اليمن ودول الخليج العتقدم للجيش اليمني في جبهة حيفان وفرار جماعي لميليشيا الحوثي...راستقبال حوثي فاتر للمبعوث الأممي... وإصرار على المواجهة...الحوثيون يفخخون الحديدة ويبتزون سكانها... بأطفالهم.. بالسعودية تؤكد استعدادها لتأمين استقرار أسواق النفط والإمدادات....الإمارات تجمد حسابات 9 أشخاص وكيانات إيرانية ضمن قائمة الإرهاب....ي...

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 تموز 2018 - 6:36 ص    عدد الزيارات 2210    التعليقات 0    القسم عربية

        


تقدم للجيش اليمني في جبهة حيفان وفرار جماعي لميليشيا الحوثي...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... أحرزت قوات الجيش الوطني اليمني تقدماً جديداً بتحرير مواقع جديدة في جبهة حيفان جنوبي تعز، تزامنا مع فرار جماعي للمليشيات الانقلابية التي تكبدت خسائر فادحة. وأوضح الناطق الرسمي للجيش الوطني في تعز العقيد عبد الباسط البحر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المواجهات العنيفة مع ميليشيا الحوثي أسفرت عن تحرير مواقع جبل الصلة والممشاح وصولاً إلى منطقة الكرب بالاعبوس وسوق بني علي ومعهد الخير كما تم تحرير جبل سعيد طه الاستراتيجي بالاثاور. وأكد مصدر ميداني أن قوات الجيش في ألوية العمالقة حررت موقعين استراتيجيين في الجبال المطلة على الوازعية غربي تعز. وأوضح المصدر أن قوات الجيش أحبطت محاولة هجوم للمليشيا الانقلابية على مواقع الجيش الوطني في الوازعية، وطاردت الميليشيا الانقلابية حتى تتمكن من إبعاد خطرها عن المديريتين. من جهة أخرى، تمكنت قوات الجيش الوطني، مسنودةً بطيران التحالف العربي، من تحرير مواقع جديدة في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء، بعد معارك متواصلة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية ألحقت بها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وفي جبهة كتاف، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الجيش اليمني شرقي محافظة صعدة، بالتزامن مع إحراز الجيش تقدماً جديداً في جبهة باقم شمالي المحافظة فيما تمكنت قوات الجيش من تحرير مواقع جديدة في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء. كما شنّت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن عدة غارات جوية على مواقع وتحركات متفرقة للانقلابيين بمحافظة صعدة، واستهدفت منصة لإطلاق صواريخ كاتيوشا ومدفع هاون جنوب مديرية باقم.

استقبال حوثي فاتر للمبعوث الأممي... وإصرار على المواجهة

الميليشيات ترد على مساعي غريفيث بمزيد من التحشيد نحو الحديدة... وصاروخ يصيب طفلاً في جازان

