اليمن ودول الخليج العربي..آلاف السكان يغادرون الحديدة والحوثي يهدد بتحويلها إلى أطلال...هادي يرأس اجتماعاً استثنائياً للحكومة..الحوثيون يعيشون «رُعباً مزدوجاً» في الحُديدة..قرقاش: تحرير المدينة هو بداية النهاية للحرب في اليمن...تقدم كبير للجيش اليمني في معقل الحوثيين...الإمارات: عملية الحديدة هدفها كسر جمود العملية السياسية..محمد بن سلمان وكوشنر يبحثان في الرياض استئناف عملية السلام بالشرق الأوسط....

تاريخ الإضافة الخميس 21 حزيران 2018 - 5:33 ص    عدد الزيارات 3016    التعليقات 0    القسم عربية

        


آلاف السكان يغادرون الحديدة والحوثي يهدد بتحويلها إلى أطلال...

الحكومة الشرعية تستعد لصرف الرواتب وتشغيل المطار وإعادة الخدمات..

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط» جدة: أسماء الغابري... ضيقت الميليشيات الحوثية الخناق على سكان مدينة الحديدة أمس، ودفعت الآلاف منهم إلى النزوح، بعدما حوَّلت الأحياء السكنية إلى ثكنات عسكرية لتخزين الأسلحة وزرعتها بآلاف الألغام، إلى جانب تحويل شوارعها إلى خنادق استعداداً لخوض حرب شوارع ضد قوات الجيش والمقاومة الشعبية المسنودة بتحالف دعم الشرعية، غداة استعادتها للمطار وشروعها في تأمينه وتطهيره من المتفجرات. وفي الوقت الذي واصلت فيه قوات الجيش عملية التمشيط والتقدم شمال المطار وشرقه، هددت قيادات الميليشيات الحوثية بتدمير المدينة وتحويلها إلى أطلال على حد ما صرح به القيادي في الجماعة ووزيرها للشباب حسن زيد، وهو أحد المطلوبين على لائحة تحالف دعم الشرعية. ودخلت مجاميع من الجيش والمقاومة شوارع في حي الربصة الموازي لحرم المطار. وأوضح وليد القديمي وكيل أول محافظة الحديدة لـ«الشرق الأوسط»، أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت باتجاه جولة يمن موبايل ومنطقة الربصة المحاذية للمطار، التي اتخذت منها الميليشيات الحوثية مقراً لإدخال الدبابات والعربات والهاونات لقصف المطار واتخذت المدنيين دروعاً بشرية. وأضاف أن الهدف القادم سيكون تطويق مدينة الحديدة من الاتجاهات كافة، وإجبار ميليشيات الحوثي على التسليم أو الهروب إلى خارج المدينة، ثم التوجه إلى تحرير الميناء. وبيّن أن الميليشيات استخدمت أسلوب العقاب لسكان الحديدة، الرافضين لدعمهم، إذ قطعت المياه عن بعض الأحياء السكنية التي رفض أهاليها أن تعتلي الميليشيات منازلهم، لإجبارهم على الخروج منها، واستخدامها لتوزيع القناصة وتخزين السلاح فيها، وهو ما اضطر بعض الأسر للنزوح. وتطرق القديمي إلى أن التحالف العربي لدعم الشرعية والجيش اليمني والمقاومة الشعبية وفروا للنازحين من نيران الميليشيا الإرهابية مخرجاً آمناً باتجاه المناطق المحررة وتوفير كل ما يلزمهم، كما أوصل التحالف معونات إنسانية لأبناء قرية منظر بعد تطهيرها من الميليشيات وتأمين المواطنين فيها. في غضون ذلك، أكدت الحكومة الشرعية أنها تستعد لصرف رواتب الموظفين في المناطق المحررة من محافظة الحديدة، كما أنها تضع الخطط لإعادة تفعيل الخدمات في عامة مناطق المحافظة بما فيها المدينة، إلى جانب سعيها إلى إعادة العمل في مطار الحديدة، بعد استكمال تحرير المدينة والبدء في تطبيع الأوضاع. وذكرت المصادر الرسمية اليمنية، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أجرى اتصالاً هاتفياً بقائد اللواء الثالث دعم وإسناد العميد نبيل المشوشي، وذلك للوقوف على النجاحات والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات ومنها جبهة الساحل الغربي. وحيا هادي جهود القوات وإنجازاتها، التي قال إنها تسطرها «لمصلحة الشعب واليمن الاتحادي الجديد». وفي السياق نفسه، أجرى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اتصالاً هاتفياً بمحافظ الحديدة، الحسن طاهر، هنأه خلاله