أخبار وتقارير...موسكو تعزز سلاحها «الاستراتيجي» في سوريا رداً على أميركا...جنرال روسي: موسكو اختبرت 200 سلاح جديد في سورية...توقيف أبرز معارض روسي لمدة ساعة...ترامب يدعو لتسليح المعلمين ومناصروه يستهدفون مؤيدي ضبط السلاح....«إيتا» الانفصالية في الباسك تصوت على حلها بالكامل بحلول الصيف..لوبان: علينا تبني سياسة «فرنسا أولا»..الاتحاد الأوروبي يلوّح بعقوبات على جنرالات ميانمار...

تاريخ الإضافة الجمعة 23 شباط 2018 - 6:06 ص    عدد الزيارات 3029    التعليقات 0    القسم دولية

        


موسكو تعزز سلاحها «الاستراتيجي» في سوريا رداً على أميركا...

أرسلت مقاتلتي «سوخوي 57» وسفن إنزال وكاسحة ألغام...

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر..كشفت وسائل إعلام روسية تفاصيل عن تعزيزات نوعية على صعيد سلاحي الجو والبحرية أرسلتها موسكو خلال اليومين الأخيرين إلى سوريا، في انعطافة كبرى عن توجهات سابقة بتقليص الوجود العسكري الروسي في سوريا. وربطت مصادر عسكرية التطور بـ«ضرورات مواجهة التحركات العسكرية الأميركية». وتحدثت عن خطط لتجربة أحدث المقاتلات من الجيل الخامس «في ظروف ميدانية حقيقية». وتسربت المعلومات عن المقاتلات الحديثة في البداية إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر صور بثها متابعون للتحركات العسكرية الروسية، قبل أن تؤكدها معطيات المصادر العسكرية. ورصدت الصور طائرات تعبر الأجواء في محيط قاعدة حميميم استعدادا للهبوط، بينها مقاتلتان على الأقل من طراز «سوخوي57» المعروفة لدى الأوساط العسكرية الروسية باسم «الشبح»، وهي مقاتلة ثقيلة متعددة الأغراض من الجيل الخامس، وتعد أحدث الصناعات الروسية في مجال الطيران الحربي. وأفادت مصادر عسكرية لصحيفة «آر بي كا»، بأن موسكو أرسلت في اليوم ذاته (أول من أمس) أربع مقاتلات أخرى من الطراز نفسه، إضافة إلى عدد من الطائرات الهجومية من طراز «سوخوي25» وطائرة بعيدة المدى للمراقبة والتحكم من طراز «إيه50» المعروفة لدى العسكريين باسم «الرادار الطائر»، كون هذه الطائرة تتضمن تقنيات مركز كامل لإدارة عمليات المراقبة والتحذير والتحكم عن بعد. واللافت أن هذه الطائرة كان قد تم سحبها من سوريا أواخر العام الماضي بعدما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين انتهاء الجزء النشط من العمليات العسكرية وأمر بتقليص الوجود العسكري الروسي. ووفقا لمعطيات المصادر العسكرية، فإن المقاتلات «سوخوي57» التي لم يتم الإعلان عن عددها الكامل في سوريا «ستحل مكان القاذفة الثقيلة (سوخوي27)» في تنفيذ المهام العسكرية المنوطة بها، علما بأن هذه المقاتلة تعد المقابل الروسي للمقاتلة الأميركية «إف35»، وكانت موسكو تكتمت بقوة على قدراتها القتالية، وتم عرضها للمرة الأولى علنيا في معرض «ماكس2017» للسلاح في أغسطس (آب) الماضي. وكشفت مصادر أن «سوخوي57» قادرة على حمل 24 صاروخا للقتال القريب أو المتوسط، وتصل سرعتها إلى 2500 كيلومترا في الساعة وتزن نحو 18.5 طن.
تزامن التطور مع معطيات عن تحريك سفن ثقيلة إلى الشواطئ السورية، كان قد تم سحبها في إطار قرار التقليص سابقا. وعبرت سفينة الإنزال الروسية الكبيرة «مينسك»، وكاسحة الألغام «الأدميرال زاخاريين»، التابعتان للقوات البحرية الروسية، مضيق البوسفور، ودخلتا مياه البحر الأبيض المتوسط. ونقلت صحيفة «إزفستيا» الروسية عن مواقع في مدينة إسطنبول التركية، أن سفينة الإنقاذ «إس بي - 739»، التابعة لأسطول البحر الأسود عبرت المضيق مع السفينتين، يوم الأربعاء 21 فبراير (شباط). ووفقا للمواقع التركية، فإن «مينسك» تتجه إلى ميناء طرطوس السوري، للانضمام إلى الأسطول المرابط قرب قاعدة لوجيستية تابعة للقوات البحرية الروسية في المتوسط. وهذه الرحلة هي الأولى لسفينة «مينسك» إلى سوريا هذا العام. ونفذت رحلتين من هذا النوع في عام 2017، واستخدمت لتوجيه ضربات صاروخية من البحر عدة مرات. ونقلت «آر بي كا» عن مصدر في وزارة الدفاع، أن التحركات الجديدة خصوصا انضمام طرازات المقاتلات الحديثة إلى القوات الروسية في سوريا «يشكل ردا مباشرا على التحركات الأميركية التي بدأت تتخذ شكلا أكثر نشاطا في الأسابيع الأخيرة»، إضافة إلى «الحاجة الروسية لتجربة (الشبح) في ظروف قتالية حقيقية». ولفتت الصحيفة إلى أن موسكو بدأت تعيد ترتيب أولويات تحركاتها لمواجهة «الاستراتيجية الأميركية الجديدة». وأن الهدف من تعزيز القدرات العسكرية لا يقتصر على تجربتها بل «يعكس قرارا حاسما لدى الكرملين بإعلان موقف عملي واضح حيال تأييد العمليات العسكرية التي بدأها الجيش السوري في الغوطة ومواقع أخرى في سوريا. وربط بعض وسائل الإعلام التحركات الروسية بحادثة مقتل عدد كبير من «المرتزقة الروس» قرب دير الزور قبل أسبوعين، في إشارة إلى أن موسكو و«رغم عدم إعلانها رسميا عن خسائر، لكنها ترى أن الضربة الأميركية القوية تشكل رسالة إلى القيادة العسكرية الروسية، وتعكس شكلا من أشكال التحركات الأميركية الجديدة، في إطار ما يعرف باستراتيجية جديدة لواشنطن».

