مصر وإفريقيا..السيسي: «30 يونيو» غيّرت وجه المنطقة...ذكرى هادئة لـ «30 يونيو» ترسخ «الأمن» وتعاني «الإصلاح»...حفتر يسعى لتوسيع نفوذه إلى طرابلس...الرئيس التونسي يؤكد ضرورة تطوير العلاقات مع الصين...محادثات مغربية - أميركية..3 قتلى في هجوم انتحاري بمالي...

تاريخ الإضافة الأحد 1 تموز 2018 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2559    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: «30 يونيو» غيّرت وجه المنطقة ووجهتها ومصر ترفض إقامة معسكرات إيواء للمهاجرين على أراضيها...

القاهرة - «الراي»... الحكومة تقدم برنامجها للبرلمان الثلاثاء...

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، أن ثورة 30 يونيو 2011 «التي قال فيها الشعب كلمته بصوت هادرٍ مسموع، غيرت وجه المنطقة ووجهتها، من مسار الشر والإقصاء والإرهاب إلى رحاب الأمن والتنمية والخير والسلام». وقال السيسي في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة، إن «ملايين المصريين انتفضوا ليعلنوا أنه لا مكان بينهم لمتآمرٍ أو خائن، وليؤكدوا أنهم لا يرتضون قبلَة للعمل الوطني إلا الولاء لهذا الوطن، والانتماء إليه بالقول والفعل»، معتبراً أنه «في ذلك اليوم المشهود، أَوقَف المصريون موجةَ التطرف والفرقة التي كانت تكتسح المنطقة». وتابع «لقد أنتجت لنا السنوات العاصفة التي مرت بها مصر والمنطقة منذ سنة 2011، ثلاثة تحديات رئيسية، كان كل منها كفيلاً بإنهاء أوطان وتشريد شعوب بأكملها، وهي تحديات: غياب الأمن والاستقرار السياسي، وانتشار الإرهاب والعنف المسلح، وانهيار الاقتصاد»، مؤكداً أن «طريق الإصلاح الاقتصادي صعب وقاسٍ، ويسبب الكثير من المعاناة، ولكن نتائج عدم خوض هذا الطريق أكثر قسوة». وعلى صعيد الأمن والاستقرار، قال السيسي «إن مصر استكملت تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية، ليشكلوا مع السلطة القضائية الشامخة بنياناً مرصوصاً، واستقراراً سياسياً يترسخ يوماً بعد يوم». وبشأن التصدي للإرهاب والعنف المسلح، أكد «نجاح القوات المسلحة والشرطة، وبدعم شعبي لا مثيل له، في محاصرة الإرهاب، ووقف انتشاره، وملاحقته أينما كان، وبرغم الدعم الخارجي الكبير الذي تتلقاه جماعات الإرهاب من تمويل ومساندة سياسية وإعلامية». وعن الأوضاع الاقتصادية، أوضح السيسي: «نسير على الطريق الصحيح، فقد ارتفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي من نحو 15 مليار دولار ليصل إلى 44 مليار دولار حالياً، مسجلاً أعلى مستوى حققته مصر في تاريخها، كما ارتفع معدل النمو الاقتصادي من حدود 2 في المئة منذ خمس سنوات ليصل إلى 5.4 في المئة، ونستهدف مواصلة هذا النمو المتسارع ليصل خلال السنوات القليلة المقبلة إلى 7 في المئة ويتجاوزها، الأمر الذي من شأنه تغيير واقع الحياة في مصر بأكملها ووضعها على طريق انطلاق اقتصادي سريع». وتزامنا مع الاحتفالات، أمس، كثفت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها، في محيط المنشآت الحيوية والهامة والمواقع الأمنية والسيادية والمؤسسات الدينية، فيما نظم 45 حزباً سياسياً من أحزاب «التحالف السياسي المصري» احتفالية كبيرة. من جهة أخرى، أعلن مجلس النواب، أمس، أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي سيلقي أمام البرلمان، البيان المتضمن لبرنامج حكومته الثلاثاء المقبل، أي قبل انتهاء المدة القانونية من تشكيل الحكومة. في سياق منفصل، أعلنت مصر، رفضها إقامة «معسكرات إيواء» للمهاجرين على أراضيها، بعد توافق الاتحاد الأوروبي، على إقامة «منصات استقبال» للمهاجرين خارج دول الاتحاد. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد في بيان أول من أمس، أن موقف مصر «يتأسس على رفض إقامة أي معسكرات إيواء أو تجميع للمهاجرين على أراضيها، ورفض عزلهم بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى من المسميات»، مشيراً إلى أن بلاده تتعامل مع المهاجرين عن طريق «دمجهم في المجتمع وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم». وترتكز الخطة الأوروبية الجديدة على إقامة «منصات استقبال» للمهاجرين خارج دول «الاتحاد» ومراكز خاضعة للمراقبة على «أساس طوعي»، بالنسبة للمهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر، ليتم فيها إجراء فرز سريع للمهاجرين الذين يتم منحهم حق اللجوء ومن يتعين طردهم.

