اليمن ودول تحرير مدينة جنوب الحديدة وغارة جوية تقتل 7 من «القاعدة»..الواشنطن تمدد «الحماية الموقتة» لـ1300 يمني....الدفاعات السعودية تعترض صاروخاً حوثياً في سماء جازان..ختحرير التحيتا يقطع تسلل الميليشيات إلى جنوب الحديدة..ليجولة جديدة لغريفيث...الإمارات: انسحاب الحوثيين يسرع العملية السياسية...جماكرون مستقبلاً أمير قطر في باريس.. العربي..

تاريخ الإضافة السبت 7 تموز 2018 - 6:51 ص    عدد الزيارات 2499    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحرير مدينة جنوب الحديدة وغارة جوية تقتل 7 من «القاعدة»..

عدن - «الحياة» .. أكدت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة اليمنية «سيطرت في شكل كامل على مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، بعد معارك خاضتها ألوية العمالقة مع عناصر ميليشيات جماعة الحوثيين». وفي سياق الحرب على تنظيم «القاعدة»، قتل سبعة مسلحين يعتقد بأنهم ينتمون إلى التنظيم الإرهابي، بغارة نفذتها طائرة من دون طيار (درون) يعتقد بأنها أميركية استهدفت مركبتهم في مديرية بيحان في محافظة شبوة (جنوب). وحض وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، الحوثيين على «التعامل الجدّي» مع اقتراحات الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث في ضوء قرارات مجلس الأمن، داعياً إياهم إلى اغتنام الفرصة الراهنة للسلام «لأنها قد تكون الأخيرة». وقال لوكالة الأنباء الألمانية، إن مفاوضات غريفيث مع الحوثيين «لم تسفر عن أي طرح جدي يمكن البناء عليه، برغم كل ما يبديه الرجل من تفاؤل». ورداً على سؤال حول ما يتردد عن عدم وجود موافقة كاملة من الحكومة اليمنية على خطة غريفيث في شأن الإشراف الأممي إلى جانب الحكومي على ميناء الحديدة، قال الوزير: «لا نمانع في وجود نوع من الحضور الأممي في الميناء للإشراف والمساعدة الفنية لتشغيله، واستعادة طاقاته التشغيلية التي عطلها الحوثيون منذ السيطرة عليه عام 2014. المهم ألا يظل الميناء معبراً لوصول السلاح إليهم». وأمس، وزع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» مساعدات على النازحين من مناطق الحوثيين في مديرية الخوخة في محافظة الحديدة، ومعونات إيواء في مديرية نعمان في محافظة البيضاء... ميدانياً، نفذت «ألوية العمالقة» تدعمها قوات التحالف العربي هجوماً واسعاً على مركز مديرية التحيتا لطرد الميليشيات، أدى إلى مقتل عشرات من المسلحين الحوثيين. وتزامن الهجوم مع غارات مكثفة نفذتها مقاتلات للتحالف استهدفت تعزيزات للحوثيين في المدينة. وتمكن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من تحرير أجزاء واسعة من التحيتا، في ظل استمرار التقدم الميداني وانهيارات واسعة في صفوف الميليشيات. وأفاد موقع «سبتمبر.نت» بأن «مستشفى مديرية زبيد (المجاورة) اكتظ بعشرات من القتلى والجرحى». وتمكنت القوات المشتركة من قطع الطريق الذي يربط مديرية زبيد بالتحيتا، بعد عملية التفاف ناجحة ضمن عملية عسكرية باتجاه مركز المحافظة. وكان الجيش أحبط محاولة تقدم للحوثيين إلى ‏مواقعه في مديرية حيس جنوب الحديدة. ونجا القيادي في المقاومة الجنوبية في محافظة الضالع ‏عبد الواحد أحمد ‏الشاعري من محاولة اغتياله ‏بقنبلة يدوية. وأوضح مكتب الإعلام في المحافظة أن مسلحين «‏فجروا قنبلة في منزل القيادي ‏في قرية ‏حبيل الثعالب في منطقة خوبر التابعة لمديرية الحصين»، مشيراً إلى أن التفجير تبعه إطلاق ‏نار ‏على المنزل. إلى ذلك، أكد الناطق باسم «محور تعز» العقيد عبد الباسط البحر، أن قوات الجيش «حققت نجاحاً بارزاً خلال الأيام الماضية على جبهات الوازعية ومقبنة وجبل حبشي غرب المحافظة». واندلعت أمس مواجهات عنيفة بعد محاولة الميليشيات شن هجمات على مواقع في مناطق الأشعاب، والصياحي، وتبتي الفضحة، والذئاب، لكن الجيش أفشل كل محاولاتها. وجددت الميليشيات قصفها المدفعي والصاروخي أمس، مستهدفة منازل في مدينة تعز جنوب غربي البلاد.