صنعاء - الحديدة: «الشرق الأوسط»... قابلت الميليشيات الحوثية زيارة المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، إلى صنعاء بمزيد من التصعيد العسكري، وحشد كبار قادتها ومسلحيها إلى الساحل الغربي، في رسالة واضحة منها على عدم جنوحها للسلام، ورفضها لخطة غريفيث بشأن الانسحاب الآمن من الحديدة ومينائها. وقابلت الجماعة الحوثية، أمس، المبعوث الأممي غداة وصوله إلى العاصمة صنعاء بفتور واضح، حيث أوعزت إلى أحد موظفيها الذين عينتهم في منصب وكيل للشؤون السياسية في خارجيتها للقاء غريفيث، خلافاً لما اعتادت عليه خلال الزيارات السابقة. وفي الوقت الذي حاولت فيه قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، المسنودة من دول تحالف دعم الشرعية، أن تجنح منذ أيام إلى التهدئة في عملياتها في الساحل الغربي جنوب الحديدة، أملاً في منح الفرصة الكافية لمبعوث الأمم المتحدة من أجل إقناع الميليشيات الحوثية بتسليم المدينة ومينائها، واصلت الجماعة الدفع بالمئات من مجنديها إلى المدينة، واستمرت في تقطيع الطرقات الرئيسية والأحياء بالخنادق، وتخزين الأسلحة والقذائف. وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية طلبت من غريفيث أن يمنحها بعض الوقت للردّ على خطته الرامية إلى تجنيب الحديدة أي معارك مسلحة لتحريرها عنوة من قبل الشرعية، والتحالف الداعم لها، وإقناع الميليشيات بتسليم المدينة ومينائها سلمياً، قبل الانخراط في عملية المفاوضات الشاملة التي يحضر لاستئنافها خلال أسابيع. وذكرت المصادر أن زعيم الجماعة الحوثية أبلغ قبل أيام كبار قادته خلال لقاء سري معهم أنه لن يوافق على تسليم الحديدة ومينائها للشرعية مهما كلفه الأمر، وأن سقف تنازلاته لن يتجاوز ما هو معلن من قبله، وهو الموافقة على الإشراف الأممي فنياً ولوجيستياً على إيرادات الميناء فقط، دون المساس بوضع ميليشياته ووجودها في المدينة. وزعمت الجماعة، أمس، بحسب ما أعلنته وسائلها الرسمية، أنها أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه خميس مشيط في السعودية، كما زعمت بالتزامن مع وصول غريفيث إلى صنعاء أنها أطلقت صاروخاً آخر باتجاه الأراضي الإماراتية. وأفادت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» بأن وكيل خارجية الجماعة للشؤون السياسية، نبيل الغولي، التقى غريفيث، وبأن اللقاء تطرق إلى مساعي المبعوث الأممي الأخيرة تجاه عملية السلام واستئناف المفاوضات. ونسبت الوكالة للمسؤول الحوثي أنه أكد دعم جماعته «للجهود الأممية، بما يحقق السلام العادل والمشرف»، كما نسبت لغريفيث أنه أشاد بتجاوب الجماعة وتعاونها. وفي غضون ذلك، كثفت الميليشيات من حملات التجنيد في مختلف مديريات محافظة الحديدة، وذكرت مصادر محلية أن عناصرها قاموا بحملات للحشد في مديريات الزيدية والضحي والمغلاف واللحية والمنيرة وباجل وبيت الفقيه وجبل راس وباجل والمنصورية. كما وسّعت الجماعة من عمليات زرع الألغام في الأحياء السكنية، وأوفدت كبار قادتها ووزرائها غير الشرعيين ومحافظيها في تعز والمحويت وريمة إلى المدينة لرفع معنويات أتباعها، بالتزامن مع عمليات حفر الخنادق التي قطعت المدينة إلى جزر معزولة، وأغلقت الطرق السريعة في أريافها الجنوبية أمام حركة السكان. وفي حين لم تتوقف الجماعة عن قصفها المدفعي لمطار الحديدة ومواقع تمركز القوات الحكومية المسنودة من التحالف، أفادت مصادر عسكرية رسمية بأن مقاتلات التحالف استهدفت أمس بضربات مكثفة تحركات الميليشيات وثكناتها «قرب دوار المطار وطريق الكورنيش وقرب دوار الكرة الأرضية». كما كشفت مصادر طبية في صنعاء أن الجماعة فرضت على المشافي الخاصة إرسال فرق طبية إلى الساحل الغربي بالقوة للمساهمة في إسعاف الجرحى الذين عجزت عن استيعابهم المشافي الحكومية الخاضعة للجماعة. وكان طيران الأباتشي التابع لقوات تحالف دعم الشرعية قد شن مساء أول من أمس عملية تمشيط واسعة النطاق في عدد من مناطق مديرية زبيد، حيث تتمركز فيها الميليشيات. كما ناشدت منظمات حقوقية وناشطون في الحديدة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتدخل من أجل إنقاذ المدنيين من انتهاكات الجماعة الحوثية، في الوقت الذي طالب فيه السكان المبعوث الأممي بزيارة المدينة للوقوف عن كثب على المخزون الضخم من الأسلحة التي نشرتها الميليشيات في الأحياء السكنية. وترفض الحكومة الشرعية أي حل لا يؤدي إلى انسحاب كلي للحوثيين من الحديدة ومينائها وبقية مناطق الساحل الغربي، كما تشدد في تصريحات مسؤوليها على أهمية أن يكون أي حل للسلام مستنداً إلى المرجعيات المتوافق عليها، بما فيها قرار مجلس الأمن 2216. ويرجح كثير من المراقبين أن الميليشيات الحوثية تحاول من خلال ادعاء رغبتها في السلام كسب مزيد من الوقت، كما يتوقعون أنها لن تقدم أي تنازلات فعلية، لإنهاء انقلابها وتسليم السلاح والانسحاب سلمياً من المدن. على صعيد آخر، أصاب صاروخ من نوع «كاتيوشا» أطلقته الميليشيات الحوثية على محافظة العارضة بمنطقة جازان السعودية، طفلاً يبلغ من العمر خمس سنوات. وقال المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى عبد الله القحطاني، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن فرق الدفاع المدني باشرت الحادث مساء أمس، وتم نقل الطفل إلى المستشفى.

