سوريا....150 سلاحاً روسياً اختبر في الحرب...قصف عنيف على مخيم اليرموك.....مجلس الأمن يبحث في السويد عن حل لسورية...مفتشو «الكيماوي» زاروا موقع الهجوم في دوما...إسرائيل تكشف عن عدد ضرباتها لميليشيا "حزب الله" والنظام في سوريا...

تاريخ الإضافة السبت 21 نيسان 2018 - 11:26 م    عدد الزيارات 2344    التعليقات 0    القسم عربية

        


استهداف اجتماع بين ضباط إيرانيين وآخرين من نظام الأسد في ريف اللاذقية...

أورينت نت - متابعات ... استهدفت جبهة "تحرير سوريا" اجتماعاً لعسكريين إيرانيين مع ضباط من ميليشيا نظام الأسد مساء (السبت) في ريف محافظة اللاذقية، بحسب ما أعلنته الجبهة على حسابها في موقع تويتر. وأكدت "تحرير سوريا" إصابة ضابط برتبة عميد وآخرين، خلال استهداف مقر الاجتماع في محور (كنسبا - شير القبوع) بالمدفعية الثقيلة. وأوضحت أن الاجتماع كان بغرض الاتفاق بين الطرفين على تسليم محور كنسبا في ريف اللاذقية لميليشيات إيرانية. ويأتي هذا الاستهداف بعد يوم واحد من مقتل عناصر من ميليشيا النظام في عملية انغماسية للثوار في ريف اللاذقية، حيث لقي العناصر مصرعهم (الجمعة) بهجوم مباغت شنه مقاتلو الفصائل على مواقع تمركزهم في (تلة رشو) بريف اللاذقية. وأكد مراسل أورينت نيوز في المنطقة (محمد الأشقر) أن 12 عنصراً من ميليشيات النظام قتلوا بعملية انغماسية نفذها مقاتلون في الفصائل العاملة في جبلي الأكراد والتركمان. وأوضح (أبو العباس سلمى) أحد المقاتلين الذين شاركوا في الهجوم لأورينت نت، أن الهجوم نفذه مجموعة من "الانغماسيين" بسلاحهم الفردي الخفيف، وعقب تنفيذ الهجوم عادوا إلى نقاط رباطهم، دون خسائر تذكر. وأشار مراسلنا إلى أن النقطة المستهدفة، هي إحدى النقاط المتقدمة لميليشيا النظام، وتقع بين جبل الأكراد وجبل التركمان وتشرف على أوتوستراد اللاذقية حلب وطريق حلب القديم. من جانبها، اعترفت صفحات موالية لنظام الأسد في (فيس بوك) بالخسائر في صفوف ميليشيات النظام، مؤكدةً أن "مجموعة مسلحة تسللت فجر اليوم الجمعة نحو إحدى النقاط المتقدمة بريف اللاذقية الشمالي وجرى اشتباك على (تلة رشو)". وقالت صفحة (شكة أخبار اللاذقية) إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من عناصر "الجيش" مدعية أن عدداً من العناصر المهاجمة قتلوا في العملية، بعد التصدي لهم؛ بينما كشفت أن القتلى بلغ عددهم 12 بينهم صف ضابط برتبة ملازم.

"داعش" يقتل أحد قيادييه في دير الزور

أورينت نت – متابعات... أفادت شبكة (فرات بوست) عن قيام عناصر من تنظيم "داعش" بقتل أحد القادة في صفوف التنظيم مساء (السبت) في محافظة دير الزور التي ينتشر التنظيم في جيب صغير فيها. وقالت الشبكة التي تهتم بنقل أخبار دير الزور، إن "المكتب الأمني في تنظيم داعش قام بقتل أبو خالد التونسي وزوجته أحد قياديي ديوان التسليح بعد اشتباك بالقرب من منزلهم على خلفية ترك بيعته للخليفة أبو بكر البغدادي". وبحسب (فرات بوست) فقد سبق هذه الحادثة اجتماع بين قيادات في التنظيم نتج عنه خلاف وصفته بـ"الكبير". وأوضحت أن "اجتماعاً وخلافاً كبيراً بين أعضاء اللجنة المفوضة الحاكمة في تنظيم داعش جرى على خلفية اقتراح ترشيح أبو فاطمة التونسي زعيم للتنظيم بناء على طلب العناصر المغاربة والأجانب بعد غياب أبو بكر البغدادي عن ساحات القتال حسب قولهم". وفي وقت سابق، أكدت مصادر محلية حصول انشقاق داخل تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي، تطور إلى اشتباكات تعد هي الأولى من نوعها في المنطقة، ولا سيما عقب انحسار التنظيم لعدة مناطق في البادية وعلى الشريط الحدودي مع العراق. ونقلت شبكة (فرات بوست) عن مصادر قالت إنها من داخل المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، إن "عناصر داعش انقسموا إلى فريقين، الفريق الأول يضم في غالبه العناصر السوريين وآخرين يحملون الجنسية العراقية، والذين يؤيدون زعيم التنظيم (أبو بكر البغدادي)". ويرى هذا الفريق، بحسب المصادر بأنه رغم مرور فترة طويلة على عدم ظهور (البغدادي)، إلا أنهم مازالوا على "البيعة التي يعتبرونها رمز ولاء للخليفة". أما القسم الثاني فيضم في غالبيته أصحاب الجنسيات الأخرى سواء العربية أو الأسيوية أو غيرها من جنسيات أجنبية أخرى، وهؤلاء طالبوا "بمبايعة أمير ثانٍ" يوجد في الميدان مع العناصر ممن تبقى في مناطق خاضعة للتنظيم، والمحاصرة منذ أشهر. وكشفت المعلومات التي ذكرتها المصادر، سقوط عشرات القتلى والمصابين نتيجة اشتباكات متقطعة شهدتها الفترة الماضية، وشدد التنظيم على وجوب التكتم على هذا الخلاف، والعمل قدر الإمكان على منع تسرب تفاصيله ومستجداته إلى الخارج. تلك التطورات دعت أنصار (البغدادي) إلى إصدار فتوى تصف معارضي (الخليفة) بـ"الخوارج"، ما يعني بحسب فكر التنظيم أن الأمر "يتطلب قتالهم وسبي نسائهم، وأنه تم الإعلان عن هذا الحكم من على المنابر في خطب الجمعة بمساجد بلدة الشعفة وبلدة السوسة".

