اخبار وتقارير...الأكثر ثراء يحصدون 82% من الثروة عام 2017 يمثلون 1% فقط من سكان العالم..صراع واشنطن: الجيش الأميركي بمواجهة المهاجرين الحالمين....منتدى الإعلام العربي ينطلق يوم 3 أبريل المقبل...انتهاء أزمة إغلاق المؤسسات الفدرالية الأمريكية..روسيا ترد على توسع الـ«ناتو» وعينها على أفريقيا بعد سورية وميانمار...قائد الجيش البريطاني يحذر من «أخطار» عدم مواكبة القدرات العسكرية الروسية....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 كانون الثاني 2018 - 6:20 ص    عدد الزيارات 3403    التعليقات 0    القسم دولية

        


الأكثر ثراء يحصدون 82% من الثروة عام 2017 يمثلون 1% فقط من سكان العالم..

صحافيو إيلاف... دافوس: أعلنت منظمة "اوكسفام" الإثنين أن 82% من الثروة التي تحققت في العالم العام الماضي انتهت بين أيدي الأكثر ثراء الذين تبلغ نسبتهم 1%، في حين تدفع النساء غاليا ثمن عدم المساواة هذه. وقالت مديرة "اوكسفام" ويني بيانييما لدى نشر تقرير بعنوان "مكافأة العمل، وليس الثروة" عشية افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ان "فورة الأغنياء ليست مؤشر على ازدهار الاقتصاد انما على فشل النظام الاقتصادي". واعتبرت في بيان "أننا نستغل الأشخاص الذين يصنعون ملابسنا، ويجمعون هواتفنا المحمولة ويزرعون الأطعمة التي نأكلها، بهدف ضمان استمرار توفر المنتجات الرخيصة، وأيضا من أجل زيادة أرباح المؤسسات ومستثمريها الأغنياء". وبحسب تقرير "اوكسفام"، فان 3,7 مليار نسمة أي 50% من سكان العالم، لم يستفيدوا من النمو العالمي العام الماضي، فيما نسبة ال1% الاكثر ثراء جنت 82%" من ثروات العالم. ومنذ 2010، أي بعد بداية الأزمة الاقتصادية عام 2008، ازدادت ثروة هذه "النخبة الاقتصادية" بمعدل 13% سنويا، بحسب اوكسفام، وبلغت ذروتها بين آذار/مارس 2016 وآذار/مارس 2017 أي في الفترة التي "شهدت الارتفاع الأكبر في التاريخ لعدد الأشخاص الذين تتجاوز ثروتهم المليار دولار، بوتيرة ملياردير جديد كل يومين". وأشارت المنظمة إلى أن النساء العاملات يقبعن "في أسفل الهرم" مضيفة أن "في العالم كله، النساء تجني أقل من الرجال وكثيرا ما يشغلن وظائف بادنى الاجور والتي تعتبر الاقل استقرار". وقالت "هناك تسع رجال بين كل 10" أغنياء تبلغ ثروتهم مليار دولار. ووجهت المنظمة التي تنشر تقليديا تقريرا حول الفوارق وعدم المساواة قبيل اجتماع النخبة الاقتصادية في دافوس نداء إلى القادة من أجل ان "يعمل الاقتصاد للجميع وليس لصالح اقلية غنية فقط". ودعت الى تحديد أرباح المساهمين واصحاب الشركات والى سدّ "الفجوة في الرواتب" بين الرجال والنساء، كما الى مكافحة التهرب الضريبي. واظهر استطلاع للرأي أجرته "اوكسفام" شمل 70 ألف شخص من 10 دول تم نشره مع التقرير، إن ثلثي الأشخاص الذين شملهم يعتبرون معالجة "الفجوة" بين الأغنياء والفقراء أمرا "ملحا". وتم اجراء الاستطلاع في الهند ونيجيريا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمكسيك وجنوب افريقيا واسبانيا والمغرب وهولندا والدانمارك.

