اليمن ودول الخليج العربي....طارق صالح يتوعد بـ«اقتلاع» الحوثيين ويصفهم بالعدو الموحد للشعب اليمني...هادي: يجب الالتزام بالقرار الدولي وانسحاب ميليشيات الحوثي...الإمارات «توقف موقتاً» عملياتها في الحديدة ...الجيش اليمني يستكمل تحرير مرسى حبل بعملية بحرية مباغتة...

تاريخ الإضافة الإثنين 2 تموز 2018 - 5:02 ص    عدد الزيارات 2357    التعليقات 0    القسم عربية

        


الإمارات «توقف موقتاً» عملياتها في الحديدة لتسهيل عملية تسليم المدينة والميناء «من دون شروط»...

الجيش اليمني يستكمل تحرير مرسى حبل بعملية بحرية مباغتة... الراي...عواصم - وكالات - أعلنت الإمارات العربية المتحدة، أمس، أنها «أوقفت موقتاً» العملية العسكرية في مدينة الحديدة اليمنية من أجل إفساح المجال أمام جهود مبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لتسهيل عملية تسليم ميناء المدينة الساحلية «من دون شروط». وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عبر حسابه في موقع «تويتر» باللغة الإنكليزية، «نرحب بالجهود المتواصلة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث للتوصل إلى انسحاب حوثي غير مشروط من مدينة الحديدة والميناء... أوقفنا حملتنا موقتاً لإتاحة الوقت الكافي لاستكشاف هذا الخيار بشكل كامل... ونأمل في أن ينجح» غريفيث الذي يعتزم، بدوره، العودة إلى العاصمة اليمنية الموقتة عدن للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأوضح أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «قام بإيقاف موقت للتقدم باتجاه المدينة والميناء في 23 يونيو الماضي»، مشيراً إلى أن التحالف «ينتظر نتائج زيارة (غريفيث) إلى صنعاء» الخاضعة لسيطرة الحوثيين. ولفت إلى أن عمليات التحالف لتحرير الحديدة «تسعى للتقليل قدر الإمكان من عدد الضحايا المدنيين وزيادة الضغوطات على الحوثيين للانسحاب، فيما نجحت حتى الآن في تحرير المطار وإجبار الحوثيين على تقديم تنازلات». وتابع: «يبقى أن نرى ما إذا كانت جماعة الحوثي جادة في التعاون، أم أنها فقط طريقة لشراء المزيد من الوقت، خصوصا بعد أن أعلنوا سابقا عزمهم استعادة اليمن بأكمله، في تحد واضح للأمم المتحدة». وأشار إلى أن الحوثيين «ما زالوا يخرقون القوانين الدولية... نأمل أن يزيد الضغط قريبا وينتج عنه انسحاب كامل من الحديدة ومينائها». من ناحية أخرى، كثّفت طائرات التحالف تحليقها فوق مناطق المواجهات في الساحل الغربي بمحافظتي حجة والحديدة وعلى خطوط الامتداد الرابطة بين الحديدة ومناطق سيطرة الميليشيات، مع تنفيذ غارات متفرقة على تعزيزات وتجمعات للميليشيات في مناطق عدة. وأسفرت الغارات، وفق مصادر محلية، عن مقتل القيادي الحوثي عبدالله عباس جحاف وعدد من مرافقيه في منطقة العبيسة في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة. وفي مديرية الدريهمي، أعلن الجيش إسقاط طائرة استطلاع مسيرة للميليشيات، بعد يوم على إسقاط طائرة مماثلة في مديرية حيس. وفي محافظة حجة، استكمل الجيش الوطني، بإسناد من قوات التحالف، تحرير وتأمين مرسى حبل جنوب مديرية ميدي، بعد عملية مباغتة نفذتها قوات التشكيل البحري استهدفت جيوب الانقلابيين قبالة سواحل ميدي. وأكد قائد الجزر البحرية عقيد بحري محمد سلام الأصبحي، أن الميليشيات كانت تستخدم المرسى كنقطة انطلاق لتنفيذ عملياتها الهجومية وزراعة الألغام البحرية وتهديد الملاحة الدولية، وفق ما نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية الذي نشر مشاهد من العملية العسكرية النوعية التي نفذتها قوات التشكيل ضد الحوثيين. إلى ذلك، تمكن الجيش اليمني من ضبط آليات ومعدات عسكرية تابعة للميليشيات، وكمية كبيرة من الأسلحة مختلفة الأنواع والأحجام، خلال المعارك في جبهة حيران، بمحافظة حجة.

