العراق..الانتخابات العراقية..مفاجأة بعد 4 أيام من الفرز اليدوي..{داعش} يحاول استنزاف القوات العراقية في مناطق نائية...وضع حجر الأساس للقنصلية الأميركية الجديدة في أربيل..نار «تموز» تهدد الحكومة العراقية وقطع الكهرباء الإيرانية يحرجها...

تاريخ الإضافة السبت 7 تموز 2018 - 6:52 ص    عدد الزيارات 3035    التعليقات 0    القسم عربية

        


الانتخابات العراقية..مفاجأة بعد 4 أيام من الفرز اليدوي..

العربية نت..بغداد – حسن السعيدي... بعد تحديد الثلاثاء الماضي كموعد للبدء بإجراءات العد وفرز اليدوي لنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في الثاني عشر من مايو الماضي، أكد مراقبون، بأن حجم اختلاف نتائج المراكز الانتخابية بمدينة داقوق التابعة لمحافظة كركوك، قد كشفت عن فوارق كبيرة بين النتائج الإلكترونية التي أعلنتها المفوضية في وقت سابق، وبين نتائج التي يتم اعادة عدها الان. وكانت النتائج السابقة التي أعلنت وفق العد الالكتروني في عموم العراق، تصدرها تحالف سائرون المدعوم من الصدر، فيما أحرز المرتبة الاولى بمحافظة كركوك، الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل جلال طالباني، والتي اختيرت كأول محافظة لإعادة العد وفرز اليدوي من قبل القضاة المنتدبين. يشار إلى أنه قد أعلن مسؤول الدائرة الانتخابية لمركزين انتخابيين بمحافظة كركوك أحمد رمزي الخميس، أن العد والفرز اظهر تقدما كبيرا للتركمان والعرب بالمحافظة، فيما تراجعت اصوات قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني حسب نتائج العد والفرز اليدوي. مبيناً ان العد والفرز اليدوي في مدرسة جمال عبد الناصر اظهر النتائج لصالح جبهة التركمان في كركوك، حيث حصلت القائمة على 738 صوت ضمن العد اليدوي، بعد ان كانت قد حصلت على 145 صوت في النتائج المعلنة ضمن العد الالكتروني، أي بفارق 593 صوت. كما أوضح رمزي، أن #التحالف_العربي كان قد حصل على 46 صوت في العد والفرز الالكتروني، فيما تبين حسب العد اليدوي بأن القائمة حصلت على 239 صوت، أي بتقدم نحو 139 صوت. وأضاف رمزي، اما الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان حاصلا صوتا في العد والفرز الالكتروني، فقد حصل على 115 صوت ضمن العد والفرز اليدوي، أي تراجعت أصواته إلى نحو1248 صوت. وكان البرلمان الذي انتهى ولايته التشريعية في الاول من يوليو الجاري، اقر تشريعا، يقضي بتعديل قانون الانتخابات والذي تضمن اعادة عد وفرز الأصوات الانتخابية يدوياً بإشراف مجلس القضاء الاعلى، بعد ان كانت الانتخابات قد اجريت بشكل الكتروني. وقال المحلل السياسي أحمد القيسي لـ"العربية.نت": ان الاتحاد الوطني الكردستاني، سيقدم طعناً بالنتائج اليدوية الأولية، التي تبين مدى تلاعب بعض الأحزاب بمستقبل البلاد عن طريق التزوير، متهما الاحزاب الخاسرة بالتلاعب. وبيّن القيسي، أن جميع الكتل السياسية وبالأخص الكتل التي خسرت الكثير من مقاعدها، الان بانتظار اكتمال العد اليدوي للنسبة التي حددتها المفوضية، وهي 3% من مجموع المحطات الانتخابية في العراق والتي تمثل الصناديق المطعونة بصحتها، فيما إذا كانت نتائج المتغيرة أكبر من النسب المحددة، فقد يتم اعادة احتساب أصوات جميع الصناديق من جديد بصورة يدوية. أنظار المراقبون متجهة نحو مفوضية الانتخابات، للإعلان عن النتائج الرسمية، التي ستعلن فور الانتهاء من إجراء العد اليدوي، اما الفوارق المعلنة ضمن القوائم الاولية للنتائج فتبين بأن العملية تشكيل الحكومة ستطول كثيرا" وقد تتعقد بسبب التراجع الكبير للأحزاب المسيطرة على المشهد السياسي، التي ستتجه إلى طعن النتائج أمام المحكمة الاتحادية.

