العراق....لماذا فاز الصدر بالانتخابات؟ وهل خسرت إيران؟....تغريدة نارية للصدر وإيران تتدخل بتشكيل الحكومة.....مقتدى الصدر في طريقه لفوز مفاجىء بانتخابات العراق...العبادي مستعد للعمل مع الكتل الفائزة.....السلاح الجوي العراقي يدمر مقر قيادة لـ «داعش» في سورية...

تاريخ الإضافة الإثنين 14 أيار 2018 - 9:25 م    عدد الزيارات 2345    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر يكشف ملامح الحكومة العراقية الجديدة...

العبادي يفوز بنينوى وبارزاني بأربيل والصدر بالنجف..

ايلاف...أسامة مهدي: أظهرت نتائج ست محافظات عراقية اعلنتها مفوضية الانتخابات مساء اليوم تصدر تحالف العبادي للنتائج في محافظة نينوى وقائمة بارزاني في اربيل والصدر في النجف. بينما تم تأجيل اعلان نتائج محافظة كركوك بسبب عدم انتهاء الظر في الشكاوى التي قدمت على طريقة العد والفرز فيما كشف الصدر عن ملامح الحكومة الجديدة والقوى التي تشكلها. واظهرت نتائج اعلنتها المفوضية العليا للانتخابات خلال مؤتمر صحافي تابعته "إيلاف" فوز تحالف النصر بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي في محافظة نينوى الشمالية وعاصمتها الموصل وجاء بعده الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان السابق مسعود بارزاني ثم ائتلاف الوطنية برئاية نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي ثم جاءت قائمة نينوى هويتنا رابعا واخير تحالف الفتح للحشد الشعبي بزعامة هادي العامري خامسا. أما في محافظة السليمانية فقد فاز الاتحاد الوطني الكردستاني ثم جاءت بعده حركة التغيير المعارضة ثم قائمة الجيل الجديد الشباية اثم الجماعية الاسلامية واخيرا حل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني. وفي اربيل عاصمة اقليم كردستان فقد حل الحزب الديمقراطي الكردستاني اولا ثم الاتحاد الوطني ثانيا والجيل الجديد ثالثا والتحالف من اجل العدالة والديمقراطية بزعامة برهم صالح رابعا واخيرا حركة التغيير خامسا. واظهرت نتائج محافظة النجف فوز تحالف سائرون للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر المتحالف مع الحزب الشيوعي وقوى مدنية اخرى ثم تحالف الفتح للحشد الشعبي وجائ تحالف النصر للعبادي ثالثا والحكمة بزعامة عمار الحكيم رئيس التحالف الشيعي ورابعا واخيرا حل خامسا ائتلاف دولة القانون القانون بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي. وفي محافظة صلاح الدين فقد جاءت قائمة قلعة الجماهير اولا ثم الفتح للحشد الشعبي ثانيا وائتلاف الوطنية لعلاوي ثالثا والنصر للعبادي رابعا واخيرا القرار العراقي بزعامة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي خامساً. اما في محافظة ميسان فقد فاز تحالف سائرون للصدر وحل اولا ثم جاء بعده النصر للعبادي والفتح للحشد الشعبي ثم الحكمة للحكيم والنصر للعبادي ودولة القانون للمالكي واخيرا الوطنية لعلاوي. واعلنت مفوضية النتخابات تأجيل اعلان نتائج محافظتي كركوك ودهوك الشماليتين الى الغد لحين الانتهاء من النظر في الشكاوى المقدمة حول النتائج وخاصة كركوك التي تشهد وضعا متوترا تسوده تظاهرات الاحتجاج التي ينظمها عربها واكرادها ضد مايقولون انها عمليات تزوير قام ببها الاكراد للنتائج. وكانت المفوضية قد اعلنت امس نتائج عشرة محافظات اظهرت فوز تحالف الصدر اولا ثم الفتح للحشد الشعبي ثانيا وتحالف العبادي ثالثا وبالاعلان عن نتائج ست اخرى اليوم لم يتبع على اكمال اعلان النتائج سوى محافظتي كركوك ودهوك.

