سوريا......«جيش الإسلام» يجنّب دوما الحرب واتفاق مصالحة يبقي 300 ألف فيها... على الأبواب...رئيس أركان فرنسا: يمكن أن نقصف في سوريا بشكل "منفرد".....دي ميستورا: قوات النظام تصعد هجومها الشامل على الغوطة..النظام السوري يدعو سكان الغوطة الى الخروج عبر «المعابر الآمنة»....لافروف قال إن تهديد واشنطن بضرب دمشق «غير مقبول»....قمة روسية إيرانية تركية حول سوريا في اسطنبول...تركيا تمثل الفصائل العسكرية السورية المعارضة في آستانة...

تاريخ الإضافة الجمعة 16 آذار 2018 - 7:45 م    عدد الزيارات 2858    التعليقات 0    القسم عربية

        


"جيش الإسلام" يصيب طائرة مروحية في الغوطة ..

أورينت نت ... أعلن "جيش الإسلام" عن إصابة طائرة مروحية في سماء الغوطة الشرقية بصاروخ من منظومة الدفاع الجوي (أوسا) دون معرفة إذا ما كانت روسية أم تابعة لنظام الأسد. وقال (حمزة بيرقدار) الناطق باسم "هيئة أركان جيش الإسلام" إنه "بعد جهود من خبراء ومختصين بمنظومة الدفاع الجوي الأوسا -أكرمنا الله تعالى- من إعادة تفعيل المنظومة من جديد، وتم إطلاق صاروخ من العربة قبل قليل (منتصف الليل) باستهداف طائرة مروحية في سماء الغوطة الشرقية وتحقيق إصابة فيها". ونقل ناشطون عن "مراصد" فصائل الثوار في الغوطة الشرقية، أن "المروحية تحمل رمز 513 وقد أقلعت من مطار (بليّ) وألقت براميل متفجرة فوق مدينة حرستا" دون أن يتاح لأورينت نت التأكد من سقوط الطائرة من مصدر مستقل. يشار إلى أن "جيش الإسلام" سيطر على منظومة الدفاع الجوي (أوسا) الروسية من ميليشيات النظام في شهر تشرين الثاني 2012 من كتيبة الدفاع الجوي (الباتشورا) في الغوطة الشرقية. وتعتبر منظومة صواريخ الدفاع الجوي (أوسا) الروسية من وسائل الدفاع الجوي قصيرة المدى، حيث تبرز فعاليتها كمضاد للطائرات المروحية، إلا أن "جيش الإسلام" قد أعلن نهاية حزيران عام 2016 عن إصابة مقاتلة حربية للنظام من طراز "ميغ 29" بمنظومة الدفاع الجوي، مؤكداً مقتل طاقمها إثر سقوطها قرب مطار السين العسكري في ريف دمشق.

«جيش الإسلام» يجنّب دوما الحرب واتفاق مصالحة يبقي 300 ألف فيها... على الأبواب

الراي...دمشق - من جانبلات شكاي .. كشفت مصادر سورية، تلعب دوراً في التفاوض مع ممثلي فصائل الغوطة الشرقية المعارضة، أن إعلان اتفاق مصالحة في ما يخص مدينة دوما «بات قريباً جداً»، بما سيؤدي إلى تجنيب المدينة الاجتياح العسكري والمعارك ويحافظ على بقاء نحو 300 ألف مدني داخلها. وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، لـ «الراي» إن المفاوضات، التي يلعب فيها ضباط روس من قاعدة حميميم دوراً، وصلت إلى مراحل متقدمة جداً، و«الاتفاق سيعلن قريباً، إلا اذا حصلت مفاجآت نتيجة تدخلات دولية». وأضافت أن اتفاق المصالحة سيكون مختلفاً عما تم انجازه من اتفاقيات في مدن أخرى وخصوصا في ريف دمشق، وأن دوما «لن تشهد عمليات خروج كبيرة لعناصر فصائل المعارضة وعائلاتهم، لأن (جيش الإسلام) الذي يسيطر على المدينة سيتم تسوية أوضاع معظم عناصره، ولن يغادر الغوطة باتجاه إدلب سوى بعض من قياداته الذين ربما لن يحتاجوا إلا لحافلة نقل ركاب واحدة»، في إشارة إلى أن عددهم لن يتجاوز الخمسين، أما بقية عناصر «جيش الإسلام» الذين يقدر عددهم بأكثر من 10 آلاف، فقد كانوا قد «انخرطوا في هذا الفصيل بسبب حاجتهم لمصدر رزق وللمال». وتم تحييد دوما، خلال الأيام القليلة الماضية، عن المعارك الطاحنة التي شهدتها الغوطة مع بداية الشهر الجاري، واستطاع فيها الجيش السوري استعادة أكثر من 65 في المئة من المساحة التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة. وإن استمرت المعارك في محيط المدينة، التي نجح الجيش بمحاصرتها مع بداية الأسبوع الماضي، كما نجح أمس بالسيطرة على بلدة الريحان الواقعة شمال شرقي دوما، إلا أن المدينة ذاتها التي تعتبر معقل «جيش الإسلام» لم تشهد أخيراً قصفاً أو أي معارك، بل دخلت إليها 3 قوافل إغاثية بوساطة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري واحدة منها، أول من أمس، كما لم يخرج منها عبر ممر مخيم الوافدين سوى نحو 700 شخص على مدار 14 يوماً. وذكرت المصادر أن دوما، التي ما زال نحو 80 في المئة من أبنيتها الطابقية سليما، تحولت إلى أشبه بمركز لاستقطاب أهالي الغوطة الذين نزحوا إليها من البلدات الأخرى مع بداية العملية العسكرية للجيش السوري من النشابية والريحان والشيفونية وحوش الضواهرة وحوش نصري وأوتايا، والتي باتت جميعها حالياً تحت سيطرة الجيش السوري، ومعظم هؤلاء لجأوا إلى أقبية هذه الأبنية، وباتت التقديرات تتحدث عن وجود نحو أكثر من 300 ألف نسمة. وبينت أن «المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق مصالحة في دوما أخذت وقتها لأن الدولة كانت حريصة على أرواح المدنيين في المدينة»، وقالت: «اليوم وبعد انتصارات الجيش السوري تبدلت لهجة المفاوضين عن (جيش الإسلام) فلم تعد لديهم مصادر تساعدهم على البقاء والصمود لا زراعية ولا حيوانية، وبدأنا نسمع من الوسطاء الذين يتحدثون عنهم، بأنهم يريدون المحافظة على أرواح المدنيين ولا يريدون تسجيل مواقف سيحاسبون عليها مستقبلاً»، مشيرة إلى أن «خطابهم سابقاً كان يقوم على أنهم لن يقدموا أي تنازل وسوف يستشهدون كلهم مع المدنيين ولن يتنازلوا». وأمس، انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي خبر عن انجاز اتفاق مع «جيش الإسلام» في دوما بوساطة روسية يتضمن اطلاق «جيش الإسلام» جميع المعتقلين لديه من الجيش السوري ومؤيدي النظام الذين يقدر عددهم بالآلاف، وفتح طريق المدينة عبر مخيم الوافدين، وعودة دوائر الدولة وتشكيل شرطة مدنية من أبناء المدينة وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتسليم السلاح الثقيل وتسوية أوضاع المسلحين ضمن قوائم الدفاع الوطني السوري، وخروج من لا يريد تسوية وضعه تجاه إدلب. في المقابل، ردّت المصادر التي تحدثت إليها «الراي»، والمنخرطة في عمليات التفاوض في الغوطة، بأنها قرأت ذلك الخبر المشار إليه مثله مثل غيره على «فيسبوك»، مشيرة إلى أنه «غير دقيق»، وما يتم حاليا هو ما تحدثت عنه لـ «الراي». في غضون ذلك، تواصل خروج الآلاف من الجيب الثالث المحاصر في الغوطة والواقع إلى جنوب مدينتي حرستا ودوما، وذلك عبر معبر حمورية، وسط توقعات في أن يصل العدد إلى نحو 20 ألف يتم توزيعهم على عدد من مراكز إيواء مجهزة في منطقة الدوير وعدرا والحرجلة في ريف دمشق.

