اليمن ودول الخليج العربي...انتصارات متسارعة للقوات اليمنية في باقم بمحافظة صعدة...استنفار أمني وحواجز ونقاط تفتيش حوثية تعكر عيد اليمنيين..الحوثيون يستهدفون المدنيين بـصاروخ «باليستي»...الإمارات تجدد تأكيد دعمها جهود الأمن والاستقرار في العالم...بوتين سيلبّي دعوة الملك سلمان لزيارة السعودية..محادثات كندية - سعودية...

تاريخ الإضافة السبت 25 آب 2018 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2313    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتصارات متسارعة للقوات اليمنية في باقم بمحافظة صعدة...

الحديدة: «الشرق الأوسط».. أكدت مصادر عسكرية يمنية أن قوات الجيش الوطني حققت تقدماً ميدانياً متسارعاً في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، عقب معارك عنيفة خاضتها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية اليومين الماضيين. ونقلت عن المقدم مشعل البيل، قائد الكتيبة السادسة بلواء 102 قوات خاصة، تأكيده أن «قوات الجيش حررت العديد من التباب والسلاسل الجبلية باتجاه جبل المصانع وجبل الأسود في مديرية باقم»، وأن «هذه التقدمات تأتي بعد أن حررت قوات الجيش قرى آل مغرم بشكل كامل في المديرية، وسيطرت نارياً على الخط الدولي باقم - علب». وذكر البيل أن «المعارك أسفرت عن تكبيد الميليشيات الحوثية، عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، علاوة على تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها»، لافتاً إلى أن قوات الجيش استعادت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة. وفي الحديدة، قتل طفل وأصيب العشرات، ثلاثة منهم إصاباتهم خطيرة، بصاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي الانقلابية على قرية الغليفقة التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، غرب اليمن أول من أمس. وقال مصدر محلي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن صاروخاً حوثياً سقط وسط جمع من الأطفال كانوا يلعبون في إحدى ساحات القرية المحررة حديثاً من أيدي الميليشيا، بعد عودتهم إليها مؤخراً عقب سنوات من النزوح، ما تسبب بمجزرة مروعة. وتضاف الحادثة إلى سجل جرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية ضد الإنسانية، واستهدافها الأحياء السكنية الآهلة، في تحدٍ واضح للأعراف والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية. إلى ذلك، قُتل وأصيب 31 من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس الجمعة، خلال مواجهات عنيفة مع أبطال الجيش الوطني في مديرية الملاجم شرق البيضاء وسط اليمن. وذكر مساعد قائد محور بيحان المقدم عبد الوهاب بحيبح، أن مواجهات ضارية دارت بين قوات الجيش وعناصر الميليشيا في مفرق البياض بمديرية الملاجم، استمرت لساعات من منتصف الليلة قبل الماضية حتى صباح أمس، وفقاً لما أورده موقع الجيش اليمني «سبتمبر.نت». وأكد المقدم بحيبح أن المعارك أسفرت عن مصرع 13 من عناصر الميليشيا الانقلابية، وإصابة 18 آخرين، مشيراً إلى أن جثث قتلى الميليشيا لا تزال متناثرة في مكان المواجهات. كما أكد مساعد قائد محور بيحان، أن قوات الجيش سيطرت على صاروخ «زلزال» كان في قبضة الميليشيا. وفي السياق، استهدفت مقاتلات التحالف أمس، أطقماً عسكرية تابعة للميليشيا كانت تحمل تعزيزات في طريقها لعناصر الميليشيا، ما أسفر عن تدميرها ومصرع وإصابة من كان على متنها. وفي سياق ذي صلة بالمعارك، اطمأن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر على سلامة قائد اللواء 82 مشاة، العميد الركن عبد الواحد الأسيدي، الذي أصيب في ميادين البطولة والشرف بمحافظة حجة أثناء مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وأشاد الأحمر ببطولات قائد اللواء ومنتسبي الجيش الوطني الذين حققوا انتصارات؛ آخرها تلك التي تحققت في محافظة حجة بدعم التحالف.
من جانبه عبَّر العميد الأسيدي عن «شكره وامتنانه للفتة الكريمة من نائب الرئيس»، مؤكداً أن عزيمة أبناء الجيش ومعنوياتهم عالية لن تثنيها كل الصعاب في سبيل تحرير اليمن، واستعادة دولته من أيدي الانقلابيين، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

