اليمن ودول الخليج العربي..«الشرعية» تحشد لتحرير حجة.. واحتجاجات المحروقات تربك الحوثيين...اتهام للميليشيات بارتكاب 20 ألف انتهاك بحق اليمنيات....توقيع 18 اتفاقية اقتصادية بين جهات سعودية وبريطانية..الجبير: الرياض ولندن متفقتان على ضرورة ردع إيران ووقف دعمها للإرهاب..واشنطن توافق على بيع الإمارات وقطر معدات عسكرية...«الناتو» يوقع «اتفاق مرور» مع الدوحة..قطر تسمح لقوات «الناتو» باستخدام «العديد»..الأردن: «التحالف المدني» يحرك الحياة الحزبية الراكدة....اللجنة الوزارية الرباعية تطالب طهران بوقف تدخلها..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 آذار 2018 - 5:14 ص    عدد الزيارات 2509    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الشرعية» تحشد لتحرير حجة.. واحتجاجات المحروقات تربك الحوثيين...

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) ... يحشد الجيش الوطني قواته استعدادا لشن عملية عسكرية واسعة في محافظة حجة والمناطق الحدودية المتاخمة للسعودية، بحسب ما ذكرت مصادر عسكرية أمس (الخميس). وأفادت المصادر بأن لواءً عسكرياً بقيادة العميد محمد الحجوري، وصل إلى المحافظة بهدف حسم المعركة مع ميليشيا الحوثي وتطهير مناطق المحافظة كافة. على صعيد آخر، قتل أكثر من 17 متمردا حوثيا ‏وأصيب آخرون في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على ‏تجمعات للميليشيا في مناطق متفرقة من محافظة تعز، أمس. وأوضح مصدر عسكري، أن الغارات ‏استهدفت تمركز ميليشيا الحوثي في ‏منطقة المعمد ‏بمنطقة نجد العقيرة، الواقعة ما بين قريتي الصراهم ‏وشرف ‏العنين بمديرية جبل حبشي غربي المحافظة، وأضاف أن ‏الغارات ‏طالت مواقع في مفرق الذكرة ومطار تعز الدولي، وأسفرت عن تدمير دبابة للميليشيا وعربتين ‏قتاليتين ‏ومدفع هاوتزر.‏ إلى ذلك، قتل 7 مدنيين من أسرة واحدة بينهم نساء وأطفال، وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة أمس الأول، في انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي قبل فرارها من منطقة وادي نخلة في مديرية حيس ــ جنوبي محافظة الحديدة. من جهة أخرى، تصاعدت حدة المظاهرات الشعبية في صنعاء أمس، احتجاجاً على استمرار أزمة المحروقات التي يفتعلها المتمردون الحوثيون، وقطع محتجون عدداً من الطرق في صنعاء منها جولة خولان، وشميلة، وأشعلوا النيران في الشوارع لإرباك الميليشيا والضغط عليها لإنهاء أزمة انعدام الغاز المنزلي ومشتقات البترول. وأفاد سكان محليون لـ«عكاظ» بأن ميليشيا الحوثي اعتدت على المتظاهرين بالعصي والرصاص الحي، وأضافوا أن الغضب الشعبي يتزايد، وهناك شبه توقف للخدمات بما فيها حركة النقل في وسط شوارع صنعاء. من جهة ثانية، ارتكبت ميليشيا الحوثي أكثر من 20 ألف انتهاك ضد المرأة اليمنية خلال السنوات الثلاث الماضية، بحسب ما ذكرت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان في العالم العربي أمس.

مقتل 18 حوثياً في حجة

(عدن) ... قتل 18 عنصرًا من ميليشيا الحوثي الإيرانية في ‏معارك مع الجيش اليمني، جنوب مديرية ميدي، التابعة ‏لمحافظة حجة.‏ وقال مصدر عسكري يمني، إن الجيش اليمني بإسناد من طيران «تحالف دعم الشرعية في اليمن» هاجم ميليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة ‏الكتف، حيث أدى ذلك إلى خسائر فادحة ‏في عتاد وعناصر الميليشيا.‏

الجيش اليمني يحرر «جبال الأدمغ»

«عكاظ» (عدن) .. حرر الجيش اليمني، جبال الأدمغ الواقعة ضمن سلسلة يام ‏الجبلية، التي تطل على الطريق الرابط مع محافظة الجوف.‏ وذكر مصدر عسكري يمني، أن التقدم المحرز جاء عقب ‏معارك عنيفة شنها ضد الميليشيا الحوثية شمالي مديرية ‏نهم، التابعة لمحافظة صنعاء.‏ وجاءت المواجهات تزامنًا، مع تدمير تجمعات للميليشيا الانقلابية في مواقع شرقي تباب الزلال.‏ وذكر المصدر أن المعارك خلفت أكثر من 19 قتيلاً من ‏الميليشيا الحوثية بينهم قيادي ميداني؛ يكنى أبو زيد الوجيه.‏

اتهام للميليشيات بارتكاب 20 ألف انتهاك بحق اليمنيات

اهتمام رسمي بـ{يوم المرأة} في عدن وخشية المنظمات من الانقلابيين وراء تجاهل المناسبة بصنعاء