فرار أكثر من 5 آلاف أسرة من سطوة الحوثيين في الحديدة

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري.. تمكنت آلاف الأسر اليمنية من الفرار من سطوة ميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، وذلك تزامناً مع الانتصارات التي حققها الجيش اليمني الوطني المدعوم بتحالف دعم الشرعية. وأوضح جمال بلفقيه، مستشار وزارة الإدارة المحلية لشؤون الإغاثة منسق عام اللجنة العليا للإغاثة باليمن، أن عدد النازحين من الحديدة باتجاه إقليم عدن بلغ نحو 5 آلاف أسرة، وإلى محافظات مأرب مائة أسرة، وإلى حضرموت مائتي أسرة، إلى جانب نزوح بعض السكان نحو إقليم الجند وأطراف مدينتي الحديدة والخوخة وصولاً إلى المهرة وسقطرى. وأضاف بلفقيه لـ«الشرق الأوسط» أن هذا النزوح جاء كان هرباً من اضطهاد الحوثي الذي استخدم السكان دروعاً بشرية وحوّل منازلهم إلى ثكنات عسكرية. وبيّن أن توقف المعارك بالحديدة ساعد في زيادة عدد النازحين، لأن الميليشيات الحوثية أرغمت السكان على ترك منازلهم لاستخدامها في أعمال عسكرية وتدريبات، كما أجبرتهم على التوجه إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم كي يتسنى لها استغلال أطفالهم في المشاركة بالأعمال العسكرية، مخترقة بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية. وانتقد بلفقيه أداء بعض شركاء المنظمات الدولية قائلاً: «إننا نأسف لأداء بعض شركاء المنظمات الدولية التي تمثل غالباً الحوثي». وأشار خصوصا إلى ما يجري من إجبار الأطفال على المشاركة في الحرب مقابل تلقي سلال غذائية. ولفت بلفقيه إلى أن الحكومة اليمنية وجهت اللجنة العليا للإغاثة بوضع خطة طوارئ عاجلة للساحل الغربي، يتم تنفيذها بمساعدة «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» والهلال الأحمر الإماراتي. وقال: «طلبنا مركزاً لاستقبال النازحين كي يجد النازح جهة تستقبله وتوفر له الماء والغذاء والصحة، وجرى نصب خيام بمنطقة الخوخة لاستقبال النازحين، وهو ما خفّف على المواطن قطع مسافات طويلة». وأوضح أن المخيم يضم في مرحلته الأولى 700 أسرة. ولفت إلى أن التحالف يعمل على إغاثة أبناء الساحل الغربي وتحريك القوافل الإغاثية عبر المنافذ البرية وجسر جوي يحمل الدواء والخيام والغذاء لنازحي سكان محافظة الحديدة. وطالب بلفقيه الأمم المتحدة بتمكين الحكومة الشرعية من السيطرة على كل التراب اليمني حسب قراري مجلس الأمن ومرجعياته، وقطع يد إيران من المنطقة لحماية الملاحة البحرية وسلامة أراضي السعودية ودول الجوار.

