سوريا...مشروع لتغيير بطاقات الهوية في سورية.....عشرات المدنيين قتلى وجرحى بقصف جوي في الحسكة......الدفاع الأمريكية تحدد انسحاب قواتها من سوريا بشرط...مقتل قيادي بارز في ميليشيا "قسد" بالرقة...مقاتلون يبدأون مغادرة جيب جنوب دمشق ويطلقون سراح رهائن...قوات سوريا الديمقراطية تعلن استئناف المعركة ضد «داعش»...

الثلاثاء 1 أيار 2018 - 6:57 م

2253

عربية

مشروع لتغيير بطاقات الهوية في سورية...

بيروت – «الحياة» .. أعلن وزير الداخلية السوري، محمد الشعار، العمل حالياً على مشروع لتغيير بطاقات الهويات للسوريين، لتكون غير قابلة للتزوير، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن أيضاً تغيير بطاقات القيادة والسلاح، ما يمكن الوزارة من مكافحة جميع حالات وعمليات التزوير. وكان مجلس الشعب السوري نفى إشاعات انتشرت منتصف العام الماضي عن إقرار قانون لتغيير شكل «البطاقة الشخصية» للمواطنين المقيمين داخل البلاد فقط، ترافقت مع معلومات عن سحب الجنسية من المواطنين الذين لا يقومون بتجديد بطاقاتهم في شكل شخصي. وهو ما أثار مخاوف ملايين اللاجئين خارج البلاد.

تبادل أسرى بين فصائل إدلب

بيروت – «الحياة» .. أجريت أمس عملية تبادل أسرى بين فصائل محافظة إدلب (شمال سورية). وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن العملية التي أجريت بين «هيئة تحرير الشام»، وفصيل «ألوية صقور الشام» في منطقة أريحا، تضمنت الإفراج عن أكثر من 80 عنصراً من «تحرير»، مقابل إطلاق ما لا يقل عن 35 من «صقور»، متوقعاً عمليات تبادل جديدة بين الطرفين خلال الأيام المقبلة.

اشتباكات بين النظام السوري و« الحر» شمال القنيطرة

بيروت – «الحياة» ... جُرح خمسة عناصر من القوات النظامية، إثر اشتباكات مع فصائل من «الجيش السوري الحر» فجر أمس، شرق قرية أوفانيا شمال مدينة القنيطرة، (جنوب سورية). وأوضح القيادي في «غرفة عمليات جباتا الخشب» حسين مريود، أن الاشتباكات اندلعت في المنطقة الفاصلة بين قرية أوفانيا وبلدة خان أرنبة، واستمرت نحو خمس ساعات، استهدف خلالها «الجيش الحر» القوات النظامية، وسط قصف متبادل للطرفين باستخدام قذائف الهاون والدبابات. وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط خمس إصابات في صفوف النظام، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، مرجحاً مقتل اثنين من المصابين لخطورة إصابتهم، مؤكداً عدم حصول خسائر في صفوف «الحر».

عشرات المدنيين قتلى وجرحى بقصف جوي في الحسكة...

أورينت نت - شهدت قرية الفاضل بريف الحسة الجنوبي (الثلاثاء)، مقتل وإصابة العشرات من المدنيين في قصف نفذته طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، وفقاً لشبكات محلية. وأفادت صفحة "شبكة فرات بوست" أن أكثر من 10 مدنيين قتلوا وجرح العشرات أغلبهم نساء وأطفال، كحصيلة أولية، جراء استهداف طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي قرية الفاضل (القصر) بعدة غارات جوية. بالمقابل، نقلت مصادر إعلامية من المنطقة الشرقية، أن الطيران الحربي ارتكب مجزرة بحق المدنيين العزل، حيث استهدف بعدة غارات القرية الواقعة بالقرب من ناحية تل الجاير شرقي الشدادي، راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلاً بينهم عوائل كاملة. ويأتي القصف على المنطقة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لميليشيات "قسد" إلى الريف الجنوبي للحسكة بهدف السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" بدعم من التحالف الدولي. يشار إلى أن تنظيم "داعش" يسيطر على عدة مناطق بالقرب من الحدود السورية - العراقية أبرزها تل الجاير وأبوحامضة والدشيشة.

