سوريا..جهود روسيا لإعادة تأهيل الأسد «خارجياً» تصطدِم بقرارات الأمم المتحدة...روسيا تزود «حميميم» بمنظومة لإسقاط الطائرات المسيّرة...موسكو تنفي مناقشة الوجود الإيراني مع واشنطن...تهديد أميركي بريطاني فرنسي لنظام الأسد حول الكيمياوي...

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 آب 2018 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2446    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسد ينقلب على طقوس السنوات الأخيرة بصلاة العيد

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... في تغيير مفاجئ بعد سنوات من التقيد بنفس المراسم والطقوس، أدى الرئيس السوري، بشار الأسد، صلاة عيد الأضحى، يوم الثلاثاء، في جامع الروضة بالعاصمة دمشق، وفق ما أظهره التلفزيون الرسمي. وظهر الأسد يصافح مصلين خلال وصوله للمسجد، والتقط صورا تذكارية مع عدد منهم، وتحدث مع آخرين بعد الصلاة. ويعد عيد الأضحى الحالي أول عيد يأتي عقب سيطرة قوات النظام على ضواحي دمشق ومعظم مناطق جنوب سوريا. وفي السنوات الماضية، كان الأسد يسافر إلى مدن أخرى للصلاة هناك بعيدا عن دمشق التي أعادت قواته السيطرة عليها من قبضة المعارضة أو تنظيم داعش، مؤخرا. وتمكنت قوات الأسد من استعادة معظم معاقل المعارضة في جميع أنحاء البلاد، بدعم عسكري حاسم من روسيا ومساندة ميليشيات إيرانية. ولا تزال محافظة إدلب في الشمال آخر معقل رئيسي في قبضة المعارضة.

تهديد أميركي بريطاني فرنسي لنظام الأسد حول الكيمياوي

العربية نت...الأمم المتحدة - فرانس برس.. هددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الثلاثاء بالرد في حال استخدم رئيس النظام السوري بشار الأسد الأسلحة الكيمياوية في أي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب. وفي بيان مشترك، أعربت هذه القوى عن "قلقها الكبير" إزاء هجوم عسكري في إدلب والعواقب الإنسانية التي ستنتج عنه. وقالت الدول الثلاث في البيان "إننا نؤكد أيضا على قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيمياوية". وأضافت "نبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية مرة أخرى". وأصدرت القوى الكبرى الثلاث في مجلس الأمن الدولي هذا البيان بمناسبة مرور خمس سنوات على هجوم بغاز السارين في الغوطة أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص. وأدى ذلك الهجوم الذي حمّل الغرب قوات الأسد مسؤوليته إلى اتفاق أميركي روسي تتخلص سوريا بموجبه من مخزونها من الأسلحة الكيمياوية ووسائل إنتاج هذه المواد القاتلة. وأشارت الدول الثلاث في البيان "موقفنا من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية لم يتغير". وتابعت "كما عرضنا سابقا، فإننا سنرد بالشكل المناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيمياوية من قبل النظام السوري، والذي كانت له عواقب إنسانية مدمرة على السوريين". وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في نيسان/أبريل غارات جوية على أهداف في سوريا رداً على هجوم بالأسلحة الكيمياوية في بلدة دوما أسفر عن عدد كبير من الضحايا. واستهدفت الهجمات التي استغرقت ليلة واحدة ثلاثة مواقع في سوريا، وسط تحذيرات روسية بأن أي تدخل عسكري قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق. وبعد سبع سنوات من الحرب، وضع الأسد نصب عينيه استعادة السيطرة على إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا، وهي أكبر منطقة لا تزال في أيدي المعارضة المسلحة. وتسيطر قوات النظام السوري على الطرف الجنوبي الشرقي من المحافظة التي يسكنها نحو 2,5 مليون شخص، أكثر من نصفهم من النازحين أو تم نقلهم بالحافلات الى هناك إلى بموجب اتفاقات الاستسلام. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي الوضع الإنساني في سوريا الأسبوع المقبل.