الميليشيات تختطف صحافياً في صنعاء... والحكومة تندّد

منظمة حقوقية تدعو المجتمع الدولي لإنقاذ الحديدة من بطش الحوثيين

صنعاء: «الشرق الأوسط».. في سياق تصعيد الميليشيات الحوثية لأعمالها القمعية ضد الناشطين والصحافيين في مناطق سيطرتها، أقدمت في صنعاء على اختطاف صحافي من موظفي وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، واقتادته إلى مكان مجهول. وجاء ذلك، في وقت دعت منظمة «رايتس رادار» الدولية المعنية بشؤون حقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الانتهاكات الحوثية بحق سكان الحديدة، وحماية المدنيين والنازحين من بطش الجماعة والتحقيق في أعمال التنكيل التي طالت السجناء في المدينة. وأفادت مصادر يمنية رسمية بأن الميليشيات الحوثية، اختطفت الصحافي بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عبد السلام الدعيس من منزل أحد أقاربه بحي شملان شمال غربي صنعاء، واقتادته إلى مكان مجهول بعد أيام من المطاردة غير معروفة الأسباب. وذكرت وكالة (سبأ) أمس أن مجموعة مسلحة مكونة من خمسة عناصر على متن سيارة «سوزكي» وصلوا إلى المنزل الذي كان الدعيس موجودا به ليقوموا باختطافه قبل أن يصادروا هاتفه المحمول وجهاز كومبيوتره الشخصي ويقتادوه إلى مكان مجهول دون إبداء أي أسباب. وبينما لم يعرف أحد مصيره حتى أمس، حمّلت الحكومة اليمنية، ممثلة بوكالتها الرسمية للأنباء، الميليشيات المسؤولية الكاملة عن سلامته، داعية نقابة الصحافيين والاتحاد الدولي للصحافيين للضغط على الميليشيات الحوثية لإطلاق سراحه وإعطائه الرعاية الصحية اللازمة. وعمل الدعيس، لسنوات محرراً أول للشؤون الاقتصادية بوكالة «سبأ» قبل أن ينتقل للعمل مديرا عاما للإعلام في رئاسة الوزراء منذ 2010 حتى انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية أواخر 2014. وكانت صفقة تبادل للأسرى بين الميليشيات والحكومة الشرعية، أسفرت الاثنين الماضي، عن إطلاق الصحافي إبراهيم الجحدبي المعتقل لدى الحوثيين منذ أكثر من عام ونصف العام، وشملت الصفقة إطلاق 14 شخصا من الطرفين. في غضون ذلك، دعت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان في العالم العربي ومقرها هولندا، المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإنقاذ حياة أكثر من ثلاثة ملايين و600 ألف نسمة تقريباً يسكنون 26 مديرية بمحافظة الحديدة. وطالبت الأمم المتحدة بسرعة التدخل الإنساني العاجل لإنقاذ حياة المدنيين في المناطق التي شهدت مواجهات مسلّحة في محافظة الحديدة، خلال الفترة الماضية، وبالذات في مناطق جنوب مدينة الحديدة، التي شهدت نزيفاً بشرياً كبيراً، فضلاً عن تفاقم الوضع الإنساني لسكان المناطق والأحياء الواقعة في منطقة التماس العسكري، كما هو الحال في حي مَنْظَر والرَبَصَة، وفي حيس، والتحيتا، والدريهمي وغيرها من المناطق. وأشار راصدو المنظمة إلى نزوح آلاف الأسر من الحديدة خلال الفترة 15 إلى 30 يونيو (حزيران) المنصرم، بعضهم توجهوا إلى صنعاء والمحافظات المحيطة بالحديدة، والبعض الآخر توجهوا إلى محافظات عدن وأبين ولحج وحضرموت والمهرة. وأوضحت المنظمة أن مئات الأسر لم تجد المأوى المناسب في مناطق النزوح، كما لم تجد أي مساعدة من أي جهة، إذ لا تزال العشرات من الأسر تفترش الأرض تحت أشجار المزارع أو على أرضيات المدارس التي اكتظت بهم هناك. ورصدت المنظمة حالة اعتداء مسلح من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية على نزلاء السجن المركزي في مدينة الحديدة، الأربعاء الماضي، حيث اقتحمت عربة مسلحة مصحوبة بناقلتي شحن متوسطة الحجم ساحة السجن المركزي، وحاولت نقل السجناء بالقوة إلى مواقع مجهولة. وحين رفض السجناء الأوامر خشية نقلهم إلى جبهات القتال الحوثية، تعرضوا للاعتداء الجسدي وتطور الأمر إلى الاعتداء عليهم بالرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل سجينين أحدهما في السبعينيات من العمر، فيما أصيب أكثر من 20 آخرين متأثرين بالضرب وبالغازات المسيّلة للدموع، على حد قول المنظمة الحقوقية. وقالت مصادر من داخل السجن المركزي لـ«رايتس رادار» إن مسلحين حوثيين عزلوا بعض السجناء بعد هذه الحادثة ومارسوا ضدهم التعذيب الشديد بتهمة التمرّد، فيما ما زال مصير بعض السجناء مجهولاً، بينما تم نقل العشرات من السجناء قسراً إلى مواقع مجهولة يُخشى أن يستخدموا فيها دروعاً بشرية أو ينقلوا إلى جبهات القتال الحوثية. وتلقت المنظمة بلاغا من أهالي نزلاء السجن المركزي في الحديدة يناشدون فيه الجهات المعنية بحقوق الإنسان والمجتمع الدولي إنقاذ حياة ذويهم السجناء، مما وصفوه بالاضطهاد داخل السجون الحوثية. وكشفوا أنهم منعوا في اليوم التالي لحادثة السجن من إدخال الدواء والغذاء لبعض النزلاء، وأن ذلك يهدد حياتهم. ودعت المنظمة في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص إلى الاضطلاع بدورهم المسؤول تجاه المدنيين في الحديدة، باعتبار ذلك التزاماً أخلاقياً تقتضيه مبادئ الأمم المتحدة، تجاه سكان مناطق النزاع المسلح، وذلك بوضع حدٍ لمعاناة النازحين، كما طالبت بالتحقيق في أحداث السجن المركزي في الحديدة وحمايتهم من أي انتهاكات وأخطار تمسّ حياتهم.