جنرال روسي: موسكو اختبرت 200 سلاح جديد في سورية

الحياة...موسكو - أ ف ب ... أعلن جنرال روسي اليوم (الخميس) أن بلاده اختبرت «أكثر من 200 نوع جديد من الأسلحة» في سورية، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه موسكو اتهامات بالمشاركة في القصف العنيف على آخر معاقل المعارضة قرب دمشق. وصرح الجنرال فلاديمير شامانوف الذي يترأس لجنة نيابية مكلفة الدفاع أمام مجلس النواب (الدوما): «اختبرنا في دعمنا للشعب السوري أكثر من 200 نوع جديد من الأسلحة». وأضاف شامانوف القائد السابق للمظليين والذي انتُخب نائباً: «أظهر ذلك فاعلية الأسلحة الروسية أمام العالم أجمع». جاء ذلك في كلمة لمناسبة «يوم المدافعين عن الأمة» المصادف في 23 شباط (فبراير) في روسيا، كما نقلها موقع الحزب الحاكم «ادينايا روسيا». إلا أن شامانوف لم يحدد ما هية الأسلحة أو متى تم اختبارها في سورية. وتتهم الولايات المتحدة روسيا الحليف الرئيس لسورية بالمشاركة في الحملة العسكرية العنيفة التي ينفذها النظام السوري منذ 18 شباط (فبراير) على الغوطة الشرقية شرق دمشق والتي أوقعت أكثر من 400 قتيل من المدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. إلا أن الكرملين نفى الاربعاء أي دور في الغارات. وكرر الخميس أن «المسؤولين عن الوضع في الغوطة الشرقية هم الذين يدعمون الارهابيين الذين لا يزالون فيها. وكما تعلمون لا روسيا ولا سورية ولا إيران جزء من هذه الفئة في البلاد». وأفاد مركز «فريق استخبارات النزاعات» الروسي للتحليل وصحيفة «كومرسانت» نقلاً عن مصادر لم تسمها الخميس ان مقاتلات جوية روسية من طراز «سوخوي» من الجيل الخامس نشرت الأربعاء في سورية. ولم تؤكد وزارة الدفاع هذه المعلومات. ويقوم الجيش الروسي منذ سنتين بحملة في سورية بدأها في أيلول (سبتمبر) 2015 دعماً للرئيس بشار الأسد. وأدى ذلك إلى تغيير مسار النزاع المتعدد الجبهات لمصلحة نظام الأسد.

توقيف أبرز معارض روسي لمدة ساعة

الجريدة.. أعلن المعارض الأبرز للكرملين أليكسي نافالني، أمس، أنه أوقف فترة وجيزة من قبل الشرطة في موسكو، قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية، التي يدعو الى مقاطعتها. وكتب نافالني على حسابه على موقع تويتر «شعرت بألم في أسناني وذهبت عند الطبيب... وبعدما خرجت من العيادة أخبرني ضابط في الشرطة بأنني موقوف». وبعد أقل من ساعة على إعلان خبر اعتقاله، قال نافلتي، إنه تم الإفراج عنه. وأضاف على تويتر «عرضوا نقلي إلى أي مكان أريد. رفضت وذهبت إلى عملي. لا أفهم ما حصل ولمَ أوقفني سبعة أشخاص؟».

