سوريا...عاموس جلعاد ينصح نتنياهو بـ«تفاهم» مع الأسد....خريطة ديموغرافية جديدة في سورية بفعل الحرب و... التهجير.. المناطق باتت إجمالاً من لون طائفي واحد..ضربة الضبعة استهدفت «حزب الله».. دمشق وموسكو: جاء دور درعا....اتفاق أميركي تركي على خريطة طريق بشأن منبج... وروسيا تسأل ماذا عن إيران؟...روسيا تطالب النظام بموقف واضح بشأن القوات الأجنبية.....

تاريخ الإضافة السبت 26 أيار 2018 - 4:35 ص    عدد الزيارات 2081    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتفاق أميركي تركي على خريطة طريق بشأن منبج من أجل ضمان الاستقرار والأمن في المدينة السورية...

صحافيو إيلاف... أعلنت الولايات المتحدة وتركيا الجمعة أنهما اتفقتا على "خريطة طريق" للتعاون من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج، المدينة الواقعة في شمال سوريا، والخاضعة لسيطرة الأكراد، والتي أصبحت مصدر خلاف بين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

إيلاف: قالت وزارة الخارجية التركية والسفارة الأميركية في أنقرة في بيان مشترك إن "الطرفين حددا الخطوط العريضة لخريطة طريق لتعاونهما من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج". وتسيطر على مدينة منبج "وحدات حماية الشعب"، الميليشيا الكردية، التي تعتبرها أنقرة "منظمة إرهابية"، وتقول إنها فرع لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، في حين أن الولايات المتحدة، التي لديها وجود عسكري في منبج، تدعم عسكريًا هؤلاء المقاتلين الأكراد في الحرب ضد تنظيم داعش المتطرف، وهو دعم يثير غضب المسؤولين الأتراك.

مجوعات عمل

والجمعة وصل وفد أميركي إلى تركيا للتباحث في قضية منبج، قبل الزيارة التي يعتزم وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو القيام بها إلى واشنطن في 4 يونيو. بحسب البيان، فإن الوزير التركي ونظيره الأميركي مايك بومبيو "سيأخذان في الاعتبار التوصيات" التي انتهى إليها المجتمعون في تركيا الجمعة. وكان وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون اتفق مع نظيره التركي خلال زيارة إلى أنقرة في فبراير على تشكيل "مجموعات عمل" بين البلدين لحل العديد من المسائل الخلافية بينهما. خصصت إحدى هذه المجموعات للملف السوري، وقد اجتمعت للمرة الأولى في واشنطن يومي 8 و9 مارس. وبعدما أطلقت تركيا عملية حدودية تستهدف وحدات حماية الشعب في جيب عفرين في شمال سوريا في يناير، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوسيع العملية إلى منبج، ما أثار مخاوف من مواجهة بين القوات التركية والأميركية. تسبّبت العملية العسكرية التركية أيضًا بتوتر بين الحليفين بعدما حضت الولايات المتحدة تركيا على "ضبط النفس"، وقالت إن ذلك يمكن أن يضرّ بالحرب ضد مقاتلي التنظيم المتطرّف. والخميس قال أردوغان إن تركيا ستشنّ عمليات عسكرية جديدة في سوريا "إلى أن نطهّرها من كل الإرهابيين"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش.

خطة تركية أمريكية حول منبج .. وروسيا تسأل ماذا عن إيران؟

عكاظ...رويترز (أنقرة)... قالت تركيا والولايات المتحدة في بيان إن مجموعات عمل تركية وأمريكية اجتمعت في أنقرة أمس (الجمعة) ووضعت خريطة طريق للتعاون لضمان الأمن والاستقرار في منبج (شمالي سورية). وقال البيان إن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو سيجتمع مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو في الرابع من يونيو لبحث توصيات مجموعات العمل. من جهة ثانية، دعا مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف نظام الأسد إلى اتخاذ قرار بشأن خروج القوات الأجنبية أو بقائها في سورية. وقال (بوغدانوف) في تصريحات للصحفيين على هامش «منتدى سان بطرسبورغ الدولي للاقتصاد» إن «الحكومة في سورية هي التي تقرر ما إذا كانت بحاجة إلى قوات أجنبية على أراضيها أم لا»، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف أن «سورية دولة عضو في الأمم المتحدة، وتتمتع بالسيادة»، على حد وصفه. وكان الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) دعا الأسبوع الماضي إلى خروج القوات الأجنبية من سورية بالتزامن مع تقدم ميليشيات الأسد أخيرا، فيما يزداد الضغط الدولي على خروج الميليشيات الإيرانية من سورية، بينما تقصف تل أبيب مواقع تلك الميليشيات بين الفينة والأخرى.

