سوريا..المظاهرة الأولى في «مناطق المصالحات» تطالب النظام بـ«رفع القبضة الأمنية»...مسؤول أميركي يتجول في شرق سوريا...النظام السوري يستنجد بمسلحي «التسويات» لمعركة إدلب..اقتتال في دير الزور بين قوات النظام وميليشيات تدعمها إيران..موسكو تحذر من ضربة «كيماوية» في إدلب..روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا بالتحضير لضربة عسكرية ضد نظام الأسد...

تاريخ الإضافة الأحد 26 آب 2018 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2521    التعليقات 0    القسم عربية

        


لهذه الأسباب هدد مستشار الأمن القومي الأمريكي نظام الأسد...

أورينت نت – وكالات.. أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي (جون بولتون) عن توجيه ضربة عسكرية جديدة ضد ميليشيا أسد الطائفية إذا ما استخدم نظام الأسد أسلحة كيماوية في إدلب. ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر خاصة لم تسمها (الجمعة)، أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون حذر من التحضير لضربة "أقوى بكثير" من تلك التي تعرض لها النظام بعد هجومه بالسلاح الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية. وأوضحت الوكالة أن تهديدات بولتون جاءت خلال اجتماعه مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، في جنيف الخميس الماضي، حيث أشار إلى أن واشنطن قد توجه ضربات جديدة ضد ميليشيا أسد الطائفية في حال استخدام السلاح الكيماوي. وأكد بولتون أن "الولايات المتحدة تراقب خطط نظام الأسد لاستئناف عملياته العسكرية الهجومية في محافظة إدلب، وإن واشنطن سترد بأقوى طريقة ممكنة إذا استخدم النظام الأسلحة الكيماوية". يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية اتهمت في وقد سابق اليوم (السبت)، كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالتحضير لتوجيه ضربات عسكرية جديدة ضد النظام، وذلك تحت ذريعة استخدام ميليشيا أسد الطائفية للسلاح الكيماوي في إدلب. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء (إيغور كوناشنكوف)، إن "مسلحين من هيئة تحرير الشام يستعدون لاستعمال أسلحة كيماوية ضد المدنيين في محافظة إدلب، وإلصاق التهمة بحكومة نظام الأسد"، على حد زعمه. وأشار إلى أن "تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيماوية سيكون بمثابة ذريعة لضرب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لأهداف حكومية تابعة لنظام الأسد"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا بالتحضير لضربة عسكرية ضد نظام الأسد

أورينت نت - وكالات ... ادعت وزارة الدفاع الروسية (السبت)، أن كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تتحضر لتوجيه ضربات عسكرية جديدة ضد النظام، وذلك تحت ذريعة استخدام ميليشيا أسد الطائفية للسلاح الكيماوي في إدلب. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المتحدث باسم الوزارة اللواء (إيغور كوناشنكوف) قوله، إن "مسلحين من هيئة تحرير الشام يستعدون لاستعمال أسلحة كيماوية ضد المدنيين في محافظة إدلب، وإلصاق التهمة بحكومة نظام الأسد"، على حد زعمه. وأشار (كوناشينكوف) إلى أنه تم إرسال 8 عبوات من الكلور إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة جسر الشغور بريف إدلب، مدعيا أن العبوات سُلمت إلى "حزب التركستان الإسلامي" من أجل تمثيل هجوم كيماوي على جسر الشغور من قبل "هئية تحرير الشام". وأضاف اللواء أنه "يتم التخطيط لمشاركة مسلحين مدربين من قبل شركة خاصة بريطانية تدعى أوليف، لتمثيل دور إنقاذ الضحايا من هجوم الكيماوي الذي يعدونه في إدلب"، مشيرا إلى أنه "وصل مجموعة من المسلحين المدربين إلى منطقة جسر الشغور لتمثيل إنقاذ ضحايا الهجوم على غرار الخوذ البيضاء"، على حد قوله. وتابع اللواء، أن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيماوية سيكون بمثابة ذريعة لضرب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لأهداف حكومية تابعة لنظام الأسد. وفي سياق متصل، لفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إلى أن "مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل "بي 1 - بي" للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا"، وفقا لنفس الوكالة. وقال كوناشينكوف "تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا"، على حد قوله. يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت قد شنت ضربة مشتركة على أهداف تابعة لميليشيا أسد الطائفية ردا على استخدام النظام لأسلحة كيماوية في مدينة دوما بريف دمشق، حيث أسفر ذلك الهجوم عن مقتل أكثر من 78 شخصا وإصابة المئات وفق مصادر طبية محلية.

