سوريا...واشنطن: ملتزمون بإخراج إيران وأعوانها من سوريا...مساع روسية قوية لإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم..أميركا تجمّد ملايين الدولارات لسورية..السعودية تبرعت بـ100 مليون دولار لدعم استقرار شمال شرقي سوريا...

تاريخ الإضافة السبت 18 آب 2018 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2372    التعليقات 0    القسم عربية

        


مساع روسية قوية لإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. تسعى روسيا بقوة لتسويق مبادرتها بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، وفي هذا السياق تجرى مباحثات مكوكية لمسؤولين روس مع الدول ذات الصلة، وآخرها لقاء في موسكو جمع وزيري الدفاع الروسي والتركي. وسبق ذلك اللقاء محادثات روسية في بيروت مع مسؤولين لبنانيين واتصالات مع الجانب الأردني هذه الدول الثلاث التي تحملت العبء الأكبر للجوء السوري وأعلن الجانب الروسي تقديم مجموعة من المقترحات للولايات المتحدة تشمل:

- وضع خطة مشتركة لعودة اللاجئين إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها قبل النزاع

- تشكيل مجموعة عمل مشتركة روسية أمريكية أردنية برعاية مركز عمان للمراقبة، وكذلك تشكيل مجموعة عمل مماثلة في لبنان

- تشكيل مجموعة روسية أميركية مشتركة لتمويل إعادة إعمار البنية التحتية السورية.

وتسعى موسكو لربط ملف عودة اللاجئين بالوجود العسكري الأميركي في سوريا، وتعتبر موسكو أن التعاون الأميركي معها ومع النظام السوري بشأن عودة اللاجئين قد يفتح الباب للنقاش بشأن إمكانية بقاء القوات الأميركية في سوريا. لكن هناك الكثير من الشكوك تخيم على هذه المبادرة في ظل رفض الغرب المساهمة في إعادة الإعمار قبل الحل السياسي. فملايين اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم لن يتمكنوا من تحقيق ذلك، فالعودة لا تتم لبيوت مدمرة ومدن وقرى طالها الخراب الكامل أو الجزئي على مدى سنوات الحرب الطاحنة، والتقديرات الدولية تشير إلى دمار أكثر من أربعين في المئة من البنية التحتية لسوريا.

عودة اللاجئين تتصدر أجندة لقاء وزيري الدفاع الروسي والتركي

موسكو - «الحياة» .. بعد أربعة أيام على لقاء أنقرة بين وزيري خارجية روسيا وتركيا للبحث في التطورات السورية، بخاصة ملف محافظة إدلب... انتقل التنسيق الروسي - التركي إلى المستوى العسكري، حيث التقى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نظيره التركي خلوصي أكار وتركّزت محادثاتهما على مسألة عودة اللاجئين السوريين، والوضع الإنساني بالمجمل. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن لقاء شويغو مع أكار كان «بناء»، وأوضحت أن الاجتماع «ركز في شكل خاص على بحث موضوعات التسوية العاجلة للأوضاع الإنسانية في سورية، بما في ذلك عودة اللاجئين». ولم يتطرق بيان الوزارة إلى تفاصيل أكثر عن الاجتماع الذي حضره أيضاً رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان. وجاء اللقاء بعد أيام من لقاء وزيري خارجية البلدين لمناقشة الأزمة السورية، بخاصة الأوضاع في منطقة إدلب، أجمع فيه الطرفان على أهمية الانتهاء من ملف جبهة النصرة الذي أثمر تراجعاً في حدة قصف النظام رغم استمرار الحشود في أكثر من جبهة في محيط إدلب، وتطمين ضباط أتراك المدنيين بعدم إمكان حصول هجوم واسع على المحافظة التي باتت هدفاً للنظام بعد فرض سيطرته بمساعدة من الميليشيات الإيرانية ودعم روسيا على جنوب سورية وقبلها الغوطة الشرقية وجنوب دمشق والقلمون الشرقي. وفي إطار الحملة الروسية للتركيز على إعادة اللاجئين السوريين من بلدان الجوار، أعلن الناطق الرسمي باسم مركز التنسيق المشترك، العقيد أليكسي بوسونكو أن 117 لاجئاً عادوا من لبنان، في الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد إلى 8093، من أصل حوالى مليون وثلاثمئة ألف لاجئ يقول لبنان أنه يستقبلهم على أراضيه.
اتهام روسي
إلى ذلك، اتهمت وزارة الدفاع الروسية أطرافاً بتزويد مسلحي سورية تقنية حديثة لطائرات مسيرة (درون)، يطلقونها باتجاه قاعدة حميميم. وشدد الناطق باسم الوزارة الروسية إيغور كوناشينكوف على أن ذلك «يشكل خطراً على المجمع الدولي». وعرضت الوزارة حطام الطائرات المسيّرة المفخخة التي حاول المسلحون من خلالها مهاجمة حميميم، مشيرة إلى أن قواتها أحبطت منذ بداية آب (أغسطس) الجاري سلسلة هجمات نفذها مسلحون على قاعدة حميميم وأسقطت 16 طائرة.

