سوريا..... صرخات استغاثة من جنوب الغوطة.. والنظام يقتحم حمورية... موسكو تنسق خطواتها مع أنقرة وطهران «لما بعد الغوطة»... إيغلاند: الحرب السورية قد تشهد معارك طاحنة في عامها الثامن...بالأرقام ضحايا الحرب السورية خلال 7 سنوات.....تركيا تأمل بتطويق عفرين الليلة... والأكراد: هذه «أحلام».....حرب كلامية بين واشنطن وموسكو في سورية ......أوغلو: سنحارب مع روسيا تنظيم "النصرة" بسوريا....

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 آذار 2018 - 7:27 م    عدد الزيارات 2367    التعليقات 0    القسم عربية

        


صرخات استغاثة من جنوب الغوطة.. والنظام يقتحم حمورية..

العربية.نت- وكالات... دخلت قوات النظام السوري ليل الأربعاء إلى حمورية، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة فصيل فيلق_الرحمن في جنوب الغوطة_الشرقية المحاصرة، في هجوم تزامن مع قصف كثيف، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. ونشر ناشطون سوريون على مواقع التواصل، نداءات استغاثة من قلب البلدة. وأفادوا بأن المنطقة تتعرض لغارات جوية كثيفة، وأن أكثر من 5000 شخص معرضين للإبادة. كما تم تناقل نداء صادر عن أحد الأطباء في البلدة، والذي أفاد بأن قوات النظام دخلت البلدة وتتقدم من عدة محاور. وقال الطبيب الذي قيل إن اسمه إسماعيل الخطيب:" أكثر من 5000 شخص مهددين بالإبادة يرجى نقل صوتنا لكل العالم.. آخر رسالة قد أستطيع إرسالها.... الجرحى بالطرقات لا يمكن نقلهم.. ولا نعرف ماذا حل بالعائلات التي هربت تحت القصف". من جهته، قال المرصد "اقتحمت قوات النظام بلدة حمورية وتمكّنت من السيطرة على أجزاء منها وسط قصف جنوني أوقع قتلى لا تزال جثثهم على الطرقات". ولم تتمكن فرق الانقاذ من الوصول إلى الضحايا بسبب شدة القصف. وتتعرض البلدة منذ أيام لقصف عنيف لم يتوقف، وقد قطعت كافة الطرق الرئيسية من شدة الدمار، في وقت حاول فيه عدد من المدنيين وبينهم جرحى الفرار ليلاً من البلدة على رغم القصف المتواصل.

استهداف مناطق فيلق الرحمن

يذكر أن قوات النظام السوري تشن منذ 18 فبراير حملة جوية عنيفة، ترافقت لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 60 في المئة من مساحة الغوطة المحاصرة ومن تقسيمها الى ثلاثة جيوب. وتسبّب الهجوم حتى الآن بمقتل أكثر من 1220 مدنياً بينهم 248 طفلاَ، وفق المرصد السوري. وقتل 31 مدنياً على الأقل الأربعاء معظمهم جراء غارات روسية وأخرى سورية استهدفت وفق المرصد مناطق سيطرة "فيلق الرحمن" أبرزها مدينة حمورية. وتتعرّض منطقة سيطرة هذا الفصيل، ثاني أكبر فصائل المنطقة، منذ أيام لقصف كثيف بعد فشل مفاوضات بينه وبين قوات النظام. ولليوم الثاني على التوالي، خرجت الأربعاء دفعة ثانية من الحالات الطبية من مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة، بموجب اتفاق بين جيش_الاسلام والجانب الروسي، ما يرفع عدد الأشخاص الذي تم اجلاؤهم الى 220 مدنياً على الأقل بينهم 60 حالة مرضية، بحسب المرصد.

قوات النظام السوري تدخل حمورية في الغوطة الشرقية تعتبر أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة "فيلق الرحمن"...

صحافيو إيلاف... دخلت قوات النظام السوري ليل الأربعاء إلى حمورية، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة فصيل "فيلق الرحمن" في جنوب الغوطة الشرقية المحاصرة، في هجوم تزامن مع قصف كثيف، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إيلاف: قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "اقتحمت قوات النظام بلدة حمورية، وتمكّنت من السيطرة على أجزاء منها، وسط قصف جنوني، أوقع قتلى، لا تزال جثثهم على الطرقات". وبحسب المرصد، لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا بسبب شدة القصف.

مصير الفارين مجهول

وتتعرّض البلدة منذ أيام لقصف عنيف لم يتوقف، وفق مراسل فرانس برس، الذي شاهد الأربعاء والدًا مع جثتي طفليه عند مدخل أحد الأبنية. أفاد المراسل أن الطرق الرئيسة كافة كانت مقطوعة من شدة الدمار، في وقت حاول فيه عدد من المدنيين، وبينهم جرحى، الفرار ليلًا من البلدة على رغم القصف المتواصل. نقل عن أحد الأطباء في البلدة إسماعيل الخطيب مضمون رسالة بعثها إلى الصحافيين عبر تطبيق "واتساب"، أورد فيها: "الجرحى في الطرقات لا يمكن نقلهم، والطيران يستهدف أي تحرك (...) لا نعرف ماذا حل بالعائلات التي هربت تحت القصف". وتشنّ قوات النظام منذ 18 فبراير حملة جوية عنيفة، ترافقت لاحقًا مع هجوم بري، تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 60 في المئة من مساحة المنطقة المحاصرة ومن تقسيمها إلى ثلاثة جيوب. وتسبّب الهجوم حتى الآن بمقتل أكثر من 1220 مدنيًا، بينهم 248 طفلًا، وفق المرصد...

ضغوط لقبول التسوية

وقتل 31 مدنيًا على الأقل الأربعاء، معظمهم جراء غارات روسية، وأخرى سورية، استهدفت وفق المرصد مناطق سيطرة "فيلق الرحمن"، أبرزها مدينة حمورية. وتتعرّض منطقة سيطرة هذا الفصيل، ثاني أكبر فصائل المنطقة، منذ أيام، لقصف كثيف بعد فشل مفاوضات بينه وبين قوات النظام... وبحسب عبد الرحمن، فإن قوات النظام تحاول من خلال التصعيد العسكري أن "تمارس ضغوطًا على فيلق الرحمن لدفعه إلى القبول بتسوية في المنطقة". ولليوم الثاني على التوالي، خرجت الأربعاء دفعة ثانية من الحالات الطبية من مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة، بموجب اتفاق بين جيش الإسلام والجانب الروسي، ما يرفع عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى 220 مدنيًا على الأقل، بينهم 60 حالة مرضية، بحسب المرصد.