واشنطن تمدد «الحماية الموقتة» لـ1300 يمني

الحياة..واشنطن - أ ف ب .. مددت الحكومة الأميركية وضع «الحماية الموقتة» لحوالى 1300 يمني، ما يحميهم من احتمال طردهم إلى بلدهم. وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركي كريستين نيلسن إن «اليمنيين الذين سمح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة إلى ما بعد انتهاء تأشيراتهم بسبب الحرب في بلادهم، سيكون بوسعهم البقاء 18 شهراً إضافياً إلى 3 آذار (مارس) 2020». وأفادت الوزارة في بيان بأن «الوزيرة نيسلن اعتبرت أن النزاع والظروف الاستثنائية والموقتة تدعم استمرار تطبيق وضع الحماية الموقتة الساري على اليمنيين». وكررت وزارة الخارجية الأميركية الخميس تحذيرها لمواطنيها بعدم السفر إلى اليمن بسبب الحرب المستمرة والتهديد بوقوع هجمات على أيدي «جماعات إرهابية».

الحوثيون يقترحون إدارة مشتركة للحديدة ومينائها والميليشيات نهبت 6 مليارات دولار في 2017

الراي...عواصم - وكالات - رفضت الميليشيات الحوثية، مقترحات أممية بانسحابها من مدينة الحديدة اليمنية ومينائها وتسليم إدارتها للأمم المتحدة، بعدما ترددت أنباء عن طلب قيادات الانقلابيين منحها بعض الوقت للردّ على خطة تجنيب المدينة الساحلية تصعيد المواجهة. وذكر موقع «العربية نت»، أمس، أن الميليشيات رفضت المقترحات الأممية، واقترحت في المقابل أن تكون المدينة والميناء تحت إدارة مشتركة مع الأمم المتحدة. وأفاد الموقع بأن الكشف عن تلك التطورات جاء خلال جلسة مغلقة، أطلع فيها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مجلس الأمن على نتائج المحادثات التي أجراها في صنعاء وعدن، قبل أيام. في السياق نفسه، دعا مجلس الأمن كلّ الأطراف للانخراط بشكل بناء في جهود الأمم المتحدة «للمضي نحو حل سياسي»، وطالب بأن يبقى ميناء الحديدة مفتوحاً. ميدانياً، اقتحمت قوات المقاومة المشتركة، بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية، مركز مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، وسيطرت على أجزاء واسعة من المدينة بعد طرد الميليشيات. في الأثناء، أعلن الجيش الوطني مقتل وإصابة 25 مسلحاً حوثياً بمعارك في محافظة الضالع (وسط). من ناحية أخرى، كشفت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية، أن الميليشيات نهبت ما يعادل نحو 6 مليارات دولار خلال العام الماضي. وأوضحت، في بيان، أن هذا المبلغ هو إجمالي عائدات المؤسسات الإيرادية المختلفة، إذ تشمل موارد الضرائب والجمارك، فضلاً عن عائدات المؤسسات الخدمية وأرباح الشركات. وفي وقت سابق، شن الانقلابيون حملة تفتيش واسعة على المتاجر وشركات الصرافة ومحطات بيع الوقود في صنعاء لمنع تداول طبعة جديدة للريال اليمني من فئتي 500 وألف ريال طبعتها الحكومة الشرعية أخيراً بعد نقل البنك المركزي إلى عدن. في سياق اخر، قتل سبعة مسلحين يرجح انهم ينتمون الى تنظيم «القاعدة» في ضربة جوية امس، نفذتها طائرة من دون طيار ضد آلية كانت تقلهم على طريق فرعي في مديرية بيحان في شبوة جنوب اليمن. ورجح مسؤول في القوات الموالية للسلطة المعترف بها في اليمن، ان تكون الطائرة التي نفذت الغارة أميركية. على صعيد آخر، قررت الولايات المتحدة السماح لمئات المواطنين اليمنيين بالبقاء في الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا بسبب الحرب. وأعلن البيت الأبيض انه سيسمح لنحو 1250 يمنيا بالبقاء، وفقا للإجراء المعروف باسم«وضع الحماية الموقتة»، ويمكن لأصحابها العمل لفترة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، لم تقم وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن، بإعادة توجيه وضع الحماية الموقتة ليشمل اليمنيين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة بعد أوائل عام 2017. وحصل نحو 6000 سوري على تمديد إقامة مماثل وفق البرنامج في يناير الماضي.