غريفيث إلى صنعاء لمطالبة الحوثي بانسحاب كامل من الحديدة..

هادي: يجب الالتزام بالقرار الدولي وانسحاب ميليشيات الحوثي وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة..

دبي - قناة العربية.. أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني بأنه لا سبيل لتحقيق أي تقدم في مبادرة الحديدة دون الانسحاب الكامل وغير المشروط للميليشيات من الحديدة، في وقت أكدت فيه مصادر يمنية أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث سيتوجه مجددا الاثنين الى صنعاء، وليس الى عدن، وشددت الأحزاب اليمنية في بيان لها على ضرورة التزام ميليشيات الحوثي بالمرجعيات الثلاث والانسحاب الكامل من محافظة الحديدة. مصادر رئاسية في عدن قالت إن غريفيث سيزور العاصمة اليمنية لإيصال رسالة إلى الحوثيين بأن عليهم الانسحاب الكامل وليس المشروط من الحديدة وإلا سيتحملون مسؤولية ذلك. الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أكد خلال ترؤسه اجتماعا للقيادات العسكرية على الالتزام بالمرجعيات الثلاث والقرار الدولي ألفين ومئتين وستة عشر وانسحاب ميليشيات الحوثي وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة. وزير الخارجية اليمني خالد_اليماني أكد بدوره خلال لقائه السفير الاماراتي لدى اليمن قناعة الحكومة اليمنية بأن لا سبيل لتحقيق أي تقدم في مبادرة الحديدة دون الانسحاب الكامل وغير المشروط للحوثي من الحديدة. الأمر ذاته أكدته الأحزاب اليمنية في بيان لها مشددة على ضرورة التزام الميليشيات بالمرجعيات الثلاث والانسحاب الكامل من الحديدة. وفق مراقبين تبدو الأمور غير واضحة، فالحوثيون يلجأون إلى المراوغة واللعب على عامل الوقت لالتقاط الأنفاس، بينما يرسلون مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى الحديدة. وهو ما تؤكده تصريحات قيادات حوثية بأنهم لن ينسحبوا من الحديدة، وأن الحديث سيكون عن إمكانية مشاركة الأمم المتحدة في الادارة المالية لإيرادات الميناء.

الرئيس اليمني: هناك خيارين أمام الحوثيين وطهران

هادي: "أي تفاوض أو عملية سياسية" تستلزم انسحاب ميليشيات الحوثي وتسليم السلاح

العربية.نت-إسلام سيف.. وضع الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الأحد، ميليشيات الحوثي الانقلابية ومن اسماهم "داعميها في نظام طهران"، بين خيارين "اما تنفيذ المرجعيات الثلاث المتوافق عليها دون انتقاء او التفاف او مماطلة، او تتحملون وحدكم النتائج المترتبة على ذلك التعنت والمراوغة"، في إشارة إلى استكمال الحسم العسكري. وأكد هادي، أن "أي تفاوض أو عملية سياسية" تستلزم انسحاب ميليشيات الحوثي وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة تطبيقا لقرار مجلس الأمن 2216، رافضا بشدة، وعود الميليشيات وجنوحها للسلام مع كل هزيمة تتلقاها، و"الانقلاب كعادتهم في نقض كل المواثيق والاتفاقات"، وقال إن "ذلك لم يعد مقبولا اطلاقا والشعب لم يعد يحتمل المزيد من المراوغات لإطالة هذه الحرب العبثية". جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس اليمني مع القيادات العسكرية في العاصمة المؤقتة عدن، حيث بارك لهم الانتصارات المحققة بدعم من دول التحالف "للدفاع عن عروبة اليمن وكرامة ابنائه، وحماية أمن الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية". وأعتبر انتصارات الساحل_الغربي والحديدة وصعدة والبيضاء وحرض وتعز، وغيرها من الجبهات، تأكيدا على اقتراب تحقيق الهدف "في استئصال أخطر مشروع ايراني توسعي، يهدد حاضر ومستقبل العروبة في موطنها الاصيل اليمن".