{داعش} يحاول استنزاف القوات العراقية في مناطق نائية

التنظيم خطف وقتل 8 من أهالي ديالى كانوا عائدين من عرس

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. تحولت المواجهات بين القوات العراقية وتنظيم داعش في الأيام الأخيرة إلى عمليات ثأر متبادلة. فبينما بدأت القوات الأمنية أول من أمس عملية عسكرية واسعة النطاق حملت اسم «ثأر الشهداء» بهدف ملاحقة عناصر تنظيم «داعش» في المناطق المحصورة بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والمتمثلة بسلسلة جبال حمرين الوعرة، أقدم هذا التنظيم الليلة قبل الماضية على خطف وقتل 8 أشخاص من أهالي ديالى ينتمون إلى عائلة واحدة كانوا عائدين من عرس. وتأتي تسمية «ثأر الشهداء» إشارة إلى العملية التي نفذها تنظيم داعش باختطاف وقتل 8 من عناصر الأمن العراقي ينتمون إلى محافظتي الأنبار وكربلاء وذلك على طريق كركوك - بغداد. وكان مركز الإعلام الأمني أصدر بياناً عن بدء تلك العملية بهدف تأمين الطريق الذي طالما تكررت فيه حوادث مماثلة خلال الفترة الماضية. وقال البيان إن «العملية بمشاركة الجيش والشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع والحشد الشعبي وشرطة ديالى وشرطة صلاح الدين وقوات البيشمركة، وبإسناد من طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن وطيران الجيش العراقي». وأضاف البيان إن «العملية تهدف إلى تطهير المناطق بين ديالى وكركوك»، في إشارة إلى سلسلة جبال حمرين ذاتها. لكنه وطبقاً لمصدر أمني أمس فإن مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم داعش نصبت نقطة تفتيش وهمية على الطريق بين مدينة بعقوبة والعاصمة بغداد - الطريق السياحي جنوب بهرز - وقامت قبل منتصف ليلة أول من أمس باختطاف ثمانية أشخاص كانوا على متن حافلة صغيرة ومعهم أطفال ونساء. وأضاف المصدر أن «المسلحين قاموا بقتل المختطفين الرجال رميا بالرصاص وتركوا جثثهم في إحدى المزارع القريبة من موقع الحادث بينما تركوا النساء والأطفال على الطريق». وكان العراق أعلن، أواخر العام الماضي، القضاء على تنظيم داعش عسكرياً بعد ثلاث سنوات من إعلان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ما سماها «الخلافة الإسلامية» أو «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التي تم اختزالها في وسائل الإعلام بـ«داعش». لكنه وبعد زيادة العمليات العسكرية لهذا التنظيم منذ شهر فبراير (شباط) العام الحالي وقيامه بكثير من العمليات في مناطق مختلفة من محافظات نينوى وكركوك وديالى، فقد جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي بالقضاء على عناصر تنظيم داعش الإرهابي في عموم العراق قائلاً: «سنلاحق الخلايا المتبقية من الإرهاب في جحورها وسنقتلها»، مضيفاً: «سنلاحقهم في كل مكان؛ في الجبال والصحراء». وفي هذا السياق تحدثت «الشرق الأوسط» إلى اثنين من سياسيي محافظة ديالى (65 كلم شمال شرقي بغداد) بشأن مدى التحدي الذي بات يمثله هذا التنظيم في تلك المناطق وما إذا كان بات يمثل تحدياً جدياً بعد زيادة عملياته وسيطراته الوهمية فضلاً عن تزايد أعداده في كثير من المناطق. السياسي إبراهيم الصميدعي يقول إن «المناطق التي ينفذ فيها تنظيم داعش غالبية عملياته اليوم هي مناطق نائية، وليس بمقدور القوات الأمنية توفير الحماية لها حتى لو تمت مضاعفتها لنحو ثلاث مرات لأن الأمن لن يتحقق بمجرد زيادة القوات العسكرية في أي منطقة من المناطق». وينتقد الصميدعي الطريقة التي تسلكها الأجهزة الأمنية العراقية في حماية المناطق التي تتعرض إلى هجمات «داعش» مبيناً أن «الحل يكمن في تسليح جزئي لأبناء تلك المناطق وذلك من خلال توفير سلاح خفيف ومتوسط لكل قرية من القرى التي تتعرض للتهديد لكي يتمكن الأهالي من صد غارات التنظيم بالإضافة إلى تسليح شيوخ العشائر مع توفير مرابطات صغيرة بالاتفاق مع الأهالي من أجل ضمان أمن تلك المناطق». في السياق نفسه، يقول صلاح الجبوري عضو البرلمان العراقي السابق عن ديالى إن «المناطق التي يحصل فيها خرق أمني وسيطرات وهمية بين محافظة صلاح الدين وديالى هي سلسلة جبال وعرة وتكاد تكون معدومة الوجود الأمني بالإضافة إلى عدم وجود وحدة قيادة وسيطرة فيها وكذلك مسك الأرض، فضلاً عن تعددية القيادات العسكرية والأمنية مما يحدث نوعاً من التقاطع أو التداخل في المسؤوليات». ويضيف الجبوري أن «تنظيم داعش كثيراً ما يستغل نقاط الضعف وهي كثيرة، مما يجعله ينصب سيطرات ويحصل على أهداف ثمينة بالنسبة له». وبشأن العمليات العسكرية الحالية يقول الجبوري إن «العمليات الحالية هي عمليات تمشيط دون مسك الأرض مما يجعلنا نحتاج إلى جهود كبيرة في ميادين الاستخبارات وكذلك نحتاج إلى تسليح أبناء تلك المناطق وهذا أمر غير صحيح حيث لا بد من السلاح الخفيف فضلاً عن استخدام الطائرات لكشف العمليات التي يقوم بها (داعش)».

