لبنان...تنامي القلق في البيئة الشيعية من حرب إسرائيلية على لبنان....مخاوف من تحويل مؤتمر «سيدر» مدخلاً للتوطين في لبنان....بري: الخطاب الى انحدار كلما اقترب 6 أيار...الحريري: هل عاد بشار ليشكّل اللوائح و«حزب الله» يتولى هذه المهمة؟...«الصوت العالي» بملاقاة الانتخابات لن «يُفْسِد» التسوية السياسية في لبنان....تحالفات لبنان تكتمل... والأحزاب إلى المعركة دُر....

تاريخ الإضافة الأحد 25 آذار 2018 - 7:00 ص    عدد الزيارات 2576    التعليقات 0    القسم محلية

        


تحالفات لبنان تكتمل... والأحزاب إلى المعركة دُر... إعلان لائحة «القوات» و«الكتائب» في دائرة الشمال... وفراق في كسروان – جبيل...

كتب الخبر ريان شربل.. ينقشع الضباب عن مشهد التحالفات مساء غد، مع انتهاء مهلة إعلان وتسجيل اللوائح رسميا في وزارة الداخلية. وتنصرف الأطراف السياسية كافة الى استكمال معاركها الانتخابية التي أخذت تشتد حدة مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي في 6 مايو المقبل، حيث تنوعت التحالفات بين المكونات وفقا للمناطق والدوائر والمصالح الانتخابية، ما عدا الثنائي الشيعي حركة "أمل" و"حزب الله"، الذي رسم تحالفه بثبات في كل لبنان. وانتهى فجر أمس المشهد الانتخابي التحالفي في دائرة الشمال الثالثة بعد الإعلان عن اللائحة - المفاجأة؛ لائحة تحالف "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية"، التي تضم كلا من سامر سعادة وفادي سعد في البترون، فادي كرم والبر أندراوس وجورج منصور في الكورة، ستريدا جعجع وجورج اسحاق في بشري، وقيصر معوض وميشال الدويهي وماريوس بعيني في زغرتا. تحالف "القوات" – "الكتائب" جاء ليكمل مشهد التحالفات في هذه الدائرة، بعد إعلان تحالف تيار "المردة" – الحزب "القومي" – بطرس حرب، ليواجهه تحالف "التيار الوطني الحرّ" – تيار "المستقبل" – ميشال معوض. كما أعلنت في دائرة جبيل - كسروان لائحة "عنا القرار"، وتضم تحالف "الكتائب اللبنانية" والوزير السابق فريد هيكل الخازن، والنائب السابق فارس سعيد. وتضم اللائحة شاكر سلامة والخازن والنائبين جيلبرت زوين ويوسف خليل والإعلامية يولاند خوري عن كسروان - الفتوح، وعن جبيل سعيد وجان حواط ومصطفى الحسيني. إلى ذلك، أعلنت لائحة "التغيير الأكيد" المدعومة من حزب "القوات اللبنانية" في دائرة كسروان- جبيل في منزل رئيس بلدية جبيل السابق زياد الحواط. وضمت اللائحة عن جبيل زياد حواط، فادي روحانا صقر، والدكتور محمود عواد، وعن كسروان الدكتور روك - انطوان مهنا، والمحامية باتريسيا جان الياس، والمحامي نعمان مراد، وشوقي الدكاش، وزياد خليفة عن حزب "الأحرار". وكان لافتا عدم تحالف "القوات" مع "الكتائب" في هذه الدائرة، وأشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، أمس، الى اننا" حاولنا كثيرا أن نتحالف مع ​الكتائب​ في ​كسروان​، لكن الظروف شاءت ألا نلتقي، وفضلنا التحالف مع ​المجتمع المدني". وأضاف: "صار بدا كسروان ترجع تتربع على عرشها القوات، وبداية ​القوات اللبنانية​ الفعلية كانت من كسروان، وأول خطاب سياسي معني للشيخ بشير الجميل كان من كسروان ومن ​جونيه​ تحديدا، والوصاية هي من أبعدتنا عن المنطقة". في موازاة ذلك، أعلن التحالف الانتخابي بين "التيار الوطني الحر" و"الجماعة الإسلامية" ود. عبدالرحمن البزري في دائرة صيدا - جزين الانتخابية خلال لقاء عقد في دارة البزري في صيدا. واتفق على تشكيل لائحة "صيدا وجزين معا" مؤلفة من عبدالرحمن البزري وبسام حمود عن المقعدين السنيين في صيدا، النائبين زياد الأسود وأمل أبوزيد عن المقعدين المارونيين في جزين، ود. سليم خوري عن المقعد الكاثوليكي في جزين. في السياق، شدد رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، أمس، على أن "مع الأسف كلما اقتربنا من موعد إجراء ​الانتخابات النيابية​ ينحدر الخطاب السياسي إلى مستويات لا تخدم ​لبنان​ ولا وحدته ولا صورته أمام العالم".

