مصر وإفريقيا..«مفاجأة من العيار الثقيل» بحركة المحافظين الجديدة في مصر وميدالية الكونغرس الأميركي لـ... السادات... إجلاء 300 سائح بريطاني بعد وفاة زوجين..ارتفاع حصيلة المصابين بالكوليرا في الجزائر إلى 107 حالات..موريتانيا تحتجز أرصدة رجلي أعمال معارضين..تونس: كتلة برلمانية تدعم الشاهد وتعدّه لرئاسيات 2019...تضامن عربي مع ليبيا في مكافحة الإرهاب...إسبانيا تعيد إلى المغرب مهاجرين اقتحموا حدودها في سبتة..

تاريخ الإضافة السبت 25 آب 2018 - 5:41 ص    عدد الزيارات 2479    التعليقات 0    القسم عربية

        


«مفاجأة من العيار الثقيل» بحركة المحافظين الجديدة في مصر وميدالية الكونغرس الأميركي لـ... السادات...

القاهرة - «الراي» .. كشفت مصادر حكومية أن حركة المحافظين الجديدة في مصر ستعلن خلال أيام، موضحة أن المحافظين الجدد سيؤدون اليمين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب انتهاء الأجهزة الرقابية من مراجعة القائمة النهائية التي تقدّم بها رئيس الحكومة المهندس مصطفى مدبولي. وأشارت إلى أن «الحركة ستحمل مفاجأة من العيار الثقيل نظراً لتوسعها في تغيير عدد كبير من المحافظين الحاليين، علاوة على الاستعانة بعناصر جديدة تم الانتهاء من مراجعة تقاريرهم السرية، وعرضها على كل الأجهزة الرقابية، والتأكد من أهليتهم لشغل المناصب القيادية». وأكدت أن «مدبولي تواصل مع عدد من المحافظين الحاليين، وأبلغهم بتجديد ثقة الرئيس لبقائهم في مناصبهم، مع إجراء تعديلات بسيطة، منها نقل بعضهم إلى محافظات أخرى تحتاج جهودهم». ولفتت المصادر إلى أن «الحركة المرتقبة تشمل تغيير من 12 إلى 15 محافظاً، بينهم 8 من محافظي الصعيد، بالإضافة لتغيير جميع نواب المحافظين الحاليين وتعيين نائبتين جديدتين من السيدات، وتعيين سيدتين في منصب المحافظ إحداهما في محافظة صعيدية قريبة من القاهرة»، مشيرة إلى أن الحركة المرتقبة تضم أساتذة جامعيين وعدداً من قيادات الشرطة والجيش. من ناحية أخرى، قررت النيابة المصرية، أمس، حبس المعارض والديبلوماسي الأسبق معصوم مرزوق و6 آخرين 15 يوماً على ذمة التحقيق، على خلفية اتهامات بينها «التحريض على التظاهر»، وفق مصدر قانوني أشار إلى استكمال التحقيقات غداً الأحد. وقال طارق العوضي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، إن نيابة أمن الدولة العليا وجهت للموقوفين اتهامات عدة وهي «مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها والاشتراك في تمويلها»، و«الاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة التحريض على التظاهر». ومن بين الموقوفين إلى جانب مرزوق، الخبير الاقتصادي رائد سلامة، والأكاديمي يحيي القزاز، و4 معارضين هم نرمين حسين، وعمرو محمد، وعبد الفتاح سعيد، وسامح سعودي. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية وقف أمين شرطة عن العمل وإحالته للتحقيق في واقعة الاعتداء على طفل بائع داخل إحدى عربات مترو الأنفاق، والتي أثارت استياء شديداً على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد. وانتشر مقطع فيديو لطفل من الباعة الجائلين، عمره نحو 8 أعوام، تعرض للاعتداء عليه من قبل 3 شخاص، بينهم من كان يرتدي زي الشرطة، فيما حاول الطفل الاستغاثة مراراً من دون جدوى. على صعيد آخر، مرر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يقضي بتكريم الرئيس المصري الأسبق أنور السادات لدوره وجهوده في تحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط، وقرر منحه ميدالية الكونغرس الذهبية.