موسكو تنفي مناقشة الوجود الإيراني مع واشنطن

الحياة...موسكو - سامر إلياس ... ظللت تأثيرات سنوات الحرب على أجواء اليوم الأول من عيد الأضحى، وفي حين ساد الترقب في إدلب شمال غربي البلاد تحسباً لمعركة جديدة، تواصلت الاغتيالات بين الفصائل المسلحة في المحافظة. وكان لافتاً إعلان ظهور نادر لزعيم «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني وهو يتفقد مواقع على خطوط التماس مع قوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي. وتزامناً مع حشود للنظام قرب دير الزور، أكدت مصادر في قوات سورية الديموقراطية (قسد) أنها تستعد لإطلاق المرحلة الثالثة لإنهاء «داعش» شرق الفرات. في الوقت ذاته، نفت الأمم المتحدة إصدار أي «توجيهات سرية» في شأن سورية رداً على أسئلة وجهتها موسكو الإثنين، فيما نفت روسيا مناقشة الوجود الإيراني في سورية مع واشنطن، واتهمت أطرافاً بتعطيل التسوية، نافية «وجود أي أجندة سرية في سورية حالياً أو في الماضي». ونفى المكتب الإعلامي في الأمم المتحدة إصدار إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية أو أي كيانات أخرى «توجيهات سرية في شأن سورية». ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن المكتب قوله في بيان إن «هناك قواعد ومبادئ توجيهية داخلية وضعت في إطار العمليات التشاورية والنظام الموحد للأمم المتحدة لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في الأراضي السورية على أساس من المساواة وعدم التمييز»، مشدداً على أن «الأمم المتحدة تسعى إلى حل دائم انطلاقاً من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وكان لافروف كشف الإثنين الماضي أن بلاده بعثت إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طلباً للاستفسار عن توجيهات سرية في شأن حظر مشاركة المنظمة في إعادة إعمار سورية. وقبل يومين من لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون مع رئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف للبحث في عدد من القضايا، بينها سورية وإيران، قال لافروف إن «المشكلة في تسوية الأزمة لا تكمن في موقف روسيا بل في عدم رغبة بعض الأوساط في سورية وحولها في تنفيذ القرار 2254». ونفت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا وجود «أي أجندات خفية لدى روسيا في السابق وفي الوقت الحالي»، نافية تصريحات أميركية بأن روسيا تعطل عمل اللجنة الدستورية في جنيف، ومشيرة إلى أن موسكو هي التي أطلقت هذه المبادرة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي. وفي حين قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه «في ما يتعلق بالقضايا السورية، لا توجد دولة في العالم كروسيا تسهم في التسوية السياسية الديبلوماسية وتطبيع الحياة وخلق ظروف لعودة اللاجئين»، نفى أن تكون موسكو وواشنطن بحثتا موضوع الحد من قوة إيران العسكرية في سورية. وبعد كشف هجمات متتالية في الأشهر الأخيرة بطائرات «درون» من دون طيار على قاعدة حميميم الروسية، قال وزارة الدفاع إنها حدّثت منظومات الدفاع الجوي المدفعية الصاروخية «بانتسير» حتى تستطيع «في شكل مضمون ودقيق، اكتشاف مختلف أنواع الدرونات والأجهزة الطائرة الصغيرة». وأكدت أن بطاريات «بانتسير» المحدثة تمكنت من إسقاط عشرات من الدرونات التي تستخدمها الجماعات المسلحة في سورية في مهاجمة قاعدة حميميم، ودمرت خلال الشهر الأخير وحده 45 درون معادية. وفي إدلب، تواصلت حملة الاغتيالات التي تشهدها المحافظة منذ شهور، وذكرت مواقع معارضة إن ثلاثة عناصر من «هيئة تحرير الشام» قُتلوا إثر هجوم لمسلحين مجهولين على حاجز لهم في منطقة سهل الروج جنوب مدينة إدلب. وفي السويداء جنوب البلاد، نظم ذوو المخطوفين وقفة احتجاجية رفعوا فيها شعارات تطالب بالتحرك الفوري لإنقاذ حياة 21 امرأة و8 أطفال خطفهم تنظيم «داعش» منذ نحو شهر. ولبى عشرات دعوة الأهالي للاحتجاج في مقابل مبنى المحافظة، ورفعوا صوراً للمخطوفين ولافتات تدعو إلى إطلاقهم، وتستنكر التقصير الحاصل في ملف التفاوض، والمطالبة بتحريرهم بأي وسيلة ممكنة. وقال الناطق باسم قوات سورية الديموقراطية «قسد» حورو كينو في اتصال أجرته معه «الحياة» إن «قسد تحضر لإطلاق المرحلة الثالثة لعملية عاصفة الصحراء في غضون أيام... أرسلنا تعزيزات إلى الهجين والقرى المحيطة بها، ونمشط المنطقة ونحضر لهجوم وشيك لإنهاء داعش شرق الفرات».

