سوريا...إردوغان: تطهير حدودنا سيبدأ من منبج وجاويش أوغلو: واشنطن تقبل بمنطقة أمنية عمقها 30 كيلومتراً...«الدوما» الروسي يرفض مقترح تحالف جديد في سوريا...تجدّد الاشتباك الروسي - الأميركي حول «الكيماوي»..ترمب يطلب من اردوغان الحد من عملياته العسكرية في سوريا..الوحدات الكردية تعترف: مقاتلون أجانب يحاربون تركيا في عفرين...هكذا ينفّذ "حزب الله" مخطط التغيير الديموغرافي في ريف حمص...

تاريخ الإضافة الخميس 25 كانون الثاني 2018 - 4:53 ص    عدد الزيارات 2094    التعليقات 0    القسم عربية

        


إردوغان: تطهير حدودنا سيبدأ من منبج وجاويش أوغلو: واشنطن تقبل بمنطقة أمنية عمقها 30 كيلومتراً...

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. مع دخول عملية «غضن الزيتون» العسكرية التركية في عفرين يومها الخامس أمس (الأربعاء) لمّح الرئيس رجب طيب إردوغان، إلى أن مرحلة تالية للعملية ستنطلق في منبج، في حين رشح مقترح أميركي تقدم به وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بإقامة منطقة أمنية بعمق 30 كيلومترا على الحدود التركية السورية، بحسب ما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا ستحبط اللعبة على حدودها بداية من منطقة منبج السورية، لافتا إلى أن الإدارة الأميركية السابقة برئاسة باراك أوباما خدعت تركيا، فيما يتعلق بإخراج وحدات حماية الشعب الكردية من منبج إلى شرق الفرات. وأضاف إردوغان في كلمة أمام الاجتماع 44 للرؤساء الأحياء وعمد القرى (المخاتير) بالقصر الرئاسي في أنقرة أمس: «نواصل العملية العسكرية في عفرين وسوف ننطلق من منبج لتطهير جميع حدودنا بشكل نهائي من (هذا التنظيم الإرهابي)» (في إشارة لوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور). وتابع إردوغان: «سوف ننزع جذور الإرهاب في عفرين ومن ثم سنحولها إلى منطقة قابلة للحياة يعود إليها سكانها الأصليون»، مؤكداً أن عملية «غصن الزيتون» تسير بنجاح وستتواصل حتى تطهير عفرين من «آخر إرهابي». وقال إن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خدعت تركيا ولم تف بوعودها في سوريا، ولم تنفذ مطالبات تركيا بترك منبج إلى أصحابها الشرعيين (العرب)... لا يوجد أكراد في منبج، 95 في المائة منها يتكون من العرب. كما فعلوا الشيء نفسه في مدينة عين العرب (كوباني) السورية». وأضاف: «كانت هناك عملية خلال إدارة أوباما. تهدف إلى إبعاد (الإرهابيين) لكن لم يستطع الوفاء بوعده وخدعنا... لقد قمنا بدورنا لكنهم لم يفعلوا ذلك. وعدوا بأنهم سيرسلون (الإرهابيين) في هذه المنطقة إلى شرق نهر الفرات وترك منبج إلى أصحابها الشرعيين. لكنهم لم يحافظوا على وعدهم». وأشار إردوغان إلى أن الجيش التركي والجيش السوري الحر لم يفقدا سوى 7 أو 8 جنود في عملية «غصن الزيتون»، لكن بالمقابل تمكنا من قتل 268 «إرهابياً» في عفرين، مضيفا أن الميليشيات الكردية منعت المدنيين من الخروج إلى مناطق آمنة وتعمل على اتخاذهم دروعا بشرية. ودعا المنظمات غير الحكومية الدولية إلى دعم عملية تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، قائلا: «لدي شكوك في إنسانية من يساندون هذا التنظيم (وحدات حماية الشعب الكردية) ويصفون تركيا بالغازية». في السياق ذاته، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن أن نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، اقترح إقامة خط أمني بعمق 30 كيلومترا في منطقة عفرين وذلك خلال اللقاء الذي جمع بينهما مساء أول من أمس، في العاصمة الفرنسية باريس، على هامش مؤتمر «شراكة دولية ضد الإفلات من العقاب». وقالت مصادر دبلوماسية، إن تيلرسون اقترح خلال اللقاء إقامة منطقة أمنية بعمق 30 كلم، بما يلبي المخاوف الأمنية لأنقرة، بعد أن اقترحت واشنطن إقامة المنطقة بعمق 10 كيلومترات فقط. وفي السياق ذاته، أجرى إردوغان اتصالين هاتفيين أول من أمس مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث الأوضاع في سوريا وعلى رأسها عملية عفرين والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوي في سوتشي، وأكد إردوغان أن عملية عفرين لن تستهدف وحدة وسيادة الأراضي السورية. من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن عملية «غصن الزيتون» مستمرة كما هو مخطط لها ونجحت في تدمير 214 هدفاً للتنظيمات الإرهابية. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره رئيس وزراء النيجر بريجي رافيني في أنقرة، أمس، إن بلاده تكافح جميع أشكال الإرهاب بلا هوادة، مشيرا إلى أن عملية غصن الزيتون تهدف لتحقيق وحدة التراب السوري، والقضاء على التشيكلات الإرهابية في المنطقة، ورفع الظلم عن العرب والأكراد والتركمان فيها. وتواصل القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر المشاركة في عملية غصن الزيتون تقدمها في عفرين تزامنا مع قصف جوي ومدفعي تركي، وتمكنت من تحييد 8 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية خلال محاولتهم استهداف عناصر الجيش التركي أمس. وفي وقت سابق، مساء أول من أمس، أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، تحييد 260 من المسلحين الأكراد فيما قتل جندي تركي في اشتباك بقرية «عمر أوشاغي» التي سيطر عليها الجيش السوري الحر المدعوم من القوات التركية بناحية «راجو»، غرب عفرين. وأصيب عدد غير محدد مساء أمس الأربعاء في قصف من الوحدات الكردية على مركز مدينة كيليس جنوب تركيا. وقال رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، إن جميع الإرهابيين سيتلقون الرد المناسب الذي يستحقونه، وسيدفعون ثمن الدماء التي أراقوها. وواصل الجيش التركي أمس إرسال تعزيزاته العسكرية إلى عفرين في إطار عملية غصن الزيتون التي أطلقها السبت الماضي، ووصلت شاحنات تحمل دبابات وناقلات جنود مدرعة قادمة من مختلف الولايات التركية إلى ولاية هطاي المحاذية للحدود مع سوريا، بهدف تعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة على الخط الحدودي. وتوجهت بعض المركبات العسكرية، إلى عفرين عقب إجراء آخر الفحوصات عليها عند الحدود، لتنضم إلى الوحدات العسكرية هناك. في السياق ذاته، استبعد بكر بوزداغ نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة التركية، حدوث مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة خلال عملية عفرين، قائلا إن هناك احتمالا ضئيلا لأن يحدث ذلك في منطقة منبج. وأضاف في مقابلة مع «رويترز» أمس، أن تركيا ستواصل استخدام المجال الجوي فوق منطقة عفرين السورية عند الضرورة، وذلك مع دخول عمليتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن يومها الخامس. وذكر بوزداغ أن تركيا مستعدة لكل أشكال التعاون مع الولايات المتحدة وروسيا إذا كان سيجلب السلام للمنطقة. في سياق مواز، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن تواصل بلاده مع نظام الأسد أمر غير وارد، مشددا على أنه «لا يمكن لظالم أراق دماء شعبه أن يساهم في إنشاء مستقبل لسوريا». جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة «سي إن إن» التركية الليلة قبل الماضية. وأضاف: «عندما نتحدث عن مرحلة انتقال سياسي، تظل مسألة بقاء الأسد خارج هذا المشهد، وقد أكّد ذلك رئيسنا (رجب طيب إردوغان) مرات عدة». وأشار إلى أن اختلاف تركيا مع روسيا وإيران حول مستقبل الأسد، لا يعني عدم وجود إمكانية للعمل في القضايا الأخرى التي تم التفاهم عليها خلال الآونة الأخيرة. وشدّد المتحدث باسم الرئاسة التركية على أن الشعب السوري هو الذي سيتخذ القرار النهائي بشأن مستقبل بلاده، وقد باتت إرادته واضحة في هذا الإطار، منذ بداية الحرب. وحول تصريحات وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس التي قال فيها إن عملية «غصن الزيتون» أثرت سلبا على الحرب ضد «داعش»، أكد كالن أن تلك التصريحات لا تعكس الحقائق على الأرض.