«أستانة» يمدد «خفض التصعيد»

الراي..أستانة - وكالات - اتفق وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، أمس خلال اجتماع أستانة، على تمديد عمل مناطق خفض التصعيد الأربع في سورية. كما اتفقوا، خلال الاجتماع الذي استغرق بضع ساعات، على أن الجولة المقبلة من مفاوضات أستانة ستعقد في منتصف شهر مايو المقبل، بحسب ما جاء في البيان الختامي. ووعدت الدول الثلاث، وفق البيان، بالاستمرار في «تصفية جبهة النصرة»، في اشارة إلى «هيئة تحرير الشام» والمجموعات الاخرى المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وجاء لقاء وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف بعد نحو شهر على بدء هجوم قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية. وفيما أكد الوزراء على مسار «أستانة» واستمراره، ذكرت مصادر أن هناك فجوات كبيرة بين مواقف الدول الثلاث، وخصوصاً بين روسيا وتركيا في ما يتعلق بالغوطة وغيرها. وخلال مؤتمر صحافي مشترك، اتهم لافروف الغرب بالسعي الى «الحفاظ على القدرات العسكرية للارهابيين» في سورية، قائلاً «نرى لدى بعض زملائنا الغربيين رغبة في تفادي توجيه ضربات إلى الإرهابيين والحفاظ على قدراتهم العسكرية»، واعتبر أن تهديد الولايات المتحدة بضرب دمشق «غير مقبول». وأشار إلى أن «جبهة النصرة» تضطلع بـ «دور الجهة الاستفزازية في سيناريوهات اللاعبين الجيوسياسيين الغربيين». من جهته، حذّر جاويش أوغلو من أن الوضع في الغوطة «يتجه نحو الكارثة»، مضيفاً أن «القتال يجب أن يتوقف»، داعياً إلى ضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين.

«البنتاغون»: روسيا شريكة في الفظائع وعشرات القتلى في القصف المتواصل على الغوطة....

الراي...دمشق - وكالات - كثّفت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا، أمس، هجومها على الغوطة الشرقية المحاصرة، موقعة عشرات القتلى، تزامناً مع استمرار تدفق المدنيين الى مناطق سيطرتها في أعقاب نزوح جماعي هو الأكبر منذ بدء التصعيد العسكري. ودعت قيادة الجيش السوري سكان الغوطة الى الخروج عبر «المعابر الآمنة» التي حددتها، مؤكدة استعادتها السيطرة على 70 في المئة من مناطق المعارضة في الغوطة. وخرج مئات المدنيين من جيب تحت سيطرة «فيلق الرحمن» في الغوطة الشرقية، وسط غارات روسية كثيفة استهدفت بلدتي كفربطنا وسقبا وتسببت بمقتل 57 مدنياً على الأقل. من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «46 مدنياً، على الأقل بينهم 9 أطفال، قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح جراء غارات روسية استهدفت بلدة كفربطنا، كما قتل 11 مدنياً في بلدة سقبا»، فيما أعلنت «الخوذ البيضاء» (الدفاع المدني) مقتل أحد متطوعيها في البلدة. وفيما أكد مندوب سورية لدى الامم المتحدة بشار الجعفري، خلال اجتماع لمجلس الأمن بشأن سورية، أن أكثر من 40 ألف مدني خرجوا، أول من أمس، من الغوطة، قال المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إن قوات النظام تصعد هجومها الشامل، البري والجوي، على ريف دمشق. وحض دي ميستورا على أن «يغطي قرار وقف إطلاق النار كل الأراضي السورية»، محذراً من تصعيد النزاع رغم قرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار. وفي عفرين، قتل 22 مدنياً على الأقل جراء قصف مدفعي للقوات التركية التي باتت تطوق المدينة مع عشرات القرى غربها، متسببة بنزوح أكثر من 30 ألفاً من سكانها، فيما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء المعلومات التي تتحدث عن مدنيين عالقين في عفرين، تمنعهم القوات الكردية من الفرار ويستخدمون «دروعا بشرية». وأعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية أن القوات التركية و«الجيش السوري الحر» يحاولان اقتحام عفرين من الشمال، في وقت ألقى الجيش التركي منشورات تطالب المقاتلين الأكراد بالاستسلام. إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن على أميركا «سحب المسلحين الأكراد من شرق نهر الفرات في سورية إذا كانت تريد التعاون معنا». وجاء تصريحاته بعدما أعلنت واشنطن أنها أرسلت تعزيزات إلى منبج، إثر انسحاب عناصر «قوات سورية الديمقراطية» من جنوب الفرات وتوجهها نحو عفرين. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن روسيا «شريكة في فظائع» رئيس النظام السوري بشار الأسد لقرارها «عمداً» انتهاك شروط وقف اطلاق النار في الغوطة.

