اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني يشن هجوما على مران معقل زعيم الحوثيين..هادي: المعركة مع الانقلابيين شارفت على نهايتها والنصر اقترب..السعودية: اعتراض صاروخ «باليستي» اطلقه الحوثيون باتجاه المملكة...حظر تجول ليلاً في صنعاء..قرار بحريني بوقف إصدار تأشيرات دخول للقطريين...خادم الحرمين: سنبذل الغالي والنفيس لخدمة الحجاج...

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 آب 2018 - 6:37 ص    عدد الزيارات 2139    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش اليمني يشن هجوما على مران معقل زعيم الحوثيين..

العربية.نت... شنت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، هجوما عنيفا على مواقع وتحصينات المتمردين في منطقة مران بصعدة معقل زعيم الميليشيا الحوثية الانقلابية. وأفادت مصادر عسكرية أن قوات ضخمة في الجيش الوطني تخوض معارك ضارية في "مران" من أربعة محاور وتمكنت من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية حيث حررت عدة أودية وجبال في أسفل مران بلغت عشرات الكليومترات تكبد فيها الانقلابيون خسائر بشرية ومادية كبيرة. وفي معارك مديرية السوادية بمحافظة البيضاء، قُتل أكثر من 23 من ميليشيات الحوثي وأُسِر آخرون. وذكر الجيش اليمني على موقعه أنه شنَّ هجوماً عنيفاً على مواقع ميليشيا الحوثي في كل من خدار والشبكة واليسبل، تمكن خلاله من إحكام السيطرة على عديد من المواقع.وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تركت عشرات من جثث قتلاها ملقاة في شعاب وجبال المنطقة. وأكد أنه أعطب عدة عربات عسكرية للحوثيين، وغنم أنواعا مختلفة من الأسلحة والذخائر، مضيفاً أن المعارك ما زالت مستمرة وأن خسائر الميليشيات في تزايد.

هادي: المعركة مع الانقلابيين شارفت على نهايتها والنصر اقترب

قال إن أي عمل سياسي يجب أن يكون مبنياً على احترام إرادة اليمنيين والتزام المرجعيات الثلاث

الشرق الاوسط....عدن: بسام القاضي.. قال الرئيس عبد ربه منصور هادي، إن المعركة التي تخوضها اليوم قوات الشرعية بدعم التحالف العربي، قد شارفت على نهايتها، وباتت على أبواب تحقيق الانتصار الكبير، لكنه أشار إلى أن السلام لن يتحقق بالكامل إلا بمحو آثار الانقلاب، والعودة للمسار السياسي. وأضاف، في كلمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أن «السلام خيارنا في كل الظروف وطريقنا الذي لا نحيد عنه، لولا أن العصابات الإمامية العنصرية فرضت علينا الحرب، وسرقت أحلام اليمنيين، وصادرت مستقبل أجيالهم». وقال إن «عيدنا الأكبر وفرحتنا العظمى سوف تتحقق قريباً بإذن الله، يوم نستعيد كل البلاد من براثن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وعودة جميع مؤسسات الدولة، وسيكون يوماً وعيداً مشهوداً وقريباً بإذن الله». وأكد هادي أن «أي عمل سياسي يجب أن يكون مبنياً على احترام إرادة اليمنيين والتزام المرجعيات الثلاث المتفق عليها، التي لا يمكن التراجع عنها أو الانتقاص منها بأي حال من الأحوال». وخاطب هادي، اليمنيين واليمنيات، بالقول «إنكم وأنتم تعيشون العيد المبارك، والمعاناة ما زالت مستمرة منذ اختطف أعداء الشعب والبلاد دولتكم، ليؤلمنا ويوجعنا الوضع المعيشي والخدمي والإنساني الذي يمر به غالبية اليمنيين جراء ما أحدثه الانقلابيون من خراب وما نتج عنه من تبعات». وزاد: «رغم ما استطاعت مؤسسات الدولة أن تقوم به من فرض الاستقرار، وبدء تنشيط أجهزة الدولة في المناطق المحررة، وتطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات للمواطنين، فإننا نسعى وبجهد مضاعف لنتمكن من صرف مرتبات كافة موظفي الدولة الذين تصادر الميليشيات الحوثية الإيرانية مرتباتهم وتوجهها لقتل اليمنيين». وقال هادي «لقد عقدنا العزم الكامل على استعادة وطننا، وقطعنا على أنفسنا الوعد منذ اللحظة الأولى التي حملنا فيها راية البلاد، وسنظل بتعاون وتظافر جهود كل القوى الخيرة نعمل على ما يحقق الخير للبلاد والمصلحة لليمنيين كافة». وزاد أن «هذه الفترة والسنوات العصيبة التي مرت من حياة شعبنا، وما عايشناه من حروب وأزمات خانقة، رغم قسوتها وشدتها، فقد كشفت المعدن الأصيل والجوهر النقي لأبناء اليمن، وتساميهم على الأوجاع وانحيازهم لمستقبل بلادهم، وتصميمهم على المضي قدماً حتى استعادة بلادهم وبناء دولتهم المنشودة». وتأتي كلمة الرئيس هادي في الوقت الذي تتوالى فيه انتصارات قوات الشرعية بدعم التحالف في جبهات ناطع البيضاء وصعدة والحديدة وغيرها من المحافظات. وعلى صعيد التطورات الميدانية في جبهات القتال مع الميليشيات الحوثية، تواصل قوات الشرعية، بدعم التحالف العربي، انتصاراتها في جبهات البيضاء وصعدة والحديدة وسط انكسارات متوالية في صفوف ميليشيا إيران الإرهابية. وفي محافظة البيضاء جنوب صنعاء، واصلت قوات الشرعية تقدمها في مديرية الملاجم بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية، وسط تقدم ملحوظ في المناطق المحيطة بجبال الكبار وسلسلة جبال البياض الاستراتيجية. وقال قيادي عسكري في جبهة ناطق بالبيضاء، إن سيطرة قوات الشرعية على سلسلة ومفرق جبال البياض سيمكن قوات الجيش الوطني والمقاومة من تحرير منطقة عفار، وسيمهد ذلك الانتصار لتحقيق انتصارات أكبر وتحرير بقية مناطق المديرية. وفي جبهة الدريهمي بمحافظة الحديدة، تواصل قوات «ألوية العمالقة» إحكام سيطرتها على مساحات كبيرة من المديرية وسط معركة شوارع مع الميليشيات التي تتكبد خسائر فادحة وكبيرة في الساحل الغربي من المحافظة، حيث باتت المديرية في قبضة «العمالقة» بشكل شبه كامل.

