اليمن ودول الخليج العربي...توتر بين ميليشيا الحوثي وضباط الكلية البحرية في الحديدة...الجيش اليمني يقترب من السيطرة على حرض في حجة...الحوثي ينتقم من المدنيين ردا على هزائم الساحل الغربي..هادي يرفض «السلام الزائف» مع ميليشيات الحوثي ويتوعّد بالحسم..قرقاش: الإمارات لم تسعَ للتأثير في انتخابات الرئاسة الأميركي...المعلمي: ميليشيات إيران تمارس القتل المنظم في أكثر من بلد..قانون جديد لضريبة الدخل في الأردن ....

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 أيار 2018 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2054    التعليقات 0    القسم عربية

        


توتر بين ميليشيا الحوثي وضباط الكلية البحرية في الحديدة...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .... تشهد مدينة الحديدة الساحلية توترا بين ميليشا الحوثي وأفراد وضباط الكلية البحرية عقب اعتداء أحد القيادات الحوثية على أحد ضابط في الكلية. وقالت مصادر يمنية إن ضباط الكلية يطالبون بإغلاق قسم شرطة الرازقي حيث تم الاعتداء على زميلهم، ورفضوا طلب مشرف الحوثيين ابو علي الكحلاني تسليم الضابط بعد أن تمت محاصرة القسم والإفراج عن زميلهم بالأمس. وأكدت المصادر أن ضباط البحرية احتشدوا ووقفوا صفاً واحداً مع زميلهم رافضين أوامر مليشيا الحوثي بتسليمه، أو إعادة الأسلحة التي أخذوها من قسم الرازقي، مؤكدين أنهم سيقومون بإقفال القسم. وانتشرت عناصر مليشيا الحوثي بمحيط قسم شرطة الرازقي والأحياء المجاورة له، في شارع المعدل بمدينة الحديدة. وكان أفراد وضباط البحرية حاصروا قسم الشرطة أمس وقاموا بإطلاق سراح زميلهم الضابط، بعد اشتباكات مع المتمردين. وما يزال التوتر قائما في ظل اصرار الحوثيين تسليم الضابط لهم، ورفض زملائه الطلب.

