اليمن ودول الخليج العربي..السعودية: اعتراض صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون على «جازان»...لقاءات مكثفة لقيادات «المؤتمر» في القاهرة ترمي إلى توحيد الحزب...اتهامات للميليشيات بإحراق وثائق «الأوقاف» في صنعاء ...التحالف يحبط هجمات للحوثيين بزوارق مفخخة..أمير مكة: هدفنا استقبال 5 ملايين حاج...قرقاش يتهم قطر بالتطبيع..الجبير يلتقي لافروف الأربعاء في موسكو....

تاريخ الإضافة الجمعة 24 آب 2018 - 6:03 ص    عدد الزيارات 2280    التعليقات 0    القسم عربية

        


السعودية: اعتراض صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون على «جازان»...

ذكرت «العربية»، مساء اليوم الخميس، أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون باتجاه منطقة جازان.

لقاءات مكثفة لقيادات «المؤتمر» في القاهرة ترمي إلى توحيد الحزب..

صنعاء: «الشرق الأوسط».. بدأ قيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام» الموجودون في القاهرة عَقْد لقاءات مكثفة على صعيد الجهود الرامية لتوحيد الحزب وللملة شتاته تحت قيادة جماعية، وذلك في أعقاب الاجتماع الذي كان ترأسه الرئيس عبد ربه منصور هادي لقيادات الحزب، أثناء زيارته للعاصمة المصرية قبل أيام. وأفادت مصادر قيادية في الحزب لـ«الشرق الأوسط» بأن الاجتماعات بدأت قبل يومين، برئاسة القيادي البارز في الحزب سلطان البركاني، ومعه عدد من القيادات المحسوبة على الجناح الموالي للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، والقيادات الأخرى المحسوبة على الجناح المؤيد للرئيس عبد ربه منصور هادي. وذكرت المصادر أن الهدف من الاجتماعات التي يحضرها نواب في البرلمان من كتلة الحزب وزعماء قبليين، هو في سياق محاولة التوصل إلى نقاط اتفاق من أجل توحيد قادة الجناحين المتنافسين تحت قيادة واحدة خلال المرحلة المقبلة، وسحب البساط من تحت أقدام الجماعة الحوثية التي تحاول هي الأخرى فرض نسخة موالية لها من الحزب في العاصمة صنعاء الخاضعة لسلطتها. واستبعدت المصادر أن يتم حسم مسألة رئاسة الحزب في الوقت الراهن، لما يحيط ذلك من تعقيدات خاصة بانعقاد النصاب القانوني من قيادات الحزب، حيث سيتم تأجيل ذلك حتى انعقاد المؤتمر العام للحزب المخول بانتخاب قيادة جديدة، بما في ذلك اختيار رئيس للحزب وأمين عام. وأشارت المصادر إلى انعقاد لقاءات قيادات الحزب في ظل وجود رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر في العاصمة المصرية، وهو من القيادات المحسوبة على هادي، الساعية من أجل إيجاد نقاط توافق بين أجنحة الحزب لما لذلك من أهمية تتعلق بمستقبل الحزب والأدوار التي يعول عليه للقيام بها في ظل المساعي الدولية والإقليمية الداعمة إلى إعادة الحزب إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن. وذكر القيادي في الحزب وعضو لجنته العامة الدكتور عادل الشجاع لـ«الشرق الأوسط» أن اللقاءات الحالية بين القيادات تتسم بالجدية ومن المؤمل أن تتواصل المشاورات