وكافة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بالانتصارات الميدانية التي يسطرونها في ميادين الشرف والبطولة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية. وكشف عن توجيه رئاسي بسرعة العمل على إعادة الخدمات وصرف مرتبات الموظفين المدنيين في المديريات المحررة بالمحافظة، وإعادة تفعيل عمل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها مطار الحديدة الدولي، الذي قال إن «الحكومة ستعمل بالتعاون مع الأشقاء في التحالف العربي على إعادة تشغيله ليسهم في تخفيف معاناة المواطنين». وفي سياق المعارك، أفاد شهود ومصادر حقوقية لـ«الشرق الأوسط» بأن آلاف السكان غادروا منازلهم في الحديدة مع أهاليهم، في عمليات نزوح قسرية باتجاه مناطق آمنة، في الضواحي الشمالية والشرقية للمدينة وإلى محافظات صنعاء وإب وذمار وحجة والمحويت وريمة، بعد أن ضاق عليهم الخناق، وقطعت عنهم الميليشيات إمدادات المياه، بسبب حفر الخنادق القتالية، وتحويل الأحياء إلى مخازن أسلحة وأماكن لاختباء المدفعية والدبابات. وبحسب مصادر في قطاع النقل وسكان في المدينة، أدت عملية النزوح الواسعة إلى رفع أجور النقل إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، في ظل إقبال الآلاف على المغادرة خوفاً على حياتهم، بعدما أيقنوا أن الميليشيات الحوثية، تسعى إلى تدمير المدينة، والتسبب في مقتل أبنائها بذريعة الدفاع عنهم. وقالت المصادر إن الميليشيات الحوثية، استخدمت المدفعية والدبابات، أمس، في قصف المطار والأحياء المحيطة به، بعد أن خسرته، الثلاثاء، وتكبدت خسائر ضخمة في عناصرها، بين قتيل وجريح وأسير، في الوقت الذي شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية سلسلة من الضربات على مواقع الجماعة وتحصيناتها في أنحاء متفرقة من المدينة. وذكرت مصادر محلية أن عناصر الميليشيات اقتحموا مستشفى الثورة ومستشفى الدرن، واعتلوا الأسطح، وهم يحملون صواريخ «لو» وقذائف مضادة للدروع استعداداً للمواجهة مع قوات الجيش والمقاومة. من جهته كشف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطاب تلفزيوني، أمس، أنه عرض على الأمم المتحدة أن تتولى الإشراف على إيرادات ميناء الحديدة مالياً، لكنه رفض سحب ميليشياته، مؤكداً أن جماعته ستقاتل حتى النهاية، على الرغم من الاعتراف بالهزائم التي تكبدتها، والتي حاول التخفيف منها بوصفها «اختراقات». وتعلل الحوثي مبرراً هزائم ميليشياته في الساحل الغربي، بأنها نتجت عن وجود المساحات الجغرافية المفتوحة، كما زعم أن السبب في عدم القضاء على ميليشياته كل هذا الوقت، هو أنها تحظى بـ«التأييد الإلهي» وفقاً لادعائه. وفيما توسل الحوثي لسكان تهامة للقتال إلى صف ميليشياته، حاول التقليل من أهمية الخسائر التي تكبدتها الجماعة، وآخرها مطار الحديدة، عبر زعمه أن أغلب مناطق السهل الساحلي في تهامة لا تزال تحت سيطرة مسلحيه، وأن ما خسرته فقط هو الأماكن المفتوحة، التي يسهل التقدم فيها، مشدداً على قياداته من أجل الاستمرار في الحشد وحملات التجنيد. كما شدد زعيم الجماعة الموالية لإيران على التجار ورجال الأعمال من أجل دفع المزيد من الإتاوات لتمويل المجهود الحربي، وتعهد أنه سيحول الحديدة إلى مستنقع كبير، بحسب تهديده، نافياً أن يكون ميناؤها هو معبر الصواريخ الإيرانية.
ويرى المراقبون أن العرض الحوثي بالموافقة على وجود إشراف أممي على إيرادات ميناء الحديدة، مع بقائه المسلح فيها، جاء متأخراً، ولم يعد مطروحاً ضمن أجندة الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها، وأن الانسحاب والتسليم الكامل هو الخيار المتاح حالياً، كما ظهر جلياً في التصريحات الأخيرة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وللمتحدث باسم تحالف الشرعية العقيد تركي المالكي.

