اليمن ودول الخليج العربي...مقتل عدة أشخاص في هجوم صاروخي للحوثيين على مأرب باليمن...السعودية تعترض صاروخاً حوثياً...الحوثيون يمنعون دخول الإفطار والسحور للمختطفين..التحالف: تحرير 85% من اليمن وانهيار في صفوف الحوثي...البحرين: الإعدام لإرهابيِّين والسجن لآخرين..قرقاش: استراتيجية أميركا تتطلب تغيير بوصلة إيران..البحرين: نقف مع واشنطن في مواجهة الخطر الإيراني..أبو ظبي: ندوة حول «ظاهرة خطف الدين وسبل استعادته»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 أيار 2018 - 4:40 ص    عدد الزيارات 2230    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف العربي»: الميليشيا الحوثية تتحمل مسؤولية الهجوم على السفينة التركية في ميناء الحديدة..

الرياض - «الحياة» ... قال المتحدث الرسمي باسم قوات «التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن» العقيد الطيار الركن تركي المالكي إن التحقيقات الأمنية في انفجار السفينة التركية الأسبوع الماضي، أظهرت أنه هجوم مدبر من ميناء الحديدة، وتتحمل الميليشيا الحوثية المسؤولية القانونية عن اختراق القانون الدولي، وكذلك قانون البحار للسفن الموجودة في منطقة رمي المخطاف. وأوضح العقيد المالكي خلال المؤتمر الدوري لقيادة القوات المشتركة التحالف اليوم (الإثنين)، أن ميناء الحديدة أصبح نقطة لتهريب الصواريخ الباليستية وانطلاقاً للأعمال العدائية في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، مبيناً أن استهداف السفينة التركية سيكون له تبعات كبيرة في الآثار على البيئة وكذلك سلامة السفن الموجودة في منطقة رمي المخطاف. وأضاف المتحدث باسم التحالف أنه بعد التحقيق الأمني في جميع المعطيات التي أدت إلى الانفجار؛ لم يتم العثور على مواد مشبوهة في حمولة السفينة، مبيناً أنها تحمل القمح وقادمة من روسيا، بحسب رواية قائد السفينة والطاقم الموجود على السفينة، فيما تبين اقتراب أحد الزاورق باتجاه السفينة من مسافة 4 أميال بحرية على الرادار، ومن ثم الاختفاء، ومن خلالها تعرضت السفينة للهجوم الصاروخي بحسب إفادة الطاقم، مشيراً إلى أنه من خلال المعاينة للفريق الأمني؛ تبين اختراق صاروخ جدار السفينة الخارجي، وارتطامه بأحد خزانات التاوزن الموجودة في محاذاة جدار السفينة من جميع الاتجاهات. وحول ما تقوم به ميليشيا الحوثي من عمليات عدائية على القوافل الإغاثية، أوضح المالكي أن الحكومة اليمنية الشرعية أعلنت احتجاز ميليشيات الحوثي لكثير من القوافل الإغاثية ومنع الطواقم الإغاثية من التحرك في الداخل اليمني وهذا يعتبر إنتهاكاُ واضحاً وصريحاً للقرار 2216 . وأبان العقيد المالكي أن المنافذ الإغاثية لليمن الجوية البحرية والبرية تعمل بالطاقة الاسيتعابية, مشيراً إلى أن التصاريح الممنوحة من قبل قوات التحالف للجهات الإغاثية بلغ عددها حتى الآن 24,279 تصريحاً, فيما بلغت أوامر عدم الاستهداف الخاصة بتحرك المنظمات الأممية في الداخل اليمني 9,984 أمراً. وعن نتائج المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية ضمن خطط العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن حتى 21 أيار (مايو)، أكد المتحدث باسم التحالف أن عدد المستفدين من هذه المساعدات بلغ 4,475,828 مستفيداً. ونوه بتوجيهات القيادة السعودية التي تضمنت التوجيه بزيارة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن إلى جزيرة سقطرى، وجرى خلالها الإعلان عن افتتاح أول مكتب لإعادة إعمار اليمن في الجزيرة، مشيراً إلى الطائرتين الخاصة بالمساعدات التي قدمت من خلال مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية التي تزامنت مع زيارة السفير للجزيرة، مؤكداً استمرار عمليات الدعم والمساعدة لنماء جزيرة سقطرى. وعسكرياً، بيّن العقيد المالكي أن قوات الجيش الوطني اليمني مدعومة بقوات التحالف ممثلاً بالقوات البرية حققت إنجازات ميدانية على الأرض وفي كل الجبهات، مشيراً إلى الإنجازات التي تم تحقيقها في محافظة صعدة ومنها تطهير قرية آل صبحان بعد تحريرها, وتأمين قرية آل حافظ وقرية فرع, كما تم رفع العلم اليمني من قبل الجيش الوطني اليمني, وتأمين قرية العطفين ورفع العلم اليمني في المنطقة، والسيطرة على عدد من الهيئات الحاكمة في طريق تقدم قوات الشرعية مثل جبل يفع وجبل البيضاء السفلى وجبل المصنع, حيث مكن السيطرة عليها سقوط عدد من القرى والمناطق الحيوية. واستعرض تقدم الجيش الوطني في ميدي لتأمين سلسلة جبال أبو النار الاستراتيجية التي تمثل مانع طبيعي لمديرية حرض التي تعمل قوات التحالف على البدء بتطهيرها لتفعيل جمرك حرض، مشيراً إلى أن عمليات الاستقرار مستمرة في مديرية ميدي لإقامة المشاريع التنموية وإعادة الإعمار بعدما دمرتها وعبثت فيها الميليشيا الحوثية، كما أن قوات الشرعية تمكنت في محور الجوف وبدعم من التحالف من تدمير واستهداف لعناصر قوات العدو في جبهة العقبة وصبرين والمصلوب، فيما تمكنت القوات الموالية للشرعية في جبهة تعز في محور الساحل الغربي من تحرير ميناء الحيمة وقرية الفازة والمجينس شمال ميناء الحيمة باتجاه الحديدة, لافتاً إلى أن الفرق الهندسية تقوم حالياً بتطهيرها من الألغام حيث تم إزالة 27 لغم مضاد للدبابات و8 ألغام مضادة للأفراد, زرعتها الميليشيات الحوثية بشكل عشوائي.