خلال الأيام المقبلة لجهة التوافق على حلول وسط تضمن استمرار الحزب في أداء دوره تحت قيادة موحدة حتى انعقاد المؤتمر العام للحزب. وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال لقائه بقيادات الحزب في القاهرة دعا إلى ضرورة طي صفحة الماضي وتوحيد أجنحة الحزب، في مسعى منه لتزعمه خلفاً للرئيس السابق علي عبد الله صالح، غير أن قيادات كبيرة منضوية تحت الجناح الموالي للأخير ما زالت لا تتفق مع فكرة تولي هادي زعامة الحزب، وتطمح في أن تدفع بأحمد علي صالح نجل الرئيس السابق لتولي قيادة الحزب خلفاً لوالده، وهي مسألة تعترضها جملة من العوائق التنظيمية في الوقت الراهن. وقاطع عدد من أبرز قيادات الحزب المحسوبين على جناح صالح حضور اللقاء الذي كان ترأسه هادي في القاهرة، باستثناء القيادي البارز سلطان البركاني، الذي يسعى هو الآخر مع فريق من القيادات إلى تضييق هوة الخلاف بين قيادات الحزب في الخارج، أملاً في توحيد مساره بما يخدم تطلعات قواعد الحزب ويقطع الطريق أمام محاولات الجماعة الحوثية للسيطرة على قرار الحزب. وأدى مقتل صالح على أيدي الميليشيات الحوثية في ديسمبر الماضي إلى تشظٍّ جديد في صفوف الحزب؛ إذ فضل بعض القيادات الانخراط في صف الجناح الموالي للشرعية بقيادة هادي، في حين فضل البعض الهرب من صنعاء من قبضة الحوثيين دون أن يلتحق بالشرعية، في الوقت الذي بقي عدد من كبار قيادات الحزب في صنعاء تحت إمرة الحوثيين. ويعتبر قياديون في الحزب تحدثت معهم «الشرق الأوسط» قيادات صنعاء في حكم المختطفين من قبل الميليشيات، ويقولون إن أي قرار يصدر عنهم لن يعتد به على المستوى التنظيمي أو على المستوى السياسي بما في ذلك البيانات الصادرة تحت الإكراه، المنسجمة مع سلوك الجماعة الانقلابي. وكان صالح، دعا قبيل مقتله أتباعه إلى فض الشراكة مع الحوثيين والانتفاض ضد حكمهم الانقلابي وفتح صفحة جديدة مع التحالف الداعم للشرعية، لإنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى اليمن، غير أن الجماعة الحوثية استطاعت أن تجبر بقية القيادات الخاضعين لها على مخالفة قرار صالح، والاستمرار في الشراكة الصورية مع الجماعة. ويرى عدد من قيادات الحزب، أن الفرصة باتت مواتية من أجل الاتفاق على إعادة ترتيب أوضاع الحزب، للعب دور بارز خلال أي مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة بين المكونات، ولجهة تشكيل تيار وطني يحاول أن يتجاوز برؤيته حواجز الصراع المجتمعي القائم على الآيديولوجيات المتنوعة والتنافس الطائفي والمناطقي. وفي الأشهر الماضية، استطاع العشرات من قيادات الحزب ونوابه في البرلمان الهروب من صنعاء إلى خارج اليمن، في الوقت الذي لا يزال الكثير منهم في انتظار اللحظة المناسبة من أجل اللحاق بأقرانهم إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية أو مغادرة البلاد بحثاً عن مكان آمن. وكانت مصادر في الحزب أفادت بأن الرئيس هادي خلال زيارته للقاهرة حاول أن يستميل قيادات الحزب الموالين للجناح المناهض له.

