اليمن ودول الخليج العربي..الحوثيون يعتقلون مئات في الحديدة ومعارك ضارية في الجوف وصعدة...إحباط تحركات عسكرية للحوثيين جنوب الحديدة...اشتداد الصراع بين قادة الميليشيات على جني الأموال..السعودية ترد على كندا: سحب السفير وتجميد التجارة...الإمارات: المحطة الثانية في «مشروع براكة» تجتاز بنجاح اختبار الأداء الحراري....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 آب 2018 - 7:16 ص    عدد الزيارات 2327    التعليقات 0    القسم عربية

        


السعودية تدمر صاروخاً باليستياً حوثياً استهدف نجران..

العربية نت..الحدود السعودية اليمنية - هاني الصفيان.. ‏‫دمرت قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه نجران، جنوب السعودية، ليل الاثنين. وأشار مصدر عسكري إلى أن قوات الدفاع الجوي دمرت الصاروخ الباليستي قرابة الساعة 8:40 بالتوقيت المحلي في السعودية، بعد دخوله المجال الجوي للحدود السعودية. وفي 19 يوليو/تموز الماضي، أسقط الدفاع الجوي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي صوب جازان. ويوم 18 يوليو/تموز، أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أن قوات الدفاع الجوي للتحالف اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية على نجران.

الحوثيون يعتقلون مئات في الحديدة ومعارك ضارية في الجوف وصعدة...

عدن - «الحياة» .. أكدت مصادر لـ «الحياة» في محافظة الحديدة أن ميليشيات جماعة الحوثيين «اعتقلت مئات من سكان مديريات المحافظة، ممن رفضوا التعاون معها أو الانخراط في صفوفها لمواجهة قوات الشرعية اليمنية التي باتت تسيطر على معظم مساحة المحافظة ومديرياتها». وعلم أن قائد ميليشيات الحوثيين في الساحل الغربي مالك علي أبو هاجرة قتل في الدريهمي مع سبعة من مرافقيه، ونقلت جثته إلى صنعاء وسط تكتم شديد. وفيما قتِل عشرات من المسلحين الحوثيين في معارك ضارية في الجوف وصعدة والحديدة، أمر رئيس «المجلس السياسي» للجماعة مهدي المشاط، أعضاء «مجلس النواب» الخاضع لها، بـ «سرعة التصويت لمنحه رتبة مشير»، على رغم أنه لم يلتحق يوماً بالقوات المسلحة. ويواصل الحوثيون في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتهم حملة اعتقالات طاولت عشرات من الشخصيات السياسية والعسكرية والاجتماعية المناوئة لهم، وملاحقة آلاف اليمنيين ووضعهم تحت المراقبة، خصوصاً الذين ينتمون إلى «حزب المؤتمر الشعبي العام». وقالت مصادر برلمانية وحقوقية في صنعاء لـ «الحياة» إن الحوثيين «يشددون الخناق على حرية اليمنيين في مناطق سيطرتهم، حيث لا توجد رقابة دولية، وبعيداً من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان». وزادت أن ميليشياتهم تستولي على غالبية منظمات المجتمع المدني ومؤسساته، وتسيطر على مجلس النواب. وأكدت أن مهدي المشاط الذي ما زال يشغل منصب مدير مكتب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، «بات يصدر الأوامر إلى مجلس النواب الخاضع لسيطرتها». ميدانياً، أكدت مصادر عسكرية لـ «الحياة» أن القوات اليمنية تواصل عملياتها في محيط مدينة الحديدة لمحاصرة الحوثيين الذين يتمركزون داخل الأحياء السكانية وفي الشوارع والميادين والمنشآت العامة. وأشارت إلى أن الميليشيات «نفذت حملات اعتقال ودهم في مدينة الدريهمي (جنوب الحديدة) أمس وأول من أمس، وخطفت عشرات من الشباب بينهم مدير مكتب الواجبات في المديرية فؤاد مكي وشقيقه أكرم، ومدير مكتب الصحة عبد الله قاضي». وأحبطت القوات اليمنية محاولة تسلل للميليشيات إلى مواقع ومزارع شرق مديرية التحيتا (جنوب الحديدة). وأفادت مصادر بأن معارك ضارية اندلعت فجر أمس شمال مدينة التحيتا إثر تصدي الجيش والمقاومة لمحاولة تسلل للحوثيين عبر المزارع من جهة مصنع التمور وأخرى من شرق المدينة. وشن طيران التحالف غارات طاولت تعزيزات للحوثيين في الطريق المؤدي إلى مدينة زبيد. وفي الجوف، تحدث مصدر عن معارك ضارية بين الجيش اليمني والميليشيات على جبهات مديرية المصلوب. وأكد أن المعارك أسفرت عن مقتل 20 مسلحاً حوثياً بينهم قياديون. وأضاف أن مقاتلات التحالف العربي شنت غارات على مواقع للحوثيين في مناطق العقدة والقردة وملحان في مديرية المصلوب.