مقتل عدة أشخاص في هجوم صاروخي للحوثيين على مأرب باليمن

الراي..رويترز ... ذكر تلفزيون العربية اليوم الثلاثاء أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء إطلاق الحوثيين صاروخ كاتيوشا على مدينة مأرب. وقالت العربية دون أن توضح العدد المحدد للضحايا «الصاروخ استهدف حيا سكنيا وسط مأرب».

3 قتلى في قصف حوثي لمسجد عذبان بـ«مأرب»

عكاظ (مأرب)... سقط ثلاثة قلتى وجرح أكثر من عشرين جريحاً، في المنطقة المحيطة بمسجد عذبان في مدينة مأرب، حين استهدفها صاورخ كاتيوشا اطلقته ميليشا الحوثي، صباح اليوم (الثلاثاء). وقالت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي اطلقت صاروخ الكاتيوشا على الحي السكني المجاور لمسجد عذبان في مأرب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين، بعضهم في حالة حرجة.

السعودية تعترض صاروخاً حوثياً

الجريدة... أعلن التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية، أمس، اعتراض صاروخ بالستي أطلق من اليمن باتجاه جنوب المملكة. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، إن «قوات الدفاع الجوي السعودية رصدت إطلاق الصاروخ من محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين في شمال اليمن»، موضحا أن «الصاروخ أطلق باتجاه مدينة جازان في جنوب المملكة، لكن قوات الدفاع الجوي السعودي تمكنت من اعتراضه وتدميره، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية دون أن ينتج عن ذلك أي إصابات».

الحوثيون يمنعون دخول الإفطار والسحور للمختطفين

العربية نت...اليمن-إسلام سيف... نفذت رابطة أمهات_المختطفين بمحافظة الحديدة غرب اليمن، وقفة احتجاجية، الاثنين، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية. واتهمت أمهات المختطفين في بيان صدر عن الوقفة الاحتجاجية، الحوثيين بمنع إدخال الأكل والشرب لإفطار وسحور المختطفين، والتصفيات الجسدية، لهم في السجون وإهانة كرامتهم. وقال البيان أنه في "كل شهر رمضان يتحمل أبناؤهن ويلات العذاب في الحر الشديد، ويتجرعون شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، والإهمال الصحي المتعمد".

وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين في الحديدة

وناشدت الأمهات، القلوب الرحيمة في شهر الرحمة، والعالم وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية والمبعوث الأممي، إلى التدخل السريع لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً، وسرعة حل ملفهم دون شرط أو قيد. وحمل البيان، ميليشيا الحوثي حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجونها، وأكد أن جميع الانتهاكات بحق المختطفين جرائم لا تسقط بالتقادم، ويجب محاسبة جميع مرتكبيها. واختطفت ميليشيات الحوثي، الآلاف من الناشطين والسياسيين والصحافيين والمواطنين اليمنيين المعارضين لمشروعها الانقلابي، منذ اجتياحها للعاصمة صنعاء أواخر عام 2014م، وقتل عدد منهم جراء التعذيب الوحشي، ويتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات الإنسانية بمعتقلات وسجون سرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