«الصوت العالي» بملاقاة الانتخابات لن «يُفْسِد» التسوية السياسية في لبنان

«ويك إند» إعلان اللوائح قبل مرحلة... إلى المعارك دُر

بيروت - «الراي» .... الحريري أعطى المعارك «عصَباً» سياسياً - انتخابياً عنوانه المواجهة بين «خطيْن»

عشية انتهاء مهلة تسجيل اللوائح الانتخابية في وزارة الداخلية اللبنانية منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، اكتمل «بازل» التحالفات التي رسمتْ مشهداً سوريالياً تحوّل معه حلفاء في دائرةٍ الى خصومٍ في أخرى، ونَسجتْ فيه أحزابٌ تحالفات من «دنيا الغرائب والعجائب»، على قاعدة أن «ضرورات» الربح تبيح «المحظورات» السياسية. وعلى وقع الدويّ الذي أَحْدثه الكلام الذي نقله البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون بأن «البلد مفلس» وما انطوى عليه من قرْع «ناقوس الخطر» حيال المنزلق المالي الذي يقف لبنان على حافته، توالى إعلان اللوائح الانتخابية التي يُعتبر تشكيلها وتسجيلها ممرّاً قانونياً إلزامياً لخوض السباق الانتخابي. وفيما شهدتْ منطقة الشوف إعلان اللائحة الائتلافية التي جمعتْ كلاً من «الحزب التقدمي الاشتراكي» (يترأسه النائب وليد جنبلاط) و«تيار المستقبل» (يقوده الرئيس سعد الحريري) وحزب «القوات اللبنانية»، وأطلق «التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس عون) حملته الانتخابية وأعلن أسماء مرشحيه وحلفائه وبرنامجه الانتخابي، فإن محطة الحريري في الشمال حيث شارك في إطلاق لائحة «المستقبل» في عكار على أن يحضر اليوم إعلان لائحة طرابلس اكتسبتْ أبعاداً بارزة مع حرص رئيس الحكومة على إعطاء المعارك التي سيخوضها في مختلف الدوائر «عصَباً» سياسياً - انتخابياً عنوانه المواجهة بين «خطيْن» الأول يقوم على «الحرية والسيادة والاستقلال وحرية الرأي والتعبير» وآخر يعبّر عنه «حزب الله» و«يريد وضْع يده على لبنان». ورغم أن «شدّ العصَب» الانتخابي من «المستقبل» يرْتكز على عنوانٍ انقسامي يقابله «حزب الله» بعنوان مضادّ شعاره (كما قال رئيس كتلة نوابه محمد رعد) «الاستحقاق الانتخابي يحصل بين أصحاب مشروعين، مشروع يريد السيادة للبنان وألا يرتهن لأي من القوى الأجنبية التي تدعي صداقة لبنان أو التي تشهر سيف العداوة للبنان، وبين مشروع يحمله جماعةٌ ثقافتهم وسياستهم ومنهج سلطتهم وطريقة تعاملهم بين بعضهم كلها من الغرب»، فإن أوساطاً مطلعة في بيروت ترى أن هذا الاستقطاب لا يعكس بأي حال منحى للخروج عن مقتضيات التسوية السياسية التي تحكم الواقع اللبناني منذ إنهاء الفراغ الرئاسي في أكتوبر 2016. وفي رأي هذه الأوساط أنه إذا كان ثمة ضبابية تلفّ مستقبل العلاقات بين أطراف سياسية عدّة فرّقتْها الانتخابات وفوضى تحالفاتها التي فرضها «قانون لئيم وخبيث» كما وصفه وزير الداخلية نهاد المشنوق، إلا أن هذا الأمر كما «الصوت العالي» في الطريق الى 6 مايو لن يفضي إلى الانقلاب على التسوية السياسية والمجازفة في فتْح الوضع اللبناني على أفق مجهول ولا سيما في ظلّ التحديات الماثلة إقليمياً ودولياً مع تعاظُم احتمالات التصعيد بوجه إيران في ضوء تحوُّل الإدارة الأميركية أشبه بـ «مجلس حربي». وكان لافتاً أن الرئيس الحريري أطلق بنفسه أمس من طرابلس رسالة بهذا المعنى، إذ أكد «نحن ذاهبون إلى انتخابات في كل لبنان. واليوم، هناك مساران في البلد: المسار الذي نتبعه نحن، والقائم على الحرية والسيادة والاستقلال وحرية الرأي والتعبير، ومسار آخر يتبعه الفريق الآخر الذي يريد وضع يده على لبنان. هذا الفريق يريد الدخول من جديد في مجال تسمية اللوائح، وهو ما نراه اليوم في عكار وكل لبنان»، مضيفاً: «صحيح أننا نقيم حواراً مع(حزب الله)، وهناك ربْط نزاع معه، ولكن ثمة مشكل في البلد، وهذا المشكل يجب ألا يتطور بما يعطّل حياة المواطن اللبناني. من هنا اتفقنا في مكان ما في مجلس الوزراء على أن ندير الأمور نحو الأفضل من أجل مصلحة البلد، لكننا لم نتفق على الأمور الاستراتيجية. واليوم، هذه الأمور الاستراتيجية هي التي تغيّر منحى البلد في الانتخابات. فإذا وضع الحزب يده على البلد في الانتخابات، فإنه لن يكون بإمكاننا إلا أن نخضع للدستور والقانون. لذلك، سيشارك (تيار المستقبل)في هذه الانتخابات بكل لبنان، وأنتم ترون مَن يترشح ضده». وشدد على «اننا مدرسة تؤمن بالحوار وبأن هناك رأياً آخر في البلد، وترفض السلاح أياً كان، ونحن مدرسة ترفض أخذ لبنان إلى أي مكان آخر غير العروبة. وما يجهله الآخرون أن مَن اغتال رفيق الحريري، وضع رفيق الحريري في قلوب كل الناس». وكان الحريري أعلن خلال إطلاق اللائحة التي يترأسها في دائرة بيروت الثانية «أن المواجهة في هذه الانتخابات، هي بين لائحة(المستقبل لبيروت)، اللائحة الزرقاء، وبين لائحة (حزب الله)»، مشيرا إلى «أن أي صوت يبقى في بيته في 6 مايو هو صوت يذهب لـ(حزب الله)، وليس لأي أحد آخر، وكل بيروتي يجلس في بيته في 6 مايو، يكون قد اتخذ قرارا بتسليم بيروت، و7 مايو الذي ننتظره هذه السنة، هو الرد على 7 مايو الذي فشل منذ 10 سنين في ان يضع يده على كرامة بيروت، بقوة السلاح، ولن تسمحوا له أنتم أهل بيروت، من كل الطوائف، أن يضع يده على بيروت، بصندوق الاقتراع».

