اليمن ودول الخليج العربي..الأمم المتحدة: الصواريخ التي استهدفت السعودية... إيرانية...بومبيو: إيران تبدد مواردها في مغامراتها بالشرق الأوسط وطموحاتها النووية...إنتفاضة ضد الحوثيين في سجن الحديدة المركزي....االجيش اليمني أمّن خطوط إمداده في الساحل ويتأهب لتحرير زبيد..لجيش يشن هجوما واسعا على ” مثلث العدين” ...مليشيا الحوثي تستنجد بالمليشيات الشيعية العراقية لمدها بالمقاتلين........الإمارات تطالب طهران بوقف التدخل في شؤونها الداخلية....الإمارات تطالب قطر أمام محكمة العدل بوقف دعم الإرهاب....

تاريخ الإضافة الخميس 28 حزيران 2018 - 7:36 م    عدد الزيارات 2425    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة: الصواريخ التي استهدفت السعودية... إيرانية..

واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على طهران لـ «سلوكها الخبيث»..

بومبيو: إيران تبدد مواردها في مغامراتها بالشرق الأوسط وطموحاتها النووية..

الراي...عواصم - وكالات - أعلنت الأمم المتحدة، أن صواريخ استهدفت كلاً من العاصمة السعودية الرياض ومدينة ينبع، قبل نحو عام، إيرانية، فيما حضّت الولايات المتحدة مجلس الأمن على فرض عقوبات على طهران رداً على «سلوكها الخبيث» في الشرق الأوسط. وأوضحت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري دي كارلو، خلال جلسة لمجلس الأمن ليل أول من أمس، أن نتائج اختبارات أثبتت أن 5 صواريخ استهدفت ينبع والرياض في يوليو 2017 تتطابق مع مواصفات صواريخ «قيام واحد» الإيرانية، وأن أجزاء كثيرة من تلك الصواريخ قد تم تصنيعها داخل إيران. من جهته، حض نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة جوناثان كوهين، أعضاء مجلس الأمن على فرض عقوبات على طهران رداً على «سلوكها الخبيث». وقال إنه «في مواجهة بلد ينتهك باستمرار قرارات هذا المجلس، يتحتم علينا اتخاذ قرار بشأن العواقب»، مضيفاً «لهذا السبب نحض أعضاء هذا المجلس على الانضمام إلينا في فرض عقوبات تستهدف سلوك إيران الخبيث» في الشرق الأوسط. وعبّر عن قلق الولايات المتحدة بشأن سلوك طهران التي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً أن 5 صواريخ حوثية أطلقت على السعودية «إيرانية الصنع». وأشار إلى أن إيران تنتهك قرارات مجلس الأمن بتصدير السلاح، لافتاً إلى أن «أسلحة ضبطت في البحرين ؛إيرانية الصنع) أيضاً». واتهم مجددا إيران بأنها تزوّد الحوثيين في اليمن بالصواريخ، في انتهاك لحظر دولي على تصدير الأسلحة الى اليمن. بدوره، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة جواو فال دي ألميدا إن «تجارب إيران الصاروخية تخالف القرارات الدولية». وعن الاتفاق الدولي الموقع مع طهران حول برنامجها النووي، قال:»حتماً إن تفكيك اتفاق نووي فعّال لا يضعنا في موقف أفضل لمناقشة قضايا أخرى»، في إشارة إلى أنشطة طهران الباليستية ونفوذها المتصاعد في الشرق الأوسط. واعتبر أن»التطبيق الكامل (للاتفاق النووي) يمنع سباقا للتسلح النووي في المنطقة»، مبديا أسفه لقرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق. من ناحيته، شدد السفير الفرنسي فرانسوا دولاتر على مواصلة بلاده العمل مع شركائهم لإنجاح الاتفاق النووي، لافتاً إلى أنه»طالما إيران ملتزمة بالاتفاق النووي نحن ماضون به». إلا أن دولاتر عبّر عن قلق باريس من التقرير الأممي الذي يظهر عدم التزام طهران بالقرار الدولي، مؤكداً أن»كل ما يهدد أمن الشرق الأوسط يهدد أمننا الجماعي». من ناحية أخرى، اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران بتبديد مواردها في»مغامراتها»بالشرق الأوسط، وفي طموحاتها لتوسيع برنامجها النووي. وقال، في بيان، إن»الحكومة الإيرانية تبدد موارد مواطنيها، سواء من خلال مغامراتها في سورية أو دعمها لـ (حزب الله) اللبناني وحركة (حماس) والحوثيين أو طموحاتها في توسيع برنامجها النووي»، مضيفاً أن»ذلك لن يحقق سوى المزيد من المعاناة للشعب الإيراني». وعبّر عن دعمه للاحتجاجات الشعبية المستمرة في إيران، و»كما قلت من قبل، يجب ألا يفاجأ أحد بأن الاحتجاجات مستمرة في إيران، فالشعب الإيراني يطالب قادته بمشاركته بثروات البلاد والاستجابة لاحتياجاته المشروعة... نحن ندين أساليب الحكومة العقيمة عينها والمتمثلة في القمع وسجن المتظاهرين وعدم الاستجابة للإحباط الذي يشعر به الإيرانيون». وأضاف»لقد مل الشعب الإيراني من الفساد والظلم وعدم كفاءة قادته، والعالم يستمع إلى صوته». في المقابل، أكدت طهران تصديها للولايات المتحدة من خلال اعتمادها على قدراتها الذاتية واستخدام الطاقات الدولية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي إن بلاده»ستتصدى للولايات المتحدة من خلال اعتمادها على قدراتها الذاتية واستخدام الطاقات الدولية». وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتجه نحو العزلة، مضيفاً:»يبدو أن (الرئيس دونالد) ترامب قد نسي بأن عالم اليوم في مجال السياسة الدولية، لم يبت كما كان عليه سابقًا». ولفت إلى أن دول العالم ستختار بما يقضي مصالحها. مشددًا على أن»فرض بلد واحد سياساتها على دول أخرى هي سياسة القرون الوسطى».