طارق صالح يتوعد بـ«اقتلاع» الحوثيين ويصفهم بالعدو الموحد للشعب اليمني

هاجم نصر الله بالقول إن إسرائيل إلى جواره وليس الساحل الغربي

صنعاء: «الشرق الأوسط»... في أول خطاب له منذ إفلاته من قبضة الميليشيات الحوثية، ودخول قواته على خط النار في جبهة الساحل الغربي، بدد العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، إشاعات الميليشيات بشأن ثبات قواته وتماسكها في معارك الساحل، كما بعث رسائل طمأنة لقيادة الشرعية مؤكدا أن معركة كل اليمنيين موجهة ضد الميليشيات الطائفية لاقتلاعها واستعادة مؤسسات الدولة من قبضتها. ووصف طارق صالح، في خطابه الذي ألقاه السبت أمام دفعة جديدة ضخمة من قواته التي ستلتحق بجبهة الساحل الغربي جنوب الحديدة، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله بالمتنطع، وذكره بأن إسرائيل التي ترفع الجماعة الحوثية شعارات العداء لها تقع إلى جواره، وليس في الساحل الغربي «الذي قال نصر الله إنه يتمنى أن يقاتل فيه إلى جانب أقرانه الطائفيين ضد الشعب اليمني». وكان زعيم «حزب الله» الموالي لإيران، ألقى خطابا، الجمعة، تغزل فيه بما زعم أنه صمود أسطوري لحلفائه الحوثيين، وقال إن يتمنى أن يقاتل في صفوفهم في معركة الساحل الغربي، في مسعى منه لرفع المعنويات المنهارة للميليشيات الحوثية جراء هزائمها المتسارعة في مختلف الجبهات أمام ضربات قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، المسنودة بتحالف دعم الشرعية. وفي معرض رده على ما جاء في خطاب نصر الله، قال طارق صالح إنه يعجب «من هؤلاء المتنطعين الذين يتقافزون من مكان إلى مكان ومن بلد إلى بلد لإثارة الفتن المذهبية والطائفية» في إشارة إلى أدوار حزب الله الطائفية في اليمن وسوريا والعراق وتدخلاته في البلدان العربية الأخرى خدمة لأجندة إيران. وأضاف مخاطبا الأمين العام لحزب الله في سياق استنكاري «تريد محاربة اليمنيين لأنهم يريدون العودة إلى بيوتهم... وإسرائيل بجوارك...؟ كنتم تدَّعون أن الحوثي سيأتي للقتال معكم، واليوم تتمنون حمايته!». وخاطب نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، كافة العسكريين ومنتسبي قوات الأمن الخاضعين للميليشيات الحوثية داعيا إياهم إلى الالتحاق بجبهات القتال مع الشرعية سواء أكانت في مأرب وصعدة وصنعاء وحجة أم كانت في الساحل الغربي حيث تشارك قواته، متوعدا باقتلاع الميليشيات من كافة الأراضي اليمنية، وصولا إلى صنعاء، معتبرا أن المعركة ضد الجماعة الطائفية معركة كرامة فإما الانتصار فيها أو الموت على حد تعبيره. ومنذ ظهوره الأول في يناير (كانون الثاني) في محافظة شبوة، وتأكد نجاته بعد مقتل عمه في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي في صنعاء، واعتقال أقاربه والتنكيل بالمئات من أتباعه، وقيادات حزبه (المؤتمر الشعبي)، على يد الميليشيات الحوثية، عمل طارق صالح بدعم من التحالف الداعم للشرعية، على إعادة بناء قواته، تمهيدا لمعركة الانتقام من الميليشيات الحوثية. وفي غضون أقل من ثلاثة أشهر تمكن نجل شقيق صالح، من إعداد قوة ضخمة أطلق عليها «قوات المقاومة الوطنية»، في معسكرات التدريب التي تم تجهيزها غرب مدينة عدن، قبل أن تدخل الألوية الأولى منها تحت مسمى «حراس الجمهورية» إلى خط النار في الساحل الغربي في 19 أبريل (نيسان) الماضي، رفقة ألوية العمالقة (المقاومة الجنوبية) وألوية المقاومة التهامية. ولقي خطاب طارق صالح، الذي بثته ليل السبت قناة «اليمن اليوم» بنسختها القاهرية التي باتت لسان حال أقارب الرئيس الراحل وقيادات حزبه بعد أن استولى