الحريري: هل عاد بشار ليشكّل اللوائح و«حزب الله» يتولى هذه المهمة؟

بيروت - «الحياة» ... أخذ إعلان اللوائح يقترن بخطاب سياسي أكثر وضوحاً في تعبئة الناخبين، على رغم أن بعض التحالفات عُقدت لأغراض انتخابية صرف بين فرقاء أضداد في السياسة، نتيجة طموح بعض القوى إلى رفع عدد نوابها أو لمحاولة بعض القوى «التضحية» بالحلفاء المفترضين لأن النظام الانتخابي النسبي سيفرض نجاح نسبة من المنافسين وفشل بعض الحلفاء تبعاً لعدد الأصوات التفضيلية التي يكسبونها. إلا أن سعي كل فريق إلى زيادة عدد نوابه وحلفائه في البرلمان له حساب سياسي، إذ يأمل «حزب الله» بكتلة مؤثرة في القرارات الرئيسة والاستراتـيــجيــة، خصوصاً أن الحزب يسعى إلى الإفادة من النظام النسبي لإنجاح حلفاء له من «محور الممانعة» من خارج الطائفة الشيعية، فيدعم مرشحين هنا وهناك، بالاعتماد على النسبية، مقابل سعي «المستقبل» مع حلفائه إلى الحؤول دون ذلك. ويزداد التباعد بين «المستقبل» و «حزب الله» بعودة لغة العناوين الخلافية الكبرى إلى الواجهة. ومن أبرز المعارك التي تأخذ طابعاً سياسياً، إضافة إلى بيروت الثانية التي أعلن زعيم «تيار المستقبل» رئيس الحكومة سعد الحريري أول من أمس، لائحتها، تلك التي سيشهدها الشمال، والتي ستجرى في بعلبك - الهرمل في البقاع. وانتقل الحريري بعد ظهر أمس إلى عكار لإعلان لائحة «المستقبل» بالتحالف مع «القوات اللبنانية». وسبق ذلك زيارته طرابلس حيث لبى دعوة عميد آل المرعبي في عكار غسان المرعبي الذي هو من أبرز داعميه. وقال في كلمة له: «تاريخ «تيار المستقبل» والمدرسة الحريرية معروف، فنحن نريد أن نبني ونعلم وأن يكون هناك إنماء في كل المناطق. نحن مدرسة تؤمن بالحوار وبأن هناك رأياً آخر في البلد، وترفض السلاح أياً كان. نحن مدرسة ترفض أخذ لبنان إلى أي مكان آخر غير العروبة. رأينا ما يحصل في المنطقة، ولولا أن مدرسة رفيق الحريري كانت دائماً المبادِرة لما كنت أنا بادرت. ما يجهله الآخرون أنه من اغتال رفيق الحريري وضع رفيق الحريري في قلوب كل الناس».

إذا وضع «حزب الله» يده ...