«الخلوة» الدولية تبحث «بواقعية» خفض الانقسامات..

الحياة...موسكو - سامر إلياس ... تتكثف الجهود الديبلوماسية، السرية والعلنية، لإطلاق عملية سياسية جديدة في سورية، في وقت يواصل النظام تأمين محيط دمشق عبر التلويح بسياسة الأرض المحروقة ومصير الغوطة الشرقية لفرض اتفاقات الإجلاء والاستسلام. بموازاة ذلك، بدأ أعضاء مجلس الأمن «خلوة» في جنوب السويد للبحث عن توافقات حول سورية بعد شهرين عاصفين، تزامنت مع دعوة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا النظام إلى مزيد من التعاون مع الأمم المتحدة، ودخول الخبراء الدوليين بعد أسبوعين إلى دوما وجمع عينات في موقع هجوم كيماوي مفترض ورحبت منظمة «الخوذ البيض» بتمكن خبراء منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» من دخول مدينة دوما. وأشار مدير «الخوذ البيض» رائد الصالح في اتصال أجرته معه «الحياة»، إلى أهمية دخول الخبراء بعد طول انتظار، لافتاً إلى «أننا طالبنا منذ البداية بدخول المفتشين بسرعة». لكنه أضاف أنه «لا يملك معلومات دقيقة إن كان الفريق عاين المناطق التي أرشده إليها في وقت سابق»، معرباً عن مخاوف من أن يكون «النظام ضلّل الفريق واصطحبه إلى مناطق أخرى». وقلل من أهمية الانتقادات الروسية لمنظمته، لافتاً إلى أن «روسيا وجهت إلينا الاتهامات نفسها بعد هجوم خان شيخون، لكن تقرير الأمم المتحدة في 28 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2017، أكد أن النظام السوري هو من استخدم الأسلحة الكيماوية في الهجوم المذكور». وفي وقت سابق، أعلنت منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» أن البعثة المعنية بالتحقيق في هجوم دوما دخلت المدينة، وأن مهمة صعبة تنتظر المراقبين، علماً أن عليها تحديد هل استخدمت أسلحة كيماوية، وليس تحديد المسؤولين. وأوضحت المنظمة سابقاً أن المفتشين يمكنهم «الحصول على عينات كيماوية وبيئية وطبية» وأخذ إفادات ضحايا وشهود وطواقم طبية، وحتى المشاركة في عمليات تشريح. وقال خبراء إن بإمكانهم أيضاً البحث عن أدلة تثبت هل تم تغيير الموقع. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «نتطلع إلى تحقيقٍ أكثر حيادية يجريه المفتشون لكشف ملابسات ما حصل في دوما، وأن يقدموا تقريراً موضوعياً في أقرب وقت ممكن» عن الحادث. وأضافت أن «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة اكتفتا حتى الآن بإجراء تحقيقات من بعد استناداً إلى معلومات يقدمها معارضون إلى السلطات الرسمية». وأعربت عن «قلق موسكو الشديد إزاء محاولات خبراء المنظمة تقليص عدد الأماكن المتصلة بالهجوم الكيمياوي المفترض ودائرة الأشخاص المستجوبين». ورأت أن الأمر يتعلق بـ «عدم الرغبة في تسليط الضوء على المسرحية الاستفزازية الجديدة باستخدام المواد الكيماوية السامة، التي كانت ذريعة لتوجيه ضربة صاروخية من ثلاث دول غربية دائمة العضوية في مجلس الأمن». وحضّت على عدم المماطلة في «تفقد مستودع سري تابع للمسلحين في دوما يحتوي على مواد سامة ومركبات لذخائر كيماوية يدوية الصنع» كانت موسكو أعلنت العثور عليها قبل أيام. سياسياً، قال المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا، من طهران، إن الوقت حان كي تبدي الحكومة السورية مزيداً من التعاون مع الأمم المتحدة، مشدداً على أن الأولوية الآن هي لتخفيف التوتر الإقليمي. ولفت إلى أن الأسبوع الماضي في سورية كان خطيراً وصعباً جداً، محذراً: «إذا لم نتابع الحل السياسي في سورية وبفاعلية، يمكن الأوضاع أن تخرج عن السيطرة»، مقللاً من تأثير الضربة الأميركية- الفرنسية- البريطانية في العملية السياسية في سورية. وبموازاة الجهود العلنية، بدأ أعضاء مجلس الأمن أمس «خلوة غير رسمية» تستمر ثلاثة أيام، في مزرعة ضمن منطقة باكاكرا جنوب السويد. ويسعى الأعضاء الذين قضوا شهرين من جلسات متوترة، إلى الاستفادة من «مكان مناسب ومصدر وحي» للعودة إلى قوة الديبلوماسية في الشأن السوري. واجتمع الأعضاء في مزرعة كانت المقر الصيفي لثاني أمين عام للأمم المتحدة، داغ هامرشولد، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1961. ومع التشديد على أهمية التواصل بين الديبلوماسيين في منطقة نائية خلابة، حذرت الخارجية السويدية من الإفراط بالتفاؤل. وقال مساعد سفير السويد في الأمم المتحدة كارل سكاو في مؤتمر صحافي قبل أيام، إن المزرعة مكان «نشمر فيه عن سواعدنا، ونخلع ستراتنا وربطات العنق، ونطرح بعض الطرق الواقعية والمهمة للسير قدماً». ميدانياً، بدأ خروج أول دفعة من المقاتلين وعائلاتهم من القلمون الشرقي باتجاه الباب، ومنها إلى عفرين، في وقت تواصل القصف العنيف على مناطق جنوب دمشق موقعاً قتلى وجرحى، ومتسبباً بدمار كبير. وحذرت الأمم المتحدة من مصير مجهول ينتظر نحو 12 ألف لاجئ فلسطيني، نصفهم في مخيم اليرموك، نتيجة الصراع العنيف في المنطقة، فيما يسود الغموض مصير اتفاق خروج المسلحين وعائلاتهم من يلدا عقب اشتباكات بين «جيش الإسلام» وقوات النظام. وبعد استعادة القلمون الشرقي والمعقل جنوب دمشق، لن يبقى في قبضة المعارضة سوى جيب أخير محاصر يقع شمال مدينة حمص، ومناطق في درعا والقنيطرة.

