سوريا....180 قتيلاً حصيلة مجزرة الكيماوي في دوما....واشنطن: تقارير مقلقة عن هجوم كيمياوي محتمل بسوريا...بشكل مفاجئ.. داعش يتقدم بالبادية السورية ويصل ريف حمص......ماتيس: واشنطن تعمل على تسوية المسائل المتعلقة بدعم حلفائها...قوات الأسد تغلق المداخل الجنوبية لمخيم اليرموك..بهذه الطريقة تنقل روسيا مرتزقتها إلى سوريا...هكذا استفادت واشنطن من هجمات "داعش" الأخيرة ....ثلاثون يوماً قبل أن تفقد عقارك.. تفاصيل جديدة بشأن مرسوم الأسد...

تاريخ الإضافة السبت 7 نيسان 2018 - 9:49 م    عدد الزيارات 2034    التعليقات 0    القسم عربية

        


180 قتيلاً حصيلة مجزرة الكيماوي في دوما..

أورينت نت - ارتفعت حصيلة ضحايا قصف النظام مدينة دوما بالغازات السامة مساء (السبت) إلى 180 قتيل، جلهم من النساء والأطفال. وقال مراسل أورينت في دوما محمد عبد الرحمن، إن عدد القتلى تجاوز الـ 180شخصاً إضافة إلى 1000 حالة اختناق، مشيراً إلى أن أعداد القتلى قابلة للارتفاع في الساعات القادمة مع اشتداد القصف على المدينة. ونقل مراسلنا عن الدفاع المدني في المدينة قوله، إن حصيلة الغارات على المدينة وصلت إلى 400 بينها غارات محملة بغاز الكلور السام و70 برميلاً متفجراً من الطيران المروحي. ونشرت تنسيقية مدينة دوما مقطع فيديو يظهر عشرات القتلى الذين قضوا نتيجة قصف ميليشيا النظام لمنازل المدنيين بالغازات السامة. وتبين الصور ظهور حالات تسمم على الأطفال والنساء الذين فارقوا الحياة نتيجة استنشاق الغازات السامة في ظل عجز فرق الدفاع المدني عن تقديم أي نوع من المساعدة نتيجة القصف المستمر وتدمير أغلب النقاط الطبية في المدينة المحاصرة منذ سنوات.

واشنطن: تقارير مقلقة عن هجوم كيمياوي محتمل بسوريا

العربية.نت ووكالات.. قالت وزارة الخارجية_الأميركية، السبت إن الولايات المتحدة تتابع تقارير "مثيرة للقلق للغاية" عن هجوم كيمياوي محتمل في سوريا. وإن روسيا يجب أن تتحمل المسؤولية إن شملت الواقعة استخدام أسلحة كيماوية مميتة. وقالت وزارة الخارجية "تاريخ النظام في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ليس محل شك.. روسيا تتحمل في نهاية المطاف مسؤولية الاستهداف الوحشي لعدد لا يحصى من السوريين بأسلحة كيماوية". وشهدت مدينة دوما قصفا عنيفا السبت، يعتقد أنه بغاز الكلور، أدى إلى مقتل نحو 100 شخص واختناق قرابة الألف بسبب الغازات السامة التي تسربت إلى أقبية الأبنية في ثالث قصف بالكيماوي تشهده المدينة. ويعتبر الهجوم الثالث خلال يوم واحد بالكيماوي على المدينة، وسط تصعيد من النظام_السوري للضغط على جيش_الإسلام للانسحاب من آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.

  500حالة اختناق بقصف نظام الأسد لدوما بالغازات السامة....

العربية.نت، ووكالات... أعلن جيش_الإسلام إصابة أكثر من 500 شخص بحالة اختناق إثر غارات للنظام السوري بغازات سامة على دوما. ونفى جيش الإسلام امتلاكه أي سلاح مدفعية لقصف أحياء في دمشق. وتحدثت "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، عن قصف جوي بـ"الغازات السامة"، الأمر الذي سارعت دمشق إلى نفيه. واستأنفت قوات النظام_السوري، الجمعة، هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء "مبدئي" أعلنته روسيا وتعرقلت المفاوضات مع فصيل جيش الإسلام المسيطر على المدينة. وقتل منذ الجمعة 48 مدنياً في غارات على المدينة، وفق حصيلة للمرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "أصيب 11 مدنياً بينهم خمسة أطفال بحالات اختناق وضيق تنفس، نتيجة قصف طائرة حربية تابعة للنظام عند أطراف مدينة دوما الشمالية"، مشيراً إلى تعذر معرفة الأسباب الناتجة عنها. وكتبت منظمة الخوذ البيضاء على حسابها على تويتر "حالات اختناق في صفوف المدنيين، بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة (كلور)". وأرفقت التعليق بصورتين، إحداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أكسجين، وأخرى لشخص يضع مياهاً على وجه طفل.