«النيابة» المصرية تحبس 7 معارضين بينهم ديبلوماسي سابق 15 يوما على ذمة التحقيق

الراي...قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النيابة العامة المصرية أمرت، أمس الجمعة، بحبس سبعة معارضين 15 يوما على ذمة التحقيق بعد يوم من إلقاء القبض عليهم. وقالت الوكالة في تقرير مقتضب نشرته مساء اليوم «قررت النيابة العامة حبس معصوم مرزوق ويحيى القزاز ورائد سلامة وأربعة آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة معهم». وأضافت أن النيابة نسبت إليهم تهم «المشاركة مع جماعة إرهابية في الدعوة إلى أهدافها وتلقي تمويلات بغرض الإرهاب والمشاركة في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية». وتشير الوكالة فيما يبدو إلى جماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها الحكومة وأعلنتها جماعة إرهابية بعد شهور من عزل الرئيس السابق المنتمي إليها محمد مرسي في عام 2013. لكن المعارضين السبعة يساريون أو ليبراليون طبقا لمصادر في المعارضة. ومرزوق ديبلوماسي رفيع سابق دعا قبل أسابيع لإجراء استفتاء على استمرار «نظام الحكم الحالي». وسلامة عضو بارز في حزب تيار الكرامة اليساري والقزاز أستاذ جامعي دعا في الآونة الأخيرة لإنهاء حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أن كان من مؤيديه خلال حكم مرسي.

مصر: وفاة غامضة لزوجين بريطانيَين في الغردقة

القاهرة – «الحياة» .. توفي زوجان بريطانيان كانا يمضيان إجازة الصيف في منتجع الغردقة المطل على البحر الأحمر، في مصر. وحضر الزوجان ضمن فوج سياحي إلى فندق شهير في المنتجع، معروف بأنه مقصد للسياح البريطانيين، وكان يقيم فيه وقت الوفاة 550 سائحاً بريطانياً، إلى جانب سياح من ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا. وأفادت محافظة البحر الأحمر، في بيان أمس، بأن سائحاً بريطانياً يدعى جيمس كوبر (69 سنة) توفي في غرفته في الفندق صباح يوم الثلثاء الماضي، وتبين من الكشف الطبي المبدئي عليه أنه أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف مفاجئ في عضلة القلب، ما أدى إلى وفاته. وأضاف البيان أن جثمانه نُقل إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى الغردقة العام، وأثبت التقرير الأولي حول الوفاة أن سببها هو توقف مفاجئ في عضلة القلب وفشل في وظائف التنفس، موضحاً أن لا شبهة جنائية حول الوفاة. وأشار البيان إلى أنه بعد 5 ساعات من وفاة السائح البريطاني، نُقلت زوجته سوزان كوبر (64 سنة) إلى المستشفى مصابة بإغماء وتم إخضاعها لإنعاش قلبي لمدة 30 دقيقة، لكنها فارقت الحياة، وأفاد التقرير الأولي حول الوفاة بأن سببها هو توقف الدورة الدموية، ووظائف التنفس، ولا توجد أي شبهة جنائية. وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثمانين، واتخاذ الإجراءات القانونية وإبلاغ السفارة البريطانية في القاهرة، لاتخاذ إجراءاتها ونقل الجثمانين إلى بريطانيا. وقال مصدر مطلع لـ «الحياة» إن التحقيقات في وفاة السائحين تجري في مسارها الطبيعي، لافتاً إلى أن ابنتهما كانت تمضي إجازتها بصحبتهما في المنتجع نفسه، ولم تتهم أحداً بالتسبب في وفاتهما. وأوضح أن التقرير المبدئي حول الوفاة أثبت أنها طبيعية، لكن الابنة طلبت مزيداً من التحليلات لتحديد سببها بدقة، واستجابت النيابة العامة لطلبها وأمرت بتشريح الجثمانين بمعرفة فريق من الأطباء الشرعيين وفي حضور مندوب عن السفارة البريطانية في القاهرة، لتبيان ملابسات الحادثة وأسبابها على نحو دقيق، موضحاً أن تحقيقات أجريت مع إدارة الفندق عقب وفاة الزوجين، وتم التحفظ على الغرفة التي كانا يقيمان فيها. ولفت إلى أن الزوجين كانا يعتزمان تمضية عطلة مدتها 10 أيام مر منها 7 أيام، مشيراً إلى أن حركة السياحة تسير في شكل طبيعي في مدينة الغردقة ومنتجعات محافظة البحر الأحمر، وأن سلطات المحافظة تحرص على توفير سبل الراحة والرعاية لضيوفها. ويعدّ البريطانيون من أكثر السياج إقبالاً على منتجعات البحر الأحمر، خصوصاً الغردقة.