إحباط تحركات عسكرية للحوثيين جنوب الحديدة

جرحى الحرب يغادرون تعز للعلاج في الخارج... وتشكيل لجنة لاحتواء الاحتجاجات

تعز: «الشرق الأوسط».. أحبطت قوات الجيش الوطني تحركات عسكرية لميليشيات الحوثي في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، عقب محاولة ميليشيات التسلل إلى مواقع القوات الحكومية. وأجبر تصدي قوات الجيش، الانقلابيين على التراجع والفرار بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. وجاء ذلك في الوقت الذي اشتدت حدة المعارك في الدريهمي، جنوب الحديدة، في إطار العملية العسكرية الرامية لاستكمال تحرير الدريهمي، مع تقدم القوات نحو مركز المديرية، واستمرار المعارك في جبهة المصلوب بمحافظة الجوف، شمالا، وصد قوات الجيش الوطني هجوم الانقلابيين على مواقعهم في البقع بصعدة، معقل الانقلابيين. وقالت «ألوية العمالقة» المشاركة إلى جانب الجيش الوطني، إنها «استهدفت قناصة ميليشيات الحوثي، ودمرت غرفة عمليات الميليشيات في مركز مديرية الدريهمي بصواريخ حرارية»، طبقا لما أوردته في بيان مقتضب على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وتواصل مقاتلات تحالف دعم الشرعية شن غاراتها الجوية، وتدمير آليات وتعزيزات ميليشيات الحوثي في الحديدة وجنوبها والساحل الغربي، وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، بما فيها استهدافها تعزيزات لميليشيات الحوثي في الطريق كانت متجهة للانقلابيين في زبيد وعدد من مواقع وتجمعات الانقلابيين، في ضواحي ريف مديرية زبيد الأثرية، طبقا لما أكده مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط». وفي محافظة الجوف، تواصلت أمس لليوم السادس على التوالي، المعارك في عدد من الجبهات بمديرية المصلوب، حيث تركزت أعنف المعارك في منطقتي سداح وملحان، وسقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات. ونقل موقع الجيش الوطني «سبتمبر.نت»، عن مصدر عسكري قوله، إن «معارك دارت بين قوات الجيش الوطني والميليشيات في عدد من الجبهات الميدانية بمديرية المصلوب، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من الميليشيات الحوثية، بينهم قيادات ميدانية وإصابة آخرين، فيما لا تزال جثث الميليشيات الحوثية متناثرة في المنطقة ذاتها». وذكر أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية شنت غاراتها على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي في مناطق العقدة والقردة وملحان، واستهدفت آليات قتالية وتعزيزات للانقلابيين، مخلفة وراءها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بصفوف الانقلابيين. وناشد مصدر عسكري منظمة الصليب الأحمر الدولية والجهات ذات العلاقة، بانتشال جثث عناصر الميليشيات التي لا تزال متناثرة حتى اللحظة في عدد من المناطق. وفي صعدة، معقل الانقلابيين، أكد رئيس عمليات «لواء العاصفة»، العقيد نشطان القصيع، «مقتل ثلاثة انقلابيين وسقوط عشرات القتلى من ميليشيات الحوثي، خلال مواجهات مع الجيش الوطني اندلعت في جبهة البقع عقب محاولة الميليشيات التسلل إلى مواقع كانت قد خسرتها في معارك سابقة مع قوات الجيش». وقال إن «قوات