العراق....دمار المعارك مع «داعش» يغيّب مراكز اقتراع في نينوى....وفد كردي إلى بغداد لمناقشة الخلافات.. العراق يتأهب والصدر يحذر من جر المنطقة للهاوية..فصيل عراقي شيعي يحذر من عواقب وخيمة لضرب دمشق...مكتب أممي عراقي لبناء نظام أمني يتصدى للارهاب....

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 نيسان 2018 - 6:34 م    عدد الزيارات 2003    التعليقات 0    القسم عربية

        


دمار المعارك مع «داعش» يغيّب مراكز اقتراع في نينوى...

بغداد: «الشرق الأوسط».. تكثّف مفوضية الانتخابات العراقية المستقلة عملها في محافظة نينوى لاستكمال إجراءات الانتخابات العامة المقررة في 12 مايو (أيار) المقبل، في مواجهة تحديات، بينها الدمار الذي خلفه القتال ضد تنظيم «داعش» بعد سيطرته على مناطق واسعة من المحافظة لثلاث سنوات، إضافة إلى اتساع رقعتها الجغرافية. وقال مدير مكتب الانتخابات في نينوى محمد هاني البدران، إن «المدينة القديمة في الجانب الأيمن (الغربي) للموصل ليست فيها مراكز اقتراع نتيجة الدمار الذي حل بها بعد الحرب ضد تنظيم (داعش)، وسيتمكن سكانها من التصويت في مواقع وطنية بديلة». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «المناطق التي لم يعد إليها سكانها، الذين نزحوا من المعارك مع (داعش)، لن توجد فيها مراكز اقتراع، وبينها منطقة القحطانية التي كانت آخر المناطق المحررة من (داعش) والمحاذية للحدود مع سوريا». ولفت إلى أن فريقه المؤلف من 1400 موظف يوزع بطاقات الناخبين لكنه يواجه «تحديات وضغوطاً كبيرة نتيجة عامل الوقت، الأمر الذي يضطره إلى العمل ساعات إضافية». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن فريقه «يعمل بشكل مضاعف في توزيع بطاقات الناخبين، لأن نينوى محافظة كبيرة ونواجه ضغط الزمن المخصص لإجراء الانتخابات». وكشف عن «توزيع نحو 700 ألف بطاقة خلال شهر واحد، تمثل نحو 40 في المائة من مجموع الناخبين، ولدينا 140 مركز تسجيل و735 مركز اقتراع». ‏ويتنافس 937 مرشحاً موزعين على 37 قائمة انتخابية للفوز بـ34 مقعداً برلمانياً مخصصاً لنينوى التي احتل تنظيم «داعش» أجزاء واسعة منها في يونيو (حزيران) 2014، واستمر في السيطرة عليها لنحو 3 سنوات. واعتبر عضو مفوضية الانتخابات حازم الرديني أن عمليات تسليم بطاقات الناخبين في نينوى «تجري بشكل جيد». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إذا وصلت عملية التوزيع إلى مليون ونصف المليون بطاقة (من أصل مليونين وربع المليون تقريباً)، فذلك أمر جيد، وهذا لم يحدث في نينوى فقط، بل في بقية المحافظات، فالناخب غير ملزم بتحديث أو تسلم بطاقته الانتخابية». وأشار إلى أن محافظة نينوى «لم تخضع لعمليات التحديث البايومتري أسوة ببقية المحافظات، فعمليات التحديث بدأتها المفوضية في 2014 حين كانت المحافظة تحت سيطرة (داعش)، ولا وجود لمكاتب المفوضية فيها، لذلك سنعتمد على سجلات انتخابات 2014 في المحافظة ونضيف إليها من بلغوا السن القانونية للانتخابات». وكشف عن قيام نحو 11 مليون شخص بتحديث سجلاتهم الانتخابية، يمثلون نحو 56 في المائة من مجموع الناخبين البالغ 24 مليون ناخب. وعن طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي تقليص مدة الحملات الانتخابية التي تنطلق السبت المقبل وتنهي قبل يومين من عملية الاقتراع، ذكر الرديني أن «قرار التقليص يتعلق بمفوضية الانتخابات وليس برئيس الوزراء، وقد قمنا فعلاً بتقليص الفترة إلى أقل من شهر». وكان العبادي كتب، أول من أمس، على صفحته في «فيسبوك»: «أرسلنا طلباً إلى مفوضية الانتخابات لتقصير فترة الترويج الدعائي للانتخابات ليقل الإنفاق... لا نريد أن تمتلئ الشوارع باللافتات الدعائية فنحن نريد تقليل الإنفاق ليذهب إلى مكانه الصحيح وينفع الناس». من جهة أخرى، أعلنت مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان، أمس، بدء الحملات الدعائية للمرشحين، الأحد المقبل، لكن عضو مفوضية الانتخابات حازم الرديني قال إن «موعد انطلاق الحملات مركزي وتحدده مفوضية الانتخابات في بغداد وهو السبت المقبل». وذكر مدير مفوضية الانتخابات في كردستان العراق مازن عبد القادر خلال مؤتمر عقد في أربيل، أمس، أن «أي حزب أو كتلة لا تلتزم بتعليمات المفوضية ستتم معاقبتها». وأشار إلى أن «عدد مراكز الاقتراع في الإقليم بلغ نحو 7174 محطة». أمنياً، قال الناطق باسم «مركز الإعلام الأمني» التابع لقيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في بيان، أمس، إن قوة من قيادة عمليات نينوى عثرت خلال عملية تفتيش في قلعة تلعفر الأثرية على «4 براميل مملوءة بمادة (سي 4) المتفجرة و3 براميل مفخخة و10 أحزمة ناسفة و100 قذيفة (هاون) وصواريخ (إس بي جي) و90 مسطرة تفجير». وأشار إلى «قيام القوة بتفجير المواد من دون وقوع إصابات في المفرزة العسكرية المنفذة».