لأول مرة.. طائرات مسيرة تستهدف مدرسة المجنزرات في ريف حماة

أورينت نت – فراس كرم .. استهدفت طائرات مسيرة صباح (السبت)، مرابض الطائرات المروحية في مدرسة المجنزرات التابعة لميليشيا أسد الطائفية في ريف حماة الشرقي. وقال مصدر مقرب من نظام الأسد لأورينت، إن مجموعة من الطائرات المسيرة هاجمت حوالي الساعة السادسة صباحاً القاعدة الجوية للطائرات المروحية في مدرسة المجنزرات شرقي حماة، حيث ألقت عدة قذائف على القاعدة، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر ميليشيات أسد الطائفية وتدمير طائرتين مروحيتين. وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن النظام قام على الفور بنقل 5 طائرات مروحية إلى مطار حماة العسكري تحسباً لأي هجمات أخرى قد تستهدف المدرسة. وأوضح المصدر أن مدرسة المجنزرات باتت مؤخراً قاعدة جوية للطائرات المروحية يستخدمها النظام في عملياته العسكرية لقصف مناطق شمال سوريا بالبراميل المتفجرة. وفي نفس السياق، قال قيادي في الجيش الحر لأورينت، إن استهداف مدرسة المجنزرات أهم موقع عسكري للنظام شرقي حماة بالطائرات المسيرة لا يمكن أن يقف وراءه فصيل مقاتل، مرجحا أن تكون هناك جهة دولية تقف خلف العملية. وأشار القيادي الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أن مدرسة المجنزرات باتت مؤخراً مقراً لغرفة العمليات العسكرية للنظام، وقاعدة جوية للطائرات المروحية والبراميل المتفجرة، ومركزاً لانطلاق العمليات العسكرية والأرتال باتجاه شرقي حماة وإدلب. الجدير بالذكر أن أقرب موقع عسكري للفصائل المقاتلة يبعد عن مدرسة المجنزرات شرقي حماة حوالي 25 كم شمالاً.

موسكو تحذر من ضربة «كيماوية» في إدلب

موسكو، لندن - سامر الياس، «الحياة» ... تزامناً مع اتهامات روسية لتنظيمات سورية بالتحضير لعمل «استفزازي» في إدلب باستخدام أسلحة كيماوية يليه تدخل غربي، حذّرت موسكو «الأميركيين وحلفاءهم من اتخاذ خطوات متهورة» أو «طائشة»، وفق ما وصفها مسؤول روسي بارز، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية انضمام فرقاطتين عسكريتين إلى مجموعة سفنها المرابطة في البحر المتوسط. كما أفادت بأن المدمرة الأميركية «يو أس أس سوليفان» وصلت إلى الخليج العربي محملة بـ 56 صاروخاً من طراز «كروز» بهدف تنفيذ ضربة على سورية. في موازاة ذلك، كشف السفير السوري لدى موسكو رياض حداد أن وزير الخارجية وليد المعلم سيزور موسكو نهاية الشهر، فيما زار مسؤول أميركي أمس الأراضي الخاضعة لسيطرة الأكراد في سورية. وفي حين صمدت الهدنة في إدلب لليوم الحادي عشر، مع تسجيل خروق محدودة، سعى النظام السوري وفصائل المعارضة إلى حشد قواتهما على خطوط التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، بعد أنباء عن انتقال نحو 400 من «جيش التوحيد» المنتشر في ريف حمص الشمالي، بعد تسوية مع النظام، إلى غرب الغاب في انتظار إعلان معركة إدلب. وأكدت مصادر مطلعة في محافظة درعا في اتصال أجرته معها «الحياة»، أن «500 مقاتل من مجموعات التسوية في الجنوب سيتحركون إلى إدلب اليوم». وكشفت أن «قادة من فصائل المصالحات استطلعوا الوضع في سهل الغاب حيث يتوقع نشر العناصر». ولفتت إلى أن «القسم الذي سيتجه اليوم (الأحد) هو من المجموعات التي انضمت إلى الفيلق الروسي، بينما المجموعات التي انضمت إلى الفرقة الرابعة ستتحرك نحو إدلب لاحقاً». واتهم الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف في بيان «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) بأنها «تعد لاستفزاز آخر يتعلق باستخدام أسلحة كيماوية من قوات النظام ضد سكان محافظة إدلب المسالمين». وذكر أن الهيئة أرسلت «ثماني حاويات كلور» إلى بلدة جسر الشغور بهدف «تمثيل» الهجوم، وأن «هذه الحاويات نُقلت لاحقاً إلى قرية على بعد ثمانية كيلومترات»، متهماً شركة «أوليفا» البريطانية العسكرية الخاصة بتدريب مجموعة من المسلحين على التعامل مع المواد السامة. وزاد أن «لدى المسلحين مهمة محاكاة عملية إنقاذ لضحايا الهجوم الكيماوي مرتدين ملابس مجموعة الخوذ البيض الشهيرة»، في إشارة إلى الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة. وخلُص إلى أن الهجوم «سيُشكل مبرراً جديداً للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف تابعة للحكومة السورية». وجاءت اتهامات موسكو بعد إعلان مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون الأسبوع الجاري، أن واشنطن سترد «بقوة» في حال استخدم نظام «الرئيس بشار» الأسد أسلحة كيماوية في عملية استعادة إدلب من التنظيمات المعارضة. وحذّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس «واشنطن وحلفاءها من أي خطوات متهورة جديدة في سورية»، وقال لوكالة «نوفوستي» الروسية: «نسمع الإنذارات من واشنطن، بما فيها الإنذارات العلنية، وهذا لا يؤثر في تصميمنا على مواصلة خطط القضاء التام على المراكز الإرهابية في سورية»، مشدداً على أن موسكو ستواصل العمل لمساعدة دمشق، بما في ذلك في مجال عودة اللاجئين إلى ديارهم. ورأى أن عدم رغبة الغرب في المشاركة في إعادة الإعمار وعودة اللاجئين «يثبت أن لديه أهدافاً أخرى، وهي الاستمرار في مهاجمة سورية باستخدام كل الطرائق، وإضافة ذرائع جديدة لطرح مسألة تغيير النظام والسلطة في دمشق مرة أخرى». وزاد: «مستعدون لتلك الأحداث وجاهزون لكشفها، ويبدو أن الأميركيين لا يتعلمون من التاريخ، والآن نرى تصعيداً خطيراً للوضع مجدداً». من جهة أخرى، أعلن أسطول البحر الأسود الروسي أمس، عن التحاق فرقاطتي «الأميرال غريغوروفيتش» و «الأميرال إيسن» بمجموعة السفن الروسية المرابطة قبالة الساحل السوري في المتوسط. وقال رئيس المركز الصحافي للأسطول أليكسي روليوف أن «من المقرر أن تباشرا تنفيذ المهمات التي ستوكل إليهما منذ لحظة التحاقهما بالمجموعة المذكورة». إلى ذلك، زار ممثل وزارة الخارجية الأميركية ويليام روباك أمس بلدة شدادي التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سورية، بعد زيارة عين العرب (كوباني) ومنبج في محافظة حلب (شمال)، ويتوقع أن يزور محافظة دير الزور (شرق) حيث تنتشر «قوات سورية الديموقراطية» (قسد). وتأتي الزيارة فيما بدأ الأكراد محادثات لا سابق لها مع النظام السوري من أجل تحديد مصير هذه الأراضي التي أقاموا فيها إدارتهم المركزية. وقال روباك أمام صحافيين: «مستعدون للبقاء هنا كما قال الرئيس (دونالد ترامب) بوضوح لضمان القضاء نهائياً على داعش»، مضيفاً: «سنبقى نركز على انسحاب القوات الإيرانية ووكلائها».

