اليمن ودول الخليج العربي..المالكي: خبراء أجانب يدربون ميليشيات الحوثي باليمن....مقتل قياديين حوثيين وتقدم للجيش شمال صعدة.. وقوات الشرعية تفتح خط وادي العمقة المؤدي إلى وازعية تعز..الشيخ عيسى قاسم يغادر المنامة للعلاج بلندن..الرياض وباريس توقعان اتفاقية لحماية المعلومات السرية..توقيع 7 اتفاقيات بين الكويت وبكين..القتل لسعوديين والسجن لثالث تورطوا في استهداف رجال أمن..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 تموز 2018 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2514    التعليقات 0    القسم عربية

        


المالكي: خبراء أجانب يدربون ميليشيات الحوثي باليمن..

دبي - العربية نت.. قال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، إن منظومة الاتصالات الحوثية توزعت على 5 مواقع في صعدة، مشيرا إلى أن منظومة الاتصالات الحوثية التي تم تدميرها حصلت عليها من ميليشيات حزب الله. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في الرياض، أن هناك خبراء أجانب لتدريب الميليشيات الحوثية. وبث خلال المؤتمر مشاهد حية لعمليات الاستهداف وتدمير منظومة اتصالات متطورة تابعة لميليشيات الحوثي كانت تستخدمها بمساعدة ميليشيات حزب الله، وفق ما لدى التحالف من أدلة جديدة، مبينا أن منظومة الاتصالات الحوثية العسكرية المدمرة استُخدمت بمساعدة خبراء إيرانيين.

وأضاف العقيد الركن المالكي أن منظومة الاتصالات المدمرة كانت مرتبطة بغرفة قيادة وسيطرة في محافظة عمران، وتتشعب إلى أكثر من موقع، كالتالي:

- موقع اتصالات ومباني تحكم في جبل الوشحة بمحافظة حجة.

- موقع اتصالات ومباني تحكم في جبل مفتاح وجبل مران بمحافظة صعدة، والذي يُعد مركز قيادة وسيطرة.

- موقع اتصالات وغرف تحكم ومولدات كهربائية لغرف العمليات وهوائيات في جبل النوعة بمحافظة صعدة.

- موقع اتصالات ومباني تحكم في رأس الجبل في رازح بصعدة.

- موقع اتصالات ومباني تحكم في جبل مشطب الغربي بصعدة.

- موقع اتصالات ومباني تحكم في جبل مشطب الشرقي بصعدة.

وأكد أن منظومة الاتصالات المدمرة تبرهن على أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تم تزويدها بإمكانات عالية عسكريا لربط جميع المواقع والصواريخ ومضادات الطائرات بعضها ببعض من خلال المواقع الجبلية الوعرة والكهوف. وأشار المالكي إلى أن الحل السياسي هو الأمثل بالنسبة لليمن بعيدا عن التعنت الحوثي. وأكد المالكي أن التعنت الحوثي هو العائق الوحيد أمام مهمة المبعوث الأممي في اليمن غريفيث. وقال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية إن النظام الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني يمولون ميليشيات الحوثي.

اليمن.. مقتل قياديين حوثيين وتقدم للجيش شمال صعدة

دبي - قناة العربية... لقي القيادي في ميليشيات الحوثي المدعو أبو حيدر مصرعه في مديرية التحيتا جنوب مدينة الحديدة، وأعلنت الميليشيات أن قائد المهام الخاصة كتيبة الحسين والمسؤول الأول عن أماكن وطريقة حفر الخنادق والمتارس في الحديدة ومديرياتها قتل في معركة التحيتا. وفي محافظة الجوف الحدودية قتل القيادي الحوثي علي محمد عطشة، شيخ عشيرة الظافرة، مع عدد من مرافقيه بغارة لطيران التحالف. واعترفت وسائل إعلام الميليشيات بمقتل الشيخ عطشة بغارة لطائرات التحالف على إحدى الجبهات في محافظة الجوف. كما أفشلت قوات الجيش الوطني في محور علب شمال محافظة صعدة ثلاث محاولات تسلل للميليشيات على مواقع الجيش في التباب البيض والمجازة والهشيمة المطلة على مركز مديرية باقم، وألحقت بها خسائر بشرية كبيرة. ونقل موقع "سبتمبر.نت" التابع للجيش الوطني عن العميد صالح قروش قائد اللواء الخامس حرس "أن المليشيات شنت ثلاث هجمات متتالية خلال الأيام الماضية في محاولة للتسلل إلى مواقع الجيش لاستعادة مواقع خسرتها سابقا، لكن تم إفشالها ودحرها بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر الميليشيات وجرح العشرات". وأشار العميد قروش إلى أن سبب استماتة عناصر الميليشيات على هذه المواقع كونها تسيطر نارياً على مركز مديرية باقم، كما تعتبر نقاطا حاكمة ومتقدمة ويمكن أن تنتقل منها المعارك إلى مركز المديرية. وبالتزامن، أفادت مصادر ميدانية أن مدفعية تحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعاً للميليشيات بالقرب من مركز مديرية باقم بقصف عنيف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير تحصينات للميليشيات.

