العراق..6 قواعد عسكرية أميركية في العراق والعبادي يعرض على «الناتو» الاستمرار في تدريب الجيش...دعوات لمقاطعة الانتخابات في العراق بعد رفض التأجيل...مرجع شيعي يفتي بحرمة المشاركة..العبادي لجذب استثمارات قبل مؤتمر الكويت..نصف مليون نازح يعودون إلى نينوى...

تاريخ الإضافة الخميس 25 كانون الثاني 2018 - 5:05 ص    عدد الزيارات 2059    التعليقات 0    القسم عربية

        


العبادي لجذب استثمارات قبل مؤتمر الكويت..

بغداد - «الحياة» .. يسعى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، خلال وجوده في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إلى جذب استثمارات قبيل انعقاد مؤتمر إعادة الإعمار في العراق في 12 الشهر المقبل، فيما أعلنت بغداد أنها في حلّ من تعاقد نفطي أبرمته حكومة إقليم كردستان مع شركة نفط روسية. وأفاد بيان لمكتب العبادي على هامش مشاركته في المؤتمر، بأنه «التقى رؤساء أكبر الشركات العالمية الاستثمارية وكبار المستثمرين في المجالات كافة لحشد الدعم للعراق قبل انعقاد مؤتمر إعادة إعماره في الكويت». ووفق البيان، قدّم العبادي «رؤية العراق المستقبلية لتطوير القطاعات كافة، والفرص الاستثمارية الكبيرة بعد أن تحقق الانتصار على عصابات داعش الإرهابية، وأهمية إعمار العراق واستقراره». وزاد أن بلده «أصبح قصة نجاح كبيرة تحققت بفضل وحدة العراقيين، ونحن مقبلون على عملية نهوض في الاقتصاد وخلق فرص عمل». وأكدت الحكومة العراقية أن مستوى التنسيق في شأن مؤتمر إعادة الإعمار في الكويت بلغ مستويات متقدمة، إذ تشارك فيه عشرات الدول والشركات، مضيفة أنها تعوّل عليه ليكون منطلقاً لإعادة إعمار المدن التي تضررت بحرب «داعش». ومن المقرر أن يلتقي العبادي على هامش اجتماعات دافوس رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في جولة ثانية من المحادثات لحل المشكلات العالقة بين أربيل وبغداد التي وضعت 10 شروط لتسوية الأزمة، بينها السيطرة على المطارات والحدود وتصدير النفط. في هذا السياق، أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء الاتحادي مهدي العلاق، أن «بغداد في حلّ من أيّ من الالتزامات المترتبة على العقود التي وقعتها شركة «روسنفت» الروسية مع كردستان»، وأضاف: «ربما سببت الشركات حرجاً لنفسها قبل أن تُحرج الآخرين، ونأمل بحل المشكلات بطريقة صحيحة»، على ما أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية. وتشير المصادر إلى أن العقود النفطية التي وقعها الأكراد مع الشركات العالمية وما يترتب عليها من التزامات، تمثل العقبة الرئيسة أمام تسوية الملفات الخلافية بين الحكومتين. وينص العقد على أن تقوم «روسنفت» بعمليات تنقيب في خمسة مواقع مختلفة في الإقليم يُقدر مخزونها بنحو 670 مليون برميل من النفط، إلى جانب الخدمات اللوجيستية، على أن يبدأ الإنتاج عام 2021، فضلاً عن تشغيل خط أنابيب للنفط. وتتحمل الشركة تكاليف تصل إلى 400 مليون دولار، نصفها يُصرف من عائدات الإنتاج. وسبق أن أعلنت أنها سلّمت حكومة الإقليم مبلغ 1.3 بليون دولار، مدفوعات مسبقة عن إمدادات نفطية.