وفد كردي إلى بغداد لمناقشة الخلافات

الحياة...أربيل - باسم فرنسيس ,,, يستعد وفد حكومي كردي بارز برئاسة نيجيرفان بارزاني للتوجه قريباً إلى بغداد، لعقد محادثات استكمالاً للتفاهمات حول ملفات الخلاف على رأسها حصة إقليم كردستان في الموازنة الاتحادية وصادراته النفطية. وكشف المستشار الإعلامي لنائب رئيس حكومة الإقليم سمير هورامي، أن «وفداً كردياً بارزاً برئاسة رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني، ونائبه قوباد طالباني، وعضوية عدد من الوزراء، سيتوجه إلى بغداد قريباً لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في شأن الملفات العالقة، ومنها حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية». وأفادت تسريبات حصلت عليها «الحياة»، بأن «الخلافات حول صادرات الإقليم النفطية ستكون ضمن أجندة الوفد». وكانت حكومتا بغداد وأربيل نجحتا في «تطبيق تفاهمات أولية» بعد انفراج أزمة استفتاء الانفصال، والتي سمحت أربيل بموجبها بإخضاع مطاراتها ومنافذ حدودية للسلطات الاتحادية مقابل رفع الحظر عن الرحلات الدولية إليها، بالتزامن مع إطلاق بغداد دفعة مالية من رواتب الموظفين الأكراد، على أن تتكفل حكومة الإقليم بتكملة المبلغ الشهري المطلوب لدفع الرواتب من إيراداتها النفطية. وتأتي هذه التطورات، في وقت جددت واشنطن دعمها استمرار الحوار بين بغداد وأربيل، خلال اجتماع سفيرها في بغداد دوغلاس سيليمان مع نجيرفان. وأوضح بيان كردي أن «السفير الأميركي قدم مواساته لرئيس وزراء الإقليم بوفاة شقيقه، وتطرق الجانبان إلى التطورات التي تشهدها المنطقة عموماً، والانتخابات العراقية المقبلة والعلاقات بين أربيل وبغداد على وجه الخصوص». وأكد سيليمان «دعم واشنطن للحوار بين الحكومتين»، مشدداً على «ضرورة التنسيق بين الجميع من أجل التصدي للإرهاب، بعد التهديدات المرتبطة بعودة تنظيم داعش». وأجرى السفير الروسي لدى العراق مكسيم مكسيموف سلسلة محادثات مع المسؤولين الأكراد تناولت ملفات عدة، منها التطورات في العراق والمنطقة والعلاقات الاقتصادية، والخلافات بين أربيل وبغداد. وأكد ماكسيموف خلال اجتماع مع زعيم الحزب «الديموقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني (الرئيس السابق للإقليم)، «استعداد الشركات الروسية لتعزيز علاقاتها مع الإقليم في قطاعات النفط والاقتصاد»، مشدداً على «أهميته بالنسبة إلى روسيا». وأشاد بارزاني بـ «مواقف موسكو المتوازنة والواقعية تجاه الظروف السياسية والتحديات التي واجهت الإقليم خلال الأشهر الماضية»، في إشارة إلى تداعيات أزمة الاستفتاء. وأبلغ مستشار مجلس أمن الإقليم مسرور بارزاني في لقاء منفصل مع مكسيموف، أن «ليس لدى أربيل أي فيتو على أي قائمة أو جهة سياسية تشكل الحكومة العراقية الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، سوى ما يتعلق بضرورة احترام الدستور والالتزام به». وحض على «تكثيف الجهود لإعادة الاستقرار، وضرورة أن تشعر كل الطوائف والقوميات بالاطمئنان». وأعرب مكسيموف عن أمله «بأن يكون نجاح الانتخابات دافعاً لحلّ الخلافات».