ذكرى هادئة لـ «30 يونيو» ترسخ «الأمن» وتعاني «الإصلاح»

الحياة...القاهرة – رحاب عليوة .. مرت الذكرى الخامسة لثورة 30 حزيران (يونيو) أمس، في هدوء، وسط استنفار أمني لمواجهة أي مخططات إرهابية لاستهداف احتفالات المصريين بها، وسط خفوت الاحتفالات شعبياً واستمرار وتيرتها في الأوساط السياسية والعمالية. بالتزامن، تفقد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق عدداً من الميادين العامة للوقوف على الوضع الأمني، وفي مقدمها ميدان رابعة العدوية سابقاً (المستشار هشام بركات حالياً) الذي سيطر عليه مؤيدو جماعة «الإخوان» وأنصار الرئيس السابق محمد مرسي وانطلقت منه شرارة العنف. ورسّخ المرور الهادئ لذكرى الثورة التي ارتفعت في أعقابها وتيرة الإرهاب، نجاح قوات الأمن في فرض تقويض قدرة الجماعات الإرهابية على تنفيذ عملياتها النوعية، حتى لو كانت محدودة من قبيل «إثبات الوجود»، وذلك عبر تطوير قدرات الأجهزة الأمنية في توجيه الضربات الاستباقية. وكانت قوات الأمن أحبطت قبل أيام خطة لخلية إرهابية في صعيد مصر (جنوب)، لاستهداف مبانٍ حيوية في ذكرى 30 يونيو، وقتلت القوات 4 عناصر من الخلية فيما أوقفت اثنين آخرين. وفيما يقر المصريون بالنجاحات الأمنية لثورة حزيران، خفتت مظاهر احتفالهم أمس، بفعل قرارات اقتصادية اتخذتها الحكومة قبل نحو أسبوعين بتقليص دعم المحروقات، ما انعكس على ارتفاع أسعار وسائل النقل وسط ترقب لارتفاع تدريجي في أسعار السلع والخدمات كافة. وكانت احتفالات جماهيرية على أنغام أغانٍ وطنية تنظم في الميادين العامة خلال ذكرى الثورة على مدار الأعوام الماضية. لكن الاحتفالات لم تختفِ تماماً، إذ نظم اتحاد عمال مصر الذي تسيطر عليه قوى الموالاة، احتفالاً ضخماً في مقره وسط القاهرة، وجدد رئيسه النائب البرلماني جبالي المراغي الدعم للرئيس عبد الفتاح السيسي، داعياً الشعب إلى تحمل «فاتورة الإصلاح الحقيقية التي تتم في بلدنا». إلى ذلك، أفاد بيان لوزارة الداخلية بأن توفيق شدد خلال جولته أمس، على الوجود الأمني في الشوارع والميادين لتأمين المواطنين والمنشآت الهامة والحيوية، وانتشار قوات التدخل السريع والدوريات الأمنية وعناصر البحث الجنائي في الطرق والمحاور كافة.وقال توفيق: «هذا الميدان شهد أحداث عنف وقتل وتخريب من جماعات إرهابية باسم الدين»، مؤكداً أن «وزارة الداخلية لن تتهاون مع أي من يرفع السلاح في وجه الشعب المصري، وأننا (الداخلية) والشعب والقوات المسلحة يد واحدة سنظل يداً واحدة».

مصر: تمديد أجل النطق بالحكم في قضية «اعتصام رابعة» لأسباب أمنية

الحياة...القاهرة – رويترز ... مددت محكمة جنايات القاهرة اليوم (السبت) أجل النطق بالحكم في القضية المعروفة باسم «اعتصام رابعة» والمتهم فيها المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» محمد بديع و738 آخرون بينهم قياديون في الجماعة ومؤيدون لها. وقالت المحكمة إن أسبابا أمنية حالت دون إحضار المتهمين إلى الجلسة وحددت جلسة 28 تموز (يوليو) للنطق بالحكم. وكان قياديون وأعضاء في جماعة «الإخوان» ومؤيدون لها نظموا اعتصاماً في محيط مسجد رابعة العدوية في شمال شرقي القاهرة في 2013، استمر أكثر من 40 يوماً. وطالبت الجهات الأمنية آنذاك المعتصمين بالخروج الآمن، وفتحت ممرات آمنة قبل فض الاعتصام. لكن الشرطة قالت إن المعتصمين بادروا بإطلاق النار ما أدى إلى سقوط قتلى بين صفوف القوات، قبل أن تفض الاعتصام.