الصدر يكشف ملامح الحكومة الجديدة

واليوم، كشف زعيم تحالف "سائرون" الانتخابي مقتدى الصدر الذي حصد اصوات الناخبين في اغلب محافظات الوسط والجنوب ان الحكومة المقبلة ستتشكل من تكنوقراط واشار الصدر الصدر في تغريده له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر السعي لتأسيس حكومة تكنوقراط خالية من التحزب. وقال "إننا (سائرون) بـ(حكمة) و(وطنية) لتكون (إرادة) الشعب مطلبنا ونبني (جيلا جديدا) ولنشهد (تغييرا) نحو الاصلاح وليكون (القرار) عراقيا فنرفع (بيارق) (النصر) ولتكون (بغداد) العاصمة وليكون (حراكنا) (الديمقراطي) نحو تأسيس حكومة أبوية من (كوادر) تكنوقراط لا تحزب فيها". وتشير التغريدة ايضا الى امكانية تحالفه لتشكيل الحكومة مع الائتلافات الإنتخابية الوطنية لعلاوي والحكمة للحكيم والقرار للنجيفي والنصر للعبادي اضافة الى حركة التغيير الكردية المعارضة. وفي وقت سابق اليوم اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعداده للتعاون والتعاون لبناء وتشكيل أقوى حكومة ممكنة للعراق خالية من الفساد والمحاصصة المقيتة وغير خاضعة الى أجندات أجنبية وتمنع عودة الارهاب وتبعد البلاد عن الانجرار للصراعات الجانبية ودعا والكتل السياسية إلى احترام نتائج الانتخابات. وامس دعا الامين العام للامم المحدة أنطونيو غوتيريس القوى السياسية العراقية الى حلّ أيّة نزاعاتٍ انتخابيةٍ من خلال القنوات القانونية القائمة وإكمال العملية الانتخابية من خلال تشكيل حكومةٍ شاملةٍ في أقربِ وقتٍ مُمكن.

لماذا فاز الصدر بالانتخابات؟ وهل خسرت إيران؟..

محرر القبس الإلكتروني .. محرر الشؤون العربية .. قبل يومين كتب الباحث ثناسيس كامبانيس مقالا في صحيفة نيويورك تايمز، تحدّث فيه عن فرص رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر لإخراج العراق من فخ الطائفية، مشيرا الى انه يقود تحوّلاً مشجّعاً قد يخرج السياسيين العراقيين من عاداتهم الطائفية. وأظهرت نتائج أولية غير رسمية لنتائج الانتخابات البرلمانية، أمس، تصدر تحالف «سائرون» بزعامة الصدر، المتحالف مع الحزب الشيوعي، أعقبه تحالف «الفتح» برئاسة هادي العامري، الذي يضم الحشد الشعبي، ثم تحالف النصر الذي يقوده رئيس الوزراء حيدر العبادي.

صفعة قوية

وهذه النتائج تؤشّر الى ان العراقيين وجّهوا صفعة قوية إلى الطبقة السياسية المهيمنة على السلطة منذ 15 عاما، من خلال اختيار قائمتين مناهضتين للتركيبة السياسية الحالية ووضعهما في مقدمة الانتخابات التشريعية. واحتل كل من الصدر والعامري، الصدارة في 4 من 10 محافظات، تم فرز الأصوات فيها، لكن كتلة الصدر حصلت بشكل ملحوظ على أصوات أكثر في بغداد، التي تحظى بأكبر عدد من المقاعد (71 مقعدا) وفي النجف، التي تمثّل المرجعية الشيعية. وفوز الصدر يعبّر عن نقمة العراقيين على فساد الحكومات المتعاقبة التي جعلت من العراق من بين أكثر الدول فسادا في العالم، فالصدر الذي يتحدر من عائلة شيعية بارزة معروفة منذ 40 عاما، وكان قائدا سابقا لفصيل قاتل الوجود الأميركي في العراق وضع نفسه في مقدمة مكافحة «الفاسدين»، من أجل دولة مواطنة و«الإصلاح».