إغراءات حوثية لتجنيد الجنوبيين في مناطق سيطرة الجماعة والميليشيات تتوسّل نواب صنعاء للبقاء... وتنكث عهدها مع سلفيي ذمار

صنعاء: «الشرق الأوسط»... دفعت الخسائر الميدانية والبشرية المتلاحقة، الميليشيات الحوثية إلى محاولة تعويض تناقص أعداد مقاتليها عبر السعي لاستقطاب السكان المنتمين إلى المحافظات الجنوبية والموجودين في مناطق سيطرتها، لجهة تشكيلهم في كتائب للقتال في صفوفها، بعد ترغبيهم بالمناصب والأموال. وكشفت الجماعة الحوثية من جهة أخرى عن تشبثها ببقاء العشرات من نواب البرلمان في مناطق سيطرتها من أجل استغلالهم لتوفير غطاء سياسي وقانوني لأعمالها الانقلابية، إذ توسل رئيس مجلس حكمها مهدي المشاط هؤلاء النواب للبقاء تحت إمرة جماعته، ووعدهم بتنفيذ كل مطالبهم الشخصية على صعيد الأموال وتعزيز النفوذ. وفي سياق متصل بانتهاكات الميليشيات الحوثية، أقدم عناصرها هذا الأسبوع على نكث العهد بالتعايش مع سلفيي محافظة ذمار، الذي كانت وقعته مع الشيخ السلفي البارز محمد الإمام الذي يدير مركز «دار الحديث» في مدينة معبر الواقعة شمالي المحافظة، في 2014. حيث اقتحم مسلحو الجماعة المركز الذي يضم 5 آلاف طالب وقتلوا طالبا على الأقل وأصابوا آخرين. وأفاد طلاب في المركز لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات طلبت من شيخهم محمد الإمام إصدار فتوى توجب القتال في صفوفها، كما طلبت منه إرسال طلابه الذين يناهز عددهم 5 آلاف طالب، للقتال في جبهة الساحل الغربي، وهو الأمر الذي رفضه الزعيم السلفي البارز، مؤكدا للجماعة أن مطالبها تتعارض مع معتقده في عدم استباحة الدماء وعدم الانخراط في الصراع الذي تعيشه البلاد. وذكرت المصادر أن الشيخ محمد الإمام، أخبر طلابه بأن عليهم مغادرة المركز السلفي، لجهة استشعاره بأن الميليشيات التي تحاصر المركز اتخذت قرارها بنكث العهد، وباتت تستعد للتنكيل بالطلبة، في مقابل عدم استطاعته حمايتهم من بطش الجماعة الحوثية. وكشف طلبة المركز السلفي أن العشرات منهم بدأوا في مغادرته إلى مناطقهم، استجابة لنصيحة شيخهم الإمام، في حين توعد بعضهم بالانتقام من الميليشيات الحوثية من خلال الالتحاق بمعسكر الحكومة الشرعية، إذ بات القتال إلى جانبها، على حد قولهم، فريضة واجبة بعد أن اكتشفوا غدر الحوثيين وعدم جديتهم في التعايش مع المختلفين عنهم طائفيا ومذهبيا. في غضون ذلك، أفادت مصادر حزبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن رئيس مجلس حكم الميليشيات مهدي المشاط، أوعز إلى الزعيم القبلي الموالي للجماعة ضيف الله رسام والمعين من قبلها عضوا في مجلس الشورى إلى جانب منصبه رئيسا لمجلس التلاحم القبلي التابع لها، للإشراف على إنشاء كتائب من المواطنين الجنوبيين للقتال في صف الميليشيات. وذكرت المصادر أن المشاط، شدد على الإسراع بتقديم خطة تضمن إنشاء عدد من الكتائب الجنوبية، للدفع بها باتجاه جبهات لحج وأبين والضالع، لمواجهة القوات الحكومية، وإغراء أكبر قدر من الجنوبيين الخاضعين للجماعة بالموافقة على حمل السلاح، من أجل استعادة المناطق الجنوبية التي ينتمون إليها، على حد زعمه. وبينما شرعت الجماعة في تنفيذ عملية الاستقطاب في صنعاء وتعز، اعترفت المصادر الرسمية التابعة لها بانعقاد اجتماع قبل يومين، ضم القيادي القبلي ضيف الله رسام، ومحافظها الذي عينته لعدن، طارق مصطفى سلام، وهو الاجتماع الذي أشارت إليه بأنه «لقاء تحضيري لأبناء محافظة عدن، لتأسيس كتيبة المشاة الأولى من أبناء المحافظة والمحافظات الجنوبية». وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» بأن محافظ الميليشيات، سلام، أفاد خلال الاجتماع بأن هذه الخطوة لاستقطاب الجنوبيين للقتال جاءت بتوجيه مباشر من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي «من أجل