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط»... اتهمت منظمة «رايتس رادار» الناشطة في مجال حقوق الإنسان في العالم العربي، ومقرها في هولندا، ميليشيا الحوثيين بارتكاب نحو 20 ألف انتهاك ضد النساء اليمنيات خلال ثلاث سنوات من الانقلاب على الشرعية. وجاءت الاتهامات التي حملها بيان للمنظمة الحقوقية أعلنته في لاهاي، أمس، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس (آذار) كل عام. وتعمدت الميليشيا تجاهل المناسبة العالمية في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها، مقابل اهتمام رسمي في العاصمة المؤقتة عدن ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية. كما اعتذرت عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في صنعاء عن إحياء المناسبة العالمية، واحتفلت أخرى بشكل خجول، دون إبداء الأسباب، في حين يتهامس موظفون بمنظمات حقوقية بأن الجماعة الحوثية تعد هذه المناسبات مخالفة لمعتقداتها الطائفية المستمدة من المنهج الخميني الإيراني، وباتت جمعيات تتحاشى المضايقات التي تتعرض لها جراء إحياء فعاليات. وبحسب ناشطين يمنيين، تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، فإن الجماعة تسعى إلى تكريس يوم رسمي خاص للاحتفال بالمرأة، وذلك عبر أنشطة واحتفالات تعد لها الناشطات الحوثيات ممن يعرفن بـ«الزينبيات». وقالت منظمة رايتس رادار في بيانها إن ما تعرضت له المرأة في اليمن من انتهاكات جسيمة منذ ثلاث سنوات، سبب لها معاناة كبيرة جراء هذه الانتهاكات التي ارتكبها مسلحو جماعة الحوثي الانقلابية. وكشفت أن «الانقلابين الحوثيين مارسوا عمليات قمع وهدر لكرامة المرأة اليمنية وحرمانها من أبسط الحقوق، بالإضافة إلى ممارسة انتهاكات جسيمة ضد المرأة تمثلت في القتل والإصابة والعنف والاعتقال والتحرش الجنسي وتشريد الآلاف من النساء». من جهتها، طالبت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية ابتهاج الكمال، المنظمات الحقوقية بالوقوف الجاد في مواجهة ما تتعرض له المرأة اليمنية من القتل والعنف والاضطهاد والحرمان. واتهمت الكمال في تصريح رسمي أمس الميليشيات الحوثية بقتل أكثر من 675 امرأة منذ انقلابها على الحكومة الشرعية، من بينهن 112 امرأة قتلن العام الماضي إلى جانب 236 مصابة. وأضافت الوزيرة اليمنية أن الميليشيا ارتكبت، العام الماضي، أكثر من 4500 حالة عنف ضد المرأة في عدد من المحافظات، وكشفت عن أن نحو 30 امرأة تعرضن لإعاقات دائمة بسبب الألغام التي زرعتها الميليشيات في عدد من المحافظات. إلى ذلك، أفادت الكمال بأن ما يقارب مليون ونصف المليون من النساء الحوامل محرومات من الخدمات الصحية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا إضافة إلى نصف مليون امرأة تعاني من الأمراض المستعصية ويصعب توفير العلاجات اللازمة لها، بسبب قيام الميليشيات بفرض الحصار على هذه المحافظات ووضع العراقيل أمام عمل 46 منظمة دولية. وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وعضو المجلس الأعلى للمرأة، أن ميليشيا الانقلاب الحوثي قامت بإنشاء ميليشيا عسكرية نسائية تحت أسماء طائفية، وجندت أكثر 350 امرأة واستخدمتهن في العمليات العسكرية واقتحام منازل المناوئين لها، وقالت إن ذلك «يُعدّ جرائم في كل القوانين الدولية والإنسانية الخاصة بالمرأة». وأدانت الكمال الانتهاكات بحق المرأة اليمنية، مطالبة المنظمات الحقوقية بإدانة وتجريم ما تتعرض له المرأة في بلادها من قتل وتنكيل وعنف من قبل ميليشيات الانقلاب الحوثية، معبرةً عن بالغ قلقها من استمرار ميليشيات الحوثي قتل النساء بالرصاص، وتجريدهن من حقوقهن التي كفلتها الدساتير والقوانين الدولية والإنسانية. ودعت الوزيرة اليمنية المنظمات الدولية الخاصة بالمرأة إلى إلزام ميليشيات الحوثي بوقف جميع أشكال العنف والاستهداف الممنهج للمرأة اليمنية وتعريض حياتها للخطر، كما طالبت تلك المنظمات بالاهتمام بالمرأة اليمنية وتبني قضاياها ودعم البرامج الخاصة بها. وبالعودة إلى التقرير الذي نشرته «رايتس رادار»، فإن المنظمة ذكرت أن المرأة اليمنية «تعرضت خلال فترة الحرب في اليمن إلى استهداف مباشر وغير مباشر، إثر ضعف مؤسسات الدولة وانعدام الرقابة الأمنية، مع الفارق الكبير بين كمية ونوعية الانتهاكات التي ارتكبها المسلحون الحوثيون مقارنة بعدد الحالات المحدودة التي رصدت في مناطق يمنية أخرى خارج سيطرتهم». وقالت إنها رصدت أكثر من 20 ألف حالة انتهاك ارتكبها المسلحون الحوثيون ضد المرأة اليمنية خلال الثلاث السنوات الماضية، موزعة بين حالات قتل وإصابة واعتداء جسدي وحالات عنف وغيرها. وشهد عام 2015 عدداً كبيراً من حالات الانتهاكات الجسيمة ضد المرأة في اليمن مع اندلاع الحرب حينذاك، حيث رصدت المنظمة 105 حالات قتل للنساء بقذائف مسلحي جماعة الحوثي ونحو 248 حالة إصابة للنساء، وذلك بالقصف العشوائي على الأحياء السكنية في محافظتي عدن وتعز. وكشفت أنها رصدت أكثر من 3230 حالة إصابة بحالات نفسية للنساء، منها حالات فقدان للذاكرة، إلى جانب توثيق 41 حالة فقدت المرأة فيها جنينها جراء القذائف المدفعية على الأحياء السكنية، بالإضافة إلى حرمان نحو 45 ألف فتاة من التعليم. وجرى تسجيل 6 حالات اعتداء على ناشطات واقتحام منازل في 2015 في حين تعرضت أكثر من 4893 امرأة للنزوح بسبب المواجهات المسلحة التي تسبب بها الانقلابيون الحوثيون. وكانت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان - وهي هيئة يمنية مستقلة - ذكرت أنها حققت حديثاً في 760 حالة انتهاك وقعت ضد النساء في اليمن تضمنت 314 حالة قتل و400 حالة إصابة، إضافة إلى 16 حالة إصابة بالألغام الأرضية، و11 حالة تعذيب وإخفاء قسري، منذ مطلع 2015 وحتى نهاية 2017. وطبقا لما كشفته «رايتس رادار»: «شملت الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في اليمن منذ الانقلاب الحوثي، حالات عنف وحالات تحرش لفظي وجنسي وانتهاكات جسدية وصلت حد الاغتصاب والقتل، وحالات زواج قاصرات بالإضافة إلى حالات إصابات واحتجاز غير قانوني، وكذا الحرمان من التظاهر والوقفات الاحتجاجية وإعاقة المرأة من الحصول على حقوقها في التعليم والرعاية الصحية». واتهمت المنظمة الحقوقية مسلحي الحوثي بأنهم فرضوا «حالة الإقامة الجبرية على عشرات من الناشطات والقيادات النسائية اللاتي منعتهن جماعة الحوثي من ممارسة أي نشاط في صنعاء وعدد من المحافظات التي تسطير عليها، مع تعرضهن للتهديد بالتصفية الجسدية في حال مخالفتهن لذلك، وهو ما اضطر الكثير منهن إلى النزوح إلى أماكن بعيدة عن سيطرة المسلحين الحوثيين». وطالبت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان المسلحين الحوثيين، بوقف الانتهاكات التي يمارسونها ضد المرأة في اليمن، وحذرت من مغبة الاستمرار في ارتكاب الانتهاكات ضد النساء، كما دعت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى العمل المشترك من أجل تفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب ووقف الانتهاكات ضد المرأة في اليمن.
على صعيد آخر، احتفى مكتب رئاسة الوزراء والأمانة العامة لرئاسة الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، أمس بذكرى اليوم العالمي للمرأة، وألقى وزير الدولة في الحكومة اليمنية صلاح الصيادي كلمة في الحفل الذي شاركت فيه الموظفات في رئاسة الوزراء. وامتدح الصيادي أدوار المرأة اليمنية التي قال إنها «طالما شاركت وبفعالية منقطعة النظير في مختلف المراحل التي مر بها الوطن، حيث ساندت أخاها الرجل في كل مجالات الحياة، بل حتى وصل بها الأمر إلى الصمود ببطولة الشجعان في جبهات وميادين القتال». وذكر الوزير الصيادي أن «مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل قد منح المرأة كثيراً من الامتيازات المستحقة، آملاً استثمار حقها في التمثيل في مختلف مناصب ومفاصل الدولة من خلال ما يعرف بـ(الكوتا)». وفي محافظة لحج المجاورة (شمال عدن) قام المحافظ أحمد عبد الله تركي أمس بتكريم مجموعة من النساء المتميزات في المحافظة على مستويات الأعمال الوطنية المتعددة نضالياً وتربوياً واجتماعياً وإداريا وأمنياً بمناسبة يوم المرأة العالمي.