النظام وروسيا يحضّران لتفريغ درعا

«عكاظ» (جدة) ... بعد أن أفرغ النظام السوري وروسيا غوطة دمشق من فصائل المعارضة والمدنيين، وفق صيغة تسليم السلاح مقابل الخروج الآمن أو مواجهة الخيار العسكري، يحضر الطرفان حاليا لتنفيذ النهج نفسه في محافظة درعا، إذ بدأ النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه بإسناد روسي استقدام تعزيزات عسكرية إلى خطوط المواجهة في المحافظة، ونقل عشرات الآليات ومئات العناصر الذين عادوا من المواجهة مع تنظيم «داعش» الإرهابي في جنوب دمشق. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة) أنه بالتزامن مع التحضيرات حلقت مروحيات تابعة للنظام في سماء درعا، وألقت منشورات ورقية مكتوبة، طالبة من فصائل المعارضة «التخلي عن السلاح أو مواجهة الموت الحتمي» بحسب ما جاء في المنشورات. ومن جهة أخرى، قصفت مقاتلات «إف 16» عراقية مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي داخل الأراضي السورية ودمرتها بالكامل، بحسب ما ذكر بيان عسكري لمركز الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية أمس.

روسيا تطالب النظام بموقف واضح بشأن القوات الأجنبية

أورينت نت – وكالات... دعا مساعد وزير الخارجية الروسي (ميخائيل بوغدانوف) نظام الأسد إلى اتخاذ قرار بشأن خروج القوات الأجنبية أو بقائها في سوريا. وقال (بوغدانوف) في تصريحات للصحفيين على هامش "منتدى سان بطرسبورغ الدولي للاقتصاد" إن "الحكومة في سوريا هي التي تقرر ما إذا كانت بحاجة إلى قوات أجنبية على أراضيها أم لا"، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف أن "سوريا دولة عضو في الأمم المتحدة، وتتمتع بالسيادة"، على حد وصفه. وكان الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) دعا الأسبوع الماضي إلى خروج القوات الأجنبية من سوريا بالتزامن مع تقدم ميليشيات الأسد مؤخرا. في حين أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي (دميتري بيسكوف) أن عددا من القوات الأجنبية الموجودة في سوريا تستطيع مغادرة البلاد مع بدء العملية السياسية، لعدم وجود أسس قانونية لوجودها هناك. وأضاف بيسكوف "أن قوات أجنبية موجودة في الواقع بشكل غير شرعي من وجهة نظر القانون الدولي"، مضيفا أن "روسيا هناك بطلب من النظام، وتملك جميع الأسس الشرعية". وكان (ميخائيل بوغدانوف) قد أفاد (الخميس) بأن نظام الأسد سيسلم اليوم أو غدا إلى الأمم المتحدة "قوائم ممثليه في اللجنة الدستورية" وذلك بعد أيام من استدعاء الرئيس الروسي لبشار الأسد إلى سوتشي، وقال، إن "موعد بدء عمل اللجنة الدستورية لم يتحدد بعد، لكن روسيا ترغب في أن يحصل ذلك في أقرب وقت" وفقا لروسيا اليوم. ويأتي الإعلان الروسي عن بدء تشكيل "اللجنة الدستورية" بعد أيام من استدعاء الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) لرئيس النظام (بشار الأسد) إلى مدينة سوتشي، حيث أكد بشار أنه سيرسل ممثلين عنه لتشكيل "اللجنة الدستورية" وفقا لمقررات محادثات جنيف. وأوضح حينها (ديميتري بيسكوف) المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أن الأسد أكد لبوتين استعداداه لتسوية الوضع في سوريا سياسيا، وأضاف "تمت الإشارة إلى ضرورة تهيئة ظروف إضافية لإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة الأطر، من خلال النتائج التي جرى تحقيقها عبر منصة أستانا ومؤتمر سوتشي".