أميركا تجمّد ملايين الدولارات لسورية

موسكو - سامر إلياس.. جدة، بغداد، عفرين، برلين، واشنطن - «الحياة»، رويترز - رحبت الإدارة الأميركية بإعلان المملكة العربية السعودية مساهمة بمبلغ 100 مليون دولار لمصلحة «مشروعات استعادة سبل العيش وخدمات أساسية» ينفذها التحالف الدولي ضد الإرهاب في مناطق شمال شرقي سورية التي حرّرت من سيطرة تنظيم «داعش»، في وقت أعادت توجيه ملايين الدولارات من التمويل الأميركي المخصص لإرساء الاستقرار في سورية «لأغراض أخرى»، وربطت إعادة التمويل ببدء «محادثات سلام جادة»، كما كلّفت السفير جيم جيفري الإشراف على محادثات «انتقال سياسي» في سورية. بالتزامن، شهدت المناطق المشمولة بـ «الهدنة الروسية - التركية» في الشمال السوري هدوءاً خلال الساعات الماضية، في وقت كان ملف هذه المناطق وتأمين عودة اللاجئين محور محادثات بين وزيري الدفاع الروسي سيرغي شويغو والتركي خلوصي أكار، كما ستحتل بنداً متقدماً على أجندة القمة الروسية - الألمانية اليوم. وفي تفاصيل المساهمة السعودية الجديدة لجهود التحالف الدولي في المناطق المحررة شمال شرقي سورية، أوضح بيان بثّته وكالة الأنباء السعودية أنّ هدف هذه «المساهمة الكبيرة» دعم جهود التحالف لإعادة تنشيط المجتمعات المحلية، والتركيز على مشروعات استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية، والمساعدة في تسهيل عودة النازحين، وضمان عدم عودة «داعش» لتهديد سورية أو جيرانها، أو التخطيط لشن هجمات ضد المجتمع الدولي. وأضاف أنّ هذه المساهمة «امتداد لجهود المملكة في التحالف الدولي»، كما «ترسخ الدور الرائد للمملكة في التحالف الدولي في محاربة هذا التنظيم الإرهابي (داعش) كقوة استقرار في حملتها لهزيمته». وأشادت الإدارة الأميركية بالمساهمة السعودية، واعتبرتها وزارة الخارجية في بيان بأنّها «مهمة وتعدّ حاسمة في جهود تحقيق إعادة الاستقرار في هذه المناطق»، مشيرة إلى أن «المملكة العربية السعودية كانت الشريك الرائد والمؤسس في التحالف العالمي لهزيمة تنظيم داعش منذ البداية». ولفت البيان إلى جمع 300 مليون دولار من شركاء في التحالف لجهود إعادة الإعمار في مناطق مستردة من «داعش» في سورية، وأنّ واشنطن ستعيد توجيه 230 مليون دولار من التمويل الأميركي المجمّد نحو «أغراض أخرى غير سورية». وربطت أي تمويل دولي لإعادة الإعمار ببدء عملية سياسية «جادة ولا رجعة فيها» بقيادة الأمم المتحدة. وفي ما يتعلّق بالتنسيق بين موسكو وأنقرة الذي تركّز أمس على التفاصيل العسكرية الميدانية، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن لقاء وزيري الدفاع الروسي والتركي كان «بنّاء»، و «ركز على بحث موضوعات التسوية العاجلة للأوضاع الإنسانية في سورية، بما في ذلك عودة اللاجئين». وجاء اللقاء بعد أيام من لقاء وزيري خارجية البلدين لمناقشة الأزمة السورية، خصوصاً الأوضاع في إدلب، اتفق فيه الطرفان على أهمية الانتهاء من ملف «جبهة النصرة»، وأثمر تراجعاً في حدة قصف النظام السوري للمنطقة، على رغم استمرار الحشود في أكثر من جبهة في محيط إدلب. ويستبق لقاء شويغو - أكار قمة تجمع في برلين اليوم المستشارة الألمانية أنغيلا مركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبينما خفّضت مركل سقف التوقعات بقولها أنّ المحادثات، وهي الأولى بينهما منذ نحو خمس سنوات، ستكون صعبة حول سورية وأوكرانيا، وأنه ليس من المتوقع التوصل إلى «أي نتيجة» محددة، أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الزعيمين «سيضبطان ساعتيهما» في ما يخص سورية وأوكرانيا، وسيبحثان في تنفيذ مشروعات رئيسية تهم البلدين وتتعرض إلى التهديد من دول ثالثة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن «القمة يمكن أن تنتج أفكاراً جديدة لتسوية الأوضاع في سورية». وأشار مصدر روسي لـ «الحياة» إلى أن القمة تعد «اختراقاً كبيراً لبوتين، وإقراراً بفشل سياسة عزل موسكو»، ويهدف الرئيس من خلالها إلى «إظهار موسكو كشريك مفاوض موثوق أكثر من واشنطن». في المقابل، أكد المصدر أن مركل الممتعضة من سياسات ترامب تريد أن «تؤكد دورها كقائدة لأوروبا»، وأنّ «أي تقدم يمكن أن يُحرز في ملف اللاجئين السوريين سيُخفف من هجمة اليمين المتطرف على سياسة الأبواب المفتوحة التي تبنتها» وأثّرت سلباً في شعبيتها. ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة لقاء بين مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي جون بولتون، ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف، للبحث في المعاهدات الخاصة بالحد من التسلح ودور إيران في سورية.

