اليمن ودول الخليج العربي.....دفاعات التحالف تعترض باليستيين حوثيين استهدفا مأرب.... الجيش اليمني يستعيد مواقع في نهم وتعز ويهاجم الحوثيين في البيضاء... الحوثيون يستولون على أسلحة وآليات عسكرية ضخمة..الجبير: قطر قضية صغيرة أمام الملفات الهامة في المنطقة...قرقاش: الدول الأربع أجبرت قطر على تنازلات بملف الإرهاب.... دبلوماسي قطري.. تطبيع علني بعد 20 زيارة سرية لإسرائيل..

تاريخ الإضافة الجمعة 23 شباط 2018 - 6:08 م    عدد الزيارات 2077    التعليقات 0    القسم عربية

        


بالوثائق.. حرب حوثية على القطاع الخاص اليمني..

العربية نت...اليمن- إسلام سيف.. أصدرت ميليشيات_الحوثي عبر البنك المركزي اليمني الخاضع لسيطرتها في العاصمة صنعاء، تعميما للجهات المالية والمصرفية في مناطق سيطرتها بعدم التعامل مع (697) شركة ورجل أعمال. وسرب ناشطون يمنيون، تعميما أصدره إبراهيم أحمد الحوثي، المعين من قبل الميليشيات وكيلا للرقابة على البنوك في البنك المركزي بصنعاء، وجه بموجبه الجهات المصرفية بعدم التعامل مع تلك الشركات والأشخاص، بحجة أنهم من العملاء المتعثرين في سداد ديونهم ومستحقاتهم للبنوك. وأرفق التعميم الذي كتب عليه بأنه "سري وغير قابل للتداول" بكشفٍ ضم أسماء شركات تجارية تعمل في مختلف المجالات بالعاصمة صنعاء، ومن ضمنها شركات صناعية محلية، وأخرى تعمل في مجال الاستيراد لمختلف السلع، بما فيها الأدوية، ووكالات السفر وغيرها. وقضى التعميم الحوثي بوضع تلك الأسماء في قائمة أطلق عليها "قائمة الإشعار"، ووجه جميع الجهات المالية بمنع التعامل معها ومن له صلة بها، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. كما طالب التعميم برفع تقرير خلال أسبوع يتضمن حجم ونوعية التعامل القائم لدى شركات الصرافة لمن وردت أسمائهم في القائمة أو مرتبطون بها، وتتضمن الأرصدة وبيع وشراء العملات والحوالات المالية للعام 2017م. ويأتي ذلك، بحسب خبراء اقتصاد، في إطار سعي الحوثيين للسيطرة على مفاصل الاقتصاد_اليمني، مع صعود رأس مال محلي جديد من قياداتهم استغل استحواذه على الموارد العامة للبلاد منذ الانقلاب لتكوين اقتصاد موازي خاص بالميليشيات على حساب تدمير القطاع الخاص الرسمي. وكان محققون أمميون قد كشفوا في تقريرهم النهائي المرفوع لمجلس الأمن الدولي، نهاية يناير الماضي، أن جميع مستوردي النفط العاملين في اليمن حالياً أصبحوا ينتسبون لمليشيات الحوثي. ولم يصدر حتى اللحظة أي ردود فعل من القطاع الخاص اليمني تجاه التعميم الحوثي.