زاهر الساكت لأورينت: إيران زودت الأسد بالمواد السامة التي استخدمت في دوما

أورينت نت - أكد العميد (زاهر الساكت) مدير "مركز التوثيق الكيماوي لانتهاكات النظام" والذي شغل منصب "رئيس فرع الكيمياء في الفرقة الخامسة (ميكا)" التابعة لنظام الأسد قبل أن ينشق عنها، أن المادة التي قصف بها نظام الأسد مدينة دوما هي مادة السارين، وأسفرت عن مقتل أكثر من 180 مدني حتى اللحظة وإصابة أكثر من 1000 آخرين بحالات اختناق. وأوضح الساكت في حديثه لأورينت نت، أنه ومن خلال التواصل مع الأطباء داخل مدينة دوما، أكدوا ظهور "حلقة دبوسية" أو ما يعرف طبياً بظاهرة "الميوز" وهي تضيق حدقة العينين، إضافة للزبد والارتجاف والغثيان والتبول اللا إرادي، الأمر الذي يؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية ذات التأثير العصبي، على خلاف الأسلحة الكيماوية الأخرى التي تؤدي لإحمرار العينين، نافياً أن تكوين مادة الكلورين ذات التركيز الخفيف والتي لا يمكن أن تؤدي إلى هذا العدد الكبير من الإصابات. وحول آلية حصول نظام الأسد على هذه المادة، لا سيما بعد ادعائه تسليم ترسانته الكيماوية عقب مجزرة الكيماوي في الغوطة عام 2013، قال (الساكت) إن النظام كان يتزود بهذه المواد من بريطانيا وألمانيا بغرض الصناعات الدوائية، لكنها توقفت عن تزويده بها بعدما اكتشفت أنه يستخدمها في عملية الصناعات الكيماوية العسكرية بين عامي 1998 و1998بشكل كامل، ليبدأ نظام الأسد بالتزود بهذه الأسلحة من روسيا وإيران وكوريا الشمالية وهؤلاء هم من يطورون المواد الكيماوية للنظام ويمدوه بها. وأشار اإلى أنه وعندما بدأ النظام بتطوير مادة السارين وذلك في عهد (اناتولي) مستشار الرئيس الروسي السابق (بوريس يلسن) بدأ بتطوير صواريخ (كاتيوشا) والهاونات لحمل المواد السامة من قبل الإيرانيين، إضافة لصواريخ متوسطة وبعيدة المدى من قبل الروس في عدة مناطق منها (معامل الدفاع في مصياف) إضافة لـ(معسكرات الشبيبة في دمر ومصياف أيضاً) من قبل الإيرانيين. وأكد الساكت بأن إيران وتحت غطاء شركات دوائية تعمل على تزويد نظام الأسد بالمواد الكيماوية وخاصة مادة الكلورين وغيرها، مدللاً على كلامه بأن النظام يتزود بها من كوريا الشمالية عبر إيران ثم العراق فسوريا. ونوه إلى أن نظام الأسد حصل على هذه المواد من بعض الشركات في الأردن مثل شركة (الباحة) والمملوكة من (مفيد كعود) وهذا كان يزود حكومة المالكي العراقية بمادة الكلورين، والتي تدخل في صناعة مواد التنظيف وتعقيم المياه، حيث نقلت ببراميل للنظام وألقاها الأخير على منطقة الصاخور والنير بحلب، مؤكداً أنه تم توثيقها واحصائها من قبل " مركز توثيق الجرائم الكيماوية". يشار إلى أن حصيلة ضحايا قصف النظام لمدينة دوما بالغازات السامة مساء (السبت) ارتفعت إلى 180قتيل، جلهم من النساء والأطفال، حيث أكد مراسل أورينت في دوما (محمد عبد الرحمن) أن عدد القتلى تجاوز الـ 180شخصاً إضافة إلى 1000 حالة اختناق، مشيراً إلى أن أعداد القتلى قابلة للارتفاع في الساعات القادمة مع اشتداد القصف على المدينة. ونقل مراسلنا عن الدفاع المدني في المدينة قوله، إن حصيلة الغارات على المدينة وصلت إلى 400 بينها غارات محملة بغاز الكلور السام و70 برميلاً متفجراً من الطيران المروحي.

روسيا تتهم «جيش الإسلام» بالتصعيد وتتحدث عن «انقلاب» على دعاة التفاوض

موسكو - سامر إلياس < واشنطن، باريس - «الحياة»، أ ف ب .. - اتهمت روسيا «جيش الإسلام» بخرق الاتفاقات السابقة واستهداف المدنيين في دمشق، محملة «قيادة انقلابية» في الجيش مسؤولية انهيار المفاوضات على خلفية «تصفيات جسدية» للمفاوضين الراغبين بالتوصل إلى حل لخروج المسلحين وعائلاتهم من دوما. بموازاة ذلك، أعلن فصيل سوري قصف قاعدة أميركية في الرقة، غير أن «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) نفت ذلك، في وقت انتقدت تركيا أميركا في شأن «الرسائل الملتبسة» حول سورية، كما اتهم الرئيس رجب طيب أردوغان فرنسا بـ «تشجع الإرهابيين». وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 11 شخصاً، بينهم أطفال، أصيبوا أمس بحالات اختناق إثر قصف جوي لقوات النظام السوري على دوما، آخر معقل للمعارضة في الغوطة الشرقية، فيما تحدثت «الخوذ البيض» (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة) عن قصف جوي بـ «الغازات السامة»، الأمر الذي سارعت دمشق إلى نفيه. وكانت طائرات النظام شنت أمس أكثر من مئة غارة على دوما باستخدام البراميل المتفجرة، وسط قصف مدفعي واجتياح من أكثر من جبهة للمزارع القريبة من المدينة. وقال رئيس مركز حميميم للمصالحة الجنرال يوري يفتيشينكو، إن «عملية خروج المدنيين وعائلاتهم من دوما توقفت لأن المتطرفين استأنفوا الأعمال القتالية ضد القوات الحكومية». وأوضح أن الجانب الروسي حصل على «معلومات من المساعدين المقربين من القائد السابق للفصيل أبو همام، بأنه نتيجة الاختلافات بين المقاتلين المتشددين وأولئك المستعدين للمشاركة في عملية التفاوض، تمت تصفية أبو همام، وأبو عمر وأبو علي». وذكر الجنرال أنه نتيجة الاتفاقات بين أبي همام ومركز حميميم للمصالحة «غادر 33345 شخصاً المدينة، بينهم 29217 مدنياً، و738 مسلحاً و3390 من أفراد عائلاتهم منذ 5 آذار (مارس) الماضي إلى شمال حلب». وحمّل يفتيشينكو «مسلحي جيش الإسلام، الذين يتزعمهم القائد الجديد أبو قصي، مسؤولية عدم تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً، وعرقلة خروج المدنيين من مدينة دوما عبر الممر الإنساني»، متهماً «المتطرفين» باستئناف الأعمال القتالية ضد القوات الحكومية السورية في الساعات الـ24 الماضية، «باستخدام السكان المحليين دروعاً بشرية». وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «المسلحين المتطرفين نفذوا عدداً من «عمليات الترهيب»، وأطلقوا النار على «متظاهرين مدنيين داعمين خروج عصابات المتشددين من دوما». ومنذ صباح أمس، بث التلفزيون الحكومي السوري مباشرة عمليات قصف دوما، وظهرت أعمدة الدخان في أكثر من مكان في المدينة التي انقطعت الاتصالات عنها لفترة طويلة، في مقابل عرض مشاهد دمار طاولت مساكن وسيارات قال إنها نتيجة قذائف صاروخية وهاون أطلقها «جيش الإسلام» من دوما. كما تحدثت وسائل إعلام النظام عن سبعة قتلى وعشرات الجرحى، فيما لم تصدر حصيلة نهائية للضحايا في دوما نتيجة استمرار الغارات الجوية والمدفعية بكثافة. على خط موازٍ، انتقدت تركيا أمس، الولايات المتحدة في شأن إرسال ما وصفته «رسائل ملتبسة» حول سورية، وقالت إن واشنطن تُحدث ارتباكاً بالمراوغة حول دورها المستقبلي في البلاد. واتهم الرئيس التركي فرنسا بتشجيع الإرهابيين «باستضافتهم» في قصر الإليزيه، وسط خلاف ديبلوماسي بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي في شأن دعم باريس «قسد». كما صرح الناطق باسم الرئيس التركي بأن بلاده تتحدث إلى روسيا في شأن بلدة تل رفعت السورية، وبأنها لا ترى حاجة للتدخل في المنطقة، في ظل تأكيد موسكو عدم وجود وحدات حماية الشعب الكردية السورية هناك. وفي تطور آخر، أعلن فصيل «المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية» الموالي للنظام السوري، استهدافه قاعدة أميركية في محافظة الرقة شمال البلاد. وأصدر بياناً ذكر فيه أن عناصره استهدفت بالصواريخ مساء أول من أمس القوات الأميركية في قاعدة لها بمعمل أسمنت «لافارج» في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مشدداً على أن الاستهداف جاء على رغم تحليق مقاتلات التحالف الدولي في سماء المنطقة. ونفت مصادر قيادية في «قوات سورية الديموقراطية» ذات الغالبية الكردية، وأهم حلفاء واشنطن على الأرض، هذه الأنباء، ونَقل عنها ناشطون معارضون من «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تأكيدها أن المنطقة لم تتعرض لأي قصف خلال الساعات الـ24 الماضية.

