اليمن ودول الخليج العربي...اتهام لانقلابيي اليمن بتكريس الطائفية في المدارس ......نزيف حوثي على مستوى القادة الميدانيين...مقتل قائد ميليشيات الحوثيين في جبهة «علب» شمال صعدة...قيادات حوثية تفر من البيضاء باتجاه ذمار...اطلاق صاروخ على السعودية......أربع سنوات من القتال الدامي في اليمن قد تنتهي بعد جولة مباحثات...مقاتلات قطرية تهدد سلامة طائرة مدنية إماراتية..الداخلية السعودية: تنظيم استخدام طائرات «الدرون» في مراحله النهائية...

تاريخ الإضافة الأحد 22 نيسان 2018 - 5:52 م    عدد الزيارات 1959    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتهام لانقلابيي اليمن بتكريس الطائفية في المدارس ...

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري .. قدّمت وزارة التربية والتعليم اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن قائمة لوزارة حقوق الإنسان، بانتهاكات تربوية وإنسانية مارسها الانقلابيون الحوثيون ضد الطلاب والطالبات الدارسين في المؤسسات التعليمية الواقعة تحت سيطرتهم. وأكد الدكتور صالح الصوفي وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه لـ«الشرق الأوسط» أن الوزارة رفعت الانتهاكات التي رصدتها إلى منظمات الأمم المتحدة الحقوقية والمنظمات الدولية العاملة في مجال حماية الطفولة للتدخل بصورة عاجلة والحد من ارتكاب المزيد من الانتهاكات التي يمارسها الانقلابيون بحق الطفولة في مجال التعليم. وأشار إلى أن الحوثيين يجبرون الطلاب والطالبات في المدارس التابعة لهم على أداء «الصرخة» عوضاً عن النشيد الوطني، كما يجبرون المعلمين على قراءة ملازم حسين بدر الدين الحوثي في الفصول، والتطرق للسياسة خارج إطار الدروس، والترويج لاحتفالات مذهبية ومناسبات عنصرية. وبيّن وكيل الوزارة أن جميع ما تم رصده يتعارض مع قيم وأعراف حقوق الطفولة وكل الحقوق الإنسانية المتعارف عليها دولياً، لافتاً إلى أن جميع الممارسات التي يقوم بها المعلمون في المدارس التابعة للانقلابيين استفزت الطلاب والطالبات وأدت إلى كثير من الصدامات والمشادات مع معلميهم ومديري مدارسهم، نظرا لرفضهم ما استجد على الساحة التعليمية. وقال الصوفي: «الهدف من إرسال الأبناء إلى المدارس تأهيلهم نفسياً وجسدياً ومعرفياً وأخلاقياً ودينياً وفق معايير متوافق عليها دولياً وأكاديمياً ووطنياً، لكن ما تقوم به جماعة الحوثي غرس الطائفية وفق النهج الإيراني الذي وجد ضالته في جماعة الحوثي الذين لا يؤمنون بتعدد المذاهب». وأضاف أن الحوثيين في عجلة من أمرهم لأنهم يدركون أنهم زائلون نتيجة جهود التحالف العربي والخطة الوطنية الشعبية في سائر اليمن، ولذلك يريدون أن يبثوا رسائلهم المذهبية الطائفية في ثنايا العملية التعليمية ويتبعون لأجل ذلك أساليب تتنافى مع الأعراف والتقاليد التربوية. وأوضح أن الطلاب والطالبات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات أدركوا من خلال أولياء أمورهم أن هذه الفئة الضالة تريد أن تعلمهم منهجاً خارجاً عن المثل والقيم الدينية والتربوية المتعارف عليها، ورفضوا الانصياع لأداء «الصرخة» في طابور الصباح ونبذوا الأفكار الأحادية الهدّامة التي لا يقبلها العقل والمنطق. وأشار إلى أن الحوثيين رغم استبدالهم القيادات التربوية في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم بحوثيين غير تربويين وغير مؤهلين وتسليم زمام العملية التعليمية لهم لتمرير المناهج الطائفية الحوثية، إلا أن الطلبة الذين تربوا على الاعتدال والتسامح تصدوا لهؤلاء الدخلاء على العملية التعليمية ورفضوا تعلم أفكارهم.

نزيف حوثي على مستوى القادة الميدانيين يضاعف رعب «الجماعة» ومقتل 200 متمرد خلال أسبوع...

