سوريا..اجتماع ثلاثي عن الدستور في جنيف الشهر المقبل...تعزيزات متقابلة في ريف إدلب... ومعارك ضد «داعش» قرب التنف..تركيا تحذّر من «كارثة» في إدلب: أين سيذهب 3.5 مليون مدني؟...ازدياد هجمات الـ «درون» على قاعدة حميميم..النظام يواصل حملات الدهم والاعتقال في القلمون الشرقي ودرعا....روسيا وتركيا نحو خطة مشتركة لحل عقدة إدلب...إيرانيون يتوافدون إلى "مزارات" أنشأتها الميليشيات الشيعية في دير الزور....

تاريخ الإضافة السبت 25 آب 2018 - 4:43 ص    عدد الزيارات 2519    التعليقات 0    القسم عربية

        


إيرانيون يتوافدون إلى "مزارات" أنشأتها الميليشيات الشيعية في دير الزور..

أورينت نت – متابعات.. ذكرت شبكات إخبارية محلية، أن عدداً من الإيرانيين توافدوا خلال الأيام القليلة الماضية، إلى محافظة دير الزور، لزيارة الأماكن (المزارات) التي بنتها الميليشيات الإيرانية. وقالت شبكة (فرات بوست) (الجمعة) إن "الحجاج الإيرانيين توافدوا مؤخراً لزيارة الأماكن والأضرحة التي قامت هيئة مزارات آل البيت الممولة إيرانياً بترميمها وبنائها في محافظة دير الزور". وأشارت إلى أن تلك "الزيارة رافقتها إجراءات أمنية مشددة، كما أن الإيرانيين زاروا مواقع للميليشيات الطائفية في المنطقة". بدون أن تذكر تفاصيل إضافية. وكانت شبكة (فرات بوست) تحدثت مطلع الشهر الجاري، عن قيام ميليشيات إيرانية بإنشاء مزار جديد في ريف دير الزور الشرقي، بعد شهور من إنشاء أول مزار في المنطقة. وقالت حينها إن ميليشيات إيرانية قامت بترميم إحدى القباب في قرية السويعية بريف البوكمال، (قبة علي)، "معتقدة أنه موقع جلوس ناقة الإمام علي بن أبي طالب". كما أن ميليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية العراقية قامت بإعادة إعماره واتخاذه مزاراً جديداً في المنطقة، بعد مزار (عين علي) قرب قرية القورية، والذي أشرف على بنائه (سهيل الحسن) قائد ميليشيا "قوات النمر" قبل خمسة أشهر. وتسعى إيران إلى نشر التشيّع عبر فتح عدد من الحسينيات في مناطق متفرقة من ديرالزور، يشرف عليها شيوخ دين شيعة مرتبطون بإيران، بالإضافة إلى مكاتب خاصة بالانتساب إلى الميليشيات العسكرية الإيرانية أو المليشيات المحلية الموالية لها. وعمدت إيران إلى تزوير حقيقة مواقع أثرية، وربطتها بالتراث الشيعي بالإضافة إلى قيام المليشيات الإيرانية ببناء حسينية في مدينة القورية بريف دير الزور الشرقي.

قادة "الفيلق الخامس" يطالبون بإشراك "فصائل مصالحات درعا" في معركة إدلب

أورينت نت - قال مراسل أورينت في درعا إن ميليشيا أسد الطائفية تعمل على زج عناصر "فصائل مصالحات درعا" في معركة إدلب التي يتحدث عنها إعلام نظام الأسد. وأوضح مراسلنا أن الاتفاق بين الطرفين كان يقتصر على قيام ميليشيا أسد بتطويع "فصائل مصالحات درعا" ضمن "الفرقة الرابعة" و"الفيلق الخامس" من أجل إرسالهم بشكل مجموعات إلى منطقة الدريج بريف دمشق، ومنحهم بطاقات صالحة لمدة عام، ومن ثم فرزهم من جديد إلى المناطق المحررة سابقاً في محافظة درعا. وقال المراسل إن طلباً رسمياً من قادة "الفيلق الخامس" صدر (الجمعة) يقضي بتجهيز العناصر وخصوصاً من مدينتي طفس وبصرى الشام للقتال في معركة إدلب المرتقبة. مشيراً إلى وجود حالة من الغضب بين الأهالي الذين طوعوا أبناءهم في صفوف ميليشيا "الفيلق الخامس" بسبب إجبار نظام الأسد لعناصر "فصائل المصالحات" على الانضمام لمعركة إدلب، وفق المراسل. وتشن ميليشيا أسد الطائفية بين الحين والآخر حملات اعتقال في المناطق التي سيطرت عليها بدرعا، حيث تقول مصادر محلية إن الاعتقالات تطال العديد من المدنيين، وتأتي خلافاً لما اتفقت عليه "فصائل المصالحات" مع قوات الاحتلال الروسي.

