سوريا.....أول اتفاق من نوعه في الغوطة الشرقية بوساطة روسية...هجوم معاكس للفصائل على "ميليشيات النمر" في الغوطة ...موسكو تحذر من ضرب الأسد... ومجازر في دمشق والغوطة.....ترمب وبوتين يبحثان قضايا سوريا والإرهاب والحد من التسلح.....مقتل 36 من قوات النظام في هجوم لـ «داعش» جنوب دمشق......"رماة الوغى 3".. اصطياد عناصر النظام قنصاً في الغوطة.."قناة حميميم" تكشف حقيقة ظهور بشار الأسد وتثير سخط الموالين...ميليشيات الشبيحة تسرق مديرية الاتصالات في دمشق!...اعتقال قائد ميليشيا "الفهد الأبيض"...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 آذار 2018 - 6:35 م    عدد الزيارات 2660    التعليقات 0    القسم عربية

        


أول اتفاق من نوعه في الغوطة الشرقية بوساطة روسية... مقاتلو أحرار الشام يوافقون على إلقاء أسلحتهم مقابل المرور الآمن...

دبي - قناة العربية... نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في المعارضة_السورية، الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق بوساطة روسية لإجلاء مجموعة من المسلحين من بلدة في الغوطة_الشرقية إلى شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، وذلك في أول اتفاق من نوعه في المعقل الأخير للمسلحين قرب العاصمة. وقالت المصادر إن مقاتلين من جماعة أحرار_الشام، التي تسيطر على بلدة حرستا المحاصرة، اتفقوا على إلقاء أسلحتهم مقابل الحصول على ممر آمن إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وعرض بالعفو عن الذين يرغبون في البقاء بموجب شروط مصالحة محلية مع النظام. واستعاد النظام والميليشيات المتحالفة معه 70% من الأراضي التي كانت تحت سيطرة المعارضة في الغوطة، ويفر المدنيون بالآلاف بعد القصف الذي استمر أسابيع. وقال عمال إنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم الذي بدأه النظام، الشهر الماضي، بدعم من قوة جوية روسية، أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.

هجوم معاكس للفصائل على "ميليشيات النمر" في الغوطة

أورينت نت... نشر "جيش الإسلام" عبر معرفاته الرسمية (الأربعاء) صوراً توثق مقتل عدد من عناصر ميليشيات النظام على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة. وأكد الفصيل أن الصور لجثث عناصر ميليشيات النظام، لقوا حتفهم إثر هجوم معاكس لمقاتلي الفصائل على مجموعة من النقاط في مدينة مسرابا ومزارعها، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل العشرات منهم وتقدم الفصائل في المنطقة. وتشير مصادر عسكرية من الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية إلى مقتل أكثر من 150 عنصراً للنظام خلال الـ 48 ساعة الماضية، إثر هجمات معاكسة شنها مقاتلو الفصائل على النقاط التي تقدمت إليها مليليشيات النظام، لا سيما في مسرابا والمزارع المحيطة بها، حيث أكدت مصادر من الفصائل (فضلت عدم الكشف عن هويتها) أمس (الثلاثاء) أن 80 عنصراً من ميليشيا "الحرس الجمهوري" التابعة لنظام الأسد لقوا مصرعهم، إثر محاولتهم اقتحام إحدى نقاط رباط الثوار. وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات مع القوة المقتحمة أسفرت عن مقتلهم جميعاً بينهم عناصر برتبة (صف ضابط) منوهةً إلى أنهم يتبعون لميليشيا "الحرس الجمهوري" وقد تم اغتنام أسلحتهم وعتادهم بشكل كامل. وأشارت المصادر إلى أن تخبط ميليشيات النظام على الجبهات، أدى لقصف بناء من قبل الطيران الروسي دخلت إليه مجموعة من ميليشيات "النمر" ما أسفر عن مقتل معظم أفراد المجموعة، دون التأكد من حصيلة محددة لعدد القتلى. يشار إلى أن صفحات موالية لنظام الأسد في فيسبوك قد أكدت أن حصيلة القتلى من ضباط وعناصر نظام الأسد في الغوطة بلغت 510 ضباط، موثقين بالأسماء، بينهم لواء وهو (أحمد محمد حسينو/ إدلب-الزنبقي-سكان اللاذقية) وعقيدان و6 ضباط برتبة عقيد و4 برتبة رائد و3 برتبة مقدم، و 11 برتبة نقيب، بينما حملت باقي الأسماء رتبة ملازم وهي عادة ما يمنحها النظام لعناصره كرتبة "شرف".

لحظة اقتحام "جيش الإسلام" نقاط ميليشيات النظام في مسرابا

أورينت نت ... بث "جيش الإسلام" مقطعاً مصوراً يظهر لحظة بدء مقاتليه بهجوم معاكس يستهدف النقاط التي تقدمت إليها ميليشيات النظام في مدينة مسرابا ومزارعها في الغوطة الشرقية. ويظهر التسجيل المصور مجموعة من المقاتلين أثناء مهاجمة نقاط ميليشيات النظام في المنطقة المذكورة، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وأكد "جيش الإسلام" عبر معرفاته الرسمية، أن الهجوم أسفر عن مقتل العشرات العناصر للنظام وتقدم الفصائل في المنطقة، موثقاً بالصور تناثر جثث عناصر الميليشيات في المنطقة، دون أن تتمكن من سحبها. وتشير مصادر عسكرية من الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية إلى مقتل أكثر من 150 عنصراً للنظام خلال الـ 48 ساعة الماضية، إثر هجمات معاكسة شنها مقاتلو الفصائل على النقاط التي تقدمت إليها مليليشيات النظام، لا سيما في مسرابا والمزارع المحيطة بها، حيث أكدت مصادر من الفصائل (فضلت عدم الكشف عن هويتها) أمس (الثلاثاء) أن 80 عنصراً من ميليشيا "الحرس الجمهوري" التابعة لنظام الأسد لقوا مصرعهم، إثر محاولتهم اقتحام إحدى نقاط رباط الثوار. وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات مع القوة المقتحمة أسفرت عن مقتلهم جميعاً بينهم عناصر برتبة (صف ضابط) منوهةً إلى أنهم يتبعون لميليشيا "الحرس الجمهوري" وقد تم اغتنام أسلحتهم وعتادهم بشكل كامل.

هكذا تخلّص النظام من صديق أسماء الأسد وصفحة "دمشق الآن"!

أورينت نت - كشفت صفحات موالية لنظام الأسد عن سبب إغلاق صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام، والتي تعتبر بمثابة صحيفة غير رسمية تديرها استخبارات النظام، وتحظى بمتابعة واسعة من الموالين له. وبحسب ما تم تداوله عبر صفحات وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للنظام وأخرى ناطقة باسم ميليشياته، فإن السبب وراء إغلاق الصفحة "تقرير أمني" صدر عن أحد فروع أمن النظام، حيث اتهم "التقرير" مدير الصفحة (وسام الطير) بـ "التخابر" مع من سماهم "المسلحين" في إشارة إلى فصائل الثوار، علاوة على "وجود شكوك حول توجهاته" بحسب ما ورد في "التقرير الأمني". وأوضحت الصفحات ومنها "عرين الحرس الجمهوي" أن "وسام الطير اعتزل الإعلام وأغلق صفحة (دمشق الآن) بعد أن تم منعه من تغطية زيارة بشار الأسد إلى الغوطة الشرقية" ما ينفي ما تم تداوله من قبل ناشطين حول إغلاق الصفحة من إدارة "فيس بوك".

