سوريا....توقعات بمعركة رمزية محدودة في إدلب...«النصرة» تحل مجالسها في ريف حماة ..أنقرة لتوسيع عملياتها على الحدود السورية...خلاف أميركا وتركيا لا يشمل منبج....ميركل تدعو لتجنب "الكارثة" في سوريا.. وبوتن يصر على أولوياته.....أنباء عن استهداف وفد أمريكي في مدينة الرقة....لماذا هددت روسيا ميليشيا "الفرقة الرابعة" غربي حماة؟..."أبو عمارة" تُنفذ عملية جديدة غربي حماة....

تاريخ الإضافة السبت 18 آب 2018 - 7:28 م    عدد الزيارات 2753    التعليقات 0    القسم عربية

        


توقعات بمعركة رمزية محدودة في إدلب و«المرصد السوري» يؤكد أن أنقرة وعدت بإنهاء «هيئة تحرير الشام» قبل منتصف سبتمبر..

بيروت: «الشرق الأوسط»... تواصل قوات النظام السوري إرسال التعزيزات العسكرية نحو محافظة إدلب في وقت تختلف الآراء حول واقع المعركة التي بات حصولها مرتبطا بنتائج المباحثات الروسية – التركية. وفي حين يتوقّع محللون أن تقتصر العمليات العسكرية على مناطق استراتيجية بالنسبة إلى النظام وتؤكد فصائل معارضة أنها حصلت على تطمينات تركية بعدم انطلاقها، يستبعد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن حصول المعركة. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» «لغاية الآن يمكن القول بأن المعركة لن تحصل، وتركيا وعدت بإنهاء ما يسمى بـ«الفصائل الجهادية»، في إشارة إلى «هيئة تحرير الشام»، قبل منتصف شهر سبتمبر (أيلول) المقبل». يأتي ذلك في وقت هزّ انفجار أمس مقرا تابعا لـ«الجبهة الوطنية للتحرير» في منطقة كفرلاته بريف مدينة أريحا في إدلب، ما تسبب بمقتل شخصين وسقوط عدد من الجرحى بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ورجحت مصادر أهلية، بحسب المرصد، أن الانفجار ناجم عن تفجير استهدف المقر بواسطة آلية مفخخة، وأتى بالتزامن مع التوتر الذي تشهده محافظتي إدلب وحلب، بين «الجبهة» و«الهيئة» حول استيلاء الأخيرة على مقار للأولى بما فيها أسلحة ومعدات. وتقع المحافظة على الحدود التركية، ويرجح أن تحدد مصيرها اتفاقات دولية ترسمها خصوصا روسيا، حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، لا الهجوم العسكري فحسب. وحقق النظام خلال السنتين الماضيتين انتصارات ميدانية متتالية على حساب الفصائل التي لم تعد تسيطر سوى على ثمانية في المائة من الأراضي السورية، وبين هذه الفصائل هيئة تحرير الشام. ومنذ العاشر من أغسطس (آب) الجاري، تستهدف قوات النظام بالسلاح المدفعي وبوتيرة أقل بالغارات الجوية، مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل تمتد من جنوب إدلب إلى ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي، بعد إرسالها تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وصفتها صحيفة «الوطن» المقربة من النظام إنها «الأضخم في تاريخ الحرب السورية». ويقول الخبير في مؤسسة «سنتشري فاونديشن» الأميركية آرون لوند لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن «الدبابات تتجه شمالاً، والمسؤولون الروس والسوريون يقرعون طبول الحرب إعلامياً (...) الأرجح أن تكون هناك عملية ما». وتسيطر الهيئة على الجزء الأكبر من محافظة إدلب بينما تتواجد فصائل أخرى في بقية المناطق، وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما تتواجد الهيئة والفصائل في مناطق محاذية في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي واللاذقية الشمالي. وتأخذ الفصائل أي هجوم مرتقب على محمل الجد. وينهمك مقاتلوها، وفق مراسل للوكالة الفرنسية، بحفر الخنادق ووضع السواتر الترابية في مناطق قريبة من تلك الواقعة تحت سيطرة النظام. ويرجح محللون بينهم لوند أن تكون العملية المقبلة «محدودة» وتقتصر على مناطق عند أطراف محافظة إدلب التي تستضيف أيضاً الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تم إجلاؤهم على مراحل من مناطق عدة، إثر رفضهم اتفاقات تسوية مع دمشق. ويقول الباحث في المعهد الأميركي للأمن نيكولاس هيراس «دمشق تسير في طريق الحرب..... بنظر دمشق هناك أجزاء ضرورية (...) يمكنها السيطرة عليها لضمان أمن اللاذقية (الساحلية) والطريق (الدولي) بين دمشق وحلب». ويشير المحللون إلى مناطق عدة سيتم استهدافها عند الأطراف، بينها تلك الممتدة بين جسر الشغور في جنوب غربي إدلب وسهل الغاب الواصلة بين إدلب وشمال حماة، وأخرى تقع على جانبي جزء من الطريق الدولي حلب - دمشق. وتطلق تسمية سهل الغاب على منطقة زراعية تقع معظمها في شمال حماة وتمتد إلى جنوب غربي إدلب بمحاذاة جسر الشغور.وتكمن أهمية سهل الغاب وجسر الشغور المحاذي لها في قربها من محافظة اللاذقية ومنطقة الساحل، المعقل الأساسي للطائفة العلوية التي يتحدر منها رئيس النظام بشار الأسد. ويقول الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر، إن «الروس مقتنعون بأن الطائرات من دون طيار التي تستهدف قاعدتهم الجوية (في حميميم) في اللاذقية تنطلق من هذه المنطقة حول جسر الشغور». كما لمنطقة سهل الغاب، وفق قوله، «أهمية خاصة بالنسبة لدمشق، كونها تهدد مناطق تشكل نواة الموالين لها» في الساحل السوري. أما الهدف الثاني من العملية فقد يكون استعادة وضمان أمن كامل الأوتوستراد الدولي حلب - دمشق الذي يمر في جنوب وشرق إدلب. ومن أجل ضمان أمنه، سيكون على قوات النظام استعادة قرى جنوب غربي حلب وصولاً إلى جنوب إدلب. بالنسبة إلى النظام، تشكل استعادة إدلب أهمية رمزية، لأنها ستعني نهاية المعارضة المسلحة ضده. وتندرج محافظة إدلب مع أجزاء من المحافظات المحاذية لها ضمن آخر مناطق اتفاقات خفض التوتر التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا بموجب اتفاق أستانا. ولإدلب خصوصيتها كونها المعقل الأخير لهيئة تحرير الشام. كما تُعد منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية تطبيقاً لاتفاق خفض التوتر. ويتفق محللون على أن أي عملية عسكرية محتملة في إدلب يجب أن تحظى بموافقة أنقرة التي تخشى موجات جديدة من اللاجئين إليها. ويقول الباحث في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر: «من المحتمل أن توافق تركيا على خسارة بعض المناطق عند الأطراف، بشرط أن تضمن استمرارية سيطرتها على وسط إدلب والمنطقة الحدودية» شمالاً. وتطلب روسيا من تركيا إيجاد حل لإنهاء وجود هيئة تحرير الشام المصنفة «إرهابية» في إدلب لتفادي عملية واسعة. وتعمل أنقرة حالياً على توحيد صفوف الفصائل لأي مواجهة محتملة مع «هيئة تحرير الشام». ويوضح هيراس أن «روسيا كانت واضحة (...) إما أن تجد تركيا حلاً لمشكلة القاعدة في إدلب الكبرى أو يفعل الأسد ذلك بأي طريقة مناسبة». ويرى أن الخيار الوحيد لذلك يكمن في أن «تحمل المجموعات التي عملت على مر سنوات مع هيئة تحرير الشام السلاح ضدها وتنهي نفوذها في إدلب الكبرى مرة واحدة وإلى الأبد».