فلتان أمني في إدلب يُغضب سكانها ويسهّل الطريق أمام النظام والحلول الدولية

الحياة...بيروت - أ ف ب ... تشهد محافظة إدلب في شمال غربي سورية منذ أشهر عدة فوضى أمنية: اغتيالات، وتفجيرات، وعمليات خطف مقابل فدية، ما يثير غضب السكان المدنيين الذين يوجهون أصابع الاتهام إلى الفصائل المقاتلة المهيمنة على الأرض. ومن شأنه أيضاً أن يسهل الطريق أمام عودة سيطرة قوات النظام السوري على المحافظة، ويمهد لقبول من المدنيين لحلول بديلة تطرحها أي جهة دولية. وفي وقت تتجه الأنظار إلى إدلب في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام السوري لشن هجوم ضد أحد آخر معاقل الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، يجد سكان إدلب أنفسهم في مواجهة خطر إضافي يتمثل في انعدام الاستقرار الداخلي. ويفيد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وناشطون في إدلب في شكل منتظم عن إطلاق مجهولين الرصاص على مقاتلين من فصائل مقاتلة، أو عن تفجير سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة. وقد أسفرت بعض هذه العمليات عن مقتل مدنيين. ويُعيد ناشطون ومحللون هذه الفوضى في شكل أساسي إلى اقتتال داخلي بين الفصائل أو إلى «خلايا خارجية» تستفيد من زعزعة الأمن وأخرى لتنظيم «داعش». وتسيطر «تحرير الشام» على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، بينما تتواجد فصائل إسلامية ينضوي معظمها في إطار «الجبهة الوطنية للتحرير» وبينها حركة أحرار الشام، في بقية المناطق. وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوب الشرقي. ويقول ناشط إعلامي في ريف إدلب الجنوبي، طلب عدم الكشف عن هويته خشية الملاحقة، لفرانس برس عبر تطبيق (واتس أب) «كلما أردت أن أخرج بسيارتي أتفقدها جيداً... للتأكد من عدم وجود أي عبوة مزروعة فيها»، مضيفاً «وحين أمرّ قرب مستوعب قمامة، أقود السيارة مسرعاً خشية انفجار عبوة داخله». وخلال الصلاة في الجامع، يختار الناشط الوقوف في الصفوف الأمامية أبعد ما يمكن عن المدخل خشية حصول انفجار سيارة أو دراجة نارية في الخارج، على حد قوله. ووثق «المرصد السوري» منذ أواخر نيسان (أبريل) مقتل 270 شخصاً، بينهم 55 مدنياً، في عمليات اغتيال متنوعة، معظمها لا يتم تبنيها، واستهدفت قياديين ومقاتلين في «تحرير الشام» وفصائل أخرى في إدلب وريفي حماة الشمالي (وسط) وحلب الغربي (شمال) المحاذيين لها. ويقول ناشط آخر من بلدة معرة النعمان لفرانس برس عبر (واتس أب) «إذا رأيت كرتونة أو كيس بلاستيك على الطريق، أحيد عنهما وأحياناً أتصل وأبلغ الجهات المعنية خشية من وجود عبوات». ويتحدث عن خوف بين السكان لمجرد رؤية ملثمين يجوبون الشوارع. واعتبر تقرير صادر عن مركز عمران للدراسات الاستراتيجية ومقره إسطنبول أن تزايد عمليات الاغتيال في العام 2018 في إدلب يفضح «حالة الفوضى الأمنية». وتعود هذه الفوضى لأسباب عدة بينها «تعدد القوى المحلية (الفصائل) وتنافسها»، فضلاً عن أن المحافظة «تضمّ بؤراً لخلايا أمنية سواء لـ (داعش) أو للنظام». وشهدت إدلب على مرحلتين في العام 2017 ثم بداية 2018 اقتتالاً داخلياً بين «الهيئة» من جهة وحركة أحرار الشام وفصائل متحالفة معها من جهة ثانية. ويقول معد التقرير نوار أوليفر لفرانس برس «بغض النظر عن منفذها، تولد الاغتيالات في إدلب خللاً أمنياً ينعكس على الفصائل وحاضنتها الشعبية». ويشير إلى «مناطق كثيرة في إدلب تكره الهيئة ومستعدة للانقلاب عليها في أي وقت». وطاول «الفلتان الأمني» قطاع الأطباء. ففي حزيران (يونيو)، أعلن أطباء وصيادلة في مدينة إدلب إضراباً عن العمل لثلاثة أيام احتجاجاً على «حالة الفوضى وانعدام الأمن». وعددوا أسماء أطباء وعاملين في القطاع تعرضوا لحوادث أمنية، لافتين إلى «الكثير من حوادث الخطف». وفي آب (أغسطس) الجاري، تعرض مدير الصحة في مديرية الساحل العاملة في مناطق المعارضة بين جنوب غربي إدلب وشمال اللاذقية خليل أغا، للخطف على أيدي ملثمين، وتم الإفراج عنه بعد أسبوع مقابل مئة ألف دولار، وفق ما قال المسؤول الإعلامي للمديرية محمود الشيخ لفرانس برس. ويعتبر الناشط الإعلامي في ريف إدلب الجنوبي أن «هيئة تحرير الشام هي المسؤول الأساسي عن انعدام الأمن لجهة أنها القوة الأقوى المسيطرة على الأرض، وبالتالي من مسؤوليتها ضمان الأمن». ونفذت الهيئة وفصائل أخرى خلال الأيام الماضية مداهمات في إدلب اعتقلت خلالها عشرات الأشخاص بتهمة «التخابر مع النظام» مع اقتراب هجوم الأخير ضد إدلب، وفق المرصد. كما شنّت مداهمات ضد خلايا نائمة لـ «داعش» الذي تبنى حتى منتصف تموز (يوليو)، اغتيالات عدة ضد مسؤولين ومقاتلين في الهيئة والفصائل استخدم فيها إطلاق الرصاص أو العبوات الناسفة أو الكمائن أو قطع الرأس. ويقول المسؤول في الهيئة خالد العلي «لدى النظام خلايا تعمل على إثارة الوضع في إدلب، والقصد من ذلك أن تكون لديه ذريعة لشن عمل عسكري»، مشيراً إلى أن الهيئة «جادة في القضاء على ما تبقى من خلايا داعش والنظام». وتكرر دمشق أخيراً أن استعادة إدلب تتصدر حالياً قائمة أولوياتها العسكرية. ويرجح محللون أن يقتصر الأمر في مرحلة أولى على مناطق في أطراف المحافظة، آخذين في الاعتبار أن مصير المنطقة مرتبط بتوافق بين روسيا حليفة دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة. ويقول أوليفر «إن غضب السكان من الفصائل نتيجة تردي الوضع الأمني من شأنه أن يسهل الطريق على النظام في حال حاول السيطرة على المحافظة، وقد يكون هناك قبول من المدنيين لحلول تطرحها أي جهة دولية تقدم بديلاً عن تواجد الفصائل في إدلب». ويقول أحد سكان ريف حماة الشمالي الذي تمتد إليه الفوضى الأمنية أيضاً، «الناس لم يعودوا يخرجون سوى للأمور المهمة والضرورية والمشاوير القريبة». ويضيف «هناك تخوف من الوضع الأمني، ومن أن يحول هذه المنطقة المحررة إلى لقمة سهلة للروس»، حلفاء دمشق.