الجيش أفشلت التسلل، وأجبرت الميليشيات على التراجع والفرار بعد أن تكبدت ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى»، مثمنا في الوقت ذاته «دور قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، في مساندة قوات الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال». إلى ذلك, غادر 150 جريحاً أصيبوا في الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي ضد اليمنيين، أمس، محافظة تعز، لتلقي العلاج في الهند وتركيب أطراف صناعية، في الوقت الذي وجهت السلطة المحلية بتشكيل لجنة لاحتواء الاحتجاجات التي أطلقها ممثلو الجرحى. وودعت «مؤسسة رعاية التنموية» لأسر الشهداء والجرحى بمحافظة تعز، 150 جريحاً قبيل توجههم إلى الهند لتركيب أطراف اصطناعية. وجاء ذلك في احتفالية خاصة بالمناسبة نظمتها المؤسسة، بحضور وكيلي المحافظة الدكتور عبد القوي المخلافي واللواء عبد الكريم الصبري وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة. وأثنى الحاضرون في الاحتفالية على المبادرة التي تتبناها المؤسسة المحلية «رعاية»، وعدوها «جزءا من رد الجميل للجرحى الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن». وكان المئات من جرحى الحرب في المحافظة ومناصريهم أقاموا اعتصاما أمام مبنى المحافظة متهمين المسؤولين المكلفين بمتابعة ملف علاج الجرحى بالتقصير والتفريط في تقديم الرعاية اللازمة لهم. وفيما ينفي المسؤولون في المحافظة أي تقصير من جهتهم، يعترفون بوجود إشكاليات خارجة عن إرادتهم، قالوا إنها رافقت عمليات علاج بعض الجرحى الذين نقلوا إلى الخارج قبل أن يتم اتخاذ الحلول اللازمة بشأنها. ويشكك مقربون من المحافظ أمين محمود في الدوافع التي تقف خلف الاحتجاجات وإقامة الاعتصام، متهمين أطرافا حزبية بأنها تحاول التصعيد ضد المحافظ من خلال توظيف ورقة الجرحى ضده، ردا على الإجراءات التي تبناها من أجل تطبيع الأوضاع في المحافظة واستعادة المؤسسات الحكومية ورفض مخالفة القوانين النافذة لتلبية مآرب بعض الأطراف الحزبية الرامية إلى تعزيز نفوذ أنصارها. وأفادت المصادر الرسمية بأن محافظ تعز الدكتور أمين محمود شكل أمس لجنة برئاسة وكيل المحافظة الدكتور المخلافي للتحقيق في المخالفات والتجاوزات التي طرحها ممثلو الجرحى المعتصمون من قبل الهيئة المعنية بعلاج الجرحى. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن المحافظ أمين محمود استقبل أمس ممثلين عن الجرحى والمعتصمين أمام مقر المحافظة للاطلاع على مطالبهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن علاجهم. وأكد محمود في تصريحات رسمية أطلقها خلال اللقاء أن «قضية الجرحى قضية الجميع ولا يمكن التفريط أو التساهل فيها»، مضيفا أن «السلطة المحلية في تعز تبذل كل الجهود مع الحكومة لاستكمال علاج الجرحى ورعايتهم». وفي مسعى منه لاحتواء الاحتجاجات التي أطلقها ممثلون عن الجرحى، قال محمود «إن أبواب المحافظة مفتوحة لهم في أي وقت وعلى استعداد لسماع شكواهم والتعامل معها بجدية» مشيرا إلى أنه يثمن عاليا «تضحياتهم وبطولاتهم التي سطروها في مختلف الجبهات وهم يدافعون عن العرض والأرض».

