العراق...«داعش» يهدد باستهداف مراكز الاقتراع في الانتخابات العراقية.......حرق مركز انتخابي لحركة «التغيير» الكردية في أربيل.....9 ملايين عراقي لم يحصلوا على بطاقاتهم الانتخابية...نظام إلكتروني جديد يسرّع صدور نتائج الانتخابات العراقية ..مذكرة تفاهم عراقية ـ إماراتية لإعادة إعمار الجامع النوري بالموصل...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 نيسان 2018 - 4:35 ص    عدد الزيارات 2477    التعليقات 0    القسم عربية

        


«داعش» يهدد باستهداف مراكز الاقتراع في الانتخابات العراقية...

الحياة...بغداد - أ ف ب .. توعد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في تسجيل صوتي باستهداف مراكز الاقتراع والناخبين خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة في العراق في 12 أيار (مايو) المقبل. وفي رسالة صوتية على تطبيق «تلغرام»، توجه الناطق باسم التنظيم المتطرف أبو حسن المهاجر إلى السنة لثنيهم عن المشاركة في أول انتخابات برلمانية تجرى بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دحر المتطرفين. وقال إن «حكومة الحشد الإيراني في العراق مقبلة على ما يسمونه انتخابات، فكل من يسعى في قيامها بالمعونة والمساعدة فهو متول لها ولأهلها، وحكمه كحكم الداعين إليها والظاهرين إليها». وأضاف المهاجر: «إنا نحذركم يا أهل السنة في العراق، من تولي هؤلاء القوم (...) وإن مراكز الانتخاب ومن فيها هدف لأسيافنا. فابتعدوا منها واجتنبوا السير بقربها». ولطالما علااضت التنظيمات المتطرفة الانتخابات منذ العام 2003، مضاعفة الاعتداءات خلال عمليات التصويت السابقة.

حرق مركز انتخابي لحركة «التغيير» الكردية في أربيل..

الحياة....أربيل – باسم فرنسيس .. أعلنت حركة «التغيير» في إقليم كردستان أمس، أن مجهولين حرقوا أحد مراكز الدعاية الانتخابية الخاصة بها في مدينة أربيل، داعيةً السلطات إلى فتح تحقيق في الحادثة، فيما كشفت وزارة المال والاقتصاد في حكومة الإقليم أمس، جدولاً جديداً لتوزيع رواتب موظفي عدد من الوزارات والهيئات. واتهمت الحركة المعارضة «أشخاصاً مجهولين» بالإقدام على حرق مركزها الدعائي في بلدة حاجي عمران التابعة لقضاء جومان شمال شرقي أربيل. وقال مسؤول مقر الحركة في البلدة عبدالله قادر: «تفاجأنا بإقدام أشخاص نجهل هوياتهم أو جهة انتمائهم على حرق المركز»، داعياً الأجهزة الأمنية إلى «التحقيق في الأمر سريعاً». يأتي ذلك في ظل تصاعد حدة الاتهامات بين مسؤولين في الحركة وآخرين من الحزب «الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، على وقع مطالبة رئيس لائحتها الانتخابية الرئيس السابق لبرلمان الإقليم يوسف محمد خلال مهرجان انتخابي، بـ «محاكمة أعضاء اللجنة العليا التي أشرفت على استفتاء الانفصال الذي أجري في أيلول (سبتمبر) الماضي»، والتي اعتبر محمد أنه كان عبارة عن «تلاعب بمصير الشعب». وكان مسؤولون في الحركة اتهموا الحزبين الحاكمين «الاتحاد الوطني» و «الديموقراطي الكردستاني» بالـ «ترويج لدعايات مغرضة ضدها». إلى ذلك، رد رئيس كتلة «الديموقراطي الكردستاني» في برلمان الإقليم أوميد خوشناو على المطالبة بمحاكمة اللجنة العليا للاستفتاء، قائلاً: «سيأتي ذلك اليوم الذي نستقل فيه، لنحاكم فعلياً من وقف ضد الاستفتاء والاستقلاليين». وأضاف: «لست فقط من أصحاب الاستفتاء، بل سأكون كمقاتل في البيشمركة فدائياً من أجل لاستقلال». في غضون ذلك، أفاد مسؤولون في الإقليم بأن «حوالى 42 ألف شخص في مدينة زاخو لم يحصلوا على بطاقاتهم الانتخابية حتى الآن»، فيما أعلن مسؤول مكتب المفوضية العليا للانتخابات في المدينة يوسف سلمان أن «بإمكان الناخبين الإدلاء بأصواتهم باستخدام البطاقات القديمة»، في إجراء مشابه لما تقرر في عدد من المدن العراقية بعد مشاكل رافقت عملية تحديث بطاقات الناخبين. وكشفت وزارة المال والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان أمس، عن جدول جديد لتوزيع رواتب موظفي عدد من الوزارات والهيئات. وأفادت في بيان بأنه «سيتم توزيع رواتب منتسبي مجلس أمن الإقليم، على أن يتم يوم الأربعاء المقبل توزيع رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين وقوات زيرفاني والدفاع والطوارئ، على أن توزع رواتب وزارة البيشمركة ووحدات 70 و80 الخميس». وقال رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني خلال مراسم تدشين إنشاء مجمع جديد للقنصلية العامة الأميركية في أربيل، إن «هذا المشروع يدل على ثقة الولايات المتحدة بحاضر ومستقبل الإقليم المشرق، ويوضح رغبتها في تعزيز علاقاتها معنا»، داعياً دول الجوار والدول الإقليمية والعالم إلى «الحذو حذو أميركا في إنشاء مقار ومجمعات ديبلوماسية في أربيل». وأكد أن «شعب وحكومة كردستان شركاء لأميركا والعالم المتقدم في الإيمان بقيم الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان والتعددية والانفتاح والتعايش».