الطير يؤكد الرواية!

وأشار (الطير) فيما يبدو بشكل غير مباشر إلى صحة رواية صفحات النظام، بأن "تقريراً أمنياً" أطاح به وأوقفه عن العمل، حيث نوه إلى اتهامه بـ "الخيانة" من جهة لم يحددها عبر حسابه الرسمي في "فيس بوك" قائلاً: "وسام الطير ليس عميلاً ولا خائناً لتراقبوه وليس مؤذياً لهذه البلاد لتضيقوا عليه". وختم (الطير) منشوره بوسم "خلصت الحكاية" فيما يبدو إشارة إلى تخلّص النظام منه، بعدما استغله لصالحه، وهو أسلوب يشتهر به نظام الأسد الأمني في التخلص من مواليه ومسؤوليه وحتى ضباط ميليشياه بعد انتهاء المهام التي تخدم مصالحه. ويعتبر صاحب الصفحة بحسب تقارير صحفية صديقاً لزوجة بشار الأسد (أسماء الأخرس) وقد ظهر في صور تجمعهما بمناسبات عدة، وأحد المقربين من بشار ومسؤولي نظامه، وفروع أمنه، والتي قدمته كإعلامي بدعم مالي متكامل لإنشاء الصفحة التي تحظى بمتابعة قرابة مليوني متابع.

الطير تنبأ بمصيره على يد النظام!

يذكر أن (وسام الطير) قد تنبأ بما حصل معه مؤخراً على يد فروع أمن النظام منذ أكثر من عامين، حيث روى عبر حسابه الشخصي في تشرن الأول/ اكتوبر عام 2016 ما سماه "كابوساً" رأه، وأكد من خلاله تخوّفه من أن تقوم قوات الأسد بإطلاق النار عليه ظناً منها أنه من المعارضة، وفقاً لموقع "وطن". وقال (الطير) آنذاك في منشوره عن "الكابوس" إنه ذهب إلى مدينة "حرستا" وفي المكان الذي حلّ فيه رأى رجلين ناديا عليه، فحاول الكذب عليهما، فلم يصدقوه، فبدؤوا بإطلاق النار عليه بدون قصد إصابته، بل للقبض عليه وأسره، في حين كان تخوفه الأكبر وفقاً لسرده من "نقاط جيش النظام التي ستطلق هي الأخرى النار عليه وتقتله لأنها ستظنه من المعارضة".

ليس الأول

يشار إلى أن مجموعة تطلق على نفسها "لواء أحرار العلويين" قد تبنت اغتيال "علاء مخلوف" مرافق زوجة بشار الأسد وصديق (وسام الطير) المقرب، حيث يشكك كثر في خلفية هذه الصفحة أو الجماعة والجهة التي تقف خلفها، لا سيما أن تبنيها آنذاك لاغتيال مخلوف يعد الظهور الأول لها. وكان "علاء مخلوف" قد لقي مصرعه بتفخيخ سيارته على طريق دمشق – السويداء بالقرب من مدينة شهبا، حيث تم إطلاق النار عليه وانفجرت قنبلة داخل سيارته.

كيف سيواجه التحالف الدولي التمدد الإيراني شرق سوريا؟

أورينت نت - كنان سلطان... شهدت الأيام الماضية تصعيداً من قبل الأطراف التي تتقاسم النفوذ والسيطرة، بتوافقات روسية – أمريكية، فقد زاد التحالف من عدته وعديده في منطقة شرق الفرات، قابله تحشيد من قبل النظام والمليشيات الإيرانية على خطوط التماس. وقالت مصادر خاصة لأورينت إن المنطقة الممتدة من أطراف قرية "الحسينية" في مدخل دير الزور الشمالي، وحتى بلدة "خشام" قبالة "حقل كونيكو" شرقا، شهدت عدة محاولات من قوات النظام والميليشيات الطائفية لعبور نهر الفرات نحو مناطق سيطرة "قسد"، بالإضافة إلى منطقة الـ 55 وقاعدة التنف، حيث تبسط إيران نفوذها في البادية السورية، وتسعى لإبقاء الطريق البري بين "طهران وبيروت" مفتوحة عبر بوابتها من الحدود العراقية ـ السورية.

ممنوع الاقتراب!

وكان العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية قتلوا قبل نحو أسبوع في منطقة "العليانية" المحاذية لمنطقة الـ 55 من الجهة الغربية، عقب استهداف التحالف رتلا لهذه الميليشيات، وغيرهم في السابع من شباط الفائت شرقي دير الزور. وفي الصدد؛ أشار "أبو جراح" المتحدث باسم "جيش مغاوير الثورة" في تصريح لأورينت نت إلى أنه "يمنع اقتراب أي جماعة مسلحة من النظام والمليشيات الإيرانية، وممارسة أي نشاطات عسكرية بمحيط الـ ٥٥ كم، إذ أن هناك اتفاقات دولية بشأنها، موضحا بأن المليشيات الإيرانية هي هدف لهم بأي وقت في هذه المنطقة".

هل تحدث مواجهة أمريكية روسية قريبة في سوريا؟

وحول التحركات العسكرية التي تشهدها دير الزور، قال الكاتب الصحفي "فراس علاوي" لأورينت نت "لا أعتقد أن تتجه الأمور لمواجهة أمريكية روسية بشكل مباشر، لعدم جهوزية هاتين الدولتين في الوقت الحالي". وأضاف "قد تتوصل أمريكا وروسيا إلى تسوية سياسية معينة على حساب الوجود الإيراني". ورجح علاوي أن تكون مناطق "هجين والشعفة والسوسة" مسرح العمليات العسكرية، شرق دير الزور بالقرب من الحدود العراقية، فضلا عن مناطق سيطرة ميليشيات إيران وروسية وقوات النظام في منطقة "الشامية". من جهته المحلل العسكري "عبد الناصر العايد" قال "استراتيجية الأمريكان تنصب للحفاظ على المناطق التي تمت السيطرة عليها، وتحصين دفاعاتها، وهذا يقتضي ترتيب العلاقة مع السكان المحليين، وإبعاد القيادات الكردية وبشكل خاص قيادات قنديل عن دير الزور حاليا". وأضاف العايد لأورينت نت "ترتيبات الأمريكان هذه تكون عقب إعداد قاعدة عسكرية أمريكية قادرة على حماية المنطقة، إلى جانب تشكيل قوة عربية فعالة"، وقلل العايد من احتمال أن يكون هناك صدام حاليا بين الأمريكان والأطراف الأخرى. وأوضح المحلل العسكري أن "النظام والميليشيات الإيرانية وروسيا لن يتوقفوا عن محاولة زعزعة الاستقرار في المنطقة، والدفع ببعض المجموعات لزعزعة الوجود الأمريكي، من خلال شن هجمات محدودة، وتوجيه ضربات خاطفة".