الكتل العراقية تطرح تصوراتها لحكومة ما بعد الانتخابات

الحياة..بغداد - عمر ستار ... قبل شهر على موعد التصويت في الانتخابات العراقية المزمعة في 12 أيار (مايو) المقبل، بدأت الأطراف السياسية طرح تصوراتها لشكل الحكومة المقبلة وكيفية توزيع المناصب العليا، والرئاسات الثلاث، على المكونات الطائفية والعرقية في البلاد. وعلى رغم دخول تيارات سياسية جديدة الانتخابات، وفي مقدمها «التيارات المدنية» وانشقاق كثير من الكتل التقليدية، تشير توقعات إلى أن تؤدي العملية السياسية إلى إعادة إنتاج نظام المحاصصة الطائفية والمحافظة عليه. ورجح النائب عباس البياتي في بيان «استمرار رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، في منصبه لولاية ثانية بسبب الدعم الدولي الذي يلقاه»، مستبعداً «ترشيح شخصية مستقلة لهذا المنصب، خصوصاً أن شعبية العبادي في تزايد مستمر بسبب إنجازات حققها». ويرأس الأخير حالياً «ائتلاف النصر» الانتخابي بعد خروجه من «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي الذي يدعو إلى تشكيل «غالبية سياسية» تسيطر على الحكومة والبرلمان وتنهي نظام المحاصصة. وقال البياتي إنه «لا يمكن أن ينفرد حزب أو كتلة بحكم العراق وإدارته، كون المجتمع العراقي تعددي، وبالتالي سيفرز كتلة سياسية تعددية، وعليه فإن الحديث عن انفراد مكون أو طائفة أو كتلة أو حزب سياسي، حديث لا أساس ولا صحة له». وأشار إلى أنه منذ عام 2003 كان لـ «التحالف الوطني» وقبله «الائتلاف الوطني»، أغلبية واضحة في مجلس النواب، إلا أنه لم يحكم لوحده، بل كانت هناك دوماً حكومة تتشارك فيها كل الكتل الفائزة في الانتخابات، وكانت جزءاً من السلطة والحكومة. واعتبر أن «كل حديث عن شكل الحكم في المرحلة المقبلة ووصفه على أنه تشاركي أو توافقي أو أغلبية، سابق لأوانه»، مؤكداً «أننا نؤمن بأمرين: الأول أن يكون هناك اتفاق بين الكتل على تشكيل الحكومة وإجماع على برنامج خدمي واضح المعالم ومحدد الإطار، والثاني أن يكون على أساس رؤية وطنية عامة شاملة، تتجاوز أطراً سابقة كانت تخنق العملية السياسية في عنق المحاصصة». وكان نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، حذر من «مفهوم الغالبية السياسية» وتفرد حزب أو طائفة أو شخص في إدارة الدولة، وشدد على «ضرورة بناء دولة المؤسسات، وتحقيق الشراكة الحقيقية من خلال ممثلين حقيقيين للمجتمع». وأكد النجيفي «ضرروة إبعاد هيمنة السلطة التنفيذية عن بقية السلطات وعدم السماح لها بمصادرة صلاحياتها الدستورية». إلى ذلك، حض الأمين العام لـ «تيار الحكمة» عمار الحكيم على «تشكيل حكومة شراكة وطنية، بدلاً من حكومة غالبية سياسية». وطالب بـ «المحافظة على علاقة متوازنة مع كل القوى، وبناء علاقات حسن جوار مع المحيط العربي والإقليمي، وتغليب مصلحة العراق على أي مصلحة أخرى». وتهدف الأطراف الكردية، في حال تحالفها في البرلمان العراقي المقبل، إلى الحصول على رئاسة البرلمان بدلاً من منصب رئاسة الجمهورية التي استحوذ عليها الأكراد منذ عام 2005، لكن رغبتهم هذه تصطدم بإصرار «السنة» على الاحتفاظ بإدارة السلطة التشريعية. وقالت عضو الحزب «الديمقراطي الكردستاني» النائب أشواق الجاف، في تصريح إن «من الصعب أن يحصل الأكراد على منصب رئيس مجلس النواب بعد الانتخابات المقبلة»، لافتةً إلى أن «الأطراف الشيعية ستتمسك بمنصب رئيس الوزراء، فيما تتمسك الأطراف السنية بمنصب رئيس البرلمان». وتساءلت: «كيف سيحصل الأكراد على منصب رئيس مجلس النواب؟»، لافتة إلى أن «الكتل السنية لن تجازف بتسليم هذا المنصب إلى الاكراد». وأوضحت الجاف أن «لدى رئيس مجلس النواب صلاحيات كثيرة، كما شاهدنا في الدورة الحالية وهو ما سمح له بتمرير العديد من القوانين بمزاجه الشخصي، وأولها تشكيل حكومة من دون الاتفاق عليها». وزادت: «أغلب القوانين معادية للأكراد، فيما حدد الدستور صلاحيات رئيس الجمهورية، وهو منصب تشريفي فقط». وقالت إن «من المستحيل أن تتنازل الأطراف السنية عن الصلاحيات التي لدى رئيس البرلمان، وتسلمها بكل سهولة إلينا مقابل منصب رئيس الجمهورية».

فصيل عراقي شيعي يحذر من عواقب وخيمة لضرب دمشق...

سوريا... العراق يتأهب والصدر يحذر من جر المنطقة للهاوية..

ايلاف....د أسامة مهدي....فيما كشفت مصادر عراقية عن وضع القوات الأمنية على الحدود مع سوريا في حالة تأهب قصوى فقد وصف الصدر تهديدات ترمب مشق بأنها استفزازية محذرًا من جر المنطقة إلى الهاوية.. في وقت حذر فصيل شيعي عراقي موالي لايران من عواقب وخيمة على المنطقة من ضرب سوريا.