الأحمر واليماني يناقشان دور الدبلوماسية في مواجهة الانقلاب

نائب الرئيس بارك جهود وزير الخارجية لإصلاح البعثات في الخارج

الرياض: «الشرق الأوسط»... أثنى نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر أمس على الجهود التي يقودها وزير الخارجية في بلاده خالد اليماني لدى الأوساط الدبلوماسية الدولية لجهة شرح موقف الحكومة الشرعية من التطورات السياسية والميدانية والمساعي الأممية الرامية إلى استئناف مفاوضات السلام بين الحكومة والميليشيات الحوثية. وأفادت مصادر حكومية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن نائب الرئيس اليمني بارك خلال لقائه أمس الوزير اليماني الخطط التي ينوي الأخير تنفيذها على صعيد إصلاح السلك الدبلوماسي اليمني ومحاولة إعادة ترتيب أوضاع البعثات الدبلوماسية اليمنية لدى دول العالم، بما يضمن تفعيل دورها في دعم الجهود الحكومية لاستقطاب الدعم الدولي في مواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة الجماعة الانقلابية. وفي وقت كان الوزير اليماني كثف في الأسبوعين الأخيرين لقاءاته مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، بمن فيهم سفراء الدول الغربية ومجموعة الـ18 في سياق تحركات اليماني لإيضاح موقف الحكومة الشرعية من تطورات الأوضاع السياسية والميدانية ومساعي السلام.
وبحسب مصادر حكومية يمنية، لقي طرح الوزير اليماني خلال هذه التحركات تفهما كبيرا من قبل الدوائر الدبلوماسية الغربية، بخاصة على صعيد تمسك الشرعية بضرورة استعادة الحديدة ومينائها ومناطق الساحل الغربي من يد الميليشيات الحوثية، سواء عبر التسليم الطوعي وغير المشروط أو عبر العمليات العسكرية المسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية. وذكرت المصادر، أن الوزير اليماني نجح في إقناع الدوائر الدولية بخطر بقاء الميليشيات الحوثية الموالية لإيران على مقربة من خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، كما نجح في إيصال موقف الحكومة الشرعية المساند للمساعي الدولية والأممية الرامية إلى إحلال السلام في بلاده وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. وتابعت المصادر أن اليماني أطلع الأحمر على تفاصيل خطته الطامحة لإصلاح وضع البعثات الدبلوماسية اليمنية، بما في ذلك عملية تقليص غير الضروري منها، وتحجيم النفقات، إلى جانب سعيه لاختيار عناصر متمرسة في العمل الدبلوماسي على رأس البعثات، أملا في أن تثمر جهودها في استقطاب دعم المجتمع الدولي للحكومة الشرعية على كافة الصعد وفي مقدمها الجوانب السياسية والاقتصادية. وفيما يرتكز الموقف الحكومي اليمني على التمسك بالمرجعيات الثلاث، في أي تفاوض مقبل مع الميليشيات الحوثية (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمني 2216 وبقية القرارات ذات الصلة) تأمل الحكومة أن تؤدي جهود المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى اختراق حقيقي في إقناع الميليشيات الحوثية بالجنوح نحو السلام الحقيقي وإنهاء الانقلاب وتنفيذ القرارات الدولية. وفي هذا السياق، أفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر اطلع خلال لقائه أمس في الرياض بوزير الخارجية خالد اليماني على الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل قيادة الوزارة والبعثات الدبلوماسية اليمنية في إيصال صوت الشرعية والمواطن اليمني وحشد الرؤى والتوجهات بما يخدم قضية اليمن واليمنيين. واستمع نائب الرئيس - بحسب ما أوردته وكالة «سبأ» خلال اللقاء باليماني، إلى النتائج الإيجابية للقاءات الأخير مع نظرائه ومع دبلوماسيي الدول الشقيقة والصديقة لليمن، وما تم تأكيده بخصوص الموقف الثابت الرافض للانقلاب والداعم لاستعادة الدولة اليمنية. وامتدح الأحمر - بحسب المصادر الرسمية - «جهود الوزير اليماني ودوره الدبلوماسي الذي كان له أثر ملموس في تأييد الشرعية وإيضاح الصورة الحقيقية للقضية اليمنية». وفي تصريحات لنائب الرئيس اليمني أثناء لقائه مع وزير الخارجية، أكد أن معضلة بلاده الأساسية تتمثل في «انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران على مؤسسات الدولة وإرادة اليمنيين وما ترتب على هذا الانقلاب من تداعيات كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، علاوة على تهديد دول الجوار اليمني، والملاحة الدولية والممرات المائية والأمن والسلم الدوليين». وجدد الأحمر، التأكيد على حرص القيادة السياسية لليمن بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي على إحلال السلام الدائم المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وكذا دعم الشرعية للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي مارتن غريفيث بما يحقق تنفيذ القرار الأممي 2216 ويؤدي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة. وأشار نائب الرئيس اليمني إلى أن «المعركة التي يخوضها اليمنيون بدعم أشقائهم في التحالف هي حرب دفاعية اقتضتها ضرورة الموقف ومستوى التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي على مرجعيات اليمنيين وأمن اليمن والمنطقة». وطبقا لما أفادت به وكالة «سبأ»، فقد أطلع الوزير اليماني من جهته نائب الرئيس «على الجهود المبذولة في تحسين أداء البعثات الدبلوماسية وترتيب أداء الوزارة بشكل عام، معبرا عن شكره وتقديره لاهتمام نائب الرئيس». وكان غريفيث أطلع مجلس الأمن في إحاطته الأخيرة بأنه يعتزم دعوة الأطراف اليمنية إلى استئناف المفاوضات في السادس من سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث من المرجح أن تستضيفها العاصمة السويسرية جنيف لجهة التوافق على الإطار العام للمفاوضات وتقديم بوادر متبادلة لحسن النية تتمثل في إطلاق المعتقلين وتهدئة التصعيد العسكري.