اشتباكات في حمص وقصف يطاول حماة وإدلب

بيروت - «الحياة» .. تعرضت أمس (السبت) مناطق في قرية عز الدين الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بالاضافة الى بلدتين وقرية بريف حماة وتستهدف عدة مناطق في ريف إدلب، لقصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات النظام وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». في حين تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، على محاور في الريف الشمالي لحمص، من جهة اتستراد حمص – سلمية، إثر هجوم ومحاولة تقدم من قبل قوات النظام على جبهة سليم، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين طرفي الاشتباك. وقصفت قوات النظام فجر أمس أماكن في ريف حماة الشمالي، حيث استهدف القصف مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الجيسات، ما تسبب بوقوع أضرار من دون أنباء عن خسائر بشرية. وتعرضت أماكن في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب لقصف صاروخي من قبل قوات النظام بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، حيث طال القصف أماكن في قريتي أم جلال والخوين، في حين قضى مقاتل من «ألوية صقور الشام» وهو نجل ابن قائد الألوية، متأثراً بجراح أصيب بها في القصف والاشتباكات مع «هيئة تحرير الشام» في منطقة مرعيان في جبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب.

مجلس محلي لجنديرس في عفرين ...

لندن: «الشرق الأوسط» ... أفاد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بأنه «استكمالاً لمشاريع الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة في تمكين أبناء عفرين من إدارة مناطقهم، تم الإعلان عن تشكيل المجلس المحلي لبلدة (جنديرس)، وانتخاب السيد صبحي رزق رئيساً للمجلس». ويتألف المجلس من 15 عضواً هُم من سكان البلدة، يترأسهم رزق، وينوب عنه فوزي حسن، كما يضم أربعة أعضاء تنفيذيين. وكانت الخطوة بدأت بتشكيل مجلس محلي لمركز مدينة عفرين في 12 من الشهر الجاري. وذكر رئيس المجلس المحلي الجديد لناحية جنديرس صبحي رزق أن المجلس «سيعمل بالتعاون مع مديريات الحكومة السورية المؤقتة على تفعيل عمل المؤسسات الموجودة في البلدة وتقديم الخدمات للسكان». وقال إن «عملنا في الفترة القادمة سيركز على تأمين عودة الأهالي العالقين على أطراف منطقة عفرين إلى منازلهم، إضافة لضمان الحالة الأمنية وتفعيل التعليم والصحة والخدمات». وأشار رزق إلى أن «الحكومة التركية أكدت دعمها التام للمجلس المحلي في المستقبل؛ على أن يبدأ المجلس المنتخب أعماله اعتباراً مطلع الأسبوع القادم». ويأتي تشكيل مجلس ناحية جنديرس، بحسب بيان لـ«الائتلاف»، خطوة أخرى على طريق انتخاب المجالس المحلية لكل النواحي في المنطقة التي تتبع لمجلس محافظة حلب الحرة، وذلك بهدف إعادة الاستقرار وضمان عودة النازحين إلى بيوتهم وأراضيهم. ومن جهته، نوّه رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب إلى أن المجلس الحالي سيدير المنطقة لفترة مؤقتة تصل إلى ستة أشهر، على أن يتم انتخاب مجالس جديدة بعد انقضاء هذه المدة، وذلك بمشاركة جميع أبناء المنطقة.