وضع حجر الأساس للقنصلية الأميركية الجديدة في أربيل

أربيل: «الشرق الأوسط»... بحضور رئيس وزراء إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، والسفير الأميركي في بغداد، دوغلاس سيليمان، تم أمس وضع حجر الأساس لأكبر قنصلية أميركية في العالم بأربيل. وقال نيجيرفان بارزاني في كلمة له بهذه المناسبة، أوردتها شبكة «رووداو» الإعلامية، إن «تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية أمر مهم، فقد كان لواشنطن في 1991 دور كبير في حماية شعبنا». وأضاف: «لا شك أن علاقات إقليم كردستان والعراق مع أميركا، كانت علاقات مهمة لنا بعد عام 2003، لكن عند يتعلق الأمر بعلاقاتنا أود أن نذكر أنفسنا بأن أميركا كانت بعد عام 1991 طرفاً رئيسياً في حماية شعبنا عندما حصلت الهجرة الجماعية وتعرض شعبنا لتلك المأساة الكبرى، فمنذ تلك الأيام أنشأت لنا منطقة حظر الطيران لحمايتنا من العراق، وصولاً إلى العلاقات التي بدأناها منذ عام 2003». وتابع: «كما أود أن نذكر أنفسنا بأن الولايات المتحدة الأميركية ساعدتنا في الحرب على (داعش)، ولولا مساعدات الجيش الأميركي لنا، لما استطعنا إيقاف زحف (داعش) في مكانه بتلك الصورة». ومضى بارزاني إلى القول: «نحن اليوم ننظر بارتياح كبير لهذا المشروع الذي هو مشروع مهم جداً ونقيمه ونأمل أن يكون بداية، صحيح أننا اليوم هنا كبداية، لكن الأمر في حد ذاته إشارة إلى الخارج وإلى كل العالم بأن أميركا تريد البقاء في العراق، وأن أميركا تريد البقاء في كردستان، وأنها تريد تطوير علاقاتها وهذا الأمر مهم جداً لشعبنا وللعراق ولأميركا أيضاً». من جهته، أكد السفير الأميركي لدى العراق أن «الولايات المتحدة الأميركية ترتبط بعلاقات قريبة جداً مع إقليم كردستان منذ فترة طويلة». يذكر أن إنشاء هذه القنصلية العملاقة، سيكون على مساحة تقدّر بنحو 20 هكتاراً (نحو 200 ألف متر مربع)، وستضم مباني ومنشآت عامة، وستكون كلفتها نحو 600 مليون دولار. وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد افتتحت مكتب تمثيل دبلوماسي لها في أربيل للمرة الأولى في عام 2007، وبعد 4 سنوات تم تطويره إلى قنصلية. وتقيم أكثر من 30 دولة عربية وأجنبية قنصليات ومكاتب تمثيلية لها في إقليم كردستان العراق، بينها الدول الخمس ذات التمثيل الدائم في مجلس الأمن؛ الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.