«سوريا أم الفقير» انتهت إلى غير رجعة

دمشق ـ حماة: «الشرق الأوسط»... مقولة «سوريا أم الفقير» التي كان السوريون يتفاخرون بها، ولى زمنها مع اندلاع الحرب الطاحنة في البلاد، وخسارة الليرة السورية أكثر من 80 في المائة من قيمتها (الدولار الواحد يعادل 440 ليرة)، وجمود معدل الرواتب والأجور عند حد انعدام القدرة الشرائية في ظل ارتفاع جنوني في الأسعار، قذف بأكثر من 80 في المائة من السوريين إلى ما دون خط الفقر بعدة درجات. اليوم ومع استعادة النظام السيطرة على معظم الأراضي السورية، بدأ السوريون يسألون متى تعود الليرة إلى سابق عهدها؟ متى ننزع الصِفر المضاف إلى مستلزماتنا اليومية الملحة، والصِفر بحسب ريما (صيدلانية 40 عاماً) «حذف صفر من اليمين لمعرفة القيمة الحقيقية لأي سلعة، فإذا كانت النتيجة مقاربة لسعرها قبل عام 2011 يكون السعر معقولاً». وتعطي نموذج «المظروف الواحد لحبوب المسكن الوطني، كان بعشر ليرات عام 2011، يباع بمائة ليرة الآن»، أي السعر نفسه باعتبار أن الليرة تراجعت عشرة أضعاف. فكرة القياس تلك تشير إلى أن السوريين ما زالوا يأملون بعودة عقارب ساعة الليرة إلى الخلف، وهو ما التقطه تجار شطار في الشام وغزلوا عليه دعاية تجارية كانت ناجحة جداً لجهة تحقيق هدفها بالوصول إلى أكبر عدد من الزبائن، لكنها فشلت إنسانياً، إذ كشفت عن استغلال للفقراء في الدعاية والإعلان، فلم تعد سوريا الأم الرؤوم للفقير، بل «باتت أماً لا تتورع عن التنكيل بمآسي أبنائها»، حسب تعبير أيمن (شاعر 28 عاماً) لدى تعليقه على قيام مطعم بدمشق بتقديم عرض لزبائنه مؤخراً، بالعودة إلى أسعار أغسطس (آب) 2008 لمدة 80 دقيقة، مع دعوة تحفيزية تقول: «لحقوا حالكن». المفاجأة غير المتوقعة كانت في تدافع الزبائن إلى المحل، وإغلاق الشوارع المحيطة، ما اضطر أصحاب المحل إلى الإغلاق ووقف العرض، يرافقهم سيل من الشتائم الغاضبة التي انصبت على أصحاب الفكرة. يقول أيمن إن «التلاعب بحاجات الفقراء فكرة مذلة وغير مقبولة». ويضيف: «أنا من عائلة تحسب ضمن الطبقة الوسطى، ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام لم يدخل اللحم الأحمر بيتنا، هناك فقراء لا يعرفون طعم اللحوم من سنوات فكيف يسمح هؤلاء لأنفسهم بإهانة الناس في حاجاتهم، يدعونهم إلى العرض ثم يقولون: أغلقنا المحل بسبب استجابتكم للعرض!». اختلاف المواقف حول هذا الموقف، لم يغير في عمق البؤس الذي كشف عنه تدافع الناس على الطعام، في أحد أرقى أحياء دمشق. من جانب آخر هناك من أعجبته الفكرة من التجار الشطار، وقرر تكرار التجربة، لكن هذه المرة في مدينة حماة، مع عرض مغر بالعودة إلى أسعار عام 2011، أي بزيادة طفيفة على أسعار 2008، وتكرر مشهد التدافع وإغلاق الشوارع المحيطة بسبب الازدحام، ومن ثم إعلان صاحب المحل انتهاء العرض الذي اقتصر على من يحمل بطاقة دعوة.

