اليمن ودول الخليج العربي...اليمن.. بدء تحرير مديرية حرض والمعركة "في أشدها".....لجنة بن دغر ترد هذا الأسبوع على «ورقة غريفيث» حول الحديدة....إعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على نجران....الجيش اليمني يسيطر على سلسلة ‏جبال ‏السابح شمال صعدة..انتفاضة مسلحة في إدارة أمن الجراحي ضد الحوثيين...«الخارجية» الكويتية..: حدودنا الشمالية يسودها الأمن والهدوء.

تاريخ الإضافة السبت 14 تموز 2018 - 6:42 م    عدد الزيارات 2461    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. بدء تحرير مديرية حرض والمعركة "في أشدها"..

العربية نت..اليمن - هاني الصفيان... بدأ الجيش اليمني، بدعم من تحالف دعم الشرعية، في ساعات الصباح الأولى، الدخول إلى مديرية حرض في محافظة حجة لتحريرها من ميليشيات_الحوثي. وبدأت العملية باستهداف طيران التحالف لعدد من المواقع العسكرية التابعة للحوثيين، التي تنوعت ما بين مركبات ومنصات قذائف وعناصر انقلابية، وفق مراسل "العربية". من جهته، أفاد مصدر ميداني عسكري بأن المعركة ما زالت في أشدها، وأن المواجهات مع الحوثيين مستمرة عبر الأسلحة المباشرة وغير المباشرة، مع مساندة التحالف من خلال المدفعيات والطيران. كما أشار المصدر إلى أن الأهداف الأولى تحققت من خلال تدمير المواقع الاستراتيجية للحوثيين، والتي سهلت عملية تقدم الجيش اليمني والتحالف عبر عدة محاور. وكان الجيش اليمني قد أنهى، السبت، بدعم من التحالف، السيطرة على جبل_الشبكة في محافظة حجة، وقطع طرق إمداد الحوثيين بين مديرية حرض وبين محافظة صعدة. وتمكن لواء القوات الخاصة في الجيش اليمني من استعادة جبل الشبكة، الذي يعتبر آخر سلسلة جبال أبو النار جنوباً، ويطل على فج حرض. ويتمركز الجبل في موقع استراتيجي مهم يتحكم بأهم طرق الإمداد. من جهته، أكد قائد لواء القوات الخاصة للجيش اليمني، العميد محمد الحجوري لـ"العربية"، تمكن قواته من قطع الطريق بين حرض وصعدة بعد معارك السبت، إضافة إلى مقتل العشرات من الحوثيين وفرار آخرين.

إحباط محاولة لتفجير مقر أمني في تعز..