وتابع: «ذاهبون إلى انتخابات في كل لبنان. هناك مساران في البلد: المسار الذي نتبعه نحن، والقائم على الحرية والسيادة والاستقلال وحرية الرأي والتعبير، ومسار آخر يتبعه الفريق الآخر الذي يريد وضع يده على لبنان. هذا الفريق يريد الدخول من جديد في مجال تسمية اللوائح، وهو ما نراه اليوم في عكار وكل لبنان. صحيح أننا نقيم حواراً مع «حزب الله»، وهناك ربط نزاع معه. هناك مشكلة في البلد، وهذه المشكلة يجب ألا تتطور بما يعطل حياة المواطن اللبناني. اتفقنا في مجلس الوزراء على أن ندير الأمور نحو الأفضل من أجل مصلحة البلد، لكننا لم نتفق على الأمور الاستراتيجية التي تغير منحى البلد في الانتخابات النيابية، فإذا وضع الحزب يده على البلد في الانتخابات، لن يكون بإمكاننا إلا أن نخضع للدستور والقانون. لذلك، سيشارك «تيار المستقبل» في الانتخابات بكل لبنان، وأنتم ترون من يترشح ضده». وفي عكار، خاطب الحريري حشداً كبيراً معلناً لائحة «العائلات والعشائر والفعاليات» تحت اسم «المستقبل لعكار»، قائلاً: «سنُعد أجمل مستقبل لعكار وقررنا أن نعلنها من مركز تيار المستقبل لنقول لمن يريد أن يسمع، أن فضل عكار علينا وعلى تيار المستقبل وعلى البلد محفور بقلوبنا إلى أبد الآبدين». واعتبر أن «عكار هي العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، عكار الاعتدال، وخط الدفاع الأول عن الدولة والشرعية والسيادة». وقال إن «حصة عكار من المشروع الوطني الكبير الذي نعمل عليه، ستكون حصة وازنة، تحديداً لجهة فرص العمل». أضاف: «لا أريد أن أقول لكم ما الذي يمكن أن يحصل ببلدنا، وبعكار تحديداً، إذا انهار الاستقرار والأمان في لبنان. وأنتم تعيشون على مرمى حجر من المأساة التي يعيشها إخواننا في سورية». وتحدث عن اللوائح الأخرى قائلاً: «ما نراه لا يمكن أن يمر مرور الكرام، فهل عاد بشار (الأسد) يعمل على خط تشكيل اللوائح؟ وحزب الله يتولى هذه المهمة؟ هنا في عكار هناك لائحة، وفي طرابلس لائحة، وحلفاء للوصاية والحزب؟ وأيضاً في بيروت والبقاع الأمر نفسه؟ معركتنا مع هذه اللوائح. معركتنا أن لا نسمح للوصاية بأن تمد يدها من جديد إلى عكار وطرابلس والشمال. معركتنا أن نخوض انتخابات لا تسلّم قرار منطقتنا للوصاية وحلفاء الوصاية. لوائح تيار المستقبل اتخذت هذا القرار على مستوى كل لبنان». وأضاف: «هذه الانتخابات خيار بين مشروعين وقرارين، ومصيرين: لبنان مستقر، آمن، يعج بالعمل والحياة والاستثمار، لبنان سيد حر مستقل عربي، أو لبنان زمن الوصاية والقمع والاغتيال». وسأل: «ما الذي قاموا به من أجل عكار على مدى عشرات السنين غير الشعارات الفارغة والكلام والوعود التي لا ترجمة لها»؟ وقال: «في 6 أيار سنريهم من هو تيار المستقبل ومن هو سعد الحريري وما هي عكار». ثم عدد سلسلة مشاريع تلتزمها اللائحة وأعضاؤها هم: هادي حبيش، محمد سليمان، وهبي قاطيشا، وليد البعريني، جان موسى، طارق المرعبي، وخضر حبيب. ومن أهم مناطق التنافس مع «حزب الله»، في بعلبك - الهرمل حيث أعلن النائب السابق يحي شمص بعد ظهر أمس اللائحة التي ضمت ائتلافاً بينه وبين بعض المستقلين مع «تيار المستقبل» و«القوات اللبنانية»، لمنافسة لائحة «حزب الله» وحركة «أمل».

«رغم الصعاب»

