اليمن ودول الخليج العربي...الحديدة تتحرر.. والحوثيون ينهارون...الحوثيون ينهبون الحُديدة مع اقتراب دحرهم منها.. زعيمهم أقر بخسائر ميليشياته... وقوات طارق سيطرت على أهم بوابات المدينة... الميليشيات تصادر البضائع الموجودة في ميناء الحديدة .. والحوثي يستنجد بالقبائل وفرار جماعي لقادته الميدانيين...9 ملايين يمني استفادوا من مساعدات أممية طارئة..انطلاق قطار الحرمين السريع سبتمبر المقبل..قرقاش لقطر: المهرجانات المدفوعة الثمن مجرد صدى يشترى...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 أيار 2018 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2101    التعليقات 0    القسم عربية

        


الانهيار على جبهة الحديدة يدفع الحوثيين لخطوات يائسة...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... بعد "خطاب الهزيمة والاستجداء" لزعيمها، لجأت ميليشيات الحوثي الإيرانية إلى سياسة الترهيب وتسخير الدين لتنجيد مقاتلين، ومنع عناصرها من الفرار من ساحات المعارك، على جبهة الساحل الغربي. وأمام تقدم المقاومة اليمنية التي باتت، بدعم من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي على مشارف مدينة الحديدة، شنت الميليشيات الإيرانية حملة لحث "الشباب على القتال"، وفق مصادر ميدانية. وقالت المصادر إن عناصر من الحوثيين جابوا "شوارع صنعاء وعمران وحجة لحث الشباب للخروج إلى ما سمته الدفاع عن الحديدة، وينم تهديد من لا يتجاوب بالعقوبة وإقامة حد الفرار من الزحف..". وتأتي هذه الخطوات اليائسة بعد ساعات على خطاب لزعيم الميليشيات، عبد الملك الحوثي، أقر فيه بالهزائم المتلاحقة التي منيت بها ميليشياته، بعد اقتراب المقاومة اليمنية من مدينة الحديدة. واعترف الحوثي بحدوث "اختراق في جبهة الحديدة"، كاشفا عن حالة من الارتباك والهلع في صفوف مسلحيه، أمام التقدم العسكري للتحالف والمقاومة، مشيرا إلى أن ذلك كان سببا في الخسائر التي مني بها. وناشد زعيم الميليشيات الموالية لإيران، في خطاب متلفز، عناصره عدم الفرار من الجبهات، التي تشهد حالة انهيار في صفوف المتمردين وخسائر فادحة. وحققت المقاومة التهامية والوطنية وألوية العمالة، بدعم من القوات الإماراتية، تقدما كبيرا في طريقها للسيطرة على الحديدة الواقعة على الساحل الغربي، حيث وصلت إلى مشارف مركزها. ودخلت معركة تحرير مدينة الحديدة ومينائها مرحلة جديدة بعد الانتصارات الكبيرة، التي تحققت خلال الـ72 ساعة الماضية، وتم خلالها تحطيم دفاعات ميليشيات الحوثي وتحرير معظم مناطق مديريتي التحيتا والدريهمي. ولقي عدد كبير من عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مصرعهم خلال مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية في مديرية الدريهمي، وسط خسائر كبيرة ومتسارعة في صفوفهم بعد انهيار تحصيناتهم الدفاعية الرئيسية التي كانت تعول عليها في الساحل الغربي لليمن. وتشهد صفوف ميليشيات الحوثي الموالية إلى إيران تراجعا ميدانيا في مختلف الجبهات بالتزامن مع إطلاق عملية عسكرية واسعة باتجاه الحديدة، لتطهيرها من مسلحي الحوثي ودحر المخطط الانقلابي في اليمن والذي باتت نهايته تقترب كثيرا مع توسع رقعة سيطرة المقاومة والتقدم المستمر بجبهة الساحل الغربي.

هجوم مباغت يستهدف المليشيات بقلب الحديدة وسقوط جرحى..

المشهد اليمني... بدأت بوادر الانتفاضة الشعبية لأهالي مدينة الحديدة بالتحرك ضد مليشيات الحوثي الانقلابية بالتزامن مع وصول قوات الجيش الى مشارف المدينة. وقال شهود عيان إن مسلحين استهدفوا مساء اليوم إحدى الدوريات العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي في محافظة الحديدة، عبر اطلاق وابلاً من الرصاص. وأوضح الشهود، أن عدداً من مليشيا الحوثي أصيبوا في الهجوم . وكانت المليشيات قد حذرت امس من أي انتفاضة ضدها مهددة بالضرب بيد من حديد، في محاولة منها لإرهاب المواطنيين.

الحوثيون ينهبون البنك المركزي في الحديدة تزامناً مع انهيارات قواتها في المحافظة

المشهد اليمني ـ خاص.. كشفت مصادر خاصة في محافظة الحديدة، غربي اليمن، عن قيام مليشيا الحوثي الانقلابية، بنهب البنك المركزي في المحافظة. وقالت المصادر لـ "المشهد اليمني" إن مليشيا الحوثي قامت بإفراغ خزنة البنك المركزي فرع الحديدة من العملة النقدية سواء الريال اليمني أو العملة الصعبة" .. وأضاف المصادر:" بان المليشيات قامت بنهب كامل إيرادات الميناء ومعاملات البنوك وودائع التجار وأذون الخزانة". ونقلت المصادر عن شهود عيان القول" أغلقت مليشيا الحوثي أبواب البنك وظلوا بداخلها لساعات قبل أن يغادروه بشاحنات كبيرة". يأتي ذلك ترامناً مع انهيارات قواتهم في جبهات المحافظة واقتراب القوات الحكومية من السيطرة على ميناء المحافظة ومطارها والمؤسسات الحكومية فيها.

ناطق الجيش يعلن انكشاف الاسرار العسكرية للحوثيين ويحدد موعد تحرير الحديدة بالكامل

قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني العميد عبده عبد الله مجلي إن الجيش يتقدم في الخط الساحلي بخطوات متسارعة للوصول إلى الحديدة، أن تحرير مدينة الحديدة قد يتم خلال أيام. واعتبر مجلي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن انتصارات الجيش في معسكر الزرانيق، وتقدمه في المناطق المنبسطة والساحلية، تؤكد أن قوات الشرعية تسير وفق الخطة التي وضعت لتحرير الحديدة، خاصة أن تقدما كبيرا تحقق على الشريط الساحلي باتجاه مديرية التحيتة، وصولا إلى مديرية الدريهمي، وهي المديرية المتاخمة للحديدة. وقال إن هذا الانهيار تسبب في القبض على عدد كبير من مقاتلي الميليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية، وتجري الاستفادة من هؤلاء المقبوض عليهم في معرفة كثير من الأسرار العسكرية والتكتيكات التي كانت تستخدمها الميليشيات. وأوضح أن الحوثيين استخدموا المدينة منطلقا لعمليات التهريب وتهديد الملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية، وكان لزاما على الجيش أن يسارع في خطواته العسكرية لتحرير المدينة. واستطرد المتحدث العسكري بأن الميليشيات الحوثية هربت أسلحة كثيرة من العاصمة صنعاء إلى صعدة، وأيضا من المناطق التي يتقدم فيها الجيش الوطني، مشيرا إلى أن طيران التحالف العربي يتعامل مع هذه التحركات، ويستهدف مخازن أسلحة المتمردين. وأوضح مجلي أنه مع التقدم الكبير لقوات الجيش، حدث فرار جماعي لمقاتلي الميليشيات في جبهات القتال، وانهيار في السيطرة القتالية.