الرياض، عدن - «الحياة» .. اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أمس صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات جماعة الحوثيين في اتجاه مدينة نجران (جنوب المملكة). وأكد التحالف العربي أن تدمير الصاروخ لم يُحدث أي إصابات. في غضون ذلك، أحبطت قوات الأمن اليمنية محاولة لتفجير مقر ‏أمني في مدينة تعز. وأوضح مركز الإعلام الأمني في تعز إن الشرطة «اعتقلت شخصين في حوزتهما عبوات وأسلحة أثناء وجودهما في أحد ‏المراكز الأمنية بذريعة تقديم شكوى».‏ وأشارت معلومات إلى أنهما «يرتبطان بخلايا إرهابية». وقتل قيادي في قوات الشرعية وستة من مرافقيه أمس بانفجار عبوة في سيارته في مديرية المخا غرب تعز. وقال مصدر عسكري لوكالة «الأناضول» إن «قائد معسكر خالد بن الوليد (التابع للجيش اليمني) العقيد الركن أحمد سعيد هزاع الصبيحي، قُتل بالانفجار». إلى ذلك، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «أهمية توحيد الصف والجهود ومكافحة الظواهر الدخيلة ومحاربة قوى التطرّف والارهاب التي تمثل الوجه الآخر لأذرع إيران في المنطقة مع ميليشيات الحوثيين». أتى ذلك خلال اجتماع عقده هادي مع قياديي المنطقة العسكرية الأولى (محافظة حضرموت) والسلطات التنفيذية في عدن أمس، وأمر خلاله باعتماد مبلغ بليون ريال يمني لاستكمال تنفيذ المشاريع وتلبية الاحتياجات العاجلة في المحافظة. كما استقبل الرئيس اليمني في عدن أمس، القياديين التنفيذيين والأمنيين في محافظة البيضاء، وأشاد بـ «مواقف أبناء المحافظة في نصرة الدولة والجمهورية ومواجهة الحوثيين»، مشدداً على «أهمية توحيد الصفوف وتعزيز الجبهات لاستكمال تحرير البيضاء». وأكد هادي «أهمية العفو عن المغرّر بهم لأسباب متعددة، واستيعابهم من منطلق العفو عند المقدرة». وقال: «سنقدم الدعم للبيضاء بكل أشكاله المادية والمعنوية وبإسناد من الاشقاء في دول التحالف العربي ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة». إلى ذلك، وصل رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إلى الرياض أمس، في زيارة يلتقي خلالها عدداً من سفراء الدول لدى اليمن. وقال بن دغر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الرئيس هادي كلفه الإشراف على «مناقشة الأفكار المتعلقة بعملية السلام عامة ومدينة الحديدة في شكل خاص، والتي قدمها الموفد الدولي مارتن غريفيث خلال زيارته الأخيرة لعدن». وأكد أن «الانسحاب وتسليم السلاح وعودة الشرعية هي الطريق الأمثل للوصول إلى سلام عادل وشامل في اليمن». ميدانياً، أحبطت قوات الجيش اليمني أمس هجوماً للحوثيين في منطقة الملاحيط في مديرية الظاهر جنوب غربي صعدة. وتواصل قوات الجيش تقدمها على جبهة علب شمال محافظة صعدة، إذ حررت «جبال السابح» قرب مركز مديرية باقم. وأكد قائد اللواء 143 العميد ذياب القبلي لموقع «سبتمبر.نت»، أن «العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بتحقيق كل أهدافها»، مشيداً بدور قوات التحالف في مساندة الجيش. وفي الجوف، تجددت المواجهات بين القوات اليمنية والميليشيات في مديرية برط العنان شمال المحافظة. وتمكنت قوات الجيش خلال المعارك من «السيطرة على ميسرة جبال الربعة». وأكدت مصادر عسكرية أن المواجهات مستمرة في ميمنة جبال الربعة، ومنطقة القذاميل.