اشتداد الصراع بين قادة الميليشيات على جني الأموال

نواب في صنعاء يكشفون فساد الجماعة الانقلابية ويتهمونها بنهب تريليون ريال

صنعاء: «الشرق الأوسط».. تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الصراع بين قيادات الميليشيات الحوثية على جني الأموال والسيطرة على موارد المؤسسات الحكومية الخاضعة للجماعة، وسط تبادل الاتهامات البينية بالفساد ونهب المال العام، وهو ما أدى إلى ظهور تقارير رسمية كشفت عن مقدار العبث الحوثي بمقدرات البلاد وتسخيرها لمصلحة قادتها ومجهودها الحربي. وفي هذا السياق ذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن خلافات شديدة احتدمت بين القيادي الحوثي فارس الحباري المعين من قبل الجماعة محافظا لريمة وبين القيادات المحلية في المحافظة وصلت إلى حد إشهار السلاح وإجبار الحباري على الهروب إلى صنعاء بعد أسابيع فقط من تعيينه في المنصب. وأفادت المصادر أن الحباري الذي ينتمي إلى منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء، حاول منذ تعيينه في المنصب السيطرة على موارد المحافظة وسلب الامتيازات التي يحصل عليها القادة المحليون في المحافظة لمصلحته الشخصية، وهو الأمر الذي دفعهم إلى التصعيد ضده وإبلاغ قيادات الجماعة في صنعاء بأنه شخص غير مرغوب فيه. وفيما اتهم الحباري القيادات المحلية للمحافظة بأنهم غير مخلصين في ولائهم للجماعة الحوثية وبأنهم متقاعسون في تحشيد المجندين إلى الجبهات، بسبب ولائهم العميق للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، هددت القيادات المحلية الحباري بالتصفية بعد أن أمر موالين له بتحصيل الضرائب لمصلحته الشخصية واستبعاد القيادات المحلية. وبحسب المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، استدعى رئيس مجلس حكم الجماعة الحوثية مهدي المشاط عددا من القيادات المحلية في ريمة في محاولة لإقناعهم باستمرار الحباري في منصبه، وهو ما قوبل بالرفض من قبلهم، الأمر الذي دفع المشاط إلى تكليف أحد وكلاء المحافظة بتسيير الأعمال، وتوجيه الحباري بعدم الاصطدام مع القيادات المحلية في محافظة ريمة. وقالت المصادر إن الحباري، الذي يعد من القيادات القبلية الموالية للجماعة المتهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق سكان قبيلة أرحب إلى جانب اتهامه بنهب مساحات واسعة من الأراضي في صنعاء والحديدة وإجبار العشرات من التجار على دفع إتاوات مقابل حمايتهم، لجأ إلى توسيط أحد زعماء قبليته وهو الشيخ نزيه أبو نشطان لدى الجماعة الحوثية من أجل السماح له بإطلاق يده في ريمة وإرغام قياداتها المحليين على الرضوخ له، غير أن الجماعة طلبت منه التريث وعدم استعداء المكونات القبلية في المحافظة ضد وجودها الانقلابي. وذكرت المصادر أن رجل الأعمال والملياردير الشهير المساند للجماعة الحوثية بتمويل مجهودها الحربي، يحيى الحباري وعد نجل شقيقه فارس الحباري بالتدخل عند المشاط لإقناعه بتعيينه في منصب محافظ صنعاء خلفا للقيادي الموالي للجماعة حنين قطينة. وفي محافظة ذمار، ذكرت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» أن الخلافات بين محافظ الجماعة محمد حسين المقدشي وقيادات الجماعة المحليين المنتسبين إلى سلالة زعيمها الحوثي بلغت ذروتها في الآونة الأخيرة، بسبب الصراع على موارد المحافظة، وتحديدا على الأموال التي يتم جبايتها من التجار والمستوردين في الجمرك الذي استحدثته الجماعة في مدينة ذمار. وقالت المصادر، إن الجماعة الحوثية فرضت تعيين أحد قياداتها الطائفيين لتولي جباية الأموال المفروضة على التجار وناقلات البضائع القادمة من مناطق الشرعية في عدن وحضرموت ومأرب، في حين رفض المقدشي القرار وأصر على تعيين أحد المقربين منه في المنصب، وسط مساع للقيادات الحوثية في صنعاء لاحتواء الخلاف المتصاعد. وأفادت المصادر بأن القيادات المحلية للجماعة رفضت قرار المقدشي