التحالف: تحرير 85% من اليمن وانهيار في صفوف الحوثي

المالكي: ميليشيات الحوثي تحتجز مساعدات إغاثة موجهة لليمنيين خلال شهر رمضان

المصدر: العربية.نت... أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، الاثنين، عن تحرير أكثر من 85 بالمئة من اليمن مع تقدم في جميع محاور القتال وظهور انهيار وتخبط في صفوف الميليشيات الحوثية. قال الناطق الرسمي باسم التحالف في مؤتمر صحفي إن سفينة تركية تعرضت لهجوم صاروخي مؤخرا قبالة ميناء الحديدة، محملا ميليشات_الحوثي مسؤولية الهجوم . وأوضح المالكي أن السفينة التركية كانت تقل حمولة من القمح تعرضت لهجوم صاروخي انطلق من الحديدة. وأضاف أن ميليشيات الحوثي تحتجز مساعدات إغاثة موجهة لليمنيين خلال شهر رمضان، كما أنها تواصل استخدام المدنيين كدروع بشرية في جبهات القتال، بعد أن انهارت صفوفها . وأعلن المتحدث باسم التحالف عن افتتاح مركز للمساعدات تابع لمركز الملك سلمان في جزيرة سقطرى، كما أكد أنه تم تأمين عدد من القرى في محافظة صعدة ورفع العلم اليمني عليها، على أن يتم تحرير ورفع العلم اليمني في كافة المحافظات . وأشار المالكي في معرض حديثه إلى أن الوضع آمن على الحدود السعودية اليمنية، وأن الروح المعنوية لمقاتلي الميليشيات انهارت.

الجيش الوطني اليمني يصد هجوماً في نقيل الصلو جنوب شرقي تعز

مصرع 9 من الميليشيا الانقلابية في المعارك وإصابة آخرين

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. تمكن اللواء 35 مدرع في الجيش الوطني اليمني من صد هجوم واسع شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية بعد معارك عنيفة استمرت لعدة ساعات جنوب شرقي مدينة تعز. وقال قائد اللواء العميد الركن عدنان الحمادي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن «الميليشيات شنت هجوماً واسعاً من عدة اتجاهات مصحوباً بقصف صاروخي ومدفعي مكثف، على مواقع اللواء 35 مدرع أسفل نقيل الصلو، بعد أن دفعت بتعزيزات كبيرة وضخمة للطريق الرابطة بين المديرية ومديرية دمنة خدير». وأوضح أن معارك عنيفة استمرت لساعات طويلة واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، التي دارت بين الجيش الوطني والميليشيا، بعد الهجوم الذي نفذته الميليشيا من اتجاه سائلة الأرواث ومنطقة موقعة والخط الإسفلتي، بالإضافة إلى محاولة عناصرها التسلل من بعض القرى في دمنة خدير.

وأكد الحمادي أن الميليشيا الانقلابية تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وقتل 9 من الميليشيا وأصيب آخرون، وغنم الجيش كمية من الأسلحة والذخائر. إلى ذلك استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات للميليشيات الانقلابية في سائلة، أسفل نقيل الصلو، بالإضافة إلى 3 غارات أخرى استهدفت تعزيزات وبعض أطقم الميليشيا الانقلابية في منطقة البرح بمديرية مقبنة غرب تعز.