«النصرة» تحل مجالسها في ريف حماة وتسلّم المجالس المدنية مهمات الإدارة

بيروت - «الحياة» .. حلت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) مجالس الشورى التابعة لها في ريف حماة الشمالي، وفوضت المجالس المحلية المدنية إدارة المناطق. وأصدرت جبهة النصرة تعميماً يقضي بحل مجالس الشورى العاملة في ريف حماة كافة، معتبراً أن المجالس المحلية هي السلطة الوحيدة والممثل الشرعي للناس، كما أمر التعميم- البيان بأن يلغى العمل بجميع الأختام التابعة لـ «الشورى» وتسليمها المجالس المحلية لتدير شؤون المنطقة. واعتبرت الجبهة في بيانها أن الأمر الإداري جاء بسبب التعارض بين عمل مجالس الشورى وبين المجالس المحلية. ويتزامن هذا القرار مع قصف يتعرض له ريف حماة الشمالي من قوات الأسد، ومع وصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. كما يتزامن مع تولي الشرطة الروسية قبل أيام إدارة معبر مورك في ريف حماة الشمالي بدلًا من النظام بالتزامن مع وصول تعزيزات للأخير إلى المنطقة.

أنقرة لتوسيع عملياتها على الحدود السورية ودمشق تستأنف «جس النبض»

دير الزور (سورية)، بيروت - «الحياة»... أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نية أنقرة توسيع عملياتها على الحدود السورية، على غرار العمليات في عفرين، وجرابلس، والباب، بالتزامن مع عودة قوات النظام السوري إلى خرق «الهدنة الروسية- التركية» الخاصة بالشمال السوري عبر قصف على ريفي إدلب وحماة. وكان لافتاً في التطورات الميدانية خلال الـ24 ساعة الماضية، هجوم عناصر من تنظيم «داعش» على أكبر قاعدة لقوات التحالف الدولي في ريف دير الزور، شمال شرقي سورية، تضم قوات سورية الديموقراطية (قسد). وفي التفاصيل الميدانية، هزت انفجارات ناجمة عن عودة القصف والخروقات من قبل قوات النظام للهدنة التركية– الروسية مناطق في القطاعين الجنوبي والشمالي لريفي إدلب وحماة. واستهدف القصف بلدة مورك، وأماكن في قرى: حصرايا، وأبورعيدة الشرقية، والصخر ومحيط كفرزيتا، الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حماة. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحركات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محاور في جبال اللاذقية الشمالية. وعن الوضع الميداني في إدلب، أفاد المرصد بأن القوات التركية المتمركزة في منطقة الصرمان، في القطاع الشرقي من ريف إدلب، دعت إلى اجتماع بعد لقاء أجرته في منطقة جسر الشغور مع ممثلين عن المنطقة وأبلغتهم بأنّ خروقات قوات النظام في مثلث جسر الشغور -سهل الغاب- جبال اللاذقية سيجري وضعها على الطاولة في الوقت المناسب، وأن تركيا لن تسمح بدخول قوات النظام إلى المنطقة، وأعطت وعوداً بتقديم خدمات منها الكهرباء إلى منطقة جسر الشغور. وفي ترجمة لهذه الأقوال على ما يبدو، أرسل الجيش التركي مدرعات ودبابات مطورة إلى الحدود التركية مع محافظة إدلب. وحسب مصادر في جنوب تركيا عبرت محافظة هاتاي (جنوب تركيا) شاحنات محملة بدبابات من طراز إم 60 تي (M60T)، في وقت كشفت وسائل إعلام تركية أن الدبابات والآليات العسكرية التي تتموضع في ولاية هاتاي ستدخل سورية في الساعات المقبلة لتعزيز نقاط المراقبة وخاصة نقطة العيس في الريف الجنوبي لحلب، ومورك في ريف حماة الشمالي. وأوضح مصدر عسكري تركي أن مهمة التعزيزات دفاعية وليست قتالية، وستقوم تركية في الأيام المقبلة بتبديل 90 في المئة من كادرها العسكري في نقاط المراقبة.