إسرائيل تحصن مفاعلاتها النووية من إيران و«حزب الله»

الراي...عواصم - وكالات - كبّدت القوات الموالية للحكومة الشرعية اليمنية، بإسناد من التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، ميليشيات الحوثيين الانقلابية خسائر فادحة في العدد والعتاد، وذلك خلال مواجهات في جبهات البيضاء والساحل الغربي وتعز ولحج، محققة تقدماً ميدانياً في أكثر من منطقة. وذكرت مصادر عسكرية، أمس، أن «نحو 70 عنصراً حوثياً لقوا مصرعهم في معارك مع الجيش الوطني والمقاومة وغارات التحالف في جبهات عدة، أبرزها البيضاء والساحل الغربي وتعز وشمال لحج». وأوضحت أن قوات الجيش الوطني تقدمت نحو منطقة الراهدة جنوب شرقي تعز، بعدما استعادت السيطرة على مواقع ومرتفعات في مناطق القبيطة وحيفان وطور الباحة. ووفق ناطق باسم قوات الجيش الوطني في القبيطة، فإن «الجيش والمقاومة استعادا أجزاء واسعة من الأطراف الشمالية لمحافظة لحج، حيث سيطرا على جبل القحوص الاستراتيجي في منطقة الجوازعة وجبل الركيزة في المرابحة ومناطق أخرى مجاورة بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين». بدوره، قال قائد اللواء 117 - مشاة العميد عبدالرب الصبحي، إن «25 عنصراً من الميليشيات، على الأقل، قُتلوا وجُرح آخرون خلال معارك في جبهة قانية بمحافظة البيضاء، في حين قتل أكثر من 30 عنصرا من الميليشيات في جبهة الساحل الغربي بغارات لطائرات التحالف استهدفت تجمعات للانقلابيين شرق مديريات التحيتا والدريهمي وزبيد، وخلال مواجهات دارت في منطقة الفازة والجاح ومركز مديرية الدريهمي»، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني من تمشيط وتطهير منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا والمطلة على خط الشريط الساحلي المؤدي إلى جبهة الحديدة. واعترفت الميليشيات، في المقابل، بمقتل القيادي عبدالناصر الجنيدي، الذي كان عضو الوفد الحوثي في مفاوضات الكويت 2016. من ناحية أخرى، ألقت طائرات التحالف العربي منشورات على مدينة الحديدة، حذرت فيها المواطنين من التوجه إلى المحافظة أو المناطق المجاورة لها إلا في الحالات الضرورية، حفاظاً على سلامتهم، وفق ما أفادت مصادر محلية في الساحل الغربي. ولجأت الميليشيات إلى جعل المدنيين في الحديدة دروعاً ومنعت نزوحهم من المدينة، في خطوة لعرقلة تقدم وحدات الجيش الوطني.

إنتفاضة ضد الحوثيين في سجن الحديدة المركزي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... شهد سجن الحديدة المركزي، الخميس، انتفاضة للسجناء ضد محاولات ميليشيات الحوثي الإيرانية نقلهم جبرا إلى الجبهات للقتال في صفوفهم. وكشفت مصادر "سكاي نيوز عربية"، أن مسلحي الميليشيات واجهوا انتفاضة السجناء بإطلاق النار عليهم، وتفجير إسطوانة غاز، مما أدى إلى اندلاع حريق داخل السجن، ومقتل 3 سجناء وإصابة آخرين.

فوضى في سجن الحديدة

كما أطلق جنود من "الأمن المركزي" قنابل الغاز المسيل للدموع داخل السجن. واضطرت الميليشيات الإيرانية لمحاولة تجنيد السجناء بعد توالي خسائرها مؤخرا وفرار العديد من عناصرها من الجبهات. وتلقى الانقلابيون ضربات قوية وهزائم ميدانية مؤخرا، بالتزامن مع العمليات العسكرية في مختلف الجبهات والتقدم المستمر والمدروس من عدة محاور، مما أدى إلى تقهقرها وتمزيق صفوفها، الأمر الذي جعلها عاجزة عن الصمود والثبات في ساحات القتال. وعلى جبهة الساحل الغربي حققت القوات اليمنية المشتركة انتصارات كبيرة، ونجحت في دحر الحوثيين بمطار الحديدة مع اتجاهها صوب الميناء الاستراتيجي.

الحوثيون في الحديدة.. خلافات تُعمّق الهزائم

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. شددت ميليشيات الحوثي الإيرانية إجراءات احتجاز محافظ الحديدة حسن الهيج، الموضوع قيد الإقامة الجبرية، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن. وكلّف الانقلابيون وكيل المحافظة محمد عياش قحيم بمهام منصب المحافظ، وسط تعاظم الخلافات بين المسؤولين المحليين الموالين لهم. وكان الهيج مقربا من الميليشيات المتمردة، إلا أن الخلافات التي طفت على السطح على وقع الهزائم الميدانية التي تعرض لها الحوثيون في الحديدة غربي اليمن، أدت إلى عزله. وتتزامن هذه الخلافات بين الانقلابيين مع تقدم القوات المشتركة في معركة الحديدة، واقترابها من الميناء الأهم في اليمن على ساحل البحر الأحمر، بعد سيطرتها على مطار الحديدة. وسيمثل استعادة الحديدة بالكامل، أكبر ضربة للمتمردين الحوثيين منذ انقلابهم على السلطة الشرعية في اليمن بسبتمبر من عام 2014. وتلجأ ميليشيات الحوثي حاليا إلى تجنيد المدنيين والضباط السابقين، وإرسالهم إلى جبهات القتال في الساحل الغربي، وتهدد الرافضين منهم بالفصل من أعمالهم. ويتكبد الحوثيون خسائر كبيرة عددا وعتادا يوميا في مختلف الجبهات، بالتزامن مع عزوف كليّ لمعظم السكان الخاضعين لسيطرتها عن الانضمام إلى صفوفها والمشاركة في حربها العبثية.

