العراق....سجال بين المالكي والصدر على «حكومة الغالبية».......بغداد تضم 47 الف مسلح للحشد للتصويت ضمن القوات الامنية....ضربة جوية عراقية ضد مواقع داعش في سوريا...العراق والأردن: لجنة أمنية لضبط الحدود...إيران توقف دخول مواطنيها للعراق في يوم انتخاباته...

تاريخ الإضافة الأحد 6 أيار 2018 - 7:39 م    عدد الزيارات 2129    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الأحزاب الكردية المتنافسة في الانتخابات...

الحياة....أربيل – باسم فرنسيس..... تصاعدت حدة التراشق الخطابي في الحملة الدعائية بين القوى الكردية الرئيسة المتنافسة في الانتخابات البرلمانية العراقية، وسط اتهامات متبادلة حول فرض أسلوب «الترهيب المناطقي» وفشل إدارة ملف الخلافات مع الحكومة الاتحادية وخيار انفصال إقليم كردستان، فيما أعلنت مرشحة عن أربيل انسحابها من لائحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، في ثاني حالة على صعيد محافظات كردستان. ومع اقتراب يوم الاقتراع المقرر في 12 من الشهر الجاري، أكدت مفوضية الانتخابات وصول المعدات وأجهزة التصويت الإلكتروني إلى الإقليم، الذي يشهد حملات دعائية حامية بين القوى الكردية المنقسمة على لوائح منفردة للتنافس على المقاعد المخصصة لمحافظاته البالغة 46 مقعداً. واتهم نائب زعيم «الديموقراطي» رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني خلال مهرجان دعائي في السليمانية «البعض بممارسة الإرهاب الفكري ضد حزبنا وإلقاء تهم باطلة عليه، وهذا خطير، ويحاول فصل المحافظة عن الإقليم، إلا أنهم سيفشلون لكونهم يعرفون تاريخ هذه المدينة العريقة، وسيتم القضاء على هذا الفكر». وأضاف أننا «كنا نتحفظ في الرد من باب المانع الأخلاقي والأعراف رغم أننا نملك الأدلة والحجج لفضحهم، فإننا نستطيع أن نفاجئهم اليوم ونقول لهم كفى». وفي رد على ما جاء في خطاب نيجيرفان، قال القيادي في حركة «التغيير» المعارضة قادر حاجي علي: «يتهموننا بممارسة الإرهاب الفكري، هذا لأننا ننتقد السلطة وعيوبها، ونحن نقول أن هؤلاء (الحزبين الحاكمين) لصوص وفاسدون، وأعادوا كردستان عشرين سنة إلى الوراء ولدينا الإثباتات». وأضاف: «إذا كان هناك إرهاب فكري في السليمانية، فإن في أربيل والمناطق الخاضعة لسلطتهم هناك إرهاباً فكرياً وجسدياً، لأن الناس تتعرض للقتل بسبب مقال، ويتعرض المعلم المحتج على قطع راتبه إلى الضرب». إلى ذلك، شدد مستشار «مجلس أمن الإقليم» القيادي في «الديموقراطي» مسرور بارزاني في خطاب أمام أنصاره على أن «بارزاني الخالد (الملا مصطفى بارزاني) كان كرس حياته لكركوك والإقليم، ولم يتنازل عن شبر من أرضنا، لكننا لم نتوقع أن تتم خيانة كركوك»، في إشارة إلى اتفاق قادة في حزب «الاتحاد الوطني» مع بغداد على سحب قوات البيشمركة من المحافظة، داعياً إلى «تجنب التصويت لمن عارض استفتاء الانفصال الشرعي، ونحن مقبلون على حرب أخرى مع بغداد والتي تتعلق بتطبيق مواد الدستور المعطلة». واعتبر مسرور أن «اختزال مشكلة كردستان بالامتيازات والمناصب والرواتب تعد جريمة، بل مشكلتنا أكبر بكثير، ونطالب بالاستقلال وحق تقرير المصير». وتابع: «هذه السلطة (في إشارة إلى مناطق نفوذ الوطني) لم تستطع تقديم الخدمات للجميع، وليس منصفاً في أن يلقى اللوم على الديموقراطي». من جهة أخرى، اتهم مسؤول «جهاز الأمن والمعلومات» التابع لـ «الوطني» لاهور شيخ جنكي «الديموقراطي»، بـ «محاولة إضعاف نفوذنا في كركوك، من خلال مقاطعتهم للانتخابات على صعيد المحافظة». وأضاف: «نقول لهؤلاء الذين يتحدثون عن كركوك ويتظاهرون بأنهم أصحاب القضية، بأننا نعيش الصحوة واليقظة، ونعلن من مواقعنا في كركوك وخانقين (المتنازع عليها مع بغداد) بأننا متمسكون بالبقاء فيها أو أن نحارب للنهاية». وجدد القيادي في «الاتحاد الوطني» نائب رئيس الحكومة قباد طالباني دعوة القوى المتصارعة إلى أن «الحرب السياسية التي ينبغي أن يخوضها الأكراد تكمن في العاصمة بغداد، وليس في أربيل، لأن أزمات حصة الإقليم الموازنة ورواتب موظفينا قائمة مع الحكومة الاتحادية». في غضون ذلك، أعلنت المرشحة هيمان رمزي عن لائحة «النصر» التي يتزعمها العبادي عن محافظة أربيل «الانسحاب من اللائحة من دون التعرض إلى أي ضغوط»، عازيةً القرار إلى «تنصل اللائحة من وعودها باتباع سياسة مختلفة عن بقية اللوائح تجاه المكونات والمواطنة».