الجيش اليمني يطرد الميليشيات من معسكر قرب الحديدة

كبّدهم خسائر في صعدة وقطع خط إمداداتهم بين وازعية تعز وكهبوب لحج

جدة: أسماء الغابري تعز: «الشرق الأوسط».. ألحقت قوات الجيش الوطني في اليمن خسائر فادحة في صفوف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران خصوصاً في جبهات القتال بصعدة والحديدة والبيضاء. ففي صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، حررت قوات الجيش الوطني المدعومة بتحالف دعم الشرعية، مواقع جديدة في مديرية باقم التي تعد واحدة من النقاط الاستراتيجية في المنطقة. ونقل المركز الإعلامي للجيش الوطني عن قائد اللواء 102 قوات خاصة العميد ياسر الحارثي، تأكيده أن «الجيش حرر أجزاء كبيرة من وادي الثعبان وسلاسل جبال يفع الصغرى وتباب يزهر وأجزاء من جبال الحديد، وهو يواصل التقدم نحو مركز مديرية باقم». وأوضح أن «العملية العسكرية التي انطلقت قبل يومين، ولا تزال مستمرة حتى الآن، جاءت بإسناد من طيران التحالف، حيث أسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة للميليشيات». وقال العميد الحارثي بأن «المعارك أسفرت عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 30 عنصراً من الميليشيات، إلى جانب أسر عدد آخر بينهم قيادات ميدانية برتب عالية». كما تمكنت قوات الجيش الوطني من «استعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة وأجهزة لا سلكية ووسائل مواصلات تركتها الميليشيات قبل أن تلوذ بالفرار». وأكد الحارثي «محاصرة مركز مديرية باقم من جميع الاتجاهات استعدادا لتحريرها لتكون منطلقاً لتحرير محافظة صعدة بالكامل». كذلك، نجحت قوات الجيش في قطع خطوط إمدادات ميليشيات الحوثي في جبهة حرض بمحافظة حجة. من جهة أخرى، كشف وليد القديمي وكيل أول محافظ الحديدة لـ«الشرق الأوسط» أن معركة فاصلة ومصيرية دارت مساء أول من أمس في المحافظة حيث حرّرت قوات تابعة للمقاومة التهامية وألوية العمالقة وقوات حراس الجمهورية، مسنودة بطيران وبوارج التحالف، معسكر العريضة الذي كانت تستخدمه الميليشيات لتدريب المجندين قبل توزعيهم على الجبهات. ويقع المعسكر في أطراف وادي متنة في التحيتا بمحافظة الحديدة. وأكد المصدر أن الجبهة تشهد انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي بفعل تقدم قوات المقاومة. وفي البيضاء، قال الناشط السياسي من أبناء المحافظة أحمد الحمزي لـ«الشرق الأوسط» أن «ميليشيات الحوثي تستميت لاستعادة مواقع خسرتها في مختلف الجبهات؛ الأمر الذي جعلها تكثف من قصفها على مواقع الجيش والمقاومة وقرى سكنية»، مضيفا أن الجيش الوطني أحبط محاولات لتقدم الانقلابيين في منطقة خدار العرجاء في حوران بجبهة قانية، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من صفوف الميليشيات وفرار من تبقى منهم إلى منطقة يسبل بعزلة الوهبية بمديرية السوادية. واستهدفت مقاتلات التحالف ما تبقى من مواقع الانقلابيين في سلسلة جبال اليسبل بذات الجبهة. من جهة أخرى، من جهة أخرى، سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على خط إمداد الميليشيات بين الوازعية في غرب تعز وكهبوب بمحافظة لحج وعلى منطقة الأحيوق بالكامل في عملية عسكرية أسفر عنها مقتل 3 وإصابة العشرات وأسر 3 آخرين من عناصر الميليشيات، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» عن قائد جبهة كهبوب أحمد الصبيحي. وقال الصبيحي إن «دفاعات الميليشيات شهدت انهيارات مع بداية الهجوم ولاذوا بالفرار مخلفين وراءهم الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة»، مشيرا إلى أن «هذه الجبهة تعد إحدى الخطوط الدفاعية وتأمين لمناطق محور باب المندب وعدد من المناطق على الساحل الغربي». كذلك، أكد مصدر في جبهات القتال لـ«الشرق الأوسط» أن مقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات ومواقع للميليشيات في جنوب وغرب تعز، بما فيها تعزيزات للانقلابيين أسفل نقيل الصلو الريفية. وشن التحالف غارات أخرى على مواقع للانقلابيين في منطقة البرح بمديرية مقبنة، غرب تعز. وقال المصدر بأن «قوات الجيش الوطني من اللواء 35 مدرع أفشلت هجوما للميليشيات في مديرية الصلو، وأجبرتها على التراجع والفرار بعد سقوط قتلى وجرحى منهم». ولفت إلى أن «الانقلابيين لجأوا، كعادتهم، إلى قصف منازل السكان في الصلو وقرى بما فيها قرية الشقب بمديرية صبر». وأضاف أن «الفرق الهندسية في الجيش الوطني نزعت عدداً من الألغام التي زرعتها الميليشيات في جبل الضعيف وقرن غراب بجبهة جرداد جنوب غربي تعز في إطار عملية تطهير المناطق المحررة من الألغام والعبوات الناسفة». وفي محافظة الجوف (شمالا)، استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديريتي المصلوب والمتون، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين وتدمير عدد من الآليات العسكرية. في شأن ذي صلة، غادر محافظة مأرب، 38 جريحاً من الجيش الوطني، أول من أمس، إلى جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج بعد إجراء اللجنة الطبية العسكرية بالمحافظة كافة الترتيبات لهم. وقال نائب رئيس اللجنة الطبية العقيد محمد منصور، ومدير العلاقات والإعلام باللجنة الطبية العميد مساعد الموسائي، بأن «هذه الدفعة تعتبر تدشينا للمرحلة الثالثة لاستكمال علاج مصابي الجيش الوطني في عدد من الدول الشقيقة والصديقة»، طبقا لما أوردته وكالة «سبا» للأنباء.