«العفو الدولية» تنتقد سياساته ضد المهاجرين .. وتزايد مجموعات الكراهية خلال عامه الرئاسي الأول

ترامب يدعو لتسليح المعلمين ومناصروه يستهدفون مؤيدي ضبط السلاح

الأنباء - واشنطن – وكالات... سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى توضيح موقفه الداعم لتسليح المعلمين في أعقاب حادث إطلاق النار المميت في مدرسة ب‍فلوريدا، وقال إنه أراد فقط اختبار الفكرة وإنها ستقتصر على من تلقوا تدريبا عسكريا أو خاصا. وكتب ترامب على «تويتر» امس بعد يوم من إثارته الفكرة في جلسة استماع بالبيت الأبيض مع ناجين من إطلاق النار «لم أقل أبدا أعطوا المعلمين أسلحة. ما قلته هو التفكير في إمكانية إعطاء أسلحة لمعلمين مهرة في استخدام السلاح لديهم خبرة من تدريب عسكري أو خاص ويقومون بإخفائها، الأفضل منهم فقط». وقال ترامب خلال لقائه في البيت الأبيض مساء امس الأول مع 40 من الطلاب والمعلمين وأقارب ضحايا حادث فلوريدا «ان تسليح المعلمين قد يحول دون وقوع حوادث اطلاق نار داخل المدارس مثل حادث (فلوريدا) الأسبوع الماضي والذي راح ضحيته 17 شخصا». وأضاف ان «وجود منطقة خالية من الأسلحة يشجع المهووسين والجبناء على مهاجمة المواطنين». وأعرب عن تأييده للدعوات المطالبة بتشديد اجراءات التحقق من خلفيات من يقدمون على شراء الأسلحة والتركيز بشدة على صحتهم العقلية. من جهتهم، طالب ناجون من المذبحة التي وقعت في 14 فبراير الجاري باتخاذ إجراءات تضمن عدم تكرارها مرة أخرى في حين حث آخرون المشرعين في فلوريدا على اتخاذ اجراءات لضبط عملية بيع الأسلحة. وفي السياق، شن أتباع اليمين المتطرف الداعمين لترامب حملة شرسة ضد الطلاب الناجين من حادث فلوريدا والمطالين بضبط الحيازة الفردية في الولايات المتحدة. ويصور اليمين المتطرف هؤلاء الطلاب على أنهم «دمى» لليسار السياسي المناوئ لترامب. فوسط مناخ انقسام شديد يسارع فيه الأنصار الأكثر حماسة للرئيس الأميركي الى التنديد بـ«الأخبار الكاذبة»، ما كاد التلامذة يطالبون بالتحرك للحد من عمليات اطلاق النار الجماعية حتى بدأت النظريات الجامحة تجول الفضاء الافتراضي لليمين المتطرف. ويتصدر هذه الحملة موقعا «إنفو وارز» و«ذا غيتوي بنديت» المعروفان بنقل نظريات زائفة. وحمل احد الفيديوهات المنشورة في موقع «إنفو وارز» عنوان «تزايد الإثباتات على ان هجوم فلوريدا كذبة هائلة». وهاجم «ذا غيتوي بانديت» جهات «تمسك بالخيوط» وتحرك التلامذة لدعم برنامج «متشدد ضد السلاح وضد الأميركيين وضد ترامب». وذكر الموقع خصوصا منظمي «مسيرة النساء» التي أبدت دعمها لتظاهرة دعا اليها التلامذة في واشنطن في 24 مارس المقبل للمطالبة بضبط الأسلحة الفردية. واستهدفت بعض الهجمات الأكثر شراسة ديفيد هوغ، التلميذ الصحافي وأحد أبرز وجوه الحركة، وايما غونزاليس التي انتقدت ترامب على علاقاته بـ«الرابطة الوطنية لحملة السلاح». وقال «إنفو وارز» ان التلميذين تلقنا أقوالهما من شبكة سي ان ان التي يهاجمها اليمين باستمرار ويتهمها بالانحياز الى الليبرالية. وفسر ارتياحهما امام الكاميرات كإثبات على انهما من «ممثلي الأزمات» ويعملان لصالح اليسار المتشدد. في غضون ذلك، أعلنت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي ان «سياسات الشيطنة» المتمثلة بموقفي اوروبا وادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من ازمة الهجرة، أوجدت ارضية خصبة للانتهاكات ضد حقوق الإنسان في 2017. وشددت المنظمة على قرار الرئيس الأميركي «المليء بالكراهية» حظر دخول رعايا سبع دول مسلمة الى الولايات المتحدة. ووجه الأمين العام لمنظمة العفو سليل شيتي انتقاداته الى الرئيس الأميركي، معتبرا ان مرسوم حظر السفر «شكل الإطار العام لسنة مارس فيها قادة (دول) اخطر انواع سياسات الكراهية» ضد المهاجرين. وفي سياق متصل، سجل عدد مجموعات الكراهية في الولايات المتحدة زيادة ملحوظة في العام الأول لرئاسة ترامب، بحسب تقرير جديد لمعهد قانون الفقر في الجنوب. وقال التقرير الذي حمل عنوان «العام في الكراهية والتطرف» ان عدد مجموعات الكراهية ارتفع 4% مقارنة بالعام الماضي ليبلغ 954 مجموعة. وأشار التقرير الى ان «العام الأول لترامب في سدة الرئاسة كان مثيرا للانقسام على غرار حملته الانتخابية لكن مع عواقب اكبر». وخلال هذا العام ازداد عدد المجموعات النازية الجديدة بشكل كبير ليبلغ 121 صعودا من 99. كما ارتفع عدد المجموعات المعادية للمسلمين الى 114 بالمقارنة مع 101 في 2017، خصوصا بعد وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإغلاق الحدود أمام المسلمين.