مقتل 8 قيادات انقلابية في حجة والبيضاء والعقيلي يعقد لقاءات موسعة في حضرموت

تعز: «الشرق الأوسط»... كشفت قوات الجيش الوطني عن مقتل 8 من قيادات ميليشيات الحوثي البارزة، خلال اليومين الماضيين، في جبهات القتال بمحافظتي حجة الحدودية، والبيضاء، وسط اليمن، في معارك مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وأعلنت قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، مقتل قيادي حوثي بارز مع عشرين آخرين بغارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية الذي أثناء اجتماع في بني حسني بمديرية عبس، شمال حجة الحدودية مع السعودية. وقالت المنطقة العسكرية الخامسة في بيان مقتضب لها، نشر على صفحتها الخاصة بالتواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، بأن «القيادي الحوثي البارز المدعو محمد حسن حداد الأكوع، لقي مصرعه مع عشرين قيادي آخرين بغارة جوية استهدفتهم أثناء اجتماع لهم، مساء الأربعاء في منزل في منطقة بني حسن بمديرية عبس شمال محافظة حجة». وأوضحت أن «قيادات حوثية كبيرة تتواجد في مديرية عبس بقيادة ما يسمى قائد المنطقة الخامسة التابع للحوثيين بعد تحرير مركز مديرية حيران من قبل قوات الجيش الوطني الأسبوع الماضي». كما قتل سبعة من قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية مع مرافقيهم في المواجهات المستمرة مع قوات الجيش الوطني وغارات مقاتلات التحالف في محافظة البيضاء، وسط البلاد، حيث تشهد جبهات القتال في البيضاء منذ أيام معارك عنيفة تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، التقدم والسيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين. ونقل موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبرنت»، عن المتحدث الإعلامي باسم محور بيحان النقيب عبد الرحمن العريف المرادي، تأكيده «مقتل 7 من قيادات الميليشيا الحوثي فضلا على العشرات من عناصرها في مواجهات اليومين الماضين والتي حققت خلالها قوات الجيش انتصارات كبيرة». وقال بأن «قتلى الميليشيا هم المدعو عبد الله محمد الدليمي، والمدعو طارق أحمد جحاف، عادل محمد درجان القاسمي، أحمد صالح العوس المطري، والمدعو موسى عبد الله صلاح، والمدعو زيد عبد الله الجبلي، المدعو صلاح الدين أحمد السكري». يأتي ذلك في الوقت الذي كثفت فيه مقاتلات تحالف دعم الشرعية خلال الساعات الماضية من طلعاتها الجوية واستهداف مواقع وأهداف عسكرية وتعزيزات الانقلابيين في مختلف المناطق باليمن أبرزها الساحل الغربي وحجة وصعدة والبيضاء، مكبدة الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية. وطبقا لما أكده مدير أمن مديرية المصلوب الرائد محمد جعفر لموقع الجيش، فإن «مقاتلات التحالف استهدفت موقعا للميليشيا في جبهة ساقية بمديرية المصلوب بمحافظة الجوف تتواجد فيه مجاميع لعناصر الميليشيا، مما أسفر عن مصرع أكثر من 12 عنصرا منهم، وإصابة آخرين». كما سقط قتلى وجرحى آخرين من صفوف الانقلابيين بمديرية المتون، غرب الجوف، وتدمير 4 أطقم عسكرية وعربة. تزامن ذلك مع استمرار المعارك العنيفة في جبهة الساحل الغربي حيث تواصل قوات الجيش الوطني عملياتها العسكرية لتحرير الساحل الغربي وتطهير مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، والتقدم نحو المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة الانقلابيين بما فيها مديرية زبيد الأثرية. وتكبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية الخسائر البشرية والمادية الكبيرة خلال الأيام الماضية في معاركها مع قوات الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية وقتل عدد من القيادات الحوثية البارزة. وقالت ألوية العمالقة إن «جبهة الدريهمي التهمت الأجسام والكائنات الانقلابية الحوثية التي خلفتها معارك الأيام الأخيرة وأدت إلى سقوط مستمر لعدد كبير من القيادات الميدانية وهم رئيس عمليات الساحل الغربي العقيد علي ناصر البداي رئيس عمليات محور الساحل الغربي، وأركان محور الساحل الغربي العميد محمد صالح طامش، خلال معارك الأيام الماضية، وأن الميليشيات الانقلابية تتستر على مقتل العشرات منهم». وكشفت ألوية العمالقة أنها أحرقت كمية كبيرة من البارود شديد الانفجار تم ضبطها في مياه البحر الأحمر وكانت في طريقها للميليشيات الحوثية بعد قدومها من ميناء زيلع الصومالي. جاء ذلك في الوقت الذي تتواصل عمليات تهريب واسعة للأسلحة والمتفجرات للميليشيات الحوثية؛ الأمر الذي دعا إلى تدخل عمالقة خفر السواحل في الفترة الأخيرة لتأمين الممرات المائية وخطوط الملاحة العالمية. وبالانتقال إلى تعز، أحبطت قوات الجيش الوطني في جبهة مقبنة، غرب تعز، محاولة تسلل ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى مواقعهم في عدد من مواقع الجبهة، حيث اندلعت على إثرها مواجهات مع الانقلابيين وسقوط قتلى وجرحى من صفوف الميليشيات. إلى ذلك، عقد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، اجتماعاً موسعاً بقادة الألوية ورؤساء الشعب بالمنطقة العسكرية الثانية والقيادات العسكرية من قوات التحالف العربي، بحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني. وجاءت تصريحات العقيلي خلال الزيارة التي نفذها للاطلاع عن كثب على ما تم إنجازه في قيادة المنطقة وفق الإمكانيات المتوفرة، إلى جانب الاطلاع على ما تم تحقيقه من انتصارات عظيمة في أكثر من جبهة على القوى الإرهابية والنجاحات الملموسة في تثبيت دعائم الأمن وتحقيق الاستقرار ونشر الطمأنينة بفضل التضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء الأبرار والتكامل في العمل بين مختلف الأجهزة، طبقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وتناول اللقاء «التحديات التي واجهتها قيادة المنطقة الثانية عندما دخلت في مواجهة ذات طبيعة خاصة لم تدخلها أي منطقة عسكرية أخرى عندما تم الاستيلاء على مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت من قبل عناصر تنظيم القاعدة». وقال العقيلي إن «حضرموت تمثل عنوانا للدولة الاتحادية والنظام والقانون ورمزا للخير والعلم بفضل الله وجهود رجالها الصادقين».