الميليشيات الطائفية تستهدف ريف حماة بالفوسفور

أورينت نت - حماة - جميل الحسن... تواصل الميليشيات الطائفية تصعيدها في ريف حماة، لا سيما بعد استكمال الجيش التركي نقاط المراقبة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي و شير مغار في الريف الغربي وتعزيزها بهدف تثبيت اتفاق "خفض التصعيد" في المنطقة. وشنت ميليشيا النظام في تصعيدها الليلة الماضية هجوماً بأسلحة متنوعة منها المحرم دولياً، حيث استهدفت مدينة اللطامنة وكفرزيتا ومورك التي تتمركز فيها نقطة للجيش التركي، وحصرايا والأربعين والزكاة والأراضي الزراعية المحيطة بها بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة المحملة بالنابالم والفوسفور الحارقين من أماكن تمركز قوات الاحتلال الروسي في معسكر الترابيع الواقع جنوب مدينة حلفايا. وأكد الناشط الإعلامي (فياض السطوف) من سكان مدينة اللطامنة، أنه تم استهداف مدينة اللطامنة بأربع غارات من قبل الطيران التابع لمليشيا النظام وغارة واحدة من قبل الطيران التابع للإحتلال الروسي، عدا عن قصف بأكثر من 150 قذيفة وصاروخ "أرض أرض" إضافة لـ5 حالات استهداف بالفوسفور الحارق من أماكن تمركز ميليشيا النظام في محردة. واوضح (السطوف) لأورينت نت، أن مدينة كفرزيتا تعرضت لـ3 غارات، إثنتين منها نفذها طيران ميليشيا النظام وواحدة طيران الإحتلال الروسي، وأكثر من 80 صاروخ وقذيفة من بينها فوسفور حارق، كما تعرضت مدينة مورك التي تتمركز فيها نقطة تركية لغارة من قبل طيران النظام بالصواريخ الفراغية، إضافة لاستهدفت قرية الأربعين بغارة جوية وأكثر من 50 قذيفة، حيث أدى القصف لدمار واسع في المباني السكنية وإحتراق أكثر من 280 دونم من الأراضي الزراعية. من جانبها، أكدت المجالس المحلية في بلدات ومدن ريف حماة، أن الخسائر من القمح والشعير ارتفعت لأكثر من 800 ألف دولار، نتيجة تعمد عناصر ميليشيات النظام إحراق أراضي المزارعين عمداً باستهدافها بالمدفعية الثيقلة والفوسفور من أجل فرض أتاوة مالية على كل دونم. جدير بالذكر أن عناصر ميليشيا النظام أحرقوا قبل يومين إمرأتين طاعنتين في السن هن (روضة دناور ومريم الحسن) في قرية الجلمة بريف حماة الشمالي، أثناء قيامهما بحصاد محصول الشعير في القرية المذكورة، وذلك بسبب عدم دفع المبلغ المالي المفروض على كل مزارع يريد حصاد أرضه.

درعا تتأهب لمعركة كسر عظم

دبي – «الحياة» .... تتأهب مدينة درعا (جنوب سورية)، والتي تعرف بأنها «مهد الثورة»، لمواجهة عسكرية باتت قريبة، بين قوات النظام والفصائل المعارضة والإسلامية، وستكون المواجهة تحت الأعين الأميركية والأردنية، إذ إن المدينة تدخل ضمن اتفاق «خفض التصعيد في الجنوب»، وتقع تحت الرقابة الإسرائيلية كونها متاخمة لحدودها، لاسيما في حال كان للقوات الإيرانية والمليشيات الشيعية دور في المواجهة. وبدا لافتاً أن الجانبين استبقا المواجهة المرتقبة بالتصعيد، على رغم اجتماعات جرت برعاية روسية بين ممثلي النظام ووجهاء وقادة العشائر في درعا، مثلت مؤشراً إلى أن اتفاقاً يجري في الكواليس يقضي بخروج الفصائل من المدينة. وأفادت مصادر مطلعة بأن روسيا والنظام وجها رسالة إلى ثلاث بلدات هي: محجة وأبطع وداعل، في درعا، خيرت فيها الفصائل بين «المصالحة» وتسليم السلاح أو اللجوء إلى الخيار العسكري. وطالب الروس الفصائل العسكرية العاملة في البلدات بالخروج وتسليمها لقوات النظام والشرطة العسكرية الروسية، أو البقاء فيها وتسليم الأسلحة