مستشار الأمن القومي الأفغاني: نواجه أكثر من 55 ألف إرهابي من داخل أفغانستان وخارجها

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه سيتم الكشف عن أسماء الدول الداعمة للإرهاب إذا فشلت الدبلوماسية معها

الرياض: عبد الهادي حبتور.. أكد محمد حنيف أتمر مستشار الأمن القومي الأفغاني رغبة الحكومة الأفغانية في دخول السعودية بثقلها كزعيمة للعالم الإسلامي في جهود إحلال المصالحة بين الأطراف الأفغانية، مؤكداً أن مشاركتها ستؤدي إلى نتائج ملموسة وإيجابية. وأفصح مستشار الأمن القومي الأفغاني في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأنهم سعداء بتصريحات وزير الخارجية الباكستاني التي تتحدث عن أمن أفغانستان، لكنه استطرد بقوله: «سنكون سعداء أكثر ونشكرهم ألف مرة إذا استطاعوا إغلاق ملاذات الإرهابيين في بلادهم». ولفت مستشار الأمن القومي الأفغاني الذي التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى أن من أهم أهداف الزيارة تقوية الروابط الأخوية بين البلدين، وقال: «للسعودية دور رئيسي ومحوري في المنطقة واستقرارها، أفغانستان تعاني من مشكلات الإرهاب والحرب على الإرهاب والمنظمات الإرهابية وللمملكة العربية السعودية دور كبير في محاربة الإرهاب، ونرغب في الاستفادة من إمكانات وخبرة السعودية في هذا المجال، ومن أهم الأمور التي نركز عليها للقضاء على الإرهاب هو دعم المصالحة الأفغانية، ولهذا نتطلع للمملكة كزعيمة للأمة الإسلامية أن يكون لها دور كبير في إحلال السلم في أفغانستان». ووصف المسؤول الأفغاني الدعوات لتدويل الحرمين الشريفين بـ«المهاترات السياسية والمذهبية»، مشدداً على أن يظل الحرمان الشريفان خارج هذه المهاترات ويظلا أساسا دينيا و من شعائر المسلمين التي يؤدونها بكل سلام. كما تحدث عن العمليات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها كابل مبيناً أنها جاءت كردة فعل ومحاولة يائسة من الإرهابيين الذين ضربت أوكارهم في القرى والمناطق النائية، لافتاً إلى أن أساليبهم الوحشية لا صلة لها بالإسلام، حيث إن قتل الأبرياء في الأماكن العامة والمستشفيات خاصة يبين ضعفهم. وفي رده على سؤال عمن يمول الإرهاب في أفغانستان، بيّن مستشار الأمن القومي أن الإرهابيين يتستفيدون من ثلاثة مصادر، الأول عبر منظمات إرهابية موجودة في أماكن مختلفة من العالم، الثاني عبر منظمات حكومية في بعض الدول وتستفيد هذه الدول منهم في تنفيذ سياساتها وأجنداتها، أما المصدر الثالث فهو المخدرات التي تعتبر مصدر دخل كبير جداً للمنظمات الإرهابية. وأضاف: «لا أود إلقاء اللوم على باكستان أو وأنهم سبب المشكلات، لكننا نتمنى أن تساعدنا باكستان في إغلاق منابع الإرهاب والأماكن التي يختبئ فيها الإرهابيون، يوجد كذلك بعض الدول الأخرى تمول وتدعم الإرهاب في بلادنا لن أسميهم في الوقت الحاضر لأننا نعمل بالدبلوماسية الهادئة لإفهامهم أن ضرر الإرهاب لن يكون على أفغانستان فحسب بل سيطالهم كذلك، في الوقت نفسه أؤكد أن لأفغانستان الحق في حالة عدم نجاح الدبلوماسية مع هذه الدول ومنعهم من دعم وتمويل الإرهاب في بلادنا سوف نكشف للعالم من هي الدول والمنظمات التي تدعم الإرهاب والإرهابيين الذين يعملون على زعزعة الاستقرار في أفغانستان». وتعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الباكستاني لـ«الشرق الأوسط» قبل أيام التي أكد فيها أن أمن أفغانستان هو أمن باكستان وأن لا مصلحة لهم في زعزعة الاستقرار في أفغانستان، قال المسؤول الأفغاني «نحن سعداء جداً أن نسمع هذا الكلام من الوزير الباكستاني، ولكن سنكون سعداء أكثر ونشكرهم ألف مرة إذا استطاعوا إغلاق ملاذات الإرهابيين في بلادهم، ونتمنى