العراق....الصدر لصديق خامنئي العراقي: لن تعود إلى بغداد......ترقب ملاحظات السيستاني حول «الحشد» يرفع وتيرة التوتر في جنوب العراق......العراق يتبرأ من غارة داخل سوريا قتلت أطفالًا ونساء...اشتباك مسلح بـ«الخطأ» بين قوات شرطية و«الحشد الشعبي» في شمال العراق..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 أيار 2018 - 9:47 م    عدد الزيارات 2259    التعليقات 0    القسم عربية

        


مسلحون يقتلون مدنيين شمال بغداد..

 العربية نت.. قال الجيش_العراقي إن متطرفين فتحوا النار على مدنيين عراقيين عزل، الثلاثاء، فقتلوا ما لا يقل عن 8 وأصابوا 3 في بلدة الطارمية الواقعة على بعد 25 كيلومترا إلى الشمال من بغداد. وأضاف الجيش في بيان أن قوات الأمن تمشط المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار دون أن يذكر عدد القتلى.وتابع الجيش في بيان ثان "تصدت القوات الأمنية لتلك العصابة الإرهابية". ولم يتضح بعد عدد القتلى بينما ذكرت تقارير إعلامية أن عددهم يتراوح بين 5 و20. وأبلغ شاهد رويترز أن 16 شخصا قتلوا وأصيب ثلاثة. وأعلن العراق في ديسمبر/كانون الأول النصر على تنظيم داعش الذي كان قد سيطر على نحو ثلث البلاد في 2014. لكن التنظيم يواصل شن هجمات وينفذ تفجيرات في بغداد ومناطق أخرى من العراق.

الصدر لصديق خامنئي العراقي: لن تعود إلى بغداد...