الحوثيون يدفعون بمجنديهم إلى محارق الموت... بسبعين دولاراً شهرياً للفرد

الميليشيات غمرت المحافظات بمقابر جديدة وملأت جدران البيوت بصور القتلى

صنعاء: «الشرق الأوسط».. لم تدخر الميليشيات الحوثية أي وسيلة لاستقطاب أتباعها والدفع بهم إلى محارق الموت، صغارا كانوا أم كبارا. لا فرق، المهم بالنسبة للجماعة أن تجد وقودا لحربها المجنونة القائمة على أساس طائفي يمجد زعيمها وعناصر سلالته، باعتبارهم الصفوة المزعوم اختيارها إلهيا، والمقابل مبلغ طفيف لا يتجاوز 70 دولارا في الشهر الواحد تدفع للحي، وأحيانا للأموات، ولا يعودون لأهاليهم إلا صورا على الجدران. بإمكان المهتم يوميا إحصاء مزيد من الحكايات والقصص التي يدمى لها القلب. بمجرد أن تتنقل عبر وسائل المواصلات المتاحة في صنعاء وأحيائها، وتفتح الأحاديث مع سائقي الأجرة أو مع مرتادي الأماكن العامة، ستستمع إلى فصول جديدة كل يوم عن نزيف الدم اليمني الذي تزهقه الميليشيات، في سياق بحثها عن تدعيم حكمها الجنوني، وتثبيت سلطاتها الخارجة عن العرف والتقاليد وأخلاق المجتمع اليمني. «الشرق الأوسط» تحدثت مع مجموعة من السكان ومرتادي الأماكن العامة، وتحفظوا جميعا على ذكر أسمائهم، واكتفوا بالترميز الحرفي للتعريف عن أنفسهم، أو بالأسماء الأولى. في حجة (أقصى شمال غربي اليمن والمحاذية للسعودية)، نالت المحافظة نصيبها الأوفر من جرائم الميليشيات: «لم تترك الجماعة منزلا إلا وأدخلت إليه الأحزان» طبقا لما يقوله (محمد. ح) وهو أحد أبناء منطقة بني موهب التابعة لمديرية كحلان عفار. يؤكد محمد (42 عاما) ويعمل سائق أجرة، أن الميليشيات الحوثية عملت على استقطاب العشرات من أبناء المنطقة للزج بهم في صفوفها، ويضيف: «في أغلب المنازل لا تخلو الجدران من صورة قتيل أو قتيلين، ممن دفعت بهم الجماعة إلى محارق الموت». وحينما سألته «الشرق الأوسط» عن عدد الضحايا الذين سقطوا من أبناء منطقته، يرد محمد بالقول: «لا أستطيع أن أحصي عدد القتلى؛ لكني أؤكد لك مقتل نحو سبعة أشخاص على الأقل من كل قرية من قرى عزلة بني موهب (في محافظة حجة)، إذ لا تكاد تجد مقيلا إلا وصور القتلى تعتلي جدرانه ممن دفعتهم الميليشيات إلى الموت العبثي في صفوفها»، مضيفا: «استغلت الجماعة حالة البطالة لدى الشباب، ودفعت بهم في البداية إلى دوراتها الطائفية؛ حيث تخفيهم في أماكن مجهولة لمدد تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، وفي بعض الحالات قد تمتد لمدة شهر، وهناك تخضعهم لعملية غسيل للأفكار، وعملية تعبئة طائفية جديدة، تجعل منهم أتباعها لا يرون شيئا غير زعيم الجماعة وسلالته». ولم يكن محمد في معزل عن الجائحة الحوثية وخطرها على أقاربه وأبنائه، لذلك فضل الهرب من منطقته إلى صنعاء؛ خشية أن يتم استقطاب نجله الأكبر المتخرج حديثا من الثانوية العامة. ويقول: «ابني الأكبر هو كل ما لدي في هذه الدنيا مع إخوانه، ولا يمكن أن أراه وقد عاد إليّ جثة هامدة وهو يقاتل في صفوف الجماعة، لذلك بحثت له عن عمل مع أحد أصدقائي في بقالة، في أحد أحياء