سجال بين المالكي والصدر على «حكومة الغالبية»...

البارزاني: مقبلون على «حرب دستورية» بعد الانتخابات..

الجريدة.... تمسك رئيس ائتلاف دولة القانون نائب رئيس الجمهورية في العراق نوري المالكي أمس بدعوته الى حكومة غالبية سياسية، مؤكداً خلال جولة في ذي قار أن "حكومة الاغلبية القادمة ستقود ثورة الإعمار والقضاء على البطالة". جاء تصريح المالكي غداة تأكيد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنه "ليس مع الأغلبية السياسية حالياً"، منتقدا "بعض السياسيين الواهمين الذين يظنون أنهم يستطيعون تحصيل الأغلبية السياسية لفرض فسادهم أكثر" في إشارة ضمنية الى المالكي. ويخوض بعد 6 أيام أكثر من 7 آلاف مرشح على 329 مقعداً برلمانياً في الانتخابات النيابية العراقية المقبلة. وشهد يوم أمس انسحابات بالجملة بين المرشحين. وأعلنت المرشحة عن تحالف "تمدن" في محافظة كركوك سوسن البياتي أمس، انسحابها من المشاركة في الانتخابات، عازية ذلك إلى "عدم امتلاك الكتل السياسية برنامجاً لتحقيق الأمن والاستقرار والخدمات للمواطنين". وأعلن المرشح عن قائمة "بيارق الخير" في كركوك، التي يتزعمها وزير الدفاع السابق خالد العبيدي، علي غدير أمس، انسحابه دون ذكر الأسباب. وفي أربيل انسحبت المرشحة عن كتلة النصر التي يتزعمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، هيمان رمزي أمس، ولم تعلن أسباب انسحابها لتنضم بذلك الى روشن عبدالسلام، التي انسحبت من قائمة العبادي، وانضمت الى قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيسه مسعود البارزاني. في السياق، قال رئيس "قائمة الفتح" النائب هادي العامري، أمس، في تجمع انتخابي كبير في ملعب ديالى وسط ب‍عقوبة إن "العراق قوي بوحدة أبنائه، ولن نقبل بالتدخل الخارجي في شؤونه"، مضيفا أن "الحرب على الفاسدين أولوية قصوى بالنسبة لنا، ولن يكون هناك ازدهار اقتصادي دون قرارات جريئة تسهم في إعادة إحياء عجلة البناء والإعمار والصناعة الوطنية".

