سوريا....هدوء حذر في الجنوب السوري بعد هدنة مع الجيش الحر...«تفاهمات سورية» بين ترمب وبوتين: النظام إلى الجنوب مقابل إخراج إيران....دول أوروبية ترفض إعطاء شرعية للأسد والمساهمة في الإعمار....غارات دموية على درعا... وقلق دولي على مصير المدنيين...بوتين: روسيا سحبت 1140 عسكرياً و13 طائرة حربية من سورية....مقتل 22 مدنياً بغارات روسية على درعا..أعضاء في برلمان الأسد: تُجار يديرون وزارة التجارة....مصرع ثاني جنرال إيراني خلال أسبوع في دير الزور..

تاريخ الإضافة الخميس 28 حزيران 2018 - 7:14 م    عدد الزيارات 2368    التعليقات 0    القسم عربية

        


هدوء حذر في الجنوب السوري بعد هدنة مع الجيش الحر..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قالت مصادر ميدانية إن هدوء حذر يسود معظم مدن وبلدات محافظة درعا جنوبي سوريا بعد توصل فصائل الجيش السوري الحر مع وفد التفاوض الروسي إلى هدنة في المحافظة لمدة 12 ساعة حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً من اليوم الجمعة.وأضافت المصادر أن الوفد الروسي طلب من فصائل الجيش السوري الحر الانسحاب من معبر نصيب الحدودي وتسليم سلاح الفصائل بشكل كامل الثقيل والخفيف، وتسوية أوضاع المنطقة عدا هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش، مقابل وقف القصف والغطاء الجوي لقوات النظام ووقف العمليات العسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا. وشهد الجنوب السوري خلال الساعات الماضية موجة نزوح كبيرة نظراً لشدة القصف الذي استهدف كافة المدن والبلدات في محافظة درعا. بالمقابل أكدت مصادر عسكرية في الجيش الحر لسكاي نيوز عربية وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام السوري والميليشيا الايرانية إلى محيط مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي استعداداً لفتح محور عسكري باتجاه معبر نصيب.