مصرع قيادي وعناصر من ميليشيا "الأمن العسكري" في دير الزور..

أورينت نت... لقي عدد من عناصر ميليشيا "درع الأمني العسكري" التابعة لميليشيات النظام مصرعهم بالقرب من مدينة دير الزور جراء انفجار عبوة ناسفة. وأكدت شبكات إخبارية محلية، أن ثلاثة من عناصر مليشيا "درع الأمن العسكري" في دير الزور قتلوا في ظروف غامضة نتيجة تعرض سيارتهم لعبوة ناسفة على طريق مدينة موحسن، وهم (صالح وسعد المحل المحمد الصويلح ومحمد الشاكر الحميد السلطان). وأوضحت المصادر، أن (صالح المحل) هو أحد القادة العسكريين في الميليشيا التي يترأسها العميد (عبد الكريم عباس) أحد أبرز ضباط الاستخبارات التابعة للنظام والذي شغل منصب رئيس فرع المخابرات العسكرية في محافظة طرطوس وغيرها. يشار إلى أن ميليشيا "قوات درع الأمن العسكري" تشكلت في يناير 2016 من شبيحة النظام وأصحاب السوابق من قبل "شعبة الاستخبارات العسكرية 223" في محافظة اللاذقية، حيث ينتشر عناصرها كميليشيات رديفة لميليشيا الأسد في كافة المناطق التي تسيطر عليه قواته، لا سيما دير الزور وحماة وتدمر. وتتعرض ميليشيات النظام والميليشيات الشيعية الإيرانية لخسائر فادحة بشكل شبه يومي على بهجمات يشنها عناصر تنظيم داعش على مواقع تمركزهم، لا سيما في ريف دير الزور الشرقي، في حين يقع عدد من العناصر قتلى بالألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في المنطقة. وكان داعش قد قتل عدد من عناصر ميليشيات النظام الأسبوع الفائت بهجمات شنها التنظيم على مواقع تمركزهم في ريف دير الزور الشرقي، حيث أكد ناشطون من المنطقة، أن التنظيم استبق الهجوم على عدة قرى يتمركز فيها عناصر النظام بعدد من السيارات المفخخة، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر وأسر آخرين. ونقل المصدر عن ناشطين في المنطقة، أن هجمات "داعش" استهدفت مواقع ميليشيات النظام في قرى (المطاردة والسكرية ووادي بقيع) إضافة للنقاط الواقعة جنوب حقل نفط (عكش) غربي مدينة البو كمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

بشكل مفاجئ.. داعش يتقدم بالبادية السورية ويصل ريف حمص....

دبي - العربية.نت... قال موقع عنب بلدي إن تنظيم_داعش تقدم على مناطق واسعة في البادية السورية، حتى وصل جنوب مدينة القريتين في ريف حمص بشكل مفاجئ. ونقل الموقع عن مصادر داخل القريتين قولهم إن التنظيم سيطر على منطقة السبع بيار وحاجز ظاظا، إضافة إلى بئر الغاز. وتابعت المصادر ذاتها أن التقدم جاء بعد انسحاب قوات_الأسد من مواقعها دون قتال. وكان مدير هيئة الأركان المشتركة بوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، قد أعلن أن سياسية الجيش_الأميركي حيال قتال تنظيم داعش في سوريا لم تتغير بعد مناقشات مع الرئيس دونالد ترمب. وقال اللفتنانت جنرال كينيث مكينزي في بيان صحافي بالبنتاغون "كان اعتقادنا دائما هو أنه مع وصولنا إلى النهاية في المواجهة مع تنظيم داعش في سوريا فإننا سنعدل مستوى وجودنا هناك، وبالتالي فمن هذا المنطلق لم يتغير شيء فعليا". وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد تراجع عن قرار سحب القوات الأميركية من سوريا، بعد أن أبدى نيته الإقدام على الانسحاب قبل أيام. وكان مسؤول كبير بالإدارة الأميركية قد قال إن الرئيس دونالد ترمب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي على إبقاء_القوات_الأميركية بسوريا لفترة، لكنه يريد سحبها في وقت قريب نسبيا. وأضاف المسؤول أن ترمب لم يقر جدولاً زمنياً محدداً لسحب القوات. وقال إنه يريد ضمان هزيمة تنظيم داعش، ويريد من دول أخرى في المنطقة بذل مزيد من الجهود والمساعدة لتحقيق الاستقرار في سوريا.

تركيا تطالب واشنطن بتوضيح «الالتباس» في شأن منبج

الحياة...اسطنبول - أ ف ب .. أكد الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ابراهيم كالين اليوم (السبت) أنه يمكن التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة لخفض التوتر في شأن مدينة منبج التي يسيطر عليها الأكراد، لكنه قال إن ذلك يتطلب من واشنطن «توضيح الالتباس في سياستها». وقال كالين إن «تركيا لم تعد تعتزم تنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على مدينة تل رفعت، بعد تأكيدات روسيا أن المقاتلين الاكراد لم يعودوا متواجدين فيها». وأبلغ الصحافيين الأجانب في اسطنبول أن تركيا اقترحت إخراج المقاتلين الاكراد من منبج على أن تتولى القوات الاميركية والتركية بشكل مشترك إدارة الأمن في المنطقة. وأضاف «لا نزال نعتقد ان ذلك يمكن تحقيقه وقابل للتحقيق»، داعيا واشنطن لاتخاذ «خطوات ملموسة» في القضية التي تؤدي إلى «توتر العلاقات بشكل حقيقي». وأشار إلى أنه يجب على واشنطن توضيح الالتباس الحالي حول سياستها في سورية وقال إن «رئيس الولايات المتحدة قال سننسحب من سورية قريبا جدا، ثم قال آخرون لا سنبقى». وتابع «هذا يخلق الكثير من الالتباس على الارض، وكذلك لنا. نوّد أن نرى بعض الوضوح، وأن يقرر الاميركيون موقفهم». وألمحت انقرة الى أنها قد توسع عملياتها في سورية الى مدينة تل رفعت شمال سورية، قبل أن تتلقى تطمينات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مقاتلي «وحدات حماية الشعب» لم تعد متواجدة هناك. وأوضح كالين «لكننا سنتأكد من خلال قنواتنا أن هذا هو الوضع. إذا كان الوضع كذلك، فنحن راضون عن ذلك». وسببت مدينة منبج، التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية، توتراً في العلاقة بين الحليفين التاريخيين في «حلف الأطلسي» تركيا والولايات المتحدة. وبعد طرد المقاتلين الاكراد من عفرين إلى الغرب من منبج في عملية عسكرية كبيرة، هدد اردوغان بالضغط على مدينة منبج، حيث تتواجد قوات اميركية، ما اثار مخاوف من اندلاع مواجهة بين الطرفين. وذكرت أنقرة أنها توصلت لتفاهم مع وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون، لكن ذلك فقد معناه الآن، بعدما أقاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب من منصبه قبل اسابيع.