مصر: إجلاء 300 سائح بريطاني بعد وفاة زوجين

محرر القبس الإلكتروني .. القاهرة – محمود كمال ومؤمن عبد الرحمن.. قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، حبس كل من السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق والخبير والدكتور رائد سلامة الخبير الاقتصادي، والسياسي يحيى القزاز و4 متهمين آخرين من المنتمين إلى التيار الشعبي المعارض لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهم «مشاركة جماعة إرهابية وتلقي تمويل بغرض الإرهاب والتحريض على التظاهر». وباقي المحبوسين هم: «يحيى القزاز وسامح سعودي ونرمين حسين وعمرو محمد وعبد الفتاح سعيد». من جهة أخرى، كشفت تحقيقات النيابة في حادث خطف وقتل طفلين شقيقين بالدقهلية أن والدهما هو من قام بإلقائهما في النيل بعد قتلهما، وانه ادعى قصة اختطافهما أثناء لهوهما في الملاهي. واعترف الأب في التحقيقات انه تخلص منهما بسبب شعوره بالعار بسبب ما ارتكبه من افعال سرقة ونصب وجرائم أخلاقية، فقرر التخلص منهما حتى لا يعايرا بسببه، واعترف بقتل نجليه وإلقائهما داخل إحدى الترع بمركز فارسكور بمحافظة دمياط. في سياق آخر، قررت شركة تومس كوك العالمية للسياحة ومقرها لندن بإجلاء 300 سائح بريطاني من احد فنادق الغردقة، وذلك بعد وفاة زوجين بداخله في ظروف غامضة يوم الأربعاء الماضي، في الوقت الذي أمرت فيه النيابة العامة بالغردقة بتشريح جثتي الزوجين لتحديد سبب الوفاة، كما أمرت النيابة بإخطار السفارة البريطانية واستدعاء مفتش الصحة الذي وقع الكشف الطبي على المتوفيين الاثنين لسؤاله عن حالتهما قبل الوفاة، كما أمرت باجراء تحاليل طبية لهما لبيان عما اذا كانا قد تناولا شىئا قبل الوفاة من عدمه. وناظرت النيابة جثتي المتوفيين ولم تجد بهما اية اثار اصابات ظاهرية. واستمعت النيابة لاقوال ابنة المتوفين (38 عاما) وقالت في التحقيقات انها تناولت مع والديها وعدد من الفوج السياحي وجبة العشاء في الفندق دون ان تصاب بشيء، وانها تركتهما وعلمت بخبر وفاة الاب في الصباح وتوفيت والدتها بعده بـ6 ساعات تقريبا. وافادت تحريات الامن بأن السائح جون جوسن (69 عاما) حضر وزوجته سوزان السين (64 عاما) لقضاء اجازة في الغردقة وشعر الزوج بحالة اعياء صباح الاربعاء وتوفي قبل نقله الى المستشفى.

ارتفاع حصيلة المصابين بالكوليرا في الجزائر إلى 107 حالات

الراي...(كونا) .. أعلنت المصادر الطبية بمستشفى «بوفاريك» بالبليدة الواقعة جنوب العاصمة الجزائرية، أمس الجمعة، عن توافد 66 شخصا يشتبه في إصابتهم بداء الكوليرا، لترتفع بذلك الحصيلة من 41 إلى 107 حالات خلال يومين. وذكرت المصادر الطبية في بيان صحافي أنه تم إجلاء 18 شخصا كان مشتبها في إصابتهم بالوباء في حين تم عزل المرضى الذين تأكد مرضهم. بدوره، أكد الطاقم الطبي المتابع لحالة المرضى أن وضعهم أصبح تحت السيطرة وأنه لا شيء يدعو للقلق نظرا لتدارك الأمر في بدايته. وكانت الجهات الرسمية في الجزائر قد أعلنت، أمس الأول الخميس، عن إصابة 41 شخصا بداء الكوليرا ما أثار حالة رعب واستنفار قصوى في الولايات الأربع المعنية وهي الجزائر والبليدة وتيبازة والبويرة. وكان معهد «باستور» للتحاليل الطبية في الجزائر قد أعلن أنه تم تسجيل حالة وفاة بمستشفى بوفاريك، وهو عثمان دحماني البالغ من العمر 46 عاما، والذي أكدت التحاليل أن وفاته التي اعتبرت غامضة تعود أساسا إلى إصابته بداء الكوليرا. يذكر ان الكوليرا عادت الى الجزائر بعد 32 سنة من الغياب حيث تم تسجيل 4500 حالة اصابة بالمرض في عام 1986.