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تكبدت ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية الأسبوع الماضي خسائر ضخمة في الأرواح والعتاد، جراء المواجهات المحتدمة مع قوات الجيش اليمني والضربات الجوية لطيران التحالف الداعم للشرعية، بما في ذلك خسارتها أكثر من 10 من قادتها الميدانيين. وتأتي هذه الخسائر الحوثية في ظل حالة من الذعر تجتاح قيادات الجماعة الانقلابية على وقع التقدم الواسع لقوات الجيش اليمني والمقاومة الوطنية في مختلف الجبهات، وفي ظل الغطاء المحكم لمقاتلات التحالف، وما تشكله الضربات الجوية لها من استنزاف كبير لقادتها الميدانيين ومعداتها القتالية وتعزيزاتها القتالية. وفي حين قدرت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن أكثر من 200 متمرد من عناصر الجماعة قتلوا في مختلف الجبهات خلال أسبوع، أفادت المصادر بأن الجماعة تحيط خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد من الالتحاق بصفوفها... وشيعت الجماعة الانقلابية أمس، في صنعاء، القيادي البارز المسؤول ناصر القوبري، الذي كانت عينته قائداً لعملياتها الصاروخية ومنحته رتبة لواء، قبل أن يلقى مصرعه قبل أيام، إثر غارة جوية لطيران التحالف استهدفته مع عدد من مساعديه أثناء اختبائهم في أحد الكهوف شمال صعدة، استعداداً لشن هجمات صاروخية باتجاه الأراضي السعودية. ويعد القوبري الذي يكنى «أبو صلاح» من عناصر الجيش اليمني السابق الذين نجحت الجماعة في استقطابهم طائفياً بعد سيطرتها على صنعاء، ودفعت بهم إلى جبهات صعدة، كما أنه من القادة الذين شكل مصرعهم ضربة موجعة للجماعة، التي كانت استعانت به لقيادة مجاميع مسلحة شاركت في وأد انتفاضة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وتصفيته في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأكدت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن القوبري كان على رأس مجموعة من عناصر الميليشيات التي اقتحمت مبنى قناة «اليمن اليوم» التابعة للحزب وزعيمه الراحل صالح، وقامت باحتجاز أكثر من 40 شخصاً من طاقمها الإعلامي. ولم تكد الجماعة تفيق من صدمة مقتل القوبري حتى فوجئت بخسارة القيادي الميداني المكلف بقيادة قواتها للتدخل السريع جار الله سالم الجعوني، إثر غارة أخرى استهدفته مع 12 متمرداً كان يقودهم في منطقة «المتجرف» الواقعة بين منطقتي الحصامة والملاحيظ القريبة من الحدود السعودية غرب صعدة. وذكرت مصادر استخباراتية في صنعاء أن الجعوني المكنى «أبو مقداد»، من القادة العقائديين في الجماعة الذين أخذوا دورات طائفية وعسكرية في إيران ولبنان، ويرجح أن الميليشيات دفعت به على رأس مجموعة من عناصرها المدربين جيداً لإسناد صفوفها المتهاوية في جبهة الملاحيظ التي تشهد تقدماً متسارعاً لقوات الجيش اليمني. وفي الأثناء، تلقت الميليشيات الحوثية ضربة أخرى بمقتل القيادي البارز منصور السعادي، وهو المشرف على قواتها البحرية أثناء استهدافه بغارة محكمة لطيران التحالف في مديرية الصليف الساحلية، إلى جانب مساعده القيادي صلاح الشرقعي، وكلاهما من العناصر العقائدية المنتمية إلى منطقة مران، حيث المعقل الأول للجماعة غرب صعدة. ويعد السعادي الذي يكنى «أبو سجاد» واحداً من أبرز قادة الميليشيا الذين تلقوا تدريبات مكثفة ودورات طائفية في إيران، كما أنه أحد عناصر الجماعة المكلفة بالإشراف على تهريب الأسلحة الإيرانية عبر السواحل اليمنية، وهو من ضمن طاقم السفينة الإيرانية «جيهان» التي كانت ضبطت قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لليمن وهي محملة بشحنة أسلحة للحوثيين. وتمكنت الجماعة الانقلابية من الإفراج عنه مع رفاقه الآخرين من طاقم السفينة بعد أن سيطرت على صنعاء في 2014، وهاجمت مقر جهاز الأمن القومي (المخابرات) الذي كان معتقلاً فيه إلى جانب عدد من العناصر الإيرانية. كما خسرت الميليشيات واحداً من أبرز قادتها العقائديين في جبهة