سوريا...الأسد: الوضع الإنساني في الغوطة «كذبة سخيفة».. وسنستمر في الهجوم....تقدم سريع لـ{درع الفرات} صوب عفرين....البيت الأبيض: روسيا قتلت مدنيين أبرياء في سورية......الجيش السوري يسيطر على ربع الغوطة الشرقية......بعد تقدم ميليشيات النظام.. هذه السيناريوهات المتوقعة في الغوطة....الأمم المتحدة: 600 قتيل وأكثر من 2000 جريح في هجمات على الغوطة منذ 18 فبراير.......ماكرون يطلب من روحاني «الضغط» على دمشق لوقف الهجمات ...ماي وترامب: على روسيا استخدام نفوذها لوقف الحملة السورية في الغوطة....

تاريخ الإضافة الأحد 4 آذار 2018 - 8:08 م    عدد الزيارات 2290    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسد يواصل تعيين قيادات عسكرية تحظى برضا روسيا...

دمشق: «الشرق الأوسط».. بعد تعيين العميد سهيل الحسن قائداً للعمليات العسكرية في الغوطة الشرقية واستقدام قواته «قوات النمر» إلى ريف دمشق، بناء على رغبة الجانب الروسي، باعتبار الحسن ينال رضا القيادات العسكرية الروسية العاملة في سوريا، جاء أيضاً تعيين العميد رياض عباس قائداً للشرطة العسكرية في سوريا، وهو ينال رضا الجانب الروسي كذلك، إذ سبق أن تم تكريمه من قبل القادة الروس في قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا، على أدائه لمهامه كرئيس للشرطة العسكرية في حلب، ومن ثم رئاسته لفرع الأمن السياسي في المدينة ذاتها. وأكد حزب البعث العربي الاشتراكي نبأ تعيين عباس رئيساً للشرطة العسكرية في سوريا عبر وسائل إعلامه على شبكة الإنترنت قبل يومين، بقوله. ويأتي تعيين قائد جديد للشرطة العسكرية السورية يحظى بالقبول الروسي، في وقت يشتد فيه الهجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط إصرار روسي على استعادة النظام للسيطرة عليها. ويحظى العميد عباس بشعبية في أوساط الموالين للنظام في حلب، بسبب بطشه بالمعارضين، في حين يصفه المعارضون بأنه يعتمد في عمله على كثرة المخبرين والجواسيس، كما ورد اسمه في قائمة كان قد وضعها «المكتب الحقوقي لتوثيق الانتهاكات - رقيب» عام 2015، وتضم أكثر من ثلاثين اسماً من قيادات النظام قال المكتب إنهم مسؤولون عن ارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» بحق السوريين. ومنذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015، اتجه النظام للاهتمام بالشرطة العسكرية، المنوط بها ضبط سلوك العسكريين ضمن اللوائح الداخلية للجيش، وسوق المطلوبين والمتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياط، لكنها في ظل النظام الأمني الراهن يتدخل في عملها الأجهزة الأمنية والشرطة المدنية. يشار إلى أنه وبعد استعادة النظام السيطرة على حلب، برزت الحاجة للشرطة العسكرية لضبط الأوضاع الأمنية والحد من الانتهاكات التي يمارسها عناصر قوات النظام والميليشيات الرديفة، وهي مهام قامت بها في حلب الشرطة العسكرية الروسية التي انتشرت هناك منذ نهاية عام 2016 ولغاية 2018 عندما بدأت بانسحاب تدريجي، وعاد 393 مقاتلاً شيشانياً في «الشرطة العسكرية» التابعة لوزارة الدفاع الروسية إلى بلادهم. وتجدر الإشارة إلى أن النظام السوري أجرى خلال الأشهر القليلة الماضية العديد من التعديلات والتنقلات في أجهزته العسكرية والأمنية، حيث عين عبد الله أيوب وزيراً للدفاع بداية العام الحالي، كما تم تغيير رؤساء أفرع الأمن العسكري في حلب وحماه وطرطوس وإدلب.

ميليشيا جديدة يجهزها النظام في ريف الرقة

لندن: «الشرق الأوسط».. ذكرت تقارير إعلامية عن قرب إعلان النظام السوري تشكيل ميليشيا جديدة في المنطقة تحت مسمى «درع صناديد الجزيرة»، ستتبع الفيلق الخامس في جيش النظام. وقال مصدر في ريف الرقة الشرقي لموقع «الرقة تذبح بصمت»، أمس، إن الميليشيا ستتخذ من بلدة «زور شمر» في ريف الرقة «شامية» مقراً لها، فيما وصل عدد المنظمين في صفوفها إلى ما يقارب 150 عنصرا غالبيتهم من قبيلة شمر. ويتزامن التشكيل مع الذكرى السنوية الخامسة لتحرير مدينة الرقة من طرد قوات النظام منها.