الحزب الشيوعي

قام الصدر في صيف 2015 بتحوّل تاريخي، فاتحد مع الحزب الشيوعي العراقي وجمعيات المجتمع المدني العلمانية، التي كانت تتظاهر ضد فشل الحكومة في توفير الأمن ضد تنظيم داعش أو حتى أساسيات الحياة، بما في ذلك الوظائف والكهرباء، وطالب هذا التحالف الجديد بنهاية للفساد وظل ينظم لسنوات تظاهرات مليونية في بغداد. كما حيّد الصدر «سرايا السلام» عن الاقتتال الداخلي في العراق، ووضعها في خدمة التظاهرات السلمية المطالبة بالتغيير ومحاسبة الفاسدين، مما زاد رصيده.

شعبية كبيرة

ويحظى الصدر بشعبية كبيرة بين الشبان والفقراء والمعدمين، ويستمد قدرا كبيرا من سطوته من أسرته. فوالده محمد صادق الصدر قُتل عام 1999 لمعارضته صدام حسين. كما قتل صدام ابن عم والده محمد باقر الصدر عام 1980. ويرى مراقبون أن دعوة رجل الدين العراقي علي السيستاني للناخبين بنبذ المرشحين الفاسدين كانت إشارة ضمنية لدعم «سائرون».

ماذا عن إيران؟

بعد ظهور نتائج الانتخابات في لبنان، التي أظهرت فوز حزب الله وحلفائه بالغالبية النيابية، خرج علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي مهللا بما وصفه بـ «انتصار حزب الله»، داعيا الى انتظار رسالة اخرى من صناديق الانتخابات العراقية. لكن ما جرى في العراق بدا بعيدا كليا عما تريده ايران، وذهب البعض الى القول إن النتائج تعدّ نكسة لايران، وبدا لافتا ان انصار الصدر خرجوا الى وسط بغداد، مساء أول من أمس، وهتفوا: «بغداد حرة حرة! إيران برا برا!». لم تكن علاقة الصدر بايران على النمط الذي تفضلّه طهران في تعاملها مع الجماعات التابعة لها في الدول العربية، اي كذراع من فيلق القدس، التابع للحرس الثوري بقيادة الجنرال قاسم سليماني. فالصدر واحد من قادة شيعة عراقيين قلائل أبقوا مسافة بينهم وبين إيران، ودعا الحكومة العراقية العام الماضي إلى تفكيك قوات الحشد الشعبي، التي تدعمها إيران، ولطالما اعلن تمسكه بعروبة العراق، كما ان انصاره عبّروا اكثر من مرة عن رفضهم التغوّل الايراني في الشأن العراقي الداخلي.

دعم اقليمي

وسعى الصدر إلى توسيع قاعدة دعمه الإقليمي في مؤشر جديد على الاستقلالية عن إيران، حيث زار السعودية. وجاءت زيارته تزامنا مع تقارب السلطات في بغداد من الجارة الكبيرة. كما دعا الصدر الرئيس السوري بشار الأسد إلى «اتخاذ قرار تاريخي بطولي» بالتنحّي عن السلطة، ليجنّب بلاده المزيد من سفك الدماء. يبقى ان اهم النتائج التي أفرزتها الانتخابات العراقية، التي تعطي الامل بمستقبل افضل للعراق، هو ان الفائز في الانتخابات استطاع ان يحقق انتصاره عبر تحالف غير طائفي سيساعد في التوجه نحو المزيد من التعددية والتسامح اللذين افتقدهما العراق سنوات طويلة، فالبعض كان يخشى من ان فوز حلفاء ايران كان سيكرّس ويعزّز مشاعر الطائفية في البلاد، وجاءت النتائج بردا وسلاما، لكون الطرف الذي انتصر دائما ما دعا الى الانفتاح على الآخر في العراق وبناء أفضل العلاقات مع المحيط العربي.

تغريدة نارية للصدر وإيران تتدخل بتشكيل الحكومة..