الدفاعات السعودية تعترض صاروخاً حوثياً في سماء جازان

جازان: «الشرق الأوسط أونلاين».. اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي اليوم (الجمعة)، صاروخاً بالستياً أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه جازان. وقال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إنه "في تمام الساعة السابعة وسبعة عشر دقيقة رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ بالستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من (محافظة عمران) باتجاه أراضي المملكة". وأضاف أن "الصاروخ كان باتجاه مدينة (جازان) وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه وتدميره، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أية إصابات". وأكد العقيد المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم(2216)، والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن اطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني.

تحرير التحيتا يقطع تسلل الميليشيات إلى جنوب الحديدة

تقدم للجيش في صعدة... والانقلابيون يتكبدون خسائر في تعز

تعز: «الشرق الأوسط».. حررت قوات المقاومة اليمنية المشتركة مركز مديرية التحيتا (جنوب الحديدة) من قبضة الميليشيات الحوثية، في خطوة قال المتحدث باسم المقاومة المشتركة العقيد صادق دويد، إنها قطعت «سُبل التسللات إلى الخط الساحلي في (مناطق) الفازة والمجيليس والطور»، وتابع أنها تعد نقطة انطلاق للقوات المشتركة لتنفيذ مهام لاحقة، وتتيح عودة المواطنين إلى مزارعهم ومنازلهم.
وتواصل قوات الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تقدمها الميداني في مختلف جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، أبرزها جنوب الحديدة وتعز ومعقل الانقلابيين في محافظة صعدة، ومحافظة البيضاء. وبينما تواصل قوات الجيش الوطني عملية تأمين واسعة للمناطق المحررة في الخط الساحلي وجنوب الحديدة وعمليات نزع وتفجير شبكات الألغام الكثيفة التي زرعتها ميليشيات الانقلاب بشكل عشوائي على امتداد الساحل الغربي، حققت قوات الجيش الوطني تقدماً جديداً في مديرية التحيتا وسيطرت على مركز المديرية في هجوم واسع شنته على ميليشيات الانقلاب، الأمر الذي مكنها من إطباق السيطرة الكاملة على التحيتا، ولم يتبقَ سوى بعض الجيوب التي فرت إليها عناصر الانقلاب، حيث حررت بشكل كامل حي بني الجابي وأجزاء كبيرة من حي البلاكمة وعدداً من الأحياء السكنية والتقدم باتجاه خزان المياه، شمال، طبقاً لما أكده مصدر في المقاومة التهامية لـ«الشرق الأوسط»، مضيفاً أن «قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت على أجزاء واسعة من مركز المديرية، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية الذي شن غاراته المركزة والمباشرة على مواقع وتجمعات الانقلابيين في المديرية، وسط استمرار قوات الجيش الوطني». وأكد المصدر أن قوات المقاومة المشتركة قطعت خط التحيتا - زبيد، وأطبقت حصارها على ما تبقى من الانقلابيين في التحيتا من جميع الجهات، الأمر الذي يجعلهم إما يستسلمون للقوات أو يلقون حتفهم، في الوقت الذي أطلقت القوات نداء لما تبقى من الانقلابيين بتسليم أنفسهم. وأشار المصدر إلى «مقتل المواطن علي حكمي وإصابة أفراد أسرته بقذيفة حوثية أطلقتها الميليشيات الانقلابية على منزله في مدينة التحيتا، وسط إطلاق الانقلابيين القذائف بشكل عشوائي على الأحياء السكنية». يأتي ذلك بعد ساعات من دفع قوات الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة التحيتا في إطار الاستعدادات لتحريرها بالكامل والتحرك صوب مدينة زبيد. في الأثناء، أكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة في اليمن اللواء الركن فيصل حسن أن معركة دحر ‏الانقلابيين مستمرة حتى تحرير صنعاء وإقامة الدولة الاتحادية الحديثة. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية له إلى مواقع الجيش في الخطوط الأمامية لمواجهة ميليشيا الحوثي ‏المدعومة من إيران في جبهة هيلان بمحافظة مأرب. وخلال زيارته، اطلع قائد المنطقة ومعه قائد الجبهة العقيد معين الواري على سير العمليات ‏العسكرية في الجبهة، وفقاً لموقع الجيش اليمني. وتزامنت العمليات العسكرية في الساحل مع استمرار المعارك في الجبهة الغربية والجنوبية بتعز وتحقيق قوات الجيش تقدمها في جبهات مقبنة وجبل حبشي، والثبات في المواقع التي حررتها خلال الأيام القليلة الماضية وسط استماتة من ميليشيات الحوثي الانقلابية في التسلل واستعادة المواقع التي خسرتها بعد معارك عنيفة تكبدت فيها الميليشيات الخسائر البشرية والمادية. وفي معقل الانقلابيين بصعدة، حققت قوات الجيش الوطني تقدماً جديداً نحو مركز مديرية كتاف وحررت عدداً من المواقع والتباب الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين بعد معارك عنيفة. وقال العقيد النجار، أركان حرب لواء العز، إن «قوات الجيش الوطني في لواء العز تمكنت من تحرير عدد من التباب الرملية والمواقع المحاذية للخط الأسفلتي بمديرية كتاف بعد معارك أسفرت عن مقتل 3 من عناصر الميليشيات وجرح أكثر من 20 آخرين، فيما لاذ بقية العناصر بالفرار مخلفين وراءهم جثثهم ومعداتهم»، مؤكداً «استمرار المعارك حتى الوصول إلى جبال مران»، طبقاً لما أورده موقع الجيش الوطني. من جهته، أوضح الرائد حسن عبيدل، قائد تبة القرن، أن «الجيش الوطني باغت بالهجوم على التباب والسيطرة عليها، وتكبدت الميليشيا خسائر فادحة»، لافتاً إلى أن «عناصر الميليشيا الانقلابية فرت هاربة من أمام الجيش الوطني، وتركت جثث عناصرها مرمية في الصحراء».