هادي يرأس اجتماعاً استثنائياً للحكومة ويتهم وزراء بالتقصير وإطلاق عملية عسكرية في البيضاء وتحرير مواقع جنوب غربي صعدة

عدن - صنعاء: «الشرق الأوسط»... على وقع إطلاق عملية عسكرية للجيش اليمني والمقاومة الشعبية في البيضاء، واستعادة مواقع جديدة غرب صعدة، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، أن العمليات المسنودة بتحالف دعم الشرعية ستستمر حتى تحرير العاصمة صنعاء. وجاءت تصريحات هادي خلال رئاسته أمس في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعا استثنائيا للحكومة الشرعية برئاسة أحمد عبيد بن دغر، للوقوف على مجمل الأوضاع والتطورات التي تشهدها بلاده على كافة المستويات. وكشف هادي عن نتائج لقاءاته الأخيرة مع القيادتين السعودية والإماراتية، وقال إنه تم الاتفاق «على عدد من القضايا التي تهم وتعزز العلاقات الأخوية المتينة... منها ما هو استراتيجي يتعلق بالتعاون والشراكة الأخوية المستقبلية، ومنها ما هو مطالب وخدمات أساسية» على حد تعبيره، مؤكدا أنه وجد تفهما وتفاعلا كبيرا من القيادتين. وتطرق هادي إلى لقاءاته مع المبعوث الدولي مارتن غريفيث، مجددا الموقف المعلن للحكومة الشرعية في هذا السياق، والمتمثل في تمسكها «بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وخاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل». وبحسب ما أفادته به وكالة «سبأ»، أكد هادي «على أهمية التنسيق الكامل مع الأشقاء في هذا الملف. موجها الجميع بعدم الاجتهاد والتصريحات في هذا الإطار، باعتبارها مسؤوليات سيادية تتعلق بالرئاسة ووزارة الخارجية المعنية والمسؤولة بهذا الشأن». ووضع هادي الاجتماع الحكومي أمام التطورات والانتصارات الميدانية في مختلف الجبهات، ومنها تحرير مطار الحديدة، مشددا على الاستمرار في تحرير المدينة والميناء وهزيمة الانقلابيين ومشروعهم، الذي وصفه بـ«الكهنوتي الظلامي المدعوم من إيران». وقال: «إن العمليات في مختلف الجبهات ستستمر وصولاً للعاصمة صنعاء واستعادة الدولة كاملة، بدعم وإسناد من الأشقاء في دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية». وامتدح هادي أداء رئيس حكومته بن دغر: «وما قام به من جهود في سبيل تطبيع الأوضاع وتذليل الخدمات في مختلف المناطق المحررة، وكذلك المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين. كما امتدح جهود نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري». واتهم هادي وزراء ومسؤولين حكوميين - لم يسمهم - بالتقصير، وقال إن أداءهم «لم يكن مقنعاً أو عند مستوى المسؤولية لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطن، ولا يتواكب مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وهو الأمر الذي يتطلب مراجعة أدائهم والوقوف بجدية أمامه». ودعا الرئيس اليمني إلى «ممارسة أعمال الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية ووكلاء الوزارات والمؤسسات المختلفة، وضرورة قيادتها من العاصمة المؤقتة عدن». وفيما استمع هادي إلى شرح موجز عن أداء الوزراء وخططهم، وجه باتخاذ عدد من الإجراءات، على صعيد قطاعات الكهرباء والنفط والإعلام والنقل والشؤون الاجتماعية. ميدانيا، أطلقت قوات الجيش اليمني مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية، أمس الأربعاء، عملية عسكرية واسعة، تمكنت خلالها من تحرير مواقع استراتيجية جديدة بمحافظة البيضاء، وسط انهيار واسع في صفوف الميليشيات الحوثية. وقال قائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاه، اللواء الركن مفرح بحيبح، في تصريحات رسمية نقلها المركز الإعلامي للقوات المسلحة: «إن قوات الجيش الوطني أطلقت عملية عسكرية واسعة من محورين، وهما: محور نعمان، ومحور ناطع - الملاجم، وتمكنت القوات من تحرير مواقع استراتيجية مهمة خلال الساعات الأولى من انطلاق العملية». وأضاف أن «أبطال الجيش مسنودين بطيران التحالف العربي تمكنوا من تحرير عقبة القنذع بالكامل، ويوجد بها الخط الذي يربط مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة بمحافظة البيضاء». وأكد بحيبح، أن قوات الجيش «تمكنت من تحرير مواقع الفقراء وقرن البان، وأجزاء من أشعاب فضحة، وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيات»، مشيرا إلى أن 37 عنصرا حوثيا قتلوا وجرح آخرون بنيران أبطال الجيش، كما تم أسر نحو 30 آخرين، إضافة إلى تدمير ثلاثة أطقم قتالية، وتدمير عربة «بي إم بي» تابعة للميليشيات. وأشاد القائد اليمني بحيبح «بالدور الفعّال الذي قام به طيران التحالف في استهداف وتدمير تعزيزات وآليات قتالية تابعة للميليشيات، في مواقع متفرقة بمحافظة البيضاء»؛ لافتاً إلى أن «وحدات الجيش الوطني في المحورين ستلتقي في القريب العاجل بمنطقة أشعاب فضحة، وأن العملية العسكرية مستمرة حتى تحرير البيضاء بالكامل». وفي السياق الميداني نفسه، تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، من تحرير مواقع جديدة في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر جنوب غربي محافظة صعدة، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية.