وكان التحالف بين القوى المعارضة لـ «حزب الله» في البقاع دفع أمينه العام السيد حسن نصرالله إلى توجيه اتهامات للخصوم أثارت رد فعل سلبياً لدى العشائر البقاعية، ما دفعه إلى التوضيح الأربعاء الماضي، نافياً ما نسب إليه عن أنه اتهم بعض المرشحين على هذه اللائحة بأنهم مع «داعش» و«جبهة النصرة». وأعلن النائب السابق يحي شمص لائحة «الكرامة والإنماء» في الدائرة في احتفال حاشد في بلدة إيعات البقاعية عصراً، وسط صيحات التأييد والحماسة. وضمت إلى شمص غالب ياغي، محمد حمية، محمد الحاج سليمان، خضر طليس، رفعت المصري عن المقاعد الشيعية الستة، وأنطوان حبشي والعميد سليم كلاس المدعومين من «القوات اللبنانية»، وبكر الحجيري وحسين الرفاعي من «المستقبل». وكرر شمص ما أعلنه قبل أسبوع، معلناً رفض مرشحين من خارج المنطقة (قاصداً لائحة الحزب). وسأل عن حصة بعلبك الهرمل من الإنماء وفي المؤسسات. ورفض «المزايدة علينا فنحن في المقاومة منذ أيام الأجداد الذين قاوموا العثمانــيـــين والفــــرنسيين والإسرائيليين والتكفيريين... وكفى تخويناً ومتاجرة ولا يجربنّ أحد أن يجري لنا فحص دم»، مشدداً على أن «كرامتنا عزيزة علينا». وتلا شمص برنامج اللائحة وفيه نقاط سياسية وإنمائية، مع تأكيده «أن المنطقة قدمت الشهداء والتضحيات بلا حساب دفاعاً عن لبنان وعروبته في مقاومة الاحتلال الصهيوني وأطماعه وفي وجه كل تعدٍ على شعبه وأرضه وفي التصدي لكل قوى التطرف والتكفير ومن أجل دولة مستقلة ذات سيادة تبسط سلطتها بواسطة جيشها وقواها الأمنية على كل أراضيها». وأكد أن هدفها «تصحيح تمثيل المنطقة لمواجهة الإهمال والحرمان والغبن الذي ما زال مستمراً منذ الاستقلال لكي يكون لبنان وطناً نهائياً لكل أبنائه وفق وصية الإمام المغيب السيد موسى الصدر. وشدد البرنامج على «بسط سلطة الدولة بكل مؤسساتها وضبط الأوضاع الأمنية ومحاسبة كل تجاوز من الأجهزة، واستحداث مجلس إنماء منطقة بعلبك الهرمل، وإقرار قانون العفو العام المدروس المتوازن». واعتبرت اللائحة أنها «معركةُ مستقبلنا. تتطلب الشجاعة والتضحية والعزمَ على خوضِها على رغم الصعاب. فلنتكاتف جميعاً لإنجازها متحرِّرين من الخوف ومتمسكين بالحق وحدَه يحررنا ويحمينا ووطننا».

بري: الخطاب الى انحدار كلما اقترب 6 أيار

بيروت - «الحياة» ... عشية إقفال باب تسجيل اللوائح الانتخابية منتصف ليل غد الإثنين، تسارع غالبية الأحزاب والتكتلات الى إعلان مرشحي لوائحها النهائيين، بعدما حسمت صورة التحالفات في معظم الدوائر. وأطلق «التيار الوطني الحر» في احتفال حاشد، بعد ظهر أمس، في الفوروم دو بيروت، مؤتمره الوطني الثالث وحملته الانتخابية وأسماء مرشحيه وحلفائه في كل الدوائر. ومن قصر الأمير أمين في بيت الدين، أعلن المرشح للانتخابات تيمور وليد جنبلاط في احتفال حاشد، «لائحة المصالحة» في دائرة الشوف عاليه، إضافة إلى مرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي في دوائر راشيا البقاع الغربي وبيروت وبعبدا. وذكّر بأن المكان الذي يشهد اليوم إعلان اللائحة في هذا التحالف الواسع، مع شركاء المصالحة، من «التقدمي» و«المستقبل» و«القوات» في بيت الدين، «شهد أولى خطوات المصالحة، وتكرّس بزيارة البطريركين بطرس صفير وبشارة الراعي إلى الجبل». أضاف: «وصلنا الى هذه اللائحة التي تشبه الجبل ولبنان، بتنوعه وثقافته القائمة على القبول بالآخر، وكنا نتمنى أن تضم كل الأحزاب والشخصيات السياسية التي شاركت في المصالحة، لكن بعض القوى كان لديها اعتبارات انتخابية وسياسية أخرى». وقال: «أعرف أن هناك أزمة ثقة بين أهل السياسة والمواطنين، ولا أريد أن أعطي وعوداً غير حقيقية، لكن الشباب في حاجة إلى الأمل. هذه اللائحة تعبير عن إرادة وطنية بحماية المصالحة وتعزيزها». وفي جبيل، أطلقت لائحة «التغيير الأكيد» كسروان الفتوح جبيل المدعومة من «القوات اللبنانية». وأشار رئيس حزب «القوات» ​سمير جعجع​ الى «أننا حاولنا كثيرًا أن نتحالف مع ​الكتائب​ في ​كسروان​ ولكن الظروف شاءت ألا نلتقي وفضلنا التحالف مع ​المجتمع المدني»​. وكذلك في زحلة أعلنت رئيسة الكتلة الشعبية المرشحة ميريام سكاف لائحة الكتلة،أحمد العجمي (سني)، نقولا سابا (أرثوذكسي)، ونقولا عموري المعلوف (كاثوليكي). الى ذلك، قال رئيس المجلس النيابي نبيه بري: «حبذا لو أن السياسيين اليوم يقاربون اﻻستحقاق اﻻنتخابي بالروح الرياضية، لكن للأسف، كلما اقتربنا من موعد 6 ايار(مايو) ينحدر الخطاب السياسي الى مستويات ﻻ تخدم لبنان وﻻ وحدته وﻻ صورته امام العالم». ولفت الى ان «الرياضة بكل انواعها ورغم مناخات اﻻنقسام السياسي التي مرت على لبنان بقيت قطاعاً انسانياً عابراً للطوائف والمذاهب ومنزهاً عن أمراض واﻻدران الطائفية والمذهبية».