الجيش اليمني يستعيد مواقع في نهم وتعز ويهاجم الحوثيين في البيضاء

تدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات باتجاه مأرب

صنعاء - تعز: «الشرق الأوسط»... استعاد الجيش اليمني، أمس، مواقع استراتيجية في جبهتي تعز ونهم، وأدت المعارك في الجبهتين إلى مقتل 40 مسلحاً حوثياً على الأقل، في الوقت الذي دمرت دفاعات التحالف العربي لدعم الشرعية صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيا الانقلابية باتجاه مأرب. وتزامنت هذه المستجدات الميدانية مع ضربات مُحكمة لطيران التحالف العربي على مواقع الميليشيات الحوثية في أكثر من جبهة، ومع قصف مدفعي للجيش اليمني على تحصينات المتمردين في محافظة البيضاء. وفي هذا السياق، أفادت مصادر عسكرية رسمية بأن أكثر من 20 حوثياً قُتلوا وجُرحوا، أمس، في مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في الجبهات الشرقية بمحافظة تعز. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن مصادر ميدانية أن قوات الشرعية «شنت هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيات في اتجاه منطقة العدنة، وتلتي الجعشة والسلال شرقي المحافظة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 20 من عناصر الميليشيات». وأضافت الوكالة أن مشرف الميليشيا المدعو «أبو محمد» لقي مصرعه مع آخرين في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات، خلال المواجهات التي دارت قبل يومين شرقي المحافظة. وفي السياق نفسه، قال الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) إن القوات الحكومية «شنت هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيا الحوثي في قرية الشعابي والسميدد شرقي تلة لوزام وحققت تقدماً كبيراً باتجاه عدد من المواقع ما بين قريتي العدنة والشعابي شرقي تعز». وأشار الموقع إلى أن الميليشيات الحوثية «شنت قصفاً مدفعياً على عدد من الأحياء السكنية شرقي المدينة، ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين بينهم 3 أطفال». وفي تصريحات لاحقة، أكد قائد «اللواء 22 ميكا» العميد صادق سرحان، أن قوات الجيش تمكنت مساء أمس (الجمعة)، من استعادة السيطرة على «تلة لوزم» الاستراتيجية شرقي تعز بعد ساعات من سيطرة الميليشيا الانقلابية عليها. وكشف سرحان أن قوات الجيش أمّنت الموقع الاستراتيجي، في حين دمرت المدفعية عربة عسكرية للميليشيات في «تلة السلال»، وقال إن المعارك أدت إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً من عناصر الميليشيا الانقلابية وسط انهيارات كبيرة في صفوفهم وهروب عدد كبير منهم من أرض المعركة. وفي شأن ميداني متصل، حققت قوات الجيش اليمني أمس، تقدماً جديداً في مديرية «نهم» شمال شرقي العاصمة صنعاء، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقالت مصادر عسكرية للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن الجيش «تمكن من تحرير عدد من التلال غرب جبل المنصاع بجبهة الميسرة في نهم، وكبّد الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح». وبالتزامن شن طيران التحالف العربي 4 غارات استهدفت مواقع الميليشيات الانقلابية في «التباب السود» أسفرت عن تدمير عربة ودبابة وعدد من الآليات القتالية التي كانت تستخدمها الميليشيات. وأفاد المركز بأن «المعارك مستمرة في ظل تقدم الجيش الوطني وفرار جماعي لميليشيات الحوثي الانقلابية باتجاه مركز المديرية (المديد)». وكانت الميليشيات قد شنت مساء أول من أمس هجوماً عنيفاً على مواقع الجيش اليمني، ما مكّنها من التمركز في عدد المواقع، قبل أن يستعيدها الجيش، أمس، طبقاً لما أفاد به موقعه الرسمي على الإنترنت (سبتمبر نت). إلى ذلك، اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيا الحوثي الانقلابية على مدينة مأرب شرقي صنعاء. وقالت مصادر رسمية يمنية إن الدفاعات التابعة للتحالف العربي دمرت الصاروخين في أجواء مأرب قبل وصولهما إلى أهدافهما، ولم ينجم عن تدميرهما أي أضرار. وسبق لدفاعات التحالف العربي أن اعترضت ودمرت أكثر من 70 صاروخاً باليستياً كانت الميليشيات قد أطلقتها في أوقات متفرقة في الأشهر الماضية لاستهداف مدينة مأرب المكتظة بالسكان، إلا أن ذلك لم يمنعها من تكرار الإطلاق العبثي للصواريخ بين وقت آخر. وفي جبهة محافظة البيضاء، تجددت أمس، معارك وُصفت بالعنيفة بين قوات الجيش اليمني وميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية «ناطع» شرقي المحافظة البيضاء. وأفاد الموقع الرسمي للجيش بأن القوات الحكومية شنت هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيا الانقلابية في منطقة «أعشار» رافقها قصف مدفعي مكثّف على مواقع الميليشيا في مناطق العيشمة والمركوزة وجبل باعرف. وذكر الموقع نقلاً عن مصادره الميدانية، أن المعارك والقصف المدفعي «كبّدا ميليشيا الحوثي عدداً من القتلى والجرحى»، دون أن يحدد العدد على وجه الدقة.