مخاوف من «انقلاب» أنقرة على تفاهمات «الضامنين» حول تل رفعت

الشرق الاوسط..حلب: زياد درويش .. مع انقشاع غبار الضربة العسكرية الثلاثية ضد أهداف للنظام السوري، اتجهت الأنظار نحو تركيا التي توقفت عمليتها العسكرية «غصن الزيتون» عند حدود عفرين، من دون تجاوزها إلى مدينة تل رفعت (35 كيلومتراً شمال حلب)، التي شدد مسؤولون أتراك، بينهم الرئيس رجب طيب إردوغان، مراراً على أنها الهدف التالي للعملية، قبل أن توقفها «تفاهمات» رؤساء ضامني مسار آستانة، في قمة أنقرة الثلاثية في 4 أبريل (نيسان) الحالي. وأبدت مصادر قيادية في اللجان الشعبية التابعة لجيش النظام السوري، التي تسيطر على تل رفعت، مخاوفها من أن «تتنصل» تركيا من تعهداتها التي قطعتها في قمة أنقرة، و«تنقلب» على العهود التي قطعتها للحليف الروسي، فيما يخص بقاء تل رفعت و10 قرى وبلدات في محيطها في عهدة النظام. وزاد من حدة المخاوف طلب إردوغان تقديم موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية إلى 24 يونيو (حزيران) المقبل، وموافقة البرلمان التركي على الدعوة لانتخابات مبكرة، الأمر الذي قد يشجع الرئيس التركي على مد نفوذه إلى تل رفعت، لزيادة قاعدة ناخبيه الذين وعدهم بإعادة السوريين المقيمين في تركيا إلى مناطق «الاستقرار» الجديدة في الشمال السوري، كما في مناطق سيطرة فصائل «درع الفرات»، في جرابلس والباب والراعي. ورأت المصادر أن انقلاب إردوغان على الحليف الروسي، على الرغم من التصريحات التركية التي أكدت على قوة التحالف بعد الضربة العسكرية الغربية، أمر قد يصبح واقعاً في المدى القريب، مع اعتباره الضربات العسكرية ضد النظام السوري «عملية صائبة» و«خطوة إيجابية»، بحسب رئيس حكومته بن علي يلدريم، وأنه كان من الضروري «تنفيذها في وقت سابق»، وفق وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو. وزادت بأن تصريحات الرئيس التركي، الجمعة، عن مشروع لـ«إعادة تنظيم المنطقة» ينطلق من سوريا والعراق، ولتركيا «عبء كبير جداً» فيه بحكم «البقعة الجغرافية» و«حساسية الفترة»، دليل على نيته وعزمه استكمال مخططه للسيطرة على الشمال السوري، الذي لا يتوقف عند حدود منبج، بل يتعداه إلى الشريط الحدودي كاملاً، وصولاً إلى الحدود العراقيةوقالت المصادر إنه من المفترض أن مبرر التدخل العسكري التركي في تل رفعت، التي عادت مؤسسات النظام السوري للعمل فيها، استكمالاً لـ«غصن الزيتون»، زال بتسليم «وحدات حماية الشعب» الكردية المدينة إلى جيش النظام السوري، واللجان الشعبية المتحالفة معه، وبتعهد روسي، على الرغم من التقارير الإعلامية التي تتحدث عن بقاء أعداد لا بأس بها من مقاتلي «الوحدات»، التي تعدها أنقرة منظمة إرهابية، داخل المدينة بزيهم المدني. وأكدت أنه لا يمكن التخلي عن تل رفعت، والقرى التي تقع في جوارها، وذلك لحماية بلدتي نبل والزهراء اللتين يسيطر عليهما النظام، الذي كان يأمل بالهيمنة على مدينة عفرين، وتبدد حلمه أيضاً بالاحتفاظ بموطئ قدم له في جبل الأحلام، المطل على بلدة الباسوطة وعلى جبل الأكراد والقرى الكردية فيه، مثل كيمار وبراد وبرج حيدر، وصولاً إلى قلعة سمعان التاريخية ومدينة دارة عزة المتاخمة لها. وأوضح مصدر قيادي في أحد فصائل «الجيش الحر» من تل رفعت، فضل عدم ذكر اسمه، أن فصائل «الحر» التي شاركت في «غصن الزيتون»، إلى جانب الجيش التركي، تضغط على حكومة «العدالة والتنمية» التركية لمواصلة العملية العسكرية للسيطرة على تل رفعت، لما لها من أهمية رمزية كونها أهم معاقل الفصائل في ريف حلب الشمالي، ومن أجل عودة أهالي المدينة الذين يسكنون في المخيمات إليها. وأضاف أن الاجتماع الأخير، الذي ضم قيادات من «الحر» و«درع الفرات»، إلى جانب مسؤولين في الرئاسة التركية، في أنقرة، منتصف أبريل الحالي، تطرق إلى ضرورة استكمال العملية التركية لتطال تل رفعت، وبعدها منبج التي ما زالت المباحثات التركية مع الإدارة الأميركية مستمرة بشأن تحديد مستقبلها، وإن لم تفض إلى قرار حاسم، لا سيما بعد دخول باريس عسكرياً على خط دعم «قوات سوريا الديمقراطية»، التي تشكل «وحدات حماية الشعب» دعامتها الأساسية، في المدينة، إلى جانب واشنطن.

قصف عنيف على مخيم اليرموك... وتقدم بطيء لقوات النظام

دمشق تستعجل «طي ملف المسلحين»