توسيع عسكري تركي

ويتزامن هذا التحرّك، مع كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزمه توسيع عملياته على الحدود السورية. وقال أردوغان، في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة أمس: «سنوسع العمليات التي بدأناها لتوفير أمن حدودنا، وسنقضي على التهديدات الموجهة لنا من سورية من جذورها»، متابعاً: «سنطبق ما فعلناه في جرابلس والباب وعفرين على طول حدودنا بدءاً من سروج وحتى جزرة». وأضاف: «لن تبقى مناطق قنديل وسنجار ومخمور شمالي العراق، مصدر خطر على بلدنا».

هجوم في دير الزور

وفي تفاصيل، هجوم «داعش» على قاعدة التحالف الدولي في ريف دير الزور والتي تضم قوات سورية الديموقراطية (قسد) وقياداتها وجنوداً فرنسيين وأميركيين، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «حقل العمر (وهو أكبر حقل نفطي في سورية ويضم أكبر قاعدة عسكرية للتحالف الدولي وتضم مطاراً تستخدمه قوات التحالف الدولي، ومعدات عسكرية ضخمة من منصات لإطلاق الصواريخ وبطاريات صواريخ مضادة للطيران) شهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف وقوات «قسد» بعدما هاجم ما لا يقل عن 20 مسلحاً من التنظيم القاعدة العسكرية. وأوضح مدير المرصد عمر عبدالرحمن، أن مسلحي «داعش دخلوا الحقل»، مشيراً إلى أن «القتال (جرى) حول المساكن والهجوم كان على مساكن الحقل». وأضاف أن «ما لا يقل عن سبعة من المهاجمين قتلوا» في الهجوم الذي دام ساعات وامتد من قبيل منتصف ليل الجمعة- السبت واستمر حتى الصباح. وقال عبدالرحمن إن «هذا أكبر هجوم من نوعه منذ تحويل الحقل لقاعدة للتحالف بعد السيطرة عليه العام الفائت». يذكر أنّ قوات سوريا الديموقراطية سيطرت على حقل العمر النفطي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. من جانب آخر، أفادت مصادر سورية بأن 15 عنصراً من التنظيم الإرهابي سلموا أنفسهم إلى قوات «قسد» بعد تمكنهم من الفرار من آخر جيب للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي. ونقلت قناة «الحرة» الأميركية عن المصادر قولها إن التحالف الدولي ضد «داعش» أرسل تعزيزات عسكرية إلى المناطق الخاضعة لـ «قوات سورية الديموقراطية» بهدف «القضاء على ما تبقى من عناصر تنظيم داعش، وتوسيع القواعد العسكرية للتحالف في الحسكة والرقة».

خلاف أميركا وتركيا لا يشمل منبج

واشنطن - «الحياة» ... بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن قوات بلاده لن تترك سورية قبل انتهاء الحرب فيها وإلى حين إجراء الانتخابات، قال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية إنّ الخلاف مع تركيا لا يشمل مدينة منبج، وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنّ تدريبات مشتركة معها ستنطلق قريباً. وقال جيمس ماتيس إن التدريبات اللازمة من أجل إجراء دوريات تركية- أميركية مشتركة في منبج ستبدأ في غضون ثلاثة أيام. وأوضح أن العناصر والمعدات اللازمة من أجل التدريبات موجودة حاليّاً في تركيا. في السياق ذاته، قال نائب المستشار المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد، إن التوتر الأخير بين الولايات المتحدة وتركيا لا يؤثر أبداً على الاتفاق بخصوص منبج. وأوضح ساترفيلد، في اجتماع في مقر الخارجية، أن خريطة طريق منبج تسير «بلا منغصات وبشكل مشجع»، مضيفاً: «لا نرى هنا تأثيراً للقضايا الأخرى في العلاقات الثنائية». يشار إلى أنّه في 18 حزيران (يونيو) الماضي، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية إريك باهون، أن الجنود الأميركيين والأتراك بدؤوا بتسيير دوريات منفصلة لكن منسّقة في منبج، وذلك استناداً إلى «خريطة طريق ومبادئ أمن منبج».

بومبيو: باقون

من جانب آخر، قال وزير الخارجية مايك بومبيو، في تدوينة على حسابه الرسمي في موقع «تويتر» إن قوات بلاده لن تترك سورية قبل انتهاء الحرب فيها. وأضاف بومبيو أن بلاده ستبقى في سورية إلى حين إجراء الانتخابات وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وكذلك الدستور السوري الجديد، من دون تقديم المزيد من التوضيحات حول الخطوات التي تعتزم الولايات المتحدة القيام بها في هذا الخصوص. وكانت الولايات المتحدة أعلنت الجمعة تعليق صرف الأموال المخصصة لبرامج تحقيق الاستقرار في سورية، مشيرة إلى زيادة في المساعدات التي تعهد بها شركاء آخرون في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش». وقالت الناطقة باسم الخارجية هيذر ناورت، إن «القرار لا يمثل أي تقليل من التزام الولايات المتحدة بأهدافها الاستراتيجية في سورية»، وإنّ «الرئيس (دونالد ترامب) أوضح أننا على استعداد للبقاء في سورية حتى الهزيمة النهائية لتنظيم داعش، وسنبقى مركزين على ضمان انسحاب القوات الإيرانية ووكلائها».