التحالف: الحوثيون يستخدمون ميناء الحديدة لخنق المدنيين

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... حمّل المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، ميليشيات الحوثي الإيرانية، مسؤولية تعطيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة، مشيرا إلى تعمد الانقلابيين مفاقمة الأزمة الإنسانية في المدينة. وقال المالكي في تصريحات هاتفية لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، أن تصاريح السفن المتوجهة إلى الموانئ اليمنية، سواء الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية أو الانقلابيين، لم تتوقف منذ بداية العمليات العسكرية. وتابع: "التصاريح مستمرة كما أعلنا وتعطي يوميا. هناك 5 سفن حاليا في ميناء الحديدة تقوم بإنزال الحمولات و5 أخرى بمنطقة الانتظار". وأكد المسؤول العسكري أن إحدى السفن ظلت في منطقة الانتظار لمدة 68 يوما، وكانت تحمل مشتقات نفطية، وأن سفينة أخرى لم تسمح لها الميليشيات بالتوجه إلى الميناء. كما أشار إلى وجود سفينة في ميناء الصليف وأخرى بمنطقة الانتظار لدخول الميناء ذاته. وأضاف المالكي: "الحوثي يقوم بتعطيل توجه السفن للموانئ الخاضعة لسيطرة الانقلابيين". واستشهد المتحدث باسم التحالف بالسفينة التركية التي كانت تحمل شحنة قمح وتعرضت لهجوم إرهابي حوثي وهي متجهة إلى ميناء الصليف. وأضاف: "أبحرت السفينة من ميناء جازان السعودي بعد أن تم إصلاحها، وهي موجودة بمنطقة الانتظار في ميناء الصليف". وشدد المالكي على أن "الحوثي لا يعطل فقط العمل الإنساني، لكنه يهدد أيضا سلامة السفن المتجهة إلى الموانئ. هناك رغبة في إحجام رجال الأعمال والتجار عن استيراد المواد الأساسية والمشتقات النفطية إلى اليمن وخلق سوق سوداء، واستخدام الجانب الإنساني أمام المنظمات الدولية".