 

450 قتيلًا في السويداء خلال شهر

الحياة...واشنطن - أ ف ب .. قتل وجرح حوالى 70 من قوات النظام السوري والموالين لها في أعلى حصيلة خسائر بشرية خلال شهر كامل من معارك السويداء وريف دمشق والتي خلفت حوالى 460 قتيلاً وشهيداً إذ شهدت المحافظة أكثر أشهرها دموية منذ اندلاع الأحداث في سورية عام 2011، بعدما كانت تحاول النأي بنفسها عن الدخول في ساحة الصراع. بالتزامن مع سقوط قتلى من قوات النظام والميليشيات المساندة لها بهجوم لتنظيم «داعش» على مواقعهم في ريف السويداء الشرقي وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ونشر «المرصد» أمس (السبت)، إحصائية لرصده أعداد القتلى من المدنيين والمقاتلين سواء من تنظيم «داعش» أو قوات النظام أو الميليشيات المحلية والمدنيين، وذلك منذ اندلاع المعارك شرق السويداء على خلفية مجزرة ارتكبها التنظيم في 25 من تموز (يوليو) الماضي. وشهد أمس، استكمال معارك باديتي السويداء وريف دمشق، للشهر الأول من بدئها، منذ هجوم «داعش» في 25 تموز، وتنفيذه لأكبر مجزرة في السويداء، بحيث كان اليوم الأعنف والأكثر دموية منذ انطلاقة الثورة السورية، والذي راح ضحيته مئات القتلى والجرحى والمختطفين، من القرى الواقعة في خط التماس الأول مع بادية السويداء، إذ كان يتواجد التنظيم قبل إنهاء وجوده في شكل كامل في المحافظة، بعد هجوم معاكس وعنيف من قبل قوات النظام، ترافق مع استخدام كثافة نارية تسببت في انسحاب التنظيم وحصره في منطقة تلول الصفا ضمن بادية ريف دمشق، على الحدود الإدارية مع ريف السويداء. ورصد خلال الساعات الأخيرة من السبت، وقوع اشتباكات بوتيرة شديدة العنف بين «داعش» من طرف، وقوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وذلك على محاور في منطقة تلول الصفا الواقعة ببادية ريف دمشق عند الحدود الإدارية مع ريف السويداء، ورصد «المرصد السوري» تزامن الاشتباكات العنيفة هذه، مع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن عمليات قصف واستهدافات مكثفة تنفذها قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة– السبت، ورصد مقتل 8 عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وإصابة أكثر من 60 آخرين منهم وذلك في الاشتباكات والهجوم الانتحاري والكمين الذي تعرضت له بعد منتصف ليل أول من أمس، كما وثق «المرصد السوري» خلال المعارك والقصف العنيف بعد منتصف الليل، مقتل 11 على الأقل من عناصر التنظيم، وذلك في أعلى حصيلة خــــسائر بشرية للمعارك التي دخلت شهرها الأول. ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 147 على الأقل عدد عناصر التنظيم ممن قتلوا في التفجيرات والقصف والمعارك الدائرة منذ 25 تموز، بينما ارتفع إلى 54 على الأقل عدد من قتلوا من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في الفترة ذاتها، فيما كان وثق «المرصد» منذ بدء هجوم التنظيم والعملية العسكرية التي تلتها إعدام «داعش» وقتله في اليوم الأول من هجومه، 142 مدنياً بينهم 38 طفلاً ومواطنة، إضافة إلى مقتل 116 شخصاً غالبيتهم من المسلحين القرويين الذين حملوا السلاح ضد هجوم التنظيم، وفتى في الـ19 من عمره أعدم على يد التنظيم بعد خطفه مع نحو 30 آخرين، وسيدة فارقت الحياة لدى احتجازها عند التنظيم في ظروف لا تزال غامضة إلى الآن. أيضاً لا يزال مجهولاً مصير المخطوفات والمخطوفين من أبناء محافظة السويداء الذين خطفهم التنظيم منذ 25 تموز، في وقت تتصاعد المخاوف حول مصير المخطوفين والاستياء الشعبي الكبير من مماطلة النظام السوري في قضيتهم. في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام النظام الرسمية أمس، أن قوات النظام تصدت لهجوم «عنيف» شنه التنظيم على أطراف منطقة الصفا البركانية، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر ووقوع جرحى نقلوا إلى مشفى السويداء الوطني.
وأفاد موقع «عنب بلدي» الإخباري في السويداء أن 72 جريحاً من قوات النظام وصلوا مستشفى السويداء، منتصف ليل الجمعة، جراء الهجوم المفاجئ الذي نفذه التنظيم.