الحوثيون يعيشون «رُعباً مزدوجاً» في الحُديدة في ظل خوفهم من انتفاضة شعبية وتقدم «الشرعية»

قرقاش: تحرير المدينة هو بداية النهاية للحرب في اليمن... المستشفيات استقبلت جثث 156 مسلحاً حوثياً في يومين... الجيش الوطني: المعركة مع الميليشيات ثلاثية الأبعاد

الراي...صنعاء - وكالات - دخلت الميليشيات الحوثية في حالة رعب مزدوج إزاء التطورات المتلاحقة في مدينة الحديدة الاستراتيجية على الساحل الغربي لليمن، في ظل مخاوفها المتنامية من اندلاع انتفاضة شعبية ضدها بالتوازي مع مواصلة القوات الموالية للحكومة الشرعية تقدمها ضمن عملية «النصر الذهبي»، ما دفع بالانقلابيين إلى فرض حالة الطوارئ في بعض أحياء المدينة الساحلية. وعصفت تلك الأجواء بالحوثيين في وقت أكد كل من التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن وقوات «الشرعية» السيطرة على مطار الحديدة بالكامل بعد أسبوع من المعارك، فيما انتقلت المواجهات إلى الطريق المؤدية إلى ميناء المدينة. وقال قائد قوات التحالف في جبهة الساحل الغربي لليمن العميد الركن عبدالسلام الشحي «تم تطهير مطار الحديدة بالكامل والسيطرة عليه»، كما أكد مصدر عسكري في «الشرعية» السيطرة على المطار وانتقال المواجهات إلى شارع الكورنيش المؤدي نحو الميناء على بعد نحو 8 كيلومترات. من جهتها، أفادت مصادر طبية أنه وصلت خلال يومين جثث 156 مسلحاً حوثياً الى مستشفيات محافظة الحديدة، فيما قتل 28 شخصا من القوات الموالية للحكومة. وبذلك ارتفع عدد القتلى منذ بدء العملية العسكرية، الأربعاء في 13 يونيو الجاري، إلى 348 شخصاً. في المقابل، فرضت الميليشياث حالة طوارئ في بعض أحياء الحديدة، مع انتشار كثيف لمسلحيها وسط الأحياء السكنية، بعد فرارهم من معركة المطار. وأكدت مصادر محلية متطابقة أن الحوثيين أغلقوا بالقوة كاميرات المراقبة الموجودة في بعض الفنادق والمؤسسات العامة والخاصة بالمدينة، وحذروا السكان من الإبلاغ أو رصد أو تصوير تحركاتهم، حيث يعملون على مواصلة حفر الخنادق والمتاريس ونشر دبابات ومدرعات وأسلحة مختلفة في الأحياء السكنية وتوزيع قناصيهم على أسطح المباني المرتفعة. ولفتت إلى أن مخاوف الحوثيين من انتفاضة شعبية داخل المدينة ضدهم، توازي تخوفهم من التقدم الميداني المتسارع لقوات الشرعية. بدورهم، أكد شهود ومنظمة «المجلس النرويجي للاجئين» انقطاع المياه في بعض مناطق الحديدة، وتعطل إمدادات المياه في أحياء عدة، وأصبح السكان يعتمدون على المياه التي توفرها المساجد. وفي السياق (عدن - «الراي»)، كشف مصدر في قوات المقاومة اليمنية المشتركة عن بدء التحالف وقوات «الشرعية» في نزع الألغام من مداخل مطار الحديدة، بقسميه المدني والعسكري، لتأهليه قبل تمشيط المدينة. وأوضح أن «خطة التأهيل تتضمن تزويد المطار العسكري بمنظومة باتريوت لإحباط أي هجمات صاروخية حوثية ضده، أما تأهيل المطار المدني فيهدف إلى عودة الرحلات والمساعدات الإنسانية». في الأثناء، قال الناطق باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي إن «تطورات كبيرة ستحصل على جبهة الحديدة»، مؤكداً أن التحالف يعمل على كل المحاور للضغط على الميليشيات والقبول بالحل السياسي. إلى ذلك، قتل 4 مدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات بمديرية التحيتا جنوب الحديدة، فيما اقتحم الجيش الوطني حي الربيصة. من ناحية أخرى، قال قائد اللواء الأول - حرس حدود في الجيش الوطني اليمني العميد هيكل حنتف إن المعركة مع الحوثيين «ثلاثية الأبعاد»، وتتمثل بالقضاء على العمق الاقتصادي للميليشيات من خلال تحرير الحديدة، والعمق السياسي من خلال تحرير العاصمة صنعاء، والعمق الفكري من خلال تحرير صعدة. في موازاة ذلك، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن «تحرير الحديدة هو بداية النهاية للحرب»، لافتاً إلى أن «الخيار في اليمن هو بين الدولة والميليشيا وبين النظام والعنف وبين السلام والحرب»، وأنه «لا يمكن لـ 3 في المئة من اليمنيين أن يتحكموا بمصير الأمة». وعلى جبهات أخرى، تمكن الجيش الوطني، بإسناد من التحالف، من تحرير مواقع جديدة في جبهة الملاحيط بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، في حين أطلقت قوات الجيش عملية عسكرية واسعة في محافظة البيضاء نجحت خلالها في تحرير مواقع استراتيجية جديدة وقتلت 37 انقلابياً.