الحوثيون يقتحمون مخزناً إغاثياً في الحديدة... ويخطفون موظفين أمميين

الجيش اليمني أمّن خطوط إمداده في الساحل ويتأهب لتحرير زبيد

عدن: بسام القاضي - صنعاء . الحديدة: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي تواصل الميليشيات الحوثية جرائمها بحق سكان محافظة الحديدة، اقتحم عناصرها أمس مخزنا لمنظمة الغذاء العالمي، وقاموا بنهبه واعتقال اثنين من موظفي المنظمة الأممية، واقتيادهم إلى مكان مجهول، استمرارا لأعمال السطو على المساعدات الدولية والتضييق على عمل المنظمات الإنسانية. وأفاد شهود بأن عناصر الميليشيات اقتحموا أمس مخازن لمنظمة الغذاء العالمي في «كيلو 7» جنوب شرقي المدينة، وقاموا بنهبها، قبل أن يقدموا على اعتقال اثنين من موظفي المنظمة، واقتيادهم إلى مكان مجهول. وفي حين لم يتسن الحصول على تعليق رسمي من قبل المنظمة جراء الانتهاك الحوثي الجديد، رجحت مصادر محلية أن الميليشيات تسعى من خلال نهب مخازن المنظمة إلى توزيع الغذاء على مقاتليها والموالين لها، كما تحاول أن تسخره لاستقطاب السكان من أجل الانخراط في صفوفها. واستنكر وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، استمرار الميليشيا الحوثية الانقلابية في مضايقتها للمنظمات الأممية والدولية العاملة في مجال الإغاثة في اليمن. وأدان فتح، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) اقتحام ميليشيا الحوثي الانقلابية لمخازن برنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة، وخطف اثنين من الموظفين في المنظمة الأممية، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، معتبراً ذلك جريمة حرب، ومخالفة للقوانين الدولية والإنسانية. وقال: «إن مضايقات المنظمات العاملة الإغاثية التي تؤدي عملاً إنسانياً، الشعب اليمني بأمسّ الحاجة إليه، عمل إرهابي بامتياز، ويستوجب من المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إدانة هذا العمل، والوقوف بوجهه بكل قوة وحزم، واتخاذ كل الطرق والوسائل الكفيلة بردع الميليشيات عن التدخل في العمل الإنساني وعمل المنظمات الإغاثية». وأضاف فتح: «إن استهداف المنظمات الإغاثية في محافظة الحديدة، من قبل الميليشيات وسيطرتها على الميناء، واستخدامه لخطف السفن الإغاثية واحتجازها، يزيد من معاناة أبناء المحافظة، والشعب اليمني كله»؛ مجدداً دعوته للمنظمات بتطبيق اللامركزية في العمل الإغاثي، للحيلولة دون التعرض لها من قبل الميليشيات، ولضمان إيصال مواد الإغاثة إلى مستحقيها. وطالب الوزير منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، والمنظمات الإنسانية، بإدانة هذه الأعمال، ومتابعة المختطفين العاملين في المجال الإغاثي، والعمل بكل السبل للإفراج عنهم، وضمان سلامتهم، وتحميل الميليشيات الانقلابية مسؤولية اختطاف الموظفين، والتدخل في نشاط المنظمات وإعاقة أعمالها، وإيضاح ذلك للمجتمع الدولي والإقليمي والأمم المتحدة ومجلس الأمن. إلى ذلك، ذكرت المصادر أن الجماعة واصلت توزيع مبالغ مالية على العشرات من الشبان في أحياء مدينة الحديدة، بعد أن دونت بياناتهم الشخصية، بذريعة أنها ستكلفهم بتأمين الأحياء التي يسكنونها، غير أن ناشطين مناهضين للجماعة يؤكدون أن الميليشيات تمهد بتوزيع هذه المبالغ التي لا تتجاوز 10 آلاف ريال (نحو 20 دولارا) لتجنيد هؤلاء الشبان بالقوة في صفوفها. وعلى وقع استمرار الميليشيات في إغلاق شوارع مدينة الحديدة بالحواجز، ونصب المدافع وسط الأحياء السكنية، تلقت الجماعة أمس ضربات موجعة في الساحل الغربي (جنوب الحديدة) كبدتها أكثر من 80 قتيلا وعشرات الجرحى، جراء عمليات تقدم وتمشيط لقوات الجيش والمقاومة الشعبية، وغارات لمقاتلات التحالف الداعم للشرعية. وأكدت في هذا السياق مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن قوات الجيش والمقاومة توغلت شرقا من أماكن تمركزها في الساحل الغربي، في منطقة الفازة، ضمن عملية واسعة، قطعت خلالها أكثر من 15 كيلومترا، وباتت تحكم الحصار على مركز مديرية التحيتا، وتقترب من مدينة زبيد، ثاني أكبر مدن محافظة الحديدة. وتواصل المعارك في كثير من مناطق الحديدة الساحلية اشتداد وتيرتها؛ حيث فشلت الميليشيات الحوثية في تنفيذ عمليات التفاف ضد «قوات العمالقة» التي باتت تفرض سيطرتها العسكرية على ثلثي مساحة المدينة الاستراتيجية، وفق ما أفاد به لـ«الشرق الأوسط» مدير غرفة العمليات المشتركة بالساحل الغربي، عدنان الماتري. وأفادت المصادر بأن القيادة العسكرية لقوات الجيش والمقاومة اليمنية، بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية، اتخذت قرارا يقضي بحسم المعارك المؤجلة في الجزء الشرقي من الساحل الغربي، قبل إطلاق عملية تحرير مدينة الحديدة ومينائها، حرصا على تأمين طرق الإمداد وقطع الطريق على الميليشيات الحوثية التي تحاول بين وقت وآخر أن تنفذ عمليات التفاف لقطع الطريق الساحلي. وذكرت المصادر أن العمليات العسكرية ستتواصل في الوقت الراهن لتحرير مركز مديرية التحيتا، ومدينة زبيد، التي باتت على بعد 11 كيلومترا فقط من الخطوط الأمامية لقوات الجيش والمقاومة الشعبية، وكذلك تحرير مركز مديريتي الجراحي وبيت الفقيه، وهو ما يعني إحكام السيطرة على كافة الأرياف الجنوبية لمحافظة الحديدة، قبل اقتحام المدينة التي أصبحت القوات مرابطة في مطارها وعند أطراف أحيائها الجنوبية والشرقية. وأكدت المصادر أن طيران التحالف كثف أمس ضرباته على مواقع الميليشيات وتعزيزاتها، وأماكن اختباء عناصرها في أوساط المزارع، في كل من مديريات التحيتا والدريهمي وزبيد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 حوثيا، وجرح العشرات، إضافة إلى تدمير 10 عربات عسكرية. وكانت قوات الجيش والمقاومة، قد تمكنت أول من أمس من شن عملية واسعة شارك فيها عدد من الكتائب المقاتلة، وسيطرت خلالها على مناطق واسعة شرقي منطقة الفازة الساحلية، وصولا إلى مركز مديرية التحيتا ومشارف زبيد، بإسناد من مقاتلات التحالف ومروحيات الأباتشي. وفي جبهة مديرية حيس المحررة الواقعة في الجزء الشرقي الجنوبي من محافظة الحديدة، أكدت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن وحدات الجيش التابعة للواء السابع عمالقة، خاضت أمس مواجهات عنيفة مع عناصر الميليشيات، أسفرت عن مقتل 25 حوثيا على الأقل وجرح العشرات، وتدمير ثلاث عربات عسكرية كانت قادمة من العدين وجبل رأس، غربي محافظة إب المجاورة لحيس من جهة الشرق. وأسقطت قوات الجيش في حيس - طبقا للمصادر - طائرة تجسس حوثية إيرانية الصنع، مزودة بأربع كاميرات مراقبة عالية الدقة، كانت ترصد تحركات الجيش والمقاومة، بموازاة قصف مدفعي متبادل ومواجهات مباشرة مع الميليشيات في شمال حيس وشرقها. وقال شهود في مدينة الحديدة، إن الجماعة الحوثية واصلت أمس إغلاق الشوارع بالحواجز الترابية، كما استمر عناصرها في إقامة المتاريس، وزرع الألغام، ونشر الأسلحة الثقيلة في الأحياء الجنوبية من المدينة. وبحسب الشهود، نصبت الميليشيات مدافع الهاون في حي «غليل» جنوبي المدينة، وواصلت القصف باتجاه المطار جنوبا؛ حيث تسيطر قوات الجيش، في حين كان القصف المدفعي الحوثي قد تسبب أول من أمس في مقتل سبعة مدنيين، بعد استهدافه منزلا في أحد الأحياء الجنوبية للمدينة. في غضون ذلك، واصلت مقاتلات التحالف الداعم للشرعية أمس، إلقاء المنشورات التحذيرية للسكان في مدينة الحديدة وضواحيها الشمالية، إذ تضمنت المنشورات دعوات لتجنب الذهاب إلى الحديدة، إلا للضرورة، كما دعت إلى تجنب الاقتراب من أماكن تمركز الميليشيات الحوثية وتجمعاتها. ويرجح السكان أن تحذيرات التحالف المتكررة في اليومين الأخيرين، تنبئ باقتراب إطلاق العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الحديدة ومينائها، بعد أن كانت توقفت منذ أيام، إثر تحرير المطار وتأمين محيطه، والوصول إلى الأحياء الجنوبية والشرقية. وفي سياق متصل، أجبرت الميليشيات المئات من الأسر على البقاء في منازلها، وعدم السماح لها بالنزوح من المدينة، كما أفادت مصادر محلية بأن عناصر الجماعة اعترضوا 25 حافلة محملة بالنازحين في مديرية الجراحي، كانت في طريقها إلى محافظة إب، وأجبروها على العودة إلى الحديدة. وبحسب مصادر حقوقية، أقدمت الميليشيات في منطقة السرايا بمديرية الراهدة جنوب شرقي تعز، على احتجاز عشرات النازحين نحو عدن، بينهم نساء وأطفال، كما احتجزوا أكثر من 40 حافلة، وأعادوها باتجاه إب وصنعاء.