عرض حوثي بتسليم جثمان صالح من دون مراسم تشييع وانقسام «المؤتمر» أجبر الحزب على الرفض

صنعاء: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء، أمس، أن ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية قدمت عرضاً لقيادات الحزب الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، يتضمن تسليم جثمان الأخير المحتجز لدى الجماعة، مع جثامين أخرى لقتلى من أنصاره شاركوا في انتفاضة ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مقابل عدم إقامة مراسيم تشييع رسمية في أثناء الدفن. ويأتي العرض الحوثي، بحسب المصادر الحزبية التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، في سياق مساعي الجماعة الانقلابية، التي يقودها رئيس مجلس حكمها الانقلابي صالح الصماد، للتصالح مع قيادات حزب صالح والقيادات العسكرية والقبلية الموالية لحزبه. وأفادت المصادر بأن قيادات الحزب في صنعاء انقسموا حول المقترح الحوثي، بين موافق ورافض، ومن بين الرافضين عضو اللجنة العامة للحزب الزعيم القبلي ناجي جمعان، الذي فشلت مساعي الجماعة لإقناعه بالموافقة على العرض، الذي يشمل تسليم جثامين قتلى من أتباعه، بينهم نجلاه. وقالت المصادر، التي رفضت التصريح باسمها لأسباب أمنية، إن قيادات الحزب، برئاسة صادق أمين أبو راس، عقدوا لقاءً تشاورياً قبل أيام لتدارس العرض الحوثي، إلا أن أغلبية الحاضرين رفضوا المقترح، مشترطين إجراء جنازة رسمية وشعبية لصالح، بحضور أقاربه المعتقلين، ومنهم نجلاه صلاح ومدين. وبحسب المصادر، فقد طلبت القيادات «المؤتمرية» من القياديين البارزين في الحزب، صادق أبو راس ويحيى الراعي، إبلاغ الحوثيين بالرفض، واشتراط إقامة جنازة شعبية وحفل تشييع رسمي لجثمان صالح والقتلى الآخرين، ودفنهم في ساحة جامع الصالح، الذي استولت عليه الجماعة، وغيرت اسمه إلى «جامع الشعب». كان رئيس مجلس حكم الانقلاب الحوثي، صالح الصماد، قد عقد لقاءات عدة مع مشايخ قبيلة بني الحارث، شمال العاصمة صنعاء، لإقناع الشيخ ناجي جمعان، أحد أبرز زعماء القبيلة، بالموافقة على العرض الذي يتضمن تسليم جثماني نجليه ودفنهم دون إقامة مراسم عزاء، وفتح صفحة جديدة مع الجماعة، للانصياع لأوامرها والقتال في صفوفها. وأفادت المصادر بأن الصماد حاول اختلاق تبريرات واهية من قبيل أن مراسم التشييع الرسمي ستؤدي إلى إثارة غضب الميليشيات الحوثية التي شاركت في اقتحام منازل صالح وأقاربه والمناصرين له، لجهة ما تكبدته من قتلى بالمئات، بمن فيهم المجاميع التي واجهت انتفاضة الشيخ ناجي جمعان في الأحياء الشمالية من العاصمة. وتريد الجماعة، من خلال مسعاها التصالحي مع حزب صالح وقيادات حزبه في مناطق سيطرتها، استقطاب العسكريين الموالين للحزب وللرئيس السابق للقتال معها، ولتأمين جبهة العاصمة الشمالية، حيث قبيلة بني الحارث، من الاختراقات الأمنية التي قد تسهل اقتحام القوات الحكومية للعاصمة، في الوقت الذي تقترب فيه «الشرعية» من الأطراف الشمالية الشرقية لمديرية نهم.

