مصر وإفريقيا..مصر تتصدر قائمة مستوردي الأسلحة الألمانية...سباق على دعم السيسي... ومنافسه يتوقع تصويت 30 مليوناً..الإعدام لـ 10 والمؤبد لـ 5 في «خلية إمبابة الإرهابية» وتدشين ثالث كنيسة مصرية جديدة خلال مارس...حفتر يعلن سيطرة قوات الجيش على جنوب ليبيا...تونس: «النداء» ينظم اجتماعات ماراثونية لتفادي «مفاجآت انتخابية»...الكنيسة البروتستانتية تشكو من «التضييق» على أتباعها في الجزائر ...أوروبا تربط جهودها في جنوب السودان بمحاسبة معرقلي مساعي السلام...رئيس الحكومة المغربية: سنغلق أبواب الفساد ونوافذه....

تاريخ الإضافة الأحد 11 آذار 2018 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2463    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تتصدر قائمة مستوردي الأسلحة الألمانية...

الجريدة...صادقت حكومة تصريف الأعمال الألمانية، التى تمارس مهامها منذ الانتخابات التشريعية في سبتمبر الماضي، على صادرات أسلحة بنحو ملياري يورو. وجاء في رد وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطــــــة من الكتــــلة البرلمانيـــة لـ «حزب الخضر» أن الملياري يورو تتعلق بقيمة صادرات الأسلحة التي منحت حكومة تصريف الأعمال تصاريح بشأنها خلال الفترة من أكتوبر 2017 حتى نهاية فبراير الماضي. ووفق الرد الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه أمس، فإن مصر تأتي في المرتبة الأولى في قائمة صادرات الأسلحة الألمانية، بقيمة تبلغ نحو 285 مليون يورو. وجاءت الجزائر في المرتبة الثانية، حيث بلغت قيمة صادرات الأسلحة الألمانية إليها 261 مليون يورو. وحلت في المرتبة الثالثة الولايات المتحدة بقيمة صادرات بلغت نحو 167 مليون يورو. وشملت التصاريح التي أصدرتها حكومة تصريف الأعمال الألمانية، خلال تلك الفترة، تصدير أسلحة بقيمة 67.5 مليون يورو لقطر، و66 مليون يورو لباكستان. ولم يوضح الرد على نحو محدد نوعية الأسلحة التي أصدرت الحكومة تصاريح بتصديرها. وذكرت الوزارة في ردها أن من مهمات التسليح التي صدرت بشأنها تصاريح أسلحة ومواد تمويه وأجهزة متخصصة في إزالة الألغام لحماية المدنيين وعتاد لمهام الأمم المتحدة لحفظ السلام في مناطق التوتر مثل باكستان أو أفغانستان أو لبنان. وأشارت الوزارة إلى أن قرارات الحكومة الألمانية بشأن تصدير الأسلحة يتم اتخاذها في ضوء قواعد تعود لعام 2000، التي تنص على أن يكون لمراعاة حقوق الإنسان اعتبار خاص عند اتخاذ مثل هذه القرارات.

«الصحة» تعلن حصيلة حملات «الأغذية فاسدة»

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، أمس، إعدام 227 طنا و610 كيلوغرامات من الأغذية المتنوعة، و22 ألفا و356 لتر مشروبات وعصائر ومياه معدنية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وذلك في حملات للوزارة بمحافظات الجمهورية خلال شهر فبراير فقط.

استئناف توزيع الوجبات المدرسية الحكومية بعد توقف سنة بمشاركة «الزراعة» وبرنامج الغذاء العالمي... واستبعاد مخالفين

أعلنت السلطات المصرية، أمس، أنها بصدد استئناف توزيع الوجبات المدرسية الحكومية، بعد نحو عام من التوقف، إثر ظهور حالات تسمم بسببها في عدة محافظات. وقال المتحدث باسم وزارة التربية، أحمد خيرى، إنه «تم اتخاذ العديد من الإجراءات والمراجعات لكل منظومة الوجبة المدرسية». وأشار خيري، في بيان، إلى أن «الوزارة ستعطى غدا إشارة البدء بإرسال خطابات توجه لجميع المديريات التعليمية لبدء توزيع الوجبات». ووفق البيان، «ستتولى إنتاج وتوزيع الوجبات المدرسية 3 جهات من ضمنها وزارة الزراعة، وبرنامج الغذاء العالمى، إضافة إلى الشركات التي راجعتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء». وكشف أنه «تم استثناء شركات كثيرة من المنظومة؛ لعدم صلاحيتها، وعدم تطبيق شروط السلامة». وأكد المتحدث أن «الوجبة يتم توفيرها من ميزانية الدولة»، دون تقديرات لتكلفتها. وفي مارس 2017، أصدر وزير التعليم، طارق شوقي، قرارا بوقف توزيع وجبات التغذية المدرسية، في البلاد، على خلفية حالات تسمم جماعية طالت 4 محافظات في يوم واحد فقط، وأصيب على إثرها حوالي 350 طالباً وطالبة. وقرر الوزير، آنذاك، مصادرة كل الوجبات الموجودة في مخازن المدارس. وفي 15 أغسطس 2017، طالبت «الخارجية» المصرية برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بـ «زيادة مستويات تمويل البرامج المنفذة في البلاد». ولم يوضح البيان الحكومي الصادر أمس عدد المستفيدين من وجبة التغذية المدرسية والمدارس والمحافظات المستهدفة، غير أن تقريرا لصحيفة الأهرام «الرسمية» قدر أعداد التلاميذ المستفيدين بنحو 11 مليونا.

سباق على دعم السيسي... ومنافسه يتوقع تصويت 30 مليوناً.. «الخارجية» تستنفر في السفارات... وتوزيع القضاة على لجان الداخل ينتهي الأسبوع الجاري

الجريدة....كتب الخبر رامي إبراهيم... دعا المرشح الرئاسي المصري موسى مصطفى موسى، أمس، المصريين إلى النزول والمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنطلق في خارج مصر الجمعة المقبل، على أن تنطلق في الداخل يوم 26 الجاري، وهي المنافسة التي يتوقع المصريون أن يحسمها السيسي بسهولة، من الجولة الأولى. في مواجهة العزوف المتوقع من غالبية المصريين للانتخابات الرئاسية المقررة أيام 26 و27 و28 الجاري، بسبب ضعف التنافس، دعا المرشح الرئاسي، رئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى، المنافس الوحيد للرئيس عبدالفتاح السيسي، المصريين جميعا إلى النزول والمشاركة في الانتخابات، متوقعا أن يشارك نحو 30 مليون مصري في الاقتراع، وهو رقم يبدو شديد التفاؤل، خاصة أن المصريين على يقين بأن الرئيس السيسي سيحسم التنافس بسهولة أمام منافسه شبه المجهول لمعظمهم. وعرفت حملة موسى نشاطا مكثفا خلال ساعات أمس، إذ عقدت الحملة مؤتمرا صحافيا في مقر حزب «الغد» بوسط القاهرة ظهر أمس، قبل أن تقوم بمسيرة لتأييد المرشح، الذي قال في كلمته بالمؤتمر إنه فخور بقرار ترشحه الذي جاء بباعث وطني خالص، مطالبا المصريين بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية بكثافة، متوقعا ألا يقل عدد المشاركين عن 30 مليون مصري، وأضاف: «مصر تتعرض لهجوم من دول وجماعات إرهابية، وعلى رأسها الإخوان، استهدافا للانتخابات، وسعيا لإفسادها». وقال المتحدث الرسمي لحملة موسى الرئاسية، عادل عصمت، إن البرنامج الانتخابي لمرشحه يعتمد على فكرة الرأسمالية الوطنية، ومشاركة الشباب، والعمل على رفع القدرة التصديرية للمنتج المصري من أجل تخفيف الضغط عن الجنيه المصري أمام الدولار، وقال إن السيسي وموسى ابنا ثورة واحدة هي ثورة 30 يونيو 2013، وإنهما يعملان على دعم المشاركة الوطنية، لذا يعتبران الانتخابات بمنزلة «تنافس بين شركاء وليس تناحرا بين فرقاء»، وأضاف عصمت: «نتعهد أمام الرأي العام، في حال فوز مرشحنا، بأن نحافظ على كل المكتسبات والإنجازات التي حققها الرئيس السيسي في السنوات الأربع الماضية». بدوره، قال نائب رئيس حزب الغد، أيمن حسن، خلال المؤتمر الصحافي، إن مرشحه استجاب لما فرضته الأوضاع الراهنة، وإنه تقدم بملف ترشحه من أجل المصلحة الوطنية لمصر، وتابع: «هناك مؤامرة خارجية على مصر بدأت في عام 2010، ثم ظهرت مع اختطاف ثورة 25 يناير 2011، مما استدعى تدخل الرئيس السيسي لإنقاذ الثورة في 30 يونيو»، مشددا على أن ترشح موسى أفشل الكثير من المؤامرات والخطط ضد مصر.