ميدي شمال غربي محافظة حجة الحدودية خلال عمليات تمشيط المدينة المحررة أخيراً من قبل القوات اليمنية، وهو القيادي عقيل الشامي، الذي أحاطت الجماعة نبأ مصرعه بالكتمان. وفي محافظة صعدة، وتحديداً في جبهة كتاف، شمال شرقي المحافظة، خسرت الميليشيات الأربعاء الماضي، القيادي يونس المطاع، وهو نجل القيادي العقائدي في الجماعة وأحد أبرز مرجعياتها، محمد المطاع، الذي كان أفتى بتكفير كل اليمنيين المخالفين لجماعته واستباحة دمائهم. وكان المرجعية الحوثي محمد المطاع المطلوب للتحالف ضمن لائحة الأربعين حوثياً، فقد نجله الآخر قبل عامين أثناء مشاركته في صفوف الجماعة الانقلابية. إلى ذلك، أكدت مصادر الجيش اليمني مقتل نجل القيادي الحوثي حمود عباد المعين أميناً للعاصمة صنعاء من قبل الجماعة، واسمه علي حمود، أثناء تقدم الجيش في جبهة قانية الفاصلة بين مأرب والبيضاء، ولا تزال جثته - بحسب مصادر قبلية - لدى القوات الحكومية، مع جثث أخرى لعناصر الميليشيا، من بينهم القيادي أبو الحسن الصعداوي. وفي السياق نفسه، أفادت مصادر محلية في صعدة لـ«الشرق الأوسط» بأن القيادي في الجماعة الحوثية جلال النبعي قتل في غارة جوية لطيران التحالف الداعم للشرعية، ويعد واحداً من أبرز الأذرع الإعلامية للجماعة من خلال عمله مديراً لفرع مؤسستها الإعلامية المسؤولة عن إنتاج الأهازيج الحربية (الزوامل)، التي تحمل اسم أول قتيل للجماعة إبان أول تمرد لها على الدولة اليمنية في 2004، زيد علي مصلح. وفي جبهة نهم، حيث المعارك المستمرة بين قوات الجيش اليمني وميليشيا التمرد شمال شرقي صنعاء، لقي قبل يومين القيادي الحوثي عبد العزيز العسرة مصرعه مع عدد من أتباعه جراء غارة جوية للتحالف استهدفت عربة عسكرية تقلهم. كما أفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن القيادي في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية خالد مبارك حلسه، والمكنى «أبو طالب» قتل أول من أمس، في معارك مع الجيش في جبهة المصلوب، غرب محافظة الجوف الحدودية. وذكر الموقع أن «أبو طالب» هو المشرف العام للميليشيات الانقلابية في المصلوب والمسؤول عن زراعة الألغام والعبوات الناسفة. وفي محافظة تعز (جنوب غرب)، كبدت غارات التحالف هذا الأسبوع، الميليشيات الحوثية، عشرات القتلى والجرحى، وذكرت مصادر رسمية يمنية أن القيادي الحوثي أمين الخدشي قتل في واحدة من الضربات مع عدد من مرافقيه في منطقة الكدحة غرب تعز. واعترفت الميليشيات الحوثية قبل يومين بأن مؤسستها الطائفية المعنية بأحوال الجرحى استقبلت 63 ألف جريح من عناصر ميليشياتها الذين أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الجيش اليمني وضربات التحالف، ويتضمن الرقم المعلن الجرحى الذين استقبلتهم المؤسسة الحوثية فقط، في حين يقدر مراقبون أن الرقم الحقيقي لجرحى الجماعة الذين استقبلتهم المستشفيات الخاضعة لها في مناطق سيطرتها يتجاوز ضعف الرقم المعلن. وأدت هذه الخسائر خلال أسبوع في صفوف القادة الميدانيين للجماعة الحوثية إلى إحجام القادة البارزين عن الظهور الاستعراضي المعتاد خشية الاستهداف من قبل طيران التحالف، في الوقت الذي تحاول فيه أن تدفع بعناصرها من المجندين الجدد إلى جبهات الساحل الغربي، إثر التطورات التي تشهدها هذه الجبهة مع دخول القوات التي يقودها نجل شقيق الرئيس السابق، طارق صالح على خط النار. وتعبيراً عن حالة الذعر التي أصابت الجماعة جراء تساقط قياداتها هذا الأسبوع وتهاوي صفوفها الأمامية في جبهة الساحل الغربي، دفعت برئيس مجلسها الانقلابي صالح الصماد إلى الحديدة، متوسلاً الرجال والنساء لإسناد الجماعة في مواجهة الزحف المرتقب لقوات طارق صالح نحو الحديدة لتحريرها واستعادة مينائها الاستراتجي. وأعلنت الجماعة، بناء على طلب من الصماد، إقامة مظاهرة مسلحة في الحديدة، عصر الأربعاء المقبل، أطلقت عليها «مسيرة البنادق» في محاولة لرفع معنويات أتباعها ودفعهم إلى الاستمرار في القتال.

