اليمن ودول الخليج العربي...التحالف يقصف مواقع للحوثيين في صنعاء....عسكريون يمنيون سابقون يجهضون حملة تعبئة حوثية .......الأمن اليمني يضبط شحنة أسلحة في طريقها للحوثيين..مقتل وجرح أكثر من 100 مسلح حوثي وتدمير آليات عسكرية..«الحرس الثوري» يشارك بمعرض سلاح في الدوحة.....وندعم قطر حكومة وشعباً..وأمن الخليج في يدنا.. تركيا تنشئ قاعدة عسكرية بحرية في قطر...

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 آذار 2018 - 7:24 م    عدد الزيارات 2117    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف يقصف مواقع للحوثيين في صنعاء...

عدن - «الحياة» .. جددت مقاتلات التحالف العربي أمس، غاراتها على قاعدة «الديلمي» العسكرية التابعة لجماعة الحوثيين وعلى محيط مطار صنعاء الدولي، الذي حولته الميليشيات إلى ثكنة عسكرية. في غضون ذلك، نجحت القوات المسلحة الإماراتية في نزع نحو 20 ألف لغم وتفجيرها في مناطق جبهة الساحل الغربي، خلال الأشهر الـ8 الماضية. وأحبطت قوات الأمن اليمنية عملية تهريب أسلحة للحوثيين من مأرب إلى صنعاء. وقتل عدد من عناصر الميليشيات أمس، في قصف مدفعي لقوات الجيش اليمني استهدف تجمعات لهم شمال مديرية نهم (صنعاء). وقال مصدر عسكري إن «المدفعية استهدفت تجمعات للحوثيين غرب سلسلة جبال الزلزال شمال نهم، ومواقع غرب منطقة المدفون». وكان محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شريف أكد أول من أمس، أن «الميليشيات في تقهقر وتراجع كل يوم، أمام قوات الجيش في المنطقة العسكرية السابعة». وأفاد موقع «سبتمبر نت» بأن «طيران التحالف استهدف تجمعات للحوثيين في مناطق متفرقة من مديرية باجل، شمال شرقي محافظة الحديدة». كما استهدفت غارات أخرى الميليشيات في موقع معسكر الدفاع الجوي جنوب المحافظة. وقصف التحالف تعزيزات للحوثيين في مديرية الجراحي. إلى ذلك، دربت القوات الإماراتية العاملة ضمن «التحالف» 65 يمنياً متطوعاً مع المقاومة الشعبية على نزع الألغام التي زرعها الحوثيون، والتي أصيب بسببها أكثر من عشرة آلاف شخص تعرضوا للإعاقة. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن خبير ألغام يعمل ضمن الفرق الهندسية التابعة للقوات الإماراتية، قوله إن 90 في المئة من الألغام التي تم نزعها إيرانية الصنع ونسخة مقلدة من لغم روسي يحمل اسم TM57، إضافة إلى عبوات تشبه لغم «كليمر». وأفاد بأن «عملية نزع الألغام وتفجيرها تنفذ في مناطق آمنة وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا الصدد». وختم بالقول: «لاحظنا أن الحوثيين تعمدوا زرع الألغام والعبوات عشوائياً في الطرق والمزارع والمناطق السكنية من دون أي مراعاة للمدنيين، ما يؤكد أنهم يستهدفون قتل أكبر عدد من اليمنيين».

عسكريون يمنيون سابقون يجهضون حملة تعبئة حوثية وتقدير بانضمام 10 آلاف ضابط وجندي إلى قوات طارق صالح