تخفيف الضغط عن داعش

أما علاوي فهو يرى أن التحالف قد يلجأ لتخفيف الضغط عن "داعش" في منطقة "الجزيرة" شمال نهر الفرات، وفتح المجال للوصول إلى الميادين والبو كمال، لإشغال النظام والميليشيات الإيرانية، لحين الانتهاء من تشكيل فصيل عربي جديد، يكون البديل عن قوات النظام وميليشياته في المنطقة الممتدة من دير الزور وحتى البو كمال. وفي السياق؛ قال مدير منظمة "العدالة من أجل الحياة" جلال الحمد أنه هناك تحركات ملحوظة، تمثلت بتعزيزات كبيرة في مناطق "قسد"، وبشكل خاص في حقل "العمر" وهذا يعطي إيحاء بالتحضير لعمل عسكري وشيك. وأضاف الحمد لأورينت نت "قد تشكل دير الزور أحد النقاط التي المهمة لمواجهة النفوذ الإيراني، لأن الأخيرة وميليشياتها سيطرت على مساحات واسعة، ووصلت إلى حدود العراق من جهة البو كمال. ولفت في حديثه إلى عدم إمكانية الفصل بين ما يحدث في دير الزور، وما يحصل إقليميا ودوليا، برغم محاولات إيران الحثيثة للعبور إلى مناطق "قسد"، فهي لا تريد الاستقرار لهذه المناطق، وتسعى لتوسيع نفوذها فيها. وأشار إلى أن أية مواجهة مع إيران ستكون واسعة النطاق وطويلة الأمد، ودير الزور شكلت منطقة نفوذ لإيران، لذا قد تشهد أحد فصول المواجهة بين أمريكا وإيران. وحول ما إذا كان هناك تحرك عسكري باتجاه دير الزور؛ أكد المتحدث باسم "مغاوير الثورة" أنه هناك عمل وتحضيرات جدية بهذا الخصوص، موضحا بأن هناك ترتيبات معينة لهذا العمل وهي تحتاج بعض الوقت، ولفت إلى أن البو كمال تعتبر الهدف الأول لتحركهم في أقرب وقت، لما تمثله من أهمية في المشروع "الفارسي" والهلال الشيعي في المنطقة.

«عُقَد» أميركية ـ تركية أمام التفاهم على منبج....

(«الشرق الأوسط») لندن: إبراهيم حميدي.... بخروج ريكس تيلرسون من وزارة الخارجية الأميركية، خسرت أنقرة حليفاً سعى إلى إيجاد نقاط تقاطع، الأمر الذي سيلقي مع سيطرة الجيش التركي على عفرين بثقله على المحادثات في الساعات المقبلة بين الجانبين الأميركي والتركي، ما يزيد «العقد» إزاء التفاهم على مستقبل مدينة منبج وبحث مسودة مذكرة التعاون العسكري بينهما في الشمال السوري. وأسفرت زيارة تيلرسون، بعد مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر إلى أنقرة الشهر الماضي، عن الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة لمعالجة القضايا الخلافية بين الطرفين خصوصاً ما يتعلق بالدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، وتراجع الثقة بين الطرفين. وتتهم أنقرة واشنطن بعدم الوفاء بتعهداتها في مناسبات عدة بينها عدم سحب السلاح الثقيل من «الوحدات» بعد تحرير شرق سوريا من «داعش»، بينما تتهم واشنطن أنقرة بعدم القيام بما يكفي لـ«خنق» التنظيم عبر إغلاق الحدود السورية - التركية. كان الرئيس رجب طيب إردوغان قد لوّح أكثر من مرة بأن قواته وفصائل سورية معارضة حليفة ستتوجه بعد السيطرة على عفرين إلى منبج وشرق نهر الفرات، حيث تقيم قوات أميركية تدعم «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم «الوحدات» الكردية. لكن الجيش الأميركي بعث ضباطاً رفيعي المستوى إلى منبج لإرسال إشارة بأن واشنطن ستدافع عن حلفائها في هذه المدينة. وتبلغ مسؤولون أكراد من الجيش الأميركي أن منطقة عفرين ليست ضمن نطاق نفوذ واشنطن. كما تبلغوا من الجانب الروسي أن عفرين باتت أسيرة تفاهم بين موسكو وأنقرة. وبعدما سيطر الجيش التركي وفصائل سورية معارضة على عفرين قبل يومين بموجب تفاهم مع روسيا سمح لأنقرة باستعمال القوات الجوية، أعلنت أنقرة مجدداً نية الذهاب إلى منبج وشرق الفرات. وباتت منبج بعد تحريرها من «داعش» على أيدي «قوات سوريا الديمقراطية» ذات أهمية استراتيجية، إذ تضم قاعدة أميركية تسيّر دوريات لمراقبة مناطق التماسّ الفاصلة بين مجلس منبج العسكري المتحالف مع «سوريا الديمقراطية» من جهة، وفصائل «درع الفرات» الموالية لتركيا التي كانت مسيطرة على مناطق من منبج إلى الباب وجرابلس بين حلب وحدود تركيا. كما أقام الجيش الروسي في منطقة عريما، قرب منبج، قاعدة له تفصل منبج عن قوات النظام السوري والقوات المتحالفة معها في ريف حلب. وضمن هذه الصورة المعقدة، سعت واشنطن وأنقرة للوصول إلى تفاهمات بعد زيارتي ماكماستر وتيلرسون. وقبل أسبوعين، اجتمع مسؤولون سياسيون وعسكريون أميركيون وأتراك في واشنطن وصاغوا مسودة للتعاون بينهما تضمنت تسيير دوريات مشتركة والتعاون الاستخباراتي والتنسيق بين خطوط التماسّ، إضافة إلى مستقبل المجلس المحلي في منبج. وكان لافتاً، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد قال بعد اللقاء: «اتفقنا مع الأميركيين على تحقيق الاستقرار في منبج والمدن الواقعة شرق الفرات»، لافتاً إلى أنه كان سيلتقي تيلرسون في 19 الشهر الجاري مع «الأمل أن تتوقّف الولايات المتحدة عن تقديم الدعم للمنظمات الإرهابية»، في إشارة إلى «الوحدات» الكردية، حليفة واشنطن. وحسب المعلومات، فإن فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين واشنطن وأنقرة. إذ تطالب الأولى بالعمل خطوة خطوة بحيث يجري انضمام عناصر أتراك إلى الدوريات الأميركية قرب منبج، ثم تعاون تصاعدي، على أن يجري بحث إخراج «وحدات حماية الشعب» من منبج إلى شرق نهر الفرات بعد اطمئنان «الوحدات» من حلفاء تركيا من الفصائل في ريف حلب. في المقابل، طالبت أنقرة بإخراج «الوحدات» من منبج إلى شرق الفرات وتسيير دوريات مشتركة وتسليم المدينة إلى العرب، إضافة إلى إخضاع مناطق على حدود تركيا لفصائل عربية وإبعاد «الوحدات». ولوحظ في واشنطن أن أنقرة استعجلت الإعلان عن الوصول إلى اتفاق حول منبج. وقال خبير إن الهدف «إحراج واشنطن والضغط عليها وعلى الأكراد». وسيكون هذا بين الأمور التي ستُبحث بين الطرفين في الساعات المقبلة. وبسبب إقالة تيلرسون، سيُعقد اجتماع بين نائب وزير الخارجية أوميت يلتشن ونظيره الأميركي في واشنطن، بدل لقاء تيلرسون وتشاويش أوغلو الذي كان مقرراً، أول من أمس، وذلك على وقع تطور جديد، هو سيطرة أنقرة على عفرين وانتقاد واشنطن لذلك. كانت الناطقة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت قد قالت، أول من أمس (الاثنين)، إن الولايات المتحدة «قلقة جداً» بعدما تسبب الهجوم في نزوح جماعي من عفرين، لكن عادت وقالت إن أنقرة «حليف استراتيجي» مع واشنطن ضمن «حلف شمال الأطلسي» (ناتو). ورد إردوغان، أمس: «إذا كنا شريكين استراتيجيين، عليكم احترامنا والعمل معنا». وأضاف أن الولايات المتحدة مارست «مثل ذلك الخداع» ضد تركيا بتسليحها «الوحدات» الكردية التي كانت تسيطر على منطقة عفرين.