«الدوما» الروسي يرفض مقترح تحالف جديد في سوريا.. لافروف وتيلرسون بحثا الوضع في عفرين

موسكو: «الشرق الأوسط»... رفضت روسيا اقتراحا قدمه اللواء يحيى رحيم صفوي، مساعد وكبير مستشاري آية الله علي خامنئي، حول تشكيل تحالف يضم إلى جانب روسيا وإيران والنظام السوري، كلا من العراق وباكستان للتصدي للسياسات الأميركية في سوريا. وفي تعليقه على ذلك الاقتراح، عبر ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، عن قناعته بعدم وجود حاجة إلى تحالفات جديدة، وقال: «أرى أنه لا داعي لتشكيل أي تحالفات جديدة إضافية»، موضحاً أنه هناك بطبيعة الحال تعاون بين روسيا وإيران في التصدي للإرهاب في سوريا. في سياق آخر، بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون العملية التركية شمال سوريا وجهود تسوية الأزمة السورية، وذلك خلال اتصال هاتفي أمس، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي إنه جرى بمبادرة من الجانب الأميركي. وأضافت أن الوزيرين بحثا «الوضع المتصل بتسوية النزاع في سوريا، بما في ذلك سير العملية في المناطق الشمالية، والتحضيرات للقاء الأطراف السورية في فيينا، ومؤتمر الحوار السوري في سوتشي، الرامي إلى دفع العملية السلمية برعاية الأمم المتحدة». وكانت روسيا أعلنت أنها وجهت دعوة للولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر سوتشي بصفة مراقب. ورفضت واشنطن في وقت سابق المؤتمر، ولم تعلن بعد موقفها من الدعوة الروسية الأخيرة. وتوقف لافروف في تصريحات أمس عند مؤتمر سوتشي، وقال إن العمل مستمر لتنظيم المؤتمر. وأكد في شأن آخر أنه «بفضل دور القوات الروسية، مدعومة بجهود دبلوماسية نشطة، تم القضاء على (داعش) في سوريا، والحفاظ على الدولة السورية، وخلق ظروف مؤاتية لتسوية سياسية حقيقية على أساس القرار الدولي 2254». في غضون ذلك، رفضت موسكو التصريحات الأميركية حول مسؤولية روسيا عن سقوط ضحايا نتيجة الهجمات الكيماوية في سوريا، وعرقلتها التحقيق في تلك الهجمات. وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية في تصريحات أمس لوكالة «ريا نوفوستي» إن كل تلك التصريحات، جملة وتفصيلا، غير مقبولة بالنسبة لروسيا، وأشار إلى مشروع القرار الذي قدمه مندوب روسيا لمجلس الأمن الدولي حول تشكيل لجنة جديدة للتحقيق باستخدام السلاح الكيماوي، وقال إن نص مشروع القرار يؤكد أن روسيا هي التي تدعو إلى تحقيق شامل في كل حوادث استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وأي مكان آخر.

برلين تبحث مع أنقرة هجوم عفرين إثر استخدام دبابات ألمانية

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤولون أن برلين وأنقرة ستناقشان الأربعاء العملية التي شنتها تركيا عبر الحدود ضد مقاتلين أكراد في سوريا، وسط جدل بشأن استخدام دبابات ألمانية في النزاع. وأفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا اديبار، بأن السفير الألماني مارتن اردمان سيناقش مع وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي «كيفية تجهيز العملية التركية». وتعرضت الحكومة الألمانية إلى ضغوطات محلية بعدما أظهرت صور من أرض المعركة على ما يبدو أن تركيا نشرت دبابات مصنوعة في ألمانيا من طراز «ليبارد2» في عمليتها لإخراج المقاتلين الأكراد من منطقة عفرين في شمال سوريا. واتهمت رابطة الجالية الكردية في ألمانيا برلين بـ«التواطؤ عبر تزويد دولة تركيا الإرهابية بالأسلحة». وحث النائب المحافظ نوربرت رويتغن، الذي يترأس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية، وزير الخارجية سيغمار غابريال على تعليق أي اتفاقات جديدة لتزويد تركيا بالأسلحة. وقال لصحيفة «تاغيسشبيغل» إنه «أمر مرفوض أن تزيد ألمانيا من القوة القتالية لدبابات (ليبارد) في تركيا، إذا كان الجيش التركي يلاحق الأكراد في شمال سوريا».
وأضاف النائب، وهو شخصية قيادية في حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «الاتحاد المسيحي الديمقراطي»، أنه يجب منع تزويد تركيا بالأسلحة «بسبب وضع حقوق الإنسان وتفكك سيادة القانون في البلاد». وساءت العلاقات بشكل كبير بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي إثر انتقاد ألمانيا لوضع حقوق الإنسان في تركيا، تحديدا عقب حملة الحكومة الأمنية جراء الانقلاب الفاشل عام 2016. وبدأت العلاقات بالتحسن بشكل تدريجي خلال الأسابيع الأخيرة مع تعهد وزيري خارجية البلدين برأب الصدع. لكن العملية التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردية قد تتسبب بعكس مسار هذا التقارب مع ألمانيا، حيث تقيم جاليات تركية وكردية كبيرة.
وأرسلت برلين 354 دبابة من طراز «ليبارد2» إلى تركيا بين العامين 2006 و2011، ويمنع الاتفاق الذي تم توقيعه عام 2005 أنقرة فقط من إعطاء الدبابات أو بيعها إلى طرف ثالث من دون موافقة مسبقة من برلين. لكنه لا يفرض قيودا أخرى على كيفية استخدامها.

هيئة التفاوض السورية: القرار حول سوتشي بعد فيينا

الشرق الاوسط..موسكو: طه عبد الواحد.. ينتظر أن يعلن وفد هيئة التفاوض المنبثقة عن المعارضة السورية موقفه النهائي من المشاركة في مؤتمر سوتشي، عقب الجولة القادمة من المفاوضات برعاية أممية، التي تنطلق اليوم في فيينا. هذا ما أكده يحيى العريضي، الناطق باسم الهيئة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، في أعقاب محادثات أجراها الوفد في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وقال: أتينا إلى روسيا نحمل أجندتنا المتصلة برؤيتنا للحل السياسي، وقضايا أخرى ملحة حول الوضع داخل سوريا والمعاناة الإنسانية وملفات غيرها، وكنا نتوقع أن الروس لديهم في أجندتهم للمحادثات معنا، ملف واحد هو مؤتمر سوتشي. وأوضح العريضي أن الوفد طرح خلال محادثات استمرت أربع ساعات كل القضايا المتعلقة بالأزمة السورية وعملية التسوية. وقال: إن الجانب الروسي كان يستمع باهتمام للأفكار التي طرحها وفد المعارضة، لكنه لم يبدِ أي رد فعل أو مواقف حيال ذلك. وكشف عن اتفاق الجانبين على مواصلة التنسيق، وأن الخارجية الروسية أظهرت حرصاً على استمرار الاتصالات مع وفد الهيئة، موضحاً: «سيرسلون إلى فيينا نائب وزير الخارجية، وقالوا لنا إنه مفوض ويملك كامل الصلاحيات. وسيستمع لملاحظاتنا وأفكارنا خلال المفاوضات. ومن ثم سنتخذ القرار النهائي بشأن المشاركة في مؤتمر سوتشي لكن بعد انتهاء فيينا». ورأى العريضي أن المحادثات في وزارة الخارجية الروسية، وإن لم تخلص إلى نتائج محددة، لكنها تشكل أهمية خاصة»، لافتاً إلى أن رئيس الوفد نصر الحريري سعى لتذكير الوزير لافروف بأن روسيا شاركت في صياغة بيان «جنيف - 1»، وأن هناك نقاطاً أساسية تقوم عليها القرارات الدولية الخاصة بالأزمة السورية، وتحديداً القرار 2254، الذي يشكل ركيزة للتسوية، وأن البيان وكل القرارات تنص على عملية الانتقال السياسي وتشكيل جسماً انتقالياً سياسياً، يكون مسؤولاً عن إيجاد بيئة آمنة للعملية الدستورية والانتخابات. وشدد العريضي على أن هذا الجسم الانتقالي هو من يجب أن يؤسس للحوار الوطني السوري - السوري. كما طرح وفد المعارضة الملفات الإنسانية وملف المعتقلين، حسب قول العريضي، الذي أكد أن مسألة المعتقلين كانت رئيسية وتم بحثها مطولاً، وقال: إن الوفد طالب الجانب الروسي بتحمل مسؤوليته في هذا الشأن. كما توقف الوفد عند مسألة «الشروط المسبقة»، وأشاروا خلال المحادثات إلى أن روسيا التي تعلن رفضها الشروط المسبقة تقوم هي بوضع تلك الشروط عندما تحدد لوفد المعارضة ما يطرحه وما لا يطرحه «علما بأن الوفد ذاهب إلى عملية مفاوضات لتحقيق أهدافه». وأضاف أن المحادثات لم تخرج بشيء ملموس كنتائج، وعبر عن قناعته بأن «مؤدى النقاش أن التدابير الجارية الخاصة بتنفيذ بيان جنيف من الطبيعي أن تؤدي إلى التغيير»، وأكد «هذا هو الجانب الذي تمترسنا عنده». لافتاً إلى أن الروس استمعوا لكل ما طرحه الوفد، ووعدوا أخذ هذا كله بالحسبان، وهذا أمر طبيعي لأن «وفد الهيئة متمسك بالحل بموجب القرارات الدولية، ولا مفر لموسكو من تلك القرارات». وإلى جانب اللقاءات مع المسؤولين الروس، التقى وفد المعارضة السورية خلال زيارته موسكو مع السفراء العرب في موسكو. وقال العريضي: إن اللقاء جرى بمبادرة سفير المملكة العربية السعودية في موسكو الدكتور رائد بن خالد قرملي. ولفت الحريري أمام سفراء 15 دولة عربية إلى أن موسكو تقول إنها متمسكة بتنفيذ القرار 2254 برعاية دولية، لافتاً إلى أنه إذا كان الأمر كذلك فهذا يعني أن مسار جنيف يجب أن يكون المكان المناسب للتنفيذ، محذراً من حرف العملية السياسية عن مسارها باتجاه عملية انتقائية، وأن تؤخذ محاور أو «سلال» منفردة، وقال: إن هذا أمر لا يستقيم، ولن يؤدي إلى الحل.