تأسيس جبهة عسكرية جديدة لتحرير المحافظات الجنوبية الشرقية» على زعمه. وأشار المسؤول الحوثي إلى وجود تنسيق مع قادة الميليشيات في جبهات تعز ولحج من أجل تحشيد الراغبين في التجنيد من الجنوبيين والدفع بهم إلى معسكرات لاستقبالهم وتدريبهم، قبل الزج بهم في المعارك باتجاه جبهات لحج وأبين وشبوة. وترجح مصادر عسكرية في صنعاء، بأن هذه الخطوة الحوثية، تعبر في المقام الأول عن حجم خسائرها البشرية وعدم قدرتها على تعويض نقص مقاتليها الذين يتساقطون يوميا بالمئات بين قتيل وجريح في مختلف الجبهات، إلى جانب أنها تخطط كما يبدو للدفع بمن تستقطبهم من المجندين الجنوبيين، إلى مناطق تعز ولحج، وسحب عناصرها في المناطق للقتال في صعدة والساحل الغربي. وكانت التحركات الميدانية المكثفة لقادة الجماعة من أجل ما تسميه بـ«التعبئة العامة» للعسكريين السابقين والتحشيد في أوساط القبائل، منيت بالفشل الكبير، على رغم حجم الإغراءات المالية التي عرضتها الجماعة من أجل استقطاب المزيد من المقاتلين إلى صفوفها بخاصة من أتباع حزب «المؤتمر الشعبي». وفي حين تحرص الجماعة على تركيز جهود التحشيد والاستقطاب في أوساط القبائل في محافظات حجة والمحويت وذمار وعمران وإب، أفادت مصادر قبلية في محافظة حجة لـ«الشرق الأوسط» بأن محافظ الميليشيات هلال الصوفي، عقد اجتماعا بأعيان المحافظة وزعاماتها القبلية، وأخبرهم بأنه تلقى توجيهات من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي تشدد عليهم من أجل حشد 20 ألف مقاتل والتوجه بهم نحو الحديدة، إلى جانب طلبه منهم إصدار بيان للتبرؤ فيه من الشخصيات القبلية والحزبية المناهضة للانقلاب والمساندة للشرعية. وبحسب المصادر، فقد اعتذر أغلب الحاضرين إلى الاجتماع عن تلبية طلب الجماعة وزعيمها، بتوفير كل هذا العدد من المجندين الجدد، وبخاصة أنهم دفعوا إلى الجبهات في الأشهر الماضية بالمئات من أتباعهم الذين عاد أغلبهم قتلى وجرحى، غير أن المحافظ الحوثي حذرهم من التباطؤ، وهدد بالتنكيل بكل من يخالف التوجيهات. على صعيد آخر، أمرت الميليشيات الحوثية النواب الذين ما زالوا في مناطق سيطرتها، بالانعقاد، مجددا، السبت، على رغم أنهم لا يشكلون النصاب القانوني للاجتماع وممارسة مهامهم النيابية، وذلك في سياق الحرص من الجماعة على الإبقاء على أكبر عدد من النواب خاضعين لإمرتها من أجل شرعنة أعمالها الانقلابية. كما حرص رئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط، على الحضور، يوم الأحد، إلى مقر البرلمان، حيث ألقى خطابا بحضور نحو خمسين نائبا، يشكلون ما نسبته السدس من إجمالي أعضاء مجلس النواب، وذلك بعد أن تتابع فرار أغلبهم إلى خارج اليمن، أو نحو مناطق سيطرة الشرعية بعيدا عن قبضة الجماعة. وبحسب نص الخطاب الذي نقلته المصادر الرسمية للجماعة، توسل المشاط النواب الحاضرين للبقاء في صنعاء، وكال لهم أنواع المديح والإطراء، ووعدهم بأنه سيكافئهم بتلبية كل مطالبهم الشخصية، سواء المالية أو المتعلقة بالإبقاء على نفوذهم ضمن سلطة الجماعة. وكرر رئيس مجلس انقلاب الجماعة، اعتذاره من النواب في فقرات الخطاب، لجهة انشغاله عنهم غير المقصود، وعدم اهتمامه بهم من قبل بالشكل اللائق، زاعما أن استدرك تقصيره بالحضور إليهم، وأمر كل قادة الجماعة في المحافظات والمديريات بتلبية مطالبهم، في الوقت الذي شن فيه هجوما معبئا بالشتائم ضد النواب الذين أفلتوا من صنعاء. ويعكس توسل المشاط وخطابه الناعم للنواب، وهو المعروف بغطرسته وحمقه في أوساط قيادات الجماعة، مدى صعوبة الأوضاع الميدانية التي تواجهها الميليشيات، كما يعكس أنها باتت في أقصى حالات العزلة على الصعيد المحلي، على رغم مساعيها المتواصلة لاستقطاب أعيان المجتمع للمشاركة في إسناد حروبها، وللتغطية القانونية على أعمالها غير الشرعية.