وزير يمني يتهم الانقلابيين بتجنيد 15 ألف طفل

جنيف: «الشرق الأوسط»... قال وزير حقوق الإنسان اليمني إن الميليشيات الحوثية جندت أكثر من 15 ألف طفل منذ الانقلاب، وأرسلتهم إلى جبهات القتال المشتعلة دون تدريب، وأشار إلى أن الميليشيات ارتكبت في حق أطفال اليمن انتهاكات جسيمة أخرى كالتشويه والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات. ولفت الوزير إلى قتل الحوثيين أكثر من 1372 طفلاً منذ الانقلاب الذي اكتملت أركانه في سبتمبر (أيلول) 2014، فضلاً عن جرائم أخرى ارتكبتها الميليشيات وتمثلت في زرع ألغام أودت حتى الآن بحياة مئات اليمنيين وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس). جاء ذلك لدى عقد بعثة اليمن بالأمم المتحدة في جنيف ندوة على هامش أعمال الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان، أمس، تحدث خلالها الوزير اليمني عن الانتهاكات في المناطق التي تخضع لسيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، خصوصاً الانتهاكات ضد الأطفال، وزرع الألغام، واستخدام المدنيين دروعاً بشريَّة، عارضاً آخر الإحصاءات والمعلومات المحدَّثة. كما تحدث عن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب اليمني وإعادة تأهيل الأطفال المجندين ونزع الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية. وأكد عسكر أن أخطر الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات هي الانتهاكات بحق الأطفال، وبما يقوض حاضر اليمن ومستقبله. وطالب عسكر الأمم المتحدة بالضغط على الانقلابيين لوقف تجنيد الأطفال، وزرع الألغام التي يذهب ضحيتها الأطفال في المقام الأول، وأضاف أن «الميليشيات زرعت واستخدمت الألغام الفردية مستغلة المخزون السابق للجيش اليمني، ومنها المموهة التي يصعب تمييزها، كما استخدمت الألغام البحرية وهي تكنولوجيا جديدة صدرتها إيران للحوثي، وبما يهدد الملاحة الدولية». كما تناول وزير حقوق الإنسان اليمني، الأوضاع في الحديدة، مشيراً إلى أن استعادة الأراضي اليمنية حق مشروع للحكومة الشرعية بموجب الدستور اليمني وكذلك بموجب نصوص القانون الدولي. واستعرض تقارير للأمم المتحدة أكدت أن سكان الحديدة يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية، وأن 25 ألفاً من سكانها يعانون من سوء التغذية، كما توجد مجاعات في عدد من مديرياتها، مشيراً إلى أن سكان المدينة لا يحصلون على المساعدات الإنسانية رغم أن معظم المساعدات لليمن تمر عبر ميناء الحديدة، إلا أن الميليشيات تبيع المساعدات في الأسواق لتحويل عائداتها للحرب، كما تستغل الميناء في تهريب الأسلحة. وأكد أن الحكومة اليمنية والأمم المتحدة قامتا بعدة مبادرات لاستعادة الميناء أو تحييده لوقف استخدام الميليشيات له لأغراض عسكرية، وتحويل وارداته للبنك المركزي اليمني لدفع رواتب الموظفين المتوقفة. كما طالبت الحكومة اليمنية بفتح ممرات إنسانية وعدم استخدام الميليشيات للمدنيين دروعاً بشريًة، حيث تحظر الميليشيات الآن خروج الشباب فوق سن 18 سنة من الحديدة، وقد تقدمت الحكومة بشكوى للأمم المتحدة مطالبة بإطلاق حرية كل فرد في الحركة أو النزوح. وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة الأعمال الإنسانية قام بعدة مبادرات وبرامج لإعادة تأهيل الأطفال المجندين، ويعمل حالياً على افتتاح مراكز جديدة لإعادة التأهيل في غرب اليمن والساحل الغربي. كما أطلق المركز برنامج لإزالة الألغام بتكلفة 40 مليون دولار. إلى ذلك، قدمت الباحثة اليمنية هدى الصواري ورقة عمل في ندوة بالأمم المتحدة في جنيف، عما تتعرض له المرأة في اليمن من الانتهاكات وصنوف المعاناة الناتجة عن المعارك في مختلف المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي من خلال استغلال أوضاعهن الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية. وأوضحت تأثر النساء والفتيات بالحرب أكثر من البقية بسبب مركزهن في المجتمع وجنسهن، وظهر هذا جلياً في المحافظات التي شهدت اشتباكات مسلحة مباشرة خاصة مع غياب دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر المعنيين بمراقبة تنفيذ قواعد القانون الدولي الإنساني وأنشطة الحماية بحق النساء والأطفال. وأكدت الباحثة اليمنية في ورقتها أن الانقلاب زاد من وجع اليمنيات لتظهر صورة قاسية من الانتهاكات للحق في الحياة والسلامة الجسدية والغذاء والماء والدواء وكل أساسيات الحياة وتناسي الانقلابيين لكل مبادئ قانون حقوق الإنسان الذي يُعد من حيث المبدأ واجب التطبيق في كل وقت، وضربت عرض الحائط بالقاعدة الأساسية في القانون الدولي الإنساني التي لا تجيز التحلل عن التزامات الدول وعدم المساس بالحق في الحياة وحظر التعذيب أو المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة. وأضافت أن نساء اليمن هن عنوان المأساة الإنسانية والانتهاكات الجسيمة التي وصلت لجرائم الإبادة الجماعية بكل صنوفها وأنواعها خاصة بمحافظة (تعز)، فتعرضت النساء للقتل والقنص والإصابة والتشريد والنزوح، ووثقت التقارير الحقوقية أن ميليشيا الحوثي بقوة السلاح هجرت 9517 أسرة في تعز وحدها تضم أكثر من 800 ألف نسمة، وتشكل النساء 60 في المائة من المهجرين و25 في المائة من الأطفال منذ سبتمبر 2015 حتى نهاية عام 2017.