محافظ حضرموت: «معركة الفيصل» انتهت بتطهير المسيني من الإرهابيين

(«الشرق الأوسط»)... عدن: بسام القاضي.... أكد اللواء فرج سالمين البحسني، محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، أن «معركة الفيصل» ضد الجماعات الإرهابية في أرياف المكلا انتهت تماماً بتحقيق كامل أهدافها، المتمثلة بتطهير وادي المسيني من الإرهابيين، وانتشار القوات العسكرية لحفظ الأمن والاستقرار على كامل امتداد المنطقة الاستراتيجية الهامة. وأضاف البحسني، في تصريحات عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «معركة الفيصل لتطهير منطقة المسيني انتهت بنجاح وحققت كامل أهدافها»، مشيراً إلى أنه زار المنطقة والقوات العسكرية المرابطة هناك، واطلع خلال الزيارة الميدانية على حجم الدمار في الوادي والمزرعة التي كانت تتحصن فيها الجماعات الإرهابية، حيث تم بسط كامل السيطرة على الوادي وسلسلة المسيني ذات التضاريس الجبلية الوعرة. وأوضح محافظ حضرموت أن منطقة المسيني عبارة عن سلسلة جبلية وعرة التضاريس، وتبعد عن المكلا 100 كيلومتر، وفيها مواقع حصينة كانت الجماعات الإرهابية تتخذها مخابئ لها، مشيراً إلى وجود منبع للماء برأس الوادي، وهو الأمر الذي ساعد الإرهابيين على إقامة تحصينات لهم، وعمل مواقع عسكرية لتدريب عناصرهم وإعداد السيارات والمركبات المفخخة والعبوات والأحزمة الناسفة وتجهيز الانتحاريين، والدفع بهم لزعزعة الأمن والاستقرار في المكلا وبقية مدن حضرموت المجاورة. وقال اللواء البحسني إن تطهير وادي المسيني من الجماعات الإرهابية هو تأمين لكامل مديريات حضرموت من أي عمليات إرهابية يخطط لها الإرهابيون لزعزعة الأمن والاستقرار واستمرار عمليات القتل والبطش، الذي هو شعارهم ومنهجهم، ومما هو معروف فجزء من ذلك عقائدي فكري وتوجه إرهابي وجزء آخر مدعوم من جهات نفوذ ومراكز في السلطة السابقة، وبعضها تنفذ أجندات دولية، حد قوله ذلك. وقال البحسني إن الجماعات الإرهابية تلقت خسائر كبيرة، وهناك أكثر من 20 قتيلاً ومجموعة كبيرة من الجرحى والأسرى، حيث تمكنت قوات النخبة من ضبط كومبيوترات ومتفجرات ووثائق أخرى ما زالت القوات الاستخباراتية تتحقق فيها ومعرفة الكثير حولها. محافظ حضرموت أكد أن العمل الاستخباري مستمر في تصفية الجيوب الإرهابية، وأن العمليات العسكرية انتهت في تطهير المسيني، ولكنها مستمرة في ملاحقة العناصر الإرهابية حتى تصفية كل شبر من حضرموت من الإرهاب، الذي ينبذه كل أبناء المحافظة والوطن، والجميع مشارك في محاربته بكل صوره وأشكاله المتعددة. ونفى البحسني ما تناولته بعض وسائل الإعلام المحلية عن سيطرة الجماعات الإرهابية على بعض المناطق في مديرية حجر، مشيراً إلى أنها تأتي للتقليل من الإنجازات العسكرية التي حققتها قوات النخبة الحضرمية عبر «معركة الفيصل»، والمتمثلة بتطهير منطقة المسيني بالكامل وبسط القوات العسكرية كامل نفوذها على المنطقة التي يعد تأمينها حماية كبيرة للمديريات المجاورة من أي عمليات إرهابية قادمة. ويعتبر وادي المسيني والجبال المحيطة منطقة جبلية شديدة الوعورة، وتشبه إلى حد ما في تضاريسها جبال تورا بورا في أفغانستان، وفق تعبيره ذلك، ويتميز وادي المسيني بكونه يقع وسط سلسلة جبلية وعرة تقع إلى الجهة الغربية من عاصمة المحافظة المكلا، ويمتد بين حدود المكلا ذاتها وبين مديريتي حجر وبروم ميفع، ويقع في محيطها عدد من مناجم الذهب. إلى ذلك قال العميد منير كرامة التميمي قائد لواء النخبة الحضرمية إن «عملية الفيصل» الرامية إلى تطهير وادي المسيني من الإرهابيين كانت عملية نوعية ونفذت باحترافية وإتقان عبر خطة محكمة انطلقت من 3 محاور، تمكنت خلالها قوات النخبة من قطع خطوت الإمداد، وفرضت حصاراً مطبقاً على بقايا الجماعات الإرهابية منذ يوم الجمعة الماضي، ليتم بعده تنفيذ عمليات الاقتحام للوكر الرئيسي للإرهابيين، والسيطرة التامة عليه، وكذا السيطرة التامة على مزرعة ومقر إقامة القيادي في التنظيم مطهر باغزوان وتطهيرها والجبال المحيطة بالموقعين والوادي. وأضاف العميد التميمي، في تصريحات لوسائل الإعلام، بالقول، خلال العملية قتل ما يقارب 20 من عناصر التنظيم الإرهابي، وأسر عدد آخر منهم، وفر بعض منهم، وعثر على كميات كبيرة من الذخيرة والعبوات الناسفة والمتفجرات التي كان أفراد التنظيم يجهزونها لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من مدن حضرموت، لافتاً إلى أن الفرق الهندسية قامت بنزع كميات كبيرة من الألغام، والعمل جارٍ على نزع ما تبقى منها. وحيا العميد التميمي الدور الكبير الذي لعبته قوات التحالف العربي، وعلى رأسها السعودية والإمارات، في إنجاح العملية وتحقيق أهدافها، شاكراً الجهود الحثيثة لمحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وكافة القيادات العسكرية، ومثمناً تضحيات الأبطال من قيادات وأفراد قوات النخبة الحضرمية في كافة التشكيلات العسكرية والاستخباراتية والفرق الهندسية الذين استطاعوا ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وأثبتوا جدارتهم ومقدرتهم في معركة القضاء على الإرهاب وتجفيف مستنقعاته وتأمين حضرموت من شرورهم التي يخططون لها.