والانضمام إلى «المصالحة». وفي حال رفضت تتجه قوات النظام إلى الحل العسكري. وأوضحت المصادر أن «التهديد كان صريحاً وجاء فيه أن قوات النمر ستتولى الهجوم على أي منطقة ترفض المصالحة». على صلة، حلّقت مروحيات النظام، أمس، فوق سماء بلدات: الحارة وجاسم ونوى بريف درعا وقامت بإلقاء مناشير ورقية حملت توقيع القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة. جاء فيها: «إخوتكم في الغوطة اتخذوا القرار الصحيح وشاركوا الجيش السوري بإخراج المسلحين من بلداتهم وقراهم وعادوا إلى حياتهم الطبيعية». وأضافت المناشير: «أيها المسلح من أجل من تقامر بحياتك ... أمامك خياران: إما الموت الحتمي أو التخلي عن السلاح... رجال الجيش السوري قادمون... اتخذ قرارك قبل فوات الأوان». كما وجه النظام رسالة إلى الأهالي جاء فيها: إن «الجيش يقاتل لتخليصكم من المسلحين والإرهابيين الذين عاثوا في بلداتكم وقراكم دماراً وخراباً». ونشرت شبكات موالية للنظام خلال الأيام الماضية تسجيلات مصورة قالت إنها لحشود عسكرية في طريقها إلى درعا للبدء بعملية عسكرية فيها. وتسيطر على بلدة محجة «حركة أحرار الشام» إلى جانب مجموعات عسكرية صغيرة، أما بلدتي أبطع وداعل، فتعمل فيها فصائل عدة أبرزها «جيش الثورة»، و «فوج المدفعية»، و «لواء الكرامة». وفي مؤشر إلى رفض الفصائل الخروج من درعا، هدد قادة في «الجيش الحر» في درعا قوات النظام بـ «مقبرة»، في حال أقدمت على عملية عسكرية. وقال قائد «فرقة أسود السنة» أبو عمر الزغلول إن «الآلة الإعلامية للنظام تعمل من أجل إضعاف الروح المعنوية لأهلنا في الجنوب». وتوعد بأن «أرض حوران ستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه تدنيس أرضها الطاهرة». بينما طالب القيادي في حركة «أحرار الشام» أبو ثابت الكفري، فصائل حوران وبخاصة فصائل المنطقة الشرقية، أن تنضوي تحت غرفة «البنيان المرصوص» كونها «الأكفأ في قيادة المرحلة». إلى ذلك، استهدفت عبوة ناسفة أمس، سيارة عضو لجنة «المصالحة» في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، جمال اللباد، ما أدى إلى إصابته. وأفادرت مصادر مطلعة بأن اللباد تعرض لإصابات حرجة، نقل على أثرها إلى دمشق للعلاج. كما أصيب شخصان آخران كانا برفقته داخل السيارة. وأفادت شبكة «دمشق الآن»، الموالية للنظام السوري، بأن «ثلاثة مدنيين أصيبوا نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في سيارة اللباد لدى خروج المصلين من صلاة الجمعة». واللباد من أشهر أعضاء المصالحة في بلدة الصنمين، وتعرض إلى محاولة اغتيال سابقة، مطلع الشهر الجاري إثر تفجير قرب أحد حواجز النظام في المدينة. إلى ذلك، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن انفجارات عدة هزت درعا ظهر أمس، إثر استهداف قوات النظام بقذائف هاون ومدفعية مناطق في أحياء درعا البلد، وحي طريق السد بدرعا المحطة، مشيراً إلى أن الفصائل الإسلامية استهدفت فجر أمس بقذائف الهاون نقاطاً لقوات النظام في درعا. في غضون ذلك، ألقت الفصائل المسلحة في ريف درعا الشرقي القبض على عناصر من تنظيم «داعش» حاولوا التسلل من مناطق سيطرة ميليشيات النظام في محافظة السويداء إلى ريف درعا. وقال «المرصد» إن محاور حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، شهدت اشتباكات متبادلة بين جيش خالد بن الوليد المبايع لـ «داعش»، ومقاتلي الفصائل من جانب آخر، عقب تمكن الفصائل من أسر نحو 20 من عناصر «داعش».