العراق تحشد الدعم لمؤتمر «إعادة الإعمار»

بغداد - «الحياة» .. دعت بغداد إلى تكاتف الجهود دعماً لمؤتمر»إعادة إعمار العراق» الذي تستضيفه الكويت منتصف شباط (فبراير) المقبل، فيما بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع شركات عالمية ومستثمرين في مسألة حشد الدعم للمؤتمر. وأكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون خلال لقائها العبادي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس» «دعم بلادها لوحدة العراق واستقراره، واستمرارها في تدريب القوات العراقية وسعيها إلى تعزيز العلاقات بين البلدين». وأشار مكتب العبادي في بيان إلى «لقائه في دافوس، رؤساء أكبر الشركات العالمية الاستثمارية وكبار المستثمرين في مختلف المجالات في إطار حشد الدعم للعراق قبل انعقاد مؤتمر إعادة إعماره في الكويت». إلى ذلك، أثنى وزير الخارجية إبراهيم الجعفري على ما قدمته الأمم المتحدة للعراق في حربه ضد تنظيم «داعش». ودعا في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي إلى «تكاتف الجهود دعما لبغداد في مؤتمر المانحين». وأضاف: «نريد بصمات الأمم المتحدة في إعادة الإعمار»، لافتاً إلى أنها «كشفت عن وجه إنساني جديد ما كان موجوداً سابقاً عبر مواقفها الإنسانية من العراق». ونقلت تقارير عن الأمين العام لمجلس الوزراء رئيس الفريق الوطني لإعادة الإعمار مهدي العلاق، قوله إن «العراق بصدد طرح نحو 150 فرصة استثمارية في عموم المحافظات ضمن أعمال مؤتمر الكويت الدولي»، وأوضح أن «المؤتمر الذي يستمر يومين، سيركز على تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، الأول يتمحور حول إعادة الإعمار في كل المناطق العراقية، ويتعلق الثاني بإطلاق الفرص الاستثمارية، في حين ستكون الجوانب الإنسانية والتعايش السلمي ثالث الأهداف». وتوقع أن «تشكل الفرص الاستثمارية العمود الفقري للمؤتمر». وكشف عن «وجود نحو 20 فرصة كبرى واستراتيجية ضمن الفرص»، وكشف عن «امتلاك وثيقة مهمة تشير إلى حجم الأضرار، ستعلن في المؤتمر». وذكر أن «دولة الكويت وجهت دعواتها إلى 70 دولة تقريباً، إضافة إلى منظمات دولية وإقليمية وشركات أجنبية وعراقية»، ولم يستبعد أن «يشهد المؤتمر استجابة كبيرة من الدول والمنظمات المدعوة». إلى ذلك، أوضحت الهيئة الوطنية للاستثمار في بيان أنها «ستعرض خلال المؤتمر 157 مشروعا لكل قطاعات الاقتصاد العراقي».

نصف مليون نازح يعودون إلى نينوى

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. أعلنت الحكومة العراقية عودة حوالى نصف مليون نازح إلى نينوى، فيما أبدت محافظة الأنبار استعدادها لاستقبال غالبية نازحيها قبل الصيف المقبل، بعد إعادة الخدمات إلى قراهم ومناطقهم. وقال وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف، في بيان تسلمت «الحياة» نسخة منه، إن «أكثر من 450 ألف نازح من مجموع مليون وثلاثة وخمسين ألفاً من نازحي محافظة نينوى، عادوا بعد عمليات التحرير إلى مدنهم الأصلية». وأشار إلى أن «ملف إعادة النازحين إلى مدنهم يحتاج إلى وقت طويل وتنسيق مع الجهات المعنية، فضلاً عن أهمية تأمين الاستقرار والحياة الطبيعية في تلك المدن»، لافتاً إلى وجود «مشكلات مجتمعية وأمنية تؤدي إلى تأخير العودة إلى بعض المناطق». وأوضح الناطق باسم وزارة الهجرة ستار نوروز في تصريح إلى «الحياة»، أن «معدلات عودة النازحين في تصاعد مستمر في المحافظات التي شهدت نزوحاً لافتاً إبان سقوط الموصل بيد تنظيم داعش». وأشار إلى أن «الأنبار تحتل الصدارة من ناحية عودة عائلاتها، إلى جانب صلاح الدين ومن ثم الموصل». وتوقع نوروز أن «يغلق ملف النازحين بعد استكمال عودتهم»، نافياً تقارير صحافية وإعلامية تحدثت عن إجبارهم على العودة القسرية إلى مناطق لا تزال تنتشر فيها الألغام والمنازل المفخخة. لكن مصدراً مطلعاً أكد لـ «الحياة» أن «النازحين الذين يقطنون مخيمات إقليم كردستان يجبرون على العودة لأسباب كثيرة، أهمها ضمان مشاركتهم في الانتخابات لمصلحة الجهة التي ترعاهم، فيما لا يسجل بعض العائلات عودته في سجلات وزارة الهجرة، لضمان الحصول على المعونات المادية والعينية المخصصة لهم». إلى ذلك، أفاد مستشار محافظ الأنبار مازن خالد، في تصريحات بأن «كل الظروف مهيأة لإعادة أغلب العائلات النازحة قبل الصيف المقبل». وأوضح أن «أغلب الخدمات الرئيسة، من ماء وكهرباء ومستشفيات، تمت إعادتها إلى أقضية المنطقة الغربية في المحافظة»، مشيراً إلى «توجيه كتاب من الحكومات المحلية إلى تلك الأقضية بضرورة التحاق جميع الموظفين بعملهم بعد انتهاء امتحانات نصف السنة مباشرة من أجل إعادة الحياة والاستقرار إلى تلك المناطق». وأفاد بأن «الأجهزة المعنية مستمرة بعملها في إزالة الألغام والمتفجرات».