الانقلابيون الحوثيون يضعون يدهم على آخر القلاع المالية في صنعاء

تعيين رئيس لمؤسسة التأمينات... ونقابات العمال ترد بوقف دفع الأقساط

صنعاء: «الشرق الأوسط»... سيطرت ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية هذا الأسبوع رسمياً على آخر القلاع المالية في صنعاء، وهي المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، المختصة بالتأمين على موظفي «القطاع الخاص» ودفع رواتب المتقاعدين منهم، فيما قرر الاتحاد اليمني لنقابات العمال إيقاف دفع الأقساط التأمينية الشهرية رداً على القرار الحوثي. وأطاحت الجماعة الموالية لإيران في قرار غير معلن، برئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أحمد صالح سيف، الذي كان يشغل المنصب من قبل الانقلاب، بقرار من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وعينت خلفاً له قيادياً من أتباعها الطائفيين يدعى شرف الدين الكحلاني. وبهذا القرار تكون الميليشيات قد وضعت يدها على أموال المؤمَّن عليهم من موظفي القطاع الخاص، والتي تقدر -حسب معلومات خاصة حصلت عليها «الشرق الأوسط»- بنحو 789 مليون دولار، وهو ما يهدد بشكل مباشر الأوضاع المعيشية لآلاف المتقاعدين. ورداً على الإجراء الحوثي، أعلن الاتحاد العام لنقابات وعمال اليمن والاتحاد العام للغرف الصناعية والتجارية، والنقابات العمالية، في بيان تصعيدي، إيقاف توريد الاشتراكات التأمينية الشهرية إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. وأدان البيان النقابي تعيين القيادي الحوثي في منصب رئيس المؤسسة خلفاً لرئيسها الشرعي، واعتبر القرار غير دستوري ولا قانوني، وطالب قيادة الجماعة الانقلابية بإلغائه والتوقف عن التدخلات في شؤون المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عبر تعيين الموالين لها. وقال موظفون في المؤسسة لـ«الشرق الأوسط»: «إن الميليشيات الحوثية تسعى عبر القيادي الحوثي الذي عيّنته إلى الاستحواذ على أموال المؤسسة ونهب استثماراتها وودائعها المقدرة بالمليارات، لصالح المجهود الحربي، بعد أن كانت استنفدت نهب الأموال الضخمة الخاصة بقطاع التأمينات الحكومي». كانت الجماعة قد سيطرت بعد انقلابها على الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014، على كل القطاعات المالية الحكومية بما فيها الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات التقاعدية الخاصة بموظفي القطاع الحكومي، ونهبت ما يزيد على تريليونَي ريال يمني هما إجمالي أموال الهيئة المودعة لدى البنك المركزي. وأدى تصرف الميليشيات في أموال التأمينات الحكومية إلى حرمان أكثر من 140 ألف متقاعد من رواتبهم الشهرية ابتداءً من مطلع 2017، وفيما يبدو أن الجماعة قررت عبر إجرائها الأخير أن تُلحق موظفي القطاع الخاص والمتقاعدين منهم بهذا المصير المأساوي. كانت جمعية المتقاعدين الحكوميين قد لجأت إلى القضاء، للمطالبة بدفع رواتب المتقاعدين وإعادة الأموال المنهوبة، وحصلت على حكم قضائي من المحكمة الإدارية في صنعاء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يدين الميليشيات ويُلزمها بدفع كل الرواتب المتأخرة لمتقاعدي الدولة والمقدرة شهرياً بنحو 5 مليارات ريال، إلا أن الجماعة لم تُلقِ بالاً للحكم.
وفي مطلع السنة الحالية، وجّهت جمعية المتقاعدين خطاباً إلى رئيس البنك الدولي، تتهم فيه الميليشيات الحوثية بنهب تريليونَي ريال يمني من أموال التأمينات، وتطالب بالضغط عليها لصرف رواتب المتقاعدين المتأخرة منذ أكثر من عام. وأفاد خطاب الجمعية بأن أموال التأمينات المودعة لدى البنك المركزي اليمني هي بحكم القانون النافذ والدستور اليمني أموال خاصة وليست عامة لكي تقْدم الجماعة على التصرف فيها ومن ثم إدراجها ضمن سندات «الدين العام». وتتهم الحكومة الشرعية، الجماعة الانقلابية الموالية لإيران بنهب نحو 5 مليارات دولار من البنك المركزي هي إجمالي الاحتياطي اليمني من العملة الصعبة، إلى جانب الاستيلاء على تريليوني ريال من السيولة النقدية من العملة المحلية. وحسب مراقبين للشأن الاقتصادي في اليمن، عملت الجماعة الانقلابية على استثمار الأموال المنهوبة في شركات خاصة أنشأتها لموالين لها، للقيام بالسيطرة على سوق المشتقات النفطية وللمضاربة بسعر العملة، فضلاً عن توظيف قدر كبير من هذه الأموال في شراء الأراضي والعقارات. وإلى جانب ما تفرضه الميليشيات من إتاوات غير قانونية على التجار ورجال الأعمال وما تحصله من موارد مالية عبر قطاعَي الاتصالات والتبغ ومن الضرائب ورسوم الجمارك على البضائع، فإنها تسخّر كل ذلك لتمويل ميليشياتها والإنفاق على المجهود الحربي وشراء الأسلحة المهربة إلى اليمن عبر أطراف خارجية.