صنعاء لكي أبعده عن شبح الاستقطاب الحوثي». أما في مديرية الشاهل بمحافظة حجة نفسها، فإن الحصيلة على صعيد أعداد القتلى أكبر بكثير، طبقا لما يؤكده «سليم. ش» وهو أحد أبناء المديرية الذين تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» في إطار تتبعها لقصص التجنيد الحوثية وعمليات الاستقطاب. منذ أن أطلقت الجماعة الحوثية شرارة الحرب المجنونة في كل الاتجاهات، كان نصيب مديرية الشاهل وافرا من شبابها الذين قضوا في خنادق الموت وجبهات القتال، سواء من المنتمين إلى العائلات التي تزعم انتماءها إلى السلالة الحوثية، ومن بقية فئات المجتمع، وفي مقدمهم أبناء القبائل والطبقات المهمشة. قتل شقيق سليم في جبهة ميدي، منذ عامين، وتلاه شقيقه الآخر، بعد شهر فقط من انضمامه إلى أحد معسكرات الجماعة في منطقة «عبس»، بينما لا يزال شقيقه الثالث على قيد الحياة؛ لكنه - كما يقول سليم - مهدد في أي لحظة ليلقى المصير ذاته الذي لقيه شقيقاه. ثلاث مقابر جديدة هي إجمالي الهدايا والهبات التي منحتها الجماعة الحوثية لأبناء مديرية الشاهل منذ بداية الانقلاب وحتى الآن - بحسب ما يؤكده سليم - وهذا يعني سقوط نحو ألفي شخص في معارك الجماعة العبثية من أبناء المديرية فقط، ممن استطاعت استقطابهم تحت شعاراتها الطائفية أو ممن دفعتهم ظروف الحياة ليكونوا ضحية لجنون الجماعة ونزواتها الرامية إلى إزهاق مزيد من أرواح اليمنيين، في سبيل أهدافها الطائفية في الحكم. يحكي سليم عن قصة أخيه الثالث، الذي رفض الانصياع لتوسلات أمه بالبقاء إلى جوارها وعدم الانخراط في صفوف الجماعة، وعن مدى التأثير الذي تعرض له خلال الدروس الطائفية التي تعرض لها من التحاقه بالجماعة قبل نحو سبعة أشهر. يقول سليم: «عاد قبل أيام من الجبهة ليشهد تشييع عدد من رفاقه الذين سقطوا في جبهة الساحل الغربي، بعد أيام كنا في المسجد لأداء صلاة الجمعة، لكني لم أجده عقب الصلاة، بحثت عنه في كل مكان دون جدوى، وأخيرا فكرت أنه يمكن أن يكون ذهب إلى المقبرة الحوثية التي أنشأتها الجماعة لقتلاها في حي الجراف شمال صنعاء، وبالفعل كان هناك، في حالة استغراق ورغبة شديدة تدفعه نحو الموت متأثرا بالأفكار التي تم تعبئته بها». في مديرية مناخة الواقعة إلى الغرب من صنعاء، يؤكد أحد أعيان المنطقة الذين صادفتهم «الشرق الأوسط» في أحد مقاهي صنعاء، أن أكثر من 5 آلاف قتيل سقطوا في صفوف الجماعة من أبناء هذه المديرية منذ بداية الانقلاب. (محمد. ن) قاض متقاعد يعتقد أن «عامل الجهل وانحسار رقعة التعليم، إضافة إلى عامل الفقر والبطالة، هي الأسباب الرئيسية التي أتاحت للجماعة الحوثية السيطرة على عقول كثير من الشبان والمراهقين، بعد أن أوهمتهم بأنها تقودهم إلى معركة وطنية مشروعة». 