وقف محطات توزيع المشتقات النفطية المخالِفة في مأرب

صنعاء - مأرب: «الشرق الأوسط».. أقر اجتماع مشترك عقد في مأرب، أمس، إيقاف محطات التوزيع للمشتقات النفطية غير المرخصة كافة، ومكافحة السوق السوداء. وأكد الاجتماع بين وزارة «النفط» اليمنية والشركات التابعة لها مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب، أمس، برئاسة محافظ مأرب سلطان العرادة، على ضرورة وضع الآليات المناسبة لإيصال الغاز المنزلي إلى المواطنين في كل المحافظات بالأسعار المحددة، وفقاً لما أوردته وكالة «سبأ»، بنسختها الرسمية التابعة للحكومة الشرعية. وحمل المجتمعون ميليشيات الانقلاب الحوثية مسؤولية التلاعب بالمشتقات النفطية والغازية وبأسعارها، في نطاق سيطرتها، ابتزازاً للمواطنين بفرض إتاوات غير قانونية والمغالاة بالأسعار، مشيرين إلى أن الحكومة الشرعية حريصة على إيصال المشتقات النفطية والغازية وكل الخدمات إلى كل مواطن في محافظات الجمهورية كافة دون استثناء، وبأقل الأسعار، حرصاً منها على تخفيف أعباء المواطنين. وشدد الاجتماع على أهمية التنسيق مع الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية والجهات ذات العلاقة في عملية مكافحة تهريب المشتقات النفطية، ومنع التلاعب بها واحتكارها. وأكد العرادة أن التلاعب بقوت المواطن جريمة كبرى لا يمكن التهاون بها، مشدداً على معاقبة أي مسؤول أو موظف يتلاعب أو يتوانى في تأدية عمله، ومعالجة الاختلالات في ما يتعلق بالنفط والغاز، واتخاذ إجراءات كفيلة بوصول مادة النفط والغاز إلى جميع المواطنين، ومكافحة السوق السوداء. من جانبه، أشار وكيل وزارة النفط، المهندس شوقي المخلافي، إلى أن ما تقوم به الميليشيا الانقلابية الحوثية من وضع جبايات مالية إضافية في نطاق سيطرتها، ضاعف أسعار السلع والمواد الأساسية، ومنها المشتقات النفطية والغازية، وزاد من أعباء المواطنين. وأكد المخلافي أن وزارة النفط تسعى إلى إيجاد شراكة كاملة مع السلطة المحلية في محافظة مأرب، التي تجسد مسؤوليات الدولة، مشدداً على أهمية ضبط المتلاعبين بالمشتقات النفطية في السوق السوداء، وإحالتهم للقضاء لينالوا عقابهم. إلى ذلك، نقلت «العربية.نت»، عن مصادر في صنعاء، تجدد الاحتجاجات الشعبية في العاصمة اليمنية صنعاء أمس، ضد الميليشيات الحوثية الانقلابية «على خلفية استمرارها في إخفاء الغاز المنزلي، للأسبوع الثاني على التوالي»، ووصول أسعارها في السوق السوداء إلى 10 آلاف ريال يمني (أسطوانة 20 لتراً)، ما يعادل 6 أضعاف سعرها المفترض. ونقل الموقع عن سكان محليين أن «عشرات المواطنين قطعوا عدداً من الشوارع في العاصمة صنعاء، احتجاجاً على استمرار أزمة الغاز المنزلي، ومنعوا حركات المركبات، رغم الانتشار الكثيف وغير المسبوق للمسلحين الحوثيين، وسط تخوفات من انتفاضة شعبية ضدهم».

الأحمر يعود إلى مأرب... وترجيحات بتصعيد عسكري

تعز - مأرب: «الشرق الأوسط»... على وقع المعارك المستمرة بين الجيش اليمني المسنود بقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن وميليشيات الانقلاب الحوثية في مختلف الجبهات، عاد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر إلى مدينة مأرب، أمس، لمتابعة سير العمليات الميدانية، والاطلاع على الخطط التي أعدها القادة لتصعيد المواجهات العسكرية ضد الميليشيات. وأفادت المصادر العسكرية، أمس، بأن معارك تجددت بين قوات الجيش والميليشيات في الجوف، بالتزامن مع مواجهات مستمرة في البيضاء والحديدة، رافقتها ضربات لطيران التحالف أدت إلى تدمير أربعة صواريخ باليستية. وعقد الأحمر لقاءات مع مسؤولي وزارة الدفاع والقادة العسكريين وعدد من المحافظين، بحضور المستشار العسكري الأعلى للرئيس اليمني والقائم بأعمال وزير الدفاع محمد المقدشي وقائد قوات التحالف بمأرب علي ساير العنزي. وشدد الفريق الأحمر، طبقا لما أفادت به المصادر الرسمية، على أهمية توحيد الصفوف، واصفا المرحلة الراهنة بأنها «مرحلة جديدة من مراحل النضال الوطني يصطف فيها كل اليمنيين دون استثناء، ويقفون جميعا بوجه عصابة الحوثي الإيرانية التي باتت مكشوفة أمام الشعب والعالم». ويرجح مراقبون عسكريون أن عودة نائب الرئيس من الرياض تأتي في سياق مساع جديدة للشرعية نحو التصعيد الميداني ضد الحوثيين في مختلف الجبهات، وإقرار الخطط العسكرية التي أعدها قادة الجيش لبدء العمليات الرامية إلى تسريع حسم المعركة مع ميليشيا التمرد. ميدانيا، تواصلت أمس المواجهات في عدد من المواقع بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، كما تجددت المواجهات في عدد من جبهات محافظة الجوف، وجبهات الساحل الغربي جنوب الحديدة وغرب تعز. وقال الناشط السياسي أحمد الحمزي، من أهالي محافظة البيضاء، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجيش وعناصر من المقاومة الشعبية في جبهة ذي ناعم، يواصلون هجومهم على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث تركز أعنف الهجوم على مواقع الانقلابيين في عباس ومنعض بالمديرية ذاتها، ومكبدين الانقلابيين الخسائر البشرية». في غضون ذلك أفاد موقع الجيش «سبتمبر نت» بأن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت مواقع وتجمعات الانقلابيين وآلياتهم في منطقة شعب فضحة بمديرية الملاجم. إلى ذلك أفاد الموقع بأن عددا من مسلحي الانقلاب قتلوا وجرحوا في معارك تجددت أمس في محافظة الجوف، بين قوات الجيش والميليشيا الحوثية «في سلسلة جبال حام، شمال مديرية المتون، بالتزامن مع مواجهات مماثلة شهدتها مناطق الغرفة، والهيجة، والزرقة، غرب مديرية المصلوب».
وذكر الموقع أن «مديرية برط العنان غرب الجوف شهدت معارك ميدانية مستمرة بين قوات الجيش والميليشيا الحوثية في عدة مواقع، فيما استهدفت مقاتلات التحالف العربي بموازاة المعارك مواقع وتجمعات للميليشيات الحوثية غرب منطقة الحجلا، بمديرية خب الشعف». وبالتزامن، اشتدت المعارك في جبهة الساحل الغربي، وشملت عددا من المواقع المتفرقة في المحورين الشمالي والشرقي لمديرية حيس المحررة جنوب محافظة الحديدة الساحلية. وطبقا لمصدر عسكري ميداني، نقل عنه موقع الجيش الوطني: «دارت معارك شرسة في منطقة القطابا، بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، إثر هجوم شنته الميليشيات الانقلابية على مواقعها وتصدت له قوات الجيش». وأدت ضربات التحالف الجوية في مديريات الجراحي وحيس، بحسب مصادر عسكرية رسمية «إلى تدمير أربعة صواريخ باليستية للميليشيا الحوثية كانت خلف مبنى المجمع الحكومي في مديرية الجراحي، ومدفع هاون شمال مديرية حيس المجاورة». وذكر موقع الجيش أن القوات استهدفت «تعزيزات للميليشيا الحوثية بصاروخ حراري أثناء ما كانت متجهة نحو جبل القمرية، في منطقة كهبوب، مما أدى إلى تدميره وسقوط جميع من كانوا على متنه قتلى». وقال إن «الميليشيات الحوثية منعت أصحاب المحلات التجارية في الجراحي من إغلاق محلاتهم، لتحتمي فيها من استهداف ضربات التحالف الجوية، علاوة على نشر معداتها العسكرية في الأحياء السكنية والأسواق المكتظة بالسكان».