صنعاء: «الشرق الأوسط».... وصف عسكريون سابقون حملة حشد حوثية في محافظات مختلفة بالفاشلة «فشلا ذريعا»، بعد أسبوعين من التعبئة التي استهدفت العسكريين المسرحين والمنقطعين عن العمل بمختلف المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة، رغم الضغوط القبلية وأساليب الترغيب والترهيب التي لجأت إليها الجماعة الانقلابية لإجبارهم على العودة للخدمة تحت إمرتها. يأتي ذلك في الوقت الذي رجح فيه عسكريون مناهضون للميليشيات الحوثية أن 10 آلاف ضابط وجندي، من مختلف الوحدات التابعة لما كان يعرف بقوات الحرس الجمهوري، التحقوا بالقوات التي يعيد تجميعها في عدن العميد طارق صالح (نجل شقيق الرئيس السابق). وأفادت المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» بأن الاستجابة للحملة الحوثية لإعادة العسكريين إلى الخدمة كانت «صفرية» في صفوف جنود وضباط «الحرس الجمهوري» في مقابل استجابة محدودة من قبل بعض الجنود المنتسبين إلى الوحدات العسكرية السابقة في الجيش اليمني. وكشفت المصادر أن حملة التعبئة التي نفذتها الجماعة في عدد من المديريات المحيطة بصنعاء، أخفقت في استقطاب العسكريين السابقين، وهو ما جعل محافظ الميليشيا في ضواحي صنعاء حنين قطينة يعقد ثلاثة لقاءات مع زعماء القبائل في بني مطر والحيمة وسنحان للاستعانة بهم في إقناع الضباط والجنود بالاستجابة لدعوة الميلشيا للعودة إلى مواقعهم السابقة في الجيش. ووعد محافظ الميلشيا في طوق صنعاء، خلال هذه اللقاءات بصرف رواتب العسكريين العائدين من قبل الجماعة، كما وعد بمنحهم ترقيات عسكرية، إلا أن عدم الاستجابة للحملة الحوثية جعلته، طبقا للمصادر، يهدد في آخر لقاءاته الثلاثة بتوجيه تهمة «خيانة القسم العسكري» لمن يرفض العودة للخدمة، وإخضاعه للمحاكمة وفصله من السلك العسكري. وبحسب تقديرات المصادر، فإن استجابة العسكريين المنتمين إلى وحدات الحرس الجمهوري للجماعة كانت في مستوى الصفر، رغم التهديدات، باستثناء العناصر التي سبق أن خضعت لتعبئة طائفية ومذهبية أو العناصر التي تنتمي سلاليا إلى زعيم الجماعة الحوثية، في حين وافق بعض العسكريين السابقين من الوحدات الأخرى على لعودة للخدمة تحت وطأة الإغراء بحصولهم على الرواتب، وهؤلاء لا تتجاوز نسبتهم 10 في المائة من إجمالي نزلاء المنازل من العسكريين. وقال ضابط سابق في الحرس الجمهوري إن الميليشيا عرضت عليه تولي منصب أمني في إحدى المديريات المحيطة بصنعاء، إلا أنه رفض العرض الحوثي بذريعة أنه لم يعد يصلح للخدمة لأسباب صحية وظروف أسرية، مؤكدا أنه في حال تيسرت له الأسباب للوصول إلى مناطق قوات الشرعية فإنه لن يتردد في اغتنام الفرصة. وكشفت المصادر أن العشرات من الضباط والجنود السابقين في الجيش ما زالوا يتوافدون بشكل سري من مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية في صنعاء وذمار وإب على مدينة عدن، للالتحاق بصفوف القوات التي يعدها نجل شقيق الرئيس الراحل طارق صالح بمساندة التحالف العربي للمشاركة في معركة تحرير اليمن من سيطرة الميليشيات الحوثية، من جهة، وللانتقام من جهة أخرى من الجماعة التي غدرت بصالح وقامت بتصفيته ونكلت بأقاربه وقادة حزبه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقال ضابط آخر في «الحرس الجمهوري في صنعاء» لـ«الشرق الأوسط»، طلب عدم ذكر اسمه حرصا على سلامته الشخصية: «إن أغلب رفاقه من الضباط والجنود في الكتيبة التي كان يخدم فيها في اللواء الثالث حرس جمهوري تمكنوا بعد مقتل صالح من مغادرة صنعاء فرادى وفي مجموعات صغيرة عبر طرق فرعية، للالتحاق بمعسكرات طارق صالح. وطبقا للمعلومات التي حصل عليها المصدر، بلغ عدد العسكريين الذين وصلوا إلى عدن خلال الثلاثة الأشهر الماضية نحو 10 آلاف ضابط وجندي، حيث تمت إعادة ترتيبهم في كتائب قتالية، وألوية عسكرية بإشراف من نجل شقيق الرئيس الراحل ودعم من التحالف العربي. وأكد المصدر أن الواصلين لقوا في عدن استقبالا جيدا حيث تمت عملية تسوية أوضاعهم وبدأوا يتسلمون رواتبهم منذ لحظة وصولهم، وطبقا للمصدر فإن الحد الأدنى لراتب الجندي يبلغ نحو مائة ألف ريال، في حين تصل رواتب الضباط إلى نحو ثلاثمائة ألف ريال يمني. وفي السياق نفسه، قال عقيد في الجيش من سكان مدينة يريم الواقعة بين إب وذمار، إن مشرف الجماعة في المدينة وزعماء قبليين خاضعين له، طلبوا من العسكريين في المدينة قبل أيام الاستجابة للحملة الحوثية، إلا أن أغلبهم اعتذر عن تلبية الطلب، تحت حجج مختلفة. ورفض ضابط آخر تحدثت إليه «الشرق الأوسط» كان يعمل في دائرة شؤون الضباط في صنعاء قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية، عرضا حوثياً للعودة إلى عمله الإداري في الدائرة العسكرية التي باتت تحت سيطرة الجماعة، وقال: «لا يشرف أحد عاقل أن يخدم تحت إمرة ميليشيا طائفية ومذهبية مهما كانت المغريات». وعما إذا كان موقفه هذا جاء ردا على مقتل صالح على يد الجماعة قال الضابط الذي لم يذكر اسمه حماية له من الاستهداف: «لا أنكر أني من الموالين له ولحزب (المؤتمر)، لكن وقوفي ضد الجماعة مسألة مبدأ حتى من قبل مقتله، كنا ننتظر فقط أن تحين اللحظة المناسبة للقضاء على الجماعة بقيادته، لكن المحاولة لم تنجح وهذا لا يعني أن نتحول إلى خانعين للقتلة». وكانت الجماعة الانقلابية الموالية لإيران، أطلقت حملة واسعة شارك فيها كبار قادتها ومسؤولوها المحليون في المحافظات والزعماء القبليون الموالون لها لجهة الضغط لإعادة آلاف العسكريين السابقين في الجيش اليمني من الذين كانوا لزموا منازلهم بعد الانقلاب الحوثي ولم يلتحقوا بالشرعية ومن عناصر ما كان يعرف بقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس الراحل علي عبد الله صالح. وتهدف الحملة الحوثية التي رافقتها مساع حثيثة لإجراء مصالحة شاملة مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي الموالين للرئيس السابق في صنعاء وعلى مستوى المحافظات، إلى استقطاب العسكريين لتعزيز صفوف الميليشيات التي باتت تتهاوى في مختلف الجبهات أمام تقدم قوات الجيش المسنودة بالتحالف العربي الداعم للشرعية بخاصة في جبهات الساحل الغربي وصعدة والبيضاء. وشملت إجراءات المصالحة مع حزب صالح إطلاق سراح نحو 3 آلاف معتقل من أنصاره المدنيين والعسكريين، ومحاولة استرضاء عدد من زعماء القبائل وقيادات الحزب الذين ساندوا الرئيس الراحل في انتفاضته ضد الجماعة والتي كانت انتهت بمقتله. وركزت حملة التعبئة التي أطلقتها الميلشيا اهتمامها على محافظات صنعاء وإب وذمار والضالع، وهي المحافظات التي كان ينتسب إليها معظم القادة والجنود في تشكيلات الجيش اليمني قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية. وجاءت فكرة استعادة العسكريين السابقين للخدمة على إثر فشل حملة التجنيد الطوعي التي بدأتها الميليشيا مطلع العام، رغم ما رافقها من تحرك ميداني لإنجاحها، ومن محاولة استقطاب لتلاميذ المدارس وللشبان العاطلين عن العمل. إلى ذلك كشف ضباط سابقون في «الحرس الجمهوري» لـ«الشرق الأوسط» أن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أمر قبل نحو شهر قريبه محمد علي الحوثي الذي يرأس ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» للجماعة، بترك صنعاء، وتولي الحشد والتعبئة في محافظة الحديدة الساحلية كما حمله المسؤولية للإشراف على تعبئة أنصار الجماعة في المحافظات المجاورة وهي إب وحجة والمحويت وريمة. وقالت المصادر إن الحوثي يتوسل منذ ثلاثة أسابيع لأعيان المناطق والمديريات التي يتنقل فيها في الحديدة لحشد المزيد من المجندين إلى معسكرات التدريب التي أقامتها الجماعة في وسط المزارع في مناطق باجل والمنصورية وبيت الفقيه جنوب الحديدة وكذلك في المزارع الكثيفة في مديرية المراوعة الواقعة شمال المدينة. وطبقا للمصادر فإن مساعي الحوثي أخفقت في تحقيق هدفها حتى الآن، لجهة الرفض المجتمعي السائد في المحافظة لأفكار جماعته الطائفية ونوازعها التدميرية، كما أكدت أن أغلب مقاتلي الجماعة في جبهة الساحل الغربي هم عناصرها الذين تستقدمهم من صعدة وحجة والمحويت وعمران وصنعاء، مقابل قلة قليلة فقط من أتباعها الطائفيين من أبناء الحديدة وساحل تهامة. وأفادت المصادر بأن الحوثي استعان في مهمته بوزير الشباب في حكومته الانقلابية غير المعترف بها حسن زيد، عبر تكليفه تنظيم مهرجان شبابي ورياضي في المحافظة أملا في استغلال الفعالية لتجنيد الشباب، كما استند في مساعيه إلى إنفاق مبالغ ضخمة لهذه الغاية على زعماء وأعيان المحافظة المساندين للميليشيات، من إيرادات ميناء الحديدة. وتشير تحركات الحوثي في جبهة الساحل الغربي، إلى مخاوف متصاعدة لدى جماعته جراء الأنباء التي تصل إلى أسماعها عن القوات الضخمة التي تستعد بقيادة طارق صالح لاقتحام الحديدة، والتوجه شرقا لتحرير إب من جهة الغرب بالتزامن مع الحصار الذي تفرضه عليها قوات الشرعية من جهة الشرق حيت مناطق محافظة الضالع.