العربية نت...بغداد – حسن السعيدي.. بعد إعلان النتائج الجزئية الأولية في الانتخابات العراقية، قد اتضحت ملامح توليفة البرلمان القادم الذي سيشكل الحكومة المقبلة، ووفق تلك النتائج فقد حصل تحالف سائرون على المرتبة الأولى بين منافسيه، لكن ليس بفارق كبير عن باقي القوائم الانتخابية، لذا يسعى في تشكيل "عابرا للطائفية"، حسب وصفه، لتشكيل حكومة تكنوقراط، كما يتمناها الصدر الذي يدعم كتلة سائرون، كما أن هناك أنباء عن تدخل السفارة الإيرانية لجمع بعض الكيانات السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة. مقتدى الصدر في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أعلن عن شكل تحالفاته القادمة والذي ينوي التحرك نحوها لتشكيل الحكومة، مستبعداً في ذلك أي تحالف مع قوائم "الفتح" التابعة لميليشيا الحشد لشعبي و"دولة القانون" التي يترأسها رئيس وزراء السابق نوري المالكي والاتحاد الوطني الكردستاني التابع إلى الرئيس الراحل جلال طالباني.

تأسيس حكومة أبوية

وقال الصدر في تغريدته، "إننا "سائرون" بـ "حكمة" و"وطنية" لتكون "إرادة" شعبنا مطلبنا ونبني "جيلا جديدا" ولنشهد "التغيير" نحو الإصلاح وليكون "القرار" عراقياً فنرفع "بيارق النصر"، ولتكون "بغداد" العاصمة "هويتنا" وليكون "حراكنا الديمقراطي" نحو تأسيس حكومة أبوية من "كوادر" تكنوقراط لا تحزب فيها". وأشارت التغريدة إلى نية الصدر بالتحالف مع تيار الحكمة الذي يرأسه عمار الحكيم وائتلاف الوطنية برئاسة إياد علاوي وكتلة إرادة التي ترأسها حنان الفتلاوي. كما عبَر في التغريدة عن نيته بالتحالف مع حراك جيل الجديد الذي يترأسه الرجل الأعمال الكردي الشاب شاسوار عبد الواحد، بالإضافة إلى كتلة التغيير الكردية ومع تحالف القرار العراقي الذي يرأسه رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي. كما ينوي أن تكون قائمة بيارق الخير التي يتزعمها وزير الدفاع السابق خالد العبيدي وتحالف النصر الذي يرأسه رئيس الوزراء حيدر العبادي كما تحالف بغداد برئاسة محمود المشهداني وحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني وختمت التغريدة نية الصدر بأن تكون كتلة الكفاءات التي يرأسها هيثم الجبوري ضمن تشكيلة تحالف التي ينشد إليه الصدر.

السفارة الإيرانية تتدخل لتشكيل الكتلة الأكبر

هذا ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر سياسي، عن نية أربع قوائم بتوقيع تحالف الليلة لتشكيل كتلة الأكبر داخل البرلمان، وقد دخلت قوائم دولة القانون والفتح والوطنية باجتماع الآن بانتظار التحاق الكتلة الرابعة التي لم يعلن عنها إلى الآن. يذكر أن "العربية.نت" علمت في وقت سابق من مصدر خاص طلب عدم الكشف عن اسمه ومقرب من السفارة الإيرانية ببغداد، عن اجتماع سبق الانتخابات التشريعية بخمسة أيام بين نوري المالكي وهادي العامري وإياد علاوي وسليم الجبوري، وبحضور ممثل عن السفير الإيراني في بغداد، لتشكيل الكتلة الكبيرة وإعلان تشكيل حكومة الأغلبية السياسية وأن تكون عابرة للطوائف. ويجري حراك الكتل السياسية لإعلان التحالفات قبيل إعلان النتائج النهائية من قبل المفوضية بسرعة غير معهودة لتشكيل الكتلة الأكبر في أولى جلسات البرلمان لضمان الحصول على منصب رئاسة الوزراء، وتبقى الساعات القادمة هي التي تحدد ما تؤول إليه التشكيلة الحكومية المرتقبة.

العبادي مستعد للعمل مع الكتل الفائزة..