الأقطاب السنّة يجتمعون في بغداد قريباً لتحديد هوية التكتل المشارك في الحكومة

الحياة.. غداد - جودت كاظم .. أكد «تحالف القرار العراقي» بزعامة نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، أن «إعلان تشكيل لائحة سنية موحدة سيكون عقب المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات»، مشيراً إلى أن «اجتماعاً موسعاً سيعقد في بغداد لتحديد هوية التكتل السني»، فيما نفى الرئيس السابق للبرلمان سليم الجبوري «وجود أي تكتل» خاص بالسنة. وقال القيادي في «تحالف القرار» أحمد المساري لـ»الحياة»، أن لائحته «تسعى الى تشكيل كتلة كبيرة تضم كل القوى السنية الفائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، تمهيداً لمشاركة فاعلة في العملية السياسية». ورهن ذلك بـ»إعلان النتائج النهائية للانتخابات بعد استكمال عملية العد والفرز اليدوي للأصوات في المراكز التي سجلت شكاوى بوجود شبهات تزوير فيها». وتوقع المساري أن «تغيّر النتائج الجديدة كثيراً في رسم شكل الحكومة المقبلة»، وتوقّع أن «تحدث انقلاباً في كل المحافظات التي تشهد إعادة عد وفرز». وكشف أن «اجتماعات الأقطاب السنية مستمرة»، لافتاً إلى «اجتماع موسع سيعقد في بغداد بعد إعلان النتائج يفترض أن يفضي إلى تحديد هوية التكتل الذي سيعلن عنه، وتسمية زعاماته وأجنحته الفاعلة». ولفت إلى أن «الاجتماعات الأخيرة في تركيا كانت عادية ولم تفض إلى شيء، إلا اتفاقات أولية لم تنضج بعد». إلى ذلك، أكد الجبوري في بيان، أنه «لن يكون جزءاً من أي تشكيل طائفي»، مؤكداً أن «الاجتماع الذي عقد في مدينة اسطنبول كان عرضياً ولم يثمر عن أي شيء». وأشار إلى أن «اللقاءات بين القيادات السياسية مستمرة في بغداد لبلورة أهداف مشتركة تسهل عملية تشكيل الحكومة المقبلة»، لافتاً إلى أن «الاجتماع لم يكن مخططاً له، وضم أطرافاً تسعى إلى وضع رؤية مشتركة تقلص الفجوات وتعجل إجراءات تشكيل الحكومة». وكانت وسائل إعلام تحدثت عن اجتماع في تركيا، حضره قادة سنة انتهى بالاتفاق على تشكيل تكتل سني يضم أكثر من 40 نائباً، ليخوض مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة مع باقي الكتل بقيادة رئيس «المشروع العربي» خميس الخنجر. وتوزعت القوى السنية وفق نتائج الانتخابات الأخيرة على تكتلات ثلاثة هي، «الحل» برئاسة جمال الكربولي، و»تحالف القرار» بزعامة أسامة النجيفي ورعاية رجل الأعمال خميس الخنجر (يتألف من مجموعة لوائح صغيرة موزعة بين محافظات الأنبار وبغداد ونينوى)، أما التكتل السياسي الثالث فهو «تحالف الوطنية» بقيادة إياد علاوي، ومن رموزه: صالح المطلك وسليم الجبوري، بينما دخل كيان «بيارق الخير» و»تحالف النصر» التابع لرئيس الوزراء حيدر العبادي ومرشحون مستقلون في تحالفي «سائرون» بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، و»الفتح» بقيادة هادي العامري.