الانقلابيون يجبرون أكبر شركتي اتصالات على دفع 75 مليون دولار

صنعاء: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن أن حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا أجبرت أكبر شركتين خاصتين لتشغيل الجوال في اليمن على دفع 75 مليون دولار مقابل السماح بتقديم خدماتهما لمدة عامين إضافيين. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الميلشيات عقدت اجتماعا في صنعاء قبل يومين مع ممثلين رسميين لشركتي «سبأ فون» و«إم تي إن» بحضور رئيس حكومتها الانقلابية عبد العزيز بن حبتور تم خلاله التوقيع على اتفاق يسمح باستمرار تقديم الشركتين للخدمة حتى نهاية العام 2019. وقالت المصادر إن الاتفاق نص على دفع الشركتين مبلغ 75 مليون دولار للجماعة، مقابل عدم اعتراضها على تمديد عملهما في اليمن. وهذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها الجماعة الانقلابية بإجبار الشركتين على دفع 75 مليون دولار مقابل تمديد تراخيص التشغيل لمدة عامين آخرين، منذ الانقلاب على الشرعية. وكانت المصادر الرسمية للجماعة أشارت إلى توقيع الاتفاق القاضي بتجديد رخصة التشغيل للشركتين، إلا أنها تجاهلت ذكر المبلغ المذكور الذي تم فرضه على أكبر مشغلين للجوال في اليمن. ويبدو أن الجماعة استبقت بخطوتها تدشين المشروع الحكومي الذي تعمل عليه الشرعية في مدينة عدن، والذي يتضمن إنشاء بوابة اتصالات جديدة ومزود لخدمة الإنترنت، لسحب البساط من تحت أقدام الميليشيات التي تتحكم مركزيا بخدمات الاتصالات الوطنية من مقرها الرئيس في العاصمة التي تسيطر عليها بالقوة من سبتمبر (أيلول) 2014. وإلى جانب عائدات الجماعة من شركة «يمن موبايل» المختلطة بين القطاعين الحكومي والخاص، وما تجنيه من عائدات خدمة الإنترنت، بلغ إجمالي ما تقاضته الميليشيات من قطاع الاتصالات نحو مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية مستغلة إياه لتمويل حربها ضد اليمنيين. وكان أحدث تقرير لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الأممية المشكلة بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، أشار إلى قطاع الاتصالات يعد المورد الرئيس الأول لتمويل الجماعة يليه قطاع صناعة «التبغ». ويتهم أطراف في الحكومة الشرعية الجماعة الموالية لإيران بمراقبة الاتصالات عبر مركز التحكم في صنعاء، والتجسس على المكالمات لجهة ملاحقة معارضيها من الناشطين، إضافة إلى قيامها بتسخير خدمات الإنترنت وفقا لأغراضها القتالية والأمنية، من خلال حجب المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي والرسائل الفورية.