لجنة بن دغر ترد هذا الأسبوع على «ورقة غريفيث» حول الحديدة

«الشرعية» تؤكد امتلاك «أدلة موضوعية» لمشاركة «حزب الله» في دعم انقلابيي اليمن

الرياض: نايف الرشيد - لندن: «الشرق الأوسط»... كشف وزير الخارجية اليمني لـ«الشرق الأوسط» عن أول تحركات اللجنة التي شكلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برئاسة الدكتور أحمد بن دغر رئيس الوزراء اليمني، وتتمثل الخطوة في إنجاز رد مكتوب يمثل وجهة نظر الحكومة اليمنية الشرعية حول المقترح الأخير الذي قدمه المبعوث الأممي إلى اليمني مارتن غريفيث حول الحديدة، خلال الأسبوع الحالي، من دون أن يشير إلى اجتماع مرتقب للجنة مع المبعوث الذي سيتوجه بدوره إلى صنعاء قريبا بعدما طلبت منه قيادات الميليشيات فرصة للرد على المقترح ذاته. وتقول مصادر مقربة من دوائر صنع القرار اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن الحل الذي طرحه غريفيث حول الحديدة دار حول ثلاث نقاط، الأولى إشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة، الثانية توريد الموارد إلى البنك المركزي اليمني - التابع للشرعية والذي انتقل إلى عدن من سبتمبر (أيلول) 2016 - وأخيرا انسحاب الميليشيات. ويشدد وزير الخارجية اليمني على أن رد الحكومة اليمنية سوف يحتوي على خطوط حمراء أبرزها المرجعيات وعدم تجزئة الحل وانسحاب الميليشيات بشكل كامل من الحديدة. وكان عبد الملك الحوثي، زعيم الميليشيات استبق زيارة المبعوث الأممي المرتقبة إلى صنعاء بالقول إنه لا يعول على الجهود الأممية، وذلك في خطاب متلفز أول من أمس بمناسبة إحياء مناسبة إيرانية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة في اليمن. وتباينت الآراء حول تلويح الحوثي، إذ رأى فيها مراقبون أنها كانت «نبرة تخفيف، إذا ما قورنت بالرفض التام للمبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد من قبل الجماعة»، بينما يراها آخرون «محاولة من زعيم الجماعة لتبرير لقاءات قادته بالمبعوث ولقائه هو بغريفيث (وفقا لبيان صدر عن المبعوث الأممي الذي أشار إلى أنه التقاه رغم ترجيحات بأنه تحدث معه عبر دائرة تلفزيونية)». بينما يرى آخرون أن الحوثيين «هذا سلوكهم منذ بدأت الحروب الست، يماطلون ولا يعرفون إلا الحرب، فالسلام صعب عليهم، ولا يريدون من خلال المبعوث الأخير إلا كسب مزيد من الوقت لإعادة ترتيب الصفوف)». وكان بن دغر وصل مساء أمس إلى الرياض في زيارة قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إنه سيلتقي خلالها «عدداً من سفراء الدول الصديقة ضمن الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي ينشده شعبنا اليمني المبني على المرجعيات الثلاث المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216». ونقلت الوكالة عن بن دغر قوله: «لقد تشرفت بتكليف من الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية للإشراف على مناقشة الأفكار المتعلقة بعملية السلام عامة والحديدة بشكل خاص، والتي قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفيث خلال زيارته إلى العاصمة المؤقتة عدن ولقائه رئيس الجمهورية»، مشيراً إلى أن الانسحاب وتسليم السلاح وعودة الشرعية هي الطريق المثلى للوصول إلى سلام عادل وشامل في اليمن. وأضاف الدكتور بن دغر: «لقد أصبح اليمنيون اليوم أكثر تماسكاً ووحدة خلف الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية، وتفقد الميليشيا الحوثية الانقلابية كل يوم عناصر وجودها وبقائها، رغم سعيها لإطالة أمد الحرب». وبالانتقال إلى الولايات المتحدة، يؤكد الدكتور أحمد بن مبارك، السفير اليمني في واشنطن، ومندوب اليمن لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وجود تنسيق وصفه بـ«العالي» بين بعثة اليمن وبعثات تحالف دعم الشرعية في اليمن بالأمم المتحدة في مجمل النشاط الدبلوماسي في أروقة مجلس الأمن بشأن الانتهاكات التي يقوم بها الحوثيين وبخاصة استغلال ورقة الجانب الإنساني لإطالة أمد الحرب واستخدام المدينين في عموم اليمن وبخاصة في الحديدة كرهينة. وحول مساعي المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بإحلال السلام، شدد بن مبارك على حرص الحكومة اليمنية منذ بداية مهام المبعوث الأممي على دعم جهوده وإنجاحها طالما استندت على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي يعد أساسا لأي مشاورات أو تفاهمات ومرجعاً لها. ونوه في هذا الصدد أن الحكومة الشرعية ملتزمة بخيار السلام الشامل والمستدام القائم على أساس استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وما