الأسد: الوضع الإنساني في الغوطة «كذبة سخيفة».. وسنستمر في الهجوم وقال إن معظم سكان الغوطة يريدون العودة إلى حكم الدولة...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بمواصلة الهجوم على الغوطة الشرقية قرب دمشق اليوم (الأحد)، مؤكداً رفضه البيانات الغربية بشأن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، والتي وقال عنها إنها «كذبة سخيفة». ويعد الهجوم على الغوطة الشرقية أحد أدمى الهجمات في الحرب السورية، حيث وصفته جماعة من المعارضة المسلحة بأنه حملة «الأرض المحروقة». وتواصل الحكومة هجومها رغم الدعوات الغربية بالالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في كل أنحاء البلاد. وقال الأسد للصحافيين في تصريحات نقلها التلفزيون السوري: «سنستمر في مكافحة الإرهاب... وعملية الغوطة هي استمرار لمكافحة الإرهاب». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس، إن آلاف المدنيين أجبروا على الفرار إلى داخل الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، حيث يعيش نحو 400 ألف شخص. وقال قائد في التحالف العسكري الذي يساند الأسد، إن القوات الحكومية لا تحتاج سوى التقدم بضعة كيلومترات أخرى لشطر المنطقة إلى نصفين. وقال الأسد إنه لا يرى تناقضا بين هدنة يومية إنسانية مدتها خمس ساعات دعت إليها روسيا وعمليات مكافحة الإرهاب الجارية، مشيراً إلى أن تقدم قوات الحكومة في الأيام القليلة الماضية جاء أثناء الهدنة. وتدعو الخطة الروسية لوقف إطلاق النار، إلى هدنة لمدة خمس ساعات يومياً، للسماح بتوصيل المساعدات وإجلاء المدنيين والجرحى. ووصفت وزارة الخارجة الأميركية الخطة الروسية بأنها «دعابة». وقال الأسد في أول تصريحات له بشأن الهجوم، إن «معظم الناس في الغوطة تريد العودة إلى حكم الدولة.. لذلك يجب أن نستمر بالعملية بالتوازي بفتح مجال للمدنيين للخروج».
ومع اقتراب الحرب من دخول عامها الثامن، ستكون السيطرة على الغوطة نصراً كبيراً للأسد، الذي يستعيد باطراد مناطق تسيطر عليها المعارضة بدعم من روسيا وإيران.

تقدم سريع لـ{درع الفرات} صوب عفرين بعد السيطرة على بلدتين مهمتين خلال يومين

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... حقق الجيشان التركي و{السوري الحر} تقدما جديدا في عملية غصن الزيتون العسكرية في عفرين بالسيطرة على مركز ناحية الشيخ حديد غرب المدينة. وتعد ناحية الشيخ حديد هي الثالثة التي تسيطر عليها قوات غصن الزيتون من أيدي وحدات حماية الشعب الكردية بعد ناحيتي راجو وبلبلة. ويأتي هذا التقدم بعد تطهير قرية «حاج خليل» التابعة لناحية راجو من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية و«داعش»، في إطار العملية. وسيطر الجيش التركي ومعه فصائل الجيش السوري الحر الموالية له، أول من أمس، على ناحية راجو. وواصلت الفصائل، أمس، تقدمها، وسيطرت على 5 مواقع جديدة بعد السيطرة على ناحية الشيخ حديد غرب عفرين. وبحسب مصادر عسكرية تركية وأخرى في الجيش السوري الحر، فإن القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون» سيطرت على 4 قرى جديدة، هي «بافليون» وجبلها ببلدة شران، و«سعولجك» و«أرندة» في ناحية شيخ الحديد، و«خليلو» في ناحية راجو. وبهذا ارتفع عدد النقاط التي سيطرت عليها عملية غصن الزيتون إلى 134 نقطة، بينها ثلاث نواحٍ (بلبة، راجو، الشيخ حديد)، و102 قرية و6 مزارع و22 تلة ومرتفعا استراتيجيا، وقاعدة عسكرية. وكان الجيش التركي أعلن، مساء أول من أمس، أنه فرض السيطرة على 7 بلدات وقرى جديدة بمنطقة «عفرين» بشمال سوريا، في إطار عملية غصن الزيتون. وأوضح بيان صادر عن رئاسة الأركان العامة التركية أنه تمت السيطرة على بلدة «راجو» (مركز ناحية)، وقرى «الرمادية» و«حميلك» و«بعدنلي» و«كاركين» و«علي بيزانلي» و«جمانلي» في عفرين. وأعلنت رئاسة الأركان التركية، أمس، تحييد 2612 مسلحا منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون»، في عفرين في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي. وشدد البيان على أن العمليات المذكورة استهدفت فقط الإرهابيين ومخابئهم وملاجئهم ومواقعهم وأسلحتهم ومركباتهم وأدواتهم، وجرى اتخاذ كل أشكال الحيطة والحذر لعدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين والبيئة وأن العملية مستمرة كما هو مخطط لها. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في كلمة خلال مشاركته في أعمال الدورة العادية الخامسة للفرع النسائي لحزب العدالة والتنمية في ولاية موغلا جنوب غربي تركيا، أمس، أن الهدف من عملية «درع الفرات» سابقًا، و«غصن الزيتون» حالياً، هو إيجاد مناطق آمنة خالية من الإرهابيين، تؤمن الحياة للسكان الأصليين من العرب والأكراد والتركمان وغيرهم ممن يتعرضون للاضطهاد. من جانبه، أشاد رئيس هيئة أركان الجيش التركي خلوصي أكار بالأخلاق الحميدة للقوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون». وعبر أكار، خلال خطاب ألقاه أكار أمس في مقر لهذه القوات جنوب تركيا، عقب جولة تفقدية للقوات التركية على الحدود التركية السورية، عن اعتزازه بالأخلاق الحميدة لعناصر القوات المسلحة التركية المشاركة في عملية «غصن الزيتون» بمنطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا. وقال: «لقد رأينا كيف قدمتم يد العون والمساعدة للمسنين وحملتم الأطفال الأبرياء على ظهوركم».