موسكو تنسق خطواتها مع أنقرة وطهران «لما بعد الغوطة»

مصدر لـ {الشرق الأوسط}: روسيا مهتمة بـ«ضبط التحركات مع شريكيها في سوريا»

موسكو: رائد جبر.. أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جولة محادثات مطولة، أمس، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، ركزت على الوضع في سوريا، خصوصاً في الغوطة الشرقية، والتحضيرات الجارية لعقد جولة محادثات وزارية ثلاثية ينضم إليها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في آستانة، غدا (الجمعة)، ينتظر أن يكون محورها الأساسي ترتيب التطورات اللاحقة على خلفية الوضع في الغوطة والتحضير لقمة تجمع رؤساء البلدان الثلاثة يتوقع أن تعقد في إسطنبول في الأسبوع الأول من الشهر المقبل. وشغل الحديث عن الوضع في الغوطة، بالإضافة إلى العملية العسكرية التركية في الشمال السوري، الحيز الأهم من مناقشات الوزيرين، وقالت مصادر الخارجية الروسية: إن الوزيرين «بحثا بالتفصيل مسألة مكافحة الإرهاب داخل مناطق خفض التصعيد». وتطرقا إلى التحركات الأميركية في سوريا، وأكد لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي، أن روسيا حذرت الجانب الأميركي عبر جميع القنوات من عواقب أي تصرفات غير مسؤولة في سوريا. وقال: إن الولايات المتحدة «تخطط للتمركز في سوريا لمدة طويلة، وربما إلى إلا بد والعمل على تفكيك هذا البلد». من جهته، قال الوزير التركي: إن لدى أنقرة اتفاقاً مع واشنطن لإخراج الوحدات الكردية من عفرين ومنبج. وكان نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أكد أن ملفات التطورات في الغوطة ومكافحة الإرهاب والوضع في مناطق خفض التصعيد ستكون على رأس أولويات البحث الروسي مع أنقرة وطهران. ولوحظ أنه شدد على الأهمية التي توليها موسكو للتعاون مع شريكيها التركي والإيراني في «ضمان مواصلة العمليات لمواجهة الإرهاب في مناطق خفض التصعيد، والعمل على محاربة عناصر (داعش) و(جبهة النصرة) الموجودين فيها، خصوصاً في الغوطة الشرقية». وأضاف بوغدانوف: إن الوضع في الغوطة سيتصدر كذلك أجندة المباحثات ثلاثية الأطراف بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في آستانة الجمعة، مع مشاركة ممثلي القيادات العسكرية للبلدان الثلاثة، متوقعاً أن يكون الحوار أثناء اللقاء «مفصلاً ومهنياً». وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن جزءاً من الوفد الروسي قد غادر إلى آستانة، بما في ذلك مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، فضلاً عن عدد من ممثلي وزارة الدفاع. في الوقت ذاته، قال مصدر دبلوماسي روسي لـ«الشرق الأوسط» إن موسكو مهتمة بـ«ضبط التحركات مع شريكيها في عملية ضمان وقف الأعمال القتالية في سوريا»، مشيراً إلى أن الاتصالات الجارية حالياً تهدف إلى «وضع ترتيبات مشتركة لهذه المرحلة ولآليات إنهاء الوضع الحالي في الغوطة، والترتيبات اللاحقة لضمان إطلاق عملية سياسية». ولفت إلى أن اللقاء الوزاري ستكون له أهمية خاصة؛ لأنه سيضع على طاولة رؤساء البلدان الثلاثة في القمة المقبلة تصورات مشتركة لآليات التحرك اللاحقة. وكان محللون روس أشاروا إلى أن موسكو تسعى إلى المحافظة على توازن المصالح الذي رعته مع شريكيها التركي والإيراني خلال المرحلة الماضية، وتطوير العمل بالآلية ذاتها في المرحلة اللاحقة. ولفت دبلوماسي روسي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن موسكو «مرتاحة بسبب تقلص مساحة التباين في المواقف بين الأطراف الثلاثة» مشيراً إلى تراجع لهجة طهران في انتقاد العملية العسكرية التركية في عفرين، في حين أن أنقرة خففت من لهجتها في الحديث عن العمليات العسكرية الجارية في الغوطة وفي مناطق أخرى مثل إدلب. ورغم ذلك، رجحت أوساط روسية أن «لا تقع تغييرات جذرية في الوضع الميداني الحالي في سوريا قبل القمة الثلاثية التي سيتم الاتفاق خلالها على آليات مشتركة للتحركات اللاحقة». ونقلت وسائل إعلام روسية أمس، عن مصادر أن «القوات الحكومية السورية ستواصل عمليتها العسكرية التي بدأت تقترب من الحسم، ولن يعارض الجانب التركي ذلك في حديثه مع موسكو أو عبرها مع دمشق، رغم خطابه الصارم الموجه إلى الجمهور المحلي. وفي المقابل تحتاج تركيا إلى إلى استمرار الموافقة الروسية للمضي في عمليتها في عفرين». وزاد: إنه «سيتم في الغالب تأجيل التقدم إلى مركز عفرين حتى اجتماع بوتين وإردوغان»، معتبراً أن القمة الثلاثية ستضع الخطوط العريضة للتحركات الثلاثية في المرحلة المقبلة. اللافت أن التحضيرات الجارية لعقد اللقاء الوزاري في آستانة، تتزامن مع انعقاد جولة جديدة من المفاوضات تركز، كما أعلنت الخارجية الكازاخية، على ملف المعتقلين، لكن الدعوات لحضور المفاوضات وجهت، وفقاً لمصادر روسية، إلى خبراء ومسؤولين من البلدان الضامنة الثلاثة، وإلى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، لكن لم يتم الإعلان عن توجيه الدعوة إلى فصائل من المعارضة السورية، أو إلى ممثلين عن الحكومة السورية.

إيغلاند: الحرب السورية قد تشهد معارك طاحنة في عامها الثامن

جنيف: «الشرق الأوسط».. قال يان إيغلاند، مستشار الأمم المتحدة، إن سوريا قد تشهد «معارك طاحنة» في آخر منطقتين خاضعتين للمعارضة، حتى بعد انتهاء الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية على الغوطة الشرقية قرب دمشق. لكن إيغلاند استدرك، في مقابلة مع «رويترز»، قائلا إن المنطقتين لن تكونا آخر نقطتين ساخنتين في الحرب التي تدخل عامها الثامن، وذلك بعد ثلاثة أعوام من تحول دفة الحرب لصالح رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال إيغلاند، الذي يرأس المجلس النرويجي للاجئين: «ما نخشاه هو أنه بعد الغوطة الشرقية قد نرى معارك طاحنة داخل وحول إدلب (في شمال غربي البلاد) وفي الجنوب في درعا»، لافتا إلى أن هذه ستكون فقط الأحدث في حلقة «معارك النهاية» الطاحنة والقاسية بعد القتال في حمص وحلب والرقة ودير الزور. وأضاف أنه في كل معركة كان المدنيون عالقين بين الأطراف المتحاربة التي بررت قسوتها، بزعم أنها تحارب الإرهاب أو الديكتاتورية. وقال إيغلاند، إن «الوقت لم ينفد بعد لإجراء حوار بشأن إدلب وبشأن درعا وعفرين». وأضاف قائلا إن «إدلب ستكون مبعث قلق هائلا، لأن إدلب معسكر لاجئين هائل». ولوقف أحد أسوأ مظاهر القتال وهي الضربات الجوية على المنشآت الطبية، قال إيغلاند إن نظام تنبيه جديدا لإحداثيات أكثر من 12 مستشفى قد بدأ العمل مؤخرا. وذكر المسؤول الدولي: «لقد قدمنا إحداثيات المستشفيات في الغوطة الشرقية وفي إدلب إلى الولايات المتحدة وإلى روسيا ولن نطلب ضمانات من روسيا بعدم مهاجمتها وحسب، بل سنطلب أيضا ضمان ألا تستهدف القوات المسلحة السورية وسلاحها الجوي المستشفيات». وقال إيغلاند: «كنت على اتصال مع الروس ومع الأميركيين أمس بهذا الشأن. الجماعات المسلحة قدمتها إلى الأمم المتحدة، والأمم المتحدة نقلتها إلى روسيا وإلى الولايات المتحدة وسوف ينقلانها إلى حلفائهما».

