سوريا....إخلاء دوما من «جيش الإسلام» وتشكيل مجلس محلي...أنقرة ترحب بتجميد ترمب أموالاً لشمال سوريا والقوات الأميركية تجلب تعزيزات إلى منبج......."الحشد الشعبي" يساند ميليشيات النظام بعد هجوم داعش على البوكمال ......"الإمام المهدي" ميليشيا جديدة في دمشق.. هذه مهامها .....أنباء عن صفقة في دوما.. وجيش الإسلام "متكتم"....

تاريخ الإضافة الأحد 1 نيسان 2018 - 8:14 م    عدد الزيارات 1526    التعليقات 0

        


سيناتور جمهوري: انسحابنا من سوريا يمنح دمشق لإيران..

العربية نت...واشنطن – رويترز... حذر سيناتور أميركي من كبار أعضاء مجلس_الشيوخ الرئيس دونالد ترمب، الأحد، من سحب القوات الأميركية من سوريا قائلا إن ذلك سيؤدي إلى إحياء تنظيم داعش ويمنح دمشق لإيران. وقال السيناتور الجمهوري لينزي غراهام عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ لقناة فوكس نيوز "سيكون ذلك أسوأ قرار منفرد يمكن أن يأخذه الرئيس". وأضاف "لقد أوصلنا تنظيم داعش إلى حافة الهزيمة. وإذا كنتم تريدون إبعاده عن الحافة فاسحبوا الجنود الأميركيين". ومع فقدان التنظيم كل الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا تقريبا قال ترمب لمستشاريه إنه يريد خروج القوات الأميركية سريعاً. ويبدو أن هذا الوضع يجعل الرئيس على خلاف مع المسؤولين العسكريين الأميركيين الذين يرون أن الحرب على داعش أبعد ما تكون عن الاكتمال. ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت_الأبيض في أوائل الأسبوع لبحث الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على التنظيم في سوريا. وقال مسؤول رفيع بالإدارة لرويترز إن مستشاري ترامب يعتقدون أن الجيش الأميركي يحتاج للبقاء في سوريا بأعداد صغيرة عامين آخرين على الأقل. وقال المسؤول إن ترمب غير راضٍ عن هذه النصيحة لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيأمر فعلا بسحب القوات. ويوجد حوالي 2000 جندي أميركي في سوريا. وكرر غراهام في المقابلة التلفزيونية صدى مخاوف مستشاري البيت الأبيض من انسحاب سريع. وقال "هذه كارثة قيد الإعداد". وأضاف "مازال هناك أكثر من 3000 مقاتل من داعش يجوبون سوريا. وإذا سحبنا قواتنا في أي وقت قريب فسيعود التنظيم وستخرج الحرب بين تركيا والأكراد عن السيطرة وستمنح دمشق للإيرانيين دون وجود أميركي".

إخلاء دوما من «جيش الإسلام» وتشكيل مجلس محلي.. الاتفاق مع الروس يختلف عن «حرستا»... والموافقون سيشكلون قوات أمن داخلية خاضعة للنظام...

