سوريا..هجمات بطائرات مسيّرة على قاعدة حميميم الروسية ..الجبير: على قطر دفع ثمن الوجود الأمريكي في سوريا...دي ميستورا يؤكد فشل «خلوة السويد» ويحذر من حلب ثانية في إدلب...معركة صعبة تنتظر النظام وإيران في ريف حمص الشمالي....روسيا: القوات الأميركية لن تغادر سورية وليبرمان يهدّد بتدمير «إس 300» إذا استخدمتها دمشق.. إيران تتوعد إسرائيل بـ «عقاب لا رجعة فيه»....واشنطن: لن نترك فراغاً يملأه الأسد...

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 نيسان 2018 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2104    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجمات بطائرات مسيّرة على قاعدة حميميم الروسية ..

أورينت نت - خاص ... أكدت مصادر خاصة لأورينت، استهداف قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية بطائرات مسيرة مجهولة المصدر في حين تمكنت الدفاعات الروسية من التصدي لطائرات أخرى، وسط دوي انفجارات في ريف المحافظة. ورجّحت المصادر الخاصة بأن تكون الطائرات طائرات استطلاع تنفجر ذاتياً بشكل كامل عند وصولها لهدف معين، وذلك نسبة لدوي الانفجار الذي سمع في منطقة القاعدة. وفي السياق، سمع دوي انفجارات مجهولة في مدينة القرداحة وسط انتشار مكثف لسيارات الإسعاف، وفي ريف مدينة جبلة كذلك. بدورها نشرت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً قالت إنها لحظة "تصدي الدفاعات الجوية في مطار حميميم، لطائرات مسيرة تحاول الاعتداء على المطار وتم اسقاطها قبل أن تستهدف المطار". وشهد الأسبوع الماضي وقوع انفجارات متتالية داخل قاعدة "حميميم" الروسية دون معرفة سبب تلك الانفجارات، وسط حالة استنفار أمني للشرطة العسكرية الروسية في القاعدة في ظل انتشار سيارات الإسعاف وتحليق الطيران المروحي بشكل مكثف في المنطقة. يشار إلى أن قاعدة حميميم تعرضت لهجوم بطائرات من دون طيار نهاية العام الماضي أدت إلى تدمير عدد من الطائرات الحديثة بحسب تقارير صحفية غربية، ما دفع وزارة الدفاع الروسية للاعتراف بجزء من الخسائر بعد أن حاولت التكتم على الهجوم. في حين لم تعرف الجهة المنفذة للهجوم حتى الآن إلا أن روسيا وجهت اتهامات لفصائل الثوار وهيئة "تحرير الشام" التي بدورها نفت بشكل قاطع علاقتها بالهجوم.

الجبير: على قطر دفع ثمن الوجود الأمريكي في سوريا

أورينت نت ... قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، (الثلاثاء)، إن على قطر أن تدفع ثمن وجود القوات العسكرية الأميركية في سوريا، وذلك عقب طر ح الرئيس الأمريكي خطة جديدة، تقضي باستبدال الوحدات العسكرية الأمريكية في سوريا، بقوة عسكرية عربية. وقالت قناة (الإخبارية) السعودية إن تصريح الوزير الجبير جاء بناء على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأضاف الجبير، في بيان، أنه يجب على قطر أن "تقوم بإرسال قواتها العسكرية إلى هناك، وذلك قبل أن يلغي الرئيس الأميركي الحماية الأميركية لدولة قطر والمتمثلة بوجود القاعدة العسكرية الأميركية على أراضيها". وأكد "الوزير كلام الرئيس الأميركي أنه لو قامت أميركا بسحب الحماية الأميركية المتمثلة بالقاعدة العسكرية من قطر فإن النظام سيسقط هناك خلال أقل من أسبوع"، وفق القناة. يشار إلى أن صحيفة (وول ستريت جورنال)، تحدثت مؤخراً عن بحث إدارة (ترامب) خطة جديدة، تقضي باستبدال الوحدات العسكرية الأمريكية في سوريا، بقوة عسكرية عربية تساهم في تأمين شمال البلاد. وبحسب الصحيفة، فقد طلبت الإدارة الأمريكية من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، المساهمة بمليارات الدولارات للمساعدة في دعم جهود استقرار شمال سوريا، بدفع من (ترامب) الذي طالب بالمساعدة في تأمين القوات العسكرية.