قرار تاريخي

وكان موسى قد وجه رسالة إلى الشعب المصري مساء أمس الأول، قبل نتائج الانتخابات الرئاسية التي تنطلق بعد أيام قليلة، إذ قال «إن العمل الوطني والمخلص لهذا الوطن، هو ما تمنيته طوال حياتي السياسية التي لم تخل من محاولات مستمرة لتأكيد دفاعي المستمر عن مصرنا الحبيبة، ولم أتأثر بكل الهجوم والنقض الذي استمر منذ 2005 والصراعات المستمرة منذ هذا التاريخ». ووجه موسى الشكر إلى أفراد أسرته وأعضاء حزبه «الذين لم يترددوا للحظة واحدة في مساندة قراري في خوض أصعب انتخابات تمر بها مصر، وهم على يقين بحجم المخاطرة التي اتخذتها لكي تعبر مصر بر الأمان»، مضيفا: «مصر هي هدفنا، وخوض المخاطر من أجلها هو ما يتبقى لنا في الحياة، وأنا واثق بأن الجميع لديه هذا الحس الوطني». وقال: «أحب أن أوكد لكم جميعا أني فخور بقراري الذي سيفخر به كل مصري محب لوطنه في يوم من الأيام، وأتمنى نزول الجميع إلى صناديق الاقتراع لإيقاف ما يخطط ويتربص له أعداء هذا الوطن».

سيل منهمر

وبدا الرئيس السيسي، الذي لم يقم بأي جولات انتخابية أو يعقد مؤتمرا دعائيا حتى أمس، في غير حاجة إلى أي نشاط انتخابي مع تسابق شرس بين أحزاب وحركات سياسية وقوى برلمانية لعقد مؤتمرات للدعاية له، إذ نظمت أحزاب «المصريين الأحرار» و«حماة وطن» و«مستقبل وطن» و«الوفد» وائتلاف الأغلبية البرلمانية «دعم مصر»، فضلا عن حركات غير رسمية، مثل «كلنا معاك من أجل مصر»، مؤتمرات دعائية لمصلحة السيسي غطت معظم المحافظات المصرية. من جهته، قال رئيس حزب «المصريين الأحرار»، عصام خليل، في مؤتمر صحافي للرد على «الشائعات والأكاذيب الدولية» ضد مصر، إن هناك حملات توعية في المحافظات لحث المصريين على النزول للمشاركة في الانتخابات، واختيار الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية إقرارا وتأييدا لجهوده خلال السنوات الأربع الماضية، مؤكدا أن الحزب يواصل جهود دعم الرئيس السيسي بشكل مستمر. وبينما أعلن المتحدث باسم حملة «يلا سيسي»، محمد الجارحي، أن الحملة تكثف نشاطها دعما للرئيس السيسي في 18 محافظة، توجه وفد الدبلوماسية الشعبية، بقيادة رئيس تيار الاستقلال، أحمد الفضالي إلى الولايات المتحدة الأميركية، أمس، للدعاية للسيسي في أوساط الجالية المصرية بأميركا.

استعدادات رسمية

وتنطلق انتخابات الخارج الجمعة المقبل، وتستمر 3 أيام، وأعلنت وزارة الخارجية حالة الاستنفار في مختلف السفارات والقنصليات المصرية، للتسهيل عل مصريي الخارج عملية المشاركة والتصويت، إذ يوجد نحو 10 ملايين مواطن خارج مصر، بينما واصلت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج جولاتها الخارجية للقاء الجاليات المصرية لإقناعهم بضرورة المشاركة في عملية التصويت، إذ زارت كندا أمس. ويحق لأي مصر موجود خارج مصر وقت إجراء الانتخابات في الخارج أن يدلي بصوته طالما كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين، ويحمل بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر، على أن يكون في فترة الصلاحية. إلى ذلك، قال مصدر قضائي إن الهيئة الوطنية للانتخابات، ستنتهي من توزيع القضاة المشرفين على اللجان الفرعية في الانتخابات الرئاسية داخل مصر، بنهاية الأسبوع الجاري، في اللجان التي يبلغ عددها 367 لجنة عامة، ونحو 14 ألف لجنة فرعية، تحتاج إلى ما لا يقل عن 17 ألف قاض، لافتا إلى وجود قوائم احتياطية حال اعتذار أي من القضاة لأي سبب كان.

الإعدام لـ 10 والمؤبد لـ 5 في «خلية إمبابة الإرهابية» وتدشين ثالث كنيسة مصرية جديدة خلال مارس

القاهرة - «الراي.... قضت محكمة جنايات الجيزة، أمس، بإعدام 10 متهمين في القضية المعروفة بـ «خلية إمبابة الإرهابية»، بعد إحالتهم على المفتي في الجلسة السابقة، وذلك على خلفية إدانتهم باتهامات تتعلق بتنفيذ عمليات عدائية واغتيالات وتفجيرات ضد نقاط أمنية وشرطية. كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد حضورياً لكل من محمود محمد ،ممدوح أبو العلا ،حسن علي حسن وعبد الرازق حجازي، وغيابياً لمحمود فتح الله، مع إلزامهم بمصروفات الدعوة، وانقضاء الدعوة الجنائية للمتهم أشرف عبد الفتاح لوفاته. وضمت قائمة المحكوم عليهم بالإعدام، كلاً من محمد حمدي زكي، أنس مصطفى حسين، محمد أحمد عبد الحميد، إسلام عبد القادر، محمود خليفه عبد المجيد، حسام إبراهيم سيد، إسلام صابر، محمد حسن محمود جاد، حمدي درويش بيومي ومحمد محمود عبد المنعم. وأسندت النيابة للمتهمين وبينهم 3 هاربين أنهم خلال الفترة بين العام 2013 حتى مارس 2015، أسسوا جماعة على خلاف القانون تهدف الى الاعتداء على مؤسسات الدولة والحرية والإضرار بالوحدة الوطنية، واستهداف المسيحيين، واستحلال دمائهم والإخلال بالنظام العام، وتعريض المجتمع للخطر، والاعتداء على القوات المسلحة، وحيازة الأسلحة النارية. وكانت التحقيقات أشارت إلى أن المتهمين من عناصر جماعة «الإخوان» المصنفة إرهابية في مصر، موضحة أنهم شكلوا الخلية بعد ثورة 30 يونيو 2013 لتأمين مسيرات «مسلحة» كانت تنظمها في نطاق محافظة الجيزة. وفي قضية أخرى، قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 213 متهماً من عناصر تنظيم «ولاية المقدس» الموالي لتنظيم«داعش»، لارتكابهم 54 جريمة منها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، إلى 10 أبريل المقبل، لاستكمال سماع الشهود، فيما قضت محكمة جنايات الجيزة ببراءة أحد المتهمين في قضية «أحداث عنف كرداسة». وفي السياق القضائي أيضاً، أرجات المحكمة الإدارية العليا في القاهرة، أمس، نظر طعن الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة، على حكم القضاء الإداري «أول درجة» بعدم قبول دعواه التي أقامها طعنا على قرار إعفائه من منصبه إلى جلسة 7 أبريل المقبل. في سياق منفصل، دشن بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، أمس، كنيسة «مارجرجس» بحي عين شمس شرق القاهرة، التي تعد الثالثة التي يتم تدشينها منذ بداية مارس الجاري، وسط ترحيب واسع في الأوساط القبطية. وكان البابا تواضروس قد دشن منذ أيام كنيستين في دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي بمحافظة البحيرة شمال مصر. وفي شأن آخر، حذر نائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي من التخاذل عن المشاركة في انتخابات الرئاسة المقبلة. وقال خلال مؤتمر جماهيري كبير، مساء أول من أمس، «ستأتي أيام يترحم فيها الشعب على فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما حدث بعد حكم (الرئيس الأسبق حسني) مبارك»، محذراً من أن الخروج للتصويت في الانتخابات المقبلة يمنح الرئيس الشرعية الدولية، وعدم الخروج يمنح أعداء الوطن التشكيك في شرعية الرئيس.