مسؤولون أكراد في بغداد يناقشون الخلافات

الحياة..أربيل – باسم فرنسيس .. وصل العاصمةَ العراقية أمس، وزراء الصحة والتخطيط والإعمار ومحافظو إقليم كردستان الأربعة، لحضور مؤتمر محلي والبحث في ملفات خلافية، فيما عزا نائب في البرلمان الاتحادي عدم حسم المشكلات العالقة بين بغداد وأربيل إلى «تراكم الخلافات وتعقيداتها، إضافة إلى توظيف الأزمة لأغراض انتخابية». في غضون ذلك، أكد قيادي في «البيشمركة» أن هدنة وقف النار بين بغداد وأربيل ما زالت هشة. وقال ريكوت حمه رشيد وزير الصحة في حكومة أربيل في كلمة باسم رئيسها نيجيرفان بارزاني إن «الإقليم ساهم بفعالية في بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية في العراق الجديد عقب سقوط النظام السابق، وحفظ أمن بغداد، فضلاً عن دوره الجوهري في دحر تنظيم داعش من خلال التنسيق مع الحكومة الاتحادية، في وقت كانت البلاد تمر بمرحلة حساسة». وأشار إلى أن «الخلافات مع بغداد بدأت عام 2014، وشهدت قطع حصة أربيل من الموازنة الاتحادية، مع ظهور داعش»، موضحاً أن «رؤية الإقليم تكمن في أخذ العبر من التجارب، والتي تفرض تبني الحوار وفقاً للدستور والمصلحة المشتركة، لتحقيق استقرار اقتصادي وسياسي». وكان رشيد عقد مؤتمراً صحافياً في محافظة دهوك أكد فيه حاجة وزارته «إلى أموال تصل إلى 100 بليون دينار لتأمين متطلبات الإقليم من الأدوية». وأفاد بأن «وزارة الصحة الاتحادية خصصت مبلغ ستة بلايين دينار شهرياً لتأمين الأدوية، وهذا سيكون محل مباحثاتنا في بغداد». وعزا النائب عن «كتلة التغيير» في البرلمان الاتحادي هوشيار عبدالله، في تصريح إلى «الحياة» البطء في المحادثات الجارية إلى «تراكم الملفات الخلافية وتعقيداتها، إضافة إلى استخدامها كورقة ضغط سياسية وكذلك انتخابية من جانب بغداد». وأشار عبدالله إلى أن «حكومة الإقليم تعاني أزمات على الصعيدين الإداري والنفطي، ملمحاً إلى «الاتفاقات المبرمة مع تركيا والأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها على صعيد إدارة ملف النفط، وكذلك ما يتعلق بملف تعيين الموظفين. وأضاف: «في الوقت ذاته هناك تأخير متعمد من رئيس الوزراء حيدر العبادي لأغراض سياسية وانتخابية». من جهة أخرى، أكد قائد محور «مخمور– كوير» في قوات «البيشمركة» سيروان بارزاني، أن «هدنة وقف النار بين أربيل وبغداد ما زالت هشة». وأشار في مقابلة مع قناة «الحدث» إلى عدم وجود ضمانات من بغداد وقوات «الحشد الشعبي». وقال إن «قواتنا لا تزال في حالة تأهب وحذر، إلى حين إبرام اتفاقات بين الحكومتين»، مشيراً إلى أن «القاعدة الأميركية التي كانت في منطقة مخمور نقلت إلى مطار أربيل، بعد انسحاب البيشمركة من هذه المناطق وانتشار الجيش والحشد فيها». وحذر الأمين العام لـ «حركة بابليون» المنضوية ضمن فصائل «الحشد الشعبي» ريان الكلداني في بيان، من «إجراء الانتخابات في مناطق تلسقف والشيخان والقوش وفائدة ودوميز (المتنازع عليها في نينوى)، بالنظر إلى المشكلات والعقبات التي ستواجه المرشحين والناخبين فيها»، واتهم الحزب «الديموقراطي الكردستاني» بفرض سياسته القمعية والدكتاتورية في تلك المناطق، مؤكداً أنه يعرقل إجراء العملية الانتخابية فيها». ودعا حكومة العبادي إلى «الإسراع في فرض هيبة الدولة على المناطق المحتلة من جانب الحزب الديموقراطي».