البيت الأبيض: روسيا قتلت مدنيين أبرياء في سورية بذريعة مكافحة الإرهاب

الراي...رويترز.. وجهت الولايات المتحدة، أمس الأحد، أقوى اتهاماتها لموسكو حتى الآن بتورطها في قتل مدنيين بمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سورية، قائلة إن طائرات الجيش الروسي نفذت ما لا يقل عن 20 مهمة قصف يومية في الغوطة الشرقية في الفترة بين 24 و28 فبراير شباط. وقال البيت الأبيض في بيان «واصلت روسيا تجاهل شروط وقف لإطلاق النار ترعاه الأمم المتحدة وقتل المدنيين الأبرياء بذريعة عمليات مكافحة الإرهاب»، مضيفا أن الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سورية.

ضغوط دولية لتفعيل هدنة الغوطة والمعارضة تتراجع أمام «الأرض المحروقة»

الحياة...باريس - رندة تقي الدين ... بيروت – «الحياة»، رويترز - كثفت فرنسا اتصالاتها الدولية والإقليمية لمحاولة تطبيق وقف النار في سورية، ووجهت دعوة مباشرة إلى إيران أمس، للضغط على حليفتها دمشق من أجل وقف الهجوم على الغوطة الشرقية المحاصرة. واعترفت المعارضة بأن ربع الغوطة الشرقية (آخر معاقلها قرب دمشق) بات تحت سيطرة القوات النظامية، نتيجة سياسة «الأرض المحروقة» التي ينتهجها النظام في هجومه الدموي .. وشدّدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة أن تستخدم روسيا نفوذها لدى دمشق لوقف الحملة على الغوطة. وورد في بيان صادر عن مكتب ماي أمس، أن لندن وواشنطن تحملان موسكو ودمشق مسؤولية المعاناة في الغوطة الشرقية. وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني حسن روحاني أمس، مشدداً على ضرورة أن تمارس طهران «الضغوط الضرورية» على النظام السوري «لوقف الهجوم العشوائي» على المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية والإفساح في المجال أمام إدخال مساعدات إنسانية، إضافة إلى إخراج الجرحى والذين يعانون من أوضاع طبية حرجة. وأورد في بيان صادر عن قصر الرئاسة الفرنسية أنه «نظراً إلى علاقة إيران بالنظام السوري، تقع عليها مسؤولية الضغط على دمشق لتنفيذ الهدنة الإنسانية التي يفرضها القرار 2401 الصادر عن مجلس الأمن». وأشار البيان إلى أن الرئيسين اتفقا على «التعاون في شكل عملي في الأيام المقبلة مع الأمم المتحدة والنظام والدول المؤثرة للتوصل إلى نتائج على الأرض لتحسين أوضاع المدنيين وتنفيذ فعلي لوقف النار»، على أن يعيد الزعيمان في الأيام المقبلة «تقييم» ما تم تنفيذه فعلياً من مضمون محادثاتهما. ويأتي هذا الاتصال عشية زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لطهران. وأجرى لودريان سلسلة اتصالات هاتفية تمحورت حول سورية، خصوصاً مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون للبحث في كيفية ممارسة ضغوط من أجل تطبيق الهدنة الإنسانية في الغوطة. كما تشاور مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والسعودي عادل الجبير. وشكّلت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردنية أخيراً «مجموعة صغيرة» سعياً إلى إعادة إطلاق عملية السلام في سورية تحت إشراف الأمم المتحدة. وأعلنت الأمم المتحدة أمس، نيتها إرسال مساعدات اليوم (الإثنين) إلى الغوطة. وورد في بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن القافلة المرتقبة إلى دوما تتألف من «46 شاحنة تقل حاجات طبية وغذائية، فضلاً عن طعام لـ27500 شخص»، على أن يتم إرسال قافلة أخرى بعد أيام قليلة. ميدانياً، تعهّد حمزة بيرقدار الناطق باسم «جيش الإسلام» أكبر فصائل الغوطة الشرقية، بطرد القوات النظامية من الأراضي التي سيطرت عليها في الغوطة خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن المعارضة تعمل على «إعادة الصفوف وترتيبها وتحصين المواقع من جديد لمواجهة» النظام. وأوضح بيرقدار أن قوات المعارضة اضطرت للتقهقر «بعد اتباع النظام سياسة الأرض المحروقة» في المنطقة. وباتت القوات النظامية تسيطر على أكثر من 25 في المئة من الغوطة بعد تقدمها على جبهات عدة. ودفع التقدّم والقصف الجوي العنيف مئات المدنيين إلى النزوح في اتجاه مناطق سيطرة الفصائل المعارضة. وأوضح رامي عبدالرحمن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوات النظام تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن دوما» أبرز مدن هذه المنطقة المحاصرة، كما باتت على أطراف بلدتي بيت سوى والأشعري. وأوضح عبدالرحمن أن «التقدم السريع يعود إلى كون العمليات العسكرية تجري في شكل أساسي في مناطق زراعية، فضلاً عن التمهيد (بالقصف) الجوي العنيف»، مشيراً إلى أن «مستشارين روساً يدعمون العملية». وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في الغوطة نحو مئة كيلومتر مربع وتشكل نحو ثلث المساحة الكلية للغوطة. وفي أول تعليق رسمي للجيش السوري، نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات الجيش تقدمت على أكثر من اتجاه وطهرت العديد من المزارع والبلدات في اتجاه حرستا (غرب) ودوما».