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا.. أنهى اتفاقٌ توصل إليه الجانب الروسي و«جيش الإسلام»، أي وجود لمعارضي النظام السوري في الغوطة الشرقية لدمشق، يقضي بخروج مسلحي الأخير وعائلاتهم باتجاه الشمال السوري، على أن يبقى المسلحون الراغبون بتسوية في البلدة التي ستنتشر فيها قوات روسية أيضاً، وسط صمت «جيش الإسلام» عن التعليق، أو تأكيد الخبر أو نفيه. وأفاد «الإعلام الحربي» التابع لـ«حزب الله» بأن «الاتفاق يمنع وجود أي سلاح خفيف في بلدة دوما، وسيكون تنفيذ هذا البند بعد تشكيل مجلس محلي في دوما توافق عليه الدولة السورية». وتوصل «جيش الإسلام» وروسيا، بعد مفاوضات شاقة، إلى اتفاق نهائي لإجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين من بلدة دوما، آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة قرب دمشق، ما يمهد الطريق أمام جيش النظام لاستعادة كامل المنطقة. وقد بدأ، أمس، بإخراج 200 مسلح وعائلاتهم من مقاتلي «فيلق الرحمن» الذين فرّوا إلى دوما في وقت سابق عندما بدأ النظام عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الغوطة الشرقية، وهي آخر دفعة من الفيلق متبقية في الغوطة الشرقية. ويأتي الاتفاق غداة إعلان جيش النظام السوري مواصلته القتال لاستعادة بلدة دوما، مؤكداً سيطرته على «جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية» إثر انتهاء ثاني عملية إجلاء من المنطقة التي شكّلت منذ عام 2012 معقلاً للفصائل المعارضة قرب العاصمة. وبينما لم يصدر أي تعليق من «جيش الإسلام» على أنباء تتحدث عن التوصل إلى الاتفاق، كشف مصدر سوري معارض مواكب للمفاوضات، أن التوصل إلى الاتفاق «تم مساء الجمعة الماضي»، مؤكداً أن مقاتلي «جيش الإسلام» سيتوجهون إلى الشمال السوري، من خلال تأكيد المعلومات التي رجحت أن ينتقلوا إلى جرابلس الخاضعة لسيطرة «درع الفرات». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتفاق «لا يشبه الاتفاقات التي طالت حرستا التي كانت خاضعة لسيطرة حركة أحرار الشام، أو جوبر وزملكا وعين ترما ومناطق أخرى كانت خاضعة لسيطرة فيلق الرحمن» والتي أُخليت تماماً من المسلحين، موضحاً أن الاتفاق «يشبه اتفاقات القابون وبرزة وغيرهما، ويقضي بتسوية تفضي إلى ترحيل المقاتلين غير الراغبين بتسوية مع النظام إلى الشمال مع عائلاتهم، فيما يبقى المقاتلون الذين سيعقدون تسوية مع النظام داخل المدينة، ويتحولون إلى قوات أمن داخلية في البلدة التي ستُرفع على إداراتها الرسمية أعلام النظام السوري». وقال المصدر إن المرحلة الأولى «تبدأ بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للنظام، وخروج المقاتلين المعارضين لأي تسوية، بينما يبقى الآخرون مع أسلحتهم الخفيفة، على أن تنتشر شرطة عسكرية روسية في وقت لاحق في المدينة». وتعقدت المفاوضات في وقت سابق إثر وجود مقترحات تقضي بنقل المقاتلين غير الراغبين بتسوية إلى منطقة في القلمون الشرقي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة، وهو ما رفضه النظام، فيما ظهرت مقترحات أخرى بنقل المقاتلين أنفسهم إلى منطقة درعا في جنوب سوريا، وهو ما قوبل بالرفض أيضاً. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بالتوصل إلى «اتفاق نهائي» بين روسيا وفصيل جيش الإسلام في بلدة دوما، يقضي «بخروج مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم والمدنيين الراغبين إلى شمال سوريا، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى المدينة» في خطوة أولى قبل أن «تعود المؤسسات الحكومية إليها». وأكدت صحيفة «الوطن»، المقربة من الحكومة السورية، أمس (الأحد)، نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن «الاتفاق مع جيش الإسلام تم»، مرجحةً أن يبدأ تنفيذه بتسليم السلاح الثقيل قبل مغادرة المدينة. وتركزت المفاوضات، التي تستمر منذ فترة، على وجهة جيش الإسلام لتنتهي بالاتفاق على خروجه إلى منطقتي جرابلس والباب الواقعتين تحت سيطرة فصائل موالية لتركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأفاد «الإعلام الحربي» التابع لـ«حزب الله»، أمس، بأن الاتفاق «يقضي بخروج إرهابيي جيش الإسلام من دوما إلى جرابلس وتسوية أوضاع المتبقين، وينص على عودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى بلدة دوما، وبتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين، إضافة إلى جثامين الشهداء». وقال إن بنود الاتفاق تنص على خروج مقاتلي جيش الإسلام «باتجاه جرابلس الحدودية مع تركيا بسلاحهم الخفيف»، و«تشكيل فريق عمل برئاسة روسية يضم ممثلين عن الجانب السوري والدول الضامنة لعملية آستانة، لترتيب موضوع تسليم الأسرى المختطفين من المدنيين والعسكريين الموجودين في سجون جيش الإسلام للدولة وكشف مصير الباقين»، و«تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الموجودة بحوزة (جيش الإسلام) للجيش السوري». كما لفت إلى أن الاتفاق «يمنع وجود أي سلاح خفيف في بلدة دوما، وسيكون تنفيذ هذا البند بعد تشكيل مجلس محلي في دوما توافق عليه الدولة السورية». وبإخلاء دوما، ترتسم معالم الجغرافيا السورية لتمثل مناطق نفوذ إقليمية، إذ يرى الخبير السوري العسكري المعارض العميد أحمد رحال، أن «تغير الجغرافيا لا يعطي قوةً للنظام، ولا ضعفاً للمعارضة»، بل «يؤكد أنها حرب مناطق نفوذ إقليمية ودولية»، بينما يبدو اللاعبون الداخليون، سواء أكانوا من النظام أو المعارضة «عبارة عن أدوات تنفيذ». وقال رحال لـ«الشرق الأوسط»: إن «الجيش الحر دخل أخيراً في معركة غصن الزيتون لتأمين مناطق نفوذ تركية، وقد يدخل في معارك أخرى في منبج أو سواها لنفس الغرض، بينما ثبّتت (قوات سوريا الديمقراطية) مناطق نفوذ التحالف الدولي، أما النظام فيبحث عن تثبيت نفوذ روسيا وإيران»، معتبراً أن السيطرة على الغوطة «توفر مصالح إيران التي تسعى لإكمال الطوق على العاصمة لإنشاء حزام شبيه بحزام بغداد». وأضاف: «كل دولة تسعى لترسيخ مناطق نفوذها من أجل طاولة الحل النهائي، وتفرض شروطها استناداً إلى حصتها ومناطق نفوذها». وأكد أن «سوريا اليوم تتقاسمها دول إقليمية ودول كبرى، بينما الشعب السوري لا يسأل أي أحد عنه». وأشار رحال إلى أن «الهدوء النسبي الذي يحيط بريف حمص الشمالي وريف حماة، يحمل مؤشرات على مساعي النظام للتوصل إلى تسوية هناك»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «عمليات (داعش) في البادية ضد النظام، ستجعل العملية العسكرية في البادية أولوية بالنسبة إليه لقضم نفوذ (داعش) المتبقي في وسط سوريا». وكانت قوات النظام قد عززت انتشارها في محيط دوما خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع المفاوضات، تمهيداً لعمل عسكري في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع فصيل جيش الإسلام. ولطالما كرر قادة جيش الإسلام رفضهم أي حل يتضمن إجلاءهم إلى أي منطقة أخرى. وانتهت السبت الماضي، عملية إجلاء مقاتلي «فيلق الرحمن» ومدنيين من جنوب الغوطة الشرقية بخروج أكثر من 40 ألف شخص على مدى 8 أيام. وكان قد تم الأسبوع الماضي إجلاء أكثر من 4600 شخص من بلدة حرستا. وخرج من الغوطة الشرقية حتى الآن أكثر من 150 ألف شخص عبر الممرات «الآمنة» التي حددتها قوات النظام عند مداخل الغوطة الشرقية باتجاه مناطق سيطرتها، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