هروب جماعي لنواب المؤتمر الشعبي بصنعاء...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... شهدت العاصمة اليمنية صنعاء هروب عدد من نواب حزب المؤتمر الشعبي العام، بسبب الانتهاكات التي تمارسها ضدهم مليشيات الحوثي الإيرانية، التي صعدت من اعتداءتها ضد مخالفيها إثر الهزائم المتوالية عليها في عدة جبهات. وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات "التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، خروج عشرة من النواب اليمنيين من حزب المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم النائب ناصر باجيل القائد في حزب المؤتمر الشعبي العام وغيرهم من أبناء اليمن. وأوضح المالكي أن هروب هؤلاء، يأتي بسبب ما يلاقونه من المليشيا الحوثية من أعمال عدائية وفرض الإقامة الجبرية، وعدم ممارسة حقهم السياسي، وهو ما يدل على التصرفات القمعية الانقلابية والتخبط الكبير في صفوف المليشيا الحوثية ضد النواب وضد أبناء الشعب اليمني. وكان المتحدث باسم التحالف أكد في مؤتمر صحفي مساء الاثنين، أن التقدم الذي أحرزته قوات الجيش الوطني اليمني بدعم من قوات التحالف مستمر خلال الفترة في تحقيق إنجازات ميدانية كبيرة على الأرض وفي كل الجبهات. وأضاف المالكي، أن هذه الإنجازات ضاعفت حالة الانهيار الواسعة في عناصر المليشيات على الأرض وسلسلة القيادات لها والتخبط في صفوفها واستهداف عدد من القيادات الميدانية الحوثية.

اليمن: الحديدة تتحرر.. والحوثيون ينهارون...

محرر القبس الإلكتروني .... (أ.ف.ب، الأناضول، العربية. نت).. قُتل 96 مسلحاً من ميليشيات الحوثي في جبهة الساحل الغربي لليمن، أمس، في وقت دفعت الخسائر المتتالية للميليشيات معظم قادتها إلى الفرار من محافظة الحديدة، التي أحرزت فيها القوات الموالية الشرعية تقدما كبيرا، وباتت على مشارف مركز المحافظة. ونقلت الميليشيات عشرات القتلى والجرحى من عناصرها إلى مستشفيات الحديدة، التي باتت المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية على مشارفها. وكان معظم قياديي الحوثي فرّوا من محافظة الحديدة باتجاه محافظتَي حجة وصنعاء في وقت سابق، في حين سارعت عناصر الميليشيات إلى نهب المقرات الحكومية في المحافظة، ونقل وثائق خاصة بها نحو صنعاء. ونقل عن شهود عيان إن شاحنات محملة بالمنهوبات تغادر منطقة «كيلو 16» في الحديدة متجهة نحو صنعاء، حيث ترافقها قوة أمنية. كما أفادت مصادر عاملة في ميناء الحديدة بأن قيادات حوثية وجّهت بمصادرة وبيع كل البضائع الموجودة في الميناء، المملوكة لتجار ومستثمرين. وذكرت أن إدارة الميناء تلقت أوامر من قيادات ميليشيات الحوثي في صنعاء بمصادرة كل البضائع المخزنة والمحتجزة في الميناء من مواد غذائية وسيارات وغيرها، وبيعها في أسرع وقت ممكن، وتوريد الأموال اليهم أو نقلها إلى صنعاء. وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية أغلقت الميناء بالتزامن مع وصول قوات الشرعية اليمنية إلى مديرية الدريهمي المتاخمة لمدينة الحديدة. وتأتي عمليات النهب تمهيدا لانسحابات كبيرة بعد الهزائم المتلاحقة في الساحل الغربي، وتحاول ميليشيات الحوثي قطع شوارع عدة في مداخل الحديدة بعد تقدم المقاومة اليمنية المشتركة، بمساندة ومشاركة من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي. وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم المقاومة الوطنية العقيد الركن صادق الدويد أن القوات المشتركة باتت الآن على أبواب مدينة الحديدة، مشيرا إلى أن المسافة المحررة خلال 3 أيام هي 78 كيلو مترا مربعا في الساحل الغربي والمسافة الفاصلة عن تحرير المطار نحو 15 كيلو مترا. وقال الدويد إن القوات المشتركة حقّقت انتصارا باهرا في منطقة الدريهمي، واقربت من مطار المدينة، وباشرت عمليات التمشيط ونزع الألغام. وكان زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي أقر بالهزائم المتلاحقة، على وقع اقتراب قوات المقاومة اليمنية من الحديدة بعد سيطرتها على مزيد من المناطق الإستراتيجية، واعترف بحدوث «اختراق في جبهة الحديدة»، كاشفا عن حالة من الارتباك والهلع في صفوف مسلحيه، أمام التقدّم العسكري للتحالف والمقاومة. وفي خطاب متلفز، ناشد الحوثي عناصره عدم الفرار من الجبهات التي تشهد حالة انهيار في صفوف المتمردين. وتواصل قوات الشرعية، بغطاء جوي من طيران التحالف، تقدمها الميداني باتجاه الحديدة، حيث استكملت تحرير معسكر الزرانيق والمناطق المحيطة به في مديرية الدريهمي.

الحوثيون ينهبون الحُديدة مع اقتراب دحرهم منها.. زعيمهم أقر بخسائر ميليشياته... وقوات طارق سيطرت على أهم بوابات المدينة...

عدن - «الراي» .. تدمير «بالستي» في صعدة قبل إطلاقه باتجاه السعودية .. الميليشيات تصادر البضائع الموجودة في ميناء الحديدة ... «الشرعية» باتت تسيطر على الساحل من المخا حتى الدريهمي..