الجيش اليمني يقترب من السيطرة على حرض في حجة

التحالف يعد لتفعيل الخدمة الجمركية في المدينة الحدودية قريباً

الرياض: عبد الهادي حبتور تعز: «الشرق الأوسط».... حققت قوات الجيش الوطني اليمني تقدماً جديداً في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، حيث لم يعد يفصلها عن تحرير مدينة حرض سوى بضعة كيلومترات، حسبما أكدت مصادر عسكرية يمنية. وعلى وقع هذا التقدم الكبير، كشف المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي أن تفعيل الخدمة الجمركية في حرض سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة. وذكرت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» أن «قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، حققت انتصارات جديدة في جبهة حجة، حيث حررت مواقع استراتيجية كانت تحت قبضة الانقلابيين أبرزها جبل الشبكة ومثلث المجبر»، مضيفة أن «المعارك لا تزال مشتعلة وسط انهيارات كبيرة في صفوف الانقلابيين، مما دفعهم إلى ارتكاب مجازر وحشية عبر قصف المناطق السكنية». وتابعت أنه تم أسر عدد من الانقلابيين ومقتل وإصابة العشرات منهم. ونقل المركز الإعلامي للجيش الوطني عن قائد لواء القوات الخاصة العميد محمد الحجوري، تأكيده أن «قوات الجيش الوطني تمكنت، الاثنين، من تحرير مواقع جديدة قرب مدينة حرض، منها سائلة حرض ومنطقة الكسارة»، وأن قوات الجيش الوطني لم يعد يفصلها عن مدينة حرض سوى بعض الكيلومترات. وأوضح أن «المعارك التي دارت أسفرت عن قتلى من الميليشيات الانقلابية بينهم اثنان من القيادات الميدانية، إضافة إلى عدد من الجرحى، فيما تمكنت قوات الجيش من استعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة». وذكر أن «الفرق الهندسية التابعة للجيش فكّكت أكثر من 190 لغماً مضاداً للمدرعات زرعتها الميليشيات في محيط مدينة حرض لإعاقة تقدم الجيش الوطني». وكانت قوات الجيش الوطني قد حققت خلال اليومين الماضيين تقدماً جديداً، حيث حرّرت كامل السلسلة الجبلية المعروفة بـ«أبو النار»، الممتدة من حدود محافظة صعدة شمالاً إلى جنوب مديرية حرض، وتتمثل أهميتها في أنها تطل على مدينة ووادي حرض وعشرات التباب التابعة للمديرية. وإذ وصف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية الميليشيات الحوثية بأنها تعيش حالة من الانهيار والتخبط في صفوفها وهروب واستسلام العشرات من عناصرها، فإنه أكد أن تحرير سلسلة جبال أبو النار الاستراتيجية سيمكن من تشغيل جمرك حرض قريباً. وقال: «تم تأمين سلسة جبال أبو النار، وهي مانع طبيعي لمديرية حرض التابعة لمحافظة حجة، التي تعمل قواتنا على تطهيرها لتفعيل جمرك حرض في غضون الأيام المقبلة، لا سيما بعد سيطرة الجيش اليمني على شبكة الطرق والمواصلات الرئيسية التي تعتمد عليها الميليشيات الحوثية». وأشار العقيد المالكي، من ناحية أخرى، إلى أن عمليات الاستقرار في مديرية ميدي التابعة لمحافظة الحديدة مستمرة، وذلك من خلال عدد من المشروعات التنموية وإعادة الإعمار التي تسير بوتيرة متسارعة بعد تطهير وتحرير المدينة. ولفت المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى أن العمليات العسكرية في تقدم كبير لقوات الجيش اليمني بإسناد التحالف، مشدداً على أن العمليات سوف تستمر لتحرير كل الأراضي. وتابع: «هناك انهيار كبير في صفوف الميليشيات الحوثية الإيرانية والروح المعنوية لدى عناصرهم منهارة». وأكد العقيد المالكي أن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المملكة العربية السعودية تتم من محافظة صعدة معقل الميليشيات الرئيسي، مشيراً إلى تلقي الميليشيات دعما وتعاونا في هذا المجال. وأفصح تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه قدم أكثر من 720 ألف لتر من المشتقات النفطية لليمن خلال 119 يوماً منذ انطلاق مركز إسناد للعمليات الشاملة في اليمن الذي يقدم كذلك المساعدات الإغاثية والإنسانية بمختلف أنواعها. وشدد التحالف على أن المشتقات النفطية خصوصاً تذهب لجميع المستشفيات اليمنية في كل المناطق سواء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية، أو الحكومة الشرعية. وكشف العقيد تركي المالكي عن أنه خلال 119 يوماً بلغت المساعدات الإنسانية التي قدمها مركز إسناد العمليات الشاملة في اليمن أكثر من 593 ألف مادة، و720 ألف لتر مشتقات نفطية عبر 383 رحلة، واستفاد منها أكثر من 4.5 مليون يمني. وفي جبهات القتال الأخرى بشمال اليمن، وبعد أقل من 24 ساعة من تقدم قوات الجيش الوطني في جبهة برط العنان بمحافظة الجوف والسيطرة على عقبة وجبال برم الاستراتيجية في المديرية، سيطرت قوات الجيش على جبل القاهرة الاستراتيجي بعد معارك عنيفة استمرت ساعات وسقط فيها قتلى وجرحى من الانقلابيين. وفي معقل الانقلابيين صعدة، شن «اللواء 102 خاصة» في الجيش اليمني بمحور آزال هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيات الحوثي في مديرية باقم بمحافظة صعدة، حيث سيطر على مسافات واسعة ومواقع استراتيجية في باقم، تبلغ أكثر من 17 كيلومتراً عرضاً شرق المديرية، و10 كيلومترات طولاً على امتداد المناطق المحاذية لجبال الوعواع والضواري والتاج التي تمت السيطرة عليها في وقت سابق. وأكد قائد «اللواء 102 خاصة» العميد ياسر الحارثي لـ«العربية» أن العملية القتالية والعسكرية التي نفّذها مقاتلو اللواء أسفرت عن السيطرة على أجزاء كبيرة من وادي الثعبان وسلاسل جبال يفع الصغرى وتباب يزهر وأجزاء من جبال الحديد، وسقط خلالها أكثر من ثلاثين قتيلاً وجريحاً في صفوف الحوثيين إلى جانب عدد من الأسرى، بينهم قيادات ميدانية برتب عالية، بينما نجحت العملية دون سقوط أي قتيل أو جريح في صفوف الجيش اليمني.

