مصر وإفريقيا...مشروع قانون لإلغاء «السابقة الأولى» للمشمولين بالعفو الرئاسي في مصر..المتحدث العسكري السابق ينضم لـ «الوفد» ويطالب بمعارضة حقيقية...شرطيون في مطار القاهرة ساعدوا «الإخوان» في تهريب نقد أجنبي..الأزهر يطلق أول فريق غنائي! ....عاصفة تقتل 15 في «أرض الصومال»....تونس: مشروع قانون يمنع اللجوء إلى العناصر «التائبة»..سلامة يدعو إلى وقف القتال في درنة وإجراء الانتخابات قبل نهاية العام...الجزائر تشكو تعرّضهالـ«نزوح بشري» من جنوب الصحراء..السودان: مقتل وجرح العشرات في قتال بمنطقة «جبل مرة» بدارفور..سفير مغربي جديد لدى موريتانيا بعد سنوات من الفتور...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 أيار 2018 - 5:21 ص    عدد الزيارات 2841    التعليقات 0    القسم عربية

        


مشروع قانون لإلغاء «السابقة الأولى» للمشمولين بالعفو الرئاسي في مصر..

السيسي ينتظر «وثيقة الفوز» قبل أداء اليمين..

القاهرة - «الراي» .. كشفت مصادر برلمانية لـ «الراي»، عن إعداد مشروع قانون يستهدف إلغاء «السابقة الأولى» (الجريمة الأولى) لكل المفرج عنهم ضمن قوائم العفو الرئاسي طوال الفترة الماضية، من أجل الدمج المجتمعي للمعفو عنهم. وقال عضو لجنة العفو الرئاسي عضو البرلمان طارق الخولي، إنه مع بداية دور الانعقاد الجديد لمجلس النواب، سيتقدم بمشروع القانون الجديد، موضحاً أن الدمج المجتمعي لكل من خرجوا من السجن، يتطلب التحرك في وضع تشريعي لهم يزيل مسألة السابقة الأولى التي تعوق حياتهم العملية والمجتمعية، خصوصاً أن وجود السابقة الأولى يعني عدم دمجهم مجتمعياً. ووسط دعوات وتحركات جدية لتحالف الأحزاب السياسية بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال المرشح الرئاسي الخاسر رئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى، إن فكرة الدخول في أي تحالفات مع حزب النور «السلفي» بانتخابات المحليات مرفوضة، نظراً للاختلاف في الأيدلوجيات الخاصة بينهما. وقال إن «فكرة الدخول في تحالفات ستكون مع أحزاب ذات أيدلوجية واحدة ومتسقة مع حزب الغد وفكره». وفيما يستعد البرلمان لمراسم أداء السيسي اليمين الدستورية لولاية ثانية، إذ تنتهي ولايته الأولى في 2 يونيو المقبل، كشف أستاذ القانون الدستوري عضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي صلاح فوزي، أن الهيئة الوطنية للانتخابات عليها إخطار السيسي رسمياً بفوزه في الانتخابات، قبل أداء اليمين. وقال فوزي إن «القانون لم يحدد كيفية إخطار الفائز في انتخابات الرئاسة، فيمكن أن ينتقل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات بكامل هيئته إلى رئيس الجمهورية لتسليمه وثيقة تفيد فوزه في الانتخابات الرئاسية لسنة 2018». قضائياً، أجلت المحكمة الإدارية العليا في مصر، أمس، نظر الطعن المقام من هيئة قضايا الدولة على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بعدم الاعتداد بالأحكام الصادرة من محكمة الأمور المستعجلة في قضية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية المعروفة باتفاقية «تيران وصنافير» إلى 1 يوليو المقبل. في سياق منفصل، عاد إلى مصر النقيب محمد الحايس، الذي أصيب بعملية «الواحات الإرهابية» في 20 أكتوبر 2017 بعد اختطافه من قبل مسلحين بالصحراء الغربية، بعد رحلة علاج بمستشفيات جنيف استمرت لنحو 5 أشهر. وقال والده علاء الحايس إن نجله أجرى 9 عمليات جراحية في سويسرا، وسيجري عملية جراحية أخرى العام المقبل في «الركبة» لتعود إلى حالتها الطبيعية مرة أخرى.

مصر: المتحدث العسكري السابق ينضم لـ «الوفد» ويطالب بمعارضة حقيقية

طرح مزايدتين لاستكشاف النفط والغاز... وشكري إلى الجزائر

الجريدة...كتب الخبر حسن حافظ.. في حين تصاعدت حدة الحديث عن إعادة هيكلة الحياة السياسية في مصر، مع قرب الإعلان عن حزب للأغلبية البرلمانية، أعلن حزب «الوفد» الليبرالي انضمام المتحدث السابق باسم القوات المسلحة، العميد محمد سمير، إلى صفوفه. وبحضور رئيس الحزب المستشار بهاء أبوشقة، وقع سمير مساء أمس الأول على استمارة عضوية الحزب، وتم تعيينه في منصب مساعد رئيس الحزب لشؤون الشباب. وقال سمير، في تصريحات صحافية، إنه سيعمل على «الارتقاء بأخلاق الشباب لتحقيق آمال وأحلام الحزب»، مشدداً على «ضرورة أن تكون المعارضة حقيقية». وأوضح أن الحياة الحزبية تحتاج إلى تنشيط خاصة في مجال الشباب، وأنه ينوي تقديم تجربة غير مسبوقة لحث الشباب على المشاركة في الحياة الحزبية، لافتاً إلى أن ملف الانتخابات المحلية المقبلة ستكون أول مهامه في «الوفد». من جهة أخرى، وفي إطار خطة الحكومة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقة، أعلن وزير البترول، طارق الملا، أمس، أن الوزارة ستطرح مزايدتين عالميتين للاستكشاف والبحث عن النفط والغاز في 27 قطاعا خلال العام الجاري. وأضاف الملا، في بيان رسمي، أن الطرح الخاص بالبترول شمل طرح 11 قطاعا في مختلف أنحاء الجمهورية، بينما شمل الطرح الآخر لشركة إيغاس للبحث عن الغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية لمصر في مياه البحر المتوسط والدلتا. وأشار إلى أن المزايدة تعد أكبر مزايدة تطرحها «إيغاس» في تاريخها منذ تأسيسها عام 2001، وشدد على أن المزايدات الجديدة التي تم طرحها سيترتب عليها زيادة عدد اتفاقيات البحث عن البترول والغاز في مصر، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على تعظيم أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق المطروحة، والمتوقع أن تؤتي ثمارها خلال السنوات القليلة المقبلة بما ينعكس على تدعيم الاحتياطات والإنتاج، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة بتأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلي ودعم الاكتفاء الذاتي.