خسائر فادحة للانقلابيين في صعدة وجنوب الحديدة وقوات الشرعية تفتح خط وادي العمقة المؤدي إلى وازعية تعز

تعز: «الشرق الأوسط».. كبدت قوات الجيش الوطني اليمني، الميليشيات الحوثية الانقلابية، خسائر فادحة في صفوفها، في معقلها الرئيسي بصعدة، وأيضاً في جنوب الحديدة بالساحل الغربي لليمن. ونقل الموقع الإلكتروني للجيش اليمني «سبتمبر.نت» عن قائد اللواء الخامس حرس حدود، العميد صالح قروش، تأكيده أن «الميليشيات حاولت التسلل إلى مواقع الجيش على مدى ثلاثة أيام متوالية، في محاولة لاستعادة مواقع حررتها قوات الجيش مؤخراً (...) وأن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين أسفرت عن مصرع سبعة من عناصر الميليشيات وعشرات الجرحى، فيما لاذت بقية عناصر الميليشيات بالفرار». وقال إن مدفعية تحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعا للميليشيات قرب مركز مديرية باقم في صعدة، وكبدته خسائر فادحة. وأوضح العميد قروش أن الميليشيات حاولت مراراً استعادة المواقع العسكرية المعنية؛ لأن من خلالها يمكن إحكام السيطرة النارية على مركز مديرية باقم، مضيفا أنها «نقاط متقدمة تنتقل منها المعارك إلى مركز المديرية». وأكد أن «الجيش الوطني يعمل على إضعاف وإنهاك الميليشيات، وتكبيدها أكبر قدر من الخسائر في صفوفها». ورافق تقدم قوات الجيش الوطني وصول الدفعة الأولى من قوات الأمن التابعة لإدارة شرطة محافظة صعدة إلى محور علب شمالي المحافظة، وذلك لتسلم المناطق المحررة وتأمينها. وقال مدير عام شرطة محافظة صعدة العميد خالد أحمد حسن الخلاسي، أن «تشكيل هذه القوات جاء بموجب تكليف من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية اللواء أحمد الميسري، وبدعم من قبل دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية». وذكر العميد الخلاسي أن «من ضمن مهام هذه القوات الأمنية تسلم المناطق المحررة، وتثبيت الأمن والاستقرار، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة»، وأن «قوات الأمن ستوجد في جميع جبهات المحافظة خلال فترة وجيزة وفق الخطة المرسومة لإدارة شرطة محافظة صعدة». وفي تعز، فرضت قوات الجيش الوطني سيطرتها الكاملة على الطريق المؤدي إلى مديرية الوازعية غرب المحافظة، عبر منطقة وادي العمقة، بعد عملية عسكرية وصفت بالناجحة، مما أسفر عن تكبيد ميليشيات الحوثي خسائر بشرية فادحة. وقالت القيادة العامة لجبهة باب المندب، إن «قوات الجيش الوطني في منطقة البرح ومديرية الوازعية نفذت عملية عسكرية كبدت ميليشيات الحوثي كثيرا من القتلى والجرحى والأسرى، وسيطرت على الخط المؤدي إلى الوازعية في وادي العقمة». وقال القائد الميداني للواء باب المندب أبو أسامة الصالحي، في بيان، إن «الكتائب المشاركة من الألوية العسكرية في جبهات البرح والوازعية، بدعم وإسناد من قبل قوات التحالف، شنت هجوماً كاسراً علي ميليشيات الحوثي، وتمكنت من اقتحام مواقعهم والسيطرة عليها وفروا هاربين، وكان بينهم العشرات من القتلى والجرحى، ولدينا أسرى من مرتزقة إيران». وأضاف: «يتم تأمين وتوزيع المواقع بين كتائب الألوية المشاركة لتثبيتها وتحصين الجبهات الأخرى، ولن يطول الزمن وسنستمر خلال الساعات والأيام القادمة في تلقين ميليشيات الحوثي ضربات موجعة». بدوره، أكد مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» مقتل خمسة انقلابيين وإصابة آخرين في شمال تعز، بعدما استهدفتهم قوات الجيش الوطني في وادي جديد، عندما كانوا يعدون لهجوم على مواقع للجيش شمال المدينة. وفي الساحل الغربي لليمن، استكملت ألوية العمالقة المسنودة من تحالف دعم الشرعية، تطهير مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، بما فيها سوق التحيتا وبريدها ومنازلها من الميليشيات، وذلك بعد هجوم شنته ألوية العمالقة. وقالت مصادر عسكرية إن الميليشيات تركت كثيرا من مقاتليها خلفها جرحى، لتأخذهم قوات العمالقة إلى المستشفيات، كما تركت الميليشيات جثث قتلاها دون أن تعيرهم أي اهتمام. وذكرت المصادر أن ميليشيات فخخت المدارس والشوارع والمنازل والأماكن العامة بالألغام التي تحتوي على مواد سامة. ونفى مصدر مسؤول في ألوية العمالقة، في بيان نشره على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «ما تداولته مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي من أن طيران التحالف قصف بالخطأ قوات من ألوية العمالقة، وراح ضحيته عشرات القتلى». وخلال الـ48 ساعة الماضية، قتل قياديان بارزان من صفوف ميليشيات الحوثي جنوب الحديدة، وفي جبهات محافظة الجوف (شمالا). ولقي القيادي في صفوف الميليشيات المدعو أبو حيدر، مصرعه في مديرية التحيتا، جنوب مدينة الحديدة، حيث يُعد قائد المهام الخاصة بكتيبة الحسين، والمسؤول الأول عن أماكن وطريقة حفر الخنادق والمتاريس في الحديدة ومديرياتها. ويأتي مقتل القيادي الحوثي البارز جنوب الحديدة بالتزامن مع اعتراف وسائل إعلام تابعة للميليشيات بمقتل القيادي الحوثي البارز المدعو علي محد عطشة، مع عدد من مرافقيه بغارة لمقاتلات التحالف في إحدى جبهات الجوف. وفي محافظة لحج، جنوبا، أحبطت قوات الجيش محاولة تسلل للانقلابيين على عدد من المواقع، بما فيها جبل الركيزة والمرابحة في جبهة القبيطة، شمال لحج. وقال علي منتصر، المتحدث باسم القوات الحكومية في القبيطة إن «قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها نحو الراهدة، شرق جنوب تعز، وحررت مواقع جديدة غرب القبيطة، أبرزها منطقة السادة ومدرسة ثبات، وذلك بعد معارك عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى من الانقلابيين، إضافة إلى مقتل اثنين من الجيش الوطني.