صراع واشنطن: الجيش الأميركي بمواجهة المهاجرين الحالمين قادة الحزبين فشلوا في التوصل إلى أي إتفاق

ايلاف....جواد الصايغ من نيويورك.... لا يزال الشلل الحكومي يخيّم على الولايات المتحدة الأميركية بعد فشل مجلس الشيوخ في تمرير الميزانية الموقتة.

إيلاف من نيويورك: تبادل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب وقيادات الحزب الديمقراطي الاتهامات، وحاول كل طرف تحميل الآخر مسؤولية ما وصلت إليه الأمور في البلاد، وتكرار ذكريات عام 2013 يوم وقعت الحكومة تحت تأثير الشلل.

الجيش في مقابل الحالمين

بات واضحًا أن الرئيس الأميركي يرفع إلى جانب الحزب الجمهوري مظلومية الجيش الأميركي والموظفين الذين لن يتمكنوا من قبض رواتبهم طيلة فترة الشلل، بينما يتمترس الديمقراطيون خلف الحالمين المهددين بالترحيل من الولايات المتحدة الأميركية.

مفاوضات مكثفة

انخرط كل من ميتش ماكونيل زعيم الأكثرية الجمهورية، وتشاك شومر زعيم الأقلية الديمقراطية في مفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق تعبر بموجبه الميزانية الموقتة بأمان من مجلس الشيوخ، كما عاد الطرح الذي تقدم به سناتور ساوث كارولينا الجمهوري ليندساي غراهام، والذي يقضي بالموافقة على الميزانية لثلاثة أسابيع، بدلًا من أربعة، إلى الواجهة مجددًا.

رفض النووي

ورفض زعيم الأكثرية ميتش ماكونيل طلب الرئيس الأميركي بالتوجه إلى الخيار النووي (تمرير الميزانية بأصوات غالبية بسيطة 50+1)، وقال متحدث باسمه إن من شأن هذه الخطوة التسبب بأضرار خطيرة على المدى الطويل، خصوصًا أن القضية اليوم تتعلق بالتشريع. ورغم استبعاد ماكونيل لهذه الخطوة، غير أن اللجوء إليها قد لا يفيد إدارة ترمب، خصوصًا أن أربعة جمهوريين صوّتوا ضد الميزانية ليل الجمعة-السبت، علمًا بأن الحزب الحاكم يمتلك 51 عضوًا في مجلس الشيوخ حاليًا.

مولر المعرقل

بالتزامن مع الشلل القائم، عاد اسم ستيفن ميلر أحد كبار مستشاري ترمب إلى التداول وسط شكوك تحوم حول الدور الذي لعبه لإفشال اتفاق كان يجري العمل عليه بين الديمقراطيين والجمهوريين. لم يعد أعضاء الأحد الديمقراطي وحدهم يوجّهون الانتقادات إلى مولر، فانضم إليهم عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ليندساي غراهام، الذي تحدث صراحة عن أن وجود مولر في المفاوضات حول الهجرة لن يوصل إلى أي مكان. وقبل أيام عدة، سرت معلومات تحدثت عن اقتراب الحزبين من التوصل إلى اتفاق يحمي الحالمين، ويؤسس لإصلاح نظام الهجرة، وتمويل الجدار الحدودي مع المكسيك، غير أن المسؤولين الجمهوري (ليندساي غراهام) والديمقراطي (ديك دروبين) صُدما بوجود عدد من المشرعين الجمهوريين المناوئين للهجرة في البيت الأبيض يستعدون للانضمام إليهم في الاجتماع الذي كان مقررًا مع الرئيس الأميركي. حضور المشرعين إلى البيت الأبيض على حين غرّة، حمل بصمات ستيفن ميلر الذي اتهمه كثيرون برغبته الجامحة في عرقلة أي اتفاق يضمن بقاء الحالمين في أميركا، وتسوية وضعهم بشكل نهائي، وللمفارقة لم يستحوذ حضور النواب الجمهوريين في اجتماع البيت الأبيض على اهتمام وسائل الإعلام بداية بسبب انشغالها في تصريحات ترمب حول (المهاجرون من البلدان القذرة).