ترتب عليه ومنها تسليم السلاح والانسحاب من المدن والمؤسسات وستدعم جهود المبعوث الأممي وكل الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن لإنهاء الانقلاب وإزالة آثاره. واعتبر تكليف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لدولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر لإنشاء لجنة يأتي ضمن مناقشة أي أفكار تطرح من المبعوث الأممي. وأكد بن مبارك في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن الرسالة التي رفعتها الحكومة اليمنية أخيراً لمجلس الأمن في هذا الإطار أوضحت تفصيلا للانتهاكات الحوثية بحق الشعب اليمني، وتشرح كيفية استغلال الميليشيات حرص الحكومة اليمنية والتحالف على حياة المدنيين ورغبتهما في دعم جهود المبعوث الأممي بمزيد من الانتهاكات والاستعدادات في مدينة الحديدة. وشدد بن مبارك أن الميليشيا الانقلابية الحوثية التابعة لإيران تمارس بعض التصرفات التي تدلل على فكرها الإرهابي من خلال حفر الخنادق ونشر القناصة في أوساط المدنيين وغيرها من الانتهاكات، منوهاً في هذا الصدد بأن الحكومة اليمنية لن تسمح باستمرار معاناة أبناء الحديدة. وتطرق إلى أن الدبلوماسية اليمنية سوف تستمر بدعم من دول التحالف بقيادة السعودية في فضح تلك الممارسات وتعريتها أمام المجتمع الدولي.
الرسالة اليمنية والصمت اللبناني
وحول مستجدات وفحوى الاحتجاج شديد اللهجة الذي بعثت به الحكومة اليمنية إلى الحكومة اللبنانية والدعوة لكبح جماح الميليشيات الموالية لإيران وسلوكها العدواني، تماشيا مع سياسة النأي بالنفس، على خلفية تورط ميليشيات حزب الله اللبنانية الإرهابي المتزايد في دعم الحوثيين، قال الدبلوماسي اليمني بالأمم المتحدة إن هناك عددا من الأدلة الموضوعية توافرت لدى الحكومة اليمنية حول مشاركة حزب الله الفعلية وبأشكال مختلفة في دعم ميليشيات الإرهاب الحوثية وتنفيذهما لأجندات إيرانية تستهدف اليمن والإقليم. وأضاف: «تم إرسال تلك الرسالة للجانب اللبناني وستتابع وزارة الخارجية هذا الأمر عبر الطرق الدبلوماسية المتعارف عليها». وأشار بن مبارك في هذا الإطار إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أول من نبه لذلك في العام 2012 ومن على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد انتخابه مباشرة، معتبراً الرسالة الموجهة لوزير خارجية لبنان أنها للاحتجاج على تلك الممارسات المعلنة وبخاصة خطاب حسن نصر الله التحريضي الأخير، وقد تم إحاطة مجلس الأمن بتلك الرسالة وسيتم تصعيد هذا الأمر باعتباره خرقا للقرارات الأممية ذات العلاقة. يشار إلى أن الحكومة اللبنانية التزمت الصمت حيال الرسالة التي بعثت بها الخارجية اليمنية. واكتفت الخارجية اللبنانية بالحديث على لسان «مصادر» عن أنها لم تتسلم أي رسالة من اليمن، رغم أن مصادر «الشرق الأوسط» أكدت أن الرسالة تم إرسالها بطرق لا يمكن «ألا تصل إلى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل» لأنها أرسلت من قبل بعثات لبنان الدبلوماسية في أكثر من دولة، كما تم توزيعها في مجلس الأمن وطالبت الحكومة اليمنية أن يتم اعتماد الورقة وثيقة رسمية في مجلس الأمن الدولي. يقول نجيب غلاب الباحث السياسي اليمني في اتصال هاتفي أمس: لا يوجد نأي عن النفس فالحزب الوكيل لولي الفقيه الإيراني العراب الأول للحوثية وصانعها ومنظم أعمالها الإعلامية والأمنية والعسكرية والمالية وقد شكلها على نموذجه بما يلائم اليمن وكان الحزب مخطط عملية سطوها على صنعاء مع عرابيه الإيرانيين. ولم يكتف الحزب بتشغيل عناصره وشبكاته الحزبية بل قام ببناء تشكيلات لبنانية من الطرائف الأخرى ووظفها لخدمة سياساته في اليمن. يضيف غلاب بأن زعيم الحزب «أكد أن أعظم أعماله هي الوقوف مع الحوثية ومساعدتها وتمنى في آخر خطاب له أن يقتل في الساحل الغربي وهو يقاتل مع الحوثية وهذه فتوى سياسية وحزبية ودينية لدفع اللبنانيين الشيعة للقتال في اليمن». والحزب لم يكتف بالدعم اللوجيستي والتخطيط والقتال مع الجماعة الحوثية - والحديث لغلاب - «بل تدخل في اغتيال رموز يمنية ومقتل صالح وأمين عام حزب المؤتمر من المخططات التي أدارها حزب الله وعبر عملية خداع متقنة استطاع الحزب أن يمكن الحوثية من صالح ورفاقه وهذا الملف يوضح مدى تدخل الحزب في الشأن اليمني وتلاعبه على من وثق فيه، كما أن جهاز الأمن الوقائي الذي قتل صالح يديره حزب الله وهو جهاز أمني موازي لأجهزة أمن الدولة واغتيال صالح قامت به الخلية الأمنية الإيرانية وأجهزتها الموازية وللحزب اليد الطولى في التخطيط والتنفيذ».

إعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على نجران..

العربية.نت... اعترض الدفاع الجوي السعودي، السبت، صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه نجران. والثلاثاء الماضي أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه المملكة من داخل الأراضي اليمنية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد تركي المالكي في بيان نشرته "واس"، أن الصاروخ أطلق الثلاثاء في تمام الساعة 14:40 من داخل الأراضي اليمنية باتجاه محافظة الشقيق التابعة لمنطقة جازان. وأضاف أن الصاروخ "أطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان واعترضته قوات الدفاع الجوي ودمرته دون وقوع أي خسائر".

الجيش اليمني يسيطر على سلسلة ‏جبال ‏السابح شمال صعدة وأحبط عملية تفجير مقر أمني في مدينة تعز

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الجيش الوطني اليمني عن تقدمه في مديرية باقم، شمال محافظة صعدة، عقب معارك عنيفة شنها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران. وقال مصدر عسكري يمني في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية، إن قوات الجيش في جبهة علب أحكمت سيطرتها على سلسلة جبال السابح الواقعة على مقربة من مركز مديرية باقم. وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش باتت على بعد خمسة كيلومترات من مركز المديرية. وأكد قائد اللواء 143، العميد ذياب القبلي، أن العمليات مستمرة ولن تتوقف إلا بتحقيق كامل أهدافها. وفي الجبهة ذاتها، تجاوزت قوات الجيش الوطني منطقة أبواب الحديد من الغرب في اتجاه مركز مديرية باقم. كما أشار قائد اللواء 63 قائد محور علْب العميد ياسر مجلي، إلى أن القوات التابعة للواء وبإسناد من قوات التحالف العربي سيطرت على مساحات واسعة، وباتت على مشارف آل الزماح بعد أن حررت تبة الكوز والوديان والشعاب المحيطة بها. وأضاف، أن التقدم المحرز يأتي في إطار تنفيذ المرحلة الأولى لعملية التفاف واختراق تم تنفيذها من جهة جنوب غربي منطقة أبواب الحديد وأدت لخلخلة صفوف الميليشيات ودحرها. وقال العميد مجلي، إن المعارك الدائرة منذ أول من أمس (الخميس) أسفرت عن مقتل أحد أبرز قيادات الانقلابيين مع مساعديه وجرح العشرات، في حين لاذ الباقون بالفرار فيما استعادت قوات الجيش كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة. وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية، أن فريقاً هندسياً تابعاً للواء الخامس أبطل الأشراك الخداعية، وفكك حقول الألغام في الوديان والسوائل المؤدية إلى مركز مديرية باقم؛ تمهيداً لتقدم قوات الجيش وتسهيل مهامها القتالية. في تعز، أحبطت قوات الأمن اليمنية، محاولة تفجير مقر أمني كان يخطط عنصران لاستهدافه. وقال مركز الإعلام الأمني بتعز، إن الشرطة ألقت القبض على شخصين بحوزتهم عبوات ناسفة وقنابل متفجرة وأسلحة أثناء تواجدهم في أحد المقرات الأمنية بذريعة تقديم شكوى. وأضاف المركز في بيان، أن أحد العناصر كان يحاول تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزته وإطلاق النار على قوات الشرطة عند إلقاء القبض عليهم. وأفاد البيان أن عملية القبض جاءت بناءً على معلومات بارتباطهم بالخلايا الإرهابية ونيتهم تفجير المقر الأمني. في الحديدة، قضت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المحافظة على تجمع لعناصر من مليشيا الحوثي الانقلابية شرق مدينة التحيتا المحررة. وقال مصدر ميداني من ألوية العمالقة إن وحدات من ألوية العمالقة باغتت عناصر للمليشيا عند الأطراف الشرقية لمدينة التحيتا من اتجاه مديرية زبيد. وأشار المصدر إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات ألوية العمالقة وعناصر المليشيا الانقلابية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الانقلابيين. من ناحية أخرى، فرضت قوات الجيش والمقاومة بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، حصاراً على المليشيا في مزارع السويق والمغرس والفازة بعد أن دفعت بتعزيزات كبيرة. كما أشارت المصادر إلى أن عناصر المليشيا قامت بزرع عدد من القرى الآهلة بالسكان بشبكات وحقول عشوائية من الألغام تحسباً لأي تقدم لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتجاه مديرية زبيد، فيما تواصل نشر الأسلحة الثقيلة وعناصرها المسلحة في أحياء مدينة زبيد التاريخية ومعالمها الأثرية.