روسيا وتركيا نحو خطة مشتركة لحل عقدة إدلب

الحياة...باريس، موسكو - رندة تقي الدين، سامر إلياس.. في مؤشر إلى توافق روسي - تركي على خطة مشتركة لإنهاء ملف إدلب السورية في أسرع وقت، اجتمع وزراء الخارجية والدفاع الروس والأتراك ورئيسا الاستخبارات من البلدين، مع الرئيس فلاديمير بوتين الذي أشاد بنتائج التعاون الثنائي المكثف في حل القضية السورية. وفي حين بدا الجانب الروسي أكثر تفهماً للموقف التركي من أجل حل موضوع إدلب «المعقد» و»تجنيب المدنيين الخطر عند التخلص من الإرهابيين»، وفق وزير الخارجية سيرغي لافروف، قالت وزارة الدفاع الروسية أنها عرضت على الجانب التركي اقتراحات محددة لتسوية الأوضاع في إدلب. وتزامناً مع الاجتماع، أعلنت «الجبهة الوطنية للتحرير» المدعومة تركياً، النفير العام، مشددة في بيان على أن «الدفاع عن الأرض والعرض» هو الخيار الوحيد لفصائل المنطقة في ظل التحركات والتصريحات الداخلية والخارجية. في الوقت ذاته، أكدت باريس أنها لا تنوي إعادة الاتصالات المباشرة مع دمشق. ورجحت أوساط مطلعة في موسكو لـ «الحياة» أن الخطة المتوافق عليها بين أنقرة وموسكو «تتضمن تجنيب إدلب معركة واسعة، وتقديم بعض التنازلات (التركية) للنظام والروس، مع التركيز على معالجة قضية التنظيمات الإرهابية على أكثر من مستوى، سياسياً وعسكرياً، عبر تنسيق مشترك بين الجيشين وأجهزة الاستخبارات». وبحث وزيرا الخارجية الروسي والتركي مولود جاويش أوغلو الموضوع السوري بالتفصيل، وبالتزامن كانت إدلب حاضرة بتفصيلاتها العسكرية على طاولة وزيري الدفاع الروسي سيرغي شويغو والتركي خلوصي آكار، وحضر اللقاء وهو الثاني في أسبوع رئيسا الاستخبارات في البلدين. وقال بوتين أثناء استقبال المسؤولين الروس والأتراك: «بفضل جهود دولتينا مع إشراك دول معنية أخرى، بما فيها إيران ودول أوروبية والولايات المتحدة، إضافة إلى تعاوننا مع الأمم المتحدة، نجحنا في المضي قدماً في شكل ملموس في تسوية الأزمة السورية». وأكد جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مع لافروف أن «تحييد المجموعات الإرهابية المتطرفة في إدلب يشكل أهمية كبيرة بالنسبة إلى تركيا وروسيا والمنطقة برمتها، وأنه يجب ألا تشكل هذه المجموعات تهديداً على تركيا والوجود الروسي في سورية»، مشدداً على أن من المهم «تبديد قلق روسيا، وعدم تهديد قواعدها العسكرية في سورية». لكن الوزير التركي حذر من أن العمل العسكري سيسبب «كارثة»، و «الهجوم على محافظة إدلب برمتها من أجل القضاء على المجموعات الإرهابية المتطرفة يعني التسبب في مقتل ملايين الناس ونزوح حوالى 3 ملايين سوري، بالتالي حدوث كارثة إنسانية مجدداً». وخلص إلى أن «علينا العمل سوياً من أجل تبديد القلق وحماية الاستقرار في المنطقة بدلاً من شن الهجوم على إدلب». من جهة أخرى، أشار لافروف إلى صعوبة الوضع في إدلب وتعقيده، مشدداً على ضرورة تجنيب المدنيين الخطر لدى تطهير إدلب من الإرهابيين، وضرورة فصلهم عن المعارضة المعتدلة. وتزامناً مع دعوة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا ممثلي البلدان الضامنة لاتفاق آستانة، إلى اجتماع في جنيف