ميركل تدعو لتجنب "الكارثة" في سوريا.. وبوتن يصر على أولوياته...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. دعت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، السبت، إلى تجنب وقوع كارثة إنسانية في سوريا، في حين أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أن الأولوية في المرحلة المقبلة هي لإعادة الإعمار وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم التي دمرتها الحرب. وجاءت تصريحات ميركل وبوتن المقتضبة خلال كلمة مشتركة بثت على الهواء مباشرة، قبيل قمة تجمعهما في قصر ميزبيرغ الحكومي بالقرب من العاصمة برلين. وأشارت ميركل في تصريحاتها إلى إدلب، آخر محافظة تحت سيطرة الفصائل المسلحة، والتي من المتوقع أن تتحول إلى ساحة معركة كبيرة، خصوصا مع إعلان النظام السوري اعتزامه استعادتها. وتتحدث التقارير أن المعركة المقبلة ستكون خلال سبتمبر المقبل، بعد اكتمال التجهيزات العسكرية بالتعاون مع روسيا والميليشيات الإيرانية.

الإعمار واللاجئون

وفي حديث متعارض مع تصريحات ميركل، قال بوتن: "علينا أن نفعل كل شيء من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا". وأضاف: "إن سوريا بحاجة إلى مساعدة إعادة بناء وضمان عودة اللاجئين الذين فروا من البلاد". وأطلقت روسيا مؤخرا، مبادرة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، وجال عدد من دبلوماسييها على دول في المنطقة لتسويق المبادرة، وخصوصا مع تركيا ولبنان والأردن، وهي الدول التي تحملت العبء الأكبر للجوء السوري. وتجنب بوتن الإشارة إلى معركة إدلب التي يجري الحديث عن اقتراب موعد انطلاقها، حيث بدأت قوات النظام تلقي منشورات على مناطق الفصائل المعارضة في المحافظة. وتقول الأمم المتحدة إن عدد سكان إدلب يبلغ 4 ملايين، من بينهم عشرات الآلاف من النازحين الذين خرجوا من ديارهم، بعد اتفاقات مع النظام السوري.

"أبو عمارة" تُنفذ عملية جديدة غربي حماة....

أورينت نت - أعلنت سرية "أبو عمارة" للمهام الخاصة، (السبت) تبنيها عملية اغتيال أحد عناصر نظام الأسد على على طريق قرية بعرين في ريف حماة الغربي. وقال (مهنا جفالة) قائد السرية في بيان له على موقع فيس بوك "بحول الله وقوته قتل أحمد عيس حبيب من مرتبات فرع الأمن العسكري بدمشق رمياً بالرصاص في مصياف على طريق قرية بعريبن صباح اليوم السبت 18/8/2018". وكانت شبكات إخبارية تابعة لنظام الأسد قد نعت (حبيب) وقالت إنه تعرض لـعدة طلقات ناريه بالرأس نقل أثرها إلى مستشفى مصياف. وأكدت الشبكات أن (حبيب) من مُرتبات الأمن العسكري ويعمل في فرع فلسطين بدمشق. وقبل نحو 10 أيام أعلنت سرية "أبو عمارة" تبنيها عملية مقتل (عزيز إسبر) مدير مركز البحوث العلمية التابع لنظام الأسد في حماة. وقالت السرية في بيان لها، إن "عناصرها تمكنوا بعـد الرصد والمتابعة مـن زرع عبوات ناسفة وتفجيرهـا بمدير البحوث العلمية في سوريا عزيـز إسـبر في منطقة مصياف، ما أدى إلى مقتله مع سائقه عـلى الفور". ويعتبر (إسبر) من أبرز الشخصيات التي تدير ملف الكيماوي في سوريا، كما يعد الشخصية الثانية التي تدير مركز البحوث العلمية في ريف مدينة حماة، ويشغل منصب مدير القطاع الرابع لمركز البحوث العلمية في حماة.

أنباء عن استهداف وفد أمريكي في مدينة الرقة

أورينت نت – متابعات...تداولت شبكات محلية (السبت) أنباء عن تعرض وفد أمريكي لاستهداف بعبوة ناسفة في مدينة الرقة، أثناء مروره في أحد شوارع المدينة الرئيسية. ونقلت وكالة "سمارت" عن "مصدر محلي" لم تسمه، قوله إن "العبوة الناسفة استهدفت وفدا أمريكيا أثناء مروره من (شارع باسل) في مدينة الرقة" مشيراً إلى أن "العبوة معدة للتفجير عن بعد واستهدفت الوفد وسيارات فريق التحالف الدولي المعني بتفكيك الألغام قرب جامع (باسل)، دون توفر أنباء عن وقوع قتلى وجرحى". بدورها، قالت "حملة الرقة تذبح بصمت" إن "عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة لقسد، أثناء مرورها قرب جامع النور صباح اليوم" دون تفاصيل عن حجم الأضرار التي أسفر عنها الإنفجار، ولم تورد "الحملة" أي أخبار عن استهداف الوفد الأمريكي. يشار إلى أن جنديين أحدهما أمريكي والآخر بريطاني قد قتلا مطلع نيسان الفائت بالقرب من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) حينها أن الجنديين، الأمريكي والبريطاني اللذين قتلا يعبوة ناسفة، كانا في مهمة سرية تستهدف قيادياً في تنظيم "داعش".