توقيع 18 اتفاقية اقتصادية بين جهات سعودية وبريطانية والاتفاق على زيادة التجارة والاستثمارات الثنائية بقيمة 90 مليار دولار

محمد بن سلمان وماي دشنا مجلس الشراكة الإستراتيجية

الانباء... عواصم – وكالات... الأمير تشارلز أقام مأدبة على شرف ولي العهد السعودي... الجبير: الرياض ولندن متفقتان على ضرورة ردع إيران ووقف دعمها للإرهاب

دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - البريطاني، حيث ترأسا الاجتماع الأول للمجلس. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» في بيان ان الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيز شراكتهما الاستراتيجية في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والصحة والثقافة والدفاع والأمن، بالإضافة إلى الفرص التي تتيحها رؤية المملكة السعودية 2030. كما جرى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بما فيها محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف. واتفق الجانبان على أهمية مواجهة تدخلات إيران المزعزعة للاستقرار بالمنطقة، كما اتفقا على أهمية الحل السياسي في اليمن حيث إنه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع والمعاناة الإنسانية في هذا البلد، بالإضافة لضرورة دخول المساعدات إلى اليمن. وفي سياق متصل، وقعت جهات ومؤسسات سعودية 18 اتفاقية بقيمة فاقت 7.78 مليارات ريال مع جهات وشركات بريطانية.وتشمل الاتفاقيات الموقعة مجالات الصحة والاستثمار والابتكار والطاقة. ومن بين الاتفاقيات واحدة بملياري ريال للاستثمار في مراكز الرعاية الصحية في السعودية، إضافة إلى اتفاقية بين الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التجارة الخارجية البريطانية.كما منحت الهيئة العامة للاستثمار في السعودية 10 رخص للاستثمار المباشر في المملكة. كذلك حصلت شركة الأدوية البريطانية «أسترا زينيكا» على رخصة للاستثمار في السعودية. كما تم الاتفاق على زيادة حجم التجارة الخارجية والاستثمارات بين البلدين بنحو 90 مليار دولار خلال السنوات المقبلة. وأوضح بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء البريطانية عقب اجتماع مجلس الشراكة الاستراتيجية البريطاني - السعودي ان هذا الاتفاق هو مؤشر على الثقة في الاقتصاد البريطاني بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وذكر أن علاقات الاستثمار بين البلدين ستتكثف في مجالات التعليم، والخدمات المالية، والثقافة، والترفيه، والصحة، والعلوم والتكنولوجيا، والصناعات الدفاعية. وأكد ولي العهد السعودي أن هناك فرصا كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين في كل القطاعات. من جهتها، جددت ماي دعم بريطانيا لـ «رؤية السعودية 2030» ورحبت بالإصلاحات الجديدة في المملكة مثل قدرة النساء على الذهاب إلى دور السينما والمشاركة في الفعاليات الرياضية إضافة إلى قيادة السيارات بشكل قانوني. من جهة أخرى، أقام الامير تشالز ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، مأدبة عشاء في لندن على شرف الأمير محمد بن سلمان بمناسبة زيارته للمملكة المتحدة، وذلك بحضور الأمير وليام دوق كامبريدج، والثاني في تسلسل العرش البريطاني. وفي السياق، أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن «الكل يتفهم سعي السعودية لحماية حدودها»، مؤكدا أن «إيران تلعب دورا تخريبيا وخطرا في اليمن، وأعتقد أنه يجب علينا أن نعمل معا للتوصل إلى حل سياسي لردع طهران عن لعب هذا الدور». وقال جونسون في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير مساء امس الاول: «إننا نرغب في حل سياسي بكل تأكيد في اليمن، وهو ما ترغب به السعودية»، لافتا الى «اتفاق بريطاني ـ سعودي على مراقبة خطوط الملاحة تمهيدا لفتح الموانئ اليمنية». من جانب آخر، قال وزير الخارجية البريطاني: «السعودية موطن الحرمين الشريفين تقدم على إدخال إصلاحات تؤثر على العالم برمته إيجابا، ونحن في المملكة المتحدة نشجع ما يقدم عليه سمو ولي العهد السعودي وسوف نعمل يدا بيد مع السعودية لتحقيق رؤية المملكة 2030». من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي أن الرياض ولندن متفقتان «على ضرورة ردع إيران ووقف دعمها للإرهاب». وقال الجبير: «أجرينا مشاورات متعددة حول عدة ملفات تؤثر على الاستقرار والعمل على التوصل لحلها لإنهاء الصراع في سورية بموجب القرار 2245 والوضع بالعراق، وكذا الأزمة اليمنية بموجب قرار 2216 وعلى الأهمية بالاستمرار بالحوار والعمل على ضرورة ردع إيران ووقف نفوذها وسلوكياتها المزعزعة للاستقرار ودعمها للإرهاب». إلى ذلك، عقد منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي ـ البريطاني جلسات على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى لندن، حيث شارك في المنتدى مئات رجال الأعمال من الجانبين. وخلال الجلسة الأولى من المنتدى تحت عنوان: «مرحلة التحول من الرؤية إلى التطبيق»، كشف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، عن 8 شراكات استراتيجية بين السعودية وبريطانيا. وتحدث وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد التويجري عن أبرز التغيرات الجوهرية التي حدثت في المملكة، وحجم رؤية 2030 والإمكانات التي تحملها.