الحوثيون يفخخون الحديدة ويبتزون سكانها... بأطفالهم.. الجيش اليمني يواصل تقدمه في معقل الانقلابيين

«يونيسيف»: النزاع في اليمن دفع بالبلد إلى أتون الهاوية

الراي...صنعاء - وكالات - عزّز الحوثيون تحصيناتهم في مدينة الحديدة، مستغلين تعليق القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية عملياتها العسكرية بانتظار نتائج محادثات المبعوث الأممي مارتن غريفيث مع قادة الميليشيات في صنعاء. وأفاد سكان في الحديدة، أمس، بأن الانقلابيين حفروا عشرات الخنادق الجديدة وسط شوارع رئيسية وفرعية، وحولوا حاويات نفايات ومجسمات خرسانية إضافية الى عوائق. وأكد السكان أن حفر الخنادق وإقامة العوائق امتد من مركز الحديدة إلى المديريات والطرق الرئيسية المحاذية للمدينة الواقعة على الساحل الغربي لليمن. وأشاروا إلى ان الميليشيات كثفت من عمليات تفخيخ الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، وابتزت الأهالي من خلال أطفالهم بهدف الزج بهم في أتون المعارك. وتقوم الميليشيات، وفق مصادر وسكان في الحديدة، بابتزاز العائلات الفقيرة من خلال الطلب منهم تسليم أطفالهم للقتال في صفوفها، مقابل تسليم هذه العائلات مواد إغاثية، كما أن مشرفي الحوثيين يهددون السكان الراغبين في النزوح من المدينة بتعرض منازلهم للسرقة والنهب، في محاولة لإجبارهم على البقاء وتحويلهم إلى دروع بشرية. وكثفت الميليشيات من حملات التجنيد للشباب في مختلف مديريات محافظة الحديدة، وذلك بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها أمام القوات المشتركة المدعومة من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. من جهتها، ذكرت مصادر في «الشرعية» أن تعزيزات عسكرية للميليشيات وصلت إلى مدينة الحديدة حيث جلبت الكثير من الأسلحة من صنعاء وأدخلتها إلى المدينة ليلاً وخزنتها في مبان سكنية داخل الأحياء السكنية كما استحدثت معامل لصناعة الألغام والمتفجرات داخل تلك الأحياء حيث يقع أحد هذه المعامل خلف المستشفى العسكري بالمدينة. ولفتت إلى أن قوات «الشرعية» استقدمت تعزيزات إضافية إلى مواقعها عند الأطراف الجنوبية للمدينة. وأوضحت أن الطرفين يستعدان لخوض مواجهات جديدة بعد أيام من الهدوء. في الأثناء، أعلن التحالف أنه أصدر خلال 24 ساعة 8 تصاريح لسفن متوجهة للموانئ اليمنية، منها سفينة لميناء الحديدة. من ناحية أخرى، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الجيش الوطني في جبهة كتاف شرق محافظة صعدة، بالتزامن مع إحراز الجيش تقدماً جديداً في جبهة باقم شمال المحافظة. وأفادت مصادر عسكرية أن التعزيزات الجديدة من مجندي الجيش الوطني وصلت الي معسكر لواء العز المرابط في مديرية كتاف وتتكون من عدة كتائب تلقى أفرادها تدريبات خاصة في معسكر الاستقبال بمحافظة مأرب. إلى ذلك، حققت قوات الجيش الوطني تقدماً جديداً في باقم، حيث سيطرت على مواقع عدة للميليشيات بالقرب من مركز المديرية، بعد مواجهات عنيفة استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وفي تعز، أحرز الجيش الوطني تقدماً في جبهة حيفان جنوب المحافظة وتمكن من تحرير مرتفعات الصله والممشاح والعبلية وصولاً إلى منطقة الكرب في الأعبوس، كما تم تحرير جبل سعيد طه الاستراتيجي بالأثاور. في غضون ذلك، وصلت إلى ذمار 145 جثة من أبناء المحافظة الذين قتلوا في صفوف الميليشيات خلال أسبوع في جبهة الساحل الغربي. على صعيد آخر، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن النزاع المحتدم في اليمن «دفع بالبلد الذي كان على حافة الهاوية إلى أتون الهاوية». وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييتا فور إن «الخدمات الاجتماعية تؤدي بالكاد وظائفها وبات الاقتصاد محطما وزادت الأسعار بشدة وتضررت المستشفيات وتحولت المدارس إما إلى ملاجئ أو استولت عليها الجماعات المسلحة». وأشارت الى أن 11 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدة للحصول على الغذاء والعلاج والتعليم والمياه والصرف الصحي.