دبي - «الحياة».. زودت روسيا قاعدة «حميميم» في ريف اللاذقية، بمنظومة الدفاع الجوي «بانتسير»، من أجل إسقاط الطائرات المسيّرة التي تستهدفها بشكل متكرر. وذكرت وكالة «سبوتنيك» اليوم (الثلثاء)، أن عدداً من منظومات «بانتسير» المطوّرة انضمت إلى وسائط الدفاع الجوي التي تحمي قاعدة «حميميم»، والتي شهدت في الفترة الأخيرة تدمير عدد كبير من طائرات «درون». ونقلت عن الجنرال ألكسندر غوركوف قوله، إن «طائرة درون تعتبر من الأهداف الصعبة التي يتعذر اكتشافها لصغر مساحتها العاكسة لأشعة الرادار». وتعرضت القاعدة العسكرية في الأشهر الماضية، إلى استهدافات متكررة بطائرات مسيرة، وقالت روسيا إنها تنطلق من مناطق سيطرة المعارضة في ريف إدلب، إذ تعرضت منذ مطلع تموز (يوليو) الماضي، تعرضت إلى أكثر من خمس هجمات، وربطت روسيا والنظام السوري ذلك باستفزازت تقوم بها «جبهة النصرة» (المنضوية في هيئة تحرير الشام). ونشرت وزارة الدفاع السورية في 17 نيسان (أبريل) الماضي، تسجيلاً مصوراً أظهر الدفاعات الجوية التي يملكها النظام، بينها منظومة «إس 200» (سام5) الروسية، إلى جانب عربات الدفاع الجوي قصير المدى «بانتسير اس1»، والتي عرضت للمرة الأولى منذ توقيع صفقة الشراء مع روسيا. ووقعت موسكو ودمشق في العام 2008، عقد توريد منظومة «بانتسير أس 1»، وسلم قسم منها إلى دمشق العام 2012، وتم تجميد قسم متبقٍ بسبب صعوبات مالية. وبحسب موقع وزارة الدفاع السورية، يبلغ عدد بطاريات «بانتسير» لدى وحدات الدفاع الجوي السوري، 50 بطارية تحمل 700 صاروخ، بصفقة كلفت النظام 730 مليون دولار. وأشارت الوزارة في وقت سابق إلى أن المنظومة سجل لها حتى الآن إسقاط طائرتيْن تركيتين من طراز «إف 4»، وطائرة أميركية من دون طيار، واعتراض صواريخ عدة أطلقتها إسرائيل على دمشق و ضواحيها في شتاء العام 2014. وتخصص «بانتسير» لحماية المنشآت المدنية والعسكرية والدفاع عن بطاريات الصواريخ المضادة للأهداف متوسطة وبعيدة المدى كمنظومات «إس 300» و«إس 400». وبحسب صحيفة «روسيسكايا» الروسية، خاضت منظومة «بانتسير» تجربة القتال الأولى في منطقة الشرق الأوسط في تموز 2012، والذي شهد حادث تدمير طائرة تركية من طراز «إف 4 فانتوم»...