موريتانيا تحتجز أرصدة رجلي أعمال معارضين

نواكشوط - «الحياة».. أعلنت النيابة العامة في موريتانيا عن تجميد أرصدة رجلي أعمال معارضين، في إطار تحقيقات قضائية في ملف اتهامهما بارتكاب جرائم فساد. وأفادت النيابة في بيان بأنه «في إطار تحقيقات قضائية جارية في ملف المتهمين بارتكاب جرائم فساد، أصدر قاضي التحقيق المكلف وطنياً بمكافحة الفساد، أوامر بحجز وتجميد أرصدة مالية في بعض البنوك الأولية، تعود لأشخاص وكيانات، يشملها الاتهام في الملف المذكور، مع الأمر بتحويلها إلى حساب تابع لمكتب تسيير الممتلكات المجمدة والمحجوزة والمصادرة، وتحصيل الأصول الجنائية». وأضاف البيان الذي صدر أول من أمس، أن «الإجراءات المتخذة تتعلق فقط، بإجراءات تحفظية موقتة، ولا علاقة لها مطلقاً بالمصادرة، التي تختص بها محاكم الحكم وحدها، ولا يمكن أن تتم إلا بموجب حكم قضائي». ونددت المعارضة الموريتانية بمصادرة السلطات ودائع مالية لرجلي الأعمال المعارضين، محمد ولد بوعماتو، الذي أصدر القضاء الموريتاني بحقه مذكرة توقيف، ومحمد ولد الدباغ، عضو مجلس الشيوخ سابقاً، الذي تعتقله السلطات. وكانت السلطات الموريتانية أصدرت العام الماضي مذكرة توقيف بحق بوعماتو بتهمة «فساد عابر للحدود»، غير أن المراقبين يرون أن الخلاف بين النظام الحاكم وولد بوعماتو كان السبب الرئيس فيه، هو دعمه للمعارضة.

تونس: كتلة برلمانية تدعم الشاهد وتعدّه لرئاسيات 2019

ستشكّل «القوة الثالثة» في مجلس النواب بعد «النداء» و«النهضة»