الحوثيون يتكتمون على لقاءات غريفيث

عدن - «الحياة» ... أفادت مصادر في عدن «الحياة» بأن جماعة الحوثيين تتكتم على تفاصيل اللقاءات التي عقدها الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث مع قيادييها في صنعاء في اليوم الثاني من الزيارة، التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق على انسحاب ميليشيات الجماعة من مدينة الحديدة ومينائها. في غضون ذلك، منع الحوثيون في صنعاء تدوال طبعة جديدة للريال اليمني من فئتي 500 وألف طبعتها الحكومة الشرعية أخيراً، بعد نقل المصرف المركزي من العاصمة إلى عدن. ويأتي ذلك وسط ارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية في العاصمة والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مع تصاعد المواجهات العسكرية على جبهة الساحل الغربي. واغتال مسلحون أمس، نائب مدير شرطة الشعب أثناء مروه مع مرافقيه في مديرية البريقا في محافظة عدن (جنوب). واستقبل رئيس حزب «المؤتمر الشعبي العام» صادق أمين أبو راس الموفد الدولي ونائبه معين شريم في صنعاء أمس. وأشار أبو راس إلى أن «الحزب سيدعم غريفيث في إطار سعيه إلى وقف النزاع اليمني، وتحقيق سلام دائم وشامل وعادل يحفظ للشعب اليمني حقوقه»، مؤكداً «ضرورة أن يكون هناك حل شامل وغير مجزأ». وجدد الموفد الدولي تأكيده «حرص الأمم المتحدة على بذل مزيد من المساعي لوقف الحرب والشروع في المفاوضات في أقرب وقت ممكن»، متمنياً أن «يتحقق ذلك خلال الشهر الجاري». ميدانياً، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات استهدفت تعزيزات للحوثيين في الحديدة، فيما كثفت الميليشيات حملات التجنيد في مختلف مديريات المحافظة بعد خسائر فادحة تكبدتها على جبهة الساحل الغربي. ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن مصادر أن مسلحي الميليشيات «يجوبون عدداً من القرى التابعة لمديريات الزيدية والضحي والمغلاف واللحية والمنيرة وباجل وبيت الفقيه وجبل راس وريف باجل والمنصورية ومختلف مديريات الحديدة، بحثاً عن شباب لتجنيدهم». وأشارت إلى أن الحوثيين «نقلوا أسلحة من صنعاء وأدخلوها إلى الحديدة ليل الإثنين- الثلثاء، وخزنوها في مبانٍ سكانية داخل أحياء المدينة». وروى سكان في الحديدة لوكالة «فرانس برس» أن الحوثيين «حفروا عشرات الخنادق وسط شوارع رئيسة وفرعية في المدينة، وحولوا حاويات نفايات ومجسمات خرسانية إلى عوائق». وأكدوا أن حفر الخنادق وإقامة العوائق «امتد من مركز المحافظة الى المديريات والطرق الرئيسة المحاذية للمدينة». وفي تعز، حررت قوات الجيش اليمني ليل الإثنين- الثلثاء موقعين في الجبال المطلة على منطقة الوازعية غرب المحافظة. وأكد مصدر عسكري لموقع «سبتمبر نت» أن الجيش «أحبط محاولة هجوم للميليشيات على مواقعه في الوازعية». ونفذ الجيش فجر أمس، هجوماً على إحدى النقاط التابعة للحوثيين في منطقة الوهبية في مديرية السوادية شمال البيضاء، فيما استهدفت مقاتلات التحالف تجمعات للحوثيين في مواقع في جبال اليسبل. واعترفت الميليشيات بمقتل القيادي الميداني في جبهة قانية أشرف إدريس، خلال معارك السبت الماضي.

السعودية تؤكد استعدادها لتأمين استقرار أسواق النفط والإمدادات