شراكة سعودية ـ بريطانية دعماً لأفقر شعوب العالم

لندن - وكالات: على هامش زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى المملكة المتحدة، أعلنت السعودية وبريطانيا عن شراكة جديدة طويلة الأجل بين البلدين لتعزيز سبل العيش والتنمية الاقتصادية في أفقر بلدان العالم. وأشارت الحكومة البريطانية في بيان رسمي إلى أن هذه الشراكة هي الأولى من نوعها بين وزارة التنمية الدولية البريطانية والصندوق السعودي للتنمية، الذي يتمتع بسجل طويل من الاستثمار في مشاريع التنمية الناجحة في جميع أنحاء العالم. وأوضحت أن لندن والرياض تعكفان على تأسيس شراكة جديدة طويلة الأجل لتحسين سبل العيش، ودعم التنمية الاقتصادية، وتأسيس بنية تحتية لمساعدة بعض من أفقر شعوب العالم في الدول المبتلاة بالجفاف والصراع. وأضافت أن هذه الشراكة تشمل الالتزام بالعمل معا في شرق أفريقيا، وهو ما سيؤدي بالتالي إلى تعزيز الازدهار العالمي. ومن خلال هذه الشراكة سيعمل خبراء تنمية بريطانيون يدا بيد مع نظراء سعوديين في مختلف الأماكن، ومنها منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، وهما منطقتان شرعتا فعلا في العمل على انتشال الناس من الفقر. إلى ذلك، قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بيني موردنت: «إن للصندوق السعودي للتنمية سجله الطويل في الاستثمار في مشاريع التنمية الناجحة في أنحاء العالم. ونحن نشارك بأفضل الخبرات البريطانية، وستساعد هذه الشراكة في توفير فرص العمل وتعزيز سبل المعيشة دعما لأشد الناس فقرا كي يصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم. ومن شأن ذلك أن يساعد بدوره في تعزيز الازدهار العالمي وهو ما يصب في مصلحتنا جميعا». وأضافت: «من خلال تأسيس بنية تحتية لبعض من أفقر فقراء العالم الذين يهدد حياتهم الجفاف والمرض والصراع، يمكن لنا العمل معا لإحداث فرق أكبر، وضمان أن تكون المهمات اليومية، كإحضار ماء الشرب مثلا، أسهل بكثير».

واشنطن توافق على بيع الإمارات وقطر معدات عسكرية...

محرر القبس الإلكتروني .. (كونا) – وافقت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، على صفقتين لبيع كلا من الإمارات وقطر، معدات عسكرية بقيمة إجمالية 4ر467 مليون دولار، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية. وقالت الوزارة في بيان إنها «وافقت على بيع معدات عسكرية محتملة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيمة تقدر بنحو 4ر270 مليون دولار، تشمل بيعها 300 صاروخ من نوع «سايدويندر بلوك 2»، و40 صاروخًا من نوع «سايدويندر كابتيف آير» و30 من وحدات صواريخ «سايدويندر بلوك 2» التكتيكية، و15 من وحدات صواريخ «سي إيه تي إم»، بالإضافة إلى قطع غيار ومعدات عسكرية أخرى». وأكدت الوزارة أن «الصفقة مع الإمارات ستساعد في تحسين الأمن في بلد صديق كان ولا يزال قوة مهمة لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط». من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان منفصل إنها «وافقت على صفقة محتملة أخرى لبيع دولة قطر، معدات عسكرية بقيمة 197 مليون دولار، تشمل معدات عسكرية وأجهزة دعم للقوات الجوية القطرية، بالإضافة إلى خدمات الأمن السيبراني وأجهزة المساندة ومعدات الاتصالات الآمنة وقطع غيار ومعدات أخرى». وقالت إن «تلك الصفقة ستساهم في تحسين أمن دولة قطر البلد الصديق الذي كان ولا يزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة».

نتنياهو يطالب واشنطن بعدم بيع الإمارات... «إف 35»

الراي...القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة .. طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من الإدارة الأميركية عدم بيع الإمارات طائرات حربية من طراز «اف 35»، وحضّها على السماح للجاسوس جوناثان بولارد بالهجرة إلى إسرائيل. وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس، أن نتنياهو بحث، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، «التأثير على الإدارة الأميركية حول إمكانية بيع الإمارات طائرات (اف 35)، الأمر الذي يثير قلقاً في إسرائيل»، لافتة إلى أن واشنطن «تدرس تزويد الإمارات بهذه الطائرات في إطار تزويد حلفائها في الخليج بقدرات مقابل إيران، إضافة للجوانب الاقتصادية سواء للولايات المتحدة أو للشركة المنتجة (لوكهيد مارتن)».

«الناتو» يوقع «اتفاق مرور» مع الدوحة وواشنطن توافق على تطويرالسلاح الجوي القطري بـ 197 مليون دولار

الجريدة...وقعت قطر اتفاقية مع حلف شمال الأطلسي "ناتو" تتيح دخول ومرور قوات الحلف في الأراضي القطرية، كذلك استخدام قاعدة "العديد" الأميركية. ولم تكشف وكالة الأنباء القطرية عن تفاصيل الاتفاق كاملاً، مكتفية بالقول، إن الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حضر التوقيع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بمقر الحلف في بروكسل، "بهدف التعاون في المسائل العسكرية والأمنية بين حكومة دولة قطر ممثلة في القوات المسلحة القطرية، ومنظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو". في المقابل، أفاد الموقع الرسمي لحلف شمال الأطلسي بأن المباحثات بين ستولتنبرغ وأمير قطر تناولت "الوضع الأمني في منطقة الخليج والتعاون بين الحلف وقطر"، مضيفاً أن الاتفاقية "تسمح لقوات حلف شمال الأطلسي بدخول وعبور قطر واستخدام قاعدة العديد الجوية" أي تسهيل مهمات "الناتو" في المنطقة، بما في ذلك العمليات بأفغانستان. وأشار البيان إلى أن ستولتنبرغ رحّب بالاتفاق، وكذلك بالحوار السياسي القوي بين قطر والحلف، خصوصاً أن القوات القطرية، وتلك التابعة للحلف "عملت جنباً إلى جنب في ليبيا، كذلك على صعيد مواجهة تحديات القرصنة قبالة سواحل الصومال". وقطر إحدى أربع دول، إلى جانب الكويت والإمارات والبحرين، التي تشارك في مبادرة إسطنبول للتعاون، التي يديرها الناتو منذ عام 2004، وتهدف إلى التعاون والتشاور على المستوى السياسي بين دول الخليج والحلف. إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة قيمتها 197 مليون دولار، لتطوير مركز العمليات الجوية للقوات الجوية القطرية. وقال بيان، بخصوص طلبية شراء عتاد لتحديد المواقع وأنظمة للمعلومات، إن المتعاقد الرئيسي سيكون شركة ريثيون، ومقرها ولاية ماساتشوستس.