ريف دمشق: «الشرق الأوسط» .. واصلت قوات النظام السوري لليوم الثالث القصف الجوي والصاروخي والمدفعي على مناطق سيطرة تنظيمي «داعش» و«هيئة تحرير الشام» جنوب العاصمة دمشق من دون تحقيق تقدم بري ملموس، ذلك بخلاف توقعات النظام وحلفائه، بأن المعركة هناك «لن تكون صعبة وستستغرق أياما معدودة فقط». وكانت قوات النظام بدأت، في إطار مساع لتأمين دمشق ومحيطها، مساء الخميس حملة استهدفت مسلحي «داعش» و«تحرير الشام» في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وناحية الحجر الأسود والقسم الشرقي من حي «القدم» والجنوبي من حي «التضامن» في جنوب دمشق، وذلك بعد إغلاق ملف وجود المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق. واستمر طوال ليل الجمعة - السبت وحتى مساء أمس في الأحياء المجاورة لمناطق سيطرة «داعش» و«تحرير الشام» من الجهة الجنوبية سماع أصوات تحليق طائرات حربية في أجواء المنطقة، وقصف كثيف نجمت عنه انفجارات عنيفة، وشوهدت من بلدة يلدا المجاورة لليرموك والحجر الأسود من الجهة الشرقية سحب كثيفة من الدخان والغبار ترتفع من كثير من المباني في المخيم والحجر الأسود استهدفها القصف. وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن «وحدات من الجيش وجهت صباح اليوم (السبت) ضربات مركزة على مقار وأوكار التنظيمات الإرهابية ومستودعات الأسلحة وخطوط الإمداد في الحجر الأسود جنوب دمشق وكبدتها خسائر كبيرة»، وجددت التأكيد أن «العملية العسكرية مستمرة حتى استئصال الإرهاب من الغوطة الغربية وإنهاء الوجود الإرهابي فيها». وتدل مشاهد القصف وسحب الدخان والغبار الكثيفين على دمار كبير جدا يحصل في مباني المناطق المستهدفة من جراء عمليات القصف. وتعتبر مناطق جنوب دمشق المحاصرة مع منطقة القلمون الشرقي التي يجري فيها حاليا اتفاق تهجير للمقاتلين وعوائلهم، آخر معقلين تسيطر عليهما المعارضة المسلحة و«داعش» و«النصرة» في محيط العاصمة دمشق، بعد استعادة النظام وحلفائه السيطرة على معظم مدن وبلدات الريف الدمشقي وتهجير مقاتليها وأعداد كبيرة من سكانها. ويقسم الجنوب الدمشقي الخارج عن سيطرة النظام إلى خمس مناطق رئيسية، أكبرها منطقة بلدات «يلدا» و«ببيلا» و«بيت سحم»، التابعة إدارياً لريف العاصمة، وتسيطر عليها فصائل من المعارضة المسلحة، وناحية «الحجر الأسود» التي تقع إلى الغرب من تلك البلدات وتعتبر المعقل الرئيسي لـ«داعش»، و«مخيم اليرموك» إلى الشمال من تلك البلدات ويسيطر «داعش» على قسم كبير منه جنوبا، بينما تسيطر «تحرير الشام» على جيب صغير في غربه، على حين يسيطر النظام وحلفاؤه على القسم الشمالي منه. كما هناك القسم الشرقي من حي «القدم» المجاور لـ«الحجر الأسود» من الناحية الغربية، ويسيطر عليه تنظيم داعش، إضافة إلى القسم الجنوبي من حي «التضامن» ويسيطر عليه أيضا تنظيم داعش الذي تقدر أعداد مقاتليه في مناطق سيطرته بنحو ألفي مسلح، بينما لا يتجاوز عدد مسلحي «تحرير الشام» في الجيب الذي تسيطر عليه 180 مسلحا. ويعتبر «مخيم اليرموك» المنطقة الأبرز في جنوب العاصمة، وتتبع إدارياً محافظة دمشق، ويقع على بعد أكثر من سبعة كيلومترات جنوب العاصمة، وتصل مساحته إلى كيلومترين مربعين. وسيطرت عليه في 16 ديسمبر (كانون الأول) 2012 فصائل من «الجيش الحر»، لينتهي به المطاف بسيطرة «داعش» على الجزء الأكبر منه في أبريل (نيسان) عام 2016 إثر هجوم عنيف على «تحرير الشام» في أماكن وجودها هناك ومحاصرتها في جيب صغير في غربه، بعد أن كانت الأخيرة انتهت بالتعاون مع «داعش» من وجود فصائل «الجيش الحر». جاء القصف العنيف لتلك المناطق بعد انتهاء مهلة 48 ساعة منحها النظام لـ«داعش» للخروج من مناطق سيطرته في جنوب دمشق من أجل تجنيب المنطقة العمل العسكري، وتحدثت عنها مصادر إعلامية مقربة منه. وترافقت الأنباء عن المهلة مع تصريحات لأمين عام «جبهة النضال الشعبي الفلسطيني» خالد عبد المجيد الذي تقاتل قواته مع قوات النظام في «اليرموك»، تحدث فيها عن أن تنظيم داعش الموجود جنوب المخيم وفي «الحجر الأسود» «حتى الآن يرفض الانسحاب وهو من يقصف الأحياء المجاورة، وقد أعطي مهلة لأيام من أجل البحث بتنفيذ الاتفاق، وفي حال عدم الانصياع للاتفاق مع الدولة عبر وسطاء محليين، فإنهم قد يواجهون عملية عسكرية». وذكر عبد المجيد في تصريحاته، أن العملية العسكرية ضد المسلحين في المخيم إن حصلت «فلن تكون صعبة أو طويلة وستستغرق أياما معدودة». ومع حلول مساء الخميس سمع في الأحياء المجاورة لمناطق سيطرة «داعش» من الجهة الجنوبية أصوات طائرات حربية في أجواء المنطقة، وقصف كثيف نجمت عنه انفجارات عنيفة، وشوهدت في المناطق المجاورة لـ«اليرموك و«الحجر الأسود» سحب كثيفة من الدخان والغبار ترتفع من كثير من المباني في المخيم و«الحجر الأسود» استهدفها القصف الذي استمر طوال ليل الخميس - الجمعة. ووسط استمرار القصف صباح الجمعة، أعلنت «سانا» عن «اتفاق على وقف إطلاق النار في الغوطة الغربية بين دمشق والمجموعات بعد استسلامها نتيجة خسائرهم الكبيرة في الأفراد والعتاد وتدمير تحصينات لهم خلال استهداف سلاحي الجو والمدفعية لأوكارهم وتجمعاتهم». وذكرت أن الاتفاق «سيدخل حيز التنفيذ حين التأكد من التزام المجموعات الإرهابية بكل تفاصيله»، في إشارة إلى مسلحي تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، وبينت أنه بموجب بنود الاتفاق سيتم «إخراج معظم المجموعات الإرهابية بعضها إلى إدلب والآخر إلى البادية الشرقية بينما ستتم تسوية أوضاع المجموعات الأخرى». وأضافت الوكالة أنه «تم تخيير إرهابيين من جماعات أخرى بين المغادرة النهائية والبقاء في (بلدات) (يلدا) و(ببيلا) و(بيت سحم) وتسوية أوضاعهم»، في إشارة إلى مسلحي فصائل المعارضة المسلحة. وفي مؤشر على ممارسة أكبر قدر من الضغط على مسلحي «داعش» و«تحرير الشام» للخروج من المنطقة، أكدت الوكالة «استمرار العملية العسكرية إلى حين الانتهاء من تفاصيل بنود الاتفاق كاملا وذلك انطلاقا من إدراك الدولة السورية أن بعض المجموعات الإرهابية قد تراوغ وتعرقل بعض البنود ما إذا كان التفاوض تحت النار. من جانبها، ذكرت وكالة «أعماق» الناطقة باسم «داعش»، أن أكثر من مائة غارة جوية، قصفت في شكل مستمر منذ يوم الجمعة «مخيم اليرموك» و«الحجر الأسود» وحيي «التضامن» و«القدم». وبينما تحدثت صفحات «زرقاء» موالية للنظام عن «تقدم» للنظام على محوري «الريجة» في مخيم اليرموك الذي تتحصن به «هيئة تحرير الشام»، والقسم الجنوبي من حي «التضامن»، رأت مصادر مراقبة أن «عمليات القصف المكثف والعنيف لا تدل على حصول عملية اقتحام بعد». وأشارت المصادر إلى صعوبة المعركة في تلك المناطق لكونها مناطق سكنية وأن «داعش» عزز قبل اندلاعها مواقعه وتحصيناته بشكل كبير، وأن ما سيحصل إذا ما جرت عمليات اقتحام هي «حرب شوارع» يصعب التكهن بموعد انتهائها، إلا أن التنظيم «قد يكون أنشأ مدينة أنفاق تحت الأرض» كما كان الحال عليه في مدن وبلدات وقرى الغوطة الشرقية، و«بالتالي فإن كل عمليات القصف هذه ربما لم تؤثر على مقاتليه بشكل كبير». وكان لافتا ما تحدثت به صفحات «زرقاء» تعنى بملف منطقة جنوب دمشق عن «تصدي تحرير الشام» لمحاولات اقتحام من قبل الفصائل الفلسطينية المقاتلة إلى جانب النظام من مدخل «اليرموك» الشمالي، ذلك أنه جرى الحديث عن أن مسلحي «الهيئة» مشمولون باتفاق التهجير الذي جرى في القطاع الجنوبي من غوطة دمشق الشرقية التي سيطر النظام عليها مؤخرا.