غريفيث إلى عدن لمناقشة خطته حول الحديدة واستئناف المفاوضات

عدن: «الشرق الأوسط»... دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، البعثات الأممية العاملة في بلاده إلى توسيع أنشطتها في المناطق المحررة، كما دعاها إلى رصد انتهاكات الميليشيات الحوثية بحق السكان ونقلها إلى الرأي العام العالمي. واستقبل الرئيس هادي، من جهة أخرى، في عدن أمس، وفدا إماراتيا رفيعا ضم كلا من وزيرة التعاون الدولي ريم الهاشمي والسفير الإماراتي لدى اليمن سالم الغفلي، حيث جاءت زيارة الوفد في سياق الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها دول تحالف دعم الشرعية في اليمن. وجاءت دعوات هادي بشأن توسيع أنشطة البعثات الأممية، خلال لقائه في عدن الممثلة الأممية المقيمة لدى اليمن ومنسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي، وذلك قبيل لقائه المرتقب مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث الذي يواصل مساعيه في المنطقة من أجل بلورة خطته النهائية بشأن الحديدة ومينائها من جهة؛ وبشأن استئناف مفاوضات السلام بين الحوثيين والحكومة الشرعية من جهة أخرى. وفي حين يرجح مراقبون أن مساعي غريفيث ما زالت محفوفة بالصعاب، على الرغم من تصريحاته المتفائلة، أكدت مصادر يمنية مطلعة في عدن أن الرئيس هادي، ومعه القيادة الشرعية، يتمسك بانسحاب الحوثيين غير المشروط من الحديدة ومينائها لوقف عملية تحريرها عسكريا، وهو الأمر الذي ترفضه الميليشيات في سياق سعيها للتشبث بالبقاء في الساحل الغربي، لجني الموارد وتلقي الأسلحة الإيرانية المهربة عبر البحر الأحمر. وكان مقرراً أن يزور المبعوث الأممي عدن أمس، بعد زيارته إلى جدة حيث كشف في تغريدة رسمية دونها على «تويتر» أنه عقد لقاءات بناءة مع مسؤولين سعوديين، وقال إنه «يقدّر الدعم السعودي المستمر لجهوده وفرص استئناف المفاوضات اليمنية - اليمنية للوصول إلى حلّ سياسي للنزاع في اليمن». وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن الرئيس هادي أكد خلال لقائه الوفد الإماراتي على عمق العلاقات الأخوية المميزة بين اليمن والإمارات العربية المتحدة، والمبنية على وحدة الموقف والمصير المشترك، وقال إن «التضحيات التي قدمتها الإمارات في إطار دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ستظل محط تقدير واعتزاز كل أنحاء اليمن لامتزاج الدماء اليمنية مع دماء أشقائهم في معركة الوجود والمصير المشترك». وأفادت وكالة «سبأ» الرسمية بأن الوزيرة الإماراتية ريم الهاشمي عبرت خلال اللقاء مع الرئيس هادي ورئيس حكومته أحمد بن دغر «عن سرورها بهذه الزيارة، للوقوف على الاحتياجات الراهنة للشعب اليمني في الجوانب الإنسانية والإغاثية والدوائية». في سياق متصل، أكد هادي خلال لقائه المنسقة الأممية ليز غراندي «أهمية جهود الأمم المتحدة في اليمن، باعتبارها تمثل المظلة الدولية التي يتطلع إليها الشعب اليمني قاطبة لملامسة واقعه وتلبية احتياجاته الملحة لمواجهة تداعيات الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران». وأعرب الرئيس اليمني عن أمله في أن «تعمل مختلف البعثات الأممية العاملة في اليمن على نقل واقع المعاناة والانتهاكات التي مارستها وتمارسها الميليشيات الانقلابية بحق اليمنيين غير مكترثة بالقرارات الدولية والأممية ذات الصلة؛ وفي مقدمتها القرار (2216)»، حسبما أوردته عنه وكالة «سبأ». وقال هادي مخاطباً المسؤولة الأممية: «عليكم توسيع أنشطتكم ومكاتبكم في عدن وحضرموت ومأرب كمرحلة أولى لمواجهة الاحتياجات المتزايدة والوقوف على واقع الأوضاع عن كثب»، مؤكداً أن الحكومة الشرعية ستقدم كل التسهيلات لتسيير نشاط البعثات الأممية وإنجاح مهامها الإنسانية. وأضاف أن الشعب اليمني «يتطلع إلى المجتمع الدولي لدعمه لتحقيق متطلبات الحياة الأساسية المتمثلة في خمسة جوانب تشمل: خدمات المياه، والكهرباء، والصحة، والتعليم، والطرقات». من جهتها، أبدت غراندي «الاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لليمن لتجاوز تحدياته وأوضاعه الصعبة؛ ومنها ما يتصل بالجوانب الإغاثية والإنسانية والاحتياجات الطبية ومكافحة الأوبئة». وقالت: «سنعمل كل ما بوسعنا في إطار الأمم المتحدة لتحقيق غايات وتطلعات الشعب اليمني». كما كشفت عن مساع لبناء مقر متكامل لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة في عدن لزيادة وتيرة عملها في سياق التأكيد على التزام المجتمع الدولي بتطبيع الأوضاع في عدن والعمل عن قرب مع الحكومة الشرعية.