منح دراسية روسية لـ500 طالب سوري

لندن - «الحياة» .. أطلقت وزارة التعليم العالي التابعة للنظام السوري، اختبارات قبول خاصة بـ500 منحة دراسية مقدمة من روسيا للمرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا. وتتضمن المنح جميع الاختصاصات المتوافرة في الجامعات الروسية، باستثناء الطب، للعام الدراسي 2018 - 2019. وأفادت وكالة «سانا» الحكومية بأن المنح تتضمن «إعفاء من الرسوم الدراسية وراتباً شهرياً وإقامة في سكن جامعي بالشروط ذاتها المطبقة على الطلاب الروس الذين يدرسون على حساب الموازنة الفيديرالية. وتتضمن أيضاً سنة دراسية كاملة لتعلم اللغة الروسية، لا تدخل ضمن مدة الدراسة في حين يلتزم الطالب في حال قبوله بنفقات السفر ذهاباً وإياباً ونفقات بوليصة التأمين الصحي بعد الوصول إلى روسيا، والتي لا تتجاوز قيمتها 250 دولاراً».

اعتقالات تفاقم الغضب في عفرين وتعزيزات عسكرية تركية إلى اللاذقية وإدلب

دبي – «الحياة» ... غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال حفل تعريفي بمرشحي حزبه لخوض الانتخابات التشريعية «مواصلة العمليات ضد «الإرهابيين» في سورية». وتشديده على استمرار العمليات التركية «بوتيرة متصاعدة في سورية لغاية تطهيرها من جميع الإرهابيين»، تفاقم التوتر في مدينة عفرين (شمال سورية) التي تخضع إلى سيطرة تركيا، بعد حملة اعتقالات واسعة نفذتها فصائل مسلحة موالية لأنقرة. ويشكو سكان عفرين تردي الخدمات في المدينة التي تعيش أوضاعاً أمنية صعبة، بعدما شهدت خلال الأيام الماضية اشتباكات مسلحة سقط خلالها ضحايا بين المدنيين قبل أن تتدخل تركيا لوقف المواجهات. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الفصائل المنضوية تحت راية عملية «غصن الزيتون» نفّذت حملة اعتقالات طاولت عشرات المدنيين في عفرين وريفها في القطاع الشمال الغربي من محافظة حلب، مشيراً إلى أن «سكان المدينة يتهمون الفصائل هناك باتخاذ الاعتقال كتجارة، حيث يتم اقتياد الموقوفين إلى معتقلات وإجبار ذويهم على دفع فدية مالية مقابل السماح بإطلاق سراحهم، بعد تعريضهم للضرب والتعذيب». وأضاف: «تعمد الفصائل إلى استجواب العائلات العائدة إلى عفرين، حول ارتباطها بحزب الاتحاد الديمقراطي والقوات الكردية». ولفت المرصد إلى أوضاع مأسوية يعانيها أهالي عفرين في ظل انعدام الخدمات والمساعدات وتصاعد الانتهاكات في حقهم. إلى ذلك، دخل وفد تركي أمس، ريفي اللاذقية وإدلب لاستطلاع وتعزيز بعض نقاط المراقبة. وأفادت مصادر في المعارضة بأن الوفد دخل من معبر خربة الجوز، وتوجه قسم منه لتعزيز نقطة المراقبة في اشتبرق في ريف إدلب الغربي قرب مدينة جسر الشغور، في حين توجه قسم آخر إلى كبانه في ريف اللاذقية لاستطلاع المنطقة بهدف إنشاء نقطة رصد ومراقبة. وكان الجيش التركي ثبت منذ مطلع العام الحالي، 12 نقطة مراقبة في شمال سورية ضمن اتفاق «خفض التصعيد». وكشفت المصادر أن نحو 30 عربة عسكرية تركية دخلت إدلب، أمس، عبر قرية كفرلوسين وتوجهت إلى نقطة المراقبة في قرية ميدان غزال في جبل شحشبو، وانتشر قسم منها في نقطة المراقبة في بلدة مورك. وأشارت أن العربات التركية كانت بمرافقة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة تابعة إلى فصيل «فيلق الشام»، الموالي لأنقرة.

إعادة تشغيل الخط الجوي بين اللاذقية والشارقة

لندن - «الحياة» .. أعلن النظام السوري أمس، استئناف الرحلات الجوية بين مدينتي اللاذقية والشارقة الإماراتية في الاتجاهين. وقال وزير النقل السوري علي حمود: «أعيد تشغيل الرحلات الجوية بين مدينة اللاذقية والشارقة بمعدل رحلة أسبوعياً، الأمر الذي سيخفف من معاناة السفر عن المواطنين». وأشار إلى أن «الرحلة الأولى وصلت من الشارقة اليوم (أمس) إلى اللاذقية عبر طائرة آرباص تقل 170 راكباً».

عاموس جلعاد ينصح نتنياهو بـ«تفاهم» مع الأسد

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. توجه الجنرال في جيش الاحتياط الإسرائيلي والرئيس السابق للدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن، اللواء عاموس جلعاد، بالدعوة إلى حكومة بنيامين نتنياهو، أن تحذر من تكرار أخطاء الماضي مع لبنان والفلسطينيين، وأن تلجأ إلى الرئيس بشار الأسد للتفاهم معه والامتناع عن توجيه التهديدات بإسقاطه، بسبب الوجود الإيراني على الأراضي السورية.
وقال جلعاد: «أولئك الذين يهددون علناً بإسقاط نظام الأسد، لم يتعلموا من دروس الماضي. يقولون لنا: دعونا نسقطه، ونغير النظام في سوريا. ويتجاهلون أننا جربنا هذه الطريقة في الماضي، وفشلنا، وذلك عندما نصبت بشير الجميل رئيساً للبنان، وعندما حاولت تشكيل (روابط القرى)، من مخاتير فلسطينيين محليين وتنصيبهم كقيادة للفلسطينيين في الضفة الغربية. هذا لم ينجح تماماً مثلما فشلنا مع (حزب الكتائب). بالمقابل لدينا قدرات أخرى، وقد أثبتناها في السنوات الأخيرة، وهي تطوير علاقات ثقة وأمن مع دول عربية كانت من أسوأ أعدائنا». وكان جلعاد يتكلم في مقابلة صحافية مطولة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، لمناسبة مرور سنة على تركه منصبه في وزارة الأمن، بعد خدمة دامت 36 عاماً في المؤسسات العسكرية، فاتهم «الموساد» (جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية) بالتضليل عندما أقنع السياسيين بإمكانية البحث عن تنظيمات محلية تشكل بديلاً للقيادات القائمة. وقال: «قادة (الموساد) كذبوا وزرعوا الأوهام لدى الحكومة الإسرائيلية، برئاسة مناحيم بيغن، في حرب لبنان الأولى سنة 1982». وأضاف: «قصة حرب لبنان الأولى هي قصة فشل يزعزع البدن. السياسة التي قادتنا إلى الحرب استندت إلى فكرة الارتباط مع (الكتائب)، وصنع سلام مع دولة عربية ثانية، بعد مصر). وقد سقطنا في الفخ الذي نصبته لنا (الكتائب) اللبنانية. لقد طلبوا تسليحهم لكي يخرجوا لنا منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان». ويروي جلعاد عن لقاء مع رئيس «الكتائب» في حينه بيار الجميل، الذي «كان يقول لنا: إننا بحاجة إليكم من أجل طرد الفلسطينيين. لكن بالنسبة لاتفاق سلام إسرائيلي - لبناني الأمر مختلف. اعلموا بأننا، نحن المسيحيين في لبنان، نكرهكم لكننا نكره الفلسطينيين أكثر». ويضيف: «رغم رتبتي المتدنية في الجيش، حاولت التحذير (من العلاقة مع الكتائب)، لكن اصطدمت بسور محصن. رفضوا أي انتقاد. قيادة الجيش الإسرائيلي آمنت بأن (الكتائب) هي الحليف الذي سينفذ العمل لمصلحتنا بطرد الفلسطينيين من لبنان ويجلب السلام. وربما عندها - ولم أسمع ذلك شخصياً لكن هذا انطباعي - يتم نقل الفلسطينيين من لبنان إلى الأردن، وسيكون الأردن الوطن البديل للفلسطينيين. كانت هناك أفكار حمقاء عديدة».