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني... كشف وليد جلاد، النائب المستقيل من كتلة «الحرة» البرلمانية الممثلة لـ«حركة مشروع تونس» بزعامة محسن مرزوق، أن «كتلة برلمانية موحدة جديدة» تتشكل من نحو 40 نائباً في مجلس النواب بصدد التشكل وستكون مع عودة نشاط البرلمان القوة الثالثة فيه بعد حزبي «النداء» و«النهضة». وتروج معلومات عن أن الكتلة الجديدة ستدعم ترشح رئيس الحكومة يوسف الشاهد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية لسنة 2019. وفي حال تشكلت هذه الكتلة البرلمانية الجديدة فعلاً، فإنها ستلتقي مع «النهضة» في دعمها للشاهد وحكومته. لكن الخلاف يمكن أن يقع بين الطرفين في شأن الدور المستقبلي لرئيس الحكومة، خصوصاً أن «النهضة» طلبت منه الالتزام بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة العام المقبل. وأعلن نواب منضمون إلى الكتلة البرلمانية الجديدة التي ستتكون من نواب «الكتلة الوطنية» ومستقيلين من كتلة «الحرة» وعدد من نوّاب حزب «الاتحاد الوطني الحرّ» الذي أسسه رجل الأعمال التونسي سليم الرياحي، عن مساندتهم ليوسف الشاهد، وكان هؤلاء قد ساندوا ترشيح الأخير لهشام الفراتي وزيراً للداخلية وخرجوا في معظمهم عن المواقف الرسمية لأحزابهم وخالفوا إجماعها حول ضرورة عدم منح الثقة للوزير الجديد للضغط على الشاهد للتوجه إلى البرلمان لتجديد الثقة في حكومته. وكان حزبا «النداء» و«حركة مشروع تونس» قد أعلنا قبل فترة وجيزة عن تشكيل تحالف برلماني يجعلهما في مقدمة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان بـ69 مقعداً، متجاوزين بذلك حركة «النهضة» التي تبقى ممثلة بـ68 مقعداً. إلا أن هذا التحالف الانتخابي في حاجة إلى دعم كتل برلمانية أخرى للحصول على 109 أصوات تمثّل الأغلبية البرلمانية المطلقة في حال عرض مشاريع قوانين على البرلمان التونسي. وتمسكت هذه الكتلة البرلمانية الجديدة بضرورة استكمال الهيئات الدستورية (المحكمة الدستورية وانتخاب رئيس جديد للهيئة العليا المستقلة للانتخابات)، ومن المنتظر أن تعرض على البرلمان التونسي في دورته الأخيرة قبل تنظيم انتخابات 2019 مجموعة من النصوص الخلافية على غرار مشروع قانون المساواة في الإرث، ومشروع قانون هيئة مكافحة الفساد، وهو ما يجعل حسم عدد من الملفات الساخنة مرتبطاً بتوازن الكتل الممثلة للأحزاب السياسية داخل البرلمان. وذكرت مصادر قريبة من «النداء»، المتزعم للمشهد السياسي التونسي، أن الكتلة البرلمانية الجديدة «قضمت» نواب عدد من الأحزاب الممثلة في البرلمان، بما في ذلك «النداء» نفسه، وأيضاً نواباً من أحزاب «حركة مشروع تونس» و«الاتحاد الوطني الحر» و«آفاق تونس». واعتبرت أن جمع نواب من أحزاب مختلفة يوحي بأن الكتلة البرلمانية الجديدة «بُنيت على مصالح ذاتية هدفها تكوين حزام حول شخص رئيس الحكومة والتمسك بكرسي الحكم رغم مناداة الكثير من الأطراف السياسية والاجتماعية بتغيير الحكومة، وهذا يعني أن التشكل المفترض للكتلة ظرفي وخاص ومبني على سلوك انتهازي»، بحسب وجهة نظرها. ولفت أكثر من طرف سياسي تونسي في تحليله لأهداف تكوين هذه الجبهة البرلمانية الجديدة، إلى أن المنتمين إليها أكدوا في السابق دفاعهم عن الحكومة وتحديداً عن رئيسها يوسف الشاهد، كما أن معظمهم من المنتمين إلى «جبهة برلمانية وسطية تقدمية» تأسست السنة الماضية وكان من أهم أولوياتها الدفاع عن الشاهد. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الكثير من النواب المنضمين لهذه الجبهة البرلمانية عادوا أحزابهم التي أوصلتهم إلى البرلمان دفاعاً عن حكومة الشاهد، خصوصاً خلال عرض ميزانية السنة الماضية على التصويت، وما رافق ذلك من جدل حول الزيادات الكبيرة في الأسعار. ويرى المحلل السياسي عادل العوني أن تشكل هذه القوة البرلمانية الجديدة قد يكون منعرجاً لـ«تتويج الشاهد زعيماً لها» ومقدمة لإعلانها دعم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة و«استغلال شعبيته» لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة. وستصطدم هذه الجبهة البرلمانية باشتراط «النهضة» عدم ترشح الشاهد في الانتخابات المقبلة لمواصلة دعمه على رأس الحكومة، وهي إشكالية تسعى هذه الجبهة إلى إيجاد حل مناسب لها.