ماتيس: واشنطن تعمل على تسوية المسائل المتعلقة بدعم حلفائها في سورية بعد انسحابها

الراي...أ ف ب... صرح وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس الجمعة ان العسكريين الاميركيين يتحدثون الى شركائهم الاكراد وغيرهم في سورية لتسوية القضايا المتعلقة بدعم واشنطن لهم بعد انسحاب الولايات المتحدة من هذا البلد. وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أعلن الاسبوع الماضي أنه يريد سحب قوات بلاده من سورية «في وقت قريب جدا». وقال البيت الابيض في بيان الاربعاء ان «المهمة العسكرية» للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية في سورية شارفت على الانتهاء، لكن من دون ان يشير الى اي جدول زمني محتمل لانسحاب القوات الأميركية من هذا البلد. لكن أوضح بعد ذلك ان المهمة الأميركية رهن بالقضاء نهائيا على التنظيم الجهادي في سورية وبـ«نقل» المسؤوليات التي تتولاها القوات الأميركية حاليا الى «القوات المحلية»، التي ستواصل الولايات المتحدة تدريبها، لضمان ان التنظيم الجهادي «لن يعود للظهور مجددا». وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الخميس أن المهمة العسكرية الأميركية في سورية لم تتغير وأن العسكريين الاميركيين باقون في هذا البلد في الوقت الحاضر. واحدى هذه القضايا مصير آلاف السوريين الاكراد الذين قاتلوا تنظيم الدولة الاسلامية لسنوات بتدريب ومعدات ودعم جوي اميركي. وردا على سؤال عما اذا كان الجيش الاميركي ملتزما دعم المقاتلين الاكراد، قال ماتيس «نجري مشاورات مع حلفائنا وشركائنا الآن وسنعمل على ذلك». وتخلى العديد من الاكراد عن مقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة دير الزور (شرق) ليتمكنوا من التصدي للهجوم التركي في عفرين شمالا.

قوات الأسد تغلق المداخل الجنوبية لمخيم اليرموك

عكاظ...واس (بيروت)... أغلقت قوات نظام الأسد المداخل الجنوبية لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة السورية دمشق. وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، أن قوات نظام الأسد أغلقت اليوم (السبت) حاجز ببيلا-سيدي مقداد الفاصل بين مخيم اليرموك والعاصمة دمشق. ويعد حاجز ببيلا-سيدي مقداد المنفذ الوحيد لمخيم اليرموك ولبلدات جنوب دمشق «ببيلا، ويلدا، وبيت وسحم» لخروج ودخول المدنيين ودخول البضائع التجارية والحاجات الضرورية للأهالي. يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين نزحوا من مخيم اليرموك، فيما يعيش من تبقى في مخيم اليرموك حياة قاسية نتيجة حصار نظام الأسد وتكرار إغلاق المنفذ الوحيد للمخيم. إلى ذلك، جددت قوات نظام الأسد قصفها تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في حي طريق السد ودرعا البلد جنوبي سورية، ما أحدث دماراً وخراباً في منازل المدنيين، حيث استهدفت المنطقة بثلاثة صواريخ أرض أرض من نوع فيل. يذكر أن العديد من العائلات الفلسطينية والنازحة من مخيم درعا تقطن في منطقة درعا البلد وحي طريق السد المجاور، ويعاني اللاجئون جنوب سورية أوضاعاً معيشية وأمنية صعبة.

مقتل 8 مدنيين بغارات على مدينة دوما قرب دمشق.. اليوم

عكاظ...أ. ف. ب (بيروت).. أسفرت غارات جوية على دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية عن مقتل ثمانية مدنيين اليوم (السبت)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت استأنفت قوات الأسد هجوما عسكريا مباغتا يستهدف المدينة. من جهتها، أعلنت وسائل إعلام سورية مقتل ستة مدنيين وإصابة العشرات إثر قصف فصائل المعارضة في دوما العاصمة دمشق.

عناصر "ميليشيات النمر" قتلى على جبهات مدينة دوما

أورينت نت .... قتل عدد من عناصر ميليشيات النظام (السبت) بنيران مقاتلي "جيش الإسلام" على أطراف مدينة دوما في ريف دمشق، حيث بدأت روسيا والنظام حملة إبادة جديدة تستهدف المدينة. وأكد (حمزة بيرقدار) المتحدث الرسمي باسم "هيئة أركان جيش الإسلام" أن "17 عنصرا من ميليشيات الأسد قتلوا وتم عطب جرافة وعربة BMP بعد إفشال محاولة تقدم ميليشيات الأسد على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما (محور كازية الكيلاني) موضحاً أن "الميليشيات المهاجمة لم تحرز أي تقدم" وذلك عقب تأكيد "قناة حميميم المركزية" قبل يومين بأن "ميليشيا النمر" تتجهز على الأرض لشن هجوم على دوما. وعقب بدء النظام وحليفه الروسي حملة عسكرية على المدينة (الجمعة) أوضح "جيش الإسلام" أن "لواء المدفعية والصواريخ في جيش الإسلام استهدف مصادر النيران رداً على سقوط شهداء وجرحى نتيجة القصف على المدينة" نافياً استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو حي من أحيائها، بل إن استهداف ميليشيات الأسد لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على دوما وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية. يشار إلى أن النظام والروس بدأوا الغارات الجوية بعد ظهر أمس (الجمعة) إثر هدنة استمرت قرابة الأسبوعين، بسبب المفاوضات التي كانت تجري بين "جيش الإسلام" والروس من أجل مصير المدينة التي تضم أكثر من 120 ألف مدني. وقبل ساعات من الغارات منع نظام الأسد وحليفه الروسي خروج الحافلات التي تقل مدنيين ومقاتلين من دوما باتجاه الشمال السوري، حيث أفاد مراسلنا، أن أسباب توقف خروج الحالات الإنسانية هو العدد القليل الراغب في الخروج، حيث كان ينتظر نظام الأسد خروج آلاف المقاتلين، لكن لم يخرج أمس الأول سوى 500 شخص، في حين كان عدد من ينوي الخروج أمس أقل من هذا العدد بكثير، وهو ما دفع النظام إلى منع خروجهم، منوهاً إلى أن ميليشيات الأسد جمعت عشرات الحافلات بينما لم تمتلئ سوى حافلتين. ودفع العدد القليل للخارجين من المدينة إلى اتهام "جيش الإسلام" من قبل الروس ونظام الأسد بأنه يخرج الجرحى وبعض المدنيين فقط. وأسفر القصف المستمر على المدينة منذ يوم أمس عن مقتل أكثر من 40 مدنياً، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الأحياء السكنية بأكثر من 70 غارة جوية، إضافة للقصف بأكثر من 57 برميلاً متفجراً وأكثر من 500 صاروخ (راجمات صواريخ) و10 صواريخ من نوع (فيل).