لإنهاء المشكلات.. مدير المخابرات المصري في الخرطوم

العربية.نت... أكد مدير المخابرات العامة في مصر بالوكالة مدير مكتب الرئيس المصري، اللواء عباس كامل، بعد لقائه وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في الخرطوم السبت، على وجود إرادة "لتهيئة الظروف للعودة بعلاقات البلدين إلى مسارها الصحيح"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السودانية (سونا). ويزور مدير المخابرات المصرية السودان هذه الأيام بدعوة من مدير المخابرات السوداني الفريق أول صلاح عبد الله قوش، حسب ما أعلن بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية السودانية، السبت. وأكد غندور أهمية التنسيق المشترك لتسوية المشكلات على ضوء ما أقرته اللجنة الرباعية، بناء على توجيهات الرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. من جانبه، قال مدير المخابرات العامة في مصر، إن هناك إرادة قوية على السير في طريق تهيئة كل الظروف للعودة بعلاقات البلدين إلى مسارها الصحيح، طبقا لما أضاف بيان الخارجية السودانية. وفي سياق متصل أكد عوض بن عوف وزير الدفاع السوداني على أهمية التواصل والتنسيق بين الأجهزة الأمنية فى البلدين مضيفا أن الأمن القومي المصري يمثل أمن الأمة العربية ومن الواجب حمايته. وشدد بن عوف خلال لقائه القاىم بعمل رئيس المخابرات المصرية على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات لحماية الحدود بين البلدين. من جانبه طالب اللواء عباس كامل بالتواصل بين البلدين مؤكدا ان التحديات الكبيرة في المنطقة تستلزم التواصل والتشاور والتنسيق لمواجهتها ومعالجتها.

«رئاسية مصر»: مقرَّا المرشحَين... هدف لزيارات السفراء ونقطة انطلاق المسيرات

«الشرق الأوسط»)... القاهرة: محمد نبيل حلمي... تعكس المقرات الانتخابية للمرشحَين الوحيدين في الانتخابات الرئاسية في مصر جزءاً كبيراً من الأوزان النسبية والقدرات الفعلية لكل منهما على أرض الواقع، وفي الوقت الذي تعمل فيه الحملة المركزية للرئيس الحالي والساعي لولاية ثانية عبد الفتاح السيسي من فيلا بضاحية التجمع الخامس «الراقية»، يمارس أعضاء حملة الطرف الثاني في الانتخابات موسى مصطفى موسى، عملهم من المقر الحالي لحزب الغد (الذي يترأسه موسى) في أحد الشوارع متوسطة المستوى في منطقة وسط القاهرة. ليس فقط الموقع الجغرافي لحملتَي المرشحين في الانتخابات، هو التعبير الوحيد عن حالة التنافسية، بل إن طبيعة الزائرين والأنشطة كذلك، تشير إلى نتائج تكاد تكون محسومة في الانتخابات التي تنطلق بالنسبة إلى المصريين في الخارج بدايةً من يوم الجمعة المقبل، وتستمر على مدار 3 أيام، وتُجرى للناخبين في الداخل في نفس المدة الزمنية على أن تنطلق في 26 مارس (آذار) الجاري. وأصبحت حملة السيسي هدفاً لزيارات عدد من السفراء، الذين توافدوا للقاء القائمين عليها، وبدا مقر الحملة كما لو أنه جهة رسمية رئاسية، في إشارة ذات دلالة على ثقة المسؤولين الأجانب في فوز سهل للسيسي. وتسجل قائمة ضيوف مقر حملة السيسي أسماء سفراء، الصين، واليابان، وسنغافورة، والهند، فضلاً عن وفد من سفراء أميركا اللاتينية، وكذلك الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة. على الجهة الأخرى، فإن البيانات الرسمية لحملة موسى مصطفى موسى، تشير إلى استقباله أكثر من وفد من «المجلس المصري للقبائل العربية» الذي يترأسه المرشح الرئاسي نفسه. وفيما يتعلق بالأنشطة، فإن حملة موسى كانت نقطة انطلاق لمسيرتَي تأييد للرجل، وفي الوقت الذي لم يصل فيه عدد المشاركين في المسيرة الأولى التي انطلقت قبل أسبوع إلى أكثر من 30 شخصاً، جاءت المسيرة الثانية، أمس، بزيادة نسبية مقارنةً بما سبقتها، وكان المرشح بين مؤيديه الذين لم يتجاوزوا المئات. وقال موسى، في تصريحات على هامش مشاركته في مسيرة أنصاره، أمس، إنه يأمل أن «تتخطى مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة أكثر من 30 مليون ناخب لوقف المؤامرات التي تستهدف إفشال العملية الانتخابية»، مضيفاً: «إنني والرئيس عبد الفتاح السيسي نخوض الانتخابات من أجل مصر وليس لأي مصلحة أخرى». ورغم أن حملة السيسي لم تكن موقعاً لانطلاقة أي فعاليات جماهيرية منذ بدء عملها، فإن الحملات الفرعية في المحافظات كانت محور تلك الأنشطة، وأصبحت الصفحة الرسمية للحملة هي المساحة الإعلانية للرسمية للترويج لتلك الأنشطة، وإضفاء الصبغة الرسمية عليها. المؤتمرات الصحافية لكلا المرشحين، تبدو هي الأخرى ذات دلالة، ففي حين نظمت الحملة الرسمية للسيسي مؤتمرين صحافيين للإعلان عن عملها ونشاطها في قاعة أحد الفنادق الكبرى القريبة من مقر الحملة، لم تخرج مؤتمرات حملة مصطفى موسى عن نطاق وسط القاهرة، داخل مقر حزب الغد أيضاً.

أوساط رسمية وسياسية مصرية تستشعر ترصداً بالانتخابات الرئاسية

الحياة...القاهرة – محمود دهشان ... تستشعر أوساط سياسية رسمية وحزبية في مصر حالاً من الترصد تجاه الانتخابات الرئاسية المقرر بدء الاقتراع فيها في الخارج الجمعة المقبل، لجهة الانتقادات المتوالية من مؤسسات حقوقية دولية في تلك الفترة، خصوصاً لأوضاع حقوق الإنسان في مصر في شكل عام. وكانت وزارة الخارجية المصرية ردت في شدة على انتقاد للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد المشهد الانتخابي أمام اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وعدته «محاولة للنيل من عملية الاقتراع». وعقد حزب «المصريين الأحرار» (صاحب أكبر عدد نواب حزبيين في البرلمان) مؤتمراً صحافياً أمس للرد على الانتقادات الموجهة لمصر في مجال حقوق الإنسان، ربط خلاله بينها وبين قرب الاقتراع في انتخابات الرئاسة. وقال رئيس الحزب عصام خليل لـ «الحياة»، إن الحزب تابع ورصد على مدار الشهرين الماضيين حملات ممنهجة ضد مصر في شأن ملفي حقوق الإنسان والانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن ملف حقوق الإنسان شهد كثيراً من اللغط في الفترة الماضية، لافتاً إلى كذب مزاعم الاختفاء القسري التي روجت لها جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية في الآونة الأخيرة. وأذاعت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تقريراً زعمت فيه اختفاء فتاة تدعى زبيدة «قسرياً» على أيدي قوات الأمن وأنها تعرضت للاعتداءات قبل أن تظهر الفتاة على إحدى الشاشات المصرية لتنفي تلك المزاعم. وأشار خليل إلى أن الحزب بدأ حملة «طرق أبواب» لحث وتشجيع المواطنين على المشاركة في سباق الانتخابات الرئاسية التي ينطلق الاقتراع فيها داخل البلاد أيام 26 الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الحزب سيعقد فعاليات يومياً في المحافظات حتى إجراء الانتخابات الرئاسية. وكثفت الحملات الشعبية والأحزاب فعالياتها في عدد كبير من المحافظات لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما نظمت الحملة الرسمية للمنافس الوحيد في السباق الرئاسي رئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى، مسيرة أمام مقر الحزب في القاهرة رفع المشاركون فيها لافتات لدعمه. وأكد موسى أن مصر مستهدفة وهناك محاولات للإساءة لها من الخارج، بهدف إحراجها أمام المجتمع الدولي. وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس إنه يجب أن يثبت المصريون للعالم أجمع أن مصر متكاتفة بمشاركتهم في الانتخابات، معتبراً أن دعوات مقاطعة الانتخابات «محاولة للتعتيم على الأمور»، داعياً المصريين إلى المشاركة بكثافة في الاقتراع.