ميليشيا الحوثي تهجر 49 أسرة من تعز وتقرير حقوقي يوثق جرائم الانقلابيين في يناير

تعز: «الشرق الأوسط»... كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية، وحاصل على الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة ومقره الرئيسي في تعز، ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية لنحو 184 انتهاكاً لحقوق الإنسان في تعز خلال شهر يناير الماضي. وذكر تقرير المنظمة أنه وثق الشهر الماضي «مقتل 21 مدنياً، بينهم 5 أطفال و4 نساء، فيما أصيب 72 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و10 نساء، بينهم حالات خطرة»، مشيراً إلى أن ضحايا القصف وصلوا إلى «16 قتيلاً و56 مصاباً لتسجل بذلك النسبة الأكبر على الإطلاق في عدد الضحايا الذين سقطوا خلال يناير 2018 بنسبة تتجاوز 97 في المائة من إجمالي الضحايا ما بين قتيل ومصاب». وأكد ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية لنحو «5 مجازر دامية خلال شهر يناير، راح ضحيتها 11 قتيلاً من المدنيين و20 مصاباً، كما قتل 3 مدنيين بقنص مباشر من قناص تابع للحوثيين، فيما تم اغتيال مدني واحد من قبل مسلحين مجهولين وقتل آخر نتيجة اشتباكات بين مسلحين قبليين، وأصيب 12 مدنياً جراء عبوة ناسفة زرعها مجهولون، وأصيب مدنيان اثنان برصاص مسلحين مجهولين ومدني واحد جراء انفجار لغم زرعته الميليشيا الانقلابية». ورصد المركز تهجير ميليشيات الحوثي الانقلابية «18 أسرة من قرية الكدمة عزلة القحيفة بمديرية مقبنة، غرب تعز، بالإضافة إلى تهجير ونزوح 31 أسرة من عزلة العدنة بصبر الموادم شرق صالة، جنوباً، نهاية يناير الماضي»، إضافة إلى «حالة واحدة لاختطاف قامت بها الميليشيات الانقلابية للتربوي محمد أحمد الفقيه من مقر عمله في مدرسة الرواد الأهلية بمدينة الراهدة، جنوب شرقي محافظة تعز». وذكر المركز الإعلامي رصده «3 حالات اعتداء على حرية الرأي والتعبير من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، وهي مقتل مصور قناة (بلقيس) محمد القدسي في قصف لميليشيا الحوثي استهدف منطقة الخيامي بتاريخ 22 من يناير أثناء تأديته عمله، وإصابة المصور عزام الزبيري والمصور الصحافي حذيفة سلطان الأثوري خلال تغطية معارك الجبهة الشرقية بشظايا قذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي بتاريخ 27 يناير». وقال إنه تم توثيق «تضرر 18 منزلاً بشكل جزئي نتيجة قصف الميليشيات بالقذائف والصواريخ، فيما تضررت منازل بشكل كلي وفجرت الميليشيات منزلاً واحداً، وتم تدمير مركبتين عامتين ومركبتين خاصتين كلياً من قبل مجهولين، و9 مركبات خاصة نتيجة قصف الميليشيات». في المقابل، رحب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، بالتوجه الأممي لفتح مكتب لممثل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن في العاصمة المؤقتة عدن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، عن الوزير فتح قوله إن «فتح المكتب سيعطي الفرصة لبقية المنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني للوجود بصورة رئيسية من خلال مكاتبها المركزية في العاصمة المؤقتة عدن بجانب الحكومة الشرعية».
وجدد فتح مطالبته لبقية المنظمات الأممية بـ«فتح مكاتب مركزية رئيسية في العاصمة المؤقتة عدن، وبقية المحافظات المدرجة ضمن خطة لا مركزية العمل الإغاثي، واستخدام كافة المنافذ البحرية والجوية لاستقبال المواد الإغاثية والإنسانية، وإيصالها للمحتاجين في كافة المحافظات».