الحوثيون على القناة التي تحمل الاسم نفسه في صنعاء، ارتياحا واسعا في أوساط الناشطين اليمنيين، ووصفوه بالخطاب الوطني المسؤول. إذ حمل الخطاب في ثناياه، طمأنة للمكونات السياسية المنضوية تحت راية الشرعية اليمنية، بأن المعركة التي يخوضها طارق صالح، تحت راية الجمهورية اليمنية، التي انقلب عليها الحوثيون، كما حمل اعترافا بكل جبهاتها التي تقاتل الميليشيات في مأرب ونهم وصعدة وحجة. وكانت بعض أطراف الشرعية، درجت في الأشهر الماضية، على النظر بعين الريبة للقوات التي يقودها نجل شقيق صالح، باعتبارها خارج التشكيل الرسمي للجيش الرسمي، رغم الإشراف الكلي على إعدادها من قبل تحالف دعم الشرعية. وفند الخطاب إشاعات الميليشيات الحوثية وتلك التي حاول تسويقها خصوم طارق صالح، بشأن تماسك وثبات القوات التي يقودها، وقال «إن جبهة الساحل الغربي جبهة نموذجية يشترك في صناعة انتصاراتها «حراس الجمهورية» وأبطال العمالقة وأسود تهامة» في إشارة إلى التشكيلات العسكرية المشاركة في المعركة، مؤكدا «أن كل ما تبثه عصابة الحوثي من ادعاءات هي مجرد محاولة إعلامية للتغطية على هزائمها». وأشار إلى أن الجماعة الحوثية، تلقي بعناصرها إلى التهلكة من أجل تسجيل انتصار إعلامي، حيث قال إنها ترمي بنحو 40 من مسلحيها إلى الانتحار، لإنتاج مقطع مصور عن إحراق آلية عسكرية أو تقوم بإجبار بعض الأسرى على الإدلاء باعترافات غير حقيقية تحت التعذيب، كما حصل مع بعض عناصر قواته الذين غادروا لزيارة أهاليهم في مناطق سيطرة الجماعة ووقعوا في الأسر. ودعا العسكريين وعناصر الأمن الخاضعين في مناطق سيطرة الحوثيين: «إلى الالتحاق بجبهات القتال ضد عصابة الانقلاب العنصرية الطائفية الحوثية»، وقال «على كل شريف من أبناء القوات المسلحة حمل سلاحه واللحاق بالجبهات في كل المناطق في صعدة أو صنعاء أو البيضاء أو حجة أو مأرب أو الساحل الغربي». وأكد أن المقاومين للحوثي يقاتلون من أجل حرية اليمن ومواطنيه، وأن عمالتهم التي يزعمها الحوثيون «هي لليمن ولقراهم ومدنهم وبيوتهم وعائلاتهم ومرتباتهم» مشيرا إلى أنهم يرفضون تحويل اليمن إلى ساحة للصراعات الطائفية. وحذر طارق صالح العسكريين الخاضعين في مناطق الجماعة، من البقاء تحت رحمة الميليشيات التي تريد أن تزج بهم إلى القتال في صفها بالقوة، بعد أن تقتحم عليهم منازلهم، مذكرا إياهم بأعمال التدمير والسطو التي انتهجتها الجماعة حين سيطرت على المعسكرات ونهبت الأسلحة وطردت الضباط والجنود الرسميين، وووجهت لهم الإهانات، قبل أن تسلبهم مرتباتهم وتجبرهم على بيع أسلحتهم الشخصية. ووعد طارق صالح الدفعة الجديدة من قواته، بأنه سيلتقي بهم مجددا في الحديدة بعد تحريرها، وقال إن «دماء الشهداء لن تذهب هدرا» وخاطبهم بالقول «الحياة واحدة... لن نعيشها إلا بكرامة». ورفض أي حديث عن السلام، مع الجماعة الحوثية، وقال إن تاريخها «عبارة عن حلقات من الغدر والخيانة» مشيرا إلى آخر ما قامت به في هذا السياق، وهو نقض الاتفاق المبرم مع حزب «المؤتمر الشعبي» بقيادة عمه الراحل، قبل أن تقوم بتصفيته، في الوقت الذي كان الحزب يطمح إلى محاولة «الإبقاء على الدولة ومؤسساتها في صنعاء» على حد قوله. واتهم نجل شقيق صالح، الحوثي بأنه يريد إعادة اليمن إلى ما قبل 1400 سنة، متمسكاً بالسلطة ومستنداً على ما وصفه بـ«الكهنوت» الذي يرفضه اليمنيون، مؤكدا أنه من المستحيل أن يقبل الشعب اليمني بأن يحكمهم من يزعم أن لديه حقا إلهيا في الحكم. وأشار العميد طارق صالح، إلى مساعي الجماعة الحوثية من أجل تجويع اليمنيين، والامتناع عن صرف رواتب