للبحث في اللجنة الدستورية والانتهاء من هذا الملف قبل الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر المقبل، أكد الجانبان الروسي والتركي عدم وجود خلافات بينهما على القوائم التي سلمت إلى المبعوث الأممي، وأن قادة ضامني آستانة سيعقدون اجتماعهم الثالث قي طهران في موعد قال لافروف أنه سيعلن قريباً. وذكرت أوساط روسية متابعة المحادثات الروسية - التركية لحل «عقدة إدلب» في اتصال أجرته معها «الحياة»، أن «الحل يجب أن يتضمن إنهاء موضوع جبهة النصرة... وتجنب خسائر كبيرة في الأرواح، أو حركة نزوح كبيرة تعطل المخطط الروسي لعودة اللاجئين، مع تقديم تنازلات بعضها مادي وآخر معنوي للحكومة السورية». على صلة، أكدت باريس أن عودة الاتصالات المباشرة مع نظام بشار الأسد غير واردة. وأوضح مسؤول في الرئاسة الفرنسية رداً على سؤال لـ «الحياة»، إن كان تعيين السفير فرنسوا سينيمو مبعوثاً خاصاً للرئيس إيمانويل ماكرون حول سورية، يعني أن باريس عازمة على إعادة العلاقة مع النظام السوري، قائلاً أن سينيمو مكلف متابعة التطورات السياسية المرتبطة بمجمل الملف السوري، والتنسيق مع الشركاء في ما تقوم به فرنسا من أعمال لمكافحة المجموعة الإرهابية، والمساعدات الإنسانية، ومكافحة استخدام الأسلحة الكيماوية، ومتابعة الأعمال لإطلاق المسار السياسي الذي تتمنى فرنسا أن ينطلق في أسرع وقت، مشدداً على أن إعادة الاتصالات المباشرة مع النظام السوري غير مطروحة. وأشار إلى تأجيل عقد قمة حول سورية تضم المستشارة الألمانية أنغيلا مركل وماكرون وبوتين، معتبراً أن من المبكر عقد هذا الاجتماع على مستوى الرؤساء. لكنه أضاف أن اجتماعاً سيعقد في إسطنبول الشهر المقبل بين المستشارين الديبلوماسيين للرؤساء لمناقشة الملف السوري والإعداد لقمة محتملة. وأضاف أن باريس تطلب ضمانات لكي يكون هذا الإطار مفيداً، تتمثل في اتفاق على جدول أعمال مثل هذه القمة، موضحاً أن «باريس تركز على أن يكون هناك وقف للنار في سورية، كما أن هناك حالياً تهديداً خطيراً جداً في إدلب، حيث نريد تجنب هجوم عسكري وكارثة إنسانية». وتابع: «باريس وألمانيا تركزان على إحراز تقدم في شأن اللجنة الدستورية المستقبلية، وطالما ليس هناك اتفاق على ذلك، فلا جدوى في عقد قمة». وقال: «هناك موعد آخر مهم على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 25 أيلول (سبتمبر) حين يحضر الرئيس الفرنسي ويبحث مع الرؤساء التحركات المستقبلية لدفع المفاوضات السياسية». وفي الشأن اللبناني، سألت «الحياة» المسؤول الفرنسي ما إذا كان ماكرون سيرسل السفير بيير دوكين، المسوؤل عن برنامج سيدر، إلى بيروت مع رسالة منه لتنبيه اللبنانيين إلى ضرورة تشكيل الحكومة، فأجاب أن «الرئيس الفرنسي يطالب، كما الأسرة الدولية، بأن يسفر مؤتمر سيدر الذي نظمه في نيسان (أبريل)، عن نتائج جيدة مع برامج استثمارية مرتبطة بإصلاحات، وطالما ليست هناك حكومة في لبنان، فكل ذلك معلق». لكنه أردف: «ليس مطروحاً أن ينقل دوكين مثل هذه الرسالة لأن لدى فرنسا سفارة في لبنان لديها اتصالات، وتعطي الرسائل الودية بهذا المعنى، وتمارس الضغوط الودية لدفع ذلك».