الجيش السوري يسيطر على ربع الغوطة الشرقية...

موسكو، جنيف، بيروت، دمشق – رويترز، أ ف ب ... أعلن الجيش السوري اليوم (الأحد)، سيطرته على أكثر 25 في المئة من أراض في الغوطة الشرقية، بعد تقدمه على جبهات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة، ما دفع مئات المدنيين إلى النزوح باتجاه مناطق المعارضة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت «وكالة الانباء السورية» (سانا) عن مصدر عسكري قوله، إن «وحدات الجيش تقدمت على أكثر من اتجاه، وطهرت الكثير من المزارع والبلدات باتجاه حرستا (غرب) ودوما»، مؤكداً السيطرة على عدد من البلدات في الجبهة الشرقية للغوطة، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. وأوضح المصدر أن الجيش السوري قام «خلال اليومين الماضيين وخارج أوقات التهدئة المحددة بتوجيه ضربات بالنار والقوات على مقرات ومناطق وجود الإرهابيين فى الغوطة الشرقية»، مشيراً إلى استعادة السيطرة على بلدات وقرى، بينها أوتايا والنشابية وحزرما في شرق وجنوب شرقي الغوطة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان استعادة قوات النظام السيطرة على عشرة في المئة من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية. من جهته، قال قائد في التحالف العسكري، الذي يساند الرئيس بشار الأسد، إن «الأمر يتطلب من القوات الحكومية التقدم بضعة كيلومترات فقط لشطر المنطقة إلى نصفين». وأفاد مسؤول إنساني في الأمم المتحدة بأن 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية يخضعون «لعقاب جماعي» غير مقبول. وأكد المرصد السوري أن القصف المدفعي والجوي أودى بحياة 659 شخصاً، بينما قتل 27 في قصف المعارضة لدمشق. وتسري منذ الثلثاء الماضي يومياً بين التاسعة صباحاً (07:00 توقيت غرينيتش) والثانية بعد الظهر هدنة أعلنت عنها روسيا. ويُفتح خلالها «ممر إنساني» عند معبر الوافدين، الواقع شمال شرقي مدينة دوما لخروج المدنيين. وتتهم دمشق وموسكو الفصائل المعارضة بمنع المدنيين من المغادرة وأخذهم «دروعاً بشرية»، الأمر الذي تنفيه الفصائل في الغوطة. وتنتظر الأمم المتحدة السماح لها بادخال مساعدات إلى الغوطة الشرقية، حيث الظروف الإنسانية صعبة. وذكر المرصد السوري وشاهد اليوم أن ما بين 300 و 400 أسرة فرت من منطقة الغوطة الشرقية مع تقدم القوات الحكومية في الجيب المحاصر، مؤكداً أن القصف تركز على بلدة مسرابا. وتراجعت وتيرة القصف منذ بدء الهدنة، إلا أنه لم يتوقف، خصوصاً خارج أوقات سريانها، ولم يُسجل خروج أي مدني عبر المعبر، وفق المرصد. وتقتحم القوات الحكومية المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة من جهة الشرق، في مسعى واضح لفصلها إلى قسمين، وهو أسلوب هجومي استخدمته دمشق وحلفاؤها مراراً في الحرب التي أوشكت على دخول عامها الثامن. ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن الجيش الروسي قوله إن «المتشددين في الغوطة الشرقية فرضوا حظر تجول في المناطق الخاضعة لسيطرتهم لمنع مغادرة المدنيين من خلال ممر إنساني خلال الهدنة». ونفى مسؤولون في المعارضة بشدة منعهم المدنيين من المغادرة. وأبلغ مسؤول في الأمم المتحدة في سورية أن قافلة إغاثة لن تدخل الغوطة الشرقية اليوم، بعدما كان من المقرر أن تتجه القافلة التي تضم حوالى 40 شاحنة إلى بلدة دوما. ولم تتمكن سوى قافلة صغيرة تقل إمدادات لما يصل إلى سبعة آلاف و 200 شخص من الدخول إلى الغوطة منذ بداية العام، وكان ذلك في منتصف الشهر الماضي. وشبه ديبلوماسي غربي، طالباً عدم الكشف عن هويته، الوضع في الغوطة الشرقية بشرق حلب، حيث لم تسمح القوات الحكومية لقوافل الإغاثة بالدخول في أواخر 2016، قبل أن تسقط المنطقة في يد دمشق. وقال: «الأمر مماثل في عدم الموافقة على دخول الإغاثة إلى شرق حلب. كلام كثير ولا عمل».

