اليمن ودول الخليج العربي..«موكانو» يشتدّ ويضرب سلطنة عمان....الهيئة العامة للأرصاد: العاصفة تتحول إلى الدرجة الثانية..اشتداد قوة «ميكونو» مع اقترابه من سواحل عُمان ومساعدات سعودية ضخمة إلى سقطرى..مساعدات كويتية عاجلة لنازحي سقطرى....مقتل 73 متمردا.. والانقلابيون يهربون من التحيتا والجراحي..تحرير أولى مناطق زبيد وقطع إمدادات الانقلابيين..اشتباكات بين الحوثيين في صنعاء...الدعم السعودي لفلسطين مشهود وفوق مستوى الشبهات...خالد بن سلمان: المزايدون في قضية فلسطين هم في فلك النظام الإيراني...

تاريخ الإضافة السبت 26 أيار 2018 - 4:56 ص    عدد الزيارات 2140    التعليقات 0    القسم عربية

        


«موكانو» يشتدّ ويضرب سلطنة عمان..

الرياض، مسقط – «الحياة»، أ ف ب ... أعلنت سلطنة عمان أمس، أن الإعصار «موكانو» الذي ضرب جزيرة سقطرى اليمنية، اشتد ليصبح من الدرجة الثانية، ويقترب من المناطق الجنوبية للسلطنة، فيما توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السعودية احتمال تغير مسار الإعصار بعد مروره بسلطنة عمان والجمهورية اليمنية، وتحوله إلى عاصفة مدارية يمكن أن تتأثر بها أجزاء من المملكة، اعتباراً من فجر اليوم السبت وحتى الثلثاء المقبل. وأكدت هيئة الأرصاد الجوية العمانية عبر «تويتر» أن «الرصد الأخير للإعصار يوضح تطور الحالة المدارية إلى إعصار من الدرجة الثانية مع رياح شديدة السرعة». وكان «المركز الوطني للإنذار المبكر» في السلطنة كشف في وقت سابق، أن «عين الإعصار باتت على بعد 180 كيلومتراً فقط من صلالة، كبرى مدن محافظة ظفار». وتوقع المركز أن «يضرب موكانو أراضي السلطنة في الساعات الأولى من بعد ظهر أمس». وشهدت مدن عدة في ظفار تساقط أمطار غزيرة فجر أمس، مع اقتراب الإعصار من المناطق الساحلية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية. وكثفت السلطات العمانية استعداداتها تحسباً للإعصار، واستنفرت الهيئات الحكومية وقوات الشرطة والجيش وأغلقت المدارس حتى يوم الإثنين المقبل. وقررت الهيئة العامة للطيران المدني تمديد إغلاق مطار صلالة أمام حركة الطيران لمدة 24 ساعة إضافية قابلة للتمديد وفقاً للتطورات، بعدما كانت أغلقته اعتباراً من منتصف ليل الخميس– الجمعة الماضي. وأكد مسؤولون يمنيون أن 17 شخصاً على الأقل اعتبروا في عداد المفقودين، بعدما اجتاح الإعصار جزيرة سقطرى الخميس الماضي، متسبباً بسيول قوية وأضرار، فيما أعلنت الحكومة اليمنية الجزيرة «منطقة منكوبة». وناقشت الهيئة العليا للإغاثة اليمنية الوضع في الجزيرة، مع منظمات إنسانية دولية في عدن ليل الخميس الماضي وفق ما أفادت وكالة سبأ. وتقرر إقامة 11 مركز إغاثة في سقطرى لتقديم المأوى للأشخاص الذين أجبروا على إخلاء منازلهم. كما تمت مناقشة التدابير اللازمة لتقديم المساعدة للأشخاص في ثلاث محافظات جنوب شرقي اليمن، يتوقع أن يضربها الإعصار. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن المشرف على برنامج إعادة الإعمار في اليمن السفير محمد آل جابر، أن فريق برنامج إعادة الإعمار -مكتب محافظة سقطرى- يعمل مع السلطة المحلية في المحافظة للتعامل مع الأضرار الناتجة عن إعصار ماكونو، وفتح الطرقات ومساعدة المنكوبين، تمهيداً لوصول الإغاثة والإيواء التي منعت الظروف الجوية وصولها أمس. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن آل جابر قوله إن «طائرات القوات المشتركة السعودية المحمّلة بعشرات آلاف الأطنان من المواد الإغاثية والإيوائية والطبية المقدمة من المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تستعد للتوجه لإغاثة ومساعدة الأشقاء في محافظة سقطرى اليمنية حال تحسن الظروف الجوية». إلى ذلك، وجهت الهيئة العامة لحماية البيئة في اليمن نداء استغاثة إلى منسقية الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالبيئة وبالشؤون الإنسانية والكوارث، لإعداد خطط تدخل سريع لإنقاذ محافظة أرخبيل سقطرى المنكوبة بسبب الإعصار. وأفادت الهيئة في بيان بأن «الوضع مأسوي في سقطرى بسبب الإعصار الذي تسبب بأضرار كثيرة في المساكن والأملاك الخاصة والعامة». ودعت الهيئة إلى إعداد خطط طوارئ سريعة لمواجهة ما قد يحدث في محافظات المهرة وشبوة وحضرموت. على صلة، أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السعودية، أنه ومن خلال آخر صور الأقمار الصناعية وتحليل خرائط الطقس ومخرجات النماذج العددية للإعصار المداري «موكانو» في بحر العرب الذي تحول إلى إعصار من الدرجة الثانية، يتوقع أن يتحرك باتجاه شمال إلى شمال غرب، حيث يبعد مركز الإعصار عن حدود المملكة العربية السعودية نحو 350 كيلومتراً، وتقدر سرعة الرياح حول مركز الإعصار ما بين «157 إلى 167 كيلومتر في الساعة». كما أشارت توقعات الهيئة إلى احتمال تغير مسار الإعصار بعد مروره بسلطنة عمان والجمهورية اليمنية، وتحوله إلى عاصفة مدارية يمكن أن تتأثر بها أجزاء من المملكة العربية السعودية، وذلك اعتباراً من فجر اليوم السبت إلى الثلثاء المقبل. ولفتت الهيئة إلى أن «الأجزاء الجنوبية للمنطقة الشرقية صحراء الربع الخالي، والأجزاء الشرقية من منطقة نجران الخرخير، ستتأثر بالأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى جريان السيول والرياح الناشطة التي قد تصل سرعتها إلى أكثر من 75 كيلومتراً في الساعة، مثيرة الأتربة والغبار وتؤدي إلى انعدام في الرؤية الأفقية»

الهيئة العامة للأرصاد: العاصفة تتحول إلى الدرجة الثانية.. "مكونو" يهب على شرق السعودية يوم السبت..