تجدّد الاشتباك الروسي - الأميركي حول «الكيماوي»

نيويورك، بيروت - «الحياة» .. تجدّد الاشتباك الروسي- الأميركي في شأن التحقيق باستخدام أسلحة كيماوية في سورية، إثر إنعاش واشنطن وحلفائها الملف في اجتماع باريس أخيراً في محاولة لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات. واتهمت روسيا الولايات المتحدة الأميركية بالسعي إلى عرقلة الجهود الدولية في التحقيق باستخدام الكيماوي، وبمحاولة إفشال مساعي موسكو في عقد مؤتمر سوتشي نهاية الجاري. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف إن بلاده «تعارض قطعياً النهج الأميركي الذي شوش في الأصل على التحقيق الفعلي في حالات سابقة» على صلة بهجمات في سورية، مضيفاً أن المسؤولين الأميركيين يستبقون النتائج «من دون أي أساس من أي نوع»، رداً على اتهام وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون موسكو بتحمل مسؤولية مع دمشق في الهجمات الكيماوية التي استهدفت أخيراً غوطة دمشق الشرقية. وقال نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف إن «الجانب الأميركي يمارس التضليل الإعلامي كما شهدنا في اجتماع باريس، حيث نسقت مجموعة من الدول الخطوات التي لا علاقة لها بمهمة العمل الحقيقي للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية.. ممارسات الولايات المتحدة استفزازية بامتياز». واستبقت روسيا أيّ تحرك غربي في مجلس الأمن في شأن الهجوم بغاز الكلورين في الغوطة الشرقية، وطرحت مشروع قرار ينصّ على إنشاء لجنة تحقيق دولية جديدة، لكنها أثقلت المقترح بسلسلة إجراءات تتطلب موافقة مجلس الأمن على كل خطوة تسبق توصل التحقيق إلى نتائج ذات صلة بالهجمات الكيماوية في سورية. ولفت ديبلوماسيون إلى أن توقيت طرح مشروع القرار الروسي يهدف أولاً إلى الردّ على المبادرة الفرنسية بإنشاء «الشراكة الدولية لمنع الإفلات من العقاب» المؤلفة من 24 دولة، ومحاولة للاحتفاظ بالمبادرة في ضوء الاتهام الأميركي لموسكو بتأمين الغطاء السياسي لاستخدام الحكومة السورية هذه الأسلحة، بالتزامن مع هجوم الغوطة. وقابلت الولايات المتحدة المقترح الروسي بالرفض الفوري، متهمة روسيا بالسعي إلى «التضليل وتحييد الأنظار» عن مبادرة باريس، ولكن من دون أن تعيد إطلاق تهديدات سابقة باستخدام القوة رداً على الهجمات الكيماوية. وركزت السفيرة الأميركية نيكي هايلي هجومها الخطابي على روسيا مكررة تحميلها مسؤولية «قتل» لجنة التحقيق السابقة من خلال استخدام الفيتو في مجلس الأمن العام الماضي. وقالت إن «النظام السوري استخدم غاز الكلورين في منطقة يسعى فيها إلى تحقيق أغراض عسكرية» في الغوطة، معتبرة أن روسيا «تسعى الى تحييد الأنظار عن الهجوم وعن اجتماع باريس، وهي تقدم عناصر جديدة لتمييع النقاش والتضليل». وأكدت أن الولايات المتحدة لن تقبل أي مقترح من روسيا «سوى إعادة إحياء لجنة التحقيق السابقة» التي كانت موسكو صوتت بالفيتو ضد تجديدها في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مشيرة إلى أن بلادها «ستبقى ملتزمة كشف حقيقة ما فعله نظام الأسد» بالهجمات الكيماوية. وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن «الادعاءات الأميركية غير المبنية على أدلة تبرر الحاجة إلى آلية جديدة محايدة ومهنية». وأضاف أن لجنة التحقيق السابقة «جردت نفسها من المصداقية وتحولت إلى فشل كامل ووسيلة للابتزاز السياسي». واعتبر أن اتهام وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من باريس لروسيا بالمسؤولية عن تجدد الهجمات الكيماوية «يأتي بمصادفة غريبة بالتزامن مع اقتراب انعقاد مؤتمر سوتشي». وحصل نيبينزيا على دعم الصين وبوليفيا وكازاخستان للانخراط في بحث مشروع القرار الروسي. وأيدت بريطانيا الوجهة الأميركية في الاجتماع، داعية روسيا إلى «ممارسة النفوذ على الأسد لكي يتخلى عن استخدام الأسلحة الكيماوية»، مؤكدة دعم المبادرة الفرنسية. وقال السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر إن الهجوم بالكلورين في دوما يشكل استمراراً لسلسلة الهجمات الكيماوية التي شهدتها سورية العام الماضي «مع وجود أكثر من 100 ادعاء باستخدامها منذ عام 2015». وفيما حصلت المبادرة الفرنسية على دعم غالبية أعضاء مجلس الأمن في كلماتهم في الجلسة، قال ديلاتر إن فرنسا اقترحت بناء شراكة دولية جديدة في اجتماع باريس انضمت إليه 24 دولة «أكدت جميعاً أنها ستعمل معاً لمواجهة هذا التهديد» من خلال إجراءات تتضمن فرض عقوبات على المتورطين في الملف الكيماوي السوري. وأكد ضرورة «جمع مجلس الأمن حول هدف» وقف الهجمات الكيماوية بالكامل «لأنها تهدد بتقويض نظام منع الانتشار وبتسهيل الهجمات الإرهابية بهذه الأسلحة». كذلك أكدت الكويت دعم مبادرة باريس وشدد سفيرها منصور العتيبي على ضرورة توصل مجلس الأمن إلى تجديد التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.

هكذا ينفّذ "حزب الله" مخطط التغيير الديموغرافي في ريف حمص...

أورينت نت - يزن التيم ... عمّدت ميليشيا "حزب الله" على إجراء تغييرات ديموغرافية واسعة في المناطق التي سيطرت عليها في ريفي حمص، من خلال تهجير أهلها، وجلب العائلات الشيعية من لبنان وسوريا للسكن فيها. وقال الناشط يامن الحمصي لأورينت نت، إن القصير شهدت خلال العام الماضي، قيام حزب الله بنقل مهجري وسكان بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام إلى مدينة القصير بريف حمص الجنوبي، لتتحول بذلك القصير من المدينة ذات النسيج الطائفي المتنوع والمتعارف بانسجامه، إلى مدينة تحوي بداخلها على مقاتلين شيعة مع عائلاتهم. وتملك القصير موقعاً جغرافياً هاماً بالنسبة لحزب الله، لمحاذاته لحدوده داخل لبنان، بالإضافة لكونها أحد المعابر الهامة لمقاتلي الحزب ولأسلحته التي يقوم بنقلها عبر الطريق الواصل بين لبنان والقصير، ويعتبر توطين سكان كفريا والفوعة في القصير مصدر أمانٍ لتلك الحدود ولذلك المعبر الاستراتيجي.