قتلى بقصف حوثي استهدف سوقاً شعبية في مأرب

عدن - «الحياة» ... قصفت ميليشيات الحوثيين فجر أمس، سوقاً شعبياً مكتظة في مدينة مأرب وسط اليمن بصاروخ «كاتيوشا» ما أسفر عن إصابة حوالى 30 شخصاً بين قتيل وجريح بينهم أطفال. ووصف وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني قصف الحوثيين السوق بأنه «مجزرة، وامتداد لجرائم القتل المتعمد والإبادة الجماعية التي ترتكبها الميليشيات في حق المدنيين الأبرياء منذ انقلابها على السلطة الشرعية قبل ثلاث سنوات». وقتل خمسة أشخاص بينهم امرأة، وجرح 22 آخرين جميعهم من المدنيين في حصيلة أوّلية للقصف. وأشار مصدر طبي إلى أن «ثلاثة جرحى حالتهم خطرة»، مؤكداً أن «حصيلة الضحايا غير نهائية، وأن عدد الإصابات مرشح للزيادة بسبب خطورة بعضها». ولفت الأرياني إلى أن «الجريمة تكشف حال التخبط والإفلاس لدى الميليشيات بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بها في على جبهات القتال. وتوعد بـ «عدم مرور هذه الجريمة من دون عقاب»، داعياً المجتمع الدولي إلى «إدانة جرائم الحوثيين المستمرة ضد الشعب اليمني، باعتبارها جرائم حرب وإبادة». كما دانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بشدة استهداف المدنيين في مأرب، مشيرةً إلى أن «إطلاق الصواريخ على المدنيين والمناطق المأهولة، جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي». وأكدت الوزارة أن «يد العدالة ستطاول المجرمين لا محالة». واستغربت «تقاعس المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الانتهاكات التي ينفذها الحوثيون ضد المدنيين». ميدانياً، أفادت مصادر طبية بمقتل عشرات من مسلحي الحوثيين في منطقة «فج حرض» في محافظة حجة، بعد معارك ضارية مع قوات الشرعية اليمنية التي أحرزت تقدما على جبهة حرض. وتشهد منطقة «فج حرض» والمواقع المحيطة بمنطقة «جبل النار»، مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني والميليشيات وسط تقدم كبير للقوات الحكومية نحو مركز مديرية حرض. وشن طيران التحالف العربي أمس، غارات طاولت مواقع للميليشيات في مديرية كٌتاف البقع ومديريتي شدا ومنبه الحدوديتين في محافظة صعدة. إلى ذلك، أحبطت وحدات أمنية تابعة لإدارة أمن عدن أول من أمس، عملية تفجير بواسطة عبوة وألغام زُرعت وسط الأشجار المحاذية للطريق الرابط بين مدينتي المنصورة والشعب. واعتقلت شخصاً اعترف بأنه على صلة بمخططي الهجوم. وقال قائد الشرطة العسكرية العميد ناصر النوبة لدى وصوله إلى عدن ليل الإثنين، إن «أولوياته في استعادة الأمن الغائب منذ ثلاث سنوات في المحافظة «، مشيراً إلى أنه «لا يملك أي عداء مع أي طرف جنوبي». وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر قراراً بتعيين النوبة قائداً للشرطة العسكرية في البلاد وقائداً لفرعها في عدن. وأكد الناطق باسم «التحالف» العقيد الركن تركي المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الإثنين، أن التحقيقات الأمنية في انفجار السفينة التركية الأسبوع الماضي أظهرت أنه «هجوم مدبَّر من ميناء الحديدة» الخاضع إلى سيطرة الحوثيين، مشيراً إلى أن الميليشيات «تتحمل المسؤولية القانونية عن اختراق القانون الدولي والبحري».