صحافيو إيلاف.. إيلاف من الرياض: توقعت السلطات السعودية وصول الاعصار "مكونو" يوم السبت إلى الأجزاء الجنوبية للمنطقة الشرقية، وذلك بعد تحوله إلى الدرجة الثانية. وقالت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في بيان على صدر موقعها الالكتروني: "يتحول إعصار "مكون إلى الدرجة الثانية، بعد تحوله إلى الدرجة الأولى، ويتحرك باتجاه شمال / شمال غرب". وتشير توقعات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة إلى تأثر أجزاء من السعودية بالعاصفة المدارية (MEKUNU) بعد مرورها ببعض المناطق في سلطنة عمان واليمن. وتفيد تحليل خرائط الطقس ومتابعة صور الأقمار الصناعية ومخرجات النماذج العددية للعاصفة المدارية (MEKUNU) في بحر العرب أن تتأثر الأجزاء الجنوبية للمنطقة الشرقية (محافظة الخرخير)، منطقة نجران (شرورة) والشريط الحدودي مع سلطنة عمان وصحراء الربع الخالي بالأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى جريان السيول والرياح النشطة التي قد تصل سرعتها إلى أكثر من ٨٠ كم/س مثيرة للأتربة والغبار وتؤدي إلى انعدام في الرؤية الافقية. كما لا يستبعد بحسب هيئة الرصد، أن تتأثر الأجزاء الجنوبية من منطقتي الرياض (الأفلاج، وادي الدواسر، ليلى) والشرقية (العبيلة) ومحافظة نجران بالأمطار الرعدية المتوسطة والرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار وذلك بسبب اقتراب العاصفة اعتباراً من مساء يوم الأحد القادم. ودعت الهيئة المواطنين إلى متابعة ما يستجد من تقارير عن الحالة والتي قد يتغير مسارها خلال الأيام القادمة، من خلال متابعة تقارير الطقس اليومية والإنذارات الصادرة من نظام الإنذار المبكر على موقع الهيئة الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي.

اشتداد قوة «ميكونو» مع اقترابه من سواحل عُمان ومساعدات سعودية ضخمة إلى سقطرى... المنكوبة وإجلاء سكان المناطق الساحلية في محافظة ظفار

الراي....عواصم - وكالات - فيما اشتدت قوة الإعصار المداري «ميكونو» الذي يضرب مناطق واسعة في جنوب شبه الجزيرة العربية ليبلغ أمس الدرجة الثانية، أعلنت السعودية عن تقديم مساعدات ضخمة لمحافظة سقطرى اليمنية المنكوبة التي سببت العاصفة لها دماراً كبيراً وعدداً من المفقودين وحركة نزوح. وأشار السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إلى تجهيز المملكة لحملة إغاثة ومساعدات إيوائية لسكان سقطرى التي ضربها الإعصار. ولفت، عبر حسابه في «تويتر»، إلى أن «طائرات القوات المشتركة السعودية محملة بعشرات الآلاف من أطنان المواد الإغاثية والإيوائية والطبية... لإغاثة ومساعدة الأشقاء في محافظة سقطرى». كما نشر مقطع فيديو يظهر جهود «فريق برنامج إعادة اعمار اليمن وسلاح المهندسين والدفاع المدني بالقوات المشتركة وبالتعاون مع السلطة المحلية في سقطرى.... لإعادة فتح الطرق» في المحافظة. من جهته، قال الناطق باسم التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي إن «القوات المشتركة تعمل بتنسيق مشترك مع الجيش الوطني اليمني وأجهزة الحكومة اليمنية وهناك استعدادات مشتركة من أجل المساعدة، وقد تم التنسيق مع الحكومة اليمنية من أجل إيصال المساعدات الإغاثية إلى سقطرى، ولكن تأجلت بسبب الأحوال الجوية». وكان وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين قال، أول من أمس، إن عدد السفن الغارقة والجانحة في أرخبيل سقطرى بسبب الإعصار ارتفع إلى 7 سفن، منها 4 سفن صيد، كما ارتفع عدد المفقودين إلى 19 حالة، لافتاً إلى أن 70 في المئة من الأرخبيل خارج نطاق التواصل، في حين سرت أنباء عن سقوط قتلى جراء العاصفة. وتقرر إقامة 11 مركز إغاثة في سقطرى، التي أعلنتها الحكومة منطقة منكوبة، لتقديم المأوى للأشخاص الذين أجبروا على إخلاء منازلهم والنزوح، كما ناقشت السلطات اليمنية التدابير اللازمة لتقديم المساعدة للاشخاص في محافظات جنوب شرقي البلاد تحسباً لتداعيات العاصفة. إلى ذلك، أعلنت سلطنة عُمان أن الاعصار اشتد قوة ليصبح من الدرجة الثانية مع اقترابه من المناطق الجنوبية للسلطنة. وأكدت هيئة الأرصاد الجوية العُمانية «تطور الحالة المدارية إلى إعصار من الدرجة الثانية» مع رياح شديدة السرعة، فيما من المتوقع أن يضرب الإعصار اليابسة في وقت مبكر اليوم السبت قرب صلالة، التي يقطنها نحو 200 ألف شخص. وشهدت مدن عدة في ظفار تساقط أمطار غزيرة مع اقتراب الإعصار من المناطق الساحلية، فيما مدّدت الهيئة العامة للطيران المدني العماني إغلاق مطار صلالة، ثاني أكبر مطارات البلاد، حتى اليوم السبت. من ناحيته، أكد قائد شرطة محافظة ظفار محسن بن أحمد العبري قيام الشرطة بإجلاء سكان المناطق الساحلية في الدهاريز والحافة وولايات رخيوت وضلكوت وسدح ومرباط وطاقة والمناطق المنخفضة والمنازل القديمة، ونقلهم إلى أماكن آمنة في المحافظة. وأوضح أنه تم إيواء مجموعة من المواطنين والمقيمين بصلالة ورخيوت، إضافة الى إلحاق كافة من تم نقلهم من جزر الحلانيات بذويهم فور وصولهم صلالة، كما تم تعزيز مراكز الدفاع المدني بالقوة البشرية والمعدات في كل مراكز الدفاع المدني والإسعاف في مختلف التخصصات. وكان المركز الوطني للإنذار المبكر في السلطنة أكد أن عين الإعصار باتت على بعد 180 كيلومتراً فقط عن صلالة، كبرى مدن محافظة ظفار، وأشار إلى استمرار هطول الامطار المتفاوتة الغزارة على محافظتي ظفار والوسطى مصحوبة برياح شديدة السرعة وأمطار رعدية غزيرة تتراوح كميتها بين 200 الى 600 مليمتر تؤدي إلى فيضان الأودية.

مساعدات كويتية عاجلة لنازحي سقطرى

الراي..كونا- أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية تقديم مساعدات عاجلة متنوعة للأشقاء اليمنيين في أرخبيل سقطرى. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير أمس، إن المساعدات العاجلة تندرج في سياق الجهود التي تبذلها الجمعية في مجال العمل الخيري والإنساني وحرصها على تخفيف وطأة المعاناة الناجمة عما تسبب به الإعصار من دمار كبير في أرخبيل سقطرى. وأضاف الساير أن «الهلال الأحمر» تسعى بكل جهودها للتخفيف من حدة معاناة النازحين هناك وتوفير المواد التموينية الأساسية العاجلة اللازمة للمتضررين بشكل سريع. وأكد حرص الجمعية على أن يحقق تدخلها الإنساني في سقطرى الأثر الإيجابي في حياة أهالي الأرخبيل بالشراكة مع الجهات والمنظمات المعنية المتخصصة موضحا أن الجمعية لن تألو جهدا أيضا في تقديم كل المساعدات الإغاثية والطبية وفق الاحتياجات والأولويات. وذكر أن تقديم المساعدات العاجلة يأتي استمرارا لبرنامج المساعدات الإنسانية الذي تقوم به الجمعية ضمن سلسلة من الحملات التي نفذتها في عموم مناطق اليمن إضافة إلى وصولها لمناطق نائية تعاني ندرة الاحتياجات الأساسية. وبين أن الحكومة اليمنية أعلنت (سقطرى) محافظة منكوبة لما تسبب به إعصار (ماكونو) من أضرار في كل المرافق هناك كما أنها طالبت المنظمات الدولية ذات العلاقة بالشؤون الإنسانية والكوارث بإعداد خطط للتدخل السريع لإنقاذ تلك المحافظة.