"جيش الإسلام" يقتل 100 عنصر من ميليشيا "النمر"....

أورينت نت ... أعلن "جيش الإسلام" عن حصيلة جديدة من قتلى ميليشيات النظام خلال الـ 24 ساعة على جبهات الغوطة الشرقية والتي تشهد معارك عنيفة في محاولة من النظام وحلفائه اقتحام المنطقة. وقال (حمزة بيرقدار) الناطق باسم هيئة أركان "جيش الإسلام" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن "أكثر من 100 عنصراً لميليشيات الأسد قد لقوا حتفهم خلال 24 ساعة الماضية على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية، أثناء محاولتهم اقتحامها من عدة محاور". وأضاف (البيرقدار) أن "المدفعية والقناصات وأسلحة (م.د) كانت لهم بالمرصاد، والمجاهدون ثابتون في مواقهم للدفاع عن بلادهم وأعراضهم" على حد قوله. ويأتي إعلان "جيش الإسلام" عن حصيلة خسائر النظام الجديدة، بعد ساعات من مقتل العشرات من ميليشيات النظام على يد مقاتلي "فيلق الرحمن" في مدينة حمورية بهجوم معاكس، عقب محاولة النظام دخول المدينة. وكان مراسل (أورينت) في ريف دمشق، قد أكد مساء (الخميس) إن عدد قتلى النظام بهجوم "الفيلق" وصل إلى 64 قتيلاً إضافة إلى تدمير دبابتين واغتنام اثنتين غيرهما، كما أن عناصر "فيلق الرحمن" أسروا أيضاً 15 عنصراً من "ميليشيات النمر" داخل حمورية، بعد الالتفاف عليهم. وكانت قوات الأسد سيطرت فجر أمس على مدينة حمورية وأجزاء من مدينة سقبا، إثر عشرات الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الروسية على الأحياء السكنية، واستهداف النظام الحي بـ الغازات السامة.

"فهد" ميليشيات "النمر" قتيلاً على جبهات الغوطة

أورينت نت - خاص .... أكدت صفحات موالية لنظام الأسد في شبكات التواصل الاجتماعي مصرع قائد ميليشيا "مجموعة الفهود" إحدى الميليشيات الممولة من الحرس الثوري الإيراني على يد مقاتلي فصائل الغوطة الشرقية. واعترفت الصفحات، أن (عبد العزيز عساف) الملقب بـ "الفهد" قد لقي مصرعه في المعارك الدائرة على جبهات الغوطة الشرقية، حيث تحاول ميليشيات الأسد اقتحام مدن وبلدات الغوطة المحاصرة. وأوضحت صفحات نظام الأسد، أن (العساف) هو أحد القياديين فيما تسميه "المهام الخاصة - شعبة المخابرات العسكرية" وقائد ميليشيا "مجموعة الفهود" المخصصة للاقتحام والتابعة لميليشيا "النمر" منوهةً إلى أن (العساف) قد فقد أحد أبنائه قبل فترة في معارك ريف دير الزور. ورجح ناشطون أن القيادي في ميليشيات النظام، قد لقي مصرعه في محاولة الميليشيات اقتحام مدينة حمورية مساء أمس، حيث تمكن "فيلق الرحمن" من استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة حمورية في الغوطة الشرقية إثر هجوم معاكس، بعد أن تقدمت قوات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية إليها بدعم مكثف من الطائرات الروسية مستخدمة أسلحة محرمة دولية كـ غاز الكلور السام والفوسفور الأبيض والنابالم الحارق. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصور توثق مقتل عدد من ميليشيات النظام في المدينة. في حين، قال مراسل أورينت في ريف دمشق إن عدد القتلى وصل إلى 64 إضافة إلى تدمير دبابتين، وأكد أن عناصر "فيلق الرحمن" أسروا أيضاً 15 عنصراً من "ميليشيات النمر" داخل حمورية، بعد الالتفاف عليهم. من جانبه، أكد (حمزة بيرقدار) الناطق باسم هيئة أركان "جيش الإسلام" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن "أكثر من 100 عنصراً لميليشيات الأسد قد لقوا حتفهم خلال 24 ساعة الماضية على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية، أثناء محاولتهم اقتحامها من عدة محاور". وأضاف (البيرقدار) أن "المدفعية والقناصات وأسلحة (م.د) كانت لهم بالمرصاد، والمجاهدون ثابتون في مواقهم للدفاع عن بلادهم وأعراضهم" على حد قوله. وبحسب ما تم الإعلان عنه من خسائر لنظام الأسد، فقد تجاوزت خسائر النظام أكثر من 200 عنصر بين قتيل وجريح وأسير، وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط.

الطيران الروسي يقتل ويجرح المئات في أحد أسواق الغوطة

أورينت نت - خاص ... يواصل طيران الاحتلال الروسي مجازره بحق المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية المحاصرة، في إطار حملة الإبادة التي يشنها وميليشيات الأسد على المنطقة منذ ما يقارب الشهر. واكد مراسل أورينت نيوز في الغوطة الشرقية، أن حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي (الجمعة) ارتفعت إلى 61 قتيلاً بينهم أطفال ونساء، وذلك بعد غارات بالقنابل الفوسفور والنابالم الحارقة، عدا عن 200 مصاب بينهم حالات حرجة. وأوضح مراسلنا، أن نصف حصيلة مجازر القصف الجوي على الغوطة الشرقية يوم أمس، بلغت 40 قتيلاً نصفهم في بلدة زملكا، لترتفع بذلك الحصيلة إلى أكثر من 100 قتيل خلال 24 ساعة. من جانبه، قال الدفاع المدني أن الحصيلة الكبيرة للقصف الجوي على كفر بطنا، تأتي جراء استهداف السوق الشعبي بغارة جوية، فيما تحاول فرق الإسعاف انتشال الضحايا. وأشار الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أن مدينة حرستا تعرضت للقصف بـ 35 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي منها 8 غارات محملة بقنابل عنقودية و4 غارات بمادة النابالم الحارق بالإضافة لـ 13 برميل من الطيران المروحي وأكثر من 27 صاروخ "أرض أرض". وأوضحت (الخوذ البيضاء) أن الروس يتعمدون استخدام أسلحة محرمة دولية من قنابل عنقودية وصواريخ تحوي مادة النابالم الحارق، حيث وثق مراسل أورينت نيوز احتراق العديد من جثث المدنيين في مدينة كفر بطنا، قضوا حراً جراء مادة النابالم. وكان مراسل أورينت نيوز قد أشار إلى ان ارتفاع حصيلة القتلى في مدينة زملكا، جاء جراء عدم قدرة فرق الإسعاف على الوصول إلى الضحايا لانتشالهم بسبب القصف الكثيف على المنطقة، حيث تمكن الخوذ البيضاء من انتشال القتلى واسعاف الجرحى صباح اليوم.