دي ميستورا يؤكد فشل «خلوة السويد» ويحذر من حلب ثانية في إدلب

الحياة..موسكو- سامر إلياس .. ألحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا أمس على استئناف محادثات السلام السورية تحت إشراف أممي، في وقت بدا واضحاً إصرار النظام السوري وحلفائه على فرض واقع جديدٍ على الأرض يُعزز موقفه قبل الدخول في أي محادثات. والتأم أمس في بروكسيل مؤتمرٌ دولي للمانحين، يستضيفه الاتحاد الأوروبي، ويُختتم اليوم بلقاء موسع يحمل عنوان «مستقبل سورية والمنطقة». واستبقت موغيريني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع دي ميستورا، اجتماع الدول الضامنة في عملية آستانة (روسيا وإيران وتركيا) المقرر الشهر المقبل في طهران، وحضتهم على «المساعدة في وقف النار»، فيما بدا دي ميستورا غير متفائل عندما كشف أن «خلوة السويد» لأعضاء مجلس الأمن «أخفقت في مسعاها لتخطي الانقسامات العميقة في شأن كيفية إنهاء الحرب في سورية، وإن برّدت درجة حرارة الأجواء». لكنه أضاف: «هل أثمر ذلك عن حل الانقسام في مجلس الأمن إزاء سورية أو تجنبه؟ لا»، واصفاً الأزمة السورية بـ «أكبر مشكلة تواجهها الأمم المتحدة». ولفت إلى أن المكاسب التي حققتها دمشق وحلفاؤها على الأرض في الحرب «لا تخدم البلاد نحو السلام، بل عقّدت الوصول إلى حل سياسي». ودعا إلى أن يكون اجتماع بروكسيل فرصة لكي لا تتحول إدلب إلى «حلب أخرى». وقال إن إدلب هي «التحدي الأكبر». وشددت موغيريني على أن «الحل السياسي والمفاوضات هما الطريق الوحيد للخروج من الأزمة»، مؤكدة أن «سورية ليست رقعة شطرنج ولعبة جيوسياسية... وعلى السوريين أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم». وأكدت أن على روسيا وإيران وتركيا «ليس فقط مسؤولية في المساعدة بوقف النار وإنما لها مصلحة». ويهدف مؤتمر بروكسيل للمانحين إلى جمع أموال لمساعدة سورية، وتشجيع تحريك مفاوضات جنيف التي لم تفض حتى الآن إلى نتيجة. وقال المفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي في كلمته الافتتاحية: «نشهد أحد أكبر أشكال الفشل السياسي في القرن الـ21»، فيما لفت رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية مارك لوكوك إلى أن «الموارد التي يمكن أن نتوقع الحصول عليها العام الحالي، لا يمكنها تلبية كل الحاجات الملحة». ويأمل المنظمون بجمع تسعة بلايين دولار (7.3 بليون يورو). وقال لوكوك ان مبلغ 3.5 بليون دولار (2.8 بليون يورو) ضروري للمساعدة الإنسانية في سورية، و5.6 بليون دولار (4.5 بليون يورو) لدعم اللاجئين في دول الجوار. بموازاة ذلك، دعت روسيا إلى عدم الربط بين إعادة الإعمار وتقديم نظام بشار الأسد أي تنازلات سياسية، وطالبت الغرب بتوجيه جزء من المساعدات الموعودة في مؤتمر بروكسيل إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام. وبالتزامن مع الإعلان عن توجه فرقاطتين روسيتين وسفينتي حراسة إلى البحر الأبيض المتوسط لإجراء مناورات، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجموعة من الدول بتدمير سورية، وقال إنه خلافاً لتصريحات الإدارة الأميركية عن نية الانسحاب منها، فإن «الواقع عكس ذلك»، فيما أشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى «تهيئة كل الظروف لاستعادة سورية كدولة موحدة لا يمكن تقسيمها. لكن تحقيق هذا الهدف يتطلب بذل الجهود، ليس من روسيا فحسب، بل ومن الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي». وفي مؤشر إلى إصرار النظام السوري على الحسم العسكري، وعلى وقع استمرار الغارات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي في جنوب دمشق، حدّد النظام ريفَ حمص الشمالي هدفاً مقبلاً لعملياته العسكرية بعد إتمام اتفاقات الاستسلام في القلمون، والتهجير من الغوطة الشرقية. فبعد «هدوء مريب» أمس في ريف حمص الشمالي (المزيد ص3)، قال وزير المصالحة السوري علي حيدر «إن الحكومة ستركز على استعادة جيب خاضع لسيطرة المعارضة شمال حمص بعد تأمين المناطق المحيطة بدمشق». ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن مصدر عسكري برتبة عميد، قوله إن قوات النظام في ريف حماة الجنوبي «تعمل على سد الثغرات الميدانية كافة، بعد هجمات شنتها عناصر «جبهة النصرة» التي حاولت الوصول إلى محطة «الزارة» الحرارية المهمة، والتي تغذي مناطق واسعة بالطاقة الكهربائية.