الهدوء مستمر في مناطق «الهدنة الروسية - التركية»

دمشق، عفرين (شمال سورية)، بغداد - «الحياة» ....يبدو أنّ «الهدنة» التركية– الروسية حيال إدلب وبعض المحافظات المتاخمة لها صامدة لليوم الثالث، في حين أحبطت قوى المعارض محاولة من قوات النظام السوري للتقدم في ريف حلب، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي العراقي مركز لتنظيم «داعش» في محافظة دير الزور (شرق سورية) قتل فيه 18 عنصراً على الأقل. وعاد الهدوء الحذر والنسبي ليسود مناطق الهدنة الروسية– التركية، والتي تشمل محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب، ما عدا بعض الخروقات. وأحبطت قوى المعارضة السورية محاولة لقوات النظام السوري وقوات سورية الديموقراطية (قسد) التقدم إلى جنوب مدينة مارع في ريف حلب (وسط سورية). وأفادت قيادة «فرقة المعتصم» التابعة لـ «الجيش الوطني»، بأن عناصرها لاحظوا تقدم آليات عسكرية و «تم التعامل معها بالرشاشات الثقيلة، ما أدى الى عطب إحدى الآليات وإصابة بعض العناصر وانسحابها إلى بلدة حربل». يذكر أن حربل كانت تقع تحت سيطرة «قسد» قبل أن تسلمها إلى قوات النظام وتستقر في نقطة وحيدة تابعة لهذه البلدة. إلى ذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حركة نزوح لعشرات العوائل من عدد من القرى الواقعة على خطوط التماس في ريف حلب مع مناطق سيطرة قوات النظام نحو مناطق بعيدة من جبهات القتال، في أعقاب البيان الذي أصدرته غرفة العمليات المسؤولة عن المنطقة والذي أعلنت فيه «القرى المحاذية والمتداخلة منطقة عسكرية.