30 ألف ريال يمني - بحسب ما يؤكده محمد - هو المبلغ الشهري الذي تدفعه الجماعة للمقاتلين في صفوفها، (أقل من 70 دولار) وهو المبلغ ذاته الذي تدفعه الجماعة لأسرة القتيل لاحقا، عبر ما تسميه «مؤسسة الشهداء» التابعة لها، غير أنها في أغلب الأشهر تتنصل عن الدفع لهم بحجة عدم توفر الأموال لديها. كثير أيضا من المنخرطين في صفوف الجماعة يؤوبون إلى رشدهم، إما بدافع الصدمة ومشاهدة مظاهر الثراء على قادة الجماعة، أو لجهة اكتشاف الدوافع الحقيقية للجماعة ذات البعد الطائفي والمذهبي، كما حدث مع «س. و» الذي فضل الانسحاب من جبهة نهم، شرق صنعاء، والعودة إلى العاصمة صنعاء ليعمل سائق أجرة على متن دراجة نارية. بعد انسحابه من الجبهة، مكث - على حد روايته - ثلاثة أشهر، لا يعود إلى منزله خشية أن يداهمه عناصر الأمن الوقائي التابع للجماعة، من أجل اعتقاله وإجباره على تسليم السلاح الشخصي الذي منحته الجماعة له أثناء انضمامه إلى جبهات القتال. ويجزم «س. و» في حديثه بأنه لم يتأثر بالأفكار الطائفية التي خضع لها خلال الدورة التثقيفية التي سبقت التحاقه بالجبهة؛ لأنه كان في الأساس غير مقتنع بسلوك الجماعة وفكرها؛ لكنه - كما يقول - كان يراهن على الراتب الذي سيحصل عليه نظير القتال معها. وفي مطلع السنة الحالية، كانت الجماعة الحوثية - طبقا لمصادر أمنية وعسكرية – قد استقبلت أكثر من 10 آلاف شاب من خريجي الثانوية العامة في صنعاء وبقية المحافظات، ممن أوهمتهم بأنها ستلحقهم بالكليات العسكرية والأمنية الخاضعة لها، غير أنها لم تمهلهم سوى ثلاثة أشهر فقط قبل أن تدفع بهم إلى جبهات القتال، بحسب تأكيدات المصادر. وفي هذا السياق يروي «ث. ع» لـ«الشرق الأوسط»، وهو أحد سكان العاصمة صنعاء، أن أحد أقاربه الذين التحقوا بالكلية الحربية، أملا في الحصول على الرتبة العسكرية والراتب الحوثي، لقي حتفه بعد أربعة أشهر فقط من تاريخ الالتحاق. ويقول: «كانت الجماعة الحوثية قد استحدثت معسكرات تدريب لها في الأرياف الغربية للعاصمة صنعاء، في مديريات مناخة وبني مطر والحيمة، في مناطق ذات تضاريس جبلية وفي بطون الأودية، خشية استهداف هذه المعسكرات من قبل طيران التحالف الداعم للشرعية، غير أن إحدى الضربات الجوية كانت أصابت أحد هذه المعسكرات، وأدت إلى مقتل عشرات من المجندين، ومن ضمنهم قريبه ونجل أحد جيرانه». وفي الوقت الذي تتعدد فيه الحكايات والقصص عن عمليات الاستقطاب والتجنيد، تتشابه النهايات المأساوية مع اختلاف التفاصيل التي تسبق مقتل كثير من عناصر الجماعة، الذين يساقون إلى مصيرهم المحتوم، بناء على دافع الحصول على راتب أو لجهة التأثر بالأفكار الطائفية. غير أن بعض العائلات والمناطق كانت هي الأكثر في دفع الضريبة من دماء أبنائها لمصلحة مشروع الجماعة، وفي سبيل تحقيق طموح زعيمها وقادة ميليشياته، كما هو الحال مع سكان بعض القرى في محافظة عمران، أو أتباع الجماعة في مديرية بني حشيش، أو في أوساط الأسر التي تدعي أنها تنتمي إلى سلالة الحوثي. وبحسب بعض التقارير الحقوقية والشهادات التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، لقي أكثر من ثلثي الرجال في مديرية بني حشيش حتفهم، خلال معارك الجماعة في مختلف الجبهات، في حين لقي أكثر من 267 شخصا مصرعهم من عائلة السراجي، وسقط عدد قريب من هذا من عائلة الكبسي على سبيل المثال.