رئيس مجلس الانقلابيين يقلّص ظهوره خشية استهدافه من التحالف

أسند إلى مدير مكتبه عقد الاجتماعات وأمره بعزل عناصر «المؤتمر»

صنعاء: «الشرق الأوسط»... دفعت حالة الرعب المتصاعدة لدى قادة الميليشيات الحوثية، من الاستهداف جوا، إلى التواري عن الأنظار وتقليص الظهور العلني وإحاطة تحركاتهم المحدودة في صنعاء بمزيد من السرية والتكتم. وقرر قادة الجماعة من جهة أخرى عزل قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» عن الاجتماعات الرسمية التي يعقدونها، بعد أن تنامت لديهم حالة عدم الثقة في ولاء قيادات الحزب الخاضعين لهم، وتصاعدت هواجسهم الأمنية بوجود اختراقات في صفوفهم من شأنها أن تسهل اصطيادهم من قبل طيران تحالف دعم الشرعية. وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الرئيس الجديد لمجلس حكم الانقلابيين مهدي المشاط، قرر تفويض مدير مكتبه القيادي البارز في الجماعة والمعين من قبلها في منصب «مدير مكتب رئاسة الجمهورية»، أحمد حامد، للقيام بأغلب مهامه ولقاءاته مع قيادات الجماعة، في محاولة منه لتجنب الظهور العلني المتكرر، وذلك خشية أن يلاقي مصير سلفه صالح الصماد. وكان الأخير لقي مصرعه قبل نحو شهر، في ضربة محكمة لطيران تحالف دعم الشرعية أثناء وجوده في محافظة الحديدة، وهو الأمر الذي سبب حالة ذعر في أوساط قادة الميليشيات الحوثية أجبرتهم على الاختفاء وتجنب الظهور العلني، وعلى وجه الخصوص من قبل المدرجين منهم ضمن لائحة المطلوبين للتحالف الداعم للشرعية. وذكرت المصادر أن المشاط وهو صهر زعيم الجماعة الحوثية، رفض خلال الأيام الماضية، استقبال عدد من القيادات الموالية لجماعته، كما ألغى عقد اجتماعات عدة كانت مقررة، بسبب حالة الخوف من انكشاف مكانه واستهدافه بضربة جوية شبيهة بالتي أودت بالصماد. وحسب ما أفادت به مصادر قريبة من أروقة حكم الميليشيات، أوعز المشاط إلى القيادي البارز في الجماعة أحمد حامد والمكنى أبو محفوظ للنيابة عنه في لقاء القيادات الموالين للجماعة، وفي عقد الاجتماعات الرسمية الثانوية، معتمداً على ولائه الطائفي الشديد وقربه من زعيم الجماعة. وفي سياق تصاعد المخاوف من الاستهداف الجوي لقيادات الصف الأول في الجماعة الحوثية، وتصاعد شكوكهم في وجود اختراقات أمنية، ذكرت المصادر أن المشاط، أمر بعدم ترتيب أي لقاء رسمي له مع القيادات المحسوبين على حزب «المؤتمر الشعبي» بمن فيهم المعينون في مناصب وزارية في حكومة الانقلاب، كما نصح القادة البارزين في جماعته بنهج ذات الإجراء حرصا على سلامتهم. وبناء على الصلاحيات، التي منحها المشاط لمدير مكتبه (أبو محفوظ)، أشارت المصادر إلى أن الأخير صار الحاكم الفعلي لحكومة الجماعة الانقلابية في صنعاء، والتي يترأسها شكليا عبد العزيز بن حبتور، بخاصة بعد أن بات الأخير في الآونة الأخيرة ضمن دائرة الشبهات إثر تصاعد شكوك الجماعة في قيامه بالترتيب مع مسؤولين في الحكومة الشرعية من أجل مساعدته في الانشقاق عن الميليشيات والهروب من صنعاء. وكان المشاط ومدير مكتبه أحمد حامد، إلى جانب عدد من قيادات الجماعة، نجوا من ضربة جوية لطيران تحالف الشرعية استهدفت مبنى مكتب الرئاسة في صنعاء، قبل أيام، وهو الأمر الذي زاد من شكوك الجماعة في وجود اختراق أمني لها من قبل قيادات موالية لها في حزب «المؤتمر» على اتصال بالحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها. وترأس القيادي الحوثي أبو محفوظ، أول من أمس، اجتماعا مصغرا في مكان سري، ضم عددا من وزراء جماعته الطائفيين، من دون حضور أي وزير من المحسوبين على «المؤتمر الشعبي»، وذلك في سياق الصلاحيات التي باتت لديه في إدارة مجلس حكم الجماعة نيابة عن المشاط، الذي يبدو أنه، بحسب ما تقول المصادر، أصبح أكثر تخفيا وحرصا على عدم الإسراف في الظهور. وفي الوقت الذي لم ترشح للمصادر أي معلومات بخصوص طبيعة اللقاء المصغر، الذي ضم المدير الحوثي لمكتب الرئاسة، أحمد حامد، مع الوزراء والوكلاء الذين ينتمون لسلالة زعيمهم عبد الملك الحوثي،، زعمت المصادر الرسمية للجماعة أن اللقاء كان بخصوص مناقشة كيفية تفعيل الخدمات في المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها. وبحسب ما أوردته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، ضم الاجتماع، كلا من نائب رئيس الوزراء في حكومة الانقلاب لشؤون الخدمات محمود الجنيد، ووزرائها المعينين للكهرباء والصحة والمياه، وهم لطف الجرموزي، وطه المتوكل ونبيل الوزير، إضافة إلى القيادي الحوثي المعين أمينا للعاصمة حمود عباد، ومعهم وكيل الميليشيات لوزارة التخطيط القاسم عباس، ووكيلها للمياه عبد الغني المداني، وجميعهم من المنتمين سلاليا لزعيم الجماعة. وزعمت الوكالة الحوثية أن الاجتماع «تطرق إلى الجوانب المتصلة بمعالجة أوضاع الكهرباء والمياه وبحث الحلول الممكنة من شراكة مع القطاع الخاص أو تعاون مع المنظمات الدولية»، وهو ما يشير، حسب ترجيحات مراقبين، إلى وجود مساع جديدة لدى الجماعة لفرض مزيد من الإتاوات على التجار وأصحاب القطاع الخاص، فضلا عن نيتها وضع قيود إضافية أمام عمل المنظمات الدولية العاملة في الجانب الإنساني. وتكشف هذه الاجتماعات الحوثية التي تستثني قيادات «المؤتمر» من حضورها، حسب بعض المراقبين، عن اتساع حالة عدم الثقة لدى قادة الميليشيات في كل من ينتمي إلى خارج إطارها العقائدي الطائفي، كما تكشف عن بوادر تصعيد مرتقب من جانب الميليشيات للإطاحة بمن تبقى في حكومتها الانقلابية من عناصر حزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح. على صعيد، آخر، استمرت الميليشيات الحوثية، في أعمال القمع والاعتقالات بحق المواطنين، إلى جانب التضييق على المسافرين باتجاه مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، لجهة ما تعتقد أنه عمل أمني يستبق التحاقهم بصفوف القوات الحكومية التي تواصل تقدمها في مختلف الجبهات. واعترفت الميليشيات رسميا، في هذا السياق، بأنها اعتقلت 74 شخصاً الشهر الحالي، في نقاط التفتيش التابعة لها جنوب شرقي صنعاء، وزعمت أنهم كانوا في طريقهم للالتحاق بمعسكرات الشرعية في مأرب. وكانت الجماعة شددت أخيرا من إجراءات التفتيش والتدقيق في هويات المسافرين من صنعاء وإليها، ضمن الهاجس الأمني الذي بات يلح على قياداتها، في ظل الانهيارات المتواصلة في صفوف ميليشياتها أمام تقدم القوات الحكومية المسنودة بتحالف دعم الشرعية. وفي سياق تطويع الميليشيات الحوثية للعمل الخيري والمساعدات الإنسانية لصالح أتباعها الطائفيين، كشفت الجماعة أنها سخرت إمكانيات «جمعية الصالح الخيرية» التي استولت عليها بعد مقتل علي عبد الله صالح، من أجل تنفيذ مشروع لإفطار 12 ألف مسلح من عناصرها المنتشرين في شوارع صنعاء وفي نقاط التفتيش.