الميليشيات جندت 15 طفلاً في المحويت الشهر الماضي

تعز: «الشرق الأوسط».. اتهمت منظمة إغاثية يمنية ميليشيات الحوثي بتهجير 67 أسرة من منازلهم في مديريات محافظة تعز الريفية في شهر فبراير (شباط) الماضي من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، إضافة إلى مقتل 7 نساء و15 طفلا، فيما ارتكبت الميليشيات الانقلابية نحو 157 انتهاكات بمحافظة المحويت خلال يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين. وطبقا لتقرير صادر من منظمة راصد للحقوق والحريات، منظمة مجتمع مدني غير حكومية، فقد تنوعت انتهاكات الميليشيات الانقلابية في محافظة المحويت خلال الشهرين الماضيين بين أعمال الخطف القسري والتحريض واقتحام القرى وتجنيد الأطفال وغيرها من الانتهاكات. وقالت في تقريرها إنها سجلت «59 إخفاء قسريا، 13 حالة تحريض، حالتا اقتحام قرى، 4 حالات اقتحام منازل، 15 حالة تجنيد أطفال، 17 حالة احتلال دور القرآن، 43 حالة احتلال مبان حكومية و9 حالات احتلال مبان خاصة». وفي تعز، قال ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز، الذي يضم عدداً من الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني الإغاثي، في تقريره الحديث عن الأوضاع الإنسانية، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن «67 أسرة فقدت عائلها بعد أن قتلوا بسبب الحرب، كما تعرض نحو 305 أشخاص آخرين كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها خلال الشهر الماضي». وأضاف أنه سجل «مقتل 15 طفلا، و7 نساء و34 شابا، بالإضافة إلى إصابة 26 طفلاً، و8 نساء، و93 شابا، بعض تلك الإصابات خطرة، جراء مقذوفات المدافع والصواريخ التي تستهدف الأحياء السكنية وأماكن تجمع المدنيين من حين لآخر»، في الوقت الذي خلف «الحرب الدائرة في تعز خلال شهر فبراير الماضي، وراءها 298 يتيماً، يحتاجون للاهتمام والرعاية وتقديم المساعدات اللازمة لهم». وأكد التقرير أن ميليشيات الحوثي الانقلابية أجبرت «65 أسرة للنزوح والتهجير القسري من منازلها في مديريات التعزية، موزع، وحيفان، ومقبنة، وصبر الموادم، في ريف محافظة تعز»، موضحا إلى أن «53 منزلا ومنشأة ومركبة وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر، منها 13 منشأة وممتلكات تضررت بصورة كلية، بالإضافة إلى 40 أخريات تعرضن للتضرر بشكل جزئي جراء الحرب خلال الشهر الماضي، من بينها 7 مركبات، 39و منزلا، ومسجدان، ومرفق صحي، و4 مدارس، ومزرعة، بحاجة إلى إعادة تأهيلها وإصلاحها».وجدد ائتلاف الإغاثة الإنسانية كل المنظمات الإنسانية والجهات المختصة إلى «تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يعانيه أبناء محافظة تعز وعدم التخلي عنهم في ظل ظروف صعبة يعيشونها جراء الحرب الظالمة المفروضة عليهم منذ نحو 3 أعوام، ومما زاد من تلك المعاناة ارتفاع الأسعار ونقص تدفق المواد الغذائية والطبية والإيوائية. وكانت ميليشيات الحوثي أجبرت في يناير الماضي، 42 أسرة على النزوح من منازلهم في مديرية صالة، شرق تعز، بعد تعرض المنطقة لقصف عشوائي مكثف، وقربها من مناطق الاشتباك، مما اضطرهم للجوء إلى منازل عدد من الأسر المضيفة وسط المدينة. كما سجل الائتلاف شهر يناير الماضي مقتل 9 أطفال و7 نساء، بالإضافة إلى إصابة 17 طفلاً، و14 امرأة، بعض تلك الإصابات خطرة، جراء القصف العشوائي المدفعي والصاروخي الذي يستهدف الأحياء السكنية من حين لآخر من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، في الوقت الذي خلفت الحرب الدائرة في تعز خلال أشهر ذاته 530 يتيماً، يحتاجون للاهتمام والرعاية وتقديم المساعدات اللازمة لهم.

السلطان قابوس يؤكد لوزير الدفاع الامريكي استعداده التدخل لوقف الحرب في اليمن...

المشهد اليمني... قالت صحيفة “ذَا ناشيونال” الإماراتية الناطقة بالانجليزية، إن السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عُمان، أكد لوزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس استعداده للتدخل لفض النزاع في اليمن بطريقة سلمية حقنًا للدماء. وأشارت الصحيفة الإماراتية نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية العُمانية أن السلطنة وافقت على أن تكون وسيطا مع عدد من أعضاء الدول الخليجية لحل الخلاف وإعادة الوحدة المفقودة بين دول الخليج. وقالت الصحيفة إن “قابوس” ناقش الحرب المستمرة في اليمن مع ماتيس الذي تناول الحديث سبل تعزير العلاقات العمانية-الأمريكية. وذكرت الصحيفة بأن مصدرا في وزارة الخارجية العمانية، قال بإن ماتيس كان حريصا على إصلاح الخلافات التي حدثت بين الدول الخليجية بعد قطع العلاقات مع قطر. ووصل ماتيس إلى أفغانستان امس الثلاثاء، بعد زيارة رسمية إلى مسقط والمنامة.

الحديدة: إفشال محاولة تسلل بحرية للمليشيا نحو ”الخوخة” ومقتل 15 حوثياً

المشهد اليمني - الحديدة: قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، إن قوات الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي أفشلت محاولة تسلل للمليشيا نحو مديرية الخوخة. وأكدت المصادر أن مسلحين حوثيين حاولو التسلل عبر البحر نحو مديرية الخوخة، إلا أن قوات الجيش الوطني أفشلت المحاولة. وأوضحت المصادر، أن عدد قتلى الحوثيين خلال العملية بلغوا 15قتيلاً. وتحاول المليشيا بين فترة وأخرى تحقيق انتصارات بسيطة لرفع معنويات مقاتليها، إلا أنها في الآونة الأخيرة لم تستطع تحقيق أي انتصارات، وخسرت الكثير من المقاتلين خلال المحاولات الفاشلة.