«تفاهمات سورية» بين ترمب وبوتين: النظام إلى الجنوب مقابل إخراج إيران

دول أوروبية ترفض إعطاء شرعية للأسد والمساهمة في الإعمار

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.. أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن هجوم قوات الحكومة السورية بغطاء روسي على ريف درعا والمدينة جنوب البلاد، جاء ضمن تفاهمات بين واشنطن وموسكو تتضمن عودة الجيش السوري إلى الجنوب مقابل إخراج مقاتلي المعارضة ورافضي ذلك إلى إدلب، على أن يتعهد الجانب الروسي بـ«إضعاف ثم إنهاء» الدور الإيراني في سوريا. وأشارت إلى فوز تيار في الإدارة الأميركية يميل إلى التفاهم مع موسكو ما يعني قرب تعيين مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي جويل روبرن مبعوثا إلى سوريا تابع لوزارة الخارجية. وستكون تفاهمات الجنوب السوري، على جدول أول قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب في هلسنكي في 16 الشهر الجاري التي ستعطي دفعة إضافية لاتفاقهما في فيتنام في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون زار لندن قبل توجهه إلى موسكو للقاء الرئيس بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للتمهيد للقمة الروسية - الأميركية التي ستعقد بعد قمة «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) في بروكسل يومي 11 و12 الشهر المقبل وزيارة ترمب إلى لندن بدءا من 13 من الشهر ذاته. ويتوقع أن تبارك القمة إعطاء أولوية لتشكيل لجنة من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني وإجراء إصلاحات دستوري في سوريا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في العام 2021 ودعم جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف للجسر بين «ضامني» عملية آستانة و«النواة الصلبة» التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانيا لتشكيل اللجنة وصوغ الإصلاح الدستوري والتمهيد للانتخابات. ويعني توافق روسيا وأميركا عملياً «قبول الرئيس بشار الأسد حالياً كأمر واقع مع استمرار رفض إعطائه الشرعية بل استمرار التصريحات الرافضة لذلك»، كما حصل أول من أمس لدى قول وزير الخارجية مايك بومبيو أن لا سلام مع الأسد ووجود إيران في سوريا، بحسب المصادر الغربية. وأشارت إلى أن «الاتحاد الأوروبي ومعظم الدول الأوروبية غير مرتاحين لهذه التفاهمات وأن معظم الدول لن يقبل ذلك وسيبقى متمسكا برفض الشرعية للأمر الواقع وسيبقى رافضا المساهمة في إعمار سوريا ما لم يحصل انتقال سياسي فيها». كما أن دولا «تشكك عمليا في قدرة روسيا أو رغبتها في إضعاف إيران». وحرص الرئيس ترمب على إيفاد بولتون إلى أوروبا لإطلاع حلفاء واشنطن على توجهات الإدارة الأميركية المقبلة التي جاءت بعد سلسلة من المشاورات الداخلية والمحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لعب دورا رئيسيا في إقناع بوتين في بعض التفاهمات وجوهرها «عودة الجيش السوري إلى الجنوب مقابل إضعاف ثم إنهاء الدور الإيراني». وكان نتنياهو زار موسكو بداية الشهر، وكان لافتا أن الجيش الإسرائيلي شن غارات شاملة على مواقع يعتقد أنها تابعة لإيران في سوريا، ما يعني أن ذلك حصل بموجب قبول سياسي من الكرملين وتنسيق عسكري بين قاعدة حميميم الروسية وتل أبيب. وتم الاتفاق وقتذاك على تأسيس خط أحمر بين بوتين ونتنياهو أضيف إلى الخط الآخر بين حميميم وتل أبيب. وتزامن ذلك مع قول وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأنه على الرئيس الأسد إخراج إيران من سوريا. بعدها، جرت اتصالات بين واشنطن وتل أبيب أسفرت عن مباركة تفاهمات نتنياهو - بوتين، حيث جرى تنفيذها خطوة بعد خطوة. بداية جرى الاتفاق على بدء تنفيذ الهجوم العسكري على ريف درعا الشرقي والمدينة وصولا إلى معبر نصيب على حدود الأردن وتأجيل الهجمات على القنيطرة والقسم الغربي من اتفاق خفض التصعيد. كما أبلغت واشنطن رفع الغطاء العسكري على فصائل «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» عبر إبلاغها خطيا بعدم توقع «أي تدخل عسكري أميركي»، إضافة إلى عدم قبول لاجئين سوريين في الأردن. وحسمت تلك الرسالة بين خطين كانا في الإدارة الأميركية: الأول، يدعو للضغط على موسكو لالتزام اتفاق «خفض التصعيد» الموقع بين روسيا وأميركا والأردن في يوليو (تموز) الماضي ثم جرى التأكيد عليه بين ترمب وبوتين في نوفمبر والتلويح بـ«إجراءات حاسمة» ضد دمشق. الثاني، التخلي عن المعارضة والتزام ترتيبات ثلاثية روسية - أميركية - أردنية أو رباعية تضم إسرائيل لعودة قوات الحكومة السورية وإبعاد المعارضة مقابل «إبعاد إيران عن حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان المحتل تمهيدا لإنهاء دورها في سوريا». في المقابل، أعلنت موسكو ضمن التفاهمات عن خفض قواتها في قاعدة حميميم كما فعلت مرات سابقة في السنتين الماضيتين. كما جال ضباط روس في ريف درعا عارضين «التسوية والمصالحة أو التهجير والضغط العسكري» مع فتح أربعة معابر لخروج مدنيين، كما حصل في غوطة دمشق وشرق حلب. كما جرت مفاوضات في عمان بين شخصيات محسوبة على المعارضة في درعا وضباط روس للوصول إلى وقف للنار وإخراج مقاتلين معارضين وتسيير دوريات للشرطة الروسية. وهذه التفاهمات الروسية - الأميركية حول الجنوب تأتي ضمن تصور أوسع لسياسة الإدارة الأميركية في سوريا. وأكدت المصادر الغربية أن ترمب لا يزال متمسكا بالانسحاب من شمال شرقي سوريا «مجرد القضاء على «داعش» الذي لا يزال يسيطر على 2 في المائة من الأراضي السورية» (كان يسيطر على أكثر من 40 في المائة). وأشارت إلى أن دولا غربية وعربية قدمت نحو مائة مليون دولار أميركي لدعم الاستقرار في المناطق المحررة من «داعش» بناء على طلب ترمب من جميع الحلفاء المشاركة في حمل العبء استعدادا لإعلان الانسحاب بعد إنهاء «داعش» بالتزامن مع موعد الانتخابات النصفية للكونغرس بداية نوفمبر المقبل. عليه، أشارت مصادر إلى أن التفاهمات التي ستكون موضوع بحث بين ترمب وبوتين، ستتناول أيضا شمال شرقي سوريا بحيث يتم البحث في ترتيبات تتجاوز اتفاق منع الاحتكاك القائم بين الجيشين الروسي والأميركي خلال قتال «داعش» قد تنضم إليها أنقرة بعد استعادة الثقة مع واشنطن في ضوء اتفاق منبج لتصبح ترتيبات روسية - أميركية - تركية لشرق نهر الفرات تتضمن مجالس محلية ودورا أكبر لـ«قوات سوريا الديمقراطية» والأكراد مقابل بقاء علاقة مع الدولة المركزية في دمشق. (قد يشمل هذا تشجيع عملية سياسية بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني في تركيا مقابل تركيز الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري على وضعه المحلي في سوريا). لكن المصادر أعربت عن الاعتقاد أن «اللغز» لا يزال في إدلب ومصير الوجود التركي فيها، خصوصاً بعد تجمع آلاف المقاتلين المعارضين ووجود «هيئة تحرير الشام» التي تضم «فتح الشام» (النصرة سابقا) ونحو 2.5 مليون شخص. وأشارت إلى أن «أنقرة تريد بقاء نفوذها في إدلب وشمال سوريا على المدى الطويل».