بن دغر يتجول في عدن ويأمر بحوسبة الجهاز القضائي

إصرار حكومي على حسم ملف الخدمات وتفعيل أداء المؤسسات

عدن: «الشرق الأوسط» .. وفق سياق إيفاء الحكومة اليمنية بالوعود التي قطعتها على نفسها لتثبيت الأمن وإعادة تفعيل القطاعات الخدمية وبناء المنظومة القضائية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة؛ تفقد أمس رئيسها أحمد عبيد بن دغر خلال جولة في عدن المحطة الرئيسية لتزويد عدن بالمياه كما تفقد الجهاز القضائي وأمر بحوسبة عمله في نظام إلكتروني شامل. ويعكس الأداء الميداني للحكومة الشرعية بعد عودتها إلى العاصمة المؤقتة قبل عشرة أيام إصرارها على تنفيذ برنامجها الحكومي المعلن الذي يحظى بدعم غير محدود من دول تحالف دعم الشرعية على كل المستويات، بخاصة بعد أن نجحت جهود التحالف في نزع فتيل التوتر بين الحكومة ومعارضيها من الفصائل الجنوبية التي يقودها «المجلس الانتقالي الجنوبي». وفي هذا السياق، أفادت مصادر حكومية في عدن لـ«الشرق الأوسط» بأن وزارة الداخلية اليمنية في عدن تسلمت أمس عشرات المدرعات والعربات العسكرية المقدمة من السعودية في سياق الدعم الشامل الذي تضطلع به المملكة في إعادة بناء المؤسسات اليمنية وتوفير الاحتياجات اللازمة لها للقيام بمهامها على الوجه الأمثل. وذكرت المصادر الرسمية للحكومة أن بن دغر تفقد أمس «محطة البرزخ لضخ المياه بمنطقة خور مكسر في العاصمة المؤقتة عدن، واطلع على سير العمل فيها وحجم منسوب المياه المتوفر في الخزانات وتشغيل مضخات المياه. وأكد رئيس الوزراء اليمني أن حكومته ستقدم كل أشكال الدعم اللازم للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي لتقوم بواجباتها على أكمل وجه لتغطية الاحتياجات الكافية لأبناء العاصمة المؤقتة عدن من المياه، ووعد بأنه سيتم خلال الأيام المقبلة «ضح المياه من حقل (الروة) لتغطية الاحتياجات المتزايدة في عدن وإنهاء معاناة المواطنين في هذا الجانب الحيوي الهام». يشار إلى أن «محطة البرزخ» لضخ المياه في عدن تأسست في العام 1984 وتم تدميرها على يد الميليشيا الحوثية الانقلابية خلال حربها الهمجية الإجرامية على عدن، وتم إعادة بنائها وتأهيلها من قبل منظمة «يونيسيف» وأصبحت جاهزة لاستئناف تقديم خدماتها لسكان المدينة. إلى ذلك أفادت وكالة «سبأ» الحكومية بأن بن دغر أمر أمس «بإدخال تقنية المعلومات القضائية وذلك من خلال النظام القضائي الإلكتروني الشامل الذي يستوعب كل إجراءات القضايا في أجهزة العدالة (شرطة - نيابة - محاكم) لما له من أهمية في عملية توثيق وتبسيط وأرشفة الإجراءات وسرعة الفصل في القضايا وسهولة البحث وتوفير المعلومات بوقت قصير وتحديث وتطوير العمل القضائي، بالإضافة لتحقق الرقابة الفاعلة على أداء أجهزة العدالة في عموم المحافظات والمديريات وخصوصا المحررة منها». وجاء ذلك خلال زيارته مع عدد من الوزراء إلى المجمع القضائي والمحكمة العليا في العاصمة المؤقتة عدن في سياق الأداء الميداني الحكومي لتفقد أعمال المصالح والمؤسسات والإشراف المباشر على إعادة التأهيل والبناء لأجهزة الدولة التي دمرها الانقلابيون الحوثيون. واستمع رئيس الحكومة إلى مشكلات عدد من المواطنين ووجه بسرعة البت فيها وحلها، قبل أن يعقد اجتماعا موسعا مع رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور علي ناصر سالم، ورئيس المحكمة العليا القاضي، حمود الهتار، والنائب العام الدكتور علي الأعوش، وبحضور عدد من الوزراء والقضاة. وقال بن دغر: «لا يمكن أن تستقر الدولة والمجتمع إلا بتحقيق العدالة والمساواة التي لن تتحقق إلا باتباع النظام والقانون وإعادة الاعتبار لمؤسسات القضاء والمحاكم والنيابات العامة التي كانت بمثابة اللبنة الأولى لبناء دولة النظام والقانون وعودة القضاء لممارسة عمله». وتابع: «نحن اليوم في المحافظات المحررة قد تجاوزنا كثيرا من الصعوبات والعراقيل التي كانت أمامنا وذلك بعودة عمل مؤسسات الدولة لخدمة الوطن والمواطن»، مشدداً على «ضرورة إنجاز معاملات المواطنين ورفع الظلم عن المظلومين ومعاقبة المجرمين وتنفيذ القانون على الجميع، مع تأكيده على استقلالية القضاء وعدم التدخل في شؤونه». وأشار إلى أن الميليشيا الحوثية قامت بتسييس القضاء وعمل المحاكم، وأوضح أنها «قامت بعدد من التغييرات خدمة لمشروعها الطائفي العنصري السلالي وأدخلت قوانين ما أنزل الله بها من سلطان على أساس التمييز العنصري في مخالفة واضحة لماء جاء في كتاب الله وسنة رسوله الذي أمر بالعدل والمساواة»، على حد تعبيره. وفي حين أمر رئيس الحكومة اليمنية الجهاز القضائي بالتركيز على حل قضايا المواطنين، شدد على منع الاعتداء على أراضي الدولة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة إلى جانب إزالة العشوائيات المستحدثة المخالفة للقانون. وكان بن دغر تعهد في برقية تعزية بعثها إلى ذوي الموظف اللبناني لدى اللجنة الدولية الصليب الأحمر حنا لحود الذي كان قتل في تعز أول من أمس برصاص مجهولين، بملاحقة الجناة وإنزال أقسى العقوبات بهم. وقال: «إن ردود الفعل المستنكرة في الأوساط اليمنية سياسيا وحزبيا ومجتمعيا، والتعاطف الشعبي الكبير يؤكد أن هذا الحادث المؤلم لن يتكرر وسيحظى العاملون في المجال الإنساني والإغاثي بحماية الشعب أولا قبل الإجراءات الأمنية الحكومية».