شرعت ميليشيات الحوثيين في عمليات نهب منظم وواسع للمؤسسات الحكومية في مدينة الحديدة، غرب اليمن، مع وصول قوات الشرعية إلى أبواب المدينة واقتراب تحريرها، في وقت أقرّ زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي بهزائم ميليشياته في جبهة الساحل الغربي.وحسب تقرير لموقع «العربية نت»، أكد سكان محليون وشهود عيان، أمس، أن الميليشيات نهبت المقار حكومية في المدينة، ونقلت وثائق خاصة بها على متن شاحنات تحركت نحو العاصمة صنعاء، برفقة عناصر مسلحة من أتباعها. وأفادت مصادر في ميناء الحديدة أن قيادات حوثية وجّهت بمصادرة وبيع كل البضائع الموجودة في الميناء، المملوكة لتجار ومستثمرين. وذكرت أن إدارة الميناء تلقت أوامر من قيادات الميليشيات في صنعاء بمصادرة كل البضائع المخزنة والمحتجزة في الميناء من مواد غذائية وسيارات وغيرها، وبيعها في أسرع وقت ممكن، وتوريد الأموال لهم أو نقلها إلى صنعاء. وأشارت إلى أن الميليشيات أغلقت الميناء بالتزامن مع وصول قوات الشرعية إلى مديرية الدريهمي المتاخمة لمدينة الحديدة. ووفق مصادر محلية، فإن كثيراً من قيادات الحوثيين غادرت مدينة الحديدة وفرّت باتجاه محافظتي حجة وصنعاء. جاءت تلك التطورات في وقت اعترف زعيم جماعة «أنصار الله» عبدالملك الحوثي بتعرض ميليشياته لهزائم في جبهة الساحل الغربي لليمن، مناشداً أنصاره عدم الفرار من جبهات القتال. وقال في خطاب ليل أول من أمس، إن «أي تراجع لأسباب موضوعية لا يعني نهاية المعركة»، معتبراً أن «سقوط بعض المحافظات الجنوبية أثبت ذلك»، في تلميح إلى مصير مشابه لميليشياته في معركة تحرير المحافظات الجنوبية خلال 2015 و2016. وفيما أقرّ بحصول ما وصفه بـ«خرق» في جبهة الحديدة، رأى أن تلك «الاختراقات في الخط الساحلي قابلة للاحتواء ويمكن السيطرة عليها»، زاعماً أن قوات الشرعية اليمنية «تستطيع أن تفتح معركة في الحديدة، لكن يستحيل عليها أن تحسمها». وناشد أبناء الحديدة عدم الفرار وحض القبائل على «التدفق والنزول إلى محافظة الحديدة للتصدي للاختراق» في إشارة إلى تقدّم قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي. وتزامن خطاب زعيم الميليشيات مع إعلان مصدر عسكري اقتراب قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من السيطرة على ميناء الحديدة الإستراتيجي، موضحاً أنها باتت على بعد 20 كيلومتراً منه فقط. وأوضح المصدر أن قوات من الجيش الوطني، مدعومة بالمقاومة الشعبية وبإسناد من التحالف، «تقدمت بسهولة من جبهة الساحل بعد فرار الميليشيات، وسيطرت على منطقة وقلعة الطائف الساحلية». وفي السياق، فاجأت المقاومة الوطنية، التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح، الحوثيين بمهاجمتهم من جهتين، في ما يعرف بـ«الكماشة»، وتمكنت من السيطرة على مديرية الدريهمي التي توصف بأنها أهم بوابة لمدينة الحديدة. وقال مصدر مقرب من العميد طارق إن «الدريهمي أصبحت تحت سيطرة المقاومة بعد معارك شرسة خلفت أكثر من 93 قتيلاً حوثياً، غالبيتهم من الأطفال، مع قائدهم يحيى عبدالجبار الشامي». وأوضح أن قوات طارق التفّت على الميليشيات في المناطق البرية والمزارع من جهة الساحل، مبيّناً أن وحدات مشتركة من ألوية المقاومة دكت تحصينات الحوثيين في المراكز الدفاعية الرئيسية، بمساندة التحالف، قبل أن تتقدم وحدات الاقتحامات لتمشيط تلك المناطق. وأكد أن «قوات الشرعية باتت تسيطر من المخا جنوباً حتى الدريهمي شمالاً» على ساحل البحر الأحمر، مشيراً إلى أن قوات أخرى تستعد حالياً لإعلان سيطرتها على مدينة زبيد ومناطق زراعية برية. ولفت إلى أنه «في حال السيطرة الكاملة على ساحل مدينة الحديدة فإن الالتحام سيستمر عبر الساحل حتى ميدي المحاذية للحدود الساحلية السعودية، وبهذا يكون الساحل البحري مسيطرا عليه كاملاً، ما يعني قطع الأيدي الإيرانية المهربة للسلاح إلى الحوثيين بحرياً». وعلى جبهة أخرى، أكدت مصادر ميدانية وعسكرية أن طيران التحالف تمكن من استهداف صاروخ بالستي في صعدة، حاول الحوثيون إطلاقه على السعودية. وأشارت إلى أن غرفة العمليات المشتركة رصدت الصاروخ في منطقة الملاحيط في صعدة، كانت الميليشيات تجهز لإطلاقه نحو المملكة، إلا أن طيران التحالف تمكن من استهدافه مع منصة إطلاقه. كما تمكن طيران التحالف، في الوقت ذاته، من تدمير دبابة وعدد من العربات العسكرية التابعة للحوثيين، التي أخفتها الميليشيات الحوثية بين الأشجار وداخل الوديان. على صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة نزوح 507 أسر يمنية من عدد من المناطق المتضررة في أرخبيل سقطرى، جراء تعرض الجزيرة للإعصار المداري «ميكونو». وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) أن تلك العائلات نزحت إلى المناطق الآمنة في منطقتي حديبو وقلنسية بالجزيرة، لافتاً إلى أن المدارس تستضيف غالبية السكان المتضررين فيما يقيم آخرون في مبان حكومية أخرى.

تقدم لافت لقوات الشرعية باتجاه الحديدة... والذعر يعمّ الميليشيات

المالكي يكشف عن انهيار الميليشيات في الساحل الغربي ... والحوثي يستنجد بالقبائل وفرار جماعي لقادته الميدانيين