باحث فرنسي يكشف استراتيجية نظام الأسد في تهجير ملايين "السُنّة"

أورينت نت ... كشف (فابريس بلانش) المحاضر في جامعتي ليون الفرنسية وستانفورد الأمريكية، والمختص بالشأن السوري عن استراتيجية نظام الأسد الحالية في محاولاته المستمرة للقضاء على ثورة السوريين، وذلك في مقابلة له مع وكالة (فرانس 24). وقال (بلانش) رداً على سؤال "ما هي استراتيجية بشار الأسد اليوم؟" إن "امتداد الصراع، والاستراتيجية الموضوعة ضد التمرد (ضد الثورة) قد يفضيان إلى رحيل ١٠ ملايين شخص من سورية" مؤكداً أن "٧ ملايين منهم غادروا البلاد فعلاً، وإذا لم يعد السلم قريباً ولم ينهض الاقتصاد من جديد، فسيغادر ٣ ملايين آخرين في السنوات المقبلة". وأوضح (بلانش) أنه "لا شك أن بشار الأسد أدرك أن سكان سورية أكثر بكثير من قدرات البلد، وأكبر من هامش المناورة الذي يتيحه الاقتصاد للنظام السياسي" مستقدماً مثال على ذلك بقوله: "في أوربا إبان الثورة الصناعية، كان هناك من سمتهم البرجوازية (الطبقات الخطيرة) وهي الطبقات الكادحة الساكنة في المدن والمتحفزة للثورة، والتي كان يتعين سحقها بالقوة، أو دفع أفرادها إلى الهجرة إلى العالم الجديد (أمريكا)". ووفقاً لمثال (بلانش) فإن "سورية توجد في الوضع ذاته. بالنظر إلى ملايين الأشخاص الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة في ضواحي دمشق وحلب وحمص والرقة، والأرياف المكتظة بالسكان، وضحايا الجفاف المزمن، هؤلاء السكان كانوا هم القاعدة الاجتماعية للثورة". ويؤكد المحاضر الفرنسي أن "خصوصية سورية تختلف عن مصر وتونس، وهي الانقسام الطائفي، الذي قصّر الثورة على العرب السنة (وأكراد الشمال، ولكن بأجندة مختلفة) في حين أن الأقليات الدينية بقيت خارج الحراك الثوري" على حد قوله. ويضيف "هناك خصوصية سورية أخرى وهي التزايد السكاني السريع، والذي يختلف حسب الطوائف، لأن العلويين والدروز والمسيحيين، لم يعودوا ينجبون أكثر من طفلين للمرأة الواحدة، بينما المعدل مرتفع لدى العرب السنة، إلى درجة أنه خلال جيل واحد تراجعت نسبة الأقليات الدينية التي هي ركائز النظام، من ٣٠٪ إلى ٢٠٪ من سكان سورية". ووفقاً لـ (بلانش) و"بالمنطق السياسي، فإنه يتعين تقليص الثقل السكاني للطبقة والطائفة الخطيرة (السُنّة) بالنسبة للنظام (نظام الأسد) وهذا هو سبب دفع ملايين السوريين نحو الخارج".

سهيل الحسن.. "نمر" صنعته إيران واشترته روسيا

أورينت نت - خاص ... بينما ركزت روسيا على بناء قواعد عسكرية تابعة لها في العديد من المحافظات السورية مثل اللاذقية وحماة وطرطوس وتدمر، دعمت إيران انتشار الميليشيات الشيعية التي تنتمي لعدة دول في بقاع سوريا. وبين النفوذين الروسي والإيراني، باتت قوات النظام تفقد السيطرة الفعلية على العديد من المناطق، بينما ساهمت إيران في خلق شخصيات قيادية من نظام الأسد تتبع لها بولاء مطلق. وتحولت بعض هذه الشخصيات من تقديم الولاء لإيران إلى الوقوع بحضن روسيا بعد تنامي تدخلها في سوريا وتوسع نفوذها العسكري. العقيد في ميليشيا النظام (سهيل الحسن) والمعروف بـ "النمر" دعمته إيران ومنحته قوة عسكرية كبيرة في سوريا مقابل الولاء المطلق لها، والذي كان يظهر في مقابلاته عندما تحدث في أكثر من مرة عن "ظهور المهدي بسوريا والإعجاب بقائد ميليشيا حزب الله حسن نصر الله". ومع مرور الوقت وتركيز روسيا على توسيع نفوذها العسكري في سوريا، انتقل ولاء "النمر" من إيران إلى روسيا ليصبح أكثر ضباط النظام المقربين من الروس بمن فيهم الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين).