البارزاني

إلى ذلك، أعلن مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البارزاني مساء أمس الأول، أن "كردستان مقبلة على حرب دستورية في بغداد". وقال البارزاني، خلال كلمة في تجمع لأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة سوران، ان عدم التصويت "لمن وقفوا ضد استفتائكم الشرعي والقانوني"، مشددا "على ضرورة منح الثقة لمن يطالب بحقوق الأكراد في البرلمان العراقي". وأوضح أنه سيدعو بعد الانتخابات كل الكتل السياسية الكردية للتوقيع على اتفاق سياسي يحمي حقوق الأكراد في البرلمان والدستور. على صعيد آخر، وجه سلاح الجو العراقي أمس، للمرة الثانية خلال أسبوعين، ضربة جوية ضد موقع لتنظيم داعش في شرق سورية، بأمر من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي الأمني العراقي العميد يحيى رسول إن "الضربة كانت موفقة ونفذتها طائرات اف 16، واستهدفت موقعا كان يعقد فيه اجتماع لقادة من تنظيم داعش جنوبي منطقة الدشيشة داخل الأراضي السورية".

هتافات تحرج ممثل العبادي في ملعب النجف

شهد حفل افتتاح ملعب النجف الدولي، مساء أمس الأول، ترديد هتافات مناهضة للسياسيين والأحزاب من جانب الجماهير. وتصاعدت أصوات الجمهور بهتاف: "شلع قلع كلكم حرامية"، مع بدء كلمة الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق، ممثلاً عن رئيس الوزراء حيدر العبادي، واستمر الصدح بالهتاف حتى انتهاء الكلمة، مما وضع العلاق في موقف محرج. يشار إلى أن "شلع قلع" هي عبارة عادة ما يرددها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في إشارة إلى الدعوة للإطاحة بالطبقة السياسية بالكامل، وتحولت فيما بعد إلى شعار يُرفع في التظاهرات الاحتجاجية ضد الفساد والمطالِبة بإجراء الإصلاح.

العراق والأردن: لجنة أمنية لضبط الحدود... الجعفري يحادث الصفدي ويعترف بخلافات "قابلة للحل"...

ايلاف....نصر المجالي: أعلن وزیر الخارجیة العراقي إبراھیم الجعفري أنه تم بحث تشكیل لجنة عسكریة أمنية مشتركة مع الاردن لضبط الحدود، فيما اعتبر أنه من الخطأ استبعاد حركة الإرهاب في أي بلد. ودعا الجعفري في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي بعد محادثاتهما في عمّان اليوم الأحد، إلى الإسراع بتشكيل اللجنة، مؤكدا ضرورة "توقيع مسودة ضبط الحدود والتبادل الاستراتيجي حتى نجعل اقتصادنا وأمننا بمنأى من الإرهاب". واعتبر الجعفري، أنه "من الخطأ استبعاد حركة الإرهاب في أي بلد"، مشيرًا إلى أن "خطر الإرهاب وداعش لا يزال قائما". واعترف وزير الخارجية العراقي بوجود خلافات بوجھات النظر بین الأردن والعراق، وأن البلدین یحاولان تجاوز ھذه الخلافات، وتطویر العلاقات وتعمیقھا.

فرص كبيرة

وأوضح أن أمام الأردن فرصا كبیرة لتعمیق العلاقات مع العراق عبر اعادة الاعمار، مضیفاً: "عندما نتجاوز الحرب ستبدأ مرحلة الاعمار، لكن مخلفات الحرب طویلة الأمد". وقال الجعفري إن العراق يحترم الدور الهاشمي واحترام النظام الاردني لشعبه. واعتبر الجعفري أن موقف الأردن مشرف ومساند للعراق، شاكرًا الأردن بالنیابة عن العراق كله، كما شكر الأردن على التعاون في ملف متابعة الفاسدین العراقیین على أراضي المملكة، وتحویلھم للقضاء. وأكد الجعفري، ان العراق لا یستطیع أن یستغني عن الأردن وكل الظروف الاقلیمیة والجغرافیة تؤكد على ذلك.

حضور سوري

وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية العراقي: یھمنا حضور الشعب السوري في الجامعة العربیة "لأن الجامعة تنظیم للشعوب ولیس للحكام". من جھته، قال وزير الخارجية الأردني إننا نرید الحفاظ على استقلال ووحدة سوریا وانھاء الأزمة سیاسیاً، مبینًا أن ما یحصل في سوریا یھمنا في الاردن، مشيرًا الى ان ھناك كارثة انسانیة یجب أن تنتھي. وفي الشأن العراقي، قال الصفدي إن الأردن سیبقى عوناً وذخراً وسنداً للعراق، مشیرًا لوجود تنسیق أمني ودفاعي بین البلدین لمواجھة خطر الإرھاب. واعتبر الصفدي أن الارھاب خسر تواجده المكاني في العراق وسوریا ولكن ما زال له تھدید أمني. وقال: إن "داعش لايزال يشكل خطراً أمنياً رغم القضاء عليه عسكرياً"، مشددا على أن "العراق والأردن لا يستطيعان الاستغناء عن بعضهما".