"تحرير الشام" توضح أسباب عدم استكمال اتفاق "اليرموك – كفريا الفوعة"

أورينت نت - حلب - عمار جابر .. وصلت الدفعة الأولى (الثلاثاء) من الحافلات التي غادرت منطقة مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق وتقل مقاتلين من "هيئة تحرير الشام" إلى معبر العيس الواقع بريف حلب الجنوبي، في حين أوضحت الهيئة أن الاتفاق الذي توصلت إليه مع إيران منذ يومين، ودخل أمس حيز التنفيذ، توقف بعد أن أصرت الميليشيات المحاصرة داخل الفوعة وكفريا على إخلاء البلدتين بالكامل. وأفاد مراسل أورينت أن عدد المهجرين الذين وصلوا من مخيم اليرموك إلى نقطة التبادل في معبر العيس بلغ 141 مهجرا بينهم 108 مقاتلين و17 سيّدة و16 طفلا، مشيرا إلى أنهم سيتوجهون إلى مدينة إدلب. وأضاف أن 21 جريحا مع عائلاتهم من ميليشيات كفريا والفوعة، بالإضافة إلى 40 محجتزا من قرية (اشتبرق) الواقعة جنوبي إدلب، وصلوا إلى نقطة التبادل الواقعة في معبر العيس. وكانت "هيئة تحرير الشام" أسرت قبل ثلاث سنوات حوالي 85 شخصا من قرية اشتبرق في ريف إدلب. وفي نفس السياق، ذكرت وكالة (إباء) الإخبارية الناطقة باسم "هيئة تحرير الشام" أنه بعد الاتفاق الحاصل بين "هيئة تحرير الشام" والفصائل من جهة، والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى رفض سكان بلدتي الفوعة وكفريا الخروج إلى مناطق سيطرة النظام، واقتصر الأمر على خروج عدد من الجرحى ضمن باص واحد. وقال (خالد الحمصي) عضو المكتب الأمني في الهيئة "أصرت الميليشيات المحاصرة داخل الفوعة وكفريا على إخلاء البلدتين بشكل كامل، ونحن بدورنا رفضنا هذا الأمر لأنه لن يتم بدون تشاورات ومباحثات مع باقي الفصائل الثورية". وكانت "هيئة تحرير الشام" توصلت إلى اتفاق مع إيران يقضي بإخلاء عناصرها مع عوائلهم من مخيم اليرموك بدمشق، إلى الشمال السوري مقابل إخراج عناصر وأهالي بلدتي الفوعة وكفريا و 80 أسيراً من قرية اشتبرق إلى مناطق النظام. ويقضي الاتفاق كما صرحت "هيئة تحرير الشام" على خروج 40 أسيراً من اشتبرق و 1500 من عناصر ميليشيات النظام وأهالي الفوعة وكفريا إلى مناطق سيطرته، مقابل خروج 1500 من عناصر الهيئة، وعوائلهم من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري، على أن يتم تنفيذ الاتفاق على مراحل. في المقابل أعلن النظام (الأحد) التوصل لاتفاق مع "هيئة تحرير الشام" حول خروجهم من مخيم اليرموك مقابل فك الحصار عن كفريا والفوعة التي تضم 5 آلاف شخص على مرحلتين، الأولى سيتم فيها إخراج 1500 شخص، على أن يبدأ تنفيذه أمس (الإثنين). وذكرت وسائل إعلام النظام أن الاتفاق يقضي أيضاً "بإطلاق سراح الأسرى من بلدة اشتبرق البالغ عددهم 85 شخص، فيما ستستكمل بنود الاتفاق بداية شهر رمضان المبارك، أي بعد 15 يوماً".