البحرين: الإعدام لإرهابيِّين والسجن لآخرين

المنامة - «الحياة» .. أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين أمس، أحكاماً بالسجن وإسقاط الجنسية على عشرة أشخاص اتهموا بتأسيس جماعة إرهابية والانضمام إليها، وإطلاق نار على رجال شرطة. وقضت المحكمة بالسجن لمدة 15 سنة لمتهم في القضية، وبالسجن لمدة 10 سنوات لمتهمين آخرين، و3 سنوات لـ6 متهمين، فيما برأت المتهم العاشر. كما قضت بإسقاط الجنسية عن المتهمين التسعة وبمصادرة المضبوطات. إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) بأن محكمة التمييز أيّدت إعدام شخصين وسجن عشرة آخرين لفترات تتراوح بين ثلاث سنوات والمؤبد، بعدما ثبتت إدانتهم بمهاجمة دورية عسكرية عام 2016، ما أدى إلى مقتل سائق وإصابة عنصرين أمنيين. وكانت المحكمة الجنائية أصدرت في الـ15 من الشهر الجاري، حكماً بإسقاط الجنسية عن 115 شخصاً اتهموا بتأسيس مجموعة إرهابية على علاقة بـ «الحرس الثوري» الإيراني، باسم «كتائب ذو الفقار»، وتضم المجموعة 138 شخصاً.