إيران توقف دخول مواطنيها للعراق في يوم انتخاباته

بغداد تضم 47 الف مسلح للحشد للتصويت ضمن القوات الامنية

ايلاف....أسامة مهدي: أعلن في بغداد اليوم عن السماح لاكثر من 47 الفا من مسلحي فصائل الحشد الشعبي بالتصويت ضمن القوات الامنية في الاقتراع الخاص الذي يجري الخميس المقبل ويستمر يومين. فيما قررت ايران منع مواطنيها من زيارة العراق في يوم الانتخابات العامة السبت المقبل. وقالت المفوضية العليا للانتخابات العراقية الأحد انه قد تم السماح لـ47 الفا و500 مقاتل في الحشد الشعبي بالتصويت في يوم الاقتراع الخاص بالأجهزة الأمنية في عموم العراق، والذي سيجري يومي الخميس والجمعة المقبلين. وقال المتحدث باسم المفوضية كريم التميمي إن مجلس المفوضين وافق على السماح لـ47 الفا و500 مقاتل في الحشد الشعبي بالتصويت في يوم الاقتراع الخاص وفتح مراكز خاصة بهم لعدم تمكنهم من ترك مواقعهم القتالية. واوضح انه تم تخصيص 1079 مركزا انتخابيا لافراد القوات المسلحة بينها 103 في العاصمة بغداد، حيث سيصوت حوالي مليون عسكري في الاقتراع الخاص. وأضاف التميمي في تصريح نقلته "وكالة الأنباء العراقية" الرسمية وتابعته "إيلاف"، أن عدم شمول جميع مقاتلي الحشد الشعبي في التصويت الخاص مثل باقي الأجهزة الأمنية يعود الى عدم اكتمال الاجراءات الخاصة بهيكلة هيئة الحشد الشعبي وبيانات منتسبيها وأعدادهم وإرسالها لمفوضية الانتخابات. يشار الى ان عدد عناصر الحشد الشعبي الذي يضم في معظمه فصائل شيعية، يبلغ حوالي 100 الف مسلح يمثلهم في الانتخابات البرلمانية العامة المقررة السبت المقبل تحالف انتخابي يحمل اسم "الفتح المبين" بزعامة رئيس منظمة بدر العضو السابق في الحرس الثوري الايراني هادي العامري، وهو احد السياسيين المطروحة اسماؤهم حاليًا لتولي رئاسة الحكومة العراقية المنبثقة عن الانتخابات المقبلة. ويبلغ عدد المشمولين بالتصويت الخاص 940 ألف ناخب حدثوا سجلاتهم الانتخابية وتسلموا بطاقاتهم الانتخابية. ومن المقرر ان تجري مفوضية الانتخابات الثلاثاء المقبل آخر تجربة على الاجهزة الإلكترونية للاقتراع، بعدما قالت انها استكملت كل استعداداتها اللوجستية لإجراء الانتخابات البرلمانية حيث سيتم توزيع هذه الأجهزة على المراكز والمحطات الانتخابية استعداداً لاستخدامها في التصويت الخاص الذي سيسبق الاقتراع العام بيومين.