اقتتال في دير الزور بين قوات النظام وميليشيات تدعمها إيران

لندن - «الحياة»... يسود التوتر الأمني في مدينة العشارة في ريف دير الزور الشرقي، على خلفية اقتتال بين ميليشيات محلية وأجنبية تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري وفق موقع «عنب بلدي» الإخباري. وفي التفاصيل، جرت اشتباكات بين ميليشيات «حزب الله» اللبناني و»لواء فاطميون» الأفغاني و»الحشد الشعبي» العراقي (تمولها إيران) من جهة، وميليشيا «الدفاع الوطني» و»درع الأمن العسكري» المحليتين، واللتين استحدثتا مع بداية «الثورة السورية» للقتال إلى جانب قوات النظام السوري. وشيع مقاتلو «الدفاع الوطني»، مساء الجمعة، العنصر عمر العواد، بعد أن أقدم مقاتلون من «حزب الله»، على إطلاق النار عليه داخل سيارته قرب مسجد جبر وسط مدينة العشارة، وفق ما ذكرته شبكة «فرات برس» الإعلامية المحلية في «فايسبوك».وأوضحت «فرات برس» أن قتل العواد سبقه تبادل إطلاق نار مع حاجز تابع «لحزب الله»، أصيب خلاله أحد مقاتليه، وذلك بعد أن استوقف الحاجز مقاتلي «الدفاع الوطني» وصادر أسلحتهم. ووفق «عنب بلدي»، سبق أن شهدت المدينة التي يسيطر عليها النظام منذ أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، الكشف عن جثث من مقاتلي ميليشيات تابعة للنظام السوري، أعدموا بطلق ناري في الرأس. ووجد أهالي مدينة العشارة في 19 حزيران (يونيو) الماضي، ثلاثة جثث لمقاتلين من ميليشيا «حركة النجباء» العراقية، كانوا قد أعدموا برصاصات في الرأس بعد أن اختطفوا من المدينة. وتقع مدينة العشارة على ضفاف نهر الفرات شرق مدينة دير الزور (على بعد ما يقارب 56 كيلومتراً)، وكانت تحوي أحد أهم الجسور التي تعبر بين ضفتي نهر الفرات في محافظة دير الزور، لكن دمرته قوات التحالف الدولي إبان سيطرة تنظيم «داعش». وسيطر النظام السوري برفقة ميليشيات عراقية وإيرانية على المدينة في 27 تشرين الثاني 2017، وذلك خلال معركة أطلق عليها «الفجر 3».