اعتقال ثلاثة من منفذي الهجوم الإرهابي في ليبيا

جدة، طرابلس - «الحياة» .. كشف مصدر في وزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس، عن إلقاء جهاز المباحث العامة القبض على ثلاثة من منفذي الهجوم الإرهابي على نقطة تفتيش أمنية في منطقة «كعام» الواقعة بين مدينتي زليتن والخمس وإحالتهم على التحقيق. في وقت أكد عضو المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق أن هذا الهجوم «لن يثني حكومة الوفاق عن السير قدماً لتحقيق الأمن والمصالحة» في ليبيا. وكان هجوم إرهابي يُشتبه في أن عناصر من تنظيم «داعش» قاموا بتنفيذه، استهدف صباح الخميس رجال الأمن المتواجدين عند نقطة التفتيش، ما أدى إلى سقوط سبعة شهداء وإصابة عشرة آخرين بجروج، وفقاً لما أفادت به وزارة الداخلية. ودان مجلس النواب الليبي الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له نقطة التفتيش الأمنية. وأعرب عضو المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق أمس عن إدانته الهجوم الذي سقط ضحيته شهداء من رجال الأمن. وأفاد معيتيق في بيان بأن «هذه الحادثة لن تثني حكومة الوفاق عن السير قدماً من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والمصالحة الوطنية الشاملة بين أبناء الشعب الليبي»، مؤكداً «مواصلة حكومة الوفاق دعم الأجهزة الأمنية والعسكرية وقوة مكافحة الإرهاب، لتكون القوة الرادعة لكل من تسول له نفسه تقويض بناء الدولة». وشدد على «ضرورة العمل على محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه في كل مناطق ليبيا». وقدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، التعازي إلى أسر الضحايا والحكومة الليبية. واعتبرت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أن «أعمال الإرهاب ليست سوى أعمال إجرامية ولا يمكن تبريرها». ودعت السلطات الليبية إلى إجراء «تحقيق شفاف في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة من خلال محاكمة عادلة». كما أعربت البعثة عن تضامنها مع شعب ليبيا «في مقاومة محاولات بث الخوف والترهيب والكراهية»، مشيرة إلى أن ا»لأمم المتحدة ملتزمة عملية سياسية بقيادة ليبية، من شأنها تعزيز الوصول إلى ليبيا الموحدة وبناء الثقة والتفاهم المتبادل عبر الحوار السلمي والشامل». وقدمت الجامعة العربية التعازي إلى أسر ضحايا الهجوم، وجدد السفير محمود عفيفي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط دعم جامعة الدول العربية وتضامنها الكاملين مع الدولة الليبية على المستويات كافة في مكافحة الإرهاب، وفي كل ما من شأنه أن يساهم في تثبيت الأمن والاستقرار في ربوع البلاد. ودانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي، ووصف أمينها العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، هذا العمل بـ «الإجرامي الذي يهدف إلى عرقلة جهود الحوار الوطني وزعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا». واستنكرت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان الهجوم، وأعربت في بيان أمس، عن «أسفها من تورط بعض الميليشيات المسلحة وتواطئها مع تنظيم داعش الإرهابي». وطالبت الجهات الوطنية والأمنية كافة بــ «تحمل مسؤولياتها في محاربة هذا التنظيم وكل داعميه ومحققي أغراضه التدميرية لكل مناحي الحياة في ليبيا». إلى ذلك، أكد الناطق باسم قوة حماية وتأمين سرت طه حديد، أن المدينة تشهد حالة من الاستقرار الأمني. ونفى في تصريح خاص إلى موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية»، أنباء تم تداولها أمس، عن وقوع هجوم انتحاري وقع صباحاً عند بوابة أمنية في منطقة الهيشة الجديدة «أبوقرين» غرب سرت. وأشار إلى أن هذه الأنباء عارية تماماً من الصحة». وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، كلّف وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في الهجوم الإرهابي والقبض على المعتدين. وأكد أنّ «هذه الجريمة التى ارتكبت خلال أيام عيد الأضحى لا يقوم بها سوى قتلة مجرمون تجردوا من إنسانيتهم ومن كل القيم والمبادئ والشرائع الدينية والأخلاقية»، مشددًا على أن «مثل هذه الجرائم لن تزيد الليبيين سوى إصرار على محاربة الإرهاب». وأشار إلى أن «ليبيا تواجه عدوًا يمتهن الإرهاب ويستهدف استقراراها». ودعا إلى «تسخير الإمكانات المتاحة لمحاربته والحصول على كل دعم ممكن لرصد المعتدين وملاحقتهم وإنزال العقاب الرادع بهم».