اتهامات للميليشيات بإحراق وثائق «الأوقاف» في صنعاء ومصادر أمنية ترجح صلة الحريق بصراعات حوثية ـ حوثية سابقة..

صنعاء: «الشرق الأوسط».. اتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية بإحراق أرشيف الأوقاف في صنعاء بما يضمه من مخطوطات ووثائق متعلقة بأموال الأوقاف والأراضي التابعة لها، في مسعى من الجماعة لطمس آثار اعتداءاتها على أموال الوقف. وكان حريق ضخم اندلع في أرشيف الأوقاف بصنعاء، الأربعاء، يرجح أنه بفعل الأيادي الحوثية، لجهة سعي الجماعة إلى إتلاف الوثائق الخاصة بممتلكات الأوقاف لتسهيل السيطرة على العقارات والأراضي الموقوفة. وبحسب شهود تحدثوا مع «الشرق الأوسط» أدى الحريق الذي التهم المبنى الذي يضم أرشيف وزارة الأوقاف في صنعاء آلاف الوثائق والمخطوطات، قبل أن تتدخل فرق الإطفاء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من محتويات الأرشيف الضخم. ورجحت مصادر أمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحريق على صلة بالصراع الذي احتدم مؤخرا بين القيادات الحوثية على أموال الأوقاف والأراضي التابعة لها، وهو ما دفع رئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط قبل أكثر من أسبوع للتدخل من أجل احتواء الخلاف وتنظيم عملية النهب من قبل ميليشياته لعقارات الأوقاف. وكانت مصادر مطلعة في صنعاء، ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن المشاط كلف مدير مكتبه القيادي في الجماعة أحمد حامد عقد اجتماع مع أقطاب الجماعة المتصارعين على أراضي الأوقاف ووضع آلية لحسم الخلاف فيما بينهم. وذكرت المصادر أن الاجتماع خلص إلى حصر مسألة التصرف في أراضي الأوقاف في صنعاء بأمر المشاط شخصيا ونزع صلاحيات القيادات المتنازعة وفي مقدمهم القيادي حمود عباد المعين أمينا للعاصمة والقيادي حنين قطينة المعين محافظا للجماعة في صنعاء. وكان قطينة وعباد أمرا بمنح مقربين منهم وقيادات أخرى في الجماعة أراضي من أموال الأوقاف للبناء عليها، وهو ما دفع المئات من عناصر الجماعة للتهافت من أجل الحصول على حصص مماثلة. وترجح المصادر أن الحريق الحوثي المفتعل في أرشيف الأوقاف هدفه الأساسي إتلاف وثائق الملكية الخاصة بالأوقاف، فضلا عن التغطية على ممارسات الجماعة غير القانونية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 2014. في غضون ذلك، أدانت وزارة الأوقاف في الحكومة الشرعية الحريق الحوثي المفتعل لمخازنها في صنعاء، وعدته عملا إجراميا ممنهجا من قبل عناصر الجماعة الانقلابية. وقالت الوزارة في بيان رسمي اطلعت عليه «الشرق الأوسط» إنها «تدين بشدة امتداد الأيادي الآثمة لإحراق محتويات المخازن من وثائق وملفات مهمة، معتبرة أن هذه الجرائم تضاف إلى رصيد هذه الميليشيات التي تحاول العبث بممتلكات الأوقاف بطريقة ممنهجة هدفها التغطية على انهياراتها المتسارعة في مختلف الجبهات، وخصوصا في صعدة حيث يطوق الجيش الوطني كهوف الميليشيات لضرب رأس الأفعى ورفع العلم الوطني في أعالي جبال مران». وأضاف البيان أن «عملية إحراق الوثائق والأرشيف الوطني للأوقاف يحمل في طياته نيات سيئة لخلط الأوراق بعد إقدام قيادات هذه الميليشيات المتخلفة على السيطرة على أراضي وممتلكات الأوقاف في مناطق مختلفة وبالتالي تأتي عملية إحراق مخازن الوزارة للتغطية على هذه الجرائم التي تمس بالوثائق الوطنية وممتلكات الشعب». وحذرت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية الميليشيات الحوثية «من المساس بما تبقى من المخطوطات والمستندات كما حملتها كامل المسؤولية عن هذه الأفعال التي وصفتها في بيانها بـ(الإجرامية)». ودعا البيان الحكومي الأمم المتحدة والجهات الدولية إلى إدانة الحريق المفتعل لأرشيف وزارة الأوقاف في صنعاء والضغط على الميليشيات لوقف العبث بملفات ووثائق الأوقاف وكل الممتلكات الوطنية التابعة للوزارة في مقرها بصنعاء. يشار إلى أن الجماعة الحوثية، شرعت منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في إتلاف أرشيف الدولة اليمنية والعبث بمحتوياته في جميع المؤسسات والمصالح الحكومية التي خضعت لها، في مسعى لطمس الذاكرة الوطنية الجمهورية والتأسيس لحقبة جديدة تحمل بصمتها الطائفية.