قرقاش: استراتيجية أميركا تتطلب تغيير بوصلة إيران

العربية.نت... وصف أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الاثنين، مقاربة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، حول السياسة الإيرانية بأنها "دقيقة"، مضيفاً أن الاستراتيجية الصارمة التي أعلنها "نتيجة طبيعية للسلوك الإيراني عبر السنوات"، مؤكداً أن توحد الجهود هو "الطريق الصحيح لتدرك طهران عبثية تغولها وتمددها". وأضاف قرقاش في سلسلة تغريدات عبر حسابه في "تويتر" أنه "لطالما عانت المنطقة من الخطاب والفعل الإيراني الذي لا يحترم السيادة والشأن الداخلي"، مضيفاً: "بعد الاتفاق النووي شهدنا تغولاً وتدخلاً إيرانياً غير مسبوق في الشأن العربي، آن الأوان لتدرك طهران أن سلوكها السابق لا يمكن القبول به". وأضاف وزير الدولة الإماراتي: "المنطقة بحاجة إلى السلام والاستقرار والسياسة الإيرانية الإقليمية ألهبت الجبهات بانتهازيتها وطائفيتها، ومن الطبيعي أن تجد طهران نفسها في هذا المأزق، استراتيجية بومبيو تتطلب الحكمة وتغيير البوصلة الإيرانية".

البحرين: نقف مع واشنطن في مواجهة الخطر الإيراني

العربية.نت... أكدت مملكة البحرين، الاثنين، دعمها الكامل للاستراتيجية الأميركية الجديدة التي أعلنتها واشنطن للتعامل مع إيران. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، "دعم مملكة البحرين الكامل للاستراتيجية الأميركية تجاه إيران، والتي أعلنها السيد مايك بومبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الصديقة اليوم، والتي تعكس الإصرار على التصدي لخطر السياسات الإيرانية المقوضة للأمن والاستقرار في المنطقة، وسد النواقص التي حملها الاتفاق النووي ومنع خطر برنامج إيران للأسلحة الباليستية". وأشاد البيان بالجهود الأميركية المتواصلة والهادفة لتدعيم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وسعيها الدؤوب، لاتخاذ كل السبل من أجل منع نشر الفوضى والتوتر وحل الأزمات في المنطقة. موضوع يهمك ? أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، عن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة سلوك إيران حول دعم الإرهاب وزعزعة...بومبيو:12 مطلبا أميركيا من إيران أبرزها وقف دعم الإرهاب أميركا كما أكدت وزارة الخارجية أن "مملكة البحرين ترى نفسها في موقع واحد مع الولايات المتحدة الأميركية في مواجهة الخطر الإيراني، والتصدي لمحاولات إيران لتصدير العنف والإرهاب". وشدد البيان على ضرورة تجاوب إيران مع كل المساعي المبذولة لاستتباب السلام وتسوية الصراعات في المنطقة وإخلائها من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل، والتوقف الفوري عن دعم الميليشيات الإرهابية والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية وعدم التدخل مطلقاً في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

أبو ظبي: ندوة حول «ظاهرة خطف الدين وسبل استعادته»

الحياة...أبوظبي - شفيق الأسدي ... استضاف مجلس ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر البطين أمس، ندوة رمضانية بعنوان: «خطف الدين وسبل استعادته»، قدمها رئيس إدارة الإفتاء في دائرة الأوقاف في أبوظبي الشيخ عمر الدرعي، في حضور ولي عهد أبو ظبي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان. وتناولت الندوة آثار خطف الدين وجذوره ومقارنة بين ماضي الخطف (الخوارج) وحاضره، وأصوله الفكرية واستراتيجيا استعادة الدين. وأكد الحضور أن «الإسلام دين إنسانية وقيم نبيلة وأخلاق فاضلة»، وأن الثقافة الدينية والفطرة السليمة التي تتوارثها مجتمعاتنا «لا زالت خير شاهد على أن ديننا دين تكافل وتسامح وتعاون واعتدال». ورأى الدرعي أن الخطف اليوم «أوسع بكثير من صوره التقليدية السابقة»، لافتاً إلى أن «هدف أحزاب الإسلام السياسي الإرهابية (الإخوان) الأساسي، هو خطف الأوطان ونسف كل ما يخدم المواطنة الصادقة». وزاد: «لهذا، كانت هذه الفرق عائقاً أمام تنمية المجتمعات واستقرارها وتعايشها»، مؤكداً أنه «لا يمكن علاج هذا الخطف من دون تنظيم العلاقة بين المتلقي وهذه الوسائل المتنوعة ومراقبتها». وشدد على «أهمية الرصد المستمر للتحديات الفكرية لتحقيق الاعتدال والتحصين الفكري». وفنّد الدرعي عدداً من المفاهيم والأساليب التي يبثها خاطفو للدين، مشيراً إلى «نجاح النموذج الإماراتي وتمسكه بنهج الاعتدال، وضبط الخطاب الديني منذ عهد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأمر الذي جعل دولة الإمارات تعيش استقراراً وتسامحاً وتعايشاً». وأكد أن «مواجهة الخطاب الديني المتطرف تتطلب استراتيجية شاملة».