دعوات للتضامن مع أهالي مخطوفي السويداء اليوم

دبي - «الحياة» .. وجهت دعوات في مدينة السويداء جنوب سورية، من قبل ناشطين للتضامن مع أهالي المخطوفين لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، الذين لا يزال مصيرهم مجهولا حتى اليوم. وقالت «صفحة مختطفات السويداء» عبر «فايسبوك» أمس (الاثنين)، إن «الدعوات تأتي للتضامن مع أهالي المخطوفين من نساء وأطفال، وبخاصة في قرية الشبكي التي تركز فيها هجوم التنظيم، في تموز (يوليو) الماضي». وأضافت الصفحة المعنية بمتابعة قضية المخطوفات أن «قضيتهم هي قضية كل إنسان شريف وصاحب كرامة (...) صوت الأطفال وأمهاتم ينادي كل صاحب ضمير لذلك سنقف لأجلهم ونحمل صورهم». وحدد مكان وقفة التضامن في «ساحة سلطان باشا الأطرش» في الساعة العاشرة من صباح اليوم، أول أيام عيد الأضحى. وأوضحت الصفحة أن الوقفة صامتة لا تحمل فيها أي شعارات أو أعلام ولا توجد فيها هتافات، وهي فقط لحمل صور الأطفال المخطوفين. ويبلغ عدد المخطوفات 21 امرأة وثمانية أطفال، وكان التنظيم خطفهم خلال الهجمات الأخيرة التي استهدفت السويداء، وقتل فيها أكثر من 200 شخص بينهم نساء وأطفال، معظمهم من قرى الريف الشرقي المحاذي للبادية التي يتحصن فيها التنظيم.