تحويل الكلام الذي يقال على أرض الواقع». وفي تقييمه لمكتب التمثيل لحركة طالبان في الدوحة، أوضح محمد حنيف أتمر أن السبب الأساسي لفتح المكتب كان المساعدة في عملية المصالحة وهذا الموضوع أخذ حتى الآن أكثر من سبع سنوات، وتابع: «لكن لم نلاحظ أي فائدة من هذا المكتب في إحراز أي مصالحة، نحن الآن في صدد أن نتحدث مع الحكومة القطرية أنه في حالة عدم تحقيق المكتب أي نتائج إيجابية ويساعد على المصالحة لهذا يفضل إغلاق المكتب في قطر». وشدد أتمر على أن المصالحة في بلاده لها شروط من أهمها تعاون دول المنطقة بصدق مع بعضهم، وأنه من دون التعاون في تجفيف منابع الإرهاب في الدول المجاورة لأفغانستان فإن جهود المصالحة لن تثمر، معبراً عن تفاؤله بأن تتم المصالحة في حالة التعاون بين دول المنطقة. وأردف: «على الرغم من اتصالاتنا ومحاولاتنا لإحراز الصلح فلا يوجد لدينا أي شيء ملموس حتى الآن، ولكن من أهم أسباب سفري للسعودية هو الحصول على دعمها لعملية المصالحة في أفغانستان وإشراكها في المصالحة، ونعتقد أن مشاركة المملكة العربية السعودية ستؤدي إلى نتائج ملموسة وإيجابية». وفند مستشار الأمن القومي الأفغاني وجود الإرهابيين في بلاده بقوله: «لدينا أربع فئات من الإرهابيين في أفغانستان، الأولى الإرهابيون الأفغان ويقدر عددهم ما بين 30 - 40 ألف شخص بمن فيهم عناصر طالبان وحركة حقاني، ثم الإرهابيون القادمون من باكستان (حركة طالبان باكستان، جيش محمد، ولشكر طيبة) ونعتقد أن عددهم بين 6 - 7 آلاف شخص، كذلك هناك المنظمات الإرهابية في المنطقة مثل (الحركة الإسلامية في باكستان، الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية، وأنصار الله، وجند الله) ونقدر عددهم بين 2000 – 3000 عنصر، ثم لدينا المنظمات الإرهابية الدولية مثل تنظيم القاعدة وعددهم بين 200 - 400 عنصر و«داعش» ويقدر عددهم بـ3000 عنصر». ولفت إلى أن جميع هذه المنظمات الإرهابية لديهم اتصالات وتفاهمات مصيرية، بمعنى أنهم يعتمدون على بعض، كما أن جميع هذه المنظمات الإرهابية تعتمد على المخدرات كمصدر تمويل، ولهم بطريقة أو بأخرى علاقات مع أجهزة مخابرات في بعض دول المنطقة، وأضاف: «رسالة الحكومة الأفغانية لدول المنطقة هي وجوب محاربة الإرهاب بصدق واجتناب العلاقات الخفية من وراء الكواليس مع هذه المنظمات الإرهابية، هؤلاء الإرهابيون يشكلون مصدر خطر على جميع الدول في المنطقة، كما أننا ننظر إلى السعودية في إطار رئاسة التحالف العسكري الإسلامي وعلاقتنا الثنائية سيكون لها دور في مكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية».

«إيتا» الانفصالية في الباسك تصوت على حلها بالكامل بحلول الصيف

الراي..رويترز.. قالت حركة أرض الباسك والحرية «إيتا» في بيان نشرته في صحيفة جارا إن قادتها طلبوا من أعضائها التصويت على حل الحركة بالكامل بحلول الصيف. وتسببت حركة إيتا في مقتل أكثر من 850 شخصا خلال مسعاها لاستقلال الإقليم الواقع في شمال إسبانيا وجنوب غرب فرنسا، والحركة عمليا لم تعد فاعلة بعد أن سلمت أسلحتها في أبريل لتنهي بذلك ما يقرب من نصف قرن من العنف. وقادت الحركة، بمساعدة وسطاء، السلطات الفرنسية لمخازن أسلحة وذخائر ومتفجرات وأعلنت وقفا لإطلاق النار في 2011. وقالت الصحيفة المحلية التي تنشر إيتا عادة بياناتها فيها إن التصويت بحل الحركة يأتي بعد أشهر من الجدل داخلها، ويقضي أغلب أعضاء الحركة فترات عقوبة في السجن. لم يوضح البيان كيف سينفذ الحل النهائي للحركة. وقال وزير الداخلية الإسباني خوان إجناثيو ثويدو يوم أمس الخميس في تغريدة على تويتر إن إصدار البيانات ليس كافيا، ودعا إيتا إلى حل نفسها بالكامل والاعتذار للضحايا.