الجريدة..كتب الخبر محمد البصري... مع أن الانتخابات العراقية المقررة في 12 الجاري، وصفت بأنها الأقل في منسوب التراشق الطائفي الذي اعتدناه في التجارب السابقة، فإنها تدريجيا تتجه إلى التصادم داخل المجتمع الشيعي لتصل إلى مستويات غير معتادة خلال الايام الاخيرة، إلى درجة أن رجال دين بارزين يخوضون مواجهة مع فقهاء كبار من مدينة قم الإيرانية في إطار صراع طهران وبغداد على نفوذ الميليشيات الموالية للمرشد علي خامنئي، والتي تنافس الاحزاب والتيارات التقليدية في العراق حتى داخل المدن السنية المهمة كالموصل والرمادي. يأتي هذا وسط ترقب واسع لاشارات يفترض أن تصدر من مرجعية النجف العليا وآية الله علي السيستاني الداعم للاجنحة المعتدلة، من شأنها حث الناخبين الشيعة على تجنب مرشحي إيران ورئيس الحكومة السابق نوري المالكي، ودعم التيارات المنادية بالإصلاح والمكونات ذات الميل العلماني. ويصطف رئيس الحكومة حيدر العبادي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وقوى يسارية وليبرالية واحزاب قومية في مختلف المدن، في جناح يدعو إلى تصحيح علاقات العراق الإقليمية والدولية ونزع التوتر مع الجيران، وإعادة الاعتبار لسيادة الدولة ودعم الجيش وتحجيم الميليشيات الموالية لإيران، ويحظى هؤلاء بتشجيع من مرجعية النجف، وفي المقابل يقف نوري المالكي قريبا من تجمع انتخابي ضخم للميليشيات تحت اسم قائمة الفتح، طامحين إلى استرداد نفوذهم الذي تراجع بين عامي 2014 و2017 حين نجحت القوات النظامية في إنهاء وجود تنظيم داعش وسرقت الاضواء والتعاطف الشعبي من الفصائل المقربة إلى طهران. وفي غضون بضعة ايام توالت الضربات التي وجهها الجناح العراقي الموصوف بالاعتدال والاكبر نفوذا، ضد حلفاء طهران، وبدأ الأمر مع تسريبات صحيفة واشنطن بوست الاميركية لتفاصيل تتعلق بخطف الميليشيات صيادين قطريين بينهم شخصيات بارزة، كانوا في رحلة عبر بادية العراق قبل ثلاثة اعوام، ثم الافراج عنهم مقابل ملايين الدولارات بوساطات إيرانية وسورية رفيعة، ما جعل الشارع العراقي يصف قائمة الحشد الشعبي الانتخابية بأنها "تجمع لقطاع الطرق" وهو ما يعزز غضبا شعبيا يتزايد من ممارسات المسلحين لعمليات خطف وابتزاز وترويع تؤدي احيانا إلى خوض مواجهات مع قوى الامن، في صراع ترعاه إيران داخل المنطقة الشيعية المهمة في العراق. ثم تلا ذلك تورط الميليشيات في اغتيال مسؤول مالي كبير تابع لجناح العبادي كان يدقق في سرقات واختلاسات كبيرة لامراء الحرب الموالين لطهران، ما ادى إلى استنكار واسع، دفع آية الله كاظم الحائري، وهو فقيه يقيم في إيران ويعد صديقا ومستشارا للمرشد علي خامنئي، إلى إصدار بيان مطول لانقاذ ما يمكن انقاذه، يدعو فيه العراقيين إلى التصويت لقائمة الميليشيات ومنع فوز من يدعو إلى التطبيع مع الرياض، في اشارة خصوصا إلى حكومة العبادي وتيار الصدر ورئيس الحكومة الاسبق اياد علاوي والقوى العلمانية العابرة للطوائف. إلا أن الرأي العام تلقى باستهجان هذه الاشارات ما شجع كما يبدو مقتدى الصدر إلى كتابة بيان هو الاكثر جرأة حتى الآن، خاطب فيه آية الله الحائري قائلا إن من حقه التدخل كفقيه وارشاد اتباعه، لكنه تساءل بالقول: "دعوناه للعودة إلى العراق لكنه لم يفعل... ولن يتسنى له ذلك" في تلويح بمدى الغضب من مواقف جناح خامنئي داخل النجف التي تحرص على بناء مواقف مستقلة عن طهران منذ سنوات. أما الجدل الذي يتصاعد في مستوى أعلى فهو المتعلق بما يتداول بين الأوساط السياسية والشعبية حول استعداد المرجع الأعلى علي السيستاني إلى خوض مواجهة تمنع الميليشيات من استغلال تعاطف الناس مع شهداء الحرب على تنظيم داعش، وطموحهم إلى تكوين كتلة نيابية كبيرة، ويردد الناس أن المرجع سيصدر اشارات متعددة من شأنها حث الناخبين الشيعة على تجنب مرشحي إيران ورئيس الحكومة السابق نوري المالكي، ودعم التيارات المنادية بالإصلاح والمكونات المدنية ذات الطابع العلماني. ويمكن لنفوذ النجف الروحي أن يؤثر بقوة في نسبة كبيرة من الناخبين العراقيين، ما أتاح بروز اشاعات كثيرة تفيد بأن العديد من الشخصيات الشيعية الداعمة للميليشيات أو المترشحة في قوائمهم، قد يعلنون تغييرا كبيرا للاصطفاف مع النجف، التي يبدو انها تخوض واحدة من أكثر المواجهات حرجا مع طهران، في التاريخ السياسي الحديث للشيعة.

ترقب ملاحظات السيستاني حول «الحشد» يرفع وتيرة التوتر في جنوب العراق...