توقعات بتشدد روسي أكبر في سوريا وموسكو تتحدث عن إجلاء 80 ألفاً من الغوطة...

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... رجح دبلوماسيون وخبراء تحدثت معهم «الشرق الأوسط» أن يميل الموقف الروسي إلى التشدد أكثر في سوريا، بعد الفوز الكبير الذي حققه الرئيس فلاديمير بوتين في انتخابات الرئاسة. وشغل ملف العلاقات الدولية، ودور روسيا في الأزمات الإقليمية، الحيز الأساس من الاهتمام، بعد انتهاء استحقاق انتخابات الرئاسة، الذي عزز مواقع بوتين على الصعيدين الداخلي والخارجي، وفق خبراء ركزوا على أن «الخط العام للسياسة الخارجية لن يشهد تغييرات كبرى»، لكن تقاطع أكثر من أزمة بين روسيا والغرب، وانسداد أفق الحوار، سيسفر عن تمسك الكرملين بمواقفه حيال الملفات الأساسية، خصوصاً في سوريا وأوكرانيا، بحسب رأيهم. ورأى بعض الخبراء أنه «لا مؤشرات إلى اقتراب فتح حوار جدي مع واشنطن، ومع الغرب عموماً، رغم عدم انقطاع التنسيق العسكري في سوريا، الذي يهدف فقط إلى منع الانزلاق نحو مواجهة غير مقصودة». وركز بعضهم على أن «النجاحات التي حققتها موسكو، بالتعاون مع حلفائها الميدانيين في سوريا، خصوصاً في الغوطة أخيراً، تجعل من الصعب الحديث عن ضرورة تراجع موسكو عن مواقفها»، ورجحوا أن تتصاعد حدة مساعي الأطراف المختلفة التي تمتلك وجوداً مباشراً على الأرض السورية للمحافظة على مناطق نفوذها. كما لفت أكثر من خبير إلى أن «بوتين حصل على تفويض شعبي واسع، وتمكّن من تحصين الوضع الداخلي، رغم كل الضغوط التي مورست على روسيا أخيراً، ما يجعله أكثر قدرة على المناورة في الملفات الخارجية». وميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري «حرر أكثر من 65 في المائة من الغوطة الشرقية، وتم إجلاء نحو 80 ألف شخص، خرجوا في الأيام الخمسة الماضية عبر الممرات التي فتحها الجيش السوري ومركز المصالحة الروسي». وركز وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس، على ما وصفه بأنه «عملية إنسانية فريدة وغير مسبوقة تستمر في الغوطة الشرقية، بدعم من مركز المصالحة الروسي في سوريا»، وقال إن عدد الذين تم إجلاؤهم بلغ 79655 نسمة، وأضاف أن «الجهود الرئيسية للعسكريين الروس تهدف بشكل أساسي إلى ضمان الخروج الآمن للمدنيين من المناطق المحاصرة، وتنظيم وصول المساعدات الإنسانية الروسية لمن تم إجلاؤهم»، ونوّه بأن موسكو «سلّمت في وقت قصير نحو 427 طناً من المواد الغذائية، إضافة إلى المطابخ المتنقلة، والأفرشة والبطانيات، وتقوم بتقديم الوجبات الساخنة للنازحين يومياً». وأشار الوزير الروسي إلى أن هذا العمل «تم بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري». ولفت، في المقابل، إلى «استمرار المحاولات الاستفزازية من قبل المسلحين لإخراج السلام عن مساره في الغوطة الشرقية. ونحن، رغم ذلك، نتفاوض مع قادة الجماعات المسلحة بهدف وقف الأعمال العدائية، وتجنب وقوع كارثة إنسانية». كما أشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية «تواصل مراقبة ممارسات الولايات المتحدة وبلدان التحالف، ورصد نشاط قواتهم المسلحة في سوريا وحولها». وجدد شويغو التحذير من «احتمال قيام المسلحين باستخدام مواد سامة لإلقاء اللوم على القوات السورية، واتهامها باستخدام الأسلحة الكيماوية. وقد تم إحباط 3 محاولات من هذا النوع خلال الأسبوع الماضي».

موسكو تحذر من ضرب الأسد... ومجازر في دمشق والغوطة...

«داعش» يوسع نفوذه في حي القدم بدمشق... وتركيا تستعين بشرطتها للسيطرة على عفرين...

الجريدة...حقق «داعش» مكاسب مهمة في مركز ثقل الرئيس السوري بشار الأسد بالعاصمة، في حين ناشدت موسكو واشنطن عدم شن ضربة عسكرية على حليفها السوري، وسط تقارير متواصلة عن استعدادات أميركية، وربما إسرائيلية وأوروبية لضرب دمشق. قبل ساعات من جلسة مهمة لمجلس الأمن حول استخدام السلاح الكيماوي في سورية، دعا نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف واشنطن إلى التخلي عن خطط توجيه ضربات لسورية، مشيراً إلى أن "خصوم دمشق يبحثون عن ذرائع من أجل توجيه التهم الى روسيا، لذلك فإن الاستفزازات باستخدام الكيماوي غير مستبعدة". من ناحيته، تحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في اجتماع لقادة وزارته،​ عن إحباط 3 محاولات من فصائل المعارضة لاستخدام الأسلحة الكيماوية الأسبوع الماضي، محذراً من أنه "لا تزال هناك إمكانية لتنفيذ هجمات بالمواد السامة واتهام ​القوات​ الحكومية بها".

«داعش»

مع تقدمها في الغوطة الشرقية وتمكنها من تقطيع أوصال المنطقة إلى ثلاثة جيوب منفصلة في إطار هجوم أسفر عن مقتل نحو 1500 مدني، تلقى الرئيس السوري بشار الأسد ضربة موجعة في معقله ومركز إدارته بخسارة قواته وجودها المحدود في حي القدم لمصلحة تنظيم "داعش". وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "داعش" شنّ هجوماً واسعاً انطلاقاً من منطقة الحجر الأسود المجاورة مكنه من بسط سيطرته الكاملة على حي القدم الواقع بالقسم الجنوبي من العاصمة دمشق، موضحاً أنه أجبر قوات النظام على التحرك صوب منطقة مجاورة غادرها مقاتلو المعارضة الأسبوع الماضي بموجب اتفاق سابق مع دمشق. وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن "مقتل 36 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها"، بالإضافة إلى سقوط العشرات من الجنود بين جرحى ومفقودين، مشيراً الى استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لاستعادتها. وعلى عكس احتفاظه بنفوذه في بضعة أحياء في جنوب دمشق، أبرزها الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، كان للتنظيم وجود محدود في القدم قبل أن تتمكن قوات النظام من السيطرة عليه يوم الثلاثاء إثر اجلاء مئات المقاتلين من "هيئة تحرير الشام" بقيادة "جبهة النصرة" سابقاً وفصيل "أجناد الشام" منه.

عربين

ووسط أنباء عن اتقاق مبدئي أبرمته الحكومة مع حركة "أحرار الشام"، لإخراج مسلحيها وعائلاتهم من حرستا إلى الشمال، ارتكبت طائرات حربية، مجزرة جديدة، أمس الأول، في مدينة عربين بعد استهدافها لأحد الملاجئ أسفل مدرسة بثلاثة صواريخ، مما أدى إلى مقتل 17 مدنياً، (15 طفلاً وسيدتان) كانوا يختبئون هناك، وإصابة نحو 52 آخرين بجروح. وقتل 51 شخصا على الاقل في غارات استهدفت مدنيين فارين من مدينة دوما في الغوطة.