تفاصيل اغتيال "ضفدع كفربطنا" في الغوطة الشرقية

أورينت نت - ريف دمشق: محمد الحكيم .. اغتال مجهولون (عبد الخالق وهبة) اليد اليمنى لـ "عميل الأسد" (بسام ضفدع) أحد مشايخ مدينة كفربطنا الذي سلّم مناطق في الغوطة الشرقية لميليشيا أسد الطائفية خلال الحملة العسكرية على الغوطة قبل أكثر من ستة أشهر. وقالت مصادر لأورينت، إنه جرى اغتيال (وهبة) من قبل مجهولين بعد صلاة (الجمعة) في مدينة كفربطنا، حيث تمت العملية في الطريق المؤدي إلى كفربطنا - عين ترما، الأمر الذي دفع ميليشيا أسد الطائفية لتطويق المنطقة وفرض حظر تجوال في المنطقة. وأضافت المصادر أن الميليشيا شنت حملة اعتقالات واسعة، طالت "الضفادع" (زاهر بلور رئيس المجلس المحلي لبلدة كفربطنا، زهير النمر عضو مجلس محافظة ريف دمشق الحرة، فادي البحش عضو مجلس محافظة ريف دمشق الحرة، وافي البحش عضو المجلس المحلي لبلدة كفربطنا، وأبو جانتي عنصر لدى كتيبة الاغتيالات في جيش الإسلام سابقاً) إضافة إلى بعض العسكريين السابقين في "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام"، حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة. وأضافت المصادر أن ميليشيا أسد الطائفية عثرت على جثة "الضفدع" (عبد الخالق وهبة). وفي أواخر آذار الماضي، اعترف (بسام ضفدع) أحد "مشايخ" مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، والعائد لـ "حضن الوطن"، بأنه كان يعمل على إنجاز "المصالحة" مع نظام الأسد. وقال مراسل أورينت نت، وقتها إن (ضفدع) هو "شيخ" معروف في كفربطنا، وكان موجوداً منذ بداية الثورة السورية، ولكن خلال فترة الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وحليفته روسيا على الغوطة، عمل على تجنيد مجموعة أشخاص انشقوا عن "فيلق الرحمن" وهم من تلاميذ. من جهته قال (محمود المعراوي) ناشط من ريف دمشق، في تصريح سابق لـ أورينت نت، إن (بسام ضفدع) هو "شيخ المصالحة في كفربطنا، حيث عاد إلى النظام برفقة حوالي 400 عنصر من فيلق الرحمن الذين انشقوا عنه".

لماذا هددت روسيا ميليشيا "الفرقة الرابعة" غربي حماة؟

أورينت نت -حماة- فراس كرم ... لليوم السادس على التوالي تواصل ميليشيا "الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد رفضها للمطلب الروسي، الذي يقضي بإخلاء حواجزها المنتشرة على طريق مدينة (السقيلبية) غربي حماة، والخاضعة لسيطرة نظام الأسد، والحواجز المطلة على مدينة قلعة المضيق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة. وقال مصدر من مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية، فضل عدم الكشف عن اسمه: "إن قادة ميليشيات تابعة لـلفرقة الرابعة رفضوا رفضاً قاطعاً المطلب الروسي بإخلاء حواجزهم، ما اضطر إلى إغلاق الطريق بشكل كامل أمام حركة المدنيين بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام في حماة". وأضاف المصدر خلال حديثه لأورينت نت، أن "المسؤول الروسي في حماة حاول الضغط على الميليشيات، وهدد باستخدام القوة ضدها في حال استمرت بالرفض، كما أن متزعمي الميليشيات هددوا بدورهم بجر المنطقة إلى مواجهات وتفجير الوضع الأمني وقصف المناطق المحررة في سهل الغاب". وأردف قائلاً: "المسؤول الروسي اكتفى بإغلاق الطريق في هذه الآونة، ريثما يتوفر حل يُلزم ميليشيا الفرقة الرابعة بالموافقة على الانسحاب من حواجزها". جدير بالذكر أن معبر قلعة المضيق غربي حماة، أُعيد إغلاقه قبل أيام، بعد فتحه لعدة ساعات، وقال مراسل أورينت حينها، أن سبب إغلاق المعبر الذي يفصل بين مناطق الفصائل المقاتلة ومناطق النظام، يعود إلى خلاف وقع بين عناصر ميليشيا أسد الطائفية الموجودة في المعبر والقوات الروسية التي انتشرت في المنطقة. وأوضح المراسل أن ميليشيا أسد احتجت على عدم إشراكها في إدارة المعبر بعد نشر روسيا لقواتها.