مقتدى الصدر في طريقه لفوز مفاجىء بانتخابات العراق...

الحياة....بغداد - رويترز، أ ف ب ... قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق إن رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، المناهض منذ فترة طويلة للولايات المتحدة، متقدم في الانتخابات البرلمانية بعد فرز أكثر من نصف الأصوات اليوم (الاثنين) في عودة مفاجئة للصدر الذي همشه منافسون تدعمهم إيران، فيما دعا العبادي كل الكتل السياسية اليوم إلى احترام نتائج الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أنه مستعد للعمل مع الكتل الفائزة لتشكيل حكومة خالية من الفساد. وقال العبادي في خطاب تلفزيوني على الهواء إنه مستعد للعمل والتعاون في تشكيل أقوى حكومة للعراق خالية من الفساد. وفي الانتخابات الأولى منذ هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق، جاءت في المركز الثاني كتلة هادي العامري وهو قائد فصيل شيعي رئيس مدعوم من إيران. وجاء رئيس الوزراء حيدر العبادي في المركز الثالث على رغم أنه خاض الانتخابات باعتباره المرشح الأوفر حظاً. واستندت النتائج الأولية إلى فرز أكثر من 95 في المئة من الأصوات في عشر من محافظات العراق وعددها 18. وبعكس العبادي، الذي نجح في التحالف مع كل من الولايات المتحدة وإيران وهو أمر نادر، فإن الصدر خصم للبلدين اللذين يحظيان بنفوذ كبير في العراق منذ الغزو الأميركي الذي أطاح صدام حسين وأوصل الغالبية الشيعية إلى الحكم. وقاد الصدر انتفاضتين ضد القوات الأميركية في العراق وهو من الزعماء الشيعة القلائل الذين نأوا بأنفسهم عن إيران. ويقدم الصدر نفسه على أنه وطني عراقي ويحظي بشعبية كبيرة بين الشباب والفقراء والمعدمين، لكنه تعرض للتهميش من قبل شخصيات نافذة مدعومة من إيران. وليس بوسعه تولي منصب رئيس الوزراء لأنه لم يخض الانتخابات على رغم أن فوزه الواضح يضعه في موقع يسمح له باختيار شخص لهذا المنصب. ولكن حتى حينها قد لا تتمكن كتلته بالضرورة من تشكيل الحكومة المقبلة إذ يتعين على الفائز بأكبر عدد من المقاعد، أيا كان، التفاوض لتشكيل حكومة ائتلافية كي يحظي بغالبية برلمانية. ويجب تشكيل الحكومة خلال 90 يوماً من إعلان النتائج الرسمية. وكانت الانتخابات التي جرت يوم السبت الأولى منذ هزيمة «داعش» واستعادة معقلها الرئيس في الموصل العام الماضي. وكان التنظيم اجتاح ثلث أراضي العراق في 2014. وذكرت المفوضية أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 44.52 في المئة مع فرز 92 في المئة من الأصوات، أي أنها أقل بكثير مما كانت عليه في الانتخابات السابقة. ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية النهائية لاحقاً اليوم الاثنين. وأظهرت وثيقة قدمها مرشح في بغداد إلى «رويترز»، تداولها أيضاً صحافيون ومحللون، نتائج الاقتراع في جميع المحافظات، والتي أظهرت فوز كتلة الصدر بالتصويت الشعبي على مستوى البلاد بحصولها على أكثر من 1.3 مليون صوت و54 من مقاعد البرلمان وعددها 329 مقعداً. وكانت نتائج جزئية أظهرت ليلة (الأحد – الاثنين) تقدم قائمتي الصدر وفصائل «الحشد الشعبي»، بفارق كبير عن رئيس الوزراء حيدر العبادي. ولا تشمل النتائج تصويت القوات الأمنية والمغتربين والنازحين، الذين يمكنهم تغيير المعطيات بعد فرز أصواتهم. وحل تحالف «سائرون» الذي يجمع الصدر والحزب الشيوعي على أساس مكافحة الفساد، في المرتبة الأولى في ست محافظات من أصل 18، وثانيا في أربع أخرى اثر الانتخابات التي جرت السبت الماضي. وتجمع أنصارهم الذين يتظاهرون أسبوعيا ضد الفساد منذ العام 2015، حاملين صور الصدر ومطلقين الألعاب النارية في وسط بغداد للاحتفال بـ «النصر على الفاسدين والمرحلة الجديدة للشعب العراقي»، وفق ما قال زيد الزاملي (33 عاما). وأكدت المرشحة عن «سائرون» جبرة الطائي أن «انتصار سائرون ليس صدفة، بل جاء لرفض الفساد والفاسدين». أما تحالف «الفتح»، الذي يضم فصائل «الحشد الشعبي» التي لعبت دورا حاسما في دعم القوات الأمنية لدحر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، فحل أولا في أربع محافظات، وثانيا في ثمان أخرى. وبالنسبة إلى العبادي، المدعوم من التحالف الدولي، حل خلف «الفتح» و«سائرون» في جميع المحافظات، ما عدا نينوى، وكبرى مدنها الموصل التي أعلن العبادي «تحريرها» في تموز (يوليو) الماضي. في وقت سابق، أشار الكثير من المسؤولين السياسيين إلى أن العبادي سيحتل المرتبة الأولى بحوالى 60 مقعدا في البرلمان. ومع ذلك، يمكن لتلك الأرقام أن تتغير، إذ أن تعداد الأصوات لا يشمل أصوات حوالى700 ألف عنصر من القوات الأمنية العراقية، إضافة إلى أصوات حوالى مليون مغترب عراقي. وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة في الاقتراع بلغت 44.52 في المئة، وهي الأدنى منذ بدء الانتخابات متعددة الأحزاب في العام 2005.