معلومات صادمة.. بهذه الطريقة تنقل روسيا مرتزقتها إلى سوريا

أورينت نت - وكالات ... كشفت وكالة (رويترز) في تحقيق لها عن الطرق والآلية التي تزود من خلالها روسيا قواتها ونظام الأسد بالمرتزقة ممن سمتهم "متعاقدين" كاشفة عن تفاصيل نقلهم بواسطة شركات طيران أوروبية وأمريكية وأخرى شرق أوسطية خاضعة للعقوبات الأمريكية. وأفادت الوكالة في تحقيقها بأن دفعة قوامها 130 عنصراً من المرتزقة الروس انطلقوا من مطار (روستوف) جنوب روسيا باتجاه العاصمة الروسية بواسطة طيران مدني تعود ملكيته لشركات أوربية وأمريكية وأخرى شرق أوسطية، وقد حدث ذلك بالتزامن مع هبوط طائرة (إيرباص إيه 320) مستأجرة أيضاً على متنها 30 مرتزقاً وصلوا لتوهم من سوريا، منوهةً إلى أن هذه الطائرة واحدة من عشرات الطائرات التي تقل هؤلاء إلى سوريا.

سجل رحلات الطيران

وبحسب التحقيق، فإن الرحلات الجوية من وإلى (روستوف) والتي لم توثقها أي منظمة من قبل، يجري تشغيلها من قبل شركة (أجنحة الشام) وهي شركة طيران سورية فُرضت عليها عقوبات أمريكية عام 2016 لأنها تنقل مقاتلين موالين للأسد إلى سوريا وتساعد مخابرات النظام العسكرية على نقل أسلحة ومعدات، ولا تظهر الرحلات، التي غالباً ما تهبط في ساعات متأخرة من الليل، في جداول الرحلات الجوية بالمطارات، وتقلع من دمشق أو من مدينة اللاذقية التي تضم قاعدة عسكرية روسية. ويوضح التقرير أن هذه العملية تكشف الثغرات في نظام العقوبات الأمريكية الذي يستهدف حرمان الأسد وحلفائه في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني وميليشيا "حزب الله" اللبناني من الرجال والعتاد الذي يحتاجونه لحملتهم العسكرية. وبالرغم من أنه لا يرد ذكر الرحلات إلى (روستوف) على الموقع الإلكتروني لشركة (أجنحة الشام) لكن الرحلات تظهر في قواعد بيانات تتبع الرحلات على الإنترنت، ومن خلال تتبع مراسلي الوكالة للرحلات الجوية بين مطار (روستوف) وسوريا من 5 يناير كانون الثاني 2017 إلى 11 مارس آذار 2018، فإن (أجنحة الشام) سيرت 51 رحلة ذهاب وعودة، مستخدمة في كل مرة طائرات إيرباص إيه 320 التي يمكن أن تقل ما يصل إلى 180 راكبا.

كيف حصل الأسد وحلفاءه على الطائرات؟

تؤكد الوكالة أنه في السنوات الأخيرة جرى تسجيل عشرات الطائرات في أوكرانيا ضمن شركتين هما (خورس ودارت) واللتان أسسهما قائد سابق بالبحرية السوفيتية واثنان من رفاقه العسكريين السابقين، وبحسب سجل الطائرات الوطني الأوكراني وبيانات تتبع الرحلات الجوية، فإن هذه الطائرات بيعت أو استؤجرت بعد ذلك وانتهى بها الأمر للعمل في شركات طيران إيرانية وسورية. وتفيد المعلومات أنه في السنوات السبع الماضية، تمكنت (خورس ودارت) من الحصول على 84 طائرة مستعملة من طراز (إيرباص وبوينج) أو استئجارها عن طريق نقل الطائرات عبر كيانات لا تشملها العقوبات، حيث تفيد بيانات من ثلاثة مواقع تتتبع رحلات الطيران وتظهر مسارات الطيران ونداءات الاتصال للشركات التي تشغلها أنه من بين هذه الطائرات، جرى استخدام ما لا يقل عن 40 طائرة في إيران وسوريا والعراق. كما أظهرت تواريخ ملكية بعض الطائرات التي تتبعتها (رويترز) كيف يمكن تجاوز القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على الإمدادات لشركات الطيران الإيرانية والسورية، وبينما تنتقل الملكية من بلد إلى آخر، تخفي الأدلة الورقية المعقدة هوية الأطراف الضالعة في شراء سوريا للطائرات. بدوره يؤكد سجل الطائرات الأيرلندي، أن إحدى طائرات (أجنحة الشام) وهي من طراز (إيرباص إيه 320) قامت بالرحلة من روستوف إلى سوريا، مملوكة لشركة (آي إل إف سي أيرلندا) المحدودة، وهي شركة تابعة لشركة إيركاب ومقرها دبلن وهي واحدة من أكبر شركات تأجير الطائرات في العالم. وقال متحدث باسم هيئة الطيران الايرلندية التي تدير السجل إن الطائرة حذفت من السجل الايرلندي في يناير كانون الثاني 2015. وخلال الشهرين التاليين، اختفت الطائرة، التي كانت تحمل رقم التعريف (إي.أي-دي.إكس واي) من سجلات وطنية قبل أن تظهر في سجل الطائرات في أوكرانيا. ويذكر السجل الأوكراني أن المالك الجديد للطائرة هي شركة (جريشام) للتسويق المحدودة المسجلة في الجزر العذراء البريطانية. ووفقا لوثائق خاصة بالشركة تسربت من مؤسسة (موساك فونسيكا) في بنما، يملك الشركة أوكرانيان هما (فيكتور رومانيكا ونيكولاي سافرتشينكو) وتظهر سجلات الأعمال الأوكرانية أنهما مديران لأعمال محلية صغيرة. وقال (رومانيكا) عند الاتصال به هاتفياً، إنه لا يعرف شيئا قبل أن ينهي المكالمة؛ أما (سافرتشينكو) فلم يتسن الاتصال به عبر الهاتف ولم يرد على رسالة أرسلت على عنوانه المسجل. ويشير سجل الطائرات الأوكراني إلى أن شركة (جريشام) أجّرت الطائرة (إي.أي-دي.إكس واي) إلى شركة (دارت) في مارس آذار 2015، وجرى تغيير رقم التعريف إلى رقم أوكراني هو (يو.أر-سي.إن.يو) حيث أظهر السجل أن (خورس) أصبحت الشركة المشغلة للطائرة في 20 أغسطس آب 2015. وذكر ممثل عن هيئة الطيران الحكومية الأوكرانية، أن السجل ليس الهدف منه هو التأكيد الرسمي للملكية لكن لم ترد أي شكاوى بشأن دقة المعلومات، ووفقا لبيانات من مواقع تتبع الرحلات فمن أبريل نيسان في ذلك العام، كانت شركة (أجنحة الشام) هي التي تسير الطائرة.