غارات دموية على درعا... وقلق دولي على مصير المدنيين

خروج 5 مستشفيات من الخدمة... ومعارضون يناشدون الأردن فتح الحدود للأطفال والنساء

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... قتل 22 مدنياً على الأقل الخميس، في غارات استهدفت محافظة درعا، في حصيلة هي الأكثر دموية منذ بدء قوات النظام السوري هجومها ضد الفصائل المعارضة في هذه المنطقة الجنوبية. وتشن قوات النظام منذ نحو عشرة أيام عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، وانضمت إليها حليفتها روسيا قبل أيام. وحققت بموجبها تقدماً سريعاً على حساب الفصائل المعارضة. ودانت دول غربية عدة داعمة للمعارضة الهجوم، مطالبة موسكو بوقف قصفها للمنطقة التي ترعى فيها اتفاقاً لخفض التصعيد منذ عام. وأجبرت العملية عشرات الآلاف على الفرار من بلداتهم وقراهم، خصوصاً في الريف الشرقي، توجه معظمهم إلى المنطقة الحدودية مع الأردن، الذي أكد أنه سيبقي حدوده مغلقة. وواصلت الطائرات الحربية السورية والروسية، الخميس، استهداف مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريفي درعا الشرقي والغربي بعشرات الضربات الجوية، كما تلقي مروحيات النظام البراميل المتفجرة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بمقتل 22 مدنياً على الأقل جراء غارات روسية استهدفت بلدات عدة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «17 مدنياً منهم، بينهم خمسة أطفال، قتلوا جراء غارة استهدفت قبواً كانوا يحتمون فيه في بلدة المسيفرة»، مشيراً إلى أن «أكثر من 35 غارة روسية استهدفت البلدة منذ الصباح» غداة خروج مستشفى فيها من الخدمة، جراء غارات روسية أيضاً. وتعد هذه الحصيلة «الأكثر دموية» منذ بدء التصعيد على محافظة درعا، في التاسع عشر من يونيو (حزيران)، وفق عبد الرحمن. وتأتي هذه الحصيلة غداة مقتل 21 مدنياً جراء الغارات، في حين ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين منذ بدء التصعيد إلى 93 مدنياً، وفق المرصد. وتستعد الطواقم الطبية في إحدى مستشفيات غرب درعا لاستقبال الجرحى الوافدين من المسيفرة، وفق ما قال الطبيب بهاء محاميد، مدير عمليات اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية في جنوب سوريا. وأوضح محاميد: «بسبب عدم توفر الخدمات الطبية في الريف الشرقي والوضع الأمني، فإن معظم الإصابات تتوجه نحونا في الريف الغربي». وخرجت خمسة مستشفيات من الخدمة منذ بدء التصعيد جراء غارات طالت محيطها، ما تسبب في أضرار أجبرتها على إغلاق أبوابها. وبدأت قوات النظام عملياتها العسكرية انطلاقاً من ريف درعا الشرقي، حيث حققت تقدماً ميدانياً مكنها من فصل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الريف الشرقي إلى جزأين، قبل أن توسّع نطاق عملياتها لتشمل مدينة درعا وريفها الغربي. وانضمت الطائرات الحربية الروسية يوم السبت إلى العملية العسكرية. وتمكنت قوات النظام منذ بدء هجومها من السيطرة على عدد من القرى والبلدات. كما تخوض اشتباكات مستمرة قرب قاعدة عسكرية في جنوب غربي مدينة درعا، من شأن السيطرة عليها أن تمكنها من فصل مناطق سيطرة الفصائل في ريف درعا الغربي عن تلك الموجودة في ريفها الشرقي. وعادة ما تتبع قوات النظام استراتيجية عزل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة عن بعضها، في مسعى لإضعافها وتشتيت جهودها قبل السيطرة على مناطقها. وطلبت عدة دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، الأربعاء، من روسيا، وقف الهجوم. وقال مساعد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، إن «العمليات العسكرية الأحادية لنظام الأسد وروسيا في جنوب غربي سوريا، تشكل انتهاكاً لوقف إطلاق النار» الذي دعمه الرئيسان، الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين. ودعا السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر «كل طرف بدءاً بروسيا إلى الالتزام بالتعهدات التي قطعت لكي يتوقف هذا الهجوم من دون تأخير». وحذرت سفيرة بريطانيا، وكذلك سفيرا هولندا والسويد من تكرار ما حصل في حلب (شمال) والغوطة الشرقية، قرب دمشق، أي قصف دموي كثيف ثم استعادة السيطرة على مناطق، مع احتمال التوصل إلى اتفاقات إجلاء مع فصائل المعارضة. وتعد محافظات الجنوب إحدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا. وقد أُعلن فيها وقف لإطلاق النار برعاية أميركية أردنية في يوليو (تموز) الماضي. وتركز القصف الجوي على ريف درعا الجنوبي الشرقي. وأوردت منظمة الخوذ البيضاء في الجنوب، الدفاع المدني في مناطق المعارضة، على حسابها على «تويتر» أن عشرات الغارات الجوية استهدف بلدات عدة، مثل بصرى الشام والحراك والكرك: «ما تسبب بحركة نزوح واسعة». كما أفاد المرصد السوري بأن القصف يطال حالياً مناطق ذات كثافة سكانية.
ويعيش نحو 750 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة، في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة التي تشمل سبعين في المائة من محافظتي درعا والقنيطرة. وتحدث رئيس مجموعة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في سوريا، يان إيغلاند، الخميس، عن فرار نحو 50 ألفا منهم على الأقل منذ بدء الهجوم. ويتوجه غالبيتهم إلى المنطقة الحدودية مع الأردن الذي أعلن عدم قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة، مؤكداً أن حدوده «ستظل مغلقة». وأعربت منظمات إغاثية وإنسانية عدة عن خشيتها على مصير المدنيين، وطالب بعضها الأردن بفتح حدوده.
وفي مدينة درعا، حيث يتواصل القصف على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، قال المقاتل أحمد أبو حازم (26 عاماً): «الأهالي ذهبواً جميعاً. لم يبق أي مدني». وأضاف: «افتحوا الحدود فقط من أجل الأطفال والنساء».