تستضيفه مدينة جميرا على مدى يومين

منتدى الإعلام العربي ينطلق يوم 3 أبريل المقبل

إيلاف الإمارات.. تقام الدورة السابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي يومي 3 و4 أبريل المقبل 2018 في مدينة جميرا، بمشاركة قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية والإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم. إيلاف من دبي: تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تقام الدورة السابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي يومي 3 و4 أبريل المقبل 2018 في مدينة جميرا، بمشاركة قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية والإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم، ضمن أكبر تجمع سنوي للإعلام العربي والمعنيين به. وكشف نادي دبي للصحافة، الجهة المُنظِّمة للمنتدى، أن الدورة المقبلة ستنطلق من مجموعة أسس إعلامية، انطلاقًا من الإيمان بقدرة الإعلام على ملامسة الواقع المحيط بالمنطقة العربية بحيادية وموضوعية تامة، وذلك بهدف بناء نموذج هادف يتيح فهم وتفسير التحولات العالمية، وتحديدًا تلك التي طالت منطقة الشرق الأوسط وما حملتها من تحديات أسهمت في تبديل العديد من المفاهيم والقناعات الإعلامية.

مواكبة المستجدات

وأكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، أن المنتدى من خلال موضوع دورته المقبلة يواصل رسالته في تعزيز مشاركة الإعلام العربي في التصدي للتحديات التي يواجهها، وتحديدًا تلك التي برزت بشكل حديث وواضح خلال العام 2017، والتي زادت من صعوبة الدور الإعلامي في كيفية التعامل معها أو التنبؤ بها أو تحليلها بشكل يوضح الحقائق بعيدًا عن العواطف أو الانحياز. وقالت المرّي: "شهد العالم على مدار السنوات القليلة الماضية العديد من التطورات التي جلبت معها جملة من التحديات الصعبة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والفكرية، مستوجبةً تضافر الجهود للوقوف في وجه ما خلفته تلك التحديات من تداعيات خطيرة على المجتمعات العربية بوجه عام".

انفتاح مبدع

وأضافت "التداعيات الكبيرة التي تحيط بمنطقتنا العربية في كل عام باتت تتطلب أكثر من أي وقت مضى العمل على إيجاد منظومة إعلامية عربية منفتحة بفكر مبدع، يعينه على النهوض بقوة، ويمكنّه من تيسير نموذج مهني وإنساني بين شعوب العالم، نموذج قائم على قبول الاختلاف، ونبذ الخلاف اتجاه أي من القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط". وأشارت المري إلى المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الإعلام في هذه المرحلة لتحديد المسارات التي يجب اتباعها في مواجهة الصراعات الفكرية، ومستغلي مناخات الحرية لمصلحة أجنداتهم الخاصة، مشددة على أهمية فكرة التعددية والتشارك ومحاولة الفهم والقبول بسلمية التعايش ضمن مجتمعات عربية متعددة. إذ يأتي المنتدى مستلهمًا توجهات راعيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في دفع الإعلام ليكون عونًا للمجتمع العربي على تخطي المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة بكل ما تحمله من صعوبات، من أجل استئناف الحضارة العربية التي كانت يومًا المنارة التي أضاءت العالم من حولنا بضياء العلم والمعرفة.

انتهاء أزمة إغلاق المؤسسات الفدرالية الأمريكية

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز) – وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون تمويل الحكومة الأمريكية حتى الثامن من فبراير، لينهي إغلاقًا للحكومة الاتحادية استمر 3 أيام. وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، أقر بأغلبية 81 صوتا مقابل 18، مشروع القانون، وأحاله إلى مجلس النواب، الذي بدوره أقر مشروع القانون بأغلبية 266 عضوا مقابل 150، وأقر مشروع القانون الذي يشمل أيضا تمديدا لمدة ستة أعوام لبرنامج التأمين الصحي للأطفال.