الموظفين، كما تطرق إلى تناقضات الجماعة التي قال إنها ترفع الشعارات الداعية إلى موت أميركا، في الوقت الذي تتوسلها لكي تتدخل من أجل إنقاذها وحمايتها في الحديدة. وبدا نجل شقيق صالح في خطابه، رصينا وجادا، على رغم أنه كان يرتجل الحديث أمام القوات التي تستعد للانضمام إلى معارك الساحل الغربي، وصولا إلى تحرير الحديدة ومينائها، كما هو معلن من قبل قيادة الجيش والحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها. وأضاف دخول قواته على خط النار، زخما جديدا على صعيد الانتصارات وتحرير المناطق، فمنذ التحاقها بجبهة الساحل الغربي، تمكنت مع القوات الأخرى من ألوية العمالقة والمقاومة التهامية، من انتزاع وتأمين مئات المواقع، وصولا إلى السيطرة في زمن قياسي على كامل الشق الغربي من الساحل الواقع بين الخوخة جنوبا ومطار الحديدة شمالا، بامتداد يقارب 100 كيلومتر. وليس معروفا بالتحديد عدد القوات التي يقودها، إلا أن تكهنات عسكرية، كانت ذكرت عند دخولها على خط النار أنها تزيد عن 10 آلاف مقاتل، في حين تقول مصادر ميدانية، إن المئات من العسكريين الموالين للرئيس السابق يواصلون توافدهم أسبوعيا إلى معسكرات الاستقبال التابعة لقوات نجل شقيقه للانضمام إليها. وكانت الميليشيات الحوثية، توعدت بإعدام أقارب طارق صالح المعتقلين لديها، منذ مقتل عمه، إذا أقدم على مواجهتها، عسكريا، إلا أنه رفض التهديدات وأصر على المضي في طريقه للانتقام منها. ومن ضمن أقاربه المعتقلين لدى الجماعة الحوثية في صنعاء، نجله الأكبر، عفاش طارق، وشقيقه محمد، ونجلا عمه الرئيس الراحل، مدين وصلاح، في حين كان العشرات من أفراد العائلة من النساء وصغار السن، غادروا صنعاء، إلى خارج اليمن، بعد وساطة عمانية وبتسهيلات من التحالف الداعم للشرعية. ميدانيا، تصدت قوات الجيش والمقاومة الشعبية أمس في الساحل الغربي لعدة هجمات حوثية ومحاولات تسلل على مواقع تمركزها في مديريتي التحيتا والدريهمي. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني(سبتمبرنت) بأن القوات «تمكنت في ساعات الصباح الأولى من التعامل مع عملية التفاف هجومية للميليشيات الحوثية على منطقة الجبيلية شرقي مديرية التحيتا، وكبدتها عشرات القتلى والجرحى إضافة إلى أسر أكثر من 30 عنصرا من مقاتليها». وشنت قوات الجيش والمقاومة - بحسب ما ذكره الموقع - هجوما معاكسا وحققت تقدما كبيرا شرقي التحيتا في وقت أحبطت هجوما مماثلا للميليشيات على مواقع لها في مديرية الدريهمي جنوب شرقي مدينة الحديدة. وذكرت مصادر ميدانية في ألوية العمالقة أن قواتها تعاملت مع العناصر المهاجمة في الدريهمي وكبدتهم عددا كبيرا من القتلى والجرحى فيما لاذ من تبقى بالفرار. وتزامن التصدي مع ضربات جوية لمقاتلات التحالف الداعم للشرعية، استهدفت مواقع وتحركات الميليشيات في الدريهمي والتحيتا، مخلفة خسائر كبيرة في صفوفها على مستوى العتاد والمقاتلين. وأفادت مصادر ميدانية بأن الضربات الجوية استهدفت مواقع وتجمعات للميليشيات في مديريات زبيد والجراحي وبيت الفقيه، وأسفرت عن قتلى وجرحى حوثيين في منطقة الزرانيق، وتدمير تعزيزات عسكرية لهم عند المدخل الشرقي لمدينة الحديدة. وامتدت الضربات إلى المناطق شمالي الساحل الغربي والحديدة، حيث طاولت مواقع للميليشيات في منطقة العلوي التابعة لمديرية اللحية، وأهدافا متحركة في جبل الملح بمديرية المنيرة المجاورة. كما أعلنت قوات الجيش في مديرية الدريهمي عن إسقاط طائرة استطلاع مسيرة للميليشيات، وهي الطائرة الثانية التي يتم إسقاطها خلال يومين بعد إسقاط الأولى في مديرية حيس.