هادي يتمسك بجهود الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات الحرب في اليمن

عدن - «الحياة» ... أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «أهمية جهود الأمم المتحدة في تلبية احتياجات الشعب اليمني، من أجل مواجهة تداعيات الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثيين». في وقت أحبط الجيش اليمني ثلاث محاولات تسلل للحوثيين على مواقعه المطلة على مركز مديرية باقم في محافظة صعدة، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر فادحة. واستقبل هادي في عدن أمس، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي التي أعلنت بناء مقر متكامل لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة العاصمة الموقتة (عدن)، لتأكيد التزام المجتمع الدولي تطبيع الأوضاع في المدينة، والعمل من قرب مع الحكومة الشرعية اليمنية. وأعرب هادي عن أمله بأن «تعمل البعثات الأممية على نقل واقع المعاناة والمآسي والانتهاكات التي مارستها وتمارسها الميليشيات الانقلابية في حق اليمنيين. وقال مخاطباً وفد الأمم المتحدة: «عليكم توسيع أنشطتكم في عدن وحضرموت ومأرب كمرحلة أولى، لمواجهة الاحتياجات المتزايدة، والوقوف على واقع الأوضاع عن كثب»، مؤكداً «تقديم كل التسهيلات لتسيير نشاطهم وإنجاح مهماتهم الإنسانية». وأشار إلى أن الشعب اليمني «يتطلع من المجتمع الدولي إلى دعمه، لتحقيق متطلبات الحياة الأساسية من خلال خمسة مطالب متمثلة بالمياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرقات». وأبدت غراندي استعدادها لـ «تقديم الدعم والمساندة لليمن لتجاوز تحدياته وأوضاعه الصعبة»، وقالت: «سنعمل كل ما بوسعنا في إطار الأمم المتحدة لتحقيق غايات الشعب اليمني وتطلعاته من خلال التطلعات الخمس التي أشرتم إليها». وأعربت عن «تقديرها للدعم والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الشرعية للطواقم العاملة». إلى ذلك، أكد الرئيس اليمني عمق العلاقات بين اليمن ودولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً إن «التضحيات التي قدمتها الإمارات في إطار دول التحالف العربي، ستظل محط تقدير واعتزاز ابناء اليمن». أتى ذلك خلاله استقباله في عدن أمس، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، والسفير الإماراتي لدى اليمن سالم الغفلي. وأشاد هادي بمواقف قيادة الإمارات في دعم اليمن على المستويات الميدانية والإغاثية كافة، مؤكداً أن «الانتصارات في مواجهة كل التحديات، تحققت من خلال وحدة الجهود والمواقف الأخوية». وجددت الهاشمي موقف بلادها الداعم لليمن وقيادته الشرعية، وأشارت إلى أنها قامت بجولة استطلاعية في عدن، للوقوف على احتياجات مستشفى الجمهورية لتقديم مساعدات. ميدانياً، تمكنت طائرات التحالف العربي من تدمير آليات للميليشيات كانت تخفيها بين الأشجار في مزارع جنوب مدينة التحيتا في محافظة الحديدة. ونفذت «ألوية العمالقة» عمليات تمشيط واسعة في المزارع الواقعة في منطقة المغرس جنوب المدينة، قتل خلالها عشرات من المسلحين الحوثيين. كما واصلت تطهير ما تبقى من جيوب الحوثيين في مناطق الصوب وخط المواصلات العامة والمنطقة الحديثة شرق التحيتا. وفي تعز، نفذت قوات الجيش والمقاومة هجوماً على مواقع الميليشيات في منطقة الحجار وجبل النبيع غرباً، فيما كانت وحدات منها تستعد لشن هجوم على مواقع في منطقتي النوبة والمضابي في مديرية مقبنة. وسيطرت القوات اليمنية على الطريق المؤدي إلى مديرية الوازعية (غرب تعز) عبر منطقة وادي العقمه بعد عملية واسعة. على صعيد آخر، أفاد موقع «خبر» اليمني بأنّ الميليشيات أطلقت أول من أمس نداء استغاثة للتبرع بالدم في صنعاء والحديدة، تزامناً مع وصول مئات من جرحاها من جبهة الساحل الغربي. وكان المستشفى العسكري في الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين وجه نداءً عاجلاً الجمعة، لسكان المدينة بضرورة التوجه إلى المستشفى والتبرع بالدم، بعدما نفد مخزون وحدات الدم نــتـــيجة تزايد جرحى الميليشيات على جبـــهات القتــال في الساحل الغربي.

الشيخ عيسى قاسم يغادر المنامة للعلاج بلندن..

الجريدة....غادر رجل الدين الشيعي البارز، الشيخ عيسى قاسم، المنامة أمس، متوجها إلى بريطانيا لتلقي العلاج إثر تدهور في حالته الصحية. وتمكّن قاسم وهو معارض، من السفر بعدما منحته السلطات جواز سفر بأمر من العاهل البحريني الملك حمد، علما بأن جنسيته البحرينية سحبت منه في 2016. وقالت المصادر إن جواز السفر مؤقت، ومدته سنة واحدة. وكان الملك قد أمر بتسهيل إجراءات سفر الشيخ الخاضع للإقامة الجبرية للعلاج في الخارج، "وذلك حسب رغبته ورأي أطبائه".