معركة صعبة تنتظر النظام وإيران في ريف حمص الشمالي

الحياة....موسكو - سامر إلياس ... شهدت الأوضاع الميدانية في ريف حمص الشمالي «هدوءاً مريباً»، وفق وصف أحد القادة الميدانيين المعارضين في اتصال مع «الحياة». وفور انتهاء معارك الغوطة الشرقية وخروج المقاتلين من القلمون الشرقي، بدأت التكهنات حول وجهة النظام السوري المقلبة، ويبدو أن تداخلات منطقة الجنوب الإقليمية والدولية، وقربها من إسرائيل رجحت كفة الريف الشمالي لحمص، لكن وفق مئات الضباط المدربين على الحرب والمطلعين على أسلحة النظام وتكتيكاته، فإن المعركة «تبدو أصعب بكثير» في واحد من آخر جيوب المعارضة المسلحة في سورية. ويدخل ريف حمص الشمالي ضمن مناطق «خفض التصعيد» وفق تفاهمات «آستانة» في 4 أيار (مايو) 2017 بين روسيا وتركيا وإيران. وبعد مفاوضات بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة المسلحة، رعتها القاهرة في 31 تموز (يوليو) 2017، أعلنت موسكو في 3 آب (أغسطس) 2017 تشغيل منطقة خفض التصعيد بدءاً من اليوم التالي، وتضمن الاتفاق وجود شرطة عسكرية روسية في 3 نقاط لتمرير المساعدات وانتقال المدنيين والمرضى من وإلى الريف الشمالي لحمص. ويسعى النظام منذ سنوات إلى استرداد السيطرة على المنطقة الاستراتيجية لقطعها الطريق الدولي من حمص إلى حلب، وعقدة المواصلات الاستراتيجية في الرستن التي تقسم سورية إلى قسمين. واشترط النظام أكثر من مرة فتح الطريق كشرط في المفاوضات في آستانة وغيرها. وتحاذي الخزان البشري للنظام في منطقة الغاب وغرب ريف حمص. وتصل مساحة الأراضي الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية إلى 350 كيلومتراً، خرجت عن سيطرة النظام منذ عام 2013، وتمتد المنطقة جنوباً من الدار الكبيرة المتاخمة لمدينة حمص مروراً بتلبيسة إلى مدينة الرستن شمالاً، ومن المشرفة شرقاً إلى الحولة غرباً. ويعيش في المنطقة حاليا قرابة 400 ألف مدني وهو نحو نصف العدد عند بداية الأحداث في سورية في 2011. وتنشط عدد من الفصائل المسلحة ويبلغ إجمالي المسلحين بنحو 12 ألفاً، وفق مصادر عسكرية معارضة تحدثت إليها «الحياة»، قدرت أن «500 ضابط منشق عن جيش النظام يحاربون في المنطقة تتراوح رتبهم بين ملازم وعميد قبل انشقاقهم وانحيازهم للثورة». وقال الناطق باسم «حركة تحرير الوطن» النقيب رشيد حوارني إن التصعيد الأخير بدأ بعد فشل جولة من «مفاوضات الخيمة» مع الجانب الروسي. وأوضح حوراني في اتصال مع «الحياة» أن «المفاوضين الروس طلبوا من الوفد المعارض عقد المفاوضات في سيارة زيل عسكرية روسية، أو الانتقال إلى فندق سفير حمص الخاضع لسيطرة النظام وهو ما رفضناه واعتبرناه مهيناً لضباط منشقين برتب عسكرية رفيعة». ولفت إلى «إصرار الروس على التفاوض في مناطق تخضع لسيطرة النظام على رغم أن المسافة التي اقترحها الروس لا تبعد سوى نحو 100 متر عن خيمة التفاوض». واتهم حوراني المفاوضين الروس بـ «السعي إلى فرض شروط النظام وإعادة تأهيله والاعتراف به». ولفت إلى أن «الجانب الروسي شارك النظام والميليشيات الطائفية الإيرانية منذ خريف 2015 في خمس حملات فاشلة على رغم استخدام مختلف صنوف الأسلحة». وتوقع «فشل» الحملة الحالية، موضحاً أن «النظام وحلفاءه سيجدون صعوبة نظراً للمساحة الجغرافية الواسعة للريف، وطول محاور القتال، وزيادة قدرة الفصائل المسلحة مقارنة بالمرات الماضية». وقال إن «الرصد كشف عن وجود نقص بشري في قوات النظام مقابل وجود وفرة في صفوف المعارضين ووجود ضباط سابقين برتب عالية يعلمون تكتيكات النظام ويجيدون الفنون العسكرية». وأكد أن مقرات مقاتلي المعارضة بعيدة عن الأماكن السكنية.