تحذير دولي من «معارك طاحنة»في سورية

بيروت، أنقرة، دوما (سورية) – «الحياة»، أ ف ب، رويترز - على وقع تحذير الأمم المتحدة من «معارك طاحنة» سيشهدها العام الثامن من الأزمة السورية، وتبدو الغوطة الشرقية لدمشق وعفرين شمال البلاد مسرحاً متواصلاً لها، تُعاود عجلة المؤتمرات الدولية دورانها بعقد اجتماع الدول الضامنة في آستانة اليوم، في ظل توتّر روسي– أميركي متصاعد في الملف السوري ... ورأى مستشار الأمم المتحدة في شأن سورية يان إنغلاند أن الأزمة السورية قد تشهد «معارك طاحنة» في عامها الثامن، حتى إن بدا القتال في الغوطة الشرقية الحلقة الأحدث في سلسلة «معارك النهاية». واعتبر أن الوقت لم يفُت لتجنب إراقة الدماء في إدلب ودرعا وعفرين عبر المفاوضات، معرباً عن أمل الأمم المتحدة بأن ينجح نظام تنبيه جديد لإحداثيات المستشفيات السورية في الحد من الضربات الجوية على المنشآت الطبية. وعلى خطّ الاتصالات السياسية، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن لقاءاته في موسكو تحمل أهمية قصوى بالنسبة إلى قمة سوتشي الثلاثية (تركيا وروسيا وإيران) ومسار آستانة. وقال لافروف إن «الولايات المتحدة ستلفت انتباه المجتمع الدولي إلى معاناة السكان والضحايا والخسائر في صفوف المدنيين الأبرياء، وستستخدم ذلك ذريعة لاستعمال القوة من التحالف الأميركي، بما في ذلك ضد دمشق». وأضاف: «حذرنا الولايات المتحدة بشدة من خلال جميع القنوات... ونأمل بألا تنفذ هذه المخططات غير المسؤولة». إلى ذلك، أعرب ديبلوماسيون في الأمم المتحدة عن خشيتهم من أن يؤدي استخدام حق النقض (فيتو) مجدداً لاعتراض مشروعي قرارين أمام مجلس الأمن تقدمت بهما واشنطن لوقف النار في الغوطة والتحقيق في استخدام الكيماوي، إلى شنّ واشنطن غارات على مواقع للنظام السوري. وتحدث الديبلوماسيون عن أن واشنطن تعطي إشارات واضحة إلى أنها تدرس عملاً عسكرياً في سورية، فيما قال ديبلوماسي إن «الروس يشعرون بالضغوط، ويخشون أن يتدخل الأميركيون مجدداً في سورية في شكل أقوى». وأشار ديبلوماسي آخر في المجلس إلى أن ذكرى هجوم خان شيخون في الرابع من نيسان (أبريل) المقبل، قد تكون موعداً مواتياً لضربة أميركية. وتعقد الدول الضامنة اليوم اجتماعاً في العاصمة الكازاخستانية هو الأول بعد «مؤتمر الحوار السوري» في مدينة سوتشي. وتُعقد اجتماعات تحضيرية اليوم للقاء وزراء الخارجية التركي والروسي والإيراني جواد ظريف غداً، فيما لن يحضر الاجتماع وفدا النظام والمعارضة السوريين. وكشفت وكالة أنباء «الأناضول» إن ملفات المعتقلين وإزالة الألغام وإجراءات بناء الثقة، ستحتلّ الحيّز الأكبر في الجولة المقبلة، إضافة إلى إعداد اللجنة الدستورية دعماً للعملية السياسية في جنيف. ولفتت إلى أن ملف مناطق خفض التوتر سيُبحَث، خصوصاً مع الخروق المستمرة من جانب النظام في هذه المناطق.

ديبلوماسيون قلقون من ضربةً أميركية إذا استخدمت روسيا الـ «فيتو»

الحياة...نيويورك – أ ف ب – أعرب ديبلوماسيون في الأمم المتحدة عن خشيتهم من أن يؤدي لجوء إلى حق النقض (فيتو) مجدداً لاعتراض مشروعي قرارين تقدمت بهما الولايات المتحدة في الشأن السوري أمام مجلس الأمن إلى شنّ واشنطن غارات جديدة على مواقع تابعة للنظام السوري. واستخدمت روسيا حق النقض 11 مرة حتى الآن لدعم حليفتها سورية والحؤول دون فرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد أو فتح تحقيق في شأن ارتكاب جرائم حرب أو استخدام أسلحة كيماوية، فيما تسود تكهنات بـ «فيتو» روسي ثاني عشر بعدما تقدمت الولايات المتحدة الاثنين الماضي بمشروع قرار لوقف النار لمدة ثلاثين يوماً في دمشق والغوطة الشرقية المحاصرة قرب العاصمة السورية. كما تقدمت واشنطن بمشروع قرار ثانٍ في شأن استخدام أسلحة كيماوية إلا أن ديبلوماسيين قالوا إن «المفاوضات مع روسيا أمام حائط مسدود». وحذرت سفيرة الولايات المتحدة نيكي هايلي من أن بلادها مستعدة للتدخل في سورية «إذا اضطررنا إلى ذلك»، من أجل التصدي لاستخدام الأسلحة الكيماوية. وقالت هايلي الاثنين: «عندما تفشل الأسرة الدولية باستمرار في التدخل، تضطر بعض الدول إلى التحرك بمفردها»، مضيفةً: «نحذر أيضاً أي دولة مصممة على فرض إرادتها عبر الهجمات بالأسلحة الكيماوية والمعاناة غير الإنسانية وخصوصاً النظام السوري المارق، الولايات المتحدة تظل مستعدة للتدخل إذا اضطرت لذلك». ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستطرح مشروعيها أمام التصويت في مجلس الأمن العاجز حتى الآن عن تغيير مجرى الأزمة السورية. ويذكر إنذار هايلي بالتهديد الذي وجهته أمام مجلس الأمن في نيسان (أبريل) الماضي قبل أن يصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً بقصف قاعدة جوية سورية بالصواريخ بعد هجوم بغاز السارين في بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة. وتحدث ديبلوماسيون في الأمم المتحدة علناً عن «مشهد مألوف» وعن أن واشنطن تعطي إشارات واضحة بأنها تدرس عملاً عسكرياً في سورية. وتزيد هذه الإنذارات الضغوط على روسيا، إذ قال ديبلوماسي رفض الكشف عن هويته في مجلس الأمن إن «الروس يشعرون بالضغوط ويخشون أن يتدخل الأميركيون مجدداً في سورية في شكل أقوى». وأشار ديبلوماسي آخر في المجلس إلى أن الذكرى السنوية لهجوم خان شيخون المصادف في الرابع من نيسان (أبريل)، يمكن أن يكون موعداً مواتياً لضربة أميركية. ورأى خبير الشؤون السورية لدى «معهد الأمن الأميركي الجديد» في واشنطن نيكولاس هيراس أن «الإدارة الأميركية تلجأ إلى سياسة التشهير والإحراج إزاء روسيا في مجلس الأمن». وتابع هيراس: «إنها مقدمة لنقاش أكبر مع روسيا حول ما سيحصل في مناطق أخرى من البلاد»، خصوصاً في الجنوب الغربي حيث اتفقت الولايات المتحدة والأردن وروسيا على إقامة منطقة لخفض التوتر. ولفت إلى أن «ما يقوم به ترامب الآن هو تحديد موقف أولي كأن يقول ما تقومون به في الغوطة لا تفعلوه في أي مكان آخر. إذا حاولتم ذلك فستكون هناك عواقب». واستدعى تحذير هايلي رد فعل قوياً من موسكو أول من أمس إذ حذر رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف من اتخاذ موسكو «إجراءات للرد» في حال إصابة أي جندي روسي في ضربة أميركية.