الرياض - صنعاء: «الشرق الأوسط».. كشف العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن انهيار الميليشيات الحوثية على جبهة الساحل الغربي، مضيفاً أن الجيش اليمني سيطر على مناطق مهمة في جبهة الملاحيظ، ويقوم بالضغط المتناوب على الحوثيين في جبهتي صعدة والحديدة، ونجح في قتل عدد من قيادات ميليشيا الحوثي في رازح. وأشار المالكي خلال مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، إلى القبض على نساء زجّت بهن ميلشيات الحوثي في ساحات المعارك، مشدداً على أن استخدام النساء في المعارك يتنافى مع القوانين والأعراف، ويعد دليلاً على إفلاس الحوثي. إلى ذلك، واصلت ألوية القوات اليمنية المشتركة المسنودة من تحالف دعم الشرعية توغلها في الساحل الغربي لتصبح، أمس، على مشارف مطار مدينة الحديدة ومينائها الحيوي، في ظل انهيار للميليشيات الحوثية رافقه تكبدها خسائر ضخمة على صعيد القتلى والجرحى والعتاد. وأجبر التقدم السريع للقوات المشتركة نحو الحديدة شمالاً، وهي المؤلفة من ألوية العمالقة، وألوية حراس الجمهورية، وألوية المقاومة التهامية، زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي، على توجيه خطاب من مخبئه في محاولة لرفع معنويات ميليشياته المنهارة، وحض عناصرها على الثبات وعدم الفرار، واصفاً هزائمهم بأنها «نوع من الاختراق البسيط والتراجع الموضوعي». وفي الوقت الذي باتت القوات المشتركة المسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية بعد تقدمها السريع في منطقة الدريهمي الساحلية الواقعة في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة وتحديداً في منطقة الطائف على بعد نحو 18 كيلومتراً جنوبي المدينة، قال محافظ الحديدة الحسن الطاهر، في تصريحات رسمية إن 3 مديريات باتت في حكم المحررة، ويعني بها التحيتا وزبيد والجراحي. ومع مواصلة القوات التقدم شمالاً، تخوض بموازاة ذلك خطوطها الجانبية والخلفية مواجهات ضارية للتقدم شرقاً من خط الساحل، باتجاه مراكز مديريات زبيد والجراحي والحسينية وبيت الفقيه، حيث لا تزال الجيوب الحوثية تتحصن في أوساط المباني ومساكن المواطنين، حسبما أفادت به لـ«الشرق الأوسط» مصادر عسكرية ميدانية. وأفاد شهود في مدينة الحديدة لـ«الشرق الأوسط» بأن عناصر الميليشيات الحوثية يعيشون أوقاتاً غير مسبوقة من الذعر، جراء اقتراب القوات الحكومية المباغت من المدينة ومينائها الاستراتيجي الذي سخّرته الجماعة لتهريب الأسلحة الإيرانية والاستحواذ على عائداته الضخمة لتمويل مجهودها الحربي. وذكر الشهود أن عناصر الجماعة، أزالوا نقاط التفتيش من شوارع وسط المدينة، وبدأ قادة الصف الأول في الفرار، وتهريب عائلاتهم ومنهوباتهم إلى صنعاء وعرض العقارات التي استولوا عليها للبيع، في مؤشر على تيقنهم من الهزيمة وسقوط المدينة ومينائها في يد القوات الشرعية المدعومة من التحالف. وفرضت الميليشيات على مخارج المدينة، تشديداً أمنياً للتدقيق في هويات أتباعهم والحيلولة دون فرارهم، في حين وصلت القوات المشتركة إلى مركز مديرية الدريهمي، وبات مطار الحديدة تحت السيطرة النارية للقوات. وأفاد الإعلام الحربي للقوات المشتركة بأن القوات تمكنت من تصفية كتيبة حوثية كاملة قوامها مائة عنصر، متخصصة في مواجهة قوات الدروع، وهي من قوات الميليشيات التي تطلق عليها «كتائب الحسين» وذلك بعد مواجهات ضارية في منطقة الدريهمي جنوبي مدينة الحديدة، أسفرت عن مقتل عناصر الكتيبة مع قائدهم الحوثي المدعو يحيى عبد الجبار الشامي. وفي السياق ذاته، تولى طيران وبوارج تحالف دعم الشرعية استهداف تحصينات الميليشيات، وتعزيزاتها المقبلة عبر مديرية جبل رأس من اتجاه إب. وكان محافظ الحديدة الحسن طاهر قد قال في تصريحات رسمية «إن القوات الحكومية والمقاومة الوطنية تواصلان تقدمهما نحو الحديدة بخطوات سريعة بإسناد من التحالف العربي». وأفاد بأن 3 مديريات جديدة بالمحافظة أصبحت في حكم المحررة من الميليشيات الحوثية، داعياً أبناء المحافظة للانتفاض في وجه الميليشيات ومساندة القوات المشتركة. وأكد المحافظ طاهر أن السلطات المحلية بدأت بتفعيل دورها في المديريات المحررة، ودعا أبناء القبائل من المغرر بهم لترك السلاح مع الميليشيات والانحياز إلى القوات الحكومية والمقاومة أو لزوم منازلهم، كما دعا أولياء الأمور إلى سحب أبنائهم من صفوف الجماعة. وأدى الذعر الذي أصاب قادة الميليشيات إلى استنفار أتباعهم في صنعاء، وفتح مكبرات الصوت في المساجد من أجل حض الناس على القتال، والتوجه إلى جبهة الساحل الغربي للدفاع عن الحديدة. كما ذكر شهود لـ«الشرق الأوسط» أن قادة الجماعة الأمنيين تلقوا تعليمات من زعيمهم الحوثي بحشد عناصرهم والتوجه على دفعات وفي سيارات مدنية وأخرى مموهة إلى الحديدة. وعلى وقع التقدم الواسع للقوات المشتركة باتجاه الحديدة توالت اتصالات قادة الشرعية اليمنية للتهنئة بهذه الانتصارات، حيث استمع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في اتصال مع قائد عمليات جبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي، إلى شرح عن سير العمليات العسكرية المسنودة من تحالف دعم الشرعية. وأفادت وكالة «سبأ» الحكومية أن القائد المحرمي أشار إلى «ما تحقق من انتصارات باتجاه الدريهمي من قبل اللواء الأول (عمالقة) وباتجاه الحسينية شرقاً من قبل اللواء الثالث (عمالقة) في مواصلة التقدم والتطهير نحو الحديدة». وقال إنه تمت السيطرة على قرية غليفقة بمديرية الدريهمي الملاصقة لمدينة الحديدة وإن ميليشيات الحوثي تتكبد هزائم متسارعة في العدة والعتاد. من جهته، بارك نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، في اتصال آخر مع محافظ الحديدة الحسن طاهر، انتصارات القوات المشتركة في الساحل الغربي، ونقلت وكالة «سبأ» عنه أنه «ثمّن الدور الكبير للأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وجهودهم الكبيرة في مساندة اليمنيين للتخلص من مؤامرات المشروع الإيراني وحماية المياه الإقليمية وصون الهوية العربية». وأكد الفريق الأحمر -حسب الوكالة- سعي الشرعية لتحرير كل الأرض اليمنية من الميليشيات الانقلابية والعمل على تخفيف المعاناة عن أبناء الحديدة وإنهاء الانتهاكات التي مارستها الميليشيات ضدهم بما في ذلك نهبها لحقوقهم وحرمانهم من المساعدات. وبينما كان زعيم الميليشيات الحوثية مكتفياً بإلقاء دروس طائفية مطوّلة كل ليلة منذ بدء رمضان موجهة إلى أتباعه، أجبرته الهزائم المتلاحقة لميليشياته في الساحل الغربي على الظهور في خطاب جديد بثته قناة «المسيرة» التابعة للجماعة، ليل الأحد - الاثنين، بدا فيه مرتبكاً ومعترفاً بالانكسار الكبير الذي حاق بأتباعه خلال أيام. وحاول الحوثي أن يجد المبررات المختلفة لهذه الهزائم التي تقرب من استعادة القوات المشتركة للحديدة ومينائها، زاعماً أن «أي تراجع لأسباب موضوعية لا يعني نهاية المعركة» التي اتهم الولايات المتحدة، على حد زعمه، بإدارتها وقيادتها مع التحالف الداعم للشرعية. وتوسّل زعيم الميليشيات الحوثية، إلى أتباعه للدفاع عن الحديدة والساحل الغربي، وأصدر فتوى دينية بوجوب القتال وحشد المسلحين، مع زعمه أن ما حدث مجرد «اختراق للمدرعات» وأنه يمكن احتواؤه «بالصبر والثبات وعدم الارتباك». وفي الوقت الذي حذّر أتباعه مما وصفه بـ«التقصير والتفريط والإرباك والقلق» اعتبر تكتيك القوات المشتركة المسنودة من تحالف دعم الشرعية بأنه «تكتيك صبياني يمكن أن يسقط أمام الثبات العسكري والتماسك الشعبي»، حسب زعمه. واستنجد الحوثي الذي بدا عليه الذعر واضحاً، القبائل لنصرة ميليشياته، ودعا قادته إلى «الاستمرار في تحمل المسؤولية والتحشيد والتجنيد وتنشيط العسكريين السابقين والتحرك من أبناء القبائل» وإلى أن يكون «النشاط التعبوي قوياً» خلال رمضان. كانت القوات اليمنية المشتركة قد بدأت معركة تحرير الساحل الغربي قبل نحو 5 أسابيع، بعد دخول قوات المقاومة الوطنية (ألوية حراس الجمهورية) التي يقودها العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، على خط النار. وتمكنت مع قوات ألوية العمالقة (المقاومة الجنوبية) وألوية المقاومة التهامية، من تحرير غالبية الريف الغربي والجنوب الغربي لتعز، قبل التوجه شمالاً باتجاه الحديدة، انطلاقاً من مديريتي الخوخة وحيس المحررتين. ولجأت القوات المشتركة المسنودة بغطاء جوي لتحالف دعم الشرعية، إلى تكتيك قتالي أربك الميليشيات الحوثية، ومكّنها من التوغل السريع بمحاذاة الساحل الغربي وقطع نحو 80 كيلومتراً باتجاه الحديدة خلال أيام فقط، بالتزامن مع استمرارها في تطويق الجيوب الحوثية في مراكز المديريات المحاذية للساحل شرقاً. ويقدر المراقبون العسكريون، أن هذه الجيوب الحوثية المحاصرة، ستسقط سريعاً بالتزامن مع العملية الوشيكة لاقتحام مدينة الحديدة. وتقول الحكومة الشرعية إن انتزاع الحديدة ومينائها، يعني سلب الميليشيات الحوثية الرئة التي تتنفس منها، لجهة ما يمثله الميناء للميليشيات من بوابة بحرية لتهريب الأسلحة الإيرانية، ومن مصدر رئيس للموارد المالية التي تسخّرها لتمويل المجهود الحربي، إلى جانب أنها تتحكم فيه بمصير شحنات الوقود والمساعدات الإنسانية التي تصل إليه. وحسب ما أوردته مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، فإن «وحدات مشتركة من ألوية حراس الجمهورية والعمالقة واللواء التهامي، دكت تحصينات ميليشيات الحوثي في المراكز الدفاعية الرئيسية في الدريهمي بمساندة طيران التحالف ومروحيات الأباتشي قبل أن تتقدم وحدات الاقتحامات لتمشيط تلك المناطق». وقالت المصادر إن عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات الحوثية سقطوا، وإن الجثث لا تزال مرمية وسط مزارع النخيل التي كانت الميليشيات قد حوّلتها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت المصادر العسكرية «أن معركة تحرير مدينة وميناء الحديدة دخلت مرحلة جديدة بعد الانتصارات الساحقة التي تحققت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، والتي تم خلالها دك الأنساق الدفاعية للميليشيات الحوثية وتحرير معظم مناطق مديريتي التحيتا والدريهمي وتحييد مديريتي الجراحي وزبيد عن سياق المعركة». ويتخوف ناشطون وحقوقيون يمنيون من عمليات انتقامية حوثية بحق سكان الحديدة، جراء عدم قتالهم في صفوف الجماعة، في الوقت الذي ترددت أنباء عن قيام الميليشيات بمحاصرة عدد من القرى جنوب المدينة بالألغام ومنع الأهالي من النزوح إلى أماكن آمنة بعيدة عن ساحة المعارك المرتقبة.