شلالا يوضح ما نُسب إلى عون

بيروت - «الحياة» .. أثار ما نسبه البطريرك الماروني بشارة الراعي أول من أمس إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن أن «البلد مفلس» تعليقات وتساؤلات من بعض السياسيين، ما استدعى توضيحاً من مدير المكتب الإعلامي في الرئاسة رفيق شلالا، أكد فيه أن «كلام الرئيس عون للبطريرك الماروني لم يكن توصيفاً لواقع قائم إنما تحذير من أن استمرار الوضع على ما هو عليه، وعدم التوصل إلى توافق حول معالجات الشأن الاقتصادي سيؤدي بالبلاد إلى وضع صعب». وأشار شلالا إلى أن «موقف الرئيس عون ليس بجديد فهو سبق أن لفت نظر القيادات السياسية عندما نوقش ملف سلسلة الرتب والرواتب وإقرار الزيادات، حيث أكد وجوب أن تُقابل أي مصاريف للدولة بتأمين مداخيل أيضاً لتحقيق التوازن». ولفت إلى أن «لبنان يواجه صعوبات لكنه لم يصل إلى حدّ الإفلاس بالمعنى الدقيق للكلمة، بدليل أن المؤتمرات الدولية التي تعقد لدعم لبنان هي مؤتمرات ثقة أكثر مما هي لإقرار مساعدات». وشدد على أن «كلام الرئيس يندرج في إطار الصرخة والدعوة إلى مواجهة الواقع، وعدم الاستمرار في التفلّت في الإنفاق بالمطالب، وتحميل الدول أعباء أكثر مما تتحمّل، وهو أراد وضع الجميع أمام مسؤولياته».