روسيا: القوات الأميركية لن تغادر سورية وليبرمان يهدّد بتدمير «إس 300» إذا استخدمتها دمشق ضد الطائرات الإسرائيلية.. إيران تتوعد إسرائيل بـ «عقاب لا رجعة فيه»

الراي...عواصم - وكالات - أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن الولايات المتحدة لن تغادر سورية، وذلك رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في سحب قواته من سورية، وسط أنباء عن جهود لتشكيل قوة عربية مشتركة لتحل محلها. ففي كلمة له بمناسبة اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة شنغهاي في بكين، قال لافروف: «رغم تصريحات الرئيس ترامب... على المستوى العملي، الولايات المتحدة تستقر على الضفة الشرقية لنهر الفرات ولا تعتزم الرحيل من هناك»، مشيراً إلى أن هناك بعض الدول التي تشجع بقاء القوات الأميركية، منها فرنسا. وأعرب عن قلق روسيا من موقف الدول الغربية بشأن رفض تقديم مساعدات للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، قائلاً: «يقلقنا جداً الموقف الغربي المعلن بصوت عال، حول أنهم لن يقدموا أي مساعدة لتلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية». واعتبر أن دولاً عدة، لم يُسمِّها، «أخذت على عاتقها علناً عملية تدمير سورية»، معرباً عن أمله أن يصبح الأمر أكثر وضوحاً بشأن كيفية التعاون لتسوية الأزمة السورية عقب اتصاله بنظيره الفرنسي جون إيف لودريان. في سياق متصل، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في كلمة له خلال جلسة وزراء دفاع بلدان منظمة شنغهاي في بكين أيضاً، إن «موسكو ساعدت في سورية على إنشاء كل الظروف لإحياء دولة موحدة غير قابلة للتجزئة»، مشيراً إلى أن مسلحي تنظيم «داعش» يستخدمون وسائل تدمير حديثة بما فيها الطائرة المُسيّرة «التي من المستحيل تصنيعها من دون مساعدة فنية من الدول المتقدمة». من جهة أخرى، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على أن تل أبيب سترد بقوة إذا استخدم السوريون منظومات الدفاع الجوي «إس 300» روسية الصنع ضد طيرانها. وفي أول تعليق له على أنباء حول نية موسكو تزويد القوات السورية بمنظومات «إس 300» الصاروخية للدفاع الجوي، قال ليبرمان في حديث لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، الصادرة أمس، «من المهم بالنسبة لنا ألا تُستخدم الأسلحة الدفاعية التي يسملها الروس إلى سورية ضدنا، وإذا استخدمت فإننا سنتصرف ضدها». وأشار إلى أن إيران، وليست روسيا، هي المشكلة بالنسبة لإسرائيل، مؤكداً أن منظومات الدفاع الجوي الروسية سبق أن انتشرت في سورية، لكنها لم تستخدم ضد القوات الإسرائيلية. وأكد ليبرمان استمرار التواصل مع روسيا، قائلاً: «لدينا خطوط مفتوحة... ومناقشات، وأحياناً تكون معقدة لكنها مفتوحة، فلسنوات عدة كان تنسيقنا دائماً، وكنا قادرين على تجنب الاحتكاك مع الروس». وأضاف: «الذين يعملون ضدنا هم السوريون فقط، وعندما تحرك السوريون ضدنا قمنا بتدميرهم». من جهته (القدس - «الراي»)، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق رئيس «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، عاموس يدلين، أمس، «إننا في مرحلة المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران». وأضاف في حديث إذاعي إن شهر مايو المقبل هو شهر «متفجر»، مضيفاً «يجب النظر إلى الجبهة الشمالية السورية، وغرباً إلى إيران. فالإيرانيون قرروا الرد (على مقتل ثمانية إيرانيين في القصف الاسرائيلي على مطار«تي فور»السوري في 10 ابريل الجاري)، ولكن لم تكن لديهم خطة على الرف، وهم يعملون عليها الآن». ويعتقد يدلين أن «الرد الإيراني قد يكون إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، أو مهاجمة جنود إسرائيليين على حدود لبنان أو سورية، أو عملية أخرى ضد أهداف إسرائيلية خارج البلاد». يأتي ذلك فيما يجري قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل محادثات مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين، تتركز على الوضع في سورية والتعامل مع إيران. وذكرت الإذاعة العبرية، أمس، أن فوتيل وصل للمرة الأولى إلى إسرائيل، أول من أمس، في زيارة لم تعلن مسبقاً، لافتة إلى أنه في ضيافة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت. وفي طهران، توعّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إسرائيل بـ«عقاب لا رجعة فيه»، رداً على قصف مطار «تي فور». وقال في تصريحات صحافية إن «طبيعة وزمان ومكان وكيفية الرد على الكيان الصهيوني ستحددها حكومتنا لاحقاً». وأشار إلى أنه إذا كانت إسرائيل لم تدرك بعد انتهاء زمن سياسة «اضرب واهرب»، فيجب عليها «دفع ثمن عدم الفهم هذا».