كما قتل 29 في قصف على سوق في دمشق.

وخلافاً لبيانات المرصد عن سيطرة النظام على نحو 85 في المئة من مساحة الغوطة، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، السيطرة على أكثر من 65 في المئة من المنطقة المحاصرة، مؤكداً مغادرة 80 ألف شخص في الأيام الـ5 الماضية.

عفرين وإردوغان

إلى ذلك، انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تعبير المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناويرت عن القلق من العملية التركية في عفرين، متهماً واشنطن بمحاولة خداعه وإرسالها "خمسة آلاف شاحنة مزودة بالأسلحة وألفي شاحنة مليئة بالذخيرة إلى شمال سورية وعدم ردها على طلب تركيا شراء الأسلحة منها". وقال إردوغان، لنواب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم: "إذا كنا شركاء استراتيجيين فعلى واشنطن تقديم الاحترام والتعامل معنا"، مضيفاً: "عبرنا مراراً لها عن مخاوفنا، وطلبنا التعاون لتطهير المناطق من التنظيمات الارهابية". وبعد يومين من سيطرتها على عفرين وفتحها تحقيقاً في قيام فصائل موالية لها بعمليات نهب واسعة، نشرت القوات التركية عناصر من شرطتها العسكرية في المدينة، وفق المرصد السوري الذي أشار الى "فوضى عارمة". ورغم تنديد دمشق أمس الأول بما وصفته بـ"الاحتلال" ومطالبتها "القوات الغازية" بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية، بات العلم التركي يرفرف في نقاط عدة داخل المدينة وفوق مباني الإدارة الذاتية، وكتب المقاتلون الموالون لأنقرة أسماء فصائلهم على جدران الشوارع. ويحاول المقاتلون الأكراد بعد انسحابهم من المدينة أمام قوة النيران التركية التحصن في المواقع المجاورة وتفعيل "الخلايا النائمة" وفق المرصد. وأفاد مدير المرصد عن استهداف إحدى هذه الخلايا "آلية عسكرية تركية الأحد الماضي وسيارة تابعة للأتراك أمس الأول بصاروخ مضاد للدروع، مما أدى الى مقتل مقاتلين اثنين من الفصائل الموالية لأنقرة". ويتفوق المقاتلون الأكراد رغم "امكانياتهم الضعيفة"، بحسب المرصد، على القوات التركية والمقاتلين السوريين بمعرفتهم الواسعة بطبيعة المنطقة الجغرافية في عفرين. وأشارت مفوضية شؤون اللاجئين إلى تشرد نحو 104 آلاف بسبب القتال داخل وحول المدينة وتقطع السبل بنحو عشرة آلاف في مواقع قريبة، داعية في الوقت نفسه إلى وصول المساعدات الإنسانية بالكامل للمدنيين داخل منطقة الغوطة وخارجها لتلبية احتياجاتهم الملحة. وتحدث السفير التركي في بغداد فاتح يلدز أمس، عن بدء حملة عسكرية بالتعاون مع الحكومة المركزية بالعراق، لتطهير الحدود من "الجيوب الإرهابية"، لكن بغداد نفت هذا الأمر.

ترمب وبوتين يبحثان قضايا سوريا والإرهاب والحد من التسلح...

العربي نت...واشنطن - فرانس برس..تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب هاتفيا، الثلاثاء، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد فوز الأخير بولاية رابعة على رأس الكرملين، وفق مسؤولين في البيت_الأبيض. ولم توضح المصادر إن كان ترمب هنأ نظيره بالفوز في الانتخابات التي شابتها عدة مخالفات. وكان البيت الأبيض أشار في وقت سابق إلى عدم وجود خطة للاتصال بين ترمب وبوتين. فيما أعلن الكرملين أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "هنأ"، الثلاثاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إعادة انتخابه لولاية رابعة، وذلك في اتصال هاتفي بحثا خلاله أيضا "احتمال عقد لقاء على أعلى مستوى". وقال الكرملين في بيان إن "دونالد ترمب هنأ فلاديمير بوتين على فوزه في الانتخابات الرئاسية"، مضيفا أنه "تم إيلاء اهتمام خاص لمسألة عقد لقاء على أعلى مستوى".

مقتل 36 من قوات النظام في هجوم لـ «داعش» جنوب دمشق...

الحياة...بيروت - أ ف ب ... قتل 36 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال اشتباكات عنيفة ليلة أمس (الإثنين) في حي القدم في جنوب دمشق، أثر هجوم لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مكنه من السيطرة على الحي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم. وتقدم مقاتلو التنظيم إلى الحي، بعد أسبوع من إجلاء مئات المقاتلين من «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) وفصيل آخر مع أفراد من عائلاتهم، بموجب اتفاق سابق مع دمشق إلى مناطق في شمال سورية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن اليوم: «شن داعش هجوماً على حي القدم، تمكن خلاله من السيطرة الكاملة على الحي»، مشيراً إلى «مقتل 36 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها». وأفاد بوجود العشرات من الجنود الجرحى والمفقودين، في وقت لم ينشر الإعلام الرسمي أنباء عن الهجوم. وكان للتنظيم وجود محدود في الحي، قبل أن تتمكن قوات النظام من السيطرة عليه منتصف الأسبوع الماضي، أثر إجلاء مئات المقاتلين من «هيئة تحرير الشام» وفصيل «أجناد الشام» منه. وأشار المرصد إلى التنظيم بدأ هجومه أمس، من حي الحجر الأسود المجاور. واستقدمت قوات النظام اليوم تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لاستعادة السيطرة على الحي. وأورد التنظيم في بيان على تطبيق «تيلغرام»: «يواصل جنود الخلافة هجومهم على مواقع الجيش»، متحدثاً عن «مواجهات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة». وأوضح أن هجومه يستهدف المناطق التي «سلمها المقاتلون لقوات النظام»، في إشارة إلى مقاتلي «هيئة تحرير الشام» الذين خرجوا اليوم، بموجب اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي.