مقتل 73 متمردا.. والانقلابيون يهربون من التحيتا والجراحي.. تدمير مخازن أسلحة وتعزيزات حوثية في صعدة

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) .. وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليوم السابع من رمضان 648 وجبة إفطار صائم في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، استهدفت 158 نازحا و490 مريضا في مستشفيات المديرية, ووزع المركز 1055 وجبة إفطار صائم في مديريات المكلا والشحر وغيل باوزير وتريم بمحافظة حضرموت، تستهدف 320 نازحا و470 مريضا في مستشفيات المديرية و265 من ذوي الاحتياجات الخاصة, وفي محافظة عدن، وزع المركز 833 وجبة إفطار صائم في مديريتي المنصورة وخور مكسر، تستهدف 208 نازحين، و625 مريضا في مستشفيات المديرية. وفي محافظة لحج، وزع 711 وجبة إفطار صائم، استهدفت 260 نازحا و100 مستفيد من ذوي الاحتياجات الخاصة، و351 مريضا في مستشفيات المديرية. ويأتي التوزيع في إطار مشروع توزيع 264080 وجبة إفطار صائم تستهدف 13 محافظة يمنية هي عدن، ومأرب، وشبوة، والمهرة، والجوف، وحضرموت، والحديدة، والبيضاء، وأبين، وتعز، ولحج، والضالع، وصنعاء. من جهة أخرى، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر السورية اللاجئة في محافظة إربد الأردنية، استفادت من هذا التوزيع 765 أسرة، وتشتمل السلة الرمضانية الواحدة على حزمة متكاملة من المواد الغذائية الأساسية والمتنوعة. ويستهدف المركز ضمن هذا البرنامج الرمضاني أكثر من 10000 أسرة سورية لاجئة في الأردن لتغطيتها بالمواد الغذائية اللازمة خلال أيام الشهر الفضيل. من جهة ثانية، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية مكثفة استهدفت تجمعات ميليشيا الحوثي الانقلابية في مواقع متفرقة بمحافظة صعدة، بحسب ما ذكر موقع «سبتمبر نت» أمس (الجمعة). ونقل الموقع عن مصادر محلية، أن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعا لميليشيا الحوثي في مديرية سحار غربي محافظة صعدة، وأضافت أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات التابعة للميليشيا، ومقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيا الموجودين في الموقع. وأوضحت المصادر نفسها أن الغارات استهدفت تعزيزات لميليشيا الحوثي في مديرية رازح غربي صعدة كانت في طريقها لإمداد مقاتليها؛ ما أدى إلى تدمير عدد من العربات القتالية ومقتل وإصابة كل من كان على متنها. وفي محافظة صعدة أيضاً، دمرت مقاتلات التحالف العربي مخزن أسلحة لميليشيا الحوثي في مديرية شدا. وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات عنيفة من المخزن المستهدف، بالتزامن مع وصول عدد من الأطقم التابعة للميليشيا إلى الموقع المستهدف لنقل القتلى والمصابين من عناصرها. على صعيد متصل، قتل 73 عنصرا من ميليشيا الحوثي الانقلابية في مواجهات مع ألوية قوات حراس الجمهورية، وغارات لمقاتلات التحالف العربي في الساحل الغربي، بحسب ما أفادت ألوية حراس الجمهورية عبر حسابها في موقع «تويتر» أمس. وأوضحت الألوية أنها قطعت الطريق الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا في محافظة الحديدة بإسناد من قوات التحالف العربي، لافتة إلى أن ميليشيا الحوثي هربت من جبهات القتال جنوبي مديريتي التحيتا والجراحي، بعد هجوم واسع لقواتها، ومحاصرتهم من عدة محاور، تاركين خلفهم عتادهم وقتلاهم وأسلحتهم, وذكرت الألوية أن فريق الدائرة الفنية لنزع الألغام يواصل نزع مئات الألغام في الساحل الغربي.

تحرير أولى مناطق زبيد وقطع إمدادات الانقلابيين مع التحيتا ومقتل 73 حوثيّاً في جبهات الساحل الغربي

تعز: «الشرق الأوسط»... قطعت ألوية قوات حراس الجمهورية، الجيش الوطني، الطريق الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا بمحافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، فيما يواصل فريق الدائرة الفنية لنزع الألغام نزع مئات الألغام في الساحل الغربي. وفي تغريدة لها على صفحتها في «تويتر»، أعلنت ألوية حراس الجمهورية، التي يقودها العميد ركن طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق الرئيس اليمني السابق صالح) «مصرع 73 عنصراً من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع ألوية قوات حراس الجمهورية وغارات لسلاح الجو الإماراتي في الساحل الغربي»، وقالت إن «ميليشيات الحوثي تهرب من جبهات القتال جنوبي مديريتي التحيتا والجراحي بعد هجوم واسع ومحاصرتهم من عدة محاور تاركين خلفهم عتادهم وقتلاهم وأسلحتهم». وبإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية، استعادت قوات الجيش الوطني سيطرتها على أولى مناطق مديرية زبيد، جنوب الحديدة، بعد معارك عنيفة أفضلت إلى السيطرة على منطقة الجبلية، التابعة لمديرية زبيد والواقعة على الخط الرابط بين زبيد والتحيتا بالحديدة، وغنمت أسلحة متوسطة وثقيلة، وسط تقدم ميداني والسيطرة على الخط الإسفلتي بين مديريتي زبيد والتحيتا، طبقاً لما أكده مصدر عسكري ميداني قال «إن قوات الجيش الوطني سيطرت على منطقتي المغرس والسويق في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، وحررتها بالكامل من قبضة الانقلابيين، فيما لا تزال المعارك مستمرة نحو مركز المديرية»، في الوقت الذي «عثرت قوات الجيش الوطني خلال عملية السيطرة على المناطق على مخزن يوجد فيه مئات الألغام والصواعق والعبوات الناسفة». وأفادت الأنباء من التحيتا بأن «استنفار الميليشيات غير مسبوق في مدينة الجراحي وزبيد والتحيتا مع نصب نقاط تفتيش جديدة للانقلابيين في مختلف المناطق والأحياء السكنية والقرى تخوفاً من تقدم قوات الجيش الوطني واختراق صفوف الانقلاب، مع فرار قيادات حوثية بارزة إلى مدينة الحديدة»، مؤكدة مقتل «مشرف الانقلابيين في مديرية التحيتا مع عدد من مرافقيه». ونقلت قناة «العربية» عن مصدر محلي أن «طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، أغار فجر أمس (الجمعة)، على تعزيزات للميليشيات الحوثية في مديرية التحيتا في محافظة الحديدة»، وأن «طائرات من طراز (أباتشي) أطلقت أكثر من 13 صاروخاً على 12 عربة عسكرية للحوثيين، وأدى القصف لتدمير كل المركبات المستهدفة ومقتل جميع عناصر الميليشيا الذين كانوا على متنها». إلى ذلك، تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها الميداني في جبهة باقم بمحافظة صعدة، حيث أطبقت حصارها على ميليشيات الحوثي الانقلابية في المديرية. وقال رئيس عمليات «اللواء 102 قوات خاصة» العقيد كنعان الأحصب، إن «قوات الجيش الوطني استكملت بعملية عسكرية نوعية في شهر رمضان المبارك استعادة السيطرة الكاملة على جميع المساحة المحيطة بمركز مديرية باقم، ولم يتبقَّ سوى أربعة كيلومترات تفصلها عنه». ونقل موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت» عن الأحصب، تأكيده أن «قوات الجيش حررت بشكل كامل حتى الخميس وادي الثعبان وسلاسل جبال يفع والسنام وأجزاء كبيرة جداً من جبال الحديد»، وأن «قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها الميداني في سلسلة جبال مزهر في المديرية ذاتها». وأوضح أن «مدفعية الجيش الوطني دكت بكثافة مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية في المنطقة ومخازن أسلحة تابعة لها شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها بكثافة عقب الاستهداف». وطبقاً لرئيس عمليات اللواء 102، فقد تكبدت الميلشيات الانقلابية «خسائر فادحة حيث لقي أكثر من 15 عنصراً مصرعهم وأصيب عدد آخرين من عناصر الميليشيا، بينهم قيادات ميدانية، علاوة على اسر قوات الجيش أربعة آخرين ليكون بذلك مجموع الأسرى سبعة أسرى حوثيين منذ انطلاق العملية مطلع الأسبوع الحالي أحدهم قيادي ميداني يدعى فايز جمعان الجماعي مشرف مربع يفع في باقم»، لافتاً إلى أن «الجيش الوطني استعاد كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخائر والمعدات القتالية ووسائل اتصالات إلى جانب غرفة العمليات التي كانت تستخدمها ميليشيا الحوثي». وخلال الساعات الماضية، كثفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية من غاراتها على مواقع وتعزيزات وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة بمحافظة صعدة، بما فيها استهداف تجمعات للانقلابيين في مديرية سحار، غربا، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات التابعة للميليشيات الانقلابية ومصرع وإصابة عدد من الانقلابيين، وغارات مماثلة استهدفت تعزيزات في مديريات رازح وشدا. كما استهدفت مقاتلات التحالف تجمعات للانقلابيين بالقرب من مصنع إسمنت البرح في جبل البرقة بمديرية مقبنة، غرب تعز. تزامنت المعارك مع غارات معارك عنيفة شهدتها الجبهات الغربية والشرقية في تعز. وقال مصدر في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على منطقة وادي الجسر، وهو الجسر الرابط بين جبل حبشي ومقبنة غرب تعز، وذلك بعد معارك عنيفة سقط فيها قتلى وجرح من الانقلابيين، ودحرت الانقلابيين إلى شمال المدينة». وأوضح أن «المعارك الغربية تزامن مع معارك شهدتها الجبهة الشرقية في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات إثر محاولة ميليشيات الحوثي الانقلابية التقدم والتسلل إلى مواقع الجيش الوطني واستهداف تحصينات الجيش الوطني في القصر والتشريفات، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين وفرار العشرات، ومعارك مماثلة في محيط معسكر الدفاع الجوي وأطراف وادي الزنوج، شمال غربي المدينة».