حركة نزوح في درعا وأنباء عن استدعاء قادة الفصائل إلى الأردن

المعارضة تتقدم بريف حماة في معركة «الغضب للغوطة»

الشرق الاوسط....بيروت: بولا أسطيح... تستمر حركة النزوح من مناطق درعا في الجنوب السوري، التي بدأت مطلع الأسبوع مع خرق النظام الهدنة المستمرة هناك منذ شهر يوليو (تموز) الماضي بإطار اتفاق - أميركي - أردني - روسي، يسري في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء. ويتخوف سكان المنطقة هناك من تمهيد يقوم به النظام بقصفه المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بالطيران الحربي، لشن معركة كبيرة تتزامن مع المعركة التي يشنها على الغوطة الشرقية أو تليها مباشرة. وتحدثت مصادر ميدانية من درعا لـ«الشرق الأوسط»، عن «تعاظم مخاوف سكان المنطقة من حملة عسكرية يشنها النظام بعد أشهر من الهدوء، ما دفع قسماً كبيراً منهم للنزوح إلى مناطق أخرى»، فيما كشفت معلومات عن «استدعاء قادة الفصائل العاملة في الجنوب السوري إلى عمان»، بعيد دعوة وزارة الخارجية الأميركية يوم الاثنين الماضي إلى «اجتماع عاجل» في الأردن، «لضمان الحفاظ على منطقة خفض التصعيد».
ويُجمع قادة الفصائل في الجنوب على أن تمهيد النظام لمعركة في درعا، أمر متوقع، ويرجح قائد «جيش مغاوير الثورة»، مهند الطلاع، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن تشن القوات النظامية وحفاؤها معركة في الجنوب بعد الانتهاء من معركة الغوطة الشرقية، «لذلك نضع الضربات التي تنفذها الطائرات الحربية في خانة «الضربات التمهيدية». من جهته، يؤكد عضو المجلس العسكري في «الجيش الحر» أبو أحمد العاصمي عدم صحة «ما يروج له النظام عن استعداد فصائل الجنوب لشن عمل ضده للتخفيف عن أهالي الغوطة»، معتبراً أن النظام «يتحجج بذلك لقصف المنطقة التي تخضع منذ يوليو (تموز) الماضي، لما هو أشبه بالحظر الجوي تمهيداً لعملية عسكرية قد يشنها قريباً حتى قبل حسم المعركة في الغوطة التي قسمها إلى 3 أقسام». وقال العاصمي لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نترقب اجتماعاً يُعقد في عمان دعت إليه واشنطن على أن يضم الدول الـ11 التي كانت ممثلة في غرفة الموك، ونرجح إعادة تفعيل هذه الغرفة».
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية في وقت سابق عن مصادر خاصة، وصول قرابة 200 ضابط وجندي من القوات الأميركية إلى قاعدة التنف قرب الحدود السورية - الأردنية - العراقية، بالإضافة لوصول عدد آخر من الضباط البريطانيين إلى الحدود السورية - الأردنية. ورجحت المصادر، بأن تخوض الولايات المتحدة الأميركية والجيش البريطاني، بالتعاون مع الجبهة الجنوبية «الجيش الحر»، معركة تتمحور حول ضرب الميليشيات الشيعية التي تديرها إيران، شمال درعا، والقنيطرة، مع احتمالية تمدد العمليات نحو البادية السورية، وسط البلاد. واعتبر الخبير العسكري الأردني اللواء الطيار المتقاعد مأمون أبو نوّار، أن «الأميركيين سيقومون بكل ما يلزم كي يبقى الوضع في الجنوب السوري على ما هو عليه، لجهة استمرار اتفاق خفض التصعيد حماية لبوابة منطقة نفوذهم الواقعة شرق الفرات، حيث يوجد 2500 جندي مارينز، وتمتد من قاعدة التنف إلى الحدود التركية على مساحة 1300 كلم»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «النظام الذي لا يسيطر على الحدود، لا في الشمال أو الشرق أو في الجنوب، يسعى بالمقابل لاستعادة سيادته بالسيطرة على الحدود الأردنية - السورية من خلال فتح المعبر هناك، سعياً وراء بعض الشرعية، ما يجعل الأمور مفتوحة على أكثر من احتمال جنوباً». وفيما ظل المشهد في درعا ضبابياً، أعلنت فصائل «الجيش السوري الحر» أمس الأربعاء، السيطرة على عدد من القرى والتلال في ريف حماة وسط سوريا. وقال قائد عسكري في «جيش العزة» لوكالة الأنباء الألمانية: «أطلقت فصائل المعارضة معركة (الغضب لغوطة دمشق) وسيطرت على بلدة الحماميات وقرية المغير وتلة كرناز وصومعة الحبوب في ريف حماة الشمالي الغربي». وأكد القائد أن «العشرات من عناصر القوات الحكومية سقطوا قتلى وجرحى وأسرى»، لافتاً إلى أن «فصائل (الثوار) تتابع التقدم باتجاه مواقع القوات الحكومية». وأعلنت فصائل المعارضة، أمس، إطلاق معركة «الغضب للغوطة» بمشاركة 10 فصائل أبرزها «جيش العزة» و«جيش الأحرار» و«جبهة تحرير سوريا» و«لواء الحمزة» و«جبهة الإنقاذ المقاتلة». وقالت الفصائل المشاركة في المعركة، في بيان: «أخوتنا في غوطة دمشق جراحكم تؤلمنا وعدوكم عدونا، وها هي حصون العدو تتهاوى تحت ضربات إخوانكم وجثث الميليشيات الأجنبية والمرتزقة تملأ الأرض». وأضاف: «إخوتنا في الغوطة نعلم معاناتكم من الحصار والقصف والتدمير وسعي العدوان الروسي والأسدي لإيقاعكم بفخ التهجير». من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع عمليات قصف جوي وصاروخي تنفذها قوات النظام، بالتزامن مع اندلاع معارك عنيفة على محاور عدة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، لافتاً إلى أن فصائل المعارضة تواصل هجومها على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها ضمن المعركة المسماة «الغضب للغوطة». ورصد «المرصد» سيطرة الفصائل على بلدة كرناز وقرية حماميات بشكل كامل، بالإضافة لتقدمها داخل قرية المغير وسيطرتها على أجزاء منها ومن تل الحماميات. ووثق مقتل «ما لا يقل عن 12 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، مقابل 6 على الأقل من الفصائل والأوزبك بينهم قائد عسكري».