الدفاع الأمريكية تحدد انسحاب قواتها من سوريا بشرط

أورينت نت - وكالات .. قال (جيم ماتيس) وزير الدفاع الأمريكي (الإثنين) إن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يرغبوا في سحب قواتهم من سوريا قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام. وأكد وزير الدفاع الأمريكي خلال مؤتمر في وزارة الدفاع (البنتاغون) قائلاً: "نحن لا نريد مجرد الانسحاب قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام. أنت تفوز بالمعركة ثم تظفر بالسلام" وفقاً لما نقلته وكالة (رويترز). وأوضح (ماتيس) أن "الولايات المتحدة وحلفاءها على أعتاب نصر تاريخي على تنظيم داعش" على حد تعبيره، مضيفاً "أنهم لا يريدون ترك سوريا وحسب بينما لا تزال في حالة حرب". وأشار الوزير الأمريكي إلى أنه من المقرر أن يلتقي في وقت لاحق مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا (ستافان دي ميستورا) "لرؤية أين توجد عملية جنيف وما يمكننا فعله للمساعدة". وتأتي تصريحات الوزير الأمريكي بعد أيام من تأكيده بأن انسحاب قوات بلاده من سوريا "غير وارد حالياً" مبيناً أن واشنطن تعتزم توسعة مكافحة تنظيم داعش من خلال استقدام مزيد من الدعم من المنطقة. ولفت حينها إلى وجود أكثر من 70 دولة شريكة في التحالف ضد داعش وأن مكافحة التنظيم "ستتواصل حتى تطهير المنطقة بشكل تام"، مشيراً إلى أن العمليات ضده، ستزداد في الجانب العراقي أيضاً، من الحدود بين العراق وسوريا. كما تطرق ماتيس إلى دعم قدمته قوات فرنسية خاصة، إلى الوحدات الأمريكية بسوريا، خلال الأسبوعين الأخيرين. وبحسب المصدر، فإن تصريحات (ماتيس) تمثل "إحدى أقوى الإشارات حتى الآن على أن الانسحاب الأمريكي الكامل غير محتمل في أي وقت قريب". يشار إلى أن الرئيس (دونالد ترامب) قد قال الأسبوع الماضي، إنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا جدا، لكنه عدل عن ذلك الموقف فيما يبدو بالتعبير عن رغبته في ترك "بصمة قوية ودائمة".

مقتل قيادي بارز في ميليشيا "قسد" بالرقة

أورينت نت - متابعات ... اغتال مسلحون القيادي البارز في ميليشيا "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، المدعو (أحمد كوباني) أثناء قيادته لسيارته في الريف الغربي لمدينة الرقة. وتنبت ما يسمى "المقاومة الشعبية" والمشكلة حديثا في مدينة الرقة عملية الاغتيال، موضحةً بحسب ما تناقله ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، أنه "في عملية نوعية تم تصفية العميل لأميركا (أحمد كوباني) وذلك على طريق الجرنية شمال غرب الرقة". من جانبها، أفادت حملة "الرقة تذبح بصمت" أن أحد قياديي ميلشيا "قسد" المدعو (أحمد كوباني) قتل جراء تعرضه لإطلاق نار على الطريق الواصل بين بلدة الجرنية ومدينة الطبقة ليلة (الإثنين). وكانت مدينة الطبقة شهدت مؤخرا مقتل المحامي (إبراهيم الأحمد السلامة) الوسيط وقائد عملية المفاوضات التي أخرجت تنظيم "داعش" من مدينتي الرقة والطبقة. وذكر ناشطون حينها أن مجموعة مسلحة مؤلفة من 4 عناصر يتحدثون اللغة الكردية داهموا منزل المحامي (إبراهيم) بمدينة الطبقة وفتشوه بعد تكبيل أفراد عائلته، ثم نقلوا الرجل إلى غرفة أخرى وقتلوه رميا بالرصاص.

مصرع قيادي بارز في ميليشيا "الجبهة الشعبية" جنوبي دمشق

أورينت نت - متابعات ... أعلنت ميليشيا "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" التي تقاتل إلى جانب قوات النظام جنوبي دمشق عن مقتل قيادي بارز في صفوفها خلال المعارك الجارية ضد تنظيم "داعش" لليوم الرابع عشر على التوالي. وذكرت صفحة (رجال مخيم دنون - القيادة العامة) الموالية أن القيادي (أبو جلال نادر) قتل جراء سقوط قذيفة أطلقها تنظيم داعش من مخيم اليرموك على دوار البطيخة. وأشارت الصفحة إلى إصابة قيادات بارزة في ميليشيا "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" التي يقودها (أحمد جبريل) جراء سقوط قذائف أطلقها تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك وهم ( بدر أحمد جبريل عضو اللجنة المركزية، نضال العجوري عضو اللجنة المركزية، أبو رامي عودة مسؤول التوجيه السياسي في لبنان، مصطفى ابو حسان، عبد قزي متابع ملف الجرحى في الدائرة العسكرية والأمنية، فوزي شحادة أبو النار مسؤول سرية دنون، أبو علي محمود مسؤول سرية حماة اسناد، عمار الاحمد ، محمد ميعاد ابوخليل، احمد ابوحسان، ابو غضب، محمد المحمد، نادر الأحمد، ابو صالح شبيبه). وقبل ساعات نشرت الصفحة صوراً لـ (أحمد جبريل ) قالت إنه "يتفقد المواقع القتاليه الأمامية في مخيم اليرموك"، حيث يعتبر (جبريل) الداعم الأبرز لبشار الأسد كما يتلقى دعمه من إيران. يذكر أن عدداً من قادة المليشيات الفلسطينية قتلوا خلال الأيام الماضية جنوبي دمشق حيث نعت "اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح الانتفاضة) مقتل 3 من ضباطها، بينما قتل 10 عناصر من "الفصائل الفلسطينية" خلال معارك مخيم اليرموك مع تنظيم داعش. يشار إلى أن قوات النظام لمن تتمكن من تحقيق أي تقدم في الحملة العسكرية على تنظيم داعش منذ أسبوعين بهدف السيطرة على كامل العاصمة عقب رفض التنظيم الخروج من مناطق سيطرته داخل أحياء (مخيم اليرموك، الحجر الأسود، العسالي، التضامن، والقدم).