اشتباكات بين الحوثيين في صنعاء

عدن، الرياض - «الحياة»، رويترز .... اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي فجر أمس، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثيين باتجاه مدينة جازان جنوب المملكة. وتحدّثت معلومات عن تصاعد الخلافات بين تيارات الميليشيات في اليمن الموالية لرئيس «المجلس السياسي الأعلى» السابق صالح الصماد، والحالي مهدي المشاط، وتطوّرها إلى مواجهات عسكرية بين الجانبين وصلت إلى مقر الحكم في القصر الجمهوري وسط صنعاء. وأمس، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة «منزعجة» من ضربة صاروخية نفّذها الحوثيون وطاولت سفينة شحن تركية كانت تنقل قمحاً إلى اليمن، وحضّهم على «حوار مفيد» مع الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث. في الوقت ذاته، جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تأكيده الحرص الدائم على السلام وفقاً لمرجعياته المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وفِي مقدمها القرار 2216. وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن «الولايات المتحدة منزعجة من هجوم صاروخي حوثي على سفينة شحن تركية على بعد 70 ميلاً قبالة ساحل اليمن كانت تحاول نقل 50 ألف طن من القمح إلى ميناء الصليف قرب الحديدة». وأشار البيان إلى أن هذا العمل «يثبت مرة أخرى أن انتشار الصواريخ في اليمن يشكل تهديداً حقيقياً لكل الدول، ويؤكد الحاجة للتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 2216». وناقش هادي خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر أمس، المستجدات السياسية والعسكرية في بلاده. ونوّه بـجهود الولايات المتحدة الداعمة الشرعية اليمنية، مشيداً بمستوى «التنسيق والتعاون في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة باليمن والمنطقة، من خلال مكافحة الإرهاب، ومواجهة تدخلات النظام الإيراني في المنطقة وميليشياته الحوثية». إلى ذلك، أكد الناطق باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن حطام الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات باتجاه الأراضي السعودية «سقط فوق منطقة سكنية في نجران من دون أن يتسبب بخسائر بشرية». في سياق آخر، أفادت مصادر مطلعة باشتباكات مسلّحة بين موالين للصماد ومرافقي خلفه في رئاسة «المجلس السياسي الأعلى» مهدي المشاط، وقيادات أخرى حاولت دخول القصر الجمهوري لعقد اجتماع. وتأتي الاشتباكات في ظل اتهامات متبادلة بين قيادات الميليشيات حول الجهة التي أرسلت معلومات إلى طيران التحالف، عن مكان وجود الصماد الذي قتل في محافظة الحديدة أخيراً. وأفاد أحد مشايخ قبيلة نهم الشيخ محمد الشليف، بأن «الفرصة أصبحت مواتية لتقدم الجيش نحو صنعاء التي تعيش أوضاعاً مأسوية يعانيها المواطنون، في ظل خلاف حاد بين جناحي الميليشيات العسكري والسياسي، نتج عنه عزل كثير من القيادات الموالية للرئيس علي صالح». وأكد الشليف أن «الوضع الداخلي دفع الجيش والمقاومة إلى وضع اقتراحات لخطة عسكرية» يتم تنفيذها للتقدم نحو صنعاء. وكشف أن «قيادات انقلابية تواصلت مع المقاومة الشعبية، تبدي رغبتها في الانضمام إلى قوات الشرعية، في ظل ما تعيشه صنعاء من خلافات عميقة تعصف بالانقلابيين والموالين لهم». ميدانياً، أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) بفرار عشرات من المسلحين الحوثيين، تاركين خلفهم عتادهم وأسلحتهم وقتلاهم، نحو مديريات زبيد وبيت الفقية والحسينية. ونقلت عن مصادر ميدانية أن مسلحي الميليشيات باعوا أسلحتهم وهربوا بعيداً من نقاط التفتيش التي استحدثت لاعتقال العناصر الفارين من الجبهات. وتحدثت المصادر عن مقتل 73 مسلّحاً في مواجهات مع المقاومة ونتيجة غارات التحالف العربي في مناطق الساحل الغربي، حيث تتركز المواجهات في الشعاب جنوب مديريتي التحيتا والجراحي. وتمكنت قوات ألوية «العمالقة» و»المقاومة الوطنية» و «التهامية» من قطع الطريق الممتد بين مديريتي زبيد والتحيتا التابعتين لمحافظة الحديدة، بعد عملية التفاف ناجحة ضمن عملية عسكرية واسعة باتجاه محافظة الحديدة، وسط انهيار دفاعات المسلحين. وبقطع الطريق المؤدية إلى التحيتا، تكون المقاومة اليمنية قطعت شريان إمداد الميليشيات داخل مركز المدينة، وحاصرتها من محورين على جبهة الساحل الغربي.