وزارة الدفاع تعرض «لهيب السماء»

الجريدة..نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع المصرية، فيديو يظهر القوة الجوية والصاروخية التي يمتلكها الجيش المصري، وذلك بمناسبة العيد الـ 48 للقوة الرابعة "لهيب السماء". ويعرض الفيديو أحدث أسلحة الدفاع الجوي، التي بحوزة الجيش المصري، أبرزها رادارات وصواريخ مضادة للطائرات، وذلك للمرة الأولى. كما تضمن الفيديو عرضا لتاريخ الدفاع الجوي المصري منذ نشأته وتطوره، ولقطات تعرض للمرة الأولى تعود لعام 1938 عن محطتي إنذار مبكر حصلت عليهما مصر في سرية تامة.

حفتر يسعى لتوسيع نفوذه إلى طرابلس

الحياة...طرابس - أ ف ب .. يسعى المشير خليفة حفتر أحد أبرز الأطراف الفاعلة في النزاع الليبي، إلى توسيع نفوذه إلى طرابلس بعد نجاحه في إرساء سلطاته على مجمل الشرق الليبي، وفق ما يرى محللون. كانت ليبيا مقسمة قبل إلغاء النظام الاتحادي في 1963 إلى ثلاثة أقاليم هي برقة في الشرق، وطرابلس في الغرب، وفزان في الجنوب. ومنذ 2011، بات البلد يعاني من النزاعات والخصومات وانعدام الأمن كل هذا في ظل أزمة اقتصادية خانقة. ولا يعترف حفتر الذي يحظى بدعم حكومة وبرلمان الشرق، بشرعية حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج ومقرها في طرابلس وإن كانت تحظى باعتراف المجتمع الدولي. ولم يكن التزامه مُقنعاً في باريس في نهاية أيار(مايو) إلى جانب السراج بتنظيم انتخابات في كانون الأول (ديسمبر) وإخراج البلاد من الفوضى. لقد واصل حفتر قائد «الجيش الوطني الليبي» عملياته العسكرية وتحديه لتلك الحكومة. وفي غضون أيام قليلة، سيطرت قواته على منشآت نفطية وطردت منها جماعات منافسة، ومن ثم قبل أيام على درنة معقل «الإسلاميين المتطرفين» والمدينة الوحيدة في الشرق التي كانت خارج سيطرته. وقال المحلل الليبي محمد الجارح: إن «خصوم حفتر هم أفضل سلاح له. إنهم من خلال تصرفهم الأخرق ومغامراتهم العسكرية غير المنظمة، يسهلون عليه التفكير في التوسع باتجاه الغرب والجنوب». وأعلن حفتر (75 سنة) مراراً خلال السنوات الماضية عن الاستعداد «لتحرير طرابلس». لكن مثل هذه المهمة ليست سهلة. فمدينة مصراتة التي تشكل جزءاً من إقليم طرابلس، تسيطر عليها فصائل مسلحة هي بين الأقوى في ليبيا والأكثر عداء له. ويقول كريم بيطار من معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية: إن «الإعلان عن الانتصار المظفر المفترض على الإرهاب يوحي بأن استعادة درنة قد تصيبه بالغرور وتجعله يقلل من أهمية الطريق التي لا يزال عليه اجتيازها». وحفتر المسؤول العسكري السابق في نظام معمر القذافي الذي قُتل عام 2011، يتهمه معارضون بأنه يسعى إلى إقامة نظام عسكري من خلال التخلص من خصومه. وأثار قراره هذا غضب حكومة الوفاق الوطني، لا سيما أن قرارات الأمم المتحدة تنص على أن النفط يجب أن يظل تحت الإدارة الحصرية لمؤسسة النفط الوطنية المعترف بها وتحت إشراف حكومة الوفاق الوطني وحدها. وأكدت الدول الغربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن تصدير النفط هو «حق حصري» للمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس. فهل أقدم حفتر على خطوة غير محسوبة وغير مدروسة؟.... يسعى حفتر إلى تقديم نفسه كقائد سياسي منفتح على رغم الشكوك التي يبديها العديد من العواصم تجاهه. وهو سجل نقطة في المجال لدى دعوته إلى باريس لحضور الاجتماع حول ليبيا. وقال جلال الحرشاوي المتخصص في الشؤون الليبية بجامعة باريس الثامنة إن «حفتر اغترَّ جراء تشجيع بعض الدول التي تعده بتقديم الدعم له». وقال إيثان كورين وهو ديبلوماسي أميركي سابق في طرابلس، ويعمل اليوم مستشاراً، «من الصعب تخيل كيف تستطيع ليبيا إجراء انتخابات حرة ونزيهة طالما أن الأطراف المختلفة لا تعترف ببعضها البعض». ويطالب أنصار حفتر في شكل خاص بإقالة حاكم البنك المركزي الصديق عمر الكبير عدوهم اللدود المتهم بتقديم الدعم المالي لخصومهم. وقال الحرشاوي إن «حفتر مصمم تماماً على إضعاف الدائرة المحيطة بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس ليس فقط بالوسائل العسكرية ولكن أيضاً بوسائل إدارية واقتصادية». وأضاف أن «حفتر رجل كبير في السن، ولذلك فهو في عجلة من أمره. لقد مر أكثر من أربع سنوات ولم يتمكن من دخول طرابلس. إنه مصمم على استخدام كل السبل لتحقيق ذلك هذا العام». ولكن بيطار قال: «حتى القوى الخارجية التي تدعمه ترى أحياناً أن حفتر يبالغ في تقدير قواته وأنه لا يمكن تحقيق شيء من دون تقارب سياسي يتجاوز الاستقطابات الحالية الشديدة». في غضون لك، حذر «الجيش الوطني الليبي» بقيادة حفتر الجمعة «بعض الأطراف الدولية» من «إنشاء وجود عسكري لها» في جنوب البلاد «بحجة التصدي للهجرة غير الشرعية». ويأتي هذا التحذير في خضم اتفاق دول الاتحاد الأوروبي على إقامة «منصات» للمهاجرين خارج الاتحاد الاوروبي سعياً لردعهم عن عبور البحر الابيض المتوسط. وأكد حفتر في بييان انه سيتم «اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الكفيلة بحماية الدولة الليبية وحدودها وشعبها (...) بما يمنع اي تصرف يمثل عدوانا وانتهاكا للسيادة الوطنية».