شكري

في سياق آخر، يتوجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى الجزائر اليوم، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لآلية دول الجوار العربي الثلاثية لليبيا، والتي تضم كلا من مصر وتونس والجزائر، في إطار محاولات استعادة الاستقرار في ليبيا. المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، أشار إلى أن الاجتماع يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يتم من خلاله تكثيف الجهود الأممية من أجل كسر حالة الجمود التي تنتاب المسار السياسي للأزمة الليبية، واستكمال خريطة الطريق من خلال عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكذلك الجهود المصرية الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، فضلا عن التصدي للتحديات الخاصة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

مصر : طرح أكبر شركات التأمين في البورصة

وافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة مصر القابضة للتأمين، برئاسة وزير قطاع الأعمال، خالد بدوي، أمس، على طرح نسبة من أسهم شركتي «مصر للتأمين» و«مصر لتأمينات الحياة» وهما من أكبر شركات التأمين في مصر والتي تعود تبعيتهما إلى الحكومة. وتأتي هذه الخطوة في إطار برنامج حكومة شريف إسماعيل الذي أعلنته في مارس الماضي، لطرح أسهم بعض الشركات المملوكة للدولة بالبورصة، وسط مخاوف مراقبين من أن يكون الطرح في البورصة هو الباب الخلفي لعودة منظومة خصخصة الشركات الحكومية ببيعها للقطاع الخاص.

شرطيون في مطار القاهرة ساعدوا «الإخوان» في تهريب نقد أجنبي

القاهرة - «الحياة» .. كشف ضابط في قطاع الأمن الوطني المصري، (أهم قطاعات وزارة الداخلية المعنية بمكافحة الإرهاب) أن أفراداً في شرطة ميناء القاهرة الجوي ساعدوا جماعة «الإخوان المسلمين» في تهريب نقد أجنبي بطريق غير شرعي، إلى خارج البلاد، ضمن خطة الجماعة للإضرار بالاقتصاد الوطني. وشهد عام 2015 ارتفاعاً غير مسبوق في سعر الدولار الأميركي مقارنة بالجنيه المصري في السوق الموازية، وسط شح في العملة الأميركية في السوق الرسمية، ما استدعى إلى جانب عوامل أخرى تحرير سعر صرف الدولار، في محاولة للقضاء على السوق الموازية. في السياق، قررت محكمة طوارئ جنايات أمن الدولة العليا إرجاء محاكمة القيادي في جماعة الإخوان رجل الأعمال البارز حسن مالك، ونجله، ورجل الأعمال عبدالرحمن سعودي، و21 متهماً آخرين إلى جلسة 9 حزيران (يونيو) المقبل، في اتهامهم بـ «تولي قيادة في جماعة الإخوان الإرهابية والانضمام إليها ومدها بالأموال لتحقيق أغراض تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد». وأرجأت المحكمة القضية لاستكمال سماع شهود الإثبات ومناقشتهم، بعدما استمعت إلى شهادة ضابط في قطاع الأمن الوطني قال إن حسن مالك وعبدالرحمن سعودي ومتهماً آخر يملك شركة صرافة، كانوا يتولون الجوانب الاقتصادية لـ «جماعة الإخوان»، بناء على تكليفات من قيادات الجماعة الفارين. وأشار إلى أن المتهمين «كانوا يقومون بجمع أكبر قدر من العملات الأجنبية، بصورة ممنهجة، بهدف العمل على عدم استفادة الدولة والجهاز المصرفي من النقد الأجنبي، على نحو أسفر عن ارتفاع أسعار العملات الأجنبية وارتفاع أسعار السلع، وتهريب تلك الأموال إلى خارج البلاد عن طريق شركات الصرافة المملوكة والتابعة لهم». ولفت إلى أن المتهمين «قاموا عن طريق وكلائهم، بعرض شراء العملات الأجنبية، خصوصاً الدولار الأميركي، من المواطنين بسعر أعلى من سعر البيع في السوق والمصارف، وتهريب تلك العملات عن طريق شركات صرافة إما مملوكة أو تابعة لجماعة الإخوان، فضلاً عن قيام عناصر أخرى بتهريب عملات أجنبية بطرق غير مشروعة، بمساعدة بعض أفراد الشرطة العاملين في ميناء القاهرة الجوي، والذين تم ضبطهم وتحريك دعوى جنائية ضدهم». وأكد أن المتهمين، ومن خلال تنفيذ التكليفات الصادرة إليهم من قيادات جماعة «الإخوان»، «أرادوا ضرب الاقتصاد الوطني وإظهار الدولة بمظهر العاجز عن توفير العملات الأجنبية، فضلاً عن تمويل العمليات الإرهابية داخل البلاد عبر تسليم مسؤولي لجان العمليات النوعية الأموال اللازمة لتنفيذ هجماتهم الإرهابية». وكان النائب العام المستشار نبيل صادق أحال المتهمين إلى المحاكمة في ختام التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا، التي قام فريق من محققيها بتوقيف مالك، وتفتيش مسكنه. وعثر المحققون، بحسب ما ورد في ملف القضية، على مطبوعات تنظيمية تضمنت خطط «الجماعة» للإضرار بالاقتصاد القومي عن طريق خلق طلب مستمر على الدولار الأميركي لخفض قيمة الجنيه المصري، والقيام بعمليات إرهابية تستهدف العسكريين وقطاع السياحة، خصوصاً الوفود الروسية والأوروبية». كما عثرت النيابة على مطبوع تضمن قائمة بشركات أميركية وإماراتية وسعودية عاملة في مصر، وخريطة لخطوط الغاز الطبيعي داخل البلاد، بغرض استهدافها بهجمات إرهابية. وضبطوا في منازل متهمين آخرين مبالغ مالية من عملات أجنبية مختلفة كانت معدة لدفعها لجماعات إرهابية في شمال سيناء لتقوم بعمليات إرهابية.