النظام يكثّف هجماته على «داعش» في ريف دمشق ويواصل حملات الدهم والاعتقال في القلمون الشرقي ودرعا

لندن – «الحياة» ... جددت قوات النظام السوري قصفها الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، حيث استهدفت بعدد من القذائف مناطق في أطراف بلدة الخوين وقريتي الزرزور وأم الخلاخيل، لتسجل خروقاً جديدة ومتواصلة ضمن «الهدنة» الروسية – التركية التي يفترض تطبيقها في محافظات إدلب واللاذقية وحلب وحماة. ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رتلاً يضم آليات عسكرية لقوات النظام عند طريق السقيلبية – محردة شمال حماة، وذلك في إطار التعزيزات العسكرية التي تستقدمها قوات النظام إلى المنطقة. ودخلت الهدنة الروسية – التركية في محافظات وسط سورية وشمالها، وهي حلب واللاذقية وإدلب وحماة، يومها العاشر على التوالي بخروق متتالية، حيث رصد ناشطون قصفاً لقوات النظام بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة الماضي، استهدفت خلاله محور كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي. وكانت محاور في جبلي التركمان والأكراد في جبال الساحل شهدت عمليات قصف واستهداف متبادل بين قوات النظام والفصائل، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها. إلى ذلك، تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين تنظيم «داعش» من جهة، وقوات النظام المدعومة بالمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور في بادية ريف دمشق، حيث تتركز المعارك في منطقة تلال الصفا الواقعة على الحدود الإدارية مع ريف السويداء، التي تسعى قوات النظام الى السيطرة عليها وإنهاء وجود التنظيم وإجباره على الانسحاب. وتترافق الاشتباكات المتواصلة مع عمليات قصف صاروخي تنفذها قوات النظام على المنطقة، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين. ورصد «المرصد السوري» تمكن قوات النظام وبغطاء صاروخي مكثف، من تحقيق تقدم جديد تمثل بالسيطرة على خربة الحاوي ومواقع ونقاط أخرى في المنطقة، إضافة إلى تقدمها من محاور واقعة في الأطراف الشمالية لتلال الصفا، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية بين طرفي القتال. على صعيد آخر، تواصل قوات النظام السوري حملات الدهم والاعتقالات التي تنفذها بين الحين والآخر ضمن المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها عبر عمليات عسكرية أو عبر «مصالحات وتسويات»، حيث كشف «المرصد السوري» عن اعتقالات نفذتها قوات النظام في منطقة القلمون الشرقي صباح أمس، حيث أوقفت عدداً من الأشخاص واقتادتهم إلى جهة مجهولة. وفي درعا، رصد «المرصد السوري» إقدام حاجز لقوات النظام على اعتقال 4 أشخاص للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش». وتشهد عموم المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام أخيراً، عمليات دهم واعتقالات مشابهة. ونفذت قوات النظام حملة دهم وتفتيش لمنازل مواطنين في حوض اليرموك، في ريف درعا الغربي، بذريعة البحث عن أسلحة وعن عناصر سابقين في الدفاع المدني، في حين أكدت مصادر متقاطعة لـ «المرصد» أن عناصر من قوات الشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى بلدة الشجرة الواقعة في ريف درعا الغربي، ضمن اتفاق سابق على دخولها.

موسكو تنفي طلب بومبيو مساعدة لافروف لمقاضاة دمشق على استخدامها الكيماوي

موسكو - «الحياة» .. نفت موسكو تصريحات مسؤولة في البيت الأبيض في شأن توجه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بطلب إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف لمساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في مقاضاة دمشق. وفي سياق ردها على سؤال صحافي حول تصريحات أدلت بها الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن «الحديث يدور عن تحريف مضمون المكالمة الهاتفية بين الوزيرين». وأكدت زاخاروفا أن «بومبيو لم يتوجه إلى لافروف بالطلب المذكور»، واصفة تفسير المكالمة المقدم من قبل نويرت بأنه «محاولة من واشنطن لاستغلال الحوار الثنائي الجاري بين موسكو وواشنطن حول الملف السوري، للدفع بأجندتها السياسية الخاصة في سورية، وكذلك أجندتها إزاء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على وجه العموم». وجددت زاخاروفا التأكيد أن «موسكو متمسكة بموقفها» من إعطاء منظمة الكيماوي صلاحية تحديد مسؤولين عن استخدام الكيماوي في سورية، بناء على قرار فرضته الولايات المتحدة والدول الحليفة لها داخل المنظمة المذكورة». وأوضحت أن «روسيا تدعم أداء هذه الهيئة الدولية فقط في إطار وظائفها المحددة من قبل معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، والمتمثلة في تقديم مساعدة تقنية إلى برامج وطنية خاصة بإتلاف الترسانات الكيماوية». وذكرت زاخاروفا إن «نص المعاهدة لا يحتوي على بنود تقتضي إمكان إنشاء آليات خاصة مكلفة بتحديد مسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية». وأضافت: «نعتبر أن مثل هذه التصرفات تقوض روح الإجماع التي تعد من مبادئ منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وتهدد الحفاظ على النظام العالمي ذاته لنزع تلك الأسلحة وعدم انتشارها». وأعربت زاخاروفا عن أمل موسكو بأن «يتحلى الجانب الأميركي مستقبلاً بدقة أكبر لدى نشره تعليقات على نتائج الاتصالات بين وزيري خارجية الدولتين».