ضربات على «داعش»

في غضون ذلك، قتل 18 عنصراً على الأقل من تنظيم «داعش» ليل الخميس جراء قصف جوي استهدف آخر الجيوب الواقعة تحت سيطرته في محافظة دير الزور في شرق سورية. وأعلن الجيش العراقي، الذي يشن بين الحين والآخر ضربات ضد التنظيم، استهدافه لـ «غرفة عمليات» تابعة للإرهابيين. وأشار بيان للجيش العراقي أن من استهدفتهم الغارة كانوا يحضّرون «لعمليات إجرامية بالاحزمة الناسفة» في العراق. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الضربات على بلدة السوسة أسفرت عن «مقتل 18 عنصراً على الأقل من تنظيم داعش غالبيتهم من الجنسية غير السورية، وبينهم قيادي رفيع المستوى عراقي الجنسية».

مقتل 18 عنصراً من «داعش» بقصف جوي في شرق سورية

الحياة..بيروت - أ ف ب .. قتل 18 عنصراً على الأقل من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ليل الخميس جراء قصف جوي استهدف آخر الجيوب الواقعة تحت سيطرته في محافظة دير الزور في شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدفت الضربات الجوية ليلاً بلدة السوسة في ريف دير الزور الشرقي، بحسب المرصد الذي لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت الطائرات التي شنت الضربات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن أو القوات العراقية. وأعلن الجيش العراقي، الذي يشن بين الحين والآخر ضربات ضد «داعش» في شرق سورية قرب الحدود المشتركة مع البلدين، ليل الخميس استهدافه لـ«غرفة عمليات» تابعة إلى المتطرفين. ولم يتبين ما اذا كان هو الحادث نفسها التي أفاد عنها المرصد السوري. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الضربات على بلدة السوسة أسفرت عن «مقتل 18 عنصراً على الأقل من تنظيم داعش غالبيتهم من الجنسية غير السورية، وبينهم قيادي رفيع المستوى عراقي الجنسية». وأصيب آخرون بجروح، وفق المرصد الذي رجح ارتفاع حصيلة القتلى. وبعد طرده من غالبية مناطق سيطرته في سورية، لا يزال التنظيم يتواجد في جيوب محدودة أبرزها في شرق دير الزور قرب الحدود العراقية وفي البادية في وسط البلاد. ويدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن «قوات سورية الديموقراطية» (تحالف فصائل كردية وعربية) في معاركها ضد «داعش» الذي تحاول طرده من آخر جيب له في دير الزور. وأعلن الجيش العراقي ليل الخميس في بيان أن طائراته نفذت «ضربة جوية موفقة داخل الاراضي السورية (...) استهدفت خلالها غرفة عمليات لعصابات داعش الإرهابية حيث تم تدميرها بالكامل». وأشار البيان إلي إلى مقتل عناصر من التنظيم المتطرف من دون تحديد عددهم، كما لم يحدد البيان المنطقة المستهدفة. وأوضح أنهم كانوا يحضّرون «لعمليات إجرامية بالاحزمة الناسفة» في العراق.