الهزائم تدفع الحوثيين لنقل أسلحتهم نحو مواقع مجهولة

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض.. دفعت الانتصارات الأخيرة لقوات الجيش الوطني اليمني في الساحل الغربي وفي صعدة، الميليشيات الحوثية إلى البدء بنقل أسلحتها المتوسطة والثقيلة في العاصمة صنعاء، حسبما أفادت مصادر مطلعة. وقالت المصادر إن الميليشيات بدأت أول من أمس نقل أسلحتها في صنعاء على متن نحو 20 شاحنة كبيرة نحو مواقع مجهولة. وأكدت المصادر أن قوات الجيش اليمني باتت على بعد 18 كيلومتراً عن مركز الحديدة. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني العميد عبده عبد الله مجلي لـ«الشرق الأوسط»، إن الجيش يتقدم في الخط الساحلي بخطوات متسارعة للوصول إلى الحديدة، مضيفا أن تحرير مدينة الحديدة قد يتم خلال أيام. واعتبر أن انتصارات الجيش في معسكر الزرانيق، وتقدمه في المناطق المنبسطة والساحلية، تؤكد أن قوات الشرعية تسير وفق الخطة التي وضعت لتحرير الحديدة، خاصة أن تقدما كبيرا تحقق على الشريط الساحلي باتجاه مديرية التحيتة، وصولا إلى مديرية الدريهمي، وهي المديرية المتاخمة للحديدة. وأضاف أن الحوثيين استخدموا المدينة منطلقا لعمليات التهريب وتهديد الملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية، وكان لزاما على الجيش أن يسارع في خطواته العسكرية لتحرير المدينة. واستطرد المتحدث العسكري بأن الميليشيات الحوثية هربت أسلحة كثيرة من العاصمة صنعاء إلى صعدة، وأيضا من المناطق التي يتقدم فيها الجيش الوطني، مشيرا إلى أن طيران التحالف العربي يتعامل مع هذه التحركات، ويستهدف مخازن أسلحة المتمردين. وأوضح مجلي أنه مع التقدم الكبير لقوات الجيش، حدث فرار جماعي لمقاتلي الميليشيات في جبهات القتال، وانهيار في السيطرة القتالية. وقال إن هذا الانهيار تسبب في القبض على عدد كبير من مقاتلي الميليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية، وتجري الاستفادة من هؤلاء المقبوض عليهم في معرفة كثير من الأسرار العسكرية والتكتيكات التي كانت تستخدمها الميليشيات. وقالت مصادر مطلعة إن الميليشيات الحوثية تعيش تصدعا كبيرا مع خروج قيادات كبيرة، وانتقاد آخرين بشكل علني للجماعة، على غرار محمد المقالح، وهو اشتراكي انتسب للحوثيين، وعبد الوهاب قطران، وكلاهما بدأ ينتقد الجماعة بصوت مرتفع حول أعمال النهب والسرقة وتجميع الأموال، وهذا على خلاف ما كان عليه الأمر في السابق، عندما لم يكن أحد يجرؤ على انتقاد الجماعة.

خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات في حجة والجوف

تعز: «الشرق الأوسط»... أحرزت قوات الجيش الوطني في اليمن تقدماً في شرق مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة المحاذية للسعودية، من خلال سيطرتها على مواقع جديدة محاذية لمديرية حيران بعد عملية عسكرية شنتها على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية. ونقل المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، عن مصادر عسكرية، تأكيدها أن «قوات الجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة، أحرزت تقدما جديداً على الأرض شرق الكثبان الرملية الواقعة شرق مديرية ميدي، حيث نفذت قوات الجيش هجوما مباغتا على مواقع ميليشيات الحوثي الواقعة شرق الكثبان الرملية الواقعة شرق مديرية ميدي شمال محافظة حجة». وأضافت المصادر أن «الجيش الوطني أحكم السيطرة على تلك المواقع بعد دحر ميليشيات الحوثي منها»، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات وأسر 3 عناصر آخرين؛ اثنان منهم مصابان تم نقلهما لمستشفيات السعودية لتلقي العلاج ضمن واجب ديني وإنساني. وتمكنت قوات الجيش الوطني في معاركها من استعادة كميات مختلفة من الأسلحة المتنوعة الخفيفة والمتوسطة تركتها الميليشيات الانقلابية بعد فرارها من تلك المواقع.
يذكر أن قوات الجيش كانت قد حررت الكثبان الرملية في وادي حيران، خلال الأيام الماضية، في عملية عسكرية تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وتزامن ذلك مع مقتل ما لا يقل عن 17 انقلابيا وإصابة أكثر من 20 آخرين، مساء أول من أمس في معارك مع الجيش الوطني بمديرية المتون غرب محافظة الجوف (شمالا) عقب معارك عنيفة اندلعت بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في جبهة مزوية بالمتون. إلى ذلك، أكد قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، خلال اجتماعه مع قيادة الأحزاب السياسية في المحافظة لمناقشة مجمل الأوضاع الأمنية والعسكرية والسياسية، «ضرورة الالتفاف الشعبي حول الجيش الوطني في معركته ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية». وناقش اللقاء دعم جهود الجيش في مهمة استكمال التحرير والإسهام في دعم الأجهزة الأمنية لأداء واجبها وتعزيز حضور الدولة. إلى ذلك، سجل «مرصد الحريات الإعلامية في اليمن»، وهو منظمة مدنية غير حكومية، 19 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين، تنوعت بين حالات قتل وإصابة واختطاف واعتداء وتهديد واستهداف مؤسسات إعلامية. وعبر «المرصد» في تقريره الحديث عن أسفه «لاستمرار هذا الوضع ضد الحريات الإعلامية منذ أكثر من 3 أعوام»، قائلا إن الانتهاكات تتصاعد أكثر مع الاستهداف المتعمد وقتل الصحافيين اليمنيين، حيث قتل 3 صحافيين خلال شهري مارس وأبريل، وجرح عدد آخر. ووفقا للتقرير، توزعت «الانتهاكات خلال الشهرين الماضيين بين 3 حالات قتل، و3 حالات إصابة، وحالة اختطاف، و3 حالات اعتداء، و4 حالات اعتقال، وحالة تهديد، و4 حالات اقتحام منازل إعلاميين ومؤسسة إعلامية». وذكر التقرير أن «جماعة الحوثي لا تزال تتصدر قائمة الانتهاكات بحق الصحافيين والحريات الإعلامية في اليمن، فقد سجل التقرير 7 انتهاكات قامت بها جماعة الحوثي، و4 انتهاكات مارسها مجهولون». كما عبر المرصد عن «استيائه للوضع الصعب الذي وصلت إليه بعض القنوات الفضائية ونتج عنه إغلاق قناة (صنعاء) الفضائية وقناة (رشد) الفضائية». وطالب المرصد الجهات الحكومية بدعم القنوات والوقوف إلى جانبها حتى تستقر الأوضاع في ظل الحرب الدائرة في اليمن. ورصد القرير خلال شهري مارس وأبريل الماضيين «6 حالات انتهاك ضد الحريات الإعلامية في مدينة عدن، و4 حالات انتهاك في مدينة البيضاء، و3 حالات انتهاك في العاصمة صنعاء، وحالتي انتهاك في كل من محافظة تعز والحديدة، بينما توزعت بقية الانتهاكات في الضالع وإب». وأكد التقرير أن «الحريات الإعلامية في اليمن لا تزال تدفع ثمنا باهظا؛ إذ احتلت مراتب متقدمة بين الدول الأكثر انتهاكا لحرية الصحافة، وفي عام 2018 احتلت المرتبة 167 بين الدول الأكثر انتهاكات وفقا لتقرير الأمم المتحدة في (اليوم العالمي للصحافة)». وجدد مرصد الحريات الإعلامية في اليمن مطالبته «المنظمات الدولية المعنية بالحقوق والحريات والمنظمات المتخصصة بالإعلام وكل أحرار العالم، بالضغط لوقف عمليات القتل والانتهاكات للصحافيين اليمنيين والإفراج عن المعتقلين في السجون».

9 ملايين يمني استفادوا من مساعدات أممية طارئة

برنامج تنفذه «يونيسيف» بتمويل من «البنك الدولي» يدخل عامه الثاني

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت منظمة «يونيسيف» أمس بأن 9 ملايين يمني استفادوا من برنامج أممي للمساعدات المالية الطارئة انطلق منتصف عام 2017. وقالت المنظمة في بيان إن 1.5 مليون عائلة من أكثر عائلات اليمن هشاشة، أي نحو 9 ملايين شخص، استفادوا من تحويلات نقدية طارئة من مشروع المساعدات النقدية الطارئة الذي تقوم «يونيسيف» بتنفيذه بتمويل ودعم من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي. وكان هذا المشروع المشترك بين «يونيسيف» و«البنك الدولي» قد انطلق منتصف عام 2017، واختتم تسديد الدفعة النقدية الثانية إلى أكثر اليمنيين هشاشة الأسبوع الحالي. وأضاف البيان أنه تم وضع خطة لتسديد دفعة نقدية ثالثة في أغسطس (آب) 2018. وقال خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لـ«يونيسيف» إن هذه المساعدات الطارئة «تُسهم في تفادي خطر المجاعة، وتسمح للعائلات المستهدفة بشراء الغذاء والدواء لأطفالها، ويعاني العديد من هؤلاء من سوء التغذية». وأضاف أن المشروع «يساهم بشكل حاسم في تجنيب العائلات اتخاذ تدابير سلبية لتتغلب على أوضاعها، مثل عمالة الأطفال وزواج الأطفال، حيث إن الظاهرتين في تزايد مستمر في اليمن الذي مزقته الحرب». ويعد هذا المشروع، وغيره من مشاريع المساعدات الأخرى، بمثابة حبل نجاة لما يقرب من ثلث الناس في اليمن. وأسفر النزاع الذي سببه الانقلاب الحوثي على الشرعية عام 2014، عن تفاقم المجاعة وسط اليمنيين وبروز أمراض لم تكن موجودة من قبل مثل الدفتريا والكوليرا والإسهال المائي الحاد. وحسب بيان «يونيسيف»، قتل نحو 6 آلاف طفل خلال السنوات الثلاث الماضية، ولجأت العائلات الفقيرة لاتخاذ تدابير قصوى لمجرد البقاء على قيد الحياة، بما فيها عمالة الأطفال وزواج الأطفال أو تجنيدهم في القتال لإعالة عائلاتهم. ودلّل البيان بحالة سيدة تدعى أم محمد ولديها أطفال، اضطرت لإخراج ابنها الأصغر من المدرسة لعدم تمكنها من تغطية الاحتياجات الأساسية لعائلتها. ووصفت أم محمد أوضاع العائلة قائلة: «كنّا نمر بأوقات قاسية، ونعيش على وجبة واحدة في اليوم، لكن النقود التي تلقيتها مكنتني من إصلاح ماكينة خياطة وشراء الأقمشة وتأمين زبائن. أحدثت النقود التي تلقيتها فرقاً كبيراً في حياة عائلتي». أمّا محمد، الابن البالغ من العمر 12 عاماً فيقول: «عندما طلبت مني والدتي أن أتوقف عن الذهاب إلى المدرسة ذهبت إلى غرفتي وبكيت، فقد كنت الأول في الصف. كنا فقراء لدرجة أننا لم نقدر على تأمين الطعام لأنفسنا. عدت إلى المدرسة الآن. أنا فخور جداً بوالدتي التي كافحت كثيراً، لكنها لم تتخلَّ عنا مُطلقاً». ويقول الدكتور أسعد عالم، المدير الإقليمي المسؤول عن اليمن ومصر وجيبوتي بالبنك الدولي: «يغيّر مشروع المساعدات النقدية الطارئة حياة الملايين من اليمنيين الذين لا يوجد لديهم أي مصدر دخل آخر خلال هذا الوقت الصعب. من خلال المساعدة في توفير دعم أساسي للدخل، يساهم البرنامج في إبقاء الأطفال في المدارس وتوفير الوسائل اللازمة لشراء الطعام والدواء، كما يساعد اليمنيين لكي يكونوا جاهزين لإعادة بناء حياتهم بمجرد عودة السلام إلى بلدهم».