إيلاف من لندن: حذر الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر من جر المنطقة إلى الهاوية اثر تأكيد الرئيس الاميركي دونالد ترمب بأن بلاده ستضرب سوريا.. وأكد زعيم التيار الصدري قائلا "لن نقف مكتوفي الايدي اذا تعرضت مقدساتنا للخطر في سوريا". جاء ذلك في رد للصدر على سؤال لاحد انصاره حول التهديدات الاميركية قال فيه " كثيرا ما يصرح رئيس دولة الشر اميركا ضد الوطن العربي وإلى الان العرب ساكتون عما يحدث بالمنطقة.. وتصريحاتهم توحي وكأن العرب ملكهم.. قبلها القدس والان سوريا واليمن فما هو ردك على هذه التصريحات؟ ونحن نعلم انك رافض للتدخلات الاجنبية بشؤون الشعوب". وقد رد الصدر على ذلك في جواب اطلعت "إيلاف" على نصه قائلا "نعم تصريحات الرئيس الاميركي بخصوص سوريا في هذه الايام تصريحات استفزازية ستجر المنطقة إلى الهاوية فالحروب ليست حلا عقلانيا على الاطلاق والتدخل بشأن الشعوب والدول امر مرفوض فالشعب السوري هو المعني الأوحد في تقرير مصيره وحكومته". واضاف الصدر "ثم اننا في العراق لن نسمح ان تتوسع الحرب في سوريا وتنسحب على العراق ومن هنا فنحن نبدي للحكومة العراقية استعدادنا لحماية الحدود الغربية لكي نبعد الشر الاميركي بل الاحتلال الاميركي لسوريا وسوف لن نقف مكتوفي اليد فيما اذا تعرضت مقدساتنا في سوريا للخطر كما انصح الشعب السوري لرفض التدخل الاميركي والا تكررت مآسينا عندهم. ومن جهتها قالت مصادر عراقية ان القوات العراقية على حدود الغربية مع سوريا قد وضعت في حال تأهب.. مشددة على ان هذه القوات مستعدة لمواجهة أي عمل عدائي قد ينطلق من المناطق السورية المتاخمة للحدود العراقية وذلك ردا على تصاعد الاحتمالات بإمكانية شن الولايات المتحدة ضربات على سوريا.

فصيل شيعي موالي لايران يحذر من عواقب وخيمة لضرب سوريا

وعلى الصعيد نفسه اعتبر هاشم الموسوي المتحدث باسم حركة "النجباء" احدى الفصائل الشيعية العراقية المسلحة الموالية لإيران الاربعاء اي عمليات عسكرية تشنها القوى الغربية وحلفاؤها على سوريا ستكون عواقبها وخيمة على المنطقة بشكل عام. وقال الموسوي ان "الحرب في سوريا ستكون اشبه ببرميل من البارود سوف ينفجر ولن تتمكن القوى الغربية من السيطرة على ذلك على الاطلاق وسوف يؤثر ذلك تأثيرا كبيرا على المشهد السياسي في المنطقة خاصة انه سيعد متنفسا لبعض العصابات كجبهة النصرة وجيش الإسلام" كما نقلت عنه وكالة "شفق نيوز" العراقية. وأشار المسؤول الشيعي العراقي إلى ان "اميركا وبعض الدول الحليفة تدفع لإحداث مثل هذه الحرب والاضرار لن تطال سوريا فقط بل سوف