تضامن عربي مع ليبيا في مكافحة الإرهاب والفلبين تعتزم إرسال مبعوث إلى طرابلس لبحث مصير مواطنيها المخطوفين

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا السلطات هناك إلى إجراء تحقيق شفاف في الهجوم الإرهابي الذي وقع أول من أمس على بوابة أمنية شرق العاصمة طرابلس، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 10 آخرين، كما طالبت بتقديم الجناة إلى العدالة من خلال محاكمة عادلة، في حين أكدت الجامعة العربية تضامنها الكامل مع ليبيا في مكافحة الإرهاب. وأعربت البعثة الأممية، في بيان أول من أمس، عن «تضامنها مع شعب ليبيا في مقاومة محاولات بث الخوف والترهيب والكراهية»، مشيرة إلى أن «الأمم المتحدة ملتزمة بعملية سياسية بقيادة ليبية من شأنها تعزيز الوصول إلى ليبيا الموحدة وبناء الثقة والتفاهم المتبادل عبر الحوار السلمي والشامل». ونقل البيان عن غسان سلامة، رئيس البعثة، أنه يتقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة ليبيا، ويتمنى الشفاء العاجل والتام للمصابين. كما أعربت السفارة الإيطالية لدى ليبيا عن إدانتها الشديدة للهجوم، وقالت في تغريدة مقتضبة عبر موقع «تويتر»، «لا مكان للإرهاب في ليبيا». وجددت الجامعة العربية في بيان على لسان السفير محمود عفيفي، المتحدث باسم الأمين العام، «دعمها وتضامنها الكامل مع ليبيا على المستويات كافة في مكافحة الإرهاب، وفي كل ما من شأنه أن يسهم في تثبيت الأمن والاستقرار في ربوع البلاد». ورأت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا والمنظمة العربية لحقوق الإنسان - فرع ليبيا، في بيان مشترك، أن «التصدي للتنظيمات الإرهابية في ليبيا يستدعي الإسراع بإنهاء الانقسام الوطني وتفعيل اتفاق المصالحة الوطنية، والتوقف عن المماطلات والتجاذبات غير الصحية»، وحذرتا من أن «توسّع تنظيم (داعش) وتنامي أعداد عناصره القادمين من خارج ليبيا يشكل خطراً محدقاً على كل الشعب الليبي، وبخاصة المناطق الرخوة التي تعاني انهيار المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية».
وقتل سبعة أشخاص وأصيب 10، معظمهم من رجال الأمن في هجوم شنه أول من أمس مسلحون يُعتقد أنهم من تنظيم داعش ضد حاجز أمني بالقرب من مدينة زليتن على بعد 160 كيلومتراً شرق طرابلس. وعقب الحادث، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة فائز السراج، النفير العام ورفعت حالة التأهب الأمني وأقصى درجات الاستعداد وأخذ الحيطة والحذر بين كل الأجهزة الأمنية التابعة لها، بينما تعهد السراج بملاحقة من ارتكبوا ما وصفها بـ«الجريمة البشعة والمروعة»، لافتاً إلى أن «ليبيا تواجه عدواً يمتهن الإرهاب ويستهدف استقرارها». إلى ذلك، أعلنت الحكومة الفلبينية أن أحد وزرائها بصدد القيام بزيارة إلى العاصمة الليبية طرابلس في محاولة جديدة للإفراج عن ثلاثة فلبينيين وكوري جنوبي خُطفوا الشهر الماضي من محطة مياه في ليبيا، وفقاً لقناة «218» الليبية، أمس. وقال وزير خارجية الفلبين، ألان كإتيانو، إن زميله وزير البيئة الفلبيني، روي سيماتو، سيزور ليبيا لنقل رسالة من الرئيس رودريغو دوتيرتي إلى السلطات في طرابلس تتعلق بمصير المخطوفين، مشيراً إلى أن الرسالة ستنقل مناشدة دوتيرتي للجهات الليبية لتقديم المساعدة للإفراج الفوري عن المُختطفين. وكان الرئيس الفلبيني أعلن اعتزامه إرسال أحدث فرقاطة في البحرية إلى المنطقة الواقعة قبالة سواحل ليبيا في مسعى لإنقاذ المخطوفين، بينما حولت كوريا الجنوبية مسار سفينة تشارك في عمليات لمكافحة القرصنة في خليج عدن للمساعدة في الإفراج عنهم. وخطفت جماعة مسلحة مجهولة الأربعة قرب منطقة الشويرف في ليبيا، قبل أن يظهروا لاحقاً في مقطع فيديو وهم يؤكدون هوياتهم وجنسياتهم ويناشدون رئيسي الفلبين وكوريا الجنوبية المساعدة.