دفاعات التحالف تعترض باليستيين حوثيين استهدفا مأرب....

الحدود اليمنية السعودية - هاني الصفيان... أفاد مراسل "العربية" أن دفاعات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اعترضت الجمعة، صاروخين بالستيين أطلقتهما ميليشيات_الحوثي على مدينة مأرب المأهولة بالسكان. إلى ذلك شهدت محافظة صعدة عمليات نوعية لطيران التحالف في الآونة الأخيرة، أدت لمقتل وجرح العشرات من عناصر الحوثيين بينهم قيادات ميدانية عبر استهداف عدد من النقاط العسكرية الحوثية التي تقوم الميليشيات من خلالها بخنق حياة المواطنين والتضييق عليهم في تنقلاتهم. ومن تلك العمليات قيام طيران التحالف باستهداف نقطة تابعة للمليشيات في مدخل مديرية ساقين بغارتين أدت لمقتل جميع أفراد النقطة التي كانت تستخدمها المليشيات للتضييق على المواطنين الداخلين إلى مدينة ساقين. كما قام طيران التحالف باستهداف نقطة حوثية تقع في آل عمار جنوب مدينة صعدة مما أدى لمقتل قرابة 15 حوثيا بينهم قائد النقطة المدعو أبو طه طاوس، وكانت الميليشيات تستخدم هذه النقطة في عزل محافظة صعدة عن بقية المحافظات اليمنية وتمنع دخول المواطنين من غير أبناء المحافظة.

حصري : الحوثيون يستولون على أسلحة وآليات عسكرية ضخمة من معسكر ريمة حميد في صنعاء

المشهد اليمني - صنعاء – خاص... قال مصدر عسكري رفيع " أن مليشيات الحوثي الانقلابية استولت قبل أيام على معدات عسكرية ثقيلة ومتطورة من معسكر ريمة حميد الذي كان خاضعا لسيطرة قوات خاصة من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وأكد المصدر في تصريح خاص لـ " المشهد اليمني" أن المليشيات الحوثي بعد القضاء على الرئيس اليمني السابق في صنعاء توجهت بشكل مباشر إلى معسكر ريمة حميد بين العاصمة صنعاء ومديرية سنحان - جنوب شرق - للاستيلاء على أسلحة وآليات عسكرية متطورة بينها راجمات صواريخ كانت مخبأة في مخازن عميقة تحت أراضي المعسكر . وأوضح المصدر " أن المليشيات الحوثية ظلت لأيام تنقل تلك الأسلحة والمعدات الحديثة التي كان يخزنها صالح تحت حراسة مشددة من قوات موالية له إلى جهات مجهولة في العاصمة صنعاء كما تم نقل عدد من الآليات المتطورة باتجاه محافظة صعدة - شمال اليمن . وقال المصدر " أن عدد من تلك الآليات لم تشارك في أي مواجهات سابقة خصوصا راجمات الصواريخ الحديثة التي لم تستهدفها طائرات التحالف العربي خلال قرابة 3 سنوات من القصف المتواصل على معسكرات المليشيات وصالح في صنعاء . وكان معسكر ريمة حميد من أبرز القلاع العسكرية التابعة للرئيس السابق إلا أنه لم يفلح في استخدامه كحصن لمواجهة المليشيات الحوثية في أيامه الأخيرة .