مأساة في عفرين واستنفار للمقاتلين الأكراد

بيروت، عفرين (سورية) – «الحــياة»، أ ف ب، رويترز – يعيش سكّان عفرين مأساة إنسانية، فيما أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم والاتجاه صوب مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري مع تقدّم العملية التركية شمال البلاد. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس، إن إمدادات المياه مقطوعة عن مدينة عفرين منذ أسبوع بعد سيطرة قوات تركية على السد الرئيس ومحطة المياه في المنطقة. وأضاف أن «القتال هناك أرغم الآلاف على الفرار من منازلهم والاتجاه صوب مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة». وأشار إلى إنه بعد تغير السيطرة على السد الواقع شمال شرقي عفرين «عجز العمال المحليون عن الوصول إلى أجهزة التحكم في السد لضخ المياه وانقطعت إمدادات المياه»، مؤكداً أن السكان يعتمدون على مياه جوفية غير معالَجة ما يهددهم بالأمراض. ومع تطويق القوات التركية للمدينة وريفها، يسود الخوف المدنيين الذين تكتظ بهم المنازل ويحاول بعضهم الفرار، فيما ينصرف المقاتلون الأكراد إلى تحصين مواقعهم استعداداً للدفاع عن معقلهم. ومنذ بدء الهجوم التركي في 20 كانون الثاني (يناير) الماضي توافد الآلاف من سكان البلدات الحدودية إلى مدينة عفرين ما فاقم الوضع الإنساني سوءاً، خصوصاً بعد انقطاع الخدمات الرئيسة وانصراف السكان إلى تموين منازلهم خشية حصار وشيك. وتقول ألماس بكر (23 سنة) النازحة من منطقة راجو الحدودية مع تركيا: «نخاف على مصيرنا في حال دخل الأتراك، قلوبنا تبكي على عفرين فهي لا تستحق ذلك». وتمكنت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها منذ الاثنين من تطويق المدينة وعشرات القرى غربها، فيما لا يزال منفذ وحيد يربطها بمدينة حلب، لكنه بات تحت مرمى نيران القوات التركية. وفر المئات في اليومين الأخيرين من عفرين، فيما وقفت سيارات وشاحنات في صف طويل بانتظار السماح بمنحها إذناً للمغادرة من دون أن تتمكن من ذلك. وتشهد أسواق المدينة زحمة غير معتادة مع خروج السكان للتموين وشراء حاجياتهم، من الرز والسكر والخبز، فيما تبحث الغالبية عن كيفية التزود بالمياه المقطوعة عن المدينة منذ أكثر من أسبوع. من مكان إلى آخر، تتنقل ميديا محمد (20 سنة) محاولة التقاط إشارة الإنترنت على هاتفها النقال. وتقول الشابة النازحة من منطقة جنديريس التي سيطرت عليها القوات التركية وحلفاؤها الأسبوع الماضي: «نحضر أنفسنا، أحضرنا معونات وسلالاً غذائية. ونبقى حالياً في الأقبية»، مضيفة: «أكثر ما نتمون به هو الرز والسكر والمعلبات وحليب الأطفال». وفي أحد شوارع المدينة التي تؤوي حالياً، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، حوالي 350 ألف شخص، يتجمع مدنيون حول شاحنة صغيرة للهلال الأحمر الكردي للحصول على حفاضات للأطفال ومواد غذائية. ونتيجة الاكتظاظ، باتت عائلات عدة تتشارك منازل صغيرة، ومنهم من لجأ إلى الأقبية ومنازل قيد الإنشاء، بينما ينام آخرون في شاحناتهم وسياراتهم. وتنسحب المعاناة أيضاً على المرافق الطبية التي تشهد نقصاً في الأدوية والمستلزمات الطبية والكادر الطبي. ووصف المستشار الإعلامي لـ «وحدات حماية الشعب الكردية» في عفرين ريزان حدو الوضع بـ «الكارثي»، مشيراً إلى «ضعف من الإدارة الذاتية في التعامل مع الأزمة، قد يكون ناتجاً من قلة الإمكانات أو كونها لا تملك الخبرة الكافية».

الفصائل تتقدم في ريف حماة.. وهذه خسائر ميليشيات النظام

أورينت نت - حماة - فراس كرم .... أعلنت الفصائل المقاتلة (الأربعاء) السيطرة على مدينة كرناز في ريف حماة الشمالي، ضمن معركة "الغضب للغوطة". وقال مراسل أورينت، إن الفصائل تمكنت من قتل وجرح 70 عنصراً من قوات الأسد، بينهم ضابطان، كما تم قتل 18 عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني، إضافة إلى عطب دبابة وآلية عسكرية. وأشار مراسلنا، إلى أن الاشتباكات تجري حالياً في محور قاعدة الحماميات الاستراتيجية شرقي كرناز، بعد السيطرة على قرية الحماميات والحواجز المحيطة بها. وكانت الفصائل المقاتلة في ريف حماة الشمالي، أطلقت فجر اليوم عملية عسكرية واسعة تحت مسمى "الغضب للغوطة" ضد قوات النظام وميليشياته في المنطقة. وقال العقيد (مصطفى بكور) رئيس عمليات "جيش العزة" في تصريح لأورينت، إن الهدف من عملية"الغضب للغوطة"، هو "تحرير مدينة كرناز بالدرجة الأولى من سيطرة النظام، والتي تعتبر مدينة استراتيجية، وكذلك قاعدة تل الحماميات الاستراتيجية وعدة نقاط أخرى". وتشارك في عملية "الغضب للغوطة" كل من الفصائل التالية: ( جيش العزة، جيش الأحرار، جبهة تحرير سوريا، جبهة الإنقاذ المقاتلة، الفرقة أولى مشاة، الفوج 111، جيش الشعب، تجمع أهل الشام، لواء شهداء التريمسة).

طائرات تركية تقتل عناصر من "الميليشيات الإيرانية" في محيط عفرين

أورينت نت – متابعات.. أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام مقتل عدد من الميليشيات الإيرانية المتواجدة بريف حلب الشمالي، جراء قصف جوي تركي على مواقعهم. وذكرت صفحة (شيعة سوريا السيدة زينب عليها السلام) مقتل 8 عناصر من نبل والزهراء، فجر اليوم (الأربعاء) جراء غارات من الطيران التركي، استهدفت أحد مواقعهم في حاجز الحرش بالقرب من قرية الزيارة في محيط مدينة عفرين. كما نشرت الصفحة صور وأسماء قتلى ميليشيا "الدفاع الشعبية" التابعة للنظام، وأظهرت الصور أن غالبية القتلى لا تتجاوز أعمارهم 16 عاماً. وكانت صفحة (فرات بوست) أكدت مقتل أكثر من 35 من ميليشيات النظام، جراء استهداف الجيش التركي نقطة لتلك القوات في قرية (كورا) التابعة لمنطقة راجو في عفرين، في مطلع الشهر الجاري، حيث ذكرت وكالة الأناضول وقتها إن "الجيش التركي استهدف مواقع التنظيمات الإرهابية في الريف الغربي والشمالي لعفرين، في إطار عملية غصن الزيتون بواسطة المدفعية ومروحيات أتاك محلية الصنع". وأظهر مقطع فيديو نشرته صفحة (قوات الدفاع المحلي -حلب) تشييع عناصر ميليشيات (القوات الشعبية) من المستشفى العسكري بحلب، ممن قتلوا بالقصف التركي على عفرين. ومنذ دخول (القوات الشعبية) إلى منطقة عفرين تعرضت الميليشيات الموالية لنظام الأسد والتي يطلق عليها اسم "القوات الشعبية" لـ 3 هجمات من قبل الجيش التركي حيث طال الاستهداف الأول رتلاً لميليشيات نظام الأسد كان في طريقه إلى مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.