الرياض وباريس توقعان اتفاقية لحماية المعلومات السرية واستشهاد رجل أمن سعودي وتصفية إرهابيين وإصابة ثالث في القصيم

منح 12 امرأة رخصة التوثيق للمرة الأولى في المملكة

الراي..الرياض - وكالات - وقّع ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، اتفاقية في شأن «حماية» المعلومات السرية بين البلدين. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أن اللقاء الذي عقد في جدة مساء أول من أمس، تطرق إلى «مجالات التعاون الثنائي خصوصاً في الشأن الدفاعي وفرص تطويره». وعقب الاجتماع، وقّع محمد بن سلمان مع بارلي على الاتفاقية التي «تختص بحماية المعلومات المصنفة والمحمية». وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اجتمع مع بارلي السبت في جدة، وناقشا «أوجه العلاقات بين البلدين الصديقين خاصة في المجالات العسكرية»، وفقا للوكالة السعودية. على صعيد آخر، كشفت وزارة العدل عن منح 12 امرأة رخصة «التوثيق»، التي تخولهن القيام ببعض خدمات كتابات العدل، وبذات الصلاحيات الممنوحة للموثقين، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الوزارة. ونقلت «واس» عن بيان للوزارة، أن الاختصاصات الممنوحة للموثقين والموثقات تتمثل في إصدار الوكالات وفسخها، وتوثيق عقود تأسيس الشركات، وإفراغ العقارات، على أن يعمل الموثقون والموثقات في أوقات عمل صباحية ومسائية، وطوال أيام الأسبوع، وفق عملية إلكترونية متكاملة. وفيما أوضحت الوزارة أن عدد الحاصلين على رخصة التوثيق بلغ 1313 موثقاً وموثقة، أكدت استمرارها في منح التراخيص مع الحرص على جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، مشيرة إلى أن الوكالات وعقود تأسيس الشركات والإفراغات العقارية التي يتم توثيقها عبر خدمة الموثّق معتمدة لدى جميع المصالح الحكومية وجهات وزارة العدل. أمنياً، استشهد أحد عناصر الأمن السعوديين ومقيم من الجنسية البنغلاديشية في وسط السعودية، في إطلاق نار على نقطة أمنية. ونقلت «واس» عن وزارة الداخلية مساء أول من أمس، أن «نقطة الضبط الأمني المتمركزة في طريق بريدة الطرفية بمنطقة القصيم تعرضت عصر الأحد، إلى إطلاق نار من ثلاثة إرهابيين يستقلون سيارة وقد اقتضى الموقف التعامل معهم بالمثل، مما نتج عنه استشهاد الرقيب أول سليمان عبدالعزيز العبداللطيف ومقيم من الجنسية البنغلاديشية». وتحدثت الوزارة عن «مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة ثالث ونقله إلى المستشفى بعد تورطهم في إطلاق النار من سلاح رشاش على نقطة الضبط الأمني»، مشيرة إلى مباشرة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال محل المتابعة الأمنية وسيتم الإعلان عما يستجد ‏في ذلك.

توقيع 7 اتفاقيات بين الكويت وبكين

تم التوقيع بحضور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الصيني شي جين بينغ، في قصر الشعب، بالعاصمة الصينية بكين.

بكين: «الشرق الأوسط»... وقعت الكويت والصين، أمس، 7 اتفاقيات، تشمل الصناعات الدفاعية، والتجارة الإلكترونية، وتشجيع الاستثمار، والتعاون في مجال الاتصالات. وتم التوقيع بحضور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الصيني شي جين بينغ، في قصر الشعب، بالعاصمة الصينية بكين. وتشمل الاتفاقيات بروتوكولاً بشأن التعاون في مجال الصناعة الدفاعية بين وزارة الدفاع الكويتية وهيئة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني الصينية، كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إقامة آلية للتعاون بين حكومة الكويت وحكومة الصين. كذلك شمل التوقيع على مذكرة تفاهم بين الصين والكويت في مجال التجارة الإلكترونية، وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في التجارة الإلكترونية، وتحسين مستوى تيسير التجارة والتعاون بين البلدين، وتطوير التنمية المستدامة والمستقرة للتجارة الثنائية.

القتل لسعوديين والسجن لثالث تورطوا في استهداف رجال أمن اثنان منهم اشتركا في تكوين خلية إرهابية سرّية