القبض على "نساء الحوثي" في ميدان المعركة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... ألقى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، القبض على بعض النساء ممن زجت بهن مليشيات الحوثي الإرهابية في حربها في اليمن، حسب ما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الطيار الركن تركي المالكي. وحسب وكالة الأنباء السعودية، قال المالكي، إن المليشيات الحوثية كشفت عن إفلاسها بعد تجنيد النساء والأطفال في ميدان المعركة في حربها في العمليات العسكرية. وقبل أيام فضحت قصة الطفلة اليمنية جميلة (4 سنوات) مخططات مليشيات إيران الحوثية في اليمن، بعد أن زجوا ببراءتها كبقية الأطفال في الحرب التي راح ضحيتها الآلاف على يد المليشيات الإرهابية. وكشفت تقارير عدة مطلع الجاري، عن فتح مليشيات الحوثي لأربعة معسكرات تدريب لتجنيد النساء في اليمن. كما نبه تقرير لمنظمة سياج الحقوقية في اليمن، إلى أن نسبة تجنيد الأطفال في صفوف الحوثيين، ناهزت خمسين في المئة. ودأبت المليشيات الإرهابية على اعتقال النساء ومداهمة منازلهن، كما أكدت مصادر يمنية عدة أن الحوثيين فرضوا الإقامة الجبرية على عدد من القيادات النسائية في اليمن.

التحالف: رصدنا ودمرنا ورشة لتصنيع طائرات درون في اليمن

أكد أن القوات اليمنية على بعد 20 كلم من مدينة الحديدة

دبي- العربية.نت... أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، مساء الاثنين أنه تم إحباط هجوم بطائرة من دون طيار كانت ستستهدف مطار أبها جنوب السعودية. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عبر عرض صور وفيديوهات، كيف حاولت الميليشيات نقل طائرات من دون طيار من أحد المخازن. وأضاف أن التحالف استهدف ورشة لتصنيع طائرات من دون طيار، من نوع أبابيل الإيرانية، كاشفاً عبر الفيديو والصور كيف تم رصد تلك الورشة. إلى ذلك، أكد أن الميليشيات الحوثية تزج بالنساء في المعارك، وعرض أحد الفيديوهات التي تظهر استخدام النساء، موضحاً أنه تم إلقاء القبض على بعض النساء اللواتي شاركن في المعارك. كما اعتبر أن استخدام النساء إنما يدل على حال الإفلاس التي تعيشها الميليشيات.

20 كلم تفصل القوات اليمنية عن الحديدة

أما في ما يتعلق بالمساعدات، فأكد أن التحالف مستمر في دعم عمليات الإغاثة، قائلاً إن نحو 5 ملايين يمني يستفيدون من مساعدات مركز الملك سلمان . وأضاف أن السعودية مستمرة في بذل الجهود المشتركة مع الإمارات لتقديم المساعدات لجزيرة سقطرى ، التي ضربت قبل يومين بإعصار مكونو الذي خلف أضراراً جسيمة. إلى ذلك، فصل المالكي الإنجازات العسكرية التي تحققت خلال الأسبوع المنصرم، مؤكداً أنه لم يتبق على الوصول إلى الحديدة سوى 20 كلم . وأشار إلى حدوث انهيارات في صفوف الميليشيات الحوثية الإيرانية على جبهة الساحل الغربي. كما أكد أن الجيش الوطني اليمني مستمر في تقدمه في صعدة بمساندة من قوات التحالف.

الحديدة.. إقرار حوثي بمصرع قائد كتيبة في لواء الحسين

العربية نت....اليمن-إسلام سيف... أقرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الاثنين، بمصرع قادة أحد كتائب النخبة فيما يسمى بلواء "الحسين"، التابع لها والذي تلقت قياداته وعناصره تدريبات عسكرية عالية على أيدي خبراء من الحرس الثوري الايراني. ونشر ناشطون حوثيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، نعياً لما أسموه قائد كتيبة العباس في لواء الحسين، يحيى عبدالجبار الشامي، مرفقين ذلك بصورته، مؤكدين مقتله في جبهة الساحل الغربي، ملتحقا بأخيه اسماعيل الذي لقي مصرعه بجبهات الحوثيين، في وقت سابق.

شارك باقتحام منزل صالح

وبحسب المعلومات التي يتداولها الحوثيين، فإن الشامي وكتيبته القتالية المتخصصة والاحترافية، نفذت بنجاح عمليات مهام صعبة وبينها المشاركة في اقتحام منزل الرئيس الراحل علي_عبدالله_صالح وقتله في صنعاء مطلع ديسمبر الماضي، واقتحام معسكر الفرقة الأولى مدرع أثناء اجتياح العاصمة. وأرسلت ميليشيات الحوثي ، هذه الكتيبة لإنقاذ ميليشياتها المتهاوية على مشارف مدينة الحديدة غرب اليمن، قبل أن يلقى أفرادها مع قائدهم مصرعهم. وكانت قوات الشرعية اليمنية، أعلنت، مساء الأحد، عن مصرع الشامي وكتيبته القتالية أثناء معارك تطهير مديرية الدريهمي المتاخمة لمدينة الحديدة، وذكرت أن قوام هذه الكتيبة 93 عنصرا من الميليشيات ذات التدريب العالي والاحترافي، ولقوا مصرعهم جميعا. واعتبرت مقتل الشامي مع كتيبته القتالية، صفعة جديدة للميليشيا في سياق الهزائم التي منيت بها والانهيارات الكبيرة في صفوفها، على وقع التقدم الميداني المتسارع والوصول إلى مشارف مدينة الحديدة. وذكرت مصادر ميدانية، أن مقتل القيادي الحوثي، تسبب في حالة انهيار لدى باقي القيادات الميدانية التي تركت مواقعها، وقامت بالفرار صوب مديرية "باجل" في طريقها للعودة إلى صنعاء. وتواصل قوات الشرعية اليمنية، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، تأمين وتطهير مديرية الدريهمي، التي حررت غالبية مناطقها، تمهيدا للتحرك صوب مدينة وميناء الحديدة الاستراتيجي.