الجيش اليمني يُحرر منطقة جديدة في تعز من قبضة الانقلابيين

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. حرر الجيش الوطني اليمني اليوم (الجمعة)، منطقة وادي الجسر غرب تعز، بعد مواجهات عنيفة مع مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدر عسكري قوله، إن "المواجهات أدت إلى تحرير وادي الجسر بين مديريتي جبل حبشي ومقبنة غرب تعز، وتكبدت خلالها المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد". كما تصدت قوات الجيش اليمني لهجوم شنته مليشيا الحوثي الانقلابية على مواقع الدفاع الجوي ووادي الزنوج شمال غرب المدينة، استخدم فيها المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

تنديد أممي بقيود الميليشيات الانقلابية على الإغاثة... وترحيب برحلات مطار صنعاء.. 8.4 مليون يمني يواجهون خطر المجاعة..

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك، إن «الوكالات الإنسانية تواجه قيوداً متزايدة تفرضها السلطات على عملها في المناطق الشمالية. ويجري احتجاز الموظفين الإنسانيين وترهيبهم وتأخر تأشيراتهم وحرمانهم منها»، في الوقت الذي وافق فيه مجلس الأمن بالإجماع على قرار يعترف للمرة الأولى بوجود صلة بين الجوع والحرب. وعبر لوكوك عن «قلقه» من تردي الأوضاع الإنسانية في اليمن، مشيراً إلى أن أكثر من 22 مليون شخص هناك يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أو حماية، فيما يعاني نحو 8.4 ملايين شخص من انعدام أمن غذائي شديد ومن خطر المجاعة. ويعبر القرار 2417 الذي تقدمت بمشروعه الكويت والسويد وهولندا وساحل العاج عن «القلق البالغ» من «مستوى الحاجات الإنسانية في العالم وخطر المجاعة الذي يتهدد حالياً ملايين الناس في النزاعات المسلحة»، ومن عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في العالم، حيث بات 74 مليون شخص يواجهون حالة متأزمة من انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ من ذلك في حالات النزاع المسلح. وربط بين «النزاع المسلح والعنف وبين انعدام الأمن الغذائي الناجم عن النزاع وخطر المجاعة»، داعياً كل أطراف النزاعات المسلحة إلى «الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق باحترام وحماية المدنيين والحرص باستمرار على تجنب استهداف المنشآت المدنية بما فيها المنشآت اللازمة لإنتاج الأغذية وتوزيعها مثل المزارع والأسواق وشبكات المياه والمطاحن وأماكن تجهيز الأغذية وتخزينها ومراكز ووسائل نقل الأغذية». وطالب «بالامتناع عن مهاجمة أو تدمير أو نقل أو تعطيل المنشآت والمواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين، مثل المواد الغذائية والمحاصيل والماشية والأصول الزراعية ومرافق مياه الشرب والإمدادات وأعمال الري واحترام وحماية العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية والشحنات المستخدمة لعمليات الإغاثة الإنسانية». وأكد أن «النزاع المسلح وانتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانعدام الأمن الغذائي يمكن أن تكون عوامل دافعة إلى التشريد القسري، وأنه بالمقابل يمكن أن يكون للتشريد القسري في البلدان التي تشهد نزاعات مسلحة أثر مدمر على الإنتاج الزراعي، وعلى سبل كسب العيش. ويشير إلى الحظر ذي الصلة للتشريد القسري للمدنيين في النزاع المسلح، ويؤكد أهمية الامتثال التام للقانون الدولي الإنساني ولغيره من القوانين الدولية المنطبقة في هذا السياق». ويندد القرار «بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال في عدد من حالات النزاع، وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني ويدين بشدة المنع غير القانوني من إيصال المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك تعمد عرقلة إمدادات الإغاثة ووصولها في إطار تنفيذ تدابير التصدي في حالات النزاع المسلح لانعدام الأمن الغذائي الناجم عن النزاع، وهو ما يمكن أن يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني». ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أن يواصل تقديم معلومات عن الحالة الإنسانية والاستجابة لها، بما في ذلك بشأن خطر المجاعة وانعدام الأمن الغذائي في البلدان التي تشهد نزاعات مسلحة، وذلك في إطار تقاريره المنتظمة بشأن الأوضاع في بلدان محددة. وقال لوكوك في بيان منفصل، إن «ربع أطفال اليمن خارج مقاعد الدراسة، بما يحرمهم من الفرص ويجعلهم أكثر عرضة لمخاطر التجنيد من قبل الجماعات المسلحة وغيرها من الانتهاكات»، مضيفاً أن «الوكالات الإنسانية تواجه قيوداً متزايدة تفرضها السلطات على عملها في المناطق الشمالية. ويجري احتجاز الموظفين الإنسانيين وترهيبهم وتأخر تأشيراتهم وحرمانهم منها. ويتم التدخل في البرامج والبعثات بطرق تتناقض مع المبادئ الإنسانية». وأعرب عن «قلقه الخاص إزاء الانخفاض الأخير في واردات الأغذية التجارية عبر موانئ البحر الأحمر»، قائلاً إن «الضغط على العملة وأزمة السيولة في النظام المصرفي اليمني يجعل الاستيراد غير مجدٍ بالنسبة للتجار (...) كما يساورني القلق من استمرار حظر الإمدادات الإنسانية الرئيسية، بما في ذلك المواد اللازمة للتصدي لتفشي وباء الكوليرا». وأكد أنه منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أدى تصاعد النزاع على طول الساحل الغربي، وفي تعز إلى نزوح أكثر من 130 ألف شخص، بالإضافة إلى نحو 3 ملايين شخص أجبروا على النزوح من ديارهم منذ عام 2015. وحذر من أن «كثيراً من الصواريخ العشوائية التي تطلقها قوات الحوثي على الأراضي السعودية تضيف بعداً إضافياً للنزاع وتضع مزيداً من المدنيين في خطر». ودعا كل أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والتأكد من القيام بكل ما هو ممكن لحماية المدنيين، مرحباً بالقرار الذي اتخذته كل الأطراف بفتح جسر جوي طبي من صنعاء إلى السعودية ومصر لنقل المرضى الذين يعانون من ظروف لا يمكن علاجها في اليمن إلى مرافق يمكنهم تلقي المساعدة التي يحتاجون إليها. وحض كل الأطراف على الانخراط بشكل مفيد مع الأمم المتحدة، دون شروط مسبقة، للتوصل إلى تسوية دائمة تفاوضية لتحقيق سلام مستدام. وتزامن ذلك مع إعلان منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، أن عدد الأشخاص الذين يعانون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن ونقص التغذية، أي الجوع، تجاوز 40 مليوناً في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، في ظل تفاقم النزاع واستمرار نزوح المدنيين. وحذرت المنظمة من زيادة هذه التحديات بسبب النزاعات الأخيرة وعدم الاستقرار المدني في بعض بلدان المنطقة، إضافة إلى النمو السريع للسكان، وزيادة التوسع الحضري، وتراجع إنتاج الغذاء، وندرة وهشاشة الموارد الطبيعية، والتهديد الذي يطرحه تغير المناخ.