جدة، أبو ظبي- «الحياة»، رويترز .. أكد مجلس الوزراء السعودي أن أحد أهم أهداف السياسة النفطية للمملكة هو السعي دوماً إلى تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط بالتنسيق والتشاور مع الدول الأخرى المنتجة، وكذلك الدول المستهلكة الكبرى، وأهمية تأمين الإمدادات عند الحاجة إلى تحقيق المصالح المشتركة وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي. ونوه المجلس خلال جلسته في جدة أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالتعاون البناء بين الدول المنتجة في «أوبك» وخارجها الذي نتج منه اتفاق 25 دولة على زيادة إمدادات النفط أخذاً في الاعتبار الأوضاع الحالية للأسواق. كما أكد المجلس استعداد المملكة لاستخدام طاقتها الإنتاجية الاحتياطية عند الحاجة للتعامل مع أي متغيرات مستقبلية في معدلات العرض والطلب على النفط. بالتنسيق مع الدول الأخرى المنتجة. على صعيد متصل، وفي اتصال هاتفي بين وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح نظيره وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، بحث الجانبان مستجدات أسواق النفط والإعلان الصادر عن الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء وغير الأعضاء في «أوبك» فيينا، 23 حزيران (يونيو) الماضي، القاضي بتعديل المتوسط الإجمالي لمستوى الالتزام بـ «اتفاق خفض الإنتاج» من 147 في المئة في أيار (مايو) 2018 إلى 100 في المئة، بداية الشهر الجاري، أي بما يعادل زيادة الإمدادات بنحو مليون برميل يومياً. وناقش الفالح بصفته رئيساً للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة إنتاج النفط مع الوزير نوفاك بوصفه الرئيس المشارك الحاجة إلى تعديل إجراءات المراقبة الحالية لتعكس الهدف المتفق عليه الذي يقضي بتعديل متوسط الالتزام الإجمالي إلى 100 في المئة وفقًا للإعلان الصادر عن الدول الأعضاء وغير الأعضاء في «أوبك». واتفق الوزيران على أن تكلف اللجنة الفنية المشتركة بصوغ واقتراح إجراءات مناسبة وعرضها على اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة إنتاج النفط، كما اتفقا على مواصلة التنسيق بينهما ومع الشركاء الآخرين من الدول المنتجة المشاركة في إعلان التعاون، بما يحقق مصلحة المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي. إلى ذلك ، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أمس، إن «أوبك» ستسعى إلى التقيد بمستويات الامتثال الإجمالية للمنظمة خلال الفترة المتبقية من عام 2018، وإن الإمارات مستعدة للمساهمة في تخفيف أي نقص محتمل لإمدادات النفط. كما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) استعدادها لزيادة انتاجها من النفط الخام. وأكدت الشركة في بيان أنها تمتلك طاقة إنتاجية من النفط تقدر بنحو 3.3 مليون برميل يومياً وأنها مستمرة في التطوير لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 3.5 مليون برميل يومياً بنهاية عام 2018 .. وقفز الخام الأميركي 90 سنتاً أو 1.2 في المئة إلى 74.84 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، قبل أن يقلص مكاسبه ليصل إلى 74.74 دولار مسجلاً زيادة مقدارها 80 سنتاً. وارتفع خام القياس العالمي مزيج «برنت» 50 سنتاً ليصل إلى 77.80 دولار للبرميل.