أنقرة ترحب بتجميد ترمب أموالاً لشمال سوريا والقوات الأميركية تجلب تعزيزات إلى منبج تحسباً لعملية تركية

لندن: «الشرق الأوسط».. رحب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس (الأحد)، بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تجميد أكثر من 200 مليون دولار مخصصة لمساعدة مناطق سيطرة تنظيم «وحدات حماية الشعب» (ي ب د) التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شمالي سوريا. وطلب ترمب من إدارته مزيداً من المعلومات حول كيفية إنفاق هذه الأموال، وفق وسائل إعلام أميركية، بينها صحيفة «وول ستريت جورنال» وشبكة «سي إن إن». وخلال زيارته مدينة دياربكر، جنوب شرقي تركيا، قال جاويش أوغلو في تصريحات صحافية، إن هذا «القرار صائب، رغم أنه جاء متأخراً». وأضاف في تصريح نقلته وكالة «الأناضول»، أن هذه الأموال يجب صرفها لتحسين ظروف الكثير من الناس، الذين جرى تهجيرهم بسبب الحرب. وشدد على أن صرف تلك الأموال على سكان المدن التي جرى تحريرها من تنظيم داعش، سيسهم في تحسين ظروفهم، وإعادة الاستقرار للمدن السورية. وفي ما يخص مدينة تل رفعت بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، التي تسيطر عليها القوات الكردية، منذ فبراير (شباط) 2016، قال جاويش أوغلو إن «قوات غصن الزيتون لم تدخل المدينة بعد». إلى ذلك، أشارت الوكالة، إلى أن قوات أميركية بدأت باتخاذ تدابير وتعزيز تحصيناتها وقواتها العسكرية في مدينة منبج شمالي سوريا، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة. ووفقاً للمعلومات الواردة من مصادر محلية تحدثت لـ«الأناضول»، فقد أرسلت القوات الأميركية تعزيزات عسكرية إلى مدينة منبج الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات. وأضافت أن التعزيزات شملت إرسال نحو 300 عسكري إضافة إلى عدد كبير من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة، إلى المنطقة الفاصلة بين مدينة منبج ومنطقة درع الفرات في ريف حلب الشمالي. وأشارت المعلومات إلى أن الولايات المتحدة استقدمت تعزيزاتها إلى المنطقة من قاعدتها العسكرية في بلدة صرين بريف حلب الشمالي. وتمتلك الولايات المتحدة الأميركية حالياً، 3 نقاط مراقبة على الخط الفاصل بين منطقة درع الفرات والمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم «ب ي د»، في قرى توخار وحلونجي ودادات. وتطالب تركيا الولايات المتحدة بإخراج تنظيم «ب ي د»، الذي تصفه بـ«الإرهابي»، والذي يشكل غالبية مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» من مدينة منبج ذات الغالبية العربية. وكانت القوات قد احتلت مدينة منبج في أغسطس (آب) 2016، بدعم من القوات الأميركية، في إطار الحرب على تنظيم داعش.

تعزيزات أميركية في منبج بعد حسم «عقدة» دوما

بيروت، عمان – «الحياة»، رويترز - قبل 3 أيام من قمة روسية- تركية- إيرانية تُعقد في إسطنبول بعد غدٍ، أُبرم اتفاق ينهي المعارك في مدينة دوما، ويقضي بانتقال مقاتلي «جيش الإسلام» وعائلاتهم من المدينة إلى جرابلس القريبة من الحدود التركية شمال سورية، حيث يلوح في الأفق تصعيدٌ عسكري بين الولايات المتحدة وتركيا، وتحديداً في مدينة منبج التي تشهد تعزيزات عسكرية أميركية وبعد أيام من الشد والجذب وتلويح بالتصعيد، أُعلن أمس التوصل إلى «اتفاق نهائي» بين روسيا و «جيش الإسلام» يقضي بخروج مقاتليه وعائلاتهم من دوما، آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية، وإحدى بوابات العاصمة دمشق. وكشف الإعلام الحربي المركزي التابع لـ «حزب الله»، بنود الاتفاق الذي ينص على خروج مسلحي «جيش الإسلام» باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي بسلاحهم الخفيف، وتشكيل فريق عمل برئاسة روسية يضم ممثلين عن الجانب السوري والدول الثلاث الضامنة لعملية «آستانة» لترتيب موضوع تسليم الأسرى المختطفين من المدنيين والعسكريين الموجودين في سجون «جيش الإسلام»، الذي عليه أن يسلم أسلحته الثقيلة والمتوسطة، فيما يُمنع أي سلاح خفيف في دوما بعد تشكيل مجلس محلي توافق عليه الدولة السورية. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن «الاتفاق يقضي بتسوية أوضاع المتبقين وعودة مؤسسات الدولة بالكامل إلى دوما، وتسليم المختطفين المدنيين والعسكريين، إضافة إلى جثامين الشهداء، وتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة». ولفتت وكالة «روسيا اليوم» إلى أن ما يميز اتفاق دوما عن بقية الاتفاقات في بلدات الغوطة، هو تضمينه «ملف المخطوفين»، علماً أن الآلاف منهم محتجزون في سجون المدينة منذ سبع سنوات. وفور إعلان الاتفاق، بدأت عملية الإعداد لنقل نحو 1300 من المدنيين والناشطين والمقاتلين من دوما، عبر مخيم الوافدين، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في وقت أعلنت «سانا» بدء «عملية إخراج فيلق الرحمن من دوما إلى مدينة إدلب بالتوازي مع الاتفاق مع جيش الإسلام». ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر أمني سوري قوله إنه يتم تجهيز 60 باصاً لنقل مسلحي «فيلق الرحمن» وعائلاتهم من دوما إلى إدلب. على صلة، ذكر ناشطون أن جهة غربية عارضت الاتفاق الذي يسمح بنقل «جيش الإسلام» إلى جرابلس والباب شمال شرقي حلب، مطالبة بضمانات تستبعد إشراك هؤلاء المقاتلين في عمليات عسكرية قد تشنها تركيا لاحقاً في الشمال السوري. يأتي ذلك في وقت يلوح في الأفق تصعيد عسكري بين الولايات المتحدة وتركيا في شأن مدينة منبج السورية التي تشهد تعزيزات عسكرية أميركية، في وقت تواصلت أمس التحذيرات التركية لفرنسا من التدخل في شمال سورية. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عملية «غصن الزيتون» الجارية في الشمال السوري، تمكنت من «تحييد 3844 إرهابياً منذ انطلاقها». ووسط تهديدات بأن تصبح منبج مسرحاً لاشتباك عسكري أميركي– تركي، اتخذت القوات الأميركية تدابير وعززت تحصيناتها وقواتها العسكرية في المدينة، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في إطار حملتها ضد ما تصفه بـ «مكافحة للإرهاب». ونقلت وكالة «الأناضول» التركية تأكيد مصادر محلية، وصفتها بـ «الموثوقة»، أن القوات الأميركية أرسلت «تعزيزات عسكرية إلى منبج الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات»، شملت «إرسال نحو 300 عسكري، إضافة إلى عدد كبير من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة، إلى المنطقة الفاصلة بين منبج ومنطقة درع الفرات في ريف حلب الشمالي»، استقدمتها من القاعدة العسكرية الأميركية في بلدة صرين.