نقاط تفتيش حوثية في البيضاء تحتجز مئات الأسر اليمنية

العربية.نت.. قالت مصادر يمنية إن نقاط تفتيش تابعة لميليشيات الحوثي تمارس تعسفات بحق مئات الأسر أُثناء مرورها في نقاط تسيطر عليها في مناطق مدينة رداع بمحافظة البيضاء. وقال شهود عيان بأن الميليشيات في نقاط مدينة رداع بمحافظة البيضاء تحتجز مئات الأسر، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وتمنعهم من الوصول إلى صنعاء أو الوصول إلى حضرموت وشبوة ومأرب ومحافظات أخرى لقضاء إجازة العيد. كما أوقفت باصات النقل الجماعي، والتي تقل المئات من المواطنين والنساء والأطفال في نقاطها المسلحة، وباشرت بتوقيفهم عدة ساعات، حيث بات التنقل من صنعاء إلى محافظات أخرى مخاطرة تؤدي في كثير من الأحيان للحجز والاختطاف التعسفي ومصادرة ممتلكات وأموال المسافرين. ويقول سافرون إنهم يتعرضون منذ خروجهم من العاصمة صنعاء لإيقاف متكرر وتفتيش دقيق يشمل أغراضهم الخاصة وهواتفهم في عشرات النقاط من صنعاء مروراً بذمار وحتى نقطة تدعى باسم مشرفها "أبو هاشم" سيئة الصيت في البيضاء.

التحالف: إحباط عمل إرهابي بزورق حوثي مفخخ

دبي ـ العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، إحباط عمل إرهابي بزورق حوثي مفخخ تم تسييره من شواطئ الحديدة عشوائياً. وأضاف التحالف أن الميليشيات والحرس الثوري الإيراني مستمرون بتهديد ممرات الملاحة الدولية والتجارة العالمية. وأعلن التحالف أنه اتخذ "التدابير اللازمة لحماية السفن التجارية للتحالف لكن حماية المضيق مسؤولية دولية".