خريطة ديموغرافية جديدة في سورية بفعل الحرب و... التهجير.. المناطق باتت إجمالاً من لون طائفي واحد..

الراي...بيروت - ا ف ب - خلال سبع سنوات، رسمت الحرب وموجات النزوح خريطة سكانية جديدة في سورية، مع مواطنين هُجِّروا تحت ضغط المعارك واتفاقات الإجلاء، وأقليات فرّت خشية التهديدات الطائفية، ومجموعات إتنية حلّت محل أخرى، ومدن فرغت بكاملها من السكان. ولا يلوح في الافق، حسب سكان ومحللين، أي أمل بعودة جميع النازحين واللاجئين البالغ عددهم نحو 11 مليوناً داخل البلاد وخارجها، إلى المناطق التي خرجوا منها. على الخريطة الجديدة، طُرد معارضو النظام، وغالبيتهم من السنة من مناطق عدة، وتجمعت الأقليات في مناطق أخرى، وباتت المناطق الجغرافية إجمالاً من لون طائفي واحد. ويقول مقاتل يعرّف عن نفسه باسم أبو مصعب (25 عاماً)، وقد غادر المدينة القديمة في حمص (وسط) بناء على اتفاق إجلاء مع قوات النظام في 2014 «من المستحيل أن أعود إلى مناطق النظام، وأعيش جنباً إلى جنب مع العلويين... بالتأكيد سأقول هذا لابني ليكون بدوره حاقداً على الجهة التي قامت بذلك». ويلقي أبو مصعب اللوم على الطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد. ويضيف «لقد تقسّم البلد: الشمال للسنة، والشمال الشرقي للأكراد، أما العلويون والشيعة فيتواجدون في اللاذقية وطرطوس (الساحل) وحمص». بعد خروجه من المدينة القديمة، توجّه أبو مصعب إلى ريف حمص الشمالي، لكنه اضطر مجدداً إلى المغادرة مع عائلته إلى إدلب في شمال غربي البلاد، بموجب اتفاق إجلاء جديد بين قوات النظام والفصائل المعارضة في شهر مايو الجاري. ويقول «كان الهدف بداية أن يتخلصوا من المقاتلين، لكننا وصلنا إلى مرحلة حدث فيها تغيير ديموغرافي من دون أن ندرك».