عمان تنفي نقل مواد «غامضة» إلى جنوب سورية

عمان - «الحياة» .. أكدت المملكة الأردنية الهاشمية أن الحفاظ على منطقة خفض التوتر جنوب سورية يمثل أولوية لها، وعلّقت على تصريحات موسكو بنقل شاحنات مواد غامضة إلى جنوب سورية عبر الحدود الأردنية. وشدد الناطق باسم الخارجية الأردنية محمد الكايد، أثناء مؤتمر صحافي أمس (السبت)، على ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التوتر في جنوب سورية المتفق عليها بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة، قائلاً أن ذلك «حقن لدم الشعب السوري الشقيق وحماية لمقدرات سورية وخطوة نحو وقف شامل لإطلاق النار على جميع الأراضي السورية ونحو التوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة سورية واستقرارها وتماسكها ويقبل به الشعب السوري»، وفق وكالة «بترا» الأردنية الرسمية. وعلق المسؤول الأردني على تصريحات الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التي أعلنت الجمعة أن قافلات سيارات يقال أنها محملة بمساعدات إنسانية تصل في شكل دوري إلى وادي نهر اليرموك جنوب سورية عبر الحدود مع الأردن تحت إشراف مباشر من الأميركيين، «لكن في الحقيقة هذه الشحنات ليست مساعدات إنسانية». وقال الكايد، تعليقاً على تصريحات نظيرته الروسية، أن «هذه القوافل أممية ومحملة بمساعدات إنسانية وطبية مخصصة للسوريين حصراً، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2165 وتحت إشراف مباشر من قبل منظمات الأمم المتحدة». وأشار الناطق إلى أن التنسيق الأردني - الروسي - الأميركي مستمر لضمان التزام أطراف النزاع في سورية باتفاق خفض التصعيد، وذلك عبر مركز عمّان الخاص بمراقبة نظام وقف إطلاق النار، والذي يتابع تطورات الوضع في شكل دائم من طريق آليات عمل متفق عليها لرصد خروقات من أي طرف كان ومعالجتها. وشدد على أن الاتفاق على خفض التوتر في جنوب سورية هو «الأنجح من نوعه»، إذ ساهم في صمود نظام وقف إطلاق النار وحماية المنطقة وأهلها من مزيد من الدمار.

مليون دولار لكشف مصير صحافي أميركي مفقود في سورية

الحياة...واشنطن - أ ف ب .. خصصت السلطات الفيديرالية الأميركية مكافأة قدرها مليون دولار مقابل معلومات من شأنها السماح بتعقب أثر الصحافي أوستن تايس الذي اختفى في سورية قبل أكثر من خمس سنوات. وقدّم العرض مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي)، مؤكداً عدم علاقته بـ «أي حدث معين». وقد يكون تايس الصحافي الأميركي الوحيد المحتجز حالياً في سورية التي أصبحت «أحد أخطر البلدان» بالنسبة إلى المراسلين الحربيين. وأوضحت الشرطة الاتحادية الأميركية أنه سيتم دفع المكافأة مقابل «المعلومات التي تؤدي مباشرة إلى مكانه واسترداده والعودة الآمنة» للمراسل. وأضافت أن كل من لديه معلومات عن الصحافي المفقود يمكنه أن يتصل بها عبر أحد عنواني بريديين إلكترونيين أو أن يتصل بأقرب سفارة أو قنصلية أميركية. وعمل تايس وهو صحافي مستقل مع «ماكلاتشي نيوز» و «واشنطن بوست» و قناة «سي بي إس»، وغيرها من وسائل الإعلام بما في ذلك وكالة فرانس برس، و «بي بي سي» و»أسوشييتد برس». وتم اختطافه في 14 آب (أغسطس) 2012 قرب دمشق بعد أيام من عيد ميلاده الـ31. ورحبت «منظمة مراسلون بلا حدود» بقرار الـ «إف بي آي». وقالت مارغو إيوين المسؤولة عن مكتب الولايات المتحدة في المنظمة الحقوقية المختصّة بالدفاع عن الصحافيين «نأمل بأن تشجع (هذه المكافأة) كل من لديه معلومة عن أوستن تايس على الإدلاء بها».