الموت يحاصر الغوطة.. "عقاب جماعي" والإغاثة معلقة

العربية.نت – وكالات... أعلنت الأمم المتحدة، الأحد، أن العنف تصاعد في منطقة الغوطة الشرقية، رغم النداء الذي وجهته المنظمة الدولية قبل أسبوع لوقف إطلاق النار. ووصفت المنظمة قصف الجيب السوري المحاصر بأنه عقاب جماعي للمدنيين "غير مقبول بالمرة". وقال بانوس مومسيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، إن تقارير أفادت بمقتل قرابة 600 شخص وإصابة ما يربو على 2000 آخرين في هجمات جوية وبرية منذ 18 فبراير شباط. وأضاف أن قذائف المورتر التي انطلقت من الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة على دمشق أسفرت عن سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح. وتابع في بيان "بدلا من توقف مطلوب بشدة ما زلنا نرى المزيد من القتال والمزيد من الموت والمزيد من التقارير المزعجة عن الجوع وقصف المستشفيات. إن هذا العقاب الجماعي للمدنيين غير مقبول بالمرة".

من الغوطة الإغاثة لن تدخل

إلى ذلك، أعلن مسؤول بالأمم المتحدة في سوريا لرويترز أن قافلة إغاثة أممية ومنظمات إنسانية أخرى لن تدخل الغوطة الشرقية السورية المحاصرة، الأحد، كما كان مقررا. وتابع قائلاً: "لن تتمكن القافلة المتجهة إلى الغوطة الشرقية من التحرك اليوم"، مضيفا أن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال الإغاثة "ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة بمجرد أن تسمح الظروف". وكان من المقرر أن تتجه القافلة التي تضم نحو 40 شاحنة إلى بلدة دوما في الجيب الذي تحاصره قوات النظام قرب دمشق. يذكر أن قوات النظام السوري حققت تقدما برياً السبت والأحد مع سيطرتها على 10% من مساحة الغوطة الشرقية، وذلك بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكرت وسائل إعلام سورية أن حركة نزوح كبيرة للمدنيين قد حصلت مع تقدم قوات النظام في الغوطة. وتقدمت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها في عدد من بلدات الغوطة على حساب فصائل المعارضة. ولم تكن هذه التطورات الميدانية بمعزل عن تدهور الأوضاع الإنسانية لأهالي الغوطة الشرقية، وسط مخاوف من مجاعة حتمية تتهدد المدنيين بسبب رفض النظام إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

بعد تقدم ميليشيات النظام.. هذه السيناريوهات المتوقعة في الغوطة

أورينت نت - تيم الحاج .. تمكنت ميليشيات النظام (الأحد) من التقدم على عدة محاور في الغوطة الشرقية بدعم جوي روسي، الأمر الذي دفع الفصائل إلى الانسحاب من مناطق (أوتايا، الشيفونية، حوش الضواهرة، حزرما وأجزاء من منطقة العب). وقال المحلل العسكري العقيد (عبدالله الأسعد) في تصريح لأورينت نت إن "الضربات الروسية المكثفة أثرت على الروح المعنوية للفصائل بعد مقتل مئات المدنيين خلال أقل من شهر"، مضيفاً أن "النظام وميليشياته اعتمدوا سياسة الأرض المحروقة للتقدم إلى محاور الهجوم"، لافتاً إلى "أن الغوطة متجهة إلى دمار كامل وشامل في ظل وجود الطيران الروسي الذي يجرب كافة أنواع الأسلحة على المدنيين".