الحوثي ينتقم من المدنيين ردا على هزائم الساحل الغربي

العربية نت...اليمن-إسلام سيف... قتلت عبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، الثلاثاء، ثلاثة مدنيين، بالقرب من ميناء الحيمة العسكري بمديرية التحيتا، جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن. وذكر مصدر محلي، إن العبوة التي زرعتها الميليشيا قبل دحرها من ميناء ومنطقة الحيمة، مؤخرا، انفجرت في المدنيين الثلاثة مما أدى إلى مقتلهم على الفور. يأتي ذلك بعد يوم، من انفجار مماثل أودى بحياة طفل وإصابة آخر، ‏بمدينة يختل في الساحل الغربي. وتتعمد ميليشيا الحوثي زراعة أعداداً كبيرة من الألغام والمتفجرات في جميع المناطق قبل طردها منها من قبل قوات الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي، ما تسبب في مقتل وجرح الآف المدنيين خاصة ‏من النساء والأطفال.‏ في الأثناء، أقدمت ميليشيا الحوثي، الثلاثاء، على تفجير خزانات تجميع المياه في أطراف مديرية حيس، بمحافظة الحديدة، غرب اليمن. وأكد مسؤول محلي، أن الميليشيات قامت بتفجير الخزانات التجميعية الوسطية لمشروع المياه الوحيد في مديرية حيس الذي يوجد في قرية بني زهير، واصفا ذلك بالعمل الانتقامي وغير المبرر من المدنيين. وأوضح أن التفجير، أسفر عن تدمير كلي لمضخات المياه والمعدات التابعة، بجانب تدميرهم لخزان آخر "برجي" كان مخصصا لتغذية عدد من القرى الريفية الواقعة بين حيس والخوخة. وتلجأ الميليشيات إلى أساليبها الإرهابية ضد المدنيين، بالتوازي مع هزائمها الميدانية، خاصة ما تتكبده في جبهة الساحل الغربي، على وقع التقدم المستمر لقوات الشرعية اليمنية بدعم من تحالف دعم الشرعية، وما تعيشه من حالة إرباك وانهيار مع اقتراب تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي.

هادي يرفض «السلام الزائف» مع ميليشيات الحوثي ويتوعّد بالحسم

هاجم نظام سلفه وأكد أن مستقبل اليمن رهن بإقامة «الدولة الاتحادية»