مجلس الأمن يبحث في السويد عن حل لسورية

الحياة..باكاكرا (السويد) - أ ف ب .. في مسعى لتخطي انقسامات عميقة حول إنهاء الحرب في سورية التقى أعضاء مجلس الأمن الدولي في مزرعة معزولة على الطرف الجنوبي للسويد السبت. وفي أول خطوة من نوعها للمجلس الذي عادة ما يعقد جلسته السنوية في نيويورك، دعت السويد العضو غير الدائم في المجلس، السفراء الـ15 والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هذه السنة لعقد اجتماعهم غير الرسمي في باكاكرا بالسويد. ولم يتم بعد تأكيد حضور الموفد الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا. وبعيداً آلاف الكيلومترات عن نيويورك ودمشق سيناقش المجلس «سبل تعزيز مهمات الأمم المتحدة لحفظ السلام وجعلها أكثر فعالية»، وفق الحكومة السويدية. ورحبت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم بقرار عقد الاجتماع في بلادها «التي تؤمن بالحلول السلمية للنزاعات ومنع حدوثها». وقال نائب السفير السويدي لدى الأمم المتحدة كارل سكاو إن فكرة الاجتماع هي «لإعادة خلق حوار» و «إطلاق الزخم» بـ «تواضع وصبر»، وذلك بعد أسبوع على ضربات جوية نفذتها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ضد النظام السوري. وقال سكاو للصحافيين في نيويورك إن الاجتماع «مهم لمصداقية المجلس». ومع أن النزاع في سورية لكن يكون الموضوع البارز الوحيد للمحادثات، فإنها ستأخذ حيزاً كبيراً من الاجتماع لأنها مسألة تسببت بانقسامات عميقة بين أعضاء المجلس في الأشهر القليلة الماضية. وقال سكاو إن باكاكرا «موقع مناسب وملهم» للتواصل مع قوة الدبلوماسية. وأضاف «إنه مكان للعمل والابتعاد عن الرسميات والتوصل لطرق حقيقية وذات معنى للمضي قدماً». استهدفت الضربات الغربية في 14 نيسان (أبريل) في سورية ثلاثة، مواقع تقول تلك الدول إنها تُستخدم من جانب نظام الرئيس بشار الأسد لبرنامج للأسلحة الكيماوية. وسورية متهمة باستخدام أسلحة كيماوية قبل أسبوع على الضربات في هجوم في دوما، المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق. وينفي الأسد وحلفاؤه الروس مسؤولية سورية عن تلك الهجمات التي أدت، وفق مسعفين إلى مقتل 40 شخصاً. لكن الدول الغربية تصر على أن النظام السوري «تجاوز خطاً أحمر». وأدت الضربات التي نفذت من دون قرار من مجلس الأمن، إلى توتر كبير بين روسيا العضو الدائم في المجلس والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين. واستخدمت موسكو الفيتو في مجلس الأمن 12 مرة منذ عام 2011. والجمعة حذرت الوزيرة فالستروم من «المبالغة في تعليق الآمال على حل للقضية (السورية) برمتها». وقالت «قبل كل شيء، نحتاج وقتاً للتحدث في شأن الدور الطويل الأمد لمجلس الآمن والأمم المتحدة في النزاع السوري». ودخل فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما. وانتقدت بعض الدول غير الأعضاء في المجلس عقد الاجتماع في السويد. وقال أحد السفراء طالباً عدم الكشف عن هويته إنه «وسط النزاعات التي سيناقشها المجلس ومنها النزاع في سورية، فإنه من غير الطبيعي أن يسافر المجلس كل هذه المسافة». وتساءل السفير «ما الذي سيحدث إذ حصل أمر سيء؟».