إحضار غنائم قوات النظام من أسلحة الـ «ناتو» إلى روسيا

موسكو - «الحياة».. في معرض الأسلحة المقام في ريف موسكو، عُرضت آليات عسكرية غربية الصنع تم الاستيلاء عليها من مسلحي التنظيمات الإرهابية في سورية وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس. وأفادت الوكالة بأنه تم إحضار الكثير من نماذج الآليات العسكرية والأسلحة التي استولى عليها «محررو» مناطق سورية من الإرهابيين، إلى معرض الأسلحة في ريف العاصمة الروسية وفق ما أشار إلى ذلك الخبير العسكري يوري ليامين. ومن بين الأسلحة والآليات العسكرية الغربية الصنع المعروضة في معرض الغنائم ضمن معرض «أرميا 2018» (الجيش 2018) عربات مدرعة من نوع SKOT-64 التي حصلت المجموعات المسلحة عليها من داعميها الأجانب. إضافة إلى ناقلات الجنود المدرعة-64، عُرضت في معرض الأسلحة المقام في بلدة كوبينكا عربات مدرعة من نوع RG-31 التي استولى عليها مسلحو التنظيمات الإرهابية من قوات تابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان في عام 2014 وفق موقع «فيستنيك»، ومدرعات «Panthera F9» وآليات عسكرية أخرى. وتم عرض قاذف الرمانات «APILAS « ووحدة إطلاق صواريخ مضادة للمدرعات «تاو 2» وصواريخ «ميلان» ونماذج من المدافع ودبابات «سنتوريون».

النظام السوري يستنجد بمسلحي «التسويات» لمعركة إدلب

موسكو، بيروت - سامر الياس، «الحياة»... غداة اجتماعات روسية- تركية ركزت على حل الأوضاع في إدلب، صمدت الهدنة الهشة لليوم الحادي عشر على التوالي مع تسجيل خروقات محدودة. وفي حين لم يُكشف بعد عن محتوى الخطة الروسية المقدمة لتركيا، وطبيعة التفاهمات الديبلوماسية والعسكرية، واصل النظام السوري تعزيز قواته في أرياف اللاذقية وحماة وإدلب وتحصين مواقعه مع استقدام مسلحين حاربوا سابقاً النظام في الجنوب السوري والغوطة الشرقية لدمشق ليضعهم في مواجهة مباشرة مع «شركاء سلاح» سابقين، وغداة إعلانها النفير العام، أكدت «الجبهة الوطنية للتحرير» أنها وضعت خططاً دفاعية وهجومية في محافظة إدلب، في مؤشر إلى أن الجانبين يتحسبان لانطلاق المعركة في أي لحظة. ونشر المتحدث الرسمي باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» النقيب ناجي أبو حذيفة على قناته على «تلغرام» صوراً قال إنها تعود إلى «ضباط غرفة العمليات والقادة العسكريين وهم يستكملون ميدانياً وضع الخطط الهجومية والدفاعية للحفاظ على المناطق المحررة وحماية الثورة السورية». وتظهر في الصور مجموعة من المقاتلين بلباس عسكري وهم يدققون في خريطة وضعت على الأرض. كما استهدفت فصائل معارضة بعدة صواريخ موجهة آليات لقوات النظام في منطقة النيحة في ريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن إعطاب عدد منها، وخسائر بشرية مؤكدة في صفوف قــوات النظام والمسلحين الموالين لها. وفي المقابل، ذكرت مواقع معارضة أن النظام واصل حشد قواته في كل المناطق المحاذية لوجود قوات المعارضة. ونقلت عن قادة ميدانيين أن النظام بدأ ببناء متاريس وحفر أنفاق في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وأن حشود النظام ضمت دبابات وعربات «بي أم بي» وعربات مصفحة ومدافع. وأوضحت مواقع المعارضة أن الحشود تمركزت في منطقتي جبل التركمان وسلمى شمال اللاذقية، ومنطقتي أبو دالي وأبو عمر في حماة ومطار أبو الظهور شرق إدلب، إضافة إلى تعزيزات وصلت إلى مطار حماة ومدرسة المجنزرات. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الحشود ضمت عناصر من الفرقة الرابعة ولواء القدس الفلسطيني، فيما قال ناشطون معارضون «إن من بين العناصر التي استقدمها النظام مسلحون من المدن والبلدات التي أجرى فيها (تسويات) مع الفصائل العسكرية في دمشق وريفها ودرعا جنوب البلاد». وتزامناً مع الحديث عن محاولة النظام الدفع بعدد من المسلحين الذين فضلوا تسوية أوضاعهم والبقاء في مناطق سيطرة النظام، والتحقوا بوحدات الدفاع الوطني، أو فيلق أنشأه الروس لهذه الغاية إلى إدلب في مواجهة مباشرة مع المسلحين الذين رفضوا البقاء تحت سيطرة النظام، ذكرت مواقع معارضة أن النظام استقدم نحو 400 مقاتل من فصيل «جيش التوحيد» الذي ينشط في ريف حمص الشمالي في شكل رئيس إلى ريف حماة الغربي في الأيام الماضية. وأفاد موقع «عنب بلدي» الإخباري من ريف حمص أمس، أن المقاتلين ينضوون في فصيل «جيش التوحيد» ونقلوا بمرافقة «قوات النمر» إلى منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي في الأيام الماضية. وأوضح أن العشرات من العناصر يتجهزون للخروج إلى إدلب للمشاركة في معارك قوات النظام السوري، مشيراً إلى مناوبات يقوم بها العــناصــر وعملــيات تـــبديل بين اليوم والآخر. ونقل «عنب بلدي» عن مصدر مطلع أن 200 عنصر من «جيش التوحيد» من المرجح أن ينقلوا إلى محيط إدلب في الأيام المقبلة أيضاً. وإلى جانب فصائل التسوية في ريف حمص يجهز «الفيلق الخامس» الرديف لقوات الأسد لنقل مجموعات انضوت فيه أخيراً جنوب سورية إلى محافظة إدلب شمالاً وفق الموقع. وفي السويداء دخلت قضية المختطفين شهرها الثاني، وسط تكتم من النظام والروس عن المفاوضات مع تنظيم «داعش» على رغم مناشدات محلية ودولية لإطلاق 21 امرأة وثمانية أطفال اختطفهم التنظيم الإرهابي في 25 من الشهر الماضي بعد هجوم مباغت قتل فيه نحو 300 مدني من أبناء القرى الشرقية. وقالت مصادر في السويداء إن قوات النظام السوري تقدمت في منطقة تلال الصفا البركانية الوعرة حيث يتحصن مقاتلو «داعش»، وذكرت شبكة «السويداء 24» أن جيش النظام تكبد أربعة قتلى وأكثر من 45 جريحاً، لكنه تقدم مع فصائل محلية في الجهة الغربية من تلال الصفا، وقتل نحو 30 من عناصر التنظيم وأسر عدداً منهم.