عملية سيناء لم تمنع أجواء رمضان

شمال سيناء - «الحياة» ... في منطقة المساعيد (غرب العريش)، يجوب عشرات الأطفال شوارع الحي السكني مرددين أغاني تراثية ترتبط بشهر رمضان حاملين فوانيس اشتروها من شارع «23 يوليو» التجاري وسط العريش. يواصل الأطفال اللعب لساعات، من دون أن يشوّش على لعبتهصم دوي قصف، أو يخشون عناصر إرهابية، إذ عادت الحياة شبه طبيعية في العريش، ولم تُحرم المدينة من الأجواء الرمضانية الخاصة، على رغم استمرار العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» للقضاء على الإرهاب. وكانت الحكومة اتخذت قرارات عدة للتخفيف من وطأة الحرب على الإرهاب عن الأهالي قبيل رمضان، بالتنسيق مع قوات الأمن، إذ أعادت فتح المحال التجارية في الشارع الأبرز «23 يوليو» بعد نحو 3 شهور من غلقها، كما قررت إعادة الصيد في عمق محدد، وأعادت تشغيل نحو 1700 سيارة (أجرة) لنقل الركاب تعمل بالغاز الطبيعي، علماً أن تداول الوقود تعرض لقيود في سيناء بالتزامن مع إطلاق العملية العسكرية منعاً لوصوله إلى إرهابين. وانطلقت العملية العسكرية في سيناء في 9 شباط (فبراير) الماضي، وقتلت قوات الجيش خلالها مئات العناصر الإرهابية ودمرت بنيتهم التحتية، فيما تتواصل عمليات الدهم والتمشيط، علماً أن العملية الشاملة ليست ذات سقف زمني محدد، إذ من المقرر أن تتواصل لحين تحقيق هدفها بالقضاء على الجماعات الإرهابية في سيناء تمهيداً لتنميتها. وتعيش مدن محافظة شمال سيناء، خصوصاً العريش، ذات الكثافة السكانية الأكبر، أجواء رمضان للمرة الأولى منذ سنوات، إذ زُينت الشوارع بالفوانيس والأضواء لتضفي أجواء كرنفالية، فيما يخرج الأهالي إلى المساجد لتأدية الصلاة على نحو طبيعي. كما أقيمت موائد في مدينتي العريش وبئر العبد لإطعام غير القادرين بدعم من منظمات المجتمع المدني وجمعيات أهلية، فضلاً عن فتح دواوين كبار القبائل والعائلات لإطعام الفقراء. وتتوافر المواد الغذائية في أسواق المحافظة في شكل طبيعي، وكانت القوات المسلحة وزعت كميات منها على الإهالي خلال الأيام الماضية. في الأثناء، لا زالت بعض المدن السكنية تشهد حملات دهم لتوقيف مطلوبين، ومنع فرار عناصر إرهابية إلى التجمعات السكنية للاختباء وسط الأهالي، فيما تستمر القيود الخاصة بالتنقل من وإلى محافظة شمال سيناء، وإن كانت حدة أزمة النقل تراجعت إثر توفير رحلتين يومياً من وإلى المحافظة. ويترقب أهالي المحافظة تنفيذ مشاريع تنموية عدة ضمن حملة التنمية التي توليها الدولة أهمية قصوى. ولا حديث في شمال سيناء يعلو على النقاش حول القفزة التي تنتظر المحافظة بعدما عانت عقوداً من الإهمال، وافتقرت إلى مشاريع استثمارية ضخمة وعاش قاطنوها على حرف بدائية كالزراعة والصيد والرعي. وتقوم إستراتيجية خطة التنمية «2022»، وفق «اتحاد قبائل سيناء»، على «تحويل المنطقة إلى مقصد عالمي للشركات»، وتقسم إلى 5 نطاقات أساسية للتنمية، وهي: الساحلي، الحدودي، الصحراوي، المتاخم لقناة السويس، والجنوبي. وتتمركز الاستثمارات الزراعية والصيد في النطاق الساحلي، واستثمارات الطاقة في المناطق الحدودية والصحراوية والجنوبية، فيما تتركز الاستثمارات الصناعية واستثمارات الطاقة في النطاق المتاخم للقناة. وتتمحور رؤية المشروع التنموي في توفير «منطقة حرة تتمتع بقوانين اقتصادية مختلفة، تشجع على الاستثمار وميناء تجاري على البحر المتوسط، ومشروعات لتأهيل المجتمع المحلي في المجالات كافة، وتخطيط على نمط المراكز الاقتصادية العالمية».

مصر: تحركات لاحتواء أزمة «أبو عمر المصري» مع السودان

القاهرة – القبس .. تحركت القاهرة لاحتواء تداعيات استدعاء الخارجية السودانية للسفير المصري لدى الخرطوم والاحتجاج على تضمين مشاهد في مسلسل «أبو عمر المصري» عناصر إرهابية في الأراضي السودانية، ما عده السودان مساسا به. التحرك المصري جاء على لسان رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد الذي قال في تصريحات صحافية: «ما أثير بشأن ما جاء في مسلسل أبو عمر المصري من افتئات على السودان تم النظر فيه وتفنيده، وحذف ما قد يسيء لدولة السودان»، مؤكدا أن المجلس حريص كل الحرص على تعزيز العلاقات بين البلدين ولا يقبل بالإساءة إلى الأشقاء في السودان. وجاء موقف مكرم الجديد رغم تصريحه السابق بأن المسلسل لا يحتوي على ما يمس السودان أو رئيسه أو شعبه، وأنه روجع على نحو جيد وما يذكره حقائق ولا يجب أن يمس ذلك العلاقات بين الشعبين. واستدعت الخارجية السودانية السفير المصري لدى الخرطوم، أسامة شلتوت، لإعلان احتجاجها رسميا على عرض مسلسل «يسيء للعلاقات بين البلدين، وطالبت السلطات المصرية باتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لإيقاف محاولات بعضهم العبث بمكتسبات البلدين والعلاقات بينهما». من جهة ثانية، تشهد الساحة المصرية حراكا لدمج الأحزاب السياسية في كيانات كبيرة، حيث كشفت تقارير إعلامية أن هناك اتجاها لتشكيل كيانين حزبيين كبيرين يضمان «ائتلاف دعم مصر» الذي يحظى بغالبية في مجلس النواب و«ائتلاف مستقبل وطن» الذي يحظى بثاني أكبر عدد من المقاعد في المجلس، بالإضافة إلى بعض الائتلافات الحزبية الأخرى. وكشفت المعلومات أن الحزبين سيمثلان العمود الفقري للحياة السياسية وسيقودانها خلال الفترة المقبلة وسيخوضان الانتخابات المحلية المتوقع إجراؤها نهاية العام الحالي عقب إقرار قانون الإدارة المحلية الجديد. في غضون ذلك، نفى المسؤول عن إدارة الجثث في الأمانة العامة للهلال الأحمر الليبي أمير العماري ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول عثور الهلال الأحمر الليبي على 116 جثة لمصريين «مدفونين» كضحايا هجرة غير شرعية داخل الأراضي الليبية، مؤكدا أن الخبر لا أساس له من الصحة.

الأزهر يطلق أول فريق غنائي! سيؤدي أغاني لشادية وعبد الحليم وسط تأييد ومعارضة

أحمد حسن.. إيلاف من القاهرة : في خطوة تعد الأولى من نوعها لصرح ديني تعليمي، قامت جامعة الأزهر باستحداث نشاط فني، واطلقت فريقا غنائيا يضم 16 طالبا وطالبة، ليمثلوا الأزهر في المسابقات الفنية، الأمر الذي أشعل نقاشا واسعا بين أوساط دينية مؤيدة وأخرى معارضة لشرعية العمل. وسادت حالة من الجدل ما بين مؤيد ومعارض لتشكيل الأزهر لأول فريق غنائي، حيث رفض أزهريون وسلفيون الفكرة من الأساس باعتبار ذلك موافقة صريحة من الأزهر على شرعية الموسيقى ، في حين يرى الفريق المؤيد أن تلك الخطوة تعتبر مبادرة طيبة من الأزهر بالانفتاح على الفن.