إنتاج الحرس الثوري

حتى أواخر العام 2013، لم يكن يذكر اسم (سهيل الحسن) في وسائل الإعلام، حتى بدأت الحملة الإيرانية لفتح طريق حماة-حلب عبر خناصر. يقول مصدر مطلع لأورينت نت: "أوكل الحرس الثوري الإيراني مهمة فتح الطريق للعقيد في قوات النظام سهيل الحسن، وأشرف الضباط الإيرانيون في مبنى البحوث العلمية جنوب شرق مدينة حماة على العمليات العسكرية ضد الثوار، وعملوا على الترويج لسهيل الحسن كواجهة عسكرية سورية عبر وسائل الإعلام". وأضاف "نتيجة الضوء الأخضر الممنوح للإيرانيين والنظام باستخدام القوة المفرطة لإبعاد الثوار عن معامل الدفاع في السفيرة بريف حلب الجنوبي، صعد نجم (الحسن) الذي بدأ يظهر على وسائل الإعلام ويهدد ويتوعد بسحق المعارضة مع مطلع 2014". ويؤكد المصدر، أن الإيرانيين نجحوا بالفعل في خلق "أسطورة النمر" واستطاعوا من خلاله السيطرة على ريف حلب الجنوبي وتشييد أهم قاعدة عسكرية لهم في جبل عزان، مشيراً إلى أن هذه "الأسطورة" كادت أن تسقط مع تحرير "جيش الفتح" لمدينة إدلب، وسيطرته على جسر الشغور، وصد كل الحملات العسكرية للنظام وميليشيات إيران لاستعادة ما خسروه رغم تهديد ووعيد "النمر".

البساط الإيراني

سعت روسيا منذ بداية تدخلها إلى التقرب من (سهيل الحسن) الذي يعتمد في معاركه على سياسة الأرض المحروقة قبل تقدمه إلى أي منطقة. وبدأت روسيا تعتمد على قواته في المعارك التي تخوضها ضد الثوار في سوريا، فمن معركة حلب والتي دمرت فيها أحياء حلب الشرقية وهجرت أهلها، إلى معارك ريف حلب الشرقي وريف الرقة ودير الزور والبادية السورية وريف حمص وحماة ضد تنظيم "الدولة". وتشير عدة مؤشرات إلى تصاعد الخلاف بين الجانب الروسي والإيراني، لا سيما فيما ينتهجه الروس في الغوطة الشرقية، حيث تشير الدلائل إلى شبه انعدام للدور الإيراني وتفرد الروس، أمر أفصح عنه مؤخراً (ياسر دلوان) مدير المكتب السياسي في (جيش الإسلام) بأن "الإيرانيين يحاولون زج قوات الجيش الأسدي باقتحامات لا تروق لروسيا لأن الروس لا يريدون توغل الإيرانيين أكثر" مدللاً على ذلك بأن "روسيا تعمدت استهدفت مطلع هذا الشهر ميليشيات موالية لإيران، وهو ما يبدو حرص أو عدم ثقة الروس بالإيرانيين" وهذا ما يمكن اعتباره (أي سلب النمر وقصف ميليشيات إيران) ضمن محاولات الروس المستمرة في سحب البساط من تحت أرجل الإيرانيين.

مصير مجهول بين الأسد وإيران

والملاحظ كما ينوه المصدر إلى أن المعارك الجارية حاليا في الغوطة الشرقية بريف دمشق يقودها (سهيل الحسن) بحماية قوات روسية خاصة، خشية من أي عملية اغتيال قد تطاله على جبهات القتال، سواء من ضباط النظام المحسوبين على إيران أو من قبل إيران نفسها بعد أن صنعته وباعها لصالح الروس. يشار إلى أن روسيا قد سعت لتكريم (سهيل الحسن) أكثر من مرة في قاعدة حميميم العسكرية، ومنحته هدايا وأوسمة لشراء ولائه بشكل كامل، لا سيما الاهتمام الذي أولاه بوتين بـ "النمر" أثناء زيارة للقاعدة العسكرية، فيما بدى على أنه محط اهتمام أكثر من بشار نفسه، ما يجعل الأخير الأكثر نقمة عليه ونية في "افتراسه" في قادم الأيام.

النظام يشيّع قتلاه الذين سقطوا في معركة "الغضب للغوطة" (صور)

أورينت نت - تواصل فصائل الثوار معركتها التي أطلقتها نصرة للغوطة في ريف حماة لليوم الثالث على التوالي تحت اسم "الغضب للغوطة" موقعة قتلى وجرحى في صفوف قوات نظام الأسد وميليشيا "الدفاع الوطني" المنتشرة في المنطقة والتي تمكنت من استعادة نقاط كانت قد خسرتها (الأربعاء). ونشرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد صوراً (الخميس) تظهر تشييع عدد من القتلى الذين سقطوا أثناء معارك ريف حماة، حيث قال مراسل أورينت في وقت سابق، إن الفصائل تمكنت من قتل وجرح 70 عنصراً من قوات الأسد، بينهم ضابطان، كما تم قتل 18 عنصراً من ميليشيا "الدفاع الوطني"، إضافة إلى عطب دبابة وآلية عسكرية. وبحسب مراسلنا، لم تستمر سيطرة الثوار طويلاً على مدينة كرناز وقرية الحمامات؛ إذ تمكنت قوات نظام الأسد ليل (الخميس) من استعادتها تحت غطاء جوي مكثف وقصف مدفعي عنيف من قبل ميليشيا النظام المتمركزة بالقرب من المنطقة. وتشارك في عملية "الغضب للغوطة" كل من الفصائل التالية: ( جيش العزة، جيش الأحرار، جبهة تحرير سوريا، جبهة الإنقاذ المقاتلة، الفرقة أولى مشاة، الفوج 111، جيش الشعب، تجمع أهل الشام، لواء شهداء التريمسة).

رئيس أركان فرنسا: يمكن أن نقصف في سوريا بشكل "منفرد"...

مندوب فرنسا في الأمم المتحدة: النظام السوري ارتكب مجازر حرب والقادم أسوأ...