جولة جديدة لغريفيث تبدأ بلقاء هادي في الرياض الاثنين المقبل

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني.. يعود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى المنطقة، في جولة مكوكية أخرى، يحمل خلالها أوراق أفكاره ومبادرتيه المتعلقتين بالحديدة والحل اليمني الشامل، بعدما أنهى جولة وإحاطة لمجلس الأمن، خرج من خلالهما بوئام دولي على دعمه، وإشارات قال إنها مثمرة. وسيسعى المبعوث، الذي تسلم مهمته الحالية في مارس (آذار) الماضي، إلى التباحث مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض يوم الاثنين المقبل، لاستعراض مستجدات التسوية التي يرمي إليها في الحديدة، حيث يرمي المبعوث - وفقاً لمصادر مطلعة - إلى «تخفيف التوتر في الحديدة» والوصول إلى حل يحيدها عن العمليات العسكرية. ويجزم مصدر غربي آخر أن المبعوث تلقى «إشارات من الحوثيين بأنهم سيدرسون المقترح»، وكرر: «هم لم يرفضوا المقترح بعد... وهناك شعور بأنهم هذه المرة سيدرسونه بالفعل». ورغم إيجابية ما استساغه المصدر الغربي من تحركات المبعوث وتعاطيه مع الملف، التي تتوافق مع التفاؤل الذي يتسم به المبعوث، إلا أنه تجدر الإشارة أن آراء يمنية متعددة التوجهات ترى أن المبعوث متفائل جداً، وأن الجماعة لو كانت بالفعل صادقة لما حشدت المقاتلين. يعود المصدر الغربي ليضيف أن المبعوث يأمل في «إقناع كلا الطرفين بقبول ترتيبات الأمم المتحدة التي ستؤول إلى حل في الحديدة»، مشيراً إلى أن المبعوث سيسعى بعد ذلك إلى بدء محادثات سلام رسمية حول تسوية شاملة، وهو ما ورد في بيان المجلس أول من أمس، بعدما استمع إلى المبعوث وإحاطته، حيث دعا المجلس «كافة الأطراف للانخراط بشكل بناء في جهود» الأمم المتحدة «للمضي نحو حل سياسي» في اليمن. وسبق للحكومة اليمنية الشرعية ودول التحالف أن أعلنت في أكثر من مناسبة، دعمها للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن، وزادت وزارة الخارجية اليمنية بأنها ترفض أي مسارات موازية لجهود الأمم المتحدة للتسوية، في إشارة منها إلى عدم القبول بمبادرات تلوح بين حين وآخر، مع تأكيد الخارجية اليمنية على «تكامل حزمة الحل» وهو ما يعني عدم تجزيئه. ومن المرتقب أن يسافر المبعوث الأممي إلى صنعاء للقاء الحوثيين لبحث الحل حول الحديدة، بعيد إعطاء الجماعة وقتاً لدراسة المقترح.