استنفار أمني وحواجز ونقاط تفتيش حوثية تعكر عيد اليمنيين

150 مدنياً من زبيد إلى سجون الانقلابيين خلال 3 أيام

صنعاء: «الشرق الأوسط».. عكّرت الميليشيات الحوثية في صنعاء وعدد من المناطق الخاضعة لها أجواء العيد، عبر حملات التفتيش والاعتقال والحواجز الأمنية، في سياق الانتهاكات المتواصلة للجماعة الانقلابية بحق السكان المدنيين، وهو ما ضاعف من معاناتهم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. وذكر شهود في صنعاء أن الجماعة الحوثية عززت النقاط التابعة لها في صنعاء بعشرات الحواجز الإضافية، كما ضاعفت من أعداد نقاطها الأخرى على الطرقات الرئيسية التي تربط العاصمة ببقية المحافظات، وسط قيامها بحملات تفتيش وتحقق من هويات السكان وسائقي السيارات. وأكد الشهود قيام الجماعة الحوثية أمس باعتقال عدد من السكان أثناء أعمال التفتيش واقتيادهم إلى أماكن مجهولة، في الوقت الذي أدت فيه حملات التفتيش إلى اختناق الشوارع بالسيارات عند الحواجز الأمنية التي استحدثتها عناصر الجماعة. وجاء الاستنفار الحوثي في صنعاء في ظل تصاعد حالة الرفض للجماعة في أوساط السكان وعلى وقع المخاوف المستمرة لدى عناصر الميليشيات من اندلاع أعمال مناهضة للوجود الحوثي بالتزامن مع حالة الانهيار التي تشهدها صفوف الجماعة في جبهات القتال. إلى ذلك، أكدت المصادر قيام عناصر الجماعة في النقاط المنتشرة بين الطرق الرئيسية التي تربط صنعاء وذمار والبيضاء والضالع وإب بحملات تفتيش واعتقالات في صفوف المسافرين، لا سيما على طريق ذمار البيضاء المتجهة إلى مناطق سيطرة الشرعية في محافظة مأرب. وذكر مسافرون أن النقطة الحوثية الموجودة عند مخرج مدينة رداع أوقفت خلال الأيام الماضية العشرات من المسافرين، بينهم عائلات تضم نساء وأطفالاً ومنعتهم من السفر إلى مأرب في سياق التضييق على السكان ومنع تحركاتهم بغرض السفر إلى الخارج أو الانتقال للإقامة في مناطق سيطرة الشرعية. ويتهم ناشطون يمنيون عناصر الجماعة الحوثية في هذه النقطة بارتكاب سلسلة متواصلة من الانتهاكات بحق المسافرين وإخفاء بعضهم واقتياد آخرين إلى سجون الجماعة السرية، بعد تلفيق التهم لهم بموالاة الشرعية أو التعاون مع التحالف الداعم لها. وبحسب مصادر أمنية وحقوقية، كانت الجماعة الحوثية أطلقت نحو 300 مسافر قبيل عيد الأضحى ممن كان تم اعتقالهم خلال الأشهر الماضية في نقطة الميليشيات الموجودة في مدينة رداع، في الوقت الذي ترجح فيه المصادر وجود العشرات ممن لا يزالون في معتقلات الجماعة في محافظة البيضاء. وعلى صعيد متصل، أفاد سكان في محافظة الحديدة بأن عناصر الجماعة الحوثية استحدثوا جملة من النقاط الأمنية على مداخل مدن المحافظة ومديرياتها وسط أعمال دهم وتفتيش للمنازل ولسيارات المسافرين وللمارة على متن الدراجات النارية ضمن أعمال القمع المتواصلة بحق سكان المحافظة. وأكدت المصادر أن المسلحين الحوثيين استحدثوا عدداً من النقاط في محيط وشوارع مدينة زبيد، وسط تشديد أمني يشمل تفتيش هواتف السكان والتحقق من هوياتهم، إلى جانب قيام الجماعة باعتقال كثير منهم ممن تتهمهم بأنهم من مناصري الشرعية والقوات المشتركة التي تطرق أبواب المدينة. وأفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن عناصر الميليشيات فرضوا على المارة في مدينة زبيد تفتيش هواتفهم وتهديد من يرفض بإطلاق النار عليه أو اعتقاله بتهمة مناهضة الجماعة ومناصرة القوات الحكومية. وذكرت المصادر أن الحملات الحوثية أسفرت عن اعتقال أكثر من 150 مدنياً من سكان زبيد خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، من بينهم قيادات حزبية محلية في حزب «المؤتمر الشعبي» في سياق مخاوف الجماعة الحوثية من انتفاض سكان المدينة ضد وجودها الانقلابي. وعلى الصعيد ذاته، أفادت مصادر محلية في محافظة حجة الحدودية بأن عناصر الجماعة الحوثية أقاموا مزيداً من نقاط التفتيش على الطريق الرئيسية بين مديريتي عبس وحيران، كما أقدموا على منع وصول المواد الغذائية والسلع الأخرى باتجاه مناطق وقرى مديرية حيران المحررة، في سياق رغبة الجماعة في معاقبة السكان المدنيين والانتقام منهم جراء ترحيبهم بقوات الشرعية.