السلاح الجوي العراقي يدمر مقر قيادة لـ «داعش» في سورية

الحياة...بغداد - رويترز ... قصف السلاح الجوي العراقي اليوم (الاثنين) موقعا لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية، وفق ما أعلن التلفزيون العراقي. وقال بيان التلفزيون «بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة طائرات إف 16 العراقية، تدك مقر قيادة ودعم لوجيستي لعصابات داعش الإرهابية داخل الأراضي السورية، وتدمره بشكل كامل». ونفذ سلاح الجو العراقي ضربات جوية عدة ضد تنظيم «داعش» في سورية منذ العام الماضي، بموافقة حكومة الرئيس بشار الأسد والتحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يحارب التنظيم المتشدد. وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي الشهر الماضي إنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة إذا ما هدد التنظيم أمن العراق.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....التحالف: استهداف مخازن صواريخ الحوثي في صعدة...الجيش يؤمن (الغويرق) بالتحيتا ومقتل وجرح العشرات من الحوثيين..انهيار كبير للمليشيات والجيش يأسر عشرات الحوثيين غرب تعز..وزير الخارجية القطري: الدعوة للحوار لحل الأزمة الخليجية ليست شيكاً على بياض.....

التالي

مصر وإفريقيا....غضب في مصر بسبب إشراف صندوق النقد على تطوير التعليم ...مصر تترقب جولة مباحثات صعبة بشأن السد الإثيوبي..مصر وفرنسا تبحثان التعاون في مكافحة الإرهاب..التبو: مستعدون لحرب مع أي دولة إذا هدّدت أمننا...الاتحاد الأوروبي يمدد مهمته العسكرية في مالي...تعديلات واسعة في السودان تشمل 8 وزارات وحكّام ولايات..تونس: مواجهات بين الشرطة ومحتجين في محافظة سيدي بوزيد..«تراشق» بين المغرب والجزائر..الرباط تفكك خلية مرتبطة بـ «داعش»..

Iran’s Presidential Election: A Preview.....

 الأربعاء 3 تموز 2024 - 11:42 ص

..Iran’s Presidential Election: A Preview..... Iranians head to the polls on 28 June to choose a … تتمة »

عدد الزيارات: 162,510,222

عدد الزوار: 7,251,282

المتواجدون الآن: 100