تسارع العمليات العسكرية في 3 محاور يمنية

المتحدث باسم الجيش الوطني لـ {الشرق الأوسط}: الخناق يضيق على الميليشيات

الرياض: عبد الهادي حبتور .. أكد العميد عبده مجلي المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني، تسارع وتيرة العمليات العسكرية لصالح الشرعية في محاور صعدة وتعز والبيضاء، في الوقت الذي يشدد فيه على أن الخيار العسكري لا يزال مستمراً، وهو الحل الأنسب في مواجهة رفض الميليشيات الانقلابية المدعومة إيرانياً للسلام وتنفيذ المرجعيات الثلاث، مبيناً تراجعاً كبيراً لهذه الميليشيات في مختلف الجبهات وتقدماً لعناصر الجيش الوطني بوتيرة متسارعة. وأوضح مجلي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن الخناق يضيق يوماً بعد آخر على الميليشيات الانقلابية الحوثية، في ظل تحرير منطقة قانية بشكل كامل في محافظة البيضاء، والتقدم الكبير في محافظة صعدة معقل الحوثيين الرئيسي، إلى جانب جبهات الراهدة في تعز وحيس والجراحي في الساحل الغربي. وأضاف في معرض تفصيله عن سير العمليات على الأرض: «هناك تقدم كبير في جبهة قانية في البيضاء استطاع الجيش السيطرة الكاملة على جبل المسعودة، وجبل العر، والتقدم نحو مناطق الوهبية، نؤكد تحرير منطقة قانية بالكامل، كما أن هناك تقدماً كبيراً في صعدة في جبهات مندبة وكتاف والبقع والظاهر ورازح، وفي مفرق المخاء هناك تقدم للجيش الوطني نحو التحتيا وانتصارات في حيس نحو الجراحي». وأفاد بأن الجيش الوطني يحرز تقدماً كبيراً أيضاً في جبهة كرش وبصورة متسارعة نحو مدينة الراهدة، وقال: «الميليشيات الحوثية الانقلابية تتراجع أمام الضربات المركّزة لطيران التحالف الذي يدكّ أوكارهم وتعزيزاتهم، وهناك تنسيق كبير ومميز بين الجيش الوطني مع التحالف العربي بقيادة السعودية منذ بداية العمليات حتى الآن». ويَعتير العميد مجلي أن الحل العسكري هو الحل الأسلم لمواجهة هذه الميليشيات الإيرانية التي ترفض السلام، وتابع: «الخيار العسكري هو الأسلم ما دامت الميليشيات الانقلابية الحوثية ترفض السلام وتنفيذ المرجعيات الثلاث متمثلةً في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216». وفي رده على سؤال حول الفترة الزمنية لتحرير محافظة تعز وأين وصلت العمليات، بيّن المتحدث أن «قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أعدت خطة استراتيجية دقيقة وقادرة على تحقيق النصر بالتنسيق والتعاون مع دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية تتناسب مع ظروف المعركة وطبيعة التضاريس لتحرير كامل الأراضي اليمنية التي ما زالت خاضعة للميليشيات، خصوصاً محافظة تعز والحديدة وميناءها الاستراتيجي الذي تستخدمه الميليشيات في التهريب». إلى ذلك، حذّر مجلي من قيام الميليشيات الحوثية الانقلابية باحتجاز المساعدات الإنسانية وشحنات الوقود من الوصول إلى السكان، مرجعاً هذه التصرفات اللاإنسانية إلى الوضع الصعب الذي تعيشه هذه الميليشيات وانهيارها في الجبهات، مطالباً في الوقت نفسه المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بإدانة هذه التصرفات.

مقتل قائد ميليشيات الحوثيين في جبهة «علب» شمال صعدة

عدن - «الحياة» ... قتل قائد ميليشيات الحوثيين في جبهة «علب» شمال صعدة المدعو «أبو يحيى» وعشرات من معاونيه، بعد معارك عنيفة ليل السبت- الأحد، سيطر خلالها الجيش اليمني على مواقع استراتيجية في مديرية باقم. في غضون ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي أمس، صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيات في اتجاه نجران (جنوب السعودية)، وآخر سقط في منطقة صحراوية. وقالت مصادر عسكرية إن «ألوية حراس الجمهورية بقيادة العميد طارق صالح، ابن شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، يدعمها التحالف العربي أحكمت السيطرة على مواقع وتباب في مفرق المخا والبرح (الساحل الغربي)»، مشيرةً إلى «مقتل عشرات الحوثيين بينهم عدد من القيادات الميدانية» خلال المعارك. ودمر طيران التحالف أمس، تعزيزات لميليشيات الحوثيين كانت في طريقها إلى جبهة قانية شرق محافظة البيضاء. وأفادت تقارير بأن «نحو 8 غارات متتالية استهدفت التعزيزات قبل وصولها إلى الجبهة، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات من عناصر الميليشيات». وأسر الجيش أمس، قائد الحملة الحوثية في جبهة قانية المدعو «أبو علي المعكم»، ومشرفاً وقيادياً حوثياً آخر في الجبهة ذاتها من صعدة، يدعى «مطوان علي مطوان». وفي تعز، قتل 30 مسلحاً حوثياً بغارات للتحالف على جبال «السحي»، وجبل «الحمام»، وغرب جبل «القاهر» جنوب شرقي مدينة الراهدة. وشنت مقاتلات التحالف أمس، غارات استهدفت معكسراً للحوثيين في مديرية السبرة شرق مدينة إب (وسط اليمن). ولجأت الميليشيات في صنعاء إلى خطف شباب بالقوة والزج بهم في جبهات القتال، بعد انهيار صفوف مقاتليها في جبهة الساحل الغربي. وقال شهود عيان لموقع «المشهد اليمني» إن «قوات تابعة للحوثيين تنتشر في شكل مكثف في حارات مذبح والسنينة، وتخطف الشباب وتنقلهم إلى جبهات القتال». من جهة أخرى، أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أمس، فتح مكتبين للوزارة في محافظتي مأرب وسقطرى للمرة الأولى، إضافة إلى إعادة فتح مكتب تعز. وقال المخلافي على «تويتر»: «وجهت باستكمال الإجراءات لفتح مكتب لوزارة الخارجية في مأرب وآخر في سقطرى، وإعادة فتح مكتب تعز لتسهيل معاملات المواطنين في التصديقات وغيرها». وأكد المخلافي أن «هذه المرة الاولى التي سيكون فيها مكاتب للخارجية كوزارة سيادية مهمة في محافظتي مأرب وسقطرى».