«هيئة التفاوض»: أسرى من «حزب الله» في جنوب سوريا

الرياض: «الشرق الأوسط».. دعا رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة نصر الحريري إلى تحرك لوقف المجازر جنوب سوريا، لافتا إلى وجود أسرى من ميليشيات «حزب الله» لدى الفصائل المقاتلة في الجنوب. واستنكر الحريري في مؤتمر صحافي في الرياض أمس «الصمت الأميركي إزاء هجوم للقوات الحكومية في جنوب غربي البلاد، حيث كانت واشنطن اتفقت على منطقة خفض للتصعيد هناك العام الماضي مع الأردن وروسيا»، قائلا إن أكثر من مائة ألف مدني تركوا بيوتهم في درعا جرّاء «الهجمة الوحشية للنظام وميليشياته هناك». وقال الحريري إن «وجود صفقة خبيثة هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفسر غياب الرد الأميركي على هجوم القوات الحكومية المدعومة من روسيا في جنوب غربي سوريا، وذلك بعد أن استخدمت واشنطن القوة العسكرية ضد هجمات على حلفائها في مناطق أخرى بالبلاد». وأشار رئيس «هيئة التفاوض» إلى الهجمة الوحشية للنظام السوري والميليشيات الموالية له على درعا، الذي بدأ هجومه بالمدفعية والراجمات، ويتواصل تحت غطاء جوي روسي، مؤكدا أن قصف الروس مستشفيات درعا يهدف لإحداث شرخ بين المدنيين والفصائل. ولفت إلى أن الطيران الروسي يحارب الأطفال والنساء ويستهدف ملاجئ المدنيين في جنوب غربي سوريا. وندد بعدم وجود تحرك دولي أمام المجازر في درعا، لافتا إلى أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب في سوريا، داعيا المجتمع الدولي إلى تحرك للضغط على روسيا لوقف الهجوم على جنوب سوريا. وتابع: «لولا الروس وميليشيات إيران لما استطاع النظام الهجوم على درعا». وكشف الحريري عن وجود أسرى من ميليشيات «حزب الله» لدى الفصائل المقاتلة في الجنوب. وقال إن الهيئة «تتواصل مع الدول الضامنة لاتفاقية خفض التصعيد؛ خصوصا الأردن». وفي ما يتعلق بالعملية السياسية، قال الحريري إن الظروف الميدانية لا يستقيم معها الحديث عن العملية السياسية المتوقفة منذ أشهر بسبب تعنت نظام الأسد ومواصلة ارتكابه الجرائم.
ونوّه بضرورة التحضير لانتخابات بإشراف أممي بعد تأسيس هيئة الحكم الانتقالي.