العربية نت...باريس – فرانس برس... أكد رئيس الأركان الفرنسي الجنرال، فرنسوا لوكوانتر، الجمعة، أن فرنسا ستكون قادرة على أن تضرب "بشكل منفرد" في سوريا إذا تم تجاوز "الخط الأحمر" الذي حدده الرئيس إيمانويل ماكرون، أي الاستخدام المؤكد للأسلحة الكيمياوية. وأضاف لوكوانتر لإذاعة "أوروب 1": "يمكنكم أن تتخيلوا أن الرئيس ماكرون ما كان ليحدد خطاً أحمر وما كان ليدلي بهذا النوع من التصريحات لو لم يكن يعرف أن لدينا الوسائل للتنفيذ". وأضاف: "اسمحوا لي أن احتفظ بتفاصيل التخطيط الذي نقدمه إلى رئيس الجمهورية". وفي أيار/مايو 2017، أعلن ماكرون أن "أي استخدام لأسلحة كيمياوية" في سوريا، من شأنه أن يحمل فرنسا على "رد فوري". وفي الثاني من آذار/مارس، أكدت الرئاسة الفرنسية أن باريس وواشنطن لن تتساهلا على صعيد "الإفلات من العقاب" إذا "تأكد استخدام" أسلحة كيمياوية في سوريا، وأن "رداً حازماً سيوجّه.. بالتنسيق التام مع حلفائنا الأميركيين". وأوضح الجنرال لوكوانتر أنه إذا اضطرت باريس إلى أن اتخاذ قرار توجيه ضربة إلى سوريا، "فإن ذلك سيحصل بالتنسيق مع الأميركيين، بلا شك، في أي حال، تتوافر لفرنسا إمكانية القيام بذلك بشكل منفرد". وفي إشارة إلى واشنطن، خلص الجنرال إلى القول: "ثمة علامة تضامن حقيقي مع حليف استراتيجي ضروري لفرنسا، ولا شك في أي حال، ثمة الرؤية نفسها إلى الأمور في ما يتعلق بالوضع في سوريا وخطر تجاوز هذه الخطوط الحمر". في سياق آخر، أكدت فرنسا، على لسان مندوبها في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن "النظام السوري ارتكب مجازر حرب والقادم أسوأ". وقال مندوب فرنسا في إيجاز صحافي: "سنواصل ممارسة الضغوط على روسيا بشأن سوريا".

دي ميستورا: قوات النظام تصعد هجومها الشامل على الغوطة

العربية.نت.. قال الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي_ميستورا، إن قوات النظام السوري تصعد هجومها الشامل على الغوطة. وقال إن الأمم المتحدة تعمل من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تعمل لتسيير الاتصالات بين روسيا وجماعتي فيلق الرحمن وأحرار الشام بدون نتيجة حتى الآن. وأضاف دي ميستورا، إن المدنيين في الغوطة يطالبون بالضغط لوقف إطلاق النار، متابعاً: "نعمل لتطبيق وقف إطلاق النار في جميع أرجاء الغوطة بعد سريانه في الغوطة، لافتا إلى أن قوات النظام السوري تصعد هجومها البري والجوي على الغوطة. وأوضح دي ميستورا، أن جهود مكافحة الإرهاب ليست عذرا لانتهاك القانون الدولي، مؤكدا أن المدنيين في الغوطة الشرقية على شفا الانهيار. وقال إن الاتهامات باستخدام أسلحة حارقة في الغوطة مقلقة، مضيفا: "لا يمكن تجاهل الاتهامات باستخدام الأسلحة_الكيمياوية في الغوطة، وقلقون جدا من الأوضاع التي يعيشها المدنيون في كل أنحاء سوريا".

النظام السوري يدعو سكان الغوطة الى الخروج عبر «المعابر الآمنة»

غارات دموية على الغوطة مع استمرار خروج المدنيين. (رويترز)

دمشق، عدرا (سورية)، استانا (كازاخستان) - أ ف ب، رويترز ... دعت قيادة الجيش السوري سكان الغوطة الشرقية الى الخروج عبر «المعابر الآمنة» التي حددتها، مؤكدة استعادتها السيطرة على سبعين في المئة من المناطق التي كانت تحت سيطرة «المجموعات الإرهابية». وجاء في بيان نقله الاعلام الرسمي: «القيادة العامة للجيش تدعو أبناء شعبنا الأبي في الغوطة الشرقية للخروج من تحت نير التنظيمات الإرهابية عبر المعابر الآمنة»، مؤكدة استعادتها «السيطرة على 70 في المئة من المناطق التي كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية» في المنطقة. وكثفت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا هجومها على جيب داخل الغوطة الشرقية المحاصرة اليوم، موقعة أكثر من 40 قتيلاً، تزامناً مع استمرار تدفق المدنيين الى مناطق سيطرتها غداة نزوح جماعي هو الأكبر منذ بدء التصعيد العسكري. على جبهة أخرى، في شمال البلاد، قتل 18 مدنياً على الأقل في مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية نتيجة قصف مدفعي للقوات التركية التي باتت تطوق المدينة مع عشرات القرى غربها، متسببة في نزوح أكثر من 30 ألفاً من سكانها. وفيما تستمر المعارك الدموية على جبهات عدة في البلاد، اتهمت روسيا دول الغرب بالسعي لحماية «الارهابيين» في سورية، في ختام محادثات مع إيران وتركيا بهدف التوصل إلى حل للنزاع في سورية. وخرج اليوم مئات المدنيين من جيب تحت سيطرة «فيلق الرحمن» في الغوطة الشرقية، تزامناً مع غارات روسية كثيفة استهدفت بلدتي كفربطنا وسقبا. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن إن «31 مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب حوالى مئة آخرين بجروح نيجة غارات روسية استهدفت بلدة كفربطنا، بعد ساعات من مقتل 11 مدنياً صباحاً في بلدة سقبا». واشار الى «تفحم جثث القتلى في كفربطنا»، مرجحاً استخدام «مواداً حارقة» في القصف. وتتعرض بلدات عدة تحت سيطرة فيلق الرحمن منذ أيام لغارات روسية وسورية، لا سيما حمورية وكفربطنا وسقبا، وهي المناطق التي خرج النازحون منها وفق «المرصد». وتمكنت قوات النظام بعد غارات عنيفة أمس من السيطرة على بلدة حمورية التي تدفق منها آلاف النازحين. إلا أن مقاتلي «فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام» شنوا هجوماً مضاداً وتمكنوا من ليلاً من استعادة السيطرة على البلدة بشكل شبه كامل، فيما تدور المعارك على أطرافها الشرقية، بحسب «المرصد». وقدر «المرصد السوري لحقوق الانسان» أعداد الذين خرجوا اليوم بين 400 و500 مدني كانوا مختبئين داخل أقبية في بلدة حمورية. وأوردت «وكالة الأنباء السورية» الرسمية (سانا) من جهتها «خروج المئات من المدنيين المحتجزين لدى التنظيمات الارهابية عبر ممر حمورية». وخرج أمس حوالى 20 ألفاً من جنوب الغوطة الشرقية وتحديداً من بلدة حمورية والبلدات المجاورة لها مع تقدم قوات النظام ميدانياً واعلانها عن فتح ممر آمن الى مناطق سيطرتها. وبحسب «المرصد»، يعد هذا «النزوح الجماعي» الأكبر من المنطقة المحاصرة منذ بدء قوات النظام هجومها في 18 شباط (فبراير) الماضي والذي تمكنت بموجبه من السيطرة على أكثر من 70 في المئة من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة. وقال عبد الرحمن ان عدداً كبيراً من المدنيين أمضوا ليلتهم في العراء بعد وصولهم الى مناطق سيطرة قوات النظام التي لم تكن تتوقع خروج هذا العدد الكبير. وأعلنت الأمم المتحدة أمس انها تحقق في أعداد المدنيين الذين خرجوا. وقال نائب الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان عزيز حق: «الاعداد الحقيقية للاشخاص الذي خرجوا من الغوطة الشرقية ليست معروفة، كما هو الحال بالنسبة لوجهة جميع النازحين». وأوضح أن الأمم المتحدة تحاول تقييم احتياجات المراكز الاجتماعية بما فيها مركز «الدوير» حيث يقوم «الهلال الأحمر السوري» بمساعدة الاسر النازحة. في مدينة عفرين شمالاً، قُتل 18 مدنياً اليوم بينهم خمسة أطفال في قصف مدفعي للقوات التركية، اثناء محاولتهم النزوح من المدينة، وفق «المرصد». وأشار «المرصد» الى أن «معارك تدور على حدود المدينة الشمالية» في وقت تشنّ تركيا عملية منذ 20 كانون الثاني (يناير) الماضي بدعم من فصائل سورية، تهدف الى طرد «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها أنقرة «ارهابية» من منطقة عفرين. وتصعد القوات التركية منذ مطلع الاسبوع قصفها لمدينة عفرين التي باتت تطوقها مع 90 قرية تقع غربها، ما أدى الى نزوح أكثر من 30 ألف مدني منها بحسب «المرصد» في اليومين الأخيرين. وبحسب «المرصد»، نزح منذ منتصف الليل حتى اللحظة ما لا يقل عن 2500 شخص من عفرين. ويربط مدينة عفرين منفذ وحيد بمناطق سيطرة قوات النظام يمر عبر بلدتي نبل والزهراء المواليتين لدمشق. لكنه بات منذ الاثنين الماضي تحت مرمى النيران التركية. ويحتمي السكان في الاقبية في وقت تشهد المدينة اكتظاظاً سكانياً جراء حركة النزوح الكبيرة إليها. ويقدر «المرصد» عدد المقيمين فيها بحوالى 350 ألفاً بالاضافة الى عشرات الآلاف في القرى المجاورة لها. وتعاني المدينة من انقطاع خدمات المياه والكهرباء اثر سيطرة القوات التركية على سد ميدانكي، المزود الرئيس لها.