التحالف: احتجاز سفينة في الحديدة لأسباب غير معروفة

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري... قالت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، إن الميليشيا الحوثية احتجزت السفينة «G Muse» في ميناء الحديدة لمدة شهرين لأسباب غير معروفة. وأكد التحالف وجود 7 سفن بميناء الحديدة لتفريغ حمولتها، و7 سفن بانتظار الدخول، مع وجود سفينة بميناء الصليف تفرّغ حمولتها من القمح. إلى ذلك، ذكر العميد ركن عبد مجلي، الناطق الرسمي للجيش اليمني، أن الميليشيا الانقلابية دأبت على احتجاز عدد من السفن، سواء التي تحمل المواد الغذائية والطبية وكذلك الوقود، خلال الفترات الماضية، وهو ما يمثل انتهاكاً ضمن سجلها الحافل بالتجاوزات. وشدّد على عدم وجود حل للشعب اليمني، ولا لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى مستحقيها، إلا بالحسم العسكري، وتحرير ميناء الحديدة الاستراتيجي من أيدي الانقلابيين الحوثيين الذين ينفذون أجندة إيران. وبيّن أن تحرير ميناء الحديدة سيعود بالخير على المواطن اليمني، سواء في الحديدة أو غيرها من المدن، إذ سيساعد في توصيل المساعدات إلى مستحقيها، مشيراً إلى أن الميليشيا الحوثية تنهب كثيراً من المواد الغذائية والطبية، وترسلها إلى جبهاتها القتالية، وتحرم المدنيين المحتاجين لها. وتطرق مجلي إلى أن الميليشيا الانقلابية حوّلت ميناء الحديدة إلى مكان لتنفيذ عملياتها الإرهابية والتخريبية، وجعلته شرياناً لاستيراد الأسلحة الإيرانية، وفي مقدمتها الصواريخ الباليستية، ومصدراً لتمويلها بما تسميه «المجهود الحربي»، منوهاً بأن الجيش الوطني قريب من تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي. وحذّر من مواصلة الحوثيين التحكم بميناء الحديدة لأن ذلك سيبقي على إيقاف السفن، وتعطيل دخولها، والتحكم في المساعدات الغذائية والإنسانية، وعدم توصيلها لمستحقيها. وأشاد بالانتصارات التي حققها الجيش اليمني المسنود بقوات المقاومة والتحالف العربي في الساحل الغربي، والتقدم نحو إحكام الحصار على الميليشيا الانقلابية في الحديدة، مشيراً إلى الأثر الكبير لهذه الانتصارات على الروح المعنوية للجيش والمقاومة في مختلف الجبهات. واعتبر مجلي السيطرة على مرسى حبل، المحاذي لمديرية عبس، على الشريط الساحلي، أول من أمس، الذي كانت تستخدمه الميليشيا لنقل الأسلحة والمعدات إلى جبهاتها القتالية، انتصاراً مهماً، مضيفاً أن الأيام المقبلة هي فترة الانتصارات للجيش اليمني والهزائم للميليشيا الحوثية المنفذة للأجندة الإيرانية.



السابق

سوريا....إسرائيل حددت للأسد خطوطاً حمراء في درعا....الأردن يتوسط لجولةِ مفاوضات بين المعارضة وروسيا في درعا......هدوء يواكب تقدماً نحو هدنة في الجنوب...تل أبيب تطالب بتطبيق «فك الاشتباك» مع دمشق..مئات القتلى المدنيين في حزيران..مصرع ضابطين برتبة لواء من ميليشيا أسد الطائفية في درعا..

التالي

العراق..العراق يشرع في إقامة سياج حدودي مع سوريا..مخاوف من تكريس بغداد «مركزية شديدة» في ظل دستور فيدرالي..استمرار مسلسل حرق صناديق الانتخابات في العراق قبل يومين من بدء إعادة العد والفرز يدوياً.......

..The Rise of India's Second Republic...

 الجمعة 5 تموز 2024 - 9:10 ص

..The Rise of India's Second Republic... https://muse.jhu.edu/article/930426%20lang=en&utm_source… تتمة »

عدد الزيارات: 162,787,734

عدد الزوار: 7,267,095

المتواجدون الآن: 99