اليمن.. قيادات حوثية تفر من البيضاء باتجاه ذمار

العربية نت..اليمن - هاني الصفيان.. أعلنت مصادر خاصة في مدينة ذمار وسط اليمن أن العشرات من قيادات جماعة الحوثي في البيضاء نقلوا أسرهم إلى محافظة ذمار، بعد سيطرة قوات الجيش الوطني على معظم مناطق محافظة البيضاء. وقالت المصادر إن قيادات حوثية بارزة في البيضاء فرت خلال هذا الأسبوع مع عوائلها إلى أحياء متعددة في مدينة ذمار، كونها إحدى المدن الآمنة التي لم تشهد مواجهات حتى اللحظة. وتشهد محافظة البيضاء مؤخراً معارك عنيفة في مختلف المديريات، بين قوات الجيش من جهة وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، تمكن خلالها الجيش الوطني من السيطرة على عدد كبير من مناطق ومديريات المحافظة، في عملية عسكرية واسعة توحي باقتراب تحريرها من قبضة الانقلابيين. ودمرت مقاتلات تحالف_دعم_الشرعية، الأحد، تعزيزات عسكرية للميليشيات كانت في طريقها إلى جبهة قانية شرق محافظة البيضاء. وأفاد شهود عيان بأن نحو 8 غارات متتالية لطائرات التحالف استهدفت تعزيزات للانقلابيين قبل وصولها إلى الجبهة. كما أسفرت الغارات عن قتل وجرح العشرات من الحوثيين وتدمير عتاد حربي، بينه دبابة و8 عربات عسكرية كانت تقل عناصر للميليشيات. وكانت مصادر يمنية في محافظة البيضاء، قد أفادت، مساء الجمعة بمقتل القيادي الحوثي، خالد سيلان، المكنى "أبو حسين"، والمسؤول عن الإمداد والتسليح في مديريتي الطفة والملاجم، مع عدد من مرافقيه، خلال غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعاً لهم في موقع الشيرة بمديرية الطفة.

اطلاق صاروخ على السعودية...

المشهد اليمني.. اعلنت وسائل اعلام سعودية ، اعتراض صاروخ بالستي أطلقته المليشيات على مدينة نجران السعودية. وقالت قناة العربية ان الدفاعات الملكية اعترضت صاروخا بالستيا فوق نجران، اطلق من الأراضي اليمنية. وقالت عن صاروخ اخر سقط في منطقة صحراوية.

التزامن مع تواجد علي محسن.. العشرات من جنود (الخامسة) يحتجون أمام بوابة القصر الجمهوري بمأرب..

المشهد اليمني... احتج العشرات من جنود وجرحى المنطقة العسكرية الخامسة اليوم الأحد، أمام بوابة القصر الجمهوري بمدينة مارب (شرق العاصمة صنعاء)، للمطالبة بصرف رواتبهم. كما طالب المحتجون باستكمال علاجهم، جراء الإصابات التي تعرضوا لها بالمعارك التي دارت بينهم والحوثيين في مدينة ميدي (شمال غربي البلاد). ورفع المحتجون شعارات تندد بالحكومة اليمنية ورئاسة هيئة الأركان، في الوقت الذي يزور نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر مدينة مارب الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. وسبق أن نظم جنود المنطقة احتجاجات متكررة في مارب، بعد أيام من تدهور أوضاعهم الصحية.

أربع سنوات من القتال الدامي في اليمن قد تنتهي بعد جولة مباحثات دامت أقل من شهرين

المشهد اليمني....شهدت عملية السلام في اليمن، خلال العامين الماضيين، جمودا غير مسبوق وتعثرا لكل خرائط السلام، لكن ملامح انفراجة تلوح في الأفق بعد أسابيع من تعيين البريطاني، مارتن غريفيث، مبعوثا أمميا جديدا، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ. بعد أسابيع فقط من تعيينه، تعهد «غريفيث»، في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، بتقديم «خارطة سلام جديدة» بشأن الحل السياسي للنزاع اليمني المتصاعد، وذلك خلال شهرين فقط. ورغم موجة تصعيد عسكري كبير تشهدها عدد من الجبهات اليمنية، مع دخول الحرب عامها الرابع، إلا أن المبعوث الأممي بدا واثقا من إمكانية تحقيق السلام وتقديم خطة سلام في زمن قياسي، وهو ما فشل فيه سلفه ولد الشيخ أحمد طوال ما يقرب من 3 أعوام. ومنذ تصاعد حدة النزاع في 26 مارس/آذار 2016 وتدخل التحالف العربي لمساندة شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، رعت الأمم المتحدة ثلاث جولات من المشاورات، اثنتان منها كانت في سويسرا، وثالثة استمرت لأكثر من 90 يوما في الكويت.