الأمن اليمني يضبط شحنة أسلحة في طريقها للحوثيين

العربية نت...اليمن - إسلام سيف.. ضبطت أجهزة الأمن اليمنية، الأربعاء، شحنة أسلحة جديدة كانت في طريقها لميليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء. وكشفت مصادر أمنية، عن أن إحدى النقاط الأمنية التابعة لقوات الأمن الخاصة في محافظة مأرب (شرق صنعاء)، ألقت القبض على شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين في صنعاء. وأوضحت أن الأسلحة تتنوع ما بين قاذفات صواريخ وأسلحة كلاشنكوف ومتفجرات وغيرها، كانت مخفية بشكل محكم في شاحنة نقل كبيرة (دينا). وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية، تمكنت من كشف شحنة الأسلحة على الرغم من ابتكار الميليشيات لعدة وسائل لإخفائها. يشار إلى أن أجهزة الأمن اليمنية خاصة في مأرب (شرق صنعاء)، ضبطت أكثر من مرة شحنات أسلحة ومعدات عسكرية وهي في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران التي تتولى تهريب تلك المواد إليها بطرق مختلفة، كما تقول مصادر استخباراتية يمنية. وتبذل الأجهزة الأمنية اليمنية بالتعاون مع التحالف العربي، جهود كبيرة للحد من تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية القادمة من إيران إلى ميليشيا_الحوثي الانقلابية، عبر وسائل وطرق عديدة.

الجوف: طيران التحالف يستهدف مواقع وتعزيزات للمليشيات ويكبدها خسائر كبيرة

المشهد اليمني... استهدف طيران التحالف العربي اليوم الأربعاء بعدة غارات مواقع وتعزيزات لمليشيات الحوثي الانقلابية في مواقع متفرقة بمحافظة الجوف. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بعدة غارات عربة قتاليه وأطقم تحمل على متنها عناصر حوثية في جبهة حام بمديرية المتون، وأسفرت الغارات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المليشيات. كما استهدفت مقاتلات التحالف العربي بغارات أخرى مواقع متفرقة لمليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة العقبة شمالي الجوف، وأسفرت عن تدمير آليات قتالية، ومنها: عيار 23 وعيار 14,5 ومدافع هاون، إلى جانب سقوط قتلى وجرحى من المليشيات.

مصدر عسكري إماراتي يروي تفاصيل ”أشباح حوثية” على طرق اليمن

نزعت القوات الإماراتية أكثر من 20 ألف لغم وعبوة ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي في الساحل الغربي لليمن، خلال الأشهر الثمانية الماضية، حسبما قال مصدر عسكري إماراتي. ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، تقريرا بعنوان "مصائد الموت…أشباح حوثية على طرقات اليمن"، نقلت فيه عن خبير ألغام يعمل ضمن الفرق الهندسية التابعة للقوات الإماراتية، قوله إن "الفرق الهندسية نزعت وفجرت أكثر من 20 ألف لغم وعبوة ناسفة خلال الأشهر الثمانية الماضية، حتى فبراير الماضي، من مختلف مناطق جبهة الساحل الغربي لليمن". وأضاف المصدر، الذي لم تسمه الوكالة، أنه "مؤخرا تم تدريب 65 يمنياً متطوعاً على تطهير الألغام، وأن جميعهم يعملون مع المقاومة"، مضيفا أن "90% من الألغام التي تم نزعها، إيرانية الصنع ومقلّدة عن لغم روسي". وتابع: "لاحظنا أن الحوثيين تعمدوا زرع الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والمزارع والمناطق السكنية دون مراعاة للمدنيين، ما يؤكد أنهم يستهدفون قتل أكبر عدد من اليمنيين"، معربا عن أسفه لإعاقات لحقت بشباب وأطفال العديد من العوائل اليمنية والذين تعرضوا لبتر أيديهم وأقدامهم". وأشار إلى التنوع الذي تنتهجه المليشيات في عمليات زرع الألغام، فمنها ما هو على شكل صخور يتم زرعها في المناطق الجبلية ومنها ما هو على شكل كتل رملية وأغلبها إيرانية الصنع، إضافة إلى ألغام ضد الدبابات وأخرى ضد الأفراد وعبوات محلية الصنع، علاوة على الأشراك الخداعية التي يتم زرعها بخبث شديد والتي تم نزع نسبة كبيرة منها، ناهيك عن الألغام البحرية، على حد قوله.

مقتل وجرح أكثر من 100 مسلح حوثي وتدمير آليات عسكرية بقصف جوي ومدفعي في نهم

سقط أكثر من100عنصر من مليشيا الحوثي الانقلابية ما بين قتيل وجريح جراء قصف مدفعي لقوات الجيش الوطني وغارات جوية لطيران التحالف ، إضافة إلى تدمير أربعة أطقم قتالية ومدرعة وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. وقال موقع الجيش إن مدفعية الجيش قصفت بكثافة مواقع وتعزيزات وآليات قتالية لمليشيا الحوثي الإنقلابية، اليوم الأربعاء، واستهدفت مواقع وتجمعات للمليشيا الحوثية غرب منطقتي ضبوعة، والبياض، في مديرية نهم. في غضون ذلك، استهدفت مدفعية الجيش الوطني بقصف مماثل تعزيزات وآليات قتالية للمليشيا الحوثية في مفرق قطبين، الواقع على مشارف منطقة مسورة، بالمديرية ذاتها. بالتزامن، تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الحوثية في عدة مواقع في جبهتي الميمنة والميسرة بالمديرية، وسط تقدم متواصل تحرزه قوات الجيش الوطني. إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات وتعزيزات للمليشيا الحوثية بالمديرية ذاتها، مخلفة عدد من القتلى والجرحى.