ضغط دولي لـ «وقف التصعيد» في الجنوب تتحداه دمشق وموسكو بيوم دموي في درعا

بيروت، لندن، موسكو، باريس، جنيف - ناجية الحصري، «الحياة»، أ ف ب ... تحدّت دمشق وحليفتها موسكو أمس، النداءات الدولية الداعية إلى التزام اتفاق «خفض التصعيد» في الجنوب السوري، وكثّفتا الغارات على شرق درعا، ما تسبب في مجزرتين مروعتين راح ضحيتهما عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة على تمديد العمليات العسكرية لتصل إلى ريف المدينة الغربي. جاء هذا التصعيد في وقت أُعلن عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لموسكو الأربعاء المقبل، ستكون منطقة خفض التصعيد في صلبها ...
ورجح مصدر روسي مطلع أن تُحقق القمة المنتظرة بين الرئيسيْن الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب «اختراقاً في الملف السوري». وأوضح لـ «الحياة» أن «الجانبين متفقان على معظم تفاصيل الحل بالنسبة إلى مستقبل سورية... واشنطن ما زالت على موقفها في شأن تفويض موسكو تسوية للملف السوري شرط حل عقدة الوجود الإيراني»، وتراهن على «قدرة موسكو على إخراج الجانب الإيراني من سورية وضمان أمن إسرائيل، في مقابل عدم الحديث عن مصير رئيس النظام بشار الأسد». وسُجل أمس استنفار دولي للضغط باتجاه لجم العنف والتزام «وقف التصعيد». واعتبرت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن التصعيد في الجنوب «يشكل تهديداً لأمن دول الجوار، ومخاطرة تهدد المفاوضات السياسية تحت الرعاية الأممية». وقالت في بيان عقب محادثات مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا: «ناقشنا التصعيد المقلق للعنف في جنوب غربي سورية، الأمر الذي يؤدي إلى نزوح عشرات الآلاف، ويُشكل تهديداً لأمن الدول المجاورة، ومخاطرة من شأنها وضع عقبات إضافية في طريق المفاوضات السياسية». وأوضح البيان أن دي ميستورا أطلع موغيريني على نتائج اجتماعاته الأخيرة مع ممثلي الدول الضامنة لمحادثات «آستانة» (روسيا وإيران وتركيا)، والعمل على تشكيل لجنة دستورية لاستئناف المفاوضات في جنيف. وأعربت موغيريني عن دعم الاتحاد الأوروبي القوي لهذه الجهود، وأملها في أن تتمكن الأطراف السورية من بدء مفاوضات سلام بمشاركة ممثلي المجتمع المدني.
ونبهت باريس إلى أن الهجوم على جنوب غرب سورية «يخاطر بزعزعة الاستقرار في المنطقة»، وحضت موسكو على «تنفيذ التعهدات التي قطعتها العام الماضي في ما يتعلق باتفاق خفض التصعيد». في المقابل، ألقت روسيا على واشنطن مسؤولية «الفشل في ضمان وقف النار في الجنوب، وتنفيذ تعهداتها في إطار الاتفاق». وقالت الناطقة باسم خارجيتها ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي: «على رغم الالتزامات، إلا أن شركاءنا فشلوا في ضمان عمل نظام وقف الأعمال القتالية من المعارضة المسلحة، وكذلك مواصلة محاربة الجماعات المتطرفة». وأوضحت أن «إرهابيي النصرة وداعش الذين لم يتم القضاء عليهم، يستفيدون من انعدام السلطة في الأراضي غير الخاضعة لسيطرة الحكومة، كما يقومون بتعزيز قدراتهم القتالية ويلجأون إلى الاستفزاز». ميدانياً، عاشت محافظة درعا يوماً دموياً مع تكثيف النظام وحليفه الروسي، الغارات على المناطق الشرقية. ووسع النظام دائرة الأهداف لتشمل الريف الغربي، كما تمكن من السيطرة على مدينة ناحتة بعد نحو 10 أيام من القتال، ليوسع مناطق سيطرته في منطقة اللجاة. ورصدت منظمة الدفاع المدني 871 غارة جوية روسية وسورية. وقالت منظمة «الخوذ البيض» إن إجمالي عدد القتلى منذ بداية الحملة «وصل إلى 109، منهم 21 طفلاً، و20 امرأة، و3 من طواقم الإسعاف». الى ذلك، بدأ نازحون سوريون في لبنان بالعودة الى بلادهم أمس. ومن أصل 3000 نازح سوري في بلدة عرسال اللبنانية السورية سجلوا أسماءهم قبل أكثر من شهرين لدى الأمن العام اللبناني، عاد 294 منهم إلى القلمون الغربي بعد نيلهم الموافقة السورية على عودتهم في إطار برنامج المصالحة. ولم تشمل الموافقة السورية أسماء كل أفراد عائلات نازحين، فتراجع هؤلاء عن العودة في انتظار الموافقة السورية على بقية أفراد العائلة. وقال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لـ «الحياة» إن السلطات السورية أبلغت الجانب اللبناني «أنها تفضل عودة النازحين على دفعات».