أول فريق غنائي

أطلقت جامعة الأزهر مؤخرًا، أول فريق غنائي لها من 16 طالبًا وطالبة، وشارك الفريق في مهرجان الفنون والإبداع الذي نظمته جامعة الأزهر، وقدّم على مسرح مركز الأزهر للمؤتمرات عرضًا غنائيًا (كورال) في وجود قيادات مشيخة وجامعة الأزهر البارزين . وخلال الحفل الغنائي ارتدت الفتيات الحجاب والفساتين الزهرية، بينما ارتدى الشباب البدل السوداء، وغنوا أربع أغانٍ إلزامية لكافة فرق الجامعات المشاركة : "شباكنا ستايره حرير" للفنانة شادية، "يا أغلى اسم في الوجود" لنجاح سلام ، "الحلو داير شباكها" للفنان محرم فؤاد، "ليه تشغل بالك ليه " للفنان عبدالحليم حافظ، وجميعها من ألحان محمد الموجي، إضافة إلى أغنية من اختيارهم هي موشح "يا شاغلي بالحسن بدرُ".

تحت إشراف المحترفين

واستعانت جامعة الأزهر بمايسترو محترف لتدريبهم ، إضافة إلى أستاذة تربية موسيقية في إحدى الجامعات الحكومية للإشراف على النشاط الجديد، وإضفاء الاحترافية على الفريق، حيث لا يوجد في جامعة الأزهر أي من هذه الكليات الفنية. ويدرس أعضاء الفريق الغنائي بكليات الطب والهندسة وكليات أخرى من كليات القمة بجامعة الأزهر .

مسابقة "إبداع"

وكانت مسابقة "إبداع" التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة المصرية لطلاب الجامعات المصرية منذ ست سنوات، أولى التجارب التي ظهر فيها فريق "الكورال الجديد"، وحصل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و22 عامًا على المركز الثاني.

دعم كامل

وقالت مسؤولة النشاط الفني بجامعة الأزهر ابتسام زيدان :" إن الفريق جرى تشكيله في مطلع العام الدراسي 2017-2018، بعدما فتح النشاط بابه لاستقبال الطلاب ممّن لديهم موهبة "الغناء"، ومن بين نحو 600 طالب وطالبة تقدّموا جرى اختيار 16 منهم ، نصفهم من الفتيات؛ ليمثلوا الأزهر في المسابقات الفنية". مشيرة إلى أن النشاط الفني بالجامعة ، كان مقتصرًا على الرسم والفنون الشعبية والفن التشكيلي.

نقلة نوعية

من جهته، أشاد الطالب عبد الله سعد ،عضو بفريق الغناء ، بالتجربة باعتبارها تمثل نقلة نوعية كبيرة تجاه نظر الأزهر للفن والغناء والموسيقى ، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر ولأول مرة تفكر قياداتها في ضرورة اكتشاف المواهب المختلفة دون ربطها بالحرام والحلال.وقال عضو فريق الغناء :" إن الجامعة وفرت للمشاركين أثناء التدريب على البروفات جميع الإمكانيات، واستعانت بمدربين محترفين هما المايسترو حسن فكري، والدكتورة نهلة بكير أستاذة التربية الموسيقية بجامعة حلوان".

نموذج حقيقي

بدوره، أكد الدكتور عباس شومان ، وكيل الأزهر ، أن الأزهر شهد خلال الفترة الماضية تغييرًا كاملًا في توجهاته، في إطار ضرورة الانفتاح على العالم دون أن يتعارض ذلك مع ثوابت الشريعة الإسلامية ،وهذا الفكر يصب بشكل مباشر نحو تجديد الخطاب الديني . وأضاف شومان: "إن الأزهر لم يحرم الفن بل يساند دائمًا الإبداع والفنون بشرط تجنب الإسفاف والفتنة ، ويلامس مشكلات المجتمع والناس، ويرتقي بالذوق العام ". مشيرًا إلى أن اكتشاف المواهب الغنائية والتمثيلية بين طلاب المعاهد والكليات ولأول مرة يؤكد التوجه الجديد المتبع الآن داخل الأزهر بشكل عام، ونحن حريصون على تقديم النموذج الحقيقي في الغناء والتمثيل للآخرين.

نحو الأفضل

من جانبه، أشاد الدكتور محمد عبد التواب، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بالخطوة التي قامت بها جامعة الأزهر بتشكيل فريق غنائي يمثلها في المسابقات الفنية . وأكد أن الدراسة بالأزهر لا يجب أن تركز فقط على العلوم الشرعية، إذ لابد من الاهتمام بالأنشطة، واكتشاف المواهب بين الطلاب، بحيث يسهم ذلك في زيادة الإقبال على التعليم الأزهري وتغيير صورة الإسلام في الخارج. مشيرًا إلى أنه لا يوجد نص قطعي يحرّم الغناء، فقد روى الصحابة " أن جاريتين للسيدة عائشة كانتا تغنيان وحينما سمعهما الرسول خرج من المنزل ولم ينهِ عنه".

الغناء حرام

على نقيض كل المؤيدين للنشاط ،انتقدت بعض التيارات السلفية تشكيل أول فريق غنائي داخل جامعة الأزهر، حيث أكد الشيخ خالد الشربيني (عضو بارز بالدعوة السلفية ) أن الغناء والموسيقى حرام شرعًا، ومن أدلة التحريم في القرآن الكريم ما قاله الله عزّ وجلّ: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ)، و قال ابن عبّاس في تفسير الآية القرآنية إنّ (لهو الحديث) هو الغناء، وقال الحسن البصريّ : " بأنّ الآية نزلت في الغناء والمزامير". مشيرًا إلى أن اكتشاف المواهب أمر حث عليه الإسلام بشرط عدم التعارض مع القرآن والسنة المحمدية وما جاء في كتب السيرة ، والأزهر يمثل الوسطية فيجب عليه ألا يخالف شرع الله من أجل تلبية الضغوط الخارجية، وهناك أنواع كثيرة من النشاط يمكن ممارستها داخل الجامعة بعيدًا عن الغناء والتمثيل.

عاصفة تقتل 15 في «أرض الصومال»..

الحياة...مقديشو – رويترز... لقي 15 شخصاً على الأقل حتفهم في منطقة «أرض الصومال» بعد أمطار غزيرة نتجت عن العاصفة المدارية ساجار التي وصلت إلى القرن الأفريقي في مطلع الأسبوع. وتقع «أرض الصومال» على الطرف الشمالي لشرق أفريقيا وتطل على خليج عدن وكانت انفصلت عن الصومال في عام 1991. وقال عبدالرحمن أحمد علي حاكم منطقة أودال أول من أمس: «في الـ24 ساعة الماضية قتلت أمطار غزيرة 15 شخصاً في منطقتي لوجايا وباكي». وأضاف: «حكومة أرض الصومال بدأت بتقديم خدمات الطوارئ للضحايا». أما في بلاد بنط وهي منطقة متمتعة بحكم شبه ذاتي في شمال شرق الصومال، قال حاكم منطقة باري، يوسف محمد واييس أول من أمس، إن العواصف جرفت رجلين وسيارتهما من الوادي في مدينة بوصاصو. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن آلاف الناس تضرروا من الأمطار الغزيرة وتدمير البنية الأساسية بسبب العاصفة ساجار.