بغداد – «الحياة» ... بات أكيداً بإجماع المصادر المقربة من المرجع الشيعي علي السيستاني أن يصدر الجمعة المقبل توجيهات حول الانتخابات العامة المقررة في 12 الشهر الجاري، ما أدخل الوسط السياسي العراقي خصوصاً الوسط الشيعي، في أجواء من الجدل والتوتر والتكهنات المتضاربة. وكان مقربون من السيستاني سربوا نيته إصدار توجيهات تشمل نصائح حول طريقة الانتخاب، وسط توقعات غير أكيدة باحتمال إعلانه موقفاً من استثمار فصائل مسلحة مقربة من إيران اسم «الحشد الشعبي» كدعاية انتخابية. وتعززت تلك المعلومات بخروج تظاهرة لعشرات من موظفي «العتبة الحسينية» حيث مرقد الإمام الحسين بن علي، والذي يديره وكلاء السيستاني، ويتوقع أن تتلى من منبره التوجيهات المتوقعة. وردد المتظاهرون الذين ارتدوا أزياء موحدة هتافات بضرورة اتباع المرجعية، مرددين شعار «المجرب لا يُجرب» الذي ارتبط باسم السيستاني وأصبح شعاراً عاماً للانتخابات. وكانت أجواء توتر سادت في الأوساط الدينية خصوصاً في النجف، بعد بيان من كاظم الحائري المرجع الشيعي المقيم في إيران، والمقرب من المرشد علي خامنئي، دعا فيه ضمناً إلى انتخاب قائمة «الفتح» التي تضم الفصائل المسلحة المقربة من إيران، وحض رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي على «عدم إبرام صفقات اقتصادية أو أمنية أو عسكرية مع دول الاستكبار العالمي». وقال: «الاستكبار العالمي وأتباعه في البلد، لا يرضى ما هو دون استئصال هوية العراقيين وثقافتهم ونهب الخيرات والتحكم بمقدرات البلاد». ورأى أن «ليس من الحكمة الاغفال عن هذه الحقيقة، أو التساهل فيها». وكان الحائري أثار استياء أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، عبر فتاوى هاجم فيها العلمانيين والمدنيين في العراق، وحرّم التحالف معهم انتخابياً، في إشارة إلى تحالف الصدر مع الشيوعيين والعلمانيين. لكن ممثلاً للحائري نفى صدور فتوى بهذا الصدد. وأصدر الصدر بياناً أمس رداً على استياء أنصاره، واعتبر أن الحائري لا يستطيع العودة إلى العراق. تلك الأجواء تشير وفق مصادر مطلعة إلى أن السيستاني قد يتناول عبر خطبة الجمعة قضية «الحشد الشعبي» الذي تأسس بفتوى الجهاد الكفائي المعروفة، واستثمار الفتوى للترويج الانتخابي. وذكرت المصادر أن السيستاني في توجيهاته قد يتطرق إلى قضية شعار «المجرب لا يُجرب» الذي كثرت حوله التأويلات. لكن التسريبات حول طبيعة خطبة السيستاني ما زالت تدور في إطار سياسي، إذ تتردد في كواليس الأحزاب الرئيسية، خصوصاً الشيعية، تكهنات وردود فعل حول التسريبات، وصل بعضها إلى توقع إعلان عدد من المرشحين انسحابهم من الانتخابات.

اشتباك مسلح بـ«الخطأ» بين قوات شرطية و«الحشد الشعبي» في شمال العراق..

الحياة....بغداد - الأناضول ... ذكر مصدر أمني عراقي اليوم (الثلثاء)، أن اشتباكاً مسلحاً اندلع بين عناصر من «الحشد الشعبي» التابع إلى الزعيم المعارض مقتدى الصدر، وقوة من الرد السريع (تتبع وزارة الداخلية) في قضاء طوزخرماتو، ذي الغالبية التركمانية، التابع إلى محافظة صلاح الدين في شمال العراق. وأوضح الملازم نعمان الجبوري من شرطة صلاح الدين أن «قوة من الرد السريع مكلفة حماية أحد مداخل قضاء طوزخرماتو، أطلقت النار باتجاه دراجة نارية يستقلها مسلحان اعتقاداً منهم أنهما عنصرين في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)». وأضاف أنه اتضح أن «المسلحين عنصرين من الحشد الشعبي، تابعين إلى سرايا السلام». وتابع أنه «حصل تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، قبل أن يتدخل قادة في الرد السريع، ومن سرايا السلام، لاحتواء الموقف وتجنب التصعيد»، مؤكداً أنه «لم يصب أحد بأذى جراء الاشتباك». من جهتها، أفادت قيادة الرد السريع في بيان توضيحي أصدرته في شأن الحادث، أن «عناصر من سرايا السلام، لديهم خبر أن سيطرة الشهداء (حاجز أمني بطوزخرماتو) تعرضت إلى اعتداء إرهابي، فأسرعوا لنجدة قوات الرد السريع، في السيطرة». وأضافت أن أحد «منتسبي السيطرة اعتقد أن عناصر الرد السريع من الإرهابيين، وأطلق عيارات نارية عدة فوقهم»، مشيرة إلى أنه أنه «تم السيطرة على الوضع من الجانبين وتلافي الإشكال». وتتقاسم قوات من «الرد السريع» وأخرى من «سرايا السلام» المهمات الأمنية لحماية القضاء الذي يسكنه غالبية من التركمان بالإضافة إلى عرب وكرد.