«إفراج وشيك» عن مسؤولين في عهد صدام بعد «ضغوط»..

الحياة...بغداد - جودت كاظم.. كشف المحامي بديع عارف لـ «الحياة» عن قرب الإفراج عن بعض المسؤولين البارزين في نظام الرئيس الراحل صدام حسين، المودعين في سجن الناصرية. وقال عارف، المعني بمتابعة قضايا كبار مسؤولي عهد صدام، إن «معلومات موثوقة تفيد بقرب الإفراج عن معتقلي النظام السابق وفق ضغوط خارجية (أميركية) لإطلاق الذين لم تثبت إدانتهم فعلياً»، في إشارة إلى وزير الدفاع السابق المحكوم بالإعدام سلطان هاشم الذي لم تُنفذ عقوبته بسبب معارضة رئاسة الجمهورية التصديق على الحكم. وأكد أن «زنزانات سجن الناصرية تضم نحو ٢٠ معتقلاً من رموز النظام السابق وضباطه، ومن المؤمل إطلاق بعض الذين لم تتم محاكمتهم حتى الآن، وآخرين صدرت بحقهم أحكام، بينهم عضو قيادة حزب البعث المنحل فاضل حمود». ولفت إلى أن «المعتقلين يعيشون ظروفاً صعبة، ناهيك عن التضييق عليهم بذرائع مختلفة». وأشار إلى أن «إدارة السجن تبدي تعاوناً كبيراً مع فريق الدفاع عن المعتقلين المعنيين»، موضحاً أن «فريق الدفاع على تواصل دائم معهم من خلال زيارات منتظمة للاطلاع على أوضاعهم، علماً أن المعتقلين أبلغوا المحامين بمعاناتهم من سوء المعاملة». وكانت الولايات المتحدة أصدرت قائمة مطلوبين إبان احتلالها العراق عام 2003 شملت 55 مسؤولاً، أُعدم خمسة منهم، بينهم الرئيس صدام حسين، فيما قُتل ستة، بينهم اثنان من أبناء صدام خلال مواجهات مسلحة، وتوفي ثمانية في السجون بعد اعتقالهم، فيما أطلقت القوات الأميركية 16 منهم، قبل مغادرتها العراق أواخر عام 2011. وكان عارف قال لـ «فرانس برس» إن «معظم رموز النظام السابق والضباط وأعضاء قيادة حزب «البعث» المنحل موجودون في سجن الناصرية جنوب العراق»، مشيراً إلى أن «ظروف اعتقالهم سيئة جداً»، و «الحالة الصحية لسلطان هاشم متدهورة». وصدرت أحكام غالبيتها الإعدام بحق الجميع، باستثناء جمال مصطفى عبدالله سلطان، المسؤول سابقاً عن شؤون العشائر، وزوج حلا ابنه صدام حسين، الذي ما زال معتقلاً منذ عام 2003 من دون محاكمة، وفقاً للمحامي. وأشار عارف إلى «تقديم 30 طلب إفراج إلى السلطات العراقية من دون أن أحصل على رد... أعتقد أن هؤلاء سيبقون في السجن حتى الموت في حال عدم تدخل منظمات حقوق الإنسان التي لم تفعل شيئاً حتى الآن». وما زال خمسة من مساعدي صدام فارين، أبرزهم عزت الدوري، النائب السابق لرئيس مجلس قيادة الثورة الذي أعلنت السلطات العراقية وفاته في مناسبات عدة، في حين ظهر في مقطع فيديو جديد في السابع من الشهر الجاري لمناسبة ذكرى تأسيس حزب «البعث». وكان تنظيم «داعش» في الموصل أعدم عام 2014 المسؤول السابق في الحزب سيف الدين المشهداني.