تعرف إلى قتلى نظام الأسد في ضربة ريفي حماة وحلب

أورينت نت - متابعات ... نعت صفحات موالية لنظام الأسد عدداً من العناصر والضباط ممن قتلوا في قصف استهدف عدداً من مواقع النظام والميليشيات الشيعية و"الحرس الثوري" في ريفي حماة وحلب ليل (الأحد)، في وقت أشار موقع "yournewswire" الأمريكي ضمن تقرير له إلى أن إسرائيل استخدمت أول قنبلة تصنف على أنها "نووية" تكتيكية في نزاع مسلح لها بتلك الهجمات. ونشرت صفحات موالية أسماء وصور 17 عنصرا وضابطا ممن لقوا مصرعهم في القصف الذي استهدف موقع جبل البحوث العلمية (اللواء 47) أو (جبل بعرين) في ريف حماة الجنوبي، ومنطقة سلحب في الريف الغربي، ومنطقة المالكية القريبة من قاعدة النيرب الجوية في ريف حلب. ومن بين الأسماء المنشورة (فادي عثمان / طرطوس - يحيى السليمان من قرية أصيلة/ اللاذقية- سليمان محسن الملحم من قرية اصيلة / اللاذقية- الملازم -حسن زهير خرفان من بلوزة / طرطوس - الملازم اول علاء اديب ديوب / جبلة/ اللاذقية- مازن عبد الرحمن اسبر/ اللاذقية - أحمد علي خضور من قرية حلبكو في جبلة - أحمد عبدو شما من قرية قرن حلية في جبلة - محمد ياسين شاهين من قرية بعبدة في جبلة - النقيب فادي عثمان- عامر أبو صالح من قرية التوبة بسهل الغاب - علي بدور من قرية القدموس - غدير مصطفى عون من قرية ميصاف- أحمد ياسين العبدالله من مصياف - حسن زهير خرفان من بانياس - غدير مصطفى عون مصياف - فادي هيسم سلمان). ونشرت كذلك الصفحات الموالية أسماء 10 عناصر قالت إنهم تعرضوا للإصابة في القصف الذي طال مواقع النظام العسكرية. وكانت وكالة الأناضول نقلت عن "وكالة الطلبة الإيرانية (إسنا) تأكيدها مقتل قرابة 20 عنصراً من الميليشيات الإيرانية خلال قصف استهدف مواقع للنظام بريف حماة. يشار إلى أن إسرائيل تسعى لمنع إيران من تعزيز وجودها العسكري في سوريا، حيث تقدم طهران وحليفتها "حزب الله" دعما حيويا لـ (الأسد)، في وقت تتلقى إسرائيل دعماً أمريكياً لهجماتها على المواقع الإيرانية في سوريا، على الرغم من قلق واشنطن من اندلاع حرب مفتوحة في الشرق الأوسط. وكانت إسرائيل وجهت في 8 نيسان الماضي ضربة عسكرية لإيران استهدفت مطار "التيفور – T4" بحمص استطاعت بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" تدمير نظام الدفاع الجوي المضاد للطائرات في القاعدة الإيرانية بالإضافة إلى هنكارات تستخدم لإيواء الطائرات بدون طيار، وقالت وسائل الإعلام الإيرانية وقتها إن سبعة مستشارين عسكريين إيرانيين قتلوا، من بينهم ضابط أشرف على عمليات الطائرات بدون طيار، بينما أشارت صحيفة "هآرتس" آنذاك إلى أن إسرائيل لن تصمت على استمرار إيران بتأسيس موطئ قدم لها في سوريا.