لوبان: علينا تبني سياسة «فرنسا أولا»

الراي...رويترز.. قالت ماريون مارشال لوبان التي يعتبرها البعض زعيمة محتملة لليمين المتطرف في فرنسا، أمام سياسيين محافظين في الولايات المتحدة إن على فرنسا أن تحذو حذو الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتسعى جاهدة لتحقيق شعار «فرنسا أولا». وماريون نائبة سابقة تبلغ من العمر 28 عاما وهي حفيدة مؤسس الجبهة الوطنية جان ماري لوبان وابنة شقيق زعيمة الحزب مارين لوبان، وقد انسحبت من الحياة السياسية مؤقتا بعد هزيمة عمتها في الانتخابات الرئاسية في مايو الماضي. وينظر لماريون منذ فترة طويلة في فرنسا بصفتها زعيمة محتملة للجبهة الوطنية في المستقبل، واعتبرت وسائل إعلام فرنسية أن إلقاءها كلمة في مؤتمر تحدث فيه ترامب ونائبه مايك بنس يشكل تحديا لزعيمة الحزب مارين لوبان. وقالت «لا أشعر بالانزعاج عندما أسمع الرئيس دونالد ترامب يقول (أميركا أولا). في الحقيقة أريد أن تكون أميركا أولا للأميركيين وأريد أن تكون بريطانيا أولا للبريطانيين وأريد أن تكون فرنسا أولا للفرنسيين». وأضافت لآلاف النشطاء والسياسيين في مؤتمر للمحافظين في ولاية ماريلاند الأميركية «جئت اليوم لأقول لكم إن هناك شبانا مستعدون لتلك المعركة اليوم في أوروبا». وتابعت «فلنواصل البناء على ما حققتموه هنا حتى يسود الاتجاه المحافظ على جانبي الأطلسي».

تركيا تندد بشدة باعتراف البرلمان الهولندي بإبادة الأرمن

الراي...أ ف ب... نددت تركيا بشدة، أمس الخميس، باعتراف البرلمان الهولندي بإبادة الارمن ابان الحكم العثماني قبل قرن، ما يزيد من حدة التوتر بين أنقرة ولاهاي. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان «نندد بشدة بالقرار الذي اتخذه البرلمان الهولندي اليوم بالاعتراف باحداث العام 1915 على انها ابادة».

الاتحاد الأوروبي يلوّح بعقوبات على جنرالات ميانمار

الحياة...بروكسيل، دكا - رويترز .. يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على جنرالات في جيش ميانمار، لاتهامهم بالتورط بجرائم ضد مسلمي أقلية الروهينغا. وقال ديبلوماسي، في إشارة إلى العقوبات، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء سيدعون وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني إلى أن «تقترح من دون إبطاء إجراءات مقيّدة على أعضاء بارزين في جيش ميانمار، بسبب انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان». كما سيطالبون بمناقشة سبل تعزيز الحظر على الأسلحة الذي فرضه الاتحاد على ميانمار منذ تسعينات القرن العشرين. وستتضمّن أي تدابير جديدة، حظر السفر وتجميد أرصدة. إلى ذلك، تبذل بنغلادش جهوداً مكثفة لتحويل جزيرة طينية غير مأهولة في خليج البنغال، موطناً لحوالى 100 ألف من لاجئي الروهينغا. وذكر مستشار لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة أن اللاجئين لن يستطيعوا مغادرة الجزيرة إلا إذا أرادوا العودة إلى ميانمار، أو اختارتهم دولة ثالثة للجوء إليها. وأضاف: «ليست معسكر اعتقال، ولكن قد تُفرض قيود. لن نمنحهم جوازات سفر أو بطاقات هوية من بنغلادش».