سكان سيناء يحتملون معاناة موقتة أملاً بالتخلص من «داعش»

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم ... رغم المساعي الحثيثة للجيش والسلطات الرسمية في مصر، التخفيف من أثر العملية العسكرية «سيناء 2018» على المدنيين في مدن شمال سيناء ووسطها، تظل حياة السكان فيها جانب من المعاناة، لكنهم يقبلونها ومستعدون لتحملها أملاً في الوصول إلى التنمية التي طالما انتظرها أهل سيناء منذ عقود، فضلاً عن أن التخلص من جرائم تنظيم «داعش» الإرهابي الذي وجد نفوذاً في بعض المناطق المتاخمة للأحياء السكنية يستحق وفق تقديرهم التضحية. ممدوح حلمي مقاول عقاري له استثمارات ليست ضخمة في شمال سيناء، وهو من سكان مدينة العريش الساحلية. قال في اتصال هاتفي مع «الحياة» إن «الأمور المعيشية في المدينة تحسنت في الأيام الأخيرة مقارنة بالأيام الأولى لبدء العملية العسكرية التي انطلقت في 9 الشهر الماضي»، لافتاً إلى أن الحصول على أذن للسفر من شمال سيناء، بات أسهل وأسرع، فضلاً عن ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية، ما ساعد في استقرار الأسعار، لكن تظل هناك مشكلات في الخضر والفاكهة الطازجة. وأضاف: «تلك الأمور هينة وبسيطة لو قورنت بالسيناريو الأبشع، وهو بسط التنظيم الإرهابي قبضته على المناطق السكنية التي كان بدأ يتسلل إليها في الشهور الأخيرة، خصوصاً في العريش». حلمي الذي يملك أرضاً متاخمة للطريق الدولي الساحلي المار خارج العريش، يرى أن خطط تنمية المحافظة في الفترة المقبلة سوف «تجلب الخير» لكل السكان، لافتاً إلى أن الأرض التي يملكها لم يكن لها سعر في الأعوام الماضية، لكن في الفترة المقبلة، هناك توقعات بقفزة في القطاع العقاري، خصوصاً مع بدء التشغيل المرتقب لأنفاق قناة السويس التي تربط الوادي في سيناء. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن حكومته وضعت خطة لتنمية سيناء كلفتها 275 بليون جنيه (الدولار يعادل نحو 17.5 جنيه)، مطالباً بإنجاز تلك المشروعات في غضون 4 سنوات، فيما أوضح الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، إن الدولة تعمل في 290 مشروعاً في سيناء انتهى منها 134 مشروعاً، لكن المشاريع التي تتم في مناطق العمليات في شمال سيناء ووسطها، هناك بطء في إنجازها بسبب العمليات العسكرية. أحمد السويركي موظف حكومي في العريش يشغله مستقبل أبنائه التعليمي في ظل توقف الدراسة في مدارس شمال سيناء، وترتيبات الدولة لخضوع تلاميذ المحافظة لامتحانات نهاية العام المقررة في أيار (مايو) المقبل لشهادات التعلمي الأساسي. السويركي قال إن حديثاً يتردد عن إمكان إجراء الامتحانات خارج شمال سيناء، لكن لا تأكيدات إلى الآن، على أن يخضع الطلاب للامتحان في الأجزاء التي أنجزوها من المنهج الدراسي قبل توقف الدراسة. وأوضح أنه في حال جرت الامتحانات خارج المحافظة ستتكفل الدولة بنقل الطلاب إلى مقرات الامتحانات، لكن إلى الآن الصورة ليست واضحة، ونتابع مع الإدارة التعليمية أي مستجدات. ورغم انشغال الرجل بهذا الهاجس كلما اقترب موعد الامتحانات، لكنه على ثقة في أن مديرية التربية والتعليم ستجد حلاً مناسباً يُراعي الظروف التي عاشها طلاب المحافظة في الفترة الأخيرة. وقال: «عموماً في السنوات الأخيرة لم تكن الدراسة مستقرة، بسبب هجمات داعش وخوف الأهالي من إرسال أطفالهم إلى المدارس في أيام الاضطراب الأمني، ونأمل بأن تُنهي العملية العسكرية تماماً الوضع الاستثنائي الذي عاشته سيناء منذ العام 2012»، مضيفاً: «يُمكن أن نحتمل تضييقاً وقلقاً لفترة، لكن لا يمكن تحمل الإرهاب دائماً».

حفتر يعلن سيطرة قوات الجيش على جنوب ليبيا ومؤسسة حكومية تنفي اختفاء أصول مجمدة في بلجيكا