«داعش» يصعّد هجماته في دير الزور موقعاً قتلى بين الموالين للنظام

لندن – «الحياة»، أ ف ب - يواصل تنظيم «داعش» تنفيذ هجماته على مواقع قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بريف دير الزور الشرقي بغية تكبيده خسائر في العدة والعتاد، في حين هزت انفجارات عدة حي جمعية الزهراء غرب حلب، ناجمة عن سقوط قذائف صاروخية على مناطق في الحي الواقع غرب حلب، والخاضع لسيطرة قوات النظام، كما استهداف قوات النظام بقذائف مدفعية عدة مناطق في بلدة الغنطو، وقرية عيون حسين، الواقعتين في الريف الشمالي لحمص. ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، في هجومٍ عنيف ينفذه عناصر التنظيم، بالتزامن مع دوي انفجارات تترافق مع قصف مكثف من قبل التنظيم. ولفت «المرصد» إلى أن «داعش» هاجم شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى قوات النظام وحلفائها في المنطقة، حيث تمكن التنظيم من الاستيلاء عليها، وأسفرت الاشتباكات العنيفة المتواصلة عن مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال، إذ وثق «المرصد» مقتل 9 على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسية عراقية وآسيوية، ومعلومات عن مزيد من القتلى بين الطرفين، ليرتفع إلى 182 عدد القتلى من قوات النظام خلال 20 يوماً من المعارك والهجمات. كان «المرصد» نشر أخيراً، أنه على رغم تناقص مساحة سيطرته في شكل كبير، والذي حوَّله من صاحب أكبر نفوذ على الأرض السورية، إلى مُؤتمِر على عدة جيوب متناثرة في دمشق وحمص ودير الزور والحسكة، وجيب على الحدود مع الجولان المحتل لمبايعيه، بمساحة نحو 5650 كلم مربع من الأراضي السورية بنسبة نحو 3 في المئة من الجغرافية السورية، إلا أن «داعش» عاود الاستفاقة مجدداً، ليصعِّد من هجماته المتتالية على مواقع خصومه، حيث يركز التنظيم على الطرف الذي أفقده عشرات آلاف الكيلومترات من مساحة سيطرته، ألا وهو النظام، فبدأ موجهاً ضرباته في شكل متتالٍ في محورين رئيسيين بالعاصمة دمشق ومثلث حميمة– البوكمال– الميادين ريف دير الزور وأطراف بادية حمص، إذ يهدف التنظيم إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر في صفوف خصومه، إضافة لتوسعة نطاق سيطرته بعد حصره في جيوب ضيقة منفصلة ومتناثرة. ورصد «المرصد» منذ الـ13 من آذار (مارس) الجاري، بدء التنظيم لهجماته، والتي استهلها بهجوم في العاصمة دمشق، مكنه من التوسع في حي القدم بالقسم الجنوبي من العاصمة، تبعته هجمات استهدفت المحطة الثانية التي سيطر عليها التنظيم كذلك في جنوب البوكمال وهجمات أخرى في منطقة حميمة وبادية الميادين، وسط استهدافات لمواقع تابعة لقوات النظام وحلفائها، في غرب نهر الفرات، ضمن بادية دير الزور الشرقية والجنوبية الشرقية، حيث أن هذه الهجمات المتتالية أوقعت خسائر بشرية كبيرة في صفوف عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفي صفوف «داعش»، إذ وثق «المرصد» مقتل ما لا يقل عن 173 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، منذ الـ13 وحتى 29 من آذار، من ضمنهم أكثر من 114 عنصراً قتلوا في العاصمة دمشق، فيما قتل البقية في مثلث الميادين– حميمة– البوكمال، كما قتل أكثر من 47 عنصراً من التنظيم بينهم 17 على الأقل قتلوا في دمشق من ضمنهم قيادي في التنظيم.

"الحشد الشعبي" يساند ميليشيات النظام بعد هجوم داعش على البوكمال ...