الحرس الثوري يزور الدوحة: ندعم قطر حكومة وشعباً

دبي - قناة العربية.. قال نائب قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، إن إيران تدعم قطر حكومة وشعباً. ونقلاً عن وكالة "إرنا" الإيرانية، قال العميد تنكسيري على هامش معرض "ديمدكس 2018" في الدوحة، "إن الظروف مهيأة لتنمية التعاون مع قطر، ونحن نسعى إلى مزيد من تعزيز العلاقات مع هذا البلد". وأشار العميد تنكسيري إلى المعرض وقال "نحن نسعى إلى أن نعرض في المعارض اللاحقة الإنجازات الإيرانية في مجال إنتاج الأجهزة والمعدات البحرية". ولفت إلى أن العلاقات متوترة بين بعض دول الخليج وقطر، مشيرا إلى أن إقامة معرض بهذا الحجم يعتبر إنجازا مهما للحكومة القطرية، وقال إنه "لا يشعر في المعرض بأي فراغ في تواجد الدول التي قاطعت قطر"، مؤكدا أن "مشاركة إيران في الدورات الثلاث للمعرض هي بمعنى الدعم الإيراني للدوحة"، حسب تعبيره.

الرياض: محاكمة إرهابيين خططوا لاغتيالات

الرياض – «الحياة» ... بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة‏ في الرياض أمس، محاكمة ستة سعوديين (بينهم شقيقين) شكلوا خلية تابعة لتنظيم «داعش»، استهدفت مقيماً دنماركياً قبل أربعة أعوام، كما خططت لقتل مقيمين أوروبيين واغتيال مسؤول أمني بارز وضباط مباحث ورجال أمن واستهداف مقار أمنية. وطالب المدعي العام بالحكم بإعدام ثلاثة منهم. ووجهت المحكمة إلى المتهم الأول تهم الترصد لمقيم دنماركي بمشاركة المتهمين الثاني والثالث (شقيقين)، وإطلاقه النار عليه بهدف قتله تنفيذاً لتوجيهات قادة «داعش»، إضافة إلى الانتماء إلى التنظيم ومتابعته وترويجه لفكره المنحرف وأعماله الإرهابية. وتضمنت التهم أيضاً خلعه البيعة ومبايعته زعيم «داعش»، وتخطيطه مع المتهمين الثاني والثالث لاستهداف مسؤول سابق، وأحد رجال المباحث العامة، وإحدى الدوريات التابعة لقوات الطوارئ، وطلبه فتوى من التنظيم لقتل أحد رجال المباحث انتقاماً على خلفية قبضهم على عناصر من التنظيم بعد الأحداث التي حصلت أخيراً في محافظة الأحساء. وشملت التهم تحريض المتهم عناصر «داعش» داخل المملكة على تشكيل مجموعات لتنفيذ عمليات إرهابية، وتحريضه على كشف هويات طيارين في القوات السعودية ورجال مباحث من أجل اغتيالهم وقتلهم، وتحريضه المتهم الرابع على «الجهاد» في الداخل- وفقاً لزعمه- من خلال اغتيال حاملي الجنسية الأميركية، إضافة إلى حيازة سلاح والتدرب عليه بقصد الإخلال في الأمن الداخلي، وعزمه الاستمرار في تنفيذ مخططاته للقيام بعمليات إرهابية في المملكة بالاتفاق مع المتهمين الثاني والثالث، ودعاؤه بهلاك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمساس في النظام العام، والتحريض على القتال خارج المملكة. ووجه المدعي العام إلى المتهمين الثاني والثالث تهماً عدة، أسند معظمها إلى الأول، إضافة إلى تهمة تصميم شعار كتبت عليه عبارة «خلع البيعة»، والمساس في النظام العام. وأسندت إلى المتهم الرابع تهماً عدة، بينها «انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من خلال تكفيره خادم الحرمين، والانتماء إلى «داعش» ومتابعة أخباره وإصداراته. وطالب المدعي العام بإدانة المتهمين بما أسند إليهم من تهم، والحكم بإعدام المتهمين الأول والثاني والثالث حداً، وبقتلهم تعزيراً في حال درء الحد عنهم الحكم، وكذلك الحكم عليهم جميعاً بالحد الأعلى من العقوبة، ومصادرة الأسلحة والمضبوطات المستخدمة في العملية.

تركيا تنشئ قاعدة عسكرية بحرية في قطر

الانباء... الدوحة ـ الأناضول... وقعت القوات الخاصة المشتركة التابعة للقوات المسلحة القطرية اتفاقية مع شركة تركية لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية شمالي قطر. جاء ذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري «ديمدكس 2018»، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية. وقال اللواء الركن حمد بن عبدالله الفطيس المري، قائد القوات الخاصة المشتركة إن توقيع الاتفاقية جاء بعد مناقصة فازت بها شركة «إم دي إس» التركية لإنشاء قاعدة «بروج» للعمليات الخاصة البحرية في منطقة الشمال. وأضاف أن قاعدة «بروج» تشمل مركزا للتدريب والتجهيز، وستكون على أفضل مستوى عملياتي وستتواجد بها كتيبة بحرية بصورة دائمة للقيام بالدوريات والعمليات البحرية التدريبية. وأشار إلى أن القاعدة ستكون بمنزلة قاعدة للعمليات الخاصة البحرية ومركز للتدريب مما يسهم في تأمين المنطقة الشمالية. ولم يذكر المزيد من التفاصيل حول قيمة العقد، وموعد البدء في بناء القاعدة. وفي سياق متصل، أوضح اللواء الركن حمد بن عبدالله الفطيس المري قائد القوات الخاصة المشتركة أنه تم توقيع اتفاقية مع شركة «أناضول» التركية للحصول على 556 آلية مدرعة من أفضل الآليات العسكرية في العالم على مستوى التدريع والتجهيز. وبين أن المدرعات التي تم التعاقد عليها يتم تسليمها للجانب القطري خلال عام واحد.