القوات المُهاجمة لم تُسجّل أي اختراق و«داعش» صامد في جنوب دمشق رغم 6 أيام من القصف ليلاً ونهاراً

الراي.. دمشق - من جانبلات شكاي ... رغم مرور ستة أيام على العملية العسكرية الضخمة في جنوب دمشق بعد انهيار اتفاق تم التوصل إليه مع الفصائل المعارضة، وتنظيم «داعش»، لم تستطع القوات الحكومية المهاجمة تسجيل اختراق يذكر على معظم محاور الاشتباك التي تمتد على مساحة نحو 16 كيلومترا مربعا. والاتفاق الذي كان يقضي بخروج من لا يرغب بالتسوية من المنطقة وتسوية أوضاع الباقين بمن فيهم عناصر «داعش» الذين كانوا سيتجهون نحو البادية الشرقية أو إلى وادي اليرموك في محافظة درعا الخاضع لسيطرة فصيل «جيش خالد بن الوليد» المبايع لـ«داعش»، انهار بحجة أن التنظيم طلب مزيداً من الوقت بعد رفض «ولاية الخير» في دير الزور استقبال عناصر التنظيم القادمين من مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود، الأمر الذي اعتبرته دمشق محاولة لتضييع الوقت، فبدأت علمية عسكرية بمساعدة القوات الرديفة لها، ومنها عناصر من «جيش التحرير الفلسطيني» ومن الفصائل الفلسطينية المتواجدة في القسم الشمالي من مخيم اليرموك. مصادر متابعة للملف قالت لـ «الراي» إن المعطيات الأولية كانت تشير إلى امكان حسم المعركة خلال يومين فقط، خصوصاً مع قبول جميع فصائل المعارضة، بما فيها «جبهة النصرة»، لإنجاز التسوية التي تجنب المنطقة الحرب والدمار، باستثناء «داعش»، لكن الوضع على أرض الميدان بدا معقداً ولم تستطع القوات المهاجمة منذ مساء الخميس الماضي تحقيق تقدم يذكر رغم الغارات الجوية المكثفة التي يشارك فيها سلاحا الجو السوري والروسي. وبدا لافتاً نقل المحطات الفضائية السورية لبث حي لعمليات القصف الجوي والمدفعي ولبعض عمليات الاقتحام البري. وعلى خلاف ما كان عليه الحال حين اقتحم الجيش السوري الغوطة الشرقية للعاصمة، غابت المواقف المناهضة الدولية للعملية العسكرية في مخيم اليرموك والبلدات المحيطة به، الأمر الذي ردته مصادر متابعة في تصريحاتها لـ «الراي» إلى «وجود ما يمكن تسميته بضوء أخضر حتى من السلطة الفلسطينية التي تتمتع حالياً بعلاقات جيدة مع دمشق، تجاه استعادة السيطرة على المخيم التي ساهمت حركة (حماس) في خروجه عن سيطرة الدولة السورية منتصف ديسمبر العام 2012، ومن ثم انتقال السيطرة على معظم أجزائه إلى تنظيم (داعش) الذي اقتحم المخيم انطلاقاً من مدينة الحجر الأسود منذ ابريل العام 2015». وخلال الأيام الست الماضية لم يتوقف القصف الشديد على المخيم وخصوصاً الجوي المتواصل على مدار الساعة من دون تمييز بين ساعات النهار والليل، وأعادت مصادر «الراي» صعوبة تحقيق تقدم كبير في المنطقة إلى «الكثافة العمرانية التي تميز الحجر الأسود والمخيم، والبناء العشوائي المتلاصق، وإنجاز (داعش) لتحصينات قوية استمر العمل عليها لسنوات، ما حول المعركة إلى قتال شوارع». ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان (وكالات)، قتل 18 عنصراً على الأقل من الجيش السوري والمسلحين الموالين له خلال 24 ساعة في معارك جنوب دمشق، فيما استهدف عناصر «داعش» أحياء دمشقية قريبة بالقذائف، طالت إحداها سوقاً شعبياً في حي نهر عيشة ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح، في حصيلة أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