42 قتيلاً مدنياً حصيلة الغارات على الغوطة الشرقية

لافروف قال إن تهديد واشنطن بضرب دمشق «غير مقبول»

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... قُتل 42 مدنياً على الأقل اليوم (الجمعة)، جراء غارات روسية استهدفت بلدتين تحت سيطرة «فيلق الرحمن» في جنوب الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن «31 مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب نحو مئة آخرين بجروح جراء غارات روسية استهدفت بلدة كفر بطنا، بعد ساعات من مقتل 11 مدنياً صباحاً في بلدة سقبا». وأطلقت قوات النظام السوري بدعم من روسيا في 18 فبراير (شباط) هجوما عنيفا على المعقل الأخير لفصائل المعارضة على أبواب دمشق. ونجحت في استعادة السيطرة على أكثر من 70 في المائة من مساحة الغوطة الشرقية. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة، إن نحو 2000 غادروا الغوطة الشرقية بسوريا صباح اليوم، حسبما نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، بأن ما يربو على 12 ألف شخص غادروا الغوطة أمس. وقال لافروف أيضا، إن تهديد الولايات المتحدة بضرب العاصمة السورية دمشق «غير مقبول». وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو، إن الوضع في الغوطة الشرقية يتجه صوب كارثة، وإن الاشتباكات يجب أن تنتهي. وجاءت تصريحات لافروف وأوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريهما الإيراني في آستانة عاصمة كازاخستان، حيث يجتمع الثلاثة لمناقشة الوضع في سوريا. وأكد متحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان، إن المحادثات بدأت كما كان مقررا عند الساعة 05:00 بتوقيت غرينيتش. وترعى الدول الثلاث منذ يناير (كانون الثاني) 2017 محادثات في آستانة بين النظام السوري والفصائل المعارضة، وتم التوصل في مايو (أيار) إلى اتفاق لخفض التوتر يسري حالياً في أربع مناطق سورية. وعقد اللقاء الأخير بين هذه الدول الثلاث يومي 21 و22 ديسمبر (كانون الأول) 2017 في آستانة، من دون تحقيق تقدم ملموس نحو حل النزاع الذي أوقع أكثر من 340 ألف قتيل منذ عام 2011. ويتم لقاء الجمعة في غياب مراقبين أو مشاركين عن سوريا، ومن المتوقع أن يعد لقمة يشارك فيها رؤساء هذه الدول الثلاث في الرابع من أبريل (نيسان) المقبل. ولم يشارك مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في محادثات الجمعة، رغم دعوته، وذلك لإصابته بوعكة صحية، بحسب ما أعلن مكتبه الخميس، مضيفا أن نائبه رمزي عز الدين رمزي سينوب عنه.

قمة روسية إيرانية تركية حول سوريا في اسطنبول تعقد في 4 أبريل وبيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث

ايلاف...نصر المجالي: مع التجهيز لقمة ثلاثية روسية إيرانية تركية في اسطنبول يوم 4 أبريل المقبل، أصدرت الدول الثلاث بيانًا مشتركًا، أعلنت فيه انه لاحل عسكريًا للازمة السورية، مع التأكيد على مواصلة المساعي لتعزيز وقف اطلاق النار، وكذلك تشكيل لجنة الدستور. وأصدر وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا البيان المشترك بعد اجتماعهم في أستانة، اليوم الجمعة، حول سوريا حيث تناولوا التطورات على الأرض في سوريا واجراءات خفض التصعيد. وفي حين قال البيان إن الجولة المقبلة للمحادثات ستعقد في أستانة منتصف شهر مايو، فإنه أكد على مواصلة "التعاطي المؤثر بين جميع اطراف النزاع في سوريا وتجنب الفرقة، كما اشاد بالجهود المشتركة لمكافحة الارهاب ولاسيما داعش"، مشددًا على ايجاد ظروف مناسبة لبدء العملية السياسية للتسوية في سوريا.