الرئيس التونسي يؤكد ضرورة تطوير العلاقات مع الصين

تونس - «الحياة» .. أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي خلال استقباله عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشن مينر الذي يزور تونس حالياً، «ضرورة تطوير علاقات التعاون وتنويعها لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين». وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، أن المسؤول الصيني دعا خلال اللقاء إلى استثمار العلاقات بين تونس والصين لبناء شراكة متينة، عبر تعزيز نسق التشاور السياسي وتطوير العلاقات الاقتصادية لفتح مجالات جديدة من التعاون. وكان المسؤول الصيني قد التقى في وقت سابق وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، وبحث معه سبل تشجيع الاستثمار في تونس في إطار مخطط التنمية 2016 - 2020.

محادثات مغربية - أميركية

الرباط - «الحياة» .. أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة السبت في الرباط محادثات مع نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان الذي يزور المغرب حالياً في إطار جولة إقليمية. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية. وأكد سوليفان، أن مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب يشكل «خياراً» للوصول إلى تسوية قضية الصحراء. وقال المسؤول الأميركي في معرض رده على سؤال خلال لقاء صحافي عقب محادثاته مع بوريطة، أن «سياستنا في هذا الموضوع لم تتغير. إننا نعتبر أن المشروع المغربي للحكم الذاتي للصحراء يشكل أحد الخيارات الممكنة لتسوية الوضعية». وأشار من جهة أخرى إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم دعمها لجهود المغرب بغرض إيجاد حل للنزاع تحت إشراف الأمم المتحدة. وأضاف أن «الشيء الأهم هو أن حوارنا مع الحكومة المغربية حول مخطط الحكم الذاتي، والذي هو جدي وواقعي، سيتواصل»، مضيفاً أن «تعاوننا يتواصل اليوم وسيتواصل غداً».