مجازر في درعا والنظام السوري يوسع هجومه إلى ريفها الغربي

الحياة..موسكو - سامر الياس .. وسط تحذيرات من كارثة إنسانية، عاشت محافظة درعا يوماً دموياً مع تكثيف النظام وحليفه الروسي الغارات على المناطق الشرقية من المحافظة ما تسبب في مجزرتين مروعتين في بلدة الطيبة، ومدينة المسيفرة، ووسع النظام السوري دائرة الأهداف لتشمل الريف الغربي مع استهداف مدينة نوى في شكل عنيف، ومع استمرار القصف وإغلاق الحدود مع الأردن توجه عشرات الآلاف اتجاه الحدود مع الجولان السوري المحتل، والبلدات التي وقعت سابقاً مصالحات مع النظام. وحذرت منظمة الدفاع المدني «الخوذ البيض» من كارثة إنسانية بسبب المجازر، وموجات النزوح في ظل عدم وجود طواقم طبية كافية، وشح الموارد لإيواء حوالى 100 ألف نازح من مناطق القتال. وواصل النظام حملته في شمال شرقي المحافظة، وسيطر على مدينة ناحتة بعد نحو 10 أيام من القتال، ليوسع مناطق سيطرته في منطقة اللجاة. وأكدت وسائل إعلام النظام ومصادر معارضة أن قوات النظام والميليشيات التابعة له استعادت السيطرة على اللواء 52 جنوب شرقي مدينة الحراك، وخسر النظام اللواء في معارك في أيلول (سبتمبر) 2015، وهو من أكبر الألوية التابعة للنظام في المنطقة تسليحاً ومساحة. وبعد تعرض مدينة بصرى الشام لنحو 50 غارة، قالت مصادر في المعارضة أن النظام بدأ بحشد قواته للسيطرة على المدينة بعد تقدمه في بصر الحرير والحراك استعداداً للتوجه نحو معبر نصيب. ونشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام صوراً لدخول القوات النظامية إلى بلدة بصر الحرير «بعد تحريرها من الإرهاب». وأكدت استعادت «وحدات الجيش السيطرة على تلة سكر الاستراتيجية في ريف درعا الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي جبهة النصرة وتكبيدهم خسائر فادحة. وتثبيت نقاط جديدة لها فوق التلة لتشكل منطلقاً لعمليات لاحقة ضد الإرهابيين في القرى المحيطة بها». ورصدت منظمة الدفاع المدني أكثر 871 غارة جوية روسية وسورية تركزت على مدن الحراك، والمسيفرة وبصرى الشام، وداعل وبلدات الغارية الغربية، والطيبة، وكذلك مدن ونوى وجاسم والحارة الواقعة في الريف الغربي. وفي اتصال مع «الحياة» أكد رئيس «الخوذ البيض» رائد الصالح أن «مروحيات النظام ألقت قرابة 350 برميلاً متفجراً منذ صبحية أمس وحتى الساعة الثانية بتوقيت دمشق». وقالت أن العدد الإجمالي الموثق للقتلى منذ بداية الحملة «وصل إلى 109 منهم 21 طفلاً، و20 امرأة، و3 من طواقم الإسعاف»، وقال الصالح أن «طائرات النظام استهدفت مركز إيواء إسمنتي ما تسبب في مجزرة استشهد فيها 11 طفلاً وأربعة نساء ورجلان»، مرجحاً ارتفاع أعداد القتلى والجرحى «بسبب عدم قدرة الطواقم الوصول إلى مناطق كثيرة بسبب القصف الكثيف مع وجود عالقين تحت الأنقاض». وحتى عصر أمس سقط أكثر من 60 مدنياً، منهم 17 على الأقل نتيجة غارة روسية حسب المعارضة على قبو تجمع فيه المدنيون في مدينة المسيفرة شرق درعا، لكن مصادر محلية رجحت مقتل ما يزيد عن 40 في المجزرة. وفي وقت سابق قال ناشطون أن الطائرات الحربية الروسية ارتكبت مجزرة بريف درعا الشرقي مساء الأربعاء، بعد استهدافها منازل المدنيين في بلدة الطيبة، وأكدوا أن 12 شخصاً من عائلة واحدة لقوا مصرعهم. وفي الريف الغربي، قال ناشطون أن ستة مدنيين قتلوا وجرح عشرات نتيجة قصف جوي لطائرات يرجح أنها روسية على مدينة نوى. وناشد المجلس المحلي في نوى «الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية للعمل على وقف هذه الهجمة البربرية، ومساعدة النازحين وتأمين المأوى والغذاء والدواء كما نناشد الأشقاء الأردنيين وفتح الحدود واستقبال الفارين من القصف الهمجي الذي يمارسه النظام وميليشياته الطائفية بدعم من الطيران الروسي». وأشار في بيان إلى أن « 6 ألف نسمة من أهالي المدينة والمهجرين فروا باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، وينتشر معظمهم في السهول الزراعية تحت أشعة الشمس الحارقة بلا مأوى وجلهم من النساء والأطفال». وتتعرض المدينة منذ ثلاثة أيام لقصف عشوائي من قبل الطيران الروسي. وبعد سلسلة غارات عنيفة بدأ النظام هجوماً برياً على تل حمد الواقع غرب مدينة أبطع، وفي حال تقدم النظام في هذه الجبهة، فإنه سوف يصل إلى مشارف مدينة نوى التي كانت من أوائل مدن المحافظة الخارجة عن سيطرته في 2011. وواصل النظام استهداف مدينة درعا وألقى براميل متفجرة على البلد، وحي السد والمخيم.

نزوح 130 ألف مدني من درعا باتجاه الحدود مع الجولان

أورينت نت - خاص ... أفاد مراسل أورينت أن أكثر من 130 ألف مدني نزحوا من مناطق درعا باتجاه الحدود مع الجولان، وذلك منذ بدء ميليشيات أسد الطائفية عملية عسكرية في الجنوب السوري قبل 10 أيام. وأوضح المراسل أن النزوح كان كثيفاً منذ 10 أيام من ريف درعا الشرقية (المسيفرة، بصر، بصرى، اللجاة، جدل، مسيكة، الكرك الحراك، نوى، الحارة، عقربا، كفر شمس) باتجاه القنيطرة وعلى خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل. وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية بالنسبة للنازحين كارثية، في ظل غياب المياه و الخيم، مشيراً كذلك إلى وجود اعتصام للأهالي هناك لمطالبة المجتمع الدولي بوقف الحملة العسكرية التي تشنها ميليشيات أسد الطائفية على المنطقة. وأطلق مواطنون وناشطون أردنيون، (الخميس) هاشتاغاً بعنوان "افتحوا الحدود"، طالبوا من خلاله إنقاذ المدنيين من العملية العسكرية التي تشنها ميليشيات أسد الطائفية في الجنوب السوري، وذلك عقب إعلان الحكومة الأردنية عدم نيتها فتح الحدود الشمالية، لاستقبال الفارين من العملية العسكرية للمليشيات الطائفية منذ 10 أيام، وسط سقوط أكثر من مئة قتيل وخروج عدد من المستشفيات عن الخدمة جراء القصف المدفعي والجوي لطيران الاحتلال الروسي ونظام الأسد على المناطق في درعا. وتشهد محافظة درعا عمليات قصف مكثفة من قبل الاحتلال الروسي وميليشيات الأسد حيث تظهر تحركات ميليشيا أسد الطائفية وتحشداتها في مناطق معينة في الجنوب السوري دون غيرها، ما تسعى إليه هذه الميليشيات من تكرار سيناريو الغوطة الشرقية.

بوتين: روسيا سحبت 1140 عسكرياً و13 طائرة حربية من سورية..