مصادر تعترف

ويورد التحقيق عن (يفجيني شاباييف) وهو زعيم محلي لمنظمة شبه عسكرية في روسيا على اتصال مع بعض الرجال، إن روسيا لديها ما بين 2000 و3000 متعاقد يقاتلون في سوريا، وفي معركة واحدة في فبراير شباط من هذا العام، قتل أو جرح نحو 300 متعاقد، حسبما أفاد طبيب عسكري ومصادر أخرى على علم بالأمر. وقال مقاول عسكري روسي خاص شارك في أربع مهمات إلى سوريا، إنه وصل إلى هناك على متن طائرة تابعة لشركة (أجنحة الشام) من مطار (روستوف) وقال الرجل الذي طلب الاكتفاء بذكر اسمه الأول (فلاديمير) إن الرحلات كانت المسار الرئيسي لنقل المتعاقدين. وأضاف أن المتعاقدين يستخدمون أحيانا الطائرات العسكرية الروسية، عندما لا تستوعب طائرات (أجنحة الشام) أعدادهم بالكامل. وكشف موظفان في مطار (روستوف) حقيقة الرجال في الرحلات الجوية الغامضة إلى سوريا، حيث ذكر أحد الموظفين موظف أنه ساعد في إجراءات الصعود على متن العديد من الرحلات الجوية السورية "على حد علمنا هم متعاقدون" مشيراً إلى وجهتهم وحقيقة أنه لا توجد نساء بينهم وأنهم يحملون حقائب عسكرية على الظهر.

ثلاثون يوماً قبل أن تفقد عقارك.. تفاصيل جديدة بشأن مرسوم الأسد

أورينت نت – عماد كركص ... ما زال صدى القانون الذي أصدره رأس النظام "بشار الأسد" والذي حمل الرقم (10)، يرخي بظلاله على المشهد السوري، مرتبطاً بعملية التهجير القسري من الغوطة الشرقية من دمشق، وما سبقها من تلك العمليات التي بدأت في حمص عام 2014. ويقضي القانون "بجواز إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر ضمن المخطط التنظيمي العام للوحدات الإدارية وذلك بمرسوم بناء على اقتراح وزير الإدارة المحلية والبيئة وتعديل بعض مواد المرسوم التشريعي رقم 66 لعام 2012." بحسب التمهيد الرسمي للقانون. وينظر متخصصون وحقوقيون سوريون، على أن هذا القانون يأتي في إطار استكمال النظام لعملية التغيير الديمغرافي التي ينتهجها في البلاد، بعد طرد الآلاف من السوريين من مدنهم وقراهم خلال عمليات التهجير وآخرها الغوطة، وإجبار الملايين منهم على النزوح واللجوء بسبب القصف المستمر، والحملات العسكرية على المدن والبلدات السورية من قبل النظام وحلفائه من الروس والإيرانيين، وأنه يأتي في إطار تمليك عناصره وعناصر حلفائه كمكافأة على المساندة والدعم طيلة الأعوام الماضية، ولاسيما الإيرانيون والميليشيات الطائفية المرتبطة بهم.

ثلاثون يوماً قبل أن تفقد عقارك

وتشير الفقرة (أ) من المادة الخامسة للقانون على "طلب الوحدة الإدارية خلال مدة أسبوع من تاريخ صدور مرسوم إحداث المنطقة التنظيمية من مديرية المصالح العقارية ومديرية السجل المؤقت أو أي جهة عامة أجاز صك إحداثها مسك سجلات توثيق الملكيات إعداد جدول بأسماء أصحاب العقارات مطابق للقيود العقارية أو السجل الرقمي متضمنة الإشارات المدونة على صحائفها". أي أنه في حال إحداث منطقة تنظيمية جديدة في مدينة أو قرية من المدن أو القرى التي تركها سكانها، يُلزم القانون أهلها بإعادة إثبات ملكيتهم للعقارات داخلها، وإلا فإنه سيكون متاحا لمن يأتي بإثبات مزور الاستحواذ على العقار. وتقضي الفقرة (أ) من المادة السادسة للقانون "بدعوة الوحدة الإدارية خلال شهر من صدور مرسوم إحداث المنطقة المالكين وأصحاب الحقوق العينية فيها بإعلان ينشر في صحيفة محلية واحدة على الأقل وفي إحدى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والموقع الالكتروني لها وفي لوحة إعلاناتها ولوحة إعلانات المنطقة للتصريح بحقوقهم وعلى هؤلاء وكل من له علاقة بعقارات المنطقة التنظيمية أصالة أو وصاية أو وكالة أن يتقدم إلى الوحدة الإدارية خلال ثلاثين يوما من تاريخ الإعلان". أي أن كل المالكين في منطقة تنظيمية يتم إحداثها، عليهم إثبات ملكيتهم للعقارات العائدة لهم خلال مدة ثلاثين يوماً، وإلا فإن حقوقهم ستكون مهددة بالضياع والاستيلاء عليها من قبل الغير.

قانون لتكريس التغيير الديمغرافي

ويحاول النظام تكريس عملية التغيير الديمغرافي بإشراف ومخطط إيراني للهيمنة على معظم المناطق الحيوية، ولاسيما دمشق ومحيطها، حيث تطمع إيران تاريخياً وعقائدياً بالعاصمة "الأموية" وتحاول الهيمنة عليها دينياً، وثقافياً، واقتصادياً، بإطار عسكري. وليس أهالي محيط دمشق هم فقط من سيتضررون من هذا القرار، بل كل من ترك منزله أو أي عقار يملكه في رحلة الفرار الموت من المدن والبلدات السورية كحمص القديمة وأحيائها (الوعر، البياضة، بابا عمر، الخالدية) بالإضافة لأحياء شرق مدينة حلب بالكامل، ومعهم مدن وبلدات الريف الدمشقي (داريا، المعضمية، الزيداني، مضايا، وادي بردى، وحيي القابون وجوبر، والغوطة مؤخراً). التي هجر أهلها في بإطار التغيير الديمغرافي الذي يعتمده النظام. ويرى القاضي العقاري (عبد الله الخلف) "أن جملة القوانين التي يصدرها النظام مؤخراً، هي لترقيع قوانين أخرى لخدمة مصالحه وتوسعه، كما في القانون رقم (10) الذي جاء ليرقع المرسوم رقم (66) لعام 2012". وأضاف: "النظام يملك بسلاح التدمير والقتل وبالتالي التهجير، أن يجرد السوريين من حقوقهم وأملاكهم أكثر مما يملكه في القانون، وهو ليس بحاجة لإبرام القوانين في سبيل ذلك، لكن صدور مثل هذا القانون يعتبر مدخلا شرعيا للدخول من هذا الباب والاستحواذ على ممتلكات السوريين". وتابع: "لكن حقيقة إذا نظرنا إلى القانون من نظرة محايدة، فنجده قانونا جيدا من خلال تركيبته والحاجة إليه، لكن ليس بمثل هذه الظروف، فهناك العديد من المدن والبلدات أحرقت فيها السجلات العقارية، وحتى في المناطق التي لم تتعرض سجلاتها للحرق أو التلف فإنه يخشى من عمليات التزوير، وحالات التزوير كانت موجودة حتى قبل اندلاع الثورة في الظروف الطبيعية، فكيف اليوم!؟".