قطر تسمح لقوات «الناتو» باستخدام «العديد» و«دخول ومرور» أراضيها

موغيريني تجدد دعم «الأوروبي» للوساطة الكويتية

الراي...بروكسيل - كونا - وقع حلف شمال الأطلسي «الناتو» والدوحة اتفاقية تتيح دخول ومرور قوات الحلف في الأراضي القطرية، وكذلك استخدام قاعدة العديد الأميركية في الدولة. وأعلن «الناتو»، في بيان له ليل أول من أمس، أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أجرى محادثات، في مقر الحلف ببروكسيل، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول الوضع الأمني في منطقة الخليج والشراكة بين «الناتو» والدوحة. وأوضح أن اللقاء، الذي حضره أيضاً وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن ونائب الأمين العام للحلف روز غوتيمولر، شهد توقيع اتفاقية تتعلق بوجود موظفي وقوات الحلف في قطر والتعاون في القضايا العسكرية والأمنية. ووفق البيان، فإن الاتفاقية «تسمح لقوات حلف شمال الأطلسي بدخول وعبور قطر واستخدام قاعدة العديد الجوية»، بما يتيح تسهيل عمليات «الناتو» في المنطقة بما في ذلك بعثة «الدعم الحاسم في أفغانستان». وأكد الحلف أن قواته والقوات القطرية «تعملان جنباً إلى جنب في ليبيا وتواجهان بشكل مشترك تحديات القرصنة قبالة سواحل الصومال». من جهته (الجزيرة نت)، قال الشيخ تميم إن بلاده والحلف «يدشنان استراتيجية عسكرية ثنائية لترسيخ الأمن والسلم في المنطقة»، فيما رحّب ستولتنبرغ بالاتفاق، وكذلك بالحوار السياسي القوي بين قطر والحلف. وأمس، واصل أمير قطر جولته الأوروبية، بزيارة إلى بلغاريا التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وكان الشيخ تميم بدأ جولته، الثلاثاء الماضي، من بلجيكا، حيث التقى مسؤولين بلجيكيين وأوروبيين، من بينهم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ومنسقة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. وبحث أمير قطر والوفد المرافق له مع المسؤولين الأوروبيين سبل تعزيز التعاون المشترك، وتم التوقيع على ترتيبات مشتركة للتعاون بين وزارة الخارجية القطرية وهيئة العمل الخارجي للاتحاد بهدف تشجيع تبادل المعلومات والمشاورات وتعزيز الحوار. وخلال لقائها بأمير قطر، جددت موغيريني التأكيد على دعم الاتحاد للوساطة الكويتية لتحقيق المصالحة الخليجية، واستعدادها للمساعدة في حل الأزمة.

مقاتلات قطرية اعترضت طائرة إماراتية عسكرية كانت متجهة إلى الكويت

أفادت مصادر قطرية، أمس، أن «مقاتلات قطرية اعترضت طائرة شحن عسكرية إماراتية بعدما اخترقت الأجواء القطرية الأحد الماضي». ونقلت قناة «الجزيرة» الفضائية عن المصادر قولها إن «الطائرة الإماراتية كانت متجهة من أبوظبي إلى الكويت، عندما دخلت المجال الجوي القطري من دون تصريح»، مشيرة إلى أن «مقاتلات قطرية اعترضت الطائرة بعدما حاولت التواصل معها، من دون رد من الطاقم». وهذه ليست المرة الأولى التي يسجل فيها حادث جوي بين البلدين، في ظل الأزمة بين الدوحة من جهة والرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جهة ثانية. وكانت قطر أعلنت في 11 يناير الماضي عن توجيهها رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن انتهاك مقاتلة إماراتية مجالها الجوي في 21 ديسمبر من العام الماضي. وفي اليوم التالي (12 يناير)، وجهت قطر أيضاً رسالتين مماثلتين بشأن اختراق طائرة نقل عسكرية إماراتية مجالها الجوي يوم 3 يناير الماضي. وفي 15 يناير الماضي، أعلنت أبوظبي عن قيام مقاتلات قطرية باعتراض طائرتين مدنيتين إماراتيتين.

واشنطن تطوّر مركز العمليات الجوية القطرية

واشنطن - رويترز - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مساء أمس، أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة، قيمتها 197 مليون دولار، لتطوير مركز العمليات الجوية للقوات الجوية القطرية. وذكرت الوزارة، في بيان بخصوص طلبية شراء عتاد لتحديد المواقع وأنظمة للمعلومات، أن المتعاقد الرئيسي سيكون شركة «ريثيون» التي مقرها ولاية ماساتشوستس.

الأردن: «التحالف المدني» يحرك الحياة الحزبية الراكدة

محرر القبس الإلكتروني ... عمان – مؤيد أبو صبيح... بهدف تحريك مياه الحياة الحزبية الراكدة في الأردن، أعلن نشطاء ليبراليون وعلمانيون، أخيرا، عن تأسيس حزب سياسي جديد في البلاد يحمل اسم «التحالف المدني»، من المفترض أن يقود هذا الحزب رئيس الديوان الملكي السابق د.مروان المعشر ليكون حزبا ليبراليا في مواجهة حركة الإخوان المسلمين وذراعه السياسية حزب جبهة العمل الإسلامي المعارض التي اعتبرتها الحكومة «غير شرعية» في ظل موجة الانقسامات الأخيرة والتشظي التي شهدتها «الحركة». وسيطر الركود على المشهد الحزبي في المملكة، خلال الفترة الاخيرة، بسبب انسحاب أحزاب كبيرة ومتوسطة وصغيرة، حيث انسحب حزب التيار الوطني، برئاسة السياسي عبدالهادي المجالي، إثر توصله لخلاصات وتساؤلات متشائمة من بينها «هل هناك فائدة من العمل الحزبي؟ وهل تقدمنا خطوة للأمام في ظل غياب الأمل؟ ذلك في ظل تغييب العمل الحزبي وعدم اتخاذ اجراءات تشريعية تعمل على تعميق الحياة الحزبية وتقويتها»، كما اختفت من هذا المشهد العديد من الاحزاب الصغيرة كحزب دعاء وغيرها على الطريق. وظهر المجالي في مقابلة تلفزيونية نعى فيها الحياة الحزبية في البلاد، واشار إلى أن «الدولة لا تريد بقاء الأحزاب على قيد الحياة».