«قوات سورية الديموقراطية» تصد هجوما لـ«داعش» في دير الزور

الحياة...بيروت - أ ف ب .. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (السبت) أن «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من واشنطن صدت هجوماً لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على مبان تضم جنوداً فرنسيين وأميركيين في موقع نفطي كبير في شرق سورية. وصرح المرصد بان الهجوم استهدف مساء الجمعة حقل العمر النفطي، أحد أهم حقوق النفط في سورية في شرق محافظة دير الزور. وقال إن «حقل العمر الواقع في القطاع الشرقي من ريف دير الزور شهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف وقوات سورية الديموقراطية، وذلك على خلفية هجوم +انغماسي+ لعناصر من تنظيم داعش على الحقل». وأوضح مدير المرصد عمر عبد الرحمن أن مسلحي «داعش دخلوا الحقل»، مشيراً إلى أن «القتال (جرى) حول المساكن والهجوم كان على مساكن الحقل التي تضم قوات تحالف وبينها قيادات قوات سورية الديموقراطية»، التحالف العربي - الكردي المدعوم من الولايات المتحدة. وأضاف أن «ما لا يقل عن سبعة من عناصر التنظيم قتلوا في الاشتباكات العنيفة بين انغماسيي التنظيم من جهة، وقوات التحالف الدولي وقوات سورية الديموقراطية من جهة أخرى، منذ بدء الهجوم ليل أمس (الجمعة) وحتى فجر اليوم السبت». وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على حقل العمر النفطي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقال عبد الرحمن إن «هذا أكبر هجوم من نوعه منذ تحويل الحقل لقاعدة للتحالف بعد السيطرة عليه العام الفائت».

بريطانيا تدعم حماية المدنيين بشمال غرب سوريا مساعدات طارئة لنحو 2.9 مليون شخص معرضين للخطر..

ايلاف...نصر المجالي: قالت الحكومة البريطانية إنها ستقدم دعما لحماية وإعانة المدنيين في شمال غرب سورية وسط تحذيرات بأن أكثر من 2.9 مليون شخص في إدلب والمناطق المحيطة معرضون لخطر الضربات الجوية القاتلة التي يشنها نظام الأسد وداعموه. وأعلن وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت أن الدعم الجديد هو لتوفير مساعدات طارئة ومواد طبية حيوية لمن اتخذوا مأوى لهم في إدلب. تشمل هذه المساعدات دعم أربعة مراكز صحية واثنين من الفرق الطبية المتنقلة التي تتنقل في المنطقة لمعالجة أكثر الناس حاجة للمساعدة. وقالت وزارة الخارجية على موقعها الالكتروني إن المساعدات البريطانية البالغة قيمتها 10 ملايين جنيه استرليني المعلن عنها اليوم هي من المخصصات الجديدة المقدمة من المملكة المتحدة استجابة للأزمة في سورية.

تقنية جديدة

واضافت إنه من خلال صندوقها لمعالجة الصراع وتحقيق الاستقرار والأمن، فإن المملكة المتحدة، دعمت وبالعمل مع شركائنا الدوليين، شركة "هالا سيستمز"، وهي مؤسسة تركز على تطوير حلول تقنية مبتكرة هدفها المساعدة في حماية المدنيين في مناطق الصراع، بما في ذلك في سورية. وأشارت الوزارة إلى أن المملكة المتحدة من المانحين الأساسيين استجابة للأزمة الإنسانية. وهي رصدت إلى الآن 2.71 مليار جنيه استرليني من المساعدات الإنسانية للمنطقة.

انذار مبكر

وإلى ذلك، أعلن الوزير بيرت بأن المساعدات البريطانية تدعم تقنية جديدة مبتكرة توفر للمدنيين الإنذار المبكر لإنقاذ الأرواح في المناطق التي تتعرض لقصف جوي. هذه التقنية، التي طورتها شركة "هالا سيستمز"، وهي شركة مدنية مختصة بالابتكارات التقنية، تتحرى وجود طائرات في الأجواء بالاستعانة بأجهزة استشعار عن بعد وحواسيب لتحليل البيانات، ومن ثم ترسل إنذارات مبكرة للمدنيين من خلال صافرات الإنذار وإشعارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبفضل دعم من المملكة المتحدة، استطاعت هذه التقنية بالفعل تحذير أكثر من مليونيّ شخص، ويُقَدّر أنها استطاعت خفض عدد المصابين بمعدل 27% في المناطق التي تتعرض لقصف جوي شديد.

استجابة

و أضاف الوزير بيرت قائلا بأن المملكة المتحدة تساعد الأمم المتحدة وشركاء آخرين في وضع خطة استجابة في حالات الطوارئ احتسابا للتصعيد المتوقع في الصراع. وقال وزير شؤون الشرق الأوسط: تشعر المملكة المتحدة بقلق بالغ بسبب تصعيد العمل العسكري من قبل الأسد وداعميه ضد نحو 3 ملايين شخص اتخذوا من إدلب والمناطق المحيطة بها مأوى لهم. هؤلاء الناس عانوا طوال أكثر من 7 سنوات من القتال؛ والكثير منهم اضطر للنزوح مرات عديدة. ونوه الى ان حزمة المساعدات التي تقدمها المملكة المتحدة اليوم تضمن حصول أكثر الناس حاجة للمساعدة على ما لديهم حاجة ماسة إليه من علاج طبي ومواد غذائية وماء ودعم. لكن هذا لا يكفي. لهذا السبب نموّل أيضا نظام إنذار مبكر مبتكر برهن قدرته على تقليل وقوع إصابات بين المدنيين نتيجة القصف الجوي.