قطر توقع صفقة لشراء مروحيات عسكرية إيطالية بـ3 مليارات يورو

الراي...أ ف ب.... أعلنت قطر أمس الأربعاء أنها ستنفق ثلاثة مليارات يورو لشراء 28 مروحية عسكرية. وكشفت وزارة الدفاع القطرية عن صفقة مروحيات «ان اتش 90» الإيطالية على هامش معرض ومؤتمر الدوحة للدفاع البحري «ديمدكس 2018» المنعقد بالعاصمة القطرية. وستكون شركة ليوناردو الإيطالية المتعهد الرئيسي في هذه الصفقة، بالرغم من أن التوقيع الرسمي جرى مع كونسورتيوم «ان اتش آي» الذي يضم أيضا شركة «ايرباص» وصانع الطائرات الهولندي «فوكر». وقال اليساندرو بروفومو الرئيس التنفيذي لشركة ليوناردو «نحن فخورون بتوقيع هذا العقد الذي يوسّع الشراكة القوية والطويلة الامد والمستمرة لشركة ليوناردو مع قطر»، مضيفا أن تسليم المروحيات سوف يبدأ عام 2022. وأعلنت قطر أيضا أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة «رايثيون» الأميركية تغطي مجال الحماية الإلكترونية والسيبيرية.

قائد في «الحرس الثوري» من الدوحة: أمن الخليج في يدنا

الرياض - «الحياة» .. قال نائب قائد القوة البحرية لـ «الحرس الثوري الإيراني» العميد علي رضا تنكسيري إن «طهران تدعم قطر حكومة وشعباً»، لافتاً إلى أن «أمن الخليج في يد بلاده». ورأى تنكسيري في تصريح إلى وكالة «ارنا» الإيرانية على هامش معرض «ديمدكس 2018» في الدوحة، أن «الظروف مهيأة لتنمية التعاون مع قطر»، مؤكداً «السعي إلى مزيد من تعزيز العلاقات مع هذا البلد». كما لفت إلى أن «بلاده تسعى إلى عرض الإنجازات الإيرانية المتعلقة بإنتاج الأجهزة والمعدات البحرية في معارض لاحقة». وأشار تنكسيري إلى العلاقات المتوترة بين بعض الدول العربية مع قطر، لافتاً إلى أن «إقامة معرض بهذا الحجم، تعتبر إنجازاً مهماً للحكومة القطرية». وأكد أن «مشاركة بلاده في الدورات الثلاث للمعرض، تعني الدعم الإيراني للدوحة». ولفت إلى «التعاون بين إيران وقطر في مجال الدفاع الساحلي وخفر السواحل والمشاركة في المناورات العسكرية». وقال إن «إيران تمد دوماً يد الصداقة إلى دول الجوار»، وختم قائلاً إن «الخليج الفارسي هو بيتنا وأن أمنه أيضاً بيدنا».

تعاون ثنائي إيراني - قطري

وأشار العميد تنكسيري إلى التعاون الثنائي بين إيران وقطر في مجال الدفاع الساحلي وخفر السواحل، والمشاركة في المناورات العسكرية. وقال إن "إيران تمد دوما يد الصداقة إلى دول الجوار، ونؤمن بأن بإمكان دول المنطقة أن توفر الأمن فيها من خلال مزيد من التقارب"، مؤكدا أن "الخليج هو بيتنا، وأن أمنه أيضا بيدنا". هذا ويقوم وفد من القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني بزيارة رسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في مؤتمر لقادة القوات البحرية في غرب آسيا. وتفقد الوفد الإيراني خلال هذه الزيارة المعرض الدولي السادس للدفاع البحري "ديمدكس 2018" الذي يقام في الدوحة مرة في كل عامين، ويتضمن استعراضا عسكريا للسفن الحربية للدول المشاركة فيه.