وزير الخارجية السوري يزور موسكو نهاية أغسطس

الراي...أ ف ب.. أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة رسمية لموسكو نهاية أغسطس. وكان السفير السوري في روسيا رياض حداد صرح في وقت سابق لوكالات الأنباء الروسية أن المعلم والوفد المرافق سيزورون موسكو «في إطار لجنتين حكوميتين تمثلان البلدين». وأكدت الخارجية الروسية هذه الزيارة لوكالة تاس من دون أن تدلي بمواعيد محددة.

مسؤول أميركي يتجول في شرق سوريا

لندن: «الشرق الأوسط».. زار ويليام روباك السفير الأميركي السابق لدى البحرين والمستشار الرئيسي لقوات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا، المجلس المدني في بلدة الشدادي جنوب الحسكة شمال شرقي سوريا. وأفاد موقع «روسيا اليوم» نقلا عن مراسله شرق سوريا أن المباحثات بين الوفد الأميركي ومجلس مدينة الشدادي «تركزت على ضرورة تأمين المستلزمات الحياتية للسكان في المنطقة التي تم تحريرها مؤخرا من تنظيم داعش». كما زار روباك الحدود السورية - العراقية بالقرب من مدينة الدشيشة شرق سوريا واطلع على الأوضاع التي آلت إليها البلدة. ونقل «روسيا اليوم» عن روباك تأكيده في مؤتمر صحافي: «ضرورة إخراج القوات الإيرانية من سوريا، معتبرا أن ذلك يعد أولوية بالنسبة للولايات المتحدة واستراتيجية للمرحلة المقبلة». كما أكد روباك على أهمية القضاء على الجيب الأخير لتنظيم داعش في منطقة حوض الفرات شمال شرقي دير الزور والتي تعد النقطة الأخيرة للتنظيم. وكان التحالف الدولي أعلن إطلاق «قوات سوريا الديمقراطية» عملية عسكرية لتطهير منطقة الدشيشة شمال شرقي سوريا من قبضة تنظيم داعش الواقعة على الحدود مع العراق. وقال المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» عبر موقعه الرسمي، بحسب «روسيا اليوم»، إنه في إطار المرحلة الثانية من حملة «عاصفة الجزيرة» تمكنت القوات من تحرير بلدة الدشيشة في ريف مدينة الحسكة الجنوبي بالكامل من تنظيم داعش. ونشرت «قوات سوريا الديمقراطية» صورة لخريطة أشارت من خلالها إلى مكان وجودها، وتظهر الصورة قربها من الحدود العراقية.