الحوثيون يستهدفون المدنيين بـصاروخ «باليستي»

عدن - «الحياة» .. قصفت ميليشيات جماعة الحوثيين قرية «الغليفقة» التابعة لمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة والمحررة حديثاً، بصاروخ باليستي «إيراني الصنع»، كما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، فقتل طفل وجرح عشرات آخرون بينهم ثلاثة إصابتهم خطرة، فيما اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي مساء أول من أمس، صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيات الحوثية في اتجاه جازان. وأكدت مصادر في محافظة حجة (شمال غرب) أن مسلحي جماعة الحوثيين فجروا إحدى المدارس. وقالت مصادر لموقع «اليمن العربي»، أن الحوثيين فجروا «مدرسة الزبير بن العوام» الثانوية في مدينة حيران، بعدما هجّروا سكان قرية السادات في المحافظة، في انتقام من المدنيين بعد الهزائم المتتالية التي تكبدتها الجماعة في المنطقة. وقصفت مقاتلات للتحالف العربي أمس، مواقع الحوثيين في محافظة صعدة (شمال)، وأفادت مصادر بأن مواقع الميليشيات في مديرية الظاهر، جنوب غربي المحافظة، تعرضت لقصف جوي مكثّف، تزامن مع تحليق المقاتلات الحربية في أجواء المديرية. وفي مديرية الصفراء، شرق المحافظة، نفّذ التحالف غارات طاولت تحركات للميليشيات قرب الطريق العام في منطقة آل عمار. كما هاجم التحالف مواقع للحوثيين في منطقة الأزهور في مديرية رازح، شمال المحافظة. وحقق الجيش اليمني تقدماً جديداً ‏في مديرية باقم شمال صعدة، بعد معارك عنيفة مع مسلحي الميليشيات. وأفاد قائد الكتيبة السادسة في اللواء 102 من القوات الخاصة ‏التابع للجيش المقدم مشعل البيل، بتحرير «العديد من التلال والسلاسل الجبلية في اتجاه جبل المصانع وجبل الأسود في ‏باقم».‏ وأضاف في تصريح نقله الموقع الإلكتروني ‏لوزارة الدفاع اليمنية (سبتمبر نت)، أن «هذا التقدم ‏يأتي بعدما حررت قوات الجيش قرى آل مغرم ‏في شكل كامل في المديرية، وسيطرت على ‏الطريق الدولي بين باقم وعلب». وأسفرت المعارك عن تكبد الميليشيات الحوثية ‏عشرات القتلى والجرحى، بعد تدمير آلياتها، كما استعادت ‏قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.‏ وتمكن الجيش من استعادة سلسلة جبال عرف في صعدة، بعد معارك مع الميليشيات. وفي محافظة البيضاء، دمرت مقاتلات للتحالف تعزيزات للحوثيين في مديرية الملاجم. إلى ذلك، شهدت نقاط تفتيش تابعة للميليشيات في محافظة البيضاء ممارسات تعسّفية في حق العابرين، وأفاد شهود باحتجاز مئات الأسر عند تلك النقاط، ومنع أفرادها من الوصول إلى صنعاء وحضرموت وشبوة ومأرب ومحافظات أخرى لقضاء إجازة العيد. وأشاروا إلى أن التنقل بين صنعاء ومحافظات أخرى بات «مخاطرة» تؤدي إلى الخطف التعسفي ومصادرة ممتلكات المسافرين وأموالهم. في غضون ذلك، قال محافظ صعدة اللواء هادي طرشان الوايلي خلال اجتماعه بشيوخ قبائل المحافظة، إن رفع العلم اليمني على جبال مران بات قريباً، مؤكداً أن «الدولة مصرّة على تحرير كل شبر في البلاد من ميليشيات الانقلاب» الحوثي.‏ على صعيد آخر، أفادت مصادر برلمانية في صنعاء بأن ميليشيات الحوثيين «تسعى إلى تمرير أكثر من عشرة قوانين عبر النواب الخاضعين لها، تتمحور حول زيادة جني الأموال ورفع الضرائب والجمارك وإنشاء صناديق غير قانونية».