دمشق تكثف قصفها لحماية مطار خلخلة وتقليص سيطرة «داعش» جنوباً

لندن، بيروت - «الحياة» ... هزت انفجارات عنيفة الحدود الإدارية بين ريفي درعا (جنوب سورية) والسويداء، وأكدت مصادر متقاطعة لـ «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنها ناجمة عن عدد من الضربات التي نفذتها طائرات حربية يعتقد بأنها تابعة للنظام السوري، مستهدفة مناطق في القطاع الشمالي الشرقي من محافظة درعا، تزامناً مع الإعلان عن تشكيل لجنة تفاوض في محافظة السويداء لبحث قضية المختطفات. وطاولت «الصواريخ وفق المرصد السوري»، أماكن في منطقة اللجاة، والقريبة من مطار خلخلة العسكري، الذي تحاول قوات النظام السوري تأمين محيطه من هجمات قد تستهدفه من قبل مسلحين مجهولين، أو من قبل خلايا تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية التي نجمت عن الغارات الجوية هذه. وتتزامن هذه الغارات مع العمليات العسكرية المستمرة ضد «داعش» في بادية ريف دمشق على الحدود الإدارية مع ريف السويداء، إذ تدور اشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى، ضمن المحاولات المستمرة لتقليص سيطرة التنظيم المطوق في منطقة تلول الصفا، وسط استهدافات متبادلة تشهدها محاور القتال، ما تسبب بسقوط مزيد من القتلى من الطرفين، 112 على الأقل عدد عناصر التنظيم ممن قتلوا في التفجيرات والقصف والمعارك الدائرة منذ 25 تموز (يوليو) الماضي، بينما ارتفع إلى 37 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في الفترة ذاتها، فيما كان وثق «المرصد السوري» منذ بدء هجوم التنظيم والعملية العسكرية التي تلتها إعدام «داعش» وقتله في اليوم الأول من هجومه في 25 تموز، 142 مدنياً بينهم 38 طفلاً ومواطنة، بالإضافة لمقتل 116 شخصاً غالبيتهم من المسلحين القرويين الذين حملوا السلاح لصد هجوم التنظيم، وفتى في الـ19 من عمره أعدم على يد التنظيم بعد اختطافه مع نحو 30 آخرين، وسيدة فارقت الحياة لدى احتجازها عند التنظيم في ظروف لا تزال غامضة إلى الآن. في حين لا تزال قضية المختطفين والمختطفات من أبناء السويداء ممن يحتجزهم التنظيم منذ 25 تموز، الشغل الشاغل في المحافظة مع استمرار المخاوف حول مصيرهم والاستياء الشعبي الكبير من مماطلة النظام السوري في قضيتهم، وبالتزامن مع الاستياء المتواصل، أعلنت «مشيخة عقل المسلمين الموحدين الدروز» في السويداء عن تشكيل لجنة للتفاوض عن المختطفات لدى تنظيم «داعش» الإرهابي وفق موقع عنب بلدي الإخباري. وفي بيان نشرته المشيخة أمس، أعلنت عن تشكيل اللجنة والمؤلفة من أربع شخصيات: الدكتور سامر أبو عمار، الدكتور سعيد العك، أسامة أبو ديكار، وعادل الهادي. وقالت في البيان إن عمل اللجنة يختص بمتابعة أمور المخطوفين والمختطفات من أبناء المحافظة، والتواصل مع «الجهات المعنية» في سبيل إطلاق سراحهم. ويبلغ عدد المختطفات 21 امرأة وثمانية أطفال، وكان «داعش» اختطفهم خلال الهجمات الأخيرة التي استهدفت السويداء، وقتل فيها أكثر من 200 شخص بينهم نساء وأطفال، معظمهم من قرى الريف الشرقي المحاذي للبادية التي يتحصن فيها التنظيم. وحتى اليوم لا يزال مصيرهم معلقاً، مع غياب أي مسعى من جانب النظام السوري إلى التوصل لاتفاق يطلق سراحهن، والحديث عن فشل المفاوضات، التي يصر فيها التنظيم على نقاط تراها رؤوس وشخصيات المحافظة مستحيلة التنفيذ وفق «عنب بلدي». ووجهت دعوات في السويداء، أول من أمس، من قبل ناشطين للتضامن مع أهالي المختطفين لدى التنظيم. ومن المفترض أن يقوم عدد من ناشطي المحافظة بوقفة تضامن في ساحة سلطان باشا الأطرش، تضامناً مع أهالي المخطوفين. وأوضح الموقع الإخباري أن أهالي السويداء يستقبلون عيد الأضحى بحداد عام حزناً على الأشخاص الذين قتلوا في هجمات التنظيم، وتضامناً مع المخطوفين.

جهود روسيا لإعادة تأهيل الأسد «خارجياً» تصطدِم بقرارات الأمم المتحدة

مصادر أميركية: موسكو مُحتارة بين تصوير نفسها مُنتصرة وبين... ابتزاز الغرب

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين

بناء على التقديرات الروسية... سيحتاج اللاجئون السوريون 12 عاماً لمغادرة لبنان بالكامل

واشنطن والحلفاء لن يشاركوا في إعادة الإعمار طالما أن الأسد مُمسك بالسلطة التنفيذية

الهجوم الشرس الذي شنّه وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، أول من أمس، ضد «الدائرة السياسية في الأمم المتحدة»، يشي بأن رئيس هذه الدائرة، الديبلوماسي الأميركي السابق جيفري فيلتمان، ما يزال يزعج تحالف إيران وروسيا والرئيس السوري بشار الأسد.