هادي ينصب فخاً لطارق والإمارات في الضالع.. وهذا عدد الموقوفين

المشهد اليمني.. على نحو مفاجئ تمكنت قوات امنية يعتقد انها على صلة بإدارة الرئيس هادي بمدينة الضالع من ارباك حسابات سياسية كانت تهدف لاعادة ترتيب صفوف قوات من الحرس الجمهوري جنوبا. وبدأت الخطة عقب وصول طارق محمد صالح الى عدن والذي تمتع بحماية إماراتية دفعته للبدء بتشكيل قواته في عدن . واقتضت الخطة وصول القوات الموالية لطارق الى عدن قادمة من محافظات شمالية عدة . وأبدت الشرعية بشكل واضح معارضتها للأمر ويبدو انها استعاضت بقوة امنية بالضالع تمكنت من ارباك هذه الحسابات وعرقلة وصول القوات الموالية لطارق محمد صالح الى عدن . وأوقفت هذه القوة الأمنية خلال الأسبوع الماضي اكثر من 100 فرد من قوات الحرس الجمهوري كانوا في طريقهم الى عدن . وقال مسئولون في هذه القوات انهم يرفضون وصول أيا من القوات الشمالية الى عدن وان المسالة بالنسبة لهم مسألة مبدأ. ويرفض المسئولون ربطهم بهادي ويقولون انهم يتحركون تلقائيا لمنع هذه القوات من المرور . واربكت هذه التحركات المفاجئة ترتيبات عسكرية لاطلاق معركة عسكرية مناهضة للحوثيين كانت ستنطلق من الساحل الغربي صوب الحديدة . ولم تعلن الحكومة الشرعية موقفا رسميا رافضا لوجود قوات موالية لطارق محمد صالح لكنها على مايبدو اوعزت لقيادات جنوبية موالية لها بالتحرك في هذا الاطار.

دبلوماسي قطري.. تطبيع علني بعد 20 زيارة سرية لإسرائيل

العمادي: الدوحة تساعد تل أبيب على تفادي حرب مع قطاع غزة

دبي - قناة العربية... قال الدبلوماسي القطري محمد_العمادي الذي تم طرده من غزة قبل أيام إنه زار إسرائيل بشكل سري أكثر من 20 مرة منذ العام 2014. وأضاف العمادي إلى أنَّ تلك الزيارات لم تعد سرية الآن. كما اعترف الدبلوماسي القطري بأن المساعدات التي تقدمها بلاده للقطاع عمدت إلى تفادي اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة، وذلك بهدف الحفاظ على السلام لكلا الشعبيين الإسرائيلي والفلسطيني حسب قوله. وكان قد تم طرد المندوب القطري السفير محمد العمادي من قطاع_غزة عندما فوجئ باستقبال بعض سكان القطاع له بالأحذية، وسط رفض الغزيين للمنحة القطرية التي وصفوها بالكاذبة. وقام سكان القطاع حينها بتمزيق صور أمير_قطر، وإنزال العلم القطري من أسطح الأبنية. ولم تستطع قوى الأمن المتواجدة هناك حماية السفير الذي وقع أرضا، كذلك لم تستطع منع الغاضبين من إنزال علم بلاده من على الأبنية.

الجبير: مستعدون لدعم دول الساحل الإفريقي استخباراتياً ولوجستياً عن طريق «التحالف الإسلامي»

عكاظ..واس (بروكسل)... أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير حرص المملكة العربية السعودية على مكافحة التطرف والإرهاب وعلى دعم دول الساحل الإفريقي الخمس الأشقاء. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي لدعم دول الساحل الإفريقي في بروكسل، أن المملكة قدمت دعمًا قدره مائة مليون يورو لدعم القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الإفريقي، ودعمًا إنسانيًا للاجئين عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما قدمت دعمًا تنمويًا عبر الصندوق السعودي للتنمية لهذه الدول، مؤكدا استعداد المملكة لتقديم دعم لوجيستيكي واستخباراتي وجوي عن طريق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. وأكد وزير الخارجية أن الرسالة العربية المشتركة هي أن الدول العربية في مقدمة الدول التي قدمت الدعم لدول الساحل، مشيراً إلى أن المملكة قدمت أكثر من مائة مليون يورو، ودولة الإمارات العربية المتحدة قدمت ثلاثين مليون لهذه القوة، والمملكة المغربية قدمت دعمًا لهذه الدول. وأشار إلى أن الدول العربية حريصة جدًا على أن يكون لها دور في مواجهة التطرف والإرهاب في دول الساحل. وكان المؤتمر الدولي لدعم دول الساحل الإفريقي الذي اختتم أعماله اليوم (الجمعة) في بروكسل، قرر دعم دول الساحل الخمس وعلى ثلاثة مسارات متوازية ومتكاملة، سياسية وتنموية وأمنية، حيث تمخض المؤتمر عن جمع ما يزيد عن أربعمائة مليون يورو كجزء من خطة لتعزيز الدعم السياسي والمالي لمجموعة دول الساحل الخمس.