التحالف يحبط هجمات للحوثيين بزوارق مفخخة

عدن - «الحياة».. أكد الناطق باسم التحالف العربي أن قوات التحالف أحبطت هجمات لميليشيات الحوثيين بزوارق مفخخة. وأعلِن في وقت سابق، أنّ قوات البحرية السعودية دمّرت أمس، زورقاً مفخخاً لجماعة الحوثيين مسيّراً عن بعد، قبالة سواحل محافظة حجة شمال غربي اليمن (البحر الأحمر)، كان متجهاً إلى المياه الإقليمية للمملكة، فيما ضبط خفر السواحل اليمني شحنة متفجرات على متن قارب صيد آتٍ من الصومال في طريقه الى مناطق سيطرة الميليشيات في الحديدة. وكشفت مصادر حصول الحوثيين على منظومات اتصال حديثة وأجهزة لاسلكية من منظمات تابعة للأمم المتحدة. وأفادت مواقع يمنية بأن تلك الأجهزة «تابعة لمنظمة تعمل في الإغاثة، ووصلت إلى مطار صنعاء، حيث صادرتها الميليشيات». وأشارت إلى أن المنظمة المذكورة «لم تقدم شكوى». وضبطت قوات خفر السواحل اليمني ليل الأربعاء، قارب صيد ينقل 273 برميلاً من مادة البارود آتياً من ميناء زيلع الصومالي، وكان في طريقه إلى مناطق سيطرة الميليشيات في الحديدة. وأكد قائد عسكري اعتراض القارب بعد الاشتباه به، والعثور على براميل البارود، مشيراً إلى أن طاقمه اعترف بأنه كان يعتزم تسليم المتفجرات إلى الحوثيين. وأفادت مصادر في صنعاء، بأن مسلحي الميليشيات أحرقوا أمس، أرشيف وزارة الأوقاف اليمنية، بهدف نهب الجماعة لأراضي الأوقاف وبيعها وتمليك بعضها لقياداتها. وواصلت قوات الشرعية اليمنية أمس، تقدّمها على جبهات القتال بمساندة التحالف العربي، وحرّرت مواقع إضافية في تعز والبيضاء والساحل الغربي وصعدة. وأفادت مصادر ميدانية بفرار عشرات من القيادات الحوثية التي كانت تتحصن في منطقة مران، بعدما تمكن الجيش من اقتحامها في عملية نفذها من أربعة محاور أمس، والسيطرة على مواقع استراتيجية للحوثيين. وأكدت استمرار معارك عنيفة بين الجيش اليمني والميليشيات في المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن بين القياديين الفارين علي أبو الحاكم وأحمد المداني، لافتة إلى أن «مخابئ المسلحين باتت في مرمى قوات الشرعية». وقصفت مقاتلات التحالف أمس، مواقع للحوثيين في محافظة صعدة (شمال)، وأفادت مصادر بتعرض مناطق في مديرية الظاهر، جنوب غربي المحافظة، لغارات عنيفة. وقتل قيادي حوثي بارز هو محمد الأكوع، مع عدد من مرافقيه، بغارة للتحالف على محافظة حجة أول من أمس. وأفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة بأن الأكوع قُتل مع 20 قيادياً آخرين بغارة استهدفتهم أثناء اجتماعهم في منزل الأول في منطقة بني حسن في مديرية عبس في محافظة حجة. وفرّت قيادات حوثية بارزة إلى مديرية عبس، بعد تحرير الجيش مركز مديرية حيران في حجة، الأسبوع الماضي. إلى ذلك، حذّر ستيفان دوغريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، من ازدياد حالات الكوليرا في اليمن، وانتشار «موجة ثالثة» من الوباء.