3 قتلى في هجوم انتحاري بمالي

محرر القبس الإلكتروني ... (أ ف ب) – استهدف هجوم انتحاري اعلن تنظيم جهادي مسؤوليته عنه الجمعة، للمرة الاولى المقر العام لقيادة قوة مجموعة دول الساحل الخمس في سيفاري بوسط مالي، ما اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى. ووقع الهجوم الذي قتل ايضا اثنان من منفذيه احدهما كان في سيارة مفخخة، قبل ثلاثة ايام من اجتماع لقادة مجموعة دول الساحل الخمس «مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد» والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. وتبنت «جماعة نصرة الاسلام والمسلمين» اكبر تحالف في منطقة الساحل، الاعتداء في اتصال هاتفي اجراه احد المتحدثين باسمها مع وكالة الانباء الموريتانية الخاصة «الاخبار» التي تبث عادة بيانات لهذا التيار، والهجوم هو الاول على مقر قيادة القوة المشتركة لمجموعة الخمس الاقليمية التي انشئت في 2017. ويأتي قبل ثلاثة ايام على لقاء على هامش قمة الاتحاد الافريقي في نواكشوط بين ماكرون الذي يدعم هذه المبادرة ونظرائه في الدول الخمس. وقال رئيس النيجر محمدو يوسفو الرئيس الحالي لمجموعة الساحل وحاكم موبتي كبرى مدن المنطقة الجنرال سيدي الحسن توري ان الحصيلة الاخيرة للضحايا بلغت ثلاثة قتلى هم عسكريان ومدني.

انتهاك وقف النار في جنوب السودان...

الحياة...دبلن - أ ب .. اتهمت المعارضة المسلحة في جنوب السودان، القوات الحكومية بانتهاك اتفاق لوقف النار في البلاد، بعد ساعات على بدئه منتصف ليل الجمعة- السبت، فيما اتهم ناطق باسم الحكومة المتمردين بشنّ هجوم أولاً. وتشير الاتهامات المتبادلة الى بداية هشة لأحدث محاولة لإنهاء حرب أهلية مدمرة دامت 5 سنوات وأسفرت عن عشرات الآلاف من القتلى وأضخم أزمة للاجئين في أفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. يأتي ذلك في وقت قد يعاني الملايين قريباً من مجاعة. وكان الرئيس سلفا كير وخصمه رياك مشار، النائب السابق لكير، اتفقا على وقف للنار الأسبوع الماضي في السودان المجاور، بعد أول محادثات مباشرة بينهما في غضون نحو سنتين. وأمرا أنصارهما بمراقبة تنفيذ الاتفاق. وأشار لام بول غابريل، الناطق باسم المعارضة، إلى اشتباك القوات الحكومية والمتمردين في مبورو واو كاونتي شمال غربي البلاد، ما استدعى وصول وحدات مساندة. ودعا بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومراقبي وقف النار إلى التحقيق في الحادث، مشيراً إلى أن المعارضة تحتفظ بحق الدفاع عن النفس. وأضاف: «أنه أمر محبط أن تنتهك قوات النظام اتفاق وقف النار، وهناك احتمال ألا يكون سلفا كير مسيطراً على قواته أو أنه لا يريد السلام». لكن الناطق باسم حكومة جنوب السودان اتني ويك اتهم المعارضة بشنّ هجوم أولاً، وزاد: «لديهم قياديون كثيرون ولا يخضعون لسيطرة أي شخص. يجب أن يُمنح شعب جنوب السودان فرصة لحياة مسالمة، والجيش يراقب تطبيق أوامر الرئيس. ما حصل مؤسف جداً». وكان وقف نار أُعلِن في كانون الاول (ديسمبر) الماضي، انتُهك في غضون ساعات أيضاً، ما دفع المجتمع الدولي الى التهديد بعقوبات ضد معرقلي عملية السلام. ويواجه كير ومشار حظراً محتملاً على الأسلحة وعقوبات، إذا لم يتوقف القتال ولم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي.



السابق

العر اق..حكومة العبادي بصلاحيات سياسية كاملة وتشريعية منقوصة غداة انتهاء الدورة البرلمانية....انتهاء ولاية البرلمان العراقي دستورياً....دعوات للتظاهر في بغداد والسلطة تعدها مخالفة للدستور.. ناشطون يدعون لثورة على الساسة الحاليين .....العراق يبدأ إعادة فرز أصوات الانتخابات يدويا يوم الثلاثاء...

التالي

لبنان....صحيفة الحياة العربية تقفل أبوابها في بيروت...الحريري يتمسك بصلاحياته ويذكّر بتضحياته وعون يتعهد ترتيب العلاقة مع جعجع..رؤساء الحكومة السابقون يلتقون الحريري دعماً لصلاحياته في تشكيلها... اتصالات التأليف تستمر «ومبادرة» وشيكة...مياه لبنان تذهب إلى البحر بسبب سوء الإدارة و«مافيات الصهاريج» ...«حزب الله» يدخل على خط إعادة النازحين مستغلاً علاقاته بالنظام السوري...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,194,746

عدد الزوار: 7,623,248

المتواجدون الآن: 0