مقتل قياديين من ميليشيا "النجباء" في سوريا

أورينت نت - متابعات .... سورياالعراقحركة النجباءالميليشيات الشيعيةتداولت صفحات عراقية صوراً لما قالت إنه تشييع لقتلى ميليشيا "حركة النجباء" ممن سقطوا في ريف ديرالزور الشرقي، خلال المعارك إلى جانب قوات النظام. ونشر حساب (مراسل صلاح الدين) صوراً قال إنها لتشييع قياديين اثنين في ميليشيا "حركة النجباء" في مدينة النجف العراقية، وهم كل من ( دريد شاكر حسن الساعدي و حسن كامل السعدي ) خلال استهداف تجمع لهم شمال مدينة البوكمال. وأسست ميليشيا (حركة النجباء) العراقية، ميليشيا (لواء الباقر) السورية، حيث يبلغ تعداد الأخيرة 2000 مقاتل، ممولين تمويلاً كاملاً من (حركة النجباء) الشيعية. ويعتبر (لواء الباقر) القسم المتشيع من عشيرة البكارة، ويقوده (خالد الحسن العلوش) وهو عضو في "وزارة المصالحة الوطنية" التابعة للنظام، وساهم في مصالحة بين عشيرتي البوراس وبري، وكذلك في عودة (نواف البشير) لحضن النظام، والذي أصبح فيما بعد قائد ميليشيات العشائر الموالية للنظام في دير الزور. وكان زعيم ميلشيا "حركة النجباء" (أكرم الكعبي)، قال في مطلع آذار الجاري، إن وجود ميلشيا "حركة النجباء "ضرورة حتمية في سوريا، وأنها تأتي في سياق الدفاع عن العراق"، وفق ما ذكر حساب المليشيا على (تويتر).

حركة النجباء وتنامي نفوذها

يشار إلى أن مصدر مطلع وذو صلة بحركة الميليشيات الشيعية في سوريا القادمة من العراق والمدعومة من إيران والتي أصبح لها نفوذ قوي، كشف في وقت سابق أن من بين أهم ما يجري التخطيط له هو جلب عوائل عراقية وبالذات من المحافظات الجنوبية ذات الغالبية الشيعية وإسكانها في الكثير من المناطق السورية وخاصة في مناطق داريا ومعضمية الشام والميدان. وأضاف المصدر المطلع أن "حركة النجباء التي يتزعمها أكرم الكعبي الذي بات مقربا من إيران وعلى صلة مباشرة بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هو من يتولى ترتيب هذه الأمور بالاتفاق مع جهات وقادة فصائل هناك حيث تمنح كل عائلة راتبا قدره 2000 دولار وبيتا للسكن". وتشارك الميليشيات الشيعية في القتال إلى جانب قوات الأسد في العديد من المناطق في سوريا وخاصة في حلب، حيث بات ضباط النظام يتبعون أوامر قادة الميليشيات، وهم من يشرفون على إدارة المعارك بشكل مباشر. وأشار إلى أن "الكعبي لديه للقتال في سوريا نحو 5000 مقاتل وهو الفصيل الأكبر عددا من بين الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من إيران يليه في ذلك قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق بنحو 2200 مقاتل لكن تتقدم الطرفين كتائب أبو الفضل العباس بنحو 8000 مقاتل غير أن للكعبي ميزة لا يمتلكها البقية وهي أنه الوحيد الذي يقاتل خارج حدود دمشق مع الأفغان والباكستانيين". وأضاف المصدر للشرق الأوسط أن "معظم تدريبات مقاتلي الكعبي تجري في إيران بعد انشقاقه عن زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي والذي كان قد انشق هو الآخر عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عام 2007."

عصائب أهل الحق

ويعزو المصدر المطلع تنامي دور (أكرم الكعبي) وميليشياته على حساب تراجع الاهتمام بالمليشيات الأخرى ومنها (عصائب أهل الحق) إلى كون أن (الكعبي) كان قد برز في القتال في سوريا بينما (الخزعلي) بدأ يطالب بأشياء كثيرة داخل العراق وهو ما لم يرق للإيرانيين. يذكر أن (الكعبي) أصبح لديه حضور في الكثير من المؤسسات الهامة داخل العراق حاليا مثل المخابرات والأمن الوطني والاستخبارات والشرطة الاتحادية بالإضافة إلى جمارك الجنوب.

ما الملف الذي بحثه ضابط روسي مع (علي مملوك)؟

أورينت نت - متابعات ...أعلنت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد بحث الأخير وروسيا ملف التحقيق في "الجرائم ضد العسكريين الروس في سوريا". وأوضحت وسائل إعلام النظام الموالية أن رئيس لجنة التحقيق الروسية (ألكسندر باستريكين) زار سوريا، وبحث مع رئيس مكتب الأمن القومي التابع للنظام اللواء (علي مملوك) "المسائل المتعلقة بالتحقيق في الجرائم ذات الطابع الإرهابي، التي ارتكبت ضد العسكريين الروس على الأراضي السورية". وأشارت تلك الوسائل إلى أن (باستريكين) التقى (الثلاثاء) كذلك بوزير عدل النظام (هشام الشعار) ومعاون وزير العدل (تيسير الصمدي)، وبحث معهما "آليات التعاون بين الأجهزة الروسية والسورية ذات الشأن"، وأنه جرى توقيع بروتوكول التعاون بين لجنة التحقيق الروسية ووزارة عدل نظام الأسد. وبحسب وكالة (سبوتنيك) فقد أشار (باستريكين) إلى توقيع برتوكول للتعاون بين لجنة التحقيق الروسية ووزارة عدل نظام الأسد، ونوه الجانبان إلى أن التعاون ضمن إطار البروتوكول ينص على "المساعدة في التحقيق في الجرائم وتبادل المعلومات عن الأشخاص المتورطين في ارتكاب جرائم إرهابية"، ما سيسمح باتخاذ القرارات ضمن إطار التحقيق في القضايا الجنائية، وفق الوكالة. كما زار (الكسندر باستريكين) قاعدة حميميم الروسية، حيث عقد اجتماعاً مع محققي لجنة التحقيق الروسية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي الزيارة الثانية لرئيس لجنة التحقيق الروسية إلى سوريا. وقد قام (باستريكين) بزيارته الأولى لسوريا في كانون الثاني الماضي، وبحث مع المسؤولين السوريين موضوع "التحقيقات مع المواطنين الروس الذين قاتلوا في صفوف التنظيمات الإرهابية بسوريا". وكانت صحيفة " نيويورك تايمز" نشرت قبل أيام تقريراً تحدثت فيه عن المشكلة التي تواجه روسيا في سوريا، بعد أن ربطت جني ثروتها مع (بشار الأسد)، الأمر الذي يترك لها مساحة محدودة للمناورة. وأشارت الصحيفة بعد عامين ونصف من التدخل الروسي العسكري لدعم نظام (بشار الأسد)، يجد الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) نفسه عالقاً في سوريا، غير قادر تماماً على إيجاد حل على الرغم من إعلانه "إنجاز المهمة" في ثلاث مناسبات على الأقل. وفي حين أن تدخل (بوتين) العسكري نصب الكرملين كلاعب رئيسي في الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ عقود، إلا أن تخلّص روسيا من سوريا يثبت أنه أكثر صعوبة بكثير مما كان متصوراً. وبحسب الصحيفة، فإن (بوتين) لا يستطيع السحب أو الدفع بأي تغيير سياسي حقيقي في سوريا دون المخاطرة بانهيار حكومة (الأسد)، الأمر الذي سيعرض كل الجهود الروسية المبذولة لتقليل النفوذ الأمريكي في المنطقة للخطر بما في ذلك مكانة (بوتين) الخاصة. بدوره يدرك (الأسد)، ذلك جيدًا، حيث يقاوم المحاولات الروسية للتوصل إلى حل وسط مع المعارضة السورية. في هذا التوازن غير السار، تستمر الحرب بنتائجها غير المعروفة بالنسبة لموسكو. فروسيا، بوصفها أقوى ممثل خارجي، تتهم على نحو متزايد بالمأساة السورية التي تستهدف المدنيين السوريين.