مفوضية الانتخابات العراقية تنفي تسريبات حول نتائج العد والفرز اليدوي في كركوك

الحياة..بغداد - عمر ستار ..أكدت مفوضية الانتخابات العراقية أمس، أن نتائج عملية العد والفرز اليدوي التي أعلنتها أحزاب في كركوك «غير صحيحة»، لافتةً إلى أنها «ستعلن النتائج بعد انتهاء العملية بالكامل». وتداولت قوى كردية وعربية وتركمانية خلال الأيام الماضية نتائج أشارت إلى أنها «رشحت عن عمليات العد والفرز اليدوي المستمرة في نحو 30 في المئة من المراكز الانتخابية المطعون في نتائجها». وأفادت جهات تركمانية بأن عمليات العد والفرز الجارية «كشفت اختلافاً في النتائج تتراوح نسبته بين 50 و100 في المئة عن نتائج التصويت الإلكتروني في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 الشهر الماضي». وأفادت المفوضية في بيان بأن «الأحزاب تتسابق لإعلان نتائج العد والفرز اليدوي في كركوك»، مشيرةً إلى أن بعضها «يعلن وجود اختلاف بين اليدوي والالكتروني، والآخر يقول أنه حصل على المرتبة الاولى، وهذا كله غير صحيح». وأكدت أنها ستعلن النتائج النهائية لعمليات العد والفرز اليدوي «بعد اكتمالها»، مذكّرة بأن «عمليات العد والفرز تجرى بإشراف القضاء، وفي حضور ممثلين عن الكيانات السياسية ومراقبين دوليين». إلى ذلك، توقع النائب السابق يونادم كنا أن «العراق سيشهد تغييرات كبيرة في نتائج الانتخابات بعد العد والفرز اليدوي»، وقال إن «القانون يتيح محاسبة المزورين حتى وإن كانوا سياسيين أو رؤوس كبيرة في الدولة». وأشار إلى أن «ما ظهر من نتائج العد والفرز اليدوي يجعل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني تحت رحمة القضاء»، وأكد أن «ما شاهدناه خلال العد والفرز اليدوي حقيقة لا يمكن نكرانها، وما خفي كان أعظم». وأضاف: «ليس الكرد فقط من زوروا الانتخابات، بل كل من كان فرحاً بنتائج العد والفرز الإلكتروني». وطالب كنا بـ» أخذ عينات من كل مناطق البلاد، لعدها وفرزها يدوياً»، ورأى أن «ظهور باقي النتائج على شاكلة كركوك سيشكّل فضيحة». ولم يستبعد أن «تتطلب عملية العد والفرز اليدوي وقتاً إضافياً يتعدى المدة التي حددتها المفوضية»، لافتاً إلى أن عملية العد اليدوي «تتم بانسيابية عالية، وستظهر حقائق كبيرة في تزوير الانتخابات النيابية في عموم البلاد». وكانت الهيئة القضائية للانتخابات في محكمة التمييز الاتحادية أيدت مطلع الشهر الجاري قرار «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات» الخاص بإجراء العد والفرز اليدوي بالنسبة إلى المراكز الانتخابية التي رفعت شكاوى في شأنها فقط، وليس في عموم العراق. وأصدر البرلمان بعد جلسة استثنائية عقدها في 6 حزيران (يونيو) الماضي، تعديلاً ثالثاً على قانون الانتخابات تضمّن فرض إجراء عد وفرز يدوي في كل العراق وإلغاء العد الإلكتروني.