بتعيين أحد المقربين منه ويدعى عباس العمدي في منصب جابي الضرائب من تجار المحافظة ومزارعيها، وقاموا بفرض قيادي آخر ينتمي إلى السلالة الحوثية، وهو الأمر الذي رد عليه المقدشي بالإيعاز إلى المزارعين في قبائل عنس التي ينتمي إليها بوقف إنتاج المحاصيل وبيعها، بخاصة نبتة «القات» التي تعد أهم مورد لجباية الضرائب في المحافظة. وفي الوقت الذي تصاعدت حدة التذمر بين عناصر الميليشيات في ذمار من إجراءات المقدشي التي يرون أنها تحاول أن تسلبهم نفوذهم وتحول بينهم وبين تعزيز قوتهم، لصالح أطراف قبلية موالية للمقدشي، أفادت المصادر بأن عددا من القيادات المنتمين إلى سلالة الحوثي من آل الديلمي والمطاع والحوثي والموشكي والمتوكل، عقدوا اجتماعا سريا خرجوا على إثره باقتراح تعيين محافظ جديد خلفا للمقدشي، وكلفوا أحد المجتمعين من آل المطاع بعرض المقترح على رئيس مجلس حكم الجماعة الحوثية في صنعاء، وتحذيره من بقاء المقدشي في منصبه لجهة ممارساته التي وصفوها بأنها تستهدف المنتمين إلى السلالة الحوثية، وتميل إلى تعزيز نفوذ رجال القبائل. وعلى ذات الصعيد، تفاقمت فجوة الخلاف أخيرا بين حكومة الانقلاب الحوثي غير المعترف بها وبين النواب الخاضعين لها في صنعاء، ما أدى إلى تشكيل لجنة من النواب للتحقيق في فساد الحكومة الحوثية، حيث أعدت اللجنة تقريرا رصدت فيه أبرز أوجه الفساد التي ارتكبها قادة الجماعة عبر سياساتهم الساعية إلى تدمير الاقتصاد وتجويع السكان. وذكر التقرير الذي اطلعت عليه «الشرق الأوسط» أرقاما مهولة عن فساد الجماعة الحوثية، من بينها نهب الميليشيات أكثر من ستة مليارات ريال (الدولار نحو 540 ريالا) في الشهر الواحد من أرباح بيع المشتقات النفطية، وعدم توريدها إلى البنك، إلى جانب العشوائية وسوء الإدارة والسماح باستيراد شحنات من الوقود الملوث. واتهم التقرير الجماعة الحوثية بأنها تعيق دخول السفن إلى ميناء الحديدة وتتعمد تأخير تفريغها لإحداث نقص في السلع في الأسواق من أجل رفع الأسعار، كما اتهم الجماعة بأنها تحتكر عبر تجار موالين لها استيراد الوقود وتتفرد باتخاذ القرارات خارج الأطر الرسمية لمؤسسة موانئ البحر الأحمر الحكومية. وذكر تقرير اللجنة البرلمانية أن الجماعة الحوثية هي المتسبب في زيادة أسعار السلع الغذائية بسبب الجبايات غير القانونية التي تتم في نقاط التفتيش المنتشرة على الطرق وبين المدن، فضلا عن وجود تواطؤ بين قيادات الجماعة وبين كبار التجار من أجل التلاعب بحركة الأسواق وفرض زيادات غير منطقية على أسعار السلع. وفيما أوصت اللجنة بمنح مهلة شهر واحد للحكومة الحوثية الانقلابية، اتهمتها بنهب أكثر من 33 في المائة من عائدات الجمارك، كما اتهمت في تقريرها قادة الميليشيات بالسطو على أكثر من 60 مليار ريال خلال عام واحد، لم يتم توريدها إلى البنك المركزي الخاضع للجماعة، إلى جانب عدم صرفها لرواتب الموظفين الحكوميين على الرغم الأموال التي قامت بتحصيلها رسميا والتي بلغت نحو تريليون ريال خلال العام الماضي. وكانت الجماعة الحوثية أطاحت وزيرها للتجارة والصناعة عبده بشر وهو أيضا نائب في البرلمان، بعد أن فتح النار عليها متهما قادتها بنهب موارد الدولة والسطو على المال العام وتدمير المؤسسات، في الوقت الذي عينت خلفا له أحد أتباعها المنتمين إلى سلالة زعيمها الحوثي. وأدى فساد الجماعة الحوثية ونهم قادتها لجني الأموال واستثمارها في شراء العقارات والاتجار في الوقود وتسخير الموارد للإنفاق على ميليشياتها ومجهودها الحربي إلى إصابة الاقتصاد المحلي بالشلل، كما قادت تصرفاتها في المضاربة بالعملة واكتناز وتهريب العملات الأجنبية إلى إصابة العملة اليمنية (الريال) في مقتل، متسببة في انهيار قيمتها على نحو غير مسبوق، إذ وصلت سعر صرف الدولار الواحد يوم أمس إلى نحو 540 ريالا لأول مرة في تاريخه، مقارنة بـ215 ريالا قبل أن انقلابها المشؤوم على الشرعية أواخر 2014.