استجداء حوثي للقبائل وحصار للنواب ونهب للمصارف

الميليشيات تعوّض نقصها بتجنيد السجناء والأيتام والمعدمين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... دفعت الخسائر الميدانية الأخيرة التي منيت بها الميليشيات الحوثية في أكثر من جبهة، إلى محاولة تعويض النقص الحاد في صفوفها، عبر اللجوء إلى تجنيد السجناء ونزلاء دور الأيتام، واستغلال المساعدات الإنسانية من أجل إغراء أبناء الأسر المعدمة للالتحاق بالقتال إلى جانبها. وتزامنت هذه المساعي مع استمرار القادة المحليين للميليشيات في استجداء القبائل والمكونات المجتمعية الدفع بأبنائهم للقتال، وذلك بموازاة التشديد الأمني الذي كثفته الجماعة عند منافذ العاصمة صنعاء، وفي محيط منازل قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» وأعضاء البرلمان، خشية إفلاتهم نحو مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. وأقدمت الجماعة -حسب ما ذكرته مصادر أمنية في صنعاء- على اعتقال القيادي المعيّن من قِبلها مسؤولاً عن الحزام الأمني للعاصمة والمكنّى «أبو آلاء» واتهامه بالخيانة، على خلفية تمكن 5 من نواب البرلمان الموالين لحزب «المؤتمر» من الفرار هذا الأسبوع، من قبضة الجماعة باتجاه عدن وشبوة. في غضون ذلك، فرضت الميليشيات إتاوات جديدة على ملاك المتاجر الكبرى ورجال الأعمال، لدعم المجهود الحربي، وقامت بشن حملات مباغتة على شركات الصرافة والمصارف المحلية نهبت خلالها كميات ضخمة من العملة المحلية التي كانت قد أصدرتها أخيراً الحكومة الشرعية بحجة أنها غير مسموح بتداولها في مناطق سيطرة الجماعة. وذكرت مصادر أمنية مناهضة للحوثيين في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن قادة الميليشيات اتخذت قراراً باللجوء إلى نزلاء السجن المركزي في العاصمة اليمنية المحتلة، من أجل استقطابهم للقتال في صفوفهم مقابل الإفراج عنهم وتبييض جرائمهم. قرار الجماعة الذي اتخذه، أول من أمس (الخميس)، عناصرها المعينون في أجهزة النيابة والقضاء والأمن، نص على إطلاق كل السجناء المحكومين في الحق العام، مقابل تعهدهم بالالتحاق بجبهات القتال، وفقاً للمصادر التي أوردت أيضاً أن الميليشيات تسعى كذلك إلى إطلاق المئات من السجناء المعسرين الموقوفين على ذمة أموال للآخرين تعثروا في دفعها، مقابل الشرط نفسه، على أن تتكفل الجماعة بسداد ما عليهم من أموال، عبر الإيعاز إلى عدد من رجال الأعمال والمؤسسات الإيرادية الخاضعة لهم من أجل دفع الأموال المستحقة على مئات السجناء تمهيداً لإطلاق سراحهم والدفع بهم إلى جبهات القتال، في مسعى لتعويض النقص الحاد في عناصرهم، بخاصة في جبهات الساحل الغربي. وطبقاً للمصادر نفسها، أبدى رجل الأعمال وتاجر القمح الشهير الموالي للجماعة يحيى الحباري استعداده لدفع الأموال المطلوبة من أجل إغلاق ملفات العشرات من السجناء المعسرين، بعد أخذ التزام منهم بالتوجه إلى الجبهات. ويعد الحباري أحد أبرز المتورطين من رجال الأعمال في دعم الجماعة وتمويل أنشطتها المختلفة طوعياً، في الوقت الذي تتداول فيه أنباء في صنعاء، عن تورطه في التواطؤ مع الميليشيات الحوثية من أجل استهداف السفينة التركية التي كانت تقلّ شحنة من القمح تعود ملكيتها لأحد منافسيه في السوق وهو رجل الأعمال «فاهم». وكانت الميليشيات الحوثية، قد عيّنت حديثاً قريبه القيادي الميداني في صفوفها، ويدعى فارس الحباري، عضواً في نسختها من مجلس الشورى، في سياق مكافأته لجهة الأدوار التي لعبها في التمكين لها من السيطرة على مديرية أرحب التي ينتمي إليها. إلى ذلك، ذكرت المصادر أن النيابة الخاضعة للميليشيات في صنعاء أعدت لائحة بأسماء المئات من السجناء الذين تستعد لإطلاقهم، في الأيام المقبلة، بعد أن كانت قد أخضعتهم الجماعة لدورات مكثفة في سياق عملية استقطابهم إلى مشروعها الطائفي. وبينما تحاول الجماعة التغطية على مساعيها لتجنيد السجناء، زعمت المصادر الرسمية التابعة لها أن قرار الإفراج عنهم يشمل فقط «من قضوا ثلاثة أرباع المدة المحكوم بها عليهم في عقوبة الحبس المتعلقة بالحق العام في الجرائم الجسيمة وثبت عنهم حسن السيرة والسلوك، وعزوفهم عن الجريمة». كما ذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أنه تم تشكيل عدد من اللجان الفرعية التي تولت إعداد كشوف السجناء المعسرين، وقالت: «سيتم هذا العام الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الذين أنهوا فترة العقوبة ولم يتمكنوا من الخروج من السجن بسبب الحقوق الخاصة (الأموال) المحكوم بها عليهم». وكانت الميليشيات قد عيّنت أحد عناصرها الطائفيين ممن ينتمون إلى سلالة زعيمها الحوثي، ويدعى عبد الله الهادي، رئيساً لمصلحة السجون ومنحته رتبة لواء وكلفته الإشراف على استقطاب السجناء وإخضاعهم للدورات الطائفية. وفي محافظة إب، الخاضعة للجماعة، أفادت مصادر حقوقية لـ«الشرق الأوسط» بأن محافظ الميليشيات عبد الواحد صلاح، تفقد أول من أمس (الخميس)، دار رعاية الأيتام في مدينة إب، وسط أنباء عن تلقيه أوامر من الجماعة بإلحاق العشرات من نزلاء الدار، بجبهات القتال في الساحل الغربي. وكان عناصر الجماعة في محافظة إب قد أقدموا في وقت سابق من هذا العام، على إطلاق سراح المئات من السجناء من أصحاب السوابق والمحكومين في جرائم جسيمة بعد أن تم تجنيدهم طائفياً في صفوف الميليشيات، في الوقت الذي كانت شهدت فيه دار الأيتام في صنعاء تجنيد عدد من نزلائها ممن يدرسون في المرحلة الثانوية، قبل أن يتم الدفع بهم إلى جبهة نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية في محافظة ريمة أن محافظ الجماعة الحوثية ويدعى حسن العمري، لجأ إلى استقطاب المجندين من أبناء الأسر الفقيرة مقابل منحهم سلالاً غذائية من تلك التي استولت عليها الجماعة من المنظمات الدولية. وبينما اعترفت المصادر الرسمية للميليشيات بأن محافظها في ريمة، أشرف أول من أمس، على توزيع أكثر من 700 سلة غذائية في مديرية الجبين، مركز المحافظة، مقدَّمة على حد زعمها من مشروع الإمام علي بن أبي طالب، قالت مصادر محلية بأن المحافظ الحوثي أخذ تعهداً من الأسر الفقيرة التي حصلت على السلال الغذائية بأن تدفع بأبنائها إلى جبهات القتال، كما أنه ترأس اجتماعاً لأعيان مديرية مزهر، من أجل حضهم على حشد المجندين باتجاه الساحل الغربي، في مقابل وعود بتقديم مساعدات غذائية لسكان المديرية. ويرجح المراقبون أن الميليشيات الحوثية استنفدت كل أوراقها الفاشلة في إقناع الشارع اليمني في مناطق سيطرتها من أجل الانخراط في صفوفها، وهو ما جعلها تلجأ إلى تسخير المعونات الإنسانية من أجل تجنيد أبناء الأسر الفقيرة، وإلى تجنيد السجناء ونزلاء دور الأيتام. وعلى وقع المأزق الميداني الذي باتت فيه الجماعة، بخاصة في الساحل الغربي، حيث بدأت القوات المشتركة المدعومة من قوات تحالف دعم الشرعية في التوغل في أولى مناطق مديرية زبيد باتجاه الحديدة شمالاً، واصل محافظو الحوثي في عمران والمحويت وحجة تحركاتهم الميدانية في الأوساط القبلية من أجل استجداء المجندين. وطبقاً لما أفادت به مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» لقي الاستجداء الحوثي إحجاماً تاماً من قبل الأهالي، على الرغم من وعود محافظي الجماعة بتنفيذ مشاريع خدمية في المناطق التي زاروها، وتقديم مساعدات غذائية.