ازدياد هجمات الـ «درون» على قاعدة حميميم

بيروت – «الحياة»، أ ف ب ... ارتفع خلال الشهرين الماضيين عدد الهجمات التي شنتها الفصائل المقاتلة بطائرات مسيرة «درون» على قاعدة حميميم الروسية غرب سورية، وإن كانت «لا تشكل تهديداً كبيراً عليها»، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومسؤولون روس. ومنذ بدء تدخلها العسكري في سورية في العام 2015، اتخذت روسيا من قاعدة حميميم الجوية مقراً لقواتها في محافظة اللاذقية الساحلية، التي بقيت منذ بدء النزاع في 2011 بمنأى عن المعارك العنيفة وتوجد فصائل مقاتلة في أجزاء محدودة من ريفها الشمالي المحاذي لمحافظة إدلب (شمال غربي). وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «ارتفعت الهجمات بالطائرات المسيرة على قاعدة حميميم خلال الشهرين الماضيين»، مشيراً إلى وقوع «23 هجوماً منذ بداية العام الحالي، بينها خمسة في شهر آب (أغسطس) و13 في تموز (يوليو) وحده». وأوضح أن «الدفاع الجوي الروسي أو السوري أسقط غالبية تلك الطائرات» التي تطلقها فصائل إسلامية ومجموعات إرهابية في محافظة إدلب. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تتواجد فصائل إسلامية ينضوي معظمها في إطار «الجبهة الوطنية للتحرير» وبينها حركة «أحرار الشام» في بقية المناطق. وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. وتتجه الأنظار حالياً إلى إدلب، في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد أحد آخر معاقل الفصائل المعارضة و «هيئة تحرير الشام»، فيما يرجح محللون أن يقتصر الأمر في مرحلة أولى على مناطق في أطراف المحافظة، بينها منطقة جسر الشغور المحاذية للاذقية... وقال الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر في وقت سابق لـ «فرانس برس» إن «الروس مقتنعون بأن الطائرات من دون طيار التي تستهدف قاعدتهم الجوية (في حميميم) في اللاذقية تنطلق من منطقة محيطة بجسر الشغور». واتهمت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخميس الماضي «الإرهابيين»، في إشارة إلى الفصائل العاملة في إدلب، باستهداف قاعدة حميميم. وقالت: «باتت الهجمات بالطائرات المسيرة على قاعدة حميميم أمراً اعتيادياً»، مؤكدة أن «دفاعاتنا الجوية أسقطت 45 جهازاً من هذا النوع». وفي منتصف آب (أغسطس)، أكد الناطق باسم الجيش الروسي إيغور كوناشنكوف لـ «فرانس برس» أنه «خلال الشهر الماضي، شهدنا ازدياد محاولات الهجوم بطائرات مسيرة». وأكد التصدي لها «بنسبة مئة في المئة».