150 سلاحاً روسياً اختبر في الحرب

لندن - «الحياة» .. شهدت الحرب الدائرة في سورية اختبار نحو 150 من أنظمة الأسلحة الروسية، وقد أعيد استخدام التكتيكات القتالية للقرن العشرين من القصف المكثف المعروف باسم «سجادة القنابل» إلى التسميم بغاز الكلور لاختبار مدى إمكان استخدامها في حروب اليوم، وفق محرر الشؤون الديبلوماسية روجر بويز في صحيفة التايمز البريطانية. ويرى مقال تحليلي نشرته الصحيفة البريطانية أمس على مساحة صفحتين داخليتين في شأن الحرب في سورية والأوضاع المتأزمة في الشرق الأوسط تحت عنوان «خصومات تدفع بالشرق الأوسط إلى حربه المقبلة»، أن الصراع السري بين إيران وإسرائيل بات الآن مفتوحاً وعلنياً، ولا أحد يعرف أين سينتهي ما يسميه صراع «الجبابرة» في الشرق الأوسط. ويشدد بويز (كاتب المقال التحليلي) على ثلاثة من الدروس الكثيرة المستخلصة من الحرب السورية: الأول هو أن معظم المشاركين في هذه الحرب بدأوا من دون خبرة وبشح في التمويل ومن دون كفاءة، الأمر الذي أدى إلى زيادة الخسائر بين المدنيين والعسكريين، ولكن بمرور الزمن تعلم معظم هؤلاء المقاتلين دروساً خاطئة وفشلوا في التأقلم لذا باتوا ورقة محترقة اليوم في نظره. ويرى بويز أن ما نراه انخفاضاً في معدل الخسائر البشرية والإصابات ناجم فقط عن أن جماعات المراقبة توقفت عن عد الضحايا بعد أن تجاوز الرقم المقدر للقتلى أكثر من نصف مليون. أما الدرس الثاني في نظره، فيتمثل في أن الاستخدام الروسي القوةَ منذ عام 2015 أدى إلى نتائج متسارعة ولكن أكثر قساوة مما تنتجه تكنيكات القتال الحربية المقيدة المعتمدة في الدول الديموقراطية، وهو ما يعني في نظره أن المبادرة إلى الانتصار في الحرب قد مُررت إلى الدولة القادرة على تجاهل التمييز بين المسلحين والمجتمعات المحلية التي تحتضنهم. أما الدرس الثالث الأكثر أهمية في نظره فهو أن حرباً طويلة الأمد مثل تلك ستنتهي إلى قتال بين الأكثر كفاءة وبين الماكينات العسكرية التي عركتها الحروب وامتلكت الخبرة القتالية. وفي هذه الحالة يشير بويز إلى أننا لن نرى استعراضاً للقوة بين واشنطن وموسكو، إذ إن الرئيس دونالد ترامب لا يخفي نيته سحب جنوده الـ2000 من سورية وإعادتهم إلى بلادهم. ويرى الكاتب أن المواجهة ستكون بين إيران التي تدعم في شكل مباشر بقاء الأسد في السلطة وتقاتل من أجل تحقيق تفوق وهيمنة إقليميين، وإسرائيل التي تعد التوسع الإيراني تهديداً لوجودها.

إسرائيل تكشف عن عدد ضرباتها لميليشيا "حزب الله" والنظام في سوريا...

أورينت نت - قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي (تساحي هنغبي) إن الجيش الإسرائيلي نفذ أكثر من 100 ضربة في سوريا ولبنان بالسنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن ميليشيا "حزب الله" اللبنانية لم ترد على أي من هذه الضربات. ونقلت الإذاعة العبرية عن (هنغبي) قوله (السبت)، "وجهت إسرائيل أكثر من 100 ضربة في سوريا ولبنان خلال السنوات الأخيرة لإحباط نقل شحنات أسلحة متطورة من إيران". وأضاف (هنغبي) أن ميليشيا حزب الله لم ترد لأنها تعلم أن إسرائيل لن تمر مرور الكرام على مسائل معينة، لافتا إلى أن جميع الإشارات تدل على أن "حزب الله" لا يرغب في الانجرار إلى صدام مع إسرائيل، خاصة بعد الضربة التي تلقاها خلال حرب لبنان الثانية قبل اثني عشر عاماً. واستدرك الوزير قائلا: "إيران تسعى إلى التموضع عسكرياً في سوريا بهدف فتح جبهة ثانية في هضبة الجولان، بالإضافة إلى جبهة ميليشيا حزب الله في لبنان". وأوضح أن إسرائيل لن تسمح بتواجد إيراني على الحدود السورية. يشار إلى أنه منذ بدء الثورة السورية شن الجيش الإسرائيلي العديد من الغارات على مواقع تابعة للنظام وميليشيا حزب الله، كما استهدف القصف الإسرائيلي عدة مرات شاحنات محملة بالأسلحة قال إنها متجهة من سوريا إلى مناطق الميليشيا في لبنان.

مفتشو «الكيماوي» زاروا موقع الهجوم في دوما

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أفادت وزارة الخارجية الروسية أن لجنة خاصة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية زاورا اليوم (السبت) موقع الهجوم الكيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق. وقالت الوزارة في بيان «بحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن البعثة الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (...) زارت في 21 أبريل (نيسان) قبل الظهر في مدينة دوما الموقع الذي يشتبه أنه تم استخدام مواد سامة فيه». وقبل أسبوع، شنت ثلاث دول غربية ضربات ضد مواقع للنظام السوري رداً على الهجوم الكيماوي، بينما تُتهم دمشق بعرقلة مهمة بعثة تقصي الحقائق إلى دوما. واستبقت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في 14 أبريل (نيسان)، وصول محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دمشق، وشنت ضربات ضد ثلاثة مواقع سورية بعدما تحدثت عن «أدلة» لديها ووجهت أصابع الاتهام للنظام السوري بالوقوف خلف الهجوم. ووقع الهجوم الكيماوي في السابع من أبريل بمدينة دوما، التي كانت تشكل وقتها آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها.



السابق

اخبار وتقارير...أمريكا تبلغ روسيا بشروطها لتحسين العلاقة بينهما..كوريا الشمالية تعلن التوقف عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية...«خط ساخن تاريخي» يسرّع استعدادات لقمة الكوريتين...أنظمة الدفاع الروسية فشلت والرد السوري كان فوضويا ....واشنطن عبرت عن مخاوفها وأنقرة ترد حول الانتخابات الرئاسية...الديموقراطيون يقاضون حملة الانتخابات وروسيا...«إيتا» تطلب الصفح من ضحاياها تمهيداً لحلّها...الكتلة الشرقية الجديدة في أوروبا....

التالي

العراق....إجراءات عقابية ضد أحزاب ومرشحين للانتخابات العراقية......تعهد العبادي بضمان الولاية الثانية يثير موجة انتقادات..... "فاسدون" بحكم القضاء يخوضون السباق الانتخابي......الأنبار تعلن «تطهير» صحرائها من «داعش».....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,068,134

عدد الزوار: 7,658,637

المتواجدون الآن: 1