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود... عزز الجيش الوطني الليبي من رقعة سيطرته العسكرية على الأرض، بعدما أعلن أن قواته تمكنت من إعادة الهدوء إلى مدينة سبها الجنوبية، ضمن العملية العسكرية التي أطلقها القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر تحت اسم «عملية فرض القانون»، عقب الاشتباكات المسلحة، التي شهدتها المدينة مؤخراً بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو. وقالت وكالة الأنباء الليبية، الموالية للجيش، والسلطات التي تدير المنطقة الشرقية، إن تعليمات صدرت أمس، تقضي بترتيب وإعادة هيكلة الوحدات العسكرية بالمنطقة بعيداً عن الجهوية والقبلية والمناطقية، مشيرة إلى أن القيادة العامة للجيش أصدرت أوامر أيضاً بضرورة وقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في مدينة سبها، مع إخلاء جميع الأماكن الحيوية بالمدينة، والابتعاد عن المناطق السكنية دون أي شرط أو قيد، قبل أن تحذر «بالرد القاسي والمباشر في حالة مخالفة هذه الأوامر والتعليمات لفرض القانون». وقالت غرفة عمليات السلاح الجوي إنها أجرت، مساء أول من أمس، طلعات استطلاع دورية في سماء مختلف مناطق الجنوب، مشيرة إلى أنها تقوم ليلا بإطلاق قذائف تنويرية تسهل عمليات الاستطلاع. كما وزعت إدارة الإعلام الحربي بالجيش الوطني صورا فوتوغرافية تظهر كتيبة «طارق بن زياد» المقاتلة، وهي تستعد لتنفيذ ما وصفته بأوامر الموت، والالتحاق بعملية فرض القانون في الجنوب. وكان المشير حفتر قد أعلن عن منح مهلة مدتها تسع أيام للأفارقة المتواجدين في الجنوب لمغادرة البلاد، تنتهي بحلول السابع عشر من الشهر الجاري، وهدد باستخدام القوة اللازمة لإجبارهم على الخروج في حال تقاعسهم. وتقع سبها على بعد نحو 660 كلم جنوب طرابلس، وتعد مركزا لتهريب المهاجرين الأفارقة، وعمليات التهريب الأخرى صوب ساحل ليبيا على البحر المتوسط. وتشهد نوبات متكررة من القتال ضمن صراع على أوسع نطاق، تدور رحاه منذ انتفاضة عام 2011. في غضون ذلك، نفت قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» لـ«الشرق الأوسط» أنها نفذت مؤخرا ضربات جوية سرية ضد تنظيم داعش في مدينة سرت الليبية، لكنا أكدت أنها ستدعم الانتخابات التي تخطط بعثة الأمم المتحدة لإجرائها قبل نهاية العام الجاري. وشكك الميجور كارل ويست، الناطق باسم قيادة «أفريكوم» التي تتخذ من مدينة شتوتغارت الألمانية مقرا لها، في صحة ما رددته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، التي قالت إن الطيران الأميركي شن ضعف ما اعترف به علانية فيما يخص عدد الضربات الجوية ضد «داعش» في ليبيا، معتبرة أن هذا يثير تساؤلات حول ما إذا كان «البنتاغون» قد سعى إلى حجب تلك الضربات. كما نقلت الصحيفة عن الجنرال والدهاوسر، قائد أفريكوم، اعترافه في شهادته الأخيرة قبل أيام أمام الكونغرس بتورط الولايات المتحدة بشدة في عملية مكافحة الإرهاب داخل ليبيا. لكن الميجور كارل ويست، الناطق باسم «أفريكوم»، قال في المقابل إن آخر غارة جوية أميركية تمت بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، ضد مواقع تابعة لتنظيم داعش قبل نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وأضاف موضحا أن القوات الأميركية «شنت غارة جوية دقيقة في 23 من يناير الماضي ضد (داعش) بالقرب من منطقة الفقهاء في وسط ليبيا، ما أدى إلى تدمير سيارتين، وكان هذا أحدث غارة جوية في ليبيا، ونحن نقيم أنه لم تكن هناك إصابات بين المدنيين مرتبطة بهذه الغارة». لكن الناطق العسكري الأميركي رفض في المقابل الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت قيادة «أفريكوم» قد تلقت بالفعل طلبا رسميا من حكومة السراج لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع إجراؤها في ليبيا بحلول شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وقال إنه من الأفضل توجيه السؤال نفسه إلى حكومة السراج. وتسعى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لإجراء انتخابات قبل نهاية سبتمبر المقبل، حسب ما أعلن رئيس البعثة غسان سلامة نهاية العام الماضي. من جهة ثانية، نفت «المؤسسة الليبية» صحة المعلومات، التي نشرتها صحيفة «لوفيف» البلجيكية الأسبوعية، عن اختفاء مبالغ مالية كبيرة تقدر بعشرة مليارات يورو من مصرف «اليورو كلير» الموجود في بلجيكا خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2017، وضياعها دون معرفة الكيفية. وأكدت المؤسسة الحكومية التابعة لحكومة السراج في العاصمة طرابلس، في بيان لها، عدم صحة هذه المعلومات، معتبرة أن ما جاء في التقرير البلجيكي «عار تماماً عن الصحة». موضحة أن كل الأصول التي طالها التجميد، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي، تتم متابعتها عن كثب بشكل دوري ومستمر من قبل الإدارة التنفيذية، وذلك من خلال منظومات متخصصة تسمح بالمراقبة الدقيقة لحركة الأموال بشكل واضح وشفاف. وكانت وسائل إعلام محلية في بلجيكا قد تحدثت، أول من أمس، عن اختفاء مبلغ تجاوز الـ10 مليارات يورو من حسابات مصرفية مجمدة في بلجيكا، بموجب قرار من الأمم المتحدة منذ 2011، وكان يديرها مقربون من العقيد الراحل معمر القذافي. في المقابل، أعلنت وزارة المالية البلجيكية أن أموال ليبيا المجمدة في بلجيكا لا تزال في حساباتها، إذ نفت فلورانس إنجيليسي، المتحدثة باسم الوزارة، في تصريح لقناة «العربية» التلفزيونية أن تكون الوزارة قد منحت أي ترخيص لفك القيود عن الأموال الليبية المجمدة. ومن جانبها، أكدت النيابة العامة البلجيكية أن قاضي التحقيق طلب حجز 5 مليارات يورو، إذ يشتبه في أن طلب الحجز يستند إلى شُبهات تبييض الأموال، وهو ما فتح باب التساؤل حول كيفية اختفاء تلك الأموال المجمدة في مصرف «يورو كلير»، والتابعة لشركتين ليبيتين هما: هيئة الاستثمار الليبية، وهيئة الاستثمار الخارجي الليبية.

انتشال مئات المهاجرين من البحر بين ليبيا وإيطاليا

الراي....رويترز... انتشلت قوات خفر السواحل الليبية وسفن تابعة لمنظمة خيرية دولية عدة مئات من المهاجرين يوم أمس السبت بعد أن حاول مهربو البشر استغلال هدوء البحر لإرسال عدة قوارب نحو إيطاليا. وقال أيوب قاسم وهو متحدث باسم خفر السواحل إن سفنهم اعترضت قاربين للمهاجرين أحدهما كان زورقا مطاطيا بدأ في الغرق وعلى متنه 125 شخصا قبالة ساحل الزاوية إلى الغرب من العاصمة طرابلس. وأضاف أن قوات خفر السواحل أعادت القارب الثاني إلى منطقة القرة بوللي إلى الشرق من طرابلس وعلى متنه 112 شخصا. وتمكن قارب يقل أكثر من 100 مهاجر من الوصول إلى منطقة تعمل فيها سفينة الإنقاذ أكواريوس على بعد نحو 21 ميلا من الساحل إلى الغرب من طرابلس، وكانت السفينة تستعد لنقل المهاجرين إلى إيطاليا. وقال رجال إنقاذ على متن السفينة أكواريوس إن قارب المهاجرين كان على وشك الغرق تماما عندما وصل إليهم. وكان أكثر من نصف المهاجرين في القارب نيجيريين في حين كان الباقون من دول أفريقية تقع جنوب الصحراء الكبرى كما كان من بينهم فلسطينيان اثنان. وقال أحد رجال الإنقاذ ويدعى ماكس أفيس «كان لا يزال هناك نحو 120 شخصا داخل القارب في ظل ظروف محفوفة بالمخاطر». وشاهد مراسل لرويترز قيام مهاجرين بإلقاء أحد الفلسطينيين في المياه بعد أن حاول إقناعهم بأن من الأفضل إنقاذهم بواسطة قارب لخفر السواحل الليبي بدلا من غرقهم.

رئيس لجنة الانتخابات في ليبيا: الاقتراع أو انقلابات عسكرية

طرابلس – «الحياة» .. أكد رئيس اللجنة العليا للإنتخابات في ليبيا، عماد السايح، إنجاز مرحلة تسجيل الناخبين تمهيداً لإجراء الإنتخابات بعد ايلول (سبتمبر) المقبل. وأشار الى احتمال إستخدام البيانات البيومترية أو رقم سري لكل ناخب من اجل إستخدامه في يوم الاقتراع، في سبيل الحد من التزوير، معتبراً ان «لا مانع لوجستياً لتنظيم الانتخابات، لكن هناك مشاكل تتعلق بحسم الخلاف بين الأطراف السياسية، وتحديد توقيت الاقتراع وقوانينه». وشدد على أن صناديق الاقتراع «هي الخلاص الوحيد والحل الأنسب لأزمة ليبيا، ومن يروج عكس ذلك هم خصوم ليبيا في الخارج الذين لا يرغبون في تقدمها وانتهاء أزمتها وتوحدها، لأن استعادة ليبيا قوتها ليس في مصلحتها» ..وتابع: «يعتقد البعض بأن الانتخابات ستولد صراعات أكثر، لكن هذا غير صحيح لأن الانتخابات هي نقطة الانطلاق لإيجاد حلول، وعدم تنظيمها سيوّلد انقلابات عسكرية ومواجهات مسلحة أكثر عنفاً». في غضون ذلك، صرح قائد الكتيبة 152 مشاة في الجيش الوطني الليبي الرائد عبد الحكيم امعزب ان «استهداف الارهابيين بوابة الـ60 في مدينة اجدابيا غرب بنغازي قبل ايام، باستخدام سيارة مدنية من طراز تويوتا كروز» مزودة صواريخ من نوع «هاوزر»، يؤكد عجزهم عن مواجهة جنودنا المستعدين لصد اي هجوم». واعلن مسؤولو اجهزة الأمن في اجدابيا رفع حال التأهب الى الدرجة القصوى عند كل مداخل المدينة ومخارجها، وتشديد حراسة الأماكن الحيوية فيها.