إجلاء متبادل

يقول الخبير في الشؤون السورية فابريس بالانش إنها «عملية تغيير ديموغرافية سياسية وإثنية»، موضحاً «أنها استراتيجية طرد المعارضين السياسيين... وفي سورية لا تمييز بين المعارضة السياسية والانتماء الطائفي». وكرّست اتفاقات الإجلاء نقل السكان من مناطق الى أخرى، وفق بالانش، الذي يوضح أن «النظام يطرد كل من يعتبرهم معارضين كونهم قد يشكلون يوماً عاملاً لثورة جديدة». وشهدت سورية عمليات إجلاء عدة، أبرزها من الغوطة الشرقية قرب دمشق الشهر الماضي، وفي ديسمبر 2016 من الأحياء الشرقية في مدينة حلب (شمال). ومع الوقت، باتت إدلب تستضيف عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين المعارضين، معظمهم من السنة. وتتهم المعارضة النظام بالقيام بـ «تهجير قسري» لفرض تغيير ديموغرافي. قبل الحرب في 2011، كان السنة العرب يشكلون 65 في المئة من السكان مقابل 20 في المئة أقليات و15 في المئة من الأكراد. ويعيش حالياً في مناطق سيطرة النظام، حسب بالانش، 70 في المئة من السكان، ثلثهم من الأقليات. ويرى بالانش أن كل الاطراف متورطة في نسج هذه الخريطة السكانية الجديدة، مشيراً الى أن الفصائل المعارضة طردت علويين ومسيحيين من مناطق عدة على اعتبار أنهم موالون. وهذا ما حصل في قرى وبلدات عدة في محافظة ادلب خلال سيطرة الفصائل عليها في العام 2015 مثل اشتبرق (علويون) والغسانية (مسيحيون)، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ومنذ سنة 2015، وبموجب اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة، تمّ على مراحل إجلاء الآلاف من سكان قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين والمحاصرتين من الفصائل الإسلامية في إدلب، مقابل خروج الآلاف من بلدتي مضايا والزبداني قرب دمشق اللتين كانتا محاصرتين من النظام. واعتبر الرئيس بشار الأسد في 2017 في مقابلة مع «فرانس برس» أن العملية «تهجير إجباري»، لكن «موقت». ويقول عباس عباس (36 عاماً) النازح من كفريا إلى منطقة السيدة زينب قرب دمشق، إنه لا يحلم بالعودة الى منزله. ويضيف إنه كان «دائماً يخشى الخطف» في منطقته بسبب انتمائه إلى الطائفة الشيعية، مضيفاً «معظم سكان كفريا لا يريدون العودة». ويتابع: «تزوجنا وصاهرنا الكثيرين من القرى المجاورة لنا، لكن الحال تغيّر اليوم... ونعلم جيداً أنه عاجلاً أم آجلاً سيدخل الغرباء قرانا»، في إشارة إلى أشخاص آخرين سيسكنون منازلهم. ولا يزال آلاف الأشخاص محاصرين في الفوعة وكفريا وينتظرون التوصل إلى تسوية تتيح لهم الخروج إلى مناطق سيطرة الحكومة.

فتنة

في شمال سورية، وعلى وقع هجوم تركي ضد عفرين ذات الغالبية الكردية، فرّ أكثر من 137 ألف شخص قبل سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين في مارس الماضي إلى مناطق قريبة تحت سيطرة قوات النظام، أو توجهوا إلى مناطق سيطرة الأكراد شرقاً. وعلى الاثر، استقر نحو 35 ألف شخص تم اجلاؤهم من الغوطة الشرقية في منازل أو مخيمات في منطقة عفرين. ويتهم الأكراد تركيا بممارسة التهجير العرقي. ويقول محللون إن أنقرة تسعى لتحديد منطقة تعيد إليها اللاجئين السوريين الموجودين على أرضها، بالاضافة الى إبعاد الاكراد عن حدودها. يقول الأستاذ الجامعي أحمد يوسف النازح من عفرين إلى كوباني «لست متفائلاً. كلما طال الوقت، تتثبّت عملية التغيير الديموغرافي»، مشيراً إلى محاولة فرض «بيئة ثقافية جديدة». من جهته، يقول جيلنك عمر، الأستاذ في جامعة عفرين الذي انتقل إلى منطقة كوباني، «نخشى فتنة عربية كردية.... هم (العرب) سوريون ومن ضحايا التهجير أيضاً، لكن إن كانوا سيستوطنون رغماً عن إرداة العفريني، فهذا يفتح أبواباً لصراع قومي»، متسائلاً «من سيسكن الغوطة غداً؟». في المقابل، يتهم سوريون عرب الأكراد بممارسة سياسة التهجير القسري بحق السكان العرب في مناطق سيطرتهم. ويزيد الدمار في المدن والقرى وقانون جديد للتنظيم العمراني من خشية السكان خسارة ممتلكاتهم. ويتيح القانون رقم 10 الصادر العام الحالي عن الحكومة اقامة مشاريع عمرانية جديدة ويمنح مهلة محددة للسكان لإثبات ملكياتهم في المناطق المعنية بالمشاريع، تحت طائلة مصادرة هذه الأملاك. وهو أمر لن يتمكن الكثير من النازحين واللاجئين القيام به. وترى الباحثة في منظمة العفو الدولية ديانا سمعان أنه بغياب أي اعتراف بانتهاكات «من الحكومة السورية تجاه السنّة أو الفصائل المسلحة تجاه العلويين والمسيحيين، لن تكون هناك مساءلة أو عدالة في سورية». وتضيف «لذلك سيكون المجتمع السوري متفسخاً، وكل طائفة ستنغلق على نفسها».