أكد أنه لم ينفذ أي ضربات جوية في البلد الجار منذ 19 الحالي

العراق يتبرأ من غارة داخل سوريا قتلت أطفالًا ونساء

ايلاف....د أسامة مهدي... نأى العراق بنفسه اليوم عن غارات جوية في شمال شرق سوريا أفادت معلومات أن سلاحه الجوي قد نفذها، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، مؤكدًا أنه لم يقم بأي ضربات جوية هناك منذ 19 من الشهر الماضي. إيلاف: أكد مركز الإعلام الأمني للقوات العراقية الثلاثاء أن طائراته لم توجّه أية ضربة جوية داخل الأراضي السورية منذ 19 أبريل الماضي. وقال المركز في بيان صحافي تابعته "إيلاف" إن "المرصد السوري لحقوق الإنسان زعم اليوم تنفيذ سلاح الجو العراقي غارات على مواقع داعش في شمال شرق سوريا أدت إلى سقوط العشرات من المدنيين، غالبيتهم من المسنيين والأطفال، ونؤكد في هذا الصدد أن الجانب العراقي لم يوجّه أية ضربة جوية داخل الأراضي السورية منذ 19 أبريل الماضي، وقد أعلن عنها رسميًا، وقد استهدفت مواقع جماعات داعش الإرهابية، وذلك بعد التنسيق مع الحكومة السورية". وأشار المركز الأمني العراقي قائلًا "لهذا فإننا نعلن أن ما زعمه المرصد عارٍ من الصحة، ونجدد دعوتنا كل المنظمات ووسائل الإعلام إلى ضرورة توخي الدقة والحذر قبل نشر المعلومات". وفي وقت سابق اليوم أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية للأنباء عن مقتل 25 مدنيًا بغارات شنها طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في قرية الفاضل في ريف الحسكة في شمال شرق سوريا. وأشارت نقلًا عن مصادر أهلية في الحسكة إلى أن التحالف استهدف بغاراته منازل المواطنين في قرية الفاضل، الأمر الذي أسفر عن مقتل 25 مدنيًا، بينهم رجلان طاعنان في السن والبقية من النساء والأطفال، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى. وأضافت أن الغارات تسببت بأضرار مادية ودمار كبير طال منازل المواطنين وممتلكاتهم. وكان العراق قد أعلن في 19 من الشهر الحالي عن تنفيذ طائراته الحربية غارات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في سوريا من جهة حدوده الدولية معها لوجود خطر على أراضيه. وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إنه "بناءً على أوامر القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي فقد نفذت قواتنا الجوية البطلة اليوم الخميس ضربات جوية مميتة ضد مواقع عصابات داعش الإرهابية في سوريا من جهة حدود العراق". وأشار إلى أن "تنفيذ الضربات ضد عصابات داعش في الأراضي السورية جاء لوجود خطر من هذه العصابات على الأراضي العراقية، ويدل على زيادة قدرات قواتنا المسلحة الباسلة في ملاحقة الإرهاب والقضاء عليه". وسبق للعبادي أن أعلن في مطلع العام الماضي عن تنفيذ سلاح الجو العراقي أولى ضرباته ضد داعش في سوريا ردًا على هجمات نفذها التنظيم في بغداد. وأكد العزم على "ملاحقة الإرهاب الذي يحاول قتل أبنائنا ومواطنينا في أي مكان يتواجد فيه، حيث وجّهنا أوامرنا إلى قيادة القوة الجوية بضرب مواقع الإرهاب الداعشي في حصيبة وكذلك في البو كمال داخل الأراضي السورية القريبة من العراق".