 

الجبير: قطر قضية صغيرة أمام الملفات الهامة في المنطقة

دبي - العربية.نت... شدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير في كلمة له الجمعة أمام معهد "إيغمونت" على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدول الساحل G5 على أن التغييرات الإيجابية في المملكة سوف ترفع مكانتها الإقليمية. كما أشار إلى أن السعودية في مرحلة تغيير تسمح للشباب بتحقيق أحلامهم. وفيما يتعلق بقضية قطر، قال إن: "قطر قضية صغيرة أمام الملفات الهامة في المنطقة، وكل ما نريده أن يتركوننا وشأننا، وأن يتوقفوا عن استخدام منصاتهم الإعلامية للحض على الكراهية"، مضيفاً "لقد حرضوا حتى على الحملات الإصلاحية التي شهدتها المملكة." وقال: "على الرغم من أن القطريين وقعوا اتفاقيات لوقف دعم الإرهاب، إلا أن ذلك لم يتم بالكامل." وأضاف: "لا بد لقطر أن تنتقل من حالة النكران إلى حالة إدراك للوضع الحالي الذي تعيشه"، مشدداً على أن الدول الأربع لا تريد سوى شيء واحد "وقف الإرهاب". إلى ذلك، قال إن دول مجلس_التعاون الخليجي تواجه تحديات إقليمية كبيرة. وأضاف أن المنطقة برمتها تواجه تحديات لا سيما في سوريا والعراق. كما شدد على تعزيز العلاقات مع العراق، قائلاً: "للعراق دور مهم في العالم العربي، وندعم الجهود العراقية لإعادة الإعمار بعد الحرب ضد داعش".

إيران الخطر الأوحد.. والحوثيون قوضوا جهود الحل

أما في الملف اليمني، فأكد أنه الملف شائك، وأن الحوثيين قوضوا أكثر من مرة جهود الحل في اليمن. وقال: "قضية اليمن معقدة ولم نسع للحرب هناك" وأضاف: "فتحنا خطوط إيصال المساعدات لليمن للحد من المأساة الإنسانية". إلى ذلك، شدد على أن إيران هي الخطر الأوحد والأكبر ليس فقط في المنطقة بل العالم، قائلاً: "نرى نشاطات إيران السلبية في كامل المنطقة، ففي لبنان مثلاً هناك حزب الله الإرهابي، وفي سوريا أرسلت ميليشياتها.

قرقاش: الدول الأربع أجبرت قطر على تنازلات بملف الإرهاب

العربية.نت... أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي انور_قرقاش، اليوم الجمعة، أن لدول المقاطعة الفضل في التنازلات القطرية لواشنطن في ملف تمويل الإرهاب، مؤكدا مواصلة الضغط على الدوحة لكسب تنازلات إضافية ضد التطرف والإرهاب. وقال قرقاش في عدة تغريدات على موقع "تويتر"، إنه "في خضم الجمباز السياسي الفاقد للإيقاع والفاعلية، لدول المقاطعة الفضل في التنازلات القطرية لواشنطن في ملف تمويل الإرهاب، وستستمر في ضغطها لتكسب تنازلات إضافية ضد التطرف والإرهاب حتى وإن جاء الحصاد عبر عواصم أخرى". وأضاف قرقاش "في دعوة قطر لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا في الإعلام الغربي إشكالية، الأولى أنها دعوة من لاعب ثانوي، والثانية أنها تأتي كمشروع مضاد لاستعادة العرب لفضائهم، كما أنها تتناقض مع التوجه الأميركي تجاه طهران". وأوضح الوزير الإماراتي أن اللعب على التناقضات وإدارتها "والذي ميّز سياسة قطر أصبح أكثر صعوبة وتكلفة، فالتوازن بين دعم الإخوان وغيرهم من المتطرفين واستضافة قاعدة_العديد والتنازل عن السيادة لإيران وتركيا أصبح أكثر صعوبة".

 



السابق

أخبار وتقارير...موسكو تعزز سلاحها «الاستراتيجي» في سوريا رداً على أميركا...جنرال روسي: موسكو اختبرت 200 سلاح جديد في سورية...توقيف أبرز معارض روسي لمدة ساعة...ترامب يدعو لتسليح المعلمين ومناصروه يستهدفون مؤيدي ضبط السلاح....«إيتا» الانفصالية في الباسك تصوت على حلها بالكامل بحلول الصيف..لوبان: علينا تبني سياسة «فرنسا أولا»..الاتحاد الأوروبي يلوّح بعقوبات على جنرالات ميانمار...

التالي

سوريا..... مجلس الأمن يؤجل التصويت على هدنة سوريا إلى السبت.... ضغوط ألمانية - فرنسية على روسيا لوقف النار في سورية... أنقرة تدعو شركاءها في «أستانة» للضغط على الأسد.....لافروف: روسيا مستعدة للتصويت على هدنة في سوريا.....تركيا تدمر رتلاً لنظام الأسد في عفرين ....النظام السوري يستبق التصويت على الهدنة بغارات جديدة على الغوطة..واشنطن: لموسكو «مسؤولية خاصة» عن قصف الغوطة..أردوغان يتوعد الوحدات الكردية وداعميها بـ "صيف حامٍ"..في الغوطة... مدنيون يأكلون العشب وأطفال يتساقط شعرهم خوفاً....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,278,344

عدد الزوار: 7,626,694

المتواجدون الآن: 0