100 ألف شخص عالقون بعفرين والأكراد يتحصنون بمحيطها

دوما - عفرين: «الشرق الأوسط أونلاين».. انتشرت عناصر من الشرطة العسكرية التركية في مدينة عفرين السورية، وذلك بعد بومين من سيطرة القوات التركية وفصائل موالية لها على المدينة ذات الغالبية الكردية، على خلفية قيام مقاتلين بعمليات نهب المحال والمنازل، وفق ما أفاد «المرصد» الذي أشار إلى «فوضى عارمة» في المدينة. وعلى خط مواز، تحاول أعداد خجولة من المدنيين العودة إلى منازلهم ومحالهم وأرزاقهم في عفرين التي تبدو شبه خالية من سكانها، بعدما فرّ منها أكثر من 250 ألف مدني، بحسب «المرصد». وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، إن ما يقدر بنحو 100 ألف شخص ما زالوا داخل منطقة عفرين السورية ونصفهم أطفال. وبدأت تركيا في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي بدعم من فصائل سورية موالية حملة عسكرية قالت إنها تستهدف «وحدات حماية الشعب» الكردية في عفرين التي تعتبرها أنقرة «إرهابية». وبات العلم التركي يرفرف في نقاط عدة داخل المدينة وفوق مباني الإدارة الذاتية، وكتبت المقاتلون الموالون لأنقرة أسماء فصائلهم على جدران الشوارع. ويحاول المقاتلون الأكراد بعد انسحابهم من المدينة أمام قوة النيران التركية التحصن في المواقع المجاورة وتفعيل «الخلايا النائمة» وفق «المرصد». وأفاد مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن باستهداف إحدى هذه الخلايا «آلية عسكرية تركية الأحد وسيارة تابعة للأتراك الاثنين بصاروخ مضاد للدروع ما أدى إلى مقتل مقاتلين اثنين من الفصائل الموالية لأنقرة». ويتفوق المقاتلون الأكراد رغم على «إمكاناتهم الضعيفة» بحسب «المرصد» على القوات التركية والمقاتلين السوريين بمعرفتهم الواسعة بطبيعة المنطقة الجغرافية في عفرين. وندد النظام السوري أمس بما وصفه بـ«الاحتلال» التركي لعفرين مطالباً «القوات الغازية» بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية. ويزيد التقدم التركي في عفرين من تعقيدات الحرب المتشعبة الأطراف في سوريا، مع سعي القوى الدولية المؤثرة إلى تكريس نفوذها في الميدان. وتعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس مجدداً توسيع العملية التركية في سوريا إلى مناطق أخرى خاضعة لسيطرة الأكراد وصولاً إلى الحدود العراقية. وقال: «سنستمر في هذه العملية (غصن الزيتون) الآن إلى حين القضاء بشكل كامل على هذا الممر الذي يشمل منبج وعين العرب (كوباني) وتل أبيض وراس العين والقامشلي». من ناحية أخرى، تواصل قوات النظام السوري اليوم (الثلاثاء)، هجومها على الغوطة الشرقية قرب دمشق حيث حصدت غارات جوية مسائية 20 قتيلاً مدنياً بينهم 16 طفلاً، في وقت يستعد الأكراد في شمال سوريا للتصدي لهجوم تركي محتمل بعد سقوط عفرين. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم بتنفيذ طائرات حربية بعد منتصف الليل أكثر من 15 غارة جوية استهدفت مدينة دوما، تزامناً مع استهداف قوات النظام لبلدة عين ترما بقصف صاروخي مكثف. وقال مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» في دوما إن القصف لم يتوقف على المدينة طيلة ساعات الليل ولا يزال مستمراً. وأشار إلى أن سيارات الإسعاف تواجه صعوبة في التنقل نتيجة القصف الكثيف. وتسبب القصف في اندلاع حرائق لم يتمكن الدفاع المدني من إخمادها، خشية من استهداف آلياته من قبل الطيران. وبحسب «المرصد»، تدور حالياً اشتباكات بين مقاتلي فصيل «جيش الإسلام» وقوات النظام في محيط دوما من جهة مسرابا، تترافق مع قصف متبادل. ويتزامن القصف مع ارتفاع حصيلة القتلى في مدينة عربين إلى 20 مدنياً، هم 16 طفلاً وأربع نساء، نتيجة غارة روسية على الأرجح، استهدفت وفق «المرصد» قبو مدرسة كانوا يحتمون فيها. وكانت حصيلة سابقة لـ«المرصد» أفادت بمقتل 16 مدنياً. وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير (شباط) الماضي هجوماً على الغوطة الشرقية، تمكنت بموجبه من السيطرة على أكثر من 80 في المائة من مساحة المنطقة التي شكلت منذ عام 2012 المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق. وقتل منذ بدء التصعيد أكثر من 1450 مدنياً بينهم نحو 300 طفل وفق «المرصد». وشدد الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري في بيان ليلة الاثنين على ضرورة «إيصال المساعدة العاجلة للمعالجة الفورية للوضع الكارثي لعشرات الآلاف من سكان الغوطة الشرقية وعفرين» التي سيطرت قوات تركية مع فصائل سورية موالية لها عليها أول من أمس. وجاء تصعيد القصف على دوما بعدما شن «جيش الإسلام» هجمات على مواقع قوات النظام على أطراف المدينة، انضم إليها «فيلق الرحمن». ومع تقدمها في المنطقة، تمكنت القوات الحكومية من تقطيع أوصالها إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دوما شمالاً تحت سيطرة فصيل «جيش الإسلام»، وحرستا غرباً حيث حركة «أحرار الشام»، وبلدات جنوبية يسيطر عليها «فصيل فيلق الرحمن» ولـ«هيئة تحرير الشام» وجود محدود فيها.

"رماة الوغى 3".. اصطياد عناصر النظام قنصاً في الغوطة

أورينت نت - خاص .. بث فصيل "جيش الإسلام" عبر معرفاته الرسمية مقطعا مصوراً (الإثنين) حمل عنوان "رماة الوغى 3" يوثق عمليات قنص لعناصر ميليشيات النظام في الليل والنهار على جبهات الغوطة الشرقية، والتي تستمر ميليشيات النظام في محاولة اقتحامها متكبدة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ويظهر الفيديو مقتل عدد من عناصر قوات النظام على عدة جبهات، عبر رصدهم من قبل قناصة "جيش الإسلام" ومن ثم قنصهم بإصابات محققة، فيما يبدو تطوراً جديداً في إمكانيات الفصائل داخل المنطقة المحاصرة، لا سيما بعد حشد النظام آلافا من عناصره على الجبهات. ويأتي المقطع الجديد في إصدار ثالث لسلسلة من عمليات القنص، حيث بث "جيش الإسلام" مطلع الشهر الجاري مقطع لعمليات مشابهة، حملت العنوان نفسه "رماة الوغى2" يوثق مقتل عدد من عناصر الميليشيات التي تحاصر الغوطة الشرقية. وتزامن بث الإصدار الجديد مع تأكيد مصادر من الفصائل (فضلت عدم الكشف عن هويتها) مقتل 80 عنصراً من ميليشيا "الحرس الجمهوري" التابعة لنظام الأسد، إثر محاولتهم اقتحام إحدى نقاط رباط الثوار، موضحةً، أن الاشتباكات مع القوة المقتحمة أسفرت عن مقتلهم جميعاً بينهم عناصر برتبة (صف ضابط) واغتنام أسلحتهم وعتادهم بشكل كامل.