الرياض - صنعاء: «الشرق الأوسط»... رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أي اتفاق للسلام مع الميليشيات الحوثية لا يقوم على إنهاء الانقلاب وتنفيذ مرجعيات الحل المتوافق عليها، مؤكدا أن أي سلام لا يستند إلى هذه المرجعيات سيكون منطلقا إلى إثارة حروب وصراعات جديدة في بلاده. جاء ذلك في خطاب له بمناسبة العيد الوطني، بثته المصادر الرسمية، عشية الذكرى الـ28 لإعلان الوحدة الاندماجية بين جنوب اليمن وشماله، في 22 مايو (أيار) 1990، على يد قادة النظامين الحاكمين حينها في شطري البلاد. ويأتي رفض الرئيس اليمني لما وصفه بالسلام الهش والزائف في ظل مساع حثيثة يقودها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى إطار عام لاستئناف مفاوضات السلام بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، أملا في التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب. وكان غريفيث صرح في وقت سابق بأنه سيقدم إطارا عاما لبدء المفاوضات اليمنية أمام مجلس الأمن الدولي بحلول منتصف يونيو (حزيران) المقبل، غير أن مصادر دبلوماسية على صلة بتطورات المساعي الأممية، تتوقع مزيدا من العراقيل أمام استئناف المفاوضات، بسبب عدم موافقة الميليشيات الحوثية على مبدأ تسليم السلاح، وعدم سحب عناصرها من المؤسسات في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها. ومع تأكيد هادي في خطابه على التزام الشرعية بإنجاح مساعي السلام القائمة على المرجعيات، فإنه توعّد بالحسم العسكري لإنهاء صفحة الانقلاب الحوثي، حيث قال: «نحن نعلن بوضوح أننا لا نريد سلاما زائفاً ومشوهاً، بل سلاماً عادلاً وناجزاً»، إذ لم يعد أمام قادة الميليشيات الحوثية، على حد قوله، «أي مساحة للمراوغة والمماطلة والتسويف، فإما تنفيذ مرجعيات الحل المتوافق عليها، أو تحمل عواقب مقامرتهم التي شارفت على نهايتها». وتابع هادي في معرض توعده الجماعة الحوثية بالحسم العسكري، قائلا: «سنحرر كل شبر من أرضنا الطاهرة، ولن نفرط بذرة تراب من أرضنا الواحدة، ولن نقبل السلام المشوه الذي يعيد إنتاج الحروب والصراعات». وتشير تصريحات هادي، بحسب مراقبين، إلى عدم ثقة الحكومة الشرعية والقوى المؤيدة لها في جدية الميليشيات الحوثية في إنجاز اتفاق للسلام، وهو مما يجعل الخيار المتاح أمامها محصورا في الاستمرار في العمليات العسكرية الرامية لوأد الانقلاب واستعادة العاصمة صنعاء وما تبقى من المناطق الخاضعة للجماعة الحوثية المدعومة من إيران. وأشار هادي إلى التطورات الميدانية مبشِّراً باقتراب حسم المعارك مع الميليشيات الحوثية، وقال: «أؤكد لشعبنا الأبي والصامد، في هذه المناسبة الوطنية، أن الانتصار بات أقرب من أي وقت مضى، وستسمعون وترون عما قريب ثمار صبركم وتضحياتكم انتصاراً عظيماً، بفضل البطولات الخالدة التي يسطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل جبهات القتال وبمختلف المناطق». وفي سياق القناعة التي باتت كما يبدو راسخة لدى الرئيس هادي بأن الحسم العسكري هو المعول عليه ضد الجماعة الحوثية، توعد بوصول قواته إلى جبال مران حيث مسقط رأس زعيمها