 

أورينت نت - متابعات ... استقدمت ميليشيا "الحشد الشيعي" العراقية تعزيزات كبيرة على الحدود السورية العراقية، وذلك عقب تحركات تنظيم داعش مؤخراً في ريف البوكمال والاستيلاء على شاحنات محملة بأسلحة خفيفة وأغذية على متنها ميليشيات شيعية. وذكرت صفحة (الحشد الإعلامي) أن ميليشيا "الحشد الشيعي" هاجمت عناصر تنظيم داعش في الحدود السورية العراقية بعد محاولتهم الاشتباك مع "الحشد". بدورها ذكرت شبكة (فرات بوست) أن ميليشيا "الحشد الشيعي" دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مدينة البوكمال وبادية المدينة، لمؤزارة قوات النظام والميليشيات الايرانية المتواجدة فيها. وشهد اليومين الماضيين معارك كر وفر داخل مدينة البوكمال، بين تنظيم داعش والمليشيات الإيرانية التي تسيطر على المدينة، وسط معلومات أن التنظيم يجهز لعمل عسكري في مدينة البوكمال وريفها إنطلاقاً من جهة حقل (الكم T 2) الذي سيطر عليه مؤخراً. وبحسب ناشطين من المنطقة فإن مليشيا "القاطرجي" التابع للنظام تُعد هي أبرز التشكيلات التي استقدمها النظام كقوات إضافية للبوكمال ومحيطها، ويتزعم المليشيا التاجر الحلبي المعروف بـ"القاطرجي". يذكر أن العشرات من عناصر ميليشيات النظام قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية إثر هجمات شنها التنظيم على مواقع تمركزهم في ريف دير الزور الشرقي، حيث أكد ناشطون من المنطقة، أن التنظيم استبق الهجوم على عدة قرى يتمركز فيها عناصر النظام بعدد من السيارات المفخخة، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر وأسر آخرين. ونقل المصدر عن ناشطين في المنطقة، أن هجمات "داعش" استهدفت مواقع ميليشيات النظام في قرى (المطاردة والسكرية ووادي بقيع) إضافة للنقاط الواقعة جنوب حقل نفط (عكش) غربي مدينة البو كمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. وأضافوا أن التنظيم انطلق في هجماته من مناطق البادية التي تعرف بـ "صحراء الحماد"، حيث نفذ عناصره ثلاث عمليات انتحارية أدت لسيطرته على حقل (رتقة) النفطي غرب البوكمال، إضافة لأسر سبعة عناصر من النظام، وذلك انطلاقاً من جيوب داعش الصغيرة الواقعة في مثلث (حميمة – الميادين – البوكمال)، باتجاه مدن وبلدات غرب نهر الفرات من مدينة الميادين وصولاً للحدود السورية – العراقية في مدينة البوكمال. وكان قائد "جيش مغاوير الثورة"، المقدم (مهند الطلاع) قال في تصريح لـوكالة (الشرق السوري) في وقت سابق، إن "سبب انتعاش تنظيم الدولة غرب الفرات، كون قوات الأسد وروسيا لم تقضيان عليه نهائياً". مرجحاً أن يسيطر التنظيم في الأيام القادمة على عدد من القرى غربي النهر أو ما يعرف بخط (الشامية). وفي وقت سابق، قال المحلل العسكري (منذر ديواني) لأورينت نت، إن الضربات التي يوجهها التنظيم تثبت عجز قوات النظام والميليشيات الموالية لها في الحفاظ على المناطق التي تقع تحت سيطرتهم، وتوقع أن ينسحب النظام من مناطق عدة في ريف دير الزور وبأن التنظيم سيسيطر عليها في حال استمر بهجماته التي تكبد النظام خسائر كبيرة، ورجح أن يكون حقل T 2 النفطي في بادية التنف من بين تلك المناطق.

 

"الإمام المهدي" ميليشيا جديدة في دمشق.. هذه مهامها ...