بالأرقام... ضحايا الحرب السورية خلال 7 سنوات...«المرصد السوري» أحصى أكثر من 350 ألف قتيل بينهم 19.811 ألف طفل و12.513 امرأة....

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... تحولت حركة الاحتجاج ضد نظام الأسد التي بدأت في مارس (آذار) 2011 إلى نزاع مدمر ومعقد أوقع أكثر من 350 ألف قتيل وأدى إلى تهجير نحو نصف السكان. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين فيليبو غراندي السبت الماضي إن هذه الحرب «التي بدأت قبل 7 أعوام تسببت بمعاناة إنسانية هائلة». وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي يستند إلى شبكة واسعة من المصادر في سوريا، سقوط 353.935 قتيل منذ 15 مارس 2011، بينهم أكثر من 390.106 مدني؛ وفي عدادهم «19.811 طفل و513.12 امرأة». وفي هذا البلد الذي كان يقطنه نحو 23 مليون نسمة قبل النزاع، اضطر نحو نصف السكان إلى مغادرة منازلهم بينهم 6.6 مليون نزحوا داخل البلاد. وأعلنت منظمة «آنديكاب إنترناسيونال» الفرنسية غير الحكومية في أحدث بيان لها، أن 3 ملايين شخص أصيبوا بجروح؛ بينهم مليون ونصف مليون يعيشون اليوم مع إعاقة دائمة؛ وبينهم 86 ألفاً اضطروا للخضوع لعمليات بتر أطراف. وأرغمت الحرب أكثر من 5.4 مليون شخص على الفرار من سوريا، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين. وتستقبل تركيا المجاورة أكثر من 3.3 مليون سوري، بحسب المفوضية، وهي الدولة المضيفة الرئيسية. يليها لبنان الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، بحسب الأمم المتحدة، أو 1.5 مليون بحسب مصدر حكومي. ثم يأتي الأردن (657 ألف لاجئ مسجلين لدى المفوضية بينما تقول السلطات أن عددهم 1.3 مليون)، ثم العراق (أكثر من 246 ألفاً) ومصر (126 ألفاً). ولجأ مئات آلاف السوريين أيضا إلى أوروبا؛ خصوصا إلى ألمانيا. واتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري في 2017 بارتكاب عمليات شنق جماعي في حق نحو 13 ألف معتقل داخل سجن صيدنايا بين عامي 2011 و2015، منددة بـ«سياسة إبادة». وأوضحت أن هؤلاء يضافون إلى 17700 شخص قتلوا في سجون النظام وسبق أن أحصتهم المنظمة. وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قتل 60 ألف شخص خلال 6 سنوات تحت التعذيب أو الظروف القاسية في سجون النظام. وقال «المرصد» إن نصف مليون شخص اعتقلوا في سجون النظام منذ بدء النزاع. وقتل «آلاف عدة» غيرهم خلال الفترة نفسها في سجون مجموعات المعارضة المسلحة أو «الجهادية»، بحسب «المرصد». ويقول الخبراء إن النزاع أعاد الاقتصاد السوري 3 عقود إلى الوراء؛ إذ توقفت غالبية عائداته ودمرت معظم بناه التحتية. وأفاد مسؤولون سوريون بأن إنتاج النفط شبه منعدم، وإذا كان قطاع الطاقة الأكثر تأثرا، فإن كل مجالات النشاطات تضررت نتيجة النزاع. في يوليو (تموز) 2017، قدر البنك الدولي تكلفة الخسائر الناجمة عن النزاع بـ226 مليار دولار (183 مليار يورو) أي ما يوازي 4 أضعاف إجمالي الناتج الداخلي قبل النزاع. وأشار البنك الدولي إلى أن «النزاع في سوريا يمزق النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد»، فقد تضررت أو دُمرت نسبة 27 في المائة من المساكن، ونحو نصف المراكز الطبية والتعليمية. وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن «أكثر من 13 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة والحماية... بينما 69 في المائة من السكان يعيشون في فقر مدقع». وتابعت المفوضية السامية للاجئين أن 2.98 مليون شخص يعيشون في أماكن من الصعب الوصول إليها وفي مدن محاصرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نددت الأمم المتحدة باللجوء إلى «حرمان المدنيين عمدا من الطعام» ضمن تكتيك حرب، وذلك بعد نشر صورة «صادمة» لأطفال يعانون من الهُزال في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق. وأطلقت قوات النظام في 18 فبراير (شباط) الماضي هجوما داميا لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة.

تركيا تأمل بتطويق عفرين الليلة... والأكراد: هذه «أحلام».. مقتل 10 من الموالين للنظام السوري بغارات تركية قرب المدينة

«الشرق الأوسط أونلاين».. قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه يأمل في الانتهاء من السيطرة الكاملة على منطقة عفرين شمال سوريا بحلول مساء اليوم (الأربعاء). ونقلت وكالة «رويترز للأنباء» عن إردوغان قوله إنه يجري إخراج المدنيين من عفرين عبر ممر خاص. من جانبهم، وصف أكراد سوريا تصريحات إردوغان بأنها «أحلام يقظة». وفي تصريح متلفز، قال إردوغان اليوم «اقتربنا قليلاً من عفرين، وآمل باذن الله ان تسقط بالكامل بحلول هذا المساء». وبعد وقت قصير، أوضحت الرئاسة أن إردوغان قصد «التطويق الكامل» لمدينة عفرين وليس "سقوطها». وقال ريدور خليل مسؤول مكتب العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية، التي تعد الوحدات الكردية أبرز مكوناتها «يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يحلم أحلام اليقظة من خلال قوله أن عفرين ستسقط الليلة». وأضاف «في المدينة مئات الآلاف من المدنيين، والمدافعون عنها على أسوارها ولن يسمحوا باقتراب الجيش التركي وفصائله... منها بهذه السهولة» محذراً من أن «النتائج ستكون عليهم كارثية ومكلفة جدا». وجاءت تصريحات اردوغان غداة إعلان الجيش التركي «تطويق مدينة عفرين منذ 12 مارس (آذار) 2018». وتشن تركيا وفصائل سورية موالية لها منذ 20 يناير (كانون الثاني) هجوماً واسعاً ضد منطقة عفرين، تقول إنه يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن والتي تصنفها أنقرة «إرهابية». وتمكنت منذ بدء هجومها من السيطرة على نحو 60 في المئة من مساحة المنطقة. وتطوق القوات المهاجمة حالياً مدينة عفرين وتسعين قرية في ريفها بشكل شبه كامل، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وترصد هذه القوات المنفذ الوحيد المؤدي من عفرين باتجاه بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام واللتين وصلهما الآلاف من النازحين في الايام الأخيرة. وتشهد مدينة عفرين اكتظاظاً سكانياً جراء حركة النزوح الكبيرة إليها. ويقدر المرصد عدد المقيمين فيها حاليا بنحو 350 ألفاً بالاضافة الى عشرات الآلاف في القرى المجاورة لها. ويتصدى المقاتلون الأكراد الذين أثبتوا فعالية في قتال تنظيم «داعش» للهجوم التركي، لكنها المرة الأولى التي يتعرضون فيها لعملية عسكرية واسعة بهذا الشكل مع قصف جوي. من جهة أخرى، قُتل 10 عناصر من القوات الموالية للنظام السوري الأربعاء، جراء غارات تركية استهدفت حاجزاً لهم على الطريق الوحيد المؤدي من مدينة عفرين باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية: «استهدفت غارات تركية فجراً حاجزاً لمقاتلين موالين للنظام، يقع جنوب شرقي مدينة عفرين على الطريق المؤدي باتجاه بلدة نبل، ما تسبب بمقتل 10 مقاتلين على الأقل»، بعد حصيلة أولية أفادت بمقتل 9.