9 ملايين عراقي لم يحصلوا على بطاقاتهم الانتخابية

الحياة....بغداد – حسين داود .. أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق أن حوالى 9 ملايين ناخب لم يحصلوا على بطاقاتهم الانتخابية من بين 24 مليوناً يحق لهم التصويت في الانتخابات الاشتراعية المقرر تنظيمها الشهر المقبل، كاشفة عن معاقبة 100 مرشح للانتخابات لخرقهم قواعد الحملات الانتخابية. وقال نائب رئيس مفوضية الانتخابات رزكار حمه محيي الدين أمس، إنه «تم اتخاذ كل الاستعدادات والإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية التي ستجرى إلكترونياً»، آملاً أن «تكون الانتخابات أفضل من سابقاتها من النواحي كافة». وأضاف: «فتحنا 15 مركز اقتراع في أربيل و20 في السليمانية وسيتمكن النازحون من الإدلاء بأصواتهم من مراكز خاصة للنازحين من محافظة كركوك والمحافظات الأخرى العراقية». ولفت محيي الدين إلى أن «المفوضية اتفقت مع شركتين معتمدتين في صنع أجهزة التصويت الإلكترونية لاستخدامها للمرة الأولى في التصويت، وتضم قلماً حساساً سيستخدم كختم، للحد من أي محاولة تزوير أو تلاعب». وكشف عن «معاقبة حوالى 100 مرشح وكيان نتيجة خروق منذ انطلاق الحملة الدعائية منتصف الشهر الجاري، حيث فرض مليوني دينار كغرامة لكل مرشح مخالف، وخمسة ملايين على الكيانات». وأضاف نائب رئيس المفوضية أن «عدد الذين لهم الحق في التصويت يصل إلى 24 مليون ناخب في كل المحافظات»، موضحاً أن «عدد المدرجين ضمن النظام البيومتري لا يتجاوز 11 مليوناً، فيما هناك 9 ملايين آخرين لم يستلموا بطاقاتهم الانتخابية». من جهة أخرى، أبدت الأمم المتحدة استعدادها لمساندة العراق في إنجاح الانتخابات. وأفاد بيان لوزارة الخارجية العراقية إن «الوزير إبراهيم الجعفري استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، وجرى استعراض الأوضاع السياسية والأمنية والدعم الدولي المقدم للعراق». ودعا الجعفري إلى «مزيد من الدعم في مرحلة الإعمار». وقال: «نعتقد أن الانتخابات طريق للانتقال من حال إلى حال أفضل، وهناك ضرورة لمشاركة العراقـيين في الانتخابات بقوة»، مشيراً إلى «أهمية دور الأمم المتحدة في تأمين سير العملية الانتخابية بلا خروق». أما كوبيتش، فأكد «استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق»، موضحاً «استعداد بعثة يونامي لمساندة بغداد لإنجاح الموسم الانتخابي». إلى ذلك، حذر زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر من عمليات شراء منظمة لبطاقات الناخب الإلكترونية. وقال الصدر في رد حول ظهور مكاتب للوائح انتخابية شمال بغداد عنوانها العام هو الترويج للانتخابات المقبلة لكنها مكاتب لبيع الأصوات وشرائها من خلال وضع تسعيرة معينة لصوت الناخب هي 100 دولار: «نعم سمعت بذلك وعلى الحكومة التعامل معه بحزم».