تطال بعض المناطق".. واوضح ان "هناك موقفا رسميا ستعلنه النجباء في وقت لاحق اليوم". معروف ان الاف العناصر المسلحة المنتمية إلى المليشيات الشيعية العراقية المدعومة من ايران تقتل في سوريا إلى جانب نظام الرئيس بشار الاسد ضد معارضيه. وفي وقت سابق اليوم اكد الرئيس ترمب عبر حسابه في "تويتر" بتغريدة مثيرة ردا على تهديدات روسية قائلا "استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة" وذلك بعد أن توعدت موسكو في تصريحات سابقة بإسقاط أي صاروخ أميركي يطلق على الأراضي السورية. وشدد ترمب على ان بلاده ستقصف سوريا بصواريخ متطورة وذكية وكتب على موقع تويتر ان على روسيا الاستعداد فصواريخ قادمة إلى سوريا ولن نسمح لأحد بحماية نظام مجرم. واضاف مخاطبا روسيا "لا يجب أن تكوني شريكا لحيوان قتل بالغاز شعبه ويستمتع بذلك". وكان تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني قد نقل عن السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبكي، قوله إن "أي صاروخ أمريكي يطلق على سوريا سيُسقط، وستُستهدف مواقع إطلاقه". وأضاف أن أي اشتباك "سوف يُستبعد حدوثه، ولذلك فنحن مستعدون لإجراء مفاوضات". وقال زاسبكي إن تصريحه يعد تأكيدا على بيان الجيش الروسي منتصف مارس الماضي، الذي حذر بأنه سيرد على أي ضربة تقوم بها الولايات المتحدة في سوريا. ورد ترمب على تصريحات السفير الروسي قائلا "روسيا تتعهد بإسقاط جميع الصواريخ التي تطلق على سوريا. استعدي يا روسيا، الصواريخ قادمة، بحلتها الذكية الجديدة".. متابعا "لا ينبغي أن تكونوا شركاء مع حيوان قاتل بالغاز. يقتل شعبه ويستمتع بذلك". تأتي هذه التوترات في الوقت الذي تبحث فيه واشنطن وحلفاؤها توجيه ضربة جديدة للنظام السوري، ردا على الهجوم الكيماوي الذي نفذه الأخير في دوما بالغوطة الشرقية قبل أيام وأدى إلى مقتل ما يزيد على 170 مدنيا. وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترمب ألغى الثلاثاء جولة مقررة إلى أمريكا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الرد على واقعة سوريا. وكان ترمب حذر يوم الاثنين من رد سريع وقوي بمجرد التأكد ممن تقع عليه مسؤولية الهجوم الكيماوي في سوريا. وتعارض موسكو أي ضربة غربية على حليفها المقرب الأسد وعرقلت تحرك مجلس الأمن بشأن سوريا 12 مرة. ومن المحتمل أن تشمل أي ضربة أصولا بحرية بالنظر إلى الخطر الذي قد تتعرض له الطائرات من منظومات الدفاع الجوي الروسية والسورية. وترابض في البحر المتوسط المدمرة دونالد كوك التابعة للبحرية الأميركية والمزودة بصواريخ موجهة.