مقتل قائد معسكر خالد مع عدد من مرافقيه بجبهة الساحل الغربي

المشهد اليمني.. قتل قائد عسكري بارز موالي للشرعية مع عدد من مرافقيه اليوم السبت، بجبهة الساحل الغربي. وقالت مصادر عسكرية ان قائد معسكر خالد بن الوليد العقيد ركن أحمد سعيد هزاع الصبيحي مع ستة من مرافقيه قتلوا، وأصيب آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيات في وقت سابق بالمنطقة. ولم يصدر أي تعليق من قبل وزارة الدفاع الشرعية، حتى اللحظة..

انتفاضة مسلحة في إدارة أمن الجراحي ضد الحوثيين

المشهد اليمني ـ خاص الحديدة.. قالت مصادر أمنية في مديرية الجراحي، جنوب الحديدة، إن انتفاضة مسلحة ضد الحوثيين، اندلعت ظهر اليوم في إدارة أمن المديرية. وقالت المصادر بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين ضباط وأفراد أمن مديرية الجراحي والمليشيات الحوثية بقيادة المدعو أبو صقر . وبحسب المصادر فإن أفراد أمن المديرية رفضوا الانصياع لتوجيهات مشرف الحوثيين بحضور دورات طائفية ونظموا عصيان مسلح ضد المليشيات.

«الخارجية» الكويتية..: حدودنا الشمالية يسودها الأمن والهدوء.. وواثقون بقدرة العراقيين على معالجة الأحداث

الراي...كونا.. أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليوم السبت أن الأوضاع على الحدود الشمالية للكويت يسودها الأمن والهدوء وليس هناك ما يدعو إلى القلق بشأن تلك الأوضاع، مشددا على أن الجهات الأمنية المختلفة تراقب عن كثب الأوضاع الأمنية هناك وتطوراتها. وقال المصدر في بيان إن الكويت تتابع باهتمام بالغ الأحداث والتطورات الأخيرة في جمهورية العراق الشقيقة والمتمثلة بالمظاهرات والاحتجاجات التي جرت هناك وتؤكد ثقتها بقدرة الأشقاء في العراق على معالجة هذه الأحداث بما يحقق الحفاظ على أمن واستقرار العراق وسلامة أبنائه. وأعرب المصدر عن تمنياته بعودة الأوضاع الى طبيعتها والهدوء إلى ربوع العراق ليتمكن الأشقاء من تجاوز هذه الظروف الاستثنائية الصعبة والتصدي لما يواجهونه من تحديات.



السابق

سوريا...مقتل العشرات من ميليشيا أسد الطائفية في بلدة مسحرة بالقنيطرة...بلدات في الجنوب السوري «تستعصي» على النظام....الأردن: نحو 1500 داعشي على حدودنا ...مقتل العشرات من ميليشيا أسد الطائفية في غارات للتحالف على دير الزور...وقوع صدامات بين ميليشيا "النمر" وأهالي السويداء...الفصائل المعارضة في درعا تبدأ تسليم سلاحها الثقيل....

التالي

العراق....اتهامات لطهران بالتورّط بعد مواجهات.محتجون عراقيون يقتحمون مبنى محافظة كربلاء وسط غضب شعبي.....علاوي: متظاهرو البصرة لا يحتاجون لمسكنات وشرارة التظاهرات تنتقل من البصرة لمحافظات أخرى..«الأمن الوطني»: مندسون يستغلون التظاهر السلمي للتخريب وقتيلان في الاحتجاجات المتواصلة في جنوب العراق...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,035,442

عدد الزوار: 7,656,516

المتواجدون الآن: 0