**جولة مختلفة بعد تعيينه رسميا

مطلع مارس/آذار الماضي، بدأ المبعوث الجديد، مارتن غريفيث، جولة إقليمية مطولة، شملت 4 عواصم عربية، وذلك قبل التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لتقديم أولى إحاطاته حول الملف اليمني، الثلاثاء الماضي. تشابهت محطات جولة المبعوث الجديد مع سلفه ولد الشيخ، لكن طاولة الأطراف التي يحاورها كانت تتسع بشكل أكبر عن سابقاتها والتي كانت تشهد حضور طرفين رئيسيين هما «حكومة هادي» باعتبارها الجهة الشرعية، و«الحوثيين»، باعتبارهم الجهة التي انقلبت على السلطة. ففي الرياض، لم يلتق «غريفيث»، فحسب، بالرئيس هادي الذي يقيم بالعاصمة السعودية بشكل مؤقت، كما جرت العادة، بل التقى أيضا قادة الأحزاب اليمنية الموالية للشرعية ونائب رئيس الجمهورية السابق، خالد بحاح، الذي تمت إقالته في إبريل/نيسان 2016 بعد خلافات مع هادي. وفي صنعاء، التقى المبعوث الأممي، بممثلين من جماعة الحوثي وممثلين من حزب المؤتمر الشعبي العام ومكونات أخرى غالبيتها توصف بأنها أحزاب ظل حوثية، لكن الاختراق الأبرز كان بلقائه زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، حسب وسائل إعلام حوثية. ولا يُعرف كيف تم اللقاء، وهل عقد وجها لوجه أم عبر دائرة تلفزيونية، لكن مصادر أكدت للأناضول، أن المبعوث الأممي خرج بوعود من زعيم الحوثيين، أبدى فيها رغبته وجماعته في إنهاء الحرب والجنوح للسلام بشروط محددة، لم يتم الكشف عنها. وفي مسقط التقى «غريفيث» بأعضاء الوفد التفاوضي الحوثي، والقيادي في حزب المؤتمر وعضو الوفد التفاوضي، أبو بكر القربي، بالإضافة إلى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، الذي يوصف بأنه أحد أبرز اللاعبين الإقليميين في الملف اليمني منذ اندلاع الحرب. ولأول مرة، كان أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال طرفا حاضرا في أجندة الأمم المتحدة، حيث التقاهم المبعوث الأممي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، قبل لقائه بأحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، كما التقى أيضا بوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد. ويرى مراقبون، أن المبعوث الأممي استطاع من خلال جولة أولى الاستماع لأبرز القضايا من أبرز اللاعبين على الساحة اليمنية، وتوصل إلى نتيجته التي أعلنها أمام مجلس الأمن الدولي، مبديا ثقته في أن الخطوط العريضة للحل موجودة. ويعتقد «غريفيث»، أن الخطوط العريضة لحل الأزمة هي «إنهاء القتال، وسحب القوات وتسليم الأسلحة الثقيلة في المواقع الرئيسية، بمعية الاتفاق على تشكيل حكومة تتسم بالشمولية وتجمع الأطراف فيما بينها على توافق في الآراء لبناء السلام». وأكد في المقابل أن التوصل إلى نتيجة ناجحة للمفاوضات «يستدعي التحلي بالصبر والاجتهاد وحسن النية».

**الانصات لكل اللاعبين

لا يُعرف ما إذا كان المبعوث الأممي ينوي دمج كل الأطراف التي التقى بها، ومن بينها نجل صالح، في المشاورات المرتقبة، لكن مراقبين يرون أنه أراد من خلال استراتيجيته الجديدة فهم أدوار وموقع الفاعلين الذين كرستهم الحرب في أرجاء الجغرافيا اليمنية ورأيهم في مسار السلام والمفاوضات. يقول الباحث والمحلل السياسي اليمني، ماجد المذحجي، إن المبعوث الجديد، يميل للإنصات لكل اللاعبين في الساحة واستكشاف مدى حضورهم على الطاولة، خلافا للمبعوث السابق الذي كان يقصر المسار على فاعلين اثنين هما الشرعية والحوثيين. ويضيف المذحجي في تصريحات للأناضول «من الواضح أن جولة نشيطة كهذه للمبعوث هي محاولة ترتيب أولوياته وتصميم خطته للسلام، أكثر من كونه يشرع فعليا في جولة مفاوضات (..) هذه الاستراتيجية جيدة حتى الأن لكن نتائجها ليست واضحة». وفيما أشار إلى أن هذه الاستراتيجية «تكفل فهم الأطراف وحدود مطالبهم وموقعهم من المسار السياسي الجديد»، يعتقد المذحجي، أن فرص السلام في اليمن، وعلى الأقل في المدى المنظور، غير متاحة إلى الآن. ويقول «خلال 2018 لن نشهد جولة مفاوضات واضحة (..) نحن بانتظار شكل المفاوضات الذي سيرسيه مارتن غريفيث، وما إن كان سيعتمد مفاوضات الطاولة المباشرة مثل سلفه ولد الشيخ، أم إنجاز تفاهمات ووضع الأطراف على الطاولة للتوقيع في نهاية المطاف». ومع تزايد التصعيد العسكري، يتوقع المذحجي، أن «كل التفاصيل المهمة والفنية وجمع المعلومات والتسخين الإقليمي مع إيران، تشير إلى أن الملف اليمني لن يحظى بتسوية خلال هذا العام على الأقل أو العام القادم». ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014. ولحين إعلان «غريفيث» عن خارطته المأمولة، يبقى اليمنيون فريسة يتنازعها القصف والحصار والأمراض الفتاكة، في وقت تؤكد الأمم المتحدة في أحدث تقاريرها أن أكثر من 22 مليون نسمة أي نحو 75 بالمائة من نسبة السكان باليمن يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والحماية، وأن 18 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 8.8 مليون لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم الغذائية التالية.