تركيا تحذّر من «كارثة» في إدلب: أين سيذهب 3.5 مليون مدني؟

جنيف تحتضن اجتماعاً بشأن «دستور جديد لسورية» في سبتمبر

الراي...موسكو، دمشق - وكالات - ..كررت تركيا تحذيرها من «كارثة» في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، في حال شنت قوات النظام هجوماً على المنطقة التي تعد آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة، في حين تستضيف جنيف في 11 و12 سبتمبر المقبل اجتماعاً بين الموفد الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وممثلين عن إيران وروسيا وتركيا لبحث مسألة وضع دستور جديد لسورية. وخلال مؤتمر صحافي في موسكو إلى جانب نظيره الروسي سيرغي لافروف، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: «إن حلاً عسكرياً سيسبب كارثة ليس فقط لمنطقة إدلب وإنما أيضاً لمستقبل سورية. المعارك يمكن أن تستمر لفترة طويلة، ويمكن أن تطول المدنيين». وأشار إلى أنه «يعيش في إدلب أكثر من 3 ملايين مدني، ويجب تمييز الإرهابيين عن المدنيين»، متسائلاً «إلى أين سيذهب 3.5 مليون مدني؟» في حال شن هجوم على المنطقة. وأكد أن الجماعات المتطرفة الموجودة في إدلب تعد مصدر إزعاج لكل من المدنيين والمعارضة المعتدلة، مشدداً على أن تحييد هذه الجماعات يعد أمراً مهماً للجميع. وقال الوزير التركي في هذا السياق: «من المهم جداً أن تصبح هذه الجماعات المتطرفة الإرهابية، غير قادرة على أن تشكل تهديداً. إنه أمر مهم جداً أيضاً بالنسبة لتركيا لأنهم يتواجدون على الجانب الاخر لحدودنا. إنهم يشكلون في المقام الأول تهديداً بالنسبة إلينا». واعتبر أن «الهجوم على إدلب سيقضي على مصداقية كل من تركيا وروسيا في القضية السورية، لذا يجب تبديل ذلك بالحديث معاً عن كيفية إزاحة المخاوف، وإحلال الاستقرار هناك». وتتجه الأنظار حالياً إلى إدلب الواقعة في شمال غربي سورية على الحدود مع تركيا، في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل و«هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً). وهذه المحافظة جزء أيضاً من «مناطق خفض التوتر» التي أقيمت بسورية في ختام مفاوضات السلام في أستانة التي جرت برعاية روسيا وتركيا وايران. من جهته، أقر لافروف بأن الوضع في إدلب «صعب جداً»، وقال: «لكن حينما أقمنا منطقة خفض التوتر في إدلب، لم يقترح أحد ان تستخدم هذه المنطقة لكي يختبئ فيها مقاتلون خصوصاً هؤلاء التابعين لجبهة النصرة عبر استخدام مدنيين دروعا بشرية». وأضاف لافروف: «ليس فقط إنهم لا يزالون هناك، وإنما تقع هجمات ويحصل إطلاق نار بشكل دائم مصدره تلك المنطقة على مواقع للجيش السوري». وأشار إلى أن وزيري الدفاع الروسي والتركي «ناقشا هذه القضية خلال لقاء جمعهما اليوم (أمس)، وأجهزة استخباراتنا على تواصل مستمر». ولفت إلى أن «روسيا وتركيا ستبذلان جهوداً مشتركة من أجل عودة اللاجئين السوريين»، كما ستبذلان جهوداً مشتركة لإنجاح التسوية السياسية في سورية. وعقب استقباله في الكرملين جاويش أوغلو ولافروف وكذلك وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار والروسي سيرغي شويغو، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«إحراز تقدم ملحوظ» في تسوية الأزمة السورية بفضل التعاون بين روسيا ونظيراتها بما فيها تركيا وإيران والولايات المتحدة. وقال بوتين: «بفضل جهود دولتينا مع إشراك دول معنية أخرى، بما فيها إيران ودول أوروبية والولايات المتحدة بالإضافة إلى تعاوننا مع الأمم المتحدة، نجحنا في المضي قدماً بشكل ملموس في تسوية الأزمة السورية». وقبل اللقاء مع بوتين، أفادت تقارير أن وزير الدفاع التركي قدّم لنظيره الروسي مقترحات لتسوية الوضع في إدلب. وذكرت وزير الدفاع الروسية أن اللقاء بين شويغو وأكار الذي كان يرافقه مدير الاستخبارات التركية حقان فيدان، تركز على الوضع في شمال غربي سورية. في سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤولون روس، أمس، أنه ارتفع خلال الشهرين الماضيين عدد الهجمات التي شنتها الفصائل المقاتلة بالطائرات المسيرة على قاعدة حميميم الروسية في غرب سورية، وإن كانت لا تشكل تهديداً كبيراً عليها. في موازاة ذلك، أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن دي ميستورا سيلتقي ممثلين عن إيران وروسيا وتركيا في 11 و12 سبتمبر المقبل في جنيف لبحث مسألة وضع دستور جديد لسورية. يشار إلى أن دي ميستورا مكلف تشكيل لجنة تكون مهمتها صياغة دستور جديد، وأعلن في السابق أنه يرغب أن تكون اللجنة الدستورية جاهزة قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر سبتمبر المقبل.