لافروف اتهم هذه الدائرة السياسية بـ«إرسال مذكرة سرية تحظر على المنظمات التابعة للأمم المتحدة المشاركة في أي مشروع هدفه إعادة تأهيل الاقتصاد السوري». وهاجم لافروف الولايات المتحدة وحلفاءها لربطهم أي مساعدة للحكومة السورية بعملية الانتقال السياسي، واتهم العواصم الغربية بالضغط على الأمم المتحدة للبقاء بعيدة عن جهود إعادة إعمار سورية، وقدم مثالاً على ذلك وكالة «اليونيسكو»، الذراع الثقافية للأمم المتحدة، المترددة في إعادة تأهيل مواقع أثرية شهيرة، مثل مدينة تدمر، شرق سورية. وكشف لافروف أنه اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس معترضاً على تلكؤ المنظمة في المشاركة بجهود إعادة إعمار سورية، معتبراً أن في الأمر انحياز ينتقص من مصداقية المؤسسة القائمة على المساواة بين كل الدول الأعضاء. وحض لافروف الدول الغربية على التوقف عن محاولة استغلال الأمم المتحدة سراً. في واشنطن، ردّت مصادر رفيعة في إدارة الرئيس دونالد ترامب على اتهامات لافروف بالقول إن «تلكؤ الأمم المتحدة في المشاركة في عملية إعادة إعمار سورية ليس سراً أبداً». وقالت المصادر إنه، على الرغم من هوية فيلتمان، الذي سبق أن عمل سفيراً لبلاده في لبنان ومساعداً لشؤون الشرق الأدنى لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، إلا أن «جيف ديبلوماسي محترف، ولا يتصرف وفق أهوائه ولا أهواء واشنطن، وهو يلتزم القوانين الداخلية للمنظمة، ويعمل بموجب المذكرات الصادرة عنها وبموجب قراراتها». ولفتت إلى أن «مذكرة الدائرة السياسية للأمم المتحدة الى الوكالات التابعة للمنظمة، والقاضية بعدم التعاون مع حكومة الجمهورية العربية السورية، هي مذكرة مستندة الى القرار 66/253، الصادر عن الجمعية العامة في 3 اغسطس 2012، والذي تبنته الجمعية بغالبية 133 عضواً، والذي يحدد كيفية التوصل الى تسوية سياسية في سورية». واضافت المصادر الاميركية ان القرار المذكور تبنّى، وقتذاك، البيان الختامي لـ«مجموعة العمل حول سورية»، التي انعقدت بجنيف في 30 يونيو 2013، بعضوية ممثلين عن أمانتي الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووزراء الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والأمم المتحدة وتركيا والعراق والكويت وقطر وممثلين عن الاتحاد الاوروبي. في البيان الختامي المذكور، والذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حدّد المجتمعون خطوات الانتقال السياسي في سورية على الشكل التالي: «قيام هيئة انتقالية حاكمة يمكنها فرض بيئة محايدة تسمح بحصول الانتقال، وهو ما يعني أن الهيئة الانتقالية الحاكمة تمارس كل الصلاحيات التنفيذية… ويمكنها أن تضم اعضاء من الحكومة (السورية) الحالية، والمعارضة، ومجموعات أخرى، ويتم تأليفها بناء على توافق جميع الأطراف». هذا الاجتماع في جنيف هو الذي حصل على اسم «جنيف 1»، وتلك كانت المرة الأولى التي توافق فيها روسيا على بحث مستقبل سورية، بعد مرور عام ونصف عام على اصرار موسكو على معارضة أي حديث عن الأزمة السورية، واعتبارها ان الاحداث السورية «شؤون داخلية خاضعة لسيادة الحكومة السورية، ولا شأن للمجتمع الدولي للتدخل بها»، حسب المصادر الاميركية. وكان ديبلوماسيون اميركيون ممن شاركوا في «جنيف 1» عبروا عن دهشتهم لموافقة الروس على البيان الختامي. يومذاك، قال ديبلوماسي مشارك ان الروس رأوا في قبول الغرب تشكيل هيئة انتقالية تجمع نظام الأسد والمعارضين تراجعاً غربياً عن مطلب خروج الأسد من السلطة كشرط للحوار والتسوية، فيما رأت العواصم الغربية والعربية ان موافقة الروس على قيام هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية تعني حكماً انتزاع هذه الصلاحيات من أيدي الأسد