الحوثي، وبتطهير صنعاء من عناصر الجماعة ومن النفوذ الإيراني. وقال إن «الأبطال الذين رفعوا بالأمس علمنا الوطني على مباني مديرية كتاف في قلب محافظة صعدة سيرفعونه قريبا على جبال مران وسيمرون من شوارع العاصمة الحبيبة صنعاء ليطهروها من رجس إيران ويصرخوا من أعالي نقم: بالروح والدم نفديك يا يمن». وخصّص هادي جزءا من خطابه لانتقاد أخطاء نظام سلفه الراحل علي عبد الله صالح، بعد تحقيق الوحدة بين شطري اليمن، وقال إن «الانحرافات التي اعترت مسار الوحدة، والممارسات الخاطئة والسلوكيات المسيئة، لا تقلل من شأن الحدث التاريخي بقدر ما تعبر عن سوء من ارتكبها، وأية أخطاء حدثت فهي بالتأكيد ليست في المنجز، بل في من سعوا لتحويله إلى غنيمة شخصية، ومن أساءوا لليمن شمالا وجنوبا». ولكي لا يثير هادي حفيظة القوى الجنوبية التي تتصاعد أصواتها منذ سنوات من أجل إنهاء وحدة الشمال والجنوب، والعودة إلى ما قبل 1990، امتدح في خطابه التحركات التي نادت بالانفصال عن الشمال منذ 2007 في سياق رفضها ما وصفها بـ«سياسة الإقصاء والتغول والإثراء والتعصب العائلي». كما أثنى على الانتفاضة التي أجبرت سلفه صالح على ترك الحكم في 2011، والتي قال إنها كانت تهتف من أجل «بناء يمن اتحادي جديد، لا ظالم فيه ولا مظلوم». وأكد الرئيس هادي أن مشروع الدولة الاتحادية الذي يسعى إلى إنجازه، هو «جوهر مشروع اليمن الجديد الضامن لمستقبل آمن ومستقر ومزدهر»، على حد تعبيره، و«سيعيد الاعتبار لكل اليمنيين شمالا وجنوبا ممن تعرضوا للمصادرة والإقصاء والنهب والتهميش». كما وصف انقلاب الميليشيات بأنه «ضد مشروع الوحدة بالأساس، وضد الإرادة اليمنية الجامعة، وضد المستقبل بصفة عامة»، وقال إن من قام به هم «وكلاء مأجورون لتحقيق أطماع داخلية عبر زعمهم بالحق الحصري في السيادة والسلطة والحكم، أو خارجية ترعاها دول تسعى لتفكيك المنطقة وزرع بذور الخراب فيها» في إشارة إلى الدعم الإيراني للانقلاب الحوثي. ودافع الرئيس هادي في خطابه عن موقفه حين اتخذ قرار المواجهة العسكرية ضد الميليشيات الحوثية واللجوء إلى دول تحالف دعم الشرعية للوقوف مع اليمنيين من أجل استعادة الدولة، وقال: «بعد أن غامرت تلك العصابة المتمردة بدعم من النظام الإيراني، بإشعال الحرب، لم يكن أمامنا ونحن نرى الوطن يتداعى، إلا النهوض والاستعانة بالجسد العربي الذي نحن جزء منه وهو جزء منا». وفي سياق متصل، انتهزت الميليشيات الحوثية ذكرى الوحدة اليمنية، عبر خطاب لرئيس مجلس حكمها الانقلابي مهدي المشاط، زعم خلاله أن جماعته تدافع عن الوحدة وعن السيادة، وأنها تقود حربها من أجل طرد المحتلين والغزاة والتصدي للمؤامرة الأميركية والإسرائيلية، بحسب ما درجت الجماعة على ترديده من مبررات من أجل إقناع أتباعها بالقتال في صفوفها لجهة حكم اليمن بالقوة. ويرجح غالبية المراقبين للشأن اليمني، أن الميليشيات الحوثية تستغل مساعي السلام الأممية من أجل كسب الوقت والمراوغة، في حين أنها لن توافق على أي اتفاق للسلام لا يضمن لها البقاء على رأس السلطة، التي ترى أنها، حسب معتقدها الطائفي، حق إلهي وحصري لزعيمها الحوثي والمنتمين إلى سلالته.