إزالة 45 ألف لغم من مناطق العراق المحررة

مكتب أممي عراقي لبناء نظام أمني يتصدى للارهاب

د أسامة مهدي.. «إيلاف» من لندن: إفتتحت الامم المتحدة بشراكة مع السلطات العراقية في بغداد اليوم مكتبًا يهدف الى بناء نظام أمني ومنع الارهاب وتعزيز الاستقرار في المدن المحررة، وتمت الاشارة الى انجاز التحقيق مع 11 الف متهم بالارهاب .. بينما تحتضن بغداد مؤتمرا دوليا لمكافحة الفساد في حين اعلنت منظمة دولية عن ازالة 45 الف لغم من مناطق البلاد المحررة. وافتتحت بعثة الأمم المتحدة في العراق مكتبا في بغداد لمنع الإرهاب بالتنسيق مع الحكومة العراقية بحضور مسؤولين ودبلوماسيين للبعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد، حيث اشار نوفل ابو الشون معاون مدير مكتب رئيس الوزارء الى اطلاق الحكومة العراقية حزمة إجراءات عملية متوازية في المجالات المادية والإنسانية والأمنية لتحقيق الفرص الكبيرة التي تنتظر العراق بعد دحره تنظيم داعش في عموم مناطق العراق. من جهته، اشار رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان الى استمرار المحكمة الجنائية في بغداد بمحاكمة الإرهابيين الأجانب متطرقا الى جهود القضاء في بغداد والموصل والمحافظات الأخرى رغم الصعوبات في انجاز التحقيق مع عدد كبير من الإرهابيين بلغ حوالي 11 الف متهم. ونوّه الى ان المحكمة الجنائية المركزية في بغداد قد تولت مهمة التحقيق والمحاكمة للإرهابيين الأجانب بعد أن تم نقلهم إلى بغداد بسبب إجراءات تتعلق بوزارة الخارجية وسفارات دول العالم التي يحمل الإرهابيون جنسياتها ولضمان سرعة تلك المحاكمات . واكد نامق حيدري في كلمة نيابة عن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق في المجالات السياسية والسيادية والمساعدات الإنسانية والبيئة وتمكين المرأة ومساعدته في الجوانب الأمنية .. مضيفا ان هذا الدعم يأتي بالتزامن مع الرؤية العراقية الجديدة لتعزيز الاستقرار في المدن وإيقاف العنف والمشاكل التي شهدها العراق. ومن جانبه، فقد شدد المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والإرهاب يوري فيدوتوف على اصرار الامم المتحدة على العمل مع العراق لطي مرحلة الإرهاب وبناء القدرات والنظام الأمني وسيادة قوة الحكومة على المناطق المحررة. اما كريستينا البرتين الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا فقد حذرت من مخاطر التهديدات الإرهابية.. مشيرة الى عدم وجود بلد محصن من الإرهاب، إضافة الى وجود حواضن لهذا الإرهاب في العديد من المناطق بالشرق الأوسط. وقالت ان العراق يعد ضحية للارهاب في المنطقة خاصة وان الإرهاب بات يستخدم التكنولوجيا والمواد الكيميائية والاتجار بالبشر والخطف. وكان العبادي قال امس إن بلاده تتعاون مع واشنطن وموسكو ودمشق للقضاء على بقايا تنظيم داعش في سوريا مشددًا على انه لا يستبعد القيام بأي اجراء لحماية العراق وحدوده مع سوريا من التنظيم مؤكدا ان قوات بلاده تقوم حاليا بعمليات مسلحة ناجحة في الجزيرة والصحراء الغربية .. واشار خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي الى الحاجة لجهود فكرية واستخبارية واقتصادية للقضاء على خلايا داعش بشكل نهائي موضحا ان الجهود تتجه حاليًا لتوفير فرص عمل للشباب بشكل خاص لابعادهم عن الاتجاهات الارهابية والجريمة المنظمة.