أورينت نت - متابعات .... أنشأت الميليشيات الإيرانية التي تسيطر على بلدة السيدة زينب جنوب دمشق، ميليشيا"هيئة جنود الإمام المهدي" الموكلة بعدة مهام، في خطوة جديدة تكرس واقع "الهيمنة الشيعية" على البلدة ونشر المذهب في سوريا. ونشرت صفحة ( ‏شيعة سوريا السيدة زينب عليها السلام‏) الموالية، صوراً لما قالت إنها "تحضيرات هيئة جنود الإمام المهدي لخدمة زوار العقيلة زينب". وأوضحت صفحات أخرى أن "هيئة جنود الإمام المهدي" تختص بحماية زوار المراقد المقدسة من قبل الشيعة في بلدة السيدة زينب، وأنها تُعد إحدى الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات لهؤلاء الزوار الأماكن المقدسة الشيعية، وكذلك حماية تلك "المقدسات". ويوجد الفرع الرئيسي لـ "هيئة جنود الإمام المهدي" في العراق، حيث تقوم في مناسبات معينة لدى الشيعة بعرض "مواكب تشبيه لشخصيات دينية"، ومجالس تنشر الفكر الشيعي، وإقامة "اللطميات والمواكب الحسينية" ولا سيما في "ذكرى الأربعين لمقتل الحسين بن علي". يذكر أن العاصمة دمشق ما تزال تشهد مظاهر لطقوس شيعية داخل الأحياء القديمة، ولطميات في الأماكن التراثية والأسواق الشعبية، ولا سيّما عقب انتشار "شركات أمنية سياحية" لتقديم خدماتها لمن تسمّيهم "سياحاً" وحماية كذلك زوار المراقد الدينية والمقامات المتواجدة في العاصمة. وأظهر مقطع فيديو نشره ناشطون قبل أيام قيام زوار عراقيين شيعة بجولة على المعالم الدينية الهامة لدى اتباع مذهب (الشيعة الإمامية الاثني عشرية)، في مقبرة باب صغير ( أشهر مقابر مدينة دمشق وأكبرها). وبيّن المقطع قيام الزور الشيعة باللطم داخل أحد المساجد، حيث ظهر ما يسمى لدى الشيعة (الرادود) وهو يردد الأغاني الشيعية إلى جانب لطم جمع من الرجال والنساء في صحن المسجد. وكانت صفحة (دمشق الآن) الموالية نشرت قبل أكثر من شهر صوراً لما قالت إنه "مظهر حضاري جديد" لـ "شركة أمنية سياحية" (شيعية مدعومة من إيران،) جرى رصده في شوارع العاصمة دمشق، حيث أظهرت الصور رجالا ونساء يلبسون الزي العسكري المخصص لعناصر الشركات الأمنية، ويحملون أسلحة، إلى جانب سيارات صغيرة تمكنهم من التنقل بين أزقة وحارات دمشق القديمة والتي تنتشر فيها ما يسمى بـ "المراقد" الدينية بكثرة. ويلاحظ مؤخراً أهالي دمشق ازدياد زيارات "الحجاج" وحافلاتهم التي تركن في أماكن مختلفة من المدينة بقصد ما يسمى "سياحة دينية"، وخاصة أن خبراء إيرانيين ورجال دين بدؤوا بالتنقيب في المقابر بالأحياء القديمة لدمشق، والتي يتم فيما بعد تبنيها من قبل طهران ورصد موازنة مالية خاصة لإدارتها بقصد استثمارها في السياحة الدينية. وقامت شركات ايرانية مؤخراً بشراء عدد من الفنادق في العاصمة لتأمين منامة لـ "الحجاج" الشيعة القادمين من إيران ولبنان والبحرين والعراق. ويوجد في العاصمة دمشق وريفها عدة مناطق تعد من أبرز المزارات التي يرتادها الشيعة القادمون بغرض السياحية الدينية إلى سوريا بتسهيلات من النظام، أبرزها (الجامع الأموي - مقام السيدة رقية، مقام السيدة سكينة، مقام السيدة زينب).

النظام السوري يعلن البدء بإخراج مقاتلي «فيلق الرحمن» من دوما

دبي، دمشق، بيروت، عمان – «الحياة»، أ ف ب، رويترز .. بدأ مقاتلي «فيلق الرحمن» اليوم (الأحد) بمغادرة مدينة دوما، آخر معقل لهم في الغوطة الشرقية، إلى إدلب، بالتوازي مع معلومات عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج «جيش الإسلام» إلى جرابلس، وفق ما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا). وأشارت الوكالة إلى أنه تم تجهيز عدداً من الحافلات وسيارات تابعة لـ «الهلال الاحمر» على طرف الممر الآمن، تمهيداً للدخول إلى دوما وتجهيزها ببدء خروح «فيلق الرحمن» إلى إدلب. وأفادت «سانا» بالتوصل إلى اتفاق يقضي بخروج «جيش الإسلام» من دوما في الغوطة الشرقية إلى جرابلس، وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى دوما. وأوضحت أن الاتفاق يتضمن «تسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين، إضافة إلى جثامين الشهداء وتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى الدولة». ولم يتضح ما إذا كان الاتفاق جزءاً من اتفاق أكبر يتعلق بانسحاب المقاتلين، بيد أن التلفزيون الحكومي أشار إلى أن لديه معلومات تفيد بالتوصل إلى اتفاق. ولم يعلق «جيش الإسلام» على الاتفاق. ونقل موقع «عنب بلدي» عن اللجنة المدنية لدوما قولها إنها «عقدت جولة جديدة من المفاوضات، وتم الاتفاق خلالها على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار». ونفى الفصيل العسكري في الأيام الماضية الموافقة على الخروج من دوما. وقال الناطق الرسمي باسم هيئة أركانه حمزة بيرقدار، في وقت سابق، إن «المفاوضات لا تزال جارية، من دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى هذه اللحظة»، معتبرًا «محاولة الإصرار على التهجير ستكون كارثية». من جهته، أكد الجانب الروسي أن المفاوضات مستمرة لخروج «جيش الإسلام» من دوما، ما سيتيح لقوات الأسد استكمال سيطرتها على الغوطة. وكانت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات مع روسيا أعلنت مساء أمس اتفاق لـ «إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري»، من دون أن توضح ما هي تلك الحالات، وموعد بدء تنفيذ الإجلاء. وكانت قيادة الجيش السوري تعهدت أمس، مواصلة القتال لاستعادة مدينة دوما. وأوردت قيادة الجيش في بيان بثه الاعلام الرسمي «أنجزت تشكيلات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عمليتها العسكرية، واستعادت السيطرة على جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في الوقت الذي تواصل فيه وحدات أخرى أعمالها القتالية في محيط مدينة دوما، لتخليصها من الإرهاب». وخرجت أمس الدفعة الأخيرة من المقاتلين والمدنيين من جنوب الغوطة الشرقية، بموجب اتفاق اجلاء مع روسيا، تم نقل أكثر من 41 ألف شخص، ليعلن الاعلام الرسمي السوري ان المنطقة باتت «خالية» من الفصائل المعارضة. وأوردت الوكالة «إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين وعائلاتهم من بلدات جوبر، وزملكا، وعين ترما في الغوطة الشرقية إلى إدلب»، لتعلن اثر ذلك هذه البلدات «خالية من الارهاب». ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن ضابط برتبة لواء عند ممر عربين فور خروج الحافلات قوله، إن «معركة الغوطة انتهت». وأضاف «نعلن انتصاراً مدوياً على مشروع الارهاب»، مشيرا الى «انتصار استراتيجي ونقطة تحول في مسار الحرب في سورية» وتابع «ما بعد الغوطة غير ما قبلها، ويؤسس للنصر الكبير على كامل الاراضي السورية»، مؤكداً ان «هناك قرارا قطعيا لا رجعة عنه بتطهير كل شبر من أراضي سورية تتواجد عليه تنظيمات ارهابية او مجموعات غازية». ومع اخلاء بلدات عربين وزملكا وعين ترما من مقاتلي «فيلق الرحمن»، أصبح الجيش السوري يسيطر على 95 في المئة من مساحة الغوطة الشرقية، منذ بدئه هجوماً عنيفاً عليها في 18 شباط (فبراير) الماضي، تسبب بمقتل أكثر من 1600 مدني، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