دعوات لمقاطعة الانتخابات في العراق بعد رفض التأجيل

مرجع شيعي يفتي بحرمة المشاركة والبعض يعتبرها موقفاً شخصياً

بغداد: «الشرق الأوسط».. على الرغم من انتهاء الجدل حول موعد إجراء الانتخابات بعد أن حكمت المحكمة الاتحادية بوجوب إجرائها في موعدها المقرر في 12 مايو (أيار) المقبل، فإن الجدل حول موضوع الانتخابات عموماً ما زال قائماً، وحلّت في الأيام الأخيرة دعوات بمقاطعة الانتخابات محل المطالبات السابقة بتأجيلها. ولعل اللافت في موضوع المقاطعة الحالي، هو أنه صدر عن جهات شيعية، سواء على مستوى رجال الدين أو ناشطين وفاعلين في الحقل الثقافي، في وقت كان دعوات من هذا النوع تصدر عن جهات سنية كما حدث في الدورات الانتخابية الأولى بعد عام 2003. وأصدر رجل الدين الشيعي فاضل المالكي، أول من أمس، فتوى حكم فيها بـ«وجوب مقاطعة هذه الانتخابات بل وحرمة الحضور في مراكزها ولو لشطب الاستمارة». وقال المالكي في بيان صادر عن مكتبه وتداولته وكالات أنباء محلية إن «عصابات الاحتلاليين (في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية وإيران على ما يبدو) ستتخذ من ذلك الحضور غطاءً لتزويرها (الانتخابات) وبذلك يكون الحاضر سبباً في تمكينهم من رقاب العراقيين المغلوب على أمرهم وشريكاً لهم في خيانتهم وآثامهم وإجرامهم»، وخاطب المالكي المواطنين بالقول: «إياكم (يا أهلي الطيبون) أن تُخدَعوا مرة أخرى بهم أو بفتوى من يفتي لهم من وعاظ السلاطين الذين كانوا وما زالوا رافعة سلام للمحتلين وأذنابهم من العملاء والمستوطنين وذلك هو الكيد المبين». وفي موقف مماثل، دعا المرجع الديني جواد الخالصي، إلى مقاطعة الانتخابات وحل البرلمان وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، من «أجل إدارة عملية سياسية نزيهة بعيداً عن سلطة السفارات الأجنبية» على حد قوله. وقال الخالصي في حوار مع إحدى القنوات التلفزيونية المحلية: «في حالة لم نضمن حلا لتغيير الوضع في البلاد، فلماذا يذهب المواطنون إلى الانتخابات ويعطون شرعية للسياسيين في بقائهم واستمرار الوضع على ما هو عليه؟!»، مشدداً على أن «المطلوب من المواطنين بشكل قطعي هو عدم ذهابهم إلى الانتخابات لإجبار السياسيين على الاشتراك مع نخب المجتمع في إيجاد بديل وطني وعملية سياسية نزيهة لا تدار من قبل السفارات الأجنبية». ولعل الموقفين اللذين عبر عنهما الشيخان المالكي والخالصي، لا يمثلان مفاجأة جديد في إطار المواقف المعروفة لكل منهما، إذ عرف الاثنان بمواقفهما