واشنطن تبدأ عملية استعادة آخر معاقل «داعش» بسوريا بمشاركة الحلفاء من الدول الأخرى..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، أنها بدأت عملية تحرير آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، بمشاركة الحلفاء من الدول الأخرى. وقال بيان للخارجية الأميركية إن "الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا وإسرائيل والأردن والعراق ولبنان لتأمين حدودها من داعش". وأضاف البيان أن واشنطن "ستطلب من الشركاء المزيد من المساهمات من أجل إرساء الاستقرار في المناطق المحررة من التنظيم الإرهابي".

قوات سوريا الديمقراطية تعلن استئناف المعركة ضد «داعش»

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف قوات سوريا الديمقراطية اليوم (الثلاثاء)، استئناف المعركة للسيطرة على آخر الجيوب تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في شرق البلاد. وأفاد التحالف الذي يضم فصائل من العرب والأكراد بأنه أوقف القتال ضد التنظيم المتشدد بعدما بدأت تركيا هجوماً في يناير (كانون الثاني) على منطقة عفرين التي يسيطر عليها التحالف في شمال سوريا. بدوره، ذكر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس (الاثنين)، أن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يرغبوا في سحب قواتهم من سوريا قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام. ويمثل ذلك التصريح إحدى أقوى الإشارات حتى الآن على أن الانسحاب الأميركي الكامل غير محتمل في أي وقت قريب.

مقاتلون يبدأون مغادرة جيب جنوب دمشق ويطلقون سراح رهائن

الحياة....بيروت – رويترز ...ذكرت «الوكالة العربية السورية للأنباء» (سانا) و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عشرات الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى متشددين في شمال سورية وصلوا إلى خطوط الجيش اليوم (الثلثاء)، في بدء تنفيذ اتفاق يقضي بخروج المقاتلين من جيب جنوب دمشق. وأضافت أنه جرى تحرير 42 شخصاً في أول خطوة من الاتفاق ووصلوا إلى منطقة خاضعة لسيطرة الحكومة عند معبر قريب من مدينة حلب. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي مباشرة نساء وأطفالاً ورجالاً بينهم بعض الجنود يبكون ويحتضنون بعضهم البعض في الحافلة. واختطف متشددون هؤلاء الأشخاص من قرية في ريف إدلب عند اجتياحهم المحافظة قبل ثلاثة أعوام. وفي جنوب دمشق، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الحافلات نقلت 200 مقاتل وأقاربهم خارج جيب «اليرموك» بموجب اتفاق بين الحكومة والمقاتلين. وقال المرصد إن الحافلات وصلت عند نفس المعبر القريب من حلب في الساعات الأولى من اليوم. وسيذهب المقاتلون الذين ينتمون لـ«هيئة تحرير الشام» التي كانت مرتبطة بتنظيم «القاعدة» إلى إدلب في شمال غربي سورية على مقربة من الحدود التركية. ويسعى الجيش السوري وحلفاؤه للقضاء على آخر موطئ قدم للمقاتلين حول العاصمة دمشق من طريق سلسلة من الهجمات واتفاقات الانسحاب. ويضم الجيب الواقع جنوبي دمشق مناطق يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وأخرى تسيطر عليها فصائل معارضة تقاتل بعضها البعض. وظل بؤرة قتال مكثف منذ استعاد الجيش السوري سيطرته على الغوطة الشرقية في الشهر الماضي بدعم روسي وإيراني. وتسبب القصف في تدمير أجزاء من مخيم «اليرموك» للاجئين الفلسطينيين الذي كان مكتظاً من قبل. وطرحت الأمم المتحدة تحذيرات في شأن مصير المدنيين الذين ما زالوا عالقين هناك. ويشمل اتفاق إجلاء مقاتلي «تحرير الشام» أيضاً السماح للسكان بمغادرة قريتين مؤيدتين للحكومة يحاصرهما مقاتلو المعارضة في إدلب. وقال الإعلام الرسمي إن سيارات الإسعاف نقلت المرضى ذوي الحالات الحرجة من قريتي الفوعة وكفريا صباح اليوم في أول خطوة من الاتفاق.