أنباء عن صفقة في دوما.. وجيش الإسلام "متكتم"

دبي - قناة العربية... أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري الأحد أنه تم التوصل إلى اتفاق بين جيش_الإسلام في دوما وروسيا، لافتة إلى أن الاتفاق نص على أن بعض مقاتلي جيش_الإسلام سيغادرون إلى جرابلس . وأكد إعلام الأسد أن الاتفاق يضمن عودة كل مؤسسات النظام إلى دوما. ويقضي الاتفاق بتسليم كافة المختطفين لدى جيش الإسلام. كما نص على أن من يرغب بالبقاء في دوما ستتم تسوية أوضاعه وفق النظام. وبدأت مجموعة من مقاتلي المعارضة، الأحد بحسب إعلام النظام، مغادرة آخر معقل لها في الغوطة الشرقية إلى إدلب، الخاضعة لسيطرتها شمال غربي البلاد.

جيش الإسلام "متكتم"

وعلى الرغم من تكتم جيش الإسلام على تفاصيل الاتفاق، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف أنه وبالتنسيق مع تركيا سيُسمح لعناصر جيش الاسلام بالتوجه إلى مدينتي جرابلس والباب بريف حلب ، لأن عناصر جيش الإسلام غير مرحب بهم في إدلب، التي تسيطر على معظمها هيئة تحرير الشام، النصرة سابقاً، الفصيل المعادي لجيش الإسلام والذي خاض ضده اشتباكات ضارية في الغوطة الشرقية . إلى ذلك، أوضح المرصد أن الشرطة العسكرية الروسية ستدخل دوما خلال الساعات المقبلة لمطالبة المدنيين بعدم النزوح وحثهم على البقاء في المدينة في المقابل، أشارت بعض المصادر المطلعة إلى أن هناك جناحا في جيش الاسلام يقف ضد أي اتفاق مع الروس، ويؤكد أنه سيقاتل في دوما حتى آخر لحظة. وكان المرصد أشار في وقت سابق الأحد إلى أنه تم التوصل إلى اول اتفاق، بين فصيل جيش الإسلام وروسيا، يقضي بإجلاء مدنيين من مدينة دوما، آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، فيما لا تزال المفاوضات مستمرة حول مستقبل المقاتلين وسلاحهم. وأوضح المرصد أن "الاتفاق الجزئي يقضي بإجلاء 1300 مدني من الراغبين بالخروج الى #إدلب " في شمال غرب سوريا، مؤكداً أن "المفاوضات مستمرة للتوصل الى اتفاق نهائي في ما يتعلق بمقاتلي جيش الإسلام".