سيناريوهات عسكرية

وتابع أن "الثوار اتخذوا التدابير العسكرية اللازمة للتصدي لمحاولة عناصر النظام التقدم على جبهات الغوطة، ولكن في ظل اعتماد الروس على أحدث الطائرات الحربية، اضطرت الفصائل إلى الانسحاب من مواقع استراتيجية في الغوطة الشرقية"، منوهاً إلى "أن النظام يهدف من هجومه الحالي إلى فصل الغوطة الشرقية إلى قسمين، دوما وحرستا من جهة، وباقي مدن وبلدات الغوطة من جهة ثانية". وأشار الأسعد إلى أن المعركة انتقلت الآن من الأراضي الزراعية إلى الكتل السكنية، منوهاً إلى أن "الفصائل يجب أن تبدأ بوضع تكتيك عسكري جديد لمواجهة التقدم السريع لميليشيات النظام، وعدم السماح بفصل الغوطة إلى قسمين وإلا ستواجه مصيراً مشابهاً لما حدث في مدينة حلب، من خلال تقطيع النظام أوصال المنطقة، وإجبار الفصائل فيما بعد للقبول بتوقيع اتفاقية للخروج من الغوطة باتجاه الشمال السوري". وكان "جيش الإسلام" انسحب فجر اليوم من مناطق عدة في منطقة المرج، حيث بات النظام على مشارف مدن (دوما، مسرابا وبيت سوا) وفي حال تمكن من السيطرة على مسرابا، ستسقط مدينة مديرا تلقائياً، وبالتالي سيفك الحصار عن إدارة المركبات من جميع الجهات، وستتقطع أوصال الغوطة إلى قسمين.

نزوح مئات المدنيين

وبعد التقدم السريع لميليشيات النظام، اضطرت مئات العائلات للانسحاب من منطقة المرج باتجاه مناطق أخرى في الغوطة الشرقية، وسط ورود أنباء عن اعتقال الميليشيات لعدد من العائلات أثناء محاولتها النزوح. ولفت المحلل العسكري إلى أن ماهر الأسد هو من يقود الحملة الحالية، حيث شكل غرفة عمليات موحدة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري الذين لديهم ولاء مطلق فقط لبشار الأسد.

حجج روسية

وتتزامن الحملة العسكرية للنظام مع تصريحات سابقة لـ(أليكسندر إيفانوف) أحد الناطقين باسم "قناة حميميم المركزية" الروسية (غير رسمية) حيث قال إن "موسكو ستدعم تحركات القوات الحكومية البرية في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية للقضاء على تنظيم جبهة النصرة في حال لم تفلح الوسائل السلمية في تحقيق ذلك". ووصف ناشطون من الغوطة تصريح "قناة حميميم" بأنه إعلان صريح من روسيا الحرب على أهالي الغوطة باستخدام الحجة المعتادة وهي "محاربة الإرهاب"، ولفتوا إلى أن روسيا فعلت هذا السيناريو في حلب وحماة مؤخراً حيث هجرت المدنيين وقتلت الآلاف بنفس الذريعة. ورغم أن الغوطة الشرقية –المحاصرة من سنوات- تعتبر أحد "مناطق خفض التصعيد" المتفق عليها في اجتماعات أستانا إلا أن النظام يكثف من عمليات القصف عليها منذ أكثر من شهر مستخدماً شتى أنواع الأسلحة من بينها المحرمة دولياً موقعاً عشرات القتلى والجرحى جلهم من النساء والأطفال.

استمرار المعارك بين الفصائل في ريفي حلب وإدلب... دخول قوات وأسلحة جديدة

ايلاف...بهية مارديني... دخل صاروخ "تاو" أميركي الصنع وأسلحة متنوعة ثقيلة خط المواجهات العسكرية في محافظة إدلب بين "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقًا) و"جبهة تحرير سوريا" (تحالف الزنكي وأحرار الشام) مع دخولها يومها الـ13 بين كَر وفر ودخول الحزب الإسلامي التركستاني على الخط حليفًا للنصرة، حيث تتواصل المعارك بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" في ريفي إدلب وحلب لإعادة المناطق التي خسرها.

إيلاف: شهد ريفا إدلب وحلب مواجهات عنيفة استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، إضافة إلى استخدام الصواريخ الحرارية في استهداف أرتال وعناصر الفصائل المتقاتلة. وعرضت "جبهة تحرير سوريا" اليوم، الأحد صورًا لتدمير دبابة لهيئة تحرير الشام (النصرة) بعد استهدافها بصاروخ "التاو"، أثناء محاولتها التقدم على محور قرية السعدية وقرية عاجل في ريف حلب الغربي.

سيطرة متبادلة

وبحسب مصادر وصفحات تابعة ومقربة لـ”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة)، حققت في الأيام الأخيرة تقدمًا في ساعات المساء، بالسيطرة على قريتي تقاد والسعدية في غرب حلب. وحاولت صد محاولة تقدم لجبهة تحرير سوريا على مدن وقرى جبل الزاوية، التي أشارت إلى استخدام الدبابات خلال المواجهات العسكرية. وبعدما رشحت معلومات عن السيطرة الميدانية لجبهة تحرير سوريا على حساب النصرة، يتم الحديث الْيَوْم عن سيطرة متبادلة للطرفين في مناطق عدة، آخرها في ريف إدلب الجنوبي. ولكن بكل الأحوال، فإن دخول " التاو "في المواجهات الحالية بين الفصيلين يعتبر الأول من نوعه ويعتبر أمرا محيرا بالنسبة للمتابعين ولكنه قد يكون مؤشرًا للرغبة في إنهاء المعارك سريعا باستخدام كل ما يملكه الطرفان من أسلحة أو وصول أسلحة جديدة لاستكمال السيطرة .