أواني طهي... ألغام إيرانية «مبتكرة»

نشرت القوات المسلحة الإماراتية مقطع فيديو لأسلحة متنوعة إيرانية الصنع، تم ضبطها خلال العمليات التي ينفذها التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن بقيادة السعودية. وأظهر المقطع، الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، أمس، عدداً من الأسلحة والمعدات العسكرية الإيرانية، منها «صواريخ وطائرات مسيرة من دون طيار وخزانات الوقود الخاصة بالصواريخ البالستية من نوع سكود، وألغام مبتكرة على شكل أواني طهي وصخور وعلب مياه...» وأشارت الوكالة إلى أن «الأسلحة جزء بسيط من الدعم الإيراني للحوثيين»، لافتة إلى أن قوات التحالف العربي فككت 30 ألف لغم منذ بدء العمليات في اليمن.

وفد فرنسي يزور صنعاء

الراي... صنعاء - من طاهر حيدر ... كشف مصدر في حكومة «المجلس السياسي الأعلى» الذي يسيطر عليه الحوثيون في صنعاء لـ «الراي» أن وفداً فرنسياً سيزور العاصمة اليمنية خلال الأيام المقبلة للتباحث في شأن تسليم فرنسي احتجز مع أفارقة في زورق قرب ساحل مدينة الحديدة الأسبوع الماضي. وأوضح المصدر أن المواطن الفرنسي اقتيد إلى صنعاء عقب احتجازه، ما جعل باريس تستعين بمبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث الذي زار صنعاء، لأربعة أيام (من السبت إلى الثلاثاء الماضيين)، بعد تعذر وساطة إحدى الدول الخليجية. وأكد أن حكومة صنعاء التابعة للحوثيين «اشترطت إعلان فرنسا الانسحاب من التحالف العربي مقابل الإفراج عن المواطن الفرنسي» الذي يُعتقد أنه ضابط بحري، فيما ذكرت مصادر أخرى أنه مواطن يحب الصيد ويعمل في التجارة.