استقلال وسيادة سوريا

وأكد البيان على الالتزام الراسخ باستقلال وسيادة سوريا ووحدة اراضيها وعلى عدم وجود خيار عسكري لتسوية الازمة السورية مرحباً بالخيار السياسي لهذه الازمة. واكد وزراء خارجية الدول الضامنة على مواصلة تنفيذ بنود اتفاق خفض التصعيد وتجنب اضعاف سيادة سوريا ووحدة اراضيها ومواصلة التعاون حتى اجتثاث جذور جميع الجماعات الارهابية، بما فيها داعش والنصرة، ومنع انتقالهم الى مناطق اخرى وباقي البلدان. كما شدد البيان على ضرورة ارسال المساعدات الانسانية الى مناطق النزاع وتجنب انتهاك وقف اطلاق النار.

كلام الوزراء

وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الثلاثي أنه من الضروري استمرار اجتماعات أستانة حتى "نهاية احتلال الإرهاب للأراضي السورية". من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إن تهديدات الولايات المتحدة لسوريا غير مقبولة، وأن وموسكو نبهت واشنطن إلى ذلك عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية. وأضاف لافروف ان "التهديدات الأخيرة بشن ضربات عسكرية من قبل الولايات المتحدة على سوريا، بما في ذلك دمشق، غير لائقة وغير مقبولة". وقال: "حدث ذلك في أبريل 2017، على أساس اتهامات فارغة باستخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي".

تركيا تمثل الفصائل العسكرية السورية المعارضة بغياب النظام والمعارضة وميستورا في أستانة

بهية مارديني.... «إيلاف» من لندن: انطلقت في العاصمة الكازاخستانية أستانة جولة جديدة من المحادثات حول سوريا بين ما يُعرف بالدول الضامنة تركيا، روسيا، إيران، وذلك بعد مضي ثلاثة أشهر على اختتام الجولة الثامنة من تلك المحادثات في ظل غياب وفدي النظام والمعارضة وستيفان ميستورا الموفد الأممي. قال فاتح حسون القيادي في وفد استانة للفصائل العسكرية المعارضة للنظام السوري في تصريح خَص به " إيلاف" " بالنسبة لنا كفصائل عسكرية لسنا موجودين في مباحثات أستانة الْيَوْم كون الطرف المقابل لنا في المفاوضات، وهو النظام، غير موجود". وأشار الى أن " المباحثات الجارية هي بين الدول الضامنة في "مباحثات الأستانة "لمناقشة عدد من الملفات التي تحتاج لتدخلهم الحثيث لإنتقالها للتنفيذ". وأكد حسون " أنه كون تركيا موجودة وهي الضامن لفصائل الثورة السورية، فهذا لا يعني غيابنا، حيث يتم التنسيق الدائم معها حول مجمل القضايا والملفات المطروحة ، وبالتأكيد ستضعنا بصورة ما يتم التوصل إليه كما هي عادتها" . وأضاف مجدداً "سيتم إعلامنا من قبل الضامن التركي بالتأكيد بما تم التوصل له". وبدأت الجولة بلقاء اللجان التقنية للدول الثلاث الضامنة لمحادثات أستانة ووفد تقني من الأمم المتحدة، ولم يشارك فيها أي من ممثلي النظام أو المعارضة . وكان اللقاء هو لقاء تمهيدي لاجتماع يضم وزراء خارجية الدول الثلاث في ظل غياب الموفد الدولي ستيفان ديميستورا الذي يعاني من أزمة صحية وينوب عنه نائبه رمزي عز الدين رمزي. وتضمنت لقاءات اللجان التقنية للدول الضامنة عقد أول اجتماع لمجموعة العمل حول المعتقلين والمختطفين في سوريا، ومناقشة مناطق "تخفيف التصعيد" خاصة في إدلب والغوطة الشرقية، بحسب مصادر متطابقة. وتضمنت اللقاءات مناقشة "اللجنة الدستورية" التي أفرزها "مؤتمر الحوار السوري" (سوتشي) الذي دعت إليه روسيا، وعقدته في يناير الماضي في مدينة سوتشي الروسية دون أن يكشف عن أي تفاصيل. واختتمت الجولة الثامنة من محادثات أستانة أواخر ديسمبر من العام الفائت، باتفاق الدول الضامنة على تشكيل مجموعة عمل من أجل المعتقلين. وشهدت الساحة السورية منذ اختتام الجولة الثامنة من محادثات أستانة تطورات كبيرة أبرزها الخروقات المستمرة لروسيا وقوات النظام في مناطق "تخفيف التصعيد" المتفق عليها، وخاصة الحملة العسكرية الكثيفة التي يقومان بها على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، إضافة الى تقدمهما جنوب وشرق إدلب، وقصف العديد من المناطق السورية ووقوع آلاف المدنيين.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....تدمير آليات للانقلابيين قبالة الحدود السعودية...باليستي حوثي يستهدف مدينة المخا....صحيفة أمريكية تحذر من حملة جوية مكثفة لواشنطن على اليمن...التحالف يدمر عتاداً حوثياً قبالة الحدود السعودية..قرقاش: توجه السعودية إلى المستقبل..ولغة إيران من الماضي...ولي العهد السعودي: نركز على دعم مصالح الفلسطينيين....

التالي

العراق....بغداد تخفض مستشاري واشنطن وطهران تتدخل بالانتخابات...العبادي يبحث مع بنس إعادة تكييف الوجود الأميركي في العراق...أميركا تتهم إيران بمحاولة التأثير على الانتخابات العراقية...مسعود بارزاني يطالب «الدولة العراقية» بتعويضات عن مجزرة حلبجة...تغييرات أمنية في محافظات عراقية مع اقتراب الانتخابات...


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,327,190

عدد الزوار: 7,673,386

المتواجدون الآن: 0