مخطط استعماري

وأشار يامن الحمصي بأن هذا التغيير في الخريطة السكانية لأهالي المدينة لم يكن وليد اليوم والأمس، بل إنه مخطط استعماري بامتياز قام به "حزب الله" بالتنسيق مع النظام منذ عام 2013 عند سيطرة الحزب على مدينة القصير، حيث قامت وقتها الميليشيات بطرد الكثير من العائلات السنيّة إلى خارج المدينة وتهجيرهم إلى مدن حمص وحماة، كما أن منطقتي دير بعلبة والبياضة في حمص تحولتا لمقرات ومراكز تواجد لحزب الله وإلى سكن خاص للعائلات من أبناء الطائفة الشيعية. ويروي أبو عبد الله أحد سكان مدينة القصير السابقين أن ميليشيا حزب الله رفضت عودته إلى منزله الكائن في الحي الجنوبي لمدينة القصير عقب نزوحه من المدينة في عام 2013، مشيراً إلى أن ميليشيا الحزب وعدته بتقديم تعويض مالي يمكنّه من شراء منزل جديد في منطقة أخرى، ولكن تلك الوعود لم تنفّذ إلى اليوم. وأضاف أن هناك عدد من العائلات السنية والمسيحية ما زالت تقطن في مدينة القصير ممن لم تنزح إلى خارج المدينة أثناء سيطرة الحزب عليها، ولكنها تعامل بمعاملة فظّة وتحت رقابة وتشديد أمني كبير وذلك خاصة أثناء عمليات نقل الأسلحة والمقاتلين من وإلى لبنان، مع السماح لمقاتلي نسور الزوبعة -الجناح العسكري للحزب القومي السوري الاجتماعي والموالي للنظام السوري- بالإشراف على المنطقة التي تقطنها الغالبية المسيحية، عقب اتفاق سرّي بين حزب الله والحزب القومي السوري الاجتماعي في لبنان في مطلع عام 2014.

إجبار أهالي المنطقة على بيع منازلهم!

وبدأ حزب الله منذ أشهر بتوسيع هذا التغيير إلى قرى وبلدات تحيط بالقصير، بهدف إنشاء مركز كبير لهذه القوات يحاذي مقرات حزب الله في لبنان، وسط وعود بتقديم منازل بديلة لمن يتخلى عن منزله في أي قرية من القرى المحيطة بالقصير، وهذه المنازل ستكون في داخل مدينة حمص في المنطقة القديمة التي يعاد بنائها كحي الوعر وبابا عمرو وغيرها والتي يشرف على بنائها تجار إيرانيون وشركات إيرانية وصينية. وأكد ناشطون أن المنازل التي يتم بيعها للإيرانيين ولعناصر حزب الله تباع بأسعار رخيصة الثمن وبعقود مزورة، دون موافقة أهلها الأصليين، وتحت رعاية وتنسيق من حزب الله مع مؤسسات النظام. فمخططات حزب الله تبدأ بتهجير أهالي المناطق المستهدفة ومن ثم استبدالهم في المرحلة الثانية بأهالي مقاتلي عناصر الحزب للعيش في تلك المناطق، وبذلك تتحول هذه المناطق إلى مناطق موالية تماماً لضمانها تحت جناح النظام وعدم عودتها للمعارضة، بالإضافة إلى نشر المذهب الشيعي فيها، كما حصل في منطقة القلمون بريف دمشق، حيث قام بتفجير عدّة أبنية سكنية داخل القلمون وحرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية لضمان عدم عودة المهجرين إليها وفقدان أهلها الأصليين من الأمل في العودة إلى أملاكهم التي تم حرقها وتدميرها، من ثم إجبارهم على بيع تلك الأملاك لصالح التجّار المتعاملين مع إيران وحزب الله.

شدد على ضرورة تركيز الجهود على محاربة داعش

ترمب يطلب من اردوغان الحد من عملياته العسكرية في سوريا

صحافيو إيلاف... واشنطن: حض الرئيس الاميركي دونالد ترمب نظيره التركي رجب طيب اردوغان على الحد من عملياته العسكرية في سوريا حيث يشن الجيش التركي منذ خمسة ايام هجوما على المقاتلين الاكراد السوريين المتحالفين مع واشنطن، وفق ما اعلن البيت الابيض الاربعاء. وخلال اتصال هاتفي، حض ترمب "تركيا على تقليص عملياتها العسكرية والحد منها" طالبا ايضا تجنب "اي عمل قد يتسبب بمواجهة بين القوات التركية والاميركية". وينتشر نحو الفي جندي اميركي في سوريا ينتمي معظمهم الى القوات الخاصة. وشدد ترمب على وجوب ان "يركز البلدان جهود جميع الاطراف على الحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الاسلامية". واقر بان تركيا يمكن ان يكون لها "قلق مشروع" على الصعيد الامني، و"اكد الرئيسان ضرورة ارساء الاستقرار في سوريا موحدة لا تشكل تهديدا لجيرانها بمن فيهم تركيا".

الأركان التركية تعلن حجم خسائر الوحدات الكردية في عفرين

أورينت نت... أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية "تحييد" 260 عنصراً من تنظيمات (بي كا كا/ كا جا كا/ ب ي د - ي ب ك) وتنظيم داعش منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" السبت الماضي، وفقاً لوكالة الأناضول. وكشف بيان أصدرت الأركان التركية عن مقتل ثالث جندي تركي في اليوم الرابع من انطلاق العمليات العسكرية في عفرين، منوهاً إلى أن الجندي قضى بقرية "عمر أوشاغي" التي بسط الجيش الحر والجيش التركي سيطرتهما عليها أمس. وكان اليوم الثاني من الهجوم البري على منطقة عفرين قد انتهى بإعلان الجيش السوري الحر السيطرة على قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، وجبل برصايا الاستراتيجي وعدة نقاط متقدمة في منطقة عفرين، بعد ساعات من انطلاق المعركة من محور اعزاز ضمن عملية "غصن الزيتون"، وكذلك أسر 10 عناصر من "الوحدات الكردية" خلال عملية التوغل في جبل برصايا، إضافة إلى السيطرة على تلتي الشيخ هروز والسيرياتيل. يذكر أن اليوم الأول أسفر عن سيطرة الجيش الحر على 11 نقطة في مدينة عفرين وعلى قرى (شنكال وكورني وبالي وإدامانلي)، إضافة إلى مزراع (كيتا وكوردو وبينو) علاوة على تحرير أربعة تلال استراتيجية.

الوحدات الكردية تعترف: مقاتلون أجانب يحاربون تركيا في عفرين

أورينت نت - تيم الحاج .. اعترف مسؤول في ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية/قسد" ريدور خليل، أن هناك مرتزقة أمريكيين وبريطانيين وألمان حاربوا تنظيم داعش إلى جانب "الوحدات الكردية" متواجدون الآن في منطقة عفرين للمشاركة في التصدي للهجوم التركي، حسب قوله. رافضاً تحديد موعد وصول هؤلاء المرتزقة لعفرين لكنه قال لوكالة رويترز إن "أعدادهم تقدر بالعشرات وسيأخذون المعارك للاتجاه التركي". وأضاف المسؤول في "قسد" التي تُشكل "الوحدات الكردية" عمودها الفقري "كانت هناك رغبة من المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا في الرقة ويقاتلون في دير الزور للتوجه إلى عفرين". في موازاة ذلك، بث ناشطون أتراك على مواقع التوصل الاجتماعي مقطع فيديو حديث يظهر وجود مرتزقة أجانب في مدينة عفرين السورية.

كتيبة من جنسيات أجنبية في الحسكة

يعتبر وجود المرتزقة الأجانب في صفوف "الوحدات الكردية" أمراً ليس بجديد، فقد أعلنت "الوحدات الكردية" المتواجدة في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة في عام 2015، عن تشكيل كتيبة "الحرية العالمية" التي تضم نحو 200 عنصراً من جنسيات أجنبية، ومنتسبي الكتيبة حسب إعلام الوحدات الكردية ينتمون إلى الحزب الشيوعي الليني. ولم تُخفِ الوحدات خبر مشاركة المقاتلين الأجانب معها في جبهات القتال، ضد تنظيم داعش، حيث قتل بعضهم على جبهات القتال مع التنظيم، في آذار/ مارس 2015، قتل مقاتلين أحدهما بريطاني والآخر استرالي، في القتال مع الوحدات ضد التنظيم في منطقة تل حميس بريف الحسكة.