روسيا ترد على توسع الـ«ناتو» وعينها على أفريقيا بعد سورية وميانمار

الحياة...موسكو – رائد جبر .. فجّر الإعلان قبل يومين عن اتفاق بين روسيا وحكومة ميانمار على تقديم تسهيلات عسكرية واسعة وفتح الموانئ أمام حركة الطيران والسفن الحربية الروسية، نقاشات في موسكو حول جهود توسيع الانتشار العسكري في العالم، على رغم حرص الكرملين على تأكيد السعي إلى تجنب مواجهة باردة جديدة مع الغرب. ورغم هذه السجالات، أعلنت وزارة الدفاع أمس أنها ستبيع ست طائرات من طراز «سو-30» إلى ميانمار، وقالت إن الأخيرة مهتمة بشراء عتاد عسكري روسي آخر لقواتها البرية والبحرية. وكان إعلان الرئيس فلاديمير بوتين نهاية العام الماضي عن توجه بلاده لتعزيز قدراتها وانتشارها العسكري في العالم، أطلق سجالات واسعة لم تقتصر على التحذير من «العودة إلى أجواء الحرب الباردة وسباق التسلح» بل انسحبت على توقعات حسابات الربح والخسارة لجهة التكلفة الباهظة لتحقيق طموحات الكرملين عالمياً في ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة في الداخل. وتجاهل كثيرون خلال تناول حديث بوتين عن برنامج واسع لتعزيز القدرات العسكرية يعيد روسيا إلى موقعها بين أقوى 5 بلدان في العالم، أنه ركز على تنبه موسكو ضرورة عدم الانزلاق إلى سباق تسلح مرهق مالياً واقتصادياً، وقال إن روسيا تعرف جيداً كيف تصون مصالحها وتحقق أهدافها من دون تحمل أعباء إضافية. ولم تمر أيام على كلام بوتين حتى أوضح وزير الخارجية سيرغي لافروف الآلية التي تتبعها موسكو في تعزيز قدراتها لمواجهة التحديات الجديدة، خصوصاً في ما يتعلق بمساعي الغرب إلى تطويق روسيا عسكرياً عبر «الانتشار العسكري قرب حدودها». وقال لافروف إن بلاده لا تسعى حالياً إلى نشر قواعد عسكرية إضافية في العالم، لكنها تعمل على مواجهة التحديات وفقاً لإمكاناتها. وتملك روسيا حالياً قواعد عسكرية في أرمينيا وكازاخستان وبيلاروسيا وقيرغيزستان وطاجكستان وسورية، بالإضافة إلى ثلاث قواعد عسكرية منتشرة في أقاليم انفصالية تدعمها موسكو في الفضاء السوفياتي السابق، اثنتان منها في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا اللتين اعترفت روسيا بانفصالهما من طرف واحد عن جورجيا، وواحدة في بريدنوستروفيه، الإقليم الساعي إلى الانفصال عن مولدافيا. الإمكانات التي تحدث عنها لافروف، تركز على عدم نية موسكو نشر قواعد جديدة حالياً، وبدلاً من ذلك تعمل على تعزيز وجود «غير مكلّف اقتصادياً» في مناطق مختلفة في العالم. وهذا ما أبرزه النشاط الزائد لموسكو في بلدان أميركا اللاتينية، والمحادثات التي تجريها القيادة العسكرية الروسية مع بلدان مثل قبرص وصربيا. ويرى عسكريون روس أن من شأن توسيع التعاون في المجالات العسكرية مع هذه البلدان تعزيز «الوجود الدائم لروسيا في البحر المتوسط، وإيجاد توازن للانتشار العسكري الأطلسي على الحدود الشرقية لأوروبا». وبالتوازي مع ذلك، حملت النقاشات التي أجرتها موسكو مع السودان، وتضمنت فكرة نشر قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر، بعداً إضافياً لمفهوم الانتشار العسكري الروسي عالمياً، على رغم أن هذه الفكرة سرعان ما اصطدمت بالوضع الإقليمي المعقد، ما أسفر عن إيجاد بديل موقت عنها عبر الاتفاق مع مصر على استخدام الموانئ والمطارات المصرية من جانب الطيران والسفن الحربية الروسية. لكن موسكو تواصل مشاورات مع بلدان إفريقية عدة، في الوقت ذاته تعمل على التوسع عسكرياً في مناطق جنوب شرق آسيا، وهو أمر نجحت في تحقيق اختراق مهم فيه عبر الاتفاق الموقع أخيراً مع ميانمار الذي جاء في إطار جولة لافتة لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو شملت أيضاً لاوس وفيتنام. وبرغم أن الاتفاق الأخير أثار حفيظة معارضين في موسكو انتقدوا اعتماد الكرملين على علاقات عسكرية مع بلد متهم دولياً بممارسة انتهاكات فظة لحقوق الأقليات، لكن هذه الانتقادات لم تجد انعكاساً في تغطيات وسائل الإعلام الرسمية التي انشغلت بالتركيز على استعادة روسيا دورها وأمجادها «قوةً عظمى».

ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء على فندق كابل إلى أكثر من 30 قتيلاً

المهاجمون أطلقوا النار على النزلاء أثناء تناولهم العشاء... وكانوا يترصدون الضيوف الأجانب

كابل: «الشرق الأوسط».. اقتحم مسلحون يرتدون زي الجيش فندق إنتركونتيننتال بالعاصمة الأفغانية كابل مساء السبت الماضي، واشتبكوا مع القوات الخاصة الأفغانية أثناء الليل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة كثيرين، وإن كانت الحصيلة النهائية للقتلى والجرحى قد تزيد عن ذلك. وقال وحيد مجروح المتحدث باسم وزارة الصحة العامة إنه تم نقل 19 جثة إلى مستشفيات المدينة، من بينها جثث ستة أجانب تم التعرف عليهم. غير أن مسؤولا أمنيا كبيرا في أفغانستان طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام قال إن عدد القتلى يتجاوز 30 وقد يزيد على ذلك. ومن بين القتلى موظفون ونزلاء بالفندق وأفراد من قوات الأمن اشتبكوا مع منفذي الهجوم. وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن كل منفذي الهجوم الخمسة قُتلوا. وفي كييف قال وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين على «تويتر» إن ستة أوكرانيين قُتلوا في الهجوم. وهذا أحدث هجوم في سلسلة هجمات في كابل أكدت الوضع المحفوف بالمخاطر في المدينة وقدرة المتشددين على توجيه ضربات تهدف إلى تقويض الثقة في الحكومة المدعومة من الغرب وتمكن أكثر من 150 نزيلا من الفرار بعد اشتعال النيران في أجزاء من المبنى من خلال القفز من النوافذ فيما أنقذت القوات الأفغانية آخرين. وقالت شركة الطيران المحلية (كام إير) إن نحو 40 فردا من طياريها وأطقمها الجوية، وكثير منهم أجانب، كانوا في الفندق وقتل منهم ما يصل إلى عشرة أشخاص. وقالت وسائل إعلام محلية إن من بين القتلى مواطنين من فنزويلا وأوكرانيا. وذكر نائب مدير الشركة أنهم لا يزالون يسعون لتحديد مكان موظفيهم. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم على الفندق، الذي هاجمته طالبان في عام 2011 وألقى بيان صدر عن وزارة الداخلية الأفغانية اللوم في الهجوم على شبكة حقاني وهي مجموعة مرتبطة بحركة طالبان. وقال عبد الرحمن ناصري، وهو نزيل كان في الفندق لحضور مؤتمر، إنه كان في الردهة عندما رأى أربعة مسلحين يرتدون زي الجيش، وكانوا يترصدون الضيوف الأجانب. وأضاف: «كانوا يصيحون بصوت عال (بلغة) الباشتو وقال أحدهم: (لا تتركوا أيا منهم حيا.. جيدا كان أم سيئا. أطلقوا النار واقتلوهم جميعا)». وحتى بعد إعلان المسؤولين انتهاء الهجوم جرى سماع دوي أعيرة نارية وانفجارات من الموقع. ومع طلوع نهار أول من أمس شوهدت سحب من الدخان الكثيف وهي تتصاعد من مبنى الفندق. ويقع فندق إنتركونتيننتال على قمة تل وتحيط به حراسة مكثفة مثل معظم المباني العامة في كابل وقد سبق تعرضه لهجوم من مقاتلي حركة طالبان عام 2011، ويعد إنتركونتيننتال أحد فندقين فاخرين رئيسيين في كابل وكان من المقرر أن يستضيف مؤتمرا لتكنولوجيا المعلومات. وقال أحمد وحيد وهو مسؤول في وزارة الاتصالات إن أكثر من مائة من مديري ومهندسي شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات كانوا في الفندق وقت وقوع الهجوم. وقال دانيش إن شركة خاصة تولت أمن الفندق قبل ثلاثة أسابيع، ومن المقرر إجراء تحقيق في أوجه القصور المحتملة. وجاء الهجوم بعد يومين من إصدار السفارة الأميركية تحذيرا من احتمال وقوع هجمات على فنادق في كابل. وشوهدت عدة عربات مدرعة تابعة للجيش الأميركي مدججة بأسلحة ثقيلة قرب الفندق بصحبة وحدات الشرطة الأفغاني. وقال أحمد حارس ناياب مدير الفندق الذي نجح في الفرار سالما إن المسلحين دخلوا الجزء الرئيسي من الفندق من خلال مطبخ قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى باقي أنحاء الفندق، واضطر الكثير من النزلاء إلى التزام غرفهم. على الرغم من أن بعض المسؤولين الأميركيين والأفغان يقولون إن حركة طالبان تتعرض لضغوط بعد أن عززت الولايات المتحدة مساعدتها لقوات الأمن الأفغانية وكثفت الغارات على المسلحين، تظل الأوضاع الأمنية في البلاد مضطربة. وفي حوادث منفصلة أول من أمس، لقي ثمانية أشخاص حتفهم جراء انفجار قنبلة في إقليم هرات بغرب أفغانستان، في حين قتل 18 فردا من الميليشيات المحلية عند نقطة تفتيش في إقليم بلخ بشمال البلاد ومع تزايد الضغوط في أرض المعركة حذر مسؤولون أمنيون من أن خطر شن هجمات على أهداف مهمة في كابل ومدن أخرى سيزيد بدوره. ونفذ المتمردون العشرات من مثل هذه الهجمات خلال السنوات الأخيرة. وبعد هجمات متكررة في كابل، وخاصة هجوم في مايو (أيار) بشاحنة ملغومة قتل فيه 150 شخصا على الأقل خارج السفارة الألمانية، شددت السلطات الإجراءات الأمنية أكثر. وجاء الهجوم بعد أيام من زيارة وفد من مجلس الأمن الدولي لكابل لإتاحة الفرصة أمام كبار ممثلي الدول الأعضاء لتقييم الوضع في أفغانستان. وقد يضعف الهجوم الثقة في الحكومة. وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه أمر بفتح تحقيق في الهجوم، وأضاف أن الجماعات المتشددة تتلقى مساعدة من دول مجاورة. وأضاف في بيان: «ما دامت الجماعات الإرهابية تضمن الحماية وتجد ملاذا آمنا فلن تشهد المنطقة أمنا ولا استقرارا». وقال السفير الأميركي جون باس إن السفارة على اتصال وثيق بالسلطات الأفغانية. وقال في بيان: «مثل هذا العنف لا مكان له هنا أو في أي مكان في العالم». وقال الشاهد الذي لم يكشف عن اسمه لأسباب أمنية إنه لم يقتل لأنه عرف عن نفسه بأنه أفغاني عندما صرخوا «أين هم الأجانب؟ وقتل أربعة عشر أجنبياً وأربعة أفغان خلال هذا الهجوم». وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن «القرار الأخير بنقل مهمة الأمن لشركة خاصة قرار خاطئ». وأنقذ الجيش الأفغاني نحو 150 نزيلاً في الفندق بعد استعادة السيطرة عليه. وأكدت شرطة كابل «مقتل تسعة أوكرانيين وألماني ويوناني وكازاخستاني»، مضيفة أنه لم يتم التعرف على جنسية الباقين. وقالت شرطة الطيران الأفغانية إن «عدداً من موظفيها قتلوا خلال هذا الهجوم كما أن البعض منهم ما زالوا في عداد المفقودين». وكانت حركة طالبان قد هاجمت الفندق عام 2011، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا بينهم تسعة مهاجمين. واقتحم المهاجمون الطابق السادس عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي يوم السبت عندما كان نزلاء الفندق يتناولون العشاء. وقال شاهد عيان لـ«بي بي سي» إنه كان يتناول العشاء مع ابنه عندما بدأ المهاجمون يطلقون النار مستخدمين مسدسات، مضيفاً أنهم قتلوا في البدء سيدة - يعتقد أنها أجنبية - ثم أرادوا قتل شاهد العيان نفسه، إلا أنه صرخ «أنا أفغاني». وقال أحد المسلحين إنهم لا يريدون قتل الأفغان، بل الأجانب. وقال شاهد عيان آخر يدعى حسين لـ«تولا نيوز» إن المسلحين طلبوا منه تقديم الطعام لهم أولاً، مضيفا: «أتوا إلى وسألوني عن الطعام، لقد قدمت لهم الطعام وشكروني وجلسوا في أماكنهم ثم أشهروا مسدساتهم وبدأوا بإطلاق النار على النزلاء». وأردف: كان هناك «الكثير من الجثث مرمية على الأرض». وأشارت تقارير أمنية خلال اليومين الماضيين إلى الكشف عن خطط لمسلحين لاستهداف فنادق ومطاعم وأماكن عامة في البلاد. من جهته، قال مدير الفندق أحمد حارس نياب، الذي تمكن من الفرار من دون أن يلحق به أذى إن «المهاجمين تمكنوا من الوصول إلى الداخل، والمواطنين أصبحوا يفرون وسط رشقات نارية من جميع الاتجاهات». وتعهدت وزارة الداخلية بأنها ستفتح تحقيقاً تكشف فيه كيفيه دخول المهاجمين للفندق.