تفاصيل غارات التحالف على مواقع ميليشيات إيران و"داعش" في سوريا

أورينت نت - خاص .... كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن الغارات الجوية التي شنتها طائرات التحالف الدولي في سوريا والعراق، حيث استهدفت مقرات لتنظيم "داعش" على حد وصفها، بينما تؤكد شبكات إخبارية محلية في دير الزور أن بعض الضربات استهدفت مواقع ميليشيات النظام والميليشيات الشيعية المتمركزة في المنقطة. وقال موقع وزارة الدفاع الأمريكية، إن آخر الضربات الجوية في سوريا كانت بتاريخ 29 من أذار الماضي (قبل ثلاثة أيام) مؤكدة أن قوات التحالف العسكرية شنت ضربة ضد أهداف تنظيم "داعش" بالقرب من البوكمال، مشيرة إلى أن الضربة أسفرت عن تدمير مبنى يتحصن فيها عناصر التنظيم. وأكدت الوزارة أيضاً أن ضربات شنها التحالف على مواقع للتنظيم في (28 و27 و26 و24 و23 أذار الماضي) كلها استهدفت مواقع التنظيم بالقرب من مدينة البو كمال المتاخمة للحدود السورية العراقية، منوهة إلى أن بعض الضربات دمرت مباني للتنظيم. بالمقابل تؤكد مصادر إعلامية محلية، أن بعض تواريخ غارات التحالف لا سيما في (28 و27 و23 من أذار الفائت) استهدفت ميليشيات النظام والميليشيات الشيعية الإيرانية المنتشرة في المنطقة، حيث بثت شبكة (فرات بوست) في ال 28 من الشهر الفائت مقطعاً مصوراً، قالت إنه يوثق استهداف طيران التحالف الدولي حاجزاً لميليشيات النظام على الضفة الغربية لنهر الفرات (شامية) في ريف دير الزور. ويظهر الفيديو تصاعد الدخان من الموقع المستهدف، حيث يؤكد مصورو الفيديو بأن الدخان المتصاعد ناتج عن غارة جوية، مشيرين إلى تحليق لطيران التحالف في المنطقة لحظة القصف الذي استهدف ميليشيات النظام. كما أفادت الشبكة، أن غارات شنها التحالف الدولي في الـ 27 من أذار، استهدفت نقاطاً تتمركز فيها ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، مشيرةً إلى أن طيران التحالف شن أكثر من خمس غارات على مواقع هذه الميليشيات في الميادين والقورية والعشارة، دون معرفة حجم الخسائر الناتجة عن القصف. وفي الـ 23 من الشهر أكدت الشبكة ذاتها، أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على مواقع قوات النظام وميليشياته التي حاولت التقدم إلى مناطق ميليشيات قسد بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتل العشرات من ميليشيات النظام، في الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه في المنطقة خلال أسابيع. وأوضح المصدر، أن عشرات القتلى من قوات النظام وميليشياته، ومن المرتزقة الروس، قتلوا عقب هجمات جوية شنها طيران التحالف الدولي (الخميس - 23 أذار) على القوات التي عبرت نهر الفرات من الضفة الغربية (الشامية)، إلى منطقة (الجزيرة) في الضفة الأخرى لتتمركز في منطقتين قريبتين من قريتي خشام ومراط (تعدان من نقاط التماس مع المناطق الخاضعة لميليشيا قسد) كما أسفرت الضربات عن تدمير عدد كبير من الآليات الثقيلة، بينها دبابات ومدرعات. وأوضحت (فرات بوست) أن سبب الهجوم الذي قامت به طائرات التحالف الدولي، هو إخلال النظام وميليشياته بالشرط الذي وضعه التحالف، والمتمثل بوجود عدد محدد من العناصر الذين يسمح لهم بالوصول إلى هذه النقاط، لكن أعداد من تمركزوا قبل يومين، كان أكبر بكثير مما تم الاتفاق عليه، ما أدى إلى توجيه ضربة جديدة من قبل التحالف. يذكر أن ريف دير الزور الشرقي، شهد في 7 شباط الماضي، المواجهة الأكبر بين التحالف الدولي وميليشيا "قسد" من جهة، والنظام وميليشياته من جهة أخرى، عندما حاولت الأخيرة التقدم من جهة قرية (جديد طابية) إلى منطقة (جديد عكيدات)، التي لا تخضع لسيطرة أي من الطرفين، وتعد منطقة فصل بينهما، ليقوم التحالف عبر طائراته بضرب الرتل العسكري بكثافة، كما شن غارات على مواقع النظام والميليشيات في بلدتي خشام ومراط.

أماكن انتشار القوات الفرنسية في سوريا

أورينت نت - وكالات .... كشفت وكالة (الأناضول) عن نقاط وجود القوات الفرنسية شمالي سوريا، وأشارت إلى التعاون الوثيق بين تلك القوات و"الوحدات الكردية". وقالت (الأناضول) نقلاً عن مصادر خاصة إن "قوات فرنسية متنوعة توجد في 5 نقاط في مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي(الوحدات الكردية)، تحت اسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي". ويتمركز أكثر من 70 عنصراً من القوات الفرنسية الخاصة، منذ يونيو/حزيران 2016، في تلة (ميشتانور) وبلدة (صرين) ومصنع (لافارج) الفرنسي للأسمنت الواقع في قرية (خراب عشق) في ريف حلب شمالي سوريا، و(عين عيسى) في ريف الرقة، إضافة إلى 30 جنديا في مدينة الرقة. كما رصد "شهود عيان" بحسب الوكالة تزايداً في تردد قوات أخرى على الأراضي السورية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، يفترض أنها متمركزة في العراق، عبر بوابة (سيمالكا) الحدودية. وأضافت "تنشط جميع تلك القوات في العمليات الميدانية بالتعاون مع العناصر الإرهابية، منذ عامين، بحسب المصادر ذاتها". يشار أن وكالة (فرانس برس) الفرنسية، نشرت منتصف 2016، نقلًا عن مصادر في وزارة الدفاع، أن قوات خاصة تقوم بمهمة في المناطق التي تسيطر عليها "الوحدات الكردية" شمالي سوريا.

مصنع لافارج

تجدر الإشارة أن شركة مواد البناء الفرنسية (لافارج)، افتتحت في 2010، مصنعًا للإسمنت شمالي سوريا، ومع بداية 2012 (العام الثاني من الثورة في سوريا)، دفعت الشركة رشى لمدة عام ونصف لتنظيم "داعش"، لتتمكن من الاستمرار في العمل، وهو ما كشفت عنه عدة تقارير غربية. وسيطر "داعش" بعد ذلك على المصنع وشغّله لحسابه، ثم استولت عليه "الوحدات الكردية" بدعم من الولايات المتحدة، قبل أن يتحول إلى قاعدة عسكرية توجد فيها حاليا عناصر من القوات الفرنسية.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون وراء حرق الإغاثة في الحديدة......الجيش يقترب من منزل عبدالملك.....ميليشيات الحوثي تحول جامعة صنعاء إلى منصة طائفية......الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ بالستي على جازان....مقتل مسؤول "الزينبيات".. ذراع الحوثي النسائية...مقاتلات التحالف تغير على مواقع الحوثي في صعدة والبيضاء..علماء اليمن يناقشون الواقعين التعليمي والدعوي..البحرين تعلن اكتشاف أكبر حقل نفطي في البلاد.....شكري: سياسات قطر لا تتسق مع الإجماع العربي....

التالي

العراق......الأنبار: مصرع «سفّاح الدواعش» التونسي.. والجيش يسيطر على «طريق الموت»...نواب عراقيون يناقشون رفع دعوى قضائية لاسترجاع ملاحة «خور عبدالله» من الكويت........العراق لعلاقات سعودية وثيقة لمكافحة الإرهاب وإغاثة نازحيه....  الصدر يدعو العراقيين إلى "ثورة صناديق الانتخاب"....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,585,603

عدد الزوار: 7,699,238

المتواجدون الآن: 0