أمريكيون قُتلوا في الرقة

وأثناء المعارك ضد تنظيم داعش في الرقة نشرت صحيفة "ستار أند سترايبس" الأمريكية تقريراً ترجمه موقع أورينت يتحدث عن مرتزقة من الجنسية الأمريكية يقاتلون إلى جانب "الوحدات الكردية" بينهم "كيفن هوارد" ذو 28 سنة ظهر في مقطع مصور. وجاء في التقرير ‏"مقاتلون أمريكيون مدججون بالسلاح يظهرون عبر نافذة مكسورة من الطَابق الثاني لموقعهم في ‏منزل آيل للسقوط من الجانب الغربي لمدينة الرقة، التي أغرقتها القذائف نتيجة المعارك الدائرة، ‏حيث يقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، ضد عناصر تنظيم الدولة، ينحني أولئك المقاتلون ‏لتجنب القناصة الذين اعتلوا الشقق الشاهقة، وليتجنبوا أيضاً طائرات الاستطلاع التي يُكثر ‏عناصر ‏التنظيم من استخدامها عندما يضيق عليهم الخناق".‏ وكشف التقرير، أن ثلاثة من المرتزقة وهم (نيكولاس ‏واردن، 29 عاما، من بوفالو، نيويورك) و (روبرت غرودت، 28 عاما، الذي ينحدر ‏من ‏سيمي فالي) و(لوقا روتر، 22 عاما، من بيركنهيد بإنكلترا) قتلهم تنظيم داعش في معارك الرقة. في مايلي رابط التقرير على موقع أورينت أمريكيون في صفوف YPG.. وهذا ما كشفه أحدهم قبل عودته

تعرضوا للاعتقال والتهديد

في نهاية عام 2017، احتجزت "الوحدات الكردية" مرتزقة أمريكيين، يقاتلون في صفوفها، في منطقة تل تمر بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وذلك بعد أن قرروا أن يتركوا القتال في صفوف الوحدات. وغرَّد هنري ليكونت، أحد المرتزقة المحتجزين، في تويتر قائلاً "ميليشيا YPG تحتجزني كرهينة عندها لأنني رفضت الاستمرار بالقتال في صفوفها، مضى على احتجازي عام، أخبروني أني سأعود إلى وطني الشهر الماضي وأخلفوا وعدهم." وأضاف بأنهم خيروه بين العودة للقتال أو البقاء في السجن . شهادة أخرى أدلى بها أحد المرتزقة الأمريكيين ويدعى "باتريك راين ‏كاسبرك" عبر صفحته على موقع التواصل ‏الاجتماعي منتصف عام 2017 تحدث فيها عن ‏اعتقاله من قبل "الوحدات الكردية" وذلك على خلفية انتقاده لقيادات كردية بعد أن لاحظ تعاملها مع الجرحى ‏على ‏أساس عرقي. وقال "باتريك" مستهزئاً "تم اعتقالي من قبل الوحدات في 11 تشرين الأول ‏‏2016 بسبب اعتراضي الشديد على قرار أحد ‏قادة الأكراد‏ واسمه هافال جانشر ‏بإغلاق الوحدة الطبية التكتيكية، وبعد ذلك تم إنهاء خدمتي في الوحدات، وانتقلت ‏بعدها إلى ‏‏الوحدة 060 في شنغال".‏ وأضاف "باتريك" أن "هافال جانشر"، كان يمنع ‏سيارات "الهلال الأحمر الكردي" من معالجة ‏المدنيين العرب في منبج، في حين أجبر تلك ‏السيارات على العمل في مهام عسكرية في منبج، لافتاً أن القيادي طلب ‏من ‏قوات العمليات الخاصة الأمريكية معاملة "الرفاق العرب" بدونية.‏

7000 مرتزق

صحيفة (يني شفق) التركية نهاية عام 2017 دراسة تتحدث عن أعداد المرتزقة في صفوف "الوحدات الكردية"/ مشيرة إلى أن آلاف المرتزقة الأجانب تدفقوا للقتال في صفوف الوحدات عام 2015 ، وبحسب الدراسة يبلغ عدد المقاتلين الأجانب في صفوف "الوحدات الكردية" أكثر من 7000 مرتزق، موضحة أن عدد المرتزقة كان عام 2012 كان لا يتجاوزالـ 200. اضغط هنا لقراءة المزيد حول الدراسة التي نشرها موقع أورينت.

إعادة ترتيب التحالفات.. محور سوتشي في مواجهة المحور السداسي؟

أورينت نت- هشام منوّر ... لم يمرّ تصريح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب انتهاء اجتماعات قمة سوتشي الثلاثية (روسيا وتركيا وإيران) التي عقدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، مرور الكرام. فكلام الرئيس التركي حينها عن أن الدول الثلاث "وحدها" من يملك رسم مستقبل الحل السياسي في سوريا، دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (بعده بساعات) للاتصال به، وكسر "جليد الجمود" بين البلدين، فيما اعتبر حينها بداية لصفحة جديدة من العلاقات الثنائية. الاتصال الأمريكي بتركيا منحها آنذاك "ضوءاً أخضر" لشن عملية عفرين التي تعثرت ترتيباتها السياسية والعسكرية بانتظار شارة الانطلاق حتى بداية العام الجديد 2018. وبينما كان المسؤولون الأتراك يصعّدون لهجتهم تجاه الوحدات الكردية في عفرين ومنبج، جاء الرد الأمريكي بالإعلان عن تشكيل "قوة أمنية حدودية" قوامها 30 ألف مقاتل، وعمادها ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية والوحدات الكردية عموماً.

نزال تسجيل النقاط!

موقف محور دول "قمة سوتشي" على الخطوة الأمريكية جاء "متفقاً" على الرفض التام، وكان لافتاً تصريح الخارجية الروسية بأنها تدرس "الرد المناسب" على الأمريكان بالتشاور مع حلفائها (تركيا وإيران). ومع نهاية الأسبوع الماضي (السبت) انطلقت عملية "غصن الزيتون" التركية بمساندة قوات "الجيش السوري الحر" باتجاه عفرين لتأمين الحدود الجنوبية لتركيا، وطرد الوحدات الكردية من منطقة عفرين، وتأمين عودة ملايين النازحين واللاجئين السوريين إلى قراهم وبلداتهم في الشمال السوري، بحسب تصريحات المسؤولين الأتراك.

ملامح المحور السداسي

عملية "غصن الزيتون" التركية باتجاه الوحدات الكردية في عفرين، بموافقة روسية واضحة، أثارت غضباً من الوحدات الكردية التي اتهمت موسكو بالتنسيق مع الأتراك، و"الموافقة" على العملية ضمناً، واستدعت رداً أمريكياً سريعاً. فعلى هامش مؤتمر دولي جمع نحو 40 دولة في باريس، ودعت إليه فرنسا لمناقشة ملاحقة المسؤولين عن ارتكاب الهجمات الكيماوية في سوريا، ترأس وزير الخارجية الفرنسي (جان إيف لودريان) ونظيره الأميركي (ريكس تيلرسون) اجتماعاً حضره وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والأردن والسعودية في باريس (الثلاثاء)، وتطرّق إلى ما يمكن اتخاذه من خطوات تسهّل التوّصل إلى مخرج يقود إلى حل سياسي للنزاع في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. وقبل بدء الجلسة، رجّح ديبلوماسيون غربيون وعرب أن يعرض تيلرسون "ورقة" تبيّن الخطوط العريضة لاستراتيجية الولايات المتحدة في سوريا بهدف تحقيق الاستقرار والمضي قدماً في التوصل إلى حل سياسي، بحسب ما نقلته صحيفة الحياة اللندنية. وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية أن فكرة الاجتماع ولدت عقب إعلان الرئيس (إيمانويل ماكرون) مبادرة تقضي بإنشاء "مجموعة اتصال" للعمل على عملية الانتقال السياسي في سوريا. وأضافت أن تبادلاً للآراء تم بين (لودريان) و(تيلرسون) في شأن إمكانية تسريع مخرج الوصول إلى حلّ، نظراً للتدهور المتزايد الذي يتّسم به الوضع حالياً. المصادر ذاتها، لفتت إلى أن تهديدات نظام الأسد بشنّ عمليات عسكرية واسعة في محافظة إدلب والنزاع القائم بين تركيا الوحدات الكردية شمالاً "هي عناصر يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التفاقم" في الملف السوري. وتابعت أن هذا ما حمل فرنسا على التفكير مع الأميركيين وغيرهم من الأطراف، في المعايير التي يمكن اعتمادها لإيجاد ظروف تؤدي إلى بنية مستقرة في سوريا، ما يمهد لنهج انتخابي وآخر دستوري. ولم يقدّم الدبلوماسيون تفاصيل في شأن "ورقة تيلرسون" أو إذا ما ستشكّل أساساً لأي محادثات مستقبلية مع روسيا التي تستضيف مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي يومي 29 و30 الجاري. ويبدو أن ملامح تحالف جديد باتت تتبلور بناء على المبادرة الفرنسية بتشكيل "مجموعة اتصال" جديدة حول سوريا، ينبثق من حاجة باريس (والاتحاد الأوروبي من ورائها) إلى تعزيز حضورها السياسي في المشهد السوري، ويلمح تقارب المواقف "التقليدي" مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بسوريا، وينطلق، في الوقت ذاته، من المبادرة الفرنسية لمحاسبة مرتكبي الهجمات الكيماوية في سوريا خارج إطار مجلس الأمن، بعد أن أفشلت موسكو كل محاولات إدانة نظام الأسد بالفيتو الروسي، لتستمر منازلة "تسجيل النقاط" ومبادرات الرد على التحركات السياسية والعسكرية التي أضحى ميدانها الجديد (سوريا).