انطلاق قطار الحرمين السريع سبتمبر المقبل.. ورحلات مجانية حتى بدء التشغيل

الراي....(كونا) .. أعلنت ادارة مشروع (قطار الحرمين السريع) بدء التشغيل التجاري للقطار في شهر سبتمبر المقبل. وأوضحت ادارة المشروع في بيان انها ستتيح للمواطنين الراغبين في تجربة قطار الحرمين التسجيل لحجز التذاكر المجانية عبر نقاط توزيع معتمدة في كل من مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة للسفر بين المدينتين المقدستين مرورا بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية اعتبارا من يوم الجمعة المقبل. واكد رئيس هيئة النقل العام الرئيس العام المكلف للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية الدكتور رميح الرميح ان هذه المرحلة المهمة تستوجب الحصول على آراء ومقترحات المجتمع السعودي بصفته شريكا رئيسا لنجاح المشروع. وقال الرميح انه تم الاتفاق مع التحالف المشغل لقطار الحرمين على اطلاق الرحلات المجانية للمواطنين في نهاية كل اسبوع حتى بدء التشغيل التجاري المستهدف ان يكون في شهر سبتمبر، لافتا الى ان اولى الرحلات المجانية المخصصة للمواطنين ستنطلق يوم الجمعة المقبل من المدينة المنورة الى مكة المكرمة.

قرقاش لقطر: المهرجانات المدفوعة الثمن مجرد صدى يشترى

دبي- العربية.نت... اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، أن أزمة قطر باتت واقعاً يسهل التعايش معه بسبب سياسة الدوحة، وتغييبها للحكمة، واتباعها دبلوماسية "مكانك سر" بحسب تعبيره. وقال في سلسلة تغريدات الثلاثاء:" أعلمني صحفي غربي أن وفود صحافية تتجه إلى الدوحة في إجازات مدفوعة الثمن لاحتفالات قطر بمرور عام على عزلتها، دبلوماسية مكانك سر لم تنه أزمة قطر لأنها لم تعالج الأسباب وركزت على الإعلام والاحتفاليات." أعلمني صحفي غربي أن وفود صحافية تتجه إلى الدوحة في إجازات مدفوعة الثمن لإحتفالات قطر بمرور عام على عزلتها، دبلوماسية مكانك سر لم تنهي أزمة قطر لأنها لم تعالج الأسباب وركزّت على الإعلام والإحتفاليات. وأضاف:" وأهم من الاحتفاليات بسنة من العزلة والارتباك و"صمود وتصدي" خليجي هي الحكمة التي غابت خلال العام المنصرم حتى غدت أزمة قطر واقع من السهل التعايش معه، أزمة تجاهلها الكل إلا لمن سيحضر للإجازة المدفوعة الثمن، ولوهلة." إلى ذلك، اعتبر أن كل تلك المهرجانات المدفوعة لن تغير الواقع، وقال:" ولعل الدرس الأساس لعام من أزمة قطر وعزلتها هو تغليب مصلحة الشعب على طموح سياسي مستحيل، فالمهرجانات المدفوعة الثمن ماهي إلا صدى يشترى، والأهم هو أن تشترى جارك ومحيطك بكف أذاك عنه، الحكمة سهلة ومباشرة وما دونها متاهة مكلفة."

محمد بن زايد يشدد على أهمية محاربة الإرهاب إعلاميّا..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الاثنين في أبوظبي، وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، المشاركين في الاجتماع الرباعي لمناقشة تنسيق المواقف وتطوير آليات التعاون لمواجهة دعم وتمويل واحتضان التطرف والإرهاب. وحضر الاجتماع وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد بن صالح العواد، ووزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين علي بن محمد الرميحي، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر مكرم محمد أحمد. كما حضر اللقاء، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ووزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام سلطان بن أحمد الجابر. وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء أن الإعلام "يؤدي دورا محوريا بكافة وسائله في مواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف"، مشيرا إلى أن مواجهة الإرهاب "تكمن في اجتثاث جذوره الفكرية المنحرفة وكشف زيف خطاب التنظيمات الإرهابية، واستغلالها الدين الإسلامي السمح للتغرير بالشباب في المنطقة العربية والعالم"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". وقال ولي عهد أبوظبي: "إن محاربة التطرف والإرهاب إعلاميا وفكريا لا تقل أهمية عن محاربته أمنيا وعسكريا، بل قد تكون أكثر أهمية لما للإعلام من تأثير مباشر في نشر قيم التسامح والتعايش المشترك وقبول الآخر وترسيخ الإيجابية في المجتمعات". وأكد الشيخ محمد بن زايد على أهمية العمل ضمن استراتيجيات استباقية قائمة على شرح مفاهيم ومضامين الخطاب الإسلامي المعتدل والمنفتح على الآخر، الداعي إلى السلام والتسامح وبث روح الأمل والخير في المجتمعات، وفضح التنظيمات والجهات التي شوهت المعاني والقيم النبيلة التي يحملها الدين الإسلامي. كما دعا وزراء الإعلام إلى "تطوير الاستراتيجيات والخطط الإعلامية، بما يضمن الوصول الأفضل إلى الرأي العام بفئاته كافة ويقطع الطريق على أصحاب الأفكار المتطرفة، عبر تفعيل جميع الأدوات الإعلامية، وخاصة أدوات الإعلام الجديد، التي باتت الوسيلة الأفضل لمخاطبة الجمهور وتحديدا فئة الشباب التي تستهدفها التنظيمات الإرهابية".



السابق

سوريا....قتلى من حزب الله بضربات جديدة في سوريا.....قائد ميليشيا "لواء القدس" يتوعد بعملية عسكرية جنوب سوريا.....روسيا والأردن: سحب جميع القوت من جنوب سوريا..الأردن أهمية الحفاظ على خفض التصعيد...هآرتس: هذه الخيارات الروسية لسحب القوات الإيرانية من جنوب سوريا..اتفاق أميركي - روسي لتثبيت هدنة الجنوب ...ما وظيفة المستشفيات التي افتتحها النظام الإيراني في ديرالزور؟...الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على دمشق..تجدد المخاوف من فتنة عربية – كردية...تفاهمات روسية ـ تركية قد تؤدي إلى فتح طرق شمال سوريا..

التالي

العراق...الصدر: نأمل أن لا تتدخل إيران في الشأن العراقي..برلمان العراق يلزم مفوضية الانتخابات بإعادة الفرز يدويا...قضاء العراق يرفض إعادة الانتخابات والصدر يقتصد في التغريد.. ضبط أكثر من مليون حبة مخدرة في مطار بغداد...البرلمان يصوت لإلغاء انتخابات الخارج وكردستان وكركوك..مفاوضات صعبة بين حزبي بارزاني وطالباني...«صيادو الجوائز» يبحثون عن مكان البغدادي على حدود العراق وسوريا...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,356

عدد الزوار: 7,629,993

المتواجدون الآن: 0