ايران توقف دخول مواطنيها للعراق يوم الانتخابات

أعلنت ايران اليوم عن وقف دخول مواطنيها الى العراق في يوم انتخاباته العامة المقررة السبت المقبل وبعده بيوم واحد. وقال مكتب ممثلية الحج والزيارة الايرانية في العراق مرتضى حسيني بأنه سوف لن يتم ايفاد قوافل الزيارة الى العتبات المقدسة في العراق في يوم الانتخابات الذي يصادف السبت المقبل واليوم الذي يليه. واشار حسيني في تصريحات الاحد نقلتها وكالة انباء فارس الايرانية، واطلعت عليها "إيلاف"، الى انه وفقا لمتابعات السفارة الايرانية في العراق فقد اعلن المسؤولون العراقيون انه بدءاً من الساعة الثانية عشرة مساء الليلة التي تسبق الانتخابات حتى الساعة الثانية عشرة مساء ليلة اليوم التالي لها سيتم غلق جميع الحدود والاجواء العراقية، لذا فإنه سوف لن يتم ايفاد الزوار خلال هذين اليومين (12 و 13 من شهر مايو الحالي). واوضح بانه خلال يوم الانتخابات ويوم بعده وبسبب اغلاق الحدود والاجواء، فإن قوافل الزيارة الايرانية التي يصادف وجودها في العراق ستمكث في المدن العراقية المقدسة وهي النجف وكربلاء وسامراء والكاظمية. يشار الى ان اكثر من 20 الف ايراني يدخلون العراق يوميا ثم يرتفع هذا العدد خلال زيارات المناسبات الشيعية الى العراق ليتخطى ثلاثة ملايين زائر في العام يدفع الواحد منهم مبلغ 40 دولارًا للحصول على تأشيرة دخول رسمية.

بأمر العبادي.. ضربة جوية عراقية ضد مواقع داعش في سوريا

العربية نت...بغداد - سامر يوسف... أفاد مراسل "العربية" في بغداد، أنه للمرة الثانية، وبأمر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، وجهت القوات الجوية العراقية ضربة وُصفت بالـ"موجعة" ضد موقع للقيادات الداعشية داخل سوريا. وقال مكتب العبادي في بيان، نقله التلفزيون العراقي الرسمي، إن "أبطال القوة الجوية العراقية وجهوا ضربة موجعة ضد موقع لقيادات الإرهاب الداعشية جنوب الدشيشة داخل الأراضي السورية". وأضاف البيان أن "الضربة جاءت بأمر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي". يذكر أن هذه هي الضربة الثاني التي توجهها القوات الجوية العراقية داخل الأراضي السورية بعد أقل من شهر، حيث أعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، في 19 أبريل/نيسان 2018، عن تنفيذ القوة الجوية العراقية ضربات "مميتة" ضد مواقع تنظيم "داعش" في سوريا، بموافقة حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وتقع الدشيشة في منطقة صحراوية من محافظة الحسكة، حيث تشن قوات سوريا الديموقراطية عملية عسكرية ضد التنظيمالإرهابي. وقبل أسبوع، أشار العبادي في مؤتمر صحافي إلى أنه سيواصل ضرباته ضد تنظيم "داعش" خارج الحدود العراقية. وكانت الحكومة العراقية أعلنت في كانون الأول/ديسمبر 2017 انتهاء الحرب ضد مسلحي التنظيم بعد إعلان "النصر" عقب استعادة آخر مدينة كانوا يحتلونها. لكن بحسب خبراء، لا يزال مسلحون متطرفون كامنين على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسوريا وفي مخابىء داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..دفاعات السعودية تدمر صاروخين أطلقهما الحوثي تجاه نجران....إنهيار حوثي في الساحل الغربي.. والميليشيا تصفي عناصرها....مسيرة حاشدة في سقطرى تقديرا للدور الإماراتي.......ألوية العمالقة تسيطر على البرح بإسناد من التحالف...الجيش اليمني يحرر آخر مناطق ميدي الساحلية..الجيش الوطني يقتحم مركز مديرية كتاف بمعقل الحوثيين....

التالي

مصر وإفريقيا..العفو الدولية تتهم مصر بتعريض السجناء السياسيين للحبس الانفرادي...رسالة طمأنة إثيوبية لا تبدد قلق مصر من «سد النهضة»..تونس: مقاطعة عارمة من الشبان «المهمشين» لأول انتخابات بلدية تونسية بعد الثورة..الجيش الجزائري يطلق في وهران أضخم مناوراته البحرية...ممارسات «بلطجة» لحملة المقاطعة المغربية....جيش حفتر يتعهّد حماية المدنيين في درنة..مقتل 45 على الأقل في هجوم على قرية نيجيرية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,289,759

عدد الزوار: 7,626,990

المتواجدون الآن: 0