أمير مكة: هدفنا استقبال 5 ملايين حاج

المتعجّلون من ضيوف الرحمن أتمّوا مناسكهم برمي الجمرات الثلاث وطواف الوداع

الراي..مكة المكرمة - وكالات - أعلن أمير مكة المكرمة رئيس اللجنة المركزية للحج الأمير خالد الفيصل، أمس، أن السعودية تسعى إلى استقبال 5 ملايين حاج ضمن مشروع تطوير المشاعر المقدسة، لافتاً إلى أن موسم الحج لهذا العام اتسم باليسر والتسهيلات. وقال، خلال مؤتمر صحافي عقده في مكة المكرمة، إن «مراحل تطوير المشاعر المقدسة سيتم الإعلان عنها في أقرب وقت»، متوقعاً أن يتم تنفيذ مشروع تطوير المشاعر المقدسة السنة المقبلة. وأضاف أن «الدراسة الأولية لمشروع تطوير المشاعر المقدسة تم وضعها»، مشيراً إلى «استقبال 5 ملايين حاج ضمن مشروع تطوير المشاعر المقدسة». وقال: «سنعتمد الحج الذكي ضمن مشروع تطوير المشاعر المقدسة»، لافتاً إلى أن «لجنة الحج المركزية ستبدأ بالتحضير للسنة المقبلة بعد أسبوع من الموسم الحالي». وتوجّه بالشكر إلى القائمين على إنجاح موسم الحج الحالي، موضحاً أن إجمالي القوى العاملة المدنية والعسكرية بلغت أكثر من 250 ألف شخص، وشارك أكثر من 32 ألف طبيب وممارس صحي، وبلغت الطاقة السريرية 5 آلاف سرير، وتم تجهيز 25 مستشفى داخل مكة والمشاعر، و135 مركزاً صحياً و106 فرق طبية ميدانية. كما دعا الإعلام إلى «المشاركة... هم عنصر أساسي للتطوير، وأرجو أن تنبهونا على أخطائنا وهذا كرم منكم». وقارن بين عدد المخالفين قبل 5 سنوات وهذه السنة، موضحاً أنه في العام الهجري 1433 كان عدد الذين حجوا من دون تصريح مليوناً و400 ألف حاج، فيما لم يتجاوز هذه السنة 110 آلاف فقط. وفي مقابلة مع قناة «العربية»، قال الفيصل إن انخفاض عدد المخالفين هذا العام يعد «نجاحاً كبيراً»، مقارنة بالأعداد في الأعوام السابقة التي كانت تصل نسبتهم إلى نصف أعداد الحجاج، لافتاً إلى أنه بحلول سنة 2030 ستستضيف المملكة 30 مليون معتمر سنوياً تنفيذاً لـ«رؤية 2030». وأمس، بدأ الحجاج المتعجلون مغادرة مشعر منى في ثاني أيام التشريق، وذلك بعد رمي الجمرات الثلاث، متّجهين إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف الوداع. وأوضحت وزارة الحج والعمرة السعودية في رسالة للتوعية موجهة إلى الحجاج أن مناسك اليوم الثاني من أيام التشريق (12 ذي الحجة) تشمل رمي الجمرات الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى بالترتيب بسبع حصيات، ويكبر الحاج مع كل حصاة. وذكرت أنه يسن للحاج أن يدعو عند الجمرتين الصغرى والوسطى، موضحة أن وقت الرمي يكون بعد الزوال إلى آخر الليل ويجوز للمتعجل أن ينفر من مشعر منى قبيل غروب شمس أمس 12 من ذي الحجة، فإن غربت الشمس لزمه المبيت والرمي يوم الـ13 من ذي الحجة الموافق اليوم الجمعة. إلى ذلك، أوضح الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن التنظيم القائم يهدف إلى تقسيم الحجاج إلى مجموعتين، أولاهما مجموعة المتعجلين، والمجموعة الأخرى التي تغادر في ثالث أيام التشريق بما يضمن عدم تجاوز الطاقات الاستيعابية خصوصاً عند رمي الجمرات وكذلك في المسجد الحرام.

قرقاش يتهم قطر بالتطبيع

الحياة..دبي – دلال أبوغزالة.. اتهم وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش دولة قطر أمس، بالتطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلى أنها «تروج إشاعات التطبيع في شأن جيرانها، فيما اتصالاتها موثقة ومستمرة». أتى تصريح قرقاش عقب تسريبات على موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي، أشارت إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، التقى سراً وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أواخر حزيران (يونيو) الماضي في قبرص، لمناقشة إمكان إنشاء ميناء فيها، والوضع في قطاع غزة، وفرص وقف النار بين إسرائيل وحركة «حماس». وأفادت القناة العاشرة الإسرائيلية بأن ليبرمان التقى أيضاً في قبرص مبعوث قطر في غزة محمد العمادي «الذي يتردد كثيراً إلى إسرائيل». وكتب قرقاش على «تويتر»: «غريب أمر قطر وإعلامها ورفاق طريقها في موضوع التطبيع مع إسرائيل... تنشر وتروج إشاعات التطبيع في شأن جيرانها، فيما اتصالاتها موثقة ومستمرة، وآخرها حملة من الاتصالات مع تل أبيب حيال غزة. الأخبار الكاذبة والعمى الحزبي مفضوح». وتابع: «لن أضيف أين قناة الجزيرة والإخوان و (الشيخ يوسف) القرضاوي من التواصل والتطبيع القطري السابق واللاحق مع إسرائيل، فهي علاقة منفعة متبادلة بين عقدة الصغير والطمع إلى السلطة، وبعيدة كل البعد عن المبادئ والمواقف». ولفت إلى أن «قمة التسييس في ما نراه، حين يفتي القرضاوي فتواه الشاذة في شأن الحج، ويصمت حيال التطبيع والاتصالات القطرية مع إسرائيل، هي الحزبية البغيضة في بحثها عن المال وأحلام السلطة». ويأتي الكشف عن الاجتماع في وقت ينظر قادة إسرائيل و «حماس» في اقتراحات للتهدئة بجهود مصرية بهدف رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وتقود مصر والأمم المتحدة جهوداً لإبرام تهدئة طويلة الأمد بين «حماس» وإسرائيل، بدأت بزيارة المبعوث الدولي إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف لقطاع غزة وإسرائيل في 26 تموز (يوليو) الماضي، مرتين في اليوم ذاته، التقى خلالهما مسؤولين إسرائيليين ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنيّة. وكان هنية أكد خلال خطبته في مدينة غزة، في أول أيام عيد الأضحى، أن الحركة «ماضية في محادثات التهدئة».