نجاة نائب وزير الدفاع الصومالي من محاولة لاغتياله

مقديشو - «الحياة» ... نجا نائب وزير الدفاع الصومالي عبد الله علاد روبلي من محاولة اغتيال إثر استهداف موكبه أمس، بلغم أرضي قرب مقر وزارة الدفاع الصومالية في مقديشو. ووفقا لإذاعة «سبما» المحلية فإن «حركة الشباب» المتشددة تبنت في بيان الهجوم الذي استهدف نائب وزير الدفاع الصومالي. ويتعرض مسؤولون في الحكومة الصومالية لهجمات تنفذها خلايا نائمة لـ»حركة الشباب» أثناء تنقلاتهم في أحياء العاصمة مقديشو.

إسبانيا تعيد إلى المغرب مهاجرين اقتحموا حدودها في سبتة

مدريد - «الحياة»، رويترز ... أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية الإسبانية أن بلاده أعادت 116 مهاجراً إلى المغرب أول من أمس، بعدما اقتحموا سياجاً حدودياً في جيب سبتة الإسباني. وحاول مئات المهاجرين اقتحام الحدود الشديدة التحصين الأربعاء، وتمكن 118 منهم من العبور إلى الأراضي الإسبانية. وألقى بعضهم مواد كيماوية تسببت في إصابة سبعة من ضباط الشرطة بحروق. وقال الناطق إن «الشرطة حددت هويات المجموعة بكاملها ووفرت لأفرادها مساعدة طبية وقانونية قبل البدء في ترحيلهم»، كاشفاً أن «السلطات سمحت لاثنين منهم بالبقاء لأنهما قاصران». وأظهرت لقطات مصورة بثها تلفزيون «فارو» رجالاً بصحبة الشرطة الإسبانية يستقلون باصاً، عبر بعد ذلك الحدود عائداً إلى المغرب. وأصيب خمسة من المهاجرين بسبب القفز من فوق السياج الذي تعلوه أسلاك شائكة. وتقول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 3800 مهاجر عبروا الحدود المغربية إلى جيبي سبتة ومليلية هذا العام. ومر من هذا الطريق 14 في المئة من إجمالي الذين وصلوا إلى إسبانيا، غالبيتهم من طريق البحر، ما جعلها وجهة رئيسة لمن يسعون إلى حياة أفضل في أوروبا. ووافق المغرب على استعادة المهاجرين بموجب اتفاق يعود لعام 1992 يلزمه استقبال مواطني الدول الأخرى الذين يدخلون إسبانيا عبر أراضيه بصورة غير شرعية، إذا طلبت إسبانيا ذلك خلال عشرة أيام من وصولهم. وقال الناطق إن بنود هذا الاتفاق لم تستخدم إلا نادراً. وأكد أن المغرب وافق على استعادة المهاجرين «بفضل العلاقات الثنائية الطيبة».



السابق

العراق....سباق بين العبادي والمالكي لتشكيل «الكتلة الأكبر»..خلافات على قوات «الحشد الشعبي» والعبادي يلغي سحبها من محافظتين...ناجون من معركة الموصل يتسوّلون الطعام..لجنة وزارية عراقية للبحث في تلوّث مياه البصرة..ناشطون يطلقون وسم «أنقذوا البصرة»...

التالي

لبنان..«الثنائي الشيعي» مع الإنتظار إلى آخر أيلول .. وموقف متشدِّد للحريري الثلاثاء..واشنطن تهاجم «الحزب»... عون: «النأي بالنفس» لا يعني النأي عن مصالحنا...واشنطن تؤكد استمرار الشراكة بين الجيشين اللبناني والأميركي..إيران تهدّد الولايات المتحدة بصواريخ «حزب الله»..مَن يُنقذ مطار رفيق الحريري من التردّي والإهمال؟...زحمة مطار بيروت مستمرة وبوادر حل قريب...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,443,262

عدد الزوار: 7,633,507

المتواجدون الآن: 0