تونس: مشروع قانون يمنع اللجوء إلى العناصر «التائبة» لاختراق التنظيمات الإرهابية

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني... كشفت مصادر برلمانية تونسية عن تقديم الحكومة التونسية مشروع قانون لتنقيح وتعديل نحو 50 فصلا قانونيا من قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال المصادق عليه في 2015. وأشارت المصادر نفسها إلى أن مشروع القانون يحظى باستعجال النظر من قبل رئاسة الحكومة، وتمثل القوانين الصادرة بعد 2015 ومتطلبات التوصيات التي أوردتها مجموعة العمل المالية أهم الأسباب الرئيسية الداعية إلى ضرورة تنقيح قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال. ومن أهم الفصول القانونية التي طال حولها النقاش في اللجان البرلمانية، أكدت على الفصل «57» من مشروع هذا القانون الذي يمنع اللجوء إلى اختراق التنظيمات الإرهابية باستعمال ذوي الشبهة، ودافعت الحكومة عن موقفها الداعي إلى عدم اللجوء إلى العناصر الإرهابية التائبة في الكشف واختراق التنظيمات الإرهابية، وأشارت إلى أن هذا الإجراء يمثل خطرا على فرق مكافحة الإرهاب نتيجة صعوبة «توبة» أصحاب الفكر التكفيري وإمكانية استغلالهم معلومات حول قوات الأمن والجيش ومد العناصر الإرهابية الحاملة للسلاح بها، خصوصا المبايعين لتنظيم داعش في الجبال الغربية للبلاد، وهو ما قد يؤدي لاحقا إلى استهدافها. ويعفي «الفصل الثامن» من «قانون 2015» المنتمين لتنظيم إرهابي من العقوبات المستوجبة في حال إبلاغ السلطات بإرشادات أو معلومات تمكن من اكتشاف الجريمة الإرهابية وتفادي تنفيذها، ولم يتطرق القانون إلى فرضية استغلال العناصر التكفيرية السابقة في اختراق التنظيمات الإرهابية. وطالب لطفي براهم وزير الداخلية التونسية في جلسة برلمانية عقدت الأسبوع الماضي، بإعادة النظر في مسألة الاستعانة بذوي الشبهة والتمديد في مدة اختراق التنظيمات الإرهابية لأكثر من 4 أشهر، وهي المدة الواردة بمشروع التنقيح، أي باستعمال أشخاص يحملون الفكر التكفيري ممن تم التغرير بهم. ودعا براهم إلى تطوير آليات العمل على المستويين الميداني والقانوني لإضفاء نجاعة أكبر على تدخلات القوات المكلفة بمقاومة الإرهاب، وذلك إثر ملاحظة عدة إخلالات منذ إقرار القانون في شهر يوليو (تموز) 2015. وضمن حصيلة مواجهتها للتنظيمات الإرهابية، أشارت وزارة الداخلية التونسية إلى أنه تم القضاء على 6 إرهابيين ومباشرة 507 قضايا إرهابية وإحالة 322 عنصرا إلى القضاء منذ بداية السنة الحالية، هذا إضافة إلى التوصل إلى تفكيك كثير من الخلايا الإرهابية. وبشأن عودة الإرهابيين من بؤر التوتر، دعا براهم إلى الإسراع في تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعامل مع عودة المقاتلين من بؤر التوتر ومن سيتم تسريحهم بعد قضاء العقوبات المستوجبة وكيفية إعادة تأهيلهم اجتماعيا. يذكر أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى وجود نحو 3 آلاف إرهابي موزعين على بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا، وأن نحو 800 إرهابي ممن شاركوا في عمليات قتال ميدانية وتدربوا على استعمال الأسلحة والمتفجرات، قد عادوا إلى تونس، وهو ما يمثل تهديدا لأمنها واستقرارها.