السعودية: اعتراض صاروخ «باليستي» اطلقه الحوثيون باتجاه المملكة

الجريدة...المصدرKUNA.. قال المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي "إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت اليوم الثلاثاء صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران بإتجاه المملكة". وأضاف العقيد المالكي في تصريح صحفي أنه وفي تمام الساعة 19ر18 بالتوقيت المحلي رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة (عمران) باتجاه أراضي المملكة. وأوضح أن الصاروخ كان باتجاه مدينة (جازان) وأطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض الصاروخ وتدميره ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أي إصابات. وذكر أن "هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح للقرار الأممي رقم (2216) والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي". وأكد العقيد المالكي أن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي والإنساني. وبلغ إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية حتى الآن 179 صاروخا.

حظر تجول ليلاً في صنعاء

عدن - «الحياة».. أفادت مصادر ميدانية في صنعاء أمس، بأن ميليشيات جماعة الحوثيين فرضت حظراً للتجوّل في المدينة بعد التاسعة ليلاً، وخطفت عددأ من الشبان بتهمة خرقه، في وقت أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن «السلام في اليمن لن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب ‏وإزالة آثاره والعودة إلى المسار السياسي». وشدد على أن «المعركة التي تخوضها الحكومة الشرعية ضد ‏ميليشيات الحوثيين الإنقلابية شارفت على نهايتها، وباتت على أبواب تحقيق الانتصار الكبير، وستكون آخر المعارك وفاتحة عهد جديد لتحقيق آمال اليمنيين بالرخاء والاستقرار».‏ ورأى هادي في خطاب ألقاه لمناسبة عيد الأضحى وبثته وكالة الأنباء الرسمية اليمنية ‏أن «أي عمل سياسي يتوق إلى السلام بين اليمنيين، سيظل مبنياً على احترام إرادتهم ‏والتزام المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والتي لا يمكن التراجع عنها أو الانتقاص منها». وأكد أن تلك المرجعيات «تمثل الإجماع الوطني والإقليمي والدولي، ومن دون ‏الالتزام بها لا يمكن أن يكون هناك سلام أو استقرار في اليمن». ‏ وتعهد هادي «تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وعدم التراجع عنها لتحقيق تطلعات اليمنيين إلى بلد ‏مستقر». ‏ في غضون ذلك، أفادت مصادر بأن مسلحي جماعة الحوثيين خطفوا ثمانية شبان من حي الريان في مديرية آزال بتهمة «خرق حظر التجوّل». وكشف موقع «العاصمة أونلاين» أن الميليشيات «اقتادت المخطوفين إلى قسم اليران، وضربتهم ومنعت ذويهم من زيارتهم، ولفقت اتهامات كيدية لهم». وقُتل 23 مسلحاً حوثياً وأُسِر آخرون في معارك شهدتها مديرية السوادية في محافظة البيضاء. وأكد الجيش اليمني على موقعه الإلكتروني أن قواته شنَّت هجوماً على تجمعات الميليشيات في خدار والشبكة واليسبل، وتمكنت خلاله من إحكام السيطرة على عدد من المواقع. وأشار إلى أن الحوثيين تركوا عشرات من جثث قتلاهم ملقاة في جبال المنطقة وشعابها. كما أكد الجيش أنه غنم أنواعاً من الأسلحة والذخائر. وتزامن هجوم الجيش مع تقدم في جبهة الملاجم شرق البيضاء. وحقق الجيش تقدماً إستراتيجياً جنوب شرقي مدينة تعز، تحت غطاء جوي من التحالف العربي، وتمكن من تحرير عزلة حوامرة في عملية خاطفة استعاد خلالها أسلحة ومعدات ثقيلة. وأفادت مصادر باستشهاد شابين في جولة الموشكي شمال شرقي المدينة برصاص قناص حوثي متمركز في معسكر للقوات الخاصة. وأعلنت وسائل إعلام تابعة للميليشيات أمس، أن الحوثيين استقدموا عشرات من المسلحين من الجبهات، و «في شكل يعدّ سابقة»، إلى جبهات الساحل الغربي، استجابةً لدعوة زعيمهم عبد الملك الحوثي و «استعداداً لمواجهة أي تصعيد محتمل خلال اليومين المقبلين». في محافظة صعدة (شمال)، أفادت مصادر بأن قوات الشرعية استهدفت مواقع للحوثيين وتجمعاتهم في منطقة منبه الحدودية بقصف صاروخي ومدفعي. وواصلت قوات «ألوية العمالقة» بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي «أبو زرعة المحرمي» تمشيط جيوب حوثية في مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة، بعد سيطرتها على أجزاء واسعة منها. وتتولى «الألوية» نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات في شوارع المدينة قبل هروبها وانكسارها.