تنامي القلق في البيئة الشيعية من حرب إسرائيلية على لبنان

«حزب الله» لم يبدد المخاوف بعد التغييرات في الإدارة الأميركية

بيروت: «الشرق الأوسط».. تزايدت المخاوف في أوساط البيئة الشيعية من اندلاع حرب إسرائيلية جديدة على لبنان، ضاعفتها شائعات يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث عن إخلاء «حزب الله» مواقعه العسكرية في سوريا، وتنامت مع التغييرات في الإدارة الأميركية التي أفضت إلى تعيين شخصيات معارضة بشدة لإيران، في وقت يعتبر الخبراء والمراقبون أن وجود شخصيات من الصقور المعارضين لطهران «قد يمنح إسرائيل غطاءً سياسياً لأي عملية عسكرية تنوي تنفيذها». ومع أن الناشطين السوريين المعارضين لم يلحظوا أي تغيير في تموضع الحزب في سوريا خلال الأيام الأخيرة، تتناقل مواقع التواصل ومنصات إعلامية في لبنان أنباء غير مؤكدة عن إخلاء «حزب الله» مواقعه العسكرية في سوريا، تحسباً لضربات عسكرية أميركية، فيما تتحدث شائعات أخرى عن تحركات عسكرية أميركية وغربية، بينها بريطانية، لتنفيذ ضربات ضد النظام السوري أو مواقع لحلفائه في سوريا. ويتم التعاطي مع هذه المعلومات بجدية في أوساط البيئة الشيعية التي تعيش قلقاً متنامياً من عملية عسكرية إسرائيلية أو أميركية مباغتة تستهدف جنوب لبنان. ولم يصدر عن «حزب الله» أي مؤشر يمكن أن يبدّد تلك المخاوف بعد تناميها، ما جعل تلك الاحتمالات قائمة، رغم أن نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم كان قد قال في الأسبوع الماضي قبل إثارة المخاوف، إنه لا يتوقع حرباً إسرائيلية على لبنان، وأكد استعداد الحزب لذلك، وأنهم «معنيون بأن نكون في موقع الدفاع بكل أشكال الدفاع المتاحة». وازداد المشهد الداخلي إرباكاً في ظل إحجام الأمين العام لـ«حزب الله» عن تقديم أي معلومات أو إيضاحات في خطابه الأخير حول هذه التطورات، بل ترك التقديرات مفتوحة. فقد أشار في خطابه الأخير الذي أعلن خلاله البرنامج الانتخابي لمرشحي الحزب، إلى أن هناك «تطورات سياسية كبيرة»، بينها «المناورات الأميركية والإسرائيلية»، لافتاً إلى أنه «في كل ليلة، يصلنا أن مواقع الجيش السوري ومواقع حزب الله وقوات الحلفاء في سوريا ستتعرض لقصف من الطائرات الأميركية... ويقال انتبهوا واحتاطوا وانتشروا». وأضاف: «في النهاية، هناك تطورات في المنطقة والعالم»، لكنه امتنع عن التحدث عنها، تاركاً الأمر لخطابات أخرى لا ترتبط بإعلان البرنامج الانتخابي. ويربط أفراد البيئة الشيعية في لبنان مخاوفهم بالتغييرات التي تحصل في المنطقة، بدءاً من المناورات الإسرائيلية - الأميركية الأخيرة، والتغييرات في الإدارة الأميركية، والتصعيد ضد إيران، فضلاً عن تحذيرات إسرائيلية من قرب اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان. ويتفق الخبراء على أن التغييرات في الإدارة الأميركية «قد تشكل غطاء لإسرائيل، أكبر من ذي قبل، في حال قررت الدخول في حرب، من غير أن يجزموا بوجود مؤشرات عملية على الاستعداد لحرب جديدة. ولا ينفي رئيس منتدى سفراء لبنان السفير اللبناني الأسبق خليل مكاوي أن التغييرات الأميركية قد تكون مؤشراً على تصعيد في المنطقة، معتبراً أن الشخصيات التي تتسلم مهامها في الإدارة الأميركية «يمكن أن تشكل غطاءً لإسرائيل في حال قررت القيام بحرب جديدة»، لكنه استبعد، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن تكون إسرائيل عازمة على القيام بحرب، بالنظر إلى أن «حساباتها مختلفة»، وأن «إسرائيل تعرف أن الرد سيكون قاسياً على ضوء ربط (حزب الله) جبهتي لبنان وسوريا ببعضهما البعض». المعطى نفسه أكده مدير مركز «الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري» (أنيجما) الدكتور رياض قهوجي، الذي أوضح لـ«الشرق الأوسط»، «أن هناك متغيرات مهمة، وتطال إيران بشكل أساس، ومن الطبيعي أن ينتظر الجميع مواقف أكثر تشدداً من إيران وتمددها في المنطقة»، بالنظر إلى «إجماع لدى الباحثين والمراقبين على أن نفوذ إيران تضاعف في سوريا، وهناك انتظار لخطوات غربية لاحتواء الوضع، وقد تكون من بينها الضربات العسكرية». وشدد قهوجي على أن إسرائيل «لا تزال على التهديدات والتحذير نفسه من تنامي النفوذ الإيراني في سوريا»، لافتاً إلى أن «الإقدام على عمل عسكري هو أمر وارد دائماً، إنما دونه حسابات عديدة»، حيث «تنتظر إسرائيل وضعاً سياسياً دولياً وإقليمياً مناسباً لخطوة مشابهة، وتكون محسوبة من وجهة نظرهم». وإذ أشار إلى أن إسرائيل «قامت بعمليات متقطعة في سوريا وفق حساباتها»، رأى أن إقدامها على عمل عسكري شامل يتمثل في التوغل في سوريا، أو احتلال أجزاء منها برياً أو التصعيد بحجم العمليات وتوسيع مناطق النفوذ «خاضع لحسابات دولية»، معتبراً في الوقت نفسه أن «العمل العسكري الإسرائيلي في سوريا سيلاقي غطاءً سياسياً مضموناً في التغييرات السياسية في الولايات المتحدة». ومع أن قهوجي يعتبر أن العمل العسكري الإسرائيلي تجاه سوريا «ممكن جداً وقائم بأي لحظة، لم يجزم إذا كانت هناك تحضيرات لعملية عسكرية، كما يُشاع في لبنان». وقال: «لم أقرأ عن تحركات عسكرية أميركية استثنائية إلا في الصحافة اللبنانية، بينما لم تأت على ذكرها مصادر أجنبية موثوقة عادة ما تكون مطلعة على تحركات مشابهة»، وأضاف: «لم يشر الباحثون إلى تحركات غير عادية للقوات الأميركية والغربية، ما يحيل كل تلك المعلومات المنتشرة في لبنان إلى سياق الخطابات الانتخابية».

مخاوف من تحويل مؤتمر «سيدر» مدخلاً للتوطين في لبنان رغم وجود شبه إجماع على رفض الأمر

ريما زهار.. «إيلاف» من بيروت: برزت مخاوف لدى بعض المعنيين من أن يشكّل مؤتمر سيدر الذي يُمنّن البعض النفس إزاءه بأنه سيدرّ أموالاً على لبنان، نوعًا من توطين النازحين السوريين فيه تحت ستار تقديم المساعدات، فيبقى النازحون وتتبخّر المساعدات. تعقيبًا على الموضوع يؤكد النائب إيلي ماروني في حديثه ل"إيلاف" إن هناك شبه إجماع لبناني على رفض التوطين سواء السوري أو الفلسطيني، وإذا اليوم أعيد إحياء تلك الفكرة فهي تحتاج الى وعي لبناني كامل من قبل كل أعضاء السلطة اللبنانية للعمل على وحدة وطنية لمواجهة تأثير الديموغرافية اللبنانية وموضوع مواجهة الأعباء الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية والوطنية التي تترتب عن عملية التوطين، على الأقل كما رفضنا التوطين في الماضي في كافة أوجهه، اليوم في السياسة والقانون وكل طرق النضال في الديموقراطية سوف نواجه التوطين لأن حق الفلسطيني والسوري العودة إلى بلده، وواجبه ذلك، مع وجود مناطق آمنة كثيرة في سوريا تمكّن السوري من العودة الى بلده. والمهم أن تكون السلطة اللبنانية حازمة في مواجهة هذا الموضوع، حيث لبنان يعاني من أزمة إقتصادية خانقة ولا يجب أن يستغل لبنان من قبل المجتمع الدولي والمؤتمرات من خلال الديون والفوائد العالية من أجل فرض التوطين تحت عنوان تخفيف الديون وأعباء الفوائد، نحن اليوم مساحة لبنان تكاد لا تتسع للبنانيين، ويجب أن نعمل من أجل إعادة المغتربين الى لبنان من كل أصقاع العالم، ونعطي الجنسية للبنانيين الذين هاجروا، لأنهم فقط من يستحقون أن يكونوا في بلدهم.