إعادة فتح مكتب الوزارة في تعز

المخلافي: استكمال إجراءات فتح مكتبين للخارجية اليمنية في مأرب وسقطرى

«عكاظ».. وجه نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي باستكمال الإجراءات لفتح مكتب لوزارة الخارجية في مأرب وآخر في سقطرى. كما وجه المخلافي بإعادة فتح مكتب تعز لتسهيل معاملات المواطنين اليمنيين في التصديقات وغيرها. وقال المخلافي عبر حسابه في «تويتر»: «هذه هي المرة الأولى التي سيكون فيها مكاتب للخارجية كوزارة سيادية مهمة في محافظتي مأرب وسقطرى».

مقاتلات قطرية تهدد سلامة طائرة مدنية إماراتية على متنها 86 راكباً

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... اقتربت مقاتلات قطرية «بشكل خطير وغير آمن» من طائرة إماراتية مدنية على متنها 86 راكباً أثناء عبورها الأجواء التي تديرها البحرين في رحلة مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دولياً، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام). واعتبرت هيئة الطيران المدني الإماراتية أن «الحادث تكرار واضح لتهديد سلامة الطيران المدني وخرق للقوانين والاتفاقيات الدولية، وأن تهديد سلامة الركاب بأي شكل من الأشكال عمل مرفوض». وأعلنت الهيئة: «سنتقدم بشكوى لدى المنظمة الدولية للطيران المدني بخصوص هذا التعدي». إلى ذلك، أوضحت الهيئة أن «اقتراب المقاتلات القطرية الخطير وغير الآمن من الطائرة الإماراتية المدنية أجبر قائدها على إجراء مناورة سريعة للابتعاد وتفادي الاصطدام». كما ذكرت الهيئة أن «المقاتلات القطرية قامت بملاحقة الطائرة المدنية الإماراتية والاقتراب منها وقلصت المسافة الأفقية إلى أقل من ميلين والعمودية إلى 700 قدم، تاركة ثواني قليلة قبل اصطدام الطائرتين مما يعد اقترابا خطيرا وغير آمن يعرض حياة الركاب للخطر».

الداخلية السعودية: تنظيم استخدام طائرات «الدرون» في مراحله النهائية

دعت هواة هذه النوعية من الطائرات للحصول على تصريح

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكدت وزارة الداخلية السعودية اليوم (الأحد) أن تنظيم استخدام الطائرات ذات التحكم عن بعد (الدرون) في مراحله النهائية. ودعا المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، هواة استخدام هذه النوعية من الطائرات إلى الحصول على التصريح اللازم الذي يخول لهم استخدامها للأغراض المخصصة لها في المواقع المسموح بها، وذلك من شرطة الحي الذي يقيمون فيه. وأبان المتحدث أن هذا الإجراء سيكون مؤقتاً لحين صدور التنظيم. وكانت شرطة الرياض تعاملت أمس مع طائرة لاسلكية ترفيهية من نوع «درون» غير مصرحة بعد أن حلقت فوق حي الخزامى السكني. وأوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض بأنه عند الساعة ١٩:٥٠ من مساء السبت لاحظت إحدى نقاط الفرز الأمني بحي الخزامي بمدينة الرياض تحليق طائرة لاسلكية ترفيهية صغيره ذات تحكم عن بعد من نوع «درون»، دون أن يكون مصرحاً بذلك مما اقتضى قيام رجال الأمن في النقطة الأمنية بالتعامل معها وفق ما لديهم من أوامر وتعليمات بهذا الخصوص. وأضاف: «شرعت الجهات المختصة بإجراءات التحقيق حول ملابسات الواقعة».



السابق

سوريا....حرب سورية ثانية آخذة في التشكل...جنوب سوريا ما بين "تقسيم البلاد" و"تنظيمها".....«خلوة باكاكرا» لمجلس الأمن تحدد «خريطة طريق» دولية في سوريا...المقابر المرعبة تحلّ اللغز.. أين دفنت جثث دوما؟.....دي ميستورا وأنصاري يلتقيان في طهران.... "لا يوجد حماية على الوثائق العقارية"!...مراوغة روسية جديدة في اتفاق ريف حمص الشمالي....

التالي

العراق....حشود عسكرية متصارعة في الموصل تتقاسم النفوذ وتصادر بطاقات الناخبين......سباق شيعي ثلاثي على رئاسة الحكومة العراقية.....«ائتلاف» المالكي: دعم واشنطن البيشمركة مخطط لتقسيم العراق وانتهاك سيادته.....الصدر للعراقيين: إذا فشلتم بالانتخابات لا تطلبوا نصرتي بعدها ...قوات أميركية دربت عراقية نفذت إعدامات لدواعش..إتهام بغداد باخفاء أدلة جرائم حرب محتملة بالموصل..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,113,460

عدد الزوار: 7,660,374

المتواجدون الآن: 0