قرار بحريني بوقف إصدار تأشيرات دخول للقطريين

المنامة - «الحياة»... أوقفت البحرين تأشيرات الدخول للمواطنين القطريين، مؤكدة في بيان لوزارة داخليتها أمس، أن القرار جاء نتيجة «لتمادي السلطات القطرية غير المسؤولة في التصرفات العدائية» ضدها. وأوضحت وزارة الداخلية البحرينية في بيانها أمس، أن القرار يستثني الطلاب القطريين الدارسين في مملكة البحرين، وكذلك من يحملون تأشيرات ما زالت سارية الصلاحية، مشددة على أن الشعب القطري ليس الجهة المقصودة بهذا القرار، إذ «يبقى امتداداً طبيعياً وأصيلاً للشعب البحريني». وجاء نص البيان الذي بثته وكالة أنباء البحرين: «استناداً إلى بيان قطع العلاقات الديبلوماسية مع دولة قطر الصادر في 5 حزيران (يونيو) 2017، وتنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزراء للوزارات والأجهزة الحكومية المعنية كافة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرارات ذات الصلة، تعلن وزارة الداخلية أنه نتيجة لتمادي السلطات القطرية غير المسؤولة في التصرفات العدائية ضد مملكة البحرين، تقرر وقف إصدار تأشيرات الدخول للمواطنين القطريين، ويستثنى من ذلك الطلاب القطريون الدارسون في مملكة البحرين، وكذلك مَن يحملون تأشيرات ما زالت سارية الصلاحية، مع الإشارة إلى أن الشعب القطري ليس الجهة المقصودة بهذا القرار، حيث يبقى امتداداً طبيعياً وأصيلاً لإخوانه في مملكة البحرين، ولا يمكن أن تتضرر العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين نتيجة تصرفات السلطات القطرية غير المسؤولة، والتي لا تراعي حقوق الجوار أو مبادئ القانون الدولي». وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت في الخامس من حزيران 2017 قطع العلاقات الديبلوماسية مع قطر، مؤكدة أن القرار جاء «حماية لأمن الدول الأربع من أخطار الإرهاب والتطرف». وأوضحت أن القرار يشمل قطع العلاقات الديبلوماسية والقنصلية مع قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية لكل من الدول الأربع. وأكدت أن القرار جاء «نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي للدول الأربع، والتحريض على الخروج عليها، والمس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة «الإخوان المسلمين» و «داعش» و «القاعدة»، والترويج لأدبيات هذه الجماعات ومخططاتها عبر وسائل إعلامها في شكل دائم». ونددت الدول الأربع بدعم قطر لنشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، و «تمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون إلى ضرب استقرار ووحدة» تلك الدول، و «استخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة، ودعم ومساندة السلطات في الدوحة لميليشيات الحوثي الانقلابية.