"قناة حميميم" تكشف حقيقة ظهور بشار الأسد وتثير سخط الموالين

أورينت نت - أثارت صفحة "القناة المركزية لقاعدة حميميم المركزية" في موقع التواصل الاجتماعي (غير رسمية) والتي تحظى بمتابعة واسعة من موالي النظام، سخط مؤيدي الأسد، بعد أن كشفت بشكل متعمد أو غير متعمد أن رأس النظام (بشار الأسد) ما كان ليخرج من مخبأه في دمشق لولا تأمين حماية الروس له. ومع تداول وسائل إعلام نظام الأسد مقاطع مصورة لـ (بشار) اثناء ما قال إنه زيارة إلى الغوطة الشرقية، بادرت الصفحة المذكورة إلى الكشف عن الحقيقة، بأن بشار خرج بحماية الروس وفي دمشق نفسها، قائلة: "أمنت قوات الجو الفضائية الروسية زيارة رسمية للرئيس السوري بشار الأسد إلى منطقة الغوطة الشرقية، بعد تحرير ما يزيد عن 80% من سيطرة التنظيمات المتطرفة عليها وذلك برفقة القوات الحكومية البرية والجوية". وعادت الصفحة لتقول في منشور اخر: "أبدى العديد من المقاتلين في القوات الحكومية استياءهم إزاء تصريح القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية حول المساهمة الروسية في القضاء على الإرهاب في الغوطة الشرقية وتأمين تحرك القوات الصديقة في المنطقة". وأضافت: "نأسف لسماع ذلك، فقد عملت مجموعة القوات الروسية جويا وبرياً على دعم القوات الحكومية خلال المعارك التي تم تحقيق النصر فيها خلال فترة وجيزة من الزمن وقدم العسكريون أرواحهم لقاء ذلك" ليبدأ موالو النظام بالكشف عن سبب "الاستياء" بأنه ناتج عن تصريح "القناة" عن تأمين الحماية لرأس النظام ليتمكن من الخروج من مخبأه في دمشق. وتثبت المقاطع التي بثها إعلام نظام الأسد حقيقة ما تحدثت عن الصفحة من تأمين الحماية لبشار، حيث يظهر الأخير راجلاً يتقدمه مرتزق روسي بعتاد ولباس عسكري روسي، يحاول تفحص كل ما يقترب من بشار والذي وصل مجرداً من مسؤولي نظامه العسكريين الرسميين بمن فيهم وزير دفاعه! كما يظهر الفيديو مجموعة من المرتزقة الروس يحيطون ببشار، ويحاولون منع عناصره من الاقتراب منه ومنهم ضباط في ميليشيات النظام بحسب ما يظهر في الفيديو، حيث منع العناصر الروس عناصر ميليشيات الأسد من الاقتراب منه، فيما يؤكد عدم ثقة الروس بميليشيات بشار وعدم ثقة الأخير بهم أيضاً، في وقت يقتل الآلاف منهم دفاعاً عنه! وتشير تقارير صحفية إلى أن الروس يتعمدون إظهار بشار بصور مستمرة بأنه تحت سيطرتهم الكاملة، عدا عن إظهاره بشكل مذل، لا سيما من خلال استدعائه من قبل ضباط روس لزيارتهم في القاعدة العسكرية، فيما يعطي رسالة للغرب والإيرانيين أيضاً على أن مصيره بيدهم وحدهم وأنهم أصحاب اليد الوحيدة في سوريا.

أين ستتجه فصائل الجيش الحر بعد السيطرة على عفرين؟

أورينت نت - حلب - أحمد العكلة .. بعد سيطرة فصائل معركة "غصن الزيتون" بدعم عسكري تركي على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بشكل كامل تمكنت من فتح الطريق الواصل بين مناطق درع الفرات وريف إدلب. وأصبح أمام قوات الجيش الحر والجيش التركي عدة وجهات مختلفة واحتمالات لفتح معارك قادمة وخصوصاً بعد إكمال السيطرة على منطقة معبطلي الاستراتيجية حيث أصبح أمامهم مناطق تل رفعت و منغ التي انتزعتها الوحدات الكردية في وقت سابق، وتم تهجير أهلها في حين ينظر محللون بأن فتح معركة منبج هي الهدف الأول لتركيا.

جبهة تل رفعت

ويقول ضياء العمر وهو أحد المشاركين في معركة غصن الزيتون لأورينت نت بأنه في الساعة الثامنة صباحاً من يوم الأحد اقتحمت فصائل الجيش الحر بالاشتراك مع الجيش التركي مدينة عفرين بعد قصف مكثف لقوات وحدات حماية الشعب حيث قاموا بالانسحاب خلال ساعات من المدينة بعد التقدم السريع الذي أدى إلى الاستيلاء على المدينة. وأضاف العمر أن قوات الجيش الحر ستتوجه باتجاه منطقة تل رفعت و منغ التي احتلتها وحدات حماية الشعب بدعم روسي منذ أكثر من عامين حيث أن قسم كبير من المقاتلين في غصن الزيتون يتلهفون للعودة إلى قراهم بالإضافة إلى استكمال القوات التركية انتشارها في النقاط الخمس المتبقية من أصل 12 في عدة مناطق من ريف إدلب. مشيراً إلى أنه في حال استمرار القتال بين الفصائل المتواجدة في محافظة إدلب فإن هذا الأمر سيعجل من دخول قوات غصن الزيتون من أجل السيطرة على الوضع، أما إذا استمر وقف القتال فإن الوجهة الأولى لهذه القوات بعد السيطرة على منطقة تل رفعت الإستراتيجية ستكون مدينة منبج التي تسيطر عليها الوحدات الكردية. وقد توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو القوات الكردية في مدينة عفرين بالهزيمة، حيث أكد الجانب التركي بأن معركة السيطرة على مدينة منبج قادمة مما سبب خلافات مع الجانب الأمريكي الذي يملك قوات تساند الوحدات الكردية في المدينة، حيث يقوم الطرفان باجتماعات مكثفة لحل الخلاف بينهما.

نقطة انطلاق لأهداف جديدة

من جهته يقول الدكتور في مدينة أنقرة والمتابع للشأن التركي قتيبة الفرحات لأورينت نت بأن السيطرة على عفرين مرحلة مهمة وحساسة في الثورة السورية خاصة أن المربع الأخضر للجغرافيا تقلص إلى ما تحت الثلاثين بالمائة من مساحة سوريا، وعلى أفضل تقدير عفرين وجوارها ربطت إدلب المحررة بها وأصبحت نقطة انطلاق لأهداف جديدة ومركز جديد لتجمع قوى الثورة التي تخلخلت في إدلب بعد هيمنة الفصائل الإسلامية المتشددة عليها. وأضاف أن بقاء مدينة منبج تحت سيطرة الوحدات الكردية أمر يهدد الأمن القومي التركي بشكل مباشر وهو ما تم الإجماع عليه بين كافة الأحزاب التركية حتى المعارضة للحكومة، حيث أن هذه الأمر سبب توتراً بين الولايات المتحدة وتركيا وقد ظهر هذا الأمر من خلال تصريحات الرئيس التركي المنتقدة للسياسات الأمريكية في سوريا. ويرفد بأن الجيش الحر لابد وأن يلتزم بتعهداته مع الحليف التركي في اتفاقياته مع روسيا بخصوص إدلب من حيث القضاء على الفصائل المتشددة بعد السيطرة على مدينة عفرين ولكن ربما يكون الهجوم على مدينة منبج خياراً أولوياً لتركيا. من جهته يقول الصحفي نزار محمد بأنه في الحقيقة، نجحت تركيا في تحقيق هدفها بأقل الخسائر، والسيطرة على عفرين في هذا الوقت الذي وسيأتي ذلك بأثر إيجابي على ريف حلب الشمالي من جهة وإدلب من جهة أخرى حيث من المؤكد أن معركة عفرين انتهت لكن هناك الكثير من العمل ينتظر أبناء المدينة منها تشكيل مجلس محلي وتنظيم الأمور الخدمية وتشجيع الأهالي على العودة لمنازلهم.

معركة سياسية

ويضيف بأن المعركة القادمة، ستكون مختلفة من نوعها هذه المعركة قائمة حالياً لكنها "معركة سياسية" حول ملف مدينة منبج، وأرى أنها اقتربت لحظة الانتقال من التحضير للتنفيذ من أجل إبعاد "قوات سوريا الديمقراطية" إلى شرقي نهر الفرات، وفي حال لم يحصل تفاهم تركي أمريكي حول منبج فأرى أن المدينة مقبلة على معركة لا محالة، وهذا ما أكده وزير خارجية تركيا، جاويش أوغلو في تصريحاتها الأخيرة. ويشير إلى أنه عندما قامت القوات التركية بوضع نقاط مراقبة في إدلب فإنه بشكل تلقائي ستعتبر هذه النقاط بمثابة قواعد عسكرية نظراً لحجم العتاد العسكري في كل نقطة، حيث أنه أصبح لها موطئ قدم في هذه المنطقة وبالتالي ستكون معركة منبج هي الأولى.