قرقاش: الإمارات لم تسعَ للتأثير في انتخابات الرئاسة الأميركي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن الإمارات لم تسعَ للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية التي أجريت عام 2016. وقال قرقاش على حسابة على صفحة تويتر: "شأننا شأن الحكومات الأخرى الصديقة للولايات المتحدة، كان المسؤولون الإماراتيون على اتصال بالموظفين والمسؤولين في حملة كل مرشح من المرشحين الرئاسيين في انتخابات الرئاسة الأميركية التي أجريت في عام 2016، وذلك بهدف تبادل المعلومات بشأن مواقف كل مرشح فيما يتعلق بالسياسة الخارجية." وأضاف: "ينبغي الانتباه للحقائق والتمييز بينها وبين التلميحات والتكهنات. الإمارات لم تسعَ للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية 2016."..

المعلمي: ميليشيات إيران تمارس القتل المنظم في أكثر من بلد

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... قال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في كلمة له حول اليمن، إن ميليشيات النظام الإيراني الطائفية تمارس القتل المنظم في أكثر من بلد، مشددا على أنها تسببت في معاناة المدنيين باليمن. وأضاف: "تطالب المملكة السعودية بمحاسبة من يمارسون القتل بدم بارد برصاص القناصة في غزة، أو بالبراميل المتفجرة في سوريا، ويساندهم بذلك أفراد النظام الإيراني، الذين يمارسون التحريض والقتل الفعلي والمباشر عن طريق ميليشياتهم الطائفية بلبنان وسوريا وغيرها من الأماكن". وتابع: "من المضحك أن يتحدث المندوب الإيراني عن معاناة اليمنيين في اليمن، مع أنهم هم (إيران) من تسببوا بتلك المعاناة في أكثر من مكان". وتطرق المعلمي إلى الإجراءات التي تتبعها قوات التحالف لاستعادة الشرعية وحماية المدنيين في اليمن، قائلا: "تحديد الأهداف العسكرية يمر بعدة مراحل، تبدأ من اختبار الهدف ودراسته والتأكد من أنه هدف عسكري من عدة مصادر، للحيلولة دون وقوع أخطاء في آلية الاستهداف، مع الافتراض بأنه مدني إلى أن يثبت العكس بشكل قاطع". وأكد أنه يتم "العمل بشكل دائم" لتطوير قائمة الأماكن المحظورة والممنوع استهدافها، والتي تشمل مواقع تجمع المدنيين، ودور العبادة، والمقار الدبلوماسية، ومقار المنظمات والهيئات الدولية الحكومية وغير الحكومية، والأماكن الأثرية والتراثية. وشد المعلمي على استخدام قوات التحالف للأسلحة الموجهة دقيقة الإصابة، رغم ارتفاع تكلفتها، للحد من الأضرار الجانبية لأدنى مستوى. وأشار مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، إلى حرص قوات التحالف على إسقاط منشورات تحذيرية في المناطق التي توجد بها أهداف عسكرية، قبل استهدافها، لضمان عدم وجود المدنيين بالقرب منها. كما تم "إنشاء وتعزيز إجراءات التشغيل القياسية المعنية بالتحقيق في الحوادث، إثر الضربات الجوية التي تثار بشأنها بعض الادعاءات"، بالإضافة إلى إنشاء وحدة متخصصة لحماية الأطفال والمدنيين في قيادة القوات المشتركة، وتمكين الفريق التقني للأمم المتحدة من تدريب وتأهيل أعضائها.

السعودية.. وجدوا جثة رئيس بلدية بريدة مرمية بالأحواش!

العربية.نت ـ محمد الحربي... عثرت الجهات الأمنية السعودية، صباح الثلاثاء، على جثة رئيس_المجلس_البلدي في بريدة ابراهيم الغصن وقد فارق الحياة نتيجة تعرضه للضرب وقد قيدت يديه وألقي به في أحد الأحواش شمال بريدة. وتعمل الجهات الأمنية على تتبع الفاعلين وتحوم الشكوك حول بعض العمالة الذين يشتغلون لدى رئيس المجلس البلدي في أعمال متعددة. ووجدت جثة الغصن في أحد المواقع القريبة من منزله في شمال بريدة بالقرب من معارض السيارات. ابراهيم الغصن والذي يعمل كمحامي وترأس هيئة المحامين بالسعودية نعاه العديد من المحامين في تغريدات على تويتر. ولا تزال الجهات الأمنية تتبع الجناة في تحرك سريع حيث تم اكشتاف حادثة القتل صباحا وقد وجدت بعض الأدلة التي تعمل عليها الشرطة في منطقة القصيم.