ضربة الضبعة استهدفت «حزب الله».. دمشق وموسكو: جاء دور درعا

الراي...دمشق، موسكو - وكالات - بعد السيطرة على كامل دمشق ومحيطها للمرة الأولى منذ 6 سنوات، يبدو أن دمشق وموسكو اختارتا التوجه جنوباً نحو درعا، في محاولة للسيطرة على هذه المحافظة التي تعد مهد الثورة السورية سنة 2011. وسجل أمس مؤشران على هذا الصعيد: الأول سوري، تمثل بإلقاء طيران النظام منشورات ورقية على مناطق في ريف درعا الشمالي تدعو المسلّحين إلى إلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم، وهي خطوة عادة ما تسبق الهجوم العسكري على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية لدمشق وفي ريفي حمص وحماة. أما المؤشر الثاني فكان روسياً، إذ حذرت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سورية، عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من أن انتهاء اتفاقية خفض التصعيد في درعا ستكون «حتمية»، إذا لم يغادر من وصفتهم بـ«الإرهابيين». وقال ممثل القاعدة الكسندر ايفانوف، إن «انتهاء اتفاقية خفض التصعيد في مدينة درعا جنوب البلاد ستكون حتمية في ظل استمرار تواجد متطرفين ينتمون لتنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة) الإرهابيين». ودعا «النصرة» في درعا إلى الخروج من المنطقة أو الاستعداد للمواجهة العسكرية المحتومة. ورداً على هذه الحملة، قال مسؤول في إحدى فصائل «الجيش الحر» جنوب سورية إن ما نشرته قاعدة حميميم هو جزء من حرب نفسية. ويأتي الحديث عن الجبهة الجنوبية مع أنباء عن انسحابات لميليشيات إيران و«حزب الله» من الجنوب السوري. من جهة أخرى، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الصواريخ التي أطلقتها طائرات حربية اسرائيلية على الأرجح استهدفت مستودعات أسلحة لـ«حزب الله» قرب مطار الضبعة العسكري في منطقة حمص اول من امس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «ستة صواريخ اطلقت على مطار الضبعة العسكري والمنطقة المحيطة في الجزء الغربي من محافظة حمص ضربت مخازن اسلحة حزب الله اللبناني»، مشيراً إلى أن «اسرائيل قد تكون أطلقت الصواريخ». من جهتها، نفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» مشاركة قواتها أو قوات «التحالف الدولي» بقصف مطار الضبعة. في المقلب السياسي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده وروسيا تريدان إنشاء آلية تنسيق بين القوى العالمية للبحث عن حل سياسي في سورية. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاتهما أول من أمس في مدينة سان بطرسبرغ، قال ماكرون إن فكرة الآلية تقوم على تنسيق الجهود التي تبذلها عملية أستانة والتي ترعاها روسيا وتركيا وإيران و«المجموعة الصغيرة» التي شكلتها فرنسا وتشمل بريطانيا وألمانيا والأردن والولايات المتحدة والسعودية. وأضاف: «نحن بحاجة لأن نتحدث عن الوضع بعد الحرب. الأمر الرئيسي هو بناء سورية مستقرة». وأشار ماكرون إلى أنه وبوتين اتفقا على ضرورة التركيز على وضع دستور جديد وإجراء انتخابات تشمل كل السوريين بمن فيهم اللاجئون. بدوره، أكد بوتين ضرورة تشكيل اللجنة الدستورية السورية وإطلاق عملها، معتبراً إياه من المهام الأولوية. وقال في هذا السياق: «نرى أن المهمة الأولوية هي تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف. أكدنا على ضرورة مواصلة الجهود للمساعدة في إيجاد تسوية سياسية بعيدة الأمد، وخاصة مع الأخذ بعين الاعتبار توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري».

 



السابق

أخبار وتقارير...ترمب يلغي قمته المرتقبة مع كيم جونغ اون...ترمب يحذر كوريا الشمالية من اي عمل "متهور" ...بيونغ يانغ: منفتحون على إجراء محادثات مع واشنطن....سيول ستواصل جهودها الرامية لتحسين علاقتها مع بيونغ يانغ...عائلات تلاحق الاتحاد الاوروبي قضائيًا بسبب التغيّر المناخي...أردوغان: بإذن الله سننتصر...روسيا تنفي التورط بكارثة "الماليزية"..الصين تندّد بإقصائها من مناورات دولية...الشيخوخة تضرب معتقل غوانتانامو....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..«موكانو» يشتدّ ويضرب سلطنة عمان....الهيئة العامة للأرصاد: العاصفة تتحول إلى الدرجة الثانية..اشتداد قوة «ميكونو» مع اقترابه من سواحل عُمان ومساعدات سعودية ضخمة إلى سقطرى..مساعدات كويتية عاجلة لنازحي سقطرى....مقتل 73 متمردا.. والانقلابيون يهربون من التحيتا والجراحي..تحرير أولى مناطق زبيد وقطع إمدادات الانقلابيين..اشتباكات بين الحوثيين في صنعاء...الدعم السعودي لفلسطين مشهود وفوق مستوى الشبهات...خالد بن سلمان: المزايدون في قضية فلسطين هم في فلك النظام الإيراني...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,392,002

عدد الزوار: 7,630,754

المتواجدون الآن: 0