أبو ظبي تفنّد اتهامات الدوحة وتطالبها بوقف دعم الإرهاب

الحياة... لاهاي - أ ف ب، رويترز .. طالبت دولة الإمارات العربية المتحدة قطر أمس بـ»وقف دعم مجموعات وأفراد إرهابيين»، وفنّدت أمام محكمة العدل الدولية الاتهامات بتنفيذ «إجراءات تمييزية» ضد المواطنين القطريين. وكانت محكمة العدل بدأت أول من أمس، النظر في الخلاف بين الدوحة وأبوظبي، بعدما تلقت شكوى من قطر تتهم فيها الإمارات بـ «إثارة أجواء الكراهية» ضد مواطنيها. وقال السفير الإماراتي لدى هولندا سعيد النويس أمام المحكمة: «طلبت حكومتنا من قطر مراراً أن تتوقف عن هذا السلوك». وأضاف: «مع أن قطر تعهدت ذلك مرات، لكنها لم تفِ التزاماتها». وأضاف أن بلاده «ترفض تماماً هذه المزاعم التي لا أساس لها»، وزاد: «لم تقدم قطر أي دليل ذي صدقية لدعم أي من هذه المزاعم (إجراءات تمييزية)، بل اكتفت بتصريحات» غير مؤكدة. وأكد أن «اجراءات الإمارات إزاء الحكومة القطرية مدروسة بعناية، ليكون لها أقل وقع ممكن على عامة الناس». وأوضح ممثل الإمارات لدى المحكمة توليو تريفيس أن «الصورة التي رسمتها قطر في ما يتعلق بما تصفه بأنه طرد جماعي وحظر للدخول»، هي «مضللة تماماً». وأضاف أن على المحكمة «رفض الدعوى من دون نقاش لأن الدوحة لم تستنفد باقي التدابير المتاحة لتصويب الانتهاكات المزعومة للاتفاقية، بما في ذلك الطريق الديبلوماسي». وقطر والإمارات من الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية للقضاء على كل أشكال التمييز العنصري التي تحظر التمييز على أساس الجنسية.

الجيش يشن هجوما واسعا على ” مثلث العدين” ومصرع أكثر من 25 حوثيا وتدمير آليات عسكرية..

المشهد اليمني.. شنت قوات الجيش الوطني وبإسناد من التحالف العربي، اليوم الخميس، هجوماً واسعاً على المليشيا الحوثية في مثلث العدين شمال مديرية حيس بمحافظة الحديدة. وقال مصدر عسكري في اللواء السابع عمالقة إن 25 عنصراً من مليشيا الحوثي الانقلابية لقوا مصرعهم في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة في محيط جبل رأس بمديرية حيس جنوب شرق محافظة الحديدة . واوضح ان هجوم الجيش جاء بعد قيام المليشيا الدفع بتعزيزات من جهة محافظة إب، وفقا لوكالة سبأ. مشيراً الى ان الهجوم اسفر عن مصرع 25 عنصراً من الحوثيين وإحراق 3 أطقم عسكرية .

بعد يوم من لقاء الرئيس..المبعوث الاممي يلتقي وفد الحوثيين بالعاصمة العمانية مسقط

قال المبعوث الأممي مارتن غريفيث إنه التقى وفد من مليشيات الحوثي اليوم الخميس، في العاصمة العمانية مسقط سعياً لإيجاد سبل لتحويل أزمة الحديدة إلى فرصة لاستئناف العملية السياسية في اليمن. وقال غريفيث في تدوينة على حسابه في تويتر" إنه نهى جولة جديدة من المفاوضات مع الأطراف اليمنية في عدن ومسقط التي وصلها أمس الأربعاء بعد زيارته لعدن ولقائه بالرئيس عبدربه منصور هادي". وأضاف "نأمل في تحويل الحُديدة الى خطوة أولى نحو السلام في اليمن بدلاً من خطوة أخرى نحو الحرب". ولم يكشف المبعوث الاممي أي تفاصيل عن لقاءه بوفد الحوثيين. كان غريفيث قد التقى الرئيس هادي في العاصمة المؤقتة عدن أمس الأربعاء، في زيارة استمرت لساعات ثم غادرها إلى سلطنة عمان للقاء وفد الحوثيين المقيم في مسقط في مساعي وقف التصعيد العسكري بالحديدة وعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات.

نقابة الصحفيين تدين اختطاف الصحفي الرياضي عباد الجرادي من قبل المليشيات بصنعاء

تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغا من زملاء الصحفي الرياضي عباد الجرادي يفيدون فيه تعرضه للاختطاف من قبل جهاز الأمن القومي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي على خلفية نشاطه المهني. نقابة الصحفيين وهي تدين هذه الواقعة تطالب بسرعة الافراج عن الجرادي وايقاف مسلسل استهداف الصحفيين ومضايقتهم بسبب مهنتهم ، محملة جماعة الحوثي كافة المسئولية عن حياة وسلامة الزميل الجرادي. وتجدد نقابة الصحفيين مطالبتها بالإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين ، والكف عن تصرفات القمع والتعسف تجاه أصحاب الرأي والزج بالصحفيين في الصراعات السياسية.

وكالة روسية : اجتماع طارئ في كوريا الجنوبية بشأن اللاجئين اليمنيين

المشهد اليمني ـ وكالات ... صرحت وزارة العدل في كوريا الجنوبية، بأنها ستعقد غدا اجتماعا للجنة العمل الخاصة بالسياسة تجاه الأجانب، بمشاركة مجلس بلدية جزيرة جيجو . ومن المتوقع أن يتطرق الاجتماع إلى قضايا تعديل قانون اللاجئين وتشديد معاملات الحصول على تأشيرة الدخول من البعثات الدبلوماسية الكورية في الخارج، وتقصير فترة مراجعة مقدمي طلبات اللجوء. وكانت وزارة العدل في كوريا الجنوبية قررت منع خروج اليمنيين من الجزيرة منذ نهاية أبريل الماضي، وحظرت دخول الأجانب إليها بدون تأشيرة دخول، بعد أن تدفق إليها العديد من اليمنيين الذين طلبوا اللجوء في كوريا الجنوبية . ومع زيادة عدد اليمنيين في الجزيرة بصورة حادة، أدرجت وزارة العدل اسم اليمن ضمن الدول المحظور دخول مواطنيها، ابتداء من الـ1 من الشهر الجاري.