«الحرس الثوري» يشارك بمعرض سلاح في الدوحة

«الخارجية» الإيرانية ترهن بقاءها في الاتفاق النووي ببقاء الولايات المتحدة فيه

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين» ... كشفت طهران عن مشاركة وفد عسكري من "الحرس الثوري" الإيراني في معرض "ديمدكس 2018 الدولي للأسلحة البحرية" في العاصمة القطرية الدوحة. وافادت وكالة "مهر" الحكومية، اليوم، (الأربعاء) ان نائب قائد البحرية في "الحرس الثوري" اللواء علي تنكسيري يرأس الوفد الإيراني للمشاركة في مؤتمر عسكري لقادة القوات البحرية في غرب آسيا على هامش معرض ديمدكس. وقال تنكسيري على هامش مشاركته في معرض ديمدكس لوكالة "ارنا" الرسمية، ان إيران "تدعم قطر شعبا وحكومة"، مشددا على أن "الظروف مهيأة لتعزيز التعاون مع قطر". وفي إشارة إلى حضور الوفد العسكري الإيراني قال تنكسيري "نسعى إلى علاقات أقوى في هذا المجال". وبحسب القيادي في "الحرس الثوري" إن الوفد العسكري الإيراني يشارك للمرة الثانية في معرض الدوحة. وكشف تنكسيري عن محاولات "الحرس الثوري" لعرض منتجات الاسلحة الإيرانية خلال الأعوام المقبلة. وتأتي زيارة وفد "الحرس الثوري" إلى الدوحة في وقت تطالب الإدارة الأميركية بممارسة ضغوط على البرنامج الصاروخي والذي يديره " الحرس الثوري". على صعيد آخر، هدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي بخروج إيران من الاتفاق النووي في حال خرجت الولايات المتحدة في الاتفاق، لافتا إلى أن واشنطن تفكر جديا بالخروج من الاتفاق النووي وفق ما نقلت عنه وكالة "ايسنا". وقال عراقجي ان بلاده ترى تغيير تيلرسون في اطار خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وكان عراقجي يتحدث للصحافيين على هامش اجتماع طارئ استضافته لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني بحضور مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية جابر انصاري. وأوضح عراقجي ان بلاده أبلغت دول الاتحاد الأوروبي بأنها ستغادر الاتفاق النووي إذا ما فشلوا بابقاء الولايات المتحدة في الاتفاق الموقع في يوليو(تموز) 2015 حول برنامج إيران النووي. في غضون ذلك، اعلن المتحدث باسم تكتل المحافظين في البرلمان الإيراني جبار كوتشكي زاده اليوم عن توقيع 100 نائب على ثالث طلب لاستجواب الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال شهر. ونقلت وكالة "مهر" عن عضو كتلة " الولاية " المحافظة إن الطلب الثالث يشمل ستة محاور وقع النواب على دفعتين قبل أسابيع لمساءلة روحاني. وقال كوتشكي زاده ان المشروع الجديد سيقدم إلى رئاسة البرلمان بعدما حصل على 100 توقيع. ويتعين على مشروع مساءلة الرئيس ان يحصل على موافقة نحو ثلث نواب البرلمان البالغ عددهم 290 نائبا. في سياق منفصل، أعلن مجلس بلدية طهران رسميا عن تقديم عمدة طهران محمد علي نجفي استقالته بعد أقل من ستة أشهر على تعيينه. ونقلت وكالات انباء رسمية عن محسن هاشمي رئيس مجلس بلدية طهران ان اصابة نجفي بالمرض وراء تقديم استقالته. وتشكك وسائل الاعلام الإيرانية في اسباب استقالة نجفي. وذكرت تقارير ان اصابته بمرض السرطان من بين أسباب الاستقالة. وعقد مجلس بلدية طهران اجتماعا طارئا لبحث استقالة الاصلاحي نجفي والذي يعد ابرز المقربين من الرئيس الحالي حسن روحاني.

الأردن: أزمة بين «العمل الإسلامي» والحكومة...

عمان – «القبس» .. أقر حزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) الذي يعد الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين (الأم) بوجود صعوبات لجهة عقد مؤتمره العام المقرر في أبريل، الذي من المفترض أن يشهد انتخاب أمين عام جديد للحزب واقرار تعديلات جديدة تستهدف التجديد في أوصاله. وكتب القيادي في الحزب زكي بني إرشيد على صفحته بالفيسبوك «من أبرز ملامح الأزمة في الأردن ان تُدار الدولة بعقلية حزب أناني اقصائي استولى على السلطة واحتكر النفوذ». وتابع «السلطة المطلقة لا تؤمن بمنهج المشاركة وإنما بمبدأ التابعية، وهذا بذاته يصنع المزيد من الأزمات». وأكد أن المشكلة ليست مقتصرة على خلاف سياسي بين حكومة ومعارضة ولا بين حزب جبهة العمل الإسلامي ومؤسسات الدولة، فملامح الأزمة واضحة بين إدارة فاشلة للدولة وشعب تم الحاقه بطبقة الفقراء والمحرومين. وختم «اخيرا المؤتمر العام للحزب سيتم عقده على قارعة الطريق اذا لزم، لكن المؤسف أن الوطن هو الذي يدفع فاتورة الرعونة السياسية التي تتحلى بها الحكومة وأصحاب القرار». وقالت مصادر مطلعة في الحزب لـ القبس إنه في حال عقد الحزب مؤتمره العام فإنه سيجري فيه انتخاب أمين عام جديد للسنوات الأربع المقبلة. ورجحت المصادر في حال «الانعقاد» أن يتم التجديد للأمين الحالي محمد عواد الزيود، لدورة جديدة، فيما ينافسه على المنصب كل من الأمينين العامين السابقين بني إرشيد وحمزة منصور. ولفتت المصادر إلى أن الحزب انتهج مؤخرا حالة من الانفتاح على الحياة السياسية في المملكة في الانتخابات النيابية التي جرت في عام 2016. وسيقر المؤتمر العام المقبل تعديلات وغايات قال عنها إنها حظيت بموافقة وزارة التنمية السياسية، تستهدف ضخ دماء جديدة في أوصاله بهدف إعادة هيكلته استنادا لمتطلبات المرحلة الجديدة.



السابق

اخبار وتقارير......ماي: بريطانيا تقاطع المونديال وتطرد 23 دبلوماسيا روسيا.......مايك بومبيو... من الاستخبارات إلى الخارجية الاميركية.. حذر سياسيا ومنضبط عسكريًا..... إيران أولا ويتوافق مع ترمب حول الكثير من الازمات...البنتاغون: نؤيد الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني....امرأة على رأس «سي آي إي»...قضية الجاسوس تؤجج التوتر بين روسيا وبريطانيا...تركيا: المعارضة تشكو «تحالفاً قذراً» بعد تعديلات دستورية لمصلحة أردوغان...فرنسا: استنفار أمني لموجة «العائدين» من سوريا والعراق..

التالي

سوريا..... صرخات استغاثة من جنوب الغوطة.. والنظام يقتحم حمورية... موسكو تنسق خطواتها مع أنقرة وطهران «لما بعد الغوطة»... إيغلاند: الحرب السورية قد تشهد معارك طاحنة في عامها الثامن...بالأرقام ضحايا الحرب السورية خلال 7 سنوات.....تركيا تأمل بتطويق عفرين الليلة... والأكراد: هذه «أحلام».....حرب كلامية بين واشنطن وموسكو في سورية ......أوغلو: سنحارب مع روسيا تنظيم "النصرة" بسوريا....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,478,840

عدد الزوار: 7,687,913

المتواجدون الآن: 0