العبادي: سيطرنا على الحدود مع سورية ونلاحق «داعش»...

الحياة...بغداد – حسين داود ... أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن بلاده سيطرت على الحدود مع سورية «للمرة الأولى» منذ سنوات، لافتاً إلى أن قوات الأمن العراقية تلاحق تنظيم «داعش» خارج البلاد. وأشار إلى أن إمكانات الدولة على مدى السنوات الأربع الماضية كانت موجهة لإبعاد خطر التنظيم عن بغداد فيما ستخصص المرحلة المقبلة للبناء. وأفادت الحكومة العراقية في بيان أمس، بأن «العبادي بارك للعمال العراقيين عيدهم وعيد العمال العالمي، خلال لقاءه اتحاد النقابات العمالية في كل المحافظات»، مؤكداً أن «الحكومة تقف مع هذه الشريحة في ضمان كامل حقوقها». وأضاف العبادي: «أننا مقبلون على مرحلة جديدة من البناء والإعمار تحتاج جهداً كبيراً، إذ كان المقاتلون أبطال مرحلة النصر، وأمامنا مرحلة العمل لإكمال المسيرة والانطلاق الجديد»، مشيراً إلى أن «نهوض البلاد يتطلب بدء العمل». وتابع: «عندما تسلمنا الحكومة، كان أمامنا هدف تحرير المحافظات المحتلة وإبعاد خطر داعش عن بغداد، وكان الوضع مأساوياً وكل جهود الدولة وإمكاناتها المالية كانت موجهة إلى عمليات التحرير»، مؤكداً أن «النصر تحقق بوحدتنا وإصرارنا وشجاعة مقاتلينا وتضحياتهم». وزاد: «لقد طهرنا كل أراضينا وسيطرنا على الحدود العراقية- السورية للمرة الأولى بالكامل، ونلاحق داعش ونقضي عليه حتى خارج العراق، والجميع مستغرب كيف نهض العراق، وأن الجيش العراقي أصبح من أقوى جيوش المنطقة». وأشاد العبادي بـ «الكفاءة العراقية»، موضحاً أنه عندما زار سدّ الموصل «كان المهندسون والعمال المهرة العراقيون، يعملون بنجاح ويكتسبون خبرة كبيرة ويتنافسون مع الخبرات الدولية». إلى ذلك، احتفل الحزب «الشيوعي العراقي» والطبقة العمالية في العراق بمناسبة عيد العمال أمس، ونظمت النقابات العمالية مسيرة في شوارع: الكرادة والنضال والسعدون وسط بغداد، ورفعوا خلالها لافتات حمراء خطت عليها شعاراتهم، فيما رفع آخرون صورة لكارل ماركس. وقال نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي إن «عمال العراق تميزوا بسفر نضالي خالد وكان لهم دور بارز في البناء وتصحيح الأوضاع القائمة، إضافة إلى كونهم مثالاً حياً للمجتمع المدني والذي نناضل جميعاً من أجله ولإقامة دولة المواطنة التي ترتكز على أسس العدل والمساواة». وأكد أن «غياب التشريعات التي تضمن حقوق العمال وترعى إبداعهم، أمر خطير ومؤسف ومقلق للغاية»، مشدداً على ضرورة «العمل على تحسين ظروف العمل وإشراك العمال في تملك نسبة من المصانع التي يعملون فيها وتوفير الضمان الصحي، وتفعيل قانون التقاعد للعاملين في القطاع الخاص». إلى ذلك، حض رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم الحكومة والبرلمان على «بذل جهود لسن اشتراعات وقوانين كفيلة بإنصاف الشريحة العمالية المهمة وتأمين متطلبات حياة حرة كريمة لها».

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,209,798

عدد الزوار: 7,623,828

المتواجدون الآن: 0