تونس: «النداء» ينظم اجتماعات ماراثونية لتفادي «مفاجآت انتخابية» وتراجع شعبيته في ظل انقساماته السياسية

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني... بدأ حزب النداء، الحزب المتزعم للمشهد السياسي في تونس، عقد اجتماعات ماراثونية داخل مختلف ولايات (محافظات) البلاد، استعداداً للانتخابات البلدية، المزمع إجراؤها في السادس من مايو (أيار) المقبل. وعقدت أولى الاجتماعات أمس في ولايات منوبة وزغوان وقفصة والمهدية وتطاوين وسيدي بوزيد، ومن المنتظر أن يعقد الحزب، الفائز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت سنة 2014، مجموعة ثانية من الاجتماعات السياسية في ولايات تونس وبن عروس وأريانة ونابل وبنزرت وصفاقس وقابس ومدنين وقبلي، على أن تنتهي الاجتماعات المتبقية في 9 ولايات أخرى خلال نهاية الأسبوع المقبل. وأوضح أنيس بن ساسي، القيادي في حزب النداء، أن هذه الاجتماعات ستعقد تحت إشراف قيادات الحزب داخل كل ولاية، وبحضور أعضاء المكاتب الجهوية والمكاتب المحلية، والمترشحين ضمن القائمات الانتخابية للحزب للبلديات، قصد بحث الاستعدادات للانتخابات البلدية المقبلة. ويرى متابعون للشأن السياسي أن حزب النداء يتوخى من خلال هذه الاجتماعات «تحصين» نفسه من المفاجآت الانتخابية، إثر تراجع شعبيته بعد أكثر من 3 سنوات من تزعم المشهد السياسي، وأيضاً بسبب الانقسامات السياسية الحادة التي عرفها، مما أدى إلى تراجع عدد ممثليه في البرلمان من 86 مقعداً خلال سنة 2014 إلى 56 مقعداً برلمانياً فقط في الوقت الحالي.
ويسعى حزب النداء (ليبرالي) إلى الفوز على حزب حركة النهضة (إسلامي)، حليفه في انتخابات 2014، ومنافسه الأساسي في الانتخابات البلدية المقبلة، إثر إلغاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خمس قوائم انتخابية لحزب النداء، فيما كانت حركة النهضة في مأمن من عمليات الإلغاء. ووفق ما قدمته هيئة الانتخابات، التي تشرف على كل المراحل الانتخابية، فإن 22 حزباً سياسياً فقط هي التي ستشارك في الانتخابات البلدية المقبلة، من بين 211 حزباً سياسياً يملك رخصة لمزاولة العمل السياسي بشكل قانوني، وهو عدد ضئيل لا يمثل تقريباً سوى 10.4 في المائة من العدد الإجمالي للأحزاب السياسية.وتتنافس على الانتخابات المقبلة أكثر من ألفي قائمة انتخابية، تسيطر حركة النهضة وحزب النداء على معظمها، ويشارك نحو 54 ألف مرشح في هذه الانتخابات لاختيار نحو 7430 عضواً في المجالس البلدية. وعلى صعيد متصل، نفى فاروق بوعسكر، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أي احتمال لتزوير الانتخابات البلدية بعد قرار الهيئة إلغاء «الحبر الانتخابي»، والاكتفاء ببطاقة الهوية الشخصية. وقال بوعسكر، في تصريح إعلامي، إن مجلس هيئة الانتخابات اتخذ هذا الإجراء بسبب التكلفة العالية للحبر الذي كان يستخدم سابقاً في الانتخابات، مبرزاً أن أغلب الأنظمة الديمقراطية تخلت عن اعتماد الحبر في الانتخابات، وأصبحت تعتبره آلية قديمة، على حد قوله. وشهدت الهيئة العليا للانتخابات نقاشات مطولة حول إلغاء الحبر من عدمه، ودافع عدد من الأعضاء على ضرورة الإبقاء على الحبر الذي بات يمثل «رمزية خاصة عند التونسيين ويؤثر في نفسية الناخب»، على حد تعبيرهم. من جانبها، انتقدت عدة أحزاب معارضة غير ممثلة في البرلمان، هذه الخطوة، بالإضافة إلى منظمات جمعوية وحقوقية، وعلى رأسها «الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات (عتيد)» الحقوقية المستقلة، إذ قالت ليلى الشرايبي، رئيسة الجمعية، إن إلغاء الحبر الانتخابي يمثل مدخلاً رئيسياً للتصويت مرتين، على حد تعبيرها. وفي السياق ذاته، قال زهير الحمدي، رئيس حزب التيار الشعبي لـ«الشرق الأوسط»، إن القرار يحتوي على الكثير من الريبة، ويطرح عدة هواجس لدى الأحزاب المعارضة المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة، معتبراً أن إلغاء الحبر، الذي ميز الاقتراعين الانتخابيين سنتي 2011 و2014، يطرح عدة تساؤلات، خصوصاً أن الناخب التونسي ما زال في خطواته الأولى على درب ثقافة التصويت والاقتراع، خلافاً لدول أخرى تملك تقاليد راسخة في هذا المجال، على حد قوله. وفي المقابل، نفى محمد التليلي المنصري، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أي تأثير سلبي لقرار إلغاء الحبر الانتخابي على شفافية الانتخابات البلدية، وقال إن الناخبين سيكونون مطالبين بالإدلاء ببطاقة الهوية الوطنية، ليتم قبول توقيعهم والمشاركة في التصويت، موضحاً عدم قبول أي وثيقة أخرى.

الكنيسة البروتستانتية تشكو من «التضييق» على أتباعها في الجزائر بعد إغلاق الحكومة مقرات عبادة بحجة عدم حيازتها الترخيص