مذكرة تفاهم عراقية ـ إماراتية لإعادة إعمار الجامع النوري بالموصل

بغداد: «الشرق الأوسط»... وقّع العراق والإمارات، أمس، مذكرة تفاهم لبناء وإعادة إعمار الجامع النوري ومئذنة الحدباء في الموصل، وتبلغ كلفة إعادة الإعمار 50 مليون دولار أميركي تغطيها دولة الإمارات. وأقيم حفل توقيع مذكرة التفاهم في مبنى المتحف الآثاري ووقعها عن الجانب العراقي وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي، وعن الإمارات وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة الكعبي. وحضر الحفل ممثلون عن منظمة اليونيسكو والوقف السني العراقي ومنظمة التعاون الإسلامي. ويأتي إطلاق مشروع إعادة بناء وترميم مسجد النوري الكبير ومئذنة الحدباء في إطار خطوات تنفيذية وشراكة بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، وبالتعاون مع المركز الدولي لصيانة وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم»..... وتعد منارة الحدباء أحد أبرز الآثار التاريخية في مدينة الموصل العراقية، وهي جزء من الجامع النوري الكبير الذي بني في القرن السادس الهجري، واشتهرت باسم الحدباء بسبب ميلانها، ويقع الجامع ومنارته التي فجرها تنظيم داعش في يونيو (حزيران) 2017، في الساحل الأيمن لمدينة الموصل. وأبلغ المتحدث باسم وزارة الثقافة عمران العبيدي «الشرق الأوسط» أن «الوزيرة الإماراتية نورة الكعبي وصلت بغداد اليوم (أمس) وتعود إلى بلادها مساء بعد أن حضرت خصيصا لتوقيعها». من جانبها، قالت الوزيرة الإماراتية خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس، إن «مشروع الصيانة وإعادة الإعمار يمتد طوال خمس سنوات، وهو الأضخم من نوعه في العراق، وبكلفة خمسين مليون وأربعمائة ألف دولار أميركي»، مضيفة أن «انطلاق مشروع إعادة بناء وترميم المسجد النوري الكبير والمنارة الحدباء يتزامن مع احتفائنا بمئوية الشيخ زايد، ليكون خير ترجمة لحرصنا على إرثه في ترسيخ ونشر القيم التي أورثنا إياها في الوقوف إلى جانب الشعوب العربية الشقيقة»، مشددة على وقوف بلادها مع «العراق وهو يتعافى من آثار الحرب المدمرة التي استهدفت إنسانه وكيانه وحجره وبشره». وذكرت أن «المشروع يتكامل مع التزام الإمارات المبدئي في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة الإعمار بدعم العراق بإجمالي 500 مليون دولار لمشاريع البنية التحتية والكهرباء والمساعدات الإنسانية وغيرها». من جهة، رحّب أستاذ الآثار في جامعة الموصل، عامر الجميلي، بالخطوة الإماراتية ومذكرة التفاهم لإعادة إعمار الجامع النوري ومئذنة الحدباء، معتبرا في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «العراق غير قادر في الفترة الحالية على تنفيذ خطوة من هذا النوع دون مساهمة الدولة الشقيقة والصديقة، نظرا لظروفه وإمكاناته المالية المحدودة». ولا يستبعد الجميلي إمكانية إعادة الجامع ومئذنته بذات التصميم والمواصفات التي كانت قبل تهديمهما، ذلك أن «شيخ الآثاريين الإسلاميين الموصلي أحمد قاسم الجمعة قام منذ السبعينيات بتوثيق خرائط وزخارف ورخام الجامع والمئذنة ويمكن جدا إعادتها إلى سابق عهدهما». ولفت إلى أن «المئذنة تتألف من 7 أحزمة فيها زخرفة موحدة ومحفوظة بأدق إبعادها عند الآثاري أحمد الجمعة». وحول التجاوزات على المنطقة الأثرية المحيطة بجامع النبي يونس الذي فجره تنظيم داعش في يونيو 2014، ذكر الجميلي أن «التجاوزات توقفت بعد قيام دائرة الآثار بتوقيع عقد للتنقيب مع البعثة الألمانية قبل أسبوعين، وتستمر فترة التنقيب نحو 5 سنوات». وأشار إلى أن «جامع النبي يونس سيشغل مساحة 125 مترا فقط بعد أن كان يغطي المنطقة كلها التي تقع تحت إحدى طبقاتها آثار الحضارة الآشورية». وحول أهم الآثار التي دمرها وقام «داعش» بسرقتها قال الجميلي: «دمر (داعش) أصول مدينة النمرود الأثرية بالكامل وأزال أصولها، ودمر كذلك بوابات مدينة نينوى، وقام بسرقة 6 آلاف كتاب من مكتبة المخطوطات التابعة لدائرة الأوقات وقام بتهريبها إلى تركيا عبر مدينة الرقة لكنه الجانب التركي ينكر ذلك، علما بأن بعض المخطوطات تعود إلى العهدين الأيوبي (500 هجرية) والحمداني (300 هجرية)».