ملف "الهجمات الكيماوية".. ساحة جديدة للصراع بين روسيا والغرب

أورينت نت- هشام منوّر .. انتقل الصراع بين روسيا والغرب إلى مرحلة جديدة من التجاذب السياسي، عنوانه ملف الهجمات الكيماوية ومحاسبة مرتكبيها بشكل عام، وفي سوريا على نحو خاص، بعد دعوة باريس إلى مؤتمر دولي (الثلاثاء) لمناقشة سبل تشكيل "تحالف دولي" ومحاسبة مرتكبي هذه الهجمات، في ظل حالة "التعطيل" التي وصل إليها مجلس الأمن الدولي، بعد استخدام روسيا حق النقض (فيتو) 3 مرات خلال شهر (تشرين الثاني/ نوفمبر) بخصوص الهجمات التي نفذها نظام الأسد في سوريا.

منع الإفلات من العقاب

أطلقت باريس، وبحضور ممثلي 29 دولة ومنظمة بينهم كثير من الوزراء "الشراكة الدولية لمنع الإفلات من العقاب" لكل الضالعين في اللجوء إلى السلاح الكيماوي. واستبق وزير الخارجية الفرنسي (جان إيف لو دريان) الذي تشارك رئاسة المؤتمر مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، الإعلان بالتأكيد في كلمته إلى الصحافة بمناسبة العام الجديد، أن "من يلجأ إلى السلاح الكيماوي، فعليه أن يعرف أنه سيحاسب يوماً ما رغم تعطيل مجلس الأمن"، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان لودريان يشير بذلك بوضوح إلى روسيا التي استخدمت حق النقض مرتين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في مجلس الأمن لـ"دفن" لجنة التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. ولم تدع موسكو، بطبيعة الحال، إلى حضور المؤتمر باعتبارها متهمة بإجهاض الجهود الدولية في الملف الكيماوي السوري. في غضون ذلك، اتهم تيلرسون نظام الأسد بالاستمرار في استخدام الأسلحة الكيماوية في إشارة إلى هجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية. وقال الوزير الأميركي، بعد المؤتمر، إن "أكثر من 20 مدنياً سقطوا معظمهم أطفال، ضحايا لهجوم بغاز الكلور على ما يبدو"، مضيفاً أن "الهجمات في الغوطة في الآونة الأخيرة تثير مخاوف خطيرة من أن بشار الأسد ربما لا يزال يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه". ورأى تيلرسون أن "روسيا تتحمل في نهاية المطاف المسؤولية عن سقوط الضحايا في الغوطة الشرقية والعدد الذي لا يحصى من السوريين الآخرين الذين استهدفتهم أسلحة كيماوية منذ انخراط روسيا في سوريا".

إعلان نوايا

وعقب انتهاء أعمال المؤتمر، صدر من باريس "إعلان نوايا" للمجموعة المؤسسة التي يلتزم أعضاؤها جماعياً بجمع جميع المعلومات الخاصة بالمسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية والمحافظة عليها، وتسهيل تقاسمها مع الدول والمنظمات المعنية والهيئات متعددة الأطراف التي سيعمل الموقعون على توفير الدعم لها، بحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط. ويلتزم الموقعون بنشر أسماء الأشخاص والهيئات والمجموعات والحكومات الضالعين في استخدام الأسلحة الكيماوية عبر منصة إنترنت مخصصة لهذه الغاية التي تم إطلاقها (الثلاثاء). وفي السياق ذاته، يلتزم الموقعون بمساعدة البلدان التي تحتاج لتقوية إمكاناتها لتوفير آليات لجمع المعلومات أو سن قوانين للملاحقة على المستوى الوطني للمسؤولين عن هذه الجرائم. وعلى الرغم من أن المؤتمر الذي جاء بمبادرة فرنسية - أميركية مشتركة، لم يكن مخصصاً لسوريا رسمياً، فإن الملف السوري استحوذ بشكل رئيسي على أعماله. وبادرت فرنسا قبل افتتاح المؤتمر إلى نشر لائحة تضم 25 اسماً لأشخاص وهيئات اعتبارية وشركات سورية ولبنانية وفرنسية وصينية ضالعة في البرنامج الكيماوي التابع للنظام، كما فرضت عليها عقوبات من طرف واحد، على أمل أن تحذو أطراف أخرى حذوها. ونشرت اللائحة في الجريدة الرسمية الفرنسية. وتقوم العقوبات الفرنسية على تجميد أموال هذه الهيئات والشركات والأشخاص الذين عملوا لصالح مركز الأبحاث العلمية، الذي تعتبره باريس "دينامو" السلاح الكيماوي السوري. واعتبر وزير الاقتصاد (برونو لومير) في بيان (الثلاثاء) أنه يتعين "تجفيف الموارد المالية أكان ذلك في محاربة الإرهاب أو القضاء على انتشار أسلحة الدمار الشامل".

مبادرة روسية

الرد الروسي على المؤتمر الفرنسي جاء سريعاً، فقد اقترحت موسكو (الثلاثاء) أن يفتح مجلس الأمن تحقيقاً جديداً لتحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، في تحرك انتقدته واشنطن ووصفته بأنه محاولة لصرف الانتباه عن مبادرة فرنسية لاستهداف منفذي مثل هذه الضربات، بحسب وكالة رويترز. وفي اجتماع لمجلس الأمن عقد بناء على طلب موسكو في أعقاب اجتماع باريس، وزع السفير الروسي (فاسيلي نيبنزيا) مشروع قرار لإنشاء هيئة تحقيق دولية جديدة لتحل محل هيئة التحقيق السابقة التي كانت مفوضة من الأمم المتحدة، وقال السفير الروسي إنها حققت "فشلاً ذريعاً". وقال نيبنزيا إن هيئة التحقيق ستستخدم "معلومات موثقة لا عيب فيها حصلت عليها من مصادر شفافة وذات مصداقية... لإقامة الدليل أمام مجلس الأمن لتحديد هوية المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية" ولم يحدد ما إذا كان مجلس الأمن سيصوت على مشروع القرار أو متى سيصوت عليه. وخلصت هيئة تحقيق سابقة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الأعصاب (السارين) في هجوم في الرابع من أبريل/ نيسان 2017 وأنها استخدمت الكلور كسلاح عدة مرات. وألقت الهيئة باللوم كذلك على تنظيم داعش في استخدام غاز الخردل... لكن التحقيق انتهى في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن أعاقت روسيا للمرة الثالثة خلال شهر محاولات في مجلس الأمن الدولي لاستئناف التحقيق الذي وصفته موسكو بالمعيب. وقالت السفيرة الأمريكية (نيكي هيلي) لمجلس الأمن: "عندما لا تعجب روسيا الحقائق تحاول صرف الانتباه عن الحديث. هذا لأن الحقائق تأتي مراراً وتكراراً بالحقيقة التي تريد روسيا إخفائها". وأضافت: "لن يتم خداع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. نظل ثابتين في السعي لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية". يشار إلى أنه تم إحصاء 130 استخداماً للسلاح الكيماوي في سوريا بين العامين 2012 و2017، وبحسب اللجنة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة منع استخدام الأسلحة الكيماوية، فإن نظام الأسد لجأ إلى هذا السلاح الكيماوي أربع مرات على الأقل إحداها في خان شيخون أبريل/ نيسان 2017، التي قضى على إثرها 80 شخصاً. واتهمت اللجنة بالمقابل تنظيم داعش أيضا باستخدام السلاح الكيماوي مرة واحدة، بحسب رويترز. ويبدو أن كلاً من واشنطن وباريس تحاولان تحريك ملف الهجمات الكيماوية في سوريا، ومحاسبة مرتكبيها وإن كلفهم ذلك الخروج على صيغة "التوافق الدولي" في مجلس الأمن بسبب التعطيل الروسي، وتوجيه رسالة واضحة إلى موسكو أن الأطراف المذكورة ترفض هيمنة موسكو بمفردها على الملف الكيماوي، ودفع موسكو للحوار معهما فيما يتعلق برسم ملامح الحل السياسي لمستقبل سوريا.