خادم الحرمين: سنبذل الغالي والنفيس لخدمة الحجاج

الحياة..منى – أحمد آل عثمان ومحمد الشهراني ومحمد الطفيل ....أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن بلاده ستواصل بذل «الغالي والنفيس» لخدمة الحجاج، مشدداً على أن السهر على راحتهم «مصدر فخر لبلادنا». وقال في كلمة له أمس إن المملكة «ستواصل أداءَ هذا الواجب»، فيما أعلنت وزارة الداخلية السعودية «نتائج إيجابية» لموسم الحج هذا العام والذي خلا من الحوادث. واستقبل خادم الحرمين في قصر منى، في حضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أمراء، وعلماء، وضيوفاً من دول مجلس التعاون الخليجي، ووزراء، وقادة عسكريين مشاركين في الحج. وأضاف الملك سلمان في كلمته: «شرّف الله سبحانه هذه البلادَ المباركة بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والزوار، وتوفير أسباب أداء نسكهم بطمأنينة ويسر»، معرباً عن تهنئته بعيد الأضحى المبارك. وخاطب الملك سلمان قادة القطاعات العسكرية والحضور قائلاً: «العالم كله يشاهد ويلمس ما تبذلونه من جهود وما تقدمونه من خدمات للحجاج، وهو واجب عليكم وشرف لكم تنالون به الأجر». وتابع: «أن التضحيات الكبيرة التي يقدمها منسوبو القطاعات العسكرية دفاعاً عن حياض الوطن وحماية لمقدساته ومقدراته هي محل فخرنا واعتزازنا». إلى ذلك، أشارت وزارة الداخلية السعودية إلى تحقيق «نتائج إيجابية» في موسم الحج، وأكدت على لسان الناطق الأمني اللواء منصور التركي أن «الجميع تابع مسيرة حجاج بيت الله الحرام لأداء الشعائر في المشاعر المقدسة اعتباراً من صباح الثامن من شهر ذي الحجة، ونقل حجاج التروية والتصعيد الذين توجهوا إلى عرفات، وعمليات التصعيد صباح اليوم التاسع إلى عرفات، ونفرتهم من عرفات إلى مزدلفة ودخولهم إلى مشعر منى صباح اليوم العاشر بكل يسر وطمأنينة وسلامة، وتمكنهم من رمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة». وأضاف التركي في مؤتمر صحافي عقده أمس، مع ممثلي أجهزة أمنية ومدنية تعمل في الحج: «كانت النتائج إيجابية، تتماشى مع الأهداف المحددة لخطط أمن الحج، ونأمل بأن تستمر هذه النتائج في ما تبقى من هذا الموسم». ونوّه بما أظهره الحجاج من التزام تنظيم التفويج عند دخولهم من مزدلفة إلى منى صباح أمس، وعند توجههم إلى رمي الجمرات. وكشف مساعد قائد قوات أمن الحج للتوعية والإعلام العقيد سامي الشويرخ، ضبط 192 مكتب حج وهمياً، إضافة إلى حوالى 927 ألف مخالف لا يحملون أذونات حج نظامية، أعيدوا من حيث أتوا. ووصلت مواكب حجاج بيت الله الحرام أمس إلى منى، بعدما وقفوا على صعيد عرفات وباتوا في مزدلفة. ورمى الحجاج جمرة العقبة فقط، وشرعوا في الحلق أو التقصير للتحلل الأول من الإحرام، ليطوفوا طواف الإفاضة ويسعوا بين الصفا والمروة.
ويواصل الحجاج مناسكهم في أيام التشريق الثلاثة المقبلة، بدءاً من اليوم، إلا المتعجلين منهم الذين يذهبون إلى الحرم المكي الشريف ليطوفوا طواف الوداع بعد رمي الجمرات الثلاث غداً. وأعلنت «الخطوط السعودية» جاهزيتها لبدء خطتها لمرحلة عودة الحجاج إلى ديارهم، والتي تشمل أكثر من 100 وجهة داخلية ودولية. ونقلت الشركة هذا العام 572.746 حاجاً بزيادة نسبتها 22 في المئة عن موسم العام الماضي.

 

 

 



السابق

سوريا..جهود روسيا لإعادة تأهيل الأسد «خارجياً» تصطدِم بقرارات الأمم المتحدة...روسيا تزود «حميميم» بمنظومة لإسقاط الطائرات المسيّرة...موسكو تنفي مناقشة الوجود الإيراني مع واشنطن...تهديد أميركي بريطاني فرنسي لنظام الأسد حول الكيمياوي...

التالي

العراق...فشل مفاوضات الموفد الأميركي مع الكتل السنّية....يسعى لاستثناءات من العقوبات الأميركية على إيران...مجلس رقابة شعبية في البصرة..عمليات استطلاع عراقية للحدود مع سورية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,445,823

عدد الزوار: 7,633,594

المتواجدون الآن: 0