الحياة..موسكو – رويترز .. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الخميس)، إن موسكو سحبت 1140 عسكرياً و13 طائرة حربية من سورية في الأيام القليلة الماضية. وأضاف في حفل أقيم لخريجي الكلية العسكرية في الكرملين: «كما تعلمون بدأنا سحب قواتنا خلال زيارتي لقاعدة حميميم. الانسحاب مستمر الآن». وأضاف: «في الأيام القليلة الماضية جرى سحب 13 طائرة حربية و14 طائرة مروحية و1140 عسكرياً».

تضاعف عدد قتلى الهجوم في جنوب غربي سورية

الحياة...بيروت – رويترز .. قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومعارضون مسلحون إن القصف الجوي الأربعاء والخميس ضاعف محصلة قتلى هجوم الجيش السوري المستمر منذ 10 أيام على المعارضة في جنوب غربي البلاد. وقال المرصد إن القصف الجوي أودى بحياة ما لا يقل عن 46 شخصاً في هذين اليومين في مناطق تسيطر عليها المعارضة في محافظة درعا. وأضاف أن القتلى كان بينهم 17 شخصاً منهم خمسة أطفال كانوا يحتمون في الدور السفلي في أحد المباني في بلدة المسيفرة. وقال المصدر إن إجمالي 93 شخصاً ماتوا منذ بدء الهجوم الأسبوع الماضي. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ومصدران في المعارضة إن طائرات قصفت بصرى الشام ونوى ورخم وبلدات أخرى في المحافظة. ويمثل القتال الدائر في جنوب غربي سورية حساسية للأردن وإسرائيل إلا أن القصف لم يركز حتى الآن على الأراضي القريبة جداً من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وجنوب غربي البلاد يشمله اتفاق خفض التصعيد الذي أبرمته في العام الماضي الولايات المتحدة والأردن وروسيا الحليفة الوثيقة للرئيس السوري بشار الأسد. وحذرت واشنطن من أنها سترد على انتهاك الاتفاق لكنها لم تظهر أي بادرة حتى الآن على ذلك. ولم يصدر تعليق فوري من دمشق أو موسكو اللتين تقولان إنهما لا تستهدفان سوى المتشددين المسلحين في الصراع الدائر منذ سبع سنوات. وقال المسؤول في المعارضة في درعا عبد الله محاميد إن الضربات الجوية متلاحقة «والمنزل يهتز بنا»". وقال امسؤول في المعارضة المحلية قرب الحدود أبو جهاد إن العنف منذ الأربعاء دفع ما لا يقل عن 11 ألف شخص للفرار من منازلهم وبلداتهم. وأضاف أنه إذا استمر التصعيد فإن الناس ستتجه أكثر نحو الحدود مع الأردن وهضبة الجولان. وقال التلفزيون الحكومي السوري إن القوات الجوية استهدفت مسلحين في بصرى الشام في شرق محافظة درعا اليوم وإن القوات الحكومية دخلت قريتين أخريين في اتجاه الشمال الشرقي. وقال التلفزيون إن 450 مسلحاً في منطقة اللجاة التي استولى عليها الجيش في وقت سابق من هذا الأسبوع سلموا أنفسهم وأسلحتهم لتسوية أوضاعهم مع الحكومة. واستطاع الجيش السوري بمساعدة القوة الجوية الروسية ومسلحين مدعومين من إيران إخراج المعارضة المسلحة من جيوبها بالقرب من العاصمة دمشق هذا العام. وتقول الأمم المتحدة إن الهجوم شرد ما لا يقل عن 45 ألف مدني. وقال الأردن الذي يأوي بالفعل أكثر من 650 ألف لاجئ سوري مسجل رسمياً إنه لن يفتح الحدود لاستقبال المزيد من اللاجئين.

مقتل 22 مدنياً بغارات روسية على درعا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. قتل 22 مدنياً على الأقل اليوم (الخميس) جراء غارات روسية استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «17 مدنياً منهم، بينهم خمسة أطفال، قتلوا جراء غارة استهدفت قبواً كانوا يحتمون فيه في بلدة المسيفرة الواقعة شرق مدينة درعا»، لافتاً إلى أن أكثر من 35 غارة روسية استهدفت البلدة منذ الصباح. كما أفاد المرصد بارتفاع حصيلة قتلى الغارات على درعا منذ يوم أمس (الأربعاء) 46 شخصاً. وقصفت قوات النظام بلدات في جنوب غربي البلاد في الأيام الماضية مع تصعيد حملتها بدعم من روسيا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وزير خارجية الأردن يزور موسكو 4 يوليو لبحث الوضع في سورية

الراي...رويترز.. نسبت وكالة إنترفاكس الروسية لوزارة الخارجية قولها اليوم الخميس إن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي سيزور موسكو في الرابع من يوليو لإجراء محادثات حول منطقة خفض التصعيد بجنوب سورية وعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