ازدحام حزبي

وجاء الإعلان عن إشهار التحالف المدني الجديد، الذي حضره رئيس الوزراء الاردني الاسبق عبد الكريم الكباريتي (العضو الوحيد في نادي رؤساء الوزارات الذي حضر حفل الإشهار)، وسط حماسة من قوى تنادي بالدولة المدنية التي تبنت شعارها قائمة «معا» في الانتخابات النيابية التي جرت في سبتمبر 2016 واستطاعوا إيصال نائبين للبرلمان هما خالد رمضان وقيس زيادين. ووسط «الزحام الحزبي» الذي قال عنه الملك الراحل الحسين أنه يعيق الحركة، فرض نشطاء «التحالف المدني» حالهم أمرا واقعا في الحالة السياسية الراهنة على طريق مشروع أكبر في حوزتهم يرى محللون أنه قد يساهم بوصولهم إلى ثقل برلماني يعزز فرصهم بالوصول إلى تشكيل حكومة برلمانية بالتشارك مع قوى أخرى. وكان وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية المهندس موسى المعايطة أشار، في وقت سابق، إلى وجود «47 حزبا مرخصا في الاردن حاليا، وهناك عدد كبير من الأحزاب قيد التأسيس»، لكن الفاعلين على الأرض لا تتعدى أصابع اليد الواحدة وفي مقدمتها «العمل الإسلامي».

دولة مدنية

ويهدف التحالف الجديد إلى «الوصول لدولة مدنية تقوم على سيادة القانون، وتحمي الحريات العامة والفردية، وتسعى إلى تحقيق المساواة بين المواطنين، وتمنع استغلال الدين في السياسة، وتمكّن المرأة والشباب اجتماعياً وسياسيا واقتصادياً، وتحمي الفئات الضعيفة والمهمشة» بحسب العرض. يقول قائمون على «التحالف» إن لديه مشروع «برامجي ديموقراطي الهيكلية والممارسة يقوم على 13 مبدأ أبرزها أن المملكة الأردنية الهاشمية هي دولة مدنية ديموقراطية ذات نظام نيابي ملكي وراثي، وأن سيادة القانون مبدأ راسخ لا انتقائية فيه يخضع بموجبه الجميع لسلطة القانون بحيادية ونزاهة مطلقة دون استثناءٍ أو تمييز». ومن المبادئ التي يبنى عليها التحالف حزبه المرتقب «المساواة في المواطنة دون تمييز بسبب الجنس أو العِرق أو الدين أو اللغة أو الاتجاه السياسي .. وبناء نظام من الفصل والتوازن بين السلطات الثلاث وضمان عدم تغوّل أي سلطة على الأخرى».

معارضة ناعمة

وينتهج التحالف الجديد مبادئ منها «الدين مصان في الدولة المدنية، ومستقل عن السلطة السياسية، ولا وصاية عليه لأحد، ولا يحق لأحد استغلاله لغايات سياسية وحزبية والحفاظ على هوية الأردن الجامعة المتنوعة ومقاومة كل أشكال تهديد الأردن هويةً وأرضاً». وقال القائمون على التحالف إن من أبرز مبادئه أيضا «تفعيل دور الأردن على المستوى العربي والعالمي واستمرار وقوفه مع قضايا الوطن العربي والعالم وعلى رأسها قضية فلسطين، باعتبارها قضية إستراتيجية عليا للأردن، والإيمان بحق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بكرامة، ومقاومة كل أشكال الاحتلال، فضلا عن حماية البيئة وفق المعايير الدولية المعتمدة». ولا يختلف اثنان في الأردن على أن «الأحزاب» في تجربتها العلنية الممتدة على مدى السنوات الـ 28 السابقة لم تؤثر في الحياة العامة للمواطنين ولا على صعيد الانخراط في صفوفها وبقيت عاجزة عن تقديم برامج وأفكار من شأنها أن تساهم في إثراء الحياة السياسية بل على العكس جرتها إلى الوراء في أحيان كثيرة وسط «انبساط للحكومات» التي كانت ترى فيها قوى ناعمة لمعارضتها. لكن الرهان على التحالف المدني من أجل «تجميل الوجه القبيح» للحياة الحزبية في البلاد باعتباره تجربة جديدة قابلة للحياة.

اللجنة الوزارية الرباعية تطالب طهران بوقف تدخلها في الشؤون العربية

القاهرة - «الحياة» ... دانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة في إيران استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية، مطالبةً طهران بوقف تلك التدخلات. وفي الوقت ذاته، استنكرت اللجنة التصريحات الاستفزازية المتواصلة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية. وأعربت اللجنة في بيان أصدرته في ختام اجتماعاتها الذي عقد أمس في القاهرة، برئاسة وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها الميليشيات الإرهابية في تلك الدول. كما دانت استمرار عمليات إطلاق جماعة الحوثيين، التي تدعمها إيران، الصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية على المملكة العربية السعودية. وأكدت دعمها للإجراءات التي تتخذها السعودية والبحرين من أجل التصدي لهذه الأعمال العدوانية لحماية أمنها واستقرارها. واستنكرت اللجنة الوزارية التدخلات والأعمال التخريبية في الشؤون الداخلية للبحرين. وأشادت بجهود المنامة في محاربة الإرهاب. ودانت استمرار إيران في تطوير برنامج صاروخي ذات الطبيعة الهجومية، وفي إطلاق صواريخ إيرانية الصنع استهدفت من خلالها ميليشيات الحوثيين مدن السعودية وقرها، والذي يشكل تهديداً جدياً لأمن المنطقة واستقرارها. وأكدت ضرورة التزام إيران تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2231 في ما يتعلق ببرنامجها الصاروخي. كما شددت على ضرورة تطبيق آلية فاعلة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران لالتزاماتها.

 



السابق

أخبار وتقارير...بوتين 2018 يتحدى العالم... لكن على طريقة كوريا الشمالية.. مصرع ثمانية أشخاص إثر تحطم مروحية عكسرية روسية في الشيشان....لندن تنتظر «بهدوء» نتائج تحديد مادة تسميم عميل روسي..«المتشددون العائدون» يقضّون مضاجع المسؤولين الفرنسيين...أفغانستان: غارة أميركية تقتل 27 من «طالبان»...«داعش» يدعو مسلمي العالم إلى أرض «دولة الشريعة» في أفغانستان...العنف الطائفي يتجدد في سريلانكا رغم «الطوارئ»....

التالي

سوريا...الفصائل تستعيد مواقع في الغوطة بهجوم مباغت على ميليشيات النظام ...خطة روسية لشطر الغوطة... وتلويح بـ «سيناريو حلب» تتضمن التوصل إلى اتفاق «خفض تصعيد» في دوما...وأعراض إصابات بالكلور ودمشق لم تعط ضوءاً أخضر لإدخال مساعدات إنسانية...باريس تهدد بـ«رد قاسٍ» على «الكيماوي»... لكن بشروط....أنقرة تتوقع انتهاء «غصن الزيتون» بعد شهرين...حالات الاختناق بالعشرات في الغوطة و 900 مدني قتلوا منذ بدء الهجوم....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,495,277

عدد الزوار: 7,689,484

المتواجدون الآن: 0