المناهضة للعملية السياسية منذ سنوات طويلة، لكن المفاجأة أتت من دعوات للمقاطعة وجهتها جهات وناشطون مدنيون وإعلاميون. ويرى الشاعر والإعلامي زاهر موسى المؤيدة لفكرة المقاطعة، أنها «مجرد مواقف شخصية خالية من أي معطى سياسي، وهي احتجاج صامت ويمكن اعتباره إضراباً لا أكثر ولا أقل». ويقول موسى لـ«الشرق الأوسط»: «الناس تسعى إلى إرسال رسالة مفادها أن الغضب بلغ أشده واليأس من الطبقة السياسية بات باباً إلى العدمية». بدوره، يرى العضو السابق في مفوضية الانتخابات المحامي عادل اللامي أن «مَن يشجع على مقاطعة الانتخابات هم إقطاعيات الأحزاب الفئوية لكي يستمروا مسلّطين على رقاب الشعب».
ويقول اللامي لـ«الشرق الأوسط»: «إذا امتنعت الأغلبية عن المشاركة، فستفعل الأقلية المؤيدة لهذا الحزب أو ذاك لأنها مرتبطة معها بشبكة مصالح أوجدتها عمليات التوظيف للأشخاص التي قامت بها تلك الأحزاب، وهذه الأقلية ستكون متحمسة للتصويت خدمة لجهتها السياسية». وبرأيه فإنه من «الخطأ التذرُّع بموضوع فشل الكتل السياسية وإخفاقها في إدارة البلاد، لأن الامتناع عن الانتخابات سيكرس حالة الفشل هذه، ويبقي الماسكين في السلطة لدورة انتخابية لاحقة». ويلفت اللامي إلى عدم وجود نسبة فشل محددة تكون ذريعة لإعادة الانتخابات فلو «اشتركت 10 في المائة فقط في الانتخابات لاعتبرت نتيجتها نافذة، بمعنى لو اشتركت الجمهور الحزبي فقط رغم نسبته القليلة لاعتبرت نتائج الانتخابات صحيحة، لذلك المقاطعة غير مفيدة أبداً». من جانبه، يرى المترجم والصحافي قيس العجرش وهو أحد المنادين بمقاطعة الانتخابات، أن المقاطعة «موقف سياسي ولا يصح النظر إليه على أنه معادٍ للعملية السياسية». ويقول العجرش لـ«الشرق الأوسط»: «لن أنتخب وأتمنى أن تنخفض نسبة المشاركة لأن الهدف من أي عملية سياسية يجب أن يكون البحث عن سكة توصل إلى ديمقراطية أفضل الممكنات. أما ما يحدث في العراق فهي ديمقراطية تعفنت أجزاء منها، ورغم هذا هناك من (يدلق) عليها العطور ليثبت لنا أنها ما زالت تستحق التسمية». ويرى العجرش أنه وفي جميع الانتخابات السابقة تظهر الولايات المتحدة وتلعب دور الضاغط باتجاه إقامة الانتخابات تحت أي ظرف كان، ومهما كانت الشروط المتوفرة، «فقط لتخبر العالم أن مشروعها في العراق يمشي بالاتجاه الصحيح. المقاطعة ستكشف بالضرورة للعالم أن المشروع قد فشل». ويلفت إلى أن المقاطعة «ستشكل ضغطاً على الولايات المتحدة أولاً من أجل أن تكفَّ عن دعم اللصوص للوصول إلى السلطة في العراق».