الرياض: «الشرق الأوسط»... أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكماً ابتدائياً بقتل سعوديين اثنين تعزيراً بعد ثبوت إدانتهما بالاشتراك في تكوين خلية إرهابية تابعة لتنظيم سري مسلح يهدف إلى زعزعة الأمن وقتل رجال الأمن والتخريب والفوضى، فيما حكمت بالسجن 23 عاماً على سعودي ثالث تورط في بيع أسلحة للمدانين الآخرين. ووفقاً لبيان أمس، ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الأول باشتراكه في تكوين خلية إرهابية تابعة لتنظيم سري مسلح يهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي بالبلاد وقتل رجال الأمن والاعتداء على الممتلكات العامة وإتلافها والتخريب والفوضى والسعي لإحداث الفتنة والانقسام في البلاد والتحريض على المشاركة في المظاهرات والمسيرات واستغلالها لخدمة أهداف تلك الخلية. كما أدانت المحكمة المدعى عليه الأول بإطلاق النار على دوريات أمنية ونقاط تفتيش وعلى مركز شرطة العوامية ورجال الأمن أثناء مداهمتهم أحد المطلوبين أمنياً واستخدامه في ذلك سلاحاً من نوع رشاش ومسدس وبندقية وحيازته لتلك الأسلحة وذخيرتها بقصد الإخلال بالأمن وتستره على المشاركين معه في ذلك، ومشاركته في أعمال الشغب والأعمال التخريبية التي وقعت بمحافظة القطيف وقيامه من خلالها بحرق الإطارات ورفع الشعارات المناوئة للدولة، وتسلمه أسلحة وذخيرة إلى محافظة القطيف بإيعاز من أحد المطلوبين وإخفائها في منزله ومساعدته في بيع بعضها بمحافظة القطيف مع علمه أن غالبية تلك الأسلحة تستخدم ضد رجال الأمن واشتراكه في حيازة تلك الأسلحة والذخيرة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وإعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي مع المطلوبين أمنياً مثيري الشغب ببلدة العوامية لمراقبة تحركات الدوريات الأمنية من أجل إطلاق النار عليها لإعاقتها عن عملها وقتل رجال الأمن والحيلولة دون القبض على المطلوبين أمنياً، ومشاركته في السطو المسلح على إحدى الصيدليات بمحافظة القطيف. وقررت المحكمة قتله تعزيراً. ولفتت المحكمة إلى أن المدعى عليه الثاني أُدين بالاشتراك في تكوين خليه إرهابية تابعة لتنظيم سري مسلح يهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي بالبلاد وقتل رجال الأمن والاعتداء على الممتلكات العامة وإتلافها والقيام بأعمال التخريب والفوضى والسعي لإحداث الفتنة والانقسام في هذه البلاد والتحريض على المشاركة في المظاهرات والمسيرات واستغلالها لخدمة أهداف تلك الخلية. وأشارت إلى أنه تدرب على استخدام الأسلحة لإطلاق النار على رجال الأمن والدوريات الأمنية، وأطلق النار على دوريات أمنية ونقاط تفتيش وعلى السجن العام بمحافظة القطيف ورمى قنابل المالتوف على مدرعات أمنية بقصد قتل رجال الأمن وتعطيلهم عن أداء عملهم، وشرع في إطلاق النار على رجال الأمن أثناء مداهمتهم أحد المطلوبين أمنياً وتستر على المشاركين معه في ذلك، وشارك في أعمال الشغب والأعمال التخريبية التي وقعت بمحافظة القطيف وحرق الإطارات في الشوارع وساعد المدعى عليه الأول في تسلم وجلب أسلحة وذخيرة إلى محافظة القطيف واستخدم سيارته في ذلك واشترك في حيازة تلك الأسلحة والذخيرة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي. وبينت أنه أعد وخزّن وأرسل ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي مع المطلوبين أمنياً مثيري الشغب ببلدة العوامية لمراقبة تحركات الدوريات الأمنية من أجل إطلاق النار عليها لإعاقتها عن عملها وقتل رجال الأمن والحيلولة دون القبض على المطلوبين أمنياً وحيازته كمية كبيرة من الأسلحة والمتاجرة بها من دون تصريح بقصد الإخلال بالأمن، ودرأت المحكمة حد الحرابة عنه وقررت قتله تعزيراً. وتطرقت المحكمة إلى أن المدعى عليه الثالث أُدين بالمتاجرة بالأسلحة بيعاً وشراءً من دون ترخيص واشتراكه مع بعض مثيري الشغب في محافظة القطيف في الإخلال بالأمن من خلال بيعه أسلحة وذخيرة لأحد الأشخاص بالمنطقة الشرقية مع علمه بأنها ستستخدم من قبل مثيري الشغب بمحافظة القطيف في الإخلال بالأمن الداخلي ونقله تلك الأسلحة إلى المنطقة الشرقية وتسليمها للمدعى عليهما الأول والثاني وتستره عليهم وعدم إبلاغه الجهات الأمنية عنهم، وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بسجنه مدة ثلاث وعشرين سنة.



السابق

سوريا..نزوح آلاف السوريين من ريف درعا خوفا من بطش "النظام"..النظام السوري ينتهك الاتفاق.. ويحاصر درعا البلد...«المرصد» يشير إلى سقوط «مقاتلين إيرانيين» في قاعدة التيفور الجوية..إسرائيل تهدد بـ «رد عنيف» على أي انتهاك سوري للمناطق منزوعة السلاح في الجولان....

التالي

العراق..«داعش» يفرض على العبادي ارتداء الزي العسكري مجدداً..لجنة للتحقيق في مقتل متظاهر في البصرة...تطابق عدّ الأصوات 90 في المئة والحوارات لا تفرز «الكتلة الأكبر» العراقية....وأنباء عن تقارب بين العبادي والمالكي..تسريبات أعطت رئاسة الوزراء للمالكي والجمهورية لبارزاني..

..What is Behind Kenya’s Protest Movement?...

 الإثنين 8 تموز 2024 - 5:33 ص

..What is Behind Kenya’s Protest Movement?... Kenyan police have killed dozens of protesters sinc… تتمة »

عدد الزيارات: 163,087,290

عدد الزوار: 7,295,431

المتواجدون الآن: 98