تقدم كبير للجيش اليمني في معقل الحوثيين

العربية.نت - إسلام سيف... تمكن الجيش اليمني، بإسناد من التحالف، الأربعاء، من تحرير مواقع جديدة في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر جنوبي غرب محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية. وأفاد قائد لواء القوات الخاصة العميد عادل المصعبي، بأن معارك ضارية تخوضها قوات الجيش مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، منذ ثلاثة أيام، في منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وسط انهيار وخسائر بشرية ومادية كبيرة واسع في صفوف الميليشيات. وأكد أن قوات الجيش تمكنت من تحرير جبال الخرشعي والروقي، فيما تواصل التقدم نحو تحرير جبل الغرزة في جبهة الملاحيظ والتي تبعد كلم فقط عن سوق الملاحيظ. ولفت المصعبي إلى أن المواجهات مستمرة حتى اللحظة، وأن قوات الجيش تواصل تقدمها باتجاه الخط الدولي الذي يربط مران بالملاحيظ وحرض، مؤكداً أن التقدم الذي أحرزته قوات الجيش سيساهم بشكل كبير في تضييق الخناق على الميليشيات في معقلها بجبال مران. ويتقدم الجيش اليمني بدعم من التحالف، في معقل ميليشيات الحوثي، من خمسة محاور وتضييق الخناق عليها لاستكمال تحرير المحافظة، ضمن عملية عسكرية أطلق عليها "قطع رأس الأفعى".

السعودية تغيث الحديدة بـ924 طناً من المساعدات وتطلق الإثنين مشروعها الإنساني «مسام»

الشرق الاوسط...الرياض: نايف الرشيد... أرسلت السعودية، أمس، قافلة برية تحمل 924 طناً من المواد الغذائية والطبية والإيوائية إلى محافظة الحديدة اليمنية. وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، في تصريح صحافي، أن القافلة تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد بتلمس احتياجات الشعب اليمني والوقوف معهم في محنتهم. وأضاف أن القافلة المكونة من 45 شاحنة تحمل 924 طناً و462 كيلوغراما من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، انطلق منها 18 شاحنة من مدينة شرورة، و15 من مدينة جازان، و12 شاحنة من مدينة الرياض. وأفاد بأن القافلة تشتمل على 595 طناً و142 كيلوغراما من السلال الغذائية، و186 طناً و320 كيلوغراما من التمور، و95 طناً من الأدوية، و48 طناً و400 كيلوغرام من المواد الإيوائية؛ الخيام والبسط والبطانيات، مقدمة لأهالي محافظة الحديدة. وأشار الربيعة إلى أن القافلة التي سُيّرت أمس تأتي ضمن سلسلة المشروعات التي يقدمها المركز لليمن والتي بلغت حتى الآن 262 مشروعاً نُفذت في جميع محافظات اليمن. ودعا الربيعة المنظمات الأممية والدولية الإنسانية إلى تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني، مؤكداً أن قوات تحالف دعم الشرعية هيأت جميع المعابر اليمنية وقدمت التسهيلات اللازمة لمرور المساعدات كافة لتخفيف معاناتهم جرّاء الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بحقهم؛ حيث تستولي على المساعدات الإنسانية وتعوق وصولها إليهم.
وأوضح الربيعة أن الميليشيا الحوثية منعت توصيل المساعدات الإنسانية، وبفضل دعم التحالف استطعنا توصيل المساعدات الإنسانية للحديدة، وتم توزيع السلل الغذائية خلال الأيام الماضية داخل الحديدة، لافتاً إلى معاناة سكان الحديدة من الحرمان من أبسط الحقوق على الرغم من وجود ميناء الحديدة وهو أكبر ميناء في اليمن وتعمل دول التحالف على سد الاحتياج. وتطرق إلى أن أهالي الحديدة يعانون من وضع إنساني سيء خلال الثلاثة أعوام الماضية نتيجة سيطرة الميليشيا الحوثية على الميناء ومنع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المستحقين، وتؤمن السعودية مع دول التحالف بإغاثة مواطني الحديدة عبر تسيير المساعدات الإغاثية والبحرية والجوية. وأشار الربيعة إلى أن القافلة التي سُيّرت تأتي ضمن سلسلة المشروعات التي يقدمها المركز لليمن والتي بلغت حتى الآن 262 مشروعا نُفذت في جميع محافظات اليمن. إلى ذلك، قال عبد السلام باعبود نائب وزير الإدارة المحلية باليمن، إن المستفيد من الأزمة الإنسانية هي الميليشيات الحوثية التي تسعى إلى الترويج للحالة الإنسانية وتستغل الوضع الإنساني لصالحها، وهو الأمر المنافي للحقائق، إذ إن الميليشيات الحوثية هي التي تسببت في اندلاع الأزمة الإنسانية في الحديدة. من جهة ثانية, يطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الاثنين المقبل، مشروعها الجديد «مسام»، وهو مشروع إنساني، تتبناه المملكة العربية السعودية، الذي يأتي انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال. ويأتي الدعم السعودي للقضايا الإنسانية في جميع الأرجاء، من صميم سياستها الثابتة التي تدعو إلى التعاون بين الدول والشعوب من أجل تعزيز السلام العالمي والمحافظة على المكتسبات الإنسانية دون النظر إلى دين أو عرق. واستحقت السعودية لقب «مملكة الإنسانية» لكونها الداعم الأكبر عالميا لكل أشكال الأعمال الإغاثية، من خلال مبادراتها في العمل الإنساني والتبرعات والمساعدات التي تدفع بها للدول المتضررة، سواء بسبب الحروب أم الكوارث الطبيعية.