السعودية تبرعت بـ100 مليون دولار لدعم استقرار شمال شرقي سوريا

أميركا ترحب بدور المملكة في تأمين المناطق المحررة من «داعش»

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري... رحّبت الولايات المتحدة بدعم المملكة العربية السعودية للتحالف العالمي ضد «داعش»، والتبرع الأخير بمبلغ 100 مليون دولار لدعم مشروعات الاستقرار في المناطق المحررة من «داعش» في شمال شرقي سوريا. وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً صحافياً أمس، تشيد فيه بإعلان التبرع السعودي، الذي تعهدت به المملكة، عندما استضاف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظراءه في اجتماع التحالف العالمي لهزيمة «داعش»، في بروكسل يوم 12 يوليو (تموز) الماضي. وأفاد البيان بأن السعودية كانت ولا تزال الشريك الرائد في التحالف العالمي لهزيمة «داعش» منذ البداية، والتي تعد الشريك المؤسس للتحالف، واستضافت الاجتماع الذي ساعد في تأسيسه في عام 2014 بجدة، وضم نحو 10 دول تلك الفترة. كما أن السعودية ساهمت منذ ذلك الحين بطرق كثيرة، بما في ذلك القيام بغارات جوية في سوريا، وشاركت في قيادة مجموعة العمل لمكافحة تمويل الإرهاب، وإنشاء مركز «اعتدال» لمحاربة الآيديولوجيات المتطرفة، واستقبال أكثر من مليوني سوري هربوا من العنف، وتقديم أكثر من مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية النزاع السوري. وأضاف بيان الوزارة: «تعتبر هذه المساهمة المهمة حاسمة في جهود تحقيق الاستقرار والإنعاش المبكر في سوريا، وهي تأتي في وقت مهم من أوقات الحملة، التي أدت إلى تراجع السيطرة الإقليمية لـ«داعش» إلى آخر 400 ميل مربع، وعاد ما يقرب من 150 ألف نازح داخلياً إلى مدينة الرقة. وبفضل التحالف يعمل الشركاء على الأرض على استعادة الخدمات الأساسية لسكان شمال شرقي سوريا. وتعد برامج تحقيق الاستقرار والإنعاش المبكر أمراً حاسماً لضمان عدم عودة تنظيم داعش إلى المناطق التي كانت تحت سيطرته في سوريا مرة أخرى، واستخدامها كقاعدة لتهديد شعوب المنطقة، أو التخطيط لهجمات ضد المجتمع الدولي». وأوضح بيان الخارجية الأميركية، أن هذه المساهمة السعودية تأتي في أعقاب طلب الرئيس دونالد ترمب مشاركة الشركاء في تحمل عبء تعزيز الاستقرار في سوريا، وحماية المكاسب العسكرية التي تحققت ضد «داعش»، وتأمين الهزيمة الدائمة للتنظيم، مشيراً إلى أن كثيراً من شركاء التحالف قدموا تعهدات ومساهمات في الأشهر الأخيرة. ولفت إلى أنه لا يزال هناك عمل كبير يجب القيام به في الحرب ضد «داعش»؛ خاصة لمساعدة جهود تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، مضيفاً أن الولايات المتحدة «تدعو جميع أعضاء الائتلاف والشركاء الإقليميين والحلفاء، للقيام بنصيبهم في هذا الجهد الذي يساعد على تحقيق مزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة، على غرار ما تقدمت به المملكة العربية السعودية». بدورها، أكدت السفارة السعودية في واشنطن، في بيان صحافي، أمس، أن مساهمة المملكة العربية السعودية في دعم الشعب السوري والتحالف العالمي ضد «داعش»، تأتي ضمن التزام السعودية المستمر كقوة استقرار في المنطقة، إذ ساهمت بمبلغ 100 مليون دولار، وتعد هذه أكبر مساهمة من الائتلافات حتى الآن للمناطق المحررة في سوريا من «داعش»؛ موضحة أن ذلك يأتي تنفيذاً للتعهد الذي قطعه عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، خلال المؤتمر الوزاري للائتلاف العالمي الذي عقد في بروكسل يوم 12 يوليو (تموز) الماضي، والذي استضافه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وأشارت السفارة إلى أن هذه المساهمة الكبيرة من جانب السعودية ستلعب دوراً حاسماً في جهود الائتلاف لتنشيط المجتمعات المحلية السورية، مثل مدينة الرقة التي دمرها إرهابيو «داعش»، معربة عن الأمل في أن تركز الأموال على مشروعات استعادة سبل العيش، والخدمات الأساسية في مجالات الصحة، والزراعة، والكهرباء، والمياه، والتعليم، والنقل، كبناء الطرق والجسور الرئيسية، وإزالة الأنقاض. وأضافت: «تمشياً مع مساهمات المملكة العربية السعودية حتى الآن، فإن مبلغ 100 مليون دولار يعد إضافياً لما قد ساهمت به السعودية من قبل لإنقاذ الأرواح، والمساعدة على تسهيل عودة النازحين السوريين، وضمان عدم عودة تنظيم داعش إلى تهديد سوريا أو جيرانها، أو التخطيط لشن هجمات ضد المجتمع الدولي، إذ تمثل هذه المساهمة امتداداً لجهود المملكة في التحالف، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، المشاركة في قيادة مجموعة العمل المعنية بمكافحة تمويل الإرهاب، والعمل كعضو رئيسي في مجموعات عمل الاتصالات وتحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى أنها تعد في المرتبة الثانية كأكثر عدداً في التحليق العسكري من البعثات المشاركة في سوريا، بعد الولايات المتحدة الأميركية». وبينت السفارة السعودية أن هذه المساهمة تمثل الدور الرائد للمملكة من الأيام الأولى للائتلاف العالمي، الذي يعد قوة استقرار للمملكة في حملتها لهزيمة «داعش» على كافة الأبعاد، كما أنه يمثل شراكة وثيقة مع الولايات المتحدة ودول الائتلاف، بهدف تشجيع المشاركة في المسؤولية بين جميع الشركاء، لمواجهة التهديدات الإقليمية معاً كتحالف موحد.