معارك جبل الزاوية الأعنف

ما أجّل سيطرة "جبهة تحرير سوريا" أنه منذ يومين استعادت "هيئة تحرير الشام" السيطرة على مناطق واسعة من ريفي حلب وإدلب، وهي التي كانت قد خسرتها في معاركها الأخيرة ضد "هيئة تحرير سوريا"، وذلك بعدما حسم أمره "الحزب الإسلامي التركستاني"، وتدخل إلى جانب "تحرير الشام"، بعد اتفاق لم يعرف مضمونه، ووسط اتهامات طالت "فيلق الشام" بتجاهل المطالب الشعبية، وعلى الرغم من بقاء المدن الرئيسة في إدلب تحت سيطرة "تحرير سوريا". لكن الأيام المقبلة تنذر بمواجهات حاسمة لمصلحة أحد الطرفين، رغم المفاجآت التي جرت مع ما قلناه عن بدء استرجاع هيئة تحرير الشام بعض المناطق، وعدم استمرار رجحان سيطرة "حركة نور الدين الزنكي" و"أحرار الشام" (جبهة تحرير سوريا). وتركزت أعنف المعارك في ريف حلب الغربي باتجاه دارة عزة التي تحاول الهيئة بمساندة الحزب التركستاني استعادتها بعد سيطرتها على قريتي تقاد والسعدية. كما تشهد قرى جبل الزاوية معارك سُميت بالأعنف منذ بدء الاقتتال بين الهيئة وألوية صقور الشام. وقال ناشطون إن عشرات الجرحى من المدنيين أصيبوا جرّاء القصف المتبادل بين "هيئة تحرير الشام" و"ألوية صقور الشام" التي سيطرت على معظم قرى جبل الزاوية، وتتابع تقدّمها نحو أكبر معقل للهيئة في الجبل في بلدة كنصفرة، بينما تدور معارك عنيفة في شوارع بلدة كفرنبل في جنوب إدلب أسفرت عن إصابة مدنيين عدة بجروح، بينهم نساء وأطفال.

خطأ الأبزمو

وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي للفصائل المتناحرة نشر أخبار مكثفة ومتضاربة، واتهامات بالتصفية والقصف باستخدام الأسلحة الثقيلة وحوادث انتحار وتفجيرات واعتقالات، وأخبار عن سيطرة متبادلة للمناطق في الوقت نفسه. هذا فيما أشارت "هيئة تحرير الشام"، أمس السبت، حول الأحداث التي شهدتها بلدة "الأبزمو" في ريف حلب إلى دخول عناصر إليها ووضعهم قوة داخل القرية. ونقلت وكالة "إباء" التابعة للهيئة، عن مصدرٍ عسكريّ في "تحرير الشام": أن "ما حدث في بلدة (الأبزمو) في ريف حلب من دخولٍ لعناصر (الهيئة) ووضع قوة داخلها خطأ لا ترضاه الهيئة وستعمل على عدم تكراره". أضاف في محاولة لكسب ود الأهالي "نشكر أهلنا في (الأبزمو) على إلزامهم الأطراف في الاتفاق والوقوف أمام من يخرق الاتفاقيات، ونرجو من كل المناطق أن تحذو حذو أهلنا الأكارم في (الأبزمو)". وكانت الفصائل المتناحرة توصلت الى ما قيل إنه اتفاق بوجود أعيان وناشطين، يقضي بتحييد بعض المناطق.

اتفاق في بنش

فِي غضون ذلك، أكدت مصادر من مدينة بنش في إدلب، أن اجتماعًا عقد أمس في المدينة جمع وجهاءها مع ممثلين عن فصيلي هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، اتفق فيه المجتمعون على تحييد المدينة بشكل كامل عن الاقتتال الحاصل بين الطرفين. اتفق الطرفان بموجب الاتفاق على تسليم كامل الحواجز في مدينة بنش إلى جيش الأحرار كطرف محايد، حيث بدأ تنفيذ الاتفاق بشكل فوري، وتم تسليم جيش الأحرار جميع الحواجز المحيطة بالمدينة من كلا الفصيلين. كما اتفق الطرفان أيضًا على تبادل للمعتقلين في ما بينهم، حيث قامت جبهة تحرير سوريا بتسليم الهيئة اثنين من عناصرها معتقلين كما سلمت الهيئة معتقلا واحدا، وتعهدت بتسليم معتقل ثانٍ. تمخض الاتفاق أيضًا، إضافة إلى تحييد أبناء المدينة عن المشاركة في الاقتتال، منع خروج أبناء المدينة للمشاركة في القتال بشكل كامل، وإلزام العناصر الموجودين خارج بنش بعدم العودة إلى القتال في حال عودتهم إلى المدينة، وكان هناك شرط أنه في حال أخلّ أحد الطرفين بهذا البند من الاتفاق يكون الاتفاق كاملًا في حكم الملغى.