الإمارات: انسحاب الحوثيين يسرع العملية السياسية

لندن: «الشرق الأوسط».. أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، أهمية انسحاب الحوثيين من الأراضي اليمنية لتسريع العملية السياسية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات انضمت للتحالف بناء على طلب من الحكومة الشرعية في اليمن. وقال الوزير، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، نشرت أمس الجمعة: «نرحب ونواصل دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى حل سياسي في اليمن. والانسحاب الكامل من قبل ميليشيا الحوثي من الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بطريقة غير مشروعة، هو المطلوب لتسريع هذا، تماشياً مع قرار الأمم المتحدة رقم 2216». وأضاف الوزير: «إن الشعب اليمني يعتبر الحوثيين قوة محتلة، وخرقوا القانون الدولي لحقوق الإنسان، بتجنيد أطفال للحرب، وزرع العبوات الناسفة وألغام بشكل خفي وعشوائي في المناطق السكنية، واستخدام المدنيين دروعاً بشرية». وأعلن الوزير: «في السنوات الثلاث الأخيرة فقط، خصص التحالف ما يقرب من 15 مليار دولار لدعم شعب اليمن»، مؤكداً: «نواصل العمل عن كثب مع الحكومة اليمنية الشرعية والمنظمات غير الحكومية الدولية، لتحقيق الاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاع، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، بما في ذلك الطرود الغذائية والمساعدات الحيوية الأخرى للمحتاجين».

ماكرون مستقبلاً أمير قطر في باريس: ندعم وساطة صاحب السمو لحل الأزمة الخليجية

الانباء..باريس ـ وكالات.. أجرى امير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مباحثات رسمية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس امس وذلك خلال زيارته الرسمية لفرنسا. وفي مؤتمر صحافي مشترك بين الزعيمين في قصر الإليزيه، قال ماكرون إن بلاده تدعم وساطة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة الخليجية، مؤكدا انه «لابد من حلها عبر الحوار». ووعد ماكرون بمواصلة الحديث إلى كل أطراف الأزمة من أجل حلها، وقال: «أتابع التحاور مع أطراف الأزمة الخليجية لمحاولة منع تصعيد الأزمة». وفي سياق العلاقات الثنائية، قال ماكرون: إن العلاقة بين فرنسا وقطر ترتكز على تعميق التعاون الثنائي، وإنها ترجمت عمليا من خلال صفقة طائرات الرافال. واشار الى ان «قطر شريك مهم لنا لتحقيق السلام في مناطق عدة من الشرق الأوسط وأفريقيا، وكانت رائدة في التدابير المتخذة لمكافحة التطرف والإرهاب». وأوضح الرئيس الفرنسي أن لدى بلاده علاقة إستراتيجية مع قطر وتتعزز برؤية وأهداف مشتركة، مضيفا أنه تحدث مع ضيفه بشأن مكافحة تمويل الإرهاب والخطوات العملية بشأنها. من جهته، اكد الشيخ تميم بن حمد ان قطر تبذل جهودا كثيفة لإحلال السلام في المنطقة، مضيفا أن علاقات الدوحة مع باريس قوية للغاية، وأنه يشعر بالفخر إزاء قوة هذه العلاقة. واستهل أمير قطر زيارته الرسمية إلى فرنسا، وهي الثانية له في أقل من عام، بزيارة قاعدة عسكرية في منطقة «مون دومارسون» جنوب غربي فرنسا.



السابق

سوريا..ملف الجنوب السوري في فصله الأخير: المعارضة تلقي السلاح والنظام على أبواب معبر نصيب...بنود الاتفاق بين "لجنة تفاوض الجنوب" والاحتلال الروسي...إسرائيل تقصف موقعاً جديداً لميليشيا أسد الطائفية في الجولان...تفجير مستودع ذخيرة لميليشسيا "الفيلق الخامس" بمحردة...

التالي

العراق..الانتخابات العراقية..مفاجأة بعد 4 أيام من الفرز اليدوي..{داعش} يحاول استنزاف القوات العراقية في مناطق نائية...وضع حجر الأساس للقنصلية الأميركية الجديدة في أربيل..نار «تموز» تهدد الحكومة العراقية وقطع الكهرباء الإيرانية يحرجها...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,182,197

عدد الزوار: 7,622,887

المتواجدون الآن: 0