سلامة يدعو إلى وقف القتال في درنة وإجراء الانتخابات قبل نهاية العام

«قوة الردع» تعلن اعتقال خلية في طرابلس تضم عسكريين من نظام القذافي

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود نيويورك: علي بردى... جدد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة دعوته إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام الجاري، فيما زعمت قوة موالية لحكومة «الوفاق الوطني» في طرابلس أنها أحبطت مخططاً إرهابياً قرب العاصمة الليبية، واعتقلت محسوبين على نظام العقيد الراحل معمر القذافي، بينهم عدد من الضباط السابقين. ورسم سلامة مجدداً صورة قاتمة للوضع السياسي والعسكري في ليبيا، ودعا خلال إحاطة تلفزيونية قدمها أمس لمجلس الأمن الدولي، إلى وقف القتال في مدينة درنة (شرق ليبيا) ولوّح باحتمال التدخل، إذ اعتبر أن كل الخيارات مطروحة، ومحذراً من تعرض المدنيين لمزيد من الخطر «جراء الحرب التي تدور في ضواحي المدينة»، على حد قوله. وتتعرض درنة منذ أيام لهجوم يشنه الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر بهدف طرد جماعات متشددة متحصنة فيها. كما حذّر سلامة من تحوّل الاشتباكات القبلية في جنوب ليبيا إلى نزاع إقليمي، وأعرب عن «استعداده لرعاية مفاوضات تجريها ليبيا مع دول جوارها الجغرافي لبحث الوضع الحدودي ووقف تدفق المهاجرين والاتجار في البشر». وعلى الرغم من أن سلامة شدد على وجوب إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن، لكنه أضاف أنه «لا بد من تأمين الظروف المناسبة لإجرائها، جولة جديدة من تسجيل الناخبين، والالتزام المسبق بقبول النتائج، تأمين التمويل اللازم، وهناك حاجة إلى ترتيبات أمنية». وعبّر سلامة عن أسفه لأن «وجهات النظر الليبية تتباعد بشكل جذري» حيال مشروع الدستور الجديد «ففي حين يدعو البعض إلى تنظيم استفتاء مباشر، فإن آخرين لا يوافقون على النص ويطالبون بتعديلات»، كما أن البعض يدفع باتجاه «العودة إلى الدستور السابق أو المطالبة بضمانات محددة، مؤكدين أنهم سيعارضون بشكل قاطع تنظيم استفتاء»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. من جهته، قال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر إن «الوضع الراهن غير مقبول، واحترام الإرادة الشعبية المؤيدة للانتخابات أمر يعود إلى السياسيين الليبيين»، بحسب الوكالة الفرنسية التي نقلت كذلك عن السفيرة الأميركية نيكي هيلي قولها إنه «يجب على القادة الليبيين المشاركة في العملية الانتخابية واحترام إرادة الشعب الليبي»، مضيفة أنه «منذ عام 2012 تبرعت الولايات المتحدة بأكثر من 32 مليون دولار للتحضير للانتخابات وكتابة دستور جديد»، وحضت المانحين الآخرين على تقديم مال لمنظمي الانتخابات. في غضون ذلك، قالت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة التي يرأسها فائز السراج، إنها اعتقلت خلية كانت تخطط لعمليات عسكرية بالتنسيق مع خلايا أخرى تابعة لما يـعرف بـ«الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا». وقالت إن معلومات توافرت تفيد بأن هناك تنظيماً مسلحاً يسعى إلى إحداث الفوضى في العاصمة وضواحيها وإن هذا التنظيم أنشأ غرفة عمليات بجنوب طرابلس بدعم من «الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا» وحدد ساعة صفر للتحرك، مشيرة إلى أنه «إثر ذلك تم التنسيق مع كل من الكتيبة 301 وكذلك الكتيبة 12 مشاة وتم جمع المعلومات ورصد الأشخاص المشتبه في تحركهم وتحديد مكان غرفة العمليات التي كانوا مستعدين لانطلاق العمل المسلح منها». وكشفت أن من بين المعتقلين ثلاثة ضباط من ذوي المستوى الرفيع في الجيش الليبي، هم لواء وعميدان، بالإضافة إلى أربعة مدنيين قالت إن أحدهم منسق المجموعة. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن «الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا» تصف نفسها بأنها كيان سياسي جديد يضم المؤيدين للنظام الليبي السابق ومن يعتبرون ما حدث في فبراير (شباط) 2011 مجرد مؤامرة على ليبيا. وأضافت أن الجبهة تأسست في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2016 ويقول مؤسسوها عبر موقعها الرسمي إن نجل القذافي سيف الإسلام هو من يقودها، وإنها تهدف إلى تحرير ليبيا من الميليشيات المسلحة بدعم من القبائل الليبية المؤيدة للنظام السابق. ولم يصدر عن سيف الإسلام موقف علني مباشر من هذا الزعم. بدوره، أكد الناطق باسم حكومة السراج أن آمري المناطق العسكرية الغربية والوسطى وطرابلس بدأوا التنسيق فيما بينهم للعمل على تشكيل قوة عسكرية قوامها لواء يتولى حماية منطقة الجنوب وتأمينها. واعتبر أن مهام القوة تتمثل في فض النزاعات وتأمين حماية المنطقة، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب وشبكات التهريب والعناصر الأجنبية التي تتسلل عبر الحدود، بغية زعزعة أمن المنطقة واستقرارها. وجددت حكومة السراج معارضتها للعمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش الوطني في درنة، حيث أعاد الناطق باسمها مطالبة رئيسها مؤخراً بالتدخل العاجل للحكماء والشيوخ والأعيان من درنة والمناطق المحيطة، بغية الوصول إلى حل سلمي يحقن الدماء ويجنّب المدينة ويلات الحروب وما تخلفه من قتل ودمار. كما دعا إلى إيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الاحتياجات الأساسية للمدينة، مؤكداً رفض الحكومة القاطع للإرهاب بكافة صوره وتسمياته وأشكاله. وأفيد أمس بمقتل خمسة جنود في انفجار ألغام أرضية غرب المدينة درنة. وقال مسؤول بغرفة عمليات عمر المختار، المكلفة عملية تحرير درنة، إن «خمسة جنود تابعين للكتيبة 212 مشاة قتلوا جراء الألغام الأرضية خلال عمليات استطلاع كانت تقوم بها قوة عسكرية إثر انسحاب عناصر الجماعات الإرهابية غرب المدينة». من جهة أخرى، قال مسؤولون في قطاع النفط الليبي ومسؤولون أمنيون إن مجموعة من الشبان العاطلين في مدينة مرادة بشرق ليبيا، التي تقع بالقرب من حقول نفطية وخط أنابيب رئيسي، نظموا، مساء أول من أمس، احتجاجات مطالبين بوظائف في المؤسسة الوطنية للنفط الحكومية.

دول الجوار الليبي تبحث سبل «دعم مسار التسوية» الأممي

الجزائر: «الشرق الأوسط».. استضافت الجزائر بعد ظهر أمس اجتماعاً ثلاثياً ضم وزراء خارجية دول الجوار الليبي لبحث «السبل الكفيلة بدعم مسار التسوية الذي تقوده الأمم المتحدة»، بحسب ما قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل في تغريدة على «تويتر» أمس. وضم الاجتماع إلى مساهل كلاً من وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التونسي خميس الجهيناوي. وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن الوزراء الثلاثة سيبحثون «سبل تعميق جهود بلدانهم من أجل المساهمة في تسريع مسار تسوية الأزمة في إطار مرافقة الليبيين عن طريق الحوار والمصالحة». وقال الجهيناوي، من جهته، إنه جاء إلى الجزائر «للمشاركة في المبادرة الثلاثية الجزائرية - التونسية - المصرية من أجل مساعدة ليبيا في التقدم في المسار السلمي وتخطي الصعوبات التي عرفها هذا المسار في الفترة الأخيرة، رغم المجهودات الذي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة (غسان سلامة)». وأوضح الوزير التونسي، من جهة أخرى، أن زيارته ستكون مناسبة لإجراء محادثات «حول كيفية تنمية العلاقات الثنائية المتميزة بين الجزائر وتونس في العديد من المجالات». وأضاف أن الطرفين سيعملان على «المزيد من الدفع وتعزيز تلك العلاقات لمصلحة الشعبين».

القبض على خلية تابعة لنظام القذافي في طرابلس

طرابلس: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت قوة «الردع الخاصة»، اليوم (الاثنين)، إلقاء القبض على «خلية تخريبية» تابعة لنظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، كانت تخطط لعمليات عسكرية بالتنسيق مع خلايا أخرى. وذكرت قوة الردع، التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، في بيان لها، أن الخلية تابعة لما يعرف بـ«الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا» التي يديرها موالون لنظام القذافي، موضحة أن معلومات توافرت لديها تفيد بوجود تنظيم مسلح يسعى لإحداث فوضى في العاصمة الليبية وضواحيها. وأكدت القوة في بيان صحافي نشرته على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، أن هذا التنظيم قام «بدعم من الجبهة الشعبية بإنشاء غرفة عمليات بجنوب طرابلس بهدف التحرك نحو العاصمة، ما دفع القوة إلى التنسيق مع الكتيبتين 301، و12 مشاة، وتطويق مكان الخلية والقبض على 7 عناصر منها، بعد رصد تحركاتهم وتحديد مكان غرفة العمليات الخاصة بهم، التي كان سينطلق منها العمل المسلح». وأفادت القوة المكلفة من المجلس الرئاسي تأمين العاصمة بأن المقبوض عليهم اعترفوا أثناء التحقيقات المبدئية بتحديد ساعة تحركهم نحوها والقيام بعمليات تخريبية لإثارة خلاياهم بالداخل، مشيرة إلى ضبط أسلحة وذخائر وأجهزة اتصالات لاسلكية وخطط عسكرية، فضلاً عن بيان كانوا ينوون توزيعه، منوهة بأن المقبوض عليهم أكدوا وجود تنسيق مسبق مع خلايا أخرى في جميع المدن الليبية. وتصف الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا نفسها بأنها كيان سياسي جديد يضم المؤيدين للنظام الليبي السابق ومن يعتبرون ما حدث في فبراير (شباط) عام 2011 مجرد مؤامرة على ليبيا، «في إشارة إلى أحداث الثورة الليبية التي انطلقت عام 2011 وأدت إلى الإطاحة بنظام القذافي». وتأسست الجبهة في 26 ديسمبر (كانون الأول) عام 2016، ويقول مؤسسوها عبر موقعها الرسمي إن نجل القذافي (سيف الإسلام) هو من يقودها، وإنها تهدف إلى تحرير ليبيا من الميليشيات المسلحة بدعم من القبائل الليبية المؤيدة للنظام السابق.