نار «تموز» تهدد الحكومة العراقية وقطع الكهرباء الإيرانية يحرجها

بغداد – «الحياة» . .. تجد الحكومة العراقية نفسها وحيدة أمام غضب شعبي يتفاقم كل عام في شهر تموز (يوليو) حين ترتفع درجات الحرارة بشكل استثنائي، لتتصدر المدن العراقية قائمة المدن الأشد حرارة في العالم، فيما يتواصل العجز في توفير الطاقة الكهربائية، يزيده سوءاً إقدام السلطات الإيرانية على قطع إمدادات للكهرباء كانت تبيعها للعراق. وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية أن إيران قطعت نحو ألف ميغاواط من الكهرباء كانت تبيعها إلى العراق، ما أدى إلى تأثر عدد من المدن الجنوبية، خصوصاً البصرة والناصرية والعمارة، وكانت الأخيرة سجلت أمس 51 درجة مئوية كأعلى مدن العالم في درجات الحرارة، ووعدت الوزارة بإجراء محادثات مع الجانب الإيراني لإعادة تشغيل الخطوط المقطوعة. وعلى رغم أن الحكومة العراقية كانت أعلنت، على لسان رئيسها حيدر العبادي، قرب حل مشكلة الكهرباء، إلا أن مغردين وناشطين يهتمون منذ أيام باستمرار انقطاعات التيار الكهربائي، اتهموا الحكومة بتكرار وعود الحكومات السابق بتوفير الطاقة الكهربائية، التي تشير الإحصاءات إلى أن العراق صرف نحو 40 بليون دولار من دون التمكن من توفيرها. وتشعر الحكومة العراقية، وفق مقربين منها، بالحرج بسبب تزامن أزمة الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة، مع صراع سياسي شديد يَستثمر «كل الوسائل لإسقاط رئيس الحكومة وفريقه، والدفع باتجاه عدم تجديد ولايته». وكانت ظروف مشابهة فجّرت عام 2015 تظاهرات كبرى، وقادت في مثل هذه الأيام من عام 2016 إلى اقتحام مقار الحكومة وهددت بإسقاطها. ونقلت وسائل إعلام محلية عن تظاهرات أول من أمس في مدينة العمارة جنوب العراق، شهدت إحراق إطارات وإغلاق شوارع احتجاجاً على العجز الكهربائي، وردت السلطات المحلية بتعطيل الدوام الرسمي بسبب ارتفاع معدلات الحرارة. وتحض وزارة الكهرباء العراقية، عبر بيانات، بترشيد استخدام الطاقة، إلا أنها تتعرض لانتقادات كبيرة بسبب تطبيقها مشروع «خصخصة الجباية» الذي وعدت بأن يسهم بحل أزمة الكهرباء، إذ إن المناطق التي شملها المشروع عادت تعاني من الانقطاعات.