تعزيزات متقابلة في ريف إدلب... ومعارك ضد «داعش» قرب التنف

لندن: «الشرق الأوسط»... استمرت التعزيزات العسكري في ريف إدلب من قوات النظام السوري والموالين من جهة، وفصائل «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة» من جهة أخرى، في وقت تواصل فيه قوات النظام معاركها ضد «داعش»، جنوب البلاد، قرب قاعدة التنف الأميركية، في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية، وسط استياء في السويداء من «مماطلة» دمشق في عقد صفقة مع «داعش» لإطلاق مخطوفين. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس: «دخلت الهدنة الروسية - التركية في محافظات وسط وشمال سوريا، وهي حلب واللاذقية وإدلب وحماة، يومها العاشر على التوالي، بخروقات متواصلة ومتجددة في جميع أيامها»، حيث رصد «المرصد» قصفاً نفذته قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، استهدفت خلاله محور كبانة، بجبل الأكراد، بريف اللاذقية الشمالي. كانت محاور في جبلي التركمان والأكراد في جبال الساحل قد شهدت عمليات قصف واستهدافات متبادلة بين قوات النظام والفصائل، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها. كما رصد «المرصد» أنه بالتزامن مع «انتهاز قوات النظام للهدنة، وقيامها بتحصين مواقعها وجبهاتها الممتدة من ريف حماة الشمالي وصولاً لريف حلب الجنوبي، مع تحصينات في جبهات أخرى من شمال غربي حماة وجبال اللاذقية، ودخول الآليات إلى مطار حماة العسكري، محملة بالأسلحة والذخائر والبراميل المتفجرة، وبالعناصر والمعدات، حيث إن استغلال قوات النظام لهذا التحصين والتحشد، تحضراً لعملية عسكرية واسعة، مستغلة الهدنة الحالية، جاء بالتزامن مع قيام الفصائل المقاتلة والإسلامية و(هيئة تحرير الشام) والحزب الإسلامي التركستاني، والفصائل الأخرى التي تضم مقاتلين سوريين وغير سوريين، العاملة في أرياف إدلب وحماة وحلب، بتحصين مواقعها وتمركزاتها، وزيادة نقاط تمركزها في المنطقة الممتدة من ريف حماة إلى ريف حلب الجنوبي، وعملها على استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية، تحضراً لأي هجوم تنفذه قوات النظام، والذي تحضرت له قوات النظام بشكل كبير، التي استقدمت مجموعات موالية لها منحدرة من قرى ريف حماة، وعشرات الضباط لقيادة المعارك ميدانياً». كانت قوات النظام قد استقدمت المزيد من الآليات والعناصر والمعدات والذخيرة إلى هذه الخطوط، بالتزامن مع هذه التحشدات من قبل قوات النظام، إضافة إلى «قيام زعيم جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، أبو محمد الجولاني، بجولة عسكرية في جبال اللاذقية الشمالية، حيث عمد الجولاني مع عدد من قادة الصفين الأول والثاني في (هيئة تحرير الشام) لتفقد عناصر الهيئة والخطوط الأمامية». ولوحظ أنه خلال قيام قوات النظام باستقدام مئات المقاتلين من الغوطة الشرقية، كمنطقة المرج وغيرها، إلى جبهات مدينة إدلب، كان بينهم «عدد كبير من مقاتلي الفصائل، ممن أجروا (تسويات ومصالحات) مع قوات النظام، لينضموا إليها، ويقاتلون جنباً إلى جنب، بينما في الجهة الأخرى، حيث إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل إسلامية ومقاتلة، كان قد انضم أكثر من 500 مقاتل من غوطة دمشق الشرقية وحي جوبر الدمشقي، ممن رفضوا اتفاق تهجير الغوطة، وجرى تهجيرهم إلى إدلب، والتحقوا بـ(هيئة تحرير الشام) وفصائل غيرها في المنطقة، ليكون مقاتلو غوطة دمشق الشرقية وجهاً لوجه في معركة إدلب المقبلة كخصمين لدودين، بعد أن قاتلوا النظام جنباً إلى جنب في معارك جوبر والغوطة الشرقية، قبل سيطرة قوات النظام وحلفائها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بشكل كامل، وإنهاء وجود الفصائل فيها». وقامت قوات النظام بتجنيد 53500 منذ مطلع أبريل (نيسان) من المناطق التي شهدت «صفقات تغيير ديموغرافي، عبر تهجير الرافضين للاتفاقات التي جرت بين الفصائل وممثلين عن المنطقة والنظام، بضمانات روسية كاملة، في محافظتي درعا والقنيطرة، ومن جنوب العاصمة دمشق، ومدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية وريف دمشق الجنوبي والقلمون الشرقي وسهل الزبداني ومضايا ووادي بردى وريف دمشق الغربي ومنطقة التل في ريف العاصمة دمشق». على صعيد آخر، تشهد بادية ريف دمشق، الواقعة على الحدود الإدارية مع ريف السويداء التي تبعد نحو 50 كلم عن قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف «استمرار العمليات العسكرية التي تقودها قوات النظام، مدعمة بالمسلحين الموالين لهان على حساب تنظيم داعش، والتي تتركز على محاور في منطقة تلال الصفا»، بحسب «المرصد» الذي قال إنه «رصد استمرار الاشتباكات بين الطرفين بوتيرة متفاوتة العنف، في محاولة متواصلة من قبل قوات النظام، وبتمهيد ناري، لإجبار التنظيم على الاستسلام ضمن البقعة التي تحاصره فيها، وهي تلال الصفا». وأسفرت المعارك المتواصلة عن مزيد من الخسائر البشرية «إذ ارتفع إلى 129 على الأقل عدد عناصر التنظيم ممن قتلوا في التفجيرات والقصف والمعارك الدائرة منذ 25 يوليو (تموز). كما ارتفع إلى 43 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في الفترة ذاتها». ولا يزال مجهولاً مصير المختطفات والمختطفين من أبناء محافظة السويداء، الذين اختطفهم «داعش» منذ شهر «وسط استياء متواصل تشهده السويداء لمعرفة مصير المختطفين، في ظل عدم التوصل إلى الآن إلى اتفاق بين النظام والتنظيم، يقضي بإفراج الأخير عنهم، إذ تتصاعد المخاوف حول مصير المختطفين، والاستياء الشعبي الكبير من مماطلة النظام السوري في قضية المختطفين»، بحسب «المرصد».