نظام إلكتروني جديد يسرّع صدور نتائج الانتخابات العراقية وستعلن بعد ساعات من انتهاء التصويت

بغداد: «الشرق الأوسط».... قال رياض البدران، رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، أمس، إن نظاما إلكترونيا جديدا سيظهر نتائج الانتخابات الوطنية المقبلة في غضون ساعات بعد إغلاق صناديق الاقتراع في تطور ملحوظ عن الأعوام السابقة عندما كان إعلان النتائج يستغرق أسابيع. ومن المقرر إجراء الانتخابات العراقية في 12 مايو (أيار) المقبل، وسيستخدم العراقيون نظام التصويت الإلكتروني لأول مرة. وقال البدران في مقابلة مع وكالة «رويترز» بمقر المفوضية ببغداد: «إعلان النتائج سيكون خلال ساعات وليس خلال أيام». وتابع: «وبالتالي تكون إن شاء الله الانتخابات نتائجها هي نتائج معبرة تعبيرا حقيقيا عن إرادة الناخب»، مضيفا أن النظام الجديد يقلل بدرجة كبيرة احتمالات التلاعب بالأصوات. والانتخابات المقبلة ستكون الرابعة التي تجرى منذ الإطاحة بحكم صدام حسين بعد غزو قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003. ويبلغ عدد المؤهلين للإدلاء بأصواتهم الشهر المقبل أكثر من 24 مليون عراقي من عدد المواطنين البالغ 37 مليونا. وتأمل السلطات العراقية في تجنب التوترات السياسية التي كانت تنتج عن تأخر صدور النتائج في انتخابات سابقة. وباستخدام النظام الجديد، الذي يحل محل الحبر الملون في تحديد من أدلى بصوته والذي أصبح من رموز الديمقراطية في مرحلة ما بعد صدام، سيدخل الناخبون العراقيون بطاقات هويتهم في آلة تربط كلا منهم بدائرته الانتخابية باستخدام رموز. وبعد أن يدلي الناخب بصوته يضع بطاقة التصويت على ماسح ضوئي لحساب وتسجيل النتائج. وقال البدران، الذي عرض طريقة عمل النظام الجديد، إن المفوضية قامت بتوعية الناخبين وتدريب العاملين بها على استخدامه. وتابع البدران أن بغداد أرست عقدا بقيمة 135 مليون دولار على شركة «ميرو سيستمز» الكورية مقابل هذا النظام الذي يشمل نحو 70 ألف جهاز سيستخدم في مختلف أرجاء البلاد. وأبدت جماعات إغاثة قلقها من أن النظام الذي يعتمد على بطاقات الهوية قد يصعب التصويت على النازحين بسبب الحرب في أراض جرت استعادتها من تنظيم داعش. وتعرض التنظيم المتشدد، الذي سيطر على نحو ثلث أراضي العراق في عام 2014 للهزيمة العام الماضي لكن ما زال أكثر من 2.3 مليون عراقي، أغلبهم من السنة العرب، مهجرين داخل البلاد، وكثير منهم فقد بطاقات الهوية أثناء الفرار. وقال البدران إن النازحين الذين يحملون بطاقات انتخابية من انتخابات سابقة يمكنهم استخدامها. وتابع أن الذين يقيمون في مخيمات ولا يملكون بطاقات ستتاح لهم سبل أخرى لإثبات هويتهم والإدلاء بأصواتهم. وأضاف: «ما يتعلق بالنازحين؛ فهذا موضوع من الموضوعات التي تحظى باهتمام خاص من مجلس المفوضين»، مشيرا إلى أن التمثيل العادل مهم لكي يعكس البرلمان المجتمع العراقي. وهناك نحو 7 آلاف مرشح يتنافسون على 329 مقعدا في 18 محافظة باستخدام نظام التمثيل النسبي المتبع في العراق. وسيتمكن العراقيون المقيمون في الخارج من الإدلاء بأصواتهم في 19 دولة؛ منها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.....​​​​​​​5 أيام على مقتل الصماد.. ماذا وراء تأخير الاعتراف؟.......موالون للصماد يتهمون الحوثي بتصفيته وينفون مقتله بغارة جوية.........مقتل صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي التابع للحوثيين..... صواريخ الحوثيين على السعودية.....مصرع وأسر قيادات حوثية بارزة في البيضاء...نزع 300 ألف لغم زرعها الحوثيون في عامين...

التالي

مصر وإفريقيا....تحديات خطيرة تواجه السيسي في ولايته الرئاسية الثانية ...مصر وروسيا لإنهاء استعدادات بناء محطة الضبعة النووية..السراج يتعهد ملاحقة ميليشيات قصفت مطار طرابلس...هيئة الانتخابات التونسية تحدد شروط مشاركة العسكريين..أزمة نقدية في السودان... وقضية الرواتب تتخطى الدبلوماسيين..أخنوش: ندعم 823 مشروعا فلاحياً يستفيد منه 825 ألف شاب.....إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,179,622

عدد الزوار: 7,663,511

المتواجدون الآن: 0