الإمارات تجمد حسابات 9 أشخاص وكيانات إيرانية ضمن قائمة الإرهاب

أبو ظبي – «الحياة» ... أصدرت هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة تعميماً اليوم (الثلثاء) بتحديد وتجميد حسابات وأصول تسعة أشخاص وكيانات إيرانية تدرجهم أبو ظبي على قائمة الإرهاب. وأوضح بيان نقلته «وكالة الأنباء الإماراتية» (وام) أن «الإجراءات تضمنت مطالبة جميع الشركات العاملة في قطاع الأوراق المالية والسلع البحث عن وتجميد أي حسابات خاصة بالأفراد والكيانات الواردة في القائمة، والتي شملت 9 أسماء وكيانات تحمل الجنسية الإيرانية». وكانت الإمارات أدرجت في أيار (مايو) التسعة المذكورين ضمن قائمة الإرهاب والمنظمات الإرهابية للاشتباه في صلتهم بالحرس الثوري الإيراني بعدما اتخذت الولايات المتحدة خطوة مماثلة. وشددت الهيئة في تعميمها على الشركات، ضرورة إبلاغ «كل من وحدة المعلومات المالية لمواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة في المصرف المركزي وهيئة الأوراق المالية والسلع في شكل فوري بالإجراءات المتخذة في شأن تجميد الحسابات وفقاً لما تم في تعميم الهيئة»، مؤكدة أن التزام ما تضمنه التعميم يجنب الشركات التعرض إلى العقوبات الصارمة المعمول بها داخل الامارات وخارجها.

 

 



السابق

سوريا...دمشق تفاوض لموطئ قدم شرق الفرات واتفاق شامل للجنوب في مرحلته النهائية....اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في جنوب سوريا...قضاء الأسد على المعارضة لا يقلق واشنطن..تركيا تفرض نفوذها في عفرين بمدارس ومستشفيات وشرطة..إسرائيل تستهدف موقعاً لميليشيات أسد الطائفية شمالي درعا...قتلى من ميليشيا أسد الطائفية في كمين للفصائل بدرعا..ما العوامل التي تساعد فصائل درعا على الصمود أمام ميليشيا أسد الطائفية؟...

التالي

العراق..بغداد تدعو إلى تسلم أطفال الإرهابيين الأجانب...بغداد ترفض عودة «البيشمركة» إلى كركوك..قوات عراقية تلاحق «داعش» بين كركوك وصلاح الدين ومقتل قائد عسكري في «الحشد الشعبي»...ائتلافا الصدر والحكيم يبحثان والمطلك في تشكيل «الكتلة الأكبر»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,195,270

عدد الزوار: 7,623,293

المتواجدون الآن: 0