الأمم المتحدة: 600 قتيل وأكثر من 2000 جريح في هجمات على الغوطة منذ 18 فبراير... قافلة الإغاثة لن تتجه الى الغوطة الشرقية اليوم كما كان مقررا...

الراي...رويترز... قالت الأمم المتحدة في بيان إن العنف في الغوطة الشرقية تصاعد «والعقاب الجماعي للمدنيين غير مقبول»، لافتة الى سقوط قرابة 600 قتيل في هجمات جوية وبرية على الغوطة الشرقية منذ 18 فبراير وإصابة أكثر من 2000. من جهة ثانية، قال مسؤول بالأمم المتحدة في سورية إن قافلة إغاثة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى لن تدخل الغوطة الشرقية السورية المحاصرة اليوم كما كان مقررا. وتابع المسؤول «لن تتمكن القافلة المتجهة إلى الغوطة الشرقية من التحرك اليوم»، مضيفا إن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال الإغاثة «ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة بمجرد أن تسمح الظروف». وكان من المقرر أن تتجه القافلة التي تضم نحو 40 شاحنة إلى بلدة دوما في الجيب الذي تحاصره القوات الحكومية قرب دمشق.

الأمم المتحدة ترسل غدا قافلة مساعدات إلى الغوطة الشرقية..

الراي..أ ف ب... أعلنت الامم المتحدة في بيان، اليوم الاحد، انها تنوي إرسال مساعدات، اليوم الاثنين، إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، التي تتعرض منذ أسبوعين لحملة عسكرية من قبل القوات الحكومية. وجاء في بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للامم المتحدة، أن القافلة المرتقبة إلى دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية، تتألف من «46 شاحنة تقل حاجات طبية وغذائية، فضلاً عن طعام لـ 27500 شخص ممن هم بحاجة اليه»، على أن يتم ارسال قافلة أخرى بعد أيام قليلة.

ماكرون يطلب من روحاني «الضغط» على دمشق لوقف الهجمات على الغوطة الشرقية

الراي..أ ف ب ... طلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الاحد، خلال اتصال هاتفي بنظيره الايراني حسن روحاني «ممارسة الضغوط الضرورية» على النظام السوري لوقف الهجمات على السكان في الغوطة الشرقية المحاصرة، بحسب ما اعلن الاليزيه. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان «خلال هذا التشاور الهاتفي، حض رئيس الجمهورية نظيره الايراني بقوة على ممارسة الضغوط الضرورية على النظام السوري لوضع حد للهجمات العشوائية على السكان المحاصرين في الغوطة الشرقية والسماح بايصال المساعدات الانسانية واجلاء الحالات الطبية الحرجة.

ماي وترامب: على روسيا استخدام نفوذها لوقف الحملة السورية في الغوطة

الراي..رويترز... بحثت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوضع في سورية. وقالت متحدثة من مكتب ماي إن رئيسة الوزراء والرئيس الأميركي اتفقا على ضرورة أن تستخدم روسيا نفوذها لحمل الحكومة السورية على وقف حملتها في الغوطة الشرقية. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الحكومة السورية هجماتها في الغوطة الشرقية للسيطرة على آخر معقل كبير للمعارضة قرب العاصمة دمشق.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...الجيش يطوق الانقلابيين في حجة وصعدة والشرعية تطالب بوقف تصدير الأسلحة الإيرانية للحوثي...الميليشيا تتاجر بالدعم.. واحتجاجات صنعاء تزلزل الحوثيين...الجيش اليمني على بُعد «خطوة» من مطار صنعاء.......استعادة مواقع غرب تعز ‏وتحرير جبل الظهر...خارجية إيران تتحدث عن إمكانية إنهاء الحرب في اليمن...الجيش الوطني يطلق عملية عسكرية جديدة في معقل الحوثيين....ولي العهد السعودي يصل إلى القاهرة......الأردن يدعو اللاجئين السوريين «المخالفين» إلى تسوية أوضاعهم....

التالي

العراق....القوات العراقية تعتقل مسؤول وكالة «أعماق».. الذراع الإعلامية لـ «داعش»......مسعود بارزاني لتوحيد الأكراد رداً على الموازنة العراقية..عمليات تمشيط في صحراء الأنبار بمشاركة التحالف الدولي....جنوب العراق يستعد للانتخابات النيابية بخطط أمنية..«الحشد الشعبي» ينتقد عدم مساواة رواتب مقاتليه برواتب الجيش العراقي..بعد الموازنة... الأكراد يبحثون آخر خياراتهم الصعبة مع بغداد..مطالبة بمصادرة أملاك أقارب رموز نظام صدام...عضو في «الدعوة» العراقي يتهم العلمانيين بـ«التفسخ والإلحاد» ....


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,495,736

عدد الزوار: 7,689,526

المتواجدون الآن: 0