تجنب كارثة

وقال بيرت: من الممكن تجنب وقوع كارثة إنسانية في إدلب. والمملكة المتحدة تؤيد الجهود الدبلوماسية العاجلة التي تبذلها تركيا والأمم المتحدة. ونحن نطالب النظام السوري وداعميه، روسيا وإيران، احترام وقف إطلاق النار الذي اتفقوا عليه، واحترام القانون الإنساني الدولي. كما عليهم أن يعوا تماما بأننا سوف نرد ردا مناسبا في حال كرر نظام الأسد استخدامه المروع للأسلحة الكيميائية. أصبح شمال غرب سورية ملاذا لنحو 1.9 مليون من النازحين الذين اضطروا للفرار بأرواحهم من القتال في أنحاء البلاد، وبالتالي ارتفع عدد سكان هذه المنطقة إلى نحو 4 ملايين شخص، من بينهم 2.9 مليون يعيشون في إدلب والمناطق المحيطة بها. وأوضح أنه قد وقع بالفعل 37 اعتداءً على الأقل على مرافق صحية في إدلب حتى الآن في السنة الحالية، وبات المدنيون وموظفو الإغاثة والطاقم الطبي قلقين على سلامتهم. كما تسبب تدفق المدنيين في ضغوط كبيرة على الموارد الشحيحة في المنطقة، بينما يعيش عشرات الآلاف في خيام بمخيمات مزدحمة، وبات الطلب على المساعدات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.

حزمة المساعدات

وتشمل حزمة المساعدات البريطانية التي أعلن عنها يوم الجمعة:

- دعم أربعة مراكز صحية وعيادتين طبيتين متنقلتين في إدلب، وذلك بتوفير أطباء وممرضين وقابلات وأدوية وأجهزة طبية لمعالجة الفارين من القتال؛

- تقديم دعم نفساني لحماية النساء والأطفال الذين يعانون من الصدمات النفسية والشدّة وغير ذلك من حالات الصحة العقلية؛

- توفير 3,200 من لوازم حفظ كرامة النساء، و5,000 من لوازم الأطفال في إدلب؛

- توفير موظفين مساندين لضمان استطاعة من هم في أمسّ حاجة للمساعدة من الحصول على الخدمات الأساسية، وتوفّر الحماية القانونية لهم، بما في ذلك مساعدتهم في الحصول على الأوراق الثبوتية المدنية كشهادات الولادة والزواج؛

- توفير تحويلات نقدية تُقدَّم مرة واحدة للعائلات الأكثر حاجة للمساعدة، والتي فرت إلى إدلب لتتمكن من الحصول على الأساسيات كالغذاء والماء والوقود للتدفئة.

ويشار إلى أن الحرب الأهلية السورية الوحشية، التي هي الآن في عامها الثامن، قد كلّفت حتى الآن حسب التقديرات 400,000 من الأرواح، وأدى القتال إلى تهجير ما يربو على 11 مليون شخص، وتسبب في نقص حاد في المواد الغذائية والماء النظيف والرعاية الصحية.

وقد دأبت بريطانيا على كونها في طليعة المستجيبين للأزمة في سورية، وقدمت بالفعل 27 مليون حزمة غذائية شهريا، و10 ملايين حزمة إغاثة، و10 ملايين تطعيم للتحصين ضد أمراض فتاكة، و12 مليون استشارة طبية للمحتاجين داخل سورية.



السابق

اخبار وتقارير...بعد زلزال الليرة.. "كابوس سندات أكتوبر" ينتظر تركيا...في ظل كارثة الليرة.. ضربة جديدة للاقتصاد التركي...أميركا وتركيا.. هل انفرط عقد المصالحة؟...واشنطن ترصد توسّعاً لعمليات الجيش الصيني: قاذفاته تتدرّب على ضرب أهداف أميركية..«مجموعة عمل» أميركية بقيادة هوك لـ «إرغام» الدول على تطبيق العقوبات ضد طهران...ترامب: سنخنُق تركيا جاويش أوغلو: لسنا في فيلم كاوبوي..الرئيس الأفغاني يزور غزني... ويأمر بالتحقيق ..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي... لقاء الحوثيين بنصرالله دليل عبث حزب الله بأمننا..هجوم على الكلية العسكرية في عدن.....السعودية: اعتراض صاروخ أطلقته ميليشيات الحوثي على جازان.....الحكومة تبدأ بدفع رواتب الموظفين بمناطق الحديدة المحررة...«التحالف» يدمر منظومة «سام 6» تابعة للميليشيات في صنعاء...الجيش اليمني يطلق عملية عسكرية جديدة في البيضاء...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,166,913

عدد الزوار: 7,622,694

المتواجدون الآن: 0