قائد الجيش البريطاني يحذر من «أخطار» عدم مواكبة القدرات العسكرية الروسية

الحياة...لندن، موسكو - أ ف ب، رويترز – غداة اعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «التوجس من روسيا لا سابق له، ولم نشهده حتى خلال الحرب الباردة»، حذر رئيس اركان الجيش البريطاني الجنرال نيك كارتر من ان بريطانيا ستكافح للحاق بمستوى القدرات العسكرية الميدانية لروسيا، وستخاطر بالتراجع امام خصوم آخرين محتملين إذا لم تزد حجم الانفاق العسكري. وقال كارتر، في خطاب عام نادر لقائد عسكري بريطاني لا يزال في الخدمة وألقاه امام مدعوين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن، إن «روسيا تبني قوات هجومية على نحو متزايد، ونفذت محاكاة لهجمات في شمال اوروبا من كاليننغراد وحتى ليتوانيا، كما استعرضت سابقاً استخدام صواريخها البعيدة المدى في سورية». وتابع متحدثاً عن «التهديدات الحقيقة المتصاعدة التي تشكل خطراً على اسلوب حياة المملكة المتحدة»: «حان وقت مواجهة هذه التهديدات. لا نستطيع الا نحرك ساكناً. قدراتنا على الوقاية او الرد على التهديدات ستتآكل إذا لم نواكب خصومنا، والمطلوب سرعة اتخاذ القرارات ونشر القوات وتحديث الامكانات إذا رغبنا في توفير ردع واقعي». واشار الجنرال الى ان «التهديدات التي تواجه بريطانيا لم تعد بعيدة آلاف من الأميال، بل هي الآن على اعتاب اوروبا، إذ رأينا كيف ان الحرب الالكترونية قد تشن في ساحات المعارك وايضاً لتعطيل حياة الناس العادية، ونحن في المملكة المتحدة لسنا محصنين ضد هذا الأمر». وتتلاقى تحذيرات كارتر مع تعليقات مشابهة اصدرها في الأشهر الأخيرة قادة عسكريون بريطانيون متقاعدون، وتأتي بعدما أرهقت سنوات من التقشف وخفض الانفاق الحكومي القوات البريطانية، ووضعت وزير المال فيليب هاموند تحت مزيد الضغط كي يتصرف. ويطالب وزير الدفاع غايفين وليامسون الذي تولى منصبه في تشرين الثاني (نوفمبر الماضي) بعد استقالة مايكل فالون بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي، بمزيد من الانفاق على القوات العسكرية البريطانية. وفي مقابلة مع نسخة «كومرسانت» بعد عودته من نيويورك التي زارها الخميس والجمعة، اعتبر وزير الخارجية الروسي لافروف أن «التوجس من روسيا كان يترافق مع بعض القواعد واللباقة، أما الآن فوضعت اللباقة جانباً». وندد لافروف بما وصفها «جهوداً لمعاقبة روسيا بأي وسيلة»، واصفاً العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على بلاده بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في آذار (مارس) 2014 بأنها «سخيفة ولا أساس لها».