6 قواعد عسكرية أميركية في العراق والعبادي يعرض على «الناتو» الاستمرار في تدريب الجيش

الجريدة...كشف تقرير لموقع غلوبال ريسيرش الأميركي عن وجود ست قواعد أميركية في العراق... وقال التقرير إن "مؤتمرا عقد في ولاية بالتيمور الأميركية بشأن القواعد العسكرية التابعة لأميركا، اشار الى وجود 800 قاعدة أميركية في 80 بلدا حول العالم، بينما ينتشر العسكريون الأميركيون في 170 دولة، وتتراوح أحجام القواعد بين قاعدة صغيرة تتسع لـ100 عسكري، وقواعد بحجم مدينة صغيرة تضم عشرات الآلاف من القوات وأسرهم". ونشر الموقع خريطة أظهرت "وجود ست قواعد عسكرية للولايات المتحدة الأميركية في العراق دون تحديد مواقعها، مقابل 10 قواعد في البحرين والكويت، و17 قاعدة في تركيا". في سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس الاول، عن رغبة العراق في استمرار حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تدريب القوات العراقية، ونقل عمليات التدريب الى داخل العراق. وبحث العبادي، في مكالمة هاتفية مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، زيادة وتسريع تدريب القوات العراقية بمختلف صنوفها، فضلا عن تطوير المنهج التعليمي العسكري الجديد، ليشمل المشاة والاستخبارات وغيرها من الصنوف، مع بناء قدرات وزارة الدفاع. في سياق آخر، احتفل الموصليون أمس بمرور عام على تحرير الجانب الأيسر للمدينة، بعد الانتصارات المتحققة وطرد عصابات داعش الإرهابية التي حاولت أن تقتل الحياة، غداة إعلان مصادر عسكرية سحب قوات "الحشد الشعبي" من المدينة واستبدالها بقوات الشرطة. وتوهجت الشوارع والمطاعم والمنتزهات في مدينة الموصل بأضواء ومصابيح الزينة، لمرور عام على تحرير الجانب الأيسر، والاحتفال بهذه المناسبة، بعد أن تحرروا من طغيان عصابات داعش الإرهابية. كما احتفل التلاميذ في المدارس من أبناء الموصل بالمناسبة، بعد القمع الذي تعرضوا له على يد داعش الإرهابي. ويشكل الاحتفال رسالة تحد للفكر المتطرف وأملا وعودة للحياة، كما أن الموصليين يريدون أن يظهروا للعالم أنهم عادوا إلى أرضهم للعيش فيها بأمن وازدهار. إلى ذلك، كشفت كتلة الدعوة تنظيم الداخل أمس، عن وجود ما سماها بـ"مؤامرة وتفاهمات داخلية تحاك بالكواليس" بين قوى سياسية للمضي بتأجيل الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات ستة اشهر. وقال رئيس الكتلة علي البديري إن "هناك بعض القوى السياسية التي أفلست من محاولات تأجيل الانتخابات البرلمانية بذرائع مختلفة، ركزت جهودها الآن على تأجيل الانتخابات المحلية لستة أشهر". وبين البديري أن "تلك الاطراف التي أيقنت انها لن تكون موجودة في البرلمان المقبل بدأت تبحث بحياكة المؤامرات بالكواليس لتحقيق مكاسب سياسية بغية البقاء ضمن الحكومات المحلية المقبلة، من خلال اشتراط التصويت للمصادقة على موعد الانتخابات البرلمانية مقابل تأجيل الانتخابات المحلية". وأضاف أن "تأجيل الانتخابات المحلية معناه مضاعفة تخصيصات المفوضية لإجراء الانتخابات إلى ضعفين، وتغيير جميع الآليات التي اعتمدت من أوراق وصناديق لإجراء انتخابات مدمجة بموعد واحد". ولفت الى أن "البرلمان ناقض نفسه حين صوت سابقا على دمج الانتخابات بموعد واحد، واليوم يبحث عن فصلها الى موعدين مختلفين"، محذرا من "خطورة اللعب بالنار والبحث عن تحقيق مصالح حزبية ومكاسب انتخابية على حساب المصلحة العامة".



السابق

سوريا...إردوغان: تطهير حدودنا سيبدأ من منبج وجاويش أوغلو: واشنطن تقبل بمنطقة أمنية عمقها 30 كيلومتراً...«الدوما» الروسي يرفض مقترح تحالف جديد في سوريا...تجدّد الاشتباك الروسي - الأميركي حول «الكيماوي»..ترمب يطلب من اردوغان الحد من عملياته العسكرية في سوريا..الوحدات الكردية تعترف: مقاتلون أجانب يحاربون تركيا في عفرين...هكذا ينفّذ "حزب الله" مخطط التغيير الديموغرافي في ريف حمص...

التالي

مصر وإفريقيا..خالد علي يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية المصرية..السيسي يترشح رسمياً لانتخابات الرئاسة... وسط مخاوف من غياب المنافسة....بعد سبع سنوات هل حقق السيسي مطالب ثورة 25 يناير؟ رموزها وشبابها ما بين السجن والمطاردة بالخارج .. تونسي يحاول الانتحار «حرقاً» احتجاجاً على اختبارات توظيف...المعارضة السودانية تنظم الأسبوع المقبل مسيرة «الخلاص الكبرى» ضد النظام..الجزائر: المحاكم «تنقذ» وزارات من «غضب» عمال..بنغازي الليبية تقضي ليلة دامية عقب تفجير مزدوج يخلف 37 قتيلاً..مسؤول مغربي يتهم «أمانة الحكومة» بتعطيل إحداث المجلس الوطني ....

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,184,890

عدد الزوار: 7,781,514

المتواجدون الآن: 0