بين القرار والمرسوم

ويأتي القانون رقم (10) معدلاً لـ 29 مادة من المرسوم "التشريعي" رقم (66) لعام 2012 والقاضي بإحداث منطقتين تنظيميتين (مدينتين) في دمشق الأولى تضم أجزاء كبيرة من كفرسوسة والمزة، والثانية على امتداد المتحلق الجنوبي مروراً بالعسالي والقدم وصولاً إلى شارع الـ 30. وفي المنطقة الأولى تم إفراغ معظم السكان منها، لكن الثانية كان من الصعب القيام بذلك بسبب المعارك الدائرة بعد صدور القرار. ويرى المحامي والناشط الحقوقي (رامي عساف) "اختلافاً كبيراً وخطيراً بين المرسوم (66) والقرار رقم (10) المعدل، ما يجعل القرار أكثر خطورة على مستقبل أملاك السوريين من القرار، من حيث درجة الشرعية"، حيث يوضح ذلك بالقول: "المرسوم 66 أصدره بشار الأسد بحسب الصلاحيات الدستورية الممنوحة لرئيس الجمهورية، والتي تعطيه حق التشريع في ثلاث حالات فقط، الحالة الأولى، خلال الفترة الفاصلة بين انعقاد دورات مجلس الشعب، الحالة الثانية، عندما يُحل مجلس الشعب، الحالة الثالثة، بعد انتهاء عمل مجلس الشعب وخلال الفترة الإعدادية للانتخابات التالية. أما القانون رقم 10 فقد صدر عن مجلس الشعب بصفته التشريعية، بمعنى أن هناك نقاشات وتداول بحضور خبراء قانونيين، وبعد الانتهاء وإقراره في مجلس الشعب أُرسل لرئيس الجمهورية لتوقيعه وإصداره".

هل يحق للأقرباء إثبات الملكية؟

ويضيف: "يشكل القانون الجديد مصيبة كبيرة حول حفظ السوريين لممتلكاتهم، ليس في مناطق التهجير وحسب، إنما على كافة الجغرافية السورية، فعلى سبيل المثال، في دير الزور استهدفت مديرية السجل العقاري عام 2012 والتي تضم سجلاً لكامل المدينة وريفها، ما أدى لاحتراق السجلات الورقية وأجهزة الحواسيب، ما أفقد المدينة وأهلها القيود العقارية، علماً أنه لا يوجد ربط بين الشبكة المختصة في دير الزور مع الشبكة الوطنية في العاصمة دمشق، والسجل العقاري في الدير ليس له نسخة للمعلومات الرقمية في دمشق من خلال (هاردات). ولا أعرف إذا كانت الشبكات في حلب أو حمص أو غيرها مرتبطة بالشبكة الوطنية في العاصمة أم لا، لكن أنا أحدثك كمحامي كنت أمارس المهنة في دير الزور، فأؤكد أنه ليس هناك ربط وهذا يعني ضياع الممتلكات بعد الحرق أو التلاف". ويتابع: "أنا أختلف مع كل الخبراء الذين يصنفون صدور القانون كإجراء حسن نية، معللين ذلك بالسماح للأقارب حتى الدرجة الرابعة بإثبات الملكية في حال غياب صاحب العقار، لكن إذا ما جئنا لنطبق ذلك في داريا أو الوعر وبلدات الغوطة مؤخراً، فهذه المناطق هجرت عن بكرة أبيها ليس من أحد ولا أقرباء، فبالتالي الموضوع خطيراً جداً ويجب التحرك بالنسبة لهذا القانون وغيره على مستويات عليا وطرحها على طاولات المباحثات والتفاوض".

مراسيم وقوانين مشابهة

القانون رقم (10) كان بشار الأسد قد أصدر القانون رقم (3) في شباط 2018 الذي يتعلق بإزالة أنقاض الأبنية المدمرة، بحيث يتم جمع الأنقاض ويتم حسابها ووزنها ومعرفة أصحابها في كل حي أو قرية أو مدينة، ثم بيعها وتوزيعها على أصحاب هذه العقارات، وذلك من كشافين وفنيين ولجان مختصة تتبع للمحافظ. ويرجع قانونيون أن إصدار هذا القانون يأتي تمهيدا للقانون رقم (10)، وذلك كمدخل لإحصاء من تبقى من الأهالي في كل حي أو منطقة تشهد معارك ومن غادر، تمهيداً للاستيلاء على الممتلكات والعقارات التي تركها أصحابها من خلال القانون الأخير. وأيضاً المرسوم التشريعي رقم 25 لعام 2013 (قانون أصول المحاكمات) المتعلق بطريقة الإبلاغ في الصحف الرسمية حول المحاكمات، ومن خلال هذا المرسوم يستطيع أي شخص الادعاء بأحقيته في ملكية عقار شخص آخر ونشر الإبلاغ بسطر واحد بجريدة رسمية، ومن ثم كسب الدعوة في حال عدم الرد أو الحضور. الجدير بالذكر، أن حوالي 11 مليون سوري تركوا منازلهم في مدنهم وقراهم واضطروا للفرار من الموت تحت وابل القصف، وحتى من خلال عمليات التهجير القسري، أكثر من 5 ملايين منهم لجأوا في بلدان الجوار و أوربا وكافة أنحاء العالم، و6 ملايين نزحوا من مناطهم إلى أخرى داخل سوريا، معظمهم لا يستطيعون العودة إما بسبب القصف والمعارك، أو الملاحقة الأمنية، ومعظمهم من المعارضين للنظام، ويبدو أن النظام يسرع في وتيرة إصدار مثل هذه القوانين لتأمين عم عودتهم إلى مناطق نفوذه قبل أي حل يترك له بقعة فيما يعدها "سوريا المفيدة".

هكذا استفادت واشنطن من هجمات "داعش" الأخيرة في ريف ديرالزور

أورينت نت - محمد المحمد .... نشط تنظيم "داعش" في ريف دير الزور مؤخراً، وعاد لواجهة الأخبار حيث شنَّ هجمات قويّة ومُنظّمة على عدّة مواقع للنظام أسفرت عن قتل العشرات وجرح المئات من عناصر ميليشيات إيران. وفي خضم الأحداث لم يستبعد رئيس مجلس محافظة دير الزور(الثوري) الدكتور أنس الفتيح في تصريحه لأورينت نت إعادة داعش السَّيطرة على قرى جديدة ومدن منها مدينة البوكمال، ولكنّه أكَّد أن السيطرة ستكون مؤقتة.