السعودية: بدء محاكمة 14 ضمن خلية تابعة لتنظيم مسلح...

الرياض – «الحياة» ... عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، أولى جلسات محاكمة 14 متهماً، بينهم 12 سعودياً، إضافة إلى سوري وسوداني، شكلوا خلية إرهابية تابعة لتنظيم سري مسلح. وسلّمت المحكمة إلى المتهمين لوائح دعوى المدعي العام في النيابة العامة. ووجهت المحكمة إليهم اتهامات تشمل «الاشتراك في تكوين خلية إرهابية تابعة لتنظيم سري مسلح، والخروج المسلح على ولي الأمر، وزعزعة الأمن الداخلي في البلاد، وقتل رجال أمن والاعتداء على ممتلكات عامة وإتلافها، والقيام بأعمال التخريب والفوضى والسعي إلى إحداث الفتنة والفرقة والانقسام في البلاد، وتكفير المملكة ورجال أمنها وعلمائها، ونزع البيعة التي لولي الأمر والتواصل مع عناصر إرهابية في الداخل والخارج، من خلال قيامهم بأدوار جرمية، منها: اغتيال رجلي أمن بإطلاق النار عليهما عمداً أثناء تأديتهما عملهما في دورية أمنية، والشروع باستهداف ضابط برتبة كبيرة وأحد ضباط وزارة الداخلية ورجال الأمن العاملين في نقطة تفتيش مركز سلطانة، ورجال الأمن العاملين في مركز شرطة الرغبة، ومرتادي الأماكن السياحية في مركز الرغبة وأماكن وجود أفراد في محافظة ثادق والأحساء». وشملت الاتهامات أيضاً «الإخلال بالأمن، وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنّة وإجماع السلف الصالح من خلال تكفير ولاة الأمر وعلماء المملكة ورجال الأمن، وحيازة وصناعة قنابل يدوية متفجرة» (مولوتوف). وتضمنت الاتهامات «التدرب في مزرعة على التفخيخ وصناعة القنابل وعبوات والتفجير وصناعة «المولوتوف»، بقصد تنفيذ عمل إرهابي في حال وجِّه به من قبل عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، ونزع البيعة لولي الأمر في هذه البلاد من خلال مبايعة زعيم التنظيم، والتواصل مع عناصره في سورية والمملكة، والارتباط بهم بهدف التحضير لأعمال تخريبية، وحيازة كمية من الأسلحة والذخائر والتنقل بها داخل المملكة»، و «تخزين ما من شأنه المس بالنظام العام». وأشارت لوائح الدعوى إلى أن أحد المتهمين أرسل «مقطع فيديو يتضمن توثيق جريمته التي أقدم عليها، وعلى الأثر قام عناصر «داعش» بنشره عبر شبكة الإنترنت، وتبني تلك الجريمة، وكذلك الانضمام إلى مجموعة إلكترونية على برنامج «تلغرام» تضُم عدداً من عناصر التنظيم، وتبادل الصور ومقاطع فيديو مناوئة للدولة ومؤيدة لفكر التنظيم، وارتباطه بأشخاص داخل المملكة وتستره عليهم، وهم ممن يحملون فكر التكفير المخالف لمنهج أهل السنة والجماعة والذي ينتهجه عناصر داعش».



السابق

سوريا...إيران تتحدّى بوتين: لا أحد يستطيع إخراجنا من سورية....قاعدة حميميم الروسية تتعرض لهجوم جديد...جولة جديدة من الصراع في سورية... وعليها......انفجارات في مواقع إيرانية في سورية تكرّس رفع الغطاء الروسي وعمق الخلافات..تعرف إلى القواعد الإيرانية في مدينة سلحب بحماة ....بعد الأوامر الروسية.. كيف سيتعامل الأسد مع ميليشياته الطائفية؟...مقتل مسؤول في "حزب الله" بهجوم على حاجز بالقرب من الحدود السورية ...دمشق ومحيطها تحت سيطرة النظام للمرة الأولى منذ ست سنوات..

التالي

العراق...حوارات بين قادة الكتل للبحث في تشكيل الحكومة العراقية...الصدر والعبادي ضد «كتلة شيعية»...الصدر لرجل إيران: تشكيل الحكومة يجب أن يكون عراقياً...إلغاء نتائج 103 محطات انتخابية...صراع المحاور والمعسكرات يعرقل تشكيل حكومة الصدر «الأبوية»..مئات الجثث لا تزال تحت الأنقاض بعد 10 أشهر من استعادة الموصل...العرب والتركمان يواصلون اعتصامهم احتجاجاً على النتائج..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,081,166

عدد الزوار: 7,659,389

المتواجدون الآن: 0