«التحالف» يقدم دعمه لدخول منظمة «البلسم» إلى اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط»... دعمت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية للمرة الثانية خلال أقل من شهر دخول منظمة «البلسم» الدولية إلى اليمن لتقديم خدماتها العلاجية الإنسانية المجانية للمرضى المحتاجين، بالتنسيق مع الحكومة الشرعية اليمنية لتسهيل أعمال المنظمة داخل اليمن. وأوضح التحالف في بيان أمس «أن الفريق الطبي لمنظمة البلسم الدولية سيغادر إلى اليمن خلال الأيام القادمة». وذلك بناء على الطلب التي تلقته المنظمة من وزارة الصحة والسكان اليمنية المستند على ما جاء من مركز نبض الحياة في مدينة المكلا حول احتياج أعداد أخرى من مرضى القلب لعمليات جراحية مستعجلة، وذلك بعد النتائج الإيجابية التي حققتها منظمة «البلسم» الدولية في علاج مرضى القلب في اليمن (المكلا) خلال شهر مايو (أيار) الماضي وإجراء الكثير من جراحات القلب لبعض المرضى المحتاجين شملت 12عملية قلب مفتوح و125 قسطرة تداخلية للكبار فقط والصغار تمت بنجاح تام. ويأتي توفير الدعم اللوجيستي الذي تحتاجه المنظمة استمراراً للجهود المتواصلة من دول التحالف بقيادة المملكة بمنح تصاريح للمنظمات والجمعيات الإنسانية الدولية وتسهيل إجراءات دخولهم للأراضي اليمنية. كما يأتي في إطار خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، للتخفيف من المعاناة التي تسببت بها الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران والمستمرة في تدمير البنى التحتية.

السعودية: اعتراض {باليستي} في سماء نجران

الرياض: «الشرق الأوسط».. اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، في وقت مبكر من صباح أمس، صاروخا باليستيا أطلق من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران، من داخل الأراضي اليمنية، من محافظة عمران باتجاه الأحياء السكنية بمدينة نجران السعودية. وأكد العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت، في تمام الساعة 12:39 من فجر أمس (الجمعة)، إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية، من محافظة عمران، باتجاه أراضي المملكة. وأوضح المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة نجران، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وتمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه وتدميره، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية، دون أن تنتج عن ذلك أي إصابات. وأضاف أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح وصريح للقرارين الأمميين 2216 و2231، بهدف تهديد أمن المملكة وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.

إحصاءات أممية فضحت متاجرة الدوحة وطهران

الدعم السعودي لفلسطين مشهود وفوق مستوى الشبهات

عكاظ...خالد الجارالله (جدة).. لطالما وضع السعوديون القضية الفلسطينية أولوية على رأس واجباتهم الإنسانية والأخلاقية، وتبنوا حمل الهم الفلسطيني على أكتافهم وفي قلوبهم، لمقاومة المحتل الإسرائيلي والدفاع عن الأرض العربية ومقدساتها لمواجهة الطغيان الصهيوني. فبذلوا النفيس الغالي في سبيل تخفيف معاناة الفلسطينيين والوقوف معهم في محنتهم بلا مقابل، ودون أن يستغلوا ذلك في أي شأن غير إنساني أو يتاجروا بالقضية لمصالحهم، بشعارات زائفة وخطب رنانة كما هو حال بعض الأنظمة التي ما انفكت تسوق الشعارات والأكاذيب في وقت غابوا فيه فعلياً عن قوائم الدعم المادي واللوجستي، بل تفرغوا لتشويه ماقدمته المملكة للفلسطينيين وقضيتهم. تبنت المملكة على المستويين الشعبي والحكومي هذه القضية، عبر مواقف سياسية ومبادرات تاريخية ودعم مالي متواصل هو الأضخم عربياً وإسلامياً وتشهد بذلك قوائم الأونروا، التي كشفت وثائقها الرسمية ضخامة الدعم السعودي في مقابل خداع دول مثل إيران وقطر ظلت تتشدق بنصرة القضية الفلسطينية، وأنها تقدم الدعم للفلسطينيين، بينما في الحقيقة جاءت خارج قائمة الداعمين للوكالة الأممية، بل تفرغت لبذل الأموال الضخمة لدعم الميليشيات الإرهابية وتشويه دعم الآخرين لفلسطين بحملات كاذبة لا يصدقها إلا السذج. ترسخت قضية فلسطين لدى السعوديين بصفتها أولوية ثابتة في قضايا الأمة، فعمدت الدولة منذ بداية القضية إلى تشكيل اللجان الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني فساهمت ولا تزال تساهم في جمع التبرعات للشعب الفلسطيني من أبناء الشعب السعودي الذي تجاوب معها تجاوبا كبيرا، وقد بلغت إيرادات اللجنة الشعبية بحسب "وزارة الخارجية" حوالي ملياري ريال سعودي ، وقدمت المملكة في الانتفاضة الأولى عام (1987م) دعماً شعبياً بلـغ أكثر من (118) مليون ريال ، وفي الانتفاضة الثانية عام (2000م) قدمت المملكة دعما سخيا بلـغ نحو (240) مليون ريال إضافة إلى التبرعات العينية مثل السيارات وسيارات الإسعاف والعقارات والمجوهرات والمواد الطبية والغذائية . نأى السعوديون حكومة وشعباً عن ربط دعمهم لقضية القدس بأي أمر سياسي أو الزج به في أي مساومات ومزايدات بل كانوا ولازالوا يتعاطون معه على أنه فرض إنساني وعروبي إسلامي سيبقى مابقيت القضية.