الجزائر: «الشرق الأوسط»... استنكرت الكنيسة البروتستانتية في الجزائر إقفال مقرات للعبادة مخصصة لعشرات المسيحيين القاطنين بعدة مناطق في البلاد، وعدّت ذلك «إخلالاً بتعهدات الجزائر الدولية بشأن احترام الأديان»، في بلد يتبع غالبيته المذهب السني المالكي، ويتعامل بحساسية شديدة مع كل ما يخرج عنه. وقالت الكنيسة البروتستانتية في بيان، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إنها «تشعر بقلق بالغ إثر غلق أماكن عديدة للعبادة، وتعرّض أعضاء الكنيسة لمضايقات واستفزازات»، من دون ذكر مصدر هذه «المضايقات». لكن الشائع أن الشرطة هي التي تنفذ إجراءات إقفال أماكن العبادة لغير المسلمين، تبعاً لأوامر صادرة عن الولاة، وهم ممثلو الحكومة على المستوى المحلي، ويبلغ عددهم 48. وأفادت الكنيسة بأن 3 أماكن للعبادة في وهران (450 كلم غرب العاصمة) وواحد في بجاية (250 كلم شرق)، وآخر في ورقلة (800 كلم جنوب) وآخر في تيزي وزو (100 كلم شرق)، «تم إبلاغ المشرفين عليها بوقف كل نشاط ديني بها». مضيفة أن «التهديد بالغلق يقع على كل الهياكل التي تتبع للجالية المسيحية البروتستانتية»، وأن أتباع الكنيسة «يتعرضون لأعمال استفزازية تتمثل في متابعتهم ومحاكمتهم بسبب نشاط مزعوم يتعلق بالتبشير. وقد حدث ذلك في تيارت (غرب العاصمة) وتيزي وزو، فضلاً عن تفتيش دقيق يخضع له المسيحيون في مطار العاصمة، وأخذ كتب المسيحية الخاصة بهم». وأشار بيان الكنيسة إلى إقفال مكتبة تابعة لمسيحي في وهران «بسبب ديانته». كما تحدثت عن «محاولة لإقفال مزرعة لتربية طيور السمان بوهران يملكها مسيحي». وأوضحت الكنيسة أنها تمارس نشاطها بناءً على ترخيص منذ 1974، وتم تحيينه حسبها في يوليو (تموز) 2011، مبرزة أنها أطلقت ترتيبات بغرض المطابقة مع قانون الجمعيات الصادر في 2012، «لكننا لم نحصل على الوصل الذي يثبت ذلك إلى اليوم». وتتكفل وزارة الداخلية بملف «الأديان» من غير الإسلام، وتعتبره شأناً أمنياً. وفي هذا السياق قال مصدر بالداخلية في اتصال هاتفي إن الحكومة أغلقت العشرات من فضاءات العبادة التي أشارت إليها الكنيسة البروتستانتية «لأنها لم تحصل على ترخيص بذلك. والكنيسة تملك ترخيصاً ككيان ديني، لا يمنحها الحق في فتح أماكن للعبادة من دون طلب موافقة السلطات». وسنّت الحكومة عام 2006 قانوناً يمنع فتح فضاءات لممارسة ديانة أخرى غير الإسلام، إلا في حال إصدار رخصة بعد طلبها. وفي هذا الصدد أكد تقرير للأمم المتحدة حول الأديان في العالم سنة 2016 أن «ممارسة الشعائر الدينية بالنسبة إلى غير المسلمين في الجزائر تثير آراء ومواقف متباينة بين الأحزاب والتنظيمات الناشطة في البلاد. وقد أصدرت الحكومة عام 2006 قانوناً يمنع إقامة أماكن لممارسة ديانة أخرى غير الإسلام، من دون ترخيص من وزارة الشؤون الدينية، ما شكّل عراقيل بالنسبة إلى المسيحيين». وإذا كانت الحكومة تطبق بصرامة القانون في العاصمة، حيث حددت أماكن للعبادة يرتادها المسيحيون، ووضعت بها حراسة أمنية، فهي عاجزة عن مراقبة الانتشار الكبير للكنائس في منطقة القبائل بشرق البلاد. ولهذه المنطقة خصوصية سياسية وثقافية، ذلك أن قطاعاً واسعاً من سكانها يعارض النظام القائم، ويتحدثون اللغة الأمازيغية. بينما تتحاشى الحكومة الدخول في مواجهة معهم. وأفادت «جمعية العلماء المسلمين الجزائريين»، في تقرير حديث أن بروتستانتيين إنجيليين، فرنسيين وجزائريين وسويسريين، «توجهوا حديثاً إلى العاصمة الأميركية واشنطن، وقابلوا في مبنى الكونغرس نواباً عن الحزب الجمهوري، وطالبوهم بممارسة ضغط على الدولة الجزائرية كي ترضخ لمطالبهم بإلغاء قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين». وجاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية أن الدستور الجزائري «لا يضمن بصورة كاملة الحرية الدينية، إذ يترك تنظيم ممارسة التعبد وتنظيم دور العبادة للقوانين الوطنية المقيدة. ويشتمل القانون الوطني الجزائري على قواعد محددة للعبادة بالنسبة إلى من يُعتبرون غير مسلمين، وتُعتبر ممارسة الشعائر الدينية الجماعية خارج النطاق، الذي تنظمه الدولة جريمة جنائية». ويُعاقب على خرق تلك التعليمات، بما فيها النصوص التي تفرض استخدام دور العبادة العامة التي توافق عليها الحكومة والإخطار المسبق بالاحتفالات الدينية، بالسجن لمدة تتراوح بين سنة و3 سنوات، وبغرامات مالية تتراوح بين 900 و2700 دولار.
وحسب المنظمة الحقوقية فإن «الحق في التعبد بصورة جماعية جانب جوهري من جوانب الحرية الدينية، يماثل في أهميته الحرية الوجدانية الفردية. ولكن ما دامت كل جماعة دينية، وكل دار من دور العبادة مطالبة بالحصول على موافقة رسمية، فلن تكون هناك حرية دينية في الجزائر».

الجزائر تنضم إلى «لائحة روسيا» لرصد الإرهابيين

الجزائر – «الحياة» .. التحقت الجزائر بلائحة دول توفر قاعدة بيانات دولية لأجهزة الأمن الروسية من أجل متابعة ورصد تحركات الجماعات المتطرفة داخل دول الشرق الأوسط، وانتقالهم منها إلى ليبيا. وأوضحت وسائل إعلام في الجزائر أن لقاءات كثيفة عُقدت في الشهرين الأخيرين بين سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف ومسؤولين جزائريين لبحث خطوة انضمامها إلى قاعدة البيانات الدولية لمُراقبة المجموعات الإرهابية. وارتفعت مؤشرات خطر تسلل مُقاتلي تنظيم «داعش» إلى ليبيا، بعد هزيمة التنظيم في سورية والعراق، ما زاد احتمال نزوحهم إلى ليبيا.

انتخابات سيراليون تتجه إلى جولة ثانية بعد ظهور نصف النتائج

الراي....رويترز... أظهرت نتائج انتخابات الرئاسة في سيراليون بعد فرز نصف الأصوات تقاربا شديدا بين المرشحين الرئيسيين وأن من المرجح إجراء جولة ثانية لتحديد الفائز. وحصل كل من وزير الخارجية السابق سامورا كامارا من حزب مؤتمر عموم الشعب الحاكم ومنافسه جوليوس مادا بيو وهو قائد عسكري سابق ومرشح عن حزب شعب سيراليون على نحو 43 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت الأربعاء، وكامارا متقدم بنحو 1500 صوت. وحصل المرشحان الرئيسيان الآخران كاندي يومكيلا وهو وكيل سابق للأمين العام للأمم المتحدة على 6.7 في المئة وصامويل سام سومانا على 3.4 في المئة، وهناك 12 مرشحا آخر. ويترك الرئيس إرنست باي كوروما المنصب بعد أن أمضى فترتين في السلطة وهو الحد الأقصى. وكانت الانتخابات الرئاسية هادئة بشكل كبير مما يمثل نصرا للبلد الذي مر بحرب أهلية ضروس في التسعينيات أذكتها أموال مبيعات الألماس. وسيواجه الفائز مهمة ثقيلة للغاية في محاولة النهوض باقتصاد البلاد الذي تداعى بعد التعافي من الحرب وذلك بسبب تراجع أسعار خام الحديد عنصر التصدير الرئيسي للبلاد وبسبب انتشار فيروس الإيبولا.

مقتل 4 جنود ماليين بانفجار لغم

الحياة...باماكو - أ ف ب - قتِل أربعة جنود ماليين في انفجار لغم لدى عبور آليتهم طريقاً للعودة من عملية استهدفت قاعدة لمتطرفين إسلاميين في ديالوبي (وسط). وقال مصدر في وزارة الدفاع: «لدى عودة الجنود من عملية عسكرية ناجحة ضد قاعدة رئيسية للإرهابيين في ديالوبي حيث جرت تصفية عشرة مسلحين، انفجر لغم لدى عبور عربة للجيش، وقتل أربعة جنود داخلها». وأشار مصدر في الجيش إلى ضبط مخدرات وأسلحة وذخائر في العملية.

أوروبا تربط جهودها في جنوب السودان بمحاسبة معرقلي مساعي السلام

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور ... هدد الاتحاد الأوروبي بتجديد حظر بيع أسلحة إلى جنوب السودان إذا لم توقف الأطراف المتحاربة الأعمال العدائية، وتجاهلت محادثات السلام الجارية. وقال سفير ألمانيا في جنوب السودان غاث هندريريك لصحافيين في جوبا: «إذا لم يتحقق السلام ويخضع المسؤولون لمحاسبة لا نستطيع تنفيذ برامج تنمية في جنوب السودان. حان وقت التزام قادة كل الأطراف في جنوب السودان جلب السلام والاستقرار في بلد يشهد حرباً أهلية منذ 2013». ويأتي التهديد الأوروبي غداة تقديم الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن يطالب بـ «اتخاذ تدابير مناسبة ضد أولئك الذين يعرقلون جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الإقليمية». وأبدى مجلس الأمن عزمه على النظر في كل التدابير الممكنة، وبينها حظر بيع أسلحة إلى جنوب السودان، من أجل تعطيل قدرة الأطراف على استحواذ أسلحة وذخيرة كي يمكن المضي قدماً في عملية السلام. على صعيد آخر، أعلنت حكومة جنوب السودان أنها قدمت طلباً للانضمام إلى جامعة الدول العربية، بصفة مراقب وليس نيل عضوية دائمة من أجل مناقشة القضايا التي تخصها داخل الكتلة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ميوين ماكول: «نريد خصوصاً مناقشة قضية مياه النيل ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة إلى دول عربية. وهذه العضوية لا تلزمنا دفع الاشتراكات، إذا تحصر مهمتنا في المشاركة في جلسات مرتبطة بجنوب السودان». إلى ذلك أطلقت الأمم المتحدة مفاوضات مع حكومة جنوب السودان في شأن قرار الأخيرة إغلاق إذاعة «مرايا» التابعة للمنظمة الدولية، والتي اتهمتها بـ «عدم الامتثال للقانون». وحدد مسؤول هيئة الإشراف على وسائل الإعلام في جنوب السودان، إيليجا الييه، الجمعة المقبل موعد وقف بث إذاعة «مرايا»، لكن الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن «المحادثات لا تزال جارية مع السلطات من أجل توضيح الموقف، وإذاعة الأمم المتحدة لا تزال إذاعة تبث في هذا المرحلة». وكانت إذاعة «مرايا» التي تديرها بعثة المنظمة الدولية في جنوب السودان باشرت البث عام 2006. وتعتبر محطة مستقلة توفر معلومات محايدة.