الجزائر تشكو تعرّضهالـ«نزوح بشري» من جنوب الصحراء

الجزائر: «الشرق الأوسط»... رفضت السلطات الجزائرية انتقادات حقوقية تتعرض لها بسبب عمليات الترحيل الجماعي لآلاف المهاجرين الذين ينحدرون من جنوب الصحراء. وقال مسؤولون حكوميون إن بلدهم «يواجه حملة تشويه غير مسبوقة»، وشدّدوا على أن «الجزائر ظلت دائماً أرض لجوء وهجرة للأفارقة». وقال حسن قاسمي، المدير المكلف بالهجرة في وزارة الداخلية، في تصريحات إلى صحافيين يوم الأحد، إن 90 ألف مهاجر غير شرعي يدخلون الجزائر سنوياً. وعدّ ذلك «نزوحاً بشرياً» وليس مجرد «هجرة عادية»، موضحاً أن ذلك «يشكل مصدر انشغال حقيقي للسلطات الأمنية والسياسية». وأوضح أن الداخلية أحصت 400 ألف رعية أجنبي يقيمون في الجزائر «بطريقة غير قانونية»، مشيراً إلى «أننا أمام نزوح مكثف للسكان من بلدان أخرى، وليس تدفقاً لمهاجرين». وفي استهجان للانتقادات التي تتعرض لها السلطات في هذه القضية، تساءل قاسمي: «هل يوجد بلد يقبل مثل هذا النزوح لمهاجرين غير شرعيين على ترابه؟». من جهتها، استنكرت سعيدة بن حبيلس رئيسة «الهلال الأحمر الجزائري»، التابع للحكومة، ما وصفتها بـ«حملة التشويه التي شنتها بعض المنظمات غير الحكومية التي اتهمت الجزائر بالترحيل التعسفي لمهاجرين غير شرعيين من دول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء»، في إشارة إلى «الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان» و«منظمة العفو الدولية»، وهما التنظيمان الحقوقيان الأكثر تفاعلاً مع عمليات ترحيل المهاجرين السريين، من طرف الحكومة الجزائرية. وأفادت بن حبيلس بأن هذه المنظمات «أخطأت الهدف، لأن بلدنا هو المؤهل أكثر من أي طرف آخر، لتقدير حجم الأخطار المحدقة به، ولا يقبل دروساً من أحد ولا أن يتم اتهامه بالمعاملة السيئة تجاه هؤلاء الأشخاص». وتحدثت عن «استغلال معاناة هؤلاء الأشخاص (أي المهاجرين المرحّلين) لأغراض سياسية وحزبية». ولم توضح بن حبيلس ماذا تقصد، لكن يفهم من كلامها أن الانتقادات تأتي بالأساس من بلدان أجنبية لا تعجبها مواقف الجزائر من قضايا دولية. وهذا التفسير نادراً ما يرد على ألسنة مسؤولي وزارة الخارجية. وأضافت بن حبيلس في تصريحات صحافية: «بدل التحامل على الجزائر، التي طالما تقيّدت بالقانون الإنساني الدولي، ينبغي على هذه المنظمات البحث عمن تسبب في هذه الكارثة الإنسانية وفي تدفق المهاجرين بهذه الكثافة». وقال وزير الداخلية نور الدين بدوي، الشهر الماضي، إن «موجات المهاجرين غير الشرعيين، الذين يصلون يومياً إلى حدودنا الجنوبية، كلّفتنا 20 مليون دولار وهؤلاء يشكلون خطراً على أمننا واستقرارنا»، في إشارة إلى الإنفاق على إيوائهم في مراكز إدارية مؤقتة، تمهيداً لإعادتهم إلى بلدانهم. وندد بدوي بـ«أطراف تستغل ملف الهجرة للضغط على الجزائر». ورد الوزير أيضاً على انتقادات الحقوقيين، فقال إن «موقف الجزائر واضح ولا يقبل المساومة، فيما يتعلق بالتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول، أو التدخل العسكري الذي ظهرت نتائجه الكارثية في ليبيا ومالي، وما نجم عنه من انتشار للإرهاب والجريمة المنظمة والصراعات العرقية، وهو ما تعمل الجزائر لحله بالطرق السلمية والسياسية بالتنسيق مع دول الجوار». وجاء ردّ فعل قاسمي وبن حبيلس بعد 24 ساعة من تداول لائحة في وسائل الإعلام، وقّعها 400 حقوقي وناشط سياسي ومن المجتمع المدني، تضمنت تنديداً بـ«عمليات الطرد الجماعي (التي بدأت نهاية العام الماضي) التعسفي التي استهدفت آلاف الرعايا جنوب الصحراء، الذين يوجد من بينهم أشخاص يعانون من أمراض». وينحدر المرحّلون، بحسب اللائحة، من غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو وبنين ومالي وساحل العاج والسنغال والنيجر ونيجيريا وليبيريا وكاميرون وسيراليون. وقال أصحاب الوثيقة إن المرحلين نقلتهم السلطات إلى الحدود الجنوبية، المشتركة مع مالي والنيجر: «وتخلت عنهم هناك بمناطق صحراوية عرضة لكل المخاطر».