بغطاء جوي.. هجوم ساحق للعمالقة بالحديدة واولى طلائعها تصل مشارف مدينة التحيتا بالحديدة

المشهد اليمني... شنت ألوية العمالقة بقيادة قائد جبهة الساحل الغربي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي ،اليوم ، هجوما كبيرا على مليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة الحديدة ووصلت الى مشارف مدينة التحيتا. وقال المركز الاعلامي لألوية العمالقة ،ان ابطال الوحدات العسكرية ضيقت الخناق على المليشيا الانقلابية المتمركزة في مزارع الفازة من جهتي الشمال والجنوب ونفذت هجوما نوعيا اسفر عن مقتل وجرح العشرات من مليشيا الانقلاب. واوضح ان قوات الجيش تمكنت من الوصول الى مشارف مدينة التحيتا . واشار المركز الى ان الهجوم شارك فيه ثلاث كتائب توزعت على اللواء الأول واللواء الرابع واللواء التاسع، مسنودة بطيران التحالف العربي.

مليشيا الحوثي تستنجد بالمليشيات الشيعية العراقية لمدها بالمقاتلين..

المشهد اليمني ـ متابعة خاصة بغداد... التقى وفد حوثي، في العاصمة العراقية بغداد، قيادات شيعية عراقية، لمحاولة اقناعها بتزويدهم بمقاتلين عراقيين بعد استنزاف معظم مقاتليها في الجبهات. وقالت مصادر إعلامية، إن القيادي الحوثي "محمد القبلي" الذي يترأس وفدًا حوثيًا إلى العراق، التقى، أمس الأربعاء، المدعو أبوباقر الدراجي، لطلب الدعم والمساندة، عقب انهيار المليشيات الحوثية واستنزاف مقاتليها على أيدي قوات الجيش الوطني ، والتحالف العربي. وتظهر في الصور المنشورة في وسائل الإعلام عبارات مؤيدة للحركة الحوثية من قبل المليشيا العراقية.

الإمارات تطالب طهران بوقف التدخل في شؤونها الداخلية وشطبت مقترحات إيران في "الجمعية البرلمانية الآسيوية"

ايلاف...أحمد قنديل.. دبي: تمكنت عزة سليمان بن سليمان عضوة المجلس الوطني الاتحادي، وممثلة الشعبة البرلمانية الامارتية اليوم، من عرقلة مقترحات تقدم بها الوفد الإيراني بشأن سوق الطاقة في آسيا، وذلك خلال اجتماع للجمعية البرلمانية الآسيوية في قبرص. وطالبت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي (البرلمان الإماراتي) إيران بالتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتصويب سياساتها بشأن استخدام الطاقة النووية لتتناسب مع السياسات والمعايير الدولية التي تخص الاستفادة من الطاقة النووية في المجالات السلمية فقط.

الجمعية البرلمانية الآسيوية

جاء ذلك خلال مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماع اللجنة المعنية بالاقتصاد والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية الآسيوية، الذي اختتمت أعماله اليوم في جمهورية قبرص، ومثل الشعبة الإماراتية فيه عزة سليمان بن سليمان عضوة المجلس الوطني الاتحادي.

عرقلة مقترحات إيران

وعرقلت عزة سليمان اعتماد مقترحات تقدم بها الوفد الإيراني خلال مناقشة اللجنة مشروع قرار يتعلق بسوق الطاقة في آسيا، وفي المقابل اقترحت إدراج بنود بمشروع القرار تقضي بعدم التدخل وفرض عقوبات على إيران عند استخدامها للطاقة النووية في أغراض غير سلمية، وأنه على إيران التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وقد تم الأخذ بالعديد من مقترحات الشعبة البرلمانية الإماراتية وأثمرت جهودها عن شطب العديد من المقترحات الإيرانية في مشروع القرار بالتعاون والتنسيق مع وفود شقيقة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

النفط ومصادر جديدة للطاقة

وقالت سليمان في مداخلتها "إن الطاقة مطلب ضروري للتطوير الاقتصادي والاجتماعي المستدام، إذ يعتبر توفيرها والوصول إليها من القضايا الهامة على مستوى العالم، خاصة في ظل الارتفاع المتزايد في أسعار النفط، حيث لم يعد أمام الدول من خيار سوى البحث عن مصادر أخرى جديدة للطاقة، تكون نظيفة ورخيصة وبخاصة مع استمرار تأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية التي تتزايد، وهذا ما يؤكد بأن للطاقات المتجددة أهمية بالغة في حماية البيئة باعتبارها طاقة غير ناضبة وتوفر عامل الأمان البيئي".

محرومون من الكهرباء

وأضافت أن هناك تقديرات لمنصة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة في عام 2015 تشير إلى أن حوالي 2.8 مليار شخص لا يحصلون على خدمات الطاقة الحديثة، وأكثر من 1.1 مليار شخص لا يملكون الكهرباء. وعلاوة على ذلك، يموت حوالي 4.3 مليون شخص قبل الأوان كل عام بسبب التلوث الداخلي الناجم عن الطهي والتدفئة بوقود غير مستدام.

طاقة المستقبل

وأكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت من تحقيق قفزات رائدة في العديد من المجالات المرتبطة بالطاقة، حيث اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات "اﻟﻘﻤﺔ العالمية ﻟﻄﺎﻗﺔ المستقبل" ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﻄﺎﻗﺔ المستقبل وﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ، كما أنها ﺗﺪﻋﻢ المشاريع التي تحمي البيئة، وتعد "ﻣﺼﺪر" نموذجا ناجحا ﺿﻤﻦ ﺟﻬﻮد دولة الإمارات في مجال اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ المستدامة. وكما ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء واﺣﺪة ﻣﻦ أﻛﺜﺮ المدن استدامة في العالم، وتسهم كذلك في إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ المتجددة الى ﺻﺎدرات اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز. وأطلقت مبادرة "تعزيز دور المرأة في مجال الاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في (يناير 2017) التي تهدف إلى توفير منبر بارز للقيادات النسائية والفنيين من فئة الشباب والطلاب للمشاركة في الفعاليات العالمية الكبرى في مجال التكنولوجيا النظيفة والابتكارات.