حرب كلامية بين واشنطن وموسكو في سورية أنقرة تعلن تطويق عفرين.. والأكراد ينفون

عكاظ...رويترز ا ف ب( موسكو، أنقرة، بيروت).. تصاعدت حدة التوترات بين واشنطن وموسكو أمس (الثلاثاء) عقب تلويح السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي بالتحرك ضد نظام الأسد بعد فشل مجلس الأمن في وقف تصعيد النظام السوري على الغوطة. وهدد الجيش الروسي بالرد على أي ضربة أمريكية على سورية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية أمس. وأعلن الجيش أنه سيستهدف أي صواريخ ومنصات إطلاق تشارك في مثل هذا الهجوم. وقال رئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف، إن موسكو سترد إذا تعرضت أرواح الجنود الروس في سورية للخطر. وكانت السفيرة هيلي هددت (الإثنين) بالتحرك ضد نظام الأسد بعد أن فشل قرار مجلس الأمن في وقف تصعيد النظام السوري بدعم من روسيا هجومه على الغوطة، وأكدت أنه «آن الأوان للتحرك». وحذّرت من أنه عندما يتقاعس مجلس الأمن عن التحرك بشأن سورية «فهناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها»، مضيفةً: «الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك».. وأكدت أن الولايات المتحدة «مستعدة للتحرك إذا اضطرت» ضد «أي دولة مصممة على فرض إرادتها من خلال الهجمات الكيمياوية والمعاناة غير الإنسانية، خصوصا النظام السوري غير الشرعي». في غضون ذلك، أعلن الجيش التركي أمس، أن قواته طوقت مدينة عفرين. وأضاف أن قواته ومقاتلي المعارضة السورية حاصروا البلدة الواقعة في الشمال السوري. فيما أكدت وحدات حماية الشعب الكردية أن تركيا تقصف جميع الطرق المؤدية إلى عفرين. ونفت الوحدات ما أسمتها مزاعم تركيا بشأن تطويق المنطقة، معتبرة أن نشر أنقرة أنباء عن تطويق المدينة محض «دعاية».

أوغلو: سنحارب مع روسيا تنظيم "النصرة" بسوريا

العربية.نت.... أعلن وزير الخارجية التركي، تشاويش أوغلو الثلاثاء، أن هناك تنظيمات كالنصرة علينا محاربتها مع روسيا في سوريا. وأكد في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، أن هناك تغييرات إيجابية على الأرض في سوريا. وتابع "ندعم وحدة الأراضي السورية مع روسيا وإيران". وقال إن هناك تغذية إرهابية من منبج إلى عفرين، وذلك لأن هناك تنظيمات إرهابية تشكل تهديدا لأمننا في عفرين، حسب قوله. وأكد أوغلو أن الهدف من عملية عفرين هو مكافحة الإرهابيين. وأوضح أوغلو أن الولايات المتحدة مراقب في عملية أستانا. من جانبه قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف "الأميركيون ينشئون قواعد عسكرية شرق الفرات، ويعملون على تقسيم سوريا والبقاء هناك".

وزير الخارجية الأميركي الجديد واحترام تركيا

من جانب آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن تركيا تريد مواصلة علاقة تقوم على التفاهم مع وزير الخارجية الأميركي المقبل مايك بومبيو لكن على مدير المخابرات المركزية الأميركية أن يتعلم ضرورة احترام أنقرة. وتابع أن المحادثات التي كانت مقررة بين الولايات المتحدة وتركيا يوم 19 مارس/آذار يمكن أن تتأجل بسبب إقالة ريكس تيلرسون. وأقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزير خارجيته تيلرسون أمس وعين بومبيو الموالي له مكانه. لافروف: سنسرع في تسليم صواريخ إس-400 لتركيا إلى ذلك، قال لافروف إن روسيا ستسرع عملية تسليم صواريخ سطح جو من طراز إس-400 لتركيا. وقال تشاووش أوغلو إن تسلم تركيا للنظام الصاروخي أسرع سيكون أفضل. ووقعت أنقرة اتفاقا لشراء النظام الصاروخي إس-400 من روسيا في أواخر ديسمبر/كانون الأول.

غارات سورية روسية على الغوطة الشرقية تقتل 25 مدنيا

الراي...أ ف ب.. قتل 25 مدنياً على الأقل، اليوم الأربعاء، غالبيتهم في غارات شنتها طائرات سورية وروسية على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 25 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال معظمهم جراء غارات سورية وأخرى روسية استهدفت منطقة تحت سيطرة فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية" التي تمكنت قوات النظام من فصلها الى ثلاثة أجزاء.

ضربة جوية تقتل قائدين من «فيلق الرحمن» في الغوطة الشرقية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم إن ضربة جوية قتلت 12 شخصا من أعضاء فيلق الرحمن المعارض في الغوطة الشرقية بينهم اثنان من قادة الجماعة. وقال المرصد إنه اعتمادا على تقارير لمقاتلي المعارضة وقعت الضربة مساء أمس ونفذتها روسيا. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن القائدين هما أبو محمد سيف وأبو محمد جبر.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...التحالف يقصف مواقع للحوثيين في صنعاء....عسكريون يمنيون سابقون يجهضون حملة تعبئة حوثية .......الأمن اليمني يضبط شحنة أسلحة في طريقها للحوثيين..مقتل وجرح أكثر من 100 مسلح حوثي وتدمير آليات عسكرية..«الحرس الثوري» يشارك بمعرض سلاح في الدوحة.....وندعم قطر حكومة وشعباً..وأمن الخليج في يدنا.. تركيا تنشئ قاعدة عسكرية بحرية في قطر...

التالي

العراق......العبادي يزور نينوى لتزخيم «المصالحة»...مسعود بارزاني: الخلافات مع بغداد لا تنحصر بالمطارات...المادة «140» تعود إلى الواجهة مع تفسيرات متناقضة للمناطق المتنازع عليها..أردوغان يتعهد سحق «الإرهابيين» في شمال العراق..بدء الرحلات الجوية الدولية لمطاري اقليم كردستان رسميًا.....


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,469,048

عدد الزوار: 7,687,101

المتواجدون الآن: 0