دي ميستورا: المكاسب العسكرية لن تنعكس سياسياً

لندن - بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن «المكاسب العسكرية» التي تحققها قوات النظام السوري «لن تجلب أي تغيير سياسي»، محذراً من حصول «كارثة إنسانية» في إدلب شمال غربي البلاد. وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحافي مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني: «نرى أنه في الأيام والأسابيع القليلة الماضية... لم تؤدِّ المكاسب العسكرية والمكاسب على الأرض والتصعيد العسكري إلى حل سياسي ولم تجلب أي تغيير... ما حدث هو العكس». من جانبها، قالت موغيريني إن هناك «حاجة إلى العودة للعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة... لبدء مفاوضات سلمية حقيقية وذات معنى والتي تعد السبيل الوحيد كي تنهض هذه البلاد». وقال دي ميستورا في اجتماع للمانحين في بروكسل، إن إدلب قد تواجه نفس مصير حلب التي سيطر عليها النظام في هجوم بدعم من روسيا أواخر 2016، والغوطة الشرقية التي استعادها مطلع الشهر الحالي. وصرح: «كنا ولا نزال قلقين إزاء الجانب الإنساني في إدلب، لأنها التحدي الكبير الجديد مع 2,5 مليون شخص». وأضاف: «بالطبع لن تصدقوا أن جميعهم إرهابيون، ففيهم النساء والأطفال والمدنيون (...) لذا، نأمل أن تكون هذه مناسبة لضمان ألا تتحول إدلب إلى حلب جديدة أو الغوطة الشرقية الجديدة لأن الأبعاد مختلفة هنا تماماً». وبدأ الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، أمس (الثلاثاء)، مؤتمراً يستمر يومين لقطع وعود جديدة بالتبرع للمساعدات الإنسانية لسوريا وإحياء عملية جنيف للسلام المتعثرة مع دخول النزاع السوري عامه الثامن. وقال دي ميستورا إن الخلوة التي دعا إليها مجلس الأمن في مزرعة معزولة على الطرف الجنوبي للسويد في مسعى لتخطي الانقسامات العميقة بشأن كيفية إنهاء الحرب في سوريا، خفضت «درجة الحرارة»، لكنها فشلت في التوصل إلى حل سياسي. وقال: «بعد أسبوعين من اللقاءات المكثفة والمتوترة للغاية كانت هناك ضرورة مرة أخرى لخفض درجة الحرارة». وأضاف: «لكن هل أثمر ذلك عن حل الانقسام في مجلس الأمن إزاء سوريا أو تجنبه؟ لا. إنها أكبر مشكلة تواجهها الأمم المتحدة». وأضاف: «هل انخفضت درجة الحرارة وساد الفهم بأن هناك قضايا مشتركة نواجهها جميعاً؟ نعم». ودعت موغيريني وميستورا روسيا وإيران وتركيا -القوى الثلاث المشاركة في ما يسمى «عملية آستانة للسلام في سوريا»- إلى بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقالت موغيريني، وزيرة خارجية إيطاليا السابقة، في مؤتمر صحافي: «الرسالة الرئيسية هي أن سوريا ليست رقعة شطرنج، وليست لعبة جيوسياسية». وتابعت: «أعتقد أن عليهم (الدول الثلاث المشاركة في آستانة) ليس فقط مسؤولية، بل إن لهم كذلك مصلحة في إنجاح وقف إطلاق النار».