الإمارات: عملية الحديدة هدفها كسر جمود العملية السياسية

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... أعلنت الإمارات العربية المتحدة، في رسالة وجهتها وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي إلى رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن عملية تحرير ميناء الحديدة هدفها «إنهاء الجمود في العملية السياسية» بسبب تعنت الحوثيين وانتهاكاتهم المتواصلة لقرار مجلس الأمن 2216.
وأوردت الهاشمي في الرسالة التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها أن «العملية التي يقوم بها تحالف دعم الشرعية في اليمن والحكومة اليمنية الشرعية لتحرير الحديدة موجهة لإنهاء الجمود في العملية السياسية الناجم عن ثلاث سنوات من تعنت الحوثيين وعرقلتهم، ومقاومة انتهاكات الحوثيين المتواصلة لقرار مجلس الأمن 2216 ومعالجة العواقب الإنسانية للإهمال الفادح للميناء الواقع تحت سيطرة الحوثيين». وأضافت أنه باعتبارها عضواً في التحالف العربي، يرتكز تنفيذ الإمارات لعملية تحرير الحديدة على «إدراكها التام للمظاهر الإنسانية وتلك المرتبطة بحقوق الإنسان في النزاع المسلح، واهتمامها العميق بمعيشة الشعب اليمني». وقالت إن الإمارات «ملتزمة بالقانون الإنساني الدولي وتؤكد التزامها الإنساني حيال الشعب اليمني، بصرف النظر عن موقعه أو انتمائه». وأوضحت أن الوضع الإنساني الراهن في الحديدة «مستقر»، موضحة أنه «نتيجة الجهود الجماعية لكيانات الأمم المتحدة، مع جهود التحالف العربي، جرى تخزين 120 ألف طن متري من الغذاء في الحديدة حالياً». ونسبت إلى برنامج الأغذية العالمي أن «هذا يكفي لتغطية الحاجات الغذائية لـ6.6 مليون إنسان لما لا يقل عن شهر واحد». وأكدت أن ميناءي الحديدة والصليف «مفتوحان ويتلقيان المعونة الإنسانية الدولية: لا تقل عن ثماني سفن تمكنت من الرسو وإفراغ حمولتها في ميناء الحديدة في الأسبوع الماضي وحده، وهناك سفن أخرى متجهة إلى الميناء مع توقع الحصول على إذن بالرسو في الأيام القليلة المقبلة». وشددت على أن التحالف «يقوم بما في وسعه للمحافظة على شبكات التوزيع القائمة»، وهو «يلتزم ضمان توزيع المساعدات بشكل آمن وفي موعدها، بما في ذلك عبر (ممرات) فض النزاع للقوافل الإنسانية».