قانون جديد لضريبة الدخل في الأردن يخفض الدَيْن ويستنزف الطبقة الوسطى

عمان - «الحياة» .. لاقى إقرار مجلس الوزراء الأردني قانوناً جديداً لضريبة الدخل، انتقادات من المواطنين والنواب الذين اعتبروا أنه طارد للاستثمار، ويستنزف اقتصادياً الطبقة الوسطى وأصحاب الدخل المحدود، في وقت أعلنت الحكومة أن القانون سيحقق دخلاً إضافياً للخزينة العامة بواقع ٣٠٠ مليون دينار، وعزته إلى ضغوط سياسية تواجهها المملكة، قال وزير الإعلام محمد المومني إنها ضغوط «لا تتحملها الجبال». ويأتي القانون بناء على توصيات لصندوق النقد الدولي تهدف إلى رفع ضريبة الدخل كجزء أساسي من إصلاحات تهدف إلى خفض الدين العام. وأمام ما يتعرض إليه الأردن من أزمة اقتصادية تسببت في رفع عجز الموازنة العامة وارتفاع المديونية، قررت الحكومة فرض ضريبة تصاعدية على إعفاءات الأفراد والأسر، بعد خفض قيمة الإعفاءات إلى ٨ آلاف دينار للفرد، و١٦ ألف دينار للأسرة سنوياً. ووفق القانون الجديد، فإن كل من يتجاوز دخله، إن كان فرداً أو أسرة، قيمة الإعفاءات، سيخضع لضريبة تصاعدية تبدأ من ٥ في المئة، وتصل إلى ٢٥ في المئة على كل ٥ آلاف دينار سنوياً تتحقق كزيادة على القيمة المقررة من إعفاءات. واعتبر مسؤولون أن زيادة قاعدة ضريبة الدخل وإصلاحات الضريبة العامة على المبيعات ستضيف إلى الإيرادات السنوية نحو 840 مليون دينار (1.2 بليون دولار)، ستساعد في خفض عجز مزمن في الموازنة تتم في العادة تغطيته بمساعدات أجنبية. وما أن أصدرت الحكومة قرارها والأسباب الموجبة له، حتى أخذ النواب يهددون برفض ما وصفوه بـ «استنزاف اقتصادي للطبقة الوسطى وأصحاب الدخل المحدود»، معتبرين أن القانون «طارد للاستثمار». وهاجموا نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية جعفر حسان الذي وصفوه بـ «عراب صفقة» صندوق النقد. كما اعتبروا أن القانون بمثابة إعلان عن عجز الحكومة واستسلامها أمام إملاءات صندوق النقد الدولي، التي فرضت رسوماً وضرائب على السلع والخدمات الأساسية، كان آخرها قرار رفع أسعار الخبز في آذار (مارس) الماضي. وبعد إعلان اتحاد نقابات العمل في الأردن رفض القانون، دعا رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة إلى التريث وانتظار إحالته على المجلس في الدورة الاستثنائية المقبلة المتوقع عقدها بعد شهر رمضان الكريم، لتتسنى للجان الفنية مناقشة القانون، وإقراره بصورة تُحصن الطبقة الوسطى وأصحاب الدخل المحدود، وتحارب كل من يتعمد التهرب الضريبي. إلا أن منصات التواصل الاجتماعي هاجمت الحكومة والنواب معاً، بعد دعوة رئيس الوزراء هاني الملقي رؤساء وأعضاء لجنتي المالية والاستثمار في مجلس النواب على الأفطار مساء أول من أمس، وهو لقاء وصفه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بـ «التواطؤي»، وقالوا إن السلطتين ستتفقان على المواطن في نهاية المطاف. ووصف ساسة أردنيون ما تشهده البلاد من ظروف اقتصادية مركبة، بسياسة «العقاب» على خلفية الموقف الأردني الرافض القرارات الأميركية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. ويهدف برنامج للإصلاح الاقتصادي مدته ثلاث سنوات وقعه الأردن مع صندوق النقد الدولي، إلى توليد المزيد من الإيرادات للدولة لخفض الدين العام تدريجاً إلى 77 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2021، من مستوى قياسي يبلغ 95 في المئة.



السابق

سوريا.."إيلاف" تكشف هوية من يهاجم القاعدة الروسية في سوريا ..انسحاب ميليشات "حزب الله" من مناطق في جنوب سوريا...اشتباكات بين "قسد" وميليشيات النظام غربي دير الزور...إسرائيل تكشف تفاصيل مقتل ضباط إيرانيين في قاعدة "تي فور"...هجوم مباغت لداعش في البادية السورية ومقتل 26 من النظام...«سوريا الديمقراطية» تحاصر 65 من قيادات «داعش»...

التالي

العراق...وفد لحزب بارزاني يزور بغداد مصرًا على رئاسة الجمهورية للأكراد..الصدر يبحث مع النجيفي ومبعوث بارزاني شكل الحكومة المقبلة...العبادي: اتفاق مع الصدر على تشكيل حكومة تكنوقراط قوية..اعتقال ثلاث داعشيات في الموصل ومسؤول الإعدامات بكركوك.....غضب سنّي من إدارة الانتخابات العراقية....ائتلاف «النصر» يحذر من «تحالفات طائفية» ...دبلوماسية «جس النبض» تهيمن على الحراك السياسي في العراق...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,130,146

عدد الزوار: 7,660,711

المتواجدون الآن: 0