مقتل أطفال بصاروخ أطلقه الحوثيون على الدريهمي بالحديدة

العربية.نت.. أفادت وكالة سبأ اليمنية، الجمعة، بمقتل وجرح أطفال بصاروخ أطلقته ميليشيا الحوثي على الدريهمي بالحديدة. وقال مصدر محلي إن الصاروخ سقط وسط جمع من الأطفال كانوا يلعبون في إحدى ساحات قرية الغليفقة المحررة حديثا من أيدي الميليشيا، بعد عودتهم إليها مؤخرا عقب سنوات من النزوح، ما تسبب بمجزرة مروّعة. وفي محافظة البيضاء، قالت مصادر يمنية إن نقاط تفتيش تابعة لميليشيات الحوثي تمارس تعسفات بحق مئات الأسر أثناء مرورها على تلك النقاط في مناطق مدينة رداع. وقال شهود عيان إن الميليشيات في نقاط مدينة رداع بمحافظة البيضاء تحتجز مئات الأسر، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وتمنعهم من الوصول إلى صنعاء أو الوصول إلى حضرموت وشبوة ومأرب ومحافظات أخرى لقضاء إجازة العيد. كما أوقفت باصات النقل الجماعي، والتي تقل المئات من المواطنين والنساء والأطفال في نقاطها المسلحة، وباشرت بتوقيفهم عدة ساعات، حيث بات التنقل من صنعاء إلى محافظات أخرى مخاطرة تؤدي في كثير من الأحيان للحجز والاختطاف التعسفي ومصادرة ممتلكات وأموال المسافرين. ويقول مسافرون إنهم يتعرضون منذ خروجهم من العاصمة صنعاء لإيقاف متكرر وتفتيش دقيق يشمل أغراضهم الخاصة وهواتفهم في عشرات النقاط من صنعاء مروراً بذمار وحتى نقطة تدعى باسم مشرفها "أبو هاشم" سيئة الصيت في البيضاء.

مصرع قيادات بارزة من ميليشيا الحوثي في صعدة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... لقي عدد من القيادات الميدانية لمليشيا الحوثي الإيرانية مصرعهم الجمعة بمحافظة صعدة، جراء قصف مدفعي للجيش الوطني، على مواقع المليشيا في مران جنوبي غرب المحافظة. وأكد مصدر ميداني أن القيادي في المليشيا المدعو (علي حسين شيبه باذلي) لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه إثر استهداف مدفعية الجيش موقعا للمليشيا في منطقة طيبان مران. وأوضح المصدر أن المدعو باذلي يعتبر أحد المقربين لقائد الميليشيا، ومن مؤسسي المليشيا الحوثية المدعومة من إيران. كما أكد المصدر مصرع القيادي في المليشيا المدعو (جابر حسين أبو لحي)، إلى جانب المشرفين الحوثيين المدعوين (يحيى علي عقبي وعلي ناجي خلوفه) في الضربة المدفعية ذاتها. وتخوض قوات الجيش الوطني وبإسناد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن معارك ضارية مستمرة منذ الثلاثاء الماضي، أحرزت خلالها تقدما ملحوظا في المعقل الرئيسي لزعيم المليشيا الانقلابية مران.

الإمارات تجدد تأكيد دعمها جهود الأمن والاستقرار في العالم

أبوظبي - «الحياة» ... أكدت الإمارات أن التجارب السابقة أثبتت أنها لا تتردد في المشاركة الفاعلة مع المجتمع الدولي في كل ما من شأنه أن يحقق الأمن والاستقرار والتنمية، ويعزز قيم السلام والتعايش والعدالة في مناطق العالم المختلفة، موضحة في تقرير لوكالة الأنباء الإماراتية أن المتتبع لجهودها في هذا المجال يتبين له بكل وضوح آثار تدخلها من أجل إيقاف النزاعات المسلحة بين البلدان المختلفة، وقدرتها على تحقيق المصالحة بين المتحاربين في البلد الواحد، فضلاً عن انخراطها المباشر وغير المباشر في العديد من الأماكن التي شهدت توترات طويلة الأمد، مثل تدخلها الأخير لإنهاء النزاع الذي استمر عقوداً بين دولتي إريتريا وإثيوبيا، ومحاولاتها المستمرة لإنهاء الصراع في عدة أماكن أخرى من العالم. وأوضحت الوكالة في تقريرها أنه ما كان ليتسنى للإمارات لعب هذا الدور لولا وقوفها على قاعدة صلبة من الانسجام الاجتماعي والتلاحم القوي بين قمتها وقاعدتها، الأمر الذي سمح لها بوضع ترسانة قانونية متماسكة لصيانة أمنها واستقرارها الداخلي.