وإناطتها بأفراد من نظامه ومعارضين. هكذا، أوضحت المصادر الاميركية ان الأمم المتحدة حددت بشكل واضح، في قرار تبنته غالبية اعضائها، شكل العملية الانتقالية في سورية، وهي «عملية تنقل صلاحيات الحكم الحالي من أيدي الحكومة السورية، بما فيها الأسد، الى ايدي هيئة انتقالية جامعة تتألف من أفراد في نظام الأسد ومن المعارضين، وتشرف على صياغة مستقبل سورية في مرحلة ما بعد الصراع». واضافت ان «هذه الهيئة، والحكومات التي ستليها، هي التي ستتعامل معها الأمم المتحدة والتي ستقوم العواصم الغربية والعربية بتمويل جهودها لاعادة الاعمار». وقالت المصادر الأميركية: «إذا كان السيد لافروف حريصاً على مصداقية الأمم المتحدة، فعليه الالتزام بقراراتها، فالمنظمة لن تنخرط في أي مجهود في سورية ما لم يلتزم الأسد بقرارات المنظمة، وعليه، يمثل استمرار إمساك الأسد بالسلطة التنفيذية خرقاً للشرعية الدولية، وهو ما يفرض إحجام الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها عن التعامل مع السيد الأسد». على أن لافروف يبدو انه حاول استخدام كل التهديدات التي بحوزته، فلفت الى ان مصير لبنان يتعلق بضرورة عودة اللاجئين السوريين، الذين تقدّر الأمم المتحدة عددهم في لبنان بقرابة المليون، الى بلادهم. ويبدو أن الوزير الروسي كان ينذر أوروبا ضمنياً بأن تمويلها عودة اللاجئين السوريين، الذي يتطلب حكماً إعادة إعمار قراهم وبلداتهم المدمرة، هو في مصلحة الاوروبيين، وإلا فإن مستقبل أوروبا سيبقى مرهوناً بإمكانية تدفق المزيد من اللاجئين السوريين إليها. وقالت المصادر الاميركية ان روسيا محتارة بين تصوير نفسها وكأنها انتصرت في سورية كلياً بلا أي حاجة لموافقة الغرب أو دعمه، وبين محاولتها ابتزاز الغرب بتلويحها بالمزيد من اللاجئين السوريين لإجبار العواصم الغربية على الانفتاح على الأسد وتمويل إعادة اعمار سورية. وفي هذا السياق، توقفت المصادر الاميركية أمام رمزية الرقم الذي قدّمه لافروف عن عودة اللاجئين السوريين من لبنان الشهر الماضي، برعاية روسية. تقول المصادر: «قال لافروف إن عدد العائدين الى سورية من لبنان بلغ 7000 لاجئ سوري، وإذا كانت هذه هي وتيرة العودة، سيحتاج اللاجئون السوريون الى 12 عاماً لمغادرة لبنان بالكامل». واشنطن والعواصم الحليفة «لن ترسل دولاراً واحداً إلى سورية - باستثناء مناطق شرق الفرات - طالما ان الأسد مستمر في الإمساك بالسلطة التنفيذية في سورية بما يخالف قرارات الأمم المتحدة»، وفقاً للمصادر الأميركية، التي تختم بالقول: «أما إذا سلّم الأسد السلطة الى هيئة انتقالية، حسب القرارات الأممية، فإن العالم سيقف مستعدا لتمويل إعادة إعمار سورية والانفاق بما يكفل مستقبلاً أفضل للسوريين».

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير...ترمب يرفض عرضاً تركياً للإفراج عن القس.....التحالف الدولي: البغدادي موجود لكنه دون قدرة قيادية...القوات الروسية تنفذ المناورات العسكرية الأضخم ..روسيا تدعو طالبان إلى لقاء دولي حول أفغانستان بعد أسبوعين...«طالبان» تختطف العشرات في شمال أفغانستان...مهاتير محمد يطلب مساعدة الصين...بوتين ما زال يأمل في تحسن العلاقات مع واشنطن..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني يشن هجوما على مران معقل زعيم الحوثيين..هادي: المعركة مع الانقلابيين شارفت على نهايتها والنصر اقترب..السعودية: اعتراض صاروخ «باليستي» اطلقه الحوثيون باتجاه المملكة...حظر تجول ليلاً في صنعاء..قرار بحريني بوقف إصدار تأشيرات دخول للقطريين...خادم الحرمين: سنبذل الغالي والنفيس لخدمة الحجاج...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,452,106

عدد الزوار: 7,633,792

المتواجدون الآن: 0