8 شهداء في قصف روسي على ريف إدلب

أورينت نت .. ارتكبت طائرات العدوان الروسي مجزرة في قرية سنقرة بريف إدلب راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. وقال مراسل أورينت إن الغارات الروسية استهدفت (الأربعاء) قرية سنقرة بمنطقة محمبل بريف إدلب الغربي، ما أوقع 8 شهداء كحصيلة أولية بينهم أطفال ونساء. وكانت قوات الأسد استهدفت أمس مدينة جسر الشغور بعدة صواريخ، ما أدى إلى وقوع ضحايا أسعفوا إلى المستشفيات الميدانية. في سياق متصل، كثفت طائرات النظام وطائرات العدوان الروسي غاراتها على مدينة سراقب ومجمل البلدات والمناطق في محيطها لا سيما الطريق الدولي دمشق - حلب والطريق الغربي فيها، ما تسبب بحوادث سير واحتراق عدة سيارات. وأشار مراسلنا، أن عدد الغارات وصل إلى 60 غارة جوية خلال اليومين الماضين بمختلف أنواع الصواريخ الفراغية والارتجاجية والعنقودية، مؤكداً أن فرق الدفاع المدني تعمل على تفكيكها كونها توزعت في معظم الأحياء السكنية داخل مدينة سراقب. ونتج عن هذه الغارات بحسب مراسلنا، عدة إصابات في صفوف المدنيين إضافة لخروج أكثر من مؤسسة خدمية ومرفق حيوي عن الخدمة بعد استهدافها بشكل مباشر، منها خروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة وعدة نقاط طبية منها (بنك الدم) و(مستشفى الإحسان) وعدة مساجد إلى جانب غارات على (جامعة إيبلا) شمال سراقب حيث توجهت فرق الدفاع المدني إليها وعملت على إطفاء حريق في سيارات موجودة بالساحة وإخلاء الطلاب والمدنيين الموجودين في الجامعة.

التفاوض السورية تنهي زيارتها لموسكو وسط تناقض في المواقف وتتوجه الى فيينا للمشاركة في جولة جديدة

بهية مارديني.. «إيلاف» من لندن: اختتم وفد هيئة التفاوض السورية زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، والتي جاءت بناء على دعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية ، متوجهاً الى فيينا للمشاركة في المفاوضات السورية، والتي ستنطلق على مدى الأيام القادمة، وأعلنت الهيئة أن المواقف بين موسكو والهيئة "متباعدة حول مؤتمر سوتشي"، وأن الطرف الروسي تفهم موقف الهيئة التي قالت إنها "تلتزم تطبيق القرار ٢٢٥٤ بصرامة" ولكن أكدت في ذات البيان أن هناك "فهمًا متقارباً في المواقف " من جنيف والقرارات الدولية، وأن نتائج المباحثات " إيجابية “. وأكد بيان للهيئة اليوم تلقت "إيلاف " نسخة منه أن " الزيارة جاءت في ظل استمرار روسيا ممارساتها العسكرية في سوريا، حيث تسعى لترجمتها سياسيا". واستهل الوفد زيارته إلى موسكو بلقاء رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الروسي ليونيد سلوتسكي، وقدم نصر الحريري رئيس الهيئة شرحاً مفصلاً عن القضية السورية. وتوصل الجانبان بحسب البيان، في نهاية اللقاء "إلى فهم متقارب يعتبر الالتزام بتطبيق القرارات الدولية وخاصة القرار ٢٢٥٤ وتعزيز مسار جنيف للعملية السياسية، السبيل لحل سلمي عادل في سوريا، يرضي طموحات الشعب السوري ويترجم إرادته في دولة آمنة ديمقراطية خالية من الاستبداد والميليشيات والاحتلال". كما تضمن اليوم الأول من الزيارة لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين، وخرج الطرفان بما وصفه بيان الهيئة بـ" نتائج إيجابية"، حيث اتفق الجانبان على استمرار التواصل بشكل جاد لانجاح لقاءات فيينا وتفعيل مسار جنيف، ووضع كل الجهود والفعاليات السياسية بهذا الاتجاه ضمن السعي لإيجاد حل سياسي للقضية السورية. وركز الحريري على القضايا الإنسانية، مشيراً إلى أنها أمور فوق تفاوضية، ولفت إلى أن الأشهر الثلاثة السابقة لا مثيل لها في القصف والتدمير والتهجير والحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد وميليشياته. وشدد الحريري على الدور الروسي في ما يحدث في سوريا وضرورة التزامها بما وقعت عليه، فيما كانت وجهات النظر متباعدة حول المؤتمر المزمع عقده في سوتشي. ومن خلال الجلسة التي استمرت أربع ساعات مع وزير الخارجية ووفدي وزارة الخارجية والدفاع الروسيين، رد سيرجي لافروف من خلالها على طروحات الحريري بأن روسيا لا تتناقض بموقفها مع رؤية الهيئة تجاه التنفيذ الكامل للقرار ٢٢٥٤، وقال "نتطلع إلى تنفيذ القرار بشكل كامل وليس بشكل اختياري". و قال بيان اليوم إن الطرف الروسي تفهم موقف الهيئة التي تلتزم تطبيق القرار ٢٢٥٤ بصرامة. وفي اليوم الثاني من الزيارة، التقى وفد الهيئة سفراء الدول العربية في موسكو، واختتم سلسلة لقاءاته بزيارة إلى الكنيسة الأرثوذكسية. وأكد الحريري خلال اللقاء مع سفراء الدول العربية أن "سوريا اليوم على مفترق طرق"، مشدداً على ضرورة تطبيق القرارات الدولية بشأن سوريا لإنقاذها وإنقاذ شعبها من مغبة التعامي عما يحصل فيها من مجازر مستمرة.

الورقة التي لوّحت بها تركيا للحصول على الضوء الأخضر الأمريكي في عفرين

أورينت نت- أسامة أسكه دلي ... كشف (عبد القادر سيلفي) الصحفي والإعلامي البارز، والمعروف بقربه من الحكومة التركية، عن الورقة التي لوّحت بها بلاده في وجه الولايات المتحدة الأمريكية، للتخفيف من حدّة اعتراضها التي أبدتها في البدايات حيال بدء تركيا بعملية عفرين، والتي مكّنت أنقرة من الحصول على الضوء الأخضر الأمريكي للبدء بالعملية، موردا الطلب الذي تقدّمت به روسيا إلى أنقرة فيما يخص استخدام المجال الجوي السوري.

ورقة قاعدتي "إنجرليك وكوجيجك"

وذكر سيلفي أنّ الورقة التي لوّحت بها أنقرة في وجه واشنطن، والتي أسهمت في تخفيف حدّة اعتراض الأخيرة حيال عملية "عفرين" التي أصرت تركيا على القيام بها، هي قاعدتي "إنجرليك وكورجيك" العسكريتين. ويقول الكاتب في هذا السياق: "تطورات مهمة للغاية تقف خلف تخفيف أمريكا من حدّة اعتراضها لعملية عفرين، الموقف الحازم للرئيس التركي أردوغان لعب دورا كبيرا في هذا الصدد، إذ تمّ لفت انتباه أمريكا إلى الخسائر التي ستتكبدها واشنطن في حال استمرارها بالمعارضة، وخلال هذه المرحلة يتصل جاويش أوغلو بنظيره الأمريكي تيلرسون ويقول له "علاقاتنا الثنائية قد تذهب إلى نقطة لا يمكننا الرجوع عنها، فالرأي العام يضغط علينا، وهناك أصوات تطالبنا بإغلاق قاعدتي إنجرليك وكوجيجك أمام القوات الأمريكية، فلا تُجبرونا على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، فإن كنتم تضعون هذه الخسائر نصب أعينكم استمروا بمعارضتكم".

طلب روسيا من أنقرة فيما يخص المجال الجوي

أشار سيلفي إلى أنّ الرئيسين أردوغان وبوتين كانا قد توصّلا إلى نتيجة نهائية فيما يتعلق بالعملية حتى قبل توجّه رئيس هيئة الأركان التركي "خلوصي أكار" ورئيس الاستخبارات "هاكان فيدان" إلى موسكو قبل بدء العملية بـ 48 ساعة. وبحسب الكاتب فقد وافقت روسيا باستخدام أنقرة للمجال الجوي السوري خلال عملية عفرين، ولكنها طالبتها بأن تتصرّف في هذا الصدد بسرعة كبيرة. وأضاف الكاتب أنّه لم يتم وضع تاريخ محدد أمام تركيا فيما يتعلق باستخدام المجال الجوي في عملية عفرين، مؤكدا على أنّ الهجمات الجوية من قبل أنقرة ستستمر إلى حين انتقال العملية للمرحلة التالية.

ماذا عن منبج؟

أكّد سيلفي على أنّ أنقرة عازمة على المضي قدما بعملية منبج أيضا، مذكّرا بما قاله رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدرم" لـ دولت باهتشلي زعيم حزب الحركة القومية وكمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، والذي شدد لهما بضرورة القيام بعملية منبج كي لا تذهب الجهود المبذولة في عفرين سدى". تجدر الإشارة إلى أنّ للولايات المتحدة الأمريكية النصيب الأكبر في قاعدة إنجرليك التركية، حيث يبلغ عدد جنودها فيها نحو 2500، فيما تأتي أهمية قاعدة كوجيجك بالنسبة إلى أمريكا كونها نقطة تمركز نظام الرادار العسكري الأمريكي". جدير بالذكر أنّ تركيا على خلفية العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على أنقرة في منتصف عام 1970، اتخذت قرارا بإغلاق القواعد التركية بوجه القوات المسلحة الأمريكية، والتي عادت تركيا لفتحها أمام واشنطن عقب إزالة العقوبات عام 1978، الأمر الذي يشير إلى أنّ قرار إغلاق القواعد العسكرية التركية وفتحها أمام قوّة عسكرية لبلد ما هو قرار تركي بحت.