بوتين سيلبّي دعوة الملك سلمان لزيارة السعودية

موسكو، لندن – «الحياة»، رويترز... نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله أمس، إن موسكو تعد لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى السعودية، تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح بوغدانوف أن الزيارة ستتم وفق جدول مواعيد بوتين. وتعاونت روسيا والسعودية في شكل وثيق لضمان استقرار أسواق النفط العالمية وكبح إنتاج منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة. وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز زار روسيا في 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2017، في زيارة رسمية استمرت بضعة أيام، بدعوة من بوتين. وبحث الجانبان خلال الزيارة التاريخية قضايا المنطقة والتعاون الثنائي، ووقِع عدد من الاتفاقات الاقتصادية. واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن زيارة الملك سلمان لموسكو ستساهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن الزيارة تشكل «منعطفاً حقيقياً» في علاقات البلدين. كما توقع انتقال التعاون بين الرياض وموسكو إلى مستوى جديد، فيما أشار نظيره السعودي عادل الجبير إلى أن موسكو والرياض تعملان في شكل وثيق في مكافحة الإرهاب، ولديهما مواقف متشابهة من المشكلات الإقليمية والدولية.

محادثات كندية - سعودية وتحضيرات لزيارة بوتين

الجريدة.... في وقت مدّدت المملكة لثلاثة أسابيع مهلة طلاب الطب المقيمين في كندا للعودة، كشف رئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن مشاركة حكومته في محادثات دبلوماسية مع السعودية، وذلك بعد أسبوعين من خلاف بشأن دعوة أوتاوا للإفراج عن موقوفين في السعودية تتم محاكمتهم لانتهاكهم القانون. وبعد اجتماعات لمجلس الوزراء في كولومبيا البريطانية، قال ترودو، للصحافيين: "نواصل التعامل دبلوماسيا مع السعودية. أعتقد أنه من المهم أن تكون لنا علاقات إيجابية مع الدول في جميع أنحاء العالم". وفي واشنطن، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، لنظيرته الكندية كريستيا فريلاند، أن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها الوثيقة مع كل من كندا والسعودية. وبومبيو هو أرفع مسؤول أميركي يدلي بتصريحات علنية بشأن الخلاف بين كندا والسعودية. وكانت السعودية قد أعلنت في 6 أغسطس الجاري أنها طلبت من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد، وأنها استدعت سفيرها لدى كندا، وجمّدت التعاملات التجارية مع أوتاوا، بسبب "التدخّل" الكندي في شؤونها. وبينما اختتمت أمس، مناسك الحج، حيث رمى الحجاج المتأخرون الجمرات، وتوجهوا بعدها إلى مكة المكرمة، حيث أدوا كذلك طواف الوداع قبل مغادرة المدينة المقدسة، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس، أن موسكو تعد لزيارة يقوم بها الرئيس فلاديمير بوتين إلى السعودية، بعد تلقيه دعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح بوغدانوف أن الزيارة ستتم في وقت يناسب جدول مواعيد بوتين. ولم يفصح عن الموضوعات التي قد يتناولها اللقاء، أو الموعد الذي وجهت فيه الرياض الدعوة إلى بوتين. وتابع: "يجري العمل على الإعداد للزيارة، سيتحدد التوقيت وفق جدول مواعيد الرئيس".

 

 



السابق

سوريا..اجتماع ثلاثي عن الدستور في جنيف الشهر المقبل...تعزيزات متقابلة في ريف إدلب... ومعارك ضد «داعش» قرب التنف..تركيا تحذّر من «كارثة» في إدلب: أين سيذهب 3.5 مليون مدني؟...ازدياد هجمات الـ «درون» على قاعدة حميميم..النظام يواصل حملات الدهم والاعتقال في القلمون الشرقي ودرعا....روسيا وتركيا نحو خطة مشتركة لحل عقدة إدلب...إيرانيون يتوافدون إلى "مزارات" أنشأتها الميليشيات الشيعية في دير الزور....

التالي

العراق....سباق بين العبادي والمالكي لتشكيل «الكتلة الأكبر»..خلافات على قوات «الحشد الشعبي» والعبادي يلغي سحبها من محافظتين...ناجون من معركة الموصل يتسوّلون الطعام..لجنة وزارية عراقية للبحث في تلوّث مياه البصرة..ناشطون يطلقون وسم «أنقذوا البصرة»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,431,896

عدد الزوار: 7,633,107

المتواجدون الآن: 0