السودان: مقتل وجرح العشرات في قتال بمنطقة «جبل مرة» بدارفور

نزوح الآلاف بسبب القتال بين القوات الحكومية وعناصر متمردة

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس... حملت الحكومة السودانية «حركة مسلحة» المسؤولية عن تجدد القتال في جبل مرة بإقليم دارفور، الذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، وأدى لتشريد الآلاف في أحدث عمليات قتال يشهدها الإقليم المضطرب. وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، الهادي آدم، في تصريحات أمس، إن «خلايا نائمة خطيرة» تتبع حركة «تحرير السودان» جناح عبد الواحد محمد نور، تسببت في أحداث منطقة «دربات» بجبل مرة، ما دفع قوات الأمن للعمل على ضبطها وتقديمها للمحاكمة. ومنذ أيام تجري مواجهات بين القوات الحكومية وقوات حركة «تحرير السودان – عبد الواحد»، في مناطق متفرقة بجبل مرة، على الرغم من وقف إطلاق النار المعلن بين الطرفين منذ أشهر، ما أدى لمقتل وتشريد العشرات، وتجدد عمليات النزوح في عدة مناطق بجبل مرة. بدوره، طلب الممثل الخاص المشترك للبعثة الأممية المختلطة لحفظ السلام في دارفور، المعروفة اختصاراً بـ«يوناميد» جيريمايا ماما بولو، من طرفي النزاع، ضبط النفس، في وقت تتردد فيه معلومات عن حشود عسكرية كبيرة تتأهب للهجوم على متمردين في منطقة جبل مرة. وبحسب البيان أبدى الرجل قلقه من تجدد المواجهات بين القوات الحكومية وعناصر من حركة «تحرير السودان» بقيادة عبد الواحد محمد نور، وحث الطرفين على مراعاة تأثير تجدد تلك المواجهات على السكان المدنيين. وذكر البيان أن العمليات أدت لموجة نزوح جديدة، قال عنها المسؤول الأممي: «نحن نأسف على الأخص لموجة النزوح الجديدة، وحرق عدد من القرى كقرية قوبو وكاوارا وكيمنتنغ بجنوب دارفور، إضافة إلى قرى أخرى بمحلية روكرو بوسط دارفور». وتعليقاً على تجدد القتال في جبل مرة، استطرد آدم: «الخلايا النائمة تتحين الأحداث وتستغلها، ولا يوجد أمن مطلق، المجرمون ينفذون من بعض الثغرات». وبحسب رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، فإن المناوشات بين القوات المسلحة وتلك المجموعات أدت لنزوح جديد بين المواطنين، بيد أنه قطع بأن القوات المسلحة ملتزمة بوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس عمر البشير، ما عدا حالات الدفاع عن النفس. وفي رده على مسألة مستعجلة طالبت بها نائبة في البرلمان أمس، وصف وزير الدولة بوزارة الدفاع «المناوشات» الأخيرة بأنها كانت ضد «خلايا نائمة» تابعة لحركة عبد الواحد محمد نور، وأنها مسؤولية تنفذها وزارة الدفاع، وذلك بحسب صحيفة «تاق نيوز» السودانية المستقلة على الإنترنت. وتذكر تقارير غير رسمية أن تجدد العمليات القتالية أخيراً، أدى لنزوح أكثر من 15 ألف مواطن بجبل مرة، هرباً من هجمات متوقعة من القوات الحكومية على المناطق التي تسيطر عليها قوات حركة عبد الواحد نور بجبل مرة. ومنعت سلطات البرلمان الصحافيين من تغطية إجابة وزارة الدفاع على القضية المستعجلة، بيد أن الموقع المستقل نسب إلى مصادر أن المسؤول العسكري أقر في الجلسة بمقتل وجرح 76 شخصاً، بينهم 25 عسكرياً و51 مدنياً، في المعارك مع «الخلايا النائمة» في عدة مناطق من جبل مرة. وجرت العمليات الأخيرة على الرغم من القرار الذي أصدره الرئيس عمر البشير في مارس (آذار) الماضي، بتمديد وقف إطلاق النار مع قوات التمرد في إقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، لثلاثة أشهر تنتهي في يونيو (حزيران) المقبل، ومن جانبها أعلنت الحركات المسلحة المتمردة في تلك المناطق إعلاناً مماثلاً بوقف إطلاق النار. واشتعلت المعارك في إقليم دارفور عام 2003، على خلفية رفع حركات متمردة السلاح بوجه القوات الحكومية، ثم اندلع قتال آخر في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في 2011، بعد انفصال جنوب السودان، وتطالب الحركات المتمردة بوقف ما تسميه «التهميش» الذي يمارسه المركز في الخرطوم على المناطق الطرفية في البلاد، والاعتراف بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين في تلك المناطق. وهدأت الأوضاع في مناطق العمليات طوال أشهر، إلا من عمليات متفرقة هنا وهناك، ما أدى للاتفاق على استراتيجية تقليص وجود بعثة حفظ السلام الأممية في الإقليم، بيد أن أحداث «جبل مرة» الأخيرة تعد «أخطر» خرق لوقف إطلاق النار منذ إعلانه.

سفير مغربي جديد لدى موريتانيا بعد سنوات من الفتور

نواكشوط: «الشرق الأوسط»... استقبل وزير الخارجية الموريتاني، أسلك ولد أحمد إزيد بيه، أمس الاثنين، سفير المغرب الجديد في موريتانيا حميد شبار بعد سنوات من الفتور والتوتر بين البلدين، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير من نواكشوط. وقدّم السفير المغربي نسخة من أوراق اعتماده للوزير الموريتاني قبل أن يسلمها لاحقاً للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال حفل سيقام في القصر الرئاسي. وأشارت الوكالة إلى أن شبار عُيّن سفيراً لبلاده في موريتانيا مطلع العام 2017 ولم توافق نواكشوط على ملف ترشيحه سفيراً لديها إلا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأضافت أن السفير شبار جاء إلى موريتانيا الأسبوع الماضي ليباشر مهامه بعد إذابة الجليد بين البلدين جراء اختلاف وجهات نظرهما إزاء ملف الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة «البوليساريو» التي تدعمها الجزائر. ولم ترسل موريتانيا سفيراً إلى المغرب منذ 2012 لكنها عيّنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي سفيراً جديداً في الرباط. وتؤيد موريتانيا خطة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي يرضي الطرفين وتتبنى موقف الحياد الإيجابي من النزاع في الصحراء.

 

 

 

 



السابق

العراق...حوارات بين قادة الكتل للبحث في تشكيل الحكومة العراقية...الصدر والعبادي ضد «كتلة شيعية»...الصدر لرجل إيران: تشكيل الحكومة يجب أن يكون عراقياً...إلغاء نتائج 103 محطات انتخابية...صراع المحاور والمعسكرات يعرقل تشكيل حكومة الصدر «الأبوية»..مئات الجثث لا تزال تحت الأنقاض بعد 10 أشهر من استعادة الموصل...العرب والتركمان يواصلون اعتصامهم احتجاجاً على النتائج..

التالي

لبنان..«إنعاش التسوية»: باسيل يصوِّت لبري.. و«القوات» بورقة بيضاء..التمديد لبواخر الكهرباء.. وجعجع يحذِّر من تثبيت القانون رقم 10 للنازحين..والإستحقاقات النيابية والحكومية تنطلق غداً..شخصيات أبعدتها الانتخابات تبحث عن أدوار لاستكمال مسيرتها...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,097,558

عدد الزوار: 7,659,989

المتواجدون الآن: 0