السودان

كشف إحصاء أجراه مركز «باو» الأميركي للدراسات أن السودان يمتلك ثاني أكبر عدد من المهاجرين حول العالم بحوالى 1.9 مليون مهاجر، أي بزيادة 63 في المئة عن عام 2010. وحلت سورية في المركز الأول في الإحصاء بـ6.8 مليون مهاجر، وجنوب السودان في المركز الثالث (1.7 مليون). وتوقع المركز زيادة كبيرة في عدد المهاجرين الأفارقة خلال السنوات المقبلة بسبب تزايد عدد السكان في أفريقيا في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية.

رئيس الحكومة المغربية: سنغلق أبواب الفساد ونوافذه

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني... قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إن لدى حكومته «إرادة سياسية قوية للمضي قدما في تنزيل ورشات تخليق الحياة العامة، ومكافحة الفساد وإغلاق أبوابه ومنافذه». وأضاف العثماني أن الفساد يعيق التقدم والتنمية، ويتسبب في فقدان نقاط من الناتج الداخلي الخام، مشيرا إلى أن «الكشف عن الفساد يحتاج إلى خبرات ورؤية واضحة، واستراتيجية تشارك فيها جميع الجهات لأن هذا الورش يفرض الاستمرار، والتوقف يعني السقوط». وجاءت تصريحات العثماني خلال استقباله مساء أول من أمس بملحقة رئاسة الحكومة في الرباط، طلبة أول فوج «ماستر الكشف والوقاية من الجريمة المالية»، التابع لكلية الحقوق بعين الشق الدار البيضاء، الذي اعتبر الأول من نوعه في العالم العربي، وفي أفريقيا. وأوضح العثماني أن مكافحة الفساد لا تكون بالشعارات، بل بالإنجازات العملية والواقعية، والاستعانة بالخبرات في المجال. وصنفت منظمة الشفافية الدولية «ترانسبارنسي» المغرب في الرتبة الـ81 في مؤشر إدراك الرشوة من أصل 180 دولة شملها التقرير، متقدما بتسع مراتب، إذ كان يحتل المرتبة 90 خلال 2016. وقالت المنظمة في تقريرها الأخير، إنه رغم الجهود الحكومية، فإن المغرب لا يزال يحتل «مرتبة متدنية في محاربة الفساد»، موضحة أن «هذه المؤشرات تدق ناقوس الخطر، إذ تصنف المغرب في خانة الدول ذات الرشوة المزمنة». ودعت إلى اعتماد إجراءات ملموسة للحد من الرشوة، عبر إشعار المسؤولين بأنهم عرضة للمحاسبة، وتطبيق القانون، قصد منح المواطنين شعورا بالتغيير الفعلي الذي يشهده بلدهم في هذا المجال. ونوه رئيس الحكومة بطلبة ماستر الكشف والوقاية من الجريمة المالية، داعيا القائمين على قطاع التعليم العالي إلى تكثيف مثل هذه التكوينات، خاصة أن الجامعة المغربية يمكنها أن تبرز وتكوّن وتبدع وتتفوق في مختلف التخصصات.
وشدد العثماني على القول إن التكوين يبقى مدخلا أساسيا لمعالجة الإشكالات التي تعرفها البلاد: «فالتكوين الجيد مفتاح التقدم، والذي يهمنا هو الإبداع في التكوين، الذي يدخل في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، التي نحن الآن بصدد وضع آليات لتنفيذها على أرض الواقع». وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق أن اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد ستعقد اجتماعها في غضون شهر، وذلك بعد أن أنهت جميع اللجان الفرعية إعداد تقاريرها، كما كشفت عن وجود عشرات من المسؤولين المتابعين بتهمة الفساد، وأن ملفاتهم معروضة على القضاء، وذلك سعيا منها لتغيير القناعة السائدة داخل المجتمع المغربي بأن المسؤولين الكبار الذين تورطوا في قضايا الفساد يظلون في منأى عن المحاسبة، ويفلتون من العقاب. وأطلقت الحكومة السابقة، برئاسة عبد الإله ابن كيران، قبل أيام قليلة من انتهاء ولايتها، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، تمتد على مدى عشر سنوات، وذلك بعد إقرار فشل كل المشروعات السابقة في التقليص من هذه الآفة. وأعلن أنها أعدت بناء على خلاصات التقارير الوطنية والدولية، إضافة إلى الاعتماد على مقارنة تجارب 11 دولة.

وزير الجالية والهجرة المغربي يتواصل مع المغاربة في فرانكفورت في لقاء حضره ازيد من 200 مغربي

إيلاف المغرب ـ متابعة... «إيلاف» من الرباط: انطلقت اليوم السبت بمدينة فرانكفورت الألمانية اعمال لقاء تواصلي مع الجالية المقيمة بهذه المدينة والمناطق المجاورة لها ترأسه عبد الكريم بن عتيق، الوزير المنتدب المكلف المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بتنسيق مع القنصلية العامة للمغرب بفرانكفورت والسفارة المغربية بالمانيا. وشارك في هذا اللقاء للأجوبة على تساؤلات المغاربة المقيمين بالمانيا ممثلين عن القطاعات والمؤسسات المعنية بشؤون الجالية كالعدل والضمان الاجتماعي والجمارك والضريبة والمحافظة العقارية والمعهد الملكي للثقافة الامازيغية و الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب وصندوق الضمان المركزي. و حضر هذا اللقاء ازيد من 200 مغربي من أفراد الجالية يمثلون كل الفئات المجتمعية من جمعيات وشباب ونساء كفاءات مغربية مقيمة بالمانيا. وسبق هذا اللقاء التواصلي مجموعة من الجلسات الموضوعاتية أطرها ممثلو القطاعات والمؤسسات المذكورة، حيث تم خلالها دراسة الملفات و التظلمات المعروضة عليهم من طرف بعض أفراد الجالية.

 



السابق

العراق....المالكي لا يمانع تولي العامري الحكومة... العبادي يحذر دولاً تحاول فرض مصالحها على حساب العراق ...تقرير محلي: «داعش» موجود علناً في عدة أقضية..العبادي: نريد عراقاً قوياً لا يعتدي على الجار...تفاهمات أولية بين بغداد وأربيل في حسم ملفي المطارات ورواتب الموظفين...التحالف الدولي: «داعش» ما زال يهدد العراق...مستشارو إيران لن يغادروا العراق.. ومغتصبات «داعش» جثث حية...خلافات داخل «الحشد الشعبي» حول تأثير الاندماج في الجيش على قيادة الميليشيات وهويتها....

التالي

لبنان...انتخابات لبنان: الحريري يعلن اليوم لوائح «شبابية»... الأمر لي...«حزب الله» يريد الانتخابات استفتاءً... وحليفاه غارقان في تراشُق من «فوق البحار»..تفاؤل خليجي باستقرار لبنان: مطالبة الجيش بالسيادة تعني دعمه....خليل: وزير الخارجية أعجوبة البلد باسيل:يكفيني اعترافه بعرقلة الكهرباء...اتهامات متبادلة بالتحكم بالسلطة والقرارات الحكومية...جنبلاط: كثافة التصويت لتأمين الحاصل...لائحة شيعية في الجنوب اللبناني معارضة لـ«حزب الله» و«أمل»...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,495,762

عدد الزوار: 7,689,528

المتواجدون الآن: 0