«الجبهة الوطنية للتحرير» تعلن استعدادها لصد هجوم النظام

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت «الجبهة الوطنية للتحرير» تدمير غرفة عمليات قوات النظام السوري شرق مدينة إدلب، التي يشهد ريفها حشوداً عسكرية استعداداً لهجوم يسابق الجهود التركية - الروسية للوصول إلى تسوية. وأفادت مصادر ميدانية، بحسب شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، بأن «الجبهة الوطنية» استهدفت غرفة عمليات قوات الأسد على جبهة النيحة، شرق إدلب، بصاروخ مضاد للدروع، مما أدى لتدمير «شيلكا» وعربة «بي إم بي» ورشاش من عيار 23، ومقتل ضابط وعدة عناصر آخرين. يأتي هذا بعد يومٍ من إعلان الجبهة استعدادها لـ«صد أي عدوان للنظام وميليشياته على إدلب وما حولها، وأنها أعدت الخطط الدفاعية والهجومية لكل السيناريوهات». كانت «الجبهة الوطنية» قد أعلنت الأربعاء الماضي «صد محاولة تسلل لقوات الأسد المدعومة بالميليشيات الإيرانية على جبهة البحوث العلمية، غرب حلب». وقال المتحدث باسم «الجبهة»، ناجي أبو حذيفة، لـ«سمارت»، السبت، إن «المقاتلين استهدفوا بصاروخ مضاد للدروع عربة من طراز (شيلكا) للنظام في منطقة المليحة، قرب قرية أم الخلاخيل، كانت تستهدف طرق إمداد (الفصائل) في المنطقة، الجمعة». وأضاف أبو حذيفة أن الصاروخ «تسبب بتدمير العربة ورشاش عيار 23 مم كان بجنبها، إضافة لإصابة غرفة عمليات تابعة للنظام». يأتي ذلك في ظل إرسال النظام حشوداً عسكرية إلى محيط المناطق الخارجة عن سيطرته في محافظة إدلب، بعد إطلاقه تهديدات باقتحامها، الأمر الذي قالت «الجبهة الوطنية للتحرير» إنها تتعامل معها على محمل الجد، بحسب «سمارت». من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس: «طالما تسعى القوات الروسية لخلق التبريرات، للانقلاب على عهودها على الأراضي السورية، فمع استمرار الهدنة التركية - الروسية المخترقة من قبل قوات النظام، عبر قصف مدفعي وصاروخي وجوي خلف شهداء وجرحى، في مناطق سريان الهدنة بمحافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة، ورغم أن القوات الروسية لم تتمكن من ضبط النظام المؤتمر بأمرها، فإن عدم ضبطها كان يتوازى في الوقت ذاته مع جهود روسية ماراثونية لتحضير ادعاءات تبرر الهجوم الذي لم تتوقف قوات النظام عن التحضير له، عبر استقدام آليات ومدرعات وعربات وعتاد وذخيرة، وتجهيز طائراتها الحربية والمروحية ومطاراتها، واستقدام آلاف الجنود والعناصر من قواتها والمسلحين الموالين لها، إلى أن وصل الأمر إلى نقل المجندين حديثاً من غوطة دمشق الشرقية إلى جبهات التماس وخطوط القتال مع الفصائل المقاتلة والإسلامية و(هيئة تحرير الشام) والفصائل التي تضم في غالبيتها مقاتلين غير سوريين، كما تجري قوات النظام تفاوضاً مع الفصائل التي انضمت أخيراً إلى (مصالحات) درعا والقنيطرة، للاستعانة بمقاتليها ضمن معركة إدلب التي يقترب الإعلان عنها مع تصاعد حدة الادعاءات الروسية المحضر لها بعناية».
وقال «المرصد» أمس: «شحنات الكلور التي تتحدث عنها روسيا إنما هي شحنات يجري إرسالها بشكل دوري إلى محطات تصفية المياه ومحطات الضخ لتعقيم المياه، حيث إن منظمة دولية مسؤولة عن مياه الشرب في محافظة إدلب قدمت خلال يونيو (حزيران) 11 برميلاً من مادة الكلور إلى محطات تصفية المياه وضخها، كما وزعت دفعات سابقة بعدد أقل إلى المحطات ذاتها، ويجري استيراد الكلور المخصص لتصفية المياه من تركيا عن طريق معبر باب الهوى الحدودي، في حين أن المحطات الخارجة عن دعم هذه المنظمة يجري تقديم الكلور الجاف لها من قبل منظمة (اليونيسيف)، ومثال عليها محطات مدينة جسر الشغور، بريف إدلب الغربي، التابعة لمؤسسة المياه في حكومة الإنقاذ الوطني».

المظاهرة الأولى في «مناطق المصالحات» تطالب النظام بـ«رفع القبضة الأمنية»