المالكي: التحالف يخوض حربا ضد الإرهاب في اليمن

دبي - العربية.نت.. صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف_إعادة_الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي_المالكي، بأن التحالف يخوض حرباً مع التنظيمات الإرهابية في اليمن كتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش الإرهابي والميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران التي تجمعها الإيديولوجيا المتطرفة وعدم التعايش مع الآخر، ولقد نفّذ التحالف ولا يزال عمليات مشتركة مع الأشقاء والأصدقاء لتفكيك قدرات هذه التنظيمات من خلال العمليات الجوية -البحرية وعمليات القوات الخاصة المشتركة ضمن جهود التعاون الدولي للقضاء على الإرهاب والحفاظ على الأمن العالمي، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس). وقال العقيد المالكي: "تابعنا ما تم نشره اليوم بوكالة اسوشيتد برس بعنوان "حرب اليمن تربط الولايات المتحدة، الحلفاء والقاعدة"، وأن ما تم سرده من روايات واستنتاجات خاطئة، تعبر عن الرأي الشخصي للكاتبة ولا تستند على أدلة أو حقائق مقنعة، وكان الأولى بالكاتبة تحري الدقة والمصداقية والمعايير المهنية بالتواصل مع قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستيضاح جهود التحالف في محاربة الإرهاب وتزويدها بالمعلومات التفصيلية في هذا الجانب مع العلم أن قناة التواصل مع الكاتبة وغيرها من الإعلاميين مفتوحة". واختتم العقيد المالكي تصريحه بالتأكيد على أن التحالف مستمر في جهوده وعملياته لمحاربة التنظيمات الإرهابية في اليمن ضمن الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب حول العالم ، وسيستمر التعاون مع الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي في تبادل المعلومات وتنفيذ العمليات المشتركة بالداخل اليمني لمحاربة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، تنظيم داعش الإرهابي والميليشيات_الحوثية الإرهابية التابعة لإيران.

السعودية ترد على كندا: سحب السفير وتجميد التجارة

جدة – «الحياة» .. تدحرج الرد السعودي على الموقف الكندي الذي وصفته المملكة بأنه «تدخل» في شؤونها الداخلية. وبعدما أعلنت وزارة الخارجية السعودية استدعاء سفيرها في أوتاوا للتشاور، واعتبرت السفير الكندي في الرياض «شخصاً غير مرغوب فيه» وطلبت منه مغادرة المملكة خلال 24 ساعة، وجمدت التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين البلدين، أعلنت وزارة التعليم السعودية خطة عاجلة لتسهيل انتقال الطلاب السعوديين من كندا إلى دول أخرى. وجاء رد الفعل الكندي سريعاً، محاولاً امتصاص الموقف السعودي، إذ قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الكندية ماري بير باريل، إن أوتاوا «تشعر بقلق بالغ» من تجميد السعودية التعاملات التجارية الجديدة بين البلدين، مضيفة أن بلادها «تطلب استيضاحاً» من الحكومة السعودية. وانتقدت الخارجية السعودية في بيان أصدرته ليل الأحد، ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة في شأن من سمتهم «نشطاء المجتمع المدني»، الذين أوقفوا في السعودية، مطالبة سلطات المملكة بـ «الإفراج عنهم فوراً». واعتبرت السعودية هذا الموقف «سلبياً ومستغرباً» من كندا، و «ادعاءً غير صحيح ومجافياً للحقيقة، ولم يبنَ على أي معلومات أو وقائع»، موضحة أن الموقف الكندي «تدخل في الشؤون الداخلية للمملكة ومخالف لأبسط الأعراف الدولية وكل المواثيق التي تحكم العلاقات بين الدول، وتجاوز كبير وغير مقبول على أنظمة المملكة وإجراءاتها المتبعة وتجاوز على السلطة القضائية في المملكة وإخلال بمبدأ السيادة». وكتب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في حسابه على «تويتر» أمس، أن المملكة العربية السعودية «لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ولن تقبل أي محاولة للتدخل في شؤونها». وزاد: «سنتعامل مع الأمر بكل حزم». وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، عن «تأييده التام الإجراءات التي اتخذتها المملكة ردّاً على ما صدر عن وزارة الخارجية الكندية». وأكد «رفضه الشديد لما تضمنته تلك التصريحات من إدعاءات غير صحيحة»، مشدداً على أن الموقف الكندي يعد «إساءة إلى العلاقات بين البلدين». وأصدرت الجامعة العربية بياناً أمس يؤيد «موقف المملكة رفض التدخل في شؤونها الداخلية». واعتبرت الجامعة أن ما حصل «انعكاس لوجود نهج غير إيجابي يشهد توسع بعض الدول في توجيه الانتقادات والإملاءات لدول أخرى في ما يخص أوضاعها أو شؤونها الداخلية». وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته إلى جانب الأشقاء في المملكة. وأعرب في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، عن «إدانته التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة من أي جهة كانت»، معتبراً ذلك «مساً بسيادة المملكة على أرضها، وشعبها». وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «لا يمكننا إلا أن نقف مع السعودية في دفاعها عن سيادتها وقوانينها واتخاذها الإجراءات اللازمة في هذا الصدد، ولا يمكن أن نقبل بأن تكون قوانيننا وسيادتنا محل ضغط أو مساومة». وزاد أن «اعتقاد بعض الدول بأن نموذجها وتجربتها يسمحان لها بالتدخل في شؤوننا مرفوض». ويقدر متوسط التبادل التجاري السنوي بين السعودية وكندا وفقاً للبيانات بنحو 13.4 بليون ريال، وتأتي واردات السيارات في مقدم السلع التي تستوردها المملكة بقيمة وصلت إلى نحو 1.6 بليون سنوياً، تليها الآلات بـ610 ملايين.