إزالة 45 الف لغم من مناطق العراق المحررة

اعلنت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق اليوم عن تقديم الدنمارك مساهمة متجددة قدرها 25 مليون كرونة دانمركية (3.7 ملايين دولار) دعما لأنشطتها المتعلقة بالألغام لدعم نشاطاتها في مواجهة مخاطر المتفجرات في المناطق المحررة من داعش. واشارت بعثة الامم المتحدة في العراق في تقرير تسلمته “إيلاف" الاربعاء الى ان الصراع الاخير في العراق قد أدى إلى تلوثٍ شديد بالمتفجرات يشكلُّ تهديداً كبيراً لسبُلِ العيش و سلامة المجتمعات التي تعيش في المناطق المتضررة من النزاع. وقالت إن هذه المساعدة الإنسانية كانت مُـعـاقــة بسبب وجود مخاطر التفجيرات وإضطرار الناس إلى ترك منازلهم بسبب الذخائر غير المنفجرة كما لم يتم إستخدام محطات معالجة المياه و المستشفيات لأنها مليئة بمخاطر المتفجرات. واوضحت ان استجابات إدارةِ المخاطر المتفجرة ستمكن الجهاتَ الفاعلة في المجال الإنساني وأولئك الذين يعيشون في المناطق المتأثرة بالصراع من الحصول على المساعدة العاجلة التي هم في أمس الحاجة إليها. واضافت ان فُــرَق دائرةِ الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تقوم حاليا بتسهيل الأنشطة الإنسانية و تحقيق الاستقرار في الموصل حيث دعمت خلال هذه الفترة أكثر من 100 فريق مهمات للأمم المتحدة الى المناطق المحرَّرة لتقديم المشورة بشأن التهديدات المحتملة للمتفجرات. وقالت انه لتكملة العمل الذي قامت به بالفعل قواتُ الأمن العراقية فقد قامت دائرةُ الأمم المتحدة بإزالة حوالي 45000 من المتفجرات وهي تعملُ حاليا بالتعاون مع شريكتها المجموعة الدانماركية لإزالة الألغام على توفير التوعية بالمخاطر للعائلات التي تعود إلى المناطق المحررة لجعلها أكثر وعياً بالمخاطر التي تشكلها المتفجرات وضمان العودة آمنة. يشار الى ان حكومة الدانمرك قد دعمت دائرةَ الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام على مدى السنوات الثلاث الماضية بتسعين مليون كرونة دانمركية (11.7 مليون دولار) حيث يسمح هذا الدعم بنشر المزيد من الوعي بمخاطر المتفجرات وازالتها.