ارتفاع ملوحة «شط العرب» يهدد الحياة في البصرة

الحياة..البصرة - أحمد وحيد .. بدأت الحكومة المحلية في محافظة البصرة تحركات لمعالج مشكلة تلوث المياه وزيادة نسب الملوحة إلى معدلات كبيرة في نهر شط العرب (يتكون من التقاء نهري دجلة والفرات شمال البصرة). وأعلنت رئيس «لجنة الإعمار والتطوير» في مجلس المحافظة زهرة البجاري في تصريح إلى «الحياة» أن «المجلس صوّت على تخصيص نحو 450 مليون دينار عراقي (380 ألف دولار) بهدف درس وتحديد المشاكل التي أدت إلى زيادة نسبة ملوحة المياه، إضافة إلى وضع خطط لمواجهتها خلال الفترة المقبلة». وأشارت إلى أن «هناك كثيراً من المناطق التي تأثرت في شكل بالغ بارتفاع نسب الملوحة، ومنها مركز المدينة، ومنطقة أبي الخصيب التي تشتهر بالزراعة»، مؤكدة أن «التأثير سيكون كبيراً في المستويين الإنساني والزراعي». وكشفت البجاري أن «المبالغ التي رصدت ستستغل لمد أنبوب لنقل مياه منخفضة الملوحة من قناة الري في كتيبان إلى محطات ضخ في أبي الخصيب من أجل تزويد المنطقة بمياه القناة بدلاً من مياه شط العرب التي اتسمت بزيادة نسب الملوحة إلى حد لا يسمح باستخدامها». وأفادت بأن المشروع «لا يشمل إيصال مياه القناة إلى مناطق أخرى متضررة من ارتفاع نسب الملوحة، نظراً لقلة كميات المياه التي تنقلها تلك القناة». ولفتت إلى أن المجلس طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ «تخصيص موازنة طوارئ خاصة بمشاريع تحلية المياه، لمواجهة ارتفاع نسب الملوحة في مركز محافظة البصرة وبلداتها». وكان «مركز علوم البحار» في «جامعة البصرة» أصدر تقريراً مطلع الشهر الجاري، أكد فيه أن مياه شط العرب «تسجل ارتفاعاً في نسب الملوحة لم تشهد مثله منذ أكثر من 10 سنوات». وأشار التقرير إلى أن «المياه لن تكون صالحة للاستخدام إلا بعد إنجاز مشاريع جديدة». ووفقاً لمعايير «منظمة الصحة العالمية» فإن نسب الملوحة في المياه يجب ألا تزيد على 1000 جزء في المليون، وهي نسبة تخطتها مياه البصرة منذ فترة طويلة. وقال رئيس الحكومة المحلية في بلدة السيبة (جنوب البصرة) أحمد الربيعي لـ «الحياة» إن «نسبة تركيز الملح في المياه ارتفعت إلى 25 ألف خلال الفترة الماضية، وهي نسبة لا يمكن معها استخدامها للشرب أو الاحتياجات الأخرى». وأشار إلى أن «مواصفات مياه شط العرب كانت أقرب ما تكون إللى مواصفات الأنهار خلال السنوات الماضية لكن نسب الملوحة فيها ازدادت شيئاً فشيئاً حتى أصبحت أشبه بمياه البحر»، لافتاً إلى أن ذلك «يؤثر في شكل كبير في المستوى المعيشي وتربية المواشي والأسماك النهرية».



السابق

اليمن ودول تحرير مدينة جنوب الحديدة وغارة جوية تقتل 7 من «القاعدة»..الواشنطن تمدد «الحماية الموقتة» لـ1300 يمني....الدفاعات السعودية تعترض صاروخاً حوثياً في سماء جازان..ختحرير التحيتا يقطع تسلل الميليشيات إلى جنوب الحديدة..ليجولة جديدة لغريفيث...الإمارات: انسحاب الحوثيين يسرع العملية السياسية...جماكرون مستقبلاً أمير قطر في باريس.. العربي..

التالي

مصر وإفريقيا..تدريبات عسكرية مصرية – فرنسية..شكري: الإرهاب التحدي الأكبر أمام التنمية في المنطقة..تهديدات بالاستقالة من نقابة الصحافيين...سرت «المحررة» تشكو انعدام الأمن وتجاهل الحكومة..معيتيق في روما يناقش التعاون الليبي - الإيطالي..حكومة الوفاق تطالب بعقوبات دولية لمن يبيع النفط من الشرق الليبي..حزب موريتاني يدعو لوقف «إبادة»..الجزائر ترفض خطة أوروبية لإيواء لاجئين على أراضيها...اتفاق «ترتيبات أمنية» بين طرفي النزاع في جنوب السودان...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,172,319

عدد الزوار: 7,622,752

المتواجدون الآن: 0