مقترحات إماراتية

وتقدمت الشعبة البرلمانية الإماراتية بعدة مقترحات تضمن الاستخدام الأمثل للطاقة وضمان توافرها من خلال: دعوة البرلمانات إلى تشجيع حكوماتهم على توسيع التعاون في مجال الطاقة واستدامته، وربط هذه الجهود بالالتزامات الدولية القائمة مثل أهداف التنمية المستدامة واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وتشجيع البرلمانات على وضع استراتيجيات تدعم الحكومات فيما يتعلق بالتنمية المستدامة، والتوسع في الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، مثل الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية وطاقة الرياح. ويجب إعطاء الأولوية لاستخدام المياه كمصدر أساسي عند الحاجة، والحث على الاستخدام المستدام للطاقة، بما يتماشى مع إعلان قمة الأمم المتحدة لعام 2015 لتأمين الأجيال الحالية والمستقبلية، وتعزيز التعاون من خلال المبادرات البحثية المشتركة ونقل التكنولوجيا على الطاقة النظيفة المتجددة، والتأكيد على ضرورة الحاجة إلى تطوير سوق الطاقة المتكاملة لتوفير الطاقة المستدامة والخضراء والنظيفة، لأنها ضرورية في تخفيف تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

سياسات شاملة ومبتكرة

وفي مداخلة أخرى حول "مشروع قرار بشأن الشؤون المالية: ضمان الجهود للنمو الاقتصادي"، أوضحت العضوة البرلمانية عزة سليمان أن دولة الإمارات سعت بكل جهودها لتوفير مقومات وسياسات لتطوير استراتيجيات نمو أكثر شمولا وابتكارية لازمة للحفاظ على نمو اقتصادي أكثر مرونة واستدامة، والسعي لتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وضمان تكافؤ الفرص للجميع دون تمييز، وذلك تزامنا مع تنفيذ رؤية الإمارات 2021 وتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

خطط اقتصادية

وأشارت إلى أن النمو الاقتصادي يساهم بشكل كبير في دعم اقتصاد الدول ونمو الدخل المحلي، حيث يعتمد تحقيق النمو الاقتصادي على مجموعة من المتطلبات والمرتكزات كوضع الخطط الاقتصادية، وتوفير التكنولوجيا المناسبة التي تعمل على دعم الإنتاج، ونشر الوعي الاقتصادي عند الأفراد وتعزيز فهم ثقافة الاستهلاك في مختلف المجتمعات. وأكدت على أهمية السعي لتحقيق نمو اقتصادي مستدام كي تنتفع به الأجيال القادمة، على أن يكون هذا النمو مبنيا على المحافظة على الموارد المتاحة واستغلالها بشكل يضمن استدامتها، وبقائها لفترات طويلة.

مستقبل التنمية البشرية

ولفتت الشبعة البرلمانية الإماراتية إلى أساسيات هامة لتعزيز النمو الاقتصادي منها :التأكيد على أهمية الاستثمار في التنمية البشرية وتوفير التمويل العام الكافي للتعليم والصحة للجميع دون تحيز لمواجهة المطالب الاقتصادية العالمية والآسيوية المستقبلية، والحث على ضرورة تقديم المزيد من الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن طريق منح القروض الائتمانية ذات الفائدة المنخفضة. إضافة إلى توفير بناء القدرات وإقامة الشبكات الإقليمية لدمج المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في الأنشطة الإقليمية، والتأكيد على البرلمانات الأعضاء لإزالة جميع العقبات التي تعترض التقدم الاجتماعي والاقتصادي وجميع أشكال التمييز، وضمان الالتزام بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية من خلال الوسائل التشريعية والرقابية وغيرها من الوسائل، وضمان تكافؤ الفرص للجميع.

الميزانية الآسيوية

وفي ختام اجتماع اللجنة المعنية بالاقتصاد والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية الآسيوية بقبرص تم الاطلاع على مقترحات الوفود المشاركة بشأن مشروع القرار الخاص بالتخطيط لميزانية الجمعية والتعديلات التي أدخلت عليه من قبل المشاركين في الاجتماع، وتم مناقشة مقترحين، الأول يقضي بأن تكون هناك أنصبة مختلفة للدول الأعضاء بحسب عدد السكان أو المساحة الجغرافية أو ناتجها القومي، والآخر يتمحور حول أن يكون نموذج الدفع على أساس المساواة، وهو ما يعني أن جميع الدول الأعضاء تقوم بتسديد مساهمات متساوية بغض النظر عن حجم سكانها أو الناتج المحلي الإجمالي.

الإمارات تطالب قطر أمام محكمة العدل بوقف دعم الإرهاب

دبي - قناة العربية... طلبت الإمارات من قطر التوقف عن دعم أفراد ومجموعات إرهابية، كما نفت أمام محكمة العدل الدولية الاتهامات بانتهاك حقوق الشعب القطري. وقال سفير الإمارات لدى هولندا، سعيد النويس، أمام محكمة_العدل_الدولية إن الإمارات طلبت من قطر مراراً التوقف عن هذا السلوك، مضيفاً أنها تعهدت أكثر من مرة بذلك لكنها لم تفِ بالتزاماتها. وأكد ممثل أبوظبي أن بلاده قطعت علاقاتها مع قطر بسبب دعمها للإرهاب، وتدخلها في شؤون جيرانها وبثها خطاب كراهية.



السابق

سوريا....هدوء حذر في الجنوب السوري بعد هدنة مع الجيش الحر...«تفاهمات سورية» بين ترمب وبوتين: النظام إلى الجنوب مقابل إخراج إيران....دول أوروبية ترفض إعطاء شرعية للأسد والمساهمة في الإعمار....غارات دموية على درعا... وقلق دولي على مصير المدنيين...بوتين: روسيا سحبت 1140 عسكرياً و13 طائرة حربية من سورية....مقتل 22 مدنياً بغارات روسية على درعا..أعضاء في برلمان الأسد: تُجار يديرون وزارة التجارة....مصرع ثاني جنرال إيراني خلال أسبوع في دير الزور..

التالي

العراق....العبادي يأمر بـ"قصاص فوري" من الإرهابيين المحكومين بالإعدام....الموصل تبدأ حملة لرفع الأنقاض بعد عام من إعلان تحريرها...البرلمان العراقي يخفق بعقد جلسة للتصويت على تمديد فترته الدستورية..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,058,399

عدد الزوار: 7,226,312

المتواجدون الآن: 69