«بريكزيت»

على صعيد آخر، دعت المديرة العامة لاتحاد الصناعة البريطانية كارولاين فيربيرن الى الحفاظ على الوحدة الجمركية مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج البلاد من التكتل (بريكزيت) المقرر في نهاية آذار (مارس) 2019، واعتبرت هذا الأمر «الحل العملي الأفضل للشركات البريطانية من اجل مواجهة المشاكل الكثيرة المعقدة التي ستنجم عن بريكزيت، وبينها مسألة الحدود الارلندية». واضافت: «قد نتوصل يوماً الى وضع سياسات اقتصادية اكثر فائدة من الوحدة الجمركية مع الاتحاد الأوروبي يكون فيها الاستثمار في الاقتصادات التي تسجل نمواً سريعاً أكثر فائدة من اقامة علاقات تجارية بلا ضوابط مع اوروبا. لكن هذا اليوم لم يأتِ بعد». في المقابل، اعتبر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الطلب «غير منطقي». وكتب على «تويتر»: «البقاء في الوحدة الجمركية يعني البقاء في الاتحاد الأوروبي. وهذا يعني انه لن يكون هناك اتفاقات تجارة حرة جديدة، كما لن تكون هناك فرص تصدير جديدة، كما لن يكون هناك دور ريادي لمنظمة التجارة العالمية». وابدى جونسون ثقته بقدرة الشركات البريطانية على الاستفادة من الفرص الجديدة، التي سيوفرها «بريكزيت».

 



السابق

لبنان...مجلة أمريكية: لماذا لا توقف واشنطن العون العسكري للبنان؟....واشنطن لدعم الجيش والإقتصاد... وأولوية السلطة تضييع الوقت....عون في الكويت اليوم: توضيحات وتعزيز العلاقات..لبنان عالِق على «حبْل المرسوم»... والمعركة «الخفيّة» تَحْتَدِم...عون يحْسمها «الانتخابات خطّ أحمر» وبري «ما نعيشه لا طائف ولا دستور»....خلافهما ينعكس «مقاطعة شيعية» لمؤتمر الطاقة الاغترابية...سامي الجميل يهدد بالقضاء الدولي محملاً الحكومة كلها مسؤولية النفايات...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....الحكومة اليمنية تندد بإحباط الحوثيين مساعي ولد الشيخ.. ألغام وزوارق الحوثي المفخخة تهدد الملاحة....خلافات جديدة في صفوف المليشيا.. الحوثي يتوعد الصماد...الميليشيات تنهب أموال اليمنيين تحت غطاء تأسيس شركات..السعودية تدعم اليمن بمشتقات نفطية...الرياض: لا مصالحة مع الدوحة..الإمارات: الاستفزازات القطرية لن تؤثر على حركة النقل العسكري..الكويت تستأنف تقديم المساعدات إلى لبنان..المعارضة الكويتية المنقسمة تستجوب الحكومة وتهدد بأزمة...

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,119,278

عدد الزوار: 7,778,384

المتواجدون الآن: 1