واشنطن: لن نترك فراغاً يملأه الأسد

تورونتو (كندا) - لندن: «الشرق الأوسط».. أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع على وحدة موقفهم إزاء روسيا، ودعوها إلى المساعدة في حل الصراع في سوريا، معلنين تأييدهم الضربات الأميركية - البريطانية - الفرنسية ضد مواقع للحكومة السورية. وقال وزير الخارجية الأميركية بالوكالة جون سوليفان، إن بلاده «لن تترك فراغاً يمكن لنظام الأسد ومؤيديه استغلاله». وعبرت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند عن قلق وزراء مجموعة السبع الشديد، بشأن مساعي روسيا لزعزعة استقرار الديمقراطيات عن طريق التدخل في الانتخابات. وأبلغت الصحافيين في وقت لاحق أن مجموعة السبع ستضع قريبا تفاصيل بشأن خطة لتعزيز التنسيق بين دولها لدى مواجهة تدخل خارجي. والتحدي بالنسبة للمجموعة هو أنها تحتاج أيضا لمساعدة موسكو في حل الأزمة في سوريا، حيث تساند موسكو وطهران الرئيس السوري بشار الأسد. وعبر بيان مجموعة السبع عن الدعم للضربات الجوية، وقال إنها كانت «محدودة ومتناسبة وضرورية، وتم اللجوء إليها بعد استنفاد جميع الخيارات الدبلوماسية الممكنة، للتمسك بالمعايير الدولية المناهضة لاستخدام الأسلحة الكيماوية». وقال سوليفان: «شنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات على ثلاثة أهداف في سوريا في 13 أبريل. إن هذه الأعمال العسكرية التي تم تنفيذها مع حلفائنا كانت ردا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية، لقتل وجرح المئات من شعبه. وإن صور الأطفال الذين لقوا حتفهم والمحتضرين في أعقاب الهجوم الكيماوي الأخير للنظام السوري، تمثل دعوة إلى العمل بين الأمم المتحضرة في العالم. فلم يكن رد الولايات المتحدة وشركائنا الرئيسيين مجرد محاسبة الأسد ومسؤولين آخرين في النظام السوري على الفظائع المرتكبة؛ لكن أيضا لتقويض قدرة النظام على ارتكابها، وردع استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل». وتابع: «ستظل الولايات المتحدة ملتزمة في سوريا حتى يتم دحر (داعش) وتصفيته بشكل كامل. وسنعمل من أجل ضمان أن تعمل القوات الدولية التي مكنها شركاؤنا وحلفاؤنا الإقليميون على تعزيز هذه المكاسب، وتحقيق الاستقرار في الأراضي المحررة، وكذلك منع عودة (داعش)؛ حيث إننا لن نترك فراغاً يمكن لنظام الأسد ومؤيديه استغلاله»، لافتا إلى أن أميركا «ستعمل مع شركائنا لتنشيط العملية السياسية في جنيف، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254».