المجتمع الدولي

ولدى سؤاله في حال طلب المجتمع الدولي مقابل المشاريع الإستثمارية في مؤتمر "سيدر" وجوب توطين السوريين في لبنان، هل يمكن للبنان مجابهة المجتمع الدولي؟ يجيب ماروني أن المجتمع الدولي لا يحق له أن يطلب من لبنان صغير المساحة والضعيف في بنيته التحتية أن يتحمل ما لا قدرة له على احتماله، من هنا لا يمكن للمجتمع الدولي أن يطلب من لبنان أن ينتحر وأن يقضي على ما تبقى من كيان للدولة فيه، لذلك لا يمكن للمجتمع الدولي أن يطلب من لبنان أن يعدم نفسه، لذلك من خلال وحدتنا كلبنانيين يمكن أن نقول لا للمجتمع الدولي، لأن هناك دول لديها مساحات كبيرة غير لبنان، ولا كثافة سكانية فيها تستطيع إستيعاب الأعداد الكبيرة من السوريين أو الفلسطينيين، لأن هناك طبيعة لبنان قبل السياسة التي تمنعنا من التوطين، فجغرافية لبنان الصغيرة وبنيته أضعف مما يكون وأبناؤه هربوا خوفًا من الضغط الإجتماعي والإقتصادي لذلك لا يمكن اليوم أن نستبدلهم من خلال التوطين.

توطين مقنع

عن اعتبار البعض بوجود توطين مقنع في لبنان مع عدم عودة النازحين السياسيين الى بلدهم حتى الساعة، يعتبر ماروني أن هذا يحتاج الى وعي وقرار حازم من السلطة وبالإجماع وبعيدًا عن الحسابات المذهبية والطائفية، وما يقوم به المجتمع الدولي من مساعدات إنسانية للنازحين يجعلهم لا يفكرون العودة الى بلادهم، فالنازح السوري مرتاح في لبنان أكثر مما هو في بلده. أما ما الذي يحتاجه النازح السوري للعودة الى بلده؟ يعتبر ماروني بأنه على الدولة اللبنانية أن تتخذ القرار بوقف المساعدات وتتولى المنظمات الدولية بمساعدة النازحين لإعادتهم الى بلدهم، وبناء بيوتهم، ريثما تصبح الحكومة في سوريا قادرة على تأمين متطلباتهم. ويلفت ماروني إلى أن من جابه عبر التاريخ عملية التوطين منذ الخمسينات حتى اليوم يستطيع اليوم مواجهة هذه العملية، ولا أحد يمكن أن يفرض علينا التوطين عندما تكون الإرادة اللبنانية موحدة في مواجهة الأمر.

 

 



السابق

مصر وإفريقيا...«رئاسية مصر»: الجيش يؤكد تأمين الانتخابات قبل بدء التصويت غداً ...السيسي يتعهد بالانتهاء من بنية مشروع الفضاء المصري خلال عام...قتيلان و5 جرحى في استهداف موكب مسؤول أمني كبير بالإسكندرية..القاهرة: إلغاء حكم بتغريم مبارك في قضية «قطع الاتصالات»...إريتريا تتهم السودان وقطر بدعم جماعة متشددة تعمل ضدها...الناخبون في ساحل العاج يصوتون لاختيار أعضاء مجلس الشيوخ...روسيا تدرّب جيش أفريقيا الوسطى على استخدام أسلحتها...نشر قوات أميركية في غانا...

التالي

اخبار وتقارير...بولتون يطالب بـ«النموذج الليبي» في التفاوض مع بيونغيانغ....بولتون يخطّط لحملة «تطهير» واسعة في البيت الأبيض..«القرصان المنفرد» يُسقط أحد رجالات ترامب..«رسالة وداع» من جيرينوفسكي تحدد موعد اعتزاله...مسيرات ضخمة في أميركا ضد السلاح...قلق بوسني من تضاعف أعداد المهاجرين بعد انتهاء الشتاء....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,628,414

عدد الزوار: 7,700,903

المتواجدون الآن: 0