ميليشيات الشبيحة تسرق مديرية الاتصالات في دمشق!

أورينت نت .. فوضى إدارية وتجاوز للسلطات ومحسوبيات تجعل السرقة أمراً شرعياً أحياناً ومن العادي جداً أن يحصل في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد. مليارات الليرات السورية دخلت لجيوب موظفين وشبيحة لديهم صلاحيات واسعة في محافظة حمص التي تعاني إلى حد هذا اليوم من عمليات "التعفيش". ولا تقتصر عمليات التعفيش على البرادات والغسالات وكابلات الكهرباء والاتصالات، بل تمتد إلى الرخام والحديد والبلاط والخشب والعديد من المواد الأخرى سواء كانت تعود ملكيتها لأشخاص أو للدولة. ويبدو أن معظم من لديه صفة وظيفية سواء كانت في مؤسسات النظام أو لدى الأفرع الأمنية يمكن له أن يحمي عمليات "التعفيش" التي تحصل بشكل شبه يومي في أحياء حمص دون مساءلة.

سرقات بمليارات الليرات

وكشف تقرير صدر عن صحيفة تشرين الموالية للنظام، عن سرقة كابلات نحاسية تعود لمديرية الاتصالات في دمشق، قيمتها خمسة مليارات ليرة سورية. ونسبت السرقة التي حصلت إلى مجهولين، في حين تدور الشكوك حول ضلوع موظفين وشبيحة في تنفيذ هذه السرقات. وأدت سرقة الكابلات في حمص إلى انقطاع الاتصالات عن شركة دوائية ومصفاة حمص، وطالت السرقات كلاً من حي كرم شمشم وشارع حماة من طرف المنطقة الصناعية وشارع الحميدية الرئيسي. وقال مدير اتصالات حمص لدى النظام، كنعان الجودي: "إن السرقات تتكرر أحياناً لخمس مرات مثلما حصل في قرية الخنساء في منطقة حديدة غربي حمص، فالاتصالات هناك مقطوعة منذ أربعة أشهر". وامتدت حالات السرقة في حمص إلى آليات الإطفاء، حيث تمت سرقة المازوت من الآليات ومولد الإنارة وفق ما أكدته بالصور صفحة على موقع فيس بوك تطلق على نفسها اسم "عين على الفساد في حمص".

حتى الحجر سُرق!

في منتصف عام 2017 الفائت، أقدم مجموعة من اللصوص على سرقة حجر الأساس الذي تم وضعه من قبل رئيس وزراء حكومة النظام، عماد خميس، ضمن مشروع بناء نفق لقرية في ريف حمص. وسرق الرخام الموجود على حجر الأساس، وكميات من الحديد وكل ما يمكن بيعه بمقابل مادي، في الوقت الذي علق متابعون على هذه الحادثة بسخرية. ولا تقتصر السرقات على بعض المدنيين الذين يعيشون في مناطق النظام، بل تشمل عناصر النظام والشبيحة الذين ينتشرون في أحياء حمص ويسرقون علناً من دون محاسبة. وظهرت عدة مقاطع مصورة وصوراً توضح سرقة شبيحة في حمص لشاشات تلفاز وبرادات وغسالات وأدوات كهربائية من منازل هجرها أصحابها. ويتم بيع المسروقات في عدة أسواق عرفت حديثاً في حمص، مثل سوق السنة وسوق الغنائم في حيي عكرمة والزهراء، ويباع في هذه الأسواق الأثاث المنزلي المسروق من قبل الشبيحة وبأسعار بخسة.

اعتقال قائد ميليشيا "الفهد الأبيض"

أورينت نت - متابعات ... اعتقلت قوات النظام أحد قادة ميليشياتها العاملة في ريف حماة الجنوبي، والذي يعرف بـ "الفهد الأبيض" والمسؤول عن عمليات خطف وسرقة، ونصب حواجز أمنية في المنطقة لتحصيل المال من الأهالي، وأشهرها ما يعرف بـ (حاجز المليون) الذي أقامه بقريته "خنيفس" الواقعة على طريق سلمية حمص. وذكرت صفحة (سلمية الحدث) الموالية أن قوات النظام اعتقلت قائد المليشيا (محمود عفيفة) و12 عنصراً من مجموعته بكمين محكم على طريق دمشق قرب منطقة القطيفة بعد اشتباكات بالأسلحة، قُتل على إثرها أحد عناصر الأمن، ومرافقه الشخصي في المجموعة (ماهر الأشقر). بدورها ذكرت صفحات موالية أخرى أن (محمود عفيفة) يعد أحد أكبر المجرمين في مدينة السلمية و الملقب بـ (الفهد الأبيض) حيث تتبع مجموعته لأمن الفرقة الرابعة. وأوضحت كذلك أن (عفيفة) ينحدر من الطائفة العلوية من قرية خنيفس، ويعرف بأنه صاحب أفكار مبتكرة بالتعذيب و القتل، وأنه كان محسوباً على (مصيب سلامة) شقيق اللواء (أديب سلامة) رئيس فرع المخابرات الجوية في حلب، والذي دعمه وأطلق يده في المنطقة، كما يتهم (عفيفة) كذلك بامتلاك سجن خاص للنساء داخل قرية خنيفس. وكانت صفحات موالية للنظام نشرت صوراً لـ (عفيفة) من داخل منزله الذي يربّي فيه حيونات كاسرة كالضباع والأسود، كما يتهمه أهالي المنطقة بالقيام باختطاف المدنيين من أبناء حماة وحلب والرقة، وتصفية بعض المختطفين، أو طلب فدية مالية بعشرات الملايين مقابل إطلاق سراحهم بالتنسيق مع قيادات أمنية للنظام، وقيادات ميليشيا "الدفاع الوطني" التي كانت تتغاضى عن أفعاله التي طالت أبناء السلمية من الطائفتين الإسماعيلية والعلوية. وظهر (عفيفة) في مقطع فيديو في أيلول 2017 إلى جانب مجموعة من أهالي ريف حماة، حيث اتهم عددا من ضباط النظام ببيع السلاح والذخيرة والمخدرات، وقال إنه يمتلك وثائق على ذلك.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي......مجلس الشيوخ الأميركي يؤيد استمرار دعم التحالف في اليمن...مقتل وإصابة العشرات من مليشيات الحوثي بمواجهات بجبهة مقبنة غرب تعز..قتلى وجرحى في اشتباكات بين الحزام الامني والشرطة في عدن..الكرملين: نحترم العلاقات السعودية الأميركية...قمة سعودية - أميركية في واشنطن اليوم .....القمة العربية تعقد في منتصف إبريل في الرياض...

التالي

العراق...فصائل في «الحشد» تخطط لتخريب زيارة بن سلمان للعراق وضابط يعذب إمام مسجد في الموصل حتى الموت.......مسيحيو العراق بين الموت في الوطن أو الحياة بلا وطن......نجيرفان بارزاني: لسنا على حافة كارثة لكننا نواجه مصاعب جمة...استئناف الملاحة الدولية في مطار السليمانية بإقليم كردستان....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,538,286

عدد الزوار: 7,695,402

المتواجدون الآن: 0