«هيئة التفاوض» متماسكة وتُجري اتصالات لحل سياسي

الناطق باسمها اعتبر دعوة موسكو لمحاربة «داعش» مناورة

الشرق الاوسط....الرياض: فتح الرحمن يوسف... كشفت هيئة المفاوضات السورية، عن اتصالات تجريها مع جهات ودول بما فيها تلك التي تقف ضدها، من أجل تحريك العملية السياسية بديلاً للحل العسكري الذي يقوده النظام بدعم روسي وإيراني لا محدود، مؤكدة تماسكها رغم تباينات في مكوناتها. وأكد الدكتور يحيى العريضي المتحدث الرسمي باسم هيئة المفاوضات السورية في اتصال هاتفي من إسطنبول مع «الشرق الأوسط»، أن هيئة المفاوضات تقوم بزيارات لجهات ودول عدة بما فيها التي تدعم النظام أو تحميه أو حتى تلك التي أبقت علاقة مع النظام رغم إجرامه، لتوضيح طبيعة الأمر والحل السياسي، مشيراً إلى أن «الهيئة» مصممة على الالتزام بالثوابت الوطنية التي تضمن بقاء سوريا والتخلص من الأسد وحلفائه. وشدد على رفض «هيئة المفاوضات» العرض الروسي الذي قدمه أحد جنرالاتها لبعض الفصائل المسلحة، المتمثل في البقاء في القلمون ومناطق جنوب دمشق من أجل محاربة «داعش». وتابع: «الهيئة ترفض هذا العرض جملة وتفصيلاً، لما ينطوي عليه من حيلة تستهدف إنهاء الفصائل المعارضة المسلحة عبر مواجهة (داعش)».
وأوضح العريضي أن الهيئة تسعى بكل جدية للتحرك في الفضاء الممكن من أجل إيجاد فرصة عادلة للتفاوض ينتهي بإقرار الحل السياسي بناءً على القرارات الدولية، بدلاً من الحل العسكري، غير أن نظام الأسد يتهرّب من المفاوضات لخشيته من الحل السياسي الذي يرى فيه نهايته. وتطرق إلى أن نظام الأسد يسعى بكل ما يملك من جهود لعرقلة مساعي هيئة المفاوضات والدول التي تقف إلى جانبها، تنفيذاً لعملية تكتيكية روسية تستهدف إفشال أي تقارب أو مقاربات للحل السياسي، إلا إذا كان يناسبها ويناسب الأسد وإيران ويحقق مخططها لتفتيت المنطقة. وأضاف المتحدث الرسمي باسم هيئة المفاوضات السورية أن الهيئة تسعى لتعزيز الجهود في مواجهة المد الاستبدادي الروسي الإيراني، وتفعيل وتنشيط التحرك الدولي من خلال الأمم المتحدة والجهات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن الروس يريدون حلاً يناسبهم عبر زيادة النزيف السوري، ولكن مقاربتهم فاشلة، وما لم تخضع للقرارات الدولية فسيكون مزيد من المستنقع الأسدي الإيراني. واعتبر العريضي أن الضربة الأميركية البريطانية الفرنسية لمواقع السلاح الكيميائي للنظام، فضحت المجتمع الدولي الذي تجاوب بشكل مربك وخجول، منوهاً بأن الضربة أصابت موقع السلاح للنظام ولكنها لم تنل من النظام والفاعل الحقيقي. وقال: «كان المفترض في الضربة تقريب وتحريك العمل السياسي لأن المقاربة العسكرية أثبتت فشلها، ولكن إصرار الروس على تفصيل حل يناسبهم يُبقي على آلة الاستبداد». وعمّا بدت عليه هيئة المفاوضات من تباينات في مكوناتها وفقاً للحديث الذي ورد على لسان رئيسها الدكتور نصر الحريري، مؤخراً، قال العريضي: «تباينات الرؤى في مكونات الهيئة أمر طبيعي لأن الهيئة ليست حزباً سياسياً واحداً بل جسد مؤلف من مكونات سياسية من مختلف التيارات السياسية»، لافتاً إلى أن مكونات الهيئة تختلف في طريقة التعبير تجاه إيجاد حل سياسي للأزمة، وما يجمعها هو الإصرار على تطبيق القرارات الدولية لتخليص سوريا من الاستبداد. وتابع: «الهيئة رغم التباينات لا تزال متماسكة ومتواصلة بنفس واحد مع الجهات ذات التأثير». ونوّه بأن المعارضة ليست منتخبة ولا تدّعي تمثيل كل السوريين وليست طامعة بكرسي الحكم بديلاً عن النظام، ولكن من أجل السوريين وبلد حر آمن يسهم أبناؤه في الحضارة الإنسانية كما كانوا سابقاً.

 

 



السابق

أخبار وتقارير.....مجموعة السبع موحدة في مواجهة روسيا... منقسمة بشأن إيران....ماكرون في واشنطن لمحاولة إنقاذ «النووي» الإيراني من الانهيار..رئيس وزراء أرمينيا يستقيل: أخطأتُ وزعيم المعارضة مُحق...الشرطة الكندية تكشف هوية المشتبه به في حادث الدهس بتورينتو..غضب إسلامي في فرنسا من مقال... «الهذيان الجنوني»....مجلس الشيوخ تؤيد تعيين بومبيو وزيرا للخارجية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الجبير: لو انسحب الأميركيون من قطر سيسقط الحكم خلال أسبوع...«حال طوارىء» في صنعاء...الحوثيون يبحثون عن «صائد جائزة رأس الصماد»...تحرير مواقع في صعدة... ومقتل قيادات انقلابية بارزة في البيضاء...مشاريع تنموية في المكلا في ذكرى تحريرها من «القاعدة»...ماذا يعني مقتل الصماد لميليشيات الحوثي؟....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,218,015

عدد الزوار: 7,666,127

المتواجدون الآن: 0