لندن: «الشرق الأوسط».. أفيد أمس بحصول مظاهرة في حي درعا البلد في مدينة درعا جنوب البلاد تطالب قوات النظام بـ«رفع القبضة الأمنية» عن المناطق التي سيطرت عليها دمشق بدعم من الجيش الروسي. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إنه رصد «وقفة احتجاجية نفذها أشخاص عدة، على رأسهم القيادي السابق في الفصائل المقاتلة أدهم كراد، ذلك في عقب صلاة الظهر يوم الجمعة في درعا البلد بمدينة درعا؛ إذ طالب المحتجون بالإفراج عن المعتقلين ورفع القبضة الأمنية والاعتقالات التعسفية عن المواطنين، وذلك عقب سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها على كامل محافظة درعا، سواء عبر عمليات عسكرية أو مصالحات وتسويات».
وفي سياق متصل، قال «المرصد»، إن حاجزاً لقوات النظام شرق درعا «أقدم على اعتقال نحو 4 أشخاص لاشتباههم في أنهم (خلايا لتنظيم داعش)، حيث حاول أحد الأشخاص الهرب، قبل أن يطلق عناصر الحاجز النار عليه ليصاب على إثرها، ويعتقل وهو مصاب رفقة الـ3 الآخرين». وأشار «المرصد» إلى أن «المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام تشهد مؤخراً عمليات مشابهة من دهم واعتقالات؛ إذ نشر «المرصد» إطلاق نار كثيف في بلدة سحم الجولان الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي». وفي التفاصيل «عمدت قوات النظام إلى تنفيذ حملة مداهمات عدة في البلدة، مترافقة مع إطلاقها الرصاص بشكل مكثف في الهواء»، بحسب «المرصد»، وأضاف أنه «رصد قيام قوات النظام بحملة دهم وتفتيش لمنازل مواطنين في حوض اليرموك، بريف درعا الغربي، بذريعة البحث عن أسلحة وعن عناصر سابقين في الدفاع المدني»، في حين أكدت مصادر، أن «عناصر من قوات الشرطة العسكرية الروسية قامت بالدخول إلى بلدة الشجرة الواقعة في ريف درعا الغربي، وذلك ضمن اتفاق سابق على دخولها إلى المنطقة».

باريس تدعو إلى «ضمانات» للهدنة السورية

باريس - لندن: «الشرق الأوسط».. ذكر قصر الإليزيه، الجمعة، أن القمة التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن سوريا أوائل الشهر المقبل، يبدو أنها لن تنعقد في هذا التوقيت. وقال مصدر بمقر الرئاسة الفرنسية مساء الجمعة، إن السابع من سبتمبر (أيلول) كموعد للقمة التي يحضرها الرئيس التركي، والرئيس إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «يعتبر موعداً مبكراً نسبياً بالنسبة لقمة على هذا المستوى». وأضاف المصدر، أن باريس ترغب أولاً في وضع ضمانات بشأن الهدنة، وكذلك بشأن الإصلاحات السياسية في سوريا على جدول أعمال القمة. وكانت باريس أعلنت رفض أي اقتراح بشأن إمكانية بدء عودة ملايين اللاجئين السوريين لديارهم؛ وهو ما حثت عليه روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت إنييس فون دير مول، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن الظروف لم تتهيأ بعد للعودة؛ نظراً إلى معاملة الأسد للذين عادوا بالفعل، واحتمال شن هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا. وفي الأسابيع القليلة الماضية، دعت روسيا القوى الغربية المعارضة للحكومة السورية لمساعدة اللاجئين على العودة لديارهم والمساعدة في إعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها. وقالت المتحدثة «بحث عودة اللاجئين، في ظل الظروف الراهنة، ضرب من الأوهام». وأسقطت الحرب المستمرة منذ سبع سنوات ما يقدر بنحو نصف مليون قتيل، وشردت 5.6 مليون خارج سوريا، في حين نزح 6.6 مليون داخل البلاد. وتقول فرنسا التي تساند المعارضة، إنها لن تدعم إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها الأسد حتى يحدث تغيير سياسي عن طريق التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة. وقالت فون دير مول «شهد هذا العام أكبر حركة نزوح منذ بدء الصراع»، وحذرت المجتمع الدولي بأسره من مخاطر أزمة إنسانية ضخمة وأزمة مهاجرين في حال شن هجوم على محافظة إدلب». وتعرضت منطقة إدلب التي لجأ إليها مدنيون ومقاتلو معارضة خرجوا من مناطق سورية أخرى، وكذلك فصائل متشددة قوية لموجة من الضربات الجوية والقصف هذا الشهر في استهلال محتمل لهجوم شامل للقوات الحكومية عليها.

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير...نتانياهو في ليتوانيا في مسعى لشقّ الموقف الأوروبي من فلسطين وإيران...«غموض» روسي عشية تطبيق العقوبات الأميركية...فنزويليون يهرعون إلى البيرو عشيّة تشديد شروط استقبالهم...نائب تركية سابقة تلجأ إلى اليونان...الهند والصين تعزّزان علاقاتهما العسكرية..جولياني: الشعب سيثور إذا أُقيل ترامب..الأمم المتحدة تحذر من تحول «داعش» إلى شبكة عالمية سرية..{طالبان} تشن هجوماً جديداً على غزني شرق أفغانستان....هولندا أبلغت دولاً إسلامية عدم إلغاء مسابقة للرسوم المسيئة..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..السعودية.. اعتراض باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه نجران..الجيش اليمني يفجر ألغاماً للحوثيين في البحر الأحمر..مقتل 4 قيادات حوثية في صعدة والساحل...اليمن يطالب مجلس الأمن بالتحقيق في تدخلات حزب الله...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,462,556

عدد الزوار: 7,634,128

المتواجدون الآن: 0