الجبير يلتقي لافروف الأربعاء في موسكو

الحياة...موسكو - سامر الياس .. أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الوزير سيرغي لافروف «سيبحث مع نظيره السعودي عادل الجبير العلاقات الثنائية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط نهاية الشهر الحالي في موسكو». وكشفت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي، أن الجبير «سيقوم بزيارة عمل إلى العاصمة الروسية في 29 آب (أغسطس) الجاري»، مشيرة إلى أن «اللقاء المرتقب بين وزيري خارجية بلدينا يعد جزءاً لا يتجزأ من الحوار السياسي الدوري والمستند إلى الثقة المتبادلة مع الشركاء السعوديين حول دائرة واسعة من القضايا التي تثير اهتمامنا المشترك». وقالت زاخاروفا إن «اللقاء سيتناول الأوضاع في كل من سورية واليمن وليبيا ومنطقة الخليج والتسوية الفلسطينية- الإسرائيلية، كما ستشمل محادثات الوزيرين، آفاق العمل المشترك في إطار منصة الحوار الاستراتيجي روسيا – بلدان منطقة الخليج، والتي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقراً لها». وأضافت الناطقة باسم الخارجية الروسية أن «الجانبين سيتطرقان بالتفصيل إلى الجوانب الملحة للتقدم اللاحق في العلاقات الروسية- السعودية، وتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها نتيجة زيارة الدولة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا ومحادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي». وأوضحت زاخاروفا أن «من المقرر أن يتبادل لافروف والجبير في شكل مفصل الآراء حول الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تركيزهما على ضرورة حل النزاعات المستمرة في المنطقة الاستراتيجية بالنسبة إلى لعالم عبر الطرق السياسية الدبلوماسية، ومن طريق الحوار المعتمد على الاحترام المتبادل، والذي يأخذ مصالح الأطراف المعنية ومباعث قلقهم في الاعتبار». وكشفت زاخاروفا عن «خطط لتكثيف التعاون الإنساني بين روسيا والسعودية، الأمر الذي سيساهم فيه تنظيم أسبوع للثقافة الروسية في المملكة الخريف المقبل».

الأردن يعين سفيراً جديداً في تل أبيب...

محرر القبس الإلكتروني .. عين الأردن سفيرا جديدا له في تل أبيب هو غسان المجالي خلفا للسفير السابق وليد عبيدات، الذي أعيد الى مركز الوزارة منتصف الشهر الماضي جراء انتهاء مدة عمله. وعمل السفير الجديد مديرا للمعهد الدبلوماسي في عمان. وأثار تعيين المجالي جدلا في الشارع الأردني، فيما أعلن النائب محمد الطيطي عن انسحابه من لجنة فلسطين النيابية بسبب وجود ابن عم السفير الجديد عضوا فيه، وهو النائب حازم المجالي، الذي دافع عن تعيينه بالقول انه جاء للدفاع عن المصالح الأردنية والفلسطينية معا.

 

 



السابق

سوريا..إخفاق روسي - أميركي في الاتفاق على سورية...موسكو: عودة اللاجئين السوريين لم تتخذ بعد طابعاً جماعياً..تركيا أمام اختبار صعب في إدلب واطلاق تشكيلات تتبنى «المقاومة الشعبية» قريباً...800 شاحنة معدات وأسلحة للتحالف تدخل سورية...تركيا وأميركا تنظمان دورية عسكرية...تحذير من احتجاز مدنيين في ريف حماة...

التالي

العراق..ضغوط خارجية تشتت الموقف الكردي من التحالفات..التركمان يهددون بمنع الانتخابات المحلية في كركوك...التركمان في كركوك يرفضون انتخابات محلية دون تغيير مفوضيتها..تلوث المياه «كارثة» في البصرة واتهامات بالتستر على التسمّم...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,271,871

عدد الزوار: 7,626,580

المتواجدون الآن: 0