مؤتمر عربي في بغداد لمواجهة الفساد

تنطلق في بغداد الاحد المقبل أعمال مؤتمر وزاريِّ للشبكة العربيَّة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بمشاركة 18 دولةً عربيَّةً و25 منظمةً مستقلةً وفاعلةً من المجتمع المدنيِّ، ومُمثِّلين عن الأمم المُتَّحدة وخبراء دوليِّين. وقالت هيئة النزاهة العراقية في بيان صحافي الاربعاء تابعته “إيلاف" ان المشاركين في المؤتمر الذي يرأسه العراق تحت شعار "مكافحة الفساد في خدمة أمن الإنسان والمجتمع" سيناقشون مُستجدات جهود تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في البلدان العربيَّة وأدائها من منظور المُؤشِّرات الدوليَّة وسبل الارتقاء بها. واضافت ان المؤتمر سيشهدُ على مدى يومين عدَّة لقاءاتٍ وورش عملٍ لبحث السياسات العامَّة وتجارب مُقارنة لجذب الاستثمار وتحفيز النمو وتعزيز جودة الخدمات من خلال مكافحة الفساد، فضلاً عن آثار الفساد في أمن الإنسان والمجتمع والاستراتيجيَّات الكفيلة بالحدِّ منه، ومكافحة الفساد في الحالات المُتأثِّرة بالنزاعات. وسيصدرعن المؤتمر إعلانٌ باسم "إعلان بغداد" يتضمن خلاصة أعمال ومُقترحات وتوصيات المشاركين فيه، بما يُسهم في دعم جهود مكافحة الفساد على الصعيد العربيِّ استناداً إلى المعايير الدوليَّة والإقليميَّة ذات الصلة؛ بغية تطوير سياسات وطرق وبرامج مكافحة الفساد. وتُعَد الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد الآلية الإقليمية الأبرز التي تختص بدعم جهود الدول العربية لمكافحة الفساد وهي تضم 47 وزارة وهيئة حكومية وقضائية من 18 بلدا عربيا و25 مُنظمة مُستقلة وتعمل بدعم من برنامج الأمم المُتحدة الإنمائي وشركاء آخرين. يشار الى ان مؤشر مدركات الفساد لعام 2017 لمنظمة الشفافية الدولية قد اظهر ان خمسة بلدان عربية هي الاكثر فسادًا في العالم، وهي الصومال وسوريا واليمن والسودان والعراق .. واشارت المنظمة في تقريرها السنوي الى أن الصومال احتلت المرتبة الأخيرة عالميا برقم 180 أي الاولى فسادًا عالميًا، ثم سوريا في المرتبة 178، واليمن والسودان في المرتبة 175، والعراق في المرتبة 169، فيما احتلت مصر المرتبة 117والأردن بالمرتبة 59 عالميًا من بين 180 بلدًا تناولها تقرير مؤشر الفساد في العالم الصادر في فبراير الماضي.

 



السابق

سوريا....واشنطن: قرار ضرب سوريا النهائي لم يتخذ بعد......وكأن الحرب أولها كلام...ترمب يتحدى روسيا في سوريا بصواريخ «جديدة وذكية»...شركات طيران تغير مسارات رحلاتها...«هآرتس»: حالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسباً لمواجهة مع إيران... نتانياهو يأمر بـ"حالة صمت"!..الكرملين يحذر من أي تحركات «تزعزع» الوضع في المنطقة....بوتين يجري اتصالات دولية..200 وثيقة مهربة خارج سوريا تكشف خطة نظام الأسد لإسكات الصحافيين...القواعد البحرية والجوية للدول التي قد تشارك في ضرب الأسد...

التالي

مصر وإفريقيا....مشاريع لتنمية شمال سيناء في ظل العملية العسكرية...نقابة الصحافيين تطالب بعدم الحبس في قضايا النشر........تقارير أميركية: مصر قوة اقتصادية بحلول 2020 ...257 قتيلا في تحطم الطائرة العسكرية في الجزائر...مشاركة وشيكة لملك المغرب في القمة العربية....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,194,100

عدد الزوار: 7,623,191

المتواجدون الآن: 0