أسلوب داعش

واعتمد داعش تكتيك حرب العصابات "اضرب واهرب" في هجماته الأخيرة متّخذاً من البادية السّوريّة الممتدة للحدود العراقيّة نقطة انطلاق لهجماته ولا سيّما بعد وقف التّحالف لعمليّاته ضد داعش في الضفة الشّرقيّة الشِّمالية لنهر الفرات وفق ما أفاد النَّاشط وسام العربي لأورينت، ويستخدم داعش هذه المساحات لشنِّ هجمات خاطفة مستفيداً من البؤر والإمكانيات التي حاول توفيرها لنفسه سابقاً وفق ما قال الدكتور الفتيح. وقال المحلل العسكري أحمد رحال في تصريح لأورينت نت إنّ إعلان الانتصار على داعش لم يكن دقيقاً، ويلاحظ أنّ الهجمات لم تنطلق من المناطق المأهولة كمدينة "هجين" ما يدلّل على أنّ تكتيك التّنظيم الجديد يعترف بالواقع الجديد من جهة، مؤكداً أنّ التنظيم أعدّ جيداً لهذه المرحلة مستفيداً من الوفر المادي الذي حصّله سابقاً.

أسباب عودة داعش واستخدامها

وأكد النّاشط رمضان لأورينت أنّ عودة داعش تزامنت مع إعادة تفعيل جهاز الحسبة يؤكد أنّ داعش أعاد ترتيب ما تبقَّى في صفوفه مستفيداً من تجربته السَّابقة في الصَّحراء العراقية، ومستفيداً من خبراته القتاليَّة التي اكتسبها ناهيك عن الأموال وخبرات عناصره من أبناء المنطقة بالجغرافية السُّورية، في حين يرى العميد الرحال أنّ الاستخبارات الدّولية تقف وراء نشاط داعش الأخير، ويذهب العقيد عبد الله الأسعد في هذا الاتجاه حيث لا يستبعد وجود نيّة دوليّة لإعادة داعش فداعش يُصنَعُ صناعةً لأهداف وأجندة دول بعينها فهو باختصار لعبة تلعب بها الدول من أجل تنفيذ مصالحها. والرّاجح أنّ داعش دخل في طورٍ جديد ودَّعَ فيه مرحلة الدَّولة (المزعومة) إلى مرحلة التَّنظيم مستفيداً من الوضع السِّياسي والعسكري الحالي إضافة لما سبق ذكره.

تأثير داعش على النِّظام

ويُلاحظ أنَّ معظم هجمات داعش في الفترة الأخيرة ركّزت على قوات النِّظام، وفي هذا مصلحة أمريكيّة وفق ما يقول العميد رحال، فالولايات المتحدة تريد قطع طريق بغداد دمشق بهدف تحجيم دور إيران. وهنا تقوم الولايات المتحدة باسترجاع ما أخذته داعش بوساطة قسد التي تحظى بالدَّعم والحماية الأمريكيّة. فالهجمات تتركَّز في ريف البوكمال وصبيخان وبادية الميادين وفق ما أفاد النّاشط وسام ناهيك عن السّيطرة على محطة t2، ولا يُتوقَّع أن تؤدي هجمات داعش الأخيرة لتغيير الموازين بالنّسبة لقوّات النّظام لكنّها تستنزف قوّات النّظام المستنزَفة.

تأثير داعش على قسد

ورغم تكثيف داعش هجماته على النِّظام السوري إلا أن ذلك لم يمنعه من مهاجمة قسد فقد سيطر التَّنظيم على حقل صبيحان النَّفطي بعد انسحاب قسد منه. ودفع نشاط داعش الأخير قوّات سورية الديمقراطيّة "قسد" لاستشعار خطر التّنظيم وخاصّة بعد استهداف عناصرها بعدّة عمليات فقد قُتِل عنصران تابعان لقسد نتيجة إطلاق نار من قبل مجهولين على حاجز لـ "قسد" قرب كازية السّلام في بلدة الجرذي. وتبع ذلك قيام قسد بحملة اعتقالات واسعة في بلدة غرانيج والجرذي بتهمة الانتماء للتنظيم، وذكرت مصادر إعلاميّة أنَّ أبو علي العراقي وأبو خديجة التّونسي من بين المعتقلين. وفيما يخص "قسد" تحديداً" أكّد العقيد عبد الله الأسعد أنّه ليس لداعش أي تأثير على قسد. وربما يعود ذلك للداعم الأمريكي القادر على التَّدخل السَّريع.

مستقبل داعش والمنطقة

يبدو مستقبل داعش والمنطقة الشّرقيّة عموماً ضبابياً، فمهمة داعش كما يقول العقيد الأسعد لم تنتهِ، ولا سيّما بعد تصريح ترامب الأخير حول الانسحاب من سورية فذلك يعيد خلط الأوراق من خلال رفع الغطاء عن ميليشيات قسد التي ستكون هدفاً لتركيا والنِّظام وداعش، وفي الوقت عينه ينعش آمال داعش التي اقتربت من النِّهاية، لكنّ الواقع يشير خلاف ما أعلنه ترامب فيرى الدكتور الفتيح احتمال سيطرة داعش على قرى ومدن ليأتي حلفاء الأمريكان الجدد "العشائر" فهذا هو السِّيناريو المتوقع. فالأمريكان من يدير اللعبة شرقاً، وهذا ما أكَّده الشَّيخ عامر البشير أحد شيوخ البكارة لأورينت: تمدد داعش يعتمد على نيّة التّحالف الدّولي والتّفاهمات الدّوليّة.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...الأسلحة الإيرانية تدفع الميليشيا للاستماتة في جبهة الساحل الغربي......مقتل 30 حوثياً بنيران الجيش اليمني في جبهة صرواح....الحوثي يستعد د لإطلاق قنوات تلفزيونية جديدة بهذه الأسماء...إضراب شامل لعمال النظافة بصنعاء.....محمد بن سلمان: أتباع السرورية الأكثر تطرفاً في المنطقة...اختتام المرحلة الثانية من مناورات «درع الخليج المشترك 1»..الإمارات تقدم 200 مليون دولار للجيش وقوى الأمن اللبنانية ...

التالي

العراق...رئيس البرلمان يقر بعدم القدرة على محاربة الفساد...ضباط الجيش السابق وراء ظهور «داعش» في العراق... وكذلك دحره...ملفات آلاف الجثث والمفقودين تنتظر عند أبواب الموصل القديمة........ميليشيات عراقية تتوعد أميركا: قواعدكم تحت نيراننا....القوات العراقية تنتصر "على نفسها" بعد 15 عاما من سقوط نظام صدام حسين...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,177,566

عدد الزوار: 7,622,826

المتواجدون الآن: 0