مصرع ثاني جنرال إيراني خلال أسبوع في دير الزور

أورينت نت - أكدت وسائل إعلام إيرانية، أن الجنرال في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني (موسى رجبي) قتل في المعارك الدائرة بين الميليشيات الإيرانية وتنظيم "داعش" بالقرب من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. وأوردت وكالة "تسنيم" صوراً من مراسم تشييع القتيل الإيراني، منوهةً إلى أنه قتل في البوكمال، دون ذكر تفاصيل أخرى، في حين أكد ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، أن الجنرال القتيل انخرط في قتال السوريين ضمن ميليشيات ولاية الفقيه منذ العام 2014، وأنه من مدينة مشهد الإيرانية. ويأتي مصرع الجنرال (رجبي) عقب يومين من اعتراف نظام الملالي بمقتل اللواء "شاهرخ دائي بور" الذي قتل أثناء تواجده في مدينة البوكمال السورية، حيث أكدت وكالة أنباء "فارس" أن "اللواء في فيلق النجف الذي ينشط في محافظة كرمنشاه غرب إيران، شاهرخ دايي بور، لقي مصرعه خلال المواجهات مع الجماعات المسلحة في مدينة البوكمال". يشار إلى أن وكالة "تسنيم" الإيرانية قد نشرت في العاشر من الشهر الجاري صوراً من تشييع القتيل الإيراني (محمد مهدي فريدوني) في العاصمة طهران، مشيرةً إلى أنه أحد قياديي ميليشيا "الحرس الثوري" وقد تم تشييعه بحضور قائد سلاح البحرية وأسرته وأصدقائه. ويواصل تنظيم "داعش" تكبيد ميليشيات الأسد الطائفية والميليشيات الإيرانية الشيعية و"حزب الله" في ريف دير الزور الشرقي خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، من خلال هجمات مباغتة يشنها التنظيم على مواقع هذه الميليشيات.

أعضاء في برلمان الأسد: تُجار يديرون وزارة التجارة

أورينت نت - هاجم أعضاء في برلمان الأسد أداء "وزارة التجارة وحماية المستهلك" التابعة لحكومة الأسد بحضور وزيرها (عبد الله الغربي) وانتقدوا دورها واعتبروا أن من يسيرها هم تُجار متنفذون. وأفاد موقع (داماس بوست) أن النائب (شحادة أبو حامد) أكد في مداخلة له أن الأسعار في الأسواق مرتفعة جداً، مشيراً إلى وجود مواد منتهية الصلاحية ومهربة والسبب عدم كفاية عدد المراقبين الذين يراقبون الأسواق. وتساءل (أبو حامد) "إلى متى سيستمر هذا الفلتان في الأسواق، منوهاً إلى "أن أسعار الحلويات العربية نار كاوية وأن الكيلو يتجاوز 15 ألف ليرة في أقل تقدير". من جهته رأى العضو في برلمان الأسد (صفوان قربي) أنه "لا داعي لوجود الوزارة وأن من يضبط الأسواق عملية العرض والطلب وليست القرارات والتعاميم ولو أصدرت الوزارة مئات القرارات في ذلك". وأضاف (قربي) بحسب (داماس بوست) "هناك قاعدة تقول لكل شيء من اسمه نصيب إلا وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وذلك أن المستهلك هو ذيل اهتمامها، معتبراً أن الكثير من أدائها يمر عبر قنوات خاصة فضلاً عن أشخاص وتجار متنفذين". وشدد العضو "على ضرورة أن تعمل الوزارة على تطوير أدوات التدخل الإيجابي وأن يعمل عليها أفضل وخصوصاً أن هناك 100 إشارة استفهام على أداء الوزارة".

التحقيق رسمياً مع شركة «لافارج» في مزاعم بتمويل الإرهاب في سورية..

الحياة...باريس – رويترز ... قال مصدر قضائي اليوم (الخميس)، إن فرنسا فتحت تحقيقاً رسمياً مع شركة «لافارج» للأسمنت فيما يتعلق بمزاعم بتمويل أنشطة إرهابية في سورية والمساعدة والتحريض على جرائم ضد الإنسانية. وفتح المحققون الفرنسيون في العام الماضي تحقيقاً مع الشركة للاشتباه في تمويلها «كياناً إرهابياً» في سورية، واعترفت الشركة بدفع أموال لجماعات مسلحة من أجل استمرار عمل أحد المصانع. وأخضع المحققون في العام الماضي مدراء كبارا سابقين في «لافارج» و«لافارج هولسيم» لتحقيق رسمي. واندمجت «لافارج» مع «هولسيم» السويسرية في 2015 فيما أصبح «لافارج هولسيم».

 



السابق

أخبار وتقارير..ملفات «ضخمة» في قمة ترامب وبوتين: التطبيع الصعب والأزمات الإقليمية..نتنياهو يتوجه الى الشعب الإيراني مرة أخرى داعيا لتحرير طهران....تركيا: دعوة أميركا لوقف واردات النفط الإيراني ليست ملزمة لنا...شي جينبينغ يلتقي ماتيس: لن نتخلّى عن شبر من أرضنا...أوروبا تتطلّع إلى «استقلالية استراتيجية» عن أميركا..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الأمم المتحدة: الصواريخ التي استهدفت السعودية... إيرانية...بومبيو: إيران تبدد مواردها في مغامراتها بالشرق الأوسط وطموحاتها النووية...إنتفاضة ضد الحوثيين في سجن الحديدة المركزي....االجيش اليمني أمّن خطوط إمداده في الساحل ويتأهب لتحرير زبيد..لجيش يشن هجوما واسعا على ” مثلث العدين” ...مليشيا الحوثي تستنجد بالمليشيات الشيعية العراقية لمدها بالمقاتلين........الإمارات تطالب طهران بوقف التدخل في شؤونها الداخلية....الإمارات تطالب قطر أمام محكمة العدل بوقف دعم الإرهاب....

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,270,147

عدد الزوار: 7,237,335

المتواجدون الآن: 88