اجتماع ثلاثي عن الدستور في جنيف الشهر المقبل

جنيف: «الشرق الأوسط».. أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة الجمعة أن الموفد الخاص لسوريا سيلتقي ممثلين عن إيران وروسيا وتركيا في 11 و12 الشهر المقبل في جنيف لبحث مسألة وضع دستور جديد لسوريا. والموفد الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا مكلف تشكيل لجنة تكون مهمتها صياغة دستور جديد للدولة التي تشهد نزاعا. والدول الخارجية الرئيسية الداعمة للمشروع هي حاليا دمشق وروسيا وإيران، إضافة إلى تركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة. وسيلتقي ممثلون عن الدول الثلاث مع دي ميستورا ليومين في جنيف، المقر الأوروبي للأمم المتحدة، بحسب ما أعلنت المتحدثة إليساندرا فيلوتشي للصحافيين. وقد أعلن دي ميستورا أنه يرغب في أن تكون اللجنة الدستورية جاهزة قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر سبتمبر (أيلول). وقد يتطلب ذلك مزيدا من المحادثات ولا سيما مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، لكن فيلوتشي قالت إنه ليس لديها تفاصيل حول اجتماعات أخرى الشهر المقبل. ولم تسفر جهود سابقة بذلها دي ميستورا لوقف النزاع السوري عن نتيجة تذكر. وقتل أكثر من 350 ألف شخص ونزح وهجر الملايين منذ اندلاع النزاع في 2011.

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير....بوتين لأميركا وأوروبا: ساعدوني لإخراج إيران من سورية..إسرائيل ترفض تكرار تجربة جنوب لبنان «الفاشلة» في جنوب سورية؟؟؟..مصادر أميركية: بوتين في مأزق... وانتصاره لن يكتمل فيما الأسد يحكم فوق الركام؟؟؟..هل ساعدت الاستخبارات السورية إسرائيل بضرب أهداف إيرانية... عبر روسيا؟...أميركا تجمع «أوراقها السورية» للضغط على روسيا وإخراج إيران..تدريبات إسرائيلية تُحاكي حربًا مع "حزب الله"!...سيناريوهات الرئيس الأميركي: التعاون مع مولر أو استمرار مهاجمة التحقيق وشراء الوقت أو «الخيار النووي»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...انتصارات متسارعة للقوات اليمنية في باقم بمحافظة صعدة...استنفار أمني وحواجز ونقاط تفتيش حوثية تعكر عيد اليمنيين..الحوثيون يستهدفون المدنيين بـصاروخ «باليستي»...الإمارات تجدد تأكيد دعمها جهود الأمن والاستقرار في العالم...بوتين سيلبّي دعوة الملك سلمان لزيارة السعودية..محادثات كندية - سعودية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,426,324

عدد الزوار: 7,632,913

المتواجدون الآن: 0