واشنطن: ملتزمون بإخراج إيران وأعوانها من سوريا

العربية.نت... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، عن التزامها بإخراج إيران والميليشيات الموالية لها بشكل كامل من سوريا. وأكدت الوزارة عزم الولايات_المتحدة القضاء على تنظيم داعش، مشيرة إلى أنها تسعى للتوصل إلى عملية سياسية تقرها الأمم المتحدة في سوريا. وأكدت الوزارة أنه بعد التوصل لعملية السلام ستعمل واشنطن على إرسال المساعدات إلى جميع مناطق سوريا. وأفاد بيان لوزارة الخارجية في واشنطن، بتعيين السفير السابق جيمس جيفري مندوبا خاص لإعادة الاتصال بشأن سوريا وسيركّز عمله على مسار جنيف. وأشار البيان لتعيين المدير السابق في مجلس الأمن القومي جو رايبورن كمسؤول خاص عن ملف سوريا في وزارة الخارجية برتبة نائب مساعد وزير الخارجية.

 

 



السابق

اخبار وتقارير..ترامب: لن ندفع شيئا لتركيا من أجل إطلاق سراح برانسون..ترامب: تركيا أثبتت أنها ليست صديقة جيدة لأمريكا...أردوغان وماكرون يشددان على «تعزيز» العلاقات الاقتصادية...أنقرة تقول إنها لا تسعى إلى حرب اقتصادية مع أحد..أنقرة تعتقل ألمانياً «انتقد» الحكومة التركية..حملة الصحافة الأميركية لا تردع الرئيس..الصحافة الأميركية تشن هجوما على ترامب: لسنا أعداء أحد..بومبيو يشكّل هيئة لإدارة الملف الإيراني...روسيا مطمئنة إلى «صلابتها» ولو عرقل الاقتصاد طموحاتها...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخا أطلقه الحوثيون على «نجران»..مقتل 50 حوثيا بضربات جوية في الحديدة ومواجهات تعز...غريفيث يدعو الشرعية والحوثيين للمشاركة في «مشاورات» جنيف..الكشف عن تفاصل علاقة "سرايا الاشتر" البحرينية بطهران..قواعد أميركا في الكويت وقطر بدل... «إنجرليك» التركية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,129,773

عدد الزوار: 7,621,971

المتواجدون الآن: 0