الإمارات: المحطة الثانية في «مشروع براكة» تجتاز بنجاح اختبار الأداء الحراري

أبو ظبي - «الحياة» ... أعلنت «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية» أمس، إنجازاً جديداً في «مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية» تمثل في اجتياز المحطة الثانية اختبار الأداء الحراري بنجاح، وفق أعلى المعايير العالمية للجودة والسلامة والكفاءة. وأفادت المؤسسة بأن اختبار الأداء الحراري «يعد أحد أهم الاختبارات الأساسية التي تسبق مرحلة العمليات التشغيلية»، مشيرةً إلى أن «هذا الإنجاز تحقق نتيجة تعاون المؤسسة المثمر مع الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، المقاول الرئيس لمشروع براكة في منطقة الظفرة في إمارة أبو ظبي». وقال الرئيس التنفيذي لـ «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية» المهندس محمد الحمادي في تصريح إلى وكالة الأنباء الإماراتية، إن «اجتياز المحطة الثانية لاختبار الأداء الحراري بنجاح، يؤكد سجل المؤسسة الحافل بالإنجازات التي تظهر مدى التزام تطبيق أعلى مستويات السلامة والكفاءة». وأشار إلى «العمل لتطبيق الدروس المستفادة من الاختبارات التي أجريت سابقاً في المحطة الأولى، وهو ما يظهر أهمية بناء أربع محطات متطابقة في آن معاً». وأكد الحمادي أن الاختبارات التي أجريت في المحطة الثانية «أكدت أن أنظمة المحطة ومكوناتها تعملان بكفاءة وأمان، وتؤديان وظائفهما بدقة»، لافتاً إلى أن مرحلة الاختبارات لأنظمة المحطة «تعد إحدى المراحل الأكثر أهمية وتطوراً، إذ تمهد لبدء العمليات التشغيلية، وتُجرى من دون تزويدها بالوقود النووي لضمان التزام أعلى معايير السلامة والأمان والجودة».

الكويت وعُمان تناقشان تعزيز تعاونهما العسكري

الكويت - «الحياة» .. أجرى مسؤول القوة البحریة الكویتیة اللواء الركن خالد عبدالله محادثات مع مسؤولین عسكریین في سلطنة عُمان أمس، تركزت على تعزیز علاقات التعاون في المجال العسكري بین البلدین. وأفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بأن اللواء عبدالله بحث مع رئیس أركان «قوات السلطان المسلحة» الفریق الركن أحمد النبهاني عدداً من القضایا المشتركة. كما أجرى محادثات مماثلة مع الأمین العام لوزارة الدفاع العمانیة محمد الراسبي وقائد البحریة اللواء الركن عبدالله الرئیسي، في حضور عدد من كبار ضباط «قوات السلطان». وزار مسؤول القوة البحریة الكویتیة عدداً من القواعد البحریة العمانیة وفي طليعتها «قاعدة سعید بن سلطان البحریة». وكان المسؤول العسكري الكویتي وصل إلى سلطنة عمان الجمعة الماضي في زیارة تستمر ثلاثة أیام.

 



السابق

سوريا...الروس يعتمدون نمطاً جديداً لـ «المصالحات» جنوب سورية......الأسد والدروز و«معارضة درعا» معاً ضد «داعش» في بادية السويداء..السويداء تختبر قدرة موسكو على إبعاد طهران من الجنوب..تركيا وأميركا تستأنفان تسيير الدورات العسكرية المستقلة في منبج...دمشق تشكل لجنة تنسيق لإعادة اللاجئين من الخارج..

التالي

العراق..اشتباكات في الموصل بين قوات الأمن العراقية و«دواعش»..تصاعد الجدل بين الأكراد حول تأجيل انتخابات كردستان..اعتصام مفتوح أمام شركة نفط روسية...احتدام الصراع داخل البيتين الكردي والسني على رئاستي الجمهورية والبرلمان ...


أخبار متعلّقة

..What is Behind Kenya’s Protest Movement?...

 الإثنين 8 تموز 2024 - 5:33 ص

..What is Behind Kenya’s Protest Movement?... Kenyan police have killed dozens of protesters sinc… تتمة »

عدد الزيارات: 163,084,824

عدد الزوار: 7,295,157

المتواجدون الآن: 89