جنرال «متورط» بإغراق طرّاد كوري جنوبي يشارك في اختتام أولمبياد بيونغتشانغ

الحياة...سيول، واشنطن - أ ف ب، رويترز .. يتوجه وفد كوري شمالي بارز إلى سيول لحضور مراسم ختام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغتشانغ، والذي ستحضره أيضاً إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت جدد الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي تأكيده متانة العلاقات مع الولايات المتحدة، إذ اعتبرها «صلبة مثل صخرة». ويضم الوفد الكوري الشمالي الجنرال كيم يونغ شول، الذي كان مديراً لمكتب الاستطلاع العام، وهو جهاز استخبارات عسكري تحمّله سيول مسؤولية غرق الطراد «تشيونان» بعد إصابته بطوربيد عام 2010، ما أسفر عن مقتل 46 بحاراً. وأعلنت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية أن شول الذي يشرف على العلاقات بين الكوريتين في حزب العمال الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية، سيقود الوفد الذي يضمّ 8 أعضاء، في زيارة تستمر من اليوم إلى الأحد. وأدرجت سيول وواشنطن كيم يونغ شول على لائحتهما السوداء، لدعمه البرنامج النووي والصاروخي لبلاده. وذكر مسؤول رئاسي في سيول أن كوريا الجنوبية قررت قبول حضور وفود بيونغيانغ، من أجل إنجاح الأولمبياد. وأضاف أن سيول أبلغت واشنطن بالزيارة المرتقبة، مشيراً إلى أنهما يناقشان مسألة دخول كيم يونغ شول كوريا الجنوبية. وتوقع مسؤول في قصر الرئاسة الكوري الجنوبي أن يلتقي الوفد مون خلال الزيارة. وكان البيت الأبيض أعلن أن ترامب طلب من ابنته إيفانكا، التي تُعد من أبرز مستشاريه، السفر إلى بيونغتشانغ على رأس وفد «بارز». وذكر مسؤول بارز في الإدارة أن إيفانكا ستحضر اليوم مأدبة عشاء في البيت الأزرق مع مون، مستدركاً أن لا خطط لديها للقاء مسؤولين كوريين شماليين. وأضاف أن «الهدف من هذه الرحلة هو تشجيع الرياضيين الأميركيين، والتأكيد مجدداً على قوة التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية». إلى ذلك، أكد مون أن العلاقات مع الولايات المتحدة «صلبة مثل صخرة» و»قوية ومتينة كما كانت دوماً»، وذلك في وقت تستعد فيه إدارته لقمة محتملة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وأضاف: «الرئيس ترامب يدعمني 100 في المئة في الحوار بين الكوريتين، كما أبدى رغبة في المساعدة في أي وقت. هدفي تسوية الملف النووي لكوريا الشمالية وترسيخ السلام» في شبه الجزيرة. ونفى مسؤولون من كوريا الجنوبية، بينهم وزيرة الخارجية كانغ كيون غوا، وجود أي خلافات مع الولايات المتحدة، وأكدوا أن سيول تجري محادثات وثيقة مع واشنطن في كل خطوة مرتبطة بالسياسة الخاصة بكوريا الشمالية. في غضون ذلك، أعلنت بكين أنها تحقق في تقرير ياباني أفاد بأن سفينة صينية ربما أجرت عملية نقل بضائع مع سفينة كورية شمالية في عرض البحر، ما يُعد مخالفة للعقوبات التي يفرضها مجلس الأمن. وقال ناطق باسم الخارجية الصينية أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً بالتقرير الياباني، مضيفاً أنها «تلتزم كلياً وبصرامة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وتضطلع بمسؤولياتها الدولية»، ومؤكداً أنها حظرت نقل بضائع مخالفة لقرارات المنظمة الدولية. وأكدت الصين مراراً التزامها الكامل كل القرارات الدولية المتعلقة بكوريا الشمالية، على رغم شكوك واشنطن وسيول وطوكيو في شأن ثغرات. وأفاد تقرير سري أعده مراقبون مستقلون تابعون للأمم المتحدة لمصلحة لجنة عقوبات تابعة لمجلس الأمن، بالتحقيق في حالات نقل منتجات نفطية من سفن إلى أخرى في البحر، في انتهاك للعقوبات. كما أشار إلى أن شبكة تتخذ تايوان مقراً، مسؤولة عن تلك السفن.

تدبير تمويل قوة مشتركة لأمن دول منطقة الساحل اليوم.. الاجتماع يركز على القضايا الأمنية والتنموية... ومكافحة الإرهاب..