خالد بن سلمان: المزايدون في قضية فلسطين هم في فلك النظام الإيراني

أكد أن القضية مركزية في سياسة بلاده الخارجية ومحورية لا تتأثر باعتبارات سياسية

الرياض: «الشرق الأوسط».... أكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى أميركا، أن بلاده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ستستمر في الوقوف مع العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة في كل مكان، وفي مقدمتها قضية فلسطين، مضيفاً: «هذا واجبنا وقدرنا، ومن يزايد في قضية فلسطين هو الذي يدور في فلك النظام الإيراني الذي يسفك دماء العرب في سوريا واليمن وغيرهما ويسعى للاحتلال». وأضاف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لا يستقيم أن يقف هؤلاء الأشخاص مع النظام الإيراني الذي يدعي مقاومة الاحتلال في فلسطين ويدعمونه، وهم يرون هذا النظام يسعى في المقابل لاحتلال عواصم عربية ويرتكب بها المجازر ويسفك دماء أبنائها». كما أكد الأمير خالد بن سلمان أن «قضية فلسطين ظلت على مدى 70 عاماً، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قضية مركزية في سياسة المملكة الخارجية، وما زالت وستبقى فلسطين قضية محورية لا تتأثر باعتبارات سياسية، مهما كانت حجم الضغوط والمؤثرات». وشدد السفير السعودي على أن بلاده «تقف اليوم في مقدمة الدول العربية والإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسعاه لنيل حقوقه المشروعة»، منوهاً بأن «هذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني، وأولهم المتاجرون بقضية الشعب الفلسطيني، الذين يزايدون على موقف المملكة لاعتبارات سياسية ضيقة ورخيصة». وأضاف أن قيام المملكة بقيادة الملك سلمان، الداعم الأول لجهود عون الأشقاء الفلسطينيين منذ كان أميراً للرياض، ومن موقعها في قلب العالمين العربي والإسلامي، بواجبها بدعم الأشقاء الفلسطينيين، هو أمر لا فضل فيه ولا منة، بل هو شرف وواجب وطن يحتضن قبلة المسلمين تجاه أرض مسرى النبي، وأولى القبلتين. وأشار السفير السعودي إلى أن ما قدمته وتقدمه المملكة غني عن الذكر من مساعدات على المستويين الحكومي والشعبي للفلسطينيين ما يجعلها أكبر داعم لهم، آخر ذلك ما قدمته خلال «قمة القدس» التي عقدت بالمملكة بما فيه دعم إخواننا اللاجئين الفلسطينيين. وأضاف: «كما فتحت المملكة أبوابها لإخواننا الفلسطينيين ووفرت فرص العمل والتعليم والصحة بالداخل ودعمتهم مالياً بالخارج، وتكفلت بالرسوم الجمركية لاستيراد السلع والمنتجات الفلسطينية، إضافة لتكفلها بجزء كبير من ميزانية السلطة الفلسطينية مساهمة منها في استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين». واستطرد السفير السعودي: «كما قدمت المملكة مساهمات مشهودة حفاظاً على هوية المسجد الأقصى، وذلك من خلال دعم عدد من المنظمات منها صندوق القدس ووكالة بيت مال المقدس وبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس وصندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى وغيرها».

البحرين تؤكد تعزيز قواتها بإمكانات وقدرات قتالية متقدمة

المنامة - «الحياة» ... أكدت البحرين استمرار تزويد قواتها بقدرات قتالية متقدمة، مشددة على أن الدور الذي تضطلع به مختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين لصون تراب الوطن وحفظ أمنه واستقراره «مهم وعظيم». وقال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، خلال تفقده عدداً من أسلحة ووحدات القوة أمس، إنه «في ظل الرعاية الدائمة لعاهل بلاده القائد الأعلى لهذه القوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سنستمر في تزويد مختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين بالقدرات القتالية المتقدمة، والإمكانات العسكرية والإدارية الحديثة، والكوادر المدربة تدريباً عسكرياً راقياً، والمتوافقة مع ضرورات التطور المستمر والمواكبة للنهج العسكري لهذه القوة الوطنية». واجتمع آل خليفة بقادة الأسلحة والوحدات، واستمع إلى إيجاز عن المواضيع المتعلقة ببرامج التطوير والتحديث ومراحل سير العمل فيها. وحض القائد العام لقوة دفاع البحرين قادة الأسلحة والوحدات على أن «يعملوا على مواصلة وضع خطط التدريب المتقدم من خلال التدريبات والتمارين المختلفة والدورات العسكرية المتخصصة، والاهتمام بمن هم تحت قيادتهم، والعمل على رفع مستوى جاهزية الأسلحة والوحدات واستعداداتها العسكرية».

قرقاش: عزل قطر مستمر

محرر القبس الإلكتروني ...قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش: «إن مرور عام على مقاطعة قطر من قبل بلاده والسعودية والبحرين ومصر، لعله ينتج فكراً جديداً لدى الدوحة». جاء ذلك في سلسلة تغريدات لقرقاش على تويتر، حيث قال: «لم تتعامل قطر بحكمة مع إجراءات مقاطعتها، وسعت إلى تحركات أججت أزمتها ولَم تفكّها، عدم الإقرار بإضرارها بجيرانها وادعاء المظلومية وشراء الدعم وانتظار المخلّص استراتيجية أثبتت فشلها، دروس السنة الماضية لعلها تنفع في تغيير التوجُّه». وتابع قائلاً: «لعل مرور سنة على المقاطعة سينتج فكراً جديداً ومقاربة أكثر حكمة في الدوحة، فالمخرج لن يكون عبر شركات العلاقات العامة والمناكفات الإقليمية والتدخل الخارجي لحلّ الأزمة، بل عبر مراجعة وتراجع عن سياسات سببت الضرر وساهمت في دعم التطرّف والإرهاب». وأضاف: «لن ينفع أن تلوم الدوحة الإمارات تارة، وتستهدف السعودية تارة، أو تتجاهل تقويضها لأمن البحرين ومصر، المراجعة الداخلية واجبة، والمشكلة هي في سعيّها عبر السنوات استهداف أمن جيرانها ودعمها للتطرف والإرهاب في المنطقة.. وتعامل الدوحة مع أزمتها في العام الذي مضى محيّر ومتناقض، فهو مكابر ومستجدٍ، ورافع شعار السيادة ومستسلم، يتعامل مع الأزمة ليحمي إرثاً سياسياً ورّطه وعزله بدلاً من أَن يسعى بكل واقعية إلى تفكيك أزمته». واستنتج قرقاش «من واقع تعامل الدوحة مع أزمتها أن العزل مستمر في ظل استراتيجية فشلت في تفكيك الأزمة، بل وأثبتت استمرار الضرر، واقع جيواستراتيجي جديد نتعامل معه بأقل درجة من الضرر ولن تغيره سوى المراجعة والتراجع».



السابق

سوريا...عاموس جلعاد ينصح نتنياهو بـ«تفاهم» مع الأسد....خريطة ديموغرافية جديدة في سورية بفعل الحرب و... التهجير.. المناطق باتت إجمالاً من لون طائفي واحد..ضربة الضبعة استهدفت «حزب الله».. دمشق وموسكو: جاء دور درعا....اتفاق أميركي تركي على خريطة طريق بشأن منبج... وروسيا تسأل ماذا عن إيران؟...روسيا تطالب النظام بموقف واضح بشأن القوات الأجنبية.....

التالي

العراق....عبوتان ناسفتان في بغداد تستهدفان مقر الحزب الشيوعي ..قيادات سنية تعود لبغداد وتشارك بمفاوضات تشكيل الحكومة والصدر لابعاد العراق عن التدخل الخارجي والحكيم يتحالف معه..واشنطن وطهران تلتقيان على بقاء العبادي رئيساً لحكومة العراق.. ماذا دار في اللقاء «السري» بين الصدر وسليماني؟.. الصدر يعد بتقسيم الثروة النفطية بين الشعب وقال لمؤيديه: لا أريد منكم تظاهرات....قيادي كردي مفاوض: ما زلنا في مرحلة المشاورات... وحزب الدعوة نقطة خلافية....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,398,451

عدد الزوار: 7,630,914

المتواجدون الآن: 0