"العربية.نت" تكشف كواليس اجتماع باريس حول سوريا

من المؤتمر الدولي الذي انعقد في باريس الثلاثاء

باريس - حسين قنيبر.. على هامش المؤتمر الدولي الذي انعقد في باريس، الثلاثاء، تحت شعار: "شراكة دولية ضد الإفلات من العقاب" لمن يستخدمون الأسلحة الكيمياوية والذي شاركت فيه حوالي 30 دولة وجهة دولية، عُقد بعيداً عن الإعلام اجتماع وزاري شاركت فيه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن. وبعد انتهاء الاجتماع، قال دبلوماسي فرنسي شارك فيه، إن خطاب ريكس تيلرسون قبل أيام حول استراتيجية بلاده في سوريا تضمنت رؤية "تعيد الولايات المتحدة إلى قلب الحل السوري بعد أن كانت مهتمة سابقاً بهزيمة داعش فقط".

تبدّل الاستراتيجية الأميركية حول سوريا

واستعرض الدبلوماسي نفسه التبدل الذي طرأ على الدور الأميركي في الملف السوري قائلاً: "في عهد أوباما وكيري كان الأميركيون والروس يتحادثون فتقوم واشنطن بعد ذلك بإبلاغ حلفائها بما تفاهمت حوله مع موسكو، أما اليوم فالأميركيون مهتمون بتعزيز موقف حلفائهم ثم نقله إلى الروس مستندين إليه في محادثاتهم مع موسكو، وهذا ما كان يطالب به دائماً الرئيس ماكرون، وهو العمل الجماعي لدعم مهمة ستيفان دي ميستورا"، المبعوث الخاص حول سوريا.

سوتشي تشبه اللويا جيرغا الأفغانية

وفي معرض انتقاده لمؤتمر سوتشي الذي تنوي روسيا عقده نهاية الشهر الجاري، قال دبلوماسي فرنسي آخر، إن هذا المؤتمر "يشبه اللويا جيرغا (مجلس موسع يمثل القبائل الأفغانية)، إذ تشارك فيه أطراف لا يُعرف مدى نزاهتها ومدى تمتعها بالحرية والأمن والاستقلالية، ومدى تمثيلها لكل مكونات الشعب السوري، أما عملية جنيف فتشارك فيها أطراف حددتها قرارات مجلس الأمن". وكشف المصدر نفسه أن فرنسا وحلفاءها لم يقرروا بعد المشاركة في مؤتمر سوتشي، واصفاً إياه بالمبادرة الأحادية التي "يجب وضعها تحت عهدة الأمم المتحدة وتحت مظلة مفاوضات جنيف ومرجعيتها قرار مجلس الأمن 2254". وتابع في السياق نفسه: "يقدم الروس مبادرتهم كمؤتمر وطني يجمع مئات السوريين لإطلاق عملية تدعم مسار جنيف، ثم يقولون إن الهدف هو التوافق حول لجنة دستورية ولجنة متابعة، وهذا يشبه بقوة عملية ستحل محل عملية جنيف بدل مساعدتها".

الفارق بين الموقفين الروسي والإيراني

وميز الدبلوماسي الفرنسي بين الموقفين الروسي والإيراني من الحل في سوريا، معتبراً أن "الروس بحاجة إلى التفاوض معنا ومع حلفائنا، لأنهم يعرفون أنه في غياب عملية سياسية دولية سيتحملون المسؤولية، أما الإيرانيون فغير مبالين بالحل السياسي، وهم يدعمون بشار الأسد بشكل كامل"، ودعا المصدر نفسه إلى ضمان بيئة آمنة وحيادية لإجراء انتخابات تحت إشراف دولي. كما حذر الدبلوماسي الفرنسي روسيا من الاعتقاد بأن الحل في سوريا "يكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية يترأسها الأسد وتضم معارضين مزيّفين، وتعمل في ظل الدستور القديم نفسه". وكان لافتاً أن تركيا التي شاركت في أعمال الموتمر الدولي لمعاقبة مستخدمي الأسلحة الكيمياوية قد تغيبت عن الاجتماع الوزاري المصغر حول سوريا، سُئل الدبلوماسي الفرنسي عما إذا كانت استُبعدت عن الاجتماع فقال: "لم تُستبعد ولكن لم نطلب حضورها". وكانت الرئاسة الفرنسية قد أصدرت بياناً، مساء الثلاثاء، أشار إلى اتصال هاتفي بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، وذكر البيان أن باريس قلقة إزاء التدخل العسكري التركي في منطقة عفرين رغم أنها "تأخذ في الحسبان المتطلبات الأمنية لتركيا".

مقررات المؤتمر الدولي

وتحت شعار "شراكة دولية ضد إفلات مستخدمي الأسلحة الكيمياوية من العقاب" التقى ممثلو حوالي ثلاثين دولة وجهة دولية في مؤتمر باريس. وجاء في إعلان المبادئ الختامي أن المجتمعين قرروا جمع المعلومات وتبادلها بين دول الشراكة وإنشاء آليات للتعرف إلى منتهكي حظر استخدام الأسلحة الكيمياوية تمهيداً لمحاكمتهم وإطلاق موقع إنترنت يتضمن لائحة موحدة بأسماء الشخصيات والكيانات المنتهِكة للقانون الدولي. المشاركة العربية في المؤتمر اقتصرت على السعودية والإمارات والكويت والمغرب، وترأسه وزيرا الخارجية الأميركي والفرنسي. ريكس تيلرسون قال إن "روسيا تتحمل في النهاية مسؤولية عن ضحايا استخدام الأسلحة الكيمياوية في الغوطة الشرقية وأماكن أخرى عديدة بما أنها أصبحت متورطة في سوريا"، مشيراً إلى الهجوم الذي أوقع الاثنين في الغوطة أكثر من عشرين إصابة في صفوف مدنيين "معظمهم من الأطفال". أما وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان فقد توجه إلى "المجرمين الذين يتحملون نتائج ارتكاب هذه الأعمال البربرية" قائلاً لهم: "يجب أن تعرفوا أنكم لن تُفلِتوا من العقاب"، واعداً بأن يعمل الخبراء بشكل منتظم للتوصل إلى نتائج سريعة وعملانية لناحية كشف منتهكي القانون الدولي. إعلان المبادئ الختامي الصادر عن مؤتمر باريس اتهم داعش والنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيمياوية مراراً في انتهاك لعدة قرارات دولية. وكان سبق انعقاد مؤتمر باريس صدور مرسومين صباح الثلاثاء في الجريدة الرسمية الفرنسية يتضمنان عقوبات بحق أربعٍ وعشرين شخصية وهيئة تتوزع مقرّاتها بين دمشق وباريس وبيروت ويُشتبه في مساهمتها في برنامج الأسلحة الكيمياوية السوري تخطيطاً وتنفيذاً، ولم تشمل العقوبات أي شخصية في النظام السوري "لعدم وجود عناصر كافية تسمح باتهام أقطاب في السلطات السورية" وفق مصادر رسمية فرنسية، وتمثلت العقوبات في تجميد أموال الشخصيات والهيئات المشمولة بالعقوبات.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..فشل إطلاق صاروخ باليستي وسقوطه...اجتماع رباعي في باريس بحثاً عن حل سلمي في اليمن..السعودية تعبّد طريقاً برية تربط جنوب اليمن بشماله...لماذا كان الحوثيون يولون الأهمية الكبرى لمحافظة مأرب؟...مقتل 40 انقلابياً في معارك جبهات صعدة....الملك سلمان يستقبل رئيس مجلس النواب الأميركي..تسويات الحملة على الفساد تخصص لدعم المواطنين السعوديين..قطر تنتقد مجلس التعاون والكويت تنفي استدعاء السفير السعودي...في الأردن فقط: الشارع يبتهج لعملية سطو!....

التالي

العراق..6 قواعد عسكرية أميركية في العراق والعبادي يعرض على «الناتو» الاستمرار في تدريب الجيش...دعوات لمقاطعة الانتخابات في العراق بعد رفض التأجيل...مرجع شيعي يفتي بحرمة المشاركة..العبادي لجذب استثمارات قبل مؤتمر الكويت..نصف مليون نازح يعودون إلى نينوى...

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,179,302

عدد الزوار: 7,781,362

المتواجدون الآن: 0