الشرق الاوسط..بروكسل: عبد الله مصطفى.. يحتضن مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل اليوم (الجمعة)، مؤتمرا رفيع المستوى حول منطقة جنوب الصحراء الأفريقية والمعروفة أيضا باسم مجموعة الخمس في منطقة الساحل، والتي تضم خمس دول وهي موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، ويهدف المؤتمر إلى العمل على حل مشكلات هذه المنطقة التي تتمثل بانتشار الإرهاب والتطرف وانعدام الأمن، بالإضافة إلى الفقر ونقص التنمية الاقتصادية والاجتماعية وسوء الإدارة. وينعقد المؤتمر برعاية الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وبحضور رؤساء الدول الخمس، حيث سيتم مناقشة الدعم الدولي المطلوب لدول منطقة الساحل، سواء على صعيد الأمن أو التنمية، هذا إلى جانب حضور وفود من دول أخرى شريكة وتهتم بالوضع في المنطقة. ووفقا لمؤسسات الاتحاد الأوروبي، فإن بروكسل تعطي اهتماما لهذا الملف من منطلق أن الاتحاد الأوروبي شريك سياسي قوي لدول منطقة الساحل «جنوب الصحراء». وحسب بيان للمفوضية الأوروبية في بروكسل، اعتادت فيدريكا موغيريني، عقد اجتماعات سنوية مع وزراء خارجية الدول الخمس لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الأمن والهجرة ومكافحة الإرهاب وتشغيل الشباب والمساعدات الإنسانية والتنمية طويلة الأجل. ويعتبر الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء أكبر مزود للمساعدات الإنمائية في منطقة الساحل بما يزيد على 8 مليارات يورو خلال الفترة 2014 إلى 2020 ويستخدم التكتل الأوروبي جميع أدواته لدعم جهود التنمية في المنطقة، وخصوصاً الصندوق الاستثماري للطوارئ والتصدي للأسباب الجذرية للهجرة وحالة عدم الاستقرار، ولإيجاد فرص للشباب. كما يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً رئيسياً في المجال الأمني من خلال بعثات وأنشطة للأمن والدفاع المشتركة على ساحل النيجر وساحل مالي، كما يدعم الاتحاد المبادرات الأمنية الإقليمية وقدم بالفعل 50 مليون يورو لإنشاء القوة المشتركة من الدول الخمس في المنطقة التي تهدف إلى تحسين الأمن الإقليمي ومكافحة الجماعات الإرهابية وأيضا المشاركة في عملية السلام في مالي، ووفق مصدر أوروبي مطلع: «نرغب بتعزيز العمل الرامي إلى ربط مسارات حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين مستوى الإدارة في هذه الدول، وذلك حسب استراتيجياتها وأولوياتها». وقد أعلن المصدر أن المشاركين في القمة اليوم يرغبون بجمع 250 مليون يورو لدعم القوة المشتركة لدول جنوب الصحراء التي تم إطلاقها رسمياً نهاية عام 2014، وذلك عبر التنسيق بين الاحتياجات العملية والعسكرية والإمكانيات المعروضة من قبل الدول الأوروبية والدول الشريكة. وأوضح المصدر أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتأمين مبلغ 50 مليون يورو، وهو من ضمن مبلغ الـ8 مليارات يورو كانت بروكسل خصصتها لدول جنوب الصحراء في الفترة الواقعة ما بين 2014 - 2020. ولا تعد المشاركة المادية في دعم القوة المشتركة محصورة في دول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، بل تمتد لتشمل عدة أطراف دولية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وغيرها. وكان المصدر قد أكد أن بروكسل حصلت على تعهدات سعودية بدفع 100 مليون دولار من المبلغ المطلوب، بينما ستقدم الإمارات مبلغ 30 مليون دولار. ويوجد في هذه المنطقة عدة بعثات عسكرية دولية، منها فرنسية وأممية وأفريقية، بالإضافة إلى بعثة تدريبية أوروبية في مالي، وحسب المصدر نفسه، فإن «القوة المشتركة لدول جنوب الصحراء جاءت بمبادرة من الدول نفسها وهذا أمر جيد». ويولي الاتحاد الأوروبي أهمية خاصة لدول هذه المنطقة، إذ تعد مصدراً أساسياً للمهاجرين غير الشرعيين القادمين إلى دوله، كما أنها تعتبر بيئات خصبة لنمو الجماعات الإرهابية وانتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود، خاصة في ظل غياب حكومات رشيدة تقود هذه الدول. وترى بروكسل بأن مصلحة الاتحاد الأوروبي ودوله بالإضافة إلى دول أخرى تقتضي التدخل للعمل على بسط الاستقرار والأمن في منطقة جنوب الصحراء.

 



السابق

لبنان...هل لبنان على أبواب الحرب؟..ساترفيلد يرسم بالنفط حدود التحالفات.. وسيدر يعدّل الموازنة والقوانين..«تفاهم معراب» لا يشمل الانتخابات.. واستبعاد التنسيق بين المستقبل و«القوات»..تحرُّك سعودي يستبق الإنتخابات... ووساطة ساترفيلد في حلقة مفرغة...لبنان يُسابِق سيناريوات قاتمة في الداخل و... من الخارج..«المستقبل» و«الوطني الحر» على لائحة واحدة في عكار....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....دفاعات التحالف تعترض باليستيين حوثيين استهدفا مأرب.... الجيش اليمني يستعيد مواقع في نهم وتعز ويهاجم الحوثيين في البيضاء... الحوثيون يستولون على أسلحة وآليات عسكرية ضخمة..الجبير: قطر قضية صغيرة أمام الملفات الهامة في المنطقة...قرقاش: الدول الأربع أجبرت قطر على تنازلات بملف الإرهاب.... دبلوماسي قطري.. تطبيع علني بعد 20 زيارة سرية لإسرائيل..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,288,379

عدد الزوار: 7,626,958

المتواجدون الآن: 0