الإمارات تكشف تورط إيران في دعم الميليشيات الحوثية بالأسلحة

أبوظبي - «الحياة» ... كشفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي والقوات المسلحة في الإمارات عن أسلحة ومعدات عسكرية ضبطت خلال عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تثبت تورط إيران في دعم الميليشيات الحوثية. وعرضت القوات المسلحة الإماراتية - بحسب وكالة الأنباء السعودية - مجموعة من الأسلحة المتنوعة، منها صواريخ وطائرات مسيرة من دون طيار وخزانات الوقود الخاصة بالصواريخ الباليستية من نوع «سكود» و«الألغام المبتكرة» التي جاءت على شكل أواني طهي وصخور وعلب مياه. وتعد هذه الأسلحة جزءاً بسيطاً من الكميات التي ضبطتها قوات التحالف ونقلتها إلى الإمارات بتنسيق كامل مع المنظمات والأجهزة الأممية ذات العلاقة. كما كُشف عن إبطال قوات التحالف العربي ما يقارب 30 ألف لغم منذ بدء العمليات في اليمن، إضافة إلى الكشف عن تزويد إيران الميليشيات بخبراء تصنيع وتطوير الأسلحة واستخدامها. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن مدير المكتب التنفيذي للجنة السلع والمواد الخاضعة لرقابة الاستيراد والتصدير ممثل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية طلال محمد الطنيجي، قوله أمس، إن أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمتابعة تنفيذ القرارين رقم 2216 و 2231 أنهت أخيراً إعداد تقرير يرصد أدلة جديدة تثبت تورط إيران والميليشيات الحوثية التابعة لها وخرقها القرارين الأمميين، على أن يصدر في وقت لاحق، مشيراً إلى أن التنسيق بين التحالف والفرق والأجهزة الأممية ذات العلاقة يمضي بوتيرة عالية، وخصوصاً فيما يتعلق بتبادل المعلومات الخاصة بخروقات إيران والميليشيات الحوثية للقرارين. وأضاف أن التنسيق تضمن اتباع قوات التحالف العربي والقوات المسلحة الإماراتية الإجراءات والمعايير الأممية كافة الخاصة بضبط ونقل وتخزين الأسلحة والمعدات المصادرة، موضحاً أن استخدام اللغة الفارسية على تلك الأسلحة بجانب المكونات الإيرانية الصنع والأنظمة المتسقة مع الأسلحة الموثق استخدامها، يؤكد تورط إيران في دعم الميليشيات الحوثية. ولفت إلى أن الإمارات تلقت إشادات من أجهزة الأمم المتحدة، لتعاونها وتقديمها الإثباتات القاطعة لتورط إيران وخرقها القرارات الأممية ذات العلاقة بتهريب الأسلحة، موضحاً أن الإجراءات التي اتبعتها الإمارات جاءت ضمن حرصها على تأمين سلامة المدنيين والأبرياء في اليمن، وبخاصة مع عبث الميليشيا الانقلابية في استخدام تلك الأسلحة والألغام، التي لم تعد تفرق فيها بين الأهداف العسكرية والمدنية، محذراً من الألغام المبتكرة التي زرعتها الميليشيات بشكل عشوائي في الطرق والأماكن القريبة من السكان، التي يصعب التعرف عليها إلا عبر فرق متخصصة. من جهته، أكد خبير تقني بالأسلحة من القوات المسلحة الإماراتية، أن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية حريصة على إبطال مفعول الألغام البرية والبحرية لإنقاذ حياة اليمنيين، فيما تبذل جهوداً مضاعفة لتدريب قوات المقاومة اليمنية على التعامل مع تلك الألغام. وشدد على حرص قوات التحالف العربي على القضاء على الممارسات والأعمال الإجرامية للميليشيات الحوثية، وإنهاء عبثهم وتهديدهم خطوط الملاحة الدولية التجارية والإنسانية في اليمن.

محمد بن سلمان وكوشنر يبحثان في الرياض استئناف عملية السلام بالشرق الأوسط

الراي..(كونا) .. أعلن البيت الابيض ان مستشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب غاريد كوشنر والمبعوث الاميركي الخاص للمفاوضات الدولية جاسين غرين بلات اجتمعا الى ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بالعاصمة الرياض، اليوم الاربعاء، حيث تم بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكر البيت الابيض في بيان له ان المسؤولين الاميركيين بحثا مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الوضع الانساني في قطاع غزة وسبل مساعدة المدنيين الفلسطينيين بالقطاع. واضاف ان كوشنر وغرين بلات بحثا مع ولي العهد السعودي جهود ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لاستئناف عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط. واشار الى ان الجانبين بحثا ايضا سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

 



السابق

سوريا...إسرائيل تنسج جبهة لـ «إخراج إيران من سورية»...النظام السوري يقترح خطاً للسكة الحديد مع العراق وإيران...مقتل وجرح 20 في قصف متبادل جنوب سورية...دمشق تصعّد عسكرياً وموسكو سياسياً لاستعجال إنجاز «صفقة الجنوب»....الجبهة الجنوبية تعلن عن تشكيل "غرفة العمليات المركزية"..

التالي

العراق....«كتائب حزب الله» تشتبك والشرطة وتريد شرق بغداد «مربعاً أمنياً»...أكبر عشائر العراق يُطالب بتسليحه...مخاوف من تكرار «داعش» سيناريو الموصل..المحكمة الاتحادية تنظر اليوم في تعديل قانون الانتخابات..المعارضة الكردية: لن نحضر قبل حسم نتائج الانتخابات..ألفا